المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
ودعني يا قلبي وخل العذاب اقصر ، للكاتبة : كتلة جروح ..
مررررررررحبا
ليلاسنا
ازيكم
حابه انقلكم رواية حلووة
نصحتني فيها سرمديه
وان شاء الله تعجبكم ولا
اكتملت وطلبتوها بوفرها لكم بإذن الله بالمجلس
قراءة
ممتعة
*
*
*
سابق خطاه .. في أروقة
المستشفى .. للغرفة التي تغلق ابوابها على أخـيه الوحيد ...
في اللحظـة التي وصل
فيها ... آدار مقبض الباب بعد أن طــرقه ...
ثم دفعه لـيدخل ...
القـى نظـرة
بسيطة على آخيه المسجى على السرير الأبيض ... شتت نظراته في أجزاء الغرفة ...
نـطـق بعبرة يعتريها نــدم : " عبدالعزيز ... وش آخبارك الحين ... ؟؟؟
"
حاول تخمين اجابة أخــيه وهو يرى علآمآتِ الضحكِ بآنت على وجهه الذي تعتريه
بعض الخدوش من أثــر الحادث !!..
ضحِكَ عبدالعزيــز مخفياً الألم بين قهقهاته
الــ لا منطقية نوعا ما .... : " هههههههههه ... ياااحليلك وأنت مرتبك ... أنت كذا
في الامتحانات تصير ... هههههههههه ..! "
أهمل كلمات أخيه وتركَ معانيها جانبا
... : " عبدالعزيز ..... الدكتور سامح لك تطلع ... بس اذا تبي تقعد عادي ... عشان
صحتك ترا ... "
رمقه بنظرة فيها استهزاء ... : " عشان صحتي ... !! ..
"
قاطـعه وهو يتقدم ناحية السرير : " بالله وش لـون صار الحادث .. ماتشوووف أنت
؟؟ .. "
أنزل قـدمـه السليمة من أعلى السرير أولاً ... لـيتبعها بتلك اللتي
يلفها جبسٌ قاسي ... تكلم بالرغم من الجرح الذي مزق ذقنه .. والذي يسبب له ألماً :
" بالله علييييك أنت ... " [ أكمل ... بتكشيرة علت وجهه المتألم ] " ... وش اللي
معجلك يوم انك تمشي طاير ... مـدري من اللي لاحقك ... "
تأووه وهو يمسك بساقه
الأيمن ... المكسور ... وبيده الثانية امسك بـ ذقنه المجروح ..!
آجاب ليبرر
موقفه : " ما كنت عجل ... بس انت البطيء ... "
امسك بيد أخيه الأصغر ... ثم أردف
: " اصبر شوي بروح آجيب لك كرسي أهون لك .... "
تركه ثم آتجه نـحو الباب دون أن
يعير أي اهتمام لرفض أخـيه .... ونداءاته التي انقطعت في اللحظة التي أغلق فيها باب
الغرفة بعد خرووجـه ...
|