لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-13, 09:41 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 






الجزء 49



.
.
.




اليوم الثاني


رتاج طلعت من غرفتها و راحت غرفة ليث وقفت عند الباب ناظرت السرير بهدوء تقربت و جلست عليه انسدحت مكانه و هي تشم بقايا عطره و ريحته شدت على المخدة و هي تدفن راسها فيها ....


و بعد فترة

.
.


بغرفة رميث

رن جوالها ردت بفرحة
: هلااا ليث
ليث : هلا آآاا انتي وين
رميث باستغراب : بالبيت ليش
ليث : بالبيت وين بغرفتج
رميث : اي بغرفتي ليش
ليث : طيب اتصل برتاج ما ترد علي وينها فيه
رميث : آأأاا كنا مع بعض تحت بس قالت بتروح جناحها
ليث : و الله يعافيج شوفيها
رميث و هي تتطلع من غرفتها : طيب اشوف جناحكم
ضربت الباب محد رد
رميث : ما ردت علي
ليث باهتمام و خوف : دخلي
رميث بحرج : خلني اطق الباب مرة ثانية
طقت محد رد
ليث بخوف : ادخلي يمكن مو بالجناح
رميث : طيب
دخلت بهدوء و هي تكلمه
رميث : محد بالصالة
ليث بقلة صبر : رميث دخلي الغرفة شوفيها
دخلت غرفة النوم بهدوء ما شافتها
: مو موجودة بالغرفة
ليث : عجل مو بالجناح نزلي تحت
رميث شافت اضاءة الغرفة المقابلة مفتوحة
: لحظة
دخلت الغرفة شافتها نايمة طلعت ببطئ و هدوء ما تبي تزعجها
: تطمن نايمة
ليث باستغراب : مو تقولي مو بالغرفة
رميث و هي تطلع للصالة بتتطلع من الجناح
: نايمة بالغرفة الثانية
ليث باستغراب و بشبه ابتسامة : الغرفة الثانية !!
رميث بهدوء : اي بالغرفة الثانية
ليث بابتسامة : نايمة بالسرير
رميث : اكيد نايمة بالسرير عجل عالارض
ليث بابتسامة : طيب على اليسار و لا اليمين
رميث باستغراب : يعني شنو ! و وش تفرق و بعدها انا طلعت من الجناح
ليث بابتسامة : اقولج رجعي شوفي لي اي جهة
رجعت رميث باستغراب و شافت جهة رتاج
: على جهة اليسار
ليث بابتسامة شديدة : طيب

( رغم ان رميث ما تعرف ان الغرفة الثانية مأثثة بغرفة نوم و إن كانت بسيطة مقارنة بأثاث غرفة النوم الرئيسية ... و بعد ما عرفت ما عندها فضول تسأل تحس هالشي خاص فيهم و هم حرين بكل امورهم هي وش دخلها )



......................


بغرفة ام الجوري

ابو ليث بغموض : اروى ابي اكلم رميث و ابيج معاي
اروى باستغراب خفيف : و ليش تبيني موجودة ؟
ابو ليث بهدوء و عينه بعين اروى : انتي تعرفين زين علاقتها معاي و الموضوع يطلب وجودج
اروى بعدم ارتياح : ابو ليث خرعتني وش صاير
( خافت يكون جايها خاطب و وافق عليه و بيزف لها الخبر , و هي تعرف انه مستحيل يكون سطام خطبها بدون علمها )
ابتسم ابتسامة خفيفة و قال : وش فيج خايفة الموضوع يفرح
اروى بحذر : و هو
ابو ليث بجدية : ما بلقى افضل من هالرجال لها اللي بيصونها و يحافظ عليها
استندت على ظهر الكنب بضيق شديد و داخلها صدمة : احمم الله يبارك لهم هم الاثنين و يوفقهم دامك شايفه الافضل لها
استغرب من ضيقها و تغيرها المفاجئ كان يقدر يقول لها عنه سطام لكن هذا ابو ليث و هذا تفكيره

....................


بالمستشفى

عند مزون
ظلت تفكر بعد ما طلعوا من عندها
لياج و رتاج
حاولوا يقنعوها بمسألة زواجها بسبب ترددها و خوفها
هنوها لانها بتطلع اليوم
سألت عن راسيل لكنهم طمنوها انها راح تشفى على الرغم من حالتها للحين بغيبوبة


........................




و بعد فترة

بمنزل جسوف



ما قدر يتحمل اكثر و راودته فكرة مجنونة استجاب لها بسرعة
اتصل بلهيب و قال له يحضر بيته ضروري و اعطاه العنوان
حاول يكتم و يأجل الموضوع لين يتعود معاه و ياخذ فترة حتى يسهل الموضوع لكنه ما قدر


لهيب و باله مشغول على الشخص اللي تعرف عليه امس و طلبه الحين باستعجال
: وش فيك يا جسوف صاير شي محتاج شي آمرني
جسوف و عينه على اخوه بتركيز و بثبوت : ما يآمر عليك ظالم يا احمم يا اخوي بس انا ابي اقولك شي مستعجل و ضروري و يعلم الله انه صدق و ما في منه شي مو صحيح
لهيب باستغراب : قول اللي عندك اسمعك

وقف جسوف و ابتعد قليل عن اخوه
تخصر و بدأت عينه تلمع بشدة
حاول ينطق بس لسانه ما طاعه
اختنق الحرف بشفاته و سكت

و لهيب ينتظره يتكلم

ناظره بتركيز و اختنق صوته و ظهر مبحوح : انا جسوف جراح آل جسوف .. ولد مها سالم فريد الساعي طليقة سعود لهيب الحمدان

رمش لهيب مرتين و وقف بصعوبة و قلبه يخفق بقوة غير طبيعية
سكوت تام و نظراتهم مستمرة
لهيب ما قدر يستوعب ام جسوف هي امه
و حاول يكرر الاسم يبي يوصل لشي مفهوم
لكنه ما يعرف ان امه تزوجت من بعد ابوه علشان تنجب

جسوف ما انتظر لهيب يتكلم وقف عن الباب
و بصوت مبحوح : خاآلتي

لهيب ناظر الباب بسرعة بيشوف من اللي بتدخل
لانه يعرف ان امه ما عندها الا اخت وحيدة و هي نفسها اللي كانت تشوفه و اخذت منه صورة

دخلت ام ياسمين و هي متلهفة تشوف ولد اختها

عرفها هي خالته .. هي نفسها
السنين غيرتها و كبرتها
لكنه مستحيل ما يعرفها .. هذي هي مو غيرها

كانت دموعها تنزل بغزارة و هي تشوف ولد اختها اللي انحرمت منه
شافته جميل لدرجة كبيرة .. هذا هو نفسه اللي حرمته امه منها

قالت باختناق و وجع واضح : يا ولدي اذا ما قدرت تسامحني و الله لإني اطلع و ما راح تشوفني
حتى ما راح اسلم عليك

لهيب اقترب و داخله رجفة مو طبيعية
تقدم للخالة ام ياسمين
اقترب اكثر و هو يطبع قبلة على جبينها
ما كمل إلا و هي تاخذه بحظنها بقوة و تدخل ببكاء شديد


دارت السنين و نكشف السر اللي خبته و دفنته بعقلها
ما كان يتخيل بيوم انه بيلاقي خالته او انه بيعرف ان له اخ من ابوه


..........................



رميث جالسة و قدامها لابتوبها و مشغولة رغم ان عقلها كل شويه يروح له و ترجع لشغلها ..
لما سمعت ضرب باب غرفتها استقامت واقفة و فتحت الباب و استغربت
ابو ليث : مشغولة يا بنتي
رميث بربكة و هي تتنحى عن الباب : لا لا ابد يبه تفضلوا
دخلوا و ام الجوري ساكتة بضيق
ابو ليث بعد ما جلس قال بصوت ثابت : تعالي اجلسي بغيتج
جلست رميث بتوتر و داخلها رعب و خوف من ان يكون اللي ببالها صحيح و ابوها وافق بدون ما تعرف هي بالشخص
من شافت ابوها و ام الجوري تاكدت انهم جايين يزفون لها خبر هي تعتبره خبر اسود
قالت و عينها على يدها بربكة : آمرني يبه
ابو ليث بهدوء و بدون مقدمات : حان الأوان انج تتزوجي و ما لقيت افضل منه
غمضت بقوة و بداخل قلبها حسرة على حالها همست كمحاولة للرفض و هي تفرك يدها : يـبه بـ ـعد اذنـ ك انا ما ابي بهالفترة
ابو ليث بهدوء : راح تتكلم معاج ام الجوري بس خلني اقولج قبل ان زواجج منه راح يتم , و قبل ما يصير اي شي اعرفي اني اخترته لج بالاسم رجال ما منه اثنين
انصدمت رميث و رفعت راسها له و بعدها ناظرت ام الجوري و بسرعة دمعت عينها
( ليش يبه تكسرني بهالشكل تعرضني على الرجال ليش ؟! ليش ترخصني ما هقيت مصيري جذي ما هقيت .. لا مستحيل اتزوج مستحيل ما ابيه و ما ابي الزواج من اصله
قطعت تفكيرها و هي تهمس بدون شعور و بدون مراعاة لامر ابوها : بس ما ابي زواج الحين
وقف ابو ليث و قال بصرامة هادئة : يا بنتي هذا الافضل لج و خير البر عاجله اتجهزي لزواجج مع ام الجوري و زوجة اخوج

و طلع



رفعت يدها على فمها تمنع شهقتها و هي ترجف و دموعها تنزل , اقتربت منها ام الجوري و هي تمسك يدها
: اهدأي رميث خلينا نتكلم
رميث بصوت مرتجف هامس : مــا ابــ ــي ما ابي ليش يسوي جذي فيـني
اروى تحاول تهدئها : ليش معترضة من البداية ابوج ما راح يختار لج غير الافضل لج و .....
قاطعتها بشبه انهيار : الله يخليج قوووولي له ماااا ابي زوااااج مااا ابي
اروى مسكت يدها الثنتين و قالت : رميث انتي بنت عاقلة و راي ابوج ما به غلط يبي لج الافضل اهدأي حبيبتي خلينا نتكلم لو اقولج خليني اسعادج تغسلي وجهج و نتكلم بهدوء
اروى تكلمها و ماسكة يدها و هي تهز راسها يمين و يسار رافضة لكل شي و خيال سطام قدامها
و اساسا اروى ما كانت عارفة وش تقول لها او بشنو تهديها
.,.,.
دخلت معاها ساعدتها تغسل وجهها و تهدا و تركتها و راحت تنادي رتاج بعد ما قالت لها السالفة
.,.,.
رتاج داخلها قهر و انزعاج من تصرفات الاب المتخلفة بنظرها
قالت بهدوء : رميث حبيبتي فكري معانا بعقل , ابوج و عارفته اكثر مننا هو ما راح يغير رايه و لا حتى بيقبل احد يناقشه بالسالفة حالتج هذي ما بتغير شي
كانت بشبه انسداح على السرير و عقلها بعيد و الدمعة تترنح بين رمشها و قلبها يردد اسم سطام
اروى : توكلي على الله و قومي صلي ركعتين خلينا نفهم من ابو ليث
اعتدلت رميث بجلستها بقوة و هي ترفع شعرها عن وجهها بصياح : مااا ابي اعرف شي عنه ما ابي اسمع شي يخصه
اللي ذابحني اني عارفة راح اتزوجه بالغصب ....
تقدموا لها هم الثنتين و مسكتها رتاج : رميث حبيبتي اللي تسوينه غلط احنا قلنا نتفاهم لا تخلين الوضع يأثر عليج احنا كلنا معاج
نزلت راسها على كتف اروى اللي كانت قريبة منها و قالت بيأس : بتجهزوني عروس لشخص ما ابيه و ما ابي الزواج من اصله
اروى و كأنها تذكرت : رميث حبيبتي ارضي بالواقع تصرفي بشكل اعتيادي الخوف من ردة فعل ليث اذا عرف انج منتي راضية بتصير مشكلة ما لها حد

رتاج انتفضت بعنف اشلون فاتها هالشي و مثل الشي رميث انتبهت و رفعت راسها لهم بقوة
قالت بصوت هامس و مبحوح : ما ابي اتسبب بمشاكل بينهم عارفة ليث ما بيرضى لو وش يصير اذا عرف اني رافضة بـس انا ما ابي زوااج ماا ابي
رتاج بعقلانية : لا تخلين المشاكل تخنقج من كل جهة الافضل الحين انج تقتنعي و لما تدخلي على الرجال تصرفي مثل لو كنتي راضية و لا بتعيشين بهم و مشاكل اذا عرف انج ما تبينه
اروى : ودنا لج الخير و السعادة و هذا ما يعني ان الرجال سيئ و ما ينطاق انتي ما عرفتيه و لا حتى عرفتي عنه اي شي احنا نتكلم جذي لاننا مقتنعين دام ابوج قال يعني يتنفذ و ما لنا اي حيلة
رميث نزلت راسها بيأس لقت نفسها بجميع الاحوال مجبورة و ما بيدها اي حيلة
رتاج بصوت هادئ : الحبل الوحيد اللي ممكن ينقذج هو ليث و المشكلة انقطع قبل اي شي
همست رميث بألم : ما ابيه يوقف بوجه ابوي .. الاثنين ما راح يتنازلون و انا بضيع بينهم



......................



بعد ما اخذ طارق مزون من المستشفى و راح معها لبيت ام لياج
دخل معها الغرفة اللي جهزتها ام لياج لها

ابتسم و هو يناظرها باستمرار
: مليتي مني صح
هزت راسها بالنفي بابتسامة صغيرة
اقترب اكثر منها و همس : ديري بالج من نفسج اوكي ابيج دوم مرتاحة
رفعت راسها و تمت تناظره بهدوء
اقترب و طبع قبلة خفيفة جدا على شفاتها
همس برجولة : بتوحشيني مزون
نزلت راسها بحيا واضح
ابتسم : طيب انا ما بتشتاقي لي
مسحت جبينها بحرج و سكتت
ابتسم اكثر و طبع قبلة على راسها

....................


بغرفة رميث



جالسة بحزن و ضيق شديد و دموعها تنزل
في بالها شي واحد و هو سطام ما تتخيل تكون مع احد و هو ما يفارق عقلها
و بجميع الاحوال هو ما تحرك و ما صدر منه مجرد تلميح انه ممكن يفكر يخطبها يعني رفضها لهذا الزواج ما بتستفيد منه شي ..



...................



في منزل لهيب

جلس على الكنب بتعب شديد جدا جدا
اقتربت منه انمار باهتمام
: لهيب محتاج شي اسوي لك شي
مسك وجهه بيدينه و نزله بتعب يناظر الارض
هز راسه بالنفي بسكوت
اقترب منه اكثر و قالت بخوف : لهيب شفيك صاير شي
جازبها بتعب واضح : تعباآن انمار
اقتربت و مسكت كتفه و قالت برجفة : شفيك تعبان جاوبني لا تخرعني
قال و هموم الدنيا على قلبه : انمار .. انماآر ااآآ اآ احمم جســ جسووف اخوي من امي
ابتعدت عنه بقوة و هي تناظر فيه بفزعة
: نــعم ؟!! انت وش تقول
مسح على شعره للاخير و قال بوجع : تزوجت بعد طلاقها و انجبت جسوف
اقترب منه و هي ترجف و قالت بحيرة : احمم طـ طييب يعني اقصد اشلون يعني انت فهمت يعني اشلوون عررفت
بكل هدوء و لين رفع يده لها و سحبها بلطف لحظنه


............................



بعد يومين


و هم جالسين جميعا بالصالة ما عدا ابو ليث بالدوام
كانوا يتابعون التيفي على احد البرامج
رن جوال رميث
: هلا
ليث : لا تحسسي اللي عندج اني ليث
رميث بتوتر خفيف : ه هلا فرح اشلونج
ليث بابتسامة : شخباركم جميعا
رميث بابتسامة : اي انا بخير و تمام و اهلي بخير انتي شخبارج
ليث : تمام و انا قريب من البيت الهي الكل و رحوا الحديقة جميعا ابي اعدي لجناحي واذا عملت لج اتصال يعني دخلت و اقنعي رتاج تروح الجناح اوكي
رميث : اي مو مشكلة اطلع معاج السوق بس اشوف ابوي و ارد عليج
سكرت و ناظرتهم
: اقول قوموا للحديقة افضل احس الجو احلى هناك
اروى : اممم ما عندي مشكلة
الجوري راحت تركض بطفولة : يلااا نروح
رتاج و هي تقوم : يلاا
راحوا جميعا عملت رميث مسكول الى ليث علشان يدخل
رتاج : راح تطلعي السوق
رميث : اممم تطلعي معاي
رتاج بملل و ضيق : يا ليت تمللت شوي
رميث : اممم مجلة الازياء الجديدة مو كأنها بجناحج
اروى و هي تنزل كوب الشاي : ما شفتها
رتاج بتفكير : متأكدة كأنها ما كانت عندي
رميث و هي تفتح الاتصال : انتي روحي شوفيها شكلها عندج
رتاج : اوووك

و راحت ... دخلت البيت و على طول على جناحها دخلت غرفة النوم و هي تلتفتت للطاولة ما شافتها راحت للجهة الثانية لمكان الكمندينة و بحثت بأول مجر

كانت لابسة جينز ازرق مع قميص ذهبي باكمام قصيرة جدا و ازراره صغيرة
شعرها بحركتها المعتادة فيونكة ذهبي صغيرة
وقفت لما شافت بالمجر الاول
تقرب من وراها مسك خصرها بيده الثنتين و همس باذنها بعمق : وحشتيني


...........................



حاولت ام لياج تتسوق مع مزون و يحددون الناقص لها
لكن زيارة امها اليوم لها ما كانت اعتيادية لان مزون على الرغم من انها تكلمت مع امها لكنها
ما عادت مثل قبل ناحيتها و ما تشعر انها امها بالفعل



................



جسوف و لهيب يتمشون مع بعض

لهيب : و كيف تزوجت من اختيار خالتي
ابتسم جسوف رغم الوجع للحين بصدره بسبب فعلة امه باخوه : انا ! .. و لا تدري ما بقولك
ناظره لهيب بابتسامة عريضة : ايوااا يا اخوي اعترف اعترف
ابتسم بشدة و قال بضحكة : شفيك زواجة عادية
ناظره لهيب و قال بتأكيد : عيني بعينك اشوف
جسوف بابتسامة عريضة : ايه لي مشوار طويل غريب لين تزوجت
و ناظره باهتمام و كأنه تذكر : إلا قول لي انت اشلون اشتغلت بالفندق عندنا
ابتسم ابتسامة عاشق و قال : لما شفت زوجتك اليوم قبل اسلم عليها تذكرتها انها زميلة لي من قبل
و ناظر جسوف بنظرة : اعترف انك حبيتها من الفندق و ما قدرت تشيلها من بالك
ضحك جسوف و قال : يا اخي انا اسألك عن شنو تجاوبني بشنو
لهيب بابتسامة صغيرة : جيت الفندق لشي و حصلته
ناظره جسوف باستغراب : دامك مو محتاج لهذا الشغل ليش اشتغلته ؟؟ و شنو هالشي بالله
التفتت له لهيب بكامل جسمه و قال ببتسامة : انا ما عرفتني كنت عندك بالفندق .. بتقول لي حتى طارق بعد
ابتسم جسوف و قال : لا طارق اكيد
لهيب : هذا من اعز اصحابي


..................


دخل الغرفة و هو يشوفها من ورى وحشته كثير وده ياخذها بحظنه و يطفي نار اشتياقه لها
تقرب ببطئ و هدوء مسك خصرها و مال براسه على اذنها و همس بعمق : وحشتيني
انتفضت برعشة شديدة من مسكها و اضطربت انفاسها لما تلقى سمعها نبرة صوته
استدارت ببطئ و عينها تبحث عن وجهه ناظرته بهدوء و عينها تلمع
ليث و هو ماسكها قربها منه و قبل خدينها بتروي
خلاها ترتعش اكثر من انفاسه على وجهها
بصوت رجولي : وحشتيني كثير
رتاج و هي تناظره بتمعن همست : مو قلت 3 اسابيع
ليث بابتسامة : ما اقدر اصبر على فراقج حاولت اكمل الشغل قبل و ارجع
لصق جبينه بجبينها و هو يهمس : الشوق ذبحني ما قدرت ابقى اكثر
حست بدفى حظنه و هي ترجف من قربه
ابعدت راسها قليل و هي تناظره بهدوء : يعني رميث شاركت بالجريمة
ليث مد يده و شال الفيونكة من شعرها خلى خصلاته تنزل مسك وجهها بيده الثنتين و هو يهمس
: حرام اذا شفتج اول وحدة
و ابتسم : شخبارج وش مسوية بدوني
شبح ابتسامة صغيرة قالت بهدوء : عادي
ليث بابتسامة : افاا ما يفرق غياب ليث ابد
رتاج ابتسمت : وش رايك تنزل تسلم على الجميع


..................




بعد فترة

.
.
.

.
.
.


بمنزل لهيب


لهيب عقد حاجبه بعدم ارتياح : اشلون يعني ؟؟
وقفت بخوف و هي تفرك يدها و تناظر الارض : انا هوو يعني انا
لهيب بعصبية : اقولج اشلون يعني ؟؟
يعني اشلون طلعتي من غير اذني من غير ما تخبريني ؟!
انمار على طول بكت بشدة و قالت باختناق : انا طلعت مع اممــ امي خلنــ ــي اشرح لك لهيب مـوو قصــد
قاطعها بقهر عارم : طلعتي بدون اذني مع عمتي بس علشان ما تطلعي معاي رجعنا للموال القديم
انمار ببكاء : خلني اشرح لك لهييب الله يخليــ
جلس عالكنب بقهر : روووحي من قدامي
انمار تصيح و هي تتحاشى تشوفه
انقهر اكثر و صرخ : اقولج روحي من قدامي قبل ما اسوي شي ما ابي اسويه
بكت اكثر و راحت الغرفة بسرعة
استغفر ربه اكثر من مرة و حاول يهدأ


.............................


اليوم الثاني


رتاج تناظر نفسها بالمراية و هي تحط سلسالها : ليث
ليث و هو جالس على الكنب : هلاا
رتاج : اممم اليوم ابي اروح ازور عمي ما راح اتأخر
ليث بابتسامة : ان شاء الله اوصلج بنفسي و بالمرة اشوفه
طلعت و اخذت جوالها : جهزت
ناظرها بهدوء
كانت لابسة بنطلون رصاصي فااتح مع تيشرت ازرق طويل انيق و مرتب
بوسطه كلمات صغيرة باللون الرصاصي
شعرها مثل حركتها بفيونكة صغيرة ما تبين
ناظرته تبي تفهم وش يبي يقول خمنت انه بيعترض على لبسها و يتهاوش معاها
بهدوء و يمثل الجدية : بتروحي الجامعة جذي
رتاج و هي تناظره بثقة : شفيه لبسي ما فيه شي غلط
ليث و هو يوقف و يحط يدينه بجيوبه : و انا ما قلت فيه شي غلط .. سألت سؤال
رتاج و هي تجاوبه على سؤاله بهدوء : اي بروح الجامعة جذي
ابتسم ليث و هو يمشي : دامج واثقة من نفسج ليش اخترعتي
رتاج و هي ترفع خصلات شعرها عن كتفها قالت بتوتر حاولت تخفيه : ما اخترعت كنت انتظر وش بتقول



.......................




بعد فترة



.
.



بالليل


رتاج تحوس بشنطتها بهدوء كانت تدور جوالها
لابسة بنطلون ابيض مع تيشرت طويل احمر فاتح شعرها بفيونكة صغيرة
ليث اقترب من وراها و هو مبتسم حط يدينه على الطاولة حصرها بدون ما يلمسها ابتسمت بارتباك لما حست فيه
ليث بهمس : وحشتيني
رتاج بهدوء : متى جيت
ليث : توني واصل
حرك خصلات شعرها اللي على كتفها و همس : ما وحشتج
ما عرفت ترد عليه او حتى تغير الموضوع استدارت له بهدوء : ما راح تاخذ شور
ليث و هو يتمعن فيها قال برجولة : ابي افهم ليش تخبي .. ليش تمنعيني من الفرح بمشاعرج اتجاهي .. يوم عرفت انج بسفري نمتي بمكاني قلبي ذاب ليش تخبي عني
ما قدرت تتحمل اكثر و شريط حياتهم مر عليها
من بداية ما شافته الى الحين .. مر عليها كل شي و بالتفصيل .. اعصابها فلتت بعد ما تفتت من كثر ما تمسكها صارت رماد من كثر ما تشتعل منه
صرخت بقوة : تعبت .. تعبت من عيشتي معاك ما اقدر اتحمل اكثر
قاطعها لما رفع يدينه بيمسكها يهديها
رفعت يدينها على صدره و دفته بعيد عنها تراجع على ورى قليل
رتاج بانهيار و صراخ : انت ما تحس ما تفهم ليش متزوجني .. ليش معيشني معاك .. ما ابيك و ما ابي هالعيشة لا تتوقعني مرتاحة معاك
ليث بأسى : اهدأي شوي و خلينا نتفاهم
بعنف و قوة : ما ابي اتفاهم و لا اتكلم معاك .. جيتك و سألتك اشلون عرفتني و عرفت امي تحججت بالوقت .. لا تفكر بتعايش و بنسى اشلون تزوجتني غضبتني و اجبرتني انت استغلالي و دنيئ تافه و حقير
اقترب منها و مسك ذراعها الاثنين و بصوت هادئ : اهدأي حبيبتي خلينا نتفاهم شفيج وش صار لج
رتاج بعصبية : لا تقول حبيبتي .. لا تكلمني من الاساس .. ما ابي اجلس هنا ما ابي اكون معاك ابي ارجع البيت
قال بعصبية و غضب : قلت لج اهدأي و اسكتي و عن الصراخ خلينا نتكلم
رتاج و هي تناظره بهدوء همست : ما ابي اتكلم معاك .. خلاص خلصت رغبتك تزوجنتي و حققت انتصارك علي و كسرت راسي افرح و طلقني لاني ما ابيك و ما ابي هالعيشة اللي تخليني اعيش مع واحد مو فاهمتنه مو فاهمة حياته
ليث و هو يركز بعينها همس : ليش معتبرة زواجي منج كسرة راس و اجبار و مجرد رغبة مستهتر
رتاج همست بصوت تعبان : ابتعد عني بطلع
ليث مسك ذراعينها بحنية و بهمس رجولي : انتي غلطانة بتفكيرج لا تحكمي علي بدون مبرر
نزلت يدينه بعنف : لانه جذي لا تعبني معاك خلني اروح و ما ......
قاطعها لما اقترب منها و مسك وجهها و عينه بعينها : احبج
رتاج تناظر عينه و هي مرتبكة رغم قهرها و عصبيتها
رجعت تنزل يدينها بعصبية : لا تجذب ليش تبي تعشمني ليش تبي تذلني و تتلاعب فيني تبي تعيد ظلم ابوك تبي تكمل قهر و جور ابوك
ليث رجع يمسك وجهها مرة ثانية و يناظرها بنظرات خاصة و رجولية : احبج
رتاج قالت بانفعال خفيف بدون ما تنزل يدينه : متى حبيتني .. عقب شنو .. عقب عيشتي معاك ..غيرتك الايام و قلبت مخططاتك .. ليش تغيرت .. العشرة غيرتك
ليث رجع يقول الكلمة بتأكيد : احبج
و هي تناظره و قلبها يفضح دقاته و صدرها يعلى و ينزل من تنفسها و عصبيتها و رجفة يدينها مستمرة
باستمرار نظاراتهم لبعض بهذا القرب
ليث بصوت رجولي : احبج من اول مرة شفتج فيها
رتاج بصوت منفعل : قلت لي ( ما بياخذج غيري و خاطري فيج ) و بعدها غبت شهرين كاملين و رجعت مرة ثانية بشرطك التافه
ليث و بنظرته الرجولية العميقة و صوته الدافي : احبج
تناظره و هي تحس باصابعه على وجهها
ليث بعمق : غبت شهرين كنت مجبور فيهم و يعلم الله اشلون قضيتهم بحرمان و شوق
رتاج و هي تهز راسها بعد فهم و استيعاب : مو فاهمة شي منك مو فاهمة شي
ليث يركز وجهها له : ناظريني بعيني شوفيني و حسي فيني تعذبت و اتعذب
رتاج بحيرة و اسى : مو فاهمة شي منك مو فاهمتك
ليث لصق جبينه بجبيها و همس : احبج يا بنت افهميني
رتاج و هي مغمضة : مو قادرة انسى شرطك
ليث باحساس : لو كنتي تحبيني بتنسي .. لو كان ليث بقلبج بتهتمي بالحاضر و تنسي الماضي
احتارت اكثر معاه قادرة تفهمه و هو ما يساعدها على هالشي ...
كان سهل عليه انه يقول لها كل شي و بالتفصيل و يشرح لها معاناته لكن في شي منعه

ليث بهمس يضرب القلب : من ليث بالنسبة لرتاج
رتاج و هي مغمضة بهدوء : زوجها
ليث و جبينه بجبينها مسك وجهها باحتظان : و بعد
رتاج مسكت يدينه من المعصم همست : عزيزها
ليث بهمس رجولي : و بعد
رتاج بهمس انثوي : ليث لا تتعبني
و هم للحين على وضعهم جبينهم متلاصق و ماسك وجهها و ماسكه يدينه
همس برجولة بالغة : ما قربت منج و ما لمستج بمجهود يحرقني و يعذبني .. ما ابي يصير بينا شي و قلوبنا مو صافية لبعض .. ابيه اذا صار يصير برضا من القلب و الروح ..
قبل جبينها بقبلة دافية و عميقة و ابتعد بهدوء

..........................


بمنزل جسوف


ما قدرت تمنعه اكثر
هدات و بقت عنده و كأنها ارتاحت بقربه
قبلها على خدها باحساس قوي
و همس و قلبه ينبض بحبها : احبج لياج
هدأت رغم الحياء اللي يستملكها و يأثر عليها
و قبل ما يطبع قبلة على راسها

صحاه اللي كان يضرب باب جناحه
من شدة الحيا و الخجل ابتعدت عنه و طلعت من الغرفة


..............................


بمنزل لهيب


كان جالس بالصالة و جنبه لابتوبه و يشيك على بعض الاشغال الخاصة فيه
تقربت منه و جلست جنبه و هي تناظره بهدوء و تقول بتردد : لهيب
سكت و ما رد عليها
انمار بضيق : انا مو قصدي و الله مو قصدي
سكت و كمل شغله بهدوء

قامت من مكانها و اقتربت منه اكثر و جلست بحظنه و هي تشيل اللاب توب من يده و تحطه عالطاولة .. حاوط رقبته بتملك و هي تناظر عينه
قالت بصوت انثوي رقيق : لهيب مو قصدي اسوي هالشي ادري انه غلط بس علشاني لا تزعل
يناظرها بسكوت
كملت : ما راح اعيدها بالمره انا اعرف هالشي غلط بس ما راح اسوي شي يزعلك
لهيب و عينه بعينها : يعني شنو ما نكمل شغلنا
انمار : شغلك لاحق عليه الحين انا ما كلمتني و زعلان علي
مد يده و اخذ جواله و تم يحوس فيه و هي بحظنه تناظره
انمار بعناد : ما راح اقوم لين ترضى
مسكت وجهه و هي تقول باستعطاف : لههههيب حبيبي انت تدري احبك بجنون ما اعيدها اوعدك
و طبعت قبلة على خده
ما ناظرها
لفت وجهه لها و تناظره بنظرة بريئة : ما بعيدها خلاص سامحني

.
.


انتهى الجزء 49

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 09:41 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 




الجزء 50


.
.
.



اليوم الثاني



الصباح


رتاج جالسة على الكنب متربعة و ضامة ركبتينها لصدرها و متكتفة .. تنتظر ليث ما يصير تنزل بدونه
دخل ليث الغرفة شافته و اعتدلت بجلستها بهدوء
ليث بابتسامة : صباح الخير
رتاج و هي تناظره همست : صباح النور
دخل ليث غرفة الملابس بياخذ شور و بيلبس
و بعد فترة .. طلع ليث لابس و جاهز
ناظرها : ما خبرتيني اذا عندج محاضرات او لا
رتاج وقفت و داخلها ارتباك : ااآ بلا عندي دوام بس ما عندي محاضرات من وقت
ليث : و متى
رتاج : اااآ بعد ساعتين

نزلوا تحت علشان يفطرون و لاقوا وياهم رمي ث
ليث و رتاج و رميث : صباح الخير
ابو ليث و اروى : صباح النور
جلسوا جمي عا و من بين السوالف
ليث و هو ينزل كوب الماي : على فكرة ام مي بتجي خلال هاليومي ن
رمي ث بفرحة : صدق و الله
ليث : ما راح تبقى كثير
ابو ليث : ما اوصيك يا ولدي توصلها بنفسك من المطار
ليث بابتسامة : لا توصي حريص ان شاء الله
ابو ليث : كملوا فطوركم يا عيال
وقف و راح و راحت معاه اروى
رمي ث : ليش ما خبرتني من كم يوم كلمتها
ليث : ما ادري بس يمكن قررت خلال هاليومين حنيت عليها لين وافقت
رجعت اروى و جلست مكانها
رمي ث : ام الجوري ابوي راح
اروى بابتسامة : توكل حبيبتي ليش تبي شي
رمي ث بسرعة : لا لا بس اسأل
ليث و هو يناظر ساعته : راح امر عليج بعد ساعتين
و ناظر رتاج
التفتت له و قالت بهدوء : ما له داعي بروحي مع السواق لا تعطل شغلك
وقف ليث و هو يناظرها : بمرج بعد ساعتين
رتاج رفعت راسها له همست : ما فطرت
ليث بابتسامة : الحمدالله
اقترب و هو يمي ل عليها قبلها قبلة دافئة على خدها
انحرجت فوق حياها منه خصوصا ان اروى و رمي ث موجودين
ليث بابتسامة : رمي ث ديري بالج و روحي و رجعي مع السواق و اذا وصلتي كلمي ني
رميث بابتسامة : ان شاء الله
ليث : في امان الله
اورى : بحفظ الله .. دير بالك لا تسوق بسرعة
ليث بابتسامة : على راسي



بعد فترة

\
/
\

بالعصر




اروى تتصل بسطام تنتظر رده
: هلاا يا الغالية
اورى : السلام عليكم شخبارك
: الحمد لله انتو شخباركم
اروى بحذر : تمام أ ا آ احمم ما ودي اضجرك لكن
باستغراب : اروى صاير شي ؟
اروى بحذر شديد : احمم لازم تعرف ان رمي ث آأ
قال بخوف : شفييهاا
اروى بخوف : اا احمم ما فيها شي ما فيها الا العافية بس ما ودي اقول لك هالشي لكن ان هو يعني ان رمي ث انخطبت
استند على ظهر الكرسي براحة .. هذا يعني انهم ما يعرفوا انه هو نفسه
قال بصوت اعتيادي : الله يوفقها
استغربت اروى من رده العادي و قالت بهدوء : يعني ان انت اقصد يعني اقصد هي تحبك
سطام بصوت هادئ : هذا نصيب و ربي كاتبه
اروى بهمس : سطام البنت تحبك و متضايقة لان ابوها وافق على اللي خطبها و مستعجل
سطام باسترسال : خير ان شاء الله باجر تعيش معاه و تنسى لساتها صغيرة
اروى بانفعال خفيف : هي حتى ما تبي تسمع شي عنه حتى ما سألت ابوها من يكون
ابتسم و قال بصوت جدي : باجر تنسى لا تحاتي
اروى بهدوء : يعني انت ما كنت تبيها
سطام : اقول لج هذا نصيب و ربي كاتبه



\
/
\


كمل اتصاله مع اروى و اتصل بليث و طلب يشوفه ضروري
و لما وصل بشكل سريع
ليث : شفيك خرعتني
سطام : اجلس ابيك بموضوع
ليث : قول شصاير
سطام : على الاغلب انك للحين ما تعرف اني خطبت اختك
ابتسم ليث و قال بحذر : ايه ؟
سطام : الاهل عندك عرفوا ان في احد متقدم و لكن ما يعرفون اني انا و الافضل انهم ما يعرفوا
ليث باستغراب شديد و قليل من العصبية : شتقول ؟ يعني شنو بالله ما يعرفون ليش بتتزوج اختي غصب و لا ابوي اجبرك عليها
سطام بابتسامة : يا اخي اهدأ شفيك اشتطيت علي .. اسمعني زين و ركز معاي .. تقدر تقول انا و اختك مايلين لبعض و هي زعلانة لان ابوها وافق على الزواج .. ما ابيها تعرف اني انا
ليث باستغراب : مايلين لبعض ؟ اشلون يعني و من متى و ليش اساسا هي للحين ما تدري انه انت و انت شعرفك بكل هذا
و بعد دقايق فهم سطام ليث رغبته و اصر عليها
ليث : بس مو من المعقول انها ما بتعرف شي عنك ما يصير
سطام : عجل انا ليش جايبك بيك تضمن لي هالشي
ليث : و رتاج و ام الجوري
سطام : رتاج ممكن تعرف تنضمن ما تخبر اختك لكن ام الجوري ضعيفة اذا لقتها ضايقة بتقول لها
ليث بانفعال : و انت ناوي تعذب اختي دامك تعرف انها ضايقة علشانك ليش كل هالدورة
سطام بابتسامة : انت شعليك اليوم تضيق باجر تعرف و تنسى اول ما تشوفني
ليث بابتسامة : الله يعينها عليك
ابتسم سطام و قال : هي راضية انت شكو
ليث بابتسامة صغيرة : رجيتك لا تزعلها ما اوصيك عليها ناعمة و اي شي يصيحها اوعدني ما تضايقها ما ابي دموعها تنزل و هي عندك
سطام بحب : لا توصيني في عيوني
ليث يبي يغيضه : و بعدين تعال تراك كبير على اختي بينك و بينها 10 سنين شنو تربيها
سطام بعصبية و على ملامحه ابتسامة : ما خذيت رايك القرار اخذته منها


.....................



بمنزل لهيب

دخل و هو مشتاق لها بعد ما طلع من دوامه
ابتسم بعذوبة : السلام عليكم
ردت و هي تنزل راسها بخجل : و علييكم السلام
كانت مستحية منه بشكل كبير و مو مستعدة تناظر وجهه
لاحظ حالتها و استغرب بابتسامة
: شخبارج
رفعت خصلات شعرها و يدها ترجف و قالت بهمس ضعيف : تمـ ـمآم
اقترب منها اكثر و هو منزل راسه لراسها بابتسامة : شفيج قلبي
هزت راسها بلا بسكوت
ابتسم و ظل يناظرها بتأمل
انحرجت اكثر و غطت وجهها بيدها و قالت بضحكة خجولة : للللهيب
ضحك بقوة : ههههههه شفيج حبيبتي وش صاير لج
قالت و هي تمسح وجهها : و لا شي مو شي
ظل يناظرها بتأمل و سكوت و على وجهه ابتسامة
اخذت يده ببطئ و خلتها على بطنها و هي تناظر الارض
قال بابتسامة شك : ايـــــــه
ما قدرت تتحمل اكثر حظنته بابتسامة خجل
ضحك اكثر : ههههههه شفيج قلبي
ناظرها و قال بنبرة رجولية : تأكدتي او شك
ناظرته بعين عاشقة : تقريبا تأكدت لكن لازم اروح الطبيبة تأكد اكثر
لهيب و هو يرفع خصلات شعرها بنعومة : و شلون عرفتي
قالت بسرعة بطريقة دفاعية : ما رحت مكان من غير اذنك و ما طلعت مع امي
ضحك و هو يمسح على خدها
قالت بهمس و هي تناظره : ارسلت ريتا تجيب لي اختبار حمل منزلي



.................



طلع ليث من سطام و على طول راح البيت و لما قال له ابوه عن سطام
قال بهدوء : يبه و انت رشحتها له
ابو ليث بجدية : ليث ابتعد عن هالموضوع ما بتعرف مصلحتها كثري و الرجال ما ينباع و متاكد بيسعد اختك اليوم ما تبي الزواج باجر ينسيها لا تحاتي
ليث : و هي تعرف
ابو ليث يتابع اوراقه : لا لا ما عرفت بشي و ابيك انت تقول لها عنه و بالمرة تقول الى ام الجوري و فهمهم يعجلون ما في وقت
ليث : ان شاء الله بس يبه لا تقول لهم شي عن سطام انا بخبرهم و خصوصا رميث لا تسمع منك اي شي يعني عارفها يبه معاك انا بحاول اقنعها ما ابي تدخل عالرجال ضايقة
ابو ليث يتابع اوراقه : مثل ما تحب يبه


قام من عند ابوه و راح لغرفة رميث
: ممكن ادخل
رميث بابتسامة صغيرة : هلاا ليث ادخل تعال
دخل و جلس عالكنب بابتسامة : شخبارج
هزت راسها بهدوء : تمام
ليث بهدوء : الف مبروك
نزلت راسها بضيق حاولت تخفيه و قالت بحيا : قالك ابوي
ليث اقترب منها و قال بحنية : شفيج يا عيون اخوج
و هي تفرك يدها بتوتر : ما فيني شي
ليث مسح على شعرها و هو يرفع خصلاته لورى اذنها و قال بهدوء : كأنج ضايقة
قالت بحذر : لا عادي هو صحيح ما كنت ابي الزواج بهذي الفترة بس دام ابوي شايفه الافضل ما قادر ارفض و اعترض
ليث بابتسامة : و ما عرفتي من بتتزوجي
ناظرته : و انت وش دراك ما عرفت
ليث : ابوي قال لي بس يا حظ رموث رجال ما يختلف عليه اثنين
نزلت راسها بحيا و بداخلها ضيق واضح
ليث : اسمه بدر ما شاء الله عليه شغله ممتاز و يسكن بمنطقة ....... تقريبا ما له اهل كثير .. تطمني شخص ممتاز و الكل يشهد باخلاقه
ابتسمت بألم اسمه بدر و وش بينفعها اذا عرفت عنه شي
ليث : راح تعيشون ببيته هو حاليا يجهزه من جديد
هزت راسها بضيق و كأنها موافقة على كل شي



بعد ما كمل كلامه مع اخته طلع للحديقة و اتصل بسطام

: هلااا
ليث بعصبية : انت ما تحس يا عديم الاحساس و الضمير
سطام بابتسامة : اهدأ وش فيك
ليث : البنت تعبانة و ضايقة و على فكرة الفت لها مسلسل معلومات عنك احترت وش اقول لها
سطام : و وش يضمن انها ما تعرف من ابوك
ليث : لا لا انا وصيت ابوي ما يقول لهم شي يعني ما بيوصل لها .. بس و ربك سطام اختي بذمتك لا تزعلها و لا تنزل دمعتها
سطام بصدق : احد يقدر يأذي قلبه



...................


بالليل

رتاج و بيدها كتاب طلعت من غرفتها و راحت لغرفته و وقفت عند الباب
هو كان جالس على السرير و بحظنه لاب و يشتغل
رتاج بهدوء : مشغول
التفتت لها و ابتسم : حياج تعالي
تقربت قليل و مدت له الكتاب : ممكن تساعدني ما فهمت وش المطلوب بهالصفحة
ليث اخذ الكتاب بابتسامة : اجلسي
جلست على طرف السرير و هي مرتبكة ما كانت تستلطف تدخل غرفته
ليث و هو يناظر بالكتاب مسك يدها و هو يقربها : ليش خايفة ؟
اقتربت معاه و جلست جنبه و بتوتر تحاول تخفيه : مو خايفة
كانت تبي تبتعد خصوصا ان كتفها شوي و يلامس كتفه ابتعدت قليل بس ما قدرت لانها على طرف السرير
ناظر الكتاب ثواني و التفتت لها و همس : منتي واثقة فيني
ارتبكت بشدة من كلامه و هي ترفع خصلاتها و يدها ترجف : مو جذي
ليث ناظر الكتاب و مسك يدها و قربها منه اكثر و هو يقول : دامج واثقة و عارفة اللي خايفة منه ما بيصير ليش تبتعدي كل شوي
هدأت و هي جنبه و بدا يشرح لها اللي ما فهمته

..................


اليوم اللي بعده

بمنزل جسوف


نزل من الدرج باهتمام و جلس جنب خالته
: خير خالتي وش صاير بغيتيني
ام ياسمين : ياسمين تعبانة شوي و تحتاج مستشفى و زوجها مسافر
جسوف : ما عليها شر ان شاء الله الحين نروح لها

و بعد ما راحت معاه خالته و لياج علشان ياسمي ن
و طلعوا بابتسامة لان ياسمي ن طلعت حامل
لكنها احتاجت مستشفى لانها تألمت من بطنها بقوة

و هم على بوابة المستشفى
جسوف : تموا هنا عند البوابة بقدم السيارة
لياج بابتسامة : اوكي
راح جسوف لموقف السيارة بيجيهم
و خالته و ياسمي ن يسولفون
لكن لياج بدون شعور منها ظلت تناظر جسوف
تبي تشوفه لين يركب السيارة

لــــــكــــــــــــن

: جسوووف انتبه

انتبهت الخالة مع ياسمي ن لصرخة لياج
لكنهم تفاجئوا
بان جسوف تصدمه سيارة بشكل قوي


....................



بمنزل ابو ليث


رميث بابتسامة : هذي ام الجوري زوجة الوالد .. و هذي رتاج زوجة ليث
ام مي سلمت عليهم بحرارة : ما شاء الله عليكم الله يحفظكم من العين
اروى بابتسامة : تفضلي اجلسي
ام مي و هي تجلس : زاد فضلج ام الجوري
رميث : تاخرتي علينا كثير
ام مي بحب : و الله يا بنتي انا متلهفة اشوفكم بس ظروف بنتي ما سمحت
اروى : المهم شفناج نورتي البيت
ام مي : منور بأصحابه .. و الله اني بغيت اجي بالعرس لكن الظروف منعتني
رتاج بابتسامة : و الحين ما في شي يمنع
ام مي بابتسامة : مي ما هي راضية اخليها

دخل ليث بابتسامة شديدة : احلى سلام لاحلى ام مي بالدنيا
ام مي بفرح : هلا بولدي ليث هلاا بزينة الشباب
ليث : شخبارج شنو مسوية طمنيني عنج
ام مي بفرح : يوم اني شفتك و شفت اهلك تطمن بخير و نص بعد
ليث جلس على طرف كنب ام مي و ناظر رتاج و هو يهمس الى ام مي : شرايج بزوجتي
ام مي بصوت اعتيادي : و الله انها ملاك البنات منك المال و منها العيال
رتاج انحرجت بقوة من حركاته ناظرت اروى باعتيادية و هي تبعد نظرها عنه
ليث بهمس : تعرفي ان قلبي متعلق فيها اشوفها كل الدنيا
ام مي رفعت نظرها و ناظرته : استح يا ولد احرجت البنت
ليث و هو يناظر ام مي همس بابتسامة : احبها وش اسوي
ام مي ناظرت رتاج بمودة : شخبارج يا بنتي معاه عساه بس مو متعبج عارفته عنيد و راسه يابس
ابتسم ليث و هو يناظرها
رتاج بابتسامة صغيرة : الحمدالله خالتي ليث ما في منه
( صحيح ان ليث ما في منه بنظرها !!! و لا مجرد مجاملة و حفاظ على مكانته قدام الجمي ع !!! )
ام مي بابتسامة : الله يهنيكم مع بعض و يسعدكم
ليث و هو يناظر رتاج بابتسامة : آمي ن
الجمي ع ابتسموا بشدة على كلمته

اروى قالت الى ام مي ان رمي ث بتتزوج علشان تبارك لها
و الكل لاحظ تغير مزاج رميث و ضيقتها الواضحة


.......................



بعد فترة


بالمستشفى


جلست لياج على الكرسي ببكاء حزين و دموعها تنزل بغزارة بدون صوت
لهيب مسك يد انمار و هو يهمس : اجلس عالكرسي لا توقفي كثير التعب مو زين لج
هزت راسها و جلست و هي تدعي لاخوه بالشفاء

اما ام ياسمين واقفة على جهة و هي تناظر لهيب
" الله يقومك بالسلامة يا جسوف .. يا رب لا تفجعنا فيه
يا رب لطفك .. لا تاخذه بعد ما شاف اخوه
يا رب الطف بحالنا و ساعدنا

الكل كان يدعي بنفسه لجسوف اللي داخل غرفة العمليات
خصوصا ان الضربة كانت بجهة راسه بشكل قوي

سكر سكون الجو و هدوئه
هو باب الغرفة اللي انفتح

اقترب لهيب بسرعة : بشر دكتور
الدكتور بهدوء : عملنا اللي علينا و هو بخير حاليا و حالته مستقرة
لكن ....
وقفت لياج بسرعة اللي مسكتها انمار
الدكتور : احتمال تصير مضاعفات لان ضربته كانت بالراس


......................



باحد المطاعم الراقية

رتاج بعصبية : عمي وش هالكلام تارك البنت بقهرها و ضيقتها عليك و انا اقول وش سالفتها لو كانت رافضة فترة الزواج كانت حالتها اهون اثاريها هذي السالفة متعبتها
سطام بهدوء : ضايقة كثير
رتاج بصوت هادئ : الصراحة تعبانة و يبين انها ما تنام عدل عمي حرام ريحها باي شي
ليث : قلت له لكنه رافض يبيها مفاجئة
رتاج بانزعاج : اسمحلي عمي مو مفاجئة حلوة بالمرة و انت ضامن ما تسوي بنفسها شي
سطام بخرعة : يا عمي وش هالكلام الى هذي الدرجة
رتاج بانفعال : عمي البنت بتموت من ضيقتها حتى تجهيزها للزواج مو بحماس اي عروس كانها رايحة لفترة عزا مو لحياة جديدة و انت عاطيها كم يوم بس و تجهز يا عمي ما يصير ما تقدر تكمل تجهيز خلال يومين
سطام : خلج معاها ما اقدر اعتمد على غيرج ابيها ترتاح
تنهدت رتاج : ان شاء الله

رن جوالها و ناظرته و ناظرت سطام
سطام : هي
هزت راسها و هي ترد : هلا رميث
رميث بصوت منخفض : تقول لج ام الجوري اذا راح تتأخري نسبقج و بعدها تجينا السوق لان في اشياء لازم ناخذها اليوم بالذات
رتاج : لا لا انا راجعة الحين اغير و نمشي على طول انتظروني
رميث : اوك باي
رتاج : باي
و سكرته و ناظرت ليث

: يلا نمشي عمتي تستعجلني
ليث و هو يقوم : يلاا
ناظرت سطام و قالت بابتسامة : يا خطير الله يعين رقيقتنا عليك
سطام : تمي معاها و طمنيني يا عيون عمج
رتاج و هي تشيل شنطتها : و الله يا خوفي رموث تغار مني بعدين


....................

و بعد ما رجعوا من السوق



بجناح اورى

ابو ليث جالس على الكنب و عينه على التفي على النشرة الاقتصادية و الجوري بحظنه هادئة بابستكانه و متكتفة بأدب
و كل شوي تناظر ابو ليث و هي ساكته .. امها حذرتها انها ما تزعجه و لا تتكلم اذا كان مشغول
ابو ليث و هو يناظر التيفي : جورية
رفعت راسها له بطفولة : نعم بابا
ابو ليث ابتسم و ناظرها : يا عيون بابا .. ليش ساكته ما تكلمي ني زعلانة مني
الجوري بطفولة هزت راسها بنفي
ابو ليث بابتسامة على هالطفلة اللي دخلت قلبه : عجل شفيج يا قلب بابا
الجوري بطفولة : لان الماما قالت لي ما يصير نتكلم و نزعج البابا اذا كان مشغول
و اشرت على التيفي و ناظرته : و انت مشغول
ابو ليث بضحكة من قلب : هههههههه يا فديتج انتي و الماما
تقدمت اروى بكوبين عصير و جلست : الجوري تعالي اشربي العصير عندي لا تزعجي البابا
الجوري بغت تتحرك بس ابو ليث شد عليها بابتسامة : لا ابيها عندي
و ناظر اروى و بجدية : شفيج ما تاكلي عدل
اروى بابتسامة : اآأ عادي اا يعني ما في شي
ليث ناظر الجوري و قال بابتسامة : جورية البابا روحي العبي بغرفتج و انا بناديج بعد شوي
الجوري بابتسامة : طيب بابا
و راحت بركض و فرح
ناظر اروى و بجدية : تعالي جنبي
قامت و جلست جنبه بارتباك و خجل
ابو ليث : ودي اكلمج بموضوع
اروى : آمر يا ابو ليث
ابو ليث : ما يآمر عليج عدو .. بس ابيج تفهميني
اروى ناظرته باهتمام

.....................


دخل ليث ممر المستشفى و بقلبه قلق

اول ما شاف لهيب : هلا لهيب شخبار جسوف وش صار
لهيب بحزن : حاليا حالته مستقرة لكنه للحين ما صحى و احتمال تصير له مضاعفات
مسك كتف لهيب و قال : عين من الله خير توكل ع الله ما بيصير له شي ان شاء الله
لهيب بحزن شديد : انتظره يصحى
ليث ناظر الحريم و ناظره : انا بظل عنده و انت روح اخذ الاهل للبيت
لهيب : فيك الخير و الله انتظرني بس لين اوصل الاهل و ارجع


................


اروى بعد ما طلع ابو ليث و تأكدت ان رميث تاخذ شور بغرفتها
دخلت جناحها و اتصلت الى رتاج
: هلا عمتي
اروى : ليث عندج
رتاج : لا طالع
اروى : يعني مو بالبيت
رتاج باستغراب : اي مو بالبيت اقولج طالع
اروى : طيب ابي اكلمج و رمي ث تاخذ شور تعالي لي
رتاج استغربت اكثر : ليش عمتي في شي
اروى : اجيج و لا تجيني او تدرين اطلعي الصالة العلوية الاقيج
رتاج : اوك

و بعد دقايق

اروى : ابيج تسمعيني عدل و تفهمي ني و بدون انفعال
رتاج : عمتي قولي لي شصاير خرعتيني
اروى : مو صاير شي بس اوعديني تفكري قبل كل شي
رتاج : طيب شنو
اروى بهدوء : شرط الزواج ما كان من ليث
رتاج عقدت حاجبها : ما فهمت
اروى : خليني افهمج من البداية .. ليث اختارج بالاسم و راح الى ابوه و قاله اخطب لي البنت بدون ما يعرف انج بنت عمته
رتاج باستغراب شديد : شتقولي ما فهمت شي و بعدها من وين جبتي هالكلام
اروى : انتي ليش متسرعة خليني افهمج


.
.
.
.



بعد فترة



جالسة على الكنب ثانية ركبتينها و تناظر النافذة و بالها بعيد
لابسة جينز ازرق مع قميص لؤلؤي حرير اكمامه قصيرة
الاكمام و اعلى الرقبة مترابطين بسترش و نهاية القمي ص على الفخد مثل الطريقة
شعرها مفتوح بنعومة

دخل ليث و اصطنع الابتسامة : السلام عليكم
ناظرته بهدوء : و عليكم السلام
عيونها كانت تناظره بدون شعور و هي تتذكر كل الكلام اللي انقال لها
اقترب اكثر و هو يناظرها : شفيج
وقفت و هي تناظره و بقلبها لوعة و يقلبها يفز كل ثانية حاسة بأطرافها ترتعش اكثر بمجرد نظرته لها داخلها خليط من مشاعر متناقضة
ليث يتمعن فيها باهتمام و هو يقترب منها
بثورة مشاعر و تضارب انفعالات قالت بغضب : ليش سويت جذي
ليث و هو قريب منها قال بهدوء : شفيج
رتاج و قلبها يضرب بسرعة مذهلة بانفعال كبير دفته من صدره لورى و هي تصرخ : ليش سويت جذي ليش خليت نفسك بهالصورة و خليتني افهم شي عكس الحقيقة
ليث سكت قليل و قال بنبرة هادئة : شنو اللي فهمتيه و عكس الحقيقة
رتاج قبضت يدها بقهر بحالة مو طبيعية و هي تقول بنبرة متغيرة : ليث لا تتبع هالاسلوب معاي انت فاهمني عن شنو اتكلم
ليث حك طرف حاجبه : شفيج شاللي مضايقج
اقتربت منه اكثر و هي تناظر عينه مباشرة و بصوت غاضب و هي ترجف : ليش شوهت صورتك عندي ليش ما صارحتني بالحقيقة خليتني افهم شي مو صحيح
ليث يتأملها و يناظرها بنظرة رجولية .. استحت من نظرته و هي للحين تناظره بعينه
همس : احد قايل لج شي
انقهرت فوق قهرها و دفته مرة ثانية و هي تقول بقهر : مو مهم المهم اني عرفت كل شي و
مسك يدينها اللي على صدره و ابتسم بخفة
همس : اهدأي ليش الانفعال
رتاج بانفعال : انت شفيك اشلون تتكلم بهالبساطة .. ليش ما قلت لي بعد الزواج كان فهمتني يعني انا مو مهم ....
ليث و هو ماسكنها : اشش اهدأي
بانفعال شديد و صوتها بدأ يتغير : اشلون تسوي جذي ضحيت بكل شي حتى غيابك شهرين علشان اختك و انا طول الوقت افكرك متلاعب و مستهتر
ليث يناظرها من قرب و هو ساكت يسمعها
رتاج و عينها بعينه قالت بهدوء : ليث ليش سويت جذي ليش ما خبرتني
مسحت على جبينها بحيرة و بنبرة هادئة : انا مو فاهمة ليش سويت جذي
ليث بنبرة هادئة : وش تبيني اقولج
رتاج : يعني شنو .. محتاجة افهم
ليث ناظرها و تكتف بهدوء : كاج فهمتي كل شي و عرفتي
رتاج بصوت عاتب : فهمت و عرفت و مو منك
رغم انها قريبة منه و ماسك يدينها المرفوعة على صدره إلا انه قربها منه بقوة خفيفة صدمت بصدره
همس بصوت يضرب القلب و يحركه : وش يفرق سواء سمعتي مني او من غيري
رتاج بصوت فيه غضب : لا يفرق و يفرق كثير ليش ما صارحتني من البداية ليش حبيت تظهر بهالصورة

مشى قليل و هو يناظرها اضطرت تمشي معاه بعكس اتجاهها
جلسها على الكنب و هي تناظره جلس بهدوء و عينه عليها

رتاج تناظره و داخلها خليط من المشاعر الحيرة الغضب .. الارتياح .. الحيا
ليث بابتسامة صغيرة : انتي فهمتي كل شي وش تبي تعرفي
رتاج : السبب .. ليش خدعتني ليش حبيت تظهر بهالصورة خليتني اظلمك
ليث ناظر الجهة الامامية و قال بهدوء : ما كان عندي شي ثاني
رتاج : ليش ما صارحتني بعد الزواج .. الى هالدرجة مو مهم اني افهم
التفت لها و ناظرها بهدوء و بصوت يسحر : انتي كل الاهتمام عند ليث
رتاج و هي غايصة بنظرته قالت بضيق : خليتني اكرهك و شوهت صورتك و انت طول الوقت مظلوم
ليث مسكها و هو يهمس : تعالي
اقتربت منه و هو يحظنها بهدوء .. غمضت من تأثير قربه و حظنه رغم انها مو متمسكة فيه إلا ان اكتافها و راسها على صدره و هو حاظننها من جانب واحد
ليث بهدوء : من خبرج
رتاج همست بتأثر من اللي عرفته : اول شي كلمتني عمتي و بعدها كلمني عمي بالجوال
رفعت راسها له و همست : لا تتضايق من ابوك لانه قالي هو اكد لي ان ما كان بنيته يدخل بحياتك
ليث يناظرها بهدوء ابتسم بخفة
ليث بابتسامة مغصوبة : للحين تافه و سخيف استغلالي و دنيئ و عديم تربية و سنع و ما عنده ذوق و اخلاق
وقفت بمشاعر مضطربة و بتأثر من الحقيقة همست بصوت متغير : ليث لا تدقق عالحرف بلييييز
ناظرت بعيد و همست بنبرة عميقة : إلا حنون و قلبك كبير .. مثل ما وعدتك
وقف لها و اقترب وده يغير حدة تأثرها قال بهمس : شكلي ابي وعد بشي ثاني
اقترب و قبل جبينها بدفئ .. استحت و ابتعدت بخفة و وجهها احمر من قبلته خصوصا انها كانت قريبة منه
همست و صوتها ميال للبحة : شفيك
ليث : ما فيني شي ليش
ناظرته بتمعن و هي تلاحظ ان في شي متغير بعيونه
: و لا شي


................


.
.
.

انتهى الجزء 50

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 09:42 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 



الجزء 51

الجزء الاول
.
.
.


بعد 3 ايام





بالصباح


.
.


اليوم هو يوم زواج سطام و رميث



ضربت اروى الباب بهدوء
: رميث حبيبتي يلا

نزلت الصورة اللي بيدها بالدرج و قفلته مسحت دموعها بخفة و رفعت شعرها بكلبس صغير
تقدمت خطوتين بتخرج و قبل ما تمسك مقبض الباب ناظرت الدرج نظرة الم و استدارت و كملت طريقها بغبنة و هي تحس بالم بقلبها


\
/
\


و بعد فترة

كانت جالسة عالكنب و عيونها تناظر بعيد بنظرة مستمرة و على يمينها رتاج جالسة جنبها
اما اروى كانت واقفة عند الباب

ثواني و دخل ليث و انتقلت عينه لرميث الجالسة بهدوء
كانت ملامحها تعبانة و عيونها ذابلة حتى شعرها مرفوع بعشوائية
اتنهد بقهر و غيض على سطام رتاج ناظرته بنظرة بمعنى يهدأ

اقترب و جلس جنبها بهدوء و قرب الدفتر منها
بحنية فايضة : رميث حبيبتي وقعي
اخذت القلم منه و انتقلت عينها للدفتر و نظرها محصور بالمنطقة اللي بتوقع فيها
ارتجف القلم بيدها و هي تحس خيال سطام يحاصرها جرت القلم بالاجبار و تركته و قامت متوجهة لغرفتها ..


....................


بالمستشفى


لهيب فتح الباب بهدوء و ببطئ شديد
جسوف انتبه و ناظر جهة الباب بتعب
اقترب بهدوء و غصب نفسه على الابتسامة : الحمد الله على سلامتك
ناظره جسوف بسكوت
لهيب و بقلبه ضيق : شخبارك انت بخير , الاهل يسلمون عليك
ناظره جسوف بسكوت و داخل عقله تساؤلات كثيرة
نطق بصوت مبحوح : انت من ؟

.
.
.
.

لهيب مسح على راسه بتعب مثل ما توقع


و بعد فترة


دخل البيت
: السلاآآم عليكم

الكل وقفوا بلهفة و هم يردون السلام
: ام ياسمين : وينك يا ولدي بشر شفته كلمته
لهيب مسح على جبينه : اجلسوا و اذكروا الله
لياج قالت بهمس موجوع و صوتها مبحوح : فيه شي !
ناظرته انمار بتأمل و هي تدعي ان الله يساعده على اللي يصير
لهيب بضيق : اذكروا الله و هذا نصيب و ربي كاتبه
و الشي ما هو خطير مثل ما انتو متوقعين
الحمدلله على كل حال
جسوف فقد الذاكرة و طمنا الطبيب انه ممكن لفترة

جلست لياج باسى و حطت يدينها على جبينها و دموعها تنزل
جلست جنبها انمار و هي تمسح على شعرها : لياج ذكري الله ما عليه شر هذا اهون من شي ثاني قولي الحمدلله على كل حال




..................


بالليل


و باحد اكبر الصالات و افخمها كانت تعج بالحضور من اهل و معارف
دخلت رتاج غرفة العروس و كانت رميث جالسة بهدوء بفستانها الابيض و تسريحتها الفخمة
و اروى جنبها تكلمها و تحاول تهديها
رتاج : حان الوقت تدخل العروس
و لما دخلت رميث و انزفت على افضل مستوى بدأت التهاني و التبيريكات
و لان عندهم خبر ان المعرس ما راح يدخل ما سألوا و لا اقلقهم الموضوع لانها تصير باغلب العائلات
و بعد انتهاء الحفلة و وقت خروج العروس من الصالة اتجهوا الى غرفة العروس
رتاج : رميث راح تبدلي و لا تتوجهوا على طول للفندق
اروى : انا اقول تبدل الحين افضل ماخذين احتياطتنا و كل اغراضها موجودة
رميث بالم داخلي : عجل ابدل تعبت من الفستان
و لما دخلت رميث تبدل
رتاج بنفسها كانت تتذكر اشلون كانت تغير الموضوع اذا ام ناصر حاولت انها تتكلم عن المعرس لا تكشف الخطة و تذكر اسم سطام .. و ايضا كانت ملازمة لاروى تخاف احد من المعازيم يهنونها على زواج اخوها بدون ما تعرف .. تعبت بهذا اليوم و الحمدالله عدى على خير و كل هذا من تفكير سطام و مخططه ..
.
.
بعد فترة طلعوا جميعا متوجهين للباب لان ليث ينتظر علشان يوصلها للفندق بحسب اتفاقه مع سطام انه يمشي بعدهم
و لكن لما اقتربوا من الباب الخارجي و قبل الخروج
رميث حست بالاختناق و هي تمشي بخطوات بطيئة كانت دقات قلبها سريعة لدرجة انها تحسست قلبها بيدها .. رفعت يدها لعينها لما حست بضباب يحاوطها و فجاة طاحت مغمي عليها
رتاج : رميييييث


...................


بالمستشفى

رفض ليث ان اروى تجي معاهم
و لما طلعت رتاج من غرفة رميث كان سطام و ليث برى
رتاج : الحمدلله هي بخير شوية ارهاق
ليث ناظر سطام و داخله قهر : تعرف اني ما راح اسامحك غير لما اشوفها تبتسم
رتاج : الحمدلله عدت الامور على خير
تقرب سطام و حرك مقبض الباب بيدخل
رتاج ناظرت ليث و كانها خايفة من ردة فعل رميث

رميث لفت وجهها للجهة الثانية لما سمعت صوت الباب ما تبي تشوف احد
نزلت دمعتها على حالها و هي تتألم من داخلها على زواجها
تقرب قليل من السرير
و همس بخفة : الحمدلله على سلامتج
غمضت عينها بقهر حاولت تكسر كل حاجز خلاها تسكت و وسط دقات قلبها و رجفة جسمها قالت بكل قهر و غيض
: اعرف اني ما ابيك و ما ابي الزواج من اساسه تعرف ليييييش لانـــــــــــي احب واحد تفهم احب وااحد و اسمه ســطــام مااا ابيييك فاهم مااا ابيييك و لا يهمني اذا بترجعني بيت ابوي لاني ما ابي العيشة معاك
اقترب قليل من السرير و قال بخفة : و انا راضي
صرخت بعنف : لانك مو رجاااااااااال
همس بصوت واطي : انتظرج برى
و ابتعد و طلع من الغرفة
بكت بقهر على هالوضع هي مو قد المواجهة بالمرة و لا تبي تروح معاه و لا تبي الفضايح
دقايق و دخلت رتاج تقول لها انهم بيوصلونها للفندق زوجها بيوصل عمته و بيرجع


\
\
\

و بعد فترة


تركتها رتاج بالفندق بعد ما اعطتها كمية من النصايح و هي تحاول تهديها و تنصحها تتصرف بشكل سليم و لا تخرب حياتها
كانت تنتظره بخوف و رعب من حياتها الجديدة خصوصا بعد الكلام اللي قالته بالمستشفى .. ارتفعت دقات قلبها لما سمعت صوت الباب ينفتح حاولت تهدأ و تسيطر على رجفتها .. و بعد ثواني استنشقت عطر رجولي قوي غمضت شوي و فتحت عينها و تمت هادئة و منزلة راسها ..
تم يناظرها بحب و تفحص و هو ملاحظ رجفتها و خوفها , اقترب اكثر و قال بصوت واضج
: الف مبروك
ما استوعبت صوته و لا انتبهت للحن المميز اللي يميز نبرته , حاولت تجمع قواها و توقف من رجفتها و رفعت راسها ببطئ و خوف
فجأة و بدون شعور وقفت بقوة و عينها متعلقة بعينه البنية الغامقة .. اما هو كان غايص بنظرة عيونها و لونها العسلي بلمعتها المميزة



..............................



نزلت راسها برجفة و عدم تصديق و عدم استيعاب باللي يصير , اقترب اكثر و صار قدامها
قال بصوت رجولي : وش شفيج
مشاعرها مضطربة و رجفتها تزيد حتى رمش عينها مو قادرة توقف حركته مو قادرة تستوعب انه هو نفسه زوجها
قال بصوت ساحر : ما راح تباركي لي
ارتبكت اكثر لما سمعت صوته الرجولي ببحته المميزة رجعت لورى خطوة و هي تقبض يدها بقوة
همست بصوت خفيف جدا : مو فاهمة وش يصير
انتفض قلبه و هو يسمع لحن صوتها الانثوي برقة ناعمة اقترب و هو يتأمل ملامحها
قال بهمس : انا اللي مو فاهم يعني شنو مو فاهمة ليش استغربتي لما شفتيني
كان يبيها تتكلم اكثر و تقول له انها معتقدة انها راح تتزوج شخص ثاني ..
عقلها مو قادر يفكر تحس نفسها بمواجهة صعبة مو فاهمة شاللي يصير حوله
هي عارفة انه يتلاعب بالكلام معاها دام انها قالت له بالمستشفى انها تحب واحد اسمه سطام .. هذا غير انها متوقعة ان ليث داخل معاه بالجريمة لانه قال لها اسم و معلومات ثانية عن اللي بتتزوجه .. يعني هو فاهم و عارف كل شي ..
جلست بتعب و بدون وعي لكنها بسرعة رجعت وقفت لانه واقف و مو من الصحيح تجلس اثناء وقفته جنبها مسحت على جبينها بحرج و حيا واضح
ابتسم على حركتها و على حياها الشديد و تحولها للون الاحمر كان يحاول يمسك نفسه و يسيطر على مشاعره القوية لا يسوي شي ممكن يساعد على نفورها منه ..
همس بصوت هادئ يحاول يهدأ من حالتها : ما كنتي تعرفي اني انا نفسه
هزت راسها بلا بخفة و هي تحاول تهدأ
قال بنبرة مقصودة : و ليش ما عرفتي و لا تبي تعرفي شي عني
سكتت و هي تحس بحرارتها ارتفعت و بدأت تختنق من الوضع
قال بهدوء : و لا لإنج تحبي واحد ثاني
رفعت راسها بقوة و ناظرته لما التقت عينها بعينه نزلت نظرها بهدوء عكس ضربات قلبها المرتفعة .. مستغربة ليش يتعامل معاها بهذي الطريقة على الرغم من معرفته بكل شي ..
اقترب اكثر لين ما صار قدامها بشكل مباشر .. ارتفع تنفسها و بدأت ترجف اكثر حست بالدنيا تضيق من قربه منها و بسبب استنشاقها لعطره القوي حست بالاختناق اكثر
همس بصوت رجولي بالغ : ناظريني ابي اتكلم معاج
بدون شعور استجابت لامره و رفعت راسها له ببطئ و لما غاصت مع ملامحه الرجولية و نظرة عينه المتأملة غمضت عيونها بتعب و فجأة طاحت مغمي عليها ...


\
\
\

و بعد فترة


فتحت عينها بهدوء تام لقت نفسها على السرير و بشبه انسداح التفتت بشكل تلقائي لقته جالس جنبها على السرير بشكل قريب ارتبكت بخوف و تحركت قليل بتعتدل بجلستها من الحرج
سطام : لا تتحركين خلج مرتاحة
هدأت و رفعت راسها تناظره بدون شعور رغم الخجل اللي يتملكها و يحاصرها
قال بصوت رجولي : اشلونج مرتاحة الحين
نزلت راسها بتوتر و قالت بهمس : بخير
رجعت رفعت راسها بحيا بسبب رغبتها القوية انها تناظره و تتأكد انه نفسه سطام
استمر يناظرها من قرب و همس بنبرة رجولية : ليش غميتي ؟
نزلت راسها بسرعة بتوتر و ارتباك .. كان فاهم ليش غميت و لان بسببه و بسبب تأثيره القوي عليها
ظل يناظرها بتأمل و سكوت .. انحرجت منه و بدأت ترجف
سطام : يلا علشان العشا
همست بخفة : ما ابي
ابتسم على كلمتها و كأنها طفلة : انتي تعبانة و لازم تاكلي
ابتعد قليل و التفت لها و بيده كاس العصير
: يلاا
همست : ما ابي
قال بصوت هادئ : شويه بس
اخذته و شربت قليل و رجعته للطاولة القريبة
ظلت تناظره بعدم تصديق و استيعاب و بداخلها قلبها يرجف بقوة
همس بنظرة ثابتة : تحبيني
بحيا واضح و شديد نزلت راسها بارتباك
قال بهدوء : لو ما كنت انا كان قلتي لرجال غريب انج تحبي سطام .. و سطام نفسه ما سمعها و لا يدري حتى
بحرج مو طبيعي تحركت بتقوم من السرير لكنه بسرعة مسك معصمها و رجعها بهدوء لمكانها
و هو يقول : طيب طيب خلاص لا تقولي شي ما بغصبج
هدات قليل رغم توترها
قال بصوت اعتيادي : بغير لبسي بنصلي و بعدها نتعشى
هزت راسها بخفة و هي تفرك يدها
التفتت لجهة الباب بعد ما طلع و هي تفكر تنهدت بتعب و بمشاعر مختلطة و لكن ارتكز ببالها ان ابوها من صرح له انه ياخذها و عرضها عليه و ما خطبها منه و من نفسه ..
بعد دقايق
طلع بعد ما غير لبسه و بشكل تلقائي بدون ما يتكلمون دخلت تاخذ شور
بعد ما طلعت بدأو بالصلاة
بعد ما انتهوا
جلست عالكنب بسكوت و هي تناظره بعيون لامعة رغم خجلها منه إلا انها للحين مو قادرة تصدق انه نفسه ... ابتسم و نزلت راسها بحيا تم يناظرها بتأمل
قال بصوت هادئ : طيب بتمي ساكتة عني و لا بتتعرفي علي
سكتت بخجل واضح
قال بابتسامة : طيب نتعشى و نرتاح باجر ورانا سفر
رفعت راسها بقوة و ناظرته
و هو كان بيوقف بيتحرك انتبه لها و قال بهدوء
: في شي
رفعت خصلات شعرها بخجل و قالت بهمس : مااابي
اقترب براحة و جلس جنبها و قال : شنو اللي ما تبين ( رغم انه فاهم )
قالت بتقطيع متوتر : يعني ان احمم اقصد يصير ما اسافر
مجرد ما كملت كلمتها خافت من اللي قالته و انكمشت و هي ترجع لظهر الكنب بخوف و هي مغمضة عينها من ردة فعله ..
كان راح يبتسم على خوفها منه و حركته لكن قال بصوت جدي : و ليش ما تبين تسافرين
قالت بحرج : لان احمم يعني اقصد اني ما ابي ابتعد عن ام الجوري
ابتسم على سببها رغم انه فاهم سببها الحقيقي
قرب وجهه منها قليل و همس بنبرة مقصودة : يعني بس لانج ما تبين تبتعدي عن ام الجوري ؟
سكتت بخوف و هي تتحاشى ترفع راسها و تناظره
ابتسم على اضطراب تنفسها و رجفة جسمها و قال بهمس : قصدج ما تبين تروحين معاي و للحين ما اعتدتي علي
هزت راسها بخفة و هي تبلع ريقها بخوف
سطام وقف و هو يقول : ارتاحي الحين و باجر يصير خير
و سبقها للسرير و تغطى
تحركت ببطئ و تردد و الخوف يلعب فيها
ارتبكت كثير و هي تنسدح جنبه رغم انه مريحها و عاطنها ظهره ارتاحت كثير لانه فهمها و ريحها و ما اقترب منها ..



..................



بالصباح



رميث جالسة على الكنب تنتظر سطام يطلع الشناط
كانت مرتبكة لدرجة كبيرة تحس نفسها بحلم و يمكن تصحى منه بأي لحظة
شايلة هم التعامل مع سطام رغم مشاعرها و احاسيسها له
لما التفتت و لقته دخل وقفت بربكة و نزلت راسها .. ابتسم بحب و هو يناظرها بتأمل
قالت بهمس متقطع : احمم الـ ـــحين انـــ انــت معــصب او احمم او زعــلان
بابتسامة قال بصوت رجولي : و ليش اعصب او ازعل
بتوتر قالت : احمم يعني علـشـان الـسفر
اقترب منها اكثر و خلاها ترتبك تم يناظرها بتأمل .. مد يده لخصلات شعرها و رفعها لورى اذنها
خافت اول ما حست بيده ترتفع و غمضت بهدوء و رجعت فتحت
قال بهمس : ما ازعل و لا اعصب لانه يرضي الصغيرة
رفعت راسها له رغم تأثير نبرة صوته عليها .. ناظرته و كأنها تأنبه و مو مرتاحة لكلمة صغيرة
ابتسم بعد ما فهم ملامحها : و لا يهمج خلاص كبيرة
ابتسمت شبه ابتسامة صغيرة و نزلت راسها
مسك يدها و استدار معاها بيطلعون .. اول ما لامست يدها يده ارتعشت بشدة و بلحظة كانت راح تسحب يدها لكنه كان ماسكنها بتملك ..
و ظلوا طول الطريق سكوت لين وصلوا لبيت ابو ليث
و قبل ما ينزلوا سطام بنيته يتصل الى اروى و يخبرها قبل ما يدخلون لكن رميث التفتت له باهتمام و حذر
: احمم الحين يعني ( و نزلت راسها ) احمم اقصد يعني ام الجوري و رتاج و ...
قاطعها لما ابتسم و قال : رتاج تعرف
ناظرته مصدومة و همست : لـيـش ؟
قال بهدوء : بعدين تعرفي بس ام الجوري الحين اكلمها
رميث بضيق : اخاف تزعل
ابتسم و رفع جواله لاذنه : اذا شافتج هدت لا تحاتي
و بعد ثواني وصله صوت اروى الضايق : هـلا سـطـام
خلاه عالسبيكر و رد : هلا بالغالية اشلونج
اروى بضيق : تمام المهم انت شخبارك
سطام بهدوء : ما راح تباركي لي
اروى باستغراب : على شنو
سطام بكل هدوء و بساطة : امس عرسي
غمضت رميث بفجعة من ردة فعل اروى
اورى بصراخ : شششنو ( و هدات قليل ) اي عرس انت شتخربط
سطام : بعدين اكلمك يلا سلاام و سكر
ناظرته رميث بنظرة بريئة : اخاف ادخل
ابتسم : تخافي و انا معاج
رميث بتوتر : بس ان احمم يعني ......
سطام : انزلي يا بنت الحلال
نزلوا مع بعض و دخلوا


و بعد فترة


\
/
\


اروى ببكاء : جذي تسوي فيني يا اخوي انا ما اعرف بعرسك الناس تبارك لي و انا تايهة مسبهة ما اعرف وش صاير تخليني آخر من يعلم
مسك يدها و قبل جبينها بكل ود و بهمس : اسمحي لي و زعلج على راسي
تناظره بدموع و بمثل الوقت بفرح : الف مبرووك ربي يسعدكم
سطام بابتسامة : اراضيج لما تصيرين عمة و لا يمهج
نزلت رميث راسها بحرج واضح
اروى ضربته على كتفه بخفة : اسكت يا دب احرجت البنت
قبل جبينها مرة ثانية و هو يهمس : ربي لا يحرمني منج
اروى : الله يخليك لي و يكتب لكم السعادة
ناظرت رميث بابتسامة و دموع و بعدها ناظرت سطام
: سطام رجيتك دير بالك عليها
سطام بابتسامة : و ليش ما توصينها علي
و رميث طول الوقت ساكته بحيا و حرج
تقربت و سحبت يد رميث و هي تقول : انت ادخل ابو ليث و ليث داخل و انا باخذها اوصيها عليك
سطام ناظر رميث و قال : رجيتج كثفي الوصاية .. بس رجعيها لي سالمة
ارتعشت اكثر منه و من كلامه و بدون شعور شدت على يد اروى


بعد فترة


اروى : الففففف مبروووك حبيبتي ربي يسعدج
رتاج : ما تلاحظي انج باركتي لها مليون مرة
اروى و هي ترفع شعر رميث لورى : لانج يا الشريرة تعرفين و انا اللي ما فرحت باخوي و مرته
رميث بهدوء و صوت ناعم : انتي زعلانة
اروى بابتسامة و الدموع متجمعة بعينها من جديد : و ربي فرحانه لكم انتوا الاثنين فرحتي فيج نستني زعلي من سطام
رتاج : ليش انتو ما راح تسافروا
اروى مسحت دموعها و قالت باهتمام : صح و سفرتكم كم باقي عليها
رميث فركت يدها بتوتر و قالت : احم لا هو يعني انا اقصد
قاطعتها رتاج : شنو قولي
اورى : ليكزن سطام مو راضي
رميث بسرعة : لا لا بس يعني انا احمم انا آأ
اورى باهتمام : قولي حبيبتي صاير شي
رميث و عبنها على يدها قالت بهمس : الصراحة انا قلت مابي السفر
اورى بخرعة : ليش
ابتسمت رتاج بسكوت
رميث و هي تفرك يدها : لا تفهميني غلط بس انا مو معتادة عليه و اآأ اخاف منه
ضحكت رتاج بخغة
اورى ابتسمت و كملت كلام معاها ...
و بعد دقايق دخل ليث ناظرته رميث بحيا و نزلت راسها و تجمعت الدموع بعيونها .. وقفت باحترام و مسكت يدها الثانية بتوتر و ارتباك
تقدم لها بهدوء و قبل جبينها بحنية و قال : الف مبروك يا قلب اخوج
رميث بصياح : الـ ـلـه يـ يبارك فيـك ـك
رفع راسها بحنية فايضة و قال : اشلونج شخبارج
هزت راسها بخفة و هي تقول : تمام بخير
ابتسم و هو يرفع شعرها لورى : زعلانة مني
هزت راسها بلا و الدموع تنزل
مسح دموعها و هو يقول : عجل ليش الدموع
ابتسمت بخفة و هي تقول بصوت مبحوح : لإني بجاية
( الكلمة اللي دايمن يقولها لها )
ابتسم بشدة : شخبار بدر
استجت منه و ما ردت
اروى : و من بدر
ابتسمت رتاج بسكوت و قبل ما يرد ليث اروى تذكرت
: احمم احمم قصدك سطام
ابتسم ليث بشدة و قال لرميث : معلش علشان السفر سطام شغله ما يسمح له و محتاج يضبطه قليل
رميث ناظرت اروى و رتاج اللي فهموا ان سطام اختلق سالفة الشغل علشانها
رميث بهمس : عادي ما عندي مشكلة


.........................


اروى راحت مع رتاج و رتبوا اغراض رميث في بيت سطام
و بعدها وصلوا رميث و سطام البيت
.,.
رفعت راسها رميث بتوتر و هي تناظر البيت و الارتباك مسيطر عليها بعد ما وصلوا بيتهم و ظلوا لوحدهم
سطام : عجبج البيت
قالت بهمس خجول : حلو
( رغم انه غير فيه كل شي من اثاث و دهان و هي لاحظت هالشي لانها دخلت بيتهم من قبل لما كانت تزور اروى و رتاج علشان خطبة ليث )
تقدمت قليل و هي تناظر دهان الصالة لانها باللون اللي تحبه العنابي الفاتح مع الغامق
كانت راح تتقدم اكثر لكنها ارتغجفت لما مسك يدها وقفت بتوتر واضح و ما استدارت له
سحب يدها بلطف و رقة لين طاعته و استدارت ببطئ
سطام و يدها للحين بيده قال بهمس رجولي : ليش بجيتي ؟
ارتجفت اكثر و هي تحاول ما ترفع راسها و تلتقي بعينه
همست بارتباك : مـ ـا بجيــ ـــيت
تقرب اكثر و يدها بيده قال بإصرار : عينج كانت تبان , شفيج ؟
بتوتر همست و هي تهز راسها : ماا فيني شي
رفع يده الثانية و رفع ذقنها بقوة خففية .. قال و هو يركز بعينها : ليش بجيتي ؟
نزلت نظرها عنه و هو مصر يعرف قالت بصوت ناعم و متقطع : لــ لان ن احمم , لما شفت ليث
و رفعت عينها تناظره بنظرة بريئة , ابتسم ابتسامة مثيرة وترتها اكثر
: و ليش طيب ؟
ما عرفت ترد عليه و سكتت
يبي يطولها معاها قال بابتسامة : ما بتقولي لي ليش
رفعت يدها لخصلات شعرها بحيا و قالت بنبرة رقيقة : لانه كان يعرف
بابتسامة شديدة قال : و وش كان يعرف
توترت اكثر بسبب اسئلته على الرغم من معرفته بكل شي
ما عرفت وش تقول و هي بالاساس متوترة من قربه منها و حاسة بالدوخة
ماسك يدها و يناظرها بتأمل وسط انفاسها المضطربة اللي تضرب وجهه
تجمعت الدموع بعينها و قالت بنبرة متغيرة : اتــ ـــركــنــ ــي
اقترب وجهه منها و قال بحنية : ليش الدموع الحين
مسح على شعرها بهدوء و هو يقول : خلاص يبه ما صار شي
هزت راسها بخفة و هي ترفع يدها بتمسح الدمعة اللي طاحت ..
بسرعة رفع يده و مسك يدها تجمدت برجفة و ما قدرت تناظره .. مسح دموعها بخفة
و هو يقول بحنية : دمعتج ما تنزل ابد .. اوكي ؟
رفعت نظرها له و ناظرته بعين دامعة رغم خجلها منه
إلا انها ما تقدر تستغنى عن رغبتها في انها تناظره و تتأمل بملامحه الرجولية
همس بابتسامة : ما ابي اشوف هالدمعة طيب ؟
بدون شعور قالت بهمس : و ليش تبتسم ؟
( لانها متأكدة ان سبب ابتسامته هو انه يعتبرها صغيرة و دايم تبجي و على اقل شي )
قال بابتسامة اخف : و ليش ما ابتسم
قالت بصوت ناعم و رقيق و مايل للبحة الإ انه فيه قهر خفيف : لانك تعتبرني صغيرة و دايم ابجي مو ؟
قال بهمس يوتر : يا فديت هالصوت
استحت منه و نزلت راسها بخجل شديد واضح عليها ..
ضحك بخفة و قال : و لا يهمج مو صغيرة و لا بجاية من يقول هالكلام
ناظرته بدون ما ترفع راسها .. غاص مع نظرتها الخجولة
اقترب راسه منها بشكل قريب و هو يركز بعينها قال بهس يضرب الاعماق
: تعرفي عيونج تخبل
ارتبكت اكثر و زادت رعشتها رجعت لورى بدون شعور ابتسم و هو يرفع يدينه بجيوبه
قالت بخجل و ارتباك : راح اشوف البيت


..............................

الجزء الثاني

استقبلت انمار رتاج مع مزون اللي جوا يطمنون على لياج
حالوا يواسونها و يطمنونها ان هالشي سهل و مع الوقت بيرجع مثل اول



............................



بعد مرور 3 ايام


.
.
.




رتاج جالسة بهدوء و حاسة بقلبها ثقيل مو مرتاحة ابدا ما كانت متخيلة انه راح تطلع هذي الحقيقة
تحس بشعور غريب و احاسيس متضادة الحقيقة بدل ما تريحها تعبتها اكثر
رفعت شعرها و هي تتنفس بكآبة
ضميرها مو مرتاح تخاف تكون ظلمته نهرت هذا التفكير و حاولت تنسى قليل
لكنها ما تقدر في شي يمنعها هدات مرة ثانية و استندت على ظهر السرير بتفكير عميق و مزاج كئيب


دخل ليث الغرفة و شافها جالسة على وضعيتها و هو عارف ان اللي فيها و حالتها هذي من تأثير معرفتها للحقيقة
تقرب اكثر و هو يناظرها و يدينه بجيوبه

انتبهت انه واقف و ارتبكت اعتدلت بجلستها بهدوء و رجفة رمشها تسيطر عليها حاولت انها تتكلم لكنها وجدت لسانها منربط
سكتت و انفاسها مسموعة و هي مواصلة نظرها على السرير تتحاشى نظرته

اقترب اكثر و جلس جنبها
همس برجولة بالغة : ناظريني رتاج , ارفعي راسج لي
ناظرته بعين تلمع و هي تسارع دقات قلبها
بصوت جدي : ليش كل هذا ؟

وجهت نظرها لكتفه لإنها ما تقدر تواصل نظرتها له و هو قريب منها
ليث بصوت ثابت : ما ترضيني حالتج هذي ليتج ما عرفتي بشي و لا تغيرتي جذي
رفعت نظرها له بسرعة : يعني انا مو مهم اعرف و عادي اظل اعتقد شي مو صحيح
و بصوت خفيف متأثر : و الاهم انه يخصك و ما هو شي بسيط , لهالدرجة مو مهتم لنفسك
مسك يدها و هو يقول بنبرة توتر : الاهم انتي ما تبقي بهالحالة , اوعديني
سكتت بتردد
ليث بإصرار : الحين ترجعي مثل قبل و لا تتأثري هالكثر و ما ابي وعود متأخرة ابي من الحين من هاللحظة
هزت راسها بخفة و هي تبتسم بشبه ابتسامة صغيرة


.............................


بمنزل جسوف

انمار باستنكار : لياج يعني شنو !
لياج بضيق : ما اقدر انمار افهميني ما اقدر اشوفه و هو جذي مو عارفني
انمار : بس لياج .... ما اعرف وش اقولج بس ما يصير اليوم بيشوفنا كلنا اذا عرف ان انه متزوج بالله عليج وش نقول له
لياج بدموع : افهموني ما اقدر اشوفه هالفترة ما اقدر و هو بهالحالة
انمار بمحاولة اقناع : لياج انتي قوية و قادرة تشوفيه حتى لو كان ما يعرف احد
خصوصا ان مرت 3 ايام من صحى .. انتي بس اتوكلي ع الله
لياج نزلت راسها على ركبتينها و قالت ببكاء : ما اقدر اشوفه

..
.
..
.
..

بعد فترة

بالمستشفى و بغرفة جسوف
( لهيب عرفه على العايلة و ذكر له الاسماء لكن بدون ما يخبره انه متزوج )

كان يناظرهم شخص شخص و يحاول يتعرف عليهم لكن بدون فايدة
مسح على جبينه و تنهد
ام ياسمين بحنان : الحمدلله على سلامتك يا ولدي هذا المهم
رجع مرة ثانية يناظرهم شخص شخص بتأمل
ابتسمت ياسمين : دامك تعرفت ع العايلة و شفتنا كل شي بخير
ناظر لهيب بتساؤل
لهيب بابتسامة : شي طبيعي تكون متشوش بالبداية لكن بعدين بتتعود مثل قبل

و بطريقة مرحة ناظر انمار و اقترب من جسوف و قال بهمس خفيف
: قوم لنا بالسلامة علشان تشوف ولد اخوك الصغيرون
ابتسم جسوف ابتسامة صغيرة و قال بهمس : بتصير ابو

ياسمين بمزح : ابي افهم وش عندكم تتهامسون .. ع فكرة يا لهيب المفروض تجي زوجته لياج تجلس مكانك
( لان لهيب جالس على يمين جسوف بشكل قريب ) .. ( ياسمين وصلت بعد لهيب و امها و انمار علشان جذي ما تدري انهم ما يبون يخبرونه الحين انه متزوج )

توتر الجو و ام ياسمين ناظرت انمار بحيرة
جسوف ناظر لهيب باستغراب : ليش انا متزوج ؟
لهيب حاول يتكلم بطبيعية : ايه متزوج
جسوف باستنكار : وش اسمها
لهيب : لياج
جسوف بعدم فهم : ليش ما جات معاكم و ليش ما قلت لي لما عرفتني عليهم
لهيب بابتسامة و همس : يا اخي ابي اكلمك عنها بروحنا ضروري يعني اقولك تحبون بعض بجنون
ابتسك جسوف و قال بهمس : ليش ما جات
لهيب بمحاولة التضليل : هي مريضة شوي مو تخاف شي طبيعي يعني انفلونزا على شوية حرارة و زكام و تعرف المفترض ما تمرض الايام حتى لو حرارة قلنا لين تشفى علشان ما تنعدي


.............................


لاحظت رميث ان الشغالة تناظر سطام بشكل مو طبيعي و تحاول تتواجد بشكل متعمد بمكان تواجده
سرحت بفكرها لشي ثاني و استحت شايلة هم هالشي و ما راح يظل يراعيها اكثر
كانت لابسة جينز ازرق مع قميص اصفر فاتح الاكمام منفوشة بشكل مكسر .. شعرها مرول بشكل رهيب مع لونه البني
دخلت الغرفة لقت سطام واقف يلبس ساعته و عينه على الاوراق الموجودة عالطاولة .. ارتبكت و هي تقترب
تعمد انه ما يناظرها ما يبي يحرجها و يزيد من خجلها لانه عاررف ان عندها شي
اقتربت و وقفت قريب منه قالت و هي ترفع شعرها لورى بحيا : احمم اآأ
قال و عينه على الاوراق بتعمد : هلا ( علشان تقدر تقول اللي تبي لانه عارف اذا ناظرها بترتبك و ما بتقول شي )
رميث و هي ترفع شعرها و تناظره بتمعن : اا ا حم اا الشغالة ما ابيها
ناظرها باهتمام و قال : ليش وش سوت ضايقتج بشي ؟
ارتبكت و نزلت راسها : ااآا ان هو يعني ما ابيها و خلاص
حاول يخفي ابتسامته و قال بجدية : طيب تبين اغيرها و لا ما تبين من الاساس
ناظرته بتفكير و قالت بصوتها الناعم : ااممم لا ابي غيرها
بتعمد و هو يخفي ابتسامته : و ليش وش فيها وش سوت ضايقتج
ارتبكت لانه يتكلم بجدية و ما تعرف اشلون تناقش الموضوع قالت بربكة : احم انا آآا ما ارتحت لها ما ابيها
رفع يده لشعرها و حرك خصلة منه لورى و قال بهمس رجولي : و لا يهمج اهم شي راحتج
همست برجفة : مشكور
عقد حاجبه بتعصيب : شنو هذي مشكور
خافت و زادت رعشتها
قال بصيغة امر : ما اسمع هالكلمة سامعة و لا شي من هالنوع
همست و عينها تلمع : ططـــيـــب
لاحت على شفته ابتسامة خفيفة و قال : طيب علشان سطام بدون دموع
مسك وجهها بيدينه و زيد من رجفتها الشديدة همس
: مو قلت لج ما ابي اشوف دموع
حس برجفتها تزيد اكثر ظل يناظرها بتأمل .. اما هي انفاسها ارتفعت و دقات قلبها زادت قوة كانت تبي تتحرك منه و تبتعد من شدة خجلها و حياها منه
سطام بصوت رجولي : ناظريني ارفعي راسج لي
بدون شعور هزت راسها بلا ..
سطام : ليش ؟
ما ردت و رمشها يتحرك اكثر بحيا و حرج
سطام بإصرار : رميث ناظريني يلاا
( كان يبيها تعتاد عليه حتى لو ما خف حياها منه لانه يبيها مثل ما هي )
رجع عاد كلامه بصوت حنون : يلا ناظريني و ارفعي راسج
حاولت تحرك راسها و يدينه ماسكته رفعته ببطئ و ناظرت عينه الرجولية بعينها البريئة اللامعة
ابتسم ابتسامته المثيرة خلاها ترجف اكثر
: ليش منتي مريحة نفسج
همست بصوت خفيف يتخلله رجفة : ابوي قالك تـــاخـ
كانت راح تقول ( ابوي قالك تاخذني ) لكنه يبي يقطع كلمتها و ما يبيها تفكر جذي نهائيا خصوصا ان كل مشاعره تتحرك بقربها
و كل احساسيه تبيها و تبي تندمج معاها
تقرب قبل ما تكمل و طبع قبلة هادئة و عميقة فاجئها بقبلته و تقربه لدرجة انها ارتعشت رعشة قوية و شفاته تندمج مع شفاتها
و غمضت مع موجة المشاعر اللي اجتاحتها و هي تحس بانفاسه تخترقها
كانت تبي تتحرك و تبتعد من شدة حياها و خجلها منه لكن لمسته الرجولية تمنعها
رغم عدم اكتفائه ابتعد قليل و ظل قريب منها همس باحساس و هو شبه مغمض : ما اسمع هالشي ثاني مرة .. رميث بالخاطر و لي و بتكون لي قبل ابوها يعطيني
( لانه كان يبيها من قبل و كان راح يخطبها قبل ما يقول له ابوها )
ما ردت عليه و هي تحس نفسها متخدرة منه و من قربه كل حناياها ترجف و كل مشاعرها تتحرك و بكلامه و بسبب لمسته
ابتعد بهدوء و اخذ ملفة و اوراقه و طلع


.............................

بالمستشفى

لهيب وصل اهله البيت و رجع مرة ثانية لجسوف

باصرار : لهيب قول لي كل شي الحين
لهيب بابتسامة : يا اخي المفروض ما ارجع لك عندي شغل
لهيب : اجلس زين و اجل شغلك
جلس و اقترب منه : و هذا انا جلست
جسوف بتشوش : يعني هو يعني انا .. احم يعني فهمت العايلة و علاقتي فيهم بس يعني ..
بس اقصد ان يعني انا حياتي مع زوجتي .. اشلون هو يعني اشلونها هي معاي يعني اشلون حياتنا
كل شي كل شي
ابتسم لهيب : و تبي كل هذا
جسوف بشبح ابتسامة : لهيب حرام عليك
لهيب بشكل جدي : حياتكم ما في منها صدقني .. لا تعتقد اقول لك جذي عشلشانك ما تذكر لا و ربي الله شاهد على كلامي تحبون بعض بشدة
جسوف بانتظار : ايه بعد
لهيب : على فكرة انا لما قلتك انها مريضة هالكلام مو صحيح .. عليك تفهم وضعها حاليا , لانها ما تقدر تشوفك و انت بهالحالة و منت مذكرنها و هذا من شدة حبها لك
جسوف : يعني رفضت تجي تشوفني
لهيب : لازم تتفهم اللي تحس فيه بس هالايام و بعدها بتقدر ترجع طبيعي
جسوف مسح على جبينه : آ أ أ احم طيب هو يعني اقصد هي كم عمرها
ابتسم : طيب ليش ما انت تتكلم معاها اذا جات لك و تسألها عن اللي تبيه
جسوف بفزعة : مو تقول ما هي قادرة تشوفني و اللي يرحم والديك خبرني بكل شي
ضحك لهيب و قال : خلاص خلاص اهدأ , امم يا اخي هي عمرها 17
استغرب و ناظره بدهشة : 17 و انا 24
ابتسم اكثر : ايه 17 وش نسوي فيك بعد اذا لزمت تاخذها و عاشقها
ابتسم بخجل من اخوه : طيب احم بعد
لهيب : اعرف كل اللي تبيه منها افضل , تسمع منها احسن خلها تدخل عليك و فهمها ما اهتمتيت تعرف الا منها

............................


اليوم كان حفلة زواج طارق و مزون
حفلة بسيطة جدا جدا حضرها المقربين فقط
و بعد انتهت و دخلت معاه بيته و بعد العشا
و بعد نوبة الارتباك و التوتر
ظلت تناظر فيه طول الليل و هو نايم على بعد مسافة منها

..............................



بعد ما رجعت رتاج من حفلة مزون
و اخذت شور

بهالوقت كان ليث بغرفته نادها بهدوء

جات و وقفت عند الباب

كانت لابسة بنطلون رصاصي قطني مع تيشرت عنابي قطني ايضا بأكمام قصيرة ..

و هو جالس على السرير و بيده اللاب قال : تعالي
و ابتعد شوي علشان تجلس .. اقتربت و جلست بهدوء رغم توترها ..
ناظرته و هو ياخذ بعض الاوراق اعطاها اياهم و هو يناظر اللاب
: نقليني الارقام
ابتسمت : طيب خلني اساعدك و اسوي شغلك
ابتسم و هي تلف اللاب و تناظره و تناظر الورقة اللي بيدها
حط يده ورى ظهر السرير بامتداد و هو يناظرها بابتسامة
رتاج : اممم يعني بس اسجل الجدول هذا بالارقام
و ناظرته
ليث بابتسامة : بالضبط
ناظرت الشاشة بابتسامة : طيب
ظل يناظرها بتمعن و هي تشتغل جنبه
ارتبكت اكثر من نظراته خصوصا انها قريبة منه ما تدري وش يصيبها اذا يناظرها ترتعش و ما تعرف تتصرف بطبيعية
رتاج بارتباك : اذا بتظل تناظرني جذي ما بعرف اسوي شي
ليث بهمس رجولي مبتسم : تتضايقي مني
وترها اكثر حاولت تكمل الشغل بهدوء رغم ضربات قلبها فضحتها سجلت آخر خانة و كملت
ليث همس بنبرة خاصة : خفي على نفسج ضربات قلبج وصلت عندي
ما قدرت تتحمل اكثر بس ما تقدر تقوم و تخليه مثل كل مرة لانه حالف من قبل عليها
مسك ذقنها و لف وجهها له بلطف ناظرته بارتعاش و قلبها بيطلع من جسمها
ليث و عينه تلمع : ليش كل هالرجفة
اخذ اللاب و الورقة لانها كملت شالهم بهدوء و خلاهم على جنب .. ارتبكت و رجفت اكثر حست بعدم توازنها
ليث ناظرها بنظرة رجولية و قال : اهدأي و بلاه كل هالارتعاش مني
قالت برقة و عينها بعينه : ليث متى اول مرة شفتني
ليث بابتسامة : كنتي تضيفي الطاولة اللي قدامي
رتاج تناظره و على شفاتها ابتسامة صغيرة
ليث بابتسامة مقصودة : ااآ و تذكري لما مسكت يدج
تذكرت لما ضيفته هو و جسوف و مسكها بالغلط
ابتسمت اكثر و ناظرت جهة الجدار
لف وجهها له و بابتسامة : ابي اناظرج
رتاج بهمس : و تذكر لما عطيتني الكرت
قال بضحكة : و ربي كنت تعبان ما لقيت غير جذي ابيج تعرفيني
رتاج : و بيومها عرفتك
ليث بهمس يأثر : و لو ما تأثرتي كان رجعتي بالطلب و ما ارسلتي وحدة ثانية
رتاج مبتسمة : و تذكر
ليث رفع خصلات شعرها و هو يمسك خدها : و ما نسيت شي خاص فيج
اقترب و هو ماسك خدها قبلها عليه بدفئ و هدوء
كانت تبي تتحرك بس ما قدرت لانها قريب منها و ماسك خدها
رفع راسه و همس : بلاه تعامليني كأني وحش
رتاج رغم خجلها انتفضت من داخلها على تفكيره ما حبته يفكر جذي حتى لو انها تبتعد عنده بسبب خجلها
قالت : مو جذي ابدا بس احمم محتاجة وقت اتعود عليك
ليث : انتي عارفة ما بتقرب منج إلا براحة روحج و قلبج .. اشلون بتتعودي علي دامج تنفري من قربي دايم
نزلت نظرها بخجل و حيا واضح و تحركت قليل بتروح
لكنه تقرب و مسك وجهها .. مو قادرة تتحمل اكثر مو قادرة تسيطر على مشاعرها و حالة رجفتها اذا اقترب او مسكها .. تحرك رمشها و هي تتجاهل عينه
ليث بابتسامة : بتروحي بدون شي جذي ( كان بس بيقبلها على خدها و يقول لها تصبحي على خير )
هدأت و هي مو قادرة تنطق بكلمة
لصق جبينه بجبينها غمض و همس : رتاج خفي علي و خفي على نفسج لا يجيج شي
لانها تصير بحالة ثانية بقربه من الارتباك و الرعشة
همست بدون شعور : ما اقدر ما اتعب من قربك
ليث بهمس رجولي : و هالتأثير دليل حب او دليل حيا و السلام
انشطر قلبها شطرين و من تأثرها مسكت يدينه الثنتين نزلتهم عن وجهها بهدوء و همست بلطف : تصبح على خير
و ابتعدت طلعت من الغرفة لغرفتها



..............................


اليوم الثاني

.
.
.


بالمستشفى

جسوف بعصبية : انتوا ليش مو فاهميني قلت لكم اذا ما جات انا ابطلع اساسا انا ابي اطلع
ام ياسمين : هد عمرك يا ولدي ما يصير تطلع
تحرك لهيب بينزل من السرير : انا بطلع اليوم
تقرب منه لهيب و مسكه : اهدأ و انا اخوك اهدأ و اذكر ربك اوعدك انا اجيبها لك بس خلك
علاجك ما كمل لازم تظل
ناظره جسوف باصرار : الحين تروح لها تجيبها و الا و الله اطلع

ام ياسمين : خلاص يا لهيب خلني اروح معاك البيت علشان نشوف لياج و تجيبها



و بعد فترة



في بيت جسوف


لهيب : اذكري الله
لياج تمسح دموعها : لا اله الا الله
لهيب : هالشي بيصير الحين و لا تالي .. و روحتج له الحين بهذا الوقت توقفي معاه و تشوفيه افضل بكثير
لياج ببحة من البكا : ما اقدر اشوفه جذي ابي اشوفه سليم
لهيب : دامج تبي تشوفيه سليم لازم تروحي له الحين شوي شوي بيتشافى و انتي جنبه و معاه

انمار صبت للهيب كوب شاي و قالت : انت اشرب الشاي على ما اروح اساعد لياج تجهز
لهيب : اخذوا راحتكم انا انتظركم

مسكت يد لياج و راحت معاها قسمها

ظلت لياج تشوف بعض الملابس و تفلتها على السرير علشان تختار لها لبس
انمار بخبث : و لو ان شوفتكم يبي يها بارتي بالبيت علشان تجهزي على شكل ثاني بس معلش
شوفيه و هو بالمستشفى حاليا
ناظرتها لياج بشبه ابتسامة : انمار لا توتريني زود
ضحكت و قالت : مو لازم يشوفج باحسن صورة يا اختي بيشوفج و كأن اول مرة يعني لازم تكون شوفة قوية

و بعد ما راحت


.
.
.
.


فتحت الباب ببطئ شديد و يدها ترجف و حاسة بقلبها بيطلع من قوة ضرباته
رفعت راسها له


ينتظر يكتمل الباب بيشوف بنت الـ 17 سنة تطل عليه حاس برجفة بجسمه و تخبط ضربات قلبه
كا ن متلهف يشوفها

ناظرته و هو على السرير بطريقة الاستلقاء
حست بالرجفة تزيد بجسمها .. و الشوق اللي بقلبها له يزيد ما ينقص

ناظرها لما دخلت و بدون شعور انجذب لجمالها الانثوي و صغر سنها
توتر اكثر لما داعب انفه عطرها الانثوي

تقربت بارتعاش : الـسـ ــســلاآم علــيــكم
و هو يناظرها و قلبه يضرب : و عليكم السلام .. اآا هلاا
اقتربت بخطوات بطيئة و مدت يدها المرتجفة , مد يده ليدها و هو يمسكها و يحس برجفتها الشديدة , نزلت نظرها للارض و اقتربت مالت عليه و طبعت قبلة على خده الايمن
الاثنين داهمهم شعور قوي
و لما جات بترتفع شد عليها و اصر يقبلها على خدها بهدوء

جلست جنبه على الكرسي و هي تفرك يدها بتوتر
: ششخبارك
و هو يناظرها بتأمل : بخير , انتي شخبارج
هزت راسها بارتباك و عينها على الارض : تــ ــــمام
و سكتوا ثواني هو يناظرها و هي تناظر الارض
جسوف بهدوء : شفيج
ناظرته بارتباك : و لاآ شي
جسوف : مستحية مني كثير , هو انتي من قبل دايم تستحين و لا بس الحين
لياج : اأ احمم يعني اقصد تعرفت على الاهل
جسوف : ايه عرفني عليهم لهيب
آأ احمم ما عرفتيني عليج ( و ابتسم ) و علي
ابتسمت و ناظرته : لياج ....
قاطعها : حلو اسمج
ابتسمت بهدوء و سكتت
جسوف : كم عمرج
لياج : 17
جسوف : ما حسيتي انج صغيرة لما وافقتي علي

ناظرته بنظرة هادئة
جسوف بحذر : انا اسف ما اقصد بس لازم اتعرف عليج انا ما اذكر شي
سكتت و ما تكلمت
جسوف : طييب قبل ما اتكلم معاج بشي ثاني لازم اعرف اول

ناظرته
كمل بحذر : حياتنا اقصد احنا مع بعض في اي مشاكل بينا او متفاهمين
قالت بهدوء : ما في اي مشكلة بينا
ابتسم بارتياح : طيب متى صار زواجنا
لياج : بتاريخ ........
استغرب : يعني لساتنا ما صار لنا فترة
لياج بهمس : ايه


..............................................


رتاج جالسة بالصالة العلوية مع اروى
و بعد دقايق رن جوالها تركت الجوري مع رتاج و راحت


دخل ليث مبتسم

رميث : هلا
رتاج بربكة : هلاا
جلس بابتسامة : شخبارج , انا تمام بشوفتج
ابتسمت و سكتت و هي تنزل راسها
ناظرها بتامل : و انتي
رتاج بابتسامة و هي تناظر الطاولة : بخير
ليث مبتسم : بشو ( و سكت يبيها تكمل )
رتاج بضحكة : بشوفتك
ليث بابتسامة : وين ام الجوري
رتاج ناظرته : راحت تكلم عمي سطام
ليث بهمس : قلت لج شكلي بغار من سطام
رتاج و هي تناظره مبتسمة : و الحين انا وش سويت
ليث بهمس رجولي : ما ابيج تنطقي اسم رجال غيري
رتاج بابتسامة : هذا عمي
ليث بهمس : بس انا .. غيري لا
رتاج بابتسامة شديدة : طيب راحت تكلم عمي
ليث بابتسامة : اي جذي
و ناظر ساعته
رتاج بهدوء : لا تقول بتروح الدوام
ليث بابتسامة : شوية شغل اسويه و ارجع
رتاج بهدوء و داخلها ضيق : اوكي
ليث قبل خدها بحب و هو يهمس : عقبال ما يتغير مكانها .. احبج
ابتعد و هو رايح : في امان الله

.
.
.



انتهى الجزء 51



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 09:42 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 



الجزء 52



.
.
.





بعد يومين




رتاج صحت و اخذت شور و لبست
و كانت راح تطلع متجهة للباب
لكنها تراجعت و استدارت

و بهذي اللحظة ليث فتح الباب
ارتبكت بشدة و التفتت له و هي تستند على الجدار بتوتر

اقترب منها و هو يناظرها بسكوت
تمت تناظره بعين لامعة و قلبها ترتفع دقاته

اقترب اكثر و قبل خدها اليسار و همس : احبج .. هذي علشان امس رحتي بدونها
و مال لخدها اليمين قبلها و همس : احبج .. صباح الخير
همست بتوتر و رجفة : صباح النور

ناظرها من قرب رفعت عينها و ناظرته ثواني
كان لابس جينز اسود مع تيشرت زيتي
و قلبها متعبها قالت بدون تفكير تبي تتخلص من حالتها بقربه : آا اخذت شور
لانها ما شافته يدخل يلبس
ليث و هو يناظرها من قرب : ايه ليش
نزلت نظرها لصدره : لا عادي

كانت يدينها على الجدار تتحاشى انها تصادم جسمه من قربه جنبها
لصق جبينه بجبينها بهدوء غمضت و قلبها فاضحنها تلامست انوفهم
همس برجولة و داخله ينتفض : ريحتج عذاب
استكانت و هي كتلة من التوتر و الرعشة
ميل راسه و التقى معاها بقبلة لطيفة هادئة حست برعشة قوية اول ما حست بشفاته على شفاتها تبعت هالرعشة انتفاضة و هي مستكينة بدون شعور و قلبها انخلع و هو قربها
همس برجولة و هيام : احبج
ابتعد بهدوء و طلع

فتحت عينها بدون تصديق حطت يدها على قلبها صدرها يعلى و ينزل قلبها مو راضي يهدأ رعشة تسري بكامل جسمها ... معقول ليش هدأت ليش استكانت ليش ما قامت منه ...


...........................


بالمستشفى


جالسة و هي تفرك يدها و متوترة لابعد درجة و كأنها اول مرة تشوفه
جسوف بابتسامة : ما مليتي مني صح
لياج و هي تناظر الارض قالت بارتباك : وش هالكــلام اكييد لا
جسوف و هو يتمعن فيها بتأمل : يعني حياتنا صافية ما فيها اي مشاكل قولي لي اذا كان في شي قبل ما يصير الحادث
لياج بتوتر : تطمن ما في اي شي الحمدلله
جسوف بحذر : اشلون تمت خطبتنا
لياج بارتباك : يعني شنوو
جسوف بابتسامة عليها : اشلون عرفتج و تأخرنا من عرفتج لين ارتبطنا ؟
لياج و هي ترفع غرتها عن وجهها : اآ أ احمم هو انت احمم اقصد كنت موظفة بالفندق عندك
جسوف بابتسامة : يعني شفتج و حبيتج و خطبتج
مسحت على جبينها بتوتر
جسوف : احمم طيب ا آ افهميني ما اقصد اي شي بس انا يعني
و بسرعة : باختصار تعرضت لج قبل ما اخطبج رسمي من اهلج حاولت اني اكلمج ؟
احتارت وش تقول له و صعب تشرح له كل شي بهالوقت خصوصا انهم طريقة ارتباطهم مو مثل اي اثنين
قالت بتقطيع : لا ما صار جذي بـ بالعكس انت مو من هـ هـالنوع حتى ما لاحظت انك راقبتني او حاولت تقترب مني عـ على طول خطبتني بدون اي شي من هــ النوع
جسوف بصدق و خوف : لياج جاوبيني بصراحة لا تخبين عني علشان بهالحالة , انا انسان اوك ؟ ما عندي خرابيط ؟ وش سويت بحياتي اذيت احد , حاولت اتعرض لاحد ؟

حاولت تجاوبه و تقنعه و تبعد الاوهام اللي تدور بعقله


...............



بعد فترة


دخل ليث الجناح و شافها بالصالة
بابتسامة : السلااام عليكم
اعتدلت بجلستها و بهدوء : و عليكم السلام
كانت لابسة جينز مع تيشيرت اصفر شعرها رافعتنه بعشوائية
تقرب و هو يجلس جنبها بابتسامة
رتاج حاولت تشتت نظرها عنه بسبب آخر موقف بينهم
ليث يناظرها بابتسامة صغيرة وسط تأمله لها .. اقترب و طبع قبلة على خدها و همس
: وحشتيني
ارتبكت اكثر من انفاسه على وجهها و حاولت تكون طبيعية : شخبار شغلك معاك
ابتسم اكثر يفهمها عدل
يناظرها بوضوح و عينه تلمع .. لفت وجهها و ناظرته تحاول تكون طبيعية
مد يده لراسها و رفع الكلبس الصغير جدا و هو يناظر شعرها ينزل
همس و هو يناظرها بحب : احبج
رغم انها تناظره إلا ان داخلها بينهار تهتز بعنف مو قادرة تتحمله اكثر يضغط عليها كثير
نزلت الكوب اللي كان بيدها عالطاولة و وقفت بتتركه .. تذكرت انه حالف من قبل بسبب قومتها منه مثل كل مرة اضطرت انها توقف و ما تحركت و هي على وشك الانفجار بوجهه
وقفتها و عدم اكمالها هذا يعني انها مهتمة بأمره و الاكثر خايفة من تهديده لانه قال بيخسرون بعض اذا عادتها .. و هي مو مستعدة للمشاكل ابدا و خصوصا انه ليث
وقف و هو يناظرها و استدار عنها بيمشي لانها كانت بتروح رغم كلامه لها من قبل
مسكت يده و لفته لها بهدوء .. استدار مع حركتها و ناظرها ..
و هي تناظره بعينه و دقات قلبها سريعة همست : انت تضغط علي
ليث بنبرة رجولية بهدوء : و كنتي بتروحي ..
قاطعته : ما كنت اقصد ليث ااأنت تضغط علي و انا محتاجة اتعود عليك
ليث : في وحدة تقول لزوجها انت تضغط علي لانه يقول لها ( احبج ) .. يعني تتضايقي من الشي اللي يريحني
تناظره مو عارفة ترد عليه و لسانها منربط و هي مشغولة بالتأمل في ملامحه
بصوت رجولي : و لو قلتها سنين و ملايين ما بتعبر عن اللي بداخلي
برجفة تركت يده بهدوء و هي ترمش
ليث اقترب و مسك وجهها غمضت اول ما استنشقت عطره ... قبل جبينها و هو يهمس
: تعودي مثل ما تبين و اخذي وقتج و تدللي لو حابة ... بس لا تحرميني من مشاعري .. احبج
ابتعد بهدوء


...................


بعد فترة

لهيب بمعارضة : جسووف انت وش تسوي
جسوف و هو يركب السيارة : شنو وش اسوي ابي اروح بيتي ابي اتم مع زوجتي
لهيب : البنت زارتك اليوم ليش تعاند
جسوف : يا اخي ما ابي ابقى هنا مليييت

و بعد ما حركواا

لهيب : كان على الاقل خليتنا نخبر الاهل
جسوف بابتسامة و هو يناظر بعيد : ابيها مفاجئة
ابتسم لهيب و هو ساكت


...................


وسط البحر و بيخت كبير

طارق بابتسامة و اهتمام : اذا دختي و حسيتي بتعب قولي لي و نرجع على طول
ابتسمت و هي تناظر البحر : بس انا فرحانة بالبحر و ما ابي ارجع
اقترب جنبها و هو يناظر معها
قالت بصوت خفيف : ابوي كان يحب البحر كثير
و استدارت و ناظرته قال بهدوء
: الله يرحمه
مزون : ان شاء الله
و رجعت تناظر البحر بابتسامة
ابتسم و هو يشكر ربه انها تخطت عالمرحلة و تشافت
ظل يناظر البحر بابتسامة و هي بعد دقايق استدارت له و ناظرته من قرب
قال و عينه على البحر : انتي مرتاحة معاي
هزت راسها بالايجاب و هي تناظره
ناظرها من قرب و قال بهمس : و اذا تضايقتي مني بتقولي لي صح ما بتخبي عني
مزون بصوت انثوي رقيق : بس انت ما ضايقتني
مسك وجهها بيدينه و نظرتهم مستمرة
لصق جبينه بجبينها و هي بدأت ترجف بقوة
لكنها قدرت ترفع يدها و تمسك يده اللي ماسكة وجهها
قال و انفاسها تضرب على وجهه : مزون انتي كل شي عندي انتي كل شي بالدنيا انا عايش علشانج
ظلت ساكته و هي تسمع صوت قلبه اللي اخترق سمعها بقوة
هدأت و ظلت مستكينه لما مال راسه و هو يقبلها قبلة دافية
حس برجفة شفاتها على شفاته ابتسم و هو يقبل جبينها و هي نزلت راسها لصدره بخجل



.........................



رميث كانت تتحاشى تشوف سطام بسبب خجلها الشديد منه .. لكنها ما تقدر تتجاهله و هي تتوقع تقربه منها بأي لحظة ..
اخذت الملابس النظيفة و المعطرة و دخلت الغرفة بترتبهم لانها ما تعمد على الشغال بهذا الشي و ما تفضل انها تدخل الغرفة او تقوم بالاغراض الشخصية الخاصة فيهم وجودها تساعدها بشغل البيت فقط
تقربت من الدولاب و فتحته تربت الملابس بطريقة انيقة و لما ابتعدت بتطلع من الغرفة و قبل ما يدها تمسك مقبض الباب انفتح الباب
ارتبكت برعشة و هي ترفع نظرها له بهدوء .. لمح بعينها توترها
و قال بهمس : مرحبا
ردت بربكة و هي تنزل نظرها : هـلا
سطام و نظره معلق فيها بتامل مسك الباب وراه و فقله بهدوء .. انتفضت بقوة و هي ترجع خطوة لورى وسط نظرته المستمره بهيام تقرب خطوة و هي رجعت خطوة مرة ثانية ..
قلبها انشلع و هي تحرك رجلها ببطئ قاتل بسبب رجفتها و دقات قلبها المرتفعة .. تقرب خطوة منها
بتفكير سريع و تحت سيطرة مشاعرها و نوبة احاسيسها وقفت و ما تحركت لورى و عينها للارض
رغم خجلها و حياها الشديد منه إلا انها مستحيل تمنعه من نفسها او تمتنع عن قربه يكفي لطافته معاها و مراعته لها بليلة زواجهم و الى الآن ..
ظلت عينه تناظرها بشوق عارم و ولهه و لهفته لها واضحه .. تقرب بهدوء يتوتر طبع قبلة عميقة على جبينها و انفاسه تحاصرها و تساعد على تشتيتها اكثر .. نزلت راسها اكثر لما حاوط خصرها و هو يتبع قبلاته الدافية لوجهها ..



....................



رتاج مو قادرة تنام تحس بالذنب و مو قادرة تفكر ,, عقلها متشوش و متلخبطة مشاعرها و كل احاسيسها .. اول شي هو انقلاب احساسها لليث و بعدها اكتشافها لحقيقته خلت مشاعرها تتعمق له اكثر و حاليا هي تواجه مشكله مع نفسها

قطعت افكارها المتشوشة و قامت من السرير
طلعت من الغرفة لقت باب غرفته مقفل
انصدمت كل يوم يكون مفتوح وش معنى اليوم
حست بضيق يحتلها تراجعت خطوتين و هي تناظر بابه بتفكير

لابسة بجامة البنطلون رصاصي مع تيشرت اسود بورود رصاصية اكمامه قصيرة
راجعت افكارها و تقدمت للباب و ضربته بخفة

: ادخلي يا قلبي
ارتبكت من الكلمة و هي تفتح الباب ببطئ
طاح نظرها عليه جالس على السرير
رفعت خصلة من شعرها و بهمس : ما نمت
ليث رفع راسه لها بابتسامة : ما غفت عيني للحين
تتقدمت خطوتين له و هي تناظره بعمق : باب غرفتك مسكر اليوم .. تعاقبني ؟
و هو يناظرها بنظرة رجولية و تأمل ابتسم بداخله على كلامها كونها فسرت انه زعلان او متضايق منها بسبب تقفيل الباب لإنها متعودة من البداية ان بابه يكون مفتوح دائما
وقف و عينه تحتظن عينها همس بصوت خاص : ابدا ما قصدت هالشي و مو زعلان علشان اعاقبج
رخت عينها عن عينه و ناظرت صدره كانت تحتاج اكثر من الشجاعة و القوة بهالموقف
هو عارف و متأكد من كل مشاعرها تجاهه و حاس بوضعها يحبها و يعشقها و مستعد يسوي اي شي علشانها
بصوت رقيق و نبرة هادئة : عارفة الوضع ما يرضيك ... ما ابيك تزعل مني .. الوقت بيعالج كل شي
تقرب منها بابتسامة و رفع وجهها له و هو يهمس : ليش رخيتي نظرج عن عيني
ارتجاف دب بكل اوصالها لما لامست اطراف اصابعه ذقنها ما قدرت تتكلم و هي ترفع نظرها له
ليث بصوت رجولي : يرضيني اذا كان مريحج
تناظر فيه و كأنها تحفظ كل شي سواه و يسويه تعتبر نفسها صغيرة قدام افعاله و مواجهته لكل حدث بحياتهم
همست : بعد كل اللي عرفته بظل مو فاهمتك
ببحة رجولية : اشوف بعيونج احساس بالذنب , شيليه من عقلج و قلبج و ارتاحي
و انسي الماضي لا تلخبطي كيانج
ابتسمت ابتسامة صغيرة : ما ابي انساه
رد بابتسامة مثيرة : و ليش
رجعت تنزل نظرها عن عينه : لإنك فيه
بإحساس و صوت خاص : تعرفي ان نظرتج تأسر حواسي
حاولت تكسر اللي بداخلها و رفعت نظرها له رغم خجلها همست : و خطبتني بالشارع
ابتسم بخفة و مسك يدينها بين يديه : وش تنتظري من واحد متعذب و مجروح همه بالدنيا شي اسمه رتاج
و عينها تلمع و هي تناظر عينه اللي تناظرها بعمق همست : و الى حد متى بتهمه
اقترب و هو ماسك يدها جاوبها بصوته العميق : بتهمه للابد طول ما قلبه ينبض
تحركت مشاعرها معاه اكثر و قلبها ينبض بقوة اكبر يدها اللي بيده تجمدت ما قدرت تحرك نفسها ..
حست بانفاسه لما اقترب اكثر و التقى معها بقبلة عميقة هادئة
هدأت باحساس معاه و ما عارضته و ما منعته و يمكن لو طلبها ما بترفض رغم انها جاية توضح صورتها انها محتاجة وقت
اجبرتها رومانسيته و لمسته الهادئة انها تظل معاه .. لولا ان قطع هدوء الجو و سكونه صوت جواله يرن ...
ارتجفت اكثر و كأن احد يصحيها من اللي هي فيه و تحت سيطرة احاسيس و مشاعر متلخبطة ابتعدت بهدوء و هي تستدير و تخرج من الغرفة ..


.......................



اليوم الثاني


من الصباح و رتاج متعمدة ما تناظر ليث او تشوفه
راحت مع رميث و السواق الجامعة و تحاشت انها تلتقي مع ليث حتى على الفطور ما رفعت راسها له و ناظرت وجهه

و الحين من رجعت من الجامعة و هي تناظر الساعة كل شوي و متوترة كأنها اول مرة بتشوفه

حست نفسها اذا انتظرته بجناحهم ما بتعرف تتصرف بس اذا شافته تحت اهون و تقدر تاخذ و تعطي معاه
نزلت للصالة كانت لابسة جينز ازرق مع قميص حرير برتقالي فاتح اكمام قصيرة و نهايته ينربط على جهة وحدة . شعرها مفتوح بشكل عادي
قالت اروى و هي تشوف رتاج تجلس : كأنج تعبانة روحي ارتاحي على الاقل نامي لج شوي
رتاج بابتسامة : لا عادي ما فيني شي
اروى ترتب شعر الجوري : ماما اسمعي كلمة الماما الكبيرة ( جدتها ام ابوها ) و لا تعانديها طيب
الجوري هزت راسها بخفة
اروى : حتى العمة اذا كانت مشغولة ما نروح لها و نبقى مع الماما الكبيرة
الجوري بطفولة : تييب
رتاج : شنو راح توديها عند اهل ابوها
اروى : اي و الله جدتها اتصلت فيني تبيني اروح لها مع الجوري اعتذرت منها ما اقدر اخلي خالج قلت لها ارسل الجوري لها كم ساعة
رتاج بابتسامة : ما شاء الله عليها جدتها تعرفي لو كل امهات الازواج مثلها الدنيا بخير
اروى بصدق : اي و الله صدقتي ما في مثلها طيبة و تحبني كأني بنتها

: السلام عليكم

ارتبكت رتاج و اتحاشت جهة الباب و هي ترفع خصلات شعرها بحيا
اروى بابتسامة : و عليكم السلام
ردت رتاج بهمس
رميث على الدرج : هلااا ليث
ليث ناظرها : هلاا و الله
رميث : ام الجوري ابوي يبيج فوق
اروى : ان شاء الله كاني جاية
و قامت مع الجوري تصعد و رميث صعدت قبلهم
رتاج تناظر الطاولة و الارتباك داخلها يتحرك و محاصرها بشدة
تقرب ليث و جلس جنبها بابتسامة : شخبارج
رتاج و هي تهز راسها قالت ببحة : تمامم انت شخبارك
ليث و هو يناظرها و على وجهه ابتسامة : فيج شي
رتاج بتوتر و حيا : احمم لا عادي
هو فاهمها و ملاحظ وش فيها من الصباح
بصوت رجولي و نبرة هادئة قريبة للهمس : من الصباح ما ناظرتي بوجهي .. شنو تعاقبيني
يقصد تعاقبه على تصرفه امس بغرفته كونه تقرب منها
انتفضت بشدة و تحرك قلبها
قالت بربكة و هي تفرك يدها : لاا مو جذي بس اآ آ
اقترب منها اكثر و بنبرة خاصة : بس شنوو
توترت زيادة من قربه و بدأ قلبها يخفق بقوة و سكتت ما قدرت تتكلم
و هو يناظرها بتمعن و مركز بملامحها و هي تتحاشى وجهه و تناظر الطاولة
بهدوء انسدح على الكنب و خلى راسه على رجلها و ظل يناظرها من قرب .. استحت اكثر و بعدها مصرة ما تناظره
همست بهدوء : قوم ارتاح فوق
ليث بلحن رجولي فخم : راحتي جنبج و عندج
مو قادرة تتحمل اكثر كل مشاعرها و احاسيسها تتحرك مو قادرة تسيطر على رجفتها و حياها منه
سمعت صوت احد على اعلى الدرج
رفعت راسها ناظرت جهة الدرج و بعدها ناظرت ليث
و بحيا : اعتدل عمي جاي
ليث بابتسامة : و اذا
رتاج برقة و هي متوترة : ليث لا تحرجني مع عمي استحي اعتدل و قوم ارتاح فوق
ليث اعتدل لإنه نهائيا ما يقدر يخلي نفسه و يخلييها بهالموقف قدام ابوه او اي احد بس علشانها انسدح على رجلها
ناظرها بتأمل و همس : تستحي مني لإني قريب منج طيب و اذا مو انا ابوسج جنبه
ما تقدر تتحمله و ما تظمن ما يسوي شي قدام ابوه او يقول شي وقفت بتروح عنه
لكنه مسك يدها وجلسها جنبه
بابتسامة : خلاص انا غلطان خلج قربي
نزل ابو ليث و سلم و وقف معاهم يسولف
رتاج تبي تقوم من جنبه تحركت و وقفت
ليث مسك يدها و هي واقفة : وين
ارتبكت و استحت قدام عمها قالت بربكة : بشوف لك الغدا على ما تاخذ شور و تغير
ليث و هو مبتسم : جلسي جنبي كليت بالدوام
( رغم انه ما اكل لإنه اذا تأخر بالدوام معروف ان رتاج تنتظره )
ابو ليث : افااا يا ولدي مرتك ما تغدت تنتظرك
رتاج استغلت كلام عمها معاه و سحبت يدها منه و مشت و هو و ابوه كملوا سوالف


...................


بمنزل طارق

كانت ترتب ورود حمراء بكاس طويل
و هو يناظرها بتأمل
ناظرته بخجل و رجعت ناظرت الورود
و همست : شفيك !
قال بابتسامة و هو متكتف : و لا شي اتأمل في مرتي
ارتبكت اكثر و ظلت ترجف
طارق بتفكير : وش رايج نروح مزرعة كم يوم نغير جو
مزون و هي مشغولة بكاس الورود : اوك ليش لا المهم انك معاي


.........................


ليث دخل الجناح و رتاج بغرفة النوم جالسة عالكنب بضيق من تصرفاته
دخل الغرفة و تقرب منها و وقف
رفعت راسها له لقت ملامحه هادئة بدون تعبير .. توقعت انه معصب و متضايق لإنها تركته و مشت وقفت و نزلت راسها و هي ترفع خصلات شعرها
قالت بهدوء و بطريقة تبرير : ما قصدت اتركك و امشي عنك بس انت احرجتني مع عمي
حست فيه يتقرب منه ابتعدت عن الكنب و هي ترجع لورى و نظرها للارض
بتوتر تعتقد انه معصب عليها : انا ما سويت شي غلط
تقرب اكثر رجعت على ورى و لامس ظهرها الجدار .. اقترب اكثر و هو يتفحص ملامحها بتفصيل
رتاج بدون شعور غمضت من قربه خصوصا انها ما تقدر تتحرك .. قلبها يفضحها و رجفتها زادت حتى حركة رمشها و هي مغمضة متوترة
ليث قرب راسه اكثر و لامس جبينه جبينها غمض باحساس و هو يستنشق عطرها الانثوي
هدأت قليل رغم حالتها بقربه و ظلت مغمضة معاه و هي تحاول تهدأ من ضربات قلبها
بهمس رجولي : من قال في شي من جذي
معناه انه مو معصب و لا متضايق لإنها قامت منه
فهمته و ظلت هادئة عكس اللي داخلها مو قادرة تصلب قوامها تحس برجفة بكامل جسمها تتخللها شعور خاص له وحده اتعبتها دقات قلبها المرتفعة
همست برقة انثوية : ما تضايقت
كانت مهتمة اذا في اي شي يعكر مزاجه منها و من اي حركة تسويها
ببحة رجولية : ليش خايفة مني
و هي وسط احساسها بقربه و بقرب انفاسه على وجهه و هي مغمضة جاوبت بهمس : مو خوف
بنبرة خاصة اتعبتها اكثر : رجفتج تزيد بقربي منج حتى قوامج ما تقدري تصلبيه
فهمته انه يبي يوصل لها انه عارف عن اللي بقلبها له و رجفتها منه حياء و خجل لإنها تحمل له مشاعر
كمل بهدوء : خفي على نفسج ابيج ترتاحي
ميل راسه طبع قبلة على خدها بتروي و هو يهمس : احبج
لما سمعته و هي تتلقى قبلته ارتعش قلبها اكثر و اهتز كيانها من تنفسها القوي يصدرها يرتفع و ينزل
ابتعد بهدوء و طلع من الغرفة


.................



سطام جالس على طرف السرير يقفل رباط حذائه و رميث واقفة جنبه بحيا تنتظره بتوصله للباب ..
سطام رفع نظره لها و مسك معصمها و سحبها له بلطف اجبرها تجلس بحظنه على رجلينه بحيث يكون جنبها ملاصق لصدره .. اول ما مسكها انصاعت بخجل تام و حيا شديد ما تحملت وضعيتها نهائيا لكنها ما تقدر و ما تبي ترده .. حاوط خصرها بيد و بيده الثانية اخذ ساعته من على الكمندينة و نزل نظره لمعصمه يلبسها .. بتوتر رفعت نظرها تناظر وجهه ما كانت الى الان مصدقة انه سطام اللي تحبه و المتعلقة فيه زوجها و معاها و هي ببيته و له ..
سطام و عينه على ساعته يقفلها قال بصوت رجولي فخم : احبج
توقف رمشها و تجمدت حركتها نزلت راسها بقوة و خجل قوي ابتسم و عينه على ساعته
كانت المرة الاولى اللي يقولها لها شتتها و هز كيانها و بعثر كل حناياها .. تبي تقوم و تبتعد على كثر احساسها بهذي الكلمة و تحققها إلا انها ما تقدر تتحمل وضعيتها معاه و تبقى بعد كلمته اللي قالها بصوته اللي يبعثرها ..
رفع راسه لها و ظل يناظرها بتمعن بابتسامة .. كل شي فيها يفتنه و يسحره صغر سنها و الفرق بينهم عشر سنين نعومتها و رقتها الزايدة شعرها النازل بنعومة اللي تحاول تنزله اكثر تبي تغطي وجهها عنه .. صفاء بشرتها و زهورة شفاتها الناعمة ..
بصوت واضح : مشتاقل لعيونج بتحرميني منها ؟
لانها كانت منزلة نظرها عنه و ماسكة يدها الثنتين و برغبتها تقوم من حظنه
سطام و هو عارف برغبتها : خلج عندي .. ناظريني و عذبيني اكثر بنظرة عيونج
بعد كلمته رفعت نظرها له وسط تسارع انفاسها المضطربة
سطام بهمس واله : يا فديت هالنظرة و راعيتها
ناظرته بعين لامعه و رمش يرتجف و قلبها توصله دقاته من كثر قوتها .. مصارحته و اعترافه بهذا الوقت و تغير موجه كلامه للغزل و الوضح شلعتها من هدوئها و خلتها تتصرف بدون وعي
سطام بصراحة غزلية بصوته الساحر و بتأكيد : تعرفي رميث شنو لسطام , كله , عينه و روحه حياته كلها هو لها و بس و كله يفداها
نزلت نظرها بهدوء و خجل و هي مو عارفة ترد او تتحرك .. مد يده لدرج الكمندينة و طلع علبه صغيرة و يده الثانية للحين تحاوط خصرها .. لف لها و بيده سلسال .. رفع يده لورى راسها و نزله لصدره و لبسها السلسال و رفع راسها له .. حاولت تتحاشى نظرة عيونه بتوتر
سطام و هو يتحسس السلسال على نحرها قال باحساس و همس : لا تنزعيه حتى لو انتزعت روحــ...... ( انتزعت روحي من جسمي )
ما كملها لانها رفعت راسها له و هي مغمضة و حطت اطراف اصابعها على شفاته و هي تقول بصوت متغير : و الله لو تنطقها اموت
طبع قبلة دافية على اصابعها و هو يقول : عساني قبل يومج
ما تقدر تتحمل هالكلام و منه بالذات ما تقدر تسكت اذا نطق بشي من هذا النوع تتغير لحالة ثانية و لوحدة ثانية اذا دخل هو بالامر
فتحت عينها اللي منذرة بالدموع و هي تقول بصوت مخنوق : اذا تبي يصير فيني شي اذكر هالشي قدامي ثاني مرة
مستحيل تقدر تتحمل طاري غيابه او يصير فيه شي هو كل حياتها و تشوف نفسها عايشة علشانه هو الشي العظيم بالنسبة لها تحبه حب تملكي شديد يوصل للاعماق
تناظره بعين متجمعة الدموع فيها و نظرتها توصل له مشاعرها و حبها الشديد له بدون ما تتكلم
ميل راسه و طبع قبلة خفيفة على شفاتها و ناظرها و همس
: و اذا تبين يصير فيني شي نزلي دموعج قدامي ثاني مرة
انحرجت و حياها يزيد منه و كمحاولة لسحب الخجل تحسست السلسال على نحرها و همست ببحة : هذا كثير و مــا كان لــه داعـــ....
بنظرة ثابتة : قليل عليج و لا تناقشيني بمثل هالامور
هزت راسها مطيعة و قبل ما تفكر بأي شي تدراكت انها بحظنه تغيرت ملامحها بحيا و احمرت خدودها
ابتسم و بتعمد شد على خصرها بلطف
رميث بصوت خجول و ناعم : كــ كنت طااآلــع
سطام بصدق : ما ابي انشغل بغيرج
تحركت بخفة و هو وقف معاها و حصرها بقربه القريب .. قبل خدها و هو يقول
: بشتاق لج
سكتت و ما ردت عليه
ابتسم و قال : انتبهي لنفسج كلها نص ساعة و راجع ما راح اتأخر و لا تفتحي لاحد من غير ما تتاكدي و خلي المفتاح بالباب
هزت راسها بخفة و هو مسك يدها علشان توصله للباب

..................


بمنزل ابو ليث

بالصالة كانت اروى مع عمة ليث اللي كانت جاية تزورهم
نزلت رتاج و سلمت عليها و اندمجت معاهم بالسوالف

و من بين الكلام كانوا يتكلمون عن اخلاقيات بنات هذي الايام

اروى : و الله و انتي الصادقة يا ام ناصر بنات اليوم يحتاجون مراقبة اكثر من الولد
العمة بابتسامة : هالايام نسمع اللي ما يخطر على البال و لا في بنات هم اللي يخطبون الشباب
ابتسمت اروى مع رتاج بقوة
اروى بضحكة : بالله عليهم مقتنعين باللي يسوونه
العمة بدون كنترول على لسانها قالت بدون قصد : ايه يا بنتي و كثير منهم ما هو من الحين
و لا ما سمعتي حتى مي بنت ام مي سوتها الله يهيدها ما خلت ليث بحاله
على الطالعة و النازلة تزوجني و احبك و متعلقة فيك خلت كل اللي بهالبيت يعرفون بسالفتها

رتاج ناظرت العمة بقوة لدرجة انها حست بدوار في راسها
و رجفة قوية بقلبها
اروى بنيتها كانت بتحاول تغطية الموضوع و اللي قالته العمة بس ما قدرت
العمة بمواصلة و هي تشرب العصير : ايه مثل هالبنات ما يستحون
و لا من يصدق ان ليث بياخذج هالحلوة رتاج بعد ما تحدد زواجه من قبل على مي بس تفركش كل شي باللحظة الاخيرة قبل ما يعقد الشيخ بينهم

ناظرت رتاج و كملت : الله يهنيج يا بنتي ليث ما فيه منه

ما كانت مستوعبة اللي تسمعه

" هي لو مسألة انه كان بيرتبط و الله ما كتب فهذي مسألة عادية جدا لانها مو بحياته وقتها
بس اللي المها و ضرب قلبها انه ما صارحها و خبرها انه من قبل كان راح يتزوج
و انه اتسمى لمي و اتسمت له بس الله ما كتب و باللحظة الاخيرة
يعني حضر الشيخ و كان بيعقد يعني انشهر ان فلان لفلانه بشكل رسمي
و ما خبرها و لا صارحها "



...............


بمنزل لهيب

كانت يدها تتحسس الاكسسوار اللي لابسته على رقبتها
برجفة و ارتباك مو طبيعي
و هو يناظرها و يدينه بجيوبه

لابسة فستان اصفر ممزوج بالابيض مع مكياج خفيف و ناعم
كانت راجعة معاه من الحفلة اللي سوتها ام ياسمين بمناسبة شفاء و طلعة جسوف من المستشفى

قالت بصوت هامس و هي تناظر الارض : لهيب قول شي ليش ساكت
و هو مبهور بجمالها و يناظرها بسكوت
متغيرة و كأنه اول مرة يشوفها

لهيب ببحة هامسة : ما اعرف وش اقول
اقتربت منه و هي ترتب جاكت قميصه و تتحاشى وجهه
قالت برجفة : آ أا احم وش سويت اليوم
لهيب و هو يتأمل عيونها : احبج
رفعت راسها له و ناظرته بس ما قدرت تشوف عيونه لانه اقترب منها بسرعة


.........................

بمنزل جسوف و بجناحه

كان جالس يفكر بحاله مع لياج

" شفيها مو قادرة تتأقلم معاي و كانها اول مرة تشوفني
خجلها زايد عن الحد و حياها ذابحها
دائما تتهرب مني هي حتى ما تتقبل وجودي معها بمثل المكان
ليش رافضة قربي بهالشكل ؟؟!!
هذا يعني في شي بينا من قبل ما خبرتني فيه "

شي طبيعي يلاحظ خجها الشديد منه و خصوصا اذا حاول يقترب منها
لانها مو قادرة تسيطر على نفسها و تخاف من قربه
و تخاف من الننتيجة اذا عرف و خايفة تصارحه


قطع تفكيره دخولها بعد ما اكتملت الحفلة
ما قدر يتحمل منظرها و هي متزينة

كانت لابسة فستان لؤلؤي طويل و بسيور ضعيفة مع فتحة ظهر واسعة
مكياجها كان مايل للبحري الخفيف غير ملامحها بشكل رهيب

لما جلست و تكلموا قليل
بتعمد اقترب و قبل خدها قبلات دافية و هو يطوق خصرها و ينزل بقبلاته لرقبتها و نحرها
ما قدرت تتحمل و قامت منه مبتعدة
و هو يبي يوصل لهذي اللحظة
قبل ما تتكلم
قال بحدة : انا ابي افهم انتي ليش جذي انتي زعلانة علي انا مزعلج بشي قبل الحادث
دمعت عيونها و بدات تصيح
ارتجفت و هي تقول بتقطيع : مـمما في شيي
اقترب منها و قال بهمس و حنية : في شي مخبيته عني ؟ صاير بينا شي قول لي حبيبتي انتي دائما نافرة مني وش سويت خلاج منتي متحملة قربي
هزت راسها بلا و هي تمسح دموعها
و قالت و هي تجلس بعيد : اتركني جسوف الله يخليك انا ما تعودت عليك للحين الله يخليك لا تجبرني
اقترب منها و هو يمسح على شعرها : خلاص حبيبتي اهدأي مثل ما تبين و الله مستحيل يصير شي من غير رضاج

لكنه ما اقتنع ابدا بمسألة انها تعود فقط



.
.
.



انتهى الجزء 52

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 09:43 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان صمت المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حالة عشق ..

 



الجزء 53



.
.
.



بمنزل ابو ليث
و بقسم ليث



وقفت بهدوء و عينها عليه و داخلها الف تساؤل و الاكثر القهر مالي قلبها و روحها مكسورة
بعد ما ظنت ان الجو بينهم تصافى و المسألة مسألة وقت حتى يعيشون مثل اي اثنين
لكنها طلعت غلطانه بعد اللي سمعته

ليث و هو يتقدم لها و هو ملاحظ ان فيها شي من نظرتها
: شفيج رتاج ؟ في شي !
تمت تناظره و راسها مرفوع له , انفاسها هادية , قلبها ينبض بطبيعية و ارتجاف اطرافها اللي يلاحقها من تشوفه وقف
شعاع واحد يربط نظرة الاثنين , هو محتار وش فيها و وش اللي يخليها بهالحالة
و هي محتارة ليش ما صارحها و سمعت منه و حاسة ببعض الندم لانها فكرت تصلح هالزواج لانه بنظرها حاليا ما يستاهل

نطقت بنبرة هادئة لابعد درجة : كان على الاقل حسبت لي حساب و خبرتني قبل ما اسمع من غيرك
شك انها عرفت باللي اعتبره محطة و راحت و بيقوله لها بعد ما تتصلح علاقتهم
ليث يحاول يهدي من توتر الجو : وش اللي سمعتيه من غيري ؟
ابتعدت خطوة على ورى و هي للحين تناظره : الشي بحد ذاته مو مهم عندي بس المهم انك ما خبرتني بنفسك و سمعت من غيرك الشي اللي تدواله البيت كله و بوقت متاخر
ليث و دقات قلبه تعلى و هو يحس لما ابتعدت خطوة عنه انها خلاص ابتعدت عن حياته نهائيا
: افهميني و اسمعي مني قبل ما تفكري بأي شي
رتاج باستنكار هادئ جدا : ليش هو اني ضلمتك و لا تبليت عليك او حتى عليت صوتي و هاوشتك , و هذا انا اتكلم بكل صراحة و هدوء و وضوح
مسك يدها من المعصم و هو يقول بحنية : اجلسي خليني اتكلم معاج
تمت تناظره بسكوت و فهم انها ما تبي تجلس
ليث و عينه بعينها اللي الوجع فايض منها : شي مؤكد اني ما بنيتي اخبي عنج او ما اصارحج بالعكس كان ودي اخبرج بس بعد ما تتحسن علاقتنا بشكل افضل و نكون بطبيعية ما كان ودي اوتر الوضع بينها فوق ما هو متوتر
رتاج و هي ترجف : هذا مو عذر تفكر الشي سهل عندي لا و الله , قلت لك الشي بحد ذاته ما يهمني كونه من قبل حتى ما تعرفني لكنك خبيت عني ما صارحتني خليتني اسمع من غيرك وش ضارك لو قلت لي على الاقل لو سمعت منك كان هانت

سحبت يدها منه بقوة و استدارت بتمشي بنيتها تطلع من البيت
لكنه
اول ما استدارت مسكها بقوة و رجعها له لدرجة صدمت بصدره
و هو يقول بصراخ : ما كان بودي ازعلج و اضايقج و احنا لسى بالبداية حتى ما فهمنا بعض و تظني هالشي ليش بخبيه و ما بقوله لج , انا حاز بخاطري حالنا كنت افتت صخر علشان يتصلح و ينجح هالزواج لا تخلي هالشي يكون عائق
دفته عنها و هي تقول بقهر و صوت عالي : و ربي انت ما تستاهل ينجح هالزواج اللي سويته تقليل من احترامي و بحركة مقصودة كنت على الاقل لمحت لي حاولت تفهمني لكنك و بكل بساطة مضيت كل هالفترة بسكوت و خداع

توتر الجو بينهم اكثر و هو واثق انها ما بتهدى نهائيا و لا بترجع برايها و احتمال تفكر بقرار جنوني
و هو يناظرها بعمق قال بنبرة هادئة يحاول يهدأ الوضع : رتاج اذكري الله خلينا نتكلم بهدوء مو من الصحيح يطلع صوتنا و لج مني وعد اللي تبينه يصير بس اهدأي و اجلسي
كانت تناظره بنظرة هادية و كأنها تودع عينها من ملامحه و قلبها يودع حضوره
قالت بصوت هادئ : ما ابي اجلس
اقترب منها ببطئ و مسك وجهها و قال : لا تصعبين الامور رتاج كل شي بيتوضح و بتفهميني بس ..........
قبل ما يكمل ابتعدت لورى بسرعة و هي تقول بنفور : ما ابي اجلس معاك ابي ارجع بيت عمي
انصدم و هو يقول بدهشة : انتي وش تقولي لا تخلينا نوصل الى هالشي ما في شي يستدعي تروحي و ليش اساسا اذا في مشكلة نحلها و لج اللي يرضيج
رتاج بقوة : ما ابي اجلس ما في شي يجبرني عليك انت ما تستاهل اظل معاك
ليث بعصبية : لا توصلينا الى هالامور وش يعني ما في شي يجبرج مو تصالحنا و كل شي مر شبه طبيعي
رتاج رجعت للهدوء و قالت بصوت منخفض : و انت ما تستاهل محاولتي علشان نعيش بشكل طبيعي
ليث بهدوء : و ليش ما استاهل بس علشان سمعتي شي ما قلته لج بنفسي

استدارت و هي تقول : هذا لانك ما حسبت لوجودي بحياتك مثل ما المفروض تحسبه .. ما تستاهل وجودي معاك بالبيت

دخلت غرفتها اللي هي الغرفة الرئيسية و سكرت الباب


.........................



بمنزل سطام


سطام جالس بالكنب بصالة و هو يتابع كل تحركات رميث بتأمل و باستمرار و هي حاسة بهالشي و تتحاشى نظراته ..
لابسة بجامة قطنية باللون الاصفر البنطلون اصفر عليه رسومات صغيرة باللون البني الغامق و التيشرت باكمام قصيرة باللون الاصفر المماثل و بالوسط كتابات كبيرة باللون البني .. و كانها اصغر من سنها و يساعدها بنيتها الصغيرة و الاكثر شعرها المفتوح بطبيعة ..
سطام بنظرة غامضة و صوت ثابت : رميث تعالي جنبي
قامت بهدوء و توتر و هي حاسة ان عنده شي جلست جنبه و وجهها للامام
بهمس : لفي لي
ادركت ان الموضوع فيه غياب و هذا اول شي خطر ببالها و كانها حاسة باللي راح يقوله
لفت و عينها تلمع بقوة و نزلت نظرها لصدره .. اقترب اكثر و اتكئ بيده على ظهر الكنب و هو يسمح على شعرها
بصوت واضح رغم انه يتكلم بهمس : انتي الروح يا رميث و اكثر من الروح
رفعت راسها رغم حياها تنتظره يقول اللي خايفة منه
مسك يدينها بيده الثانية و هو يقول : رغم اني ميت و ذايب ابي اسمعها من شفاتج بس ماني مستعجل ابيها منج بحزتها
سمعه مستعجل يبي كلمة احبك منها يبي يملي عينه و هو يتبع حروف الكلمه من بين شفايفها
و نظره متصل بنظرها بثابت قال : اشتاق لج حتى و انتي جنبي و بقربي و روحي ما تاخذ نفسها إلا بانفاسج
تعانقت نظراتهم لفترة طويلة و قلبها يضرب بقوة مو طبيعية و بدات الرجفة تجتاحها و الدمع يتجمع اكثر و فهمت قصده و كلامه قبل ما يتكلم
همست بصوت مخنوق : و ربي لو تروح و تغيب اموت ما اتحمل فراقك ....
قامت وقفت بانهيار مشاعر و نزلت الدموع بقوة و هي تقول : لااا سطام لاا....
وقف بسرعة بعد ما شاف حالتها و تقرب منها سحبها له و خلاها تجلس جنبه
و هي تصيح بقوة : لااا سطام لا تروح عني ما اتحمل فراقك لاا بموت و ربي بمووت
لصق راسها بصدره و هم جالسين يحاول يهدي من روعتها : اهدأي اشش خلااص اهدأي ما صار شي
رميث و يدينها على صدره متناسية خجلها بقربه و حياها و هي تصيح : ما اقدر لا تقول بتروح لا تقول بتسافر ما يهمني الشغل ما ابيك تروح عني ما اتحمل اخذني معاك لا تخليني ما ......
كانت تتكلم بصوت مخنوق و متسارع تبي تقول له كل شي تحس فيه ما تبيه يروح و يتركها حتى لو كان لفترة ..
سطام و هو يناظرها باهتمام : قلت اول اهدأي و بدون دموع لا تتعبي حالج اهدأي شوفي اشلون دقات قلبج
بدون اي تفكير و بدون اي وعي منها طوقت رقبته و لمته بقوة .. لمها له اكثر و هو يشدها و يستنشق عطرها اللي دوخه و وصل لحناياه
باحساس و بنبرة عاشق : يا روح سطام و قلبه يا كل هالكون يا كل العشق و الهوى اهدأي و سطام كله لج اوعدج ما افترق عنج ثواني ما اغيب و اعذب نفسي بشوقي لج انا اساسا ما اقدر اتحمل علشان اخليج تتحملي
بعد كلامه ابتعدت قليل مجرد قليل و ناظرته و يدينها على كتفه و همست ببحة : ليش كنت بتروح
سطام و هو يمسح على شعرها : كان يخص الشغل بس انسي و لا تفكرين فيه مستحيل يصير
همست و كانها تأنب نفسها : و شغلك بيتضرر
ابتسم و قال : برسل غيري لا تحاتين
رميث بنبرة ناعمة : اذا الشغل ضروري و مهم تروح اخذني معاك و لا تعطل شغلك
سطام بابتسامة : ما يسوى .. اذا كنت بروح فبطلع الفجر و برجع بالليل ما يسوي اتعبج معاي و انا بتم مشغول عنج
نزلت يدها من صدره بضيق : طيب دامه من الفجر لليل مو مطول و مهم .. خلاص انتظرك ببيت الوالد عند ام الجوري و رتاج
رغم انها قالت هالكلام من غير اقتناع و مستحيل تقدر تتحمل غيابه كل هالساعات و ما تبي تعطل شغله و تسبب بأي احراج له بعمله
اقترب و هو يهمس : مستحيل قلت لج برسل غيري مجنون انا اتركج كل هالوقت
قالها و هو يمسح دموعها اللي جفت قليل مسكت يدينه بهدوء و برقة ناعمة و هي تنزل نظرها بحيا
سطام بابتسامة مثيرة : انا ياللي بـ 29 معذبتني بجنون صغيرة بـ 19
بهمس ناعم مع ابتسامة صغيرة : لا تقول صغيرة
سطام مع ابتسامة : و ليش منتي صغيرة ؟
هزت راسها بلا و هي تتحاشى نظره اقترب اكثر و هو يلتقي معاها بقبلة طويلة و يقول بهمس : إلا صغيرة و نص

.............................


بعد ساعة



.
.
.




ظل يفكر طول الوقت و هو مو مستوعب او مصدق انها بتروح عند عمها
طلع من غرفته و وقف عند باب غرفتها اللي كان مسكر .. ظل فترة و هو يناظر الباب بتأمل
اقترب و مسك المقبض بهدوء و فتح الباب ببطئ

كانت عينه متجهة ناحية السرير لكنه استغرب لما لقاه خالي
خاف و ضربات قلبه زادت ..
اتجهت عينه للكنب

كانت جالسة متربعة و راسها على جهة وحدة و غايصة بتفكير عميق
ما اهتمت تناظره و لا تعطيه اي اهتمام رغم انها سمعت الصوت

اقترب منها و جلس جنبها و هي تناظر الجهة الثانية بسكوت
ليث و بقلبه وجع : ما نمتي للحين و لا حتى اكلتي شي انتي ليش تسوين جذي
سكتت ما ردت عليه
بمحاولة هادئة : خلينا نتفاهم ...
و ناظرها بنظرة وجع و بصوته حزن : وجعني الكلام اللي قلتيه
لما حست بكسرة قلبه من صوته المميز ناظرته بهدوء
كمل بكسرة قلب : مو معقولة نوصل الى هالطريق

قامت وقفت و مشت خطوتين
لكنها رجعت استدارت بقوة لصدره لما سحبها له و طوقها
و بردة فعل قوية مسكت يدينه اللي على خصرها تحاول تفك نفسها
و هي تقول بتقطيع : اتــ ـــركنـــ ــــــي
و هو يناظرها بتأمل و قوة و كل شي يتحرك فيه
قال بهمس : خليني اتكلم قبل ما اتعامل معاج بطريقة ثانية
ناظرته بقهر و قلبها يوجعها و قالت بمثل همسه و بحدة اكثر : ما ابي اسمع منك شي نهائيا و ما ابي اظل عندك
ضغط عليها اكثر و هي تحاول تحرك يده
نزلت راسها لصدره من شدة ملاصقته لها و لانها مو قادرة تصلب نفسها و انفاسه على وجهها
و قربه اللي يشتتها و يبعثر صلابتها
ميل راسه لراسه قليل و هو يقول بهمس : ناظريني
تحاول تحرك يده اللي ماسكتنها بقوة و قالت بصوت مرتجف : اتركني
الوضع صعب عليها ترتجف بين يديه و هو قريب منها لدرجة عطره علق بملابسها
ليث بهمس يضرب اعماق القلب : ارفعي راسج عندي و ناظريني
حاولت ترفع يدها لبطنه و هي تدفه بدون اي تأثير من جهته و هي تقول : ابععععد عنيي
نزل راسه ما بين خدها كتفها و هو يصارع عطرها الانثوي
و بصوت رجولي يشتتها لابعد درجة : و انا اقول ناظريني
رتاج و يدها على بطنه بقوة قالت بضعف : اتركــنـــي في حــالـــي
قرب وجهه من وجهها اكثر و هي تحاول تبعد راسها
ليث : مو قبل ما اتكلم معاج
بنفور و قهر قالت : ماااآبي
حست بضغطه عليها اكثر و انفاسه تضرب وجهها
ليث بنبرة رجولية لينه : انا قلت بتسمعي بهدوء و بدون صوت منج قبل ما اسوي شي انتي ما تبينه و لا انا ابيه الحين
و هي تتحرك تبي تبتعد و هو يضغط عليها اكثر , هي واثقة انه ما بيصير منه شي بالغصب
لكنه رجال و اذا نوى يسوي الشي محد بيقدر يمنعه
قبل ما تتكلم حست يمشي و هو ماسكنها بقوة و ضامها لصدره فهمت انه بياخذها غرفته
حاولت تفر منه و هو يضغط عليها قال بصوته الهامس :
بتسمعي و لا ....
قبل ما يكمل رفعت راسها له و هي تحاول تفك نفسها : كلمني هنا و روح
مشى فيها و هو شاد عليها بقوة : انتي تجي لي غرفتي مو انا اجيج غرفتج
قالت و قلبها يضرب بقوة : كلمني بغرفتي ما في فرق
قال و هو ياخذها لغرفته : و انا عندي يفرق

دخل غرفته و هي بشكل تلقائي فلتت منه و هو سكر الباب وراه

..................


بمنزل جسوف

فتحت باب الغرفة مثل عادتها بهدوء
لكنها انصدمت و حست بالاحراج الشديد
لما بقت جسوف بدون تيشيرت و بالبنطلون بس
مسحت جبينها بعد ما حست انها صخنت و ارتفعت حرارتها من شدة الخجل

ابتسم و هو يقترب منها : هلاا
مسحت على اصابعها بحيا شديد و همست : هــلاآ

ارتبكت اكثر و حست بالتوتر يزيد
ضربات قلبها تعلى و رجفة اطرافها تتلاحظ

اقترب اكثر و قبل خدها بتروي
حس بانقلاب رجفتها اكثر و اشد
ناظر ملامحها بتأمل و ميل راسه و طبعت شفاته قبلات على شفاتها المرتجفة

اكثر من جذي ما تقدر تتحمل حاسة انها تخونه لو ما قالت له
لانه بالاخير بيعرف

رفعت يدينها على صدره و ابتعدت بهدوء و دموعها تنزل بغزارة
انتبه لها و استغرب و انصدم و الاكثر خاف عليها
جسوف باهتمام : شفيج لياج
اقترب قليل و كمل يحاول يطمنها : انا اسف ما كان قصدي اهدأي وش صار لج ما كنت بسوي شي
رجعت لورى خطوتين و عيونها على الارض و دموعها تزيد
قالت بحجرشة و نبرة متألمة : جــ ج ــــسووف فــ في شـ ـــي شي لازم تعرررفه
عقد حاجبه و قال : وش هالشي ؟
و هدأت ملامحه و هو يكمل : انتي اهدأي و كل اللي تبينه يصير
لياج بوجع شديد حطت يدها على وجهها ببكاء و هي تقول : انا بنت

صدمة شديدة كأنها صخرة لطمت راسه و فتت عقله
نبرة صوته اختفت و هو يقول بصدمة : شــ ـــنـــو

استندت بظهرها على الجدار و جلست على الارض و هي تبكي بقوة
مسح وجهه جبينه و خده و شد على شعره للاخير
حس بالعرق و السخونة و الارتجاف مو قادر يصدق

اقترب منها ببطئ و جلس بشبه وضعية الجلوس
و هو يناظرها باهتمام : لياج قولي لي الحقيقة
و بتساؤل : ليش يعني اقصد ليش و احنا مرة فترة على زواجنا
و بحنية : ققولي لي ليش هو احنا بينا مشاكل تمنعنا من هالشي
او ااحمم او انا.....
فهمته و رفعت راسها له و دموعها تنزل و هزت راسها بلاا
جسوف بحيرة و حنية : عجل ليش وش اللي بينا
حطت يدها على وجهها و واصلت بكاها الشديد و الموجع
: لاني تعرضت لموقف اغتصاب و لولا انك دخلت البيت بالوقت المناسب كان ضعت جسوووف
نزل راسها بألم قوي حس انه قلبه يتقطع مع كل كلمة تقولها
مسح على شعرها و هو يقول : اهدأي حبيبتي اهدأي محتاج افهم كل شي
قالت من بين بكاها : ما اقدر اتحمل اكثر مااابي اتكلم خلااص
اخذ راسها و قربه من صدره و هو يمسح عليها : خلاص نأجل كلامنا بس اهدأي ما ابيج تتعبي و تتوجعي خلاص وقفي دموع




...................




.
.
.
.





\
.
/
.
\
.
/


تم يناظرها و هو مستند على الباب

و هي على بعد مسافة منه كانت ترجف قليل بعد ما سكر الباب و هي من قبل متوترة
بسبب معاملته لها لما كانوا بغرفتها قبل دقايق

تناظر فيه بنظرة مختلطة بين التوتر و القهر و الرضا و الهدوء

ليث و يدينه بجيوبه قال بنبرة تخلي القلب يضرب بقوة : انتي ليش قلتي الكلام اللي قلتيه اليوم
قالت بنرفزة طبيعية و قهر مدفون : وش تبيني اقولك مثلا , زين سويت خبيت عني , و الله برافوا عليك ما صارحتني و خليتني مثل الهبلة
تقدم شويه لها بخطوات بطيئة متعمد و هي وسط هالجو مو منتبهة لتحركاته
و هو يقول بهدوء قاتل : انتي تعرفي وش هي نيتي لما ما قلت لج بالوقت الحالي
قالت بنرفزة : اي علق المشكلة على مسألة الوقت انت بكل الاحوال ما بتقول لي
اقترب اكثر ببطئ و صار مواجه لها بشكل قريب جدا و رفع يده لخصلات شعرها و حركها ببطئ لورى اذنها
و هو يقول بهمس : كنت انتظر يتعدل الحال بينا و يكون جونا طبيعي ما ابي اي شي يعكر اي تطور بينا
و هي تناظره بعيونه قالت بهدوء : لا تحاول تقنعني انت خبيته مستقصد
ليث تعمد يركز بعيونها بقوة و هو يقول بهمس يوتر : جاتني تحبني و ميته بهواي و عاشقتني و ما لقيت نفسي عاشق لها مثل ما عشقت غيرها
سكتت و القهر مالي قلبها و هي تتنفس بقوة
قال بنبرته الرجولية الهامسة و هو يداعب خصلات شعرها : انتي اشلون جذي تغاري علي و تنقهري لان ما قلت لج
قالت بعنف : انـــت ليــش.................

كانت بتقول ( انت ليش تحب تفسر كل شي على كيفك )

لكنه لما ميل راسه لها و طبعت شفاته على شفاته قطع كلمتها
ارتجفت و هو يلتقي معها بعمق و دفء
حست بالتوتر و الارتباك لكن في شي وقفها و خلاها تهدأ عنده بدون اي معارضة او رفض
لمسته الرجولية الرومانسية اجبرتها تهدأ بحظنه

مشى معها ببطئ و هي تمشي للخلف بدون وعي منها
وصلت للجدار و صدمت فيه
قبلها على خدها و ناظرها وقت اللي هي نزلت نظرها عن وجهه
ليث و هو يمسح خدها بظهر يديه : رتاج قولي احساسج لي ابيه محتاجه لا تنكريه و تخفيه عني
بغت تتحرك بتروح و تتركه لكنه مسكها بقوة و اشد من قبل
و باصرار : لا , ما راح تروحي قبل ما ينحل كل شي
و هو يناظرها بحب : طيب اخفيه عن نفسج و اعلنيه لي لا تعترفي لج اعترفي لي انا
رفعت يدينها لصدره تبيه يبتعد و هي تقول برجفة : اتركني اروح
ليث باصرار : بخليج تروحي انتي عارفة ان ما بيصير شي من دون رغبتج , لا تحرميني من مشاعرج و احساسج

حست نفسها وصلت لاخر درجة و بتعترف له ارتجفت اكثر و هو ملاحظ
قلبها بيطلع من بين ضلوعها لشدة صوته
همست و هي تناظره : اتركني اروح
ليث بتاكيد و اصرار و عينه بعينها : معناها ما بتطلعي من الغرفة الليلة بتباتي بحظني اذا ما اعترفتي
رمشت اكثر من مرة و دقات قلبها تعلى اكثر
ليث بشبه ابتسامة : قلت لج ما بيصصير شي الا برغبتج , تباتي بحظني او تقولي لي اللي ابيه

ابتعدت باعتراض و جلست على الكنب
و هي تناظره : ما راح ابقى على السرير معاك و ما راح اتكلم
اقترب منها شالها بسرعة و خفة
و هي تقول بسرعة : نزلني مابي نزلني
مشى للسرير و نزلها و انسدح جنبها ابتعدت قليل و هي تسحب الشرشف لذقنها تقريبا
ابتسم و هو يغمض و مستعد للنوم و هي تناظره
: تصبحي على خير
سكتت عنه و ما ردت و ناظرت السقف باعتراض
: ماابي اظل ابي اروح غرفتي
و هو مغمض : تعترفي ؟
سكتت و ما ردت علامة انها موافقة تظل و ما تتكلم

مرت دقايق و هو مغمض و هي تناظر السقف
ناظرته ببطئ و هدات ملامحها قليل و انتظم تنفسها
مرت دقايق ثانية قطعها ليث لما قال و هو مغمض
: بتقضي الليل و انتي تناظريني
لكنها ما ابعدت نظرها عنه
فتح عينه و التقت بعينها رغم المسافة القليلة اللي بينهم

ليث بهمس : انتي خايفة مني ؟
هزت راسها بلا و هي تناظره بسكوت
ليث بمثل الهمس : طيب انتي واثقة ما بيصير شي الا برضاج ؟
هزت راسها بنعم و هي للحين تناظره
ليث : عجل ليش خايفة و متوترة و ترجفي
اقترب جنبها اكثر و انسدح قربها و هي للحين تناظره بسكوت
قال و وجهم هم الاثنين متقابلين جدا
: يضايقج اذا حبيت تكون انفاسج قريبة من انفاسي
سكتت و هي تناظره
ابتسم : شفيج
هزت راسها بلاا و سكتت
نزلت راسها شوي و غمضت

و بعد دقايق
لاصق راسها نحره و يدينها صدره و هدأت
فتح عينها و ناظرها طبع قبلة على راسها

هالقبلة خلتها تقبض على تيشيرته اكثر , بعد خصلات شعرها بلطف و هو يناظرها
مسح على كتفها لين مسك خصرها و هو يشم شعرها
حس نفسه مو قادر يتحمل اكثر و هي بكل هالانوثة جنبه و بكل هالرقة و النعومة

رفع ذقنها و هي مغمضة طبع قبلات دافية على خدودها و هو بضربات قلبها المرتفعة
و يهمس : ليش كنتي بتعيفيني و تتركيني و تروحي
شدها من خصرها له اكثر و هو يطبع قبلة على طرف شفاتها
همست برقة انثوية و عينها مغمضة : ما في قلب يعوف دقاته
ضرب قلبه اكثر منها و تحرك كل شي بداخله بعد اعترافها له
طبع قبلة على ذقنها و واصل لشفتها برقة و هو يهمس : ابيج
سكتت و ما ردت و هي تستقبل قبلات ناعمة وسط حالتها المتأزمة من الرجفة و الارتباك
ليث من بين قبلاته : احبج و ابيج رتاج



...................




اليوم الثاني

.
.

.
.






باحد عيادات الاسنان


رميث تنتظر دورها مع سطام الجالس جنبها
سطام بابتسامة مطمئنة : ما له داعي الخوف انا معاج
رميث بخوف : اخاف يألم
سطام مبتسم : راح تشوفي بس وش فيه ما راح تخلعيه هذا اذا احتجتي اساسا
رميث برعب قالت بصوت ناعم : سطام الله يخليك ما ابي يخلعوه اخااف
سطام بنبرة مطمئنة : ما في شي يخوف اعرفي بالاول وش فيه بعدها يصير خير
تقربت منه اكثر و قالت بصوت هامس : ادخل معاي
هو بنيته يدخل بس علشان يحاججها قال : لا ما يصير انا هنا بانتظرج
مسكت يده و قالت برجا : الله يخليك ادخل معاي ابيك جنبي
قال بهمس و هو يناظر عينها : انا مو ذابحني غير هالصوت الناعم يطّير عقلي و يلخبطني
نزلت نظرها بخجل .. تقربت منهم الممرضة المساعدة
: رميث لميع الليث , تفضلي
سطام رفع راسه و ناظر الغرفة على جهة اليمين و الغرفة على جهة اليسار و قال :
انا ماخذ موعد للدكتورة مو للدكتور
الممرضة بتفهم : اهاا , لان وصلت ورقة الموعد عندي بس ثواني احول الورقة للغرفة الثانية
سطام : تفضلي
راحت الممرضة و سطام يناظر الجهة الامامية بهدوء , رميث ناظرته بابتسامة محبة و هي تتأمل بملامحه .. التفتت لها بهدوء و هي تناظره
قال بتأكيد : مستحيل ارضى بدكتور
قالت بابتسامة : و لو من قبل , كنت انت الدكتور و جيت لموعد و رفضت ادخل عندك
سطام بنظرة خاصة : ساعتها بملج عليج بس علشان اقرب منج و المس ضرسج
قبل ما ترد جاتهم الممرضة علشان يدخلون للدكتورة , دخلت و دخل معاها و تكلمت قليل مع الدكتورة عن اسنانها و بعدها جلست على الكرسي .. ناظرته بمعنى يقترب منها , اقترب بابتسامة و مسك يدها يهديها :
ما في شي يروع اهدأي انا هنا
رميث بهمس : لا تروح
الدكتورة و هي تقرب طاولة الادوات قالت بابتسامة : ما راح يروح حبيبتي
فتحت الاضاءة الخاصة و هي تبتسم : زوجها
سطام بهدوء : ايه
الدكتورة لرميث : و ليش الخوف ما في شي يخوف
رميث بهمس : هو لا يطلع و ما راح يصير شي يخوف
شد اكثر على يدها و هو يبتسم
بدات الدكتورة تشتغل


.....................


باحد المزارع

طارق مع مزون

طارق بابتسامة : انتي جربي بس , اذا خفتي نزلتج
قالت و هي تناظر الحصان : لا اخاف منه
طارق : هههههههه ما بيسوي لج شي انا معاج
مزون بتحذير لطيف : اذا قلت نزلني تنزلني مو تخدعني
طارق بابتسامة : على راسي تعالي
تقربت و ساعدها تركب على الحصان و هو مسك ربطاه و مشى معاها
حست نفسها بتطيح ناظرت طارق اللي يمشي بهدوء
: الحين انا تخليني اركب و انت لا
ناظرها : علشان تتعودي

دقايق من السكوت
و قالت بقوة : خلااااص نزلني
ضحك بقوة و استدار لها مسكها بقوة و هي تعلقت برقبته
لما نزلها ضربت كتفه بخفة و هو يضحك
: ليش تضحك اي انا خوافة و ما احبه انت ليش شرير
ناظرها بابتسامته اللي تربكها و هو يداعب خصلات شعرها بهدوء
و همس بحب : و انتي ليش حلوة
ارتبكت بقوة و ضربات قلبها زادت
و هي تناظره بخجل
من دون شعور منه مسك وجهها بيد خلف خصلات شعرها و اليد الثانية على خصرها
و هو يقترب يطبع قبله دافية على شفاتها
و هي بدون شعور منها و بتخدير تجاوبت مع قبلته و هي تمسك يده اللي على خدها
همست بعذوبه و هي مغمضة : احبك
ارتبك من شدة فرحته و صدمته فيها و على وجهه ابتسامة شديدة
: شنو قلتي
بقوة و بطريقة مفاجئة حظنته و تعلقت برقبته بشدة
تمسك فيها اكثر و هو يدعي ربه ما يفرقهم


.....................

بمنزل لهيب


لهيب و هو يعطيها فروالة
: اشك بموضوعك اول مرة اشوف احد ياكل نفسه
ابتسمت بحب و هي تناظظره بتأمل : انا مو بس احبك الا اعشقك ما ادري وش بسوي لو ما عرفتك
بعد خصلة من شعرها و هو يهمس لها بصوته الرجولي : انتي كل شي عندي انا عشت لج انتي وحدج
انمار : بسميه على اسمك
ضحك لهيب : اشلون ما تصير
انمار باعتراض لطيف : ابيه قريب من اسمك مثلا لهب
مسح على عينه و هو يبتسم بقوة
ابتسمت : شفيها انا احبك و ما ابي الا على اسمك
و ع فكرة احتمال اغار منه
لهيب بحب : و انا ابيه قريب من اسمج
انمار بتفكير : ما تصير
لهيب و هو سارح بملامحها بتأمل : يا عشقي لج يا انمار
ابيج بس سالمة و كل شي يهون


..................



بالمستشفى

كان جنبها و قلبه يتقطع عليها و دموعه تزيد ما توقف
اتجه يقبل جبينها بحب مثل كل مرة يودعها فيها

طاحت دمعته على رمشها اللي تحرك
حس في نفس على صدره غير عن كل مرة يقبلها فيها
ناظرها بقوة و هي تحاول تفتح عينها

مسك وجهها بفرحة شديدة : يا بعد قلبي يا راااسيل

حاولوا الممرضات يبعدون خارج الغرفة علشان الطبيب يشوفها
ظل عند الباب يشكر ربه و يحمده على رجوعها له



................

قبل بساعة

بمنزل جسوف

كانت تقرأ كتاب و عقلها بمكان ثاني تخاف من المصارحة الثانية اللي ممكن تقلب الاحوال لو عرف بالبقية
حاولت تبعد االفكار السلبية و تفكر بتفاؤل

رفعت راسها لما انفتح الباب و دخل جسوف و هو يناظرها
بعمق و نظرة غريبة
وقفت بدون شعور و ارتبكت بقوة

صرخ بعصبية واضحة : ممكن اعرف وش تسوي هنا
رمشت بقوة و بدت عينها تلمع : شنوو يعني
جسوف صراخ : مو قايل لج روحي مع خالتي لياسمين ليش مارحتي
لياج بتبرير و صوتها يرجف : قللت لي و و قلت لك مابي و ما اعترضت وقتها الحين ووش صار
تقرب منها و هو يقول بتحذير : انت ليش ما تسمعي الكلام
انقهرت و بان على ملامحها و هذا اللي كان يبيه و يهدف له
قالت بصوت عالي و فيه رجفة : لا تصرخ علي
انت اللي رضيت وقتها
اذا كنت معصب من شي لا تحط حرتك فيني

مسك يدها لما حاولت تمشي عنه و تتركه
ناظرته بقهر : نعم وش تبي
يناظرها بتأمل و صوتع غريب : اجلسي
سحبت يدها منه بقوة : ما ابي اجلس عدل اسلوب اول بعدها كلمني
رجع مسك يدها باستفزار و هو يقول : اجلسي قلت لج
حاولت تسحب يدها بقوة و هي تقول بدون شعور : اتركنني بحالي
شد اكثر على يدها و هو يقول بعصبيه : اجلسي هنا معاي
و هي قالت بقهر : اتركني ما لك دخل فيني ارتكني خلني اروح

و مثل ما هدف بالضبط اقترب منها و قبل شفاتها بتروي
حاولت تبتعد لكنه اصر و هو يققربها منه و يحظنها اكثر
واصل قبلاته بشوق عارم لحياته القديمة معاها

قال بهمس و هو يناظرها : انتي تعرفي نتيجة هالكلمتين
رمشت بصدمة و استغراب و قلبها يضرب بقوة
يعني رجعت ذاكرته و تذكر كل شي
ظلت تناظره بصدمة و بشبه ابتسامة
ابتسم بقوة و هو يقول : ايه رجعت جسوف اللي قبل
حظنته بقوة و هو يضحك
ناظرته بسرعة و بدت عيونها تلمع بالدموع : من متى
جسوف و هو يمسك وجهها بحب : كنت مع لهيب و كان راح يصير حادث بس هو تصرف بشكل سليم لكن على اثر الاصطدام الخفيف فقدت الوعي وعيت و انا بالمستشفى
لياج باهتمام و فرحة : انت سليم ما فيك شي
جسوف بفرحة : و ربي ما فيني شي اخذ الطبيب كل الفحوصات اللازمة
حظنته بقوة و هو ضمها لصدره و كأنه يبي يدخلها بين ضلوعه
همست باذنه همس رقيق : احبك



....................


انتهى الجزء 53

.
.





مسا الخير

الحمدلله تمت
نهاية رواية حالة عشق
اشكر الجميع بدون استثناء
جميعا نورتوا المتصفح
لكن في فئة خاصة اشكرهم شكر خااااص جدا و اهنئهم على الوفاء في المتابعة الدائمة
ما تركوني و ما خذلوني ابدا
كل اللي اتمناه الله يسعدكم و يرضى عنكم
يعز علي اترك المتصفح لكني راح اظل متواجدة و ارد على اي متابعة و اي رد
حتى لو تأخرت

.
.

بعون الله و اذا الله اراد
راح احضر لرواية ثانية ان شاء الله
و الله يوفق الجميع

اتمنى كنت ضيف خفيف عليكم
و عسى الله يجمعنا بالخير

بحفظ الله



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الصمت, حالة, حالة عشق . للكاتبة هذيان صمت, روايات خليجيه, عشق, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:26 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية