لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-12, 08:12 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

13- لن اعود الى شقائي


لاحظت ليندا عند وصولها أمام منزل الدكتور سيمونز أن سيارة الأخير لم تكن هناك ، فتح لها ريك الباب ، قميصه نصف مفتوح ، فدخلت من غير إستئذان وإتجهت مباشرة الى قاعة الإستقبال ، ثم إستدارت تواجهه بعينين تقدحان بشرر الإنتقام ، وصاحت به :
" ماذا فعلت ؟ كيف تجاسرت ؟".
نظر اليها ريك بإستغراب ودهشة، للمرة الأولى يراها بهذه الحالة، سالها بتعجب :
" بماذا أنا متهم الآن ؟".
" ليس الآن ، بل منذ ثماني سنوات ، كذبت عليّ ، وخدعتني حين طردتني من حياتك ، وإتهمتني بأنني لا أصلح لأن أكون زوجة لرجل قد يصبح عاجزا ، ألا تذكر يوم نعتني بالفتاة اللعوب التي تفضل نهايات سعيدة لعلاقاتها؟".
منتدى ليلاس
همس بحنق :
" دانيال ( وأضاف ) ساقتله".
" كلا ، بل مجرد حدس ، ولا علاقة لدانيال بالأمر سوى أنني جعلته يؤكد لي حدسي ، أصحيح ان حالتك قد تسوء في المستقبل ؟ هل يعلم ريان بذلك ؟".
أجاب ريك بحدة :
" كلا ، أطلعوني على الحقيقة بعد فترة من إجراء العملية الجراحية ، منعتهم من إطلاع احد على الأمر ، املي لا يتعدى الخمسين في المئة ، وإذا حدث ما ليس في الحسبان ستجرى لي عملية اخرى ولن يكون لي عندها ما أخسره".
" لكن لماذا ، لماذا فعلت هذا بنفسك ، كنت تملك الأمل ومع ذلك لم تقبل بإجراء العملية ، اهدرت ثماني سنوات من حياتك وحياتي ، وما زلت على إستعداد لتمضي قدما في إضاعة ما بقي لنا من الحياة ، اما فكرت يوما بان لي الحق في المشاركة بتقرير مستقبلي ؟".
لم يحرك ساكنا ، عيناه متقلصتان ونظراته حائرة :
" أعتقد انك تستبقين الأمور بعض الشيء ، أعيد تذكيرك انني لم اعترف لك بحبي أبدا ".
أجابت ليندا بسرعة :
" كما انك لم تقل العكس ايضا ".
وقفت في وسط الغرفة شاخصة اليه ، تنتظر كلمة منه تعيد الى قلبها الحياة والى مستقبلها الوضوح ، أحسن بثقل الصمت الرهيب المخيّم على القاعة يطبق على انفاسها ويكاد يخنقها .
إستدار ريك ناحية الخزانة الصغيرة وتناول أنبوبة صغيرة ، اخذ حبة صغيرة منها وإبتلعها ، إلتفت بعدها الى ليندا مخاطبا :
" لقد ضقت ذرعا بالاعيبك العاطفية يا ليندا وتخليت عنها منذ ثماني سنوات ، تصورتك نجحت في التخلص منها أيضا ".
اعاد ريك انبوبة الدواء الى مكانها وإتكا بمرفقيه على الخزانة ، فلم تدر ليندا حقيقة شعوره ، اهو غضب أم ندم ، أم شيء آخر ".
" اليس الوقت باكرا على تناول الدواء؟".
إستدار يواجهها وعيناه مسمرتان في عينيها :
" إنه شيء يقتل الضجر ".
أجابت بثقة تامة :
" انا لا اسبب لك الضجر ، كما أنني لم أسببه لك من قبل ، اعتقد ان سبب تناولك الدواء هو حاجتك الماسة الان الى القليل من الشجاعة ، يمكنك مصارحتي وجها لوجه بأنك لم تحبني ".
"هل تتركينني وشأني إذا صارحتك ".
" أجل ، سادعك وشأنك ولن ازعجك بعد الان ، سأخرجك من حياتي نهائيا من غير وداع ، سيحيا كل منا حياته ولن نلتقي مجددا ، وإذا تحولت الى مدرّسة عجوز أو إذا تلقيت عرضا للزواج من رجل يحبني ، فلن يكون لك شأن في ذلك ، قل لي انك لا تحبني يا ريك ( وإقتربت منه ببطء وهمست ) أنظر اليّ وقل جملتك وسأمشي ".
اخذها بين ذراعيه صائحا :
" لا ! لن يتكرر الأمر ( ودفن وجهه في خصلات شعرها ) لقد تحملت ما يكفي من العذاب والألم ، ولن أعود الى شقائي مرة أخرى ".
إستسلمت ليندا لدموع ساخنة ترقرقت على وجنتيها وهمست بحنان :
" لست مجبرا على ذلك يا حبيبي ".
" احبك ! ".
ربتت على كتفيه قائلة بنبرة ناعمة ، وكانها تواسي طفلا بحاجة الى سلوى :
" أعلم ذلك ، لم أشك لحظة في ذلك بالرغم مما جرى ".
" حاولت جاهدا ان أثبت لك العكس ".
" اعرف ، آسفة لأنني جعلتك تقسو على نفسك ".
" أتعتذرين مني ؟ كم أنت رقيقة ! ".
بدا وكأنه نادم على ما فعل ، فعاتبته :
" شعورك بالذنب ناتج عن تصرفك بغباوة طوال هذه السنين ".
طوّقها بذراعيه وجذبها برقة نحو الأريكة ".
" تبدين متشوقة كثيرا لصفعي ".
" اخبرت دانيال أنني مستعدة لخنقك بيديّ ".
أجابها محذرا :
" ما عليك إلا أن تحاولي".
لم تضطر ليندا لأن تحاول فقد عانقها بحنان ، تبخّر ما تبقّى من كلام بينهما وكانت تستسلم بملء إرادتها الى فرح غامر لم تحسّه منذ سنوات .
فجاة ابعدها عنه صائحا :
" هذا لا يغيّر شيئا ، لن أدعك ترتبطين بإنسان معرّض لأن يصير كسيحا يوما من الأيام ".
لم تصدق ليندا أذنيها ، ما أن بدات تقطف ثمار صبرها وتستمتع بأولى هنيهات إنتصارها ، حتى إنهار كل شيء من جديد وها هو ريك فريسة لشكوكه من جديد.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 26-01-12, 08:13 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

هتفت بصوت حاد مهتز النبرات :
" لا ادري لماذا استمر بالتكلم اليك ؟ مشكلتك انك قررت ان تكون كسيحا منذ ثماني سنوات حتى بت كالكسيح بعد أن تصرفت كذلك من يوم إتخاذك قرارك المشؤوم ".
" قراري ؟ ما هذا الهراء ، أي قرار هذا ؟ لم يكن لي الخيار ".
منتدى ليلاس
" بل كان هناك خيار آخر ، كان شارلي أمام خيارين عند إكتشافه أنه كسيح ، اما أن يستسلم لقدره ، أوان يكون رجلا ويتصرف وكان عاهته شيء عارض ، فقرر ان يكون رجلا ، لكن انت .... ( واضافت بإزدراء ) ما أن علمت بإمكانية إصابتك بالشلل ، حتى فقدت حماسك للحياة ، وبدأت تتصرف وكأنك حقا كسيح.
" إنني احيا حياة طبيعية جدا ...".
" حقا ! معظم الرجال في سنك متزوجون وأرباب عائلات ( وحدجته بنظرة تحد ) وأنت متى قررت أن تتزوج ؟".
أجاب بعد فترة صمت قصيرة :
" الأمر يتعلق بما إذا كانت معلمة المدرسة تريد حقا أن تمضي حياتها في تعنيفني و معاتبتي ، وإتهامي بالغباوة و ...".
لم تدعه يكمل كلامه ، بل طوقته بذراعيها قائلة:
" ولن تنسى ابدا ان تحبك بقوة وصدق ، قل لي يا ريك هل انا حقا متسلطة وقاسية ؟".
" أبدا ، لكنك تبالغين في لعب دور المعلمة، لا ادري كيف تغاضيت عن زجرك إياي عند تناولي حبة الدواء ".
" هل اردت أن تضربني ؟".
" يا لك من حمقاء فاتنة ! ".
وهمس في اذنها :
" انت ايضا لم تعترفي لي بحبك ".
" لم اتمكن من ذلك ، لأنك لم ترد أن تستمع اليّ ، لكنك كنت تعلم ... ( فجأة تخلصت من طوق ذراعيه وتراجعت تنظر اليه ) كنت تعلم ، أليس كذلك ؟".
" أجل كنت اعلم ،ليتك تدرين كم إشتقت وتمنيت سماع كلمات الحب من شفتيك يا حبيبتي ".
" لم تسال كي أجيبك الى طلبك ".
" لم أقدر على طلب ذلك ، حمدت الله على انني لم اخبرك حقيقة شعوري عندما كنا في فرنسا ".
رمقته ليندا رافعة حاجبيها بذهول تسأله :
" كنت تعلم يومها؟".
" بل من أول لحظة ، علمت عندها أنني أريد الزواج منك ، لكنك كنت فتية جدا ، عديمة الخبرة ، وتقضين إجازتك ، بالرغم من رغبتي الجارفة بمصارحتك بما يخالجني فقد عزفت عن ذلك لأنني لن اكون عادلا لو فعلت ، كان من شأن إعترافي أن يقيدك ( واردف ) كوني على ثقة ان عزوفي ما كان ليطول لولا الحادث اللعين ".
صاحت من غير ان تعي ما تقول :
" ايها الأحمق ، وتتهمني أنا بنكران الذات والتضحية ، أعلم أنك لم تردني يومها ان أرحل ، والسوار الذي قدمته لي لم اضعه أبدا ".
" ساشتري لك سوارا ذهبيا يتناسب معه ... هدية عرس ، وأنت تقدمين لي تلك اللوحة المعلقة في شقتك ".
" لماذا هذه اللوحة ؟".
" لأن فيها بريقا ذهبيا يشع أملا وحنانا مما يذكرني بك ".
سمعا جلبة سيارة تتوقف امام المنزل ، فإلتفت ريك الى النافذة ثم قال :
" إنه الدكتور سيمونز برفقة دانيال".
" هل ذهب ليأتي دانيال ؟ صحيح ، فسيارة دانيال ما زالت هنا ، اليس كذلك ؟ ولا بد أنني تجاوزت سيارة الدكتور سيمونز في طريقي الى هنا ( وأردفت ) سنطلعهما على سرنا الجميل فور دخولهما ، اليس كذلك؟".
" أنخبرهما أنك عرضت عليّ الزواج وقد قبلت ؟ ( ثم نظر اليها ضاحكا ) ظننتك نسيت كيف يكون الخجل !".
ضحكت بدورها صائحة :
" يا لك من خسيس ! لم انس ( وأردفت بصدق ) للحقيقة إعتدت مواجهة بعض الناس من غير خجل ".
كان الدكتور سيمونز ودانيال قد دخلا محاولين إخفاء سرورهما بنجاح خطتهما التي إتفقا وريك على تنفيذها .
همس ريك في أذنها :
" لا باس ، سنكتفي بإخبارهما أننا سنتزوج الان ؟".
أجابت ليندا بجدية :
" اجل الان ، أنت الان امام شاهدين وسيكون تعهدك قطعيا لا مجال للرجوع عنه، وبالتالي لا يعود بإمكانك مخادعتي مرة أخرى ".
" أعدك بأنني لن اتخلى عنك بعد اليوم ، منذ هذه اللحظة أصبحنا جزءا لا يتجزأ وعاصفة حب لا تهدأ ".


تمت

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 26-01-12, 08:23 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

برافو برافو برافو برافو تسلم الانامل على المجهودك الرائع والاختيار الممتاز ونشكرك على تعبكي ياعسل وننتظر جديدك

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 28-01-12, 11:33 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229506
المشاركات: 174
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصافير الجنة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصافير الجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

 
 

 

عرض البوم صور عصافير الجنة   رد مع اقتباس
قديم 29-01-12, 07:14 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيك العافية حبيبتي
واختيار مميز كالعادة وربي ماانحرم من تواجدك المميز ياعسل

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a streak of gold, daphne clair, دافني كلير, خيط الذهب, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية