لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-12, 08:21 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" افهم ذلك يا اليانور ولكنني ساجعله من شؤوني ... قبل كل شيء إنك تضعين والدي ووالدتي في مازق حرج...".
" فهمت الان ، إن ما يهمك هو المظاهر... ماذا ستقول الناس".
" إذا تابعت حديثك على هذا النحو سأضعك على ركبتي واشبعك ضربا ، مهما كان رأيك الخاص بعائلتي فانت قبلت مسرورة ضيافتنا وتحاولين الإفادة منها قدر المستطاع ..... أنت الان مسؤوليتنا ، إستضفنا شابة في منزلنا ويزعجنا أن نكتشف أنها تتصرف تصرفا غير لائق.... رؤية معالم المدينة السياحية والتمتع بعطلة نهاية الأسبوع امر مسموح ومقبول ولكن بدلا من ذلك تعمل على خدمة الناس في المطاعم ...".
ران صمت ثقيل احست اليانور خلاله بالذل والمهانة ، كانت تتفهم وجهه نظره جيدا وتوافقه على كل ما قال ، بدات دموعها تنهمر بالرغم منها ، ودّت لو أنه لا يراها ، كل كلمة تفوّه بها هي الحقيقة الكاملة ولكن طريقته في قولها كانت مؤلمة ولاذعة... وحين تمكنت من تمالك اعصابها ورباطة جأشها قالت بصوت منخفض:
" أنا آسفة.... لم اقصد أن اسبب الإحراج لوالديك ولا اريد أن أستهين بكرم ضيافتهم لي ، ظننت أن الأمر سيبقى سرا عنهم .... لم أكن اعرف كيف اتصرف ... وظننت أنك لن تفهم....".
" جربيني ... لا تخفي عني الحقيقة الكاملة ".
" ساقول الحقيقة مهما كانت بشعة ، وحتى الحقائق أحيانا لا تغني عن القصة الكاملة".
" هذا صحيح ولكنها الأساس الذي تبني عليه القصة ، ساستعمل خيالي واستنبط بقية الخيوط".
" عندما حضرت شقيقتي كاتي الى لندن برفقة خطيبها غاي تجاوزت ميزانية الصرف على حساب حماتها في محلات هارودز ، غضبت من نفسها وإنتابتها حمى هستيرية لطيشها فوعدتها أنا بتوفير المال اللازم لمساعدتها في محنتها ، كاتي ليست طائشة في طبعها ولكنها مرت بظروف عصيبة وأسات التصرف ، من الصعب عليك ان تتفهم حالتها لأنك عادة قوي الشخصية ولا تهتم لرأي الناس من حولك ، ولكنها شابة غريرة تحتاج لمساندة الناس في تصرفاتها".
" ولماذا لم تخبر خطيبها سلايد بالأمر؟".
" طلبت منها ان تخبره ولكنها رفضت ... لا أعرف السبب ....".
" لو كان الشاب يحبها حبا صادقا لأستمع لمشكلتها وحاول مساعدتها ".
" هذا صحيح ، كان من الممكن ان يكون إعتراضها له الحل الأفضل".
" نحن نتفق إذن في هذا المجال ....( هزت رأسها موافقة) إذن الشقيقة الصغرى تلقي مشاكلها فوق اكتاف الشقيقة الكبرى".
" وماذا يمكنها أن تفعل ؟ لا اريدك ان تنهال عليها لوما وتجريحا ... المال لم يكن في يوم من الأيام مشكلة بالنسبة اليك أو لعائلتك".
" ولكن المال هو سبب كل المشاكل بطريقة مباشرة او غير مباشرة .... لماذا لم تطلبي من والدتي المساعدة؟".
" لأنني مدينة لها بقبولها إستضافتي... كما قلت ، ولا يمكنني أن احملها المزيد من المشاكل".
" أنا لا أوافقك .... أنت ققريبة جدا من والدتي اكثر مما تشعرين ، إنها لا تعرف كيف تظهر لك عواطفها ولكنها معجبة بك... اعتقد انها ترى فيك صورة لوالدتك صديقتها الحميمة وتستعيد بوجودك بعض ذكرياتها المحببة....".
" والدتي؟".
" انت لا توافقين؟".
" لو رأيت صورة والدتي وهي شابة في عمري ... كانت فاتنة ... ولا تزال...".
جلسا في السيارة صامتين قربهما شاب وشابة في عمر الورود وقد تعلقا ببعضهما بشكل واضح ، تعانقا ونسيا العالم كله حولهما ثم تابعا السير وهما يعيشان حلما جميلا وإبتلعهما الظلام.
قال أدوار ساخرا :
" الحب هو حلم الشباب ....".
أدار أدوار محرك سيارته.
" وماذا ستفعل ؟ هل ستخبر والديك... وهل استطيع أن أتابع عملي في المطعم؟".
رفع يده معترضا وقال :
" لا ، لا يمكنك ذلك ، سأعطيك المال غدا ، يمكنك ان تعودي الفتاة الهادئة وتكملي جولتك في معالم المدينة السياحية في أوقات فراغك ، حاولي الإبتعاد عن المشاكل قدر المستطاع ، سنبقي هذا الأمر سرا بيننا...".
" ستعطيني ثمانين جنيها بهذه السهولة... لماذا؟".
" لأنني أملكها".
" وكيف اردها لك؟".
" ليس بان تعملي خادمة في مطعم ... لماذا لا يمكنك قبول المال مني؟".
" لأن... انت..... أنا ....".
" لا يوجد سبب وجيه... هل اخلاقك الحميدة الطيبة هي التي تمنعك؟".
عبق وجه اليانور بحمرة الخجل وقالت بعصبية واضحة:
" أنا لا أريد أن أكون مدينة لك باي شيء ....".
صمتت اليانور وهي تفكر ، كانت واثقة بأن كاتي ستقبل ماله دون أي سؤال ، دون الشعور بوخز الضمير ... لن يهمها من اين اتى المال قدر ما يهمها أن تحصل عليه لتحل مشكلتها.
توقفت السيارة أمام البيت وقال أدوار ساخرا وبإختصار:
" حسنا ، الآن لا يمكن ان نتهمك بانك تقتنصين مال الغير ".
" أتمنى ذلك ( أكملت بعزة نفس وكبرياء ) ربما عدم إهتمام الإنسان بالمال شيء مريح ، أنا أفضل أن أكون سعيدة واشقى بجمع المال من ان أكون تعيسة وغنية ".
" اصفق إعجابا لموقفك النبيل ، ولكن هل تعتقدين أنه بإمكانك أن تكوني سعيدة وغنية ايضا...( إنتظر جوابها ثم اكمل ) واضح ان هذا الأمر ممكن".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 20-03-12, 08:22 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" ألم نبتعد عن جوهر الموضوع من جديد ، لو أخذت مالك ... ساقبله على سبيل القرض ، على أن أتعهد بتسديده ذات يوم".
" كيف ستسددينه؟".
" لا أعرف بعد ، ساجد مكانا انتقل اليه وبعد ذلك لن اكون ضمن مسؤولية أهلك ، وسافتش عن عمل ما...".
تنهد أدوار كمن نفد صبره وقال بسرعة:
" لا تكوني سخيفة يا اليانور ، إعتقدت انك تريدين إخفاء هذه المشكلة عن والدتك... وإذا تركت منزل آل مانسل ، فسيتساءل والداك عن السبب الذي جعلك ترفضين ضيافتنا لك، وكانت والدتي قد قبلتك ضيفتنا قدر ما تشائين ... حتى تقرري ماذا ستفعلين للمستقبل ، هل يمكنك ان تتصوري أن والدتي ستسمح لك العيش في غرفة صغيرة بمفردك؟".
" وكيف سأسدد ديني لك؟".
" هناك حل ، يمكنك أن تعملي في محل الثريات".
" ولكنني لا افهم أي شيء عن الثريات".
" يمكنك ان تتعلمي".
" ولكنك لا تحتاج لمن يساعدك في المحل".
" بل نحتاج ، كنا نبحث عن محل من اجل فانيسا لتبدا عملها منفردة ، لقد وجدناه اخيرا ، من الممكن أن نقدمك لوالدتي كبديل عن فانيسا".
" فهمت... وهل فانيسا سعيدة بذلك؟".
" طبعا ( وتوقف عن الكلام ) نعم هذه أفضل طريقة لحل مشكلتك ".
" لا تبدو متحمسا".
" كنت أفضل الا تعملي هناك لن هذا الأمر سيزيد الأمور تعقيدا ".
" لا افهم قصدك ، إنني عاملة نشيطة".
" أنا متأكد من ذلك يا عزيزتي أليانور ولكنك لا ترين المشاكل حتى لو كانت قرب انفك .... غير أنه الحل الوحيد المكن في الوقت الحاضر ، انا لا أثق بانك لن تذهبي من جديد تفتشين عن عمل... ثم سترحب والدتي بمساعدتك لنا في المحل".
إنها بريئة وبسيطة ، كيف انها لم تفهم أنه لا يريدها في المحل لأنه يسكن الطابق العلوي للمحل.... حريته الشخصية مقدسة ولا يريدها ان تضايقه.
" لا تنسي يا أليانور انني صاحب المحل".
" لا أظن انك ستسمح لي بذلك يا أدوار ، اشكرك على مساعدتك لي ، ربما ظننت أنني غير ممنونة من مساعدتك .... على العكس فانا شاكرة الى الأبد".
" دعي الأمور تسير سيرها الطبيعي الان ، ولكن إذا كان هناك أي شيء آخر لم تخبريني عنه ارجو ان تفعلي حالا... سنسوي الموضوع برمته وننتهي.
نظرت اليانور من النافذة وهي تفكر ... نعم أصبح له الحق بالتدخل في شؤونها الخاصة والعامة.... بدأ المطر ينهمر ، قالت يائسة:
" لقد عيل صبرك من آل فارس ، أولا أنا ثم شقيقتي كاتي...".
" اعتقد أنني استطيع أن أتحمل المزيد".
" والآن جاء دور ..... دوروثي".
إلتفت بسرعة نحوها سأل بعصبية:
" دوروثي؟".
" إنها شقيقتي الصغرى".
" وما شانها الآن؟".
" إنها تمشي نحونا".
إستدار أدوار ليرى فتاة صغيرة تمشي نحوالسيارة وقد إرتدت قبعة مخملية بللها المطر وثيابها أيضا مبللة تمشي مشية عسكرية ثابتة ، الوقت المتاخر لم يفزعها أبدا ، كانت تحمل عنوانا في يدها وتحاول أن تقرا ارقام المنازل على الشارع ،حملت في يد حقيبة المدرسة وفي يد أخرى كمانا ، في صندوقه.
قال أدوار ببرود مصطنع:
" هذه هي شقيقتك الصغرى دوروثي؟".
" نعم".
" يجب ان تكون الآن في سريرها في يورك؟".
" نعم".
فتح أدوار نافذته حين إقتربت الفتاة من السيارة وخاطبها بمرح ظاهر.
" مساء الخير يا دوروثي ، إن كنت تبحثين عن شقيقتك أليانور فهي هنا".
نظرت دوروثي الى داخل السيارة وإنفرجت أساريرها وهي ترى شقيقتها.
" اليانور ، اليست مفاجأة لك رؤيتي؟".
قال أدوار ساخرا متشدقا:
" لماذا تعتقدين ذلك؟ عملك ليس مستغربا ابدا".
" أوه دوروثي ! ماذا تفعلين هنا؟".
قال أدوار:
" اشعر أن القصة طويلة وتحتاج لوقت لسماعها ، سنكون أكثر راحة ونحن بالداخل ".
امسك أدوار بيد دوروثي وقادها الى الباب وفتح لها بمفتاحه.
لم تعرف اليانور إذا كان عليها ان تضحك أم تبكي!

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 23-03-12, 09:54 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

5- حسب قول شكسبير ( من الأفضل لنا أن نبقى غرباء) وها هي أليانور تجد نفسها رويدا رويدا وسط عالم جديد مليء بالمفاجآت على كل صعيد، فقد تحول أدوار الى رب عمل جدي... إلا في أوقات الفراغ!

قدمت ليف مانسل بعض الساندويشات للزائرة الصغيرة وهي عابسة مهمومة تفكر وقالت:
" لقد قررت الحضور الى لندن دون إعلام والديك من أجل التقدم للإمتحان في مادة الموسيقى ...".
مدت دوروثي يدها وتناولت الطعام وهي مسرورة وقالت:
" شكرا.... إنني جائعة جدا والطعام لذيذ".
بدأت تأكل الساندويشات بلهفة وكأن السيدة مانسل لا تنتظر جوابها .
" هذا صحيح ، حضرت دون إخبارهم ولكنني كنت واثقة بان اليانور ستساعدني".
وجدت أليانور نفسها مبللة الأفكار وإختلطت عواطفها بين السخط والسرور والغضب .... كانت دوروثي قد إرتدت بيجاما وروبا أحمر فوقها من ثياب فانيسا بعد ان خلعت ملابسها المبللة ، اللون الأرجواني يتصادم بقوة مع لون شعرها الأحمر كلون الجزر.
منتديات ليلاس
مرت نصف الساعة الأولى منذ وصلت في الإستجواب الذي قام به أدوار ، كانت الاسئلة مركزة وقد طرحت بمهارة وترتيب ، عاملها معاملة جيدة بلطف وتفهم ، ووصلت فانيسا وهيو وبعد ذلك تبعتهم إيف ، وعندها ترك ادوار أمر دوروثي تتولاه والدته بحكمتها ، جلس صامتا في ركن من غرفة الجلوس ولكنه بقي يفكر في حلول مناسبة ، بالنسبة الى اليانور فإن مشاكل آل فارس لا تنتهي وآخرها مشكلة دوروثي جاءت لتزيد الطين بلة في هذه الأمسية بالذات ، تذكرت قول أدوار ان تصرفاتها تخالف مبادىء حسن الضيافة التي قدمها لها والداه ، والآن إمتدت ضيافة والديه الى شقيقتها الصغرى بدون إستئذان ، شعرت بإنكماش في نفسها وردت لو تنشق الأرض لتبتلعها.
صحيح انها تشعر براحة كبرى بعد ان أفضت بمشاكل شقيقتها كاتي الى أدوار... لقد حمل عنها عبء الثمانين جنيها وصحيح أنه متعجرف ومتكبر ومستبد في رايه ولكنه قوة يمكن الركون اليها ، إنه غريب في تصرفاته وتفكيره ويصعب عليها إبداء رايها فيه بسهولة ، إلتفتت اليانور نحوه واحس بنظراتها الفاحصة ، ثم حدق فيها بدوره وإبتسم لها ، سحبت اليانور نفسا عميقا وتنهدت وهي تقول في نفسها: مايسي على حق ، إبتسامة أدوار ساخرة وخلابة ، عندما يبتسم يبدو رجلا طيبا وخفيف الظل... هل هذه هي طبيعته التي يحاول ان يخفيها عن الجميع بجهد؟ كلما رأت إبتسامته الطيبة ترتفع معنوياتها وتشعر بأمان ، سرحت اليانور في افكارها وأحست بعد فترة بإبتسامته تختفي ويرتفع حاجباه بتساؤل .... أحست أنها تحدق فيه بشكل ملفت للنظر ، إستدارت بعد أن سمعت السيدة إيف مانسل تخاطبها قائلة:
" عزيزتي اليانور ، هل تعتقدين أن الوقت متأخر للإتصال بوالديك هاتفيا".
نظرت إيف الى دوروثي وهي تشرب فنجانا من الحليب كأن الأمر لا يعنيها أبدا ، قالت دوروثي :
" لا حاجة لذلك ، لقد تدبرت الأمر قبل حضوري ووالدي يعتقدان أنني في زيارة لصديقة ولن يزعجهم غيابي ، قلت لهم أنني سأمضي عطلة نهاية الأسبوع عند جين".
قالت اليانور:
" يا عزيزتي دوروثي عملك سخيف، كل شيء ممكن ان يحصل لك وربما لا يعرفون به قبل يوم الإثنين ، يوم ينتظرون عودتك الى البيت ".
قالت فانيسا:
" الحمد لله لم يحصل لها أي شيء وقد وصلت بالسلامة ولكنها مبللة بالمطر ".
قالت دوروثي معترضة :
" ولماذا نتصل بهم الان... المفروض أنني عند صديقتي جين ".
قالت أليانور :
" ولكنك لست هناك الان ، سنتصل بهم هذه الليلة بعد إذنك يا سيدة مانسل ، ربما يعرفون بغيابها صدفة".
قالت السيدة مانسل :
" حسنا يا عزيزتي، سأتصل بهم فورا ".
قال أدوار يخاطب دوروثي :
" عليك أن تتحملي نتائج اعمالك الجنونية ".
قالت فانيسا بلطف وهي تشفق عليها:
" هل تريدين بعض البسكويت بالشوكولاتة ، خذي قرصين ".
ولكن دوروثي نظرت الى أليانور التي كانت تغمزها لتأخذ واحدة فقط ، قال هيو:
" انت تقولين ان معلمة الموسيقى شجعتك على التقدم الى هذا الإمتحان لأنها توسمت فيك الموهبة الحقيقية وبأنك تستطيعين الفوز... وإذا نجحت فإن نجاحك يؤهلك لنيل منحة دراسية لدخول الجامعة".
قالت دوروثي:
" هذا صحيح.... إن نجحت !ولهذا السبب أبقيت هذا الأمر سرا عن والدي ، علي أولا أن أنجح في الإمتحان ، وإن نجحت لست واثقة بعد من أنني اريد متابعة دراستي لأمتهن العزف على الكمان ، لقد جمعت ما يكفيني لرحلة العودة الى يورك بالقطار وانا متأكدة من مساعدة اليانور لي".
قال أدوار:
" اليانور الشقيقة الطيبة القلب والتي تتحمل جميع مشاكل الشقيقات ".
قالت اليانور:
" متى موعد الإمتحان ؟ في الغد".
قالت دوروثي :
" في الواحدة والنصف".
حضرت إيف الى غرفة الجلوس ونظرت اليها اليانور تستفسر منها عن المخابرة الهاتفية مع والديها وقالت:
" هل حصلت على لخط؟".
"نعم تكلمت مع والدك السيد فارس .... إنه يعرف شيئا ، شرحت له ما حصل بسرعة وإختصار وأخبرته أننا سنعيدها الى البيت يوم الأحد وطلبت منه أن يستقبلها على المحطة".
سألت دوروثي بلهفة:
" هل بدا صوته غاضبا؟".
" لا ، ابدا ، كأنه إعتاد شرود فتياته هنا وهناك ".
جلست فانيسا بالقرب من هيو الذي حمل الكمان يتفحصه ، وقال :
" ما رأيك يا دوروثي بإسماعنا لحنا جميلا ".
مرت فانيسا بأصابعها تداعب أوتار الكمان بين يدي هيو بطريقة رقيقة .

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 23-03-12, 09:57 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قالت إيف:
" الفتاة متعبة جدا".
قالت دوروثي:
" لا ، انا لست متعبة أبدا ، ماذا ترغبون أن أعزف لكم؟".
شعرت أليانور بأن الحاضرين يودون إمتحان قدرة دوروثي على العزف ، جالت بنظرها في الجميع وتاكد لها حسن نواياهم وسرورهم ، أومأت الى شقيقتها تسمح لها بالعزف وقالت بحزم:
" إعزفي لنا لحنا قصيرا ، حان وقت نومك وعليك أن تستعدي للغد ".
قال أدوار:
"إعزفي لنا المقطوعة التي ستتقدمين بها الى الإمتحان ".
قالت دوروثي:
" أليانور ، أريدك ان ترافقيني في العزف على البيانو".
اخذت دوروثي الكمان من يد هيو ومشت حتى البيانو حيث جلست اليانور تستعد لمرافقتها ، نظرت الى النوطة الموسيقية قليلا وبسرعة درستها وإستجمعت ثقتها بنفسها ونظرت الى دوروثي وبدات تعزف.
وبعد الإنتهاء نالت دوروثي تصفيقا حادا تشجيعا أكيدا ، نهضت إيف من مجلسها وقالت تخاطبها :
" عزفك جميل ، نتوقع لك النجاح في الغد ، حان وقت النوم ، هيا يا صغيرتي الى غرفة اليانور حيث وضع لك السيد هيكمان سريرا صغيرا".
نهضت أليانور لتساعدها ، طوت النوطة الموسيقية ووضعت الكمان في علبته وسمعت أدوار يتكلم مع هيو:
" ما رأيك يا هيو في عزف الفتاة؟ بدا لي جيدا ولكنني لست حكما في العزف على الكمان".
قال هيو:
" ولا أنا ( إنظر الى أليانور) أعتقد أن لديها موهبة تحتاج للصقل ، هي تحس وجود الالة الموسيقية بكيانها والكمان من أصعب الآلات الموسيقية".
قالت اليانور:
" من الصعب أن يتخذ الإنسان قرارا ناجحا وهو في هذا العمر...".
قال أدوار:
" دوروثي لا تحتاج لرأي آخر مع رايها ، تتخذ قراراتها بنفسها ".
ضحكت أليانور وقالت:
" ساصعد لمساعدتها قبل النوم".
قالت إيف:
" طفلة كلها حيوية ونشاط ، إنها تنتظرك يا اليانور ولكن لا تتاخري عندها لأنها متعبة ويمكنك الثرثرة معها في الغد".
قالت اليانور:
" كم أنت لطيفة يا سيدة مانسل لتتحملي هذا العبء الجديد ، أشكرك كثيرا".
" لا لزوم يا عزيزتي، أرحب بوجودهما معنا وارحب أيضا بوجودك أنت ، إنني مسرورة جدا بكما".
قبلتها قبلة سريعة ومفاجئة على خدها ونزلت السلالم.
كانت دوروثي تجلس في سريرها وتنتظر وصول اليانور ، قالت:
" أليانور ، إن هذا المنزل كبير جدا وقد زين بأفخر المفروشات والسجاد الباهظ الثمن ... ما أجمل السيارة التي كنت تركبينها ، لم اصدق عيني وانا اراك تجلسين فيها ساعة وصلت".
" يا دوروثي ، لقد افسدت كل شيء".
ضحكت وعانقتها بمحبة أخوية .
" أعرف ذلك يا أليانور وأنا آسفة ، عرفت ان عملي طائش منذ جلست في القطار، لكن لم أستطع التراجع لأن الوقت أصبح متأخرا للرجوع عن عزمي ، إنتهى الأمر الآن ولم ينزعج من وجودي أحد ، شعرت انك مرتبكة من تصرفاتي ولكنني حاولت ان أجيد العزف على الكمان لأسليهم ، الم أعزف جيدا؟".
" نعم ، كنت مندهشة بالرغم من كل ما حصل".
ضحكت أليانور وغطتها بالحرامات وأضافت:
" نامي الان كي ترتاحي لتنجحي في الإمتحان غدا...".
" اليانور ! من هوهيو؟".
" إنه صديق أدوار".
" شاب لطيف ولكنني أحب أدوار أكثر من الجميع".
نزلت اليانور الى غرفة الجلوس وإستقبلها هيو وقدم لها كأسا من الشراب المنعش واشار بيده الى الثلاثة : إيف وأدوار وفانيسا قرب المدفاة وقال:
" مجلس العائلة منعقد ، تعالي نجلس هنا نتسلى سوية".
جلست أليانور وهي مرهقة وقالت:
" هل تمتعتما بالحفلة الموسيقية؟".
" نعم ، كانت حفلة ناجحة ومن المؤسف انك انت وأدوار لم ترافقانا...".
رمته بنظرة عاتبة لأنه كان يغمز من طرف كونها بصحبة ادوار كل السهرة... وقبل أن تكلم حضرت السيدة إيف مانسل مبتسمة وقالت :
" يا عزيزتي، إنني مسرورة جدا".
نظرت اليانور الى أدوار الذي كان يقف بعيدا مع كاسه..
" أخبرني الآن ادوار انك مستعدة للعمل في المحل لمساعدتنا ، ينقصنا الآن موظفان ( إلتفتت السيدة مانسل الى هيو وقالت ) هل أخبرك ادوار انه وجد محلا لفانيسا وستبدأ في العمل لحسابها الخاص.
هز هيو رأسه نفيا ثم نظر الى فانيسا الواقفة بالقرب من شقيقها أدوار ، نظرت الى هيو تبتسم إبتسامة ماكرة ولكنه عاجلها قائلا:
لم تخبرني...".
قالت فانيسا بدلال :
" أستطيع ان أحتفظ ببعض الأسرار ... وبالتالي لم يؤكد لي شقيقي البكر هذا الأمر إلا منذ لحظات ، المحل سيكون قرب سوق كوفنت غاردن ولا يبتعد كثيرا عن مكتبك في الوزارة ، أنتظر منك يا هيو أن زورني دائما حتى لا اشعر بالوحدة".
" أنت تشعر بالوحدة؟".
نظرت فانيسا الى أليانور وقالت:
" أنت كنزثمين لنا يا أليانور ، طريقتك في معاملة الزبائن جيدة ، سيشترون وأنت تتحدثين معهم عن أحقادهم ويطلعونك على صورهم... هذا ما حصل حين ساعدتني في المحل من قبل ، ولكن إنتبهي يا أليانور من شقيقي .. تحاشي خداعه لك".
قالت إيف:
" ما هذا الكلام يا فانيسا ؟ انا متأكدة أن أدوار لا يخدع أحدا ولن يخدع اليانور"
نظرت أليانور إليهما ، كان أدوار ينظر اليها ساخرا بينما كانت فانيسا تنظر مازحة.
قالت إيف تخاطب أدوار:
" من المستحسن ان تأخذ اليانور ودوروثي الى الأكاديمية غدا".
بقي أدوار صامتا لفترة وجيزة ثم أجاب:
" آسف جدا يا أماه ولكنني لا استطيع"
عبست إيف وقالت غاضبة:
" الا يمكنك تأجيل عملك؟".
قالت أليانور:
" لا أريد إزعاجه ، استطيع ان اذهب وحدي".
قال ادوار:
" لا اعتقد يا اماه انني أستطيع تأجيل موعدي مع فيليستي مادوك :.
ضحكت فانيسا بلطف ومكر :
" أوه ، إنها فيليستي إذن".
قالت اليانور :
" لا تهتم لأمري".
قال هيو:
" يسرني إصطحاب أليانور ودوروثي غدا".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 23-03-12, 09:59 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نظرت اليه إيف شاكرة مسرورة وهي تبتسم راضية وقالت:
" كم انت لطيف يا هيو ! ساترك امر الترتيبات لكما (نظرت الى إبنتها وقالت غاضبة) حقا يا فانيسا لا افهم سببا لكثرة هذا الضحك !".
" من الواضح أن والدتي تخطت حدود اللياقة... وانت يا اليانور تعابير وجهك مخيفة....".
" لا زلت أعتقد انني أستطيع أن أتدبر أمري بنفسي ( نظرت الى هيو ) شكرا يا هيو ولكن ...".
" سيكون يوما ممتعا حقا برفقة دوروثي ، سنتنزه معها ونريها بعض معالم المدينة".
نظر الى ساعته وإعتذر وخرج الى بيته ، قالت فانيسا:
" سأذهب الى فراشي باكرا".
قال أدوار يعترض طريق اليانور قبل ذهابها ايضا:
" إن كنت غير متعبة أريد محادثتك ببعض الأمور".
عادت أليانور الى الغرفة وإنتظرت حديثه ، كان يراقبها بتمعن ويتفحصها كأنه يراها لأول مرة مما جعل حمرة الخجل تكسو وجهها وقال ببطء:
" عليك أن تعتادي طريقة والدتي العزيزة ، إنها تحب التدخل في شؤون الجميع وتدبر أمورنا على ذوقها ، ستعتادين طريقتها ...".
" والدتك لطيفة جدا..".
" إنتبهي جيدا من آل مانسل ... وخاصة عندما يتصرفون بلطف ، دائما هناك أسباب وجيهة لذلك....".
" هل تسخر من كل شيء؟".
" أنت تقولين أنها سخرية وأنا أقول انها واقعية ... نظراتك الوردية الى الحياة حولك ترعبني حتى الموت".
" أنت تكره ان تقول انك لطيف...".
" من السهل جدا أن نكون لطفاء حين لا نخسر أي شيء... وماذا كنت تنتظرين مني ان أفعل؟ هل اطرد دوروثي عن باب البيت؟ أفهمك جيدا ، أنا لست جنديا احمل درعا حديديا ولست قديسا ، سأدفع الثمانين جنيها لأن ذلك عمل سهل جدا بالنسبة الي وحتى لا أسبب لوالدتي بعض الكدر إن علمت بهذا الأمر... وبذيوله ( إقترب منها وفك عقدة شعرها وقال ) ولماذا برأيك تعقصين شعرك بهذه الطريقة المضحكة كأنك اليتيمة الصغيرة".
" عقصته وأنا أعمل في المطعم عند لويجي... أشكرك على رأيك بي ، انت مصمم على أن اكرهك يا أدوار .... أنا لا أفهمك ابدا".
" هذا افضل ، أنا لا أريدك ان تفهميني".
ذهب الى الطاولة وتناول سيكارة وأشعلها ثم أكمل حديثه بحزم:
" تذهبين غدا الى محل لبيع ألمجوهرات وتستعيدين خاتمك ، لقد دفعت بدل قيمة التثمين ولكنهم لن يعيدوه لي بدون الوصل .... سأذهب في الغد الى محلات هارودز وأدفع الثمانين جنيها لحساب السيدة سلايد ، يمكنك أن تكتبي لشقيقتك كاتي وتخبريها بالأمر ، اترك لك مهمة إخبارك عن مصدر المال ، وإذا رغبت أن تقولي أنه مني فانا لا اريد شكرها أبدا".
" حسنا يا أدوار ، عمت مساء".
" عمت مساء يا أليانور".
حين وصلت الى الباب اضاف بسرعة:
" شيء آخر بشأن عملك في المحل ، انت صديقة للعائلة ، ومساعدتك لنا في المحل نعمة كبرى ، سندفع لك مقابل أتعابك ، ستكون علاقتنا علاقة عمل فقط ، هل توافقين؟".
" نعم ، إنني أوافق .... وافهم بالتحديد قصدك ، عمت مساء يا أدوار".
دخلت أليانور الى فراشها وهي مرهقة والأفكار تتصارع في عقلها ... وفي صباح اليوم التالي ، وجدت دوروثي مغلفا بإسمها فوق البيانو كانت فيه رسالة من أدوار ، قالت دوروثي:
" إنه يرسل لي تمنياته ويتمنى لي حظا بالنجاح في الإمتحان وكذلك يأسف لانه لا يستطيع أن يرافقني بنفسه لأنه على موعد ، قال أن علي ان اشتري لنفسي هدية بمناسبة ذكرى هذه الرحلة الى لندن".
نظرت أليانور بداخل المغلف ووجدت ورقة مالية بقيمة خمسة جنيهات استرلينية:
" اليانور ، لا بد أنه شاب فاحش الثراء".
" إصمتي يا دوروثي ، إنه شاب كريم جدا ، هيا بنا لنحضر انفسنا قبل أن يحضر هيو".
دخلت اليانور مع دوروثي الى غرفتها وساعدتها في ترتيب نفسها وتمشيط شعرها ، القت أليانور نظرة على نفسها في المرآة ووجدت أنها شاحبة الوجه وهذا ليس مستغربا ، فهي لم تنم دقيقة واحدة الليلة الماضية.
" دوروثي ، ما رايك بآل مانسل الآن بعدما تعرفت اليهم عن كثب ، هل هم كما وصفتهم لكم في رسائلي؟".
" تقريبا ، السيدة مانسل ورائحتها العطرية الجميلة ، أعتقد أنها مهذبة ولطيفة مع انها تجادل كثيرا... وفانيسا جذابة فاتنة... هل يمكنني أن أقص شعري مثلها يا اليانور ؟ انا احب أدوار كثيرا... ولا شان للجنيهات بحبي له...".
منتديات ليلاس
" لقد كان لطيفا معك حين وصلت مساء البارحة ... انت جاهزة الان ، هل لديك منديل نظيف ؟ خذي منديلا من عندي وإنتبهي حتى لا تفقديه... هيا بنا ، حان وقت وصول هيو".
وصلوا الى الأكاديمية الموسيقية ونزلت دوروثي تحمل كمانها ومشى هيو برفقة أليانور يتجولان ، كان يشير الى الأماكن المهمة في تجوالهم ، دخلا معرضا للفنون وأخبرها هيو انه إلتقى فانيسا منذ اسابيع قليلة ، قال أن الصور المعروضة اليوم افضل بكثير من الصور التي كانت معروضة في حينه.
" هيو، كم عمرك ؟ يمكنك ألا تخبرني إن كنت لا تريد !".
" ما سبب سؤالك ؟ أنا في الواحدة والثلاثين من عمري".
" هل تعتقد أن فارق السنوات العشر بيننا يسبب عائقا لصداقتنا ؟".
" طبعا لا".
" إذن ، لماذا تحس ان فارق العمر بين فيليب نولان وفانيسا يجعل علاقتهما غير مرضية ، فانيسا تكبرني بستة اشهر فقط وفيليب نولان يصغرك بسنة واحدة ، لماذا لا يروقك؟".
" وكيف تعرفين أنني لا أحبه؟".
" أنت دائما تتذمر كلما ذكر إسمه! ".
ضحك هيو وهز رأسه موافقا.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
country cousin, جاكلين غيلبرت, jacqueline gilbert, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, زائرة, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t173929.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
3 - ط²ط§ط¦ط±ط© - ط¬ط§ظƒظ„ظٹظ† ط؛ظٹظ„ط¨ط±طھ - ط±ظˆط§ظٹط§طھ … This thread Refback 04-06-17 02:44 PM


الساعة الآن 08:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية