لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-11, 07:46 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 


.................................. |[•• الــورقــة الرابعة ..! ]|
------------------------------[ .. ويـمـ ضْ ـي الـ عُ مر ~

خل المقادير تمشي مشيها [ العادي ] . .
في عمرنا يفعل الله مانوى فينا . . .
مافادتك دمعتك , ماينفع عنادي . .
لاصار ربي حرمنا من بيعطينا !!! .

******
******************
************

..................¦ تقرأون في هذه الورقة ..

•• فيصـل يمشي ويجي قدامي : حنا كلنا ترانا ضايقتن صدورنا ... لا تضيق صدورنا عليك بعد ..

•• رد عليه وهو ينحني يجمع كتبه : حمار فـ عيني ... وغزال فـ عين أمك .. وثور في عين أبوكك .. في النهاية .. لازم تدري ... أنك حديقة حيوانات متنقله ...

•• بـقدر ألـم المشهد اللي شافته عبير .. كان ألم المشهد اللي شـفت فيه عبير أكـبر ....

..... - اتمنى لكم قراءة ممتعة



]*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: السبت ..
المكان: مجلس بيت أمـي لطيفة ..
الوقت: التاسعة مساءً ..
ـــــــــــــــــــ
( عبدالعزيز )
رفعت ثـوبي وأنا اطالع شخابيط أبوي على قولة عمي ناصر .....
على كثر الألم اللي أحس بـه وأنا أقرا الكلام ... الا أنه يعجبني .. كلام من أبـوي ... ومـوجـه لي .. وعلى رجلي مكتوووب .... وبخط أبـوي ....
وكان آخـر شيء بيني وبين أبوي هالكتابة اللي على رجلي ..
نزلت راسي وأنا أقرى كلامـه للمـرة الألـف ..
( بتظلم المدرسة لأنك ما راح تداوم فيها .. بس تراني من ألحين مااسمح لك تغيب الا بس اسبووع واحد بس ...
والمراية اللي مشخبط فيها .. كان الكلام اللي أنت كاتبه حـلـو ... وترا أغلب الكلام اللي نقوله .. نحتاج اننا نسمعه أكثر من أننا نسمّعه لغيرنا ....)
رفعت راسي وأنا امسح دمـوعي ....
يا أبـوي ... بتظلم المدرسة لأنك ماراح تداوم أنت فيهاا .....
كلامك صحيح أن الكلام اللي نقوله نحتاج أننا نسمعه ... بتظلم المدرسة لأنك ماراح تداوم ( أنت ) فيهاا ...
نزلت راسي وحطيته على ركبتي وأنا أقرا باقي عباراته ....
كنت أحتاج أني ارمش .. عشان الدمووع اللي متجمعه في عيوني .. تطيح وأقدر أشووف ....
أكـمـل قرايه ..
( ولا تنسى .. ابتسم .. تطلع الصورة أحلى ...
تصدق قررت أغيب .. ما أقدر أداوم من دونك ...
فـكـر في مصيبة المدرسة بكـرة لا أنا ولا أنت بنداوم ... تخيل الظلام أنت بس ..
تقووم بالسلامة باسرع وقت ياقلبي ...
أبــوك الغالي ..
.. - وقّـع - ..
14 / 1 / 1421 هـ
......................................)
بـفكـر بمصيبتي أنا .... دنياي كلها بتظلم ... أووب بس المدرسه ....
رفعت راسي لـما حسيت أن فيه أحد داخل ... ونزلت ثوبي على رجلي لما شفت ابراهيم واقف ...
وكان معه صحن فيه رز ولـحم ... وفيصل اللي دخل عقبه كان معه فاكهة ولبن ...
ابراهيم وهو يحط الصحن على الأرض : يلا العزي ... قم غسل عشان نتعشى .....
بلعت ريقي .... وسألت وأنا أقصد العشاء : من جايبه ..؟؟
ابراهيم : رجـل عمتي أسماء .... توقعناك ماتبي تتعشى مع الرجاجيل ... عشان تسذا نتسبت لنا عمتي .. وجينا ناكل معك ...
حسييت بقلبي يعوورني .. لـــيه هي عزيمة عشان يجيبون مفااطيح ... ولاا عرس ..... هذا إن كانكم مادريتواا .. اسمـه عزااا ...
نزلت راسي وأنا أصيح .... ماكمّل أبوووي حتى الأربع وعشرييين سااعة ....
ابراهيم : عبدالعزيز .. اذكر الله وتعوّذ من ابليس .. لا تقطـع قلوبنا ..
حاولت أقووم : هــو على كـيفي أصلااا ....
وقفت وأنا ارفع راسي : لـيـت أمي ماااجاابتني ...
فيصل يوقف قدامي ويمسكني .. تكلم وبنبرته صيحة : عبدالعزيز .. كلنا والله ما ودنا .. بس وش نسوي .. تعال تعش ... وحاول تنسى .. تمشي الدنيا ترى من دون اللي نغليه ....
نزلت راسي وأنا اكمل صياحي ... : تكـفى خـلـني ....
ابراهيم : والعشاء يا عبدالعزيز ..!!
وأنا أحاول اتقدم : كـلـوه أنتم ...
فيصـل يمشي ويجي قدامي : حنا كلنا ترانا ضايقتن صدورنا ... لا تضيق صدورنا عليك بعد ..
ابراهيم يمد لي كاس ماء : امسك اشرب وتعووذ من ابليس ... وش أنت مآكـل يـوم أنك ماتبي عشى ...
سحب فيصل المركى : يلااه تعال اقعد ...
جلست ... وآخذت الكأس من ابراهيم .. وشربت منه شوي وبلعت عبرتي ...
حطيت الكاس على الارض .. رفعه فيصل : اشرب ثانيه .. عشاني تكـفى ...
آخذت الكأس .. وعشانه شربت مررة ثاانية ....
وقبل لا أحطـه تكلم ابراهيم : عااد عشااني هالـوحـده ....
وكنت بعاند .. عااد أووب قبل أطاوعهم .. بس تكـلم : السنة ثلاث دفعات .. آآخر وحدة تكـفى ...
رفعت الكاس وشربت الباقي كـله .. آخاف يطلعون لي بشيء ألحين ...
ابراهيم : حساافة كنت بخليك تكمله .. بقولك لا يعلم في أيِّ طعامه البركة ....
فيصل : يلا قـم نغسل .. عشان نتعشى تكـفـى ..
قـمت ... ورحت وغسلت وجهي .. وغسلت يديني بـعد ..
ثـم رجعنا للمجلس اللي ماكان فيه الا حنا الثلاثـه ... وشوي وجـو عيال عمتي بـدر وعبدالآلـه ..
كلـت لـمجرد أنهم يقولون أني كـلت ..

*
*
*

|[×]|[×]|[ وبـعـد اسـبـوع من الأحـداث الماضيـة .... ]|[×]|[×]|

*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: السبت ..
المكان: الصالة الرئيسية في بيت محمد ..
الوقت: التاسعة الا ثلث مساءً ..
ـــــــــــــــــــ
( شذى )
سكرت كتتاب عبير الرياضيات .. بعد مايأست من أني أحل لها القسمة المطولة .. يا كافي ... حتى القسمة ماصرت اعرفلها ... والمشكلة مافيه ألا أنا .. عبدالرحمن طلع عقب المغرب مع خالي عبدالمحسن وللحين ماجاء ... وعبدالعزيز مع واحد من ربعه في المجلس جاي يشرح لـه اللي فاته .. ولا كان ممكن يحلها عبدالعزيز ماعليه ... أومما أنا .. ما أدبر شيء في الرياضيات ....
التفت لـ عبير المنسدحة وسط كتبها ... ياعمري هي من العصر وهي تذاكر .. وآخـر شيء هالكراسة اللي تشخبط فيها ... وحايسه بين الألوان وتلوون بانسجااام .. زين اللي لقت شيء يشغلها عن ضيقة الصدر والهواجيس ...
حنا يوم خلصت أيام العزا استثقلنا الرجعة للرياض .. قلنا غياب يومين ماتضر ... عبدالعزيز بـعذر طبي .. وعبير عادي بزر وماراح يتشددون مررررة .. وأما عبدالرحمن عااد هو اللي مقترح ... الخميس عااد ... مشينا عقب صلاة العصر ... على المغرب وصلنا ... ريّحناا .. والجمعة بدينا ندوور الواجباات ... عبير ذاكرت اللي فاتها كـلـه .. أما عبدالعزيز .. ما أمداه يخلص واجباته كلهن .. فاضطر أنه يغيب ... وأصلا هو ماحرص أنه يداوم ... وأمس بعد من ضمن الأشياء اللي سويناها رحنا لـبيت خوالي .... وكانوا مجتمعين ... وكانت أجواء صاخبة .. وخصوصا أن خالتي شريفة من فترة والدة .. فكنا فرحانين بـ بنتها اللي مابعد سمّوها ...
رفعت راسي للشي اللي واقف عند الباب .. كان عبدالرحمن ... خااالص وفيه النووم ... تقـدّم وجلس على الكنب وهو يتمغّط ...
وبدأ يتفقد احوال الرعية : ويـن عبدالعزيز ..؟
جاوبته : في المجلس ...! غريبة يعني ما انتبهت أنت ان فيه أحد بالمجلس ...
عبدالرحمن : الااا انتبهت ... بس عبدالعزيز أهم عندي من اللي في المجلس ... وأنا اساسا متوقع بتجيني اجابة السؤالين .. من أي سؤال آسأله ... لذلك اسأل عن عبدالعزيز أصرف ... المهم .. [ رجـع يسأل : من عنده ؟؟ ووش عنده ؟؟
رجعت أجاوب : واحد من ربعه .. الظاهر ثامر الـفلاني ... يشرح لـه اللي فاته ... لا تخااف يذاكروون ..
عبدالرحمن يرجع جسمه لـورى وبتكاسل : آهآآآ ...
قمت ورميت كتاب عبير عليه .. : أقووول .. قم بس قم .. اشرحلها الرياضيات فيما أحطلكم العشاء ...
عبدالرحمن يفز ويمسك الكتاب .. : هاااي ... ترفقي ياا بنت ... وش اشرحلها بس ...
وأنا ماشية : القسمة المطوولة .. [ وأنا انزل راسي لها ] عـسى مااناامت ...
كانت عبير تتنيوم .. ويوم انتبهت أني اتكلم عنها .. مسكت ضحكتها الا مشارف ابتسامتها اللي حااولت انها تمسكها ..
وأنا العب في شعرها واحووسه لها : قومي قومي يشرحلتس عبدالرحمن .. خلي الرسم ... متى عليكم هـو ؟؟
عبير وهي تستقعد : أممم .. علينا الثلاثاء ...
وأنا اسحب الكراسه منها : ايييييييه ..[ وارميها عند كتبها ] طنشيههها .... على بالي عليكم بكرة ...
عبدالرحمن بعد ما قرى المسأله : تعالي ياعبير اشرحلتس ...
قـامت عشان يشرحلها ... وأنا قمت أحط العشاء ....

*
*
*
ـــــــــــــــــــ



 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 07:47 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 


اليوم: السبت ..
المكان: المجلس في بيت محمد ..
الوقت: التاسعة مساءً ..
ـــــــــــــــــــ
( عبدالعزيز )
حطيت يدي على راسي وأنا اتحلطم : خلااااص ماعااد اقدر استووعب ...
ثامر بنص عين : لـك اسبووع مخك مبنششر ... هذي جرعة منشطة .. تتفخ مخك .. والله مابقى الا شوووي بس ...
رديت وانا ارصص عيوني لـعلني استعطفه : اسبوووع ومخي مبنششر وفجأةً كذا تتفخني .. تعطيني جرعة منشطـه ... بتقتلني صدقني ...
ثامـر : فجأةً اجـل ...
عبدالعزيز : ههههههههه .. أيه .. فجأةً ... وش عندك ...
ثامر وبنص عين وهو حااط يده اللي فيها القلم على لحيته : جـعل مخي مايبنشششر ...
وأنا ارفع بصري للسماء .. ومن قلببي الضعييف : آآآآآآآآآمــــــيـــــــــن ....
من قلبي من قلبي من قلبي جعلك يااثاامر ماتذووق اللي انا ذقته ...
ثامر يحط القلم وسط كتاب الرياضيات اللي بيمناه : أسمح لك بـ عشر دقايق فسحة .. فقط ....
عبدالعزيز : أنت لـو تسمح لي بـ عشرين ثانية .. خليتها عشرين دقيقة .....
ثامر : طيب .. بما اني سمحت لـك بـ عشر دقايق .. كـم بتخليها ؟؟؟
وأنا انسدح لجل ارتاح .. وأفكر بصوت عالي :أممم .. الحين عندنا لكل عشرين ثانية عشرين دقيقة .. يعني لكل ثانية دقيقه ... طيب كم ثانية في العشر دقايق ... يعني .. آممم ..
وفجأةً افز قاعد واصرخ في وجهه اللي يكتم ورااه ضحكة ..: يااهوووووه ... من رياضيات لـ رياضيات ... الله يحوووم كبدك بـس ...
وماقدر ثامر من أنه يمسك نفسه أكثر ... واطلق ضحكته من بين سنونه البيضاء ...
رجعت لـ مكاني وأنا انسدح بـ ميانة واريحية ...
وعلى وضعيتنا الجميلة ... اللي تدل على وضعية فصل دراسي نشيط ومثابر ماشاء الله ... دخـل أخوي عبدالرحمن ...
عبدالرحمن بـ طنزة : ماشاء الله ماشاء الله ... تدرسووون أجل ...
ثامـر كتم ضحكته .. وأنا التفت لـه وأنا مازلت منسدح ... والله ياناس مُنْهههك ...
عبدالعزيز :والله ياعبدالرحـمن الكتااب شووي ويتكللم ... الاا تكللم .. مااسمعته تـو أنت ؟؟؟ لـو عندي امتحان كان ابسأله وابخليه يغششني ...
عبدالرحـمن : طـيب تبون العشاء الحيين ولاا متى يناااسبكم ...
وانا اقـعـد .. : اييه تكفى ذبحنا الجووع ...
ثامـر : وش فيك أنت اليوووم منت صاحي ابد ...
التفت لـه .. وباتهام : كـلـه من جرعتك ...
عض على شفته السفليه وكنه يسكتني ...
عبدالرحمن اللي انتبه لحركة ثامـر : وش جرعته يااهييه أنت ويااه ... جالسيين تدرسووون أنتم ولا وشوو بالضبط ...
استهبلت عليه : وشو بالضبط ...
عبدالرحمن : ياارجاال ...
ماقدرت امسك نفسي : ههههههههههههههههه .. لا لا ندرس صدقني ...
عبدالرحمن اللي ماكان مصدقني من الاول اساسا : لاا .. مصدقك تصدق ... قـومـوا غسلوا فيما أجيب لكم العشاء ..
استغربت من أنه بيجيبه , سألت : عشاء من برى ...
عبدالرحمن سكت شووي .. بعدين رد ببرود : ايـه من برى .. ولّا تحرالي أجيبه من زاوية المجلس ... أكييد من برى .. ما أدري كيف تفكر أنت ...!!
عبدالعزيز : ههههه على بالي من برىى تصدق .. ههههههههههههههههههه ... [ وأنا أقووم .. ] والله أن ابعدتوا مرررة جبتوا من عند خوالي .. هههههههه وحدّكم بعد ...
عبدالرحمن : واحمد ربك بعد ..
ورااح يجيب العشاء لنا ...
وأنا قمت أغسل والتفت لـثامر اللي كان مازال جالس يحووس بين الأوراق والأقلام والكتابات والحوسة الدراسية ..
عبدالعزيز: قـم ياخي غسل يديك بعد جراثيم الدراسة والحروف والأرقام ..
قـمنا نغسل .. عن جراثيم الدراسة على قـولتي ...

*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: السبت ..
المكان: بيت أمي لطيفة ببريدة ..
الوقت: التاسعة والنصف مساءً ..
ـــــــــــــــــــ
( ناصر )
دخلت وسـكرت الباب ورااي ... تونـي جاي من عند واحد .. يقربلي من بعيد .. رحت أشرح لـولدوه انجليزي .. ومررة وحدة غصبن اتعشى عندوه ...
دخلت البيت وانا ملتفت لأجـل اسكر الباب .. تفاجأت بصوت من خلفي نفضن ..
نبرة عالية : مااشاء الله مااشاء الله ... وينك فيه من الصبح تهااايت ...
التفت وأنا آخـذ نعلتي وارمييه بقووتي علـى ابراهيم اللي كان شبه منسدح في المجلس ...
رديت وأنا ارص على سنوني وآحرك السبابه قدامـه : أنت آخر من يتكـلم في هالبيت ...
رد علي بسرعة : لـيه صافين طابور حنا عشان نتكلم ..
ميلت راسي وأنا حايمة كـبدي .. رديت وأنا افتعل ضحكة مغصوبة : هه هه هه ...
ابراهيم : ماقلت لـي .. ويــن كنت تهايت فيه ؟؟؟ [ سكت شوي ثم تذكر ] من الصبح ؟؟ .. ماورااك دواام بااتسر ..!!
تقدمت ودخلت المجلس .. اللي يخلو من كـل شيء الا شيئين .. ابراهيم الغثـة .. وفوضى عاارمة هو سببها ..
ناصـر : قالولك أنـي ولدك وأنا ما أدري يعني ...
ابراهيم : ايــه .. أنت أووب اسمك ناصر بن ابراهيم ....
ناصـر : اقووول .. وش جايبك أنت عندنا ... قـم قم رح لبيتكم ...
ابراهيم : بيت أبووك هـو ...
نااصر : لأأأ .. بيت أمـي ..
في هاللحظة رن جرس البيت برنة وحدة ...
التفت للباب .. وأنا عاقد حواجبي من ممكن يكون جاي الحين ..
ابراهيم : الحمدلله والشكـر .. بتشوفه من ورىى الباب ... جــنــي أنت ...
طنشته ورحت افتح الباب ..
كان سـعود .. دخل وهو يسأل عن أخوه ابراهيم ...
اللي قلتله انه بالمجلس ..
دخل المجلس ..
سـعود بنبرة عالية : ويــنك أنت ... من اليوم وأبووي يدورك ...
ابراهيم ببرود : ويني ؟؟!!! حلــوة ذي ... هنااك بتلاقين بالدرج ..
سـعود يمشي ويمسكه : قـم .. أبووي يدورك .. الصبح منحااش عن المدرسة .. و آلحييييين منحااش عن البيت .. باتسر نلقاك منحاش عن الديرة بكبره ...
ابراهيم وهو مجرور : ياخي فـك ... وبعدين أبووي هو اللي قالي اقعد هنا ... قايل لـي البيت مابُـه رجل ...
سـعود : ماملى عينك عمي ناصر .. وعااد مالقى الاااا أنننننت .. ياخرّاااط ...
ابراهيم : عااد شـسوي في ابووك وذووقه ..
وغااب صوتهم عني لمـا طلعوا ..
سكرت الباب .. وأنا أدخل مرتاح جزئيا من الازعاج ... لأن مازال صوت ابراهيم في راسي يصج ...
فـي الصالة كانت أمي على وشك أنها تـغـفـو ..
دخلت وسلمت ...
وسألتني امي عن مدرس الانجليزي وآخباره من عقب الحادث ..
وجاوبتها بـ: طـيِّـب ...
ردت : الله يشفيه ويقومـه بالسلامـة ...
سألتها اختبرها : يمة ودتس يطيب ويرجع ..؟؟
أمـي : ودي يطيب يقعد عند عياله وحريمه يبونه .. بس ماودي يرجع .. نبلش بك من دوون وظيفة ...
رديت : يرزقني الله ...
أمـي : عااد أنت مكييف ....
ابتسمت ...
أمـي : ها يمـة .. تبي عشاء ..؟
ناصر : لااا يمـة تكفيين .. متعشي ... أنتي متعشية ..؟؟
أمـي : اييه .. بس كنت احتريك تجي عشان ارقد وأنا مرجهنه ...
قمـت وأنا اسحب البطانية واغطيها : ايه أجل تصبحين على خـيـر ...
طلعت بعد ماسكرت اللمبات ...
سالفة مدرس الانجليزي .. هذا مدرس صار لـه حادث خطير يعني .. وعطـوه اجازة مرضية .. وعينوني بداله الى ان ربي يشفيه وبيرجع ... يعني وظيفتي هذي أووب رسمية ... وهذا اللي مخليني ما اتزووج ... تخيلوا اتزووج .. وفي لحظـة أصير عاطل .. شذنبه المـرة .. ووش ذنبه الولد أن كان به ولد يعني ...
أنا أول ماتخرجت ... تعينت في المذنب ... مدرس رسمي ... الى ان مرض أبوي .. آخذت آجازة .. وصرت أرووح وأجي معه ,, الى ان حسيت اني مقصر في حـق وظيفتي ... ولـو رديت لـوظيفتي .. قصّرت في حـق ابوي .. لذلك قدمت استقالتي ...
جلست مع ابوي سـنه .. وهو مادرى اني مقدم استقالتي .... مشت الأيام ... ومـات أبـوي ... والله يغفر لـه ويرحمه ..
عقب فترة قدمـت ...
ما حرصت على الوظيفة مررة ذاك الوقت ... فـ هم صاروا اذا احتاجوا مدرس يمشي المنهج.. شهرين ثلاث شهور .. أو تـرم .. دقـوا علي .. وقالوا لـي داوم الاسبوع الجاي .. في المدرسة الفلانية .. براتب قدره ... يعني ..اذاا مدرس آخذ اجازة .. جابوني بداله ...
ولأن دوامي غير مستمر ولا اقدر اظمن اني بقعد سنة أو سنتين بالوظيفة .. لأنهم غالبا يآخذون اجازة مفتووحة ... لذلك ما أدري متى برجـع أقابل الجدران في بيتنا .. يمكن عقب شهر .. أو شهرين .. أو أكثر أو أقل ما أدري ...
وتـوتـا تـوتـا .. خلصت الحـتـوتـا ...
ووووو تصبحـون على خير ...

*
*
*



ـــــــــــــــــــ
اليوم: الأحـد ..
المكان: غرفتنا المشتركة ..
الوقت: الخامسة صباحاً ..
ـــــــــــــــــــ
( عبدالرحمن )
مديت يدي وسـكـرت المنبه .. هذي ثامن مررة ترن عشان تقومني لـ صلاة الفجر من عقب وفاة أبـوي ...
يرحم زمان أوول .. كان يقومنا أبووي .. وألحيين .. آلة .. أو بالاصح ساعة خرااش ... حتى كـلـمة آلـة - حسافة عليها !! - ..
قمت وأنا اتمغط ودخلت الحمام ..
ثم طـلـعت وأنا متوضي .. اتجهت لـ عبدالعزيز اللي كان نايم بأمااانه ...
هزيته وأنا اردد اسمه لعله يقووم ... للحين ما ادري .. هل هـو من الناس اللي لازم تهززه عشان يقووم .. ولا من الناس اللي يكفي انك تناديه ولـو انك في أول الغرفة ...
فتّح عييوونه ..
عبدالرحمن : قم قم .. مابقى شيء ويقيييم ...
عبدالعزيز : آآآخ ... طيب طيب ...
قـام وتمغط .. ورااح دخل الحماام .... ياعمري ينررحم .. كـل ماشفته يعرج هو والعكاازة .. ارحمه ... الله يشفيه ياارب ...
بدلت ملابسي .. ولما طلع عبدالعززيز من الحمام ..
سألته : وش تبي أنزل بـه ...
رد وهو يأشر على شنطته اللي شريناها مخصوص لهالحالة المؤقته : بس شنطتي ..
آخذت الشنطة .. وسألت مرة ثانية : وجاكيتك ماتبي انزله ..
رد وهو ينشف عمرره : لا لا .. ابلبسسسه ... برررد ياخي ..
رديت احذره : بس لاتنسااه ... اذا نسيته لا تفكـر اني ارقى اججيبه لـك ...
عبدالعزيز : لا لا تخاف اذا نسيته بخلي عبير تجيبه ....
وأنا اطلع : أنت من البداية لا تنساه ...
نزلت تحت ... رميت الشنـطـة على الكنب ... ورحت للمطبخ ..
اللي كان فيه شذى ..
وأنا افتح الثلاجـة : مااشااء الله قـمتي ...
شذى اللي كانت تسخن الموية : لا للحين نايمة .. تصـدق ..
التفت لها وافتعلت الضحكة : هه هه هه ... دمتس خااثر دارية ...
شذى : ههههههه ... مااصدقت أقوول شيء الاا علىى طــول [ وتقلدني ] دمـتس خآآثر ..
آخذت علبة الموية وسكرت الثلاجـة : على فـكـرة .. تراني مستأذن منتس إن تسانتس ( كانك ) ناسية ..
شذى : مستأذن مني في إيش ؟؟
وآنا آخذ كأس من الدرج : في أني آخذ كلمة دمك خاااثر ... ماتذكرييين .. الجمعة اللي راحت .. أووب هذي .. اللي قبلها ...
شذى تذكرت : آآه .. لما كنا عند الدرج .. في ذييك اللحظة اللي انت كنت فيها ابيخ مايُمكن ...
جلست على الكرسي اشرب بـعد ماصبيت لي شوي بالكاس : بس ماكنت ابيخ منتس .. أنتي ودمتس الخاثر .. [ وغيرت الموضوع ] المهم وين عبير ...
شـذى : نايمة .. ياخي خلها ترتاح شـوي ...
.. : تصدقيين أمس عصبت بي بشككككل ...
شـذى : متى ..!!؟ يـوم كنا عند خوالي ...
.. : أي خوالي أنتي بعد ... حنا رايحين لهم قبل قبل أمس ..
شذى : لا تلوومني .. مازلت للحين اعيش يومي في الأمس ..
.. : أنتي كذا تعيشين اليومين في يوم .. اللي صاير امس صاير اليوم .. واللي صاير قبل أمس .. صاير أمس .. أصلاا حناا راايحين لـ خوالي قبل قبل أمس ...
شـذى : أنت اللي تعيش اليوم في يومين ... أصلا خوالي رايحين لهم الجمعة .. واليووم الأحد .. يعني قبل أمس .. وش فييك أنت ركككز ...
.. : صارت قضية يااشيخة ... وبعدين مدري وش أنتي تقووولين .. المهم أصلا وش سالفتنا ..
شذى : عبير رفعت ضغطك ...
رديت وانا ابي انرفزها : حتى انتي بعد رفعت ضغطـي ...
شـذى : السبة أوب منا .. من ضغطك البايخ اللي من أقل شيء يرتفع ...
وأنا أقوووم .. لأنه خلااص بيقييم : أقوول رووحي منااك .. الشرههة أووب عليتس على اللي معطييتس وجه يسولف لتس ..
وطـلعـت ...
ورحت أصلي .......

*
*
*

ـــــــــــــــــــ
اليوم: الأحـد ..
المكان: غرفتنا المشتركة ..
الوقت: الخامسة وعشرون دقيقة صباحاً ..
ـــــــــــــــــــ
( شـذى )
طلعت من الحمام بـعد ماتوضيت ...
دخلت غرفتي المشتركة مع عبير .. وتوجهت لـ سرير عبير اللي كانت عليه .. وفي سااابع نوومه ..
بديت اناديها : عـبـيـر ... يااااعبييير قووومي ... اصبح الصبح ... يلااا عبير ...
وتحركت .. وهي مافيها حيييل ولا حتى تتكلم وتقوولي شوي بس ... اشرت لي بيدها ..وبحيث أنها حطت اصبعها الابهام على أول اصبعها الخنصر ... استدلالاً على شيء شووووووووي مرررة ... حسيت أن حركتها هذي ابلغ من لـو تقووول تكفين خليني بس جزء من الثانية ...
خليتها شـوي .. ورحت لفيت الجلال على نفسي .. وفرشت السجادة .. وكبّرت أصلي السنة .....
بعد ما سـلمـت مخلصة السنـة ...
ناديتها : عبييييييييييير ...
كن النووم بدى يخف وقدرت تتكلم : طيب دقيييقة بس ...
استقمت ... وكبرت من جديد لأجل أصلي ركعتين الواجب .. ركعتين الفجر ...
سـلـمت .. ثم قمت لها ... رفعت البطانية عنها .....
شذى : غاطسة في ذا الدفى وتبين تقووميين ... يلاااا [ جلست على سريرها اضايقها شووي ] ... عبيرر ... يلا حيااتي .. كفاية نووم ... اذا جيتي من المدرسة نوووومي الى بـكـرة ...
فتحت عيونها .. كانت بتقووم .. بس هونت .. ورجعت تغمضهن ..
شذى : عبيير .. قوومي اغصبي نفستس ... يلا عبيير قووومي .. لاتصيفين ...
على قولتي .. غصبت نفسها ... وفتحت عيونها ...
شذى : يااحبي لتس .. يلاا قومي ...
عبير : بغييب ياشذىى تكفيييين ....
شذى : ألحيين يوم أن فيتس نووم بس .. غبتي ... وفري غيابتس .. لـ يووم أنتي مالتس خلق وماذاكرتي .. والمشكلة أمس مخلين عبدالرحمن يشرحلتس .. وآخرتها تغيبين لااا مايصلح ... ومخليته يععصب بعد ...
عبير وهي تقووم قاعدة : هــو غبي وش أسووي فيه ... ماايفهم ...
شذى : هو وش سوا أساساً ؟؟
عبير : يشرحلي وحنا مااخذنااه ...
شذى : خذتووه .. بس كنتي غاايبة ... قوومي يلاا تكفيين بلاا كـسـل ...
عبير وهي تقوم واقفة : لاا ما أخذنااه .. الأبلى تقوول بناخذه الأحد ..
اسلك لها : اييه بس يصير خـيـر ...
قامت للحمام ... وأنا طلعت اتفقد أحوال الرعية ...
رحت لـ غرفة أخواني .. طقيت الباب ودخلت ...
ماكان فيه أحد .. اتوقع انهم تحت .. أو مابعد جوا من المسجد ...
درت بعيوني في انحاء الغرفة .. يمكن بـه شيء ناسينه ..
بس لفت انتباهي دفتر كان موجود على كومدينة واحد من آخواني .. اتوقع دفتر عبدالعزيز ... يمكن كان يذاكر ونسى يآخذه مـعه ...
تقدمت للدفتر .. فتحت ابي اشوف اي شيء يكشف لي عن هويته ...
في أول صفحة .. الصفحة البيضاء اللي مايكوون فيها أسطـر .. خاليه من كـل شيء الا خربشة بسيطة بزاوية معينة ...
توجهت عيوني للحرووف وبديت اقرا ..
( لا شيء يستحـق أن ابكـي لأجـله .. - ابتسمت حـلـو التفاؤل .. -
سوى انك لـست موجود يا أبي .. )
يا بااااايخ ..
يعني غبي لهالدرجـة مايعطـي نفسه فرصـة انه ينسى ...
بشكل سريع قلبت الصفحات ... بعدين عرفت أنه دفتر يخرببط فيه ....
سكرت الدفتر وأنا منقهههره منه ...
أفففف ياحـبـه لضيقة الصدر ...
سكرت اللمبات وطلعت ...
رحت لـغرفتنا ...
كانت عبير لبست مريولها ... مسكت شعرها وربطته لها ...
ثـم نزلنا ..... افطــرنا ... ثثم ركبوا في سيارة عبدالرحمن ...
خلاااص اعتمدنا ان اللي يوصلهم لمدارسهم عبدالرحمن عقب ماكان اللي يوصلهم أبوووي .. الله يرحمه ..

*
*
*
ـــــــــــــــــــ


 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 07:48 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 


اليوم: الأحـد ..
المكان: متوسطة عبدالعزيز .. * سيتم تسمية المدارس حسب الشخصية التي تدرس فيها أو تعمل ... حفاظا على تركيزكم ...
الوقت: السادسة وخمس وخمسون دقيقة صباحاً ..
ـــــــــــــــــــ
( عبدالعزيز )
كني أول مرة أدخل المدرسة ..
أحس اني ما عاد أشوف .. آحس اني ماراح اسمع اللي يكلمني !! ... من كثر ما ينبض قلبي بقوووة في اذني ... ما اقدر أركز في أي شيء ..
سحبت أنفاس لداخل جوفي من جديد .. كانت باردة ... ثم زفرت .. أنفاس حآآرة .. لدرجة تكوون ضباب بسبب اختلاف درجة الحرارة بين الجـو الحقيقي .. وبين أنفاسي ...
تقدمت خطوة ثم وقفت وانا اسمع احد يرحب من وراي : هلااااا والله ... تـو مانورت المدرسة ..
كان الصوت بعيد ويقرب ... جا ووقف قدامــي .. ويوم شفته عرفته ... ثامر ... ابتسمت .. مد يده يسـلّـم ..
تركت عكازتي ومديت يدي ...
ثامـر : وش أخبارك عساك طيب ؟؟ بشرني عنك ...
طالعته مستغرب : أمس شايفني تراك ...
ثامر : اسألك عن أخبارك عقبي أمس .!!
جاوبته بهدوء : بـخــير ...
نزلت راسي وأنا اجمع نفسي لـ نفسي : خل خل ندخل متتتت برد ...
ثامر : عطني كتبك ... أووووه شنطة ... شهالحركات ...
عبدالعزيز : ايه تبي اجيب كتبي كذا ؟؟ كان ما اقوى اشيلهن ... شنطة أهون ... [ وأنا أمدها له ] خذها فكني منها ..!
ياخذها ونمشي ..
عبدالعزيز بصوت واطي شوي : تصدق أحس كأني أني أول مرة ادخل المدرسة ذي ..
هـو مو كأني ... الحقيقة انا أول مرةة ادخلها من دوون أبوي ...
ثامر مازال مبتسم لي : ليه ؟؟
عبدالعزيز : رعــب !!
ثامر ضحك : هههههههه ... ليش كبروا من عقبك الوحوش اللي هنا ...
ابتسمت لتعليقه : لا بس أحس كل الناس يطالعوني ...
ثامر : هههههههه ... والله محد يمك ...
طلعت عيوني .. التفت له : اكـذب .. بس لا تحلف ...
ثااامر : هههههههههه ماااااا كذبت ...
عبدالعزيز : آآآخ ... الله يعيني على الدرج بس ...
تحاملت على نفسي ورقيت الدرجات الـ خمس ...
ويوم وصلنا : أوووه ... استنفذت طاقه ...
ثامــر : أجر أجر ان شاء الله ..
نطقت من دوون احساس : المفروض أبووي يكون معي ..!!
ماحسيت بمعنى الكلام ... الا لما طلع من بين شفايفي ... وووووو سمعته ..!
ثامــر سكت ... ماارد ....
رفعت راسي أطالع الناس ... واضيع عبرة بتحوسني لو طلعت ...
مــر ثنين قدامنا ... واااحد ماله خلق ... والثاني يضحك عليه ...
عصب الأول وضربه بكتبه .. اللي زلقن وطاحن على الأرض ... وقف ..
وقف ثامر وبهدوووء : خل نطالع هالمسرحية عـ الماشي ...
الأول معصصصب من الثاني اللي زاااد ضحك ...
صررخ : جمععععههههههن ... جمعهن ياااحماار ولا والله لأوريييييك ...
رد الثاني ..: جمعهن أنت .. من اللي كبّهن ؟؟؟ وبعدييين حماار فـ ععععينك ..
رد عليه وهو ينحني يجمع كتبه : حمار فـ عيني ... وغزال فـ عين أمك .. وثور في عين أبوكك .. في النهاية .. لازم تدري ... أنك حديقة حيوانات متنقله ...
ورفع نفسه .. عطاه نظرة تغيضه .. ثم .. مشى ... وهو تارك الثاني مفتح عيونه من الصدمة ...
التفتنا لطريقنا وكملنا مشي ...
ثامر : شفت اللي طاحن كتبه ...؟
عبدالعزيز : هذا اول سنة أشوفه ... أول متوسط هـو ؟؟
ثامر : لأ .. ثاني متوسط .... منقووول لمدرستنا هالسنة ... تدري وش يصير ؟؟
عبدالعزيز : لأ .. وش يصير ..؟
ثامر بدى يسولف : هذا .. اسمه عبدالله ... بن .. عبدالله ..
التفت له مستغرب .. وأبي اتأكـد : اسمه واسم ابوه واحد؟؟
ثامر : اييه ... أبووه ميت وهو في بطن أمه ... يعني مثل الرسول صلى الله عليه وسلم ...
عبدالعزيز : صلى الله عليه وسلم ...
ثامر : وأمه ماتت وعمره 3 سنين اتوقع ...
عبدالعزيز : وش دراك أنت ؟؟؟
ثامـر : ولد خالتي يصير ولد جيرانهم ... ويعرفه ...
عبدالعزيز : طـيـب ..!
ثامر : شووف نفسيته ماشاء الله ... ومابان عليه بعد ... يوم قالي ولد خالتي مااصدّقت .. على أن عمانه ما اهتموا فيه مرررررة ... كل يوم يجيبه واحد ... وآحيانا يجي مشي ... ونهاية الدوام ... على حظه أن كان رجع مع واحد من عيال عمه ... ولا رجع مشي ... ومع ذلك ... شاااطر .. ولابان عليه ... وحتى شيطووني شووي ... شف الواحد اذا عطى نفسه مجال يضيق صدره ... بيضيق صدره ... واذا طـنش وتناسى ... نسى ...
عبدالعزيز : الله يديم عليه سعة الصدر ....
كنا نمشي ... وفجأةً حسيت أن وجهتنا ماكانت ناحية الدرج ... حيث أن فصلنا فـوووق ...
سألت مستغرب : وين رايحين ..؟؟
ثامر بهدووء باارد : للفصل ...!
سكـت الى أن وصلنا لـ فصل .. ماكان سابقا فصلنا .. كان غرفة احتياطية يمكن ... غرفة يكون فيها اختبار الدوور الثاني .. ويكوون فيها اجتماع أولياء الأمور اذا كان فيه اجتماع .. واجتماع المدرسين والمدير .. واتذكر أول السنة كان فيها الكتب وتتقسم منها على الطلاب ..
تقدم ثامر للباب .. وسكره .. ثم طـقه ثلاث مرات .. وفتحه بانسيابيه كبيره وهو واقف على اطراف اصابعه .. وهو يسوي فيها لـي انها مفاجاة ...
ثامر باستهبال : تيرارارااااااا .... مُـفـاجـأةًًًًًًًًًً .. [ سأل وهو معقد حواجبة ] هي مفاجأة ولا وشش اللي أنت أمس قايلها لـي ...
عقدت حواجبي اتذكر .. ثـم ابتسمت لما تذكرت .. : فجأةً ...
ثامر : ايييه هههه ... وفجأةً صـارَ هذا فصلُناآ ...
ضحكت وانا ادخل : صااارَ فصلُـكم !!!!
ثامر يوقفني قبل لا اكمل خطوتي : برقلك اليميييييييين يااوليه ...
عبدالعزيز : حراام علييك مكسورة ... بس يلاا هااه ..
وأقدم اليمنى .. وأنا التفت لـ ثامـر : منزللل مباااارك ....
ثامر : علينا وعلييك ...
عبدالعزيز : شدعوىى .. رمضاان !!
ثامر : ههههههه ..
قعدت على اول كرسي وأنا مكشر ... وآآآآه ...
طالعت السبورة اللي كان عليها شرح مادة حديث ...
طالعت ثامر .. : أمس دارسين هنا ...
ابتسم : ايه .. كنا متوقعينك تداوم .. أو ممكن تجي متأخر ... مااا ندري عنك ..
دخل واحد من ربعنا .. اسمـه عـمر : هلااااااااااا والله ... الحمد لله على السلاااامة ... [ ويمد يده ]
وانا امد يدي : الله يسلمك ...
عمر : وش أخبااارك عساااك طيب .؟؟ وش علووومك ... يااخي والله اني اشتقت لك ...
عبدالعزيز : بـخـير الله يسلمك .. تشتاقلك الجنننة ...
بداخلي .. حسيت بـ نعمة أن رجلي تنكسر ....
لما انكسرت رجلي .. الناس بتقوولي الحمدلله على السلامـة .. وماراح يقولون لـي أحسن الله عزااك ... الحمدلله ...
بس متى أحس بـ نعمـة أني أكمل حياتي .. بدوونك يااايبه ...

*
*
*



ـــــــــــــــــــ
اليوم: الأحـد ..
المكان: بيت خوالي ..
الوقت: الرابعة مساءً ..
ـــــــــــــــــــ
( شذى )
من جديد رجعت اترجـى خالي ..
شذى : تكفى تكفى خالي ..
نـدى : اي والله ياخي .. ملينا من مقابل الجدران ..
عبدالمحسن : انتي قولي لـرجلك .. مالي شغل فيك ..
نـدى : والله مايقصر .. بس مانقدر نآخذ معنا شـذى وعبير والباقيين ..
شريفة : بما أنك رايح بالبزارين رايح بهم .. رح بذا البزارين الكباار ...
شذى : تكفى تكفى خالي ...
عبدالمحسن : وأنتي ماعندك من اساليب الترجي .. الا تكفى تكفى خالي ..
شذى : ايه .. تكفى تكفى خالي ...
عبدالمحسن رضى آخيرا : طيب .. يلا .. دقيقتين والاقيكم بالسيارة ... وآي بزر تبووون تجيبوون جيبووه .. حتى لـو .. بنت شريفة .. الاا وش سميتيها ؟...
شريفة : شدوووون ....
عبدالمحسن بلا شعوور : ينشدوووون !! هههههههههههههههههههههههههههههههه ...
وماقدر يمسك نفسه أكثر .. وجلس ... وهو يحاول بقد مايقدر أنه يمسك ضحكته ...
عبدالمحسن : آآسف آسف .. طلعت مني من دون شععور آسف والله ياا أم معااذ ...
وسكت شوي ورجـع مررة ثانية يرقع : ماشاء الله ماشاء الله ... الله يخليها لـكـم ... ويحفظها ... يلا يا بنات انا انتظركم في السيارة ...
وطلع ... طلعت ورااه ابجيب عباتي ...
عبدالمحسن : حنا شادن وحده وتكفينا وش عاد بنسوي بـ شدوون ... هههههه .. ياا عليهم اسم ...
لبست عباتي .. وطلعنا أنا وعبير وخالتي ندى .. وشادن .. وكـل بزر على قولة خالي جبنااه ... تراهم على فكرة بزاارين كثااار ...
طلعنا في الحـوش أنا وخالتي ندى .. التفت لـ سيارة خالي عبدالمحسن .. كانت فاضية مافيها أحـد ..
تساءلت بصوت مسموع : وينهم ؟؟؟
نـدى : اي هذوليهم في سيارة أبـوي ... عبدالمحسن الشيييخ .. يخااف على سيااارته !!..
وحنا نمشي : لا تظلمينه .. يمكن عشانها أوسع ...
ركبنا في سيارة أبوي عبدالله واللي بيسوق بنا عبدالمحسن ....
وراح نزلنا في حديقة ... مدري شيبي .. بس أهم شيء نطلع نشم هوا ... نوسع صدورنا ولـو شوي ...
كان فيه بساط .. أو على قولة خالي عبدالمحسن فرشة .. موجودة في السيارة .. نزلناها وفرشناها في الحديقة وجلسنا .. مالنا شغل ..
كنا نسولف وحنا نطالع البزارين يلعبوون ..
وخالي عبدالمحسن مدري وين رآح ...
شوي وجا ومعه كيك وعصيرات وما اعرف ايش ...
جت شادن وعبير .. آخذوا وجلسوا يأكلون ..
قامت شادن : أنا بقوووم ألعب ...
وقامت .. وخذت معها عصيرها ...
وعبير : وأنا بعد بقوووم ..
قامت عبير ...
نـدى تمدلها كيس بطاطس : عـطـي البزارين ...
آخذته عبير وراحت ...
وعلى امتداد نظري شـفت شخص .. اعرفه .. قـد سبق وشـفـته ....
وقبل لا افكـر منهو ...
شـفـتـه يفتح يدينه والابتسامـه ماليه وجهـه .. وركضت لـه شادن وهي تنادي بـ : بـابـا ....
رفعها .. ووو
على طـول جا في بالي عبير ... نقلت نظـري لـها بسرعة ..
بـقدر ألـم المشهد اللي شافته عبير .. كان ألم المشهد اللي شـفت فيه عبير أكـبر ....
كانت واقفة .... وماتتحرك ... وتطالعهم ....
تـونا بس اسبووع من فقدنا أبـوي ....
خـلـوها تنسى ولـو شووي ..
نـدى حاولت تسوي شيء .. نادتها .. : عــبــييييييييــر ...
عبير .. يمكن ماسمعتها .. أو يمكن ... ماتبي تسمعها ...
قـمت لها ...
شـذى : عبير ... شـ .. شـفيتس ..؟؟
التفتت لـي ... طالعتني شوي وهي مازالت مجروحـة من غياب أبووي ...
صـعب الجرح الطري أنـه يطيب ..
سألتها مررة ثانية .. : عبيييير ... كلميني .. وشفيييتس .. وراتس وقفتي ...
عبير حاولت تنسى .. وترقع وقفتها ....
عبير : تقوول بابا !!...
مـدري اضحك .. مدري ابكي .. مدري انجـن ....
صـعب أنك تتألم .. والأصـعـب أن يكون عندك أحد يتألم وماتقدر تساعده ...
عبير : مسيكينه .... ماعندها ابـو مثل ابـوي يقولها تناديه يبه .. أو أبووي ... الحمدلله بس ...
أكـثـر كلمة ممكن تعجبني من كلمات عبير .. هـي كلمـه الحمدلله بس ..
حاولت اشجعها : بـعدي أختي .. روحي عطي الباقين من الشبس اللي معتس ...
عبير التفتت لـي : اسمه بطااااطس يااا شيبس ... لاتصيرين مثل شادن ...
شـذى : ههههههههههههه ... خلاااص بطااااططططس ... هههههه ..
وقمت وخليتها ترووح تلعب وتستانس ولـو شوي ....
الحمدلله انها آخـر شيء ضحكتني ... مع الأيام ان شاء الله ترجـع عبير اللي نعرفها ...

*
*


 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 07:49 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

******
******************
************


..................¦[ تقرأون في الورقة الخامسـة ..


•• لا شعوريا ارتفع صوتي .. : هـو أصلا طلع من المستشفى .. عشان يجلس في البيت عشااان يمممل منه ... مااتفــكــر أنت ... تراااك تربي أجيال .. ان كنت ماتدري أقووولك يعني ....


•• التفت عنه وانا مرتبك :... لااا ... يليق ... بس .. مآآآ شسمـه .... ماتووقعت أنك من البداية .... يعني .. أحم ..


•• دخلت المقبرة اللي من سنتين كنت ادخلها أزور ابوي .. وألحين ابوي وأخوووي ...


..... - انتظـرونـي ..- .........]¦

*
*
*




**
*


ألقاكم ... مع الورقة الخامسة بـ أحداث دراسية بإذن الله ..!!
.......
.............................................إِمضاءْ ...
.................................................كُتلَـةْ جُــرُووح || ...


*
*
*

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 07:51 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

قراءة ممتعة

موعدنا يتجدد العصر بورقتين جديده

تحياتي
دنووو

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, العذاب, القسم العام للروايات, الكاتبة كثلة جروح, اقسام الروايات, اقصر, بقلم, يروح, روايات الكاتبة كثلة جروح, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية مميزة, رواية مكتملة, رواية ودعني يا قلبي, رواية ودعني يا قلبي للكاتبة كثلة جروح, رواية ودعني يا قلبي وخل العذاب اقصر كاملة, ودعني, قلبي, كتلة, كثلة جروح
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية