لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-11, 09:03 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

البارت الثالث عشر


ام فيصل : لميييس
لميس بغرفتها سامعه امها من زمان اتناديها افففف
وقامت افتحت الباب كانت غرفتها قدامها الصاله على طول كانت امها قاعده على الجريده
لميس واقفه ولا تكلمت بمعنى وش تبين بسرعه مب فاضيه
ام فيصل ارفعت راسها ونزلت نظاراتها : تعالي أبيك
لميس : شنو يمى
ام فيصل : تعالي
لميس : اففف يمى أنا تعبانه ولا أبي أسولف
ام فيصل : قلت تعالي
لميس افففف ومشت اقعدت بالكنب اففف
ام فيصل : ايه وتلبس نظاراتها تكمل قراءه للجريده
لميس ياالله
ام فيصل : ماراح تتكلين
لميس : في شنو يمى تبيني أتكلم
ام فيصل : اللي صار يوم الثلاثاء في بيت عمك
لميس بقهر : ماصار شي ويمى بليز بكرى كليه أبي أذاكر لأن الأحد عندي اختبار
ام فيصل : وما تذكرتي المذاكره الا الحين اقول تكلمي السالفه فيها شموخ داريه بس شنو هي
لميس قامت وبصراخ : لا تذكرين اسمها قدامي الواطيه القذره مب متربيه بنت شوارع
ام فيصل ناظرت بالميس بعلامات استفهام ونقط ماي شنو شنو تقول هذي أكيد صاير شي
لميس : بليز لا تناديني مره ثانيه بذاكر وأنام مابي عشا ولا شي وراحت سكرت الباب وقفلته
ام فيصل لالا أكيد صاير شي وأنا لازم أعرف بس مب الحين هي معصبه بكرى أشوف آه بس أكيد السالفه فيها ماجد والله لو طلع احساسي صح ماأكون ام فيصل ياشموخ
لميس قطت كتبها والدفتر اللي تذاكر فيه وأقلامها من المكتب معصبه وتبكي : الله ياخذك حقيره الله ياخذك وحطت راسها على الطاوله تبكي






شموخ كانت بغرفتها مسحت دموعها وقلبها يحترق ألم
تذكرت خالتها يوم ارفعت ايدها بمعنى اسكتي وراحت
تذكرت عنود
عنود ناظرت شموخ بنظرات أول مره تناظرها فيها : من جد مصدومه واطلعت
وتذكرت أسير يوم ناظرها هذيك النظرات اللي ماتنساها أكثر شي كان مقطع قلبها نظراته لها
شوي دق جوالها التفتت جمبها تناظره ثواني بعدها امسكته تشوف من كانت نوف
بعدت نظراتها عن الشاشه اشوي خذت نفس وردت : هلا
نوف : أهليين والله بالقاطعه الله وأكبر لا حس ولا خبر ولا شي ياساتر وينك والله لك وحشه ياالدبا
شموخ غصب عنها ابتسمت ابتسامه بسيطه : هلا بك أخبارك ؟
نوف حست ان فيها شي مااعجبها ردها ولا صوتها : تمام وانتي ؟
شموخ تنهدت : مدري ... وتجمعت دموعها
نوف حست بغصتها : شموخ وش فيك ؟
شموخ بكت بهمس
نوف : لا تخوفيني رحتي بيت عمي عمي ضايقك ولا مهند ولامرت عمي
شموخ حطت ايدها على فمها وجاوبتها بصوت بمعنى لا
نوف : زين وش فيك انتي وينك بالبيت >> تقصد بيت سديم <<
شموخ تاخذ نفس عميق واقعدت ثواني : ايه بالبيت
نوف : ـــ
شموخ : محتاجتك نوف محتاجتك حيل
نوف : اجيك
شموخ : لالا مايحتاج
نوف : زين على راحتك
شموخ :ــ
نوف تنتظر
شموخ ودموعها تمتلي : مب عارفه وش اسوي نوف
نوف تسمعها
شموخ : احس أي شي شين مكتوب علي أنا
نوف :ــ
شموخ : مدري أنا دايم الغلطانه واللي حولي الصح والله تعبت وبكت
نوف : شموخ وش صاير والله خوفتيني يابنت
شموخ ابتسمت سخريه : هه وش صاير .. ... .. متأكده تبين اتعرفين
نوف : أكيد وش فيك تتكلمين كذا
شموخ : لأن أحس اني مو موثوقه أخاف أتكلم أشوفك صايره ضدي مثل عنود عنود يانوف ماجات تفهم اللي صار خذت مني موقف ومب أي موقف ليش
نوف خلاص عصبت : شموخ تكلمي ولا ترى ماراح اتشوفين رقعة وجهي مره ثانيه
شموخ اسكتت اشوي بعدها تكلمت بخوف اشوي من ردة فعل نوف لها وشلون راح تكون : بعد مارجعنا من المستشفى يوم الثلاثاء
طلعت غرفتي باخذ شاور وانزل لأن بيت عمهم كانو موجودين شوي دق الباب وقمت فتحته طلع .. كانت كارهه تنطق اسمه .. ماجد
نوف : ايه زين
شموخ : شوفي هو من قبل قالي انه وبتردد : يحبني
نوف تنحت : لا من جد .... فجأءه اصرخت : أخص شموخي والله منتب هينه
شموخ :ــ
نوف : من متى يعني وليش ماقلتيلي
شموخ : ما .. ماجات الفرصه أقولك
نوف : ايه رقعي بس المهم
شموخ : دخل وسكر الباب صار يقولي شلون ماقلت لعمي على طول مابي مهند ليش قلت بفكر وهو كان معصب حيل قالي يعني تبينه وصار يخربط مدري شنو
قلتله اني ماابيه بس علشان عمي مريض ماابي ازعله
نوف : يعني انتي بعد اتحبينه والله انك حقيره شلون ماتقولين لي وانا من يومي اسألك تبعدين عن الاجابه أصلا أنا قلت أكيد في واحد متربع بمزاجك قلت مستحيل شموخ مستحيل ماتحب
شموخ :آآه وقالت حرف حرف بتأكيد : أنا ما أحبه وأكرهه بعد زين
نوف : يمى زين لا تعصبين
شموخ : نوف أنا من جد متألمه وتعبانه حاليا يعني اسمعيني مب فاضيه حق تعليقاتك والله
نوف : زين زين آسفه والله حاسه فيك بس تعرفيني لا تزعلين
شموخ تنهدت : وش كنت اقولك
نوف : الزواج
شموخ : قلتله لأن عمي مريض وكذا وقلتله بعد اني مااحبه لأنه قال انه يبيني وقلت مااحبك أنا يعني هو ومهند واحد
هو عصب وصار يقولي اذا لاهو ولا مهند مين ابي وانا ماقلتله مستحيل اني اقوله شوي واسكتت حطت اصابعها بفمها برتباك ونزلت دموعها
نوف فتحت عيونها : شنو .. لايكون مد ايده عليك
شموخ : لا
نوف : آه اشوى والله خلعتي قلبي
شموخ بتردد : كنت اتكلم والله مدري شلون صار وكيف صار واي لحظه صار حسيت فيه بس والله ماكنت بعقلي علشان اسوي أي شي جمدت وماصرت اشوف شي
ماحسيت بالدنيا الا وانا اشوف عنود ولميس قدامي وبكت
نوف انصدمت : وش سوا
شموخ حطت ايدها على فمها ودموعها تنزل
نوف : بـ.....
شموخ : والله ماجا على بالي يسوي كذا صدقيني
نوف : لا مااصدق جد انصدمت
شموخ :ــ
نوف :وخالتك اعرفت
شموخ : مااتوقع لو اعرفت نوف انا وش بسوي خايفه
نوف :ــ
شموخ : خايفه حيل
نوف :ـــ
شموخ : قبل اشوي نزلت سمعت ماجد يقولها اني بتزوج مهند ومدري شنو ويوم شافتني اطلعت ولا خلتني اتكلم معها اجل وشلون لو اعرفت باللي سواه ماجد
نوف : والله مدري شقولك جد مصدومه ماتوقعت لهادرجه موقفك
شموخ :ــ
نوف : واللي شافوكم وش سوو
شموخ : لميس من ذاك اليوم ماشفتها بس مابعدت نظراتها عني ابد وعنود ماتخليني اهمس معها بحرف دايم تبعد عني وتتجنب اتكلمني واحس خالتي حست فينا واخاف تسألها
نوف : يااالله
شموخ : ــ
نوف :ـــ
شموخ تذكر


نايف حط ايده على كتفها ونزل راسه اشوي لها : خذيها مني نصيحه أخ شموخ ... وقال بملامح جاده وصوت وكأنه همس : لا تثقين بأحد ابد بعد أمك وابوك مستحيل تثقين بأحد كثرهم فهمتيني
شموخ فتحت عيونها وهي تسمع له
نايف :ماأقول ان الناس كلها مو اهل لثقه بس حتى لو وثقتي فيهم توقعي منهم أي شي يوم من الأيام علشان لو صار شي ماتنصدمين منه



شموخ : معه حق نايف يوم يقولي مااثق بأحد .. ماجد كنت اعتبره بحسبة اخوي بس هو ابد مب اهل لثقه
نوف : سمعي شموخ مستحيل تعتبرين رجال بحسبة اخوك مستحيل بعدين انتي بعد غلطانه بشي
شموخ :ــ
نوف : المفروض من اول مره تعدى حدوده ودخل غرفتك اتخبرين خالتك على طول ماتقولين اخاف مدري شنو لا كان المفروض اتقولين لها لأن مافي شي اسمه بحسبة
اخوي الحب محد يقدر يتحكم فيه وبعدين هو ماسوا هالشي حب ولا عشق لا لأن القعده بروحكم وبغرفتك بعد هذا اكبر غلط اكيد الشيطان بيقعد يلعب براسه واحمدي ربك انه
كذا ولا يمكن كان يسوي اكبر من كذا
شموخ خافت حيل : شنو تقولين نوف لا مستحيل
نوف : لا تقولين مستحيل هذا هو الحين تعدى حدوده المره الثانيه ايش بيسوي
شموخ : نوف سكتي مستحيل هالشي يصير بعدين ماجد رجال يخاف الله مستحيل توصل لدرجه هذي
نوف : اقول سكتي ومن اليوم تسمعين كل كلمه اقولها ولا ترى بسحبك من اذانيك واجيبك بيتنا تصيرين تحت عيوني24ساعه سامعه
ولو مب امي كان من الحين جايبتك بس آه
شموخ : زين وش فيك معصبه انا ماغلط في شي
نوف : ولا كلمه
شموخ اففف
نوف : عنود لازم تشرحين لها اللي صار والحين
شموخ : ماتبي تسمعني حاولت
نوف : لا مب كيفها توقفينها غصبا عنها وخالتك مالازم تعرف ابد
شموخ :ــ
نوف : وغرفتك دايم قفليها كنتي فيها ولا لأ
شموخ :ــ
نوف : لا صابون معطر ولو اضطريتي بعد انتي اول وحده سوي هالشي بالعايله والبسي عباتك وشيلتك قدامهم لو لابسه طويل
شموخ : شنو .. انتي من جدك بعدين انا ملابسي مافيها شي كل بلايزي طويله وشعري دايم لامته
نوف : افف لا تجننيني المفروض تقولين سمعا وطاعه بعد الشي اللي صار وبعدين تزوجي مهند ليش ماتبينه من تبين اليوم لازم اعرف كل شي
شموخ : ها م م مافي احد بس مابي مهند
نوف : شموخ
شموخ : يووه نوف
نوف : تكلمي لا يكون واحد من اخواني
شموخ ابتسمت : لا والله
نوف : على طاري اخواني كنت داقه اقولك عن نايف بس حطيتينا بمشكله كبر الدنيا
شموخ تنهدت
نوف : ايه من
شموخ : سمعي انتي قولي اللي تبين تقولينه عن نايف بعدين خلك مني الحين
نوف : لا حبيبتي ماراح اسكر الا يوم تتكلمين الحمدلله جوالي فاتوره وماعندي أي مشكله
شموخ ياربي ليش خايفه اقولها ليش ليش
نوف : يلا لا يكون اممم من في بعد منصور اكيد لا عيال خالتك سلمى مستحيل هم بوادي وانتم بوادي ولا لا تقولين منهم
شموخ : لا ويين طارق انتي لا اتعبين عمرك لأنه مافي احد
نوف : الا في زين تزوجي مهند
شموخ : لا
نوف : اقول سكتي قال مافي احد .. لا يكون من عيال خوالي انا
شموخ مالها نفس تضحك بس من كلام نوف ماتت ضحك
نوف : لا
شموخ : وانا وش ابي فيهم
نوف : انزين من خلصو الرجال .. هي يابنت لا يكون متعرفه
شموخ : ليش وش شايفتني
نوف : زين من بقى وتفكر
شموخ : نوف خلاص أنا ماراح أتزوج مهند وبس
نوف : اها اها ... جبتها لا تقولينها شموخ
شموخ : شنو
نوف : مابقى الا واحد نسيته
شموخ ابلعت ريقها : منو
نوف : لا تقولين أخو الساندريلا
شموخ افهمت قصدها وقالت برتباك واستهبال : من أخو الساندريلا فيصل كبر عنود
نوف : لا تستهبلين معي الا هو اسير هو صح
شموخ : ها لا يعني ليش هو يمكن غيره يعني
نوف : سكتي بس عرفت لو مب هو ماكان ارتبكتي كذا
شموخ :ــ
نوف : هو صح
شموخ : نوف خلاص سكري عالموضوع وخلنا بمشكلتي الحين
نوف : وشلون كذا صايره معك مشكله ثانيه شموخ اتحبين أخو الرجال اللي يحبك ياويل حالي
شموخ :ــ
نوف : شموخ هالبيت مايناسبك أبد أبد
شموخ : ــ
نوف : زين هو يحبك
شموخ بغصه : مااعتقد وتذكرت نظراته لها
نوف : زين هو يعرف انك اتحبينه
شموخ: مااعتقد
نوف: يوه شنو هالإنسان أصلا شلون اتحبينه والله انه والساندريلا واحد
شموخ : أفف نوف خلاص الحين وش اسوي مع عنود
نوف : قلتلك كلميها ولا مافيه حل ثاني
شموخ : أفف
نوف : ايه الحين من جد اتحبين أسير
شموخ ابتسمت بألم
نوف : ها
شموخ حولت ابتسامتها لسخريه : هه بس أحبه أنا أعشقه
نوف ابتسمت : أخص شموخه والله منتب هينه من جد هذا كله ولا لاحظت
شموخ تنهدت
نوف : ولا الا ذاك اليوم يوم غنيتي ليش بكيتي أنا قلت أكيد وراك شي
شموخ تضحك : والله مدري حتى أنا ضحكت على نفسي
نوف: أكيد لها معنى هالأغنيه ولا ليش تبكين
شموخ : انا أحبها حيل ودايم تجي في بالي وأحس يوم أغنيها تطلع كلماتها بكل صدق من قلبي
نوف ابتسمت : والله أحس اني بفلم .. وتحمست : صدقيني راح اتصيرون روميو وجوليت بس صبري مب على الفاضي يقولون ان الحب عذاب
شموخ : هههه أقول طيري مناك قال روميو وجوليت هه بالأحلام
نوف : ههههه زين زين لاجا اليوم هذا لا تقولين نوف ماقالت زين
شموخ : ههه زين
نوف : ايه ماقلتلك نايف خطب مريوم وهي وافقت
شموخ بحماس حطت ايدها على فمها : والله
نوف : والله ولا بعد أمي تقول لنايف ان شالله عرسك وعرس فهد بيوم واحد يعني حتى نونو طايره
شموخ : وااو وش هالحماس اللي عندكم ونوري ماقالولها للحين
نوف : لا
شموخ : متى ناويه أمكم
نوف: مدري بس صدقيني بهالاسبوع حاسه انها دايم اتلمح واتلمح بس نوري تستغبي والله ماشفتي تمثيلها تفطسين ضحك
شموخ : هههههه والله خطيره نوري
نوف : ومنصور يالله ماعندي فستان دورنا لين قلنا استوب مالقيت فستان يعجبني نوري شرت واحد لونه سكري حيل ناعم وكيوت بقى أناو أمي وش رايك
اندور سوا يوم لأن انتي بعد ماعندك صح
شموخ : أي ماعندي بس متى عرسه
نوف : ماقالولك
شموخ : لا مارحت لهم الا مره والله بعد ماطلع عمي ولا طولنا
نوف : اها لا اطولين عليه اكثير خله يشوفك هالأيام اكثير زين
شموخ : ان شالله اذا قدرت تدرين الجامعه بكرى خلاص وببدا الجد وبعدين انا مابي أشوف مهند أبد
نوف تضحك
شموخ: لا تضحكين مابي أقابله يابنت أخاف
نوف : زين زين الحين قلتي ماعندك فستان تقول وحده من خوياتي ان الجمعه سنتر حلو
شموخ : مدري مااعرفه رحتم مارينا
نوف : ايه هو اللي شرت منه نوري
شموخ : اها زين ماعندي مشكله أهم شي أكون فاضيه .. متى العرس
نوف : مب الاسبوع الجاي ولا اللي بعده اللي بعده يوم الخميس
شموخ تشهق : لا من جد
نوف : ايه ماعندنا وقت
شموخ : من جد
نوف : يلا الحين مااطول عليك وسوي اللي قلته لك زين
شموخ ابتسمت راحه : ان شالله بس حق العباه هذا ماله داعي
نوف : والله براحتك اذا سوا شي لا تلومينه
شموخ : نوف
نوف : خلاص خلاص بعدين من جد هو يحبك على الاقل أحسن من أخو الساندريلا هذا مدري شلون حبيتيه
شموخ :خخ
نوف : شوفي هو من ناحية حلو ويجنن وبدر بعد ايه بس من ناحيه ثانيه نو أبد مافيه ولا شي حلو ولا شي لا أخلاق وأنا أكرهه هالنوع
والحاجب اللي ماينزل والثقه الزايده وعععععع ياكرهي أخو الساندريلا وتوأمها بعد
شموخ : ههههههه نوف نوف يلا باي بروح أنفذ اللي قلتيه لي باي
نوف : زين باي بس اذا جيت لكم يوم بدقق فيه زين أشوف الشي اللي جذبك فيه هالرجال
شموخ : باااااااي وسكرت
نوف سكرت وناظرت بالجوال وهي مبتسمه شوي غطا الضيق عليها " الله يعينك حبيبتي ان شالله كل شي يتصلح وتتزوجين اللي يسعدك ان شالله "





سديم تنهدت وناظرت السرير افتحت الغطا وانسدحت ترتاح
للمعلوميه ابو ماجد مسافر جده شغل مدة شهرين
سديم ماسكرت عيونها اقعدت بأفكارها " معقوله تروح شموخ معقوله مفضله عمها علي انا مستحيل اخليها تروح هذي بنت الغاليه
تعودت عليها كل يوم اشوفها هنا اخر شي ترجع لرجال اللي اهانها حتى لو سامحته أخاف عليها من ام مهند وتتزوج مهند بعد أكيد هالمره بتحقد عليها حيل
مستحيل اتروح هناك ونرجع من اول واجديد مشاكل علشان سالفة هالعرس ياالله اللي كاتبه خير لها يصير يارب "




عنود كانت ابد مب فاهمه شلون انا اشوفهم ذاك اليوم والحين تتزوج مهند ياربي راسي بينفجر
قطع عليها صوت الباب
عنود وهي ممبطحه بسريرها : تفضل
شموخ خذت نفس قبل تدخل بعدها ادخلت وعنود ارفعت راسها تناظر
شموخ سكرت الباب
عنود اقعدت
شموخ : عنود لا تناظرين فيني كذا قبل تسمعيني
عنود بعدت نظراتها عنها : وش اسمع بعدين انا مالي دخل حياتي ولا حياتك
شموخ انقهرت وراحت لها اقعدت بطرف سرير عنود : ناظري فيني عنود
عنود ماتحركت
شموخ : عنود اخوك هو اللي تعدى علي مب انا
عنود ناظرتها بعصبيه :سكتي مااسمحلك تتبلين على اخوي
شموخ ابتسمت صدمه وهي تناظر حولها : هه .. مااصدق وناظرتها : من جدك عنود لا مااصدق اني قاعده قدامك ابد
وحركت راسها تلوم نفسها : انا الغلطانه اللي جايه افهمك وقامت وهي تناظرها : والله انا اللي راح انصدم اكثير مب انتي عنود وقالت بغصه : انا
ومشت وعنود ناظرتها كانت تبي توقفها بس ماتكلمت وشموخ اطلعت وسكرت الباب وراها
عنود عضت شفتها واضغطت على ايدها





العنود : آه هنوفي والله الجو خققه خققه بقوه
الهنوف : ويه لا تقهريني زين
العنود : هههه
الهنوف : اخبار الحبيب
العنود: تمام
المها اطلعت من جناحها وشافت الهنوف بالصاله مبسطه تكلم حاطه رجل على رجل والرموت بإيدها و القهوه قدامها مع كتكات
الهنوف : هههه اموت عالرومنسيه عاد تصدقين في ناس محترين هنا قاعدين ياكلون اصابعهم ينتظرون متى يجي دورهم وتناظر المها اللي كانت رايحه لدرج
المها طنشتها وانزلت " الله لا يتمم عليك يااالعنود الله ياخذك هالثانيه "
الهنوف وطت صوتها : والله ماشفتيها عنودتي قسم بالله كل ماينذكر اسمك واسم سيف كلت الكل من العصبيه تحسب محد منتبه والله واضح انها مقهوره وتبي تتزوج مالت عليها حيل واثقه انها
محبوبه
العنود : يمى بس تف تف علي وعلى حبيبي انا اوريها اذا صار علينا شي مااوصيك لا تخلين فيها شعره
الهنوف : لا توصين لا توصين
العنود : وبيتي مستحيل تدخله اخاف تسحرني انا وسيوفي
الهنوف : ايه هالحيه يجي منها الخبيثه
العنود : ويه بس لا تعكرين مزاجي من الصبح ياه
الهنوف : هههه حنا عشا وانتم صبح
العنود : وييه صح نسيت اننا مختلفين ههههه
الهنوف : ههههه

المها اقعدت
غزيل : مهوي شفيك
المها متكتفه كان واضح عليها القهر : لا يمى بس تدرين بكرى جامعه ومالي خلقها
غزيل : من جد وحنا الدوام ياالله الله يعين بس
المها : آمين
البندري : حنا ندرس والعنود تلمع الاظافر
غزيل : بسم الله على بنتي كل ماقلنا شي جبتم طاريها
المها بسخريه : ايه ادعيلها ادعيلها بالتوفيق
الجوري تناظرها
المها انتبهت لنظراتها حست بنفسها وقامت تصب لها قهوه تبعد نظرات الجوري عنها





ادخلت شموخ غرفتها وتسندت على الباب بعد ماسكرته وحطت ايدها على فمها تكتم شهقاتها





نوف كان عقلها كله عند شموخ
نوري : نوووووووووووووووفه
نوف : نعم
نوري : لا والله على بالي صرتي صمخه
نوف : اخلصي وش تبين
نوري : نوف امي تبيني تحت والحين مافي احد اخاف تكلمني عن فهد
نوف فزت : قولي قسم وااو حماس امشي
نوري : لا نوف والله قلبي يدق خايفه
نوف : اقول بس امشي وبنزل معك
نوري : زين يلا
انزلو وشافو امهم على التلفزيون
ام نايف شافتهم وابتسمت : ياهلا بالغاليات
نوف تقعد ونوري بعد : اهلين
ام نايف : نوري حبيبتي تعالي جمبي
نوري تناظر نوف برتباك وشافتها تطنز وقامت راحت لأمها
ام نايف حطت ايدها حول نوري
نوري ابتسمت
نوف : اممم يمى كذا اغار
ام نايف : لا حبيبتي ليش الغيره
نوف : افا اشوفك ادلعينها ولا اغار اكيد ورا الدلع وهالتلميحات في شي
نوري تناظر نوف بمعنى عمى
نوف تمد لسانها : ايه يمى وش عندك لا يكون زواج
نوري تبلع ريقها وتناظر امها اللي ناظرت فيها : ايه بسم الله عليك ذكيه
نوف : احم
ام نايف : نوري حبيبتي فهد ولد خالتك طلب ايدك على سنة الله ورسوله
نوري كأنها اول مره تسمع تنحت : ها
ام نايف : فهد ولد اختي ولا في احسن منه ابيك اتفكرين زين
نوري : اها وبعدت نظراتها عن امها
ام نايف تناظر نوف : غريبه مااشوف التفاجئ بعيونك نوف
نوف : ها ايه وييه نوري وقامت : ياالدبا بتروحين اتخليني مالت عليك بعدين انا من يقعد معي
ام نايف : الله ايخليني لك وبعدين فهد بيسكن هنا مب رايح خارج الصناعيه مستحيل يبعد بنتي عني
نوف : خلها تفكر اول بعدين يصير خير
ام نايف : أي اكيد بس اكيد بتوافق هذا فهد الغالي فديته
نوري قامت : زين يمى انا طالعه وراحت بسرعه
نوف : اموت عالحيا ياناس
ام نايف " عقبال ماافرح فيك انتي بعد وبزايد يارب "
نوف تناظر امها : اها علشان كذا صاير على لسانك 24 ساعه حبيبي فهد قلبي فهد
ام نايف تضحك
نوف : متى خطبها يمى ماسمعت ان خالتي دقت ولا انتي داقه عليها
ام نايف : والله خطبها من المتوسط بس قلنا تو البنت صغيره والحين ماشالله عليها مره
نوف : اها زين ليش ماقلتيلنا
ام نايف : ليش أقولكم بعدين هذا انتم عرفتم الحين
نوف : اها زين
ام نايف : عقبال ماافرح فيك ان شالله
نوف ابتسمت : شوفي يمى أنا مابي أتزوج حاليا
ام نايف : الا بتتزوجين ان شالله واشوف عيالك
نوف : زين زين الحين شنو هذا اللي تشوفينه
>> سكرت على الموضوع لأنها ماتبي محاضره من الليل <<
نوري ادخلت غرفتها اقعدت فوق سريرها وايدها بفمها متوتره

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-12-11, 09:04 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

البارت الرابع عشر



المها: أفف لمى زهقت وش هالدكتور انجليزيه كله هندي
لمى : هههه من جد وين طست بيبي كوتي هي وهو واحد هالماده الله يستر بس
المها : من جد
بنت : بنات لو سمحتم
المها تناظر لمى احم
لمى اتحط اصبعها فوق فمها بمعنى اس



شموخ ماانتبهت للمحاضره أبد أول مادخل الدكتور البست شيلتها وتلثمت ودموعها بخدها مااسمعت شي من المحاضره
لورا وحده من البنات : شموخ .. شموخ
شموخ ارفعت راسها من الطاوله آه
لورا تناظر
شموخ تناظر قدامها يمين يسار بكل برود كان الكلاس فاضي ارفعت جسمها وسندت ظهرها للكرسي :آه ياربي
لورا : تبين شي شكلك تعبانه حنا رايحين للكفتيريا
شموخ تقوم : لا تسلمين ومشت
لورا : هالبنت أحسها غامضه مرات تجي مثل كذا مرآت عاديه مثل أي بنت
أفنان : وش علينا من الناس قومي نروح حدي جوعانه
لورا ابتسمت لها : يلا



راحت شموخ لتواليت غسلت وجها أكثر من 5 مرات تبي اطلع الحراره اللي احرقت جسمها
المها تدخل واوقفت جمبها وهي تغني


بالأمس دورك تجرح واليوم دوري
بأخذ بثأري منك والبادي اظلم

لو تبكي عمرك ما تغير شعوري
ما التفت صوبك لو عينك تهل دم

اصبح وجودك عندي ماهو ضروري
حرماني من عطفك ترا صار ارحم

شموخ ارفعت راسها تناظر بالمرايه من هذي ماشالله ام مزاج رايق وتغني
المها كانت كانت تحط واقي الشمس ومنسجمه مع الاغنيه
شموخ تنهدت والتفتت افتحت شنطتها طلعت منها منديل تمسح وجها
بعدها التفتت للمها : لو سمحتي
المها وهي مغمضه عيونها وتدهن وجها زين : همم
شموخ : اطلعو الدكاتره من المبنى
المها تفتح عيونها وتناظر بالمرايه بنفسها : اتوقع وتناظر بشموخ : لأن حنا رايحين مبنى 800
شموخ : اها زين مشكوره
المها : العفو والتفتت لشنطتها حطت الواقي وشموخ التفتت طالعه
المها ابعدت نظرها عن شنطتها للمرايه وجات عيونها على شنطة شموخ وناظرت امم شايفه هالشنطه من قبل شموخ اطلعت



لميس انتهت محاضرتها واقعدت بالكفتيريا متكيه راسها بإيدها وعقلها بعيد تذكرت المنظر اللي شافته وشدت على ايدها بقوه


بسام ماشي ومعه ملف قعد يقراه وهو طالع فوق انتبه لماجد واقف وماسك جواله وكأنه محتار
بسام راح له : سلام يبو الشباب
ماجد : وعليكم السلام
بسام : وش فيك واقف هنا ؟
ماجد : بسام أنا بستأذن عندي شغل
بسام : زين يعني بترجع
ماجد : لالا وراح
بسام تنهد وسكر الملف ناظر فيه بعدها مشى



المها كانو بالكفتريا قاعده وقدامها لمى ياكلون
المها بملل وهي تحط البطاطس بفمها : وماعندهم غير السوالف عنها كأن محد تزوج أو سافر غيرهم يوه ملينا وتشرب ببسي
لمى : امممم مهوي ممكن سؤال
المها تاكل : شنو
لمى : انتي ماحبيتي هالعرس صح
المها ابتسمت سخريه : هه .... وتناظرها : هالكثر واضح علي
لمى : يعني صدق
المها: سكري على الموضوع لمى خلاص ماله داعي الحين
لمى : زين
شموخ جايه واقعدت على كرسي حطت شنطتها على الطاوله اوفف وتناظر الساعه الساعه 11 رجعت ظهرها للكرسي وتكتفت وعقلها صار بعيد
ليش ؟ ليش سوا معي كذا ؟ لو انه يحبني ماقالي تزوجي مهند ... وشدت على ايدها ..وهي تذكر

اسير ابتسم سخريه : هه أصلا تحسبينه يحبك هه والله غبيه هو يحب لميس
شموخ :ــ
اسير : يعني اللي صار اعتبريها لحظه عابره غلطه وماتتكرر

امتلت عيونها دموع وملامحها تحولت لحقد : حقير وحطت راسها على الطاوله


المها كانت من الملل تناظر حولها وجات عينها على الطاوله اللي جمبهم وشافت شموخ يوم كانت شارده ويوم قالت كلمة حقير
لفت بملل على لمى : لمى هالشنطه هي اللي اصدمت فيني صح
لمى تناظر : أي وحده
المها براسها تقصد اللي جمبنا
لمى تناظر : اممم والله مدري ماانتبهت
المها قامت
لمى : وين
المها : الحين جايه
لمى تناظر فيها شافتها اقعدت قدام شموخ وعقد حواجبها وش اتسوي
المها حمم
شموخ حست بصوت وارفعت راسها اشوي مسحت دموعها وارفعته اكثر عقدت حواجبها يوم شافت المها والتفتت لشنطتها خذت منها منديل
المها : ان شالله ماازعجتك
شموخ اكتفت ببتسامه مصطنعه
المها : ماراح ازعجك بس طاح منك هذا يوم صدمتي فيني ودخلت ايدها بالشنطه طلعت تعليقه فيس معلقتها شموخ بشنطتها
شموخ تناظر فيه بعدها ناظرت شنطتها
المها : أتوقع لك
شموخ ناظرتها بستغراب : ايه وخذته منها : بس متى صدمت فيك ؟
المها : امممم والله الصبح صدمتيني وآلمتيني بشنطتك علشان كذا حافظه شكلها
شموخ بحرج : او آسفه لا تآخذيني ماانتبهت والله
المها : ايه انتبهي مره ثانيه
شموخ اكتفت ببتسامه
المها : يعني لا تزعلين بس الصراحه سبيت فيك سب لأني أكره الناس اللي ماتناظر قدامها
شموخ : اها
المها : بس شكلك تعبانه علشان كذا سامحتك ورجعتلك تعليقتك
شموخ خلاص تبيها تروح ابد مب رايقه حق احد وحركت راسها مجامله وببتسامه مجامله
المها تقوم : يلا مااطول عليك باي
شموخ : باي .. ومشكوره
المها اكتفت ببتسامه وارجعت لكرسيها
شموخ رجعت راسها لطاوله
لمى : اخص وش هالأمانه يابنت من متى
المها تناظرها : مب شي بس باين انها ماكانت تقصد
لمى : اذا على ماكانت تقصد كل الناس ماتقصد
المها تناظر بجهة شموخ بعدها ناظرت لمى : ويعني كسرت خاطري تعبانه
لمى تضحك
المها : قومي قومي يلا بقى ربع ساعه عبال نوصل المبنى ونرتاح قومي
لمى : يلا




ام مهند : آه انا بنتحر ياربي
ام منذر : أقول شغلي مخك هالزواج ماراح يصير يعني ماراح يصير وين طارت ابداعاتك
ام مهند : ماطارت بس كل اللي بعقلي خطره حيل
ام فارس : ياويل قلبي ياام منذر اختنا اكيد طاح على راسها شي يابنت الناس شنو خطره هذي بنت المره اللي كلت عقل زوجك وبعدين اول مره اعرف انك مسالمه خير
ام مهند بعصبيه : لا تقولين مسالمه انا اسوي فيها الويل والعمايل بس ابو مهند ابومهند وبعدين اللي براسي كلها خطيره ماتعرفون وش معنى خطيره يعني ممكن لا انكشفت اتحاكم
ام منذر : هوو شنو هي قوليلنا يمكن نقدر انساعد
ام مهند : سمعو



ماجد كان بالطريق ناظر ساعته ورفع راسه يناظر بالمرايات اللي قدامه واللي على الجمب وعقله مو معه
كان يتذكر اللي سواه
ضرب ايده على الدركسون ليش ماامنعتني ؟ ليش ماوقفتني عند حدي ؟
رفع ايده لراسه دخل اصابعه يمررها بشعره ورجع ضرب الدركسون وقال بصراخ : ليش
تنهد معصب من نفسه ومن شموخ وزاد سرعته بعد ماناظر ساعة السياره



لميس ادخلت البيت مع الاذان اطلعت لفوق على طول ماشافت امها بطريقها و بالنسبه لها احسن مالي خلقها ادخلت غرفتها رمت الشنطه والعباه وارتمت فوق السرير
وهي تفكر شوي قامت لشنطتها طلعت جوالها وناظرت فيه ثواني وهي ادور بالغرفه محتاره وبملامح جديه واخذ القرار ناظرت شاشه الجوال وحطت على رقم مرت عمها الا هي سديم ودقت


سديم اطلعت من التواليت بعد ماخذت شاور كانت بروب الاستحمام واقفه قدام المرايه تجفف شعرها بالمنشفه شوي اسمعت صوت الجوال وراحت
للكومادينه امسكته " لميس " واقعدت بطرف السرير بعد ماتنهدت وش تبي هذي وردت
لميس : ألو سلام
سديم : وعليكم السلام لميس شلونك ؟
لميس : تمام .. خالتي انتي بالبيت الحين صح
سديم : ايه ليش
لميس : بكلمك بموضوع شموخ متى جايه
سديم : والله مثل مااذكر اليوم ماراح اطول يمكن توصل على 2 ونص تدرين مسافة الطريق
لميس : ايه زين يعني حاليا انتي الحالك
سديم : ايه وش فيك لميس؟؟؟
لميس : يوم اجي بتعرفين الحين جايه انتظريني ابي اوصل لك قبل يجي أي احد لأن الموضوع حساس
سديم تخرعت : بسم الله الرحمن ترى خوفتيني ليش ماتقولينه الحين
لميس : لا مايصير يلا باي وسكرت
سديم بعدت الجوال عن اذنها تفكر وش هالموضوع الحساس ومن لميس بعد أكيد في شي واسألت عن شموخ ياالله شنو



شموخ تناظر الساعه صارت 12 ونص : منيره
منيره تناظر : هلا
شموخ : بنات كلية الآداب جايين معنا
منيره : ايه
شموخ : يااالله بنطول
منيره : دقيت على ابو تركي يقول اليوم مافي الا باص واحد
شموخ : شنو
منيره : ولأن سميه بتتأخر لساعه 3 يعني ماراح نطلع من هنا الا 3 ونص ونوصل للبيت مغرب خلاص
شموخ تشهق : ياويل حالي وانا وش بسوي بهالوقت كله
منيره : من جد انا حطيت احتياطاتي وجبت معي الانتمي على الاقل اشغل نفسي
شموخ تبعد نظراتها عنها : ياالله اوففف وقامت طلعت جوالها من الشنطه ودقت على ابو تركي : أي الو... لو سمحت ابو تركي شنو نقعد لثلاث ونص ..... لا ليش المفروض
تقولنا من البدايه ان اليوم مافي باصين ...... ادبر نفسي ادبر نفسي من وين ... لا صراحه مايصير كذا وسكرت بوجهه حدها معصبه



نوري كانت سارحه بالحصه خلاص بتوافق بس وشلون احراج افف ياالله ماتخيلت نفسي بموقف مثل كذا
هديل خويتها : وين وصلتي
نوري انتبهت لها وابتسمت




شموخ : خالتي أنا بتأخر اليوم
سديم : يوه محاضره اضافيه ولا شنو
شموخ مقهوره : ياليت .. ابو تركي الله ياخذه تعرفين حركاته قال شنو مافي الا باص واحد دبري عمرك ولا انتظري لثلاث ونص سامج ياربي
سديم : الله يعينك يعني بتوصلين المغرب
شموخ تنهدت
سديم : بعد انتي ماعندك خويات تقعدين معهم
شموخ : ماهمني اقدر اقعد مع بنات الباص بس ماابي تعرفين انه مايهمني
سديم : زين .. الله يعينك انتبهي لنفسك وتغدي لا تجين للبيت وانتي مب ماكله
شموخ : زين خالتي يلا باي
سديم : الله معك حبيبتي
شموخ سكرت آه



لميس خذت شاور سريع والبست فستان بياقه كت لركبها لونه رصاصي وبني جزمه فلات بنيه شعرها لفته وشنطه بنيه البست عبايتها واطلعت من غرفتها بسرعه
ام فيصل : لميس متى جيتي يمى ولا طالعه بعد وين
لميس كانت ماسكه جوالها : يمى لا رجعت تكلمت معك الحين طالعه
ام فيصل : وين وين ماتطلعين قبل اتقولين
لميس طنشت وانزلت وام فيصل الحقتها وامسكتها من كتفها : وقفي وين على الله وش فيك هالأيام متغيره كذا
لميس : يمى بروح بيت عمي بسرعه الله ايخليك
ام فيصل : والله وياسلام زين مع من رايحه
لميس : دقيت على تكسي شوي يوصل
ام فيصل : والله ماتطلعين قبل اتقولين وش قاعد يصير ها
لميس : يمى واللي يعافيك اتركيني
ام فيصل شافت عيون لميس ادمع : لميس قوليلي وش اللي صاير
لميس حطت ايدها على فمها وهي تحرك راسها لا
ام فيصل : لميس وين أنا أمك حبيبتك وش فيك ماتتكلمين
لميس اطلعت شهقتها وضمت أمها : أنا لازم أقول لمرت عمي الشي اللي صار مستحيل ينسكت عليه مستحيل
ام فيصل بعدتها عنها بخوف : لميس تتكلمين ولا لأ
لميس تمسح دموعها : هذاك اليوم تحداك وش اللي صار
ام فيصل : شنو لا تخوفيني
لميس ابتسمت سخريه : هه وناظرت امها : ماجد كان بغرفة شموخ وتنزل دموعها اكثر
ام فيصل بصدمه : لميس وش هالكلام اللي تقولينه
لميس : كانو عايشين حياتهم يمى أنا وعنود بعيونا شفناها القذره
ام فيصل مصدومه تناظر لميس
لميس اقعدت على الكرسي وهي تمسح دموعها



نزل ماجد من السياره وهو ماسك جواله يناظر حوله " معقوله اطلعو .. ويناظر جواله .. الحين لا دقيت عليها ماراح ترد وتنهد
وتوكل على ربه دق

شموخ كانت قاعده تناظر حولها بملل وكل شي شين واسمعت صوت الجوال طلعته من الشنطه بكل برود
وشافت المتصل ماجد عقد حواجبها وتغيرت ملامحها وش يبي هذا واضغطت صامت
وتذكرت كلام اسير

اسير : يعني اللي صار اعتبريها لحظه عابره غلطه وماتتكرر
شموخ تجمعت دموعها " حيوآن "
واسمعت جوالها مره ثانيه ناظرت وعصبت حست انها نست اللي حولها وردت : انت ليش ادق علي
ماجد يبي يتكلم بس شموخ ماعطته المجال
شموخ : استح على وجهك .. تبي تجيبلي حاله نفسيه انت وحركت راسها بتأكيد : أنا بسببك ماراح أقعد في بيتكم وسكرت بوجهه وقفلته كله


ماجد : شموخ وانتبه انها قفلت ودق مره ثانيه مقفل اووووفففف
التفت لسياره مثل التايه وتنهد وقف تسند عليها



سديم افتحت الباب وادخلت لميس
سديم ببسامه : حياالله لميس
لميس اكتفت ببتسامها
سديم تبي تسكر الباب الا انتبهت لأم فيصل وعقد حواجبها مستغربه لميس ماقالت بتجي امها
رحبت فيهم واقعدو بالصاله
سديم تقعد : أي لميس يوم كنتي تتكلمين خوفتيني وش صاير
لميس خذت نفس
سديم تناظظر ام فيصل وام فيصل حطت رجل على رجل وملامح وجها ماتدل على ان الموضوع خير
لميس : خالتي
ودق الجرس
سديم تقوم : أكيد عنود دقيقه
ام فيصل تناظر لميس : والحين صرتو شاهدتين
لميس تنهدت : يمى أصلا المفروض ماتجين معي أنا أقدر أقولها الحالي
ام فيصل : لا حبيبتي
عنود ادخلت البيت : آآآه اليوم والله 3 حصص خذينا بس وناسه وانتبهت للي بالصاله
وقالت من تحت سنونها : يمى ماقلتي ان عندنا أحد
سديم : والله لميس جايه لموضوع وصراحه حاسه انه مب خير
عنود فتحت اعيونها : شنو وتناظر لميس
سديم راحت لهم وعنود الحقتها
سديم : ايه
لميس تناظر عنود : الشي اللي راح أقوله لك عنود شاهده عليه بعد
عنود قامت : لميس
الكل ناظر فيها مستغرب من ردة فعلها
عنود تناظر لميس
لميس : شنو تبين ادافعين عنها
عنود تنفسها صار سريع وقلبها يدق لا ياالله
ام فيصل : تكلمي لميس
سديم : انتم وش قاعد يصير
لميس : شموخ مرت عمي
عنود قلبها يدق تبي معجزه تصير وتنقذهم من هالموقف كانت اتناظر بلميس ليش ليش تقول



نوف ادخلت البيت : سلاام
ام نايف : ووعليكم السلام
نوف تقعد : وين نوري
ام نايف : فوق جات معها منار
نوف : والله .. خلني اطلع لهم
ام نايف : شوي انزلو علشان انحط الأكل
نوف : زين .. أبوي ونايف وزايد بياكلون معنا
امم نايف : لا أبوك وزايد جايين العصر ونايف على المغرب
نوف تقوم : اها



مزنه : لا بالكليه ليش
تركي : امم قلت أمر آخذك
مزنه : هههههه لا مشكور
تركي : لا بجي
مزنه: أقول تركي كني عطيتك وجه زياده يلا يلا عندي محاضره
تركي : ههههه
مزنه: تبي تذكرني بالغمازه ترى مانسيتها
تركي بسخريه : من جاب طاريها
مزنه : لأنك تضحك من دون سبب قلت يمكن تذكرنا بشي نتمناه
تركي : أقول هنزم انأكل مخك والله يلا روحي للمحاضره
مزنه : هنزم بعيونك يلا بايوو
تركي : سلام
مزنه سكرت



عنود : لميس خلاص أنا بقول لأمي انتي لا تدخلين
لميس : انتي ليش خايفه
سديم : هي انتي وياها تناظر ام فيصل : وش صاير الموضوع عن شموخ زين
ام فيصل : بنت اختك طعنك بظهرك ياام ماجد ومو هي بس اولدك ماجد بعد
سديم تناظر فيها ثواني بعدها ناظرت عنود
عنود تاهت عدساتها وهي تشد على ايدها



شموخ قطت شنطتها جمبها وسندت ظهرها وهي تتنهد وترفع راسها لسما كان الجو حليو وفي نسمات هوا غمضت عيونها وخذت نفس
ياالله ليش ماخذيت روحي شنو أبي بالدنيا أنا وش أبي فيها
آه يمى يبى اشتقت لكم حيل حيل وانزلت دموعها تذكرت أغنية ريمي كانت حيل تحبها ودايم تغنيها لأمها وتذكرت


كانت حفلة عيد ميلادها العاشر بمخيم كانت أول مره تغنيها لأمها

شموخ : نوف راح أفاجئها
نوف تضحك : ماراح تصير حلوه مثل ريمي طبعا
شموخ : أي بس أنا أبي أقلدها أكيد أمي بتحبها
نوف : زين أنا بضحك عليك بس لا تزعلين
شموخ تضربها : انقلعي بعدين مايضحك بالعكس وناسه
نوف : زين يلا روحي و خل الكل يلتفت لك أكيد بتخافين ولا تكملين
شموخ : تتحدين
نوف : ايه
شموخ : زين وراحت اوقفت بوسط الحريم : يمى خالتي اسمعو
نوف تحط ايدها على فمها لا تضحك
ديما : وش اتسوي شموخ
نوف : تبي تقلد ريمي
ديما تضحك
نوف : سكتي خلنا نشوف
ديما : ههههااي
شموخ عصبت : يمىااااااااااا
ام شموخ تناظرها و سديم وسلمى والحريم اللي قاعدين معهم
شموخ : سمعو بغني
سديم : ياسلام يلا
شموخ تروح لنص : اذا ماناظرتم فيني بزعل
ام شموخ : زين يلا
شموخ : احم .. بغنيها لأمي
الحريم صفقو تشجيع لها
سلمى : يلا شموخه 1 2 3
شموخ : هي اغنية ريمي
ام شموخ ابتسمت لها
شموخ
انتي الآمان
انتي الحنان
من تحت قدميك لنا الجنان
عندما تضحكين .. تضحك الحياه
تزهر الآمال في طريقنا
نحس بالأمان
أمي أمي أمي
نبض قلبي نبع الحنان


من عطائك تخجلي
أبداً لم تتململي
يا شمعة دربي
يا بلسم الزمان
أمي
أمي
أمي
نبض قلبي
نبع الحنان

الحريم صفقولها تشجيع بما انها طفله وام شموخ مدت ايدها وشموخ راحت وضمتها
ام شموخ : ياحياتي من عندي أنا غير حبيبتي شموخ
سديم : لالا أنا كذا غيرانه وين بنتي عنود تنور وجهي تعالي يابنت غنيلي
مالك : عنود تلعب كوره
سديم : افا
ام شموخ : ماينفع التقليد مالها طعم
سديم تضربها : لا ياشيخه
ام شموخ : الغيره مايمدحونها
سلمى : أقول لا يكبر راسك وين بناتي تعالو خل خالتكم تكحل عيونها بأصواتكم يلا
ام شموخ تناظر شموخ : شايفه شلون غارو مني
شموخ باست خدها
سديم : بعد
شموخ تمد لسانها
ام شموخ : هاا عيب
شموخ نزلت عيونها


تنهدت ببتسامه وهي تذكر هالشي " آآه ليت الزمن يرجع يايمى مشتاقه لضمك "
وتذكرت أبوها يوم كان دايم مايروح لسوبر ماركت الا وهي معه ومره خذاها الشركه معه
ارفعت رجلها للكرسي ضمتها بيدينها وتذكرت أقسى يوم بحياتها كلها كان عمرها 13 سنه
كانت تنتظر أمها وابوها على نار كانو راجعين من الحج كانت قاعده طوال هالفتره عند عمها معاذ وتروح اتزور خالاتها وعمها
وهي تنتظر مع نوف ونوري اللي جو بيت عمهم معاذ كانت حاطه ايدها على خدها متى يوصلون تأخرو شوي دخل عليهم معاذ وهو ماسك شماغه
وشكله مايبشر بالخير أبد وجهه أحمر وعيونه وانفه ومهند ومنصور نفس الشي كانو رايحين مع أبوهم يستقبلونهم بالمطار
شموخ قامت له وسألته وينهم مااوصلو
ضمها عمها بقوه وهو يبكي
شموخ : عمي وش فيك كان قلبها يرقع خوف لأنها تذكرت يوم مات جدها أبو امها أول ماوصل الخبر جا خالها عبد الرحمن وضم أمها يعني أكيد صاير شي
بعدت عمها عنها وقالت : وين أمي وأبوي
عمها مب عارف شلون يقول لها
شموخ قلبها يطبل وتناظر مهند ومنصور اللي دموعها بخدهم ويناظرونها
ابو مهند : شموخ
شموخ تناظره
ابو مهند قام ومسك ايدها : تعالي نقعد
ام مهند انزلت من فوق : يااهلين وتناظر حولها : وين الحاجين ماشالله
ابو مهند مشى مع شموخ واقعدو
ام مهند عقدت حواجبها
شموخ خلاص تأكدت بس تبي تسمع علشان تنصدم
ابو مهند يستجمع قواه
شموخ :ــ
ابو مهند ناظرها وماقدر يناظر فيها اكثر بعد نظراته عنها وهو يبكي ماقدر يمسك نفسه : شموخ أبوك وامك
شموخ تستعد لصدمه
ام مهند يوم شافت حال ابو مهند حست ان في شي وراحت لمهند ومنصور بس قبل لا تسألهم اسمعت أبو مهند يقول
: بالجنه ان شالله ماقدر يقول شي غير هالكلام
شموخ انصدمت وام مهند ونوف ونوري

ادفت راسها برجلها وهي تبكي وتحاول قد ماتقدر تكتم شهقاتها

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-12-11, 09:06 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 


البارت الخامس عشر




راحتي من ياترى راح يردها ..... ؟!




مهند دخل المستشفى وكله تعب صلو على أبوه العشا وكان حيل منهار وتعبان كان يلف بسيارته من مكان لمكان بس سمع ان شموخ بالمستشفى فرجع يطمن عليها
اما منصور من دفن أبوه راح للبيت كانت امه وميار هناك وخالاته وعمه راشد وام نايف وزايد ونايف جو معه علشان المعزيين والكل كان تعبان

نوري :آه ولفت راسها شافت مهند جاي : هذا مهند
نوف تناظر
مهند وصل لهم كان واضح انه تعبان حيل : وشلونها ؟
نوف : ماقامت ... خالتها داخل
صمت لثواني بعدها
مهند : زين .. أنا رايح لا صار شي خبروني
نوف : ان شالله
مهند راح
نوري تنزل دموعها : شكله حيل تعبان
نوف حابسه دموعها ماتبي تفقد دموع أكثر




سديم يدق جوالها ناظرت " سلمى " وردت
سلمى : السلام عليكم
سديم : وعليكم السلام
سلمى :: ها شلونها الحين ؟
سديم تناظر شموخ المنسدحه على ظهرها من دون حراك و المغذي معلق جمبها
سلمى : أنا بكرى بمر عليها وبقعد معها كنت جايه اليوم بس رحت العزا ويوم طلعت منه ابو طارق قال الوقت متأخر روحيلها بكرى
سديم :زين .. أصلا أنا رايحه بعد اشوي
سلمى : ليش مابترافقينها
سديم : لا
سلمى ؟؟؟ : عبالي بتقعدين جمبها
سديم : بنت عمها نوف بترافقها أنا تطمنت عليها كلها كم ساعه وتقوم وبكرى دام انتي جايه عندها مب لازم أجي أنا
سلمى حيل استغربت من كلام سديم ولهجتها الجاده المتغيره
سديم : يلا أنا بسكر تآمرين على شي
سلمى : لا .. بس ليش حاستك معصبه متضايقه شي كذا
سديم : مب امعصبه ولا شي بس تعبانه وأبي أروح أنام
سلمى بعدم تصديق : اها .... زين أخليك الحين مع السلامه
سديم سكرت وناظرت شموخ وبعدت نظرها عنها وهي تتنهد





ماجد كان قاعد عند الرسبشن عقله وتفكيره عند شموخ لدرجة انه ماانتبه لمهند يوم دخل للمستشفى ولا مهند انتبه له
نزل مهند وراح للكفتريا يشتري ماي لنوف ونوري وشموخ وخالتها
ماجد بعد تفكيره ثواني ناظر الساعه 12 بعدها رفع راسه وهو يتنهد وانتبه لمهند قدامه مباشره كان بينهم مسافه بس قدامه
مهند خذا كيس الماي ومشى ماانتبه لماجد
ماجد شد على يده بقوه حس انه حقد عليه






مها اقعدت بكسل على الكنب وشالت الشيله من راسها خلاص اطلعو الناس كلهم ومابقى أحد من المعزيين
بيان اوففففف
مها تناظرها بطرف عيونها بعدها بعدت نظرها عنها بلا مبالا تعرف اختها
بيان : يمى بكرى عندي مدرسه ولازم انام
ام منذ ر : يلا هذا هو منذر الحين ادق عليه
مها قامت
بيان : وين رايحه
مها تناظر بالكل ماكانو يمها وناظرت بيان : مالك دخل
بيان : عارفه وين مب لازم اتقولين
مها : زين عارفه لا تستهبلين وتسألين واطلعت من المجلس


عند الرجال من 9 ونص خلاص معد دخل معزي من الرجال بس هم كانو قاعدين مع بعضهم وكان هدوووء كلاً بتفكيره
منصور يتذكر أبوه ويتذكر وشلون مات بيدينه ودموعه تنزل ويصبره عمه راشد وخاله سميح
راشد وهو يصبر منصور تنزل دموعه بعد ويمسحهم يمسك نفسه
نايف كان مرات يفكر بعمه ومرات بمهند وشموخ وش راح يصير الحين ويرجع يتذكر اللي صار من قبل ثلاث سنوات واشوي ويتنهد
زايد ماكانت أفكاره محدده
كانو موجودين بعد فارس ونادر ومنذر
منصور وهو يتصارع مع ألمه وحزنه دق جواله وطلعه من جيبه شافها مها قام بتعب من الكنب وطلع من عند الرجال ورد
مها : سلام
منصور : هلا
مها حست فيه وتغيرت ملامحها لحزن : تقدر تطلع فوق أبي أشوفك
منصور : زين وسكر






عنود كانت بغرفتها وتبكي من قلبها أمها ماخلتها تروح معهم ماكانت تبكي على الروحه أكثر من انها تبكي
على اللي راح يصير بعدين لأنها حست ان أمها راح تتغير 180 درجه





لميس قامت من النوم اطلعت من غرفتها وعقلها في بيت عمها أكيد قامت القيامه آه ليت عمي موجود ويعرف بكل شي أوففف
كان البيت هادي بس شافت فيصل بالصاله قاعد على البلاك والآب بحضنه مسكر راحت اقعدت بكسل على الكنب
فيصل انتبه لهاوقال وعيونه على البلاك : صح النوم .. الناس اتنام وانتي تقومين
لميس : انت ليش مانمت بكرى مدرسه لا تنسى
فيصل : داخل الحين
لميس آه وبعدت نظرها عنه وراح تفكيرها لبيت العم
هدوء لربع ساعه
بعدها ناظر فيصل بلميس وهو يدخل البلاك بجيبه : وين وصلت الحلوه
لميس ناظرته بملل
فيصل يشيل الآب عنه يبي يقوم : قوليلي لا تكتمين بقلبك بعدين أنا الوحيد مالك غيري وناظرها ببتسامه
لميس تنهدت بملل وقالت : مشكور انت روح نام وانا اصير بخير
فيصل : براحتك ... وقام : سمعتي باللي صار
لميس ببرود : لا .. شنو صار
فيصل : بنت خالة ماجد
لميس يوم اسمعت طاري شموخ ضبطت قعدتها وافتحت اعيونها واذانيها
فيصل : عمها مات اليوم
لميس كأي شخص طبعا لازم تنصدم : شنو
فيصل وهو ماشي : وتقول أمي بعد انها اتعبت وبالمستشفى الحين
لميس : اها
فيصل وهو يفتح باب غرفته التفت ناظر لميس بعدها دخل وسكر الباب وراه
لميس وهي تفكر شوي وهي بين أفكارها ابتسمت " شموخ لولد عمها وولد عمها لها "
واستوعبت وبفرح : أي والله هي لولد عمها بعد مامات عمها أكيد ماراح تآخذ غيره وقامت وهي ترقص رقص جزر هاواي : ياي ياي يافرحتي
ياسعدي محد قدي والله ... وابتسمت بالنتصار
شوي تذكرت كلام أمها قالت انها ماراح تآخذ ماجد ولا بالأحلام وعبست اشوي بعدها ابتسمت " لا أمي أنا ماأهون عليها أكيد ماراح ترضى بتعاستي " واااااو وناسه
وترقص وراحت لغرفتها






نوف ببتسامه بس مايشوفها طبعا لأنها متلثمه : تسلم والله ليش تعبت نفسك
مهند ببتسامه بسيطه وراها ألم وحزن وهموم الدنيا : لا ولو مابينا هالكلام
نوف مبتسمه واحزنت حيل يوم شافت ملامحه وصوته التعبان تحولت ابتسامتها لبتسامة حزن
مهند يناظر بالكيس وهو يرفعه : وهذول لشموخ وخالتها
توه انتهى من كلامه اسمعو صوت الباب وناظرو ومهند التفت كانت سديم طالعه من غرفة شموخ
نوري : قامت
سديم حركت راسها بلا وناظرت مهند ببتسامه : وشلونك يااولدي احسن الله عزاكم
مهند خنقته الكلمه خلاص سمعها أكثير والحين سمعها مره ثانيه نزل راسه ووجهه قلب وردي شوي يتحول للأحمر يحبس دموعه رد بغصه : جزاك الله خير
سديم : هذي هي الدنيا يوم فرح يوم حزن وكلنا راح انموت مافي مخلوق بيظل عايش بهالدنيا
مهند نزلت دموعه
سديم احزنت عليه شوي قالت وماتدري شلون قالتها : وشموخ أمانه برقبتك هذي رغبة أبوك ولازم تنفذها
مهند رفع راسه لسقف ودوعه تنزل أكثر حس كأنه طفل بهالحظه ويبي حضن أبوه يدفيه غمض عيونه ثواني بعدها نزل راسه بلع ريقه وعض طرف شفته اللي تحت وبعيون تايهه : ان شالله
سديم عيونها دمعت وتذكرت موت أمها وأبوها وأختها وشلون كانت صدمه بالنسبه لها كان كل واحد بيومه وشهره وسنته بس موت الثلاثه الغالين على قلبها صدمها حيل
ناظرت نوف وقالت : يلا أنا رايحه انتي قاعده الليله عندها اهتمي فيها زين ولا صار أي شي اتصلي فيني
نوف : لو قعدتي معها انتي يعني أكيد لو قامت بتفرح يوم اتشوفك جمبها
سديم : لا وبكرى خالتها سلمى جايه أنا ماراح أجي اهم شي لاصار شي دقي زين
نوف استغربت بس ماحبت تكثر معها : زين
سديم التفتت رايحه
مهند مسح دموعه : ياخاله أنا رايح أوصلك معي وعطى الكيس لنوري
سديم التفتت له : مشكور ماتقصر بس ماجد تحت
مهند ابتسم بمعنى زين
سديم مشت ومهند وراها لأنه رايح هو بعد
نوري : نوف
نوف : ايه داريه حاسه انه صاير شي غريبه
نوري : صدق وعنود ماشفتها
نوف بعدت نظرها عن نوري وعضت شفتها " لا يكون " وحطت ايدها على فمها بعد مااشهقت
نوري تناظرها : وش فيك ؟
نوف مب يمها : لا لا ولا شي " يالله يارب مايكون اللي في بالي "
نوري : بعد اشوي بيمرون ياخذوني خلنا ندخل عند شموخ على بال ماأروح
نوف : زين







منصور طلع فوق شاف مها بالصاله ويوم شافته جات له وهي تشوف وجهه الشاحب التعبان اوقفت قدامه مايفرق بينهم شي وبدون ماتحس بنفسها ارفعت ايدها
وحطتها على وجهه : تؤتؤتؤ .... وتحس وجهه : انت حار
منصور تنهد تعب
مها : خلك هنا بروح أسويلك عصير ليمون ومشت بس ايد منصور كانت اسرع
برد جسمها كله وتجمدت مكانها
منصور جا قدامها وهو ماسك ايدها : مابي شي غير أنك تقعدين جمبي
مها اسرعت دقات قلبها وتاهت عدساتها
منصور مشى وهي معه ويوم شافته وقف عند غرفته اسحبت ايدها : وش اتسوي
منصور لف عليها وشافها تناظره ودقات قلبها سريعه
منصور غصب عنه ابتسم وهو يبعد نظره عنها بعدها ناظرها : محد راح يلومني حلالي
مها افتحت اعيونها وقلب وجها احمر وش يقول هذا
منصور ماقدر يكتم ضحكته غصبا عنه ضحك
مها ابلعت ريقها وتاهت عدساتها
منصور مسك ايدها : امشي ماراح أسوي شي لا تخافين
مها : لا منصور بعدين مايصير آآ قصدي ما يعني خلنا بالصاله
منصور فتح غرفته : وشلون بالصاله .. ودخل ودخلها معه سكر الباب
قعد بطرف السرير وجا يقعدها معه بس مها واقفه وقلبها يرقع
منصور يناظرها شبه مبتسم عقد حواجبه : يعني معقوله أكذب عليك قلت مارح أسوي شي .. يعني معقوله بهالحاله وهو يأشر على نفسه
بعدها سحبها قعدها جمبه وانسدح حط راسه بحضنها
مها ارفعت يدينها وعيونها طارو بعد مااشهقت
منصور عض شفته اللي تحت يحبس دموعه اما مها نفس حالها اجمدت
منصور بغصه ودموعه تنزل : حيل تعبان
مها :ــ
منصور لف جسمه لجهة مها ومها شوي ويغمى عليها
منصور رفع راسه يناظرها وشافها جامده ووجهها الدم كله راح له
منصور ابتسم ابتسامه بسيطه ونزل راسه غمض عيونه حس براحه وهو نايم بحضن اللي يحبها ويعشق الأرض اللي تمشي عليها





ماجد وسديم طول الطريق هدوء وسديم اقعدت ورا وماجد تضايق حيل اوصلو البيت ودخل ماجد للقراج
سديم على طول انزلت ومشت وهي تنزل النقاب
ماجد شاف امه رايحه ونزل من السياره ضغط المفتاح قفلها وراح ورا امه بسرعه : يمى وقفي
سديم اوصلت للباب مقفل يعني لازم تنتظر ماجد لأن مفاتيحها بالبيت نستها
ماجد ارتاح يوم طلع الباب مقفل وراح وقف قدامها بس هي صدت عنه وقالت بحده : افتح الباب بسرعه
ماجد : يمى اسمعيني انزين
سديم :ــ
ماجد تنهد : أنا اللي غلطت مع شموخ هي مالها دخل
سديم تشد على ايدها براكينها راح تنفجر بعد أي كلمه يقولها
ماجد : يمى لا تسوين كذا أنا داري اني غلطت بس كلنا نغلط مافي انسان مايغلط
سديم لفت عليه وبحده : هالغلطه ... وحركت راسها بمعنى حسافه وملامحها تغيرت : ماتوقعتها منك أبد حسافة التعب فيك وامتلت عيونها
ماجد بعد نظره عنها للأرض وشد على ايده
سديم حطت ايدها على فمها وبكت وصدت عنه
ماجد بتردد مسك كتوفها : يمى لا تسوين كذا والله وقطع كلامه قال : أنا مستعد أتزوجها يمى
سديم :ــ
ماجد وهو يحرك ايده بتأكيد : أنا أحبها لو تطلب عيوني عطيتها اياها والله العظيم
سديم :ــ
ماجد : وأنا يوم أعترفت لها بهالشي عرفت اني بالنسبه لها كأخ
سديم :ــ
ماجد : ويوم قالت بوجهي


شموخ : بس أنا ماقلت اني أحبك
ماجد :وليش
شموخ :أنا واسكتت مستحيل تقول انها تحب اسير
ماجد : ماراح توافقين على مهند ولا تحبيني يعني من تبين
شموخ برتباك : انت وش دخلك من أبي
ماجد ابتسم تفاجئ : يعني في واحد
شموخ :ــ
ماجد : في واحد



ماجد : أنا انجنيت ومااعرف باللي سويته
سديم حطت ايدها على راسها بمعنى ياويلي ياويلي والتفتت له
ماجد بعد نظرها عنها
سديم : ماجد افتح الباب بسرعه .. بسرعه مابي أسمع كلممه ثانيه
ماجد تنهد بضيق وتقدم يفتح الباب





مها اشوي اشوي تنزل عدساتها تناظر منصور ويوم شافت انها ماتحرك نزلت راسها له وشافت خصل شعره نازل على عيونه وكانت مسكره وكأنه طفل نايم بحضن أمه
مااعرفت وش اتسوي تبي تلمس شعره مااقدرت واسمعت صوت جوالها
رجعت جسمها لورا وكأنها تبي تنام وطلعت جوالها من جيبها بصعوبه علشان منصور كان عليه ناظرت الرقم امها وابلعت ريقها وردت بهمس : أي يمى
ام منذر : مها وينك انتي
مها توترت وش تقول يعني : آ ليش
ام منذر من توتر بنتها اعرفت انها مع منصور وابتسمت ماتبي تحرجها : يلا رايحين
مها : انتي رايحه
ام منذر : لا أنا وخالتك قاعدين وأبوك
مها : اها ... زين وسكرت
ابو منذر الا هو سميح : وينها
ام منذر ابتسمت : شكلها عند زوجها
ام مهند يوم اسمعتها مع ان ام منذر صوتها كان خافت اشوي بس اسمعتها واحزنت لولدها تذكرت يوم صار يرتجف وابوه ميت فوقه وانزلت دموعها


مها " يالله وش أسوي " كانت تناظر فيه وايدها متردده تلمسه
منصور تحرك اشوي وخفى وجهه بحضنها
مها وجها تلون كل ألوان الدنيا امسكت راسه رفعته عنها اشوي وقامت وحطت راسه راحت اسحبت الغطا وغطته وهي ادقق بملامحه ابتسمت مع نفسها ومشت افتحت الأبجوره
وسكرت النور واطلعت






مر الوقت ببطئ وصار الصبح الساعه 6



 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-12-11, 09:07 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

البارت السادس عشر
الفصل الأول


ماجد وقف عند الباب يصلح نفسه صلح شماغه والباقه بيده فتح الباب بهدوء على اساس انها نايمه
فتح الباب بهدوء وانتبه لشموخ قايمه بس كانت مغمضه عيونها وكأنها تعبانه وايد شخص يصلح لها المخده
فتح الباب بعد اشوي وشاف مهند
شموخ ابتسمت : تسلم
مهند رد لها البتسامه : ولو
ماجد حس انه من جد هالمره حقد على مهند وحقد عليه أكثر يوم شاف شموخ تبتسم له ليش تبتسم أكيد مستانسه سكر الباب بس مب كله مفتوح شويتين وطاحت الباقه عند الباب
من دون مايحس او يهتم وراح
شموخ :آه وتناظرت السقف
مهند كان يتأملها
شموخ لفت راسها ناظرت بالطاوله شافت التلفون ونزلت نظرها لمهند
مهند بعد عدساته عنها قبل تشوفه
شموخ اعرفت انه كان يناظر فيها وبعدت عدساتها عنه كأنها تقول استغفر الله
بعدت ظهرها عن الطراحه ومدت ايدها خذت التلفون
مهند قام : أنا برآ اذا تبين شي ناديني
شموخ وهي تناظر التلفون تبي تدق : لا مشكور
مهند حس انها متضايقه لوجوده علشان كذا قرر يطلع




نوري من تحت: نوف الغدا
نوف : يلا جايه قامت وتركت جوالها وشموخ دقت بس نوف انزلت



مريم : يلا مزنه
مزنه : الحين
كانو رايحين بيت خالتهم فدوى
مريم تدخل غرفة مزنه : ترى حاتم نزل من زمان
مزنه : زين يوه مب شايفتني البس عباتي
مريم اطلعت
مزنه : ناس مستعجله ... وشالت شنطتها البنيه كان حجمها صغير تقريبا واطلعت
كانت لابسه سكيني جنز أزرق وداخل معه اشوي بني بأماكن محدده
بلوزه مديلها طايح فضفاضه اشوي من فوق وآخر البلوزه ماسك قماشها حرير لونها بني ساده
جزمه فلات بنيه وشعرها شنو ممشطته بس لأنه ولد

ماجد يضرب الدركسون : والله ماأخليها لك والله
وعصب أكثر وقال من بين سنونه : شموخ لي انا وبس .. وبتأكيد : أنا وبس



شموخ بعدت السماعه من اذنها لأنها دقت على نوف أكثر من مره ماردت
امسكت التلفون تبي تدق على خالتها صارت متردده وخايفه
عضت شفتها " ادق ماادق .. لو اني اعرف رقم عنود " ... " الله ايهداك نوف كان جبتي جوالي " وتنهدت




سديم : عنود الغدا
عنود كانت بغرفتها واسمعت امها بس ماتبي تاكل
سديم تقعد ومع نفسها : والله براحتك
التلفون يدق
سديم آه وقامت


شموخ عندها أمل انها ترد عنود بس
سديم : ألو هلا
شموخ دق قلبها
سديم : ألو
شموخ ابلعت ريقها وخذت نفس
سديم :ــ
شموخ بتردد: ا السلام عليكم
سديم تفاجئت
شموخ : خالتي
سديم :ــ
شموخ : مقاطعتني انتي
سديم تنهدت : حمدلله على السلامه
شموخ ابتسمت : الله يسلمك
سديم : متى قمتي
شموخ : مالي اكثير
واسكتو ثواني
شموخ ودموعها بعيونها : اشتقتلك اكثير الله يخليك تعالي
سديم :ــ
شموخ نزلت دموعها
سديم : زين
شموخ افرحت
سديم : بس ماراح اطول
شموخ : اهم شي اتجين اهم شي
سديم ابتسمت : يلا سلام وسكرت
شموخ بعدت السماعه عن اذنها وصارت دموعها تنزل فرح صح خالتها ماكلمتها مثل العاده وواضح انها زعلانه بس قلبها كبير وتحبها اكيد بتسامحها




مهند اول ماطلع من الغرفه شاف الباقه طايحه عند الباب شالها مستغرب ومشى وهو يناظر فيها يمين يسار
جذبته ريحتها كانت حلوه ناظر فيها ماشاف شي اكيد طاحت بالغلط بس وشلون غرفة شموخ آخر الممر
نزل ايده صارت الباقه مقلوبه وطاحت البطاقه من دون ماينتبه لها وهو ماشي
البطاقه طايحه بالأرض ثواني بعدها جات ايد امسكتها وناظر بالبطاقه المسكره بعدها مهند اللي كان رايح




عنود كانت قاعده على الآب تسولف مع خوياتها بالمسن ادخلت عليها سديم
شافتها ونزلت عيونها لشاشه تسولف
سديم : المغرب رايحين لشموخ
عنود ارفعت عدساتها بتفاجئ
سديم اطلعت وسكرت الباب
عنود شقت الفم : والله وقامت ركض اطلع من الغرفه ضمت امها من ظهرها : كنت عارفه ان شموخ ماتهون عليك ... تسلمين ياالغاليه
سديم : هي دقت علي واطلبت هالشي
عنود بعدت عن امها : شموخ قامت
سديم لفت عليها : ايه
عنود : وااو وناسه
سديم : للحين ماتبين غدا
عنود : الا ليش لا بس أول بدق على نوري ونوف وراحت




العصر
منصور : مها
مها :همم
منصور: بقولك شي بس لا تزعلين
مها عقدت حواجبها : لا عادي تكلم
منصور : تدرين اني احبك واعزك واغليك وانك كل دنيتي بعد
مها ابتسمت حيا
منصور : بس
مها :ــ
منصور : زواجنا مثل ماتعرفين مابقى عليه شي وأبوي تو فاقدينه
مها خافت
منصور سكت اشوي بعدين قال : أبي العرس يكون بسيط وبستراحه عاديه
مها ارتاحت من ناحيه لأنها خافت يأجل العرس بس من ناحية الاستراحه ازعلت اشوي
منصور : لا تزعلين بس جد مابي يكون العرس زحمة ناس ابيه يكون عائلي
مها :ــ
منصور حس انها ازعلت وتنهد ضيق





مزنه ومنار كانو بالحوش يدورون
منار : المهم دخلنا أنا وخوياتي للمرايه تعرفينها الموجوده بالإداره وقعدنا نضبط نفسنا اشوي الا تطلعلنا المديره هزأتنا حنا الثلاث
تقهر والله يقول ملك ابوها
مزنه : انتم بعد مالقيتم الا اللي بالإداره
منار : والله ماجا على بالنا ولا مره كنا طالعين من المدرسه خويتي ماكان قصدها المست السياره حتى ولا كانت تدري انها للمديره
المهم تخيلي اطلعت وهزأتها قالتلها انتي شلون تتجرأين وتلمسين سيارتي مدري سيارتها من ألماس ولا فضه
مزنه : هههههههههااااااااي اما عاد لا بهذي تشلخين
منار : والله جد قسم بالله ولا مره كنا طالعين وشفناها ادق دريشة سيارة حنا وقفنا عاد تعرفين اللقافه صرنا نشوف
انزلت بنت من السياره وقالتلها وشلون تطلعين من المدرسه وانتي مب حاطه عباتك على راسك يلا الحين حطيها بعدين اركبي السياره
ابو البنت قالها انتي وش دخلك انا ولي امرها ولا انتي بنتي لا اطلعت من المدرسه انتي مالك دخل فيها ابد بعدها رحنا ماشفنا اللي صار سامجه ياربي تقهرر
مزنه : لا مب صاحيه هالـأ.... (( اسمها )) ^_^
منار : بقوه
تركي طالع من البيت رايح المسجد وقابلهم
مزنه : ياهلا باالغالي
تركي مبتسم : يااهلين وانا اقول من وين كل هالنور
منار : لا تقهرها بالغمازه
مزنه : لا خلاص معد صرت انقهر
تركي يزيد ببتسامته اكثر : والله
مزنه تضحك : تقريبا
منار : اممم أنا داخله وانتي اقعدي مع أخوك دردشي معه اشوي .. باي والتفتت عنهم وهي تناظر تركي ببتسامه
تركي ناظر فيها من فوق لتحت وهي رايحه وابتسم سخريه " يااللقافه ظني تعرف باللي في بالي أنا أوريك "
بعدها ناظر مزنه يوم قالت : وين وصل الحلو
تركي : هه ... لبعيييــــد
مزنه بتفكير : اهــآ ... من هــي ؟؟
تركي عقد حواجبه : شنو
مزنه : من هي اللي وصلتك لبعييــد مثل ماتقول
تركي حط ايده على راسه يحك وبعد نظراته عنها
مزنه تضربه على كتفه بمزح : يلا ترى أقدر أساعدك اذا هي مب عارفه انك تفكر فيها أنا أقولها
تركي ابتسم سخريه
مزنه : والله جد لا تستحي خلني ساعي البريد بينكم يلا
تركي ناظرها
مزنه : همم
تركي صغر عيونه اشوي : جد تبين تعرفين ؟
مزنه : يب يبي أكيــد واذا ماتبيني أقولها عادي
تركي : اهــآ
فهد طالع رايح المسجد وشافهم وابتسم لمزنه : سلام
مزنه : وعليكم السلام
فهد حط ايده حول رقبة تركي من ورا أي تسند عليه وايده الثانيه على جمبه : أخبارك ؟
مزنه : تمام وانت ؟
فهد : والله بخير ... ولف وجهه لتركي : يلا الحين تقوم الصلاه وبعد عنه : سلام فتح الباب وطلع
مزنه : آه ماانتهى الحديث لنا لقاء بعد الصلاه
تركي : لمتى قاعدين ؟
مزنه : والله ماادري يمكن المغرب
تركي : اها زين والتفت : يلا سلام
مزنه : مع السلامه
تركي طلع
ومزنه حطت اصبعها على راسها تفكر " امممم من هي نوري لا مستحيل ياويل قلبي لو طلع يحب زوجة أخته .. بس والله أكشــن خخخ "
والتفتت داخله " واذا مب نوري امممم نوف طبعا لا كبر أمه مريم مخطوبه وكبر جدته بعد .. يمكن من بنات عمه أي والله يمكن واااو وناسه فديته والله
هو و الغمازه لازم أعرف اللي براسه أشوف تناسبه ولا لأ صراحه بنات عمه مب ذاك الجمال و اللي كبره متزوجه
امممم هدى لالا وععع سمر لالالا ذكرى ههههااي بزره بمعنى الكلمه امممممم من من ..... شكلي بقعد لبكرى وأنا أفكر أحسن شي
انسى الموضوع ويوم يجي أكيد بيقولي يمون علي مب أنا مثل أخته " وابتسمت ادخلت البيت




منصور : مها
مها : منصور خلاص مازعلت هذا أبوك وأكيد أنا بحترم قرارك
منصور تضايق عارف انها متضايقه واول ماتسكر منه بتبكي
مها كانت حابسه دموعها ماكانت زعلانه منه أكيد تحترم قراره بس هذا عرسها وكانت تتمنى يكون يوم ماينسى حتى للمعازيم
اما الحين بإستراحه وعائلي بعد ضايقها اكثير
"قامت الصلاه "
منصور : بروح الحين للمسجد بعدين أدق عليك
مها ماتبي تتكلم علشان لا يعرف انها بتبكي بس هو عرف
منصور : سلام
مها اقعدت اشوي بعدها سكرت وعلى طول بكت واطلعت شهقه
منصور ناظر جواله ثواني بعدها قام وهو يتنهد حط جواله بجيبه وطلع من غرفته



شموخ مبتسمه وهي تمشط شعرها اللي نشفته بالمنشفه وتم مبلل شوي اختفت الابتسامه بالتدريج تذكرت عمها
وتذكرت أمنيته بعدت المشط عن شعرها ونزلت راسها ليدينها اللي كان المشط بوسطهم وتغيرت ملامحها لحزن وألم




نوف طالعه فوق بكسل ومسنده ظهرها بأمها اللي كانت وراها : آخر زمن والله
نوف : ههه والله مافيني قسم بالله رجلي تعورني
ام نايف دفتها : أقول امشي على حيلك
نوف : آ يمى
نوري اطلعت من غرفتها ركض : نوف نووف
نوف اوصلت لفوق وناظرتها
نوري اوقفت قدامها وامسكت يدينها وصارت تطامر : نوف شموخ قامت
نوف بفرح : والله
ام نايف حست انها افرحت يوم اسمعت الخبر مع انها ماتحبها ولا ادانيها
نوف تناظر امها وقالت بتردد : يمى
ام نايف ناظرتها
نوف : نبي انزورها .... ممكن
ام نايف ماردت لثواني ونوري ونوف بعيونهم علامات الترجي




شموخ لفت شعرها وقامت ادور بالغرفه " ياربي " تنهدت وراحت عند الدريشه سندت راسها كانت تطل على جهة توقيف السيارآت
غطى على عيونها الحزن " ليتني أشوف سيارتك من بين هالسيارآت "
كتفت ايد وايدها الثانيه حطتها على رقبتها تتحسسها " ليتك اتحس فيني " وانزلت دموعها بهمس


غاب نورك الا طول في غيابه
عن سما عشقي وعن دنيا خفوقي
الصبر وشلون بتحمل عذابه
وانت بعدك نشف الدم بعروقي


بعدك انت اعلن القلب اقتراضه
ما بقى له شي منك الا شوقك
من يلومه لو فقد بعدك صوابه
وانت نقطه ضعف قلبي وانت روحي

يا سراب صرت انا اعشق سرابه
لو ظهر لي تم ويرد دمعه في موقي
ليه تبعد والهوا تجهل حسابه
وانت وصلك بالهوا ابسط حقوقي


ابعدت راسها وامسحت دموعها يوم اسمعت صوت الباب : تفضل
دخل مهند وهو يسكر الباب قال : عندي لك خبر حلو
شموخ يوم شافته مهند لفت اشوي عنه وامسحت دموعها زين
مهند عقد حواجبه
شموخ بتوتر تتحسس وجها بعدها تنهدت والتفتت شافت مهند يناظرها ونزلت عدساتها تاهت فيهم
مهند انتبه لوجها وانفها المورد وجافي باله علشان أبوه بعد نظراته عنها حس بألم يقتله لفراق أبوه بس ماحب يخربط الجو
ناظر شموخ وقال ببتسامه يخفي ألمه : ماتبين تسمعين الخبر
شموخ بعدسات مب ثابته تناظره واتهوه عدساتها من جديد وعلى هالحال
مهند :ــ
شموخ : آم شنو
مهند : راح تطلعين بكرى الظهر
شموخ ابتسمت " برجع أشوفه " وصارت تفرك يدينها وعقلها طار " مب لازم اتزوج رجال ماابيه مهند مب لي ولا عمره صار لي "
مهند شاف من ملامحها انها افرحت وفرح علشانها



منذر فتح الباب وابتسم مستغرب : ياهلا بمنصور
منصور ابتسم وصافحه : هلا بك أخباركم ؟
منذر : والله بخير وانت ؟
منصور : والله مااكذب عليك نص نص
منذر : أي واضح من وجهك
منصور : آه الله يعين
منذر بعد عن الباب : تفضل
منصور دخل
وادخلو المجلس
منذر : ياحياالله منصور
منصور : الله يحييك وقعد
منذر : عصير ولا ماي
منصور : لا تسلم ماراح أطول
منذر : لا معقوله
منصور :أي والله تسلم ماابي ولا شي من جد ماامزح
منذر : زين ... وابتسم بفهم : مها
منصور : أي بتكلم معها اشوي
منذر : لا ياالغالي خذ راحتك ... دقيقه وهي عندك وطلع من المجلس
منصور تنهد



مها وبيان وام منذر وابو منذر كانو بالصاله فوق يتقهوون
منذر طلع : مها
مها كانت شبه شارده عنهم ويوم اسمعت صوت منذر ارفعت الفنجان لفمها : همم
منذر : منصور تحت
مها كانت بتنكب القهوه منها احرقت فمها اشوي :آح
ام منذر : انتبهي
مها حطت الفنجان وقامت
ام منذر : ولا تقولين لنا انه جاي مااشوفك لابسه
مها تروح بس مو بستعجال عادي : والله مااادري
ابو منذر : مفاجئه يعني
ام منذر ابتسمت : هالأيام أحسهم أقرب البعض
ابو منذر : الحمدلله

مها افتحت الدولاب شالت اللي قدامها بلوزه كت عريض ساده لونها سكري ماسكه على جسمها
تنوره قصيره لحد الركبه بالضبط مكونه من طبقتين وربط على الجمب لونها كلها أخضر غامق
لفت شعرها وامسكته بمساكه خضرا
ناظرت نفسها بالمرايه " كذا يكفي " ماكان لها خلق تسوي اكثر من كذا بس شالت ساعه ذهبيه البستها
بعدها اطلعت بعد مافشت عطر
ام منذر : تعالي تعالي تعالي وقامت : وش فيك كذا
مها اوووفف
ام منذر اوقفت قدامها : وين الكحل والمرطب
مها : مب لازم
ام منذر : لالا شنو هذا امشي حطي حلق على الاقل وش فيك صاير شي بينكم
مها تناظر أمها بمعنى خلاص وبمعنى صوتك عالي لأن منذر وابوها قاعدين وماتحب يسمعون أي شي
ام منذر: زين بس حطي كحله مرطب
مها : زين وارجعت غرفتها



منصور يناظر الساعه قربت نص ساعه تنهد وسند ظهره

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-12-11, 09:09 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 


مهند بتردد : شموخ
شموخ ناظرته
مهند جمدته عيونها البارده يوم ناداها ناظرته وحس ان عدساتها ادخلت بعدساته كانت مليانه ألم وهموم وكأنها طفل يبي أمه
تعلقت عينه بعيونها وحس قلبه يدق وضاق نفسه وجسمه برد مثل الثلج بعد عيونه عنها ودقات قلبه صارت تطبل
وهو مب مستوعب فتح عيونه يستوعب نفسه وش صارلي حس انه مب قادر يناظرها مره ثانيه
شموخ عقدت حواجبها وصارت عدساتها تايهه بمعنى وش فيه ارتبكت اشوي منه
وحطت ايد حول رقبتها تتحسسها وهي لافه وجها للجهه الثانيه
مهند حس نفسه من جد جمد بمكانه صارت عيونه تايهه بالأرض وقلبه يزيد نبضه
مسح وجهه بيدينه خذا نفس بعدها تنهد وقام طلع برآ
شموخ اسمعت صوت الباب يتسكر لفت وجها اشوي اشوي ماشافته وحطت ايدها على صدرها



منصور فتح عيونه على صوت الباب يتسكر وابتسم
مها ردتله الابتسامه
منصور قام سلم عليها بعدها ضمها له وهي لو بإيدها شي طاح
منصور : اشتقتلك
مها بعدته عنها بهدوء وبخجل وعيونها تايهه بالأرض
منصور مسك ايدها وقعدها وقعد جمبها مايل لها
مها ماتناظر فيه
منصور : زعلانه
مها : لا ونزلت راسها ليدينها الا كانت تفركهم ابعض
منصور ناظر يدينها بعدها ناظرها : متأكده
مها : ايه
منصور رفع ايده مدها لتحت ذقنها يلف وجها عليه بحنيه : زين ناظريني
مها تبلع ريقها وهو يلفها وجها له بس نزلت عيونها على طول
منصور : ناظريني
مها اشوي اشوي ارفعت عدساتها ناظرته بس مو بعيونه ابد وصار وجها طماط
منصور ابتسم ورفع يدينه لوجها صار وجها بين يدينه وهي ناظرت بعيونها وحاولت تبتسم

لما بتكوني معي
قلبي دقاتو اسمعي
وشوفي حبي وحنيني

كلما عم نقعد سوا
عم بيدوبنا الهوا
وحالي عم بتنسيني

كلما اطلعتي فيي
بتحلى الدنيي بعينيي
وبيصير قلبي بايدي
لما باٍسمي تناديني

غيرك مابدي حدا
عمري بهواكي ابتدى
وصرتي الدنيي ومافيها

حدك عم شوف الهنا
حياتي كلا انا حدك بدي كفيها

ياحبي وعمري الهني
كلما عم تمرق سنة
جوا قلبي بلاقيكي

اسمك ع قلبي اكتبي
شوبدك مني طلبي
شو مابدك بعطيكي


منصور بعد يدينه عن وجها : قومي
مها : شنو
منصور : اوقفي اشوي
مها قامت وهي تناظره ؟؟؟ ماحست الا وهو يلفها ويقعدها بحضنه ويدينه التفت حول جسمها
مها تبي تقوم : منصور الحين يدخل أحد
منصور : لا ماراح يدخل
مها تبلع ريقها
منصور رجع ظهرها سنده على صدره وهو يقول : أنا بدونك ولا شي
مها نفسها تنشق الأرض وتبلعها بهالثانيه
منصور بتأكيد : ولا شي
مها : ــ
منصور : ماأتحمل أشوفك متضايقه أبد .... بس ... بس جد ماأبي زحمة الناس وقصر أبي كل شي يكون بسيط
وعائلي يعني خوياتك والمقربين لك حيل بس
مها :ــ
منصور : وصدقيني راح يكون يوم حلو حتى لو كان عائلي
مها ابتسمت مع نفسها
منصور حط ذقنه على كتف مها ولف وجهه لها وهو يزيد ضمها له : وراح أعوضك بعدها بليله ماتنسى
مها افتحت عيونها وعدساتها تاهت وقلبها صارت دقاته سريعه بالحيل



ماجد دخل البيت وطلع على فوق وعلى غرفته بسرعه قعد بطرف سريره وهو يغلي براكينه غلي
مسك عقاله وشماغه اللي كانو على راسه وقطهم بالارض
" تتحدى يامهند زين أنا أشوف من اللي بياخذها أنا ولا ... وقال بحقد ونار بعيونه : انت
سديم ادخلت الغرفه
ماجد لف راسه شافها بعدها لف راسه عنها وقام فتح دولابه
سديم سكرت الباب : ماجد
ماجد شال بلوزه زرقا ساده وقطها على سريره : هلا
سديم تقعد على كرسي المكتب
ماجد يدور بنطلون أو بالأصح يبي أمه تطلع لأنه مب رايق حق المحاضره
سديم حطت رجل على رجل تنتظر أعرفت اللي يفكر فيه علشان كذا ماعلقت
ماجد يناظر بالبناطيل آخر شي طلع بنطلون أبيض ورماه على السرير وسكر الدولاب
سديم :ــ
ماجد نزل ثوبه وقطه بسلة الملابس
سديم :ماجد تعال اقعد
ماجد رفع عساته لسما بمعنى ياحول وتنهد
سديم " الله يصلحك بس "
ماجد جاي اشوي اشوي عندها قعد جمبها بعدها ناظرها وقال واخلاقه وصلت حدها بس يكتمها : شوفي يمى
اذا بتفتحين الموضوع انا قلتلك اللي عندي راح اتزوجها .... وبعد نظراته عنها بتأكيد وبركانه انفجر : ماراح تاخذ مهند علشان
وصية عمها وناظرها وهو يقول والكلمات تطلع من بين سنونه : مهند ماراح يتزوجها .. ويأشر على نفسه : هي لي أنا وبس
سديم ماكانت جايه علشان هالموضوع ولا تبي طاريه اصلا بس يوم شافت ماجد وشلون واثق من نفسه
ومعصب ومدري شلون خافت حست ان هالشي ماراح يمر على خير كان ماجد مبعد نظراتها عنها للأرض وهو يشد على يدينه
وملامحه متغيره
سديم حولت ماتهتم وقالت : أنا مب جايه علشان هالموضوع ولا ابي افتحه
ماجد ونفس ملامحه ابتسم سخريه وهو يناظر السقف بعدها ناظر امه : هه .. الحين اقولك ابيها تقولين ماابي افتحه
وضحك بسخريه بعدها وقف ضحك فجأه وقال معصب : يعني عاجبك تتزوج مهند .. هي ماتبيه تبينها تعيش مع رجال ماتبيه
سديم : وهي تبيك ؟
ماجد وهو معصب سكت اكيد ماعنده جواب لهالسؤال
سديم : تكلم
ماجد لف وجهه عنها اشوي وهو يشد اكثر على ايده اشوي وتطلع عروقه
سديم : الحين مابي ادخل بنقاشات معك أنا جايه اسأل عن أخوك
ماجد ناظرها بخوف أي والله اسير
سديم : وينه اخوك ؟
ماجد تاهت عدساته وقلبه صار يطبل طبل
سديم قلبها صار يدق : ماجد .. تعرف وينه له كم يوم مختفي يمكن اسبوع
ماجد قام : يمى انا مااعرف والله
سديم قامت : ماجد لا تكذب علي
ماجد لف لها وقال وعقله انقلع من مكانه وصارت ايده ترجف : والله يمى مااعرف
سديم حطت ايدها على راسها : ياربي وينه الولد
ماجد مسك امه : يمى ارتاحي انتي انا بدق عليه
سديم : أي واللي يسلمك دق مع اني دقيت لين قلت استوب مارد
ماجد يلتفت بالغرفه يدور جواله : ولا يهمك يمى اكيد راح يرد
سديم : ان شالله
ماجد تذكر انه بجيب الثوب وراح لسله طلعة هو والبوك حط البوك على الكومادينه ومشى وهو يبي يدق
سديم : وين رايح خلك هنا
ماجد : زين ودق




شموخ : يالبى قلبك
نوف : والله يوم اتقولي نوري انجنيت وقلنا لأمي بنجيك اوافقت
شموخ : صدق ... وناسه أصلا كم مره أشوفك يوم أقوم فديتك والله
نوف : ههههههههاااي جد كنتي تحسين
شموخ : أي ليش ماأحس
نوف : مدري والله أحسبك تقومين بس مب واعيه
شموخ : ههههه .... وخالتي سديم جايه بعد
نوف : والله سامحتك
شموخ : ان شالله ... واستوعبت : أنا متى قلتلك ؟
نوف : لا مب أنتي عنود ... حسيت انه صاير شي بينكم لأنها ماكانت اتزورك ومدري شلون كانت
المهم سألت عنود وقالتلي حيل زعلت عليك وهي معها حق تزعل لأنها ماتعرف السالفه من ساسها لراسها
شموخ : ان شالله اليوم أقولها كل شي
نوف : يعني نتأخر اشوي عبال ماتتراضون بعدها نجيك
شموخ : على راحتك أهم شي أشوفكم اشتقت لكم والله
نوف : أي شنو كنت بقول أول يوم بالمستشفى قالت خالتك لمهند لازم تسمع لوصية أبوك مدري شنو
شموخ تنهدت
نوف : والله قلت لو شموخ تسمع هالشي بتنجن
شموخ ابتسمت سخريه : أنا .. أنا انجنيت من زمان
نوف : اقول سكتي بس .. ايه شفتي ادواتك كلها جبتها لك
شموخ : هههه أي شفتها بس الله ايهداك نسيتي أهم شي
نوف : شنو
شموخ : جوالي
نوف : وييه والله راح عن بالي يلا بكرى ان شالله طالعه ماتحتاجينه اليوم
شموخ :ــ
نوف : أقول بكرى تقعدين عندنا
شموخ ابتسمت
نوف : سمعتي بكرى نبيك عندنا وحنا اللي راح انطلعك من المستشفى
شموخ :ــ
نوف : ولميس لا شفتها قسم بالله ماأخلي فيها شعره تقهر تقهر ياربي
شموخ تضحك عليها : أول مره أسمعك اتقولين اسمها
نوف : مالت قطيعه
شموخ : أي والله وأنا بعد كرهتها حيل مدري وش اللي راح أسويه لا شفتها
نوف : حيوانه قسم بالله
شموخ : آه .. خلها تولي ماابي أصدع راسي هو أصلا يعورني ...... ماقلتك مهند هنا
نوف : احلفي وش يسوي
شموخ : مدري .. يطمن علي
نوف : اخص والله احسدك انا منك آخذه مب هذا اللي ماتدرين وين ارضه
شموخ تغيرت ملامحها لحزن
نوف : والله ماشفته ابد حتى العزا ماجا يقول نايف
شموخ خافت : لا يكون صاير معه شي
نوف : غرور وتكبر مايبي يجي اصلا هو مايعجبه أي احد حتى لو الشباب تجمعو زايد يقول هو ماغير يبتسم لآحد كلمه
ويختصر بالاجابه ياربي يقهر وش حبك فيه انا بتجنن
شموخ تذكر

ماجد يناظر اسير : اسير .. ماتروح معنا
شموخ وهي تشرب فتحت آذانها
اسير : لا
ماجد : ليش تعال غير جو بعدين انت لك كم سنه عنهم
اسير : يصيرون لي ...... لا
شموخ بعدت كاس العصير عنها وهي تتنهد " مغرور "
اسير : يعني لو اقعد طول حياتي مااشوفهم عادي .. بعدين دام انت رايح أكيد عازمين الاهل كلهم وانا مااحب هالجمعات



نوف : أنا من جد لا جيت عند خالتك ولا أي مكان شفته ماراح أخلي فيه جزء ماأدقق فيه
شموخ : نوف بس ماتوصل لدرجة انه مايحضر العزا أكيد صاير شي
نوف : أقول لا ادافعين عنه بعدين هو للمستشفى ماجا يطمن عليك حتى ولا سأل
شموخ حست انها عصبت ليش ماتدري وقالت : نوف خلاص من جد خلاص
نوف أول مره شموخ تتكلم معها كذا واسكتت
شموخ تنهدت
نوف : آسفه ماكنت أعرف انك بتزعلين كذا كنت أمزح معك بس
شموخ : لعد تمزحين هالمزاح
نوف : زين آسفه لا تعصبين يمى تخوفين جد
شموخ :ــ



ماجد : مايرد ودق مره ثانيه
سديم : ياالله اولدي
ماجد : أي اسير
سديم قامت ركض واوقفت عند ماجد : عطني اياه وينه وليش مايرد تعبان مسافر صاير معه شي
ماجد بيدينه : يمه يمى اهدي خلني اسمعه ..... أي اسير
اسير : هذي أمي
ماجد : ايه .. وينك انت
اسير : بعدين أولك مابي أمي تعرف
ماجد فهمه : اها زين
سديم نفذ صبرها واسحبت الجوال : ألو اسير وينك يااولدي أتصل فيك من أسبوع ولا ترد وش فيك صاير معك شي ؟
اسير : يمى يمى يمى اهدي مافيني الا كل خير بس انتي اهدي... الحق على أي سؤال كذا أنا ياالغاليه
سديم تهدي نفسها : زين هديت قولي وينك فيه ليش ماترد علي
اسير : آسف يمى والله انشغلت
سديم : ماقبلت أسفك ... وينك انت قول
اسير : آم هنا يعني مسافر
سديم : مسافر .. ولا تقولي .. زين متى سافرت ؟ وليش ؟
اسير : هوهوو علينا
سديم : لا تتأفف وتكلم
اسير : راجع ان شالله بس متى ماادري .. وليش سافرت سياحه مع الشباب
سديم : لا والله .. ماعندك أم اتقول لها أنا مسافر ولا شي كذا على طول على المطار
اسير :ــ
سديم : آه منكم آه راح تجننوني والله ... وعطت ماجد الجوال ومشت طالعه
ماجد : أي اسير
سديم وهي طالعه : قوله لا دقيت يرد علي مب يقولي مشغول
ماجد : زين
سديم سكرت الباب
ماجد : أي اسير وش صاير معك
اسير : ماجد جوازي بالدرج خبيه أخاف أمي تشوفه
ماجد : زين بس انت وينك
اسير : بالمستشفى وطالع بعد اسبوعين
ماجد : وش قالولك
اسير: مو مهم
ماجد : زين على راحتك
اسير : سلام
ماجد : لا وقف
اسير :ــ
ماجد : أبو مهند توفى
اسير انصدم : لا
ماجد : توفى السبت
اسير : الله يرحمه .. وانت ليش مادقيت علي
ماجد : والله ماانتبهت لك ابد شموخ يوم اسمعت باللي صار طاحت بغيبوبه وانا انشغلت
اسير :ــ
ماجد: بس اليوم قامت بس شكلها تعبانه اشوي
اسير : ــ
ماجد : ومهند حارس وراها وهي شاقه الحنك
اسير : ــ
ماجد كان مقهور
اسير تنهد : يلا سلام
ماجد : الله معك .. راح أتصل فيك
اسير قعد ثواني سمعه بعدها سكر من غير مايرد عليه
ماجد تنهد ورمى جواله على السرير وراح لتواليت




مها طالعه وهي بعالم كان وجها محمر ناظرت بالصاله امها منسدحه بالكنب نايمه ومافي أحد
وراحت على غرفتها ارتمت بالسرير : آآه
حطت يدينها بسترخاء فوق بطنها وغمضت عيونها وهي تذكر اللي صار


منصور حط ذقنه على كتف مها ولف وجهه لها وهو يزيد ضمها له : وراح أعوضك بعدها بليله ماتنسى
مها افتحت عيونها وعدساتها تاهت وقلبها صارت دقاته سريعه بالحيل
منصور ابتسم وهو يشوفها ونزل شفته لرقبتها وصار يرفعها لين وصل لشحمة أذنها



مها عضت شفتها وحطت يدينها على صدرها مبتسمه وقلبها يطبل :آه




أذن المغرب


الجوهره : الهنوف من جد العنود حامل
الهنوف انتبهت للمها طالعه من المطبخ وقالت : ماأدري أحتمال كبير حامل
الجوهره : واااو ونااسه ماأصدق أصير خاله
الهنوف : أي ان شالله أهم شي مايصير بالبيبي شي
الجوهره : ليش ان شالله يجي سليم
الجوري تناظر المها اللي اطلعت على فوق
البندري : مهاوي وش فيك ماتقعدين معنا
المها : مابي بكرى عندي جامعه
ميرآل : دافوره ياربي
البندري : من جد هههه
الهنوف : آه قال دافوره تدخلون الغرفه تلاقونها تصيح
الجوهره و البندري وميرال عقدو حواجبهم : شنو
الهنوف تناظر الجوري : أشوفك مااستغربتي مثلهم
الجوري : ليش استغرب كلامك مافيه شييخلي الواحد يستغرب
الهنوف : والله
الجوري تقوم : ايه لأنه سامج
الهنوف : تقلعي تقلعي يلا بس
الجوري راحت
الهنوف ابتسمت سخريه " هه "



المها : ألو لمور
ألمار : ياهلا ومس هلا بمهاوي
المها : اهلين
ألمار : شكلك مضايقه
المها : قلتلك العنود يمكن حامل
ألمار : ايه اطلعت حامل
المها : مانعرف هي جات علشان نعرف قال الأحد جايين وأشوفهم للحين ماشرفو
ألمار: مهو اللي قاعده تسوينه مايسوى والله ترى سيف مادرا عن هواك أنسيه
المها : وأنا نسيته تحسبيني مقهوره بس قلت أدق عليك وأدردش معك
ألمار : اها ماصدقتها



شموخ حست أن فمها مب قادره تسكره من الفرحه وجات تقوم
عنود : لالا قعدي قعدي وضمتها : آآه اشتقت لك حيل
شموخ : أنا أكثر
عنود بعدت عنها وكل وحده ابتسامتها اكبر من الثانيه
شموخ ناظرت ورا عنود : خالتي
سديم جات سلمت عليها
شموخ كان نفسها تضمها بس اعرفت ان خالتها بعدها زعلانه اشوي
عنود اقعدت بطرف السرير : أخبارك ماتشوفين شر ان شالله
شموخ : الشر مايجيك .. الحمدلله أحسن
عنود : دوم يارب
شموخ بعدت نظرها عنها لخالتها
سديم : شموخ قلتلك ماراح انطول يعني اشوي طالعين
شموخ : ليش ماتقعدون للعشا نوف ونوري بعد جايين
سديم : لا حنا رايحين بعد اشوي
شموخ بعدت نظرها عنها بألم حست ان خالتها من جد زعلانه
عنود تضايقت وامسكت ايدها : ليش مايجون الحين وش فيهم العشا
شموخ : لا مب العشا قالت نوف المغرب يمكن شوي يوصلون
عنود : ان شالله أبي أشوفهم
شموخ تناظر خالتها : أخبار خالتي سلمى وخالي
سديم : بخير
شموخ : مادقيت عليهم مااعرف ارقامهم كنت أحسب راح تخبرينهم
سديم : لا ماخبرتهم
شموخ تنهدت ضيق ماحبت خالتها اتم معها بهالأسلوب وقالت : خالتي انتي للحين زعلانه مني
سديم : ــ
شموخ : معك حق تزعلين ولا ألومك أبد كل شي انتي معك حق فيه بس هذا اذا كنت أنا بعد مذنبه اما انا من جد ماسويت أي شي يزعلك
مني
سديم : أنا جيت أصلا أتكلم معك بهالموضوع
شموخ تناظر عنود بعدها ناظرت خالتها
سديم : أنا صح زعلانه وانجرحت اكثير بس مع كذا تعرفين ان لك مكان بقلبي
شموخ ابتسمت
سديم : بس هالفتره لازم نبعد عن بعض
شموخ بدون استيعاب : شنو
عنود انصدمت
سديم :ــ
شموخ اختفت ابتسامتها اللي ارسمتها على وجها بالتدريج
سديم : اذا بعدنا عن بعض فتره أحسن للكل
شموخ صارت مخنوقه وجد انصدمت من الصدمه عيونها ماامتلت دموع
عنود مصدومه : يمه وتناظر شموخ بعدها ناظرت امها وهي تسحب يدينها من يدين شموخ : انتي وش قاعده تقولين ؟
سديم : حتى اتصال لا تتصلين ولا نتقابل ابد حتى بالصدفه
شموخ صارت تتنفس مثل واحد كان مختنق بعدها جاله هوا فجأه حست قلبها يحترق
امتلت عيونها بالدموع وانزلت على خدها وهي تحرك راسها لا : مااصدق ..... مااصدق
عنود ناظرتها وعيونها دموع
شموخ شدت على ايدها بأقوى ماعندها وهي منزله راسها ودموعها صارت تنزل اكثر واكثر وبدت شهقاتها تطلع على خفيف
عنود قامت وراحت لأمها : يمى انتي وش اتقولين
سديم تنهد
عنود : يمى
شموخ ناظرتها وقلبها يدق ودموها تسيل بغزاره معقوله افقد خالتي بعد لا لا وحركت راسها : لا لا لا مستحيل
حست الدنيا قدامها اظلمت وراسها راح ينفجر من الالم ارفعت ايدها لإذنها تسكرهم وهي تصارخ : لا تسوون فيني كذا
لا تسون فيني كذا
وتذكر خبر موت أمها وأبوها
و طردتها من بيت عمها
وخبر موت عمها
واللي سواه ماجد
واللي قاله لها اسير
ونظرات اسير اللي ماتنساها وهو يصدها
اصرخت وبكت بهستريا : لا تسوون فيني كذا ... لا تتركوني ابروحي
عنود : شموخ .. شموخ
شموخ مب منتبهه لأحد أبد ماتشوف الا سواد قدامها وصراخها صار أعلى وأعلى صارت مثل المجنونه




مهند كان بالمستشفى بس ماكان حول القسم اللي فيه شموخ ابد كان بالمصلى تحت يصلي المغرب بعدها قعد فيه يدعي وقرا قران
وطلع رايح الكفتيريا ياكل أي شي ماصار أكله زين ابد وهو رايح انتبه لماجد قاعد وابتسم : ماجد
ماجد رفع راسه اللي كان متكيه بيده وتغيرت ملامحه
مهند جاله وهو مبتسم : اشوفك بالمستشفى
ماجد قام : ليش ماتبينا نجي يعني
مهند عقد حواجبه : لا الله يصلحك
ماجد : انت وش اتسوي
مهند ارتبك وش يقول يعني
ماجد يغلي غلي
مهند : يعني جيت أطمن على شموخ الحمدلله قامت وصارت أحسن
ماجد يتذكر اللي شافه وشد على ايده
مهند حس ان الوضع مب طبيعي
ماجد بعد نظراته عنه بعدها ناظره : لا تحلم بحياتك تتزوجها وراح عنه وهو يناظره بحقد
مهند التفت ويناظر ماجد وهو رايح وهو معقد حواجبه



لميس كانت جايه مع تكسي تزور شموخ ماكانت تعرف انها قامت كانت جايه مزاج بس تشوفها وهي طايحه بالفراش
انزلت عند بوابة المستشفى والتفتت لسياره قبل لا تسكر الباب : انت انتظر
السايق : طيب بس مافي تأكير واجد
لميس سكرت من غير ماترد ومشت
هي ماشيه وماجد طالع من المستشفى
لميس اشهقت " ماجد ... وش يسوي هنا " : ماجد
ماجد كان حده معصب ولا سمع
لميس رايحه له : ماجد
ماجد يناظر حوله وشاف بنت جايه وهي تلوح له
لميس " آآآه ياقلبي "
ماجد يناظر زين
لميس اوصلت له : هاي
ماجد تغيرت ملامحه : لميس
لميس : ايه
ماجد بحده : وش جايه تسويين هنا
لميس : والله انت المفروض اللي تسأل نفسك هالسؤال
ماجد مسك ايدها بأقوى ماعنده شوي ويطلع الدم منها قال من بين سنونه والشرر بعيونه : وش جايه تسوين هنا
لميس : آآه اترك يدي
ماجد : وش جايه تسوين هنا
لميس : ليش المستشفى لك وأنا مدري
ماجد أصلا هو معصب ويوم شاف مهند مره ثانيه بالمستشفى غلت براكينه ويوم شاف لميس انفجر فما حس بنفسه
الا وهو ضاربها على وجها
لميس :آآآآآه




مزنه كانت تلعب حرامي سيارآت 7
منار: والله زمان عن البلاستيشن
مريم : وييه أذكر أول كنتي مجنونه شي اسمه بلاستيشن
منار: من جد لين قبل العام
مريم : أي والله
مزنه : والله حماس اشتقت لأيامه يوم كان حاتم مايقوم من قدامه غداه وعشاه عليه
مريم تضحك : وراثه شكله آخر العنقود بكل عايله مجنون بلاستيشن
منار: خخخخ نوري لا
مريم : أي نوري خلها على جمب بسم الله عليها عقل
منار : كأنك تقصدين اياك أعني واسمعي ياجاره
مزنه : اللي على راسه بطحا
مريم : يتحسس عليها
منار: انطمو سامجات
مزنه : هع هع هع
تركي طالع فوق وسمع الضحكه وقلدها : هع هع هع ... شنو شيطان ولا ايش
مزنه وهي تلعب : أهلييييين والله
تركي يقعد : هلا بك
مزنه : أقول امش خلنا نلعب كوره
تركي : حطي الشريط والعب
مزنه : يلا دقيقه
مريم : أخبار الجامعه معك
تركي يقوم : والله تمام وقعد بالأرض بعد ماشال مخده من الكنب يتكي عليها
مزنه تحط الشريط
تركي : عطيني اليد الاولى
مزنه : لا ياحبيبي لا تحلم وطلعت اليد الثانيه من الكيس رمتها له
تركي ياخذها : مافي مشكله هذي ايام الورعنه ابي الايد الاولى ومهاوشه عليها بعد ويشبك اليد
منار : والله عن نفسي للحين احب الايد الاولى مااحب آخذ الثانيه أبد
مزنه : لا عادي أي وحده بس الحين عناد بتركي
تركي اكتفى ببتسامه




انتهى البارت
ماراح أحط توقعات لأن هالجزء فيه فصول كثيره
متعلقه بالتوقعات اللي فاتت
يعني كنت أتمنى بارت أطول من كذا بس ماقدرت

التوقع الوحيد هو ..

من اللي شال البطاقه وهل راح يشوفها مهند ولا لأ ؟

بنتظار آرائكم ياالغوالي



 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبتسمة, أغليك, أهينها, الوديه, الكاتبة:, بيشة, بإبتسامة, بوجهك, nahooosh, رايات مميزة, رواية لا تحسب اني لا ابتسمت بوجهك أغليك بعض الوجيه أهينها بابتسامة..., رواية لا تحسب اني لا ابتسمت كاملة, رواية لا تحسب اني لا تبسمت بوجهك اغليك كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية