المنتدى :
القصص المكتمله
تعلمت أن أحترم مشاعرك لكن لا أثق فيها ، للكاتبة : الحان الناي ..
صباحكم ورد ومسسسك وجووري
كيفكم حبايبي
جيتكم برواية حلوووة جداويه
ان شاء الله تستمتعوا فيها
للكاتبة الحان الناي
{ جدة في أحد الأحياء المزدحمة الفقيرة }
دخلت الحان بيتها المتواضع الصغير وسط إحدى الحارات المزدحمة بالناس بعد رجوعها من عملها الشاق
لقت عمر يلعب في حوش البيت مع امه فتون
{ الحان بنت حلوة قليلة في حق جمالها طولها حلو لونها برونزي شعرها طويل وغجري عيونها و وسيع و لونه عشبي و أنفها صغير مسلول طالعة ع أمها اللي من أصول المكسيكين
عمرها 22 سنة ملكت ع حبيب قلبها لكن توفى }
أول ما شافها عمر جرى عندها يطلب الحلاوة
الحان : اليوم ما جبت لك بكرة أجيب لك طيب
عمر : انتي مو حلوة ما أحبك أنا
الحان وهي تستغبى : ليش حبيبي وايش سويت لك
عمر : انتي ما تجيبين لي حلاوة أنا ما أحبك
الحان وهي تقوم من ع الأرض اللي نزلت له عشان الأولاد : أوك أنا كمان ما أحبك
عمر وهو معصب : يا سلاااااااااام
قامت فتون تضحك من حركة عمر{ فتون بنت جذابة و جميلة جداً بيضا شعرها طويل مرررررررررة متزوجة و هي صديقة الحان تعيش معاها لها أكثر من سنة و راح نعرف بعدين كيف جات تعيش عندها }
الحان : وانتي عاجبك حركة ولدك يعني
فتون : ههههههههه لحوووون والله شكله يفطس ضحك وهو يكلمك
و فجأة سمعو صوت جد الحان ينادي , و الحان تركت كل اللي بايدها وراحت جري لجدها
الحان : هلا جدو آمرني بغيت شيء
أبو ضاوي : ابغى ماي و أنا جدك يا بنتي
الحان وهي تأشر ع عينها : من هذي قبل هذي جدو
و قامت راحت تجيب له كاسة مويه و أعطته و جلست جنبه تشوفه لو يبغى شيء منها عشان تقوم تسوي الغداء
و بعد نصف ساعة جهزت الغداء المكون بإدام البامية و الأرز و جلسو كلهم ع السفرة ياكلون .
**************************************
في الرياض وفي أحد أرقى الأحياء يعيشون
{ بيت أبو سيف }
كلهم خرجو من غرفهم و نزلو تحت يشوفون ليش أمهم تصيح من وقت ما دخلت البيت
حوراء : خير مامي ليش تصارخين
أم سيف : قرة عيني راجع وماتبغين أفرح
حورية وهي تحضن أمها : والله مامي سيف راجع
أبو سيف وهو داخل : ايه وأنا أبوك توني خليت واحد من الشركة يحجزون له
حوراء : واو و أخيراً بيرجع اكيد انهار راح تنبسط لمن تعرف برجعته
أم سيف : ايه يا قلبي عليها سيف مرة مو معطيها وجه من وقت ما سافر ما اتصل عليها كاسرة قلبي
أبو سيف وهو مكشر : والله ابني راح يشتغل مو فاضي لشغلات الغزل
أم سيف : اي غزل الله يهديك زوجته مافيها شيء لو اتصل عليها واطمن عليها بين فترة و فترة
أبو سيف : خلاص يا مرة روحي جهزي الغداء
أم سيف : انت دائم كذا تفتح موضوع و تسكره بسرعة
و راحت أم سيف المطبخ تجهز الغداء مع الخدم .
وفي الغرفة حيث حوراء تكلم أنهار
حوراء : ايه يا قلبي أول ما كلمونا جيت أبشرك
أنهار : طيب ومتى قالولك بيرجع
حوراء : مدري بس بابا قال انه كلمهم واحد من اللي يشتغلون عنده يحجز له
أنهار : اهاا طيب
حوراء : اشوفك مو مبسوطه
أنهار : لا عادي جاء ولا راح كله واحد عندي
حوراء وهي مستغربة من ردة فعل بنت عمها : طييب اسيبك لأنه ماما تناديني
أنهار : أوك مع السلامة
الحين خلوني أعطيكم نبذة عن هذي العائلة
أبو سيف { اسمه شاهين رجل أعمال كبير في البلد و هو أكبر واحد من أخوانه طبعاً شغله له الفضل عليه بعد الله بواحد من أولاد أخوانه
و راح نعرف عنه الكتير بعدين و كان ابو سيف هو بمثابة أبوه لأنه رباه مع سيف }
أم سيف { بدرية لها مؤسسات خيرية وكلمتها مسموعة عند الكل ولا أحد يقدر يثنيها إلا أبو سيف }
حوراء { آخر العنقود و دلوعة ماما و بابا وهي أقرب وحدة من أنهار خطيبة سيف رغم أنه أنهار أكبر منها بشوي وحلوة كتير بيضاء و شعرها قاصته فراولة و لونه بني }
حورية { أكبر من حوراء وهي دلوعة سيف و جذابة كتير و تشبه شوي سيف }
سيف { له شركات خاصة منفصل عن شركات أبوه و رجل أعمال مشهور لكن مع ذلك أبوه ما يقدر يستغنى عن ابنه و هو وسيم كتير طويل و جسمه رياضي
و أنفه طويل حلو و عيونه وسيعة عسلية و يشبه كتير ولد عمه فيصل اللي له الفضل في شركات أبوه و اللي يشوفهم مع بعض يقولون عليهم توأم امه خطبت له بنت عمه
و هو يربي أولاد ولد عمه اللي وصاه عليهم رفيف و رائف و هم يحسبونه انه سيف أبوهم و سيف وفيصل اخوان بالرضاعة أم سيف رضعت فيصل معاه }
سامر { هو يحب الفلة و المغازل و كل يوم متعرف ع وحدة وسيم مرة يشبه ساري شوي و هو دلوع امه و عمره 24 سنة }
أم شاهين { عايشة في بيت شاهين لأنه كبيرهم و شاهين ما رضي تعيش غير معاه وهي محبوبه عندهم لكن كان الأقرب لقلبها
سيف و ولد عمه لأنهم يتشابهون لبعض والحين صارو رفيف و رائف الدلوعين حقها لأنهم أولاد الغالي بالنسبة للكل }
************************************************** ******************
{ عند الحان }
كانت تلعب عمر بعد الغدا في حوش البيت الصغير و هي تتأمل برائته وكيف أبوه عذبه و قتل طفولته و كيف عذب أمه و كيف يكرهون الخروج
من هذا البيت خايفين لا يشوفون احمد و يرجعون لعذابهم من جديد و فجأة فاقت من أحلامها ع صراخ جدها
جرت عنده تشوفه لكنها شافت جسمه كل مزرق و يتنفس بقوة و بسرعة اخذت عبايتها و راحت تدق ع باب جيرانها و لحقوه و ودوه المستشفى
و مرت الساعات وهو لسى ماله لا حس ولا خبر ولا حتى الدكتور طلع من عنده , قبض قلبها و حست بشعور غريب نفس الشعور اللي حسته
لمن فقدت امها و ابوها و زوجها و جلست تدعي ربها انه يفرجها عليها و خرج الدكتور و راحت له الحان
الحان : بشرني دكتور كيفه جدي
الدكتور : انتي حفيدته
الحان : ايه دكتور
الدكتور : والله يا بنتي الحين هو نايم خليه لمن يفوق نشوف ايش النتيجة
الحان : دكتور بس جدي ايش عنده
الدكتور : هو مصاب بالسرطان يا بنتي ومنتشر في كل جسمه ليش ما عالجتوه من بدري
الحان و أظلمت الدنيا بوجهها مهي عارفة ايش تسوي و الخبر صدمها و تذكرت كل ما يتعب جدها وهي تبغى توديه المستشفى لكنه يرفض
بحجة انه شوي و بيروح مغص بسيط , دخلت الحان غرفته و شافته ممدد كل تعب و ألم و جلست ع راسه تقرأ عليه الآيات اللي حافظتهم
إلين غفت بمكانها.
|