لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-11, 04:30 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

ـــــــــــــــــــ
اليوم: الجمعة ..
التاريخ: 19 / 8 / 1423 هـ ..
المكان: بيت أخواني ..
الوقت: 10:20 مساء ..
ـــــــــــــــــــ
(شذى)
جالسة بالصالة وأهز رجلي ... متتتوترة .. عبدالرحمن أخوي اتصل عليه عبدالله .. يبغاه يجي ..!!
أكيد فيه شيء صاير ولا مايدق عبدالله .. كان يدق عبدالعزيز ...
استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه ...
حسيت بإضاءة السيارة لما دخلت الحوش ..
بسرعة وقفت كني مقروصة ...
ورحت لقسم عبدالعزيز اتوقع بيدخل من هناك ..
فتحت الباب وهم توهم بيدخلون غرفة عبدالعزيز...
دخل عبدالعزيز .. وعبدالرحمن سكر الباب واقبل ناحية الباب بيروح ..
سألته : شصاير !؟
رفع كتوفه محتار : مدري .. متهاوش مع أحد اعتقد ..
انصدمت .. سألت بهدوء وانا خايفة من الجواب : كان في الشرطة يعني ..
رفع راسه طالعني منصدم من تفكيري ... بلع ريقه .. : المفروض توصل للشرطة .... بس كذا احسن ...
بهدوء بعد ما ارتحت جزئيا : الحمدلله ... بس تراني أوب فاهمة شيء ..!
عبدالرحمن : على حسب كلام عبدالله .. أنها كانت كلمة من هنا وكلمة من هنا .... وتخانقوا ..
أووف طلعت عيوني منصدمة ... : لهالدرجة ...
عبدالرحمن يمشي وينهي الحوار : المرة هذي جت على كذا .. والله يستر المرة الثانية ..
رمشت بعيوني احاول استوعب ...
تقدمت للغرفة .. طقيت الباب ...
وفتحته بهدووء ... ووافاني الظلام ... فتحت الباب اكثر .. عشان اشوف اكثر .. وكان عبدالعزيز منسدح على السرير .. من غير لا يتغطى .. وبثوبه بعد !!
سكرت الباب وتركته بروحه يسترخي .. أتوقع ما امداه ينوم .. اتوقع بيقوم عقبين مستحيل يرقد كذا ...
سكرت الباب وطلعت .. رحت للمطبخ .. عشان العشاء المعتبر اللي كنا مسوينه ... بعد وقت ..
دخلت عبير المطبخ وسألتها وعد : هاه .. وش قال !؟
عبير : لقيته نايم ..!
استغربت .. :أمداه ينوم ..!
عبير هز راسه : شكله مقصصر !! وبعدين عبدالعزيز نومه في مخباته ..!
عبدالعزيز !!! .. على بالي عبدالرحمن ...
لحظه .. عبدالعزيز ناام !! .. ماتعشى ما أكل شيء ...!
خلصت اللي فيدي بسرعة ورحت له ...
طقيت الباب ودخلت .. ناديته : عبدالعزيز ..... (رفعت صوتي شوي) عبدالعزيز ...
عبدالعزيز وهو منقلب للجهه الثانية : هــااااه ...
سألته بهدوء : ماتبي عشاء ..!؟
عبدالعزيز من غير نفس .. : لأ .. أبي انووم .. ارتاااح بــس ..!
استغرب منه .. سألته : عبدالعزيز .. وش فيك ...!
عبدالعزيز بقل صبر : فيني اللي فيني ... انا .. تعبااان وابي ارتااح بس ... تكفين خليني ....
خليته على راحته .. طلعت وسكرت الباب ...
شفيه بعد ذا .. تغير ...
رجعت للمطبخ .. والعشاء كان على نهايته .. رتبنا السفرة .. وبدينا نجهز العشا عليها ..
وعد رفعت عشا لـ عبدالعزيز ... أحس اخواني مانقصهم شيء .. بس مدري وش يبون ...!!


*
*
*

ـــــــــــــــــــ
اليوم: السبت ..
التاريخ: 20 / 8 / 1423 هـ ..
المكان: غرفتي ..
الوقت: 7:28 صباحا ..
ـــــــــــــــــــ
(عبدالعزيز)
يالله .. مدري كيف كان النوم مسيطر علي ... هذا السبت .. ومن مايطيقه !؟... سكرت أزارير ثوبي بسرعة ... ولبست الطاقية .. آخذت شماغي .. وكتبي وطلعت ... طلعت برى .. على وقفة عبدالرحمن بسيارته .. اعتقد توه مودي عبير للمدرسة ..!
رحت له: وراكم ما قومتوني ..!
عبدالرحمن يرجع يفتح السيارة اللي قفّـلها : شفتك نايم والله رحمتك .. قلت خلّـه يغيب ..
رحت ابركب : لا لا .. ماقدر اغيب بتفوتني دروس .. خل غياباتي للضرورة ...
ركبنا .. ريوس بالسيارة وطلع من البيت ...
آآخ .. ياشين اليوم اذا بديته بانتفاضة ..
عبدالعزيز : آحم .. ترا ما معي مصروف ...
عقد حواجبه شوي يفكر ...وسألني : اليوم كم التاريخ .. !
استغربت سؤاله ... عقدت حواجبي .. الاربعاء كان التاريخ 17 .. يعني اليوم : 20 ..
عبدالرحمن بتفهم يهز رآسه .. وهو كن فيه شيء مستصعب عليه ..
اقترحت : عاادي لو ما معك اخليها لبكرة ..
على طول قبل اي شيء حط يده على يدي وبهدوء : عبدالعزيز ..
سكتْ .. في حالة انصات ..
عبدالرحمن :أنا قررت افتح لك حساب .. وينزل لك شهريا .. راتب ..!
انصدمت .. ياهووه ..
همست بهدوء منصدم : راتب ..
عبدالرحمن : بحدود الخمسمية ريـال .. حـلو .. ومنه تمشي مصاريفك كلها ... وش رايك ...
خمسمية !!.... التفت له معترض : بـس كثير ...
عبدالرحمن : لااا ابد ماعليك .. مايكثر عليك شيء .... هههههههه ..
ابتسمت بهدوء من الصدمة .. طالعت قدام .. وأنا ارمش بسرعة .. آحاول استوعب .. راتب .. خمسمية ... شسوي فيها !؟ !!! وش صاير في الدنيا ..
انقطع حبل افكاري بسؤال عبدالرحمن : مفطر !
هزيت راسي بـ لا ..
عبدالرحمن : مهبووووووووول !! ولا تستهبل ...!
غير وجهته ووقف عند بقالة ..
وانا منصدم .. بالله هذا عبدالرحمن أخوي ... وش اللي غيّره كذا ..
شكل شذى يوم جت أمس سنعته !! من الاساس شذى يبي من يسنعها ... بس يجي منها ترى ... وش جالس يزين هذا .. خلقة متأخرين حنا ..
طلع من البقالة مستعجل وركب مستعجل ..
حط بحضني كيسة : خـذ افطر قبل انزلك .. يلاه يلاه ...
وحرك السيارة وانا منصدم .. لاااه أووب هذا اخوي .. وش صار يوم رحت للقصيم ..
عبدالرحمن وهو يحوس بجيب الصدر : آيه وقبل انسى .. [ويمد لي 20 ريـال] .. تعبّر بها قبل الراتب .. [ ويرفع حواجبه بابتساامة ..
وانا منصدم .. لاااا ابدن .. أووب هذا أخوي ..
عسااه دووم ياارب ..

*
*
*



ـــــــــــــــــــ
اليوم: السبت ..
التاريخ: 20 / 8 / 1423 هـ ..
المكان: مدرسة عبدالعزيز وناصر ..
الوقت: 7:40 صباحا ..
ـــــــــــــــــــ
(ناصر)
طلعت من غرفة الادارة منصدم من الغياب المفاجئ هذا 7 مدرسين مررة وحدة .. والله حاله .. شكلنا بنطلع من انتظار لـ انتظار ..!
تصدقون لو يخلونها رياضة أصرف .. يسوون دوري بينهم ..صدقوني اليوم ينهونه ..!
آفف من أوله انتظار يلا عند ثاني علمي ..
آووه انصدمت وانا اشوف عبدالعزيز توه داخل المدرسة..
ناصر : بدري ..!
عبدالعزيز ابتسم ..
تقدمت لـه : ليش متأخر ..
عبدالعزيز : ماقوموني الخونة .. قال ايش قال شفتك تعبان ... النايم دايم كذا ..
تفحصت وجهه التعبان كالعادة .. : تبي الصراحة .. أنت ياعبدالعزيز ما أنت عبدالعزيز اللي حنا نعرفه .. متعودينك أحسن من كذا .. حتى وجهك مبين فيه انك مهمل نفسك .. والسكر هااد حيلك بعد .. مع انك مابعد قعدت شيء ..... بس تبي الصراحة ..
عبدالعزيز: لا تشاورني في الصراحة ...
ابتسمت له : اليوم وجهك يقول أنك أووب طيب .. بس سواليفك تقول انك الحمدلله ... عال العال ماشاء الله ...
حطيت يدي على كتفه : يلا ان شاء الله اجي واسنعكم .. تراني انا الحين عندكم انتظار .. اسبقك .. تعتبر متأخر .. ما تسبقني ماتعتبر متأخر ...
هز راسه ومشى ... وآنا كذلك .. مشيت .. وابتسم من ذكرى امس الصبح .. قلت لأمي عن افكاري .. قلتلها : يمه ابي اتزووج .. ههههههه ياهي فشلتني .. قالت تزووج من ماسكك .. هههههه مافيه طيحة وجه أكثر من كذا .. وين حنته علي من قبل .. مآآدري .. ههههههه ... بس عقب طيحات الوجه .. وغسل الشراع .. الحمدلله عطتني موافقه مبدأية أنه تدور لي ع حرمة .. الله لا يخليني بس ..
رفعت راسي طالعت عبدالعزيز طاقه هوجاس .. استعجلت شوي .. ووشيت من عنده ..
حذرته : لا أسبقك ..
رفع رأسه منبهت ههههه !
رفع ثوبه بيركض : لو يجيني شد عضلي ولا شيء أنت المسؤول .. تراني ماسويت رياضة الصباح ..
ثم ركـض لفصله ..
ودي ما اخليها له واركض بس مستحي شوي .. حنا بنتزووج خلااص .. ههههههههه ...
عبدالعزيز يوم وصل وقف ينتظرني .. يوم اقبلت وقبل لا ادخل دخل وهو مبتسم ...
يقالكم يقهرني ..
توجه لطاولته في غمرة الطلاب الكثيرين ..
وقفت عند الباب : يلااا كل واحد بمكانُه ..
واحد من الطلاب يتطنز بلهجتي : وين مكاني بُه ياناس ...
رفعت صوتي لـه : مكـانك بـذا .. [ وأشر له على السبورة ..
لقطت اذني كلام موجه لـ عبدالعزيز : ماتوقعتك تجي تصدق .. عبدالله قالي وش صار امس ..
عبدالعزيز رد بس ماسمعته من ازعاج الطلاب .. آخخخ ..
صرخت منقهر : بــــس .. ولا كلمة انت وياه ... مزعجيييين !!
يوم ماسمعت صوت .. انتبهت ان صرختي كانت عنيفة .. انحرجت من نفسي .. تذكرت كلام عبدالعزيز .. يوم يقولي لو الرجولة بالصوت العالي .. كان تتعب وانت تتكلم في رجولة الكلاب !!! ..
على طول طالعته .. كان منزل راسه .. وش صاير آمس .. دايمن يحيرني هالشخص ...
وزعت نظراتي في الفصل .. : اللي عنده شيء يسويه .. من دون ازعاج لو سمحتوا ..!

*
*
*

|[×]|[×]|[ وبـعـد اسـبـوعين من الأحـداث الماضيـة .... ]|[×]|[×]|
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الاربعاء ..
التاريخ: 1 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: بيت أمي لطيفة ..
الوقت: 5:00 مساء..
ـــــــــــــــــــ
(ابراهيم)
باقي أقل من الساعة على الآذان .. سكرت المصحف .. وطلعت من المسجد .. رايح لبيت امي لطيفة .. الفطور هناك .. يعني الناس كلهم متجمعين .. واتحدى احد مايوجعه راسه ...
كنت متوجه للبيت في هدوء وسكينة ... وفجأة نفض قلبي بوري سيارة عمي ناصر اللي كانت وراي .. التفت منقهر .. كان عمي ناصر مبتسم .. وعبدالعزيز .. يضحك ... ومخلينه يسووق .. والله مايستاهل على ترويعته لي .. أوريييييه .. قدم السيارة ووقفها في الضلة ... يا مبرمج الليل جا .. تحطها في الظلة ليه ..! اتعب وانا اعلمهم ... تقدمت لداخل البيت .. ناداني عمي .. : ابرااااااااهيم ... تعااال سلم ياخي ..
التفت له وانا في مكاني : أنتم اللي سلموا .. أنتم المارين ...
عمي ناصر رايق سكر باب السيارة وتقدّم لي : ههههه .. وأنت قااعد عشان نصير مارين .. هههههه .. هذا أولا ثانيا .. الصغير على الكبير ...
مديت يدي اسلم : هلاااا عمي اخبااارك ... الشهر علييك مبارك ..!
عمي : هههههههههه .. علينا وعليك ..
سألته وانا منقهر شوي : ارتحت الحين ياعمي ..
عمي : لا حول ولاقوة الا بالله .. ابراهيم .. شفيك ..
مشينا للمجلس وانا اتكلم بصراحة : والله ياعمي كنت رايق .. اليمن ضرب بوري العزي .. عقبها قفلت معي ...
عبدالاله يوافينا قبل ندخل .. قال يستظرف : قفلت معك !! .. بقالة هي !!
سبلت عيوني بقرف : لأ كبريه ...
من دون أدنى رحمه انضربت بقووة على ظهري .. ناصر منصدم : وتعرف الكبريه أنت وخشّك ..
آآآح .. التفت بجسمي كله منقهر .. وبنبرة عاليه : الرسووول كاااان يعرف الأصنااااااااااااااااام ..... [وصرخت بقهر وأنا ادخل المجلس] .. اللهم إني صااائم ..
صلى الله عليه وسلم .. استغفر الله من العصبية ماصليت عليه ... اللهم صلي على محمد ..
آآح .. ورّم ظهري .. عليه يد !! لاحول ولا قوة الا بالله .. ولا يـد خبّـاز ...
جا عبدالعزيز وجلس جمبي : وش فيك معصب ..
التفت لـه : سلّم قبل ..
قام على ركبه .. مد يده : السلام عليكم .... وش اخبارك .. الشهر عليك مبارك ...
رديت وانا مالي خلق : وعليكم السلام ...
عبدالعزيز يرجع يجلس بمكانه : وش فيك مالك خلق ..
جاوبته بصراحة : لأنك روعتني تو ..
طالعني بطرف عينه : آكييد وولا لأنك جوعان ...
قطع علينا كلامنا عبدالاله : يلا بسرعة تعالوا سلموا على أمي لطيفة وخالاتي .. مدامهم فضّـوا الصالة لكم ..
آي خالاتك بالله .. ماعندك الا خاله وحده .. قم بس قم ...
قام عبدالعزيز وهو يحثني بنحزة يده : يلااه قـم ..
قام وقمت وراه .. رحنا للصالة ..
سلمنا على عمتيني قبل ندخل الصالة ...
ويوم دخلنا .. حيث طابووور السلام .. كان عبدالرحمن يسلم على آمي لطيفة وجمبه كان عمنا آخر العنقوود ..
عبدالعزيز يهمس لي : كـن أمي لطيفة باديتها صخونه ..
همست له : من طرالها عمي ناصر العرس .. وهي طاقه الهوجاس من يومه .. مدري مستانسه تبي الفكه ولا ضايق صدره ..
عبدالعزيز : وحده منهن ..
التفت له : احلف أنت بس .. ليه فيه خيار ثالث أساسا ..
عبدالعزيز يدفني عشان اسلم : سلم سلم بس ...
على كلمته اللي سمعها سعود : رب ّسلم سلم .. ذكرني اقولك الحديث هذا هاه ..
طالعته : أنت رح كـل لك شيء مع وجهك الأصفر .. مع أنك أمس ع السحور دآآغ بالنعمة .. بس مافرج فيك ..
عبدالعزيز يدفني من غير صبر : سـلم بس ... نامت يدها وهي تحرالك تسلم ..

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 31-12-11, 04:32 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

تقدمت وأنا اتطنز: يـدهاا !! ههههه .. حيّ الله أمي ...
أمي لطيفة : حي البرحي .. [وتصحح لنفسها ] البرهـي ...!
بغيت اضحك .. قمت اصرف .. حبيت راسها : الشهر عليتس مبارك ... وأبي عيدي !!!
أمي لطيفة : اذا جا العيد ان شاء الله .. الله يعيده بالصحه عليك وعلى آخووك وآهلك كلهم ...
سـعوود يأمن : آآمين ..
استهبلت وأنا أسألها : وجدتي ..
أمي : جدّك من أهلك ..
عمي ناصر : قم ياخي .. وراك سرى ..
قمت وافضيت يدها للي عقبي ..
خلصنا مسلمين ورجعنا للمجلس ..
جلست عند سعود سألته وأنا اقلده : وش سالفة ربّ سلم سلم ..
ابتسم ابتسامة عريضة .. : هذا حديث عن الصراط ..[سكت شوي ثم بدا يشرح وأنا في حاله انصات] أنه أحد يمر كمر البرق وكمر والريح وكمر الطير .. يعني الناس كيف على أحوالهم على الصراط ..يقول [آخذ نفس] :" ونبيكم قائم على الصراط يقول : رب ! سلم سلم . حتى تعجز أعمال العباد ... الحديث " [وبصوت أوضح أنه يوصلي وفي معناه أن الكلام موجـه لي ] تتخيل أنت محد يمك ... ماتفكر الا في نفسك ... وشفزدن على سلامكْ ... واللي نجوا من النار أووب يمك .. واللي مابعد أردى من ذا ... وأنت اللي على الصراط ..[سكت شوي بابتسامة مؤلمة ] الرسول صلى الله عليه وسلم .. قآآآآئم على الصراط .. يدعيلك .. ليش ..[تغير صوته شوي للهدوء ] لأنك من أمته ... رب سلم سلم ...!
آخيرا .. تفاجأت وأنا أشوفه ينزل راسه ويحط أصابعه على مدامعه ..
غمضت عيوني وأنا احس بنبضات قلبي تزيد .. آآخ آغبطك ياخوي على اللي أنت عليه ..
في هاللحظة دخل فيصل ووقف له على طول عبدالعزيز .. بترحيب ولجـة مما غير الأجواء اللي كنا بـه ..
دارين أنتم اني ماشفت فيصل من قبل اسبوعين ..
سلم علينا واحد واحد .. اغلبنا وقفنا .. الا سـعود .. سلم علييه فيصل وهو جالس .. فيصل : سلامات .. وجهك تعبان ..
سعود على طول تكلم يبعد الشكوك : لأ أبد طيب الحمدلله ..
فيصل بصوت واطي تكلم بغمزة .. : العاام يوم سلمت عليك شلتني تذكر .. والحين مافيك توقف ..
سعود ضحك برحابة صدر : ذاك بالعيد اووب بالرمضان .. اذا جا العيد ان شاء الله ..
مد يده وسلم : الشهر عليك مبارك ..
رديت على طول منقهر من كلامه لسعود : والله أنك بثر داري ..
فيصل : من ولد عمي !!؟
طلعت الباب وانصدمت وأنا أشوف بدر ولد عمتي .. كشرت : يااشيخ وذا جايبه معك بعد ..
فيصل انقهر ورفع صوته : يارجال .. اللهم أنك صائم ..
أووه .. بيجيه صاروخ ألحين من سعود على كلمته ..
بس لا شيء مما توقعت .. تركني فيصل اتحرى لسعود يتكلم .. وماتكلم .. وفيصل كمل سلامه على الموجودين ...
آمر سعود يحيير ...!!

*
*
*

******
******************
********


**
*

ألقاكم ... مع الورقة الثانية عشر بـ بإذن الله ..!!
.......
............................................إِمضاءْ ...
.......................................كُتلَـةْ جُــرُووح || ...

*
*

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 31-12-11, 04:33 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

.................................. |[•• الــورقــة الثانيـة عـشـر ..! ]|

------------------------------[ .. من اللي يسلفني شعور السعادة ... ~


ياقلب .. لو بالوفا والطيب أقـول وأطـول :
................ ماراح أرد القدر لو قلـت لـه : مايصيـر

أشوف نفسي بـنفسي مـن ذبـول لذبـول
................ وإليا بديت أتضايق / قلـت تونـي صغيـر

******
******************
************



*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الاربعاء ..
التاريخ: 1 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: بيت أمي لطيفة ..
الوقت: 5:19 مساء ..
ـــــــــــــــــــ
(شذى)
نزلت تحت بعد مابدلت ملابسي .. دخلت المطبخ ..
شـذى : مساعدة !؟
عمتي هيا: ابد بس روحي عند أمي سولفي عليه ...
شذى : سلموا عليها عيال عمي خلاص ..
عمتي : آيـه ماعاد به حد ..
طلعت للمطبخ ورحت لأمي لطيفة بابتسامة ...
أمي سبحان الله تدري حتى عن نفسية اللي معها ماشاء الله .. يعني اتوقع لو هي تشوف ما اتوقع تستفيد من عيونها اكثر من قلبها الحين ..
حبيت راسها وانا اجلس عندها: حيا الله أمي ..
امي : الله يحييتس ويبقيتس .. وين اختس ماشفته ..
شذى: نايمة في السيارة .. ويوم وصلنا كملتها بالغرفة اللي قبال غرفتس ..
امي : ماصامت ..
شذى : الا هذا اللي مهلكها .. مداومة وصايمة ماشاء الله ...
امي بهدوء وهي تسبح وتذكر الله : ماشاءالله ..
تنحنحت قبل لا اقولها عن اللي يقرقع في قلبي : أقول يمه ..
أمي : سـمي ...
نسيت اتكلم .. : آآ .. عبدالرحمن باتسر بيجي يفطر عندنا .. ويبي يسلم عليتس ..
أمي مستغربة : عبدالرحمن أخوتس !؟
آحم .. لا تكفين الا هالسؤال : لآآآ ... عبدالرحمن رجلي ..!
أمي كنه عصبت شوي : وشله يجي .. صايم ويمسك خط ... خليه بالرياض لا يجي ..
آحم .. آبلللش .. : آحم .. لآآآ يبي يسلم عليتس ويبارك لتس بالشهر .. تراتس يمه أنتي أهل حرمته .. أنتي الوحيدة اللي تفتش له ..!
أمي : وأمتس حصة .. تيزيه ..
آووخ .. وش فيها نست !!
شذى : أمي حصة اووب أمي .. تراها ..
أمي قاطعتني لما تذكرت : آيـه آيه .. مايخالف اجل .. عساه بيفطر ان شاء الله ..
شذى : آيه بيفطر وونمشي أنا وياه بعد المغرب ان شاء الله ...
أمي ارجهنت شوي : آيــه الله يسهل اجل ..
قمت : أقوم اجهز للفطور اجل ..
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الاربعاء ..
التاريخ: 1 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: شارع ببريدة ..
الوقت: 7:19 مساء ..
ـــــــــــــــــــ
(عبدالعزيز)
طلعت من البقالة ..
ابتسمت وانا اسمع ابراهيم معصب مارضيت اسلفه : سجل على ابوووي طـــــــــيّب !!
وابتسمت أكثر وأنا اسمع الهندي : كـلآآص هآدا يدفع آآريــل ..
ابراهيم منصدم : صــدق !! .. [يسألني بتطنز] دفـعتَ الآريــل آآآنت !!؟
وركـض لـي .. وآنا نحشت .. هـههههه ... وآنا اضحك ...
ابراهيم : تـعااال آحــببببــك على رآآآسك ...
ترفقت شوي .. لأن ابراهيم انشط مني ماشاء الله .. وصل عندي وتمسك في كتوفي وهو ينط بفرحة .. : هههههههههيـــآآع ...
سحب راسي بيحبه وآنا ارجـعه وابعده عنه : خـل حبّـك ذي لأمي لطيفة ..
ابراهيم يتركني وحنا نمشي بهدووء على رجلينا : على راحك .. بس من جد عافاك الله على الحساب عني ...
ابتسمت بهدووء .. وأنا اقرب مزاز العصير لشفايفي ..
ابراهيم فاجأني لما مسك يدي .. وابعدها عن شفايفي ..
التفت لـه متفاجئ : خير !!
ابراهيم بابتسامة : لا تشرب وأنت واقف ... لو أني سعود كان قلت الحديث بس أنا أووب سعود ...
هزيت راسي بتفهم : آهـا ..
ابراهيم وهو متفاجئ من شيء : وبعدين أنت خبل .. في هالبرد وعصير بارد .. ياخي خذ ساخن ياخبل .. عطنياه .. [ويآخذه مني .. ] اذا سخن عطيتك اياه ..
كمل هذر وهو يطالع شيء بعيد : لا يفوتك عمي ناصر ... ههههههه ... شكله أووب يم اللي يكلمه ..
التفت اطالع .. وكان عمي ناصر واقف مع شخص ثاني يسولفون .. عند المغسلة .. ابتسمت .. ثم التفت لابراهيم اللي نطق اسمي ..
سألني سؤال فاجأني : ماقلتلي من وين جبت الفلوس .. ياخي صدمتني وأنت تمد الخمسين ..!؟؟
سكت ماجاوبت .. بلعت ريقي وأنا مازلت محتار .. من السؤال اللي سألنيه موظف البنك ..!
حاولت اخلي الوضع فرفوشي شوي : اعلمك ولا تقول لأحد ..!
ابراهيم يستلعن : آهـآ .. فيها لا تعلم أحد .. آيه ما اعلم آحد ..
كملت استهبال : احلف ...
ابراهيم يستهبل بعد هـو : والله هـه [ ويبلل اصبعه ويمسح على رقبته ] والله العظيم والله..
كشرت وانا مستقذر حركته : الله يحوم كبدك ياخي .. بلا استهبال .. وبعدين ماتدري وش حكمها هالحركـة ...
ابراهيم : يااخي مدري عنك .. [ويقلدني] آحلف ماتعلم آحد .. وين حنا بُـه !؟ بالابتدائي على غفلة ..!
غصب عني ضحكت .. ضحكني كـلامـه .. : ههههههههههههههههههههههههههههه لآ ببريده حنا ..! هههههههههه .. يا أنك تضحكني آحيانا ..!
ابراهيم يطالعني بطرف عينه : آحـيـانـا !!؟؟؟
جاوبته بصراحـة : آيـه وأحيانا ترااك تجيب الغلقـة .. اعذرني على الصراحـة يعني !!
ابراهيم بثقة : احمد ربك بس .. غيرك تمنى زوووولي !! المهم المهم .. من وين جبتهن قـلي ..!
جاوبت بنصبة: سارقهن !!
ضحك ابراهيم ضحكة استهزااء .. : بـآآآخخخ [وضحك على ضحكته ] هههههههههههههههه .. !! ماا سرق الا أنت .. هههههههه ... لا تضحكني يا عبدالعزيز ...!
ابتسمت من ذكـائه .. : طول عمرك فطين ماشاء الله عليك ..
ابراهيم : طيب ياولد عم الفطين .. ماقلتلي ..
عبدالعزيز : عبدالرحمن فاتح حساب .. ومنه آسحب مصروفي كله ..
ابراهيم منصدم ومستغرب ويأشر علي : حسآآآآب لـك !!
هزيت راسي بشويش : آيـه ..
ابراهيم : مـااشاء الله علييييييييييييك ... تصدق أنا اذا وصوني للبقالة .. اتحاايل عشان اخذ الباقي .... بس امي مستقعدتن لي .. تطلب بقد اللي تعطيني .. بس منا على منا يرزقنا الله ...
تكلمت بحيرة : بس تصدق .. يوم رحت أمس للبنك ابي اسحب وكذا .. سألني الموظف .. قالي كم عمرك .. قلت 17 .. قال تشتغل .. قلت لا .. قال أنه من حساب شركـة كذا كذا ينزل لك راتب ..! تصدددق خلاني استغرب ...
ابراهيم وهو يفكر : تعرف الشركة أنت .. !!
التفت لـه : آيييــــه .. حقت خوالي .. اللي يشتغل فيها عبدالرحمن آخوي ماتعرفها الشركة اللي يشتغل فيها نسيبك ..
ابراهيم باستنتااج : ياااذكي صارت الآريل من خوالك أووب من آخووك عبدالرحمن .. فاضي لك يصرف علييك ... وعاادي اعتبرووك واحد من الموظفين ....
وقفت منصدم افكر في كلامه ..
ضربني على ظهري وهو يتعداني: يااشيخ أشك في مخك آحيانا ..
شيء يحييير !!؟ .. دامنه من الشركة .. كيف يعني .. وينه مخي ... وش ذا الكلام اللي يصدم ..! آخ بس ..
بديت امشي بهدووء .. وأنا غارق في هواجيسي ... انضرب بوري ونقزت متروووع .. رفعت راسي .. وكانت السيارة سيارة عماني اللي ماهي لأحد .. . انفتحت الدريشه وعرفته كان عبدالرحمن : هههههه ... بسم الله عليييك ... قبلك هواجيس أنت ههههههه !!
ابتسمت له بهدووء وانا مازلت افكر في كلام ابراهيم .. من يومه ماشاء الله عليه فطييين ...
عبدالرحمن يعرض خدمـة : آوصلك ..!
على ابتسامتي الهادية : لأ خلها رياضـة ..!
ابراهيم اللي ابعد شوي جـا مستعجل : آنـا آنا تكفى .. هلكني آخووك من المشي ..!
عبدالرحمن : لأ مدامه بيسوي رياضـة أنت جسـره !! [ ومـشى تاركنا ...!
ابراهيم بصوت عالي معترض في نص طريقـه : لااا والله ... مـا خذ أختي ع الفاضي ... وليت السيارة سيارك بعد ..!
عبدالرحمن ريووووس بالسيارة .. يوم وصل عند ابراهيم اللي ناويها تغلي شوي ... ضغط كلتش وهو داعس وفي نفس الوقت ضاغط فرامل ... دخخخخن عليه ثم مشى بسرعة بعد ما علّم على الشارع بالكفرات ..!
قعد ابراهيم يتكحكح .. وهو منقهر : الله يمحـى بليييسك يااوصخ ... الله يقللع شكلك بلى من نسيب .. امحق ولد عم ..
ههههههههههه ... ودي اضحك بصوت عالي ...
عبدالرحمن .. مرة ثانية ديور قبل نهاية الشارع .. ووترفق عند ابراهيم .. : هـذا أخوووووووي .. آلله يسخر لـه خلق غفير لخدمته ... [ ودعسسس وتركنا ..
ابراهيم يصرخ عليه : حـتى خوالك بعد !!
ركضت لابراهيم ومسكته مع يده .. : ابراهيم ..
التفت بعد ماكان يطالع عبدالرحمن اللي تركنا : معه سيارة مهيب لـه .. وبتمسكه الدورية وتخالفه .. وتطيح براس عمي ناصر ... مسيكين بيعرس هو خلووه يوفر ..!
ناديته مرة ثانية بهدوء .. لعله ينتبه لي شوي : ابراااهيم ...

*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الاربعاء ..
التاريخ: 1 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: شارع ببريدة ..
الوقت: 7:35 مساء ..
ـــــــــــــــــــ
(ابراهيم)
التفت لـه بتركيز : هـاااه ..
عقد حـواجبه : تكفى لاحد يدري ..
حاولت اركز من جد : عـن ايش ..
عبدالعزيز معقده الدنيا في وجهه : عن الفلوس والحساب وعبدالرحمن وكل الناس .. هااااه ..
آهــا ... : آفـا عليك ياولد عمي .. المهم يلا يلا بس .. نمشي للبيت .. تعبت من المشي .. يلاا نركض ..
عبدالعزيز مقفلة معه من كل الجهات .. : بس أنت تو طريت طرف الموضوع لعبدالرحمن ..
طالعته في عيونه : هذا اللي معقدك ياخي .. وبعدين عادي هذا عبدالرحمن ... يدري عن كل شي ..
عبدالعزيز : حتى لـو ...
تكلمت بصراحة قوية : بس تراه مهتم فيك من جد .. ماسمعته تو يوم يقول .. [وأقلد عبدالرحمن] هـذآ آخووووووي !!
عبدالعزيز بصراحة مماثله لصراحتي : عبدالرحمن كذا في القصيم .. في الريااض يتغيير .. مدري ليه ..
مسكت يده وسحبته نمشي : ماعليه ماعليه .. هذا أخوك ولازم يحبك .. وبعدين شف فتح لك حساب .. وحاطك في عيونه .. ماشفته تو يوم كان يبي يوصلك .. يلا يلا بس نمشي ..
ركضنا شوي .. ويوم قربنا لبيت امي لطيفة ترفقنا .. وصرنا نمشي ..
كنا نمشي بهدوء .. وكل واحد غارق في أفكاره ..
دخلنا مع البباب الكبير ..
دخلت انا أول ثم وراي عبدالعزيز ..
اللي سألني بتذمر وعصبية خفيفة : ليش الدنيا كذا !
التفت له مستغرب .. سألته بغباء وأنا ابي استوعب :آي دنيا ..
عبدالعزيز يتطنز وهو مكشر :كم دنيا انت تعرف .. [ رفع حواجبه وهي معقودة ] ياخي .. ما امداني افرح في اهتمامه .. [ يحرك يده بإشارة اصبعين بس ] من سبوعييين بس قالي بفتح لك حساب .. حسيت [ يحرك يدينه ].. حسيت بايام ابوي الله يرحمه رجعت .. حسيت [نطق بعذآآب]هذا أخووووي القديم ... وما بعد تهنيت في ربع اللي عطاني .. من خمس ايام نازل الراتب ... وآخرتها كذا .. من خوالي وخلاه منه هو ... يقهر والله يقهر ... ليييش قلتلي أنت ليييش ..
حاولت اهديه : عبدالعزيز .. اذكر الله ..
عبدالعزيز بعده معصب ومنقهر : السكر اللي حرقته خله يرتفع الحين ... وطز في العيشة [ويرمي الكيسة اللي معه ] مـا عاد ابي آكـل .. آخوووووووي هذا .. [ مع آخر جمله له كانت نبرته تنخفض ... وخنقته العبرة .. ومشى وتركني منصدم ..!!
التفت لـه أناديه : عبدالعزيز .. تعااال ..
بس هو تركني ودخل مع بابهم .. الباب اللي بعده الدرج على طول ...
فاجأني عمي ناصر اللي كان واقف عند باب الشارع .. : انا بلحقه آنا بلحقه ..
ولحـقه .. آخذت الكيس اللي كان طايح .. وكنت بدخل للمجلس .. بس فاجأني سعود بسؤاله : شفيه عبدالعزيز !!
طالعته بهدوء .. أنا الاقيها منه ولا من وجهك الاصفر ياخوووي .. : مدري عنه .. فجأة قبْ في وجهي معصب ومنقهر .. [وقلبتها عليه بسرعة] أنت اللي شفييييك !!
سعود يستهبل بتصريفه وهو يدخل المجلس : شفيك شفوك شفوكنق !! قلي أقولك وش سالفتها ..
شق بطني الرجال .. تقدمت ودخلت المجلس .. وحيث كان يحتوي فيصل وبدر وو عليّ .. ووالحسن ..!!
جلست عند سعود ..: مسوي اسلووب تشويق .. قلي أقولك قلي أقولك .. مدري وش كنك .. قلي بس وش سالفتها ..
سعود يآخذ نفس : ..
قبل لا يتكلم داهمته : لاتكون مثل سالفة العصر .. آخرتها تصيح علي ابلش بك ...
فيصل التفت علينا منصدم ..
على طول داهمته الثاني : يااقطت الاذن بس ..
فيصل كان بيلتفت وعادي وكنه ملتفت بالغلط .. بس من عقب كلمتي درا انه مفضوح .. سأل : صحت العصر انت ..
سعود مازال بابتسامته : هذا مصنع بهارات .. السالفة يبهرها اليمن تخرب ... [ويكلمني] بس ارتاح أووب مثل سالفة العصر .. سالفة فكاهيه .. "ساعة وساعة ياحنظلة" ..
ايه خلصنا : آيه اسلم ياا آبو الدردااء ...
فيصل بقطـة ثانيـة : لحـاك الله يا أبا الفضل امتعنا يارعاك الله..!!
تذمرت : آيــه يا اسبوع اللغة العربية .. خلصونا ..
سعود يقص : هذا واحد يقول آنه كان آيام دراسة المدرسة ..
قاطعته بتعليق : دراسة المدرسة لا حظ يافيصل [سألت سعود] فيه دراسة غير دراسة المدرسة ..
سعود بهدوووءه المعتاد : آيه .. دراسة الجامعة .. المهم خلنا نخلص من السالفة .. المهم هو ماكان شاطر مرة .. وكان في ذاك اليوم مدرس الانقليزي قايلهم بسمع لكم تصاريف الافعال .. مدرسهم هذا شدييييد مرة .. فنان تعذيب .. عاد هو راح يدهن سير واحد مصري في الفصل جاب له سندويشة طحينية .. وقاله يكتب له تصريف الفعل اللي بيجيه في الدور في الفصل .. لأن المدرس بيبداهم بالدور .. اللي على اليمين ثم الي جمبه ثم اللي جمبه الى نهاية الصف الأول ..ثم الصف الثاني وهكذا .. المصري حسبها وعرف الفعل اللي بيجيه وكتبه في ورقه وتصاريفه .. المهم ارسلها .. حـلو .. فجأة المدرس بدآ يحوس وينطط .. فلان وفلان .. يختار فجأة يعني .. صاحبنا راح فيها .. ارسل له المصري ورقه ثانية فيها كيف يصرف وش يضيف يعني ...
المهم مع ربكة نطة المدرس .. وربكة الخوف .. قاله المدرس : فلاااااان .. شفيك ..
هو من الربكة والخوف : قال : شفيك شفوك شفوكنق .. من الربكة صرّف شفيك .. [ضحك فيصل وضحك سعود معه .. وأنا مسكت نفسي ]ههههههههههه .. وكلما قالي آحد شفيك .. اتذكر هالموقف .. ووو بس .... آووخ تعبت ...
كنت بعلق على السالفة كلها .. بس آخر كلمتين .. سحبن تعليقي .. : آي تعبت ياخي ... وراااك صلاة ترااويح تراااك .. أووب مثل آمس .. سحبت عليهم .. وخليت فهد يصلي بهم .. نبيك أنت اليوم تصلي بنا ..! سامعني ...
سعود وهو مايطالع آحد : آن شاء الله بضغط على نفسي ... لو تسليمتين بس ..

*
*
*




--------------|[ يتـ بآقي ..ـبع ..

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 31-12-11, 04:34 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

ـــــــــــــــــــ
اليوم: الاربعاء ..
التاريخ: 1 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: قسم عيال اخوي ..
الوقت: 7:40 مساء ..
ـــــــــــــــــــ
(ناصر )
تعديت الدرج ثنتين ثنتين .. .. وش جاه اسم الله عليه .. كـان مستانس ووموسع صدره مـع ابراهيم .. دخلت قسمهم وعلى طول على غرفته .. فتحت الباب ..
ماكان فيه أحد .. بس فاجأني لما طلع من الحمام .. ابتسم لي غصب وعيونه كانت حمرا شوي ...
ابتسمت له غصب ...
وقفت شوي .. سألته : وش عندك ..
ابتسم اكثر بمجاملة .. وتقدّم للسرير وجلس .. وهز كتوفه .. دلاله على الماعندي شيء ...
حسيت أنه مايبي يتكلم ...
بس ما أبي اخليه ...
سألته : ودك تنوم ..!؟
هز راسه بـ ايه ... : من ثمان قايم ..! وصيام ودوام ..
ابتسمت .. حلووو سمعني صوته ..
تقدمت ووجهت كلامي بتهمة : يآخي ماقعدت 12 ساعة قايم .. وبعدين حنا ننتظر الرمضان اللي فيها بيصلي بنا سعود التراويح ... وآخرتها تنوم وتخليها .. ماعلي منك مصلي التراويح مصليه ..
هز راسه بهدوء وهو ينزله بانكسار : خلاص بصليها ..
تقدمت وجلست معه على السرير ...
داهمته بكلامي: عبدالعزيز .. وش فيك !؟
حسيت جفونه بدت تثقل من كلامي .. هز اسه : مافيني شيء ...
تكلمت بهدوء : عبدالعزيز .. قبل شوي كنت أنت وابراهيم في الشارع فرحانين وتسولفون .. وتنططون على بعض .. وو أصلا ابراهيم ماشاء الله عليه بسرعة يخليك تفك الكشرة ... ثم جاء عبدالرحمن .. وقعد يفحط عندكم ... [وبصيغة تعظيم] عبدالرحـمن .. خليتوه يفححط !! وفجأة ارجع للبيت وانصدم وانا اشوفك معصصب وو تهاوش .. [كملت وانا اشوفه متركي على ركبه ومشبك يدينه وأحس انه يسمعني] صح مابعد كملت الاسبوعين معك في نفس الغرفة .. بس ابعطي نفسي الحق اني اقول اني اعرفك ... عبدالعزيز أنت كتاب مفتووح .. ابعد الناس ممكن يحس فيك .. [ سكت .. لما حسيت أن رمشت عيونه زادت .... عض على برطمه التحتي .. وهو يهز رجله بتوتر ..!
حسيت أنه تذكر اللي مضيق خلقه ؟؟؟ ..
حطيت يدي على كتفه .. وأنا ابي اقول اي شيء يبعده عن افكاره .. : تصدق .. [ وقبل أكمل كلامي .. اذن العشاء .. رددت معه ] الله أكبر .. الحمدلله انه اذن هذا شيء بيجبرك أنك تتوضى وتقوم تصلي .. كنت بقولك تعوذ من بليس وقم .. توض وصل ركعتين .. بس جت من الله ...
رفع يده وحطها على عيونه .. أخخ .. لهالدرجة ياعبدالعزيز .. وش السالفة ..
سحبت نفس .. وتكلمت بعبارة نهائية : شوف ياعبدالعزيز ... أنت نفسيتك بتنعكس على اللي حولك ..اللي يحبونك .. بتصير نفسيتهم مثل نفسيتك .. اللي يكرهونك .. بتصير نفسياتهم عكس نفسيتك ... يعني ان كنت فرحان .. اللي يحبونك يفرحون لك .. واللي يكرهونك أو يبغضونك .. هذا اذا كان فيه احد يبغضك .. بيضيق صدره ... وطبيعي اذا ضاق صدرك .. أهلك واللي يحبونك وتهمهم أنت .. بتضيق صدورهم .. آما اللي مايحبونك .. فبيفرحون ... فلا تضيق خلق اللي يحبونك .. وتوسع صدر اللي يبغضونك ...
قمت .. : عبدالعزيز ... حاول لو كانت مقفلة معك .. توسع صدرك ..
تقدمت شوي وغصب عني وقفت قدام التسريحة .. ابتسمت غصب وأنا أشوف الشمع اللي على المراية ... للحين موجود ...
قريت بصوت عالي اسمعه : من قوة بأسك أنت تبتسم وفي عينك ألف دمعة ...!
كنت ودي أسوي اي شيء .. ودي انعشه بأي شيء ... ودي اخليه يفرفش .. ودي اضحكه ... لو على خبالي مايخالف ... بس مدري وشلون ... يمكن لو أني مثل ابراهيم كان قدرت ...
قلت وأنا بطلع وبخليه بروحه .. : يلا ابتوضى واجي نروح أنا وياك نصلي ..
وطلعت وهو مازال على جلسته .. يقهرني احيانا ...
رحتت لغرفتي ... فصخت ثوبي .. دخلت الحمام .... ووو توضيت وطلعت .. لبست ثوب أثقل شوي الجو بارد ...
ثم طلعت وانا على كتفي شماغي والبس الطاقية ..
رحت لقسم عيال اخوي .. وافتني عبير قبل ادخل ... كانت ساكته ومدري وش فيها .. سألتها : شعندتس !؟
عبير ببرود : عندي أخوين وأخت ...!
ارتخت اطرافي من ظرفتها .. تطنزت وانا اضحك : هه هه هه ... على بالي !!؟ وش عندتس جالسة هنا ..!
عبير تتطنز : هنا !!؟ صاير تتكلم مثلنا ... وقبل تتطنز بكلامنا ...
قهرتني شوي .. تلفت ادور شيء ارميه ععليها ... وهي على طول استوعبت .. وقامت ... بسرعة خذت كرتون المناديل ورميته عليها ... طلعت لساني لها ... وانا امشي لغرفة عبدالعزيز ... طلعت لساني مرررة ثانية وأنا اسوي لها حركات بهلوانية ... اقهرها ... رمت الكرتون ... وأنا على طول دنقت .. على فتحة عبدالعزيز للباب ...وجت الطقة فيه ...
عبدالعزيز وهو متفاجأ: آآآح ...
خذت الكرتون ورميته عليها .. والتفت لعبدالعزيز استعجله .. وانا انحاش لتحت ..نقزت الدرجات .. ثنتين وثلاث وبغيت اطيح مرتين .. ووقفت تحت عند آخر الدرج .. انتظره ... وأنا اطقطق باصابعي على الدربزين .. سحبت شماغي وانا افرده ... واحط على راسي واوزنه صح ...وبغفلة مني طاح علي كرتون المناديل .. .. انتفضت وأنا مترووع صرخـت : عبيرررررروووووه يااامالغة !!؟
آخخ من هالعبيير روعتني الله يصلحها .. التفت لعبدالعزيز اللي ينزل وهو مبتسم .. ياحلااوة .. وعبير في أعلى الدرج .. تضحك علي ...
اخذت الكرتون .. وموهت اني برميه على عبير .. ورميته على عبدالعزيز .. اللي الرميه خلته يفتح فمه بضحكة صغيره : آهه ههههههه ... وش دخلني ..
وانا امشي للباب : محد قالك تضحك ...
سمعت الكرتون ينرمي .. وسبة من عبير .. ووراها .. لحقني عبدالعزيز يركض ... وهو يضحك على خفيف ..وقف جمبي وصرنا نمشي بهدوء .. طلعنا من البيت .. وأنا أسكر الباب : ايه كذا ياخي .. ورنا سنونك الجميله ..!
عبدالعزيز يمشيني بدفعة صغيرة : لا تذكرني تكفى ...!
جاوبته بهدووء : آبشر ...
بس أنت انسى ولا تذكر نفسك ...

*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الاربعاء ..
التاريخ: 1 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: مسجد الحي ..
الوقت: 8:17 مساء ..
ـــــــــــــــــــ
( سعود )
سكرت المصحف ... وأنا اسمع الاقامة ... والمسجد بدى يمتلي شوي شوي بالمصلين .. مسحت شفايفي ... وأنا احس اني متوتر ... كذا واحد اليوم سألني سلامات ليه أمس ماصليت بنا .. وقفت في مكان الامام ... التفت بقول استووا شيء .. بس كانوا ينتظروني اكبر ..
كـبّـرت ... : الله أكبر .....
غمضت عيوني .. وأنا اقرى دعاء الاستفتاح ...
........................
رفعت من السجود الثاني : الله أكبر ..
التَّحِيَّاتُ لله والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبيُّ وَرَحْمَةُ الله وبَرَكَاتُهُ. السَّلاَمُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ. أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ. اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ...
اللهم إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ، وَمِنْ شَرِّ المَسِيحِ الدَّجَّالِ ..
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرك وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ..
.. : السـلآآم عليكم ورحمة الله .. السلام عليكم ورحمة الله .....
اَسْتَغفِر الله اَسْتَغفِر الله اَسْتَغفِر الله .... اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ .. اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ...
.....
مرة ثانية .. قمت ... وكبّرت .....
بعد الفاتحـة .. اعوذ بالله من الشيطان الرججيم :
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ () أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ۚ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ () شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ () وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ () ))
..
..
..
..
..
..
......... بعد التسليمة الثالثة ... التفت لـ فهد .. قمت وتركت مكاني .. وأنا اسحبه من مكانه لمكاني ... واصطفيت في مكانه بابتسامة عريضة ...
بس صلى بهم ركعتين وقدمني ....
صليت بهم وختمنا سورة البقرة ...
حسيت أني ابي ارقد ... قمت طالع من المسجد ... لبست نعالي ومشيت للبيت .. وعمي ناصر فجأة صار جمبي يسولف ..
عمي ناصر : ماشاء الله عليك ... ياخي تخششنا جو .. ماشاء الله لا اله الا الله ..
ابتسمت بهدوء .. : الحمدلله ...
مر من قدامنا عبدالعزيز .. سألت عمي : وش اخباره ...!
عمي ناصر .. : حبيب .. والله أنه حبيب ... ياشيخ قسم بالله .. فيه طيبة قلب ... مدري من وين جايبه ...
سعود : آيـه ماشاء الله ...
عمي ناصر : تخخيل على ضيقة صدره تو تحس الدنيا كلهها طابقتن على قلبه ... استهبلتْ عليه عبير شوي ونسى ...ماشاء الله لا اله الا الله ...
ماحسيت بنفسي وانا ادخل مع عمي لبيت أمي لطيفة ... دخلنا المجلس ..
اعقب على كلام عمي وانا اجلس باسترخاء شوي وانا متسند وعلى المركى : الحمدلله ...
عمي ناصر يتربع وكنه يستقعد لي : على طاري الطاري ... ورى ماحولك طاري عرس ..!
ابتسمت وأنا متفاجأ من طاري هالطاري ..
عمي ناصر : يعني على خبري المطاوعة يعرسون بدري ...
ابراهيم : بدري يعني الساعة كم ... هه ...
هههههههههه ...
عمي التفت لـه .. طقه بظهر ككفـه ..: قم جب الشاهي ....
ابراهيم : شاهي شاهي شاهي ... تبون تصيرون شاهيات تمشي ..!
عمي باسلوب تهديد : قم وبلا هذرة ماوراها فوود ..! ولا ترى والله ...
ابراهيم يقوم : قـمت ... ريح نفسك ولا تحلف كذب ...
عمي سحب كرتون المناديل .. وابراهيم .. استعجل .. ورماه عمي بالكرتون .. بس ماصابته ...
عمي يلتفت لي : آيـه ماقلتلي .. ليه .. وبعدين .. ليه ما نعرس أنا وياك أوفر ترى ...
اعطيه جوه : ونآخذ آخوات ..!
عمي ناصر بجديه : والله اتكلم صاادز..! أنت ليه ماتبي ..!
تكلمت بهدووء ضايق صدري من حالي : لأني أووب طبيعي ...
على دخلت ابراهيم غصب عني استقعدت كني مقرووص وخايف انه سامعني واقضب عمي مع يده : لــيش الآخ شتلة نباتية ... قال طبيعي قال .. ليش صناعي ع غفلة ..!
التفت له عمي منقهر .. رفع صوته : وين الشاهي ...
ابراهيم بتملل : بيجي ألحين ...
سألت ابراهيم : وين عبدالعزيز ..
ابراهيم : اتوقع راح ينووم ... أصلا نام في الصلاة الظاهر .. طارت شياطينه وراح يخمد ..
عمي ناصر : كلش ولا أنت ... لا شياطينك طارت ... ولا رحت تخمد تريحنا ..
ابراهيم : الراحة في القبر ان شاء الله ...
عمي ناصر طلعت عيونه مثلي .. ياقواة وجهك ياقليل الادب : يارب يريحك منااا أجل ...
ابرهيم : أنتم تبون ترتاحون ارتاحوا ... انا ما ابي ارتاح ..
ترجيته : ابراهيم الله يخليك ... رح جب الشاهي ...
ابراهيم بعناد : أقولك بيجي الحين ..
عمي عصصصب : بيجي على رجلينه ...
ابراهيم وهو يوقف : لأ .. بيجي يتشقلب !! بس عشان اعصابكم ... بروح اجيبه ...
عمي يلتفت بيتكلم .. وسبقه ابراهيم : عشان ماتتقدمون في الشيخوخة .. لأن كل دقيقة عصبية تقدمك خطوة للشيخوخة ...
عمي يسلك له وهو ماسك نفسه بالغصب ...
ابراهيم يكمل هذرة .. : ولا تنسى ...
قطع كلامه بنحشه لما قام له عمي ناصر ...
رجع عمي ناصر يقعد .. طالعني .. : حتى لو ماكنت طبيعي .. أنت سعووود ألف مليون واحد يتمنى أنك تناسبه ...
تكلمت ابي اقفل الموضوع : عمي والله ودي بس ما ابي اظلم بنت الناس معي .. وبعدين ياعمي ان شاء الله ربي يفرجها ...
عمي : تدري لو تخطب مني وأنت ماباقي لك في حياتك الا 3 أيام والله ما أردك ..
ابتسمت غصب عني .. : خلااص .. جب بنت أخطبه منك ..
سكت يفكر فيها .. : تصير بنت عمك .. آيييه ههههههههه .. على بالي بتصير عمها انت ... هههههههه ... المهم صدق والله سعود ...
سمعت قرقعة مواعين تكلمت بهدوء : عمي ترا قلة اللي يدرون .. وترا أوب من ضمنهم ابراهيم .. عمي تكفى لا ينتبه ترااه فطين ...
عمي : والله انه مايستاهلك أنك تصير أخوه ... انا لو اني منك .. كان أقوله .. ولا عندي فيه ...
سعود : لأني أدري وش بيصير له عقب مايدري .. فما أبيه يعرف ...
لأن ابراهيم غير ومحد يعرفه كثري ...

*
*
*



ـــــــــــــــــــ
اليوم: الاربعاء ..
التاريخ: 1 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: مجلس بيت أمي ..
الوقت: 9:00 مساء ..
ـــــــــــــــــــ
( ناصر )
ماقدرت امسك نفسي ما اسأله على دخلة ابراهيم : طيب منهم القلة ...!؟
ابراهيم يحط الصينية : وهذا الشاهي .. استانس ياعمي .. قم اعرض لنا من الفرحـة أشوف ...
كنت برد عليه بس وصلني جواب سعود بهدووء : أنا وأنت وأمي وأبوي وامي لطيفة .. وزينب ... وعبد الرحمن ولد عمي ...
التفت له بسرعة مستغرب.. وقاطعته بسؤال .. : عبدالرحمن متى درى ..!؟
بلع ريقه .. وكنه يقول عمي تكفى لا ينتبه ابراهيم .. : أول شعبان يمكن ...
طالعته في عيونه : درى قبلي صح !!
هز راسه بابتسامة .. هزيت راسي .. ونزلته : شهر الامراض شعبان ..!
ابراهيم فاجأنا بسؤاله : آي امرااض ..!؟
رفعت راسي وأن افكر في جواب : آآآآ ..
سعود نزل راسه يصرف وبهدوء : ابلش ..!
رديت اصرف : امراض النباتات .. عندنا في الرياض ... وبااء ذا النباتات ...
ابراهيم يمد بيالة لي ويأشر على سعود برأسه : والشتلة الجميلة اللي عندنا هذي ..!
بسم الله علي يروووع ذا الابراهيم .. اخذت البيالة منه وحطيته على الارض : تف تف تف .. قل أعوذ برب الفلق ... قل اعوذ برب الناس ..
ماقدر سعود مايمسك نفسه : ههههههههههههههههههههههههههههه ...
سعود اخذ بيالة فارغة ومده لابراهيم : خذ بس صبلي ..
التفت له و : يوووحش اخووك ..
ابتسم : ماقلت لك ..!
ابراهيم يصب لأخوه وهو يستفسر .. : وش عندكم .. تراني مدري وش أنتم تقولون ..!
هاجمته : بسم الله علييييييييييك ... كُتبت كذبة ..
ابراهيم يأشر لـ سعود: صحح له صحح له ...
سعود: أنت صحح لـه مثل ماصححت لك هذيك المرة ...
ابراهيم يتفلسف علي .. : شـف ياعمي .. أنت ماتقدر تحدد هل هي كذبة ولا لا .. لأنك ماتدري انا صادق ولا اكذب ...
داهمته وأنا مالي خلقه : أنت أصلا قبلك تسذب ..
ابراهيم تحمس : هاااه كتبت عليك كذبة هذي .. تدري ليه .. لأني قد صدقت .. كذا مرة في حياتي ... يعني اووب لهالدرجة ياعمي .. كذاب بس مع ذلك اصدق احيانا ...
سحبت نفس .. وانا ارتشف البياله .. كمل ابراهيم هذر : وأنت ماتدري عني تو هل انا صادز ولا لا ..!
دخل عبدالرحمن وانصدم من الشاهي : شاهي .. شاهي .. 24 ساعة شاهي .. تحروا لنوافير الشاهي تطلع مني ... [ يقعد وهو يأشر بيده (لا) ] لا لا لا تكفى لا تصبلي ..!!
ابراهيم يستهبل : لا تكفىى ... ابووس ايدك .. مانقدر نشرب من دونك ... [ ويتكلم بصوته العادي ] من زينك يعني .. الخف رحمة وبعدين ماقلتلك اني بصبلك بعد ..
عبدالرحمن انصدم من الهجوم ... فجأة ابراهيم مسك خط هذر أووب صاحي وكلنا انصدمنا ..
سعود يطالع ابراهيم : ابراههههيييييم .... شفيك أنت اليوم اووب طبيعي ...
ابراهيم بهجوميه : شفيك شفوك شفوكنق ... وبعدين ليه أنا اووب طبيعي ... قالولك شتلة ... كاثرة الشتلات اليوم ...!!
عبدالرحمن يسأل : وين أخوي عبدالعزيز !؟؟
ابراهيم يتطنز : وين أخوي عبدالعزيز ..!! ليه كم عندك من اخو أنت ... وين أخوي عبدالعزيز ... واحد وواجد عليك بعد ...
عبدالرحمن مارضى بالمهانة : عندي غيره !!
ابراهيم : في الاسلام ...
عبدالرحمن يتطنز بعد حتى هو أووب طبيعي على فكرة : لا في آدم هه هه ..!
ابراهيم يحط يده على وجهه : ارحمتس يابريده ..[ يحرك يدينهو كنه أمواج ] اليوم بريدة تسسسسبح بياخة ..
سعود كان ساكت يفكر .. فجأة سأل : كيف في آدم ...
عبدالرحمن يجاوب : يعني كل الاوادم أخواني من أبوي آدم عرفت ..
ابراهيم يتفلسف : مايصيرون كلهم أخوانك .. فيه عيال عمك .. عمانك ..وفيه جدانك واخوال ابوك وعمان ابوك مايصيروون كلهم أخوانك ..!
عبدالرحمن يعطي براهيم جوه : جـد ...! مادرييييت ..!
ابراهيم باستنتاج ناط فجأة : تصدقون افكر ..
عبدالرحمن يقاطعه :تصدق ودي ادري كيف تفكر ..
ابراهيم يطالع عبدالرحمن بتفححص : عبدالرحمن ... نسيبي الجمييل .. تصدق ودي اجيب ذا اللي اخترع المدرسة ...
عبدالرحمن ماقدر يمسك نفسه : هههههههههههه ...بالله .. ودي اجرب مخك عشان اعرف كيف تفكر ..
ابراهيم : مقطعك اللقافة ياولد عمي ..!! بس تبي اعلمك كيف ....
عبدالرحمن : كيف ..
ابراهيم : كيف يعني كيف .. زي آي واحد حلو جميل كذا ربي معطيه نعم كثيرة .. يعلم آي واحد يبي يعرف ..
عبدالرحمن : طيب يلاا علمني ...
ابراهيم : أول شيء تجي الفوائد الغذائية من المعدة والاآآ ... الجهاز الهضمي كله .. وبعدين تجي من ذا [ويأشر على ورى اذنه .. كمسيرة الفوائد الغذائية على قولته .. ] ويآخذه المخيخ .. ويسوي به افكار منطقيه .. ثم يرسلها لمخي ... مخي يكدسها عنده لوقت الحاجة .. واذا جا يخرج شيء .. يعكس الافكار المنطقية اللي انا مسويه .. ويطلعه .. واذا جدت الحاجة استخدمنا الافكار المنطقيه على طول ..
عبدالرحمن : يـوووخ ... والله اللي هلكت مافكرت هالتفكير ...
ابراهيم : ربي يعطي كلن على قدّه ... [يلتف لنا] شفيكم ساكتين ..
ناصر : خذت الحروف كله أنت ..
ابراهيم ضحك ضحكة غريبة : أوههوهوهوووو .. ههههههههههه ... [ ضحك على ضحكته ] لو على الحروف .. كان من سنة 1300 وحنا منطرمين ...!
عبدالرحمن : ماقلتوا لي وين العزي ..!
ابراهيم : دايمن تسألون عن العزي ماتسألون عني ماتسألون عن فيصل ... بس عبدالعزيز اللي يهمكم ..
ناصر : كل واحد ربي رازقه اللي يسأل عنه ... اللي يسأل عنك ماتهمه عااد .. وش نسوي ...
عبدالرحمن يسأل باستهبال : وييييين آآ .. ابراهيم ولد عمي ...
ابراهيم : انهبل الرجال ...
عبدالرحمن انقهر : ماعرفنااالك ان سألنا عنك .. مايجوز لك .. واذا ما سألنا مايجوز لك بعد ... المهم خلصني بـس .. وين عبدالعزيز ..
ابراهيم : عبدالعزيز راح ينوم ... وفيصل وعبدالاله مع عمي سليمان رايحين للمزرعة .. وخالد وصالح كالعادة .. طاسين لما اعرف وين ... ووأنا وقدامكم جالس على قلبكم..! ووو من بعد ...!
ناصر: من بعد !! ماحد بعد ...!!
عبدالرحمن يقوم : المهم انا بروح الحق أخووي .. وان شاء الله اذا جا السحور بنزل لكم ان شاء الله .. يلاا تصبحون على خير ..
ناصر : تلاقي الخير ...
طلع عبدالرحمن ونط ابراهيم بسؤال : ماعندهم نوم في الرياض ..!!
هههههههه .. غصب يضحكني احيانا ...
ابراهيم : وطبعا مافيه أمل تتكلمون ... والبيالات بترد قبل تردون ...
سعود : وأنا أقول وش ذا صوته .. آثر البيالات تكلمك ..! خخخ ...
ناصر : وانتقلت العدوى .. آآخ بس ...
اهنيني على عيال اخواني ...

*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الاربعاء ..
التاريخ: 1 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: مجلس بيت أمي لطيفة ..
الوقت: 9:20 مساء ..
ـــــــــــــــــــ
(عبدالرحمن )
رقيت فوق .. دخلت غرفتنا أنا وعبدالعزيز .. طبعا في القصيم وعد تصير عند اهلها وأنا عند اهلي .. لأن مايسوى يصير لنا بيت وحنا خميس وجمعة نجي .. واوب كل خميس وجمعة بعد ..
كان عبدالعزيز نايم وهو متجمع لنفسه .. وكنه بردان .. رحت للمكيف بحوله للحار .. بس كان على الحار .. اتوقع اخر مرة جا فيها عبدالعزيز حطه ع الحار أو على وضع التدفئة ... شغلته .. ورحت للحمام .. وطلعت ثم بدلت وانسدحت على سريري اللي من زمان عنه والله .. كان المفروض الاسبوع اللي راح نجي .. بس اجلناها لهالاسبوع لأني عمي ناصر ماكان يبي يروح الاسبوع اللي راح .. وبعد عشان مرة وحده نبارك لهم بالشهر ...
آخ حاست في مخي الافكار ...
اليوم طبعا ما انصدمت لما شفت الاغراض اللي شراها من البقالة عبدالعزيز وابراهيم ..
لأني ادري ان الاريل مني أنا ... حسيت اني تسرعت .. هو الوحيد اللي معه فلوس وعيال عمي الباقين مامعه .. ماينقصهم شي بس اتوقع عماني او اهلهم بشكل عام مايبون مع عيالهم فلوس ...
بس أووب عشان يومين في الشهر احرم اخوي من اشياء كثيرة ... انا ما ابي اقصر معه في شي ابد ..
رفعت جسمي لـه .. طالعته .. ياخي ابي اعرف .. وش اسوووي ... ما ابي اغلط في قرار مثل هذا .. تأثيره ماراح يكون علي بروحي ..
رجعت انسدح ...حطيت يدي على عيوني .. خل انوم بس ارتاح اكثر .... يارب ما أكون غلطت ...
-----
الساعة 3:30 ..
رنت الساعة وبسرعة قمت اسكرها .. بدري على القومة بس أنا ابي اقوم بدري ...
قمت للحمام .. آآخ بررررررد ....
بعد ماتوضيت طلعت ... لبست ثوب ثقيل .. في تالي الليل وبرررد .. فرشت السجادة .. وكبرت اصلي ...
استمريت اصلي .. واصلي وادعي .. ادعي لي .. ادعي لعبدالعزيز وسعود يطيبون .. ويقومهم ربي بالسلامة .. عشان يقدرون يكملون حياتهم بصعوبات أقل .. ودعيت ربي يرزقني الذرية الصالحة ... دعيت لي ولأهلي والمسلمين ..
خلصت صلاة ... طلعت من الغرفة بنزل .. بس صدمني عمي ناصر.. : عبدالرحمن ... يلا يلا ترانا مصيفين على السحوور .. وين آخوك ...
انصدمت .. كنت احسب الوقت بدري .. تراجعت وانا أقوله : بناديه بناديه ...
رحت للغرفة .. حيث كان نايم براحة عجيبة .. أو انا من زمان ماشفته نايم .. هزيته وأنا اناديه : عبدالعزيز ...
والله مافيه وقت .. رفعت البطانية .. وأنا اقومه .. : يلا قم ..
نزل رجلينه .. ووقفته بسرعة ..
فجأة ..
حسيته يميل وويرجع للسرير .. حسيت أنه فاقد السيطرة على نفسه .. ساعدته يقعد بس كان دايخ وسدحته ...
آآآآآآآخ ياقلبي .. رووووعني ... ماكان يمي آبـد ..
حاولت اسوي اي شيء .. طيحت قلبي .. بسم الله عليك ياعبدالعزيز ...
طلعت للحمام ..
تتخيلون كان كأن في السرير جاذبية أقوى مني وجذبت عبدالعزيز .. آآآخ .. لا ترووح مني تكفى ... أبيك ياخوي .. والله ابيك ...

*
*
*

******

******************
********



**
*
ألقاكم ... مع الورقة الثالثة عشر بـ بإذن الله ..!!
.......
............................................إِمضاءْ ...
.......................................كُتلَـةْ جُــرُووح || ...


*
*

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 31-12-11, 04:36 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

.................................. |[•• الــورقــة الثالثة عـشـر ..! ]|
------------------------------[ .. أصبر ياقلبي وأنتظر خل الحزن مكتوم ... ~



تدري وش أقسى ما يمرك ..
يالإنسان !؟
إنك تشوف الناس تبكي ..
عشانك !!



******
******************
************



*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الخميس ..
التاريخ: 2 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: غرفتي المشتركة مع عبدالرحمن ببريدة ..
الوقت: 4:15 صباحا ..
ـــــــــــــــــــ
(عبدالعزيز )
فتحت عيوني ابي استوعب دخل عبدالرحمن الغرفة ووراه شذى ..
عبدالرحمن كان معه منديل مبلل شهقت من برودته أول ماحطه عليه .. مسحه على جبهتي .. وانا ابعدت المنديل عني ...
عبدالرحمن مرتاع : هاه شخبارك ..
مسكت يده بقووة وأنا اقوم قاعد ..
طالعتهم .. مستغرب شفيهم .. قمت واقف .. ورحت للحمام .. وهم مستغربين .. طلعت من الحمام بعد ماتوضيت .. دخلت الغرفة كانت فيه شذى .. وعبدالرحمن ما أدري وينه ..
سألتني شذى بخوف : وشخبارك الحين ..
صحيح انا انصدمت واستغربت وخفت على نفسي لما وعيت من عقب الدوخة البسيطة اللي كانت بين نومتي وقومتي .. بس احس اني طيب الحمدلله .. اقوم وعادي .. واحس اني طبيعي جدا .. أنتم بس لاتخافون ومايصير فيني شيء ...
ضحكت اطمنها وانا التفت لها : ههههه .. مافيني شيء شفيكم .. طيب كني الحصان .. بس بررد تصدقين ..
شذى قبل تطلع من الغرفة .. : المهم انزل تسححر .. تراهم ينتظرونك تحت ..
طلعت وانا لبست لي جاكيت ..
خلااص دخل الشتاء ...
نزلت تحت .. وفي المجلس .. اعتقد اليوم مرت عمي سليمان عليها السحور !!
دخلت قبل اسلم التفتوا علي يطالعوني .. وو منصدمين ..
انا خفت .. شفيهم ذولي .. ابتسمت بهدووء ..
كانوا توهم بس فارشين السماط وصبوا الشاهي .. وكم صحن .. بس باقي ..
سعود كنه يبي يصرف : ايه شفت اقولك .. يعني شيء طبيعي جدا ...
بهدوء نطقت : السلام عليكم ..
ردوا بردود متفرقة ..: وعليكم السلآآآم والرحمة ..
عمي ناصر يفسح مكان على جنب شوي: تعال بذا ..
اشرت على برى اصرف : بروووح آآآ ,, آشيل معهم ..
عمي : أقول اقعد انا مارحت تروح أنت ..! [ وبصوت واطي .. ] براهيم اللي يشيل ويحط خله ..
: لاا بروح أعاونه مسيكين ..
عمي سليمان : اقعد يارجال .. بذاك مرت عمك .. ريح ريح بس ..
عشان عمي سليمان .. قعدت عند عمي ناصر ...
ومن الجهة الثانية كان سعود متسند على المركى ..
سألني وهو يطقني على ظهري .. : وش آخر شي كلته !؟
عقدت حواجبي اتذكر ...: الفطـور ..
بهدوء تحذيري : وعقبها نمت الى هاللحظة .. عبدالعزيز .. خل نومك للنهار .. لأنك غصب أوب مآكل وقت نومك .. خل الليل للأكل والنهار غصب عليك اصلا أووب مآكل شي .. فنم وقت صومك ..
نزلت راسي وانا احكه بفشله : ان شاء الله ..
على دخلة خالد معه الخبز .. حاط خبزنا بالنص .. ويمد لـ ابراهيم خبز .. : عطه الحريم ولا يكثر ..
جا ابراهيم وحط صينية فيها صحون .. : آووخ ... سعيدان قم شل معي ماتعودت أشيل بروحي .. [ ويآخذ الخبز وهو معصب شوي ] طــيــب !!
قبل يتحرك سعود .. حلف عمي سليمان : والله مايقوم ..[وبأمر] اعتمد على نفسك ..
ابراهيم منقهر : ليش يبه ..
قمت وعلى كلمة عمي : انت كاثر اعتمادك على سعود ..أووب دايمن لك أخوك ....
أووخ .. شفيهم ذولي .. تقدمت وأنا اسحب ابراهيم : انا بساعدك .. انا بساعدك ..
عمي سليمان كنه معصب أو مقهور من الوضع : اعتمد على نفسك ولو مرة ..
ابراهيم حسيت أن عصبيته غير مستوعبة : ياخي أنت بروحك مابك حيل لشيء ..
على طلعتنا من المجلس .. تركته .. : ليش وش فيني يعني ...!؟
ابراهيم من طرف خشمه وهو ماله خلق ومستثقل الخبز اللي معه .. ويوديه لليد الثانية : يعني مادخت أول ماقمت من نومك .. تستهبل علي أنت ووجهك ..
ارتخت اطرافي وسألته بهدوء : قالكم ..!؟
ابراهيم طاعني وعيونه مسبله .. باحتقار يعني : لأ حنا فجأة نزل علينا الهام من ربي وعرفنا ..!
دفيته : رح رح جب شيء من المطبخ ...
ابراهيم يروح وهو يتحلطم : قال ايش قال ابساعدك ..! امحق مساعدة .. هذا رفعت ضغط .. جبتولي الزهايمر ..
تسندت على الجدار .. يالله والله مدري وش جاني .. هذا اول رمضان اصوم فيه وانا فيني سكر ... آخ ياقلبي .. وعبدالرحمن صاير فضيحة ..!
جا ابراهيم ومدلي الصينية ..
تكلمت ارفه عن نفسي شوي : ياخي احس انه فضيحة ..
ابراهيم مستغرب : منهو !!؟
طالعته بانكسار : منهو يعني ..!
ابراهيم : دحيمان أخوك !؟
عبدالرحمن اللي فاجأني وهو يقلد ابراهيم : دحيمان أخوك .. دحيمان أخوك [ وبنبرته العاديه وهو يطالعه بنص عين ] ليه كم أخو عنده هو ...!!
ابراهيم بنبرة قوية منقهره : عنده كثير في آدم وفي الاسلام وفي الطين بعد .. وفي كل شيء ..
يطقني ابراهيم يعني رح : باقي كثير ..
رحت للمجلس وانا منبهت ومنصدم .. وش سمع دحيمان اخوي على قولة ابراهيم .. انحنيت وحطيت الصينية ..
صلبت طولي .. وطلعت مرة ثانية وانا في عالم ثاني من افكاري .. وافاني ابراهيم يدينه فارغة .. : مابقى شيء خلاص ..
تعديته طالع : بروح اغسل ..
من وراي اسمع ابراهيم : ياخي بتصير خردزه من كثر التغسيل ..!
طلعت عيوني منصدم .. خردزة الله يفشلك .. ووين معه الله يصلحك ... والله الخيال اللي عندك ياولد عمي ..
خردزة : خرقـة .. قطعة قماش مهترئة ..!
*
*
*
ـــــــــــــــــــ
اليوم: الخميس ..
التاريخ: 2 / 9 / 1423 هـ ..
المكان: مجلس بيت أمي لطيفة ..
الوقت: بعد صلآة الفجر ..
ـــــــــــــــــــ
(ابراهيم )
سألت عبدالعزيز مستغرب من عزيمته : مافيك نـوم !؟
انحنيت اعدل جزمتي عند باب المسجد ..
عبدالعزيز وحنا نمشي جاوب : الاااا .. بس شـف بقولك .. هو أنا نايم نايم .. بس متى .. عادي ماتفرق .. انا بنوم بس بعدين يمكن 9 او 10 او حولها .. لأني ماودي اجوع ..
استغربت تفكيره : وصلاة الظهر الطيب ...
عبدالعزيز : بنوووم انا أووب مييييت .. عاادي بقووم للصلاة يعني ..
كشرت منقهر من طاري القومة : آيــييييييــه آكره مالي النوم المتقطع ...
عبدالعزيز : النوم المتقطع صحي ترا .. يقال ما أدري أنا .. بس احس انه صحي ..
سحبت نفس : خلاص .. عشانك اخرب نومي .. بس تعال وش نسوي .. نقابل بعض ..!؟
دخلنا بيت أمي لطيفة ..
عبدالعزيز وهو يناظر الحوش : نلعب كورة ..
طالعته منقهر ومنقرف وأنا اتسند على السيارة اللي الكل يسوقها !! : احلف أنت بس ..
عبدالعزيز مستغرب .. بيجلطني ..: وشو !!؟
حطيت يدي على جنبي منقهر منه : يعني عشان نعطش .. ولا نسلك السحور اللي كلناوه تو ..
استوعب اخيرا .. من رجفة شفايفه اللي صمّه تالي دريت انه بيضحك بس ماسك ضحكته غصب : تكفى وفر هالنشاط البدني وخله نشاط ذهني ... [ وبقسوة ما اعرف من وين جبتها اختفت ضحكته شوي شوي ] استخدم العضو اللي ربي معطيك في جمجمتك ..! [ بهدوء ] تدري لو اعطيك خليتين بس من خلايا مخي .. صدقني ... تصير نابغة ...!
والله اني ما استحي مع احترامي لي ..
عبدالعزيز اللي انقهر من كلامي .. : ياخي ما اسمح لك ..
بس ما ارضى على نفسي : اللي بيحتري سماحك ياشييخ ..!
ومشيت للمجلس وتركته .. ما ابي ازوده تراي امسك خط احيانا .. وابن امه يوقفني ..!
بس مادريت الا بالنعلة جايتن .. نفضتن كنت امشي بهدوء ..
وقبل التفت جتني اخته ... وآنا اللي آخذهن .. وارمي الأولى عليه .. وهو توزى ورى السيارة العمومية خخخ ...
على دخلت عمي ناصر اللي زعق علينا : هــآآي أنت ويااه ...
وقفت خايف وانا اطالع عمي ناصر يمشي لـ عبدالعزيز اللي ورى السيارة ما أشوفه وهو منصدم وبنبرة هدوء خايفة ناداه عمي : عبدالعزيز ..
خفت وش فيه ذآ بعد ..
تقدمت بشوف الوضع .. كان عبدالعزيز جالس وهو منزل راسه على يده اللي مغطي بها عيونه .. ويهز ..!!
ناديته وانا مدري وش صابه : عبدالعزيز ..
على طول فز واقف .. وبان وجهه المحمر من الضحك ..وكان عاض على شفته التحتيه بيكتم ضحكته ..!
وتراجع وحنا منصدمين .. وهو ميت من الضحك ..
ياخي عليه ضحك وفي أوقات مدري وش تبي ..!
عمي ناصر يهز راسه بأسى .. ويمشي تاركنا ..
رجعت يدي وكني بعطيه بوقس .. : فجعتني ياغـ .. الله يصلحك بس ..[ ومشيت تاركه يضحك ذا الخبل ..
دخلت المجلس .. اللي مازالت فيه ريحة السحور .. فتحت الدرايش .. وشفت عبدالعزيز يمسح دموعه بعد الضحك ..
والله عجيب ذا الـ عبدالعزيز .. بسرعة يضحك .. ماشاء الله ياوسع صدره ..
تذكرون أمس كيف كان معصب ومقهور .. من يصدق ان عبدالعزيز هو اللي امس ..
تسندت على المركى وانا ارمي شماغي وراي .. وادخل يديني بشعري والافكار تحووس بمخي ... سمعت حس احد يكلم عبدالعزيز .. ما امداني اركز الى على كلام عبدالعزيز : من داخل هو .. ضحكت عليه ضحك مسيكين .. هههههههههههههههه !!
استغربت .. أنا المسيكين ألحين .. هههههههه الله لنا يالمسيكين .. أنت اللي ضحكتني ...
دخل سعود المجلس ..: ترا أووب بيتنا هذا .. بيتنا مع الباب الثاني ..
استقعدت له : آيه عارف .. بس بقعد مع عبدالعزيز شوي .. وبجي ارقد بعدين ..
سعود : ميخالف بس اسمعني .. اذا جيت لا ترج البيت .. انا بصير نايم وادخل شوي شوي لو سمحت .. وابوووي تراه في غرفته يقرا قران ..
سألته وانا مستغرب : غريبة يعني تنوم هالوقت ..
سعود : آيه ياخي تعبان .. وبرتاح عشان انشط ولو تالي النهار ...
طالعته منصدم .. ياخي فهمني .. ابي افهم انا ...
كنت اطالعه منبهت .. على دخلة عبدالعزيز .. ضربه سعود : يلااا السلام عليكم ...
عبدالعزيز وهو يدخل : وعليكم السلام ..
استوعبت انه طلع .. والله أوب هذا سعود الللي أنا اعرف ..
حطيت يدي على عيوني .. وزفرت بملل : أوففففففففففففففففففففف ...
حسيت بعبدالعزيز لما حط يده على ظهري .. وسألني: وش فيك يا ابراهيم ..!
جلست وبديت اشكي : ياخي تحس ان هذا اخوي سعود ولا لا .. انا ابدن ما احس انه هو .. فيه شيء .. بس موراضي يقولي ..
سكت اسحب نفس ..: مصيري اعرف .. الى متى يعني مايقولون لي .. [ طالعته بقهر ] بس تدري لو يقولون لي ارحم من اني اتوقع اي شيء .. كل مرة احط في بالي شيء .. لين خلاص حسيت اني بنهبل ..
وكملت بقهر : بس انا الغبي اللي مسوي عندهم ما افهم وما ادري ان عندهم سالفة .. انا اللي ماعندي سالفة والله .. أوففففففففففففففففففف .. [ ورجعت اتسند على المركى وانا مقهور .. وبنفجر من القهر ..!
تكلم عبدالعزيز بهدوء : يمكن ماقالولك لأنهم خافوا انك ماتهتم .. أو مايهمك اخوك يعني ..
استقعدت احاول افهم عبدالعزيز : مايهمني اخوي كيف مايهمني !؟

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, العذاب, القسم العام للروايات, الكاتبة كثلة جروح, اقسام الروايات, اقصر, بقلم, يروح, روايات الكاتبة كثلة جروح, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية مميزة, رواية مكتملة, رواية ودعني يا قلبي, رواية ودعني يا قلبي للكاتبة كثلة جروح, رواية ودعني يا قلبي وخل العذاب اقصر كاملة, ودعني, قلبي, كتلة, كثلة جروح
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية