لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


113_ عروس السراب_جانيت ديلي_روايات عبير القديمة ( كاملة )

مساء الورد على الحلوين:flowers2: راح انزل اليوم رواية حلوة كتير من روايات عبير القديمة وبتمنى انو تنال رضاكم ياحلوين :dancingmonkeyff8:

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-10, 06:45 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
7d6581ed2d 113_ عروس السراب_جانيت ديلي_روايات عبير القديمة ( كاملة )

 

113_ السراب_جانيت ديلي_روايات
مساء الورد على الحلوين113_ السراب_جانيت ديلي_روايات
راح انزل اليوم رواية حلوة كتير من روايات عبير القديمة وبتمنى انو تنال رضاكم ياحلوين 113_ السراب_جانيت ديلي_روايات

للامانة الرواية منقولة وكل الشكر والتقدير لكاتبة الرواية

اسم الرواية :عروس السراب
الكاتبة:جانيت ديلي


113_ السراب_جانيت ديلي_روايات
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس

قديم 04-09-10, 06:46 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
278d9719d7

 

عروس السراب
الملخص
****************
الحياة كالصحراء...احيانا تصادف واحة تستفيء بها,وتنصب خيامك قرب مياهها,واحيانا تتوه في رمالها فتبتلعك.
تيشا كالدوبل فقدت امها فاحتمت بوالدها,لكنه كان قاسيا لخوفه عليها من الحياة وتجاربها, اراد تزويجها وتأمين مستقبلها لكن تيشا تفضل اختيار شريك حياتها,فتهرب الى حنان عمتها المقيمة بعيدا عنهما وهناك تصطدم برجل شبيه
بوالدها,لايؤمن بأفكارها.منتديات ليلاس
تكرهه .....لكنها تجد نفسها مجبرة على القبول به زوجا.....ليلة العاصفة جعلتها عروسا له .....علاقتها به كالسراب يتراءى لها لكنها لاتصل اليه !
****************

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 06:53 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

1- الأبنة الشرسة!
*****************
" ماذا تعني بأنك سمحت لكيفن جيمبسون بأن يتزوجني؟".
أستوضحت تيشا كالدويل غاضبة , وقد طار شعرها الطويل حول كتفيها حين أستدارت فجأة وأستقرت عيناها البارقتان على أبيها.
فأجابها من بين أسنانه المطبقة بشدة:
" سمحت له بأن يعرض عليك الزواج منه".

" بدعمك الكامل ومباركتك".
أكملت وهي لا تحاول أخفاء السخرية اللاذعة والصاعدة في مرارة الى حلقها.
حدّقا الى بعضهما بعضا ,وكلاهما يحاول , من خلال شخصيته القوية , أن يرغم الآخر على الركون له , كان ريتشارد كالدويل , رجلا طويلا وسيما , ذا بنية رياضية لم تزد مقاس أصبع منذ كان طالبا جامعيا , لكن السنوات أضفت عزيمة قوية على وجهه الوسيم حتى الآن وأضافت الى شعره الأسود نثرات من الشيب الوقور.
منتديات ليلاس
أما تيشا كالدويل فلم تكن تملك حسن أبيها , أذ أن وجهها البيضاوي كان عادي الجاذبية في حالات الأسترخاء , لكن حين يضيئه الضحك أو الغضب , كما الآن , تبدو آسرة الجمال , وما ورثته عن أبيها من شخصية متفجرة وأستقلالية عنيدة , كثيرا ما كانت تنير فيها ومضات الجمال هذه , وفي معظم المرات كان أبوها هو الذي يشعل تلك الشرارات.

وأجاب ريتشارد كالدويل بحدة , وعصبيه توازي موقف أبنته الذي يعتبره وقاحة.
" أنه شاب محترم ويحترم الآخرين , وهذا ما لا يمكن قوله في هؤلاء الذين تخرجين معهم!".
" أنه يختلف بالطبع عن أي شاب آخر أخرج معه".
" ثقي أنه شاب طبيعي معافى أنما هو يتحكم بعواطفه".
ثم أشار اليها بسبابته غاضبا
وأردف قائلا:

" على الأقل, وعندما تعودين معه , لا تبدين مشعة كما لو أن وحشا قد أنشب مخالبه فيك".

فقلصت قبضتيها وأجابت بعصبية:
" أنك تغضبني الى حد يحملني على الصراخ ! أن شابين فقط حاولا تخطي حدودهما معي , أما الآخرون فما حاول أحدهم أبدا أن ينشب فيّ مخالبه كما تدّعي!".
فأجاب بحدة وعيناه البنيتان تحدقان غاضبتين في عينيها العاصفتين كبحر صاخب:
" أنت مصيبة تماما في أنهم لا يفعلون , فهم قبل أن يغادروا هذا البيت معك يدركون ما سينتظرهم مني أن هم مسوك بأصبعهم!".

فتنهدت تيشا بضيق وقالت:
" في الشهر المقبل سأبلغ العشرين من عمري يا أبي , فهل لك أن تكف عن معاملتي كطفلة؟ أنني كبيرة كفاية لأقرر أذا كنت سأتزوج, أو من أتزوج من دون أي نصيحة , كذلك أستطيع أن أقرر مع من أخرج وأستطيع حماية نفسي عند الضرورة".
فأجاب ساخرا وفي صوته رنة معرفة شخصية متسلطة:
" ليس هناك من أمرأة تقدر أن تحمي نفسها أمام قوة الرجل المتوفقة وحيث من المفروض أن يضطلع أبوها ثم زوجها بمهمة حمايتها".

" أوه , يا ألهي! أنك تتكلم كأحد رجال القرون الوسطى".
" وقد حان الوقت لأسترجاعها!".
غمغم ريتشارد كالدويل , وكان على وشك أن يتبسط في الموضوع أكثر حين رن جرس الباب
قذفته تيشا بنظرة مهلكة وأتهمته قائلة:

" أحسبك طلبت من كيفن أن يزورنا هذا العصر ؟ كل ما أرجوه أن لا يكون أرق دراهمه وأبتاع لي خاتما , مع أنني سأكون سعيدة جدا بأن أقذفه في وجهه".
منتديات ليلاس
" تأدبي في ما تقولين يا فتاة!".
هتف وهو يهز أصبعه غاضبا في أتجاه ظهرها وقد مشت ثائرة حول حاجز الغرفة الخشبي ثم الى البهو الصغير بأتجاه الباب الأمامي.

أزاحت بيد عصبية شعرها الأسود المحمر الى خلف ظهرها , وكان يصل الى خصرها تقريبا , وفتحت الباب بعنف وهي تعد لمواجهة الرجل الذي توقعت أن تراه على العتبة
لكن المرأة التي كانت تقف هناك رفعت حاجبيها بنظرة متسائلة , حين أطبقت تيشا فمها بوجوم , فعلت فم المرأة أبتسامة مرتبكة , وقالت:

" لدي شعور بأنني جئت في وقت غير مناسب".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 06:55 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت عيناها البنيتان تلمعان بضحك صامت , فأبتعدت تيشا عن الباب حتى أفسحت لها بالمرور
كانت هناك خطوط ضحك حول عينيها وتجعدات خفيفة على جبينها وعنقها تظهران سنها أكثر مما توحي به النظرة الأولى , أما شعرها الأسود القصير كقبعة من الريش , فكان فيه خصلات شيب واضحة.


لم تنتظر تيشا حتى تلحق بالمرأة النحيلة بل تركتها واقفة داخل الباب وعادت تسير بتصلب الى الغرفة.
" أنها بلانش".
أجابت على سؤال أبيها البادي في حاجبيه المقوسين , وهي غير متأكدة من سرورها أو خيبتها لكون الزائر لم يكن كيفن , وغرقت في وسائد الأريكة المزهرة القماش.

فراحت عضلات حنكه تقفز متقلصة وتشير الى أن غضبه , كما غضب تيشا , كان يستعر تحت السطح وصرخ بها قائلا:
" ستخاطبين عمتك كعمة وليس كشخص من معارفك , عليك بأحترام الأكبر منك سنا".
وقالت الزائرة:
" أذا خاطبتني ( عمتي بلانش) فسوف أضربكما معا ".

لكن المرح كان ما يزال في التأنيب الصوتي الحازم حين قالت بلانش كالدويل هذا , وهي تدخل من حول الحاجز.
كانت في بنطالها الأحمر الزاهي والبلوزة الحمراء المزهرة بالأبيض تبدو على النقيض تماما من مظهر العمة العانس ... تجاهلت نظرة أخيها الرادعة , وقطعت المسافة القصيرة بينهما وطبعت قبلة سريعة على خده , ثم قالت بجفاف:
" وكم يسرني أيضا أن أراك يا ريتشارد!".

" أنا مسرور لمجيئك".
أجابها بتأكيد وهو يغير جلسته قليلا كي تشمل نظرة أخته وأبنته معا
وأردف موضحا:

" كنت أحاول غرس شيء من التعقل في رأس هذه الفتاة لكنها ترفض ذلك".
" تعقل!".
قالت تيشا بصوت مرير مصحوب بما يشبه الضحكة , ثم تابعت وهي تلوح بيدها بشموخ في أتجاه أبيها:
" أنه يحاول أقناعي بوجوب زواجي من رجل يقشعر بدني له , ولا لسبب الا لأنه شاب محافظ".
منتديات ليلاس
" أنا لا أحاول أرغامك على الأقتران بكيفن جيمبسون!".
" أذن ماذا تسمي هذه المحاولة؟".
فأستدار ريتشارد كالدويل الى أخته وقال وهو يرفع يديه بحركة قانطة تناشدها التفهم:
" أترين ما أقصد؟ أنها تتعمد تحوير كل شيء , وتضع في فمي كلاما لا أنوي قوله... قلت فقط أنه شاب مهذب وأنها قد تتزوج شابا ليس في مستواه الخلقي هذا".

" أنك لن تطيق أي عريس أختاره بنفسي يا بابا, أذ ستجد في الجميع عيوبا مختلفة وقد تعترض حتى على لون عيونهم".
ثم أستدارت الى عمتها تتوسلها التفهم قائلة:
" أنه لا يؤمن بقدرة المرأة على معرفة ما يناسبها , ويعتقد أن من واجبه التدخل في حياتي!".

فسارع أبوها يجيبها:
" أذا أخذنا بعين الأعتبار نوعية الشبان الذين تخرجين معهم فلا عجب أن أشعر بضرورة تدخلي بين حين والاخر, فمعظم أصدقائك تساورهم فكرة واحدة ولو أنني لم ألعب دور الأب الحامل في يده بندقية لكانوا وصلوا على الأرجح الى مآربهم".
"لو عاد الأمر اليك وحدك , لمنعتني من الخروج مع أي شاب والى أن تجد الرجل الذي ترغب أنت في تزويجي منه , أنك تحاول أن تملي أرادتك على طريقة لبسي وتزيين وجهي ونوع أصدقائي... لقد أصبحت راشدة , فلماذا لا تتقبل هذه الحقيقة؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 06:57 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" لأنك لا تتصرفين كراشدة!".
" أنت لا تتيح لي مجالا لأتصرف هكذا".
ثم أنحنت الى الأمام لتضع ثقلا على كلماتها , وتابعت:
" عندما نجلس لتناول الطعام , ما تزال تسألني أذا كنت قد غسلت يدي , أنا لست طفلة!".
كانت بلانش كالدويل تراقب هذا التبادل صامتة, وبصرها يروح ويجيء بينهما كمن يشهد مباراة في كرة المضرب
وقالت لأخيها وهي تضحك بنعومة:

" أوه , ريتشارد , هل تفعل ذلك حقا؟".

فبدا عليه أستياء عابر وتمتم بخشونة:
" أنها تنسى أحيانا أن تغسل يديها من دهان الزيت وذلك يضفي على الطعام رائحة كريهة".
فسألته أبنته:
" كم مرة فعلت ذلك؟ مرة؟ أثنتين؟ لم يتعد الأمر هذا الحد , وأنا متأكدة ".
" أننا نبتعد كثيرا عن موضوعنا الأساسي".

فأكدت له تيشا في غضب:
"كلا لم نبتعد! فنحن نتحدث عن الطريقة التي تحاول فيها أن تتحكم بحياتي أذ تفرض علي بأستمرار ما يجب أن أرتدي ومن أقابل وأين أذهب!".
" أنا أبوك وهذا من حقي".
" وأنا أنسانة ومن حقي أن أنعم ببعض الخصوصية وأن أقترف أخطائي على مسؤوليتي!".

كان هناك لهب أخضر غريب يتوهج في عينيها المتسعتين ولذا لم تحجب أهدابها السوداء الكثة غضبها المحموم , وهتف أبوها:
"ما دمت تعيشين في بيتي وتأكلين طعامي فلا بد أن يكون لي رأي في الموضوع".
فأجابت في برود:
" حسنا, قد يكون الحل في وجوب أنتقالي منه".

فقال بصوت أقل غضبا:
"هذا حل سخيف أيتها الشابة , فأنت لا تكسبين ما يكفي لتعيلي به نفسك , ولا زلت الوصي على المبلغ المصرفي الصغير الذي أودعته أمك بأسمك لحين تبلغين الواحدة والعشرين , وأنت بدون ذلك الأيراد , وبالقليل الذي تكسبينه , ستكونين محظوظة أن وجدت أكثر من لقمة طعام".

" لقد بدأت أفهم معنى الأضطهاد ... أنني أفضل الموت جوعا على السكن تحت هذا السقف وحيث تلاحقني بأوامرك".
" أذا كنت مصرة على الأستمرار في التحدث بقلة الأحترام هذه, فأذهبي الى غرفتك".
كانت قسمات وجهه تزداد شدة وعبوسا وهو يبذل جهدا خارقا لضبط أنفعاله .
منتديات ليلاس
" أنا لست طفلة وأرفض الأنصياع لأمرك بالذهاب الى غرفتي كما لو كنت صغيرة!".
وبالرغم من كل تحديها الظاهري , أحست نفسها تنكمش داخليا أمام الغضب اللاهب في وجه والدها
والذي هدد بقوله:

" باتريشا جو كالدويل , أنت ما كبرت الى الحد الذي يحول دون ضربك ".

تنهدت بلانش ضاحكة فأنشق الجو المرعد بين الأب والأبنة
وقالت لأخيها:

" لقد تأخرت عشر سنوات على هذا العلاج يا ريتشارد".
كانت تنظر بعطف براق الى أبنة أخيها وفي عمق عينيها تفهم دافىء.

عبس ريتشارد فحجبت عبسته وسامة وجهه للحظة ,وسألها متجهما:
" وماذا عساي أفعل سوى هذا مع طفلة قوية الشكيمة ومتمردة كطفلتي؟ لو كانت أمها موجودة لقدرت ربما أن تتفاهم معها , أنا أحاول فقط أن أفعل ما أشعر أنه الأفضل لمصلحتها".
فسألته تيشا وقد خفف ذكر أمها من حدة صوتها:
"ولكن ماذا عن مشاعري أنا يا بابا؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عبير, عبير القديمة, عروس السراب, valley of the vapours
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية