لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-12, 09:40 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

نايف دخل للبيت بعد العصر وشاف أبوه نايم بالصاله
مشى وراح قومه : هه يبى وش فيك نايم هنا
راشد حط ايده على راسه بألم وقعد : الساعه كم
نايف يناظر ساعته : 4 ونص
راشد قام : ياالله ياكريم
نايف :ـ
راشد مشى
نايف تم يناظره بعدها طلع جواله وقعد على الكنب













ام رياض : والله هذي الساعه المباركه
ابو رياض طالع من السيب وسمع هالشي وناظر بأم رياض
ام رياض : ان شاءالله .. ياهلا وغلا حياك الله .... مع السلامه وسكرت قامت من الكنب ببتسامه بسيطه لأنها هي وياه متزاعلين
ابو رياض كان جاف وابد ماعلى باله يبتسم
ام رياض : مبروك بنتك لورآ انخطبت
ابو رياض : من خطبها
ام رياض : بيت الـ قصي أخو خويتها
ابو رياض :ـ
ام رياض توقته سكت علشان القبيله
ابو رياض: الله يكتب الخير ومشى
ام رياض انقهرت حيل خلاص متى يجي الوقت اللي تعرف فيه سر ابو رياض معقول اب مايفرح لخطوبة بنته
هزت ام رياض رجلها وتنهدت بقوه

















المها : اخبار المذاكره
لورآ : الحمدلله شادين حيلنا وانتي
المها : الحمدلله بس اليوم بريك
لورآ : بريك مع نفسك والله يوم كامل
المها : ايه يوم كامل والله زهقت
لورآ : ووين بتقضين هالبريك
المها : رايحه بيت أختي ويمكن أروح جرير ألف فيها وبالمول يعني أسلي نفسي
لورآ : يلا ابسطي ماأوصيك
المها : ان شاءالله
ام رياض افتحت الباب : لورآ
لورآ لفت ناظرتها : هلا يمى ... يلا مومو أشوفك على خير
المها : زين يلا بايو
لورآ : باي باي وسكرت بعدها انزلت من السرير : هلا يمى
ام رياض : وينها ميمي
لورآ : والله مدري ليش ؟
ام رياض ادخلت وسكرت الباب : لا بس فقدتها
لورآ اوقفت قدامها وارفعت ايدها تمسك خصلات شعر أمها : يمكن نايمه أو على البلياردو تعرفينها مجنونه فيه
ام رياض : امم يمكن
لورآ : تصدقين يمى لو اطولين شعرك بتطلعين أحلى
ام رياض : ليش الحين شنو
لورآ تبوز بدلع : يمى انا قلت شي قلت تطلعين أحلى عرفتي أحلىااااا يعني خقق تسيحيين أبوي بالأرض
ام رياض اضحكت واقرصت خدها على خفيف : أبوك سايح سايح لو كنت طالعه من تحت التراب
لورآ شالت يدينها عن شعرها واضحكت اشوي : أوووه مقدر يمى
ام رياض : المهم حبيبتي
لورآ ترمش بدلع : سمي
ام رياض : اتصلت ام أفنان قبل اشوي
لورآ وقفت رمش وتعدلت : صدق
ام رياض رمت يدينها واحضنتها : الف مبروك حبيبتي
لورآ ابتسمت












شموخ وجها كان حزين حيل قاعده على سريرها وحاسه ان أشياء كثيره تجمعت فيها تبي تقولها لأحد تبي تفضفض لاكن من

الله ياخذني اليوم ان شاءالله
..
الله ياخذنا اثنينا


انزلت دموعها بشهاق خفيف وعضت شفتها وهي بهالحال انفتح الباب
شموخ اخترعت بس شافتها ميار وابلعت ريقها وهي تمسح دموعها
ميار من عند الباب قالت : انتي حمـ.... بروح أجيب مهند
شموخ قامت : ميار
ميار تبكي : انتي وأمي حمـ... أكرهكم كلكم كلكم واطلعت
شموخ عيونها تلمع واطلعت وراها : ميار وقفي تعالي هنا
ميار تنزل : بروح لمهند وبروح لمنصور ماأبي أقعد هنا
شموخ كانت نازله واسمعت صوت باب غرفة ام مهند اطلعت منها
شموخ امسكت بالسور
ام مهند رايحه لها : كم مره قلتلك لا تقربين منها
شموخ اصرخت : خلاص كافي . كافي حرام عليك اذا تكرهيني على الأقل احترمي بنتك حرام اتخلينها تسمع صراخك كل يوم
ام مهند كانت بتمسكها وتسحبها بس شموخ انزلت
ميار اطلعت من البيت
شموخ لبسها ماكان ثقيل أول ماانزلت ضربها البرد وحطت يدينها على ذراعها : ميار ادخلي
ام مهند تنزل : الله ياخذك وياخذها قلتلك لا تقربين منها وقفي
ميار افتحت باب الشارع راكضه تبي تروح لأخوانها بس ماهي الا ثواني حتى يستجيب الله دعوة ام مهند وتصدمها سياره
شموخ مااقدرت تطلع من البرد وباب الشارع كان مفتوح حده وقفت عند باب البيت ونادت : ميار حبيبتي ادخلي
ام مهند امسكت شعرها واسحبتها صدم ذراعها بحافة الباب : ياالحيـ.. ياالخـ.. واتفلت على وجها
شموخ افتحت عيونها بصدمه من هالوقاحه ومدت ايدها اضربتها كف قوي وارفست رجلها : لهنا وبس انتي تجاوزتي كل الحدود
ام مهند غمضت عيونها بألم من الرفسه بس مااتركت شعرها افتحت عيونها على صوت تفحيط شخص يوقف
شموخ لفت وجها وام مهند اتركتها ومشت طالعه : ميار ادخلي لا أجلدك جلد مايخليك اتنامين اليوم
شموخ امسحت التفال بكمها وتناظر ام مهند بحقد
ام مهند طلعت راسها اشوي اتشوف : ميار شافت سياره واقفه بنص الطريق وارجعت لورى : والله لوريك حـ...
شموخ حست بضيق فجأه وخوف تذكرت التفحيطه اللي اسمعتها بعدها ابلعت ريقها وتعوذت من ابليس
كانت لحظات سريعه حتى اسمعو : الحقونييي
شموخ اطلعت اشوي وفاتحه عيونها بخوف
ام مهند عقدت حواجبها وناظرت بشموخ
شموخ التفتت ادخلت ركض
ام مهند مااهتمت لها لفت طلعت راسها اشوي تبي تشوف وش صاير خاصه وان ميار توها طالعه تبي تطمن
انتبهت لبيت ام مسفر ينفتح ودخلت راسها بعدها طلعته شافت ولدهم عبد الوهاب طالع وناظر من جهة السياره فتح عيونه وراح ركض : الله وأكبر الله وأكبر وش اللي صاير
راعي السياره كان يضرب وجه ميار ويوم شاف عبد الوهاب دق قلبه من الخوف وقام وهو يرجف
عبد الوهاب فتح عيونه أكثر بصدمه : ميار وقعد على ركبته يناظرها مصدوم وانتبه لدم يطلع من تحت راسها لف نظره للولد اللي كان مايتجاوز الـ 17 سنه : ماتنتبه
الولد كان خايف حيل : والله العظيم انها طالعه قدامي فجاه والله
عبد الوهاب قام بسرعه رايح لبيتهم
ام مهند كانت مطلعه راسها اسمعت صوت الولد بس ماكانت اتشوف شي والحين صارت ايدها على قلبها جاها خوف
شموخ انزلت وهي تلبس عبايتها بعدها اطلعت وهي تلف الشيله وقابلت عبد الوهاب بوجها كان توه واصل وهو ينادي بصوت عالي : مهند
شموخ غطت وجها وامسكت عبايتها لأنها مفتوحه وواقفه مكانها
عبد الوهاب أول ماشافها قال : بنتكم اصدمتها سياره
شموخ افتح عيونها على الآخر وام مهند اصرخت واطلعت قدامه : شلون ؟
عبد الوهاب اول مااطلعت نزل راسه بعدها مشى وهو يقول : لازم ننقلها للمستشفى مهند موجود




















بعد المغرب
مهند طلع من الإجتماع وطلع جواله من جيبه شاف اتصال من نايف ماكان له نفس يتصل عليه ورجع جواله لجيبه وهو يلتفت يوم سمع
أبو محمد شاق الابتسامه ومد يده يصافحه : شفتك ماباركت لي قلت أجي بنفسي
مهند ناظر بيده بستحقار
أبو محمد تنهد بعدها سحب يده ومشى خطوه قرب منه وهو يحط يده على كتف مهند ومشى : فلوسك جاهزه وتقدر تاخذها
مهند بعد يده عنه وناظره بحده وصوت خافت : أنا مابي منك ولا قرش
أبو محمد تغيرت ملامحه لتفاجئ
مهند : اللي أبيه انك تبعد عن الوالده سمعت
أبو محمد ابتسم بسخريه : من جدك انت ولا تستهبل ماتبي حق الشركه
مهند من تحت سنونه بكل حده وصلت معه : الوالده مالك دخل فيها ولا ورفع يده ضرب صدره على خفيف : والله . وقسم بالله لا تشوف وجهي الثالث مب الثاني الثالث والله
أبو محمد يبعد نظره عنه بمسخره ورجع ناظره يوم قال
مهند : حتى لو وصل الشي اني أذبحك والله لسويها
أبو محمد :ـ
مهند بعد يده عنه : انت فكر بس تتصل ختم وقفته بنظره من فوق لتحت ومشى عنه
أبو محمد يصلح شماغه : ميت حيل على امك يامهند .. هه

مهند طالع من الشركه وقابل واحد من الموظفين
الموظف : طال عمرك
مهند : هلا
الموظف : في صحفي برآ يبي يعرف سبب بيعك لشركة أبوك
مهند: ليش من وين اسمعو أصلا
ابو محمد من فوق : وش رايك بالمفاجئه
مهند سمع صوته ولا التفت
ابو محمد يتمسخر : أووه يامهند بتصير مشهور بكرى
مهند تنهد بقوه ومشى عنهم
طلع برآ وقابل الصحفي بوجهه كان معلق الكمره برقبته كان يصور الشركه ويوم طلع مهند صوره واستعد يكتب
مهند " هالمـ.... مافي مكان ماله علاقه فيه "
: مهند ممكن نعرف سبب بيعك لشركة أبوك ؟
مهند : ياخي توكل وراي صلاة مغرب ماصليتها يلا
: لو سمحت اسئله سريعه ماراح تاخذ وقت
مهند مشى : مب فاضي لك كان حيل مرتفع ضغطه وعارف ان أبو محمد ماسوا هالشي الا لأنه يبي يقهره ويندمه على القرار اللي أخذه
: هل لأنك تعتقد انك تضيع العمر فيها ؟
مهند:ـ
: أم لأنك تعتقد ان أبا محمد يستحق هذه المكانه وسوف يجعلها ذات مكانه وسمعه ؟
مهند وصل سيارته وفتح الباب وقبل لا يدخل قال : انت تعتقد ان هالخبر راح تنشره الجريده
: جاوبني على اسئلتي طال عمرك وأكيد راح ينتشر
مهند ابتسم سخريه : أقول توكل وركب : خل أبو محمد ينفعكم بفلوسه ؟ وسكر الباب شغل السياره ومشى















منار : أنا وأمي الحين فيه
نوري : منور ياالدبا ليش ماخذيتيني معك
منار : وييه كل مارحنا مكان سحبناك معنا
نوري : انقلعي بس تحبين اتفشلين
منار بدلع : والله مااقصد شي
نوري : المهم شلونه الفستان
منار : خربزي يهبل صراحه
نوري : يالبيه هاللون ماعمري شريته
منار : في المديل اللي أعجبني أنا وأمي خربزي وكرستال ذهبي وفي خربزي وكرستاله فضي وهو أحلى صراحه من الذهبي
نوري : أنا ذوقك يعجبني بليز أشتريلي مثلك خلنا انرسم بالعرس
منار : خربزي وفضي
نوري : انتظري خلني أشوف اللونين مع بعض قامت من الكرسي نطت لسرير شالت لابها
منار : على فكرى دندون بنت عم ابوي انخطبت
نوري تكتب بقوقل : من دندون هذي
منار : دندون دندون أخت هبه بنات عم أبوي
نوري : اها اها تذكرتها المهم ماشفت فضي وخربزي بالضبط بس متأكده حلو
منار : ان شاءالله يلا بسكر الحين
نوري : باي باي
منار : بايو













مهند وهو يصلي دق جواله أكثر من 3 مرات كان صامت بس حس بهزه يوم انتهى طلعه وهو يطلع من المسجد " شموخ " رفع نظره عن الجوال وهو يتنهد تو مامداه يفكر الا دق
نزل نظره " شموخ " بعد نظره مره ثانيه عن الشاشه وحط اصبعه يبي يرد بس تراجع ودخله بجيبه " أحسن شي اني ماأرجع للبيت اليوم " فتح سيارته وركب وقف هز جواله
وحرك السياره مشى بعدها دق مره ثانيه وطلعه من جيبه " شموخ " حطه وزاد سرعته
: أنا قلت ماراح أوثق بأحد بس وثقت فيك الحين تتمنى انك تتركني الحالي
غمض عيونه بقوه بعدها فتحها ورفع يده فتح ازرار ثوبه وفتح الدريشه اشوي " ليش انا كنت بعقلي وقتها "
شد على الدركسون ونزل نظره على نور الجوال رساله من شموخ قعد اشوي بس بالنهايه شاله وفتحها " مهند رد علي "
وهو يقرا دقت
لف بعدساته اشوي بعدها سكر الدريشه ورد
شموخ كانت قاعده بالكرسي وتهز رجلها وعيونها حمر ومليانه دموع أول مارد اوقفت : مهند
مهند : هلا
شموخ خذت نفس بسيط بعدها ابلعت ريقها تهدي نفسها ماتبي تخرعه : حنا بمستشفى المواساه تعال
مهند عقد حواجبه : بالمستشفى .. ليش ؟
شموخ ضمت شفايفها لبعض وتمسك نفسها : بس ميار اتعبت اشوي
مهند حس بصوتها في شي ودق قلبه : وش صاير وش فيها





ام رياض كل اشوي تسرق نظراتها لرآما كانت هي وياها بروحهم بالصاله حمحمت بعدها : ميمي
رآما تناظر بالفلم مندمجه معه : هلا يمى
ام رياض : سكري هالشي وتعالي ابيك اشوي
رآما ونظرها بنفس الحماس بالتلفزيون : يمى ماتشوفيني متحمسه حدي
ام رياض بتنهيده قويه : يارب
لورآ جايه : على فكره ماسويتم قهوه اليوم غريبه
ام رياض : أبوك مايبي وأنا مب جاي على بالي
لورآ تقعد : أبي قهوه انا
رآما : أصلا المفروض اليوم يصير في حماس وحركه بالبيت بمناسبة الخطوبه بس أبد ولا كنه في شي صاير
لورآ : حتى أبوي ماشفته اليوم يعني استغربت ماجا كلمني ولا شي
ام رياض تهز رجلها وتكتف يدينها خلاص ذبحها الفضول












شموخ كان جسمها طايح على الكرسي وايدها على فمها دموعها تنزل من دون صوت ونظرها ثابت بمكان واحد
ميار : أنا أخاف يوم أمي تصارخ علي
..
ميار : شموخ انا بنام معك
..
انتي وأمي حمـ... أكرهكم كلكم


اطلعت شهقتها بعدها انتبهت لمهند جاي مسرع وقامت
مهند يوم قامت شموخ عرفها وراح لها : شموخ
شموخ كان ودها ترتمي بحضنه واطلع كل اللي فيها انزلت دموعها أكثرخرعت مهند فيهم
مهند حط يده على كتفها : وين أمي وميار






















ام مهند ماسكه ايدها وباستها وتبكي
انفتح الباب
ام مهند ارفعت نظرها
مهند دخل بعده شموخ دخل بكل هدوء ونظره بالسرير
شموخ سكرت الباب وتسندت عليه ناظرت بمهند لين وقف عند راس ميار وحط ايده على شعرها بعدها لفت نظرها لأم مهند يوم قالت : كنت بفقدها شلون كنت بفقد بنتي وتبكي بشهاق
مهند ادمعت عيونه
شموخ تناظرها بكره
: ميار ادخلي لا أجلدك جلد مايخليك اتنامين اليوم
شدت على ايدها حيل لين اطلعت عروقها
مهند قعد بطرف السرير وبعد ايده عن راسها مسك ايدها : شلون صار هالشي
ام مهند تناظره
مهند ناظرها : ليش اطلعت من البيت
شموخ تمسح دموعها لثمتها امتلت فيهم
ام مهند ناظرت فيها من فوق لتحت : أسأل الحيـ.. الواقفه عند الباب
شموخ افتحت عيونها تناظرها
مهند عقد حواجبه اشوي تم يناظر بأمه اللي ارجعت تبوس ايد ميار ولف ناظر بشموخ
شموخ الحقد اكتمل فيها كانت اتناظرها بنظرات مختلفه واعرفت انها اكتفت منها
مهند شاف نظراتها لها وناظر بأمه بعدها تاهت عدساته تنهد بضيق لأنه حس ان امه تتبلى عليها بس مايقدر يسوي شي هذي أمه والثانيه مرته رجع نظره لميار وشد على مسكه لإيدها الصغيره
كانت نايمه وكنه ماصار لها شي وجها ماكان فيه جروح بس كان الشاش ملفف على راسها وايدها اللي من جهة أمها ملفوفه
بعد نص ساعه وكل واحد على حاله ولا أحد كلم الثاني مهند ناظر ساعته بعدها باس ايد ميار وقام
شموخ نظراتها كانت فيه طول النص ساعه ماكانت اتفكر بشي بس كانت نظراتها ثابته فيه وكنها نايمه ماتحركت طول هالوقت حتى نفسها ماكانت اتحس فيه
يوم قام تحركت عدساتها وكنها قامت من النوم وصلحت وقفتها
مهند كان نظره بأمه بعدها التفت ماشي وناظر فيها
شموخ بعدت نظرها عنه
مهند وصل لها لأنها كانت واقفه عند الباب وقال : اقعدي ليش واقفه
شموخ ناظرته : بطلع معك
مهند مسك مقبض الباب : أنا بروح أصلي أذن
شموخ : وأنا بصلي ماصليت المغرب
مهند ناظرها ثانيه بعدها بعد نظره عنها فتح الباب وطلع وهي اطلعت وراه
مهند التفت : من جابكم
شموخ : عبد الوهاب ولد ام مسفر بس راح للمخفر مع راعي السياره
مهند تنهد وهويمسح وجهه بيدينه : ياالله
شموخ شبكت يدينها في بعض وبعدت نظراتها عنه
مهند ناظرها
شموخ :ـ


























سهى : يبى خلاص قول لأمي كل شي هي بالنهايه راح تعرف
ابو رياض :ـ
سهى : والله يبى معد أقدر انام خلاص ربي كتب لنا هالصدمه واللي علينا لازم انسويه معقول نتركها عندنا ولا كنه في شي
ابو رياض وجهه كان حيل أمر
سهى : جد يبى خلاص لمتى بتفكر
ابو رياض :ـ
سهى : أو اترك هالشي علي .. هو صعب علي مثل ماهو صعب عليك بس اتركني أخبرها
ابو رياض : لا تخبرينها شي قلتلك لا جا الوقت المناسب أنا بقولها
سهى تأففت
ام رياض افتحت الباب وادخلت
ابو رياض ناظرها بعدها قال : يلا مع السلامه
سهى : يبى فكر اذا ماتقدر اتقولها انا بساعدك
ابو رياض : يصير خير
سهى : مع السلامه
ابو رياض : الله معك
ام رياض تقدمت للكنب واقعدت جمبه
ابو رياض حط الجوال على الطاوله
ام رياض : هذي سهى
ابو رياض : امم
ام رياض بتلميح : اهاا
ابو رياض فاهم عليها بس ماناظرها وتم مثل ماهو
ام رياض تفرك بأصابعها وايدها وعدساتها تاهت
ابو رياض ناظرها بطرف عيونه بعدها بعد نظره عنها
ام رياض قربت منه اكثر لين الزقت فيه وامسكت ايده : مشاري
ابو رياض يحترق داخله حيل حاس فيها بس مب قادر يقول لها خبر مثل كذا للحين عجزان ومب عارف متى تجيه القوه
ام رياض : في شنو تفكر الحين ؟
ابو رياض بعد صمت ثواني قال : بكل شي
ام رياض تنرفزت بس مابينت : اهاا
ابو رياض :ـ
ام رياض : زين سهى فيها شي ماتبي تعلمني لنها ماتكلمني كثر ماتتصل عليك صاير شي
ابو رياض : سهى مالها علاقه الموضوع اللي شاغل بالي رآما
ام رياض عدلت جلستها وافتحت عيونها : ايه ليش وش فيها بنتي تكلم
ابو رياض ناظرها
ام رياض عدساتها بعدساته
ابو رياض الكلام على طرف لسانه فتح فمه بيقول كل شي بس قال : مافيها شي
ام رياض دق قلبها وشدت على مسكها ليده : مشاري اللي تعرفه قوله وش فيها رآما مسويه شي غلط
ابو رياض : لا
ام رياض خلاص بتنفجر :لا ترجع بكلامك قول وش مسويه رآما أنا ملاحظه تغيرك عليها انت وسهى ليش تصرفت تصرف غلط شنو قول
ابو رياض ترك يدها وقم معصب : بس خلاص قرقرقرقرقر
ام رياض قامت : البنت بنتي مثل ماهي بنتك لا تتصرف معي هالتصرف مشاري

رآما ولورآ كانو بالصاله واسمعو صراخهم وقامو وهم يناظرون بعض
رآما : يمى لولو وش صاير
لورآ تمشي : وش دراني انا ؟
رآما الحقتها

ام رياض : شي يخص بناتنا نتناقش فيه سوا مب تتصرف هالتصرف الاناني ماعرفتك كذا انا
ابو رياض : لا تصارخين يامره
ام رياض : ليش انت ماقاعد اتصارخ
لورآ افتحت الباب ادخلت ووراها رآما
لورآ فاتحه عيونها وقلبها يرقع ورآما نفس الشي
ابو رياض خزهم وبحده : برآ انتي وياها
رآما اطلعت اما لورآ تمت واقفه وتوقعت ان هالهواش بسبب الخطوبه
ابو رياض : ماتسمعين اطلعي
لورآ اخترعت والتفتت طالعه
ام رياض : عساك ماقلتلي شي بس صدقني ماراح ترتاح الا يوم اتقولي وصدت عنه اطلعت برآ سكرت الباب بقوه
ابو رياض حط يدينه على راسه وقعد على الكنب او بالأصح رمى نفسه

رآما : يمى
ام رياض : مابي أسمع شي وراحت لغرفه النوم ادخلت قفلت الباب
رآما تناظر لورآ
لورآ حطت ايدها على صدرها
















العنود : وين البنات محد جا معكم
المها تسلم عليها : والله الكل مقابل الكتب وانا وهي هربنا منها
البندري : من جد والله لاعت كبدي
العنود : ليش انتي ذاكرتي غريبه مااصدق
البندري تتخصر : ليش طايحه من عينك حبيبتي
العنود : أختي وأعرفها
المها تقرص خدود البندري : اهم شي نبي ممتاز هالسنه ترى ماعندنا بنات لعابات مثلك ها
البندري : ان شاءالله ان شاءالله
العنود : تفضلو
البندري : زوجك بالبيت
العنود : بعد العشا جاي بس بحطله العشا وينام كيفه
البندري : خله ينام بدون عشا بعد ونزلت عبايتها
العنود : أي علشان ياكلني ومدت يدها تاخذ العبايه بس المها اخذتها : ارتاحي انتي
البندري تنثر شعرها : انتي حامل خله يدلعك اشوي
المها : أقول بندري كنك مصختيها
العنود : امشو امشو يلا
البندري : استغربت الهنوف ماتبي تجي العاده هي اول وحده
العنود : مع نفسها
المها : من جد













عبد الوهاب : لالا لا تجي مايحتاج
مهند : وش صار ؟
عبد الوهاب : ماصار شي الغلط ماكان عليه
مهند : ـ
عبد الوهاب : تبي شي انا حاضر والله لو تبيني اجي الحين
مهند : لالا تسلم ماقصرت والله جزاك الله خير
عبد الوهاب : ولو مابينا هالكلام حنا جيران
مهند : تسلم تسلم ماتقصر
عبد الوهاب : لو احتجتم أي شي مايردك الا لسانك
مهند : حبيبي تسلم
عبد الوهاب : وسلامت أختك الحمدلله كانت الصدمه خفيفه
مهند : الله يسلمك
عبد الوهاب : تامر على شي
مهند : مايامر عليك عدو ماقصرت
عبد الوهاب : يلا فمان الله
مهند : فمان الكريم وسكر









أسير : السلام عليكم
عنود :ـ
أسيرقعد جمب عنود وحط يده على كتفها : ليش ماتردين ؟
عنود تبعد يده وقامت وسديم داخله الصاله
عنود : بروح أذاكر مابي عشا
سديم ارفعت حاجبها وناظرتها لين اطلعت من الصاله ولفت لأسير : وش صاير بينكم ؟
أسير : ماعليك منها يمى تتغلى
عنود اوصلت لدرج ولفت ناظرته بحاجب مرفوع
أسير أرسل لها بوسه بالهوا
عنود لفت وجها واطلعت لأنها كانت زعلانه منه ولا تتصنع هالشي
سديم : انت وينك اليوم ماشاءالله ماشفناك
أسير : كنت عند خويي
سديم شالت جوالها : كان نمت عنده
أسير أكتفى ببتسامه
سديم دقت على سلمى وقامت من الصاله
أسير قام خذا الرموت حط على الأخبار














شموخ كانت واقفه برآ وشافته جاي
مهند وصل: ليش قاعده برآ
شموخ :مابي ادخل
مهند : صليتي
شموخ : ايه
مهند عارف السبب اللي مايبها تدخل وقف جمبها وكتف يدينه
شموخ ضمت يدينها لبعض وحيل متضايقه من كل شي بس وجود مهند جمبها خفف عنها جزء من هالضيق ونفسها تصرخ وتقول بصوت عالي كل اللي قاعد بقلبها كل شي مضايقها له وتنفجر
بكى بصدره علشان ترتاح لاكن ماسكه نفسها ومتدري لمتى وبعض الآلآم ماتقدر تفصح عنها مثل حادثة ماجد
مهند ناظرها لثواني بصمت بعدها قال : وش اللي صار ؟
شموخ ناظرته
مهند : ليش ميار اطلعت من البيت
شموخ تشد على يدينها وهي تنزل نظرها عنه
مهند : ـ
شموخ تذكرت دعاء أم مهند عليها وعلى ميار واطلعت عروق وجها ويدينها وصلت لذراعها بعد ثواني قالت وهي تناظره : تدري ان كان ممكن ربي يستجيب دعوة أمك عليها وتموت بوقتها
مهند عقد حواجبها ولف جسمه وجمبه اليسار متسند على الجدار ونزل يدينه
شموخ تدمع حيل : ميار تخاف من الصراخ
مهند بعد جمبه عن الجدار
شموخ تنزل دموعها: حرام اللي قاعده تسويه امك كل يوم يمر لازم اتصارخ واتقط كلام وقدام ميار .... وبكت بس كانت اتحاول ما يعلى صوتها مع شهاقها : وتسب وتلعن وكلام قذر لدرجة انها اتفلت على وجهي
مهند انصدم
شموخ : تهددني وتسحبني وتسحب شعري وترميني وكني لعبه بإيدها
مهند لاتعليق
شموخ :تدعي علي و تجرح و تسب أمي وأبوي وتلعنهم وأنا كنت ساكته علشان لا أخرب علاقتك فيها بس الحين أنا مقدر أعيش معها في بيت واحد
مهند مسح وجهه بيده وثبتها نهاية انفه وعلى فمه وناظر قدامه شاف كم وحده لافه تناظرهم لأن شموخ صوتها منخفض اشوي لاكن مسموع بعضه مفهوم وثلاث أرباعه لا بالنسبه لناس
مهند وجهه قلب لونه حيل من اللي اسمعه نزل يده وحطه على كتفها قربها منه ورفع يده لشيلتها نزلها اشوي على عيونها وهو يقول : خلاص اهدي راح نطلع
شموخ كانت مااتحس ابنفسها وهي اتقول الكلام ضمت شفايفها لبعض وبكت بحرقه
كان مهند يمشى وحاط ايده على كتفها مسندها عليه يمشيها معه بس ماكانت حاسه حولها كل اللي تعرفه انها حاولت مااطلع شهقاتها بصوت مرتفع
مهند كلامها خلاه يغلي غلي " أنا معد صرت أعرف شلون أتصرف معك يمى "





ام مهند كانت تحسس كل شي في ميار مثل المجنونه : الحمدلله مافيك شي وتمسك وجها وتبوس فيه : شلون كنت بفقدك موتي ولا موتك حبيبتي وتبكي من قلب





مهند فتح لشموخ الباب واركبت وراح ركب هو
شموخ تمسح دموعها
مهند مايناظرها سحب مناديل ومد يده يعطيها
شموخ خذتها منه
مهند خذا نفس بعدها تنهد
شموخ وهي تمسح : أنا مستحيل أعيش بنفس البيت
مهند ناظرها
شموخ بعدت المناديل : ولو علي شلت أختك معي
مهند يبعد نظره عنها وشغل السياره : زين اهدي . يصير خير
شموخ ترفع الشيله عن عيونها : أنا هاديه للحين
مهند ناظرها بعدها بعد نظره عنها
شموخ تكتفت ولفت وجها لدريشه
مهند طلع جواله من جيبه وشغل السياره
دق على امه وحط الجوال على أذنه بعد الخامسه ردت : ايه
مهند مشى : يمى أنا طلعت رايح البيت
ام مهند : زين
مهند حس بضعف امه وقال: راح أرجع ان شاءالله
شموخ شدت عل ايدها
ام مهند : زين زين اللي تبيه سويه وسكرت
مهند نزل جواله وحطه وهو يناظر شموخ اللي كانت لافه وجها بعدها رجع ناظر الطريق
شموخ كانت اتفكر لو أهلها عايشيين كان هي عندهم الحين ولا حست بكل هالعذاب اللي تعيشه
مهند كان متضايق من اللي قالته والشي الثاني للحين ماعرف سبب خروج ميار وليش شموخ قالت له امك تحمد ربها يعني دعت عليها واصرخت ماكان عارف بالضبط















لورآ تناظر بالجوال " أفنان " رجعته لطاوله ورجعت ظهرها لكنب " وش صاير بين امي وابوي "
وتذكرت يوم ادخلت المجلس وشافته تنهدت بقوه بعدها قامت راحت للمطبخ تشرب عصير تبل ريقها





شموخ ادخلت البيت ومهند وراها
مهند : ارتاحي الحين أنا برجع المستشفى
شموخ تنزل شيلتها والتفتت : الحين
مهند : ايه
شموخ : متى بترجع
مهند : ماادري بس مقدر اتركهم الحالهم
شموخ كانت خايفه تقعد بروحها بالبيت : زين أقعد اشوي على الأقل
مهند:ـ
شموخ تاهت عدساتها بعدها ارجعت ناظرته : أنا آسفه لأني قللت أحترامي لك .. بس والمعت عيونها : انا ماكنت أقصد والله العظيم
مهند ماينكر انه تضايق من صراخها مرتين بنفس اليوم بس ماينكر بعد انه مافكر بهالشي أكثر من اللي قالته ومن الأشياء كلها اللي شاغله راسه ومضايقته
شموخ انزلت دموعها : وأمك ماقلتلك هالشي لأني أبي أفرق بينكم بس أنا أبي أطلع من هنا قبل لا أوصل لهالشي
مهند فتح أزارير ثوبه كلها بعدها مسح وجهه اللي رجع لونه تغير
شموخ مدت ايدها وامسكت كمه شدت علييه وكنها طفل : لا تعاقبني بسكوتك قول أي شي
مهند لف بنظره اشوي بعدها ناظره حس انه ضايع وقال : أنا مب زعلان منك علشان أعاقبك
شموخ نزلت عدساتها
مهند : بس أنا براسي ألف شي ومب عارف في شنو أفكر ووشلون
شموخ ناظرته
مهند تنهد بقوه
شموخ نزلت ايدها ليده وقبل لا تمسكه هو مسكها وهي شدت على مسكتها وقالت : أنا متأكده ان الموضوع له علاقه بأمك .. وأنا ملاحظه هالشي من طلعت من المستشفى بس كنت أنتظر اليوم اللي تقولي عنه
مهند:ـ
شموخ : كنت أتمنى انك توثق فيني واتقولي اللي مضيق عليك كذا بس يوم فتحت الموضوع معك عصبت وأنا ماعرفت السبب
مهند :ـ
شموخ : يعني أنا حاولت أعرف بس ماوصلت لشي
مهند " راح يجي هاليوم راح يجي واتقولين ليتك متي ولا عرفتي هالشي "
شموخ ارسمت ابتسامه خفيفه حيل : بس تقدر اتقولي الحين
مهند يناظر فيها والضيق يزيد فيه كان شكلها مثل الطفل البريء دمعه بطرف عيونها ووجها المحمر وابتسامه بريئه ونظراتها اللي كانت مليانه حب صادق له
مهند شد على مسكه لها : أنا واثق فيك
شموخ تبلع ريقها كان قلبها يدق له وبنفس الوقت كان داخلها قلق ماتعرف سببه
مهند : وحيل بعد
شموخ زادت ابتسامتها اشوي : شكرا
مهند ابتسم ابتسامه بسيطه : العفو .... بس ........ ويثبت عدساته بعدساتها : أتمنى توثقين فيني أكثر مما أثق فيك
شموخ اختفت ابتسامتها اشوي اشوي
مهند : الكلام اللي قلته ماكان له أي علاقه بحياتي معك
شموخ:ـ
مهند : لو الموت مب مكتوب علينا . كان قعدت العمر كله معك
شموخ نزلت عيونها
مهند : أنا كنت امعصب وقلت هالكلام هذا كل شي
شموخ ترفع عيونها
مهند : أتمنى تتركين هالحساسيه
شموخ تناظره
مهند : لأن لو تميتي كذا صدقيني ماراح يمر يوم أو ساعتين باليوم الا وحنا متزاعلين
شموخ تبعد نظرها عنه
مهند : أنا عارف باللي مريتي فيه بعد أهلك وحاس فيك وأكيد مقدر هالشي بعد .......... بس أتمنى تحاولين تتركين هالصفه
شموخ :ـ
مهند : لأن الحين أنا هو عايلتك
شموخ :ـ
مهند : أنا هو أمك وأبوك وأخ و زوج والكلام اللي سمعته من أمي أكيد ماراح يصير
شموخ ناظرته
مهند : انا ماراح أطلقك من دون سبب وخذيه وعد مني
شموخ :ـ
مهند : أنا أبيك توثقين فيني حتى لو كان الشي يخص أمي أبيك اتقولين لي اياه
شموخ :ـ
مهند: متضايقه تبين أي شي قلبي مفتوح لك بأي وقت وقلتلك حتى لو كان شي عن أمي لا تخافين أنا ماراح أزعل أو أفهم شكوتك لي غلط بالعكس ثقتك فيني فخر بالنسبه لي
شموخ انرسمت ابتسامه بوجها ومن دون تردد ارفعت يده بإيدها اللي ماسكتها ونزلت راسها اشوي باستها علشان تبين احترامها له
مهند كبرت بعينه حيل وقربها منه حيل نزل راسه لين صار وجهه قريب منها وبدا عقله يشتغل " انت اتقول هالكلام حب ولا شفقه "
" انت انسان حقير وتافه "
كل ماقرب جا شي براسه لين بالنهايه بعد عنها مع انه متأكد اللي قاله كله من قلبه مو مجرد شفقه بس مايعرف ليش اختار انه يبعد
شموخ تناظره وصار تعقيد بسيط بحواجبها
مهند بعدسات تايهه حيل : ببدول وأطلع ومشى عنها
شموخ لفت بعدساتها يمين يسار بستغراب من اللي سواه بعدها ناظرته وهو يطلع فوق يوم أختفى من قدامها نزلت نظرها بتفكير وتحسست من هالشي

























مهند دخل شاف أمه ماسكه ايد ميار ونايمه وميار نايمه خطى خطوه يدخل بس تراجع طلع وسكر الباب

ماعاد لي فيها أمل .. هالدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلمي انقتل .. فرحي غدا معدوم





شموخ ضامه يدينها وسارحه كانت قاعده بالصاله وحاسه بألم حاد بقلبها


ابعرف وش سبب حزني .. ابعرف وش سبب الهموم




مهند طلع من المصعد كان مدخل يدينه بجيوبه والحزن حيل واضح على وجهه

كثير أحزان في الدنيا .. سببها دعوة المظلوم
أمانة يا اللي سامعني .. اذا اني ظلمتك يوم
تعال وقل مسامحني .. ترى والله جفاني النوم




شموخ تناظر بالصاله ارفعت رجلينها للكنب وضمت يدينها لصدرها

وحالي صار حالي غم .. كأني ما دعتلي أم
وكل ليلة تمر أقول .. كبرتني ياهم !
أنا ماعشت ابد سني .. ولا حسيت غير الآه
احس عمري رحل مني .. واحلامي رحلت وياه
زماني يروح ويذبحني .. واعاني من التعب والقاه




مهند ركب السياره تنهد بعدها نزل راسه لدركسون
شموخ سندت راسها لورآ وغمضت عيونها وهي تبلع ريقها بصعوبه

واقول الله يعوضني .. لي الجنـــــة بإذن الله !






















































لورآ ادخلت غرفة رآما وهي تمشط شعرها : ميمي أبي بودره
رآما واقفه عند المرايه تشد فستانها لتحت وتضبط نفسها : هذي هي قدامك
لورآ : ماشاءالله طالعه تهبلين ياالدبا وراحت لتسريحه وشالت البودره
رآما : يسلمو بس مو أحلى منك
لورآ : الله يسلمك .. وتحط البودره وهي تكمل : أي طبعاً
رآما التفتت رايحه عندها : مارحت شفتي أمي
لورآ : تؤتؤ
رآما ادخلت التواليت تغسل وجها بعدها خذت المنشفه تجفف وجها واطلعت : بروح أشوفها
لورآ : أي روحي
رآما وقفت جمبها وهي تناظر فيها من المرايه : أي كعب بتلبسين
لورآ ترجع راسها لورآ بعد ماتأكدت انها حاطه البودره بكل مكان : الأبيض
رآما تناظر نفسها وهي تشيل البودره : أي زين أبي الفوشي
لورآ : زين وتلتفت لها وناظرت شعرها بعدها امسكته: شعرك مبلل اشوي
رآما تتكلم ببرود : ايه
لورآ : جففيه
رآما : مابي
لورآ تنزل ايدها: تبين تمرضين انتي
رآما : لأ
لورآ تناظرها بالمريه بحاجب مرفوع
رآما من دون ماتناظرها وهي تقرب وجها للمرايه : وش فيك
لورآ : بتخلينه يجف بروحه
رآما تبعد وجها من المرايه : ايه
لورآ : مب صاحيه
رآما تحط البودره وتصد عنها : يلا أنا بروح أشوف أمي
لورآ :مب حلو عليك البرود والثقل تدرين
رآما ارسمت ابتسامتها بضحك ولفت ناظرتها : ماطلبت رايك ياالبطه
لورآ : أقول روحي بس
رآما : ياشينك وصد عنها
لورآ تكش عليها : خليت الزين لك
رآما اطلعت من غرفتها ووهي راسمه ابتسامتها وحركت راسها بمعنى خبله ومشت رايحه تشوف أمها









ام قصي : ان شاءالله بكرى رايحيين
قصي : اتصلتي عليهم
ام قصي : أي طبعا ً
أفنان اطلعت من الغرفه وهي تحط الحلق : يمى لو اتجين معي
ام قصي : آه تحمدي لمريضهم بالسلامه وبس والله جسمي من الصبح قام يعورني
أفنان : سلامتك ... وتناظر الساعه : يلا بروح البس عباتي شوي تجي لولو وراحت
قصي : لا تتأخرون
أفنان وهي تدخل غرفتها : والله بعد رايحه مع الناس تبيني اتأمر عليهم بس ماأتوقع انطول ان شاءالله












رآما دقت الباب وادخلت لقت امها قاعده عقدت حواجبها وسكرت الباب : يمى للحين مالبستي
ام رياض : أنا مب رايحه
رآما افتحت عيونها : شلون ؟
ام رياض : اتصلت على سهى تروح معكم أنا مايمديني
رآما كانت عارفه ان امها متضايقه حيل من شي والسبب أبوها بس ليش تعالت أصواتهم قبل أمس وش اللي صاير
ام رياض تنهدت وماناظرت رآما ابد : اطلعي وسكري الباب
رآما : يمى اذا تعبانه مب لازم انروح اذا تبين مساعده شي
ام رياض : انتي بس روحي من قدامي وخلاص
رآما شدت على ايدها اورد وجها بعدها التفتت واطلعت
ام رياض كانت اتفكر وش الشي اللي مسويته رآما وفكرت اتفتش غرفتها وكل شي يخصها بعد مايطلعون















ام مهند تصلح لها المخده : كذا زين
ميار تحط ايدها على راسها : راسي يعورني حيل
ام فارس بحنان وحزن عليها : ياحياتي أنا
ام منذر : شوي ان شاءالله يروح كل هالالم


شموخ اطلعت فوق كانت غرفة ميار مفتوحه وتسمع اصواتهم
نوري : صراحه بدخل مب كيفها
منار : لا وش تحسين
شموخ : بليز نوري لا تسوين مشاكل لأنها راح أطيح على راسي يلا انزلو
منار تناظرها : أحسك مرهقه مانمتي
شموخ تحط ايدها على راسها بعدها مدت ايدها تنزلهم : تعبانه اشوي بس .. يلا انزلو
نوري التفتت تنزل هي ومنار وراهم شموخ
منار : ترى خالتك سديم وعنود جو وحنا طالعين شايفتهم
مريم ومزنه طالعين وقابلوهم
مزنه : هه ليش نزلتم
نوري ترفع عدساتها فوق وبقرف تتكلم : الست هيا ماتبي أحد يشوف بنتها كأننا بناكلها
منار بنفس القرف : من جد
نوري : وأختها وبنتها ومرت اخوها كلهم بالغرفه
مريم ارفعت حاجبها : وش تحس يعني حنا جايين البيت انسلم عليها بالنهايه ماشفناها وحتى الأم وخواتها فوق ولا معبرينا
مزنه : من جد
نوري التفتت : آآه حبيبتي الله يعيينك
منار : ماألوم الارهاق اللي مبين عليك شكلها تجيبلك الاستفراغ كل يوم
شموخ بدون نفس : الله يخليك سكتي مابي طاريها
مريم : أقول ماغارت من شكلك الجديد
شموخ تنزل : وش دراني عنها
نوري التفتت نازله : كل شهر هي بالمشغل اتشيل بهالحاجب لو تبي تصبغ كان اصبغت بس ياحرام لمين زوجها وتوفى
مزنه : لالا بنات عاد مو لهالحد الحين تسمعنا أو تسمع وحده من خواتها ونروح فيها اسكتو ويوم نطلع من هنا قولو اللي تبونه
شموخ : من جد والله مابي مشاكل معها مب ناقصه
مريم : صح شفنا بطاقة الدعوه حلوه صراحه
شموخ ابتسمت لها : تسلمين من ذوقك
مزنه : أي وان شاءالله يكون العرس أحلى
: ان شاءالله
نوري : والله مسكنا طقاقه تعجبك جايبنها من الخبر
منار : من جد خطيره والله
شموخ مبتسمه وتبي تتكلم بس انتبهت للمها داخله وزادت ابتسامتها
نوري تناظر وتغيرت ملامحها وبصوت خافت : ايوااا

المها شافتها وابتسمت وهي تنزل لثمتها تفاجئت حيل يوم شافت شكلا المتغيير بعدها ناظرت بالبنات وهي تخفي ابتسسامتها بالتدريج تناظر اذا كانت نوف بينهم أو لا بس ماشافتها ولا انتبهت زين لأن شموخ اوصلت لها وسلمت عليها
المها : أي الحلا ده
شموخ تحط شعرها على كتفها اليمين : تسلمين
المها : لا اله الا الله والله صاير خطير كنت ماراح أعرفك أصلا
شموخ اضحكت على خفيف : لا بالغتي كذا
المها : والله جد
شموخ اكتفت ببتسامه
المها : أخبارك وحشتيني وين لا اتصال ولا مسجات ولا شي
شموخ : والله هو انشغلت اشوي وبعد تدرين بعد اللي صار يعني
المها تنزل عبايتها : لا والله كذا بزعل منك
شموخ :ـ
المها : صدق انتي مالك دخل بعدين انا ماحطيت بخاطري لأنه شي مايستاهل أحرق قلبي عليه فمهتي
شموخ تاخذ منها عبايتها
المها : ماتشوف شر بنت عمك هي كم عمرها حياتي
شموخ : قولي 7 سنوات تقريبا ً
المها تلتفت للمرايه : ياحياتي أنا يوم اتصلت علي فنو أمس اتقولي صغيره بس توقعت 10 سنوات ماادري ليش
شموخ : أي هي كلمتني امس الفجر تخيلي
المها افطست ضحك : هي ولولو عليهم أوقات تهبل
شموخ تضحك : من جد والله أنا مااستوعبت أصلا الا بنص المكالمه أقولها أفنان تدرين الحين الساعه كم اتقولي ايه عادي 6ونص
المها : مجنونه هالبنت
شموخ كملت ضحكها بعدها : المهم وقلت لها عن اللي صار وانها راح تطلع الظهر قالت لا حنا لازم انجيك وكذا قلت لها عادي تدرين الحين اختبارات
المها : امم
شموخ : قالت لا خلاص بكرى راح انجيك وبدق عليك
المها تنثر شعرها : ايه دقت 11 الصبح كنت بسابع نومه لأني سهرانه عند أختي اليوم اللي قبله ورجعت ملهكه وقالتلي وقلت خلاص
شموخ : والله سامحيني كنت راح أأجل جيتكم بس من بكرى راح يتقلع البيت كله " تقصد يتجدد"
المها : لا والله عادي والتفتت : لا تاخذينها بحساسيه زايده أنا ام الموقف رميته بالزباله عادي ترى
شموخ : لا غير كذا يعني ماشاءالله البيت مليان
المها : ويييه عادي حبيبتي وناظرت ورى شموخ نوري كانت جايه ببتسامه ومعها منار
شموخ التفتت
نوري تسلم عليها : أخبارك ؟
المها : الحمدلله انتي شلونك شخبارك ؟
نوري تبعد عنها : الحمدلله
المها لفت نظرها لمنار وسلمت
نوري : هذي بنت خالتي منار
المها زادت ابتسامتها
منار ردتها لها





ام نايف وام حاتم وام كريم وسلمى وسديم وام خالد قاعدين بالمجلس يسولفون واحتقرو حيل تصرف ام مهند وخواتها حشو فيها لين قالو استوب بعدها تغيرت السوالف
وصارت ام نايف مع خواتها وسلمى وسديم وام خالد سوا
سديم : وين البنات ماجبتيهم ولا وحده بعد
ام خالد : والله كل وحده قاعده تذاكر وقالو بنكلم شموخ جوال ومب لازم انكلم مرت عمها
سديم : زين ماسوو شوفينا حنا قاعدين وكن البيت مافيه شي اسمه ام مهند
سلمى : صدق
شموخ ادخلت الغرفه وراحت سلمت على خالتها سديم وبعدت عنها
سديم : شلونك
شموخ : تمام وانتي ؟
سديم : الحمدلله والشكر
شموخ تناظر بالمجلس
سديم تناظرها من فوق لتحت " نظرات الحريم المتفحصه " ><!
سلمى : مين ادورين
شموخ تناظرها : لا بس ماشفت نوف برآ وحسبتها هنا
سديم : راحت توها
شموخ: وين راحت ؟
سديم : للبيت وحنا داخلين هي طالعه سلمت عليها وقالت رايحه علشان المذاكره وكذا
شموخ ارتاحت حيل داخلها : اها
سلمى : قعدي وتزحف لها بينها وبين سديم
شموخ اقعدت : حنا قاعدين بالصاله
سلمى : انتي كم اللي بتعزمينهم علشان البطايق
شموخ عقدت بتفكير : امم هم ثلاثه ووحده من خوياتي عندها أخت ابي اعزمها بعد بس مدري لازم اتكلم معهم اول علشان احسب صح يمكن وحده امها بتجي او شي
سديم : زين
شموخ : هم جايين ووحده جات أكلمها الحين
سلمى : مرت عمك بعد لقت دقاقه بالخبر اسمها .......
شموخ تناظر ام نايف وبعدت نظراتها عنها على طول
ام خالد : والفستان شلون
سلمى : صراحه لقيت كم واحد بس حبيت اتكون شموخ معي تختار
ام خالد: أجار
سلمى : لا والله
شموخ تناظرها : بتاخذيني للخبر
سلمى : ايه وش فيك
شموخ :وييه
سديم دزتها : كنتي دوام يومي للجامعه
شموخ : أي هذي جامعه غصب عني
ام خالد : والحين عرسك ولا الجامعه اهم بالنسبه لك
شموخ بعد مادخل عليها مهند صارت ماتفكر بالعرس ولا شي كانت قبل اتفكر حيل وتخاف من سيرت العرس وتنحرج اما الحين حالها حال أي حفله عاديه
سديم وسلمى كانو عارفين اللي تحس فيه لأن الرعب بالعرس هي خروجك مع شخص تعيشين طول حياتك معه وهالشي ولا شي بالنسبه لشموخ مهند 24 ساعه بوجها
تودعين أهلك وتتركين بيت أبوك وهالشي مافيه بعد .... وآخر شي ليلة الدخله وهالشي اللي كان موجود وانتهى وصار قبل أيام
سلمى : المهم ترى جبت شنطة ملابسك معي
شموخ ماكانت معها : شلون ؟
سلمى : ملابسك جبتها والشنطه دخلتها غرفتك
شموخ تفاجئت : هه متى طلعتي فوق
سلمى : مو مهم المهم هي فوق ان شاءالله تعجبك الملابس
شموخ اكتفت ببتسامه بسيطه
سديم : ما قررتم للحين وين غرفة النوم
شموخ شدت على ايدها بعد ثواني قالت : أنا أصلا قلتله مابي اقعد هنا
سديم عقدت حواجبها : شلون يعني ؟
شموخ : مابي اسكن مع أمه بنفس البيت
سلمى : وهو شنو قالك ؟
شموخ حركت راسها بلا في البدايه بعدها ردت : ماقال شي بس امس قالي ان الاثاث بكرى وكذا وعرفت ان جوابه لا طبعا بس ماتكلمت معه
سديم : وش سوت امه أذتك
شموخ بحده مكتومه : انا مابي أعيش معها في بيت واحد وبس
سديم تناظر سلمى
شموخ صار وجها احمر حيل واضح معصبه : أصلا هو يعرف امه المفروض مايعيشني معها
سلمى تمسكها وامسحت على راسها : زين اهدي بسم الله عليك
شموخ : انا هاديه وهزت رجلها
ام خالد : في مشاكل بينكم ... حسيت من طريقة كلامك فيه ؟
شموخ تقوم : انا تأخرت على البنات بروح

شموخ مشت عنهم واطلعت برآ
سديم : وش صاير بالضبط ؟
سلمى بملامح معنى مدري
ام خالد : حسيت في مشاكل بينها وبين مهند اكيد امه حسبي الله عليها
سلمى : هي الله يهديها مااتقول وش فيه علشان نعرف لا تسكت ولا تقول شي
ام خالد : بس واضح
سديم :ته







شموخ ارسمت ابتسامه بسيطه واقعدت
عنود قامت وراحت لها : سلام
شموخ قامت سلمت عليها
عنود : وش فيك امعصب وجهك أحمر
شموخ : لا أبد بس أنا تعبانه اليوم اشوي
عنود تناظر باالمها وتبتسم
المها ردتها لها بعدها قالت : أي مشغل رحتم
شموخ اتركت عنود تتكلم مع المها وهي اقعدت بوادي ثاني ماكانت اتفكر بس فيها صرخه تبي تصرخها بصوت أعلى من عالي
مريم : بنات خلنا نقعد دائره خلنا انتعرف على مها لأن كذا راح انصير شلل وحنا مانبي
المها ابتسمت
عنود تمسك ايدها تقومها : يلا قومي ترى ماراح نترك اليوم
المها تناظر شموخ وقامت : قومي يلا
شموخ تمسح وجها بيدينها بعدها : وين رايحين ؟
عنود : نقعد دائره يلا
مريم : شوشو راح نبعد الطاولات مافي مشكله
شموخ تقوم : لا خذو راحتكم البيت بيتكم
مزنه : تسلمين .. يلا يلا مها تعالي
المها تتقدم مع عنود : على فكره اسمي المها مب مها
منار : ليش مب كله واحد
المها تضحك : يعني أقولكم بس
منار : مدري حسيتك زعلتي
المها : لا وش دعوه أزعل
نوري منحرجه من المها اشوي شافتها تناظر وارسمت ابتسامه بسيطه
المها اعرفت انها منحرجه منها وبالعاني قالت وهي تعقد حواجبها : نوره وين اختك نوف ماشفتها ؟
منار : هذي نوري مب نوره
المها : أوو سوري
نوري : لا عادي .. قاعده عند امي داخل
شموخ : لا نوف مشت خلاص
مزنه اشقت : من جدك ؟
مريم : ليش تمشي خير
نوري ارتاحت حيل وزادت ابتسامتها براحه
المها كان عندها عادي جدا لأن حتى لو كانت نوف موجوده ماراح تعطيها وجه أو حتى تناظرها فكان الخبر بالنسبه لها عادي
اقعدو البنات الا شموخ
المها تناظرها : قعدي
شموخ : الحين جايه بروح وأرجع
المها : آ زين ولفت نظرها للبنات
شموخ التفتت رايحه
مريم : عاد راح نقعد معك كلقاء خاص وتشمر كمها : بسم الله الرحمن
البنات اضحكو
مزنه : داخله حرب انتي
مريم : وييه سكتو بس .. بنت جديده داخله علينا لازم انرحب فيها
المها : وبعد اشوي جايين خوياتنا
نوري : أي اتقولي شموخ أفنان ولورآ صح
المها : ايه
مريم تحمست : أم البسطه ياناس وين الببسي والشبس الله يصلحك شوشو عارفه اننا جايين
منار ادقها : أقول انتي جايه زيارة مريض مب بسطه
مريم : ويلا وريني المريض ولا أمها والله خلهم يحترمونا بعدها نحترمهم
مزنه ادزها ومن تحت سنونها بصوت خافت : بس ماله داعي قدام البنت
المها فهمت نفسها انه مافي شوفة مريضه وان أمها مب محترمه جيتهم استغربت حيل بس ماتكلمت







شموخ راحت المطبخ افتحت الثلاجه مافيه بندول اطلعت فوق راحت غرفتها ادور بشناطها يمكن تلقى وحده مالقت اطلعت وهي اطلع جوالها من جيبها واتصلت عليه من دون تردد لأن راسها
كان راح ينفجر من الألم
مهند طلع من المجلس ورد : هلا
شموخ : مهند بغرفتك في بندول
مهند : لا ليش ؟
شموخ : أبيه راسي يعورني
مهند : المجلس مليان شلون بطلع
شموخ : زين بس حاول راسي يعورني حيل و مب قادره أقعد
مهند : زين ولا يهمك بحاول
شموخ : يلا باي
مهند : ..... باي
شموخ سكرت ومسكت بالسور وهي تغمض عيونها حيل بعدها افتحتها " آآه "









مهند قعد
نايف ماشاف حد قريب منهم قرب من مهند أكثر وقال : مهند
مهند ناظره
نايف : أنا عرفت شي وبصراحه مصدوم
مهند تجمد ثواني بعدها : شنو
نايف : أنا من زمان ملاحظك متغير وحاولت أعرف بس ماعرفت وبعد ماطلعت مع أبوي يوم رجع لاحظت وجهه مقلوب وتغير حيل مو يوم الا كم يوم ماحاولت اسأله باللي صار بس أتصلت عليك
وكان مغلق اتظرت لبعد العشا انتظر اتصالك بس ماتحملت وقمت رحت لشركه
مهند :ـ
نايف: تفاجئت صراحه باللي سمعته ليش سويت هالشي
مهند عرف انه يتكلم عن الشركه وارتاح حيل حسب ان عمه قال لنايف عن الموضوع مع ان نايف شخص ينوثق فيه ويمكن يساعده أكثر من أي شخص عمه للحين ماشم ريحته حتى
الحين ماجا لبيتهم
نايف : ليش يامهند
مهند بترقيع : بس خلاص تعبت من الإداره وأحس اني مو بالمكان الصح
نايف : مو من جدك تتكلم
مهند :ـ
نايف : أبوي سمع قرارك وزعل منك
مهند يبعد نظراته عنه بتنهيده : لا عمي مايعرف للحين محد له خبر
نايف :ـ
مهند : مع انها اطلعت بالجريده واوصلت للبيت وأنا متعمد حطيتها بالصاله علشان تشوفها أمي أو شموخ بس محد درى
نايف بستغراب : أي جريده
مهند : اليوم
نايف : ووشلون درت هالجريده
مهند تنهد بصوت بعدها ناظره : مع ابو محمد تقدر تصير من المشاهير
نايف : والشركه صارت له الحين
مهند : ـ
نايف : بكم بعتها له ؟
مهند بسخريه : هذا صديق المرحوم بكم تتوقع بعتها له
نايف مامداه يفكر قال مهند : أكيد راح ياخذها هديه ولا وش رايك
نايف فتح عيونه بصعقه والتفت له بندفاع : شلون ؟ . أكيد تمزح
مهند : لا والله
نايف : مهند انت من جدك
مهند:ـ
نايف : صاير شي تكلم أنا ولد عمك ومن حقي اعرف قول
مهند: مافي شي
نايف بصوت اعلى اشوي : مافي شي تستهبل علي انت راح اتقولي الحين
مهند : ـ
نايف : لا انت مب صاحي مافكرت بأهلك وأبو محمد شلون يرضى بهالشي
مهند : لو كنت بمكاني بتسوي اللي سويته
نايف : زين انا قدامك الحين قولي علشان اعرف اني لو كنت مكانك بسوي هالجنون اللي سويته أو لا
مهند : تقبل تاخذ قرش من تاجر مخدرات
نايف انصعق وجمد مكانه
مهند ناظره
نايف مصعوق
مهند تم يناظره
نايف تاهت عدساته بعدها ناظره : تهريب




















المها : هههههااي لا انتي تحفه صراحه
منار : تحفه ولا مزهريه
نوري تناظرها بطرف عيونها : ياسمجك
منار تناظرها : ماطلبت راييك
عنود : شموخ اذا ماتبين تقعدين بالأرض
شموخ قاطعتها : لا عادي
المها تناظرها : ليش وش فيك ؟
شموخ : لا بس راسي مافي شي
المها : خذي بندول
شموخ تهز راسها ان شاءالله
المها : خذيتي
شموخ : لا اشوي
المها : أنا عندي ترى
شموخ : والله
المها تفتح شنطتها : ايه انتظري
عنود: شكلك مثل بنت خالي ماتطلع الا ببندول مستحيل تطلع من دونه
المها : لا والله مب دايم بس على حظها وعطت شموخ
شموخ تاخذها : مشكوره ودق جوالها ناظرت : هذي لورآ وردت : أهلين
المها : شكلهم اوصلو
شموخ اتقوم : ياهلا والله الباب مفتوح تفضلو





لورآ : زين اشوفك وسكرت
رآما تنزل : سهى تراك قاعده على عباتي
أفنان كانت نازله هي ولورآ
رآما انزلت : يااااه بنات برررد
افنان تضحك وتاشر عليها : ناظري شلون ترجف اختك هههااي
لورآ تضحك : يلا يلا خلنا ندخل
رآما : من أي باب في اثنين
لورآ : هذا اللي قدامنا وتناظر ورى : يلا سوسو




















ام رياض ادخلت كانت بغرفة رىما ماخلت مكان مافتشت فيه زاويه زاويه ودرج درج مااتركت شي بعدها شالت لابها افتحته وصارت اتناظر فيه وافتحت قوقل تناظر بالمفضله ووإلخ














أفنان : يالبيه صايره أموره
شموخ : تسلمين .. أخباركم والله اشتقت لكم
لورآ : تمام الحمدلله وتلتفت : هذي سهى أختي
سهى من اول ماادخلت وشافت شموخ تغيرت ملامحها ويوم شافت عنود جايه بدا قلبها يدق كانت اتشوف شموخ نسخة رآما وعنود واضح انها قريبتها
عنود ماانتبهت لرآما في البدايه بعدها شافتها يوم اتسلم على شموخ ومااستوعبت اللي تشوفه وابتسمت متفاجئه حيل
الجو توتر لأن نوري شافت رآما وعقدت حواجبها وبدت ادز اللي جمبها وناظرو
سهى حست اشوي وينزل العرق منها سلمت على شموخ وهي مب حاسه بإيدها بس تناظر فيها
شموخ استغربت نظراتها اللي واضح ان وراها شي بس ماخذت في بالها شي
خذت عنود وشموخ العبايات وهم اوقفو يتضبطون
أفنان تقرب من المها وتهمس : البنت هذيك جايه
المها تهز راسها لا
أفنان تبعد عنها : أي زين ولا كان خزيتها طول القعده
المها : المهم ترى سمنانه
أفنان : اما
المها : والله
رآما : سهى شعري زين من ورا
سهى تناظرها من فوق لتحت بعدها التفتت رايحه قدام المرايه : زين
رآما تضايقت اشوي لأنها ملاحظه تغير سهى وابوها وتصرف امها اليوم متغيرين حيل ابلعت غصتها وشافت نظرات المها لها وابتسمت
المها ردتها لها وقالت : شلون رجلك الحين
رآما : الحمدلله بس يعني اذا مشيت كثير أعرج أو قعد متربعه أقوم أعرج
المها : الحمدلله على سلامتك
رآما : الله يسلمك ياقلبي والتفتت راحت للورآ
أفنان " سبحان الله "
المها تناظرها : في شنو تفكرين
أفنان تناظرها : لا ابد
شموخ جايه : تفضلو بنات
عنود : حنا بالصاله والحريم بالمجلس
لورآ : زين انسلم على الحريم ونطلع
شموخ تقدمتهم : يلا تفضلو
رآما تقدمت عنهم صارت جمب شموخ بس على ورى اشوي
شموخ ناظرتها وارجعت لورى اشوي صارت تمشي معها : الحمدلله على السلامه
رآما : الله يسلمك والحمدلله على سلامتك انتي بعد
شموخ : الله يسلمك حبيبتي .شفت رسالتك مشكوره
رآما : العفو
شموخ بعدت نظراتها عنها ادخلت المجلس














نايف : انا مصدوم صراحه
مهند:ـ
نايف : مو مصدق والله
مهند قاله عن التهريب بس ماقاله ان امه معهم وعن السوالف الثانيه بس كان المقصد من قوله انه يقوله عن سبب تركه لشركه
نايف : بس انت غلطت
مهند : في شنو
نايف : تسرعت شلون تعطيه الشركه كان يغلي غلي
مهند : خلاص شي صار وانتى
نايف : لا ماانتهى لازم اتخبر الشرطه
مهند : مقدر
نايف مسك وجهه لفه له وضرب خده ضربتين : مهند انت فيك شي تعرف وش معنا هذا
مهند يبعد يده
نايف : من جدك انت يامهند والله مو مصدق شنو اللي ماتقدر
مهند :ـ
نايف : بعدين انا عرفت سبب تركك لها بس اللي قلته مب داخل مزاجي معقول ابو محمد يعطيك الاوراق و هشام يجي لشركه ولا فيه شي شي مايدخل العقل
مهند : نايف هذا اللي صار واذا انت مو مصدق انا اكثر منك هشام للحين مستغرب وقفته قدامي بكل عافيه
نايف : وانت قايل لأبوي
مهند هز راسه ايه
نايف : وابوي قاعد ولا قال شي
مهند:ـ
نايف حرك راسه بلا : انا جد مو مصدق أحس اني بحلم
مهند : انا بعد استغربت من عمي توقعت يقعد يوم ويجيني اليوم الثاني بس ابد لا اتصال ولا حتى شفت وجهه ومثل منت شايف الحين ماجا سلم على ميار مايبي يقابلني
نايف : لا هو اليوم مشغول بس كان المفروض يتصل مو معقول اللي قاعد يصير
مهند : يشبك يدينه في بعض
نايف : وانت صدقت ان ابو محمد عطاك الاوراق اكيد اللي عطاك هي مزوره
مهند : لا متأكد انه مافكر لأنه عارف اني ماراح اقدر ابلغ عن هالشي
نايف : ماتقدر ليش هذا اللي بعرفه تفضل لأني انا مو من عوايدي اتنرفز منك كذا
مهند : تبيني ادخل نفسي بمتاهات وانا ماعندي دليل
نايف : ـ
مهند: لازم دليل
نايف : منصور جاي اليوم
مهند : ايه
نايف : مامعه خبر أكيد
مهند : لا بس ناوي أخبره لأنه كذا كذا عارف
نايف : ماادري صراحه انا صدمتي من اللي قلته مو اكبر من صدمتي منك
مهند:ـ
نايف : حسستني انك بدون شخصيه ابو محمد اخذ الشركه وانت تعرف انه يسوي جريمه
مهند مسح وجهه بيدينه
نايف : كأنك تساعده على هالشي
مهند خزه
نايف : بس اذا انت ماتبي تسوي شي أنا مستحيل أرضى فهمت واللي مستغربه ان أبوي عارف بس ماسوى أي شي معقول
مهند ماسك اعصابه نايف كان صادق بكل كلمه لأن مايدري ان اللي مانعه شي مايقدر عليه ابد امه امه هي سبب كل هذا الضعف اللي فيه هو الحين

















سهى قلبها دق حيل وبدا الخوف والشك يسيطر عليها يوم شافت سلمى وسديم
سلمى وسديم يناظرون برآما بعدم اسيعاب ومب هم بروحهم حتى ام خالد وام نايف وخواتها
ام حاتم : سبحان الله الخالق
رآما كانت مبتسمه بحيا من نظراتهم لأنها مب حاسه هالشبه اللي هم يتكلمون فيه ابد
سلمى : ماجات أمكم
سهى : لا والله
سلمى :اها تمنينا نتعرف وتناظر برآما
سديم بعدت نظراتها عنها لأنها حست انها مصختها
شموخ : ها نطلع
لورآ : يلا
سهى : انا بقعد اشوي وبجي
لورآ : زين .. يلا ميمي
وراحو
سهى اقعدت
ام خالد : سبحان الله اصغركم تشبه شموخ
سهى بتوتر : ايه من زمان تقول لورآ خويتي تشبه رآما بس ماشفتها وتوني اشوفها
سلمى : يخلق من الشبه 40
سهى : أي والله
سديم تكتفت : سبحان الله
سهى ضمت يدينها لبعض










مريم وقفت رآما جمب شموخ
مزنه تصارخ وتحط يدينها على وجها : ياالله بنات أنتم خوات
لورآ تضحك : أقرب لها مني حتى
مريم : من جد سبحان الله
رآما حطت ايدها على خصر شموخ : أنا من جد مب شايفه كل هالشبه اللي يخليكم كذا وتناظرها
شموخ تناظرها
رآما صارت عدساتها بعدسات شموخ
شموخ صار وجها محمر وتغيرت ملامحها اشوي لأنها تشوف فيها من أبوها وأمها حيل ابلعت ريقها وبعدت ايد رآما عنها
رآما حست بنفسها : آسفه
شموخ تبعد نظرها عنها : لا عادي
رآما : ترى أنا أطق الميانه على طول يعني اذا ضايقتك آسفه
شموخ تناظرها : لا والله عادي خذي راحتك
مزنه : ياالله حتى نفس الطول والجسم
لورآ: لا ميمي أنحف
المها تسحب شموخ : أقول بس بنقعد انطلع الفروقات الخمسه خلاص خوخه أحلى طبعا ً مافيه مقارنه
لورآ : شنو شنو وتسحب رآما : لبى أختي بس تجنن
المها تمسك وجه شموخ وتناظرها بعدها ناظرت لورآ : لا والله الحق ينقال
شموخ تضحك : حسيت نفسي لعبه خيير
المها تمسح على كتفها : يؤيؤ آسفه لا يكون آلمتك
شموخ تضحك : لا ولا يهمك
المها تناظرهم وهي تمسح على كتفها : يمى حسيت اني قلعت ايدها
شموخ : والله قلعتيها عاد مو لأننا أقصر منكم تلعبون فينا
المها تناظرها : أفا بس
شموخ : ايه انتبهو
مريم : أقول حتى انا قصيره بس محد يقدر علي
شموخ تتكتف وترفع حاجبها : وش قصدك ؟
مريم تصفر : والله الللي على راسه بطحى
نوري : ياحببتشي دنتي غلبانه د هوا أزدها
شموخ : بالنعال ترى
نوري تفتح عيونها : لييش حرام
شموخ : أي فكري بااللي بتقولينه قبل لا تنطقين
مزنه : عصبت
البنات اضحكو
نوري : والله أمزح ترى
شموخ : داريه ليش تحسبيني عصبت صدق
مريم : زين بنات ياحلوات خلنا نقعد مثل ماكنا يلا
مزنه : كني شفت وحده رابعه معكم
لورآ تقعد : أي سهى داخل اشوي تطلع
منار تقعد وتناظر نوري : ازحفي وناظرت رآما : تعالي هنا
رآما اقعدت
عنود تمد راسها كانت قاعده جمب نوري : شسمك نسيت ؟
رآما : رآما
نوري : وش معناه؟
منار : سمعت ان معناه آله
رآما : أي في يقولون كذا بس يقولون بعد معناه صحن الكعبه
نوري : صدق
رآما : مدري هم سموني على ان معناه كذا
منار : هو حلو بس ليش سموك اياه يعني يمكن يكون معناه الصح آلهه
رآما بضحك : والله انا وش دراني بعد هم سموني كذا
عنود : على العموم عاشت الاسامي
رآما : عاشت أيامك حبيبتي
نوري : أنا نوري بنت عم شموخ
رآما : هلا بك
منار : وانا بنت خالتها رآما
رآما تناظرها: ياهلا
نوري : بنت خالتي انا مب شموخ
رآما :اها
عنود : أنا بنت خالتها الوحيده
رآما : اها الله يخليكم لبعض
منار : شكلك أول ثنوي صح
رآما : ان شاءالله السنه الجايه
منار: ثالث متوسط
رآما : امم
منار : الله يوفقك أصغرنا
عنود : ياحليلي كنت دايم أصغركم
نوري تناظرها : يلا انبسطي الحين
رآما : أي سنه انتم ؟
منار : أنا و نونو آخر سنه و عنود ثاني
رآما : ماشاءالله الله يوفقكم




أفنان : وينها بنت عمك
شموخ : نايمه الحين
مريم ادز مزنه ومزنه اضحكت
المها : شكل الصداع راح من غير ماتاكلين الحبه
شموخ : يعني ومشت : عنود نوري
نوري وعنود ماكانو يمها طاقين سوالف هم الأربع
شموخ تناظر برآما
مزنه ادز مريم : شرفو
مريم تناظر بالدرج وبقرف : وجعه
ام منذر وام فارس انزلو
ام منذر تناظر بالبنات : هذول جايين زيارة مريض ولا يبسطون بالأرض
ام فارس : من الذوق اللي هم فيه
ام منذر : أي والله ماكذبتي وجات عيونها على شموخ اللي التفتت وخزتها من فوق لتحت
شموخ ارفعت حاجبها وردتها لها
ام منذر : بنت الـ .... قالت الكلمه الأخيره وعيونها اطيح على رآما
ام فارس : عمى بهالعيون ان شاءالله
ام منذر معقده حواجبها وتناظر برآما لأنها كانت اتسولف لافه وجها لنوري مب شايفتها الا من الجمب
شموخ لفت وجها : نوري عنود
نوري لفت عدساتها لها
شموخ تأشر براسها للمطبخ
مزنه تقوم : مريوم تعالي
مريم بدون ماتفهم ليش : زين زين ..... كانت نظراتها بأفنان ولورآ والمها تسولف معهم
ام منذر وام فارس ادخلو المجلس وسلمو بعدها اقعدو ولاحد معبرهم
ام فارس : منو هذي
ام منذر بتنهيده : وش دراني
سهى كانت بعالم ثاني والقلق ذابحها


البنات حطو القهوه والشاي وتبعه واقعدو
مريم : أذن العشا
مزنه تصب القهوه : امم قبل اشوي
أفنان : اهم شي ماننسى انصلي وحنا قاعدين هالقعده
نوري : المرتاحين مرتاحين
لورى : أذكر زمان أنا وميمي كنا من أول مايأذن أي صلاه كانت الا الفجر او الاوقات اللي انكون نايمين فيها المهم أنا وميمي أو مايقول الله واكبر نتسابق نتوضا
واللي تخلص الصلاه أول خسرانه
البنات اضحكو
مريم : تحفه انتي وياها ومن كان يخسر
لورآ : حسب مرات هي مرات انا بس جد كنا شي
نوري: واهم شي اللي تخلص أول عز الله قعدتم لبكرى كل وحده تنتظر الثانيه
عنود بوزت : ودي أرجع لطفوله
شموخ : أي والله
عنود : أحس كنا مجانين حيل
شموخ : من جد أذكر يوم كان يجي توم وجيري تبدا أفلام عنود الهنديه
البنات اضحكو
منار : شنو كنتي تسويين اعترفي
عنود فاقعه ضحك
شموخ تضحك : مره كانو جايين بيتنا وكنا أنا وهي بالملحق حق الألعاب المهم فتحنا التلفزيون ياسلام وقعدنا نلعب اشوي جا توم وجيري وعاد تدرون لا جا هالفلم ننسى نفسنا
أفنان :من جد كان ادمان
شموخ : المهم بعد ماانتهى قامت آنسه عنود خذت مظله صغيره حق وحده من العرايس وراحت اسحبت الكرسي حطته قدام الدريشه واطلعت افتحتها أنا أسألها وش اتسويين
قالت راح اطلع هنا واطمر بعدها افتح المظله علشان لا اطيح على الأرض
البنات افقعو ضحك
نوري : خبله
عنود:هههااي
مريم : وان شاءالله ماطمرتي
شموخ : خلني أكمل لكم المهم أنا يوم قالت كذا أشتغلت عندي الغيره شمعنا هي تطمر وانا لا وقمت أقول لها أصلا المظله مظلة عروستي وإلخ تعرفون الورعنه الزايده اللي تجيب المرض
المهم قالت لا أنا بطمر بعدها اطلع وتطمرين انتي
رآما : ياالله مصدقين نفسكم
شموخ : حيل .. بالنهايه مااسمعت لي لا مظلتي ولا هم قالت هي يعني هي المهم اطلعت وقسم بالله لو مو أخوها جا كان الحين مافيه شي اسمه عنود
عنود : أول ماطلعت أسمع شهقه والتفت ألقى ماجد ويصارخ علي شتسوين قلتله بطمر وافتح المظله مثل جيري
نوري : بريئه
عنود : والله هزئني ونزلني وقعدت اصيح وشموخ تضحك تضحك
شموخ : أي تستاهلين
عنود : أصلا تهاوشنا وتضاربنا وبالنهايه رحنا بيتنا وحنا متزاعلين
مزنه : لاا انتي تحفه صراحه
عنود : ومن بعدها كل مادخلنا هذيك الغرفه قعد حارس عندنا
مريم : ياحليله خايف عليك
مزنه : الرجال أكبر منك اتقولين ياحليله عيب عليك
مريم تناظرها : أقصد يوم كان صغير
مزنه تناظر عنود : نفسي أشوف أخوانك زمان عنهم
مرين : آخر مره شفت ماجد يوم رحنا الطلعه هذيك اما أسير من زمااااااان
مزنه : أصلا حنا خوينا ماجد أسير مانعرفه ولا يعرفنا
شموخ بدت تضايق وعنود كانت تسرق النظرات لها بعدها قالت متعمده : الحين هو بمكه
نوري : عمره
عنود : مو بس عمره يعني من زمان راح وقرب الشهر
شموخ تكتفت لأنها تضايقت من السيره بعدها تنهدت على خفيف
نوري انتبهت لها وقامت تغير السيره : دامنا تكلمنا بالطفوله وش رايكم نحط اسبيستون
رآما : معد صارت مثل قبل
منار : أي كل أفلامهم سامجه
رآما تروح لتلفزيون : لا لا على حظنا راح يطلع شي حلو وين الرموت
















ام رياض مالقت شي يشككها برآما بس شالت الآب و الآي بود والكمره واطلعت من الغرفه راحت غرفتها وحطت الاغراض بدرجها
واطلعت راحت للمكتبه افتحت الباب وادخلت
ابو رياض تنهدت بقوه
ام رياض : يلا هذا حنا بالبيت ومافي احد
ابو رياض : يامره تعوذي من ابليس
ام رياض اضربت الطاوله بيدينها : مشاري اذا ماتبي اتقول عن الغلط اللي مسويته بنتي بطلع اروح بيت أهلي سمعت
ابو رياض : لا اله الا الله
ام رياض : وماامزح بكلامي
ابو رياض : اقعدي
ام رياض : انا مرتاحه كذا انت بس قول
ابو رياض : تدرين وقام : أنا اللي طالع
ام رياض افتحت عيونها : مشاري
ام رياض حرك يده بمعنا روحي وراح
ام رياض االحقته وانزلت وراه
ابو رياض فتح الباب طالع بس وقفه صوتها اللي امتلى بكى : معقوله توصل لهالحد
ابو رياض:ـ
ام رياض خلاص خافت حيل دام ابو رياض ماتكلم اكد في شي كبير
ابو رياض التفت
ام رياض : وش هالغلطه اللي مب راضيه تخليك اتقولها لي
ابو رياض :ـ
ام رياض : يعني انا قلت يمكن البنت اتكلم واحد بس مااشوف تصرفك هذا يدل على كذا .............. لو انها تكلم ماتوصل لدرجة انك تترك البيت لأني ابي اعرف
ابو رياض تقطع قلبه عليها حيل
ام رياض تحط ايدها على فمها: لا يكون نزلت روسنا
ابو رياض فتح عيونه
ام رياض : قول ايه او لا تكلم
ابو رياض بحده: البنت انا مربيها ومستحيل يصير اللي قلتيه فهمتي
ام رياض انجنت :لا تجنني يامشاري
ابو رياض خاف عليها حيل ودخل سكر الباب : خلاص راح أقولك بس اهدي
ام رياض تتنفس بسرعه
ابو رياض يوم شاف حالتها حس ان هالوقت مو مناسب وليته تكلم من قبل
ام رياض برجف بسيط : اسمعك يلا
ابو رياض تقدم لها ومسك يدينها ونزل نظره لهم
ام رياض قلبها يرقع













ام مهند اطلعت من غرفة ميار وسكرت الباب كانت سامعه صوت البنات ودعت عليهم وانزلت

لورآ تاخذ البطاقه من عنود
مريم : عاد تعالو مو تسحبون
المها : ان شاءالله معقول يكون عرس خوخه ولا نحضر
شموخ اكتفت ببتسامه
أفنان انتبهت لأم مهند نازله
مريم ومزنه انتبهو
رآما قامت
وام مهند انزلت من آخر درجه
وباب البيت انفتح
رآما بتفاجئ ابتسمت : خالتي ام مرعي
شموخ لفت واللي جمبها
ام مهند فاتحه عيونها للآخر نظرها كان بأم مرعي مصدومه
ام مرعي تناظرها عينها بعينها
شموخ قامت ببتسامه : هلا وسهلا
ام مرعي ناظرتها
وام مهند بنفس فيسها ناظرت شموخ
لورآ قامت ورآما مشت
نوري ادز منار : الله يكثر معارف شموخ
منار ونظرها بأم مرعي : من جد حتى العجايز ماشاءالله عليها
نوري تضحك : تطنزين انتي ووجهك
منار ببتسامه بتتحول لضحك : لا والله بس تفاجئت
نوري : خلنا انقوم يلا
منار تسحبها : أقول انطقي وش تحسيين
نوري : عادي
مريم تناظرها : أقول انطقي وتناظر المها وأفنان : منو هذي
أفنان : وحده يعرفونها لورآ ويوم رحنا بيتهم تقابلنا معها
عنود : شموخ معكم
أفنان : ايه طبعا شلون اعرفتها
عنود : اها

ام مهند تبي تبعد نظرها عن شموخ طاحت عيونها برآما وانصعقت حيل وجاتها رجفه خفيفه
شموخ بعدت عنها بعدها سلمت عليها رآما ولورآ
شموخ : شلونك خالتي ؟
ام مرعي تناظر ام مهند : الحمدلله بخير وتناظرها : وانتم شلونكم شخباركم ؟
شموخ : الحمدلله
ام مرعي تناظر ام مهند : سلامة بنتك ماتشوف شر
ام مهند حست نفسها بكابوس مصعوقه من وجود رآما حاولت تستوعب وتتأكد لاكنها تأكدت انها هي نفسها رآما
لورآ التفتت سلمت على ام مهند بعدها جات رآما سلمت
رآما : الحمدلله على سلامتها
ام مهند تناظرها ولسانها انربط
رآما توقعت انها نفس الباقين متفاجئه من الشبه بينها وبين شموخ وصدت عنها راحت للبنات
شموخ تاخذ عبايتها وكانت مستغربه شلون اعرفت ام مرعي ام مهند قالت : تعرفون بعض
ام مرعي تناظر فيها
ام مهند تاهت عدساتها شوي وتنهار وامسحت العرق اللي نزل منها
ام مرعي : لا ماانعرف بعض
شموخ عقدت حواجبها اكثر ولفت رايحه تعلق العباه ونظراها بأم مهند
ام مهند " وش اللي قاعد يصير هنا "
ام مرعي " ان شاءالله اعجبتك المفاجئه "


مريم : أنا أتوقع ان الجلسه راح تتحول جلسة عشا
المها بمزح : نستاهل ولا وتغمز لها
مريم : والله تستاهلون طبعا ً على راسنا يابنت العم
المها : تسلم روسكم
أفنان : يعني بس بنت العم وحنا
مريم : أفا بس انتم الأساس
أفنان تحمحم : ايه عبالي
مريم تمد لسانها
المها تضحك














جلال راح للمسجد ويوم انتهت الصلاه طلع قعد بالسياره ينتظر أمه لأنه مايحب يتركها ويروح لو كانت قاعده من العصر للعشا يروح ويرجع قبل الموعد بساعه ينتظرها

مهند : السالفه تخصني يانايف أتمنى ماتدخل
نايف جا قدامه : شلون ماأتدخل هذي مصيبه وتبيني أقعد أناظر فيك بس
مهند : واللي يرحم والديك أنا أعرف وش اللي قاعد أسويه
نايف شد على ايده
مهند : وعمي لا يعرف شي أنا بقوله بنفسي
نايف : والله مدري وش أقول
مهند : لا تقول ولا شي
نايف :ـ
مهند يناظره : أنا أعرفك زين و داري شايل همي وكنه همك بس صدقني أبو محمد مب من الرجال اللي يكون التعامل معهم سهل يمكن بأي ثانيه الحين يجي ويطلق علي او على أي أحد
نايف : ـ
مهند يبعد نظره عنه وجات على سيارة جلال
نايف : زين الحين الشباب مشو خلنا نقعد ونتكلم مع بعض بالتفاصيل لازم نوصل لطريقه أنا آسف مهند مستحيل اتركك وانا عارف كل شي
مهند عقد حواجبه وهو يناظر بجلال اللي كان متكي وعلى الجوال والسماعات بإذنه
نايف لف نظره شاف السياره بعدها ناظر مهند
مهند كانت السياره مب غريبه عليه اما شكل جلال ماكان شايفه زين بس ملامحه ماكانت غريبه لين قربو من السياره وصار واقف قدامها
جلال انتبه لأحد وناظر شاف نايف ومهند يوم شاف مهند عقد حواجبه بتذكر وتذكره على طول نزل السماعات وحط جواله نزل من السياره
نايف يناظره
جلال تقدم لهم وصافح مهند : صدفه غريبه
مهند : أي صدفه هذا بيتي
جلال تفاجئ : لاا ياشيخ
مهند : أي والله
جلال يناظر بالبيت بعدها فيه ببتسامه : اهااا " تذكر يوم اسألته سهى تعرف وحده اسمها ام مهند "
















سلمى توزع بطاقات الدعوه وحاقرين ام مهند وخواتها
ام منذر : يعني مالنا
سلمى تقعد : هذي هي على الكنب تبونا خذوها
ام مهند جامده
ام فارس ادز ام مهند : قوليلهم وش فكرنا فيه
ام مهند تناظرها وجا نظرها على ام مرعي وارجفت
ام منذر عقدت حواجبها : هيا اشفيك
ام مهند تقوم : الحين جايه .. جايه الحين ومشت طالعه
ام منذر وام فارس ناظرو بعض
ام مرعي تناظرها
سهى كان عقلها عند شموخ واهلها " معقول اللي افكر فيه يكون صح " ناظرت بسلمى وسديم وحركت ايدها على صدرها من اقعدت مانزلتها







شموخ ادخلت المطبخ تسوي قهوه جديده وتغني بصوت خافت قطع عليها دخول ام مهند المفاجئ
اللي من ادخلت تسندت على الجدار
شموخ تناظرها
ام مهند انتبهت لها واشهقت
شموخ حطت ايدها على صدرها : بسم الله
ام مهند واقفه مكانها
شموخ صدت عنها بخوف " وش فيها هالمره " وتناظرها
ام مهند كانت خايفه منها بس اعرفت ان شموخ بعد خايفه واستغلت الفرصه مع انها مرتبكه وهي تتكلم : انتي هيي
شموخ : نعم
ام مهند تتقدم لها : متعرفه على الناس كلها ومدخلتهم بيتي من دون أذن
شموخ ارفعت حاجبها والتفتت: ليش هو مو بيتي
ام مهند وقفت كان بينهم خطوتين : ماادخلين أي أحد
شموخ : هذول مب أي أحد هذول خوياتي ويجون وقت مابي
ام مهند امسكت ايدها بعنف : خوياتك من وين متعرفه على مره المفروض اتكون أكبر من امك
شموخ بعدت ايدها عنها بعنف : والله لا اكسرها سمعتي
ام مهند : لا تغيرين الموضوع هالمره وهالبنات الحين يطلعون
شموخ : انتي وش تبين اذا مب عاجبينك ماكان كلفتي على نفسك وطلعتي من غرفة بنتك
ام مهند : اذا ماطلعتيهم الحين صدقيني بتصرف تصرف ثاني وأطلعهم أنا
شموخ تخزها: يلا جربي وشوفي صدقيني ماراح تعدي هالليله على خير
ام مهند :ـ
شموخ تناظرها من فوق التحت ومشت عنها
ام مهند قلبها يدق حيل





جلال : والله أنا أول مره أوصل الوالده هنا
مهند : اها
واقعدو يتكلمون اشوي بعدها دق منصور
مهند يسكر منه
نايف : وين اوصلو
مهند : باقيله 80 كيلو
نايف : اوه بالدمام
مهند بتنهيده بسيطه : ايه كان حاس انه مرهق ووده ينام
جلال يقوم : يلا انا أستأذن
نايف : وين مااتصلو الأهل
جلال : والله هي مب امطوله اشوي وطالعه زيارة مريض
نايف : اها وقام وقام مهند صافحو بعض وودعهم وطلع من المجلس
مهند قعد
نايف يقعد وهو يناظره : من وين تعرفه
مهند سند راسه غمض عيونه : قابلته مرتين صدفه وعرفته
نايف : واضح عليه الذوق والاحترام
مهند :ـ
نايف تنهد : المهم خلنا بموضوعك الحين
مهند : باخذلي غفوه عبال مايجي منصور ويصير خير
نايف : زين كلم شموخ تجيبلك بندول علشان ترتاح
مهند تذكر البندول وفتح عيونه : ته وتنهد من فمه بدها بعد جسمه عن الكنب : ياالله شلون نسيت
نايف : شنو
مهند يقوم : رايح الصيدليه جاي معي
نايف : لا روح انت
مهند راح
نايف تنهد على خفيف











ام مرعي : عسى ماشر وينها امك ؟
سهى : والله تعبانه اشوي وجيت بدالها
ام مرعي : ماتشوف شر
سهى : الشر مايجييك
ام مرعي تناظر بسلمى وسديم
سديم : خلاص حنا مانمشي
سلمى : خل الضيوف يروحون مو حلوه بحق شموخ
سديم : أي معك حق وجات عيونها على ام مرعي
ام مرعي بعدت نظرها عنها
سديم بهمس : هالمره من اقعدت وهي تناظر فينا
سلمى : أول مره أشوفها
سديم : تلاقينها جاره جديده بس كأنها تعرف البنت هذي
سلمى لفت ناظرتها : شلونك
ام مرعي انتبهت لها : ياهلا الحمدلله حبيبتي شلونك انتي شخبارك
سلمى : الحمدلله بخير
ام مرعي : الله يعافيك يارب
سديم : شلونك شخبارك
ام مرعي : نحمدالله انتي شلونك شخبارك ؟
سديم : الحمدلله والله بخير
ام مرعي : الله يسلمك يارب
سلمى : جاره جديده أول مره نشوفك
ام مرعي : لا والله مب جاره بس أعرف شموخ وسمعت عن اللي صار وحبيت أجي أسلم
سديم وسلمى عقدو حواجبهم وناظرو بعض
سديم تناظرها : من وين تعرفينها وجهك ماقيد مر علي
ام مرعي : والله كنت مره عند ام رياض وقابلتها
سلمى : مين ام رياض
سهى ببتسامه متردده : أمي أم رياض
سلمى تناظرها : اها وتناظر سديم
سهى تناظرهم وتبلع ريقها بصعوبه
سديم انتبهت لنظراتها وابتسمت لها
ام مرعي : وش اتصيرون لها
سديم : خالاتها
ام مرعي : اها
سهى بدت اتحس باخنقه
ام مرعي ماكانت خايفه أبدا ً وحاسه انها بأمان بس كان قلبها يحترق وتتألم ألم الموت
كانت تبي تتقرب منهم اشوي وتعرف شلون جوهم قبل لا تعترف كانت هالخطوه بالنسبه لها صعبه كم مره تحاول انها تروح بس تتراجع بحجة انها تبي تشوف عيالها كلهم








شموخ كانت اتخز ام مهند وهي تطلع فوق " الله يحرقك "
المها : سمعتي خوخه
شموخ تناظرها : ايه ان شاءالله بحاول
أفنان : دقيتي على السواق
لورآ : لا على اساس سهى ادق
أفنان : بقوم أشوفها
لورآ : لا قعدي أنا بروح
أفنان : لأني أصلا بكلم أمي
لورآ : لا خلاص كلمي أمك بروح أنا لسهى وقامت
أفنان طلعت جوالها وقامت
شموخ : وين رايحين ؟
أفنان : أنا بكلم أمي
لورآ : الحين جايه
شموخ : زين
رآما اسرحت تفكر بأمها وأبوها
شموخ تناظرها

ام شموخ : انتبهي لنفسك ولا تزعجين عمك
شموخ : يمى بروح معكم
..
شموخ : ياالله بسرعه متى تصير 11
منصور يقعد : بالليل
شموخ تهز رجولها : ابي امي وابوي بسرعه


رآما تنهدت على خفيف وانتبهت لشموخ
شموخ انتبهت لنفسها ولفت عدساتها عنها للمها اللي كانت قاعده على جوالها
رآما شافت وجها شلون محمر كانت كل ماتنتبه لها تناظرها تشوف بعيونها حزن وتذكرت

شموخ : أنا ماأناظرك بشفقه بس تذكريني بـ إثنين غاليين علي

رآما توقعت انها تقصد امها وابوها واحزنت عليها حيل " معقوله أشبهم لهالدرجه الملفته "
















لورآ : وينه بعيد
سهى : لا اشوي يجي أصلا المفروض مايتحرك من قدام البيت
لورآ : لا حرام عليك خله يلفله اشوي
سهى : المهم جيبي عباتي
لورآ تلتفت : ان شاءالله وانتبهت لسديم تناظرها وابتسمت لها وراحت
سهى شافت ان الوقت راح بالتفكير والخوف والقلق وحبت تستفسر ناظرت بسديم : ماعندك بنات
سديم : لا والله وحده
سهى يرقع قلبها : ماشاءالله أنا شفت البنات برآ بس ماانتبهت لهم
سديم : لا انا بنتي وحده اسمها عنود
سهى تذكر
سديم : اوريك هي لا طلعنا
سهى تذكرتها وارتاحت اشوي : اها الا شفتها تشبهك
سلمى : لا ماتشبها
سهى : مدري سبحان الله أشوفكم تشبهون بعض أول مادخلت عرفت انكم اتصيرون حق شموخ
سلمى : سبحان الله حنا ماانشوف هالشبه
ام مرعي : اللي برآ يحس فيه
سهى : ومرات على قولتهم الدم
سديم : أي سبحان الله
ام حاتم : أختك الصغيره من دون تفكير أخت شموخ تشبها لا إله الا الله
سهى هالكلمه راح تجننها وودها اتكلم أبوها الحين وتقوله تعال شوف هالبيت
بعد مده من الكلام والاخذ والعطا
ارجعت سهى قالت لسلمى : انتي بناتك هنا
سلمى : لا أنا أم الأولاد ماعندي بنت
سهى براحه أكبر: اها
سلمى : وانتي
سهى : عندي بنت وولد
سلمى : ماشاءلله الله يخليهم لك ويصلحهم
سهى : آمين يارب







ام مهند ادق على ابو محمد مايرد من اطلعت وهي ادق بس مارد
" سويتها فيني ياأبو محمد أنا أوريك والله لا أخليك تندم على هالشي "
وتهز ارجولها " رآما هنا شلون يصدق عقلي هذا "
اسمعت صوت ميار وقامت اطلعت من الغرفه

دينا : لا تتحركين اكثير
ميار : ماأشوف التلفزيون
دينا تصلح لها المخدات : زين مقدر أسوي شي أكثر من كذا
ام مهند ادخلت : وش صاير
دينا : خالتي ميار ماتسمع الكلام
ميار بدت تبكي : ماما راسي يعورني
ام مهند راحت لها اقعدت : حبيبت ماما انتي
دينا تقعد






المها : شلون صار الحادث معها
شموخ : كانت طالعه الشارع واصدمتها السياره ومرت من فوقها بس الحمدلله ماادعس عليها
المها : ياحياتي انتم شلون تخلونها تلعب برآ
شموخ : تعرفين الأطفال مايسمعون
المها : أي والله صادقه . ووشلون طلع الغلط عليه ولا
شموخ : لا هي أصلا أطلعت قدامه فجأه ولا انتبه لها
المها : اها الحمدلله على سلامتها
شموخ : الله يسلمك
المها : كان نفسي أشوفها بس ان شاءالله انشوفها وهي بخير
شموخ : ان شاءالله
لورآ : أمم خوخه ممكن العبايات
شموخ : خلاص ماشيين
لورآ : أي شوي يجي السواق
المها تناظر الساعه " 8 إلا ربع "






ام مرعي تقوم : يلا انشوفكم على خير
سهى تبتسم وتقوم تسلم عليها : ان شاءالله
سلمت على الباقين سلام جماعي من بعيد ومشت وسديم قامت توصلها للباب
ام نايف تناظر الساعه : والله خلاص حتى حنا لازم نمشي
ام كريم : مين بيوصلنا
ام نايف اطلع جوالها : نايف لأن زايد راح مع نوف ولا أظن رجع
ام حاتم : اها
ام مرعي تناظر بشموخ
سديم تناظر فيها
لورآ : باي خالتي سلمي على ترفه
ام مرعي تناظرها ببتسامه : ان شاءالله يوصل وتناظر شموخ
شموخ عطت لورآ العبايات وراحت لها اتسلم عليها : مشكوه ماقصرتي
ام مرعي تشد على مسكها لها
سديم كانت ملاحظه كل شي
شموخ تسحب ايدها
ام مرعي انتبهت واتركتها
سديم حست انها مب مرتاحه لها
شموخ دق جوالها وطلعته من جيبها " مهند "
ام مرعي : ماراح تنزل ام مهند
شموخ لفتتها الجمله وناظرتها
سديم عقدت حواجبها : ليش ؟
ام مرعي : تغطي وجها وتلتفت : ابد حبيت أتعرف عليها
شموخ نظرها ثبت فيها بعدها ناظرت خالتها يوم ناظرتها
رآما جايه : سلمي على ميسون وترفه
ام مرعي : يوصل







وقف عند الباب دخل مفتاحه وافتحه
: شكل الضيوف ماراحو شايفه سياره فيها واحد شكله ينتظر أهله
: أي شفته .. وسيارة نايف موجوده
:زين ادخل من هنا وروح على المجلس
تو مارد عليها انفتح الباب واطلعت ام مرعي شموخ كانت بتطلع بس لمحته وارجعت
سديم تناظرها : وش فيك ؟
شموخ : منصور بالحوش وصلو

منصور نزل راسه ومشى للمجلس
ام مرعي تناظره
مها تناظرها
ام مرعي ناظرتها : السلام عليكم
مها نزلت نقابها : وعليكم السلام
ام مرعي مشت طالعه
شموخ مدت راسها اشوي ماشافته واطلعت وضربها الهوا
مها ناظرت ام مرعي لين سكرت الباب بعدها التفتت ومشت : السلام عليكم
شموخ واقفه مكانها وابتسمت : وعليكم السلام
مها اوصلت لها وسلمت : أخبارك ؟
شموخ : تمام . الحمدلله على السلامه
مها تبعد عنها : الله يسلمك وناظرت سديم وسلمت عليها






مهند كلا حبه
نايف : زين وسكر
مهند : رايح
نايف : ايه
مهند سند جسمه وفتح عيونه يوم سمع صوت الباب ينفتح
نايف لف
مهند بعد جسمه عن الكنب وابتسم يوم شافه
منصور دخل ببتسامه : السلام عليكم
مهند + نايف وهو يقوم : وعليكم السلام
سكر الباب وراح لهم سلم على نايف
نايف : الحمدلله على السلامه
منصور : الله يسلمك وناظر مهند
نايف يناظر الساعه : واصل قبل الوقت بنص ساعه مسرع ولا شنو
منصور ناظره : أقول لمتى تبيني قاعد بالسياره من الساعه 4 مشينا حتى حاس اني متأخر
نايف : لالا زين توها 9 وربع
منصور ناظر مهند : مب ناوي تقوم انت
مهند : من كثر مااشتقتلك وتفاجئت بدخولك انشلت رجلي شلون تبيني أقوم
منصور مسك يده يقومه : قم قم سلم
مهند قام وسلم عليه
منصور بعد عنه لاكن ماترك ايده: أخباركم ؟
مهند + نايف : الحمدلله
منصور : وين الشباب
نايف : تدري بكرى دوامات واللي وراه اختبارات محد قعد
مهند : تفضل اقعد
منصور يقعد : أنا بالموت رضولي أجازه
مهند : كم يوم
منصور : يوم واحد
مهند : من جدك ؟
منصور : أحمد ربي يعني لن عندي ظرف أما خويي مارضو يعطونه
نايف : الحمدلله
منصور : شلونها الحين ؟
مهند : الحمدلله هي تتألم بس تدلع اشوي
منصور : ياحليلها
واسكتو اشوي بعدها
منصور يحط ايده على فخذ مهند : اخبار الشركه منصور كان يقصد بسؤاله ابو محمد وإلخ بس علشان نايف قاعد
نايف ناظر مهند
مهند تنهد بصوت : ايييييه
منصور :ـ
نايف يقوم : يلا انا رايح
منصور : تو الناس
نايف : لا اصلا دقو علي اطلع يلا اشوفكم على خير
منصور : ان شاءالله
نايف يلتفت : يلا فمان الله
منصور + مهند : فمان الكريم
نايف طلع
منصور يناظر مهند : ايه
مهند يناظره : تسهر
منصور : أي طبعا يلا تلكم
مهند : زين ثواني وقام















جلال : طلعتي تعرفين ام مهند
ام مرعي : توني متعرفه عليها
جلال: اها
ام مرعي : أقول جلال
جلال : هلا يمى آمري
ام مرعي : مايامر عليك عدو .. أبيك تشتريلي شريحه
جلال : أي صحيح يمى .. وش صار على شريحتك
ام مرعي : مره فتحت الجوال أبي أشوف الشريحه من البطاريه واعرف وطاحت مني أدور عليها مالقيتها
جلال : هه يمى وين طاحت
ام مرعي : والله أختفت مالقيتها
جلال : اذا بغرفتك راح ادور عليها
ام مرعي : أقول اشتريلي جديده من زمان محتاجه بس ساكته
جلال : ولا يهمك بس بدور عليها
ام مرعي : براحتك















عنود تلبس عبايتها
شموخ : دقيتي على سواقكم
المها : ايه اشوي يوصل
نوري تطلع من المجلس : يلا بنات
منار اتقوم : كان ودي نقعد للفجر
نوري : قلت لأمي بس قالت لا
شموخ : ليش
نوري بقرف: علشان مرت عمك
شموخ : اها
المها تقوم
شموخ دق جوالها مره ثانيه " مهند " وقامت ترد





فوق بالصاله
مها : وش فيكم قاعدين هنا والناس تحت
ام منذر : وييه يعني كلش يهمونا أقول قعدي بس
مها : يمى انا بنزل شنو أقعد
دينا : ليش يعني هم عاذرينك تو جايه من السفر
ام منذر : حتى لو مااعذروك قعدي بس
مها اقعدت
ام فارس : هيا من ادخلت الغرفه مااطلعت وش عندها
ام منذر : معصبه وارتفع ضغطها أكيد
ام فارس : من حقها والله شموخ ماخلت احد مادخلته للبيت
مها عقدت حواجبها
ام فارس : مصدقه ان البيت لها
مها تكتفت وحطت رجل على رجل : شسالفه
ام منذر : الـ... اللي تحت ماشفتيها شلون عازمه الدنيا
مها : وزين
ام منذر : حتى العجايز مااتركتهم
مها : يمى انتم وش دخلكم بالبنت خلاص اتركوها هذا بيتها مثل ماهو بيت خالتي
ام منذر : شنو شنو
مها : أي يمى بيتها لو ماتبون بس هذا بيتها بعد
ام منذر: جعلها ماتتهنى فيه
مها : خلاص يمى اتركو البنت بروحها
ام منذر : انتي سكتي بس
ام فارس : مدري من وين متعرفه عليها ان من هيا ماأخليها ادخل أحد
ام منذر : انتي سمعي اسمها ام مرعي وتضحك
مها ماكانت عاجبتها القعده ابد ويوم قالو ام مرعي افتحت عيونها وناظرت بأمها
ام فارس تضحك : ياحرام ماعندها أم لقت هالمره مكان امها
مها : لحظه اشوي
ام منذر تناظرها : انتي ولا كلمه تخربين علينا الجلسه
مها تنهدت وقامت : زين أنا بروح أرتاح
ام منذر : روحي روحي انا بروح بعد اشوي البيت
مها : زين وراحت للغرفه












شموخ : كنت أودع وحده ونسيت أدق عليك
مهند : ماعليه وعطاها الكيس
شموخ تاخذه : شكرا
مهند : العفو
شموخ : تبي شي
مهند : قلتلك بكرى جاي الاثاث
شموخ: ايه
مهند : زين حنا رايحين على المكتب حطي العشا هناك
شموخ عقدت حواجبها وناظرته
مهند : راح نقعد للفجر نشتغل وراح أقفل جوالي مابي ازعاج
شموخ تاهت عدساتها اشوي بعدها ابلعت ريقها بقهر : وش تبي عشا
مهند : أي شي جبن زيتون وسوي شاي
شموخ تبعد نظرها عنه : زين وراحت
مهند التفت فتح باب المجلس ودخل من دون مايدري انه هاليومين جرح شموخ حيل بتصرفاته وكنها مو بأيام ملكه وكأنه متزوجها من سنين
شموخ اطلعت من قسم الرجال وجسمها كله محمر وغصتها تبلعها حست ان هالتصرفات كلها عقوبه منه على الصراخ اللي اصرخته من ايام مع انه قال لها انه مازعل بس اعرفت انه يكذب
عليها خذت نفس بسيط بعدها راحت لنوري والبنات تودعهم ولا اقدرت تدخل المطبخ تجهز العشا علشان البنات
أفنان : أي صح خوخه
شموخ : همم
أفنان بهمس : بكرى أخوي راح يخطب لورآ
شموخ بتفاجئ : صدق
أفنان اكتفت ببتسامه
شموخ : مبروك زين هي تدري
أفنان : الله يبارك فيك .. ايه تدري
شموخ : فرحت لها والله الله يتمم على خير
أفنان : عاد شلون انا اول ماقالت امي انها تبيها انجنيت
شموخ : الله يخليكم لبعض
أفنان : آمين الله يسمع منك
سديم اطلعت من المجلس هي وسلمى وسهى
سديم : عنود لبستي
عنود : ايه
سديم : ايه اخوك بالطريق
شموخ تقوم : ليش ماتقعدون
سلمى : ان شاءالله هالايام بتشوفينا كثير " علشان تجهيز العرس "
شموخ تشد على ايدها : ان شاءالله
رآما : دقيت على امي ماترد
لورآ: يمكن نايمه
رآما : بس دقيت عليها 3 مرات امي نومها خفيف
لورآ: خلاص الحين حنا طالعين ادق عليها
رآما " لا تكون زعلانه مني .. بس ليش أنا وش سويت "
شموخ كان الحزن واضح بعيونها
ورآما كانت نفس الشي وتناظر بالأرض بتفكير
سهى كانت اتناظر فيها بعدها ناظرت شموخ نفس الوقفه ونفس النظرات وهي تناظرهم
شموخ مشت لخالاتها ورآما تنهدت ولفت نظرها لتلفزيون
سلمى وسدم كانو واقفين ويتكلمون
شموخ اوصلت لهم : وراكم شي
سلمى : والله وراي طريق الخبر الحين بدق على طارق
شموخ : زين قعدي عندي لين يوصل
سديم : ليش في شي ؟
شموخ المعت عيونها : لا بس أبي أقعد معكم اشوي
سديم : كلنا
شموخ تناظرها : ايه
سديم من زمان مااسمعت شموخ تطلب منها انها تقعد تبي تتكلم معها ابتسمت بفرح
شموخ : مالي غيركم وانا محتاجتكم
سلمى اعرفت ان ورا هذا شي وقالت : زين بقعد على بال مايجي طارق كنت بقعد عند خالتك لنك تعرفين مرت عمك
شموخ : ماعليكم منها أصلا هي فوق ولا راح تنزل
سديم : يعني أقول لأسير يرجع
شموخ : لا خل عنود اتروح مايصير تقعد معنا
سديم ناظرت سلمى
عنود جايه : في شنو تتسرسرون من اليوم وانا قاعده أناظر فيكم
شموخ تناظرها : مانتسرسر بشي كلام عادي
عنود : أي صدقتك
المها دق جوالها وقامت : يلا بنات
أفنان تقوم : خلاص رايحه
المها تسلم عليها : ايه
شموخ تروح لها : كنت باخذ منك طريقة الحلى
المها : وييه نسيت
شموخ : خلاص أرسليلي اياه
سلمى : أي حلى مسويه
شموخ : اللي فيه توفي من فوق
سلمى : امم عرفته من أول أبي أسأل من سواه
المها : اعجبكم
سديم : أي والله يعطيك العافيه
المها : الله يعافيك
سلمت عليهم كلهم بعدها اطلعت
رآما قاعد تناظر بالتلفزيون
سديم اقعدت جمبها : اي سنه رآما
رآما : ثالث متوسط
سديم : الله يوفقك يارب
رآما : وياك خالتي
عنود جات واقعدت جمب امها : نسخة شموخ صح يمى
سديم ادزها وبهمس : خلاص
عنود حمحمت
رآما زادت ابتسامتها
عنود : وش مفكره تدخلين بالجامعه ولا مافكرتي
رآما : الا والله من سادس وانا مفكره بطب اسنان
سديم : ان شاءالله الله يوفقكم
عنود + رآما :آمين
سهى جات واقعدت جمب رآما
رآما : تأخر السواق صح
سهى : أي اشوي
رآما :ــ
سهى تناظر سديم : ماعندكم أحد يدرس بالمتوسط
سديم : بالمتوسط لا
عنود : انا اصغر وحده وترمش بعيونها
رآما : الدلوعه
سهى ارتاحت حيل بس للحين شاكه بهالناس وتبي تتعمق فيهم اكثر
صارو يسولفون وتحاول اتجيب منا منا بس مالقت شي يخليها اتقول ان اختها رآما من هالبيت
دق السواق وقالت ان خلاص مب هو هالبيت مع انها مو من قلبها تقوله
رآما قامت تلبس لثمتها
سديم يدق جوالها وناظرت " اسير "
عنود : وصل
سديم تقوم : انا ماراح اروح روحي انتي
عنود تفتح عيونها : يمى
سديم : يلا يلا
عنود : لا انا ابي اقعد حرام عليك
سديم : يلا يلا وراك مذاكره روحي نامي
عنود بوزت : خاينه يمى شلون كذا

لورآ: مع السلامه
شموخ تبعد عنها : مع السلامه نوتو البيت والله
لورآ: منور بأهله
عنود : عيدوها والله انسطنا
أفنان : ان شاءالله نتمنى وحنا بعد ننتظر زيارتكم لنا
عنود : ان شاءالله كذا يوم اروح انا وشموخ لخالتي وانمر عليكم
سديم : والله وتخطط البنت
شموخ تضحك وجاتها رآما تسلم
رآما تبعد عنها
شموخ : باي ياحلوه
رآما ابتسمت :باي وجات نظراتها على الدرج حست بأحد كان يناظرها ويوم ناظرت اختفى
اطلعو واطلعت شموخ وراهم

ام مهند ارجعت ناظرت " لازم اتصير جريمه وبسرعه "





أسير كان واقف قدام الباب ورا سيارة السواق وفاتح نور السياره يقرا شي بالجوال
انفتح باب البيت ولف ناظر
رآما اطلعت : أمي ماترد
أسير لف راسه
رآما لمحت وجهه وعقدت حواجبها بطئت خطواتها وتناظر فيه بشكل مب ملفت
لورآ ادزها لقدام : ميمي امشي بسرعه
أسير حط جواله ولف نظره رفع راسه اشوي يسكر النور
رآما

حست بجسم طلع من الخيمه وصدم فيها كانت بطيح بس مسكها : بسم الله
رآما بخوف اسحبت ايدها وارجعت لورى : آسفه ماانتبهتلك
أسير يناظرها زين وثبت نظره بعيونها

رآما تركب السياره " هذا هو " وتلف تناظر ورى

أسير ينتظر


سهى تطلع مع عنود
سهى : ماحبيت أسأل قدام شموخ ممكن أسأل
عنود : تفضلي
سهى : هي عندها خوات ماتو مع أمها وأبوه أو أي أحد من عايلتكم عنده بنت أو ولد المفروض يكون بالمتوسط مات
عنود : لاا من قال
سهى حست سؤالها ماله أي داعي وتوترت : لا بس حبيت أعرف
عنود : شموخ هي المفروض عندها اخت بس ماعاشت
سهى الفتتها الجمله : شلون يعني
عنود : يعني بعد ولادتها ماتت حتى ماشفناها كانت بالمستشفى
سهى رجع قلبها يرقع وبندفاع : بأي مستشفى اولدت
عنود تعقد حواجبها : ليش تسألين
سهى : ها
عنود : أحس أسئلتك غريبه
سهى تضحك مجامله : ههه حسيت كذا لا بس جد حبيت أعرف
عنود : اها .. أنا المستشفى اللي انولدت فيها ماأعرف اسمها تبيني أعرف مستشفى بنت خالتي اللي ماشفتها ... يعني سامحيني بس أسألتك تضحك .. يلا انا رايحه باي
سهى : باي وراحت وعنود راحت

لورآ تزحف وناظرت رآما بعدها ورى وارجعت ناظرتها : شنو تناظرين انتي ؟
رآما ناظرتها : ها والتفتت : لا ولا شي
لورآ ارجعت ناظرت ورى وشافت عنود اطلعت السياره وناظرت رآما على دخول سهى : قاعده اتقزين بالرجال
رآما ناظرتها : لا والله لا تقولين كذا
سهى سكرت الباب
لورآ بصوت اخفت : نتفاهم بالبيت
رآما : مافي شي نتفاهم عليه ييه واتكت على الباب
لورآ تناظرها بحاجب مرفوع بعدها بعدت نظراتها عنها





أسير عقد حواجبه ناظرها :وين أمي ؟
عنود لافه نظرها لدريشه : ماراح تجي
أسير : اها .. وناظر قدامه حرك السياره : وانتي ليش جايه زين ؟
عنود تناظره : كلش مالي خلقك الحين ولفت وجها
بعد دقايق
أسير : زين لا قلتلك اني معجب بلميس ونوف كانت وسيلة الإتصال يبني وبين شموخ وش رايك ؟
عنود : مالي علاقه
أسسير ناظرها : ماتبين تعرفين السالفه
عنود : أتركها لنفسك
أسير بعدد نظره عنها ماكان مفكر يقولها من الأساس بس كان يبي يشوف شنو اتقول : مع نفسك
عنود : أنا ماأشوف أي مبرر للي سويته
أسير : ويعني لمتى بتميين كريهه كذا
عنود ناظرته وبدون نفس : لو سمحت لا تغلط
أسير يناظر بالمرايه الجانبيه وقدامه : والله انك صايره كريهه وماتنطاقين بعد
عنود : ارحمني ياللي تنطاق انت
أسير : أقوول ماتبين اتكلميني والله براحتك بس طول هالسان ماأبيه
عنود : ليش وش قلت الحين
أسير ناظرها : لأنك تعرفيني لا عصبت عليك
عنود :ـ
أسير : وانا مب ناوي أزعلك فخلنا حلوين يكون أحسن وبعد نظره عنها
عنود تناظره من فوق لتحت : سبحان الله ولفت لدريشه : والله أنا بسكت لأني مب ناويه أرجع البيت أخلاقي بأنفي ولا انا طول عمري محترمتك ولا طولت لساني لا عليك ولا على ماجد
أسير : على عيني وراسي والله وين بلقى أخت مثلك أنا بس
عنود:ـ
أسير ناظرها من فوق لتحت نظره سريعه بعدها ابتسم ولف وجهه
عنود كانت لافه وجها لدريشه وثقل منها ماابتسمت مع نفسها لأنها تعرف شكثر أخوانها يحبونها بس اللي هم فيه مزعلها حيل عليهم

















رآما طول الطريق ساكته وتذكر أسير " هذا هو ولا غيره "
لورآ حطت راسها على كتف رآما : ميمي بنام
رآما " لا هو متاكده شلون يكون اخو عنود معقول رياض يعرفهم "
سهى كانت صامته صمت تام هي الثانيه

عنود : يعني بعد ولادتها ماتت حتى ماشفناها كانت بالمستشفى


سهى نفسها تسارع مع دقاتها ارفعت ايدها لصدرها " لا ياربي .. لا ان شاءالله ان شاءالله لا " وتبلع غصتها وامتلت دموعها بعيونها " ياربي "
حست ان شهقاتها راح تطلع وحطت ايدها على فمها وبكت من قلبها " يارب لا تحرمنا من بعض .. يارب انك ماتحقق هالحلم يارب لا تجيب هالبلا علينا "
لورآ كانت راح اتنام بس حست بهز سهى وقامت ناظرتها : هييه سهى
رآما لفت ناظرت لورآ بعدها سهى
لورآ عقدت حواجبها وفاتحه عيونها اشوي بستغراب وايدها على كتف سهى : سهى اشفيك
رآما بعدت ظهرها عن الكرسي وتناظرها : وش فيها ؟
سهى كانت اتحاول تمسك نفسها علشان لا تخرعهم بس مااقدرت ابد
رآما تناظرها وقلبها بدا يدق بسرعه تذكرت هوشة أمها وابوها وتذكرت جفا أبوها وسهى عليها وتذكرت تصرف امها الأخير اربطتها في بعض وهي مب عارفه تجمع بينهم
بس حاسه ان الموضوع فيه انا وانه في شي صاير بعد تفكير دقايق جا على بالها أبوها تزوج أو راح يتزوج على امها بس كان في سؤال واحد وش سبب جفا أبوها وسهى عليها
بس كانت متأكده 100% ان المشكله تخص أمها وأبوها وسهى داريه بالموضوع


















المها البست بجامتها واوقفت قدام المرايه وهي تنزل البنس من شعرها وتثاوبت بعدها تمغطت
المها : آآه ياربي نزلت البنس كلها وصارت تحرك تنثر شعرها بيدينها ثواني نزلت ايدها ومشت لسرير اسحبت الغطا وانسدحت
" شكل مرت عمها تكرها من نظراتها حسيت اشوي وتذبحها "
تنهدت والتفتت على يمينها " والله ماألوم التعب اللي انتي فيه الله يعينك ويسهل عليك "
تذكرت شكلها يوم اطلعت من المطبخ كان حيل مقلوب بس ارسمت ابتسامتها وجاتهم بالصاله
المها كانت اتناظرها كانت شموخ شاده على يدينها حيل
بعدت نظراتها عنها وشافت أم مهند تطلع من المطبخ كانت راح اتخز شموخ بس انتبهت لها وخزتها خز خلتها تلف عدساتها عنها

" يمى بسم الله شكلها دايم تعامل الناس كذا حتى خالاتها حسيتهم يتكلمون عنها "
تنهدت مره ثانيه وتصلحت بنومتها بعدها مدت ايدها شالت جوالها وافتحت الرسايل






















وجها كان أحمر حيل وهي تناظر بالملابس اللي طلعتها خالتها من الشنطه
سلمى : وش رايك ؟
سديم : ماشاءالله سلمى شكلك شاريه المحلات كلها
سلمى : أووه اللي قدرت عليه شريته بس والله في أشكال كثيره ماخذيتها حسافه
شموخ تفتح عيونها : لا خالتي وش في أكثر من كذا من جدك انتي
سلمى تترك اللي بإيدها وقربت راس شموخ لها باست جبينها : ربي مارزقني ببنت خلاص انتي بنتي والدلع صار لك
شموخ ببتسامه بسيطه بس كانت من أعماق قلبها تحب تسمع هالكلام اللي مايحسسها ان مالها أم بس ربي عوضها بأمين بدال وحده يحبونها ويحترمونها ويخافون عليها وكأنها بنتها أحملتها في بطنها
سديم : يلا يلا خلنا اندخل لا تجينا هالمره
شموخ : لا خالتي قفلت الباب يوم دخلت
سلمى : زين خلنا اندخل ... بس سمعي هالمره تفتح دولابك أو شي
شموخ ارفعت خشمها : ماتتشرف
سديم : اتخسى
شموخ : يعني أمان اللي تبونه حطوه هنا بغرفتي
سلمى : يلا زين طلع في فايده منها
شموخ تشيل ترتب الملابس وتحطها بالشنطه
سديم : زين شموخ
شموخ : هلا
سديم : انتي للحين ماقلتيلها وش اتسوي معك هالمره
شموخ ناظرتها بعدها ناظرت سلمى بعدها نزلت عدساتها للي بإيدها ترتبه : الا وش اللي ماسوته

شموخ تحط بالشنطه بعدها ناظرتهم : أنا تعبت منها حيل وتعبت من كل شي

شموخ تشد على ايدها : في البدايه كانت مرت عمي اللي أعرفها صح كانت بزياده اشوي بس الحين تجاوزت كل الحدود
سلمى : والله لا أأدبها لك بس هي ماشافت سلمى اللي لازم اتشوفها
سديم : سلمى اسكتي اشوي
شموخ تناظر سلمى : أنا قلت لمهند اني ماأقدر أعيش معها بس وتحرك راسها بلا : مدري أحس اني عجزت أفهمه

شموخ : أنا ماأقدر أكذب انه مايحبني أو انه يمثل علي أنا متأكده انه يحبني بس .. مرات قليله اللي أشوفه مهند اللي أعرفه زمان مافي أثر حزن أو هم يعني شي نادر أشوفه بهالصوره
أكثر الأحيان يكون يفكر بشي عجزت أعرفه لدرجة اني مره سألته وقام صارخ علي وقعدنا أيام ماانشوف بعض وحتى لا شفنا بعض ماانتكلم

شموخ : حتى علاقته معي يوم يكون مهموم حيل أحسه يفرغ هالهم معي .... عجزت أعرف ليش
سديم : يمكن أمه علشان كذا يوم سألتيه عصب مستحيل يقول شي عن أمه
شموخ : خالتي هو بسبب أمه بس شنو انا أبي أعرف اذا كان هو بهالحال أنا والله ماأعرف شلون أنام أو حتى أقعد من كثر ماأفكر
سديم : يمكن تبيه يطلقك ومن هالكلام
شموخ بنفي : تؤ ... هالشي انا أعرفه هي تبيه يطلقني بس هو مب همه هالشي قالي
سديم : غريبه
سلمى : يمكن الشغل والشركه تدرين هو توه صغير ويدير هالشركه اللي يمكن لو تركها وراح لشغله ثانيه كان ربح أكثر
شموخ :لأ ماأتوقع

شموخ :ويوم طلب مني أنام معه تدرون وين كان قبلها

شموخ : الليل كله كان بسيارته كنت أحسبه نايم بس يوم شفته واضح انه كان سهران
سلمى تناظر سديم : لااا شنو هذا
شموخ : والصبح أنا توقعته يطلع بعد الفجر بس ماطلع وطلعت أكلم ميار بس كانت نايمه ورحت أدور أي شي بغرفته يمكن يكون فيها شي بس مالقيت شي ووقتها دخل للغرفه
سديم : ليش وش دخل ميار
شموخ : ميار مرات تعرف أشياء وقلت يمكن تقولي شي يوصلني للي أبيه
سلمى: ووقتها طلعتي من الغرفه
شموخ : ايه بس حتى يوم جا للبيت بالليل وجهه هو هو ماتغير ويمكن زاد ارهاق لأني مثل ماقلت لكم مانام الليله اللي قبلها يعني كم يوم صايرله مدري

شموخ : بس ليلتها كان نايم حيل وحركه وحده ماتحرك
سلمى : وانتي نمتي
شموخ تناظرها
سلمى ابتسمت بضحك يوم شافت فيسها
شموخ مثبته نظرها فيها والدم انتشر فيها بعد ثواني تاهت عدساتها : لا مانمت
سديم تد ايدها اضربت سلمى : بس خلاص
سلمى : أغير جوها بدال الهم اللي براسها
شموخ تبلع ريقها
سديم : زين ماحاولتي تسألينه مره ثانيه
شموخ : تقريبا حاولت بس ماصار شي

شموخ ينخفض صوتها : وأحس بعد مادخل علي تغير

شموخ: خاصه ان أمه تجاوزت حدود الأدب معي وبنفس الوقت ميار اطلعت الشارع بسبب الصراخ والهواش اللي صار
سلمى بحده:صراخ مين على مين
شموخ : في البدايه كان بين مهند وامه بعدها بيني وبينه وأحسه زعل من هالشي وللحين
سلمى : وش اللي سوته ترى سكوتك هذا عنها يقهرني
شموخ : خالتي أنا مابي أي مشكله تصير بيني وبين مهند
سلمى : انتي قوليلي وانا بعرف أتصرف
سديم : سلمى خلاص سكتي زين
سلمى تناظرها : انتي سكتي وتناظرها : ايه
شموخ : خالتي هي وحده مجنونه هذا اللي أقوله بس انا ومهند علاقتنا حيل متوتره وانا جد مابي أفقده بسبب أمه أو بسبب غيره
سلمى : يعني مب واثقه فيني
شموخ : واثقه فيك بس فيها لا . يمكن تسمعينها كلمتين وهالكلمتين اندمرني
سديم : أي والله انك صادقه هي ماتصدق يصير معك شي علشان اتخرب بينكم
شموخ : علشان كذا قلتله مابي أقعد هنا بس هو مارد علي حتى انه اليوم قالي الاثاث جاي بكرى وكنه يقولي راح تقعدين بهالبيت تبين أو لا
سلمى تهز رجلها
شموخ: تغير معي .. كني متزوجته من سنوات أقابله يسلم من دون مايناظر ويدخل على غرفته وعلى هالحال . قبل اشوي يوم حطيت العشا دقيت عليه علشان يجون وقالي ليش متأخره
معد صرت عارفه هو يعاقبني لأني صرخت ولا شلون مع انه ماكان قصد مني أصرخ قالت الجمله الأخيره بغصه و نزلت عدساتها ليدينها اللي ضمتهم البعض وانزلت دموعها
سديم قامت من مكانها اقعدت جمبها وحطت راسها على صدرها وصارت تمسح عليه
شموخ بكت زياده : صرت أخاف أفقده خاصه بعد اللي صار صار خوفي أقوى
سديم : لا ان شاءالله ماراح يصير الا كل خير مهند رجال وأعرفه زين أكيد بعد اللي صار ماراح يكون طلاقك منه بسهوله كذا
شموخ تعض شفتها
سلمى : زين انتي ليش صرختي عليه
شموخ :ـ
سديم : السبب كان لازم فيه صراخ
شموخ
مهند : خلاص تعبت كافي
.
مهند : الله ياخذني اليوم ان شاءالله


سديم : همم
شموخ : ماكان لازم
سديم تناظر سلمى بعدها ناظرتها
شموخ : أنا أحس اني صرت أصرخ من دون شعور

شموخ : حتى مرات نفسي أصرخ من أي شي
سديم تغير لون وجها
شموخ : معد صرت أتحكم بنفسي أصرخ وأبكي وأتضايق وأخاف من كل شي
سديم عيونها ادمعت
شموخ ضمت شايفها لبعض ماتبي اطلع شهاقها
سلمى تبلع غصتها وحيل كانت تغلي من كل كلمه اتقولها شموخ
سديم خذت نفس بعدها نزلت راسها اشوي لها وهمست : طلعي اللي داخلك كله لا تكتمينه
شموخ ناظرتها
سديم :ـ
شموخ كانت بتجيها ذكرى ماجد بس أقدرت تطرد هالشي من راسها ولفت وجها ادفنته بصدرها





ام مهند كانت بالغرفه وتهز رجلها " وش اللي اسويه فيك ياالـ... "
قامت من السرير وصارت ادور " والله لوريك شي تندمين فيها على الساعه اللي دخلتي فيها بيتي وتعرفتي على عايلتي "
ووقفت عند المرايه والحقد والشر عاميها " وانت ياابو محمد والله لوريك الموت .. وش اللي قاعد اتسويه انت "










منصور ابتسم بمسخره : تدري
مهند انصدم من منصور طول ماهو يتكلم منصور ماسوا أي ردة فعل ادل على صعقته من الموضوع
منصور : اني ماانصدمت من كل هذا الا شي واحد
مهند:ـ
منصور : انك تعطي الشركه لواحد سافل وحقير و....................... مثل هذا
مهند : منصور
منصور حط ايده على الأوراق اللي جمبه وهو يقبض ايده انعفطت الأوراق معه : صدمتني حيل كانت أوراق التواقيع
مهند : اهم شي يترك أمنا بروحها بعدين الشركه تهرب شلون تبيني أقعد فيها
منصور : كنا راح نلقى حل مع بعض بس انت تصرفت تصرف كأن الشركه مكتوبه بإسمك انت بروحك
مهند : لا تجنني منصور اللي سويته هو أحسن حل بعدين حنا كذا كذا ماراح نقدر نخبر الشرطه عن أي شي لأن أمك في كل شي داخله ياسيدي
منصور : بس بيع الشركه مو حل ولا مابعتها بعد عطيتها ايها مثل الهديه وانت فكرت شلون بتصرف على اللي بالبيت والحين وراك زواج وبعدها عيال انت صاحي
مهند : حاليا ً الفلوس موجوده وأنا حتى لو ماكان عندي ريال مستحيل آكل وأشرب من الحرام
منصور : ومالقيت الا أبو محمد وين الناس
مهند : ليش انت ماتفكر أبيع على ناس شركه فيها تهريب من جدك
منصور : وعمي وش قال بهالموضوع
مهند : عمي من نزلته لبيته معد شفت وجهه ولا حتى كلمني .. وبعد نظراته عنه: توقعته أول واحد راح يوقف جمبي بس
منصور : الموضوع مب هين وأكيد ماصدق وقاعد يفكر فيه
مهند :ـ
منصور : انا انصدمت بس لأني توقعت ان أمي لها يد بهالموضوع علشان كذا أنا مصدوم بس مو أكثر من اللي سويته انت
مهند : زين خلاص قفل على الموضوع لو كنت مكاني ماراح تلققى حل غير كذا
منصور : والموضوع فيه حقوق حنا لا سكتنا علشان امي راح يكون فيها ظلم
مهند بحده : داري ... وحاول يهدي نفسه : أنا زوج هالمظلومه وحقها هو حقي بس أمي شلون برضى أسمع الحكم عليها وفي ميار لا تنسى انا في هالشي ماأقدر
منصور حط ايده على راسه
مهند : أنا أصلا حاس اني أكذب عليها صرت معد أقدر أناظر بوجها حتى تعاملي معها تغير وأنا مب قادر أتحكم فيه
منصور كان صعب عليه يقول هالشي له بس قال : مهند طلقها
مهند فتح عيونه
منصور : هي لو درت بالحقيقه شلون بتكون ردة فعلها بعد ماتتعلق فيك
مهند:ـ
منصور : يمكن ماتنكشف الحقيقه هالسنه ممكن تقعد لسنوات ويجيكم عيال وحتى لو كان ولد واحد راح يكون وقتها صعب انك اطلقها
مهند بلع ريقه
منصور : مهند أنا عارف انك اتحبها وصعب هالشي عليك بس صدقني رايي بمحله راح تعيش معها وانت حاس انك ظالمها وساكت عن حقها اللي لازم تعرفه ولازم أمي وابو محمد واللي معهم ياخذون جزاهم
مهند :ـ
منصور : أنا تفكيري نفس تفكيرك أمي وأكيد الحكم عليها معروف وانا قبل لا تكون انت مب راضي انا قبلك بس برايك عمي راح يسكت عن هالشي
مهند قلبه صار يدق ورا بعضه
منصور : عمي راح يدور عن هالبنت وماراح يسكت واخاف يمكن يرتكب هو جريمه بيدينه الثنتين سواء كان بأمي او غيرها
مهند وجهه صار أحمر حيل وقام ياخذ نفس لأنه حاس انه مختنق وحران
منصور : وام مرعي هالإسم ماراح أنساه اذا كانت عايشه الا مانلقاها
مهند يدور بالغرفه
منصور : طلقها مهند
مهند يناظره ونفسه واضح
منصور : هي راح تنصدم ويمكن تتأثر بس هذا الحل الزين
مهند على حاله
منصور كان يشوف نفسه الواضح وعارف انه مايبي هالشي بس ماباليد حيله
مهند تاهت عدساته وتذكر الليله بتفاصيلها
منصور : فكر زين مابقى شي على العرس لازم اتفكر
مهند ثبت نظره فيه











ام مرعي ركبت الشريحه
ميسون : غريبه دورت بغرفتك ماقيتها
ام مرعي : انا مدوره قبلك
ميسون تقعد
ام مرعي ركبت البطاريه
ميسون : شلون البنت ان شاءالله بخير
ام مرعي : بخير بخير
ميسون : وش قدها هي
ام مرعي : والله صغيره بس مااعرف عمرها بالضبط ولا قيد شفتها صراحه
ميسون : هه والحين شلون اتقولين ابخير
ام مرعي : سألنا قالو بخير بس هي نايمه بغرفتها
ميسون : اها
ام مرعي شغلت الجوال
ميسون : وينه جلال
ام مرعي : راح يجيب فول وعدس مشتهيه
ميسون تضحك : أي يقولي من اليوم
ام مرعي انفتح الجوال وراحت للأسماء مافي ولا اسم وعقدت حواجبها : ميسون وتضرب بالجوال بإيدها على خفيف
ميسون اتقوم اتروح لها : شنو يمى
ام مرعي : مب راضي يطلع الأسماء
ميسون تقعد وبضحك : الأسماء
ام مرعي تعطيها : ايه طلعيها بروح التواليت وارجع
ميسون : يمى ياحياتي انتي شريتي شريحه جديده الأسماء راحت خلاص
ام مرعي : أي أي صح ياالله وأنا شلون أجيبهم الحين
ميسون : ياليتنا خليناها على الهاتف مافيه ولا أسم كلها كانت بالبطاقه
ام مرعي تناظرها من فوق لتحت بعدم فهم
ميسون تضحك : روحي يمى روحي












الباب اندق
رآما منسدحه : تفضل
لورآ ادخلت : ميمي
رآما نزلت راسها تناظرها : همم
لورآ سكرت الباب وراحت لها : البيت ماكأنه هادي حيل
رآما : أي حيل وانا خايفه
لورآ : أدق الباب على غرفة أمي وبوي ماأسمع صوت وجيت افتحه مقفل
رآما :ـ
لورآ بتفكير : يمكن عاشو حياتهم بس غريبه نرجع البيت ولا أحد ينتظرنا
رآما : كل شي صاير غريب أصلا
لورآ : أي والله سهى ليش كانت اتصيح انا بتاكلني اللقافه
رآما : تتوقعين أبوي مفكر يتزوج على أمي
لورآ افتحت عيونها : لا ليش ؟
رآما : مدري أحس
لورآ : لا ان شاءالله
رآما : ان شاءالله
لورآ : يلا أنا بروح أنام تصبحين على خير
رآما : وانتي من أهله
لورآ مشت خطوه بعدها تذكرت والتفتت : أي صح ميمي
رآما :ـ
لورآ : ليش كنتي اتقزين بالرجال مب عيب
رآما تغطي وجها : لولو بليز مب وقتك
لورآ تبعد الغطا عن وجها : كلميني هنا اكلمك أنا
رآما تناظرها بملل : لولو من جدك انتي يعني انا بقز بالرجال
لورآ : ايه قزيتي ياعمري
رآما : مشبهته على واحد علشان كذا ناظرت
لورآ : من هالواحد
رآما : واحد خوي رياض
لورآ تتخصر : ماشاءالله
رآما : خير
لورآ : وعارفه أخويات رياض بعد
رآما : لولو بتقعدين كذا لمتى يلا برآ بنام
لورآ : وطلع هو او لا
رآما : مدري شاكه بس 99% هو
لورآ : زين خويه ليش تبين اتعرفين هو أو لا
رآما : ابد بس لأنه اخو عنود وقلت معقوله يكون أخوي يعرفهم بس
لورآ : صدق والله
رآما : امم شفتها أركبت قدام وسمعت أمها يوم اتقولها عنود لبستي عباتك اخوك بالطريق
لورآ : اها
رآما : ها عرفتي ليش اقز الحين
لورآ تقرب منها وباست خدها : ليش صدقتي أنا أمزح معك
رآما : زين زين
لورآ تروح : يلا بباي
رآما : باي
لورآ اطلعت من الغرفه ورآما تغطت زين واسرحت تفكر بأمها وابوها











مشى اللي بسرعه وصارت الساعه 3
سلمى وسديم لابسين عباياتهم وقاعدين
شموخ : كان قعتم لبكرى لبكرى أحسن
سلمى : خلاص سهرنا اليوم
سديم : أي والله
شموخ : ماتبون قهوه
سلمى : صبيلي يصير ماانام الا بعد الفجر أحسن
شموخ تصب بعدها عطتها وناظرت سديم : خالتي تبين
سديم : لا حبيبتي تسلمين
شموخ تحط الدله : الله يسلمك
سلمى :انتي ماتبين
شموخ : لا الحمدلله
سلمى : بالعافيه عليك
شموخ : كان خليتوني أحط عشا أحسن
سديم : والله الحلى والمعجنات تكفي
سلمى يدق جوالها : شكله طارق
شموخ : والله حرام جاي بهالليل
سلمى : سهران مع اخويانه طول النهار نايم
سديم اتقوم
شموخ اتقوم
واطلعو من الغرفه انزلو ويوم اطلعو للحوش سلمو على بعض
شموخ : ياالله برد
سديم : يلا ادخلي ومثل ماقلتلك لا تحاولين اتردين على أي شي اتقوله لك وغرفتك لا دخلتي قفلي على نفسك وان شاءالله ينفع هالشي
سلمى : والله لو تركتوني أأدبها أحسن
شموخ : تسلمون ماقصرتو انا بسوي اللي أقدر عليه
سلمى : ومهند اتركيه زعلان براحته بس يجي العرس ويتغير كل شي ان شاءالله . اتركيه لا تكلمينه ولا تحاولين لا كلمك ردي عليه وبس وبعد العرس البسيله
ذاك الأحمر اللي يخليه يحب ارجولك علشان
سديم قاطعتها : سلمى صايره كنك عنود مزعجه وكلامك كثير
سلمى تكتفت : ياالله هذاني سكت
سديم تناظر شموخ : يلا حبيبتي مع السلامه وتحط ايدها على ذراعها : انتبهي لنفسك ولا تنسين الأذكار والصلاه بوقتها والقرآن والاستغفار
شموخ ببتسامه : ان شاءالله






منصور : فكر زين
مهند يسكر باب المكتب ومشى خطوه بعدها رجع لورى فتح الباب شال المفتاح وطلع قفل الباب
منصور : ليش ؟
مهند حرك راسه ولا شي ومشى
منصور حط ايده على كتفه تسند عليه وهو يتنهد








شموخ ادخلت والتفتت رايحه الدرج بس انتبهت لباب القسم ينفتح ونست حيل ان في منصور
منصور كان يناظر بمهند ومهند أول مااطلعو ماانتبه لها بس يوم سكر منصور الباب برجله انتبه لها
شموخ يوم شافت منصور ارتبكت حيل ومب عارفه شتسوي الدرج مسافه بينه وبين الباب والصاله مفتوحه ومجلس الحريم عبال توصله شبع نظر منها والمطبخ نفس الشي أقرب شي
كان الدرج بس شلون بتركض كانت ثابته ومترتبكه خاصه وانها أول مره راح تتغطى عنه وهو مب داري عن السالفه
منصور بعد نظره عن مهند لقدام وانتبه لها تغيرت ملامحه حيل يوم شافها متفاجئ
شموخ لفت وجها صار مغطى تقريبا بشعرها
منصور بنفس الوقت لا شعوريا لف وصار نظره بمهند
مهند نسى السالفه ويوم شافها لفت فهم ويوم شاف منصور لف استغرب
شموخ مشت وهي لافه وجها بخطوات سريعه اطلعت لفوق
منصور يوم سمع صوتها اطلعت وماصارت اتبين لف وجهه وهو يترك مهند
مهند : راح اتنام
منصور تنهد تنهيده من القلب : ليش وأنا أقدر أنام برايك
مهند تنهد من قلبه
منصور حط ايده على كتفه : يلا تصبح على خير
مهند : وانت من أهله
منصور نزل يده ودخل يدينه بجيبه : آآآه الناس تجي عند أهلها ترتاح ولا حق التعب والهم
مهند : الله يعيين
منصور : آمين منصور كان حاس فيه حيل مع انه أخوه ومو بس كذا توأمه بس كان حاس ان مهند مهموم أكثر منه وتعبان حيل
كان متضايق لهالشي وفكر انه لازم ينقل شغله بأقرب فرصه ويوقف معه والحين لازم يستفل كل دقيقه معه
رجع حط ايده على كتفه وقال : اذا كنا اثنينا ماراح انام خلنا نقعد سوا
مهند : لا انت تو جاي من طريق لا حطيت راسك راح اتنام يلا
منصور : أنا لو رحت وكنت بنام ماراح أنام لأن الأذان قرب
مهند : زين لا تنام بس روح صلي وارتاح اشوي
منصور : ان شاءالله .. وانت لا ترهق نفسك
مهند : لا ولا يهمك يلا روح
منصور : مب رايح الا يوم تروح يلا
مهند : أنا طالع بس انت روح الحين
منصور : أقولك مب طالع الا يوم تطلع
مهند ابتسم : رايق حدك
منصور ابتسم : أحاول أكون وبعد عنه مد يده بمعنى تفضل : الأكبر أولا





















ابو محمد : وش صار ؟
هشام : ماتكلم معي للحين طال عمرك
ابو محمد : آآه وش تفكر فيه يامهند
هشام شد على ايده : تامر على شي
ابو محمد ناظره ثواني بعدها رسم ابتسامه : تعجبني كذا يلا توكل
هشام ناظره من فوق لتحت واشتعلت النار داخله والتفت طالع
ابو محمد تنهد بصوت عال وهو يدور بالكرسي نص دوره : آآآآآه بعدها قام
هشام سكر الباب وتنهد بضيق مع تغير ملامحه لحقد ومشى
: مهند بمكتبه
هشام ناظر عند السكرتير
السكرتير يناظر فيه بتنفحص : من أقوله
: أنا عمه
قبل لا يرد وقف هشام عندهم : سم طال عمرك
راشد لف ناظره
السكرتير سحب السماعه ودق على مكتب أبو محمد
راشد : مهند بجتماع
هشام ناظر بالسكرتير كان السكرتير جديد وتبع أبو محمد
السكرتير يناظر فيه بعدها رد ابو محمد وهمس بصوت مب مسموع
راشد عقد حواجبه
هشام ناظره : مهند
راشد : أي نعم من اليوم واقف أنا اذا كان بجتماع بنتظره بمكتبه
هشام يسرق نظره لسكرتير : واضح ان مالك خبر
راشد : أي خبر ؟
هشام : هالشركه ماصارت لمهند
راشد عقد حواجبه حيل مااستوعب : شلون ؟
هشام : مهند باع الشركه لأبو محمد
راشد انصعق : شلون ؟
انفتح باب المكتب وهو يصلح شماغه ببتسامه ساخره : راشد وينك يارجال شرفت
راشد ناظره وهو مصدوم تغيرت ملامحه لحقد والنار ولعت فيه حيل
ابو محمد يناظر بهشام
هشام بعد نظره عنه والتفت رايح : عن أذنك وراح
ابو محمد يوم يوم وصل له مد يده يبي يصافحه بس راشد قال بندفاع : وش اللي سامعه الحين
ابو محمد بستغباء : وش سامع
راشد: مهند باع الشركه
ابو محمد : أي نعم ماخبرك
راشد يناظره من فوق لتحت : ولك انت
ابو محمد استغرب اسلوبه : شايفني مو قد المقام
راشد مسك ياقته وقرب وجهه منه قال بحده : ليش باعها لك
ابو محمد يبعده : هييي هيي وين حنا فيه يااا أخ راشد
راشد : اخلص علي
ابو محمد : لو سمحت اهدى خلنا انتفاهم بمكتبي
راشد نزل عقاله والشماغ : ماراح تتكلم
ابو محمد عقد حواجبه : مو حلوه بحقك خلنا انتفاهم داخل
راشد يخزه
ابو محمد : زين زين ويصلح ياقته : اسمع مو مشكلتي اذا ولد أخوك ما خذا شورك اللي لازم تعرفه هو ان الشركه صارت بإسمي
راشد : ومالقى يبيعها الا لك ياالـ....
ابو محمد فتح عيونه : لااا احترم نفسك
راشد : ليش هالاشكال لها احترام والله اني ماسك نفسي بس حقي وحق غيري ماراح نتنازل عنه حط هالكلام حلق بإذنك
ابو محمد : أي حق واي خرابيط
راشد كان وده من اول ماشاف وجهه قطع راسه كان ماسك نفسه حيل بس علشان مهند طلب منه هالشي لاكن اليوم كان جاي يتكلم مع مهند بس سمع هالمفاجئه اللي صعقته وماصدق هالشي يطلع منه وكان متاكد انه باعها تهديد من أبو محمد
راشد رفع اصبعه بتهديد : هي ايام قليله تمتع فيها وصد عنه رايح
ابو محمديناظره وهو يروح ماكان فاهم كلامه وبنفس الوقت شك بشي ولازم يتأكد منه




راشد طلع من المصعد وعروق جسمه كلها اطلعت من الشد عليه يوم طلع من الشركه سمع صوت
: لو سمحت
راشد ناظره
تقدم له وهو يناظر حوله بعدها مسك يده ومشى : انا لازم أقابل مهند
راشد يناظره من فوق لتحت : ليش من انت
: أنا هشام كنت مدير
راشد قاطعه : انت هشام
هشام استغرب منه : أي نعم
راشد :هشام الـ
هشام يناظر حوله : أي نعم
راشد عقد حواجبه
هشام : لو سمحت أنا ماأقدر أوقف معك أكثر أبي أعرف عنوان مهند










سهى من أمس سهرانه لين الساعه 12 الظهر
: سهى
سهى افتحت عيونها واعرفت انها خذت غفوه : هلا
عمر : ليش نايمه بالصاله
سهى تحك رقبتها متناظر يمين يسار وعيونها حمر ووجها مشخط من النوم على الكنب : متى رايح الدوام
عمر : العصر
سهى : زين أنا أبي انام لا جيت تروح قومني علشان العيال
عمر : الساعه 12 الحين
سهى : عمر انا ماسويت غدا
عمر :ـ
سهى تقوم :: جيب من برآ وكل انت والعيال أنا بنام عبال العصر
عمر : انتي ماتحسين انك مقصره حيل
سهى تروح : عمر انا تعبانه وبروح انام
عمر يناظرها
سهى ادخلت الغرفه
عمر عصب : وش هالحاله هذي










لها نص ساعه قايمه من النوم بس ماانزلت من السرير مدت ايدها للجوال اتشوف الساعه وشافت رساله على الواتس افتحتها
كانت من المها
"كان يوم يجنن صراحه ان شاءالله نعيدها بس في بيتنا تصبحين على خير ياالغلا "
شموخ ارسلت بعدها حطت الجوال على صوت الباب افتحت عيونها وفزت قاعده وارفعت ايدها ترجع خصلها : مين
: مسا الخير
شموخ اعرفتها وانزلت من السرير : مسا النور .. ثواني ادخلت التواليت غسلت وجها بعدها اطلعت صلحت شعرها بسرعه وضبطت بجامتها وراحت للباب افتحته " كانت امقفلته "
مها : مسا النوم ياكسول
شموخ سلمت عليها : ماشاءالله من متى قايمه
مها : يعني قبل اشوي تقريبا ً
شموخ : نورتو الشرقيه
مها : منوره بأهلها
شموخ تناظر بعدها ناظرتها : ممكن تدخلين أخاف يجي منصور
مها ادخلت
شموخ تسكرالباب
مها : شلون العروس شخبارها
شموخ تلتفت ببتسامه بسيطه : تمام أ خبارك انتي
مها : الحمدلله .... ماشاءالله البيت أمس كان مليان تمنيت اننا جايين أبكر اشوي كان قعدت معكم
شموخ : شلون الرياض معك
مها : ماشي حالها للحين ماتعرفت على احد بس وحده من جاراتي بابي ببابها اعزمتني مره ورحت
شموخ : حلو يلا عقبال الباقين
مها : والله مب حلو ولا شي اتمنى اني عايشه هنا مع انها حبوبه والكلام مب عنها بس الرياض بكبرها ماارتحت فيها للحين
شموخ : ان شاءالله تتعودين مافي شي بالساهل
مها : أي والله ..... على فكرى ترى طالعين نتغدى برآ
شموخ عقدت حواجبها : وين
مها : فتح مهرجان الزهور أمس ماتدرين
شموخ : صدق
مها : ايه لزمت على منصور يطلعنا مع انه واضح انه مايبي بس لزمت عليه وراح انروح الساعه 2
شموخ : ماقيد رحتله الظهر دايم بعد المغرب
مها : لا والله كنا دايم انروح الظهر ومانرجع الا الساعه 9
شموخ : ماشاءالله عليكم
مها : يلا ياعمري أجهزي علشان لا جات 2 نطلع
شموخ : ان شاءالله حتى ولا صليت
مها : يلا بسرعه
شموخ : زين ميار شلون
مها : تقعد مع أمها
شموخ : اها
مها : داريه انه عيب علي بس والله مالنا الا هاليوم بكرى الفجر رايحين
شموخ : لا من جد
مها : ايه ماعنده إجازه
شموخ : اها
مها : يلا لا صليتي وخلصتي انا تحت
شموخ : زين

















" ان شاءالله .. توني أشوف رسالتك ^_^ مسا الخيرآآت "
المها ارسلت لها بعدها حطت الجوال سايلنت وحطته على الكومادينه بعدها اطلعت من الغرفه لصاله اقعدت والمنظر اللي يصد النفس قدامها تنهدت بقوه بعدها شالت المذكره وقلم الرصاص تذاكر














رآما معقده حواجبها حيل واقلبت الغرفه قلب
لورآ ادخلت : ميمي معقوله أمي نايمه للحين
رآما : ـ
لورآ تناظر بالغرفه الأدراج كلها مفتوحه والدولاب ومحوسه اشوي : وش فيك ؟
رآما تناظرها : لولو ماأشوف أجهزتي
لورآ : أي أجهزه
رآما تقوم من عند الدرج وتروح لدرج ثاني ادور فيه مره ثانيه : لابي وكمرتي و الآي بود
لورآ عقدت حواجبها : وين راحو
رآما : ماادري
لورآ صارت ادور معها
رآما تناظر بلورآ : دورت هنا
لورآ تقوم : غريبه
رآما تخصرت وتناظر بالغرفه
لورآ : يمكن عند أمي
رىما تمشي تناظر تحت السرير : ليش وش تبي فيهم
لورآ : يمكن كانت تبي شي منهم
رآما تلتفت : قلتي نايمه
لورآ : ايه حتى أبوي طلع للمسجد وأدق عليها ماترد ويوم أفتح الباب ماينفتح
رآما عقدت حواجبها
لورآ : أنا صراحه متضايقه وخايفه هالأيام أحس أمي وأبوي علاقتهم متوتره حيل
رآ ما : وهذا هو علاقتهم متوتره
لورآ : ليش زين وش اللي صاير أول مره أشوفهم كذا هالفتره أحسهم يتهاوشون كثير وحتى مرات أبوي ينام بالمجلس
رآما : انا في بالي شي واحد وبس
لورى : شنو
رآما اسكتت اشوي بعدها :مثل ماقلتلك أنا قلت يمكن أبوي ناوي يتزوج على أمي
لورآ تفتح عيونها بشهقه : فال الله ولا فالك كم مره قلتيه بعدين وش ناقصها امي ها
رآما : والله اني مالقيت شي غيره
لورآ : ميمي أمشي انروح لأمي
رآما : زين بس وين أجهزتي أبيها اذا كنتي مسويه فيني مقلب ترى ماأبي
لورآ : مقلب شنو فاضيتلك أنا
رآما : عينك بعيني
لورآ بملل : آه منك قلتلك ماشلتها يلا أمشي
رآما : يعني وين بتروح أووف
لورآ تمشي : قلتلك يمكن عند أمي
رآما ورآها : آآه مدري وش تبي فيهم بس يمكن عندها وين بتروح يعني

















شموخ البست عبايتها ولفت شيلتها شالت شنطتها ونقابها واطلعت

مها تضحك : أي والله شفيك
شموخ ناظرت قبل لا تكمل نزول شافت الصاله فاضيه ومها تكلم جوال وانزلت
مها ناظرتها : لا انتي أول وحده أتصل عليها
شموخ تناظر حولها بعدها ادخلت الصاله واقعدت نزلت شيلتها
مها: المهم أنا داقه عليك علشان الزهور أرسلتلك على البيبي بس مارديتي علي
شموخ افتحت شنطتها وطلعت جوالها
مها اشهقت : ياالله من جدك زين كان رجعتي المحل
شموخ افتحت الواتس لقت رساله من حنان رساله عاديه ورساله من المها افتحتها
" مساءالورد والياسمين مساءك أنا ياالغلا أخبارك اليوم ^,^"
مها : ياالله قهرر والحين قاعده اتكلميني بجوالك القديم
شموخ أرسلت للمها
" تماموو أنتي شمسويه وأخبار المذاكره معك "
مها : ايه المهم وش قلتي على الزهور .... زين ودقي على فاتن خلها تجي
شموخ دخلت جوالها بالشنطه
مها : اها .. زين أشوفك انتي أهم شي انتي تجين وخل هدووش تجي معك واحشتني فديتها ....... باي باي وسكرت
شموخ : هم موجودين
مها: ايه بس بالمجلس قلت لهم تعالو هنا بس راحو
شموخ : اها
مها تشيل الرموت
شموخ : ممكن أسالك سؤال
مها : تفضلي
شموخ : انتي برأييك يصلح اني أقعد قدام منصور ويصير حالي حالك
مها عقدت حواجبها اشوي وناظرتها : شلون يعني
شموخ : يعني مثل مانقعد كل مره نسولف ونضحك
مها تبتسم : شلون يعني مب فاهمه عليك
قبل لا تنطق شموخ قالت : يعني تقصديين أغار
شموخ غصبا عنها اضحكت على خفيف
مها بضحك : لا والله ترى عادي يعني أكيد أنا واثقه بزوجي وفيك بعدين انتم عيال عم من زمان مع بعض
شموخ : لا حبيبتي مب كذا وتضحك
مها مبتسمه : مافهمت فهميني وتكتم صوت التلفزيون
شموخ : أنا أقصد ان منصور بالنسبه لي ولد عم وولد عم ما يعتبر من المحارم يعني مايصير أفتش عليه وحالي يصير من حالك او حال امه او اخته فهمتي
مها : ليش ماتفتشين عليه متربيين سوا
شموخ : زين متربين سوا بس مايجوز افتش عليه
مها مادخل الكلام براسها
شموخ : ومثل ماهو مايحل لي فأنتي ومهند نفس الشي مايصير تفتشين عليه فاهمه علي
مها تقوم من مكانها واقعدت بالكنب اللي جمبها : لا مافهمت كلامك غريب اول مره اسمع فيه
شموخ : اسمعي أنا بفهمك وان شاءالله تفهمين
مها : زين أنا معك
شموخ : من هم المحارم الابو والاخو والعم والخال والجد
مها :ـ
شموخ : ولو كانت امي الله يرحمها مرضعه منصور و مهند كان صارو أخواني ويدخلون بالمحارم فهمتي
مها : ايه
شموخ : ولو كانت مرضعه منصور ومهند لا يصير منصور أخوي بس مهند لا زين
مها : ايه
شموخ : يعني منصور راح يصير محرم لي ومهند لا ونفس الشي لو كنت انا راضعه من امهم ونفس الشي لو كنت انا ومنصور او انا ومهند راضعين من أي مره بالحيا رضعتنا اثنينا راح انصير اخوان فاهمه
مها : ايه ايه ومثلا أمك راضعه مع واحد يصير خالك وكذا
شموخ : ايه زين الحين منصور يعتبر ولد عمي يعني مب محرم لي
مها : ليش متربين سوا
شموخ : متربين سوا بس وش دخلها بالمحارم يعني لو كذا كان الحين انتي ماتزوجتي منصور ولا انا تزوجت مهند
مها تهز راسها بلا : ماادري مافهمت عليك
شموخ : ياحياتي انتي اللي مب مقتنعه حاليا ً علشان كذا مب راضيه تفهمين يعني أهم شي تعرفين من هم المحارم وخلاص تعرفين ان البقيه مايحلون لك
مها : لا والله حرام عليك أنا عادي بس أحس كلامك مدري أول مره اعرفه يعني هي عادات بالأهل
شموخ : أي بس كلام ربي هو الصح يعني لا عادات ولا أي شي تغيير بكلامه
مها : استغفر الله أي أدري
شموخ : منصور ولد عمي وعلى عيني وراسي بس مايجوز اني أقعد معه أقدر أسلم وأسأل عن أخباره بس من دون ماأفتش وجهي قدامه أو أصافحه
مها : وأكيد انا مع مهند نفس الشي
شموخ : مع مهند ولا مع ولد خالتك أي أحد أجنبي عنك
مها :اها
شموخ : لأن مهما كنتي واثقه مهما كنتي متأكده دام ربي قال هالشي فأكيد له حكمه
مها : زين حنا هذي عاده عندنا وخلاص تعودنا يعني مستحيل أحد ينظر لثاني غلط
شموخ : اتقولين بس والله ناس كثير قالوها وماأعرفو ان هالعاده خطأ الا يوم صارت لهم مواقف وصدمات ماتوقعوها بحياتهم
مها:ـ
شموخ تشد على ايدها وكل كلمه كانت اتقوله من قلبها : والله الشيطان مايعرف لا عاده ولا شي يجي يوم وتنصدمين من هالشخص اللي أعتبرتيه أخ لك
مها بدت تتقبل اشوي ودق قلبها اشوي وهي تقول : زين انتي ليش قلتيلي هالكلام
شموخ ابتسمت لها وبعدت نظرها عنها بعدها ناظرتها : ابد بس لأني الحمدلله معد صرت متمسكه بهالعاده وحابيت أقولك
مها : يعني انتي صار شي معك يعني منصور غلط بشي
شموخ تحرك راسها بلاحول ولا قوة الا بالله لأن مها مااستوعبت للحين بعدها قالت : انا مو بس عن منصور حتى أولاد خالتي مو معناه اني مثلت على منصور معناه انه سوا أي شي غلط
مها : اها
شموخ : فهمتي وانا بالعكس منصور ماشفت منه الا الخير وهو مثل أخوي الكبير
مها : اها .. والبنات اللي أمس خبرتيهم بهالشي
شموخ : لا والله انتي أو وحده بس ماراح اتكونين الأخيره ان شاءالله بقول للكل
مها : اها .... بعدها ابتسمت لها : زين مشكوره
شموخ : العفو ولو
مها تقوم : بروح البس عباتي قربت 2
شموخ : زين
مها التفتت وعقدت حواجبها اكثر وهي تروح















منصور :انت فكرت بكلامي امس
مهند : فكرت
منصور : ايه
مهند : وللحين افكر
منصور : زين انت استخرت
مهند يحرك ايده على راسها: استخرت بس ماوصلت لشي
منصور : دام استخرت اللي في بالك وراح اتسويه هو الخير وانا متأكد انك لا طلقتها راح يكون الخير
مهند:ـ
منصور : هالشي صعب بس فكر باللي راح يصير
مهند :ـ
منصور : ـ
مهند : انا الحين حاس اني مربوط من قلت لعمي وانا حاس بهالشي وانا ندمان اني قلتله
منصور : ليش تندم
مهند : لأني حطيت املي كله فيه
منصور : مهند انت تعرف عمي ومستحيل يكون تخلى عنك بس هالصدمه كانت قويه علينا مثل ماهي قويه عليه واكيد انه يفكر او يمكن بدا يدور
مهند : والله اني مب عارف
منصور بعد عن الكرسي وقف قدامه وحط ايده على كتفه : كل شي راح يتسهل بس انت خل ايمانك بالله قوي
مهند : ونعم بالله
منصور يناظر ساعته : يلا قم وحاول انك تكلمها عن هالموضوع
مهند يناظره بعدها بعد نظره عنه بتنهيده قويه





ابو رياض طلع فوق ولقى رآما ولورآ بالصاله اول ماشافوه قامو
لورآ: يبى وش صاير أمي ماترد
ابو رياض والقلق والتعب واضح على وجهه حط ايده على كتفها : امك تعبانه اشوي لا تزعجونها
رآما : وش فيها يبى ؟
ابو رياض ناظرها وشد على يدينه
لورآ تناظر بنظرته وملامحه اللي تغيرت وحست بإيده اللي على كتفها تنقبض
رآما ابلعت ريقها وناظرت لورى بعدها ارجعت ناظرته
ابو رياض تاهت عدساته اشوي والتفت
رآما تناظره وهويروح ولورآ ناظرت فيها ويوم اسمعت صوت المفتاح ناظرت
ابو رياض يفتح باب الغرفه ودخل سكر وقفل الباب وراه
لورآ تناظر رآما : انا مب فاهمه شي
رآما قلب لون وجها وشدت على يدينها حيل
لورآ مشت لها ووقفت قدامها : انتي مسويه شي
رآما شفايفها تهتز
لورآ :ـ
رآما امتلت عيونها وتاهت عدساتها بعدها بعدت من قدام لورآ ومشت
لورآ الحقتها ووقفت قدامها : وقفي .. ميمي وش صاير
رآما تذكرت يوم حط أبوها ايده على كتف لورآ وجاوبها على سؤالها ويوم تكلمت هي شلون ناظرها وتغيرت ملامحه .. تغيرت ملامحها ومشت عنها
لورآ اصدمتها نظراتها وتمت واقفه مكانها
رىما ادخلت غرفتها وقفلت الباب
لورآ تاهت عدساتها " وش قاعد يصير هنا "
















سديم تقعد : يسلم عليكم ماجد
ابو ماجد يشرب قهوه
أسير : كلمني امس
عنود نازله : يمىاا
سديم : وش تبين ؟
عنود : أبي أروح الزهور وادخلت الصاله
ابو ماجد : وهالمهرجان ماافتحوه الا وقت الاختبارات
عنود : ماهمني
أسير : قعدي ذاكري أحسن لك
عنود :ماكلمتك أظن .. ها يمى
سديم : أنا ماابي أروح تبين اتروحين عندك أخوك أو ابوك
ابو ماجد : روحي مع أخوك أنا وراي مشوار
عنود ماتناظر أسير : أهم شي أروح والتفتت : راح أشتري صوص
سديم : أهم شي لا تشترين لي ذاك الفار
أسير يضحك : هامستر
سديم بقرف : هو والفار واحد
عنود تطلع : أصلا انا أكرهه
أسير : تعال تعالي تعالي من راح يوديك
عنود تكمل لفوق : أبوي مشغول
أسير يتكي : وزين
عنود اطلعت ولا جاوبت عليه
أسير : حلوه ذي ويناظر أمه
سديم : صايرين مثل الأطفال وش عندكم ها
أسير يقوم : تسأليني
سديم : الله يصلحكم بس
أسير يطلع : أجمعين







عنود تلبس عبايتها : بابا نزل معاشا .. بنروح الألعاب
ونصرفا كله .. وبابا بكى بكى بكى
:والله
عنود ماناظرته وشالت شنطتها وكملت بهمس : أختي بعد قالت تبي اتروح المول
أسير تسند ودخل يده بجيبه : الحين انا قلت بوديك
عنود تناظره وهي تكمل : تبي قلم

و مسطرة

أسير : لا شكرا
عنود مشت ووقفت قدامه : أسير مب حلو عليك الاستهبال اثقل
أسير : زين ولا يهمك
عنود مدت لسانها ببتسامه ومشت
أسير ضربها على راسها : الشرهه مب عليك علي أنا يلا امشي قدامي
عنود : شايفني وراك
أسير : لا تحت
عنود تناظره : ياالله سامج
أسير : زين أنا رايق كيفي و أمشي يلا ولا الحين أغير رايي
عنود تنزل : لا خلاص ولو تبي أحب راسك بحبه
أسير : لا يرحم أمك انتي بس سكتي




















مها وشموخ ومهند ومنصور اول مااوصلو كانو قاعدين على الكرسي والطاوله قدامهم كان لهم طاوله ومهند ومنصور بطاوله تغدو بعدها راح مهند ومنصور يصلون العصر ولا ارجعو وشموخ ومها
قامو يتمشوون
مها : خلنا انصلي
شموخ : ايه يلا
مها : احسك مو مستانسه
شموخ : لا والله عادي بس لأني متعوده على منظره بعد المغرب أحسه أحلى
مها : ايه هو احلى والناس اكثر بعد
شموخ : ايه
مها : خويتي جايه الساعه 5 وش رايك تناظين خوياتك
شموخ : لا مابي
مها : براحتك
شموخ : انصلي بالمصلى
مها : لا على الزرع بس خلنا نلقى زاويه
شموخ : يلا
مها : نفسي اشتري أرنب
شموخ : انا ابي حوض سمك
مها : بتشترين
شموخ : بشوف مهند
مها : ارنب والله لو اموت منصور ماراح يوافق
شموخ تضحك : ليش ؟
مها : يكرها
شموخ : أذكره زمان اشترى تمساح من هنا
مها تضحك : أي أذكر حتى كان كاتب بالمسن باركولي ياجماعة الخير صار عندي تمساح ومصوره بعد
شموخ سوت نفسها مادققت بكلامها
مها انتبهت للي قالته وناظرتها
شموخ بترقيع : أذكر عمي الله يرحمه كان قاعد بالصاله وجا هو من وراه حطه على رجله وعمي طمر ذيك الطمره
مها تضحك وحست ان شموخ متعمده ترقع وانقهرت من نفسها حيل
شموخ : تعالي انصلي هناك
مها تناظر : أي زين













ام مهند اطلعت من غرفة ميار ودق الجرس وارفعت السماعه : مين
: السلام عليكم .. مهند موجود ؟
ام مهند : لا من يبيه
: لا خلاص أنا امره مره ثانيه
ام مهند : والله حنا مب فاضين كل اشوي يدق الجرس قول من انت وهو يتصل عليك
: هشام الـ .. أبيه ضروري .. وأنا آسف على الازعاج
ام مهند عقدت حواجبها بصدمه : هشام
هشام كان رايح وسمع اسمه ورجع : سمي
ام مهند مصدومه : انت واحد من الموظفين بالشركه
هشام : أي نعم .. خله يتصل علي لأني أبيه ضروري
ام مهند سكرت السماعه على طول وبسرعه راحت لغرفتها شالت جوالها واتصلت على أبو محمد


أبو محمد كان يوقع على أوراق جايته بعدها انتهى
السكرتير : تآمر على شي
أبو محمد يدق جواله وشاله " ام مهند " اشرله اطلع وهو يرد : ياهلا
ام مهند : أبو محمد انت وش اتفكر فيه وش اللي تبي تسويه
أبو محمد : والله يام مهند أنا اللي أسألك نفس السؤال
ام مهند تنرفزت أكثر : أنا في بيتي مستوره انت وش تبي ليش راسل هالـ... لمهند شلون مامات أصلا
ابو محمد بصراخ وقام من كرسيه : لا تغيرين الموضوع أنا لا أرسلت أحد ولا أدري عن شنو تتكلمين بس لا انتي ولا مهند ولا عمه راح تقدرون علي اذا راشد ماسكت عن حقه فأنتي أول وحده راح تنضريين
ام مهند عقدت حواجبها وتصارخ هي الثانيه : شنو شنو
ابو محمد : ترك مهند لشركه وان راشد يجي الصبح ويهددني هذا كله مب علي وأنا داري ان ورا ترك مهند لشركه وراه شي بس مثل ماقلتلك مب علي لا انتي ولا عشره من أمثالك
ام مهند : أبو محمد لحظه اشوي انا مب فاهمه شي من اللي قاعد تقوله انت اسكت وقولي هالهشام مامات ليش وام مرعي وبنت ناصر وش يسوون في بيتي أمس شلون تعرفو على شموخ
ابو محمد : هشام وش فيه هشام
ام مهند : قبل اشوي دق الجرس وطلع هشام اللي تفكر فيه مب علي اذا انت واثق من نفسك ولنت خايف من اللي حولك فأنا أكثر منك أنا أم مهند وانت تعرف من ام مهند لو قالو بكرى اعدامك
مامت خوف فهمت
ابو محمد : هشام هشام بالشركه وش قاعده اتقولين انتي
ام مهند : لا تقعد تلعب على راسي قلتلك هشام كان عند باب بيتي وامس ام مرعي وبنت ناصر كانو في بيتي
ابو محمد : بنت ناصر موضوع خاص فيك انتي أنا مالي أي علاقه فيها
ام مهند : ايه هين ياابو محمد
ابو محمد : سمعي انتي أنا الحين مدير شركه ومب فاضي لك وقولي لمهند لا يرسلي عمه أو خاله لأن تهديدهم لي يعني انهم جابو الموت لهم ولكم أنا مااتهدد ياام مهند
ام مهند قبل لا يسكر : اسمع ياابو محمد أنا مافهمت منك كلمه
ابو محمد يعرف ام مهند لا كانت مب عارفه أي شي عن السالفه لأنها لو كانت عارفه ماكان ادعت انها ماتعرف سكت اشوي بعد تفكير بسيط قال : خلنا انتقابل واسمع منك وتسمعين مني
ام مهند اضحكت بهستريا
ابو محمد :ـ
ام مهند : ألعب غيرها يابو محمد اللي ابيك تعرفه الحين لا تفكر انك تحط راسك براسي لأنه مو من صالحك ولو فكرت تلمس شعره وحده بس من عايلتي كلها راح اوريك نجوم الظهر
حتى لو كانت شموخ من دون أذني ولا شعره تلمس لها سمعت
ابو محمد يضحك
ام مهند : وام مرعي راح تندم وانت بس دورك مو الحين انت انتظر يومك واترحم على نفسك وسكرت
ابو محمد بعد الجوال عنه ويضحك : آآه ياشينك من مره ... ورمى جواله على المكتب : بس أنا أوريك .. اييييه















لورآ ادق الباب : ميمي فتحي الباب عاد مايصير كذا
رآما :ـ
لورآ تنهدت : مع نفسك
رآما:ـ
لورآ راحت
رآما كانت ضامه رجلينها لها ومتكيه ذقنها
" وش فيهم علي وش اللي صاير "
تنهدت بقهر " يمكن راح يسوون لي مفاجئه ويبوني أشك بنفسي مثل الأفلام " اقعدت اتفكر فيها اشوي بعدها " لا شنو أي مفاجئه هذي واضح ان أبوي زعلان مني كاني مسويه غلط "
......" حتى سهى لها فتره تعاملني معامله سيئه ليش " وادفنت وجها " أكيد امي قاعده بالغرفه ماتبي اتشوفني " وامتلت عيونها دموع وصارت ترجع لورى تذكر اذا كانت امسويه أي شي



















شموخ : ياااه يجنن
مها : آآآه شمووووخ مالي دخل والله لا أشتريه
شموخ تناظرها بضحك : لا تصيحين بس
مها مثل البزران : والله مالي دخل أبيه
شموخ تناظر بالأرنب
كان في مجموعة أرانب بس كان في واحد صغير تقريباً لونه بني وحييل يجنن
مها : أخوي هذا كم
: الصغير بخمسين والكبير سبعين
مها تناظر شموخ وتصرخ : رخيييص
شموخ تلف بعدساتها تناظر الناس ومدت ايدها امسكت مها : زين لا تصارخين
مها تخفض صوتها : مالي دخل شموخ أبييه وتناظر فيه شوي وتنجن : آآآه
شموخ : خلاص شوفي منصور
مها تفتح شنطتها : والله مالي دخل بدق عليه
شموخ تناظر باللي جمبها بنت بخامس ابتدائي تقريبا ً شرت هامستر وماسكته وشموخ اقشهر جسمها تقرفت حيل ولفت نظرها تناظر الأرانب
مها : منصور
منصور : هلا
مها : منصور أبي أرنب
منصور: عيدي عيدي ماسمعت
مها اعرفت من رده انه لا وقالت ببزاره : منصور يلا عاد والله أبيه يهبل تعال شوفه
شموخ مبتسمه بضحك وبعدت نظرها عنها
مها : وش قلت
منصور : أنا ماراح أتكلم
مها : وينك انت وينك تعال شوفه والله يهبل
منصور : زين بس لا تحطين أمل انك تشترينه
مها : انت بس تعال يلا باي وسكرت وتناظر بالأرنب : صدقيني لا شافه راح يغير رايه
شموخ تناظرها : ان شاءالله
مها : أخوي هذا محجوز ترى
: ان شاءالله ولا يهمك
شموخ : وينهم هم ؟
مها ادخل اصبعها بالقفص تتحسسه : مدري عنهم
شموخ يوم شافتها تلمسه اقشعرت : مها من جدك طلعي اصبعك
مها : والله حتى ملمسه روعه ياالله من وين جايبين هالخقه
شموخ تمسك ذراعها تسحبها : حبيبتي ماتدرين هو مريض على طول تلمسينه
مها تناظرها : وييه عادي بعدين لو مريض بين عليه هذا واضح ناصح بقوه بعد شوفي شلون دبدوب آآآه
شموخ : أي بس أحسن لا تلمسينه
مها : وافرضي شريته ماألمسه يعني
شموخ : والله براحتك أنا بس حبيت أنبهك
مها : حبيبتي عادي وتناظره : ترى خاقه بقوه
شموخ : هه














سهى اطلعت من التواليت حاطه المنشفه على راسها وراحت اقعدت بطرف السرير شالت جوالها واتصلت على ابوها وهي تهز رجلها بقوه
مارد المره الأولى ودقت عليه مره ثانيه بنص الدقه الثانيه رد
سهى : ألو السلام عليكم
ابو رياض : وعليكم السلام
سهى حست بصوته متضايق حيل وابلعت ريقها : يبى
ابو رياض : هلا يبى
سهى : يبى في شي ظروري لازم اننا نتكلم فيه
ابو رياض :شنو
سهى : موضوع رآما يبى لازم أشوفك اليوم
ابو رياض : تعالي
سهى : زين نص ساعه وانا واصله
ابو رياض : ان شاءالله
سهى سكرت
ابو رياض كان مشغل اسبيكر ويوم سكرت سهى ناظر بأم رياض








سهى مشطت شعرها بسرعه ولمته والبست عبايتها خذت جوالها واطلعت من الغرفه بسرعه : عمر
ناظرت بالصاله مب موجود وانزلت تحت : عمر ماشافت أحد ومشت بالبيت : عمر وينكم ؟
ادخلت المطبخ وشافت باب الحوش مفتوح واسمعت صوته
عمر حاط رائد بحضنه وحلا متكيه على رجوله وتناظر فيه
عمر ماسك ايد رائد وبالأصح اصبعه ويناظر فيه وبحلا : هذا الخنصر
حلا تأشر متحمسه : وهذا وسطى
عمر يمسك الوسطى : هذا وسطى بس قبله بنصر
حلا : البنصر .خنصر وبنصر ووسطى
عمر حط ايده على راسها وقرب باس جبينها : شاطره وناظر رائد يوم صرخ بغيره : ولا يهمك وباس جبينه والتفت على صوت سهى
سهى : انتم هنا أدور عليكم
عمر ناظرها من فوق لتحت ولف نظره رفع ايده لشعر رائد
سهى تتقدم لهم : عمر بروح البيت أبوي يبيني ضروري
عمر :ـ
حلا تقوم : يمى قعدي معنا
سهى وقفت عندهم : ان شاءالله ماما بس الحين أنا طالعه وتناظر عمر : عمر وش فيك اكلمك ؟
حلا تقعد وتكت ايدها على رجوله
عمر ناظرها : يابابا قاعده اتألميني
سهى عقدت حواجبها اشوي وتناظره
عمر ناظرها كان واضح وضوح الشمس انه متضايق حيل منها ثواني بس وبعد نظره عنها لحلا : روحي جيبيلي ماي
حلا تقوم : بارد ولا حار
عمر ابتسم : وش قلنا اذا كان الجو بارد وش نشرب
حلا : حار
عمر : يلا روحي وتعال
حلا تركض
عمر : يابابا لا تركضين اشوي اشوي
حلا تدخل
عمر رجع ناظر سهى : اذا كل يوم أبوك يبيك يجي ياخذك
سهى : أقول لأبوي تعال خذني
عمر : اذا كان الموضوع ضروري يجي ياخذك ليش لا
سهى : عمر زين بعدين نتناقش بهالموضوع الحين لازم أروح
عمر نزل رائد للأرض : لك فتره مو قليله مهمله بيتك وناظرها
سهى : تو عمر قلتلك مب الحين الله يخليك
عمر قام كان ماسك نفسه بس بحده اشوي : حتى عيالك ماصارو يشوفونك ياطالعه لبيت أهلك ياقاعده وقتك كله بالغرفه أرجع من الدوام ألقاهم بروحهم بالصاله وانتي بالغرفه
حتى قبل كم يوم كنت راجع من الدوام ورائد يحاول انه ينزل من الدرج سهى ترا هذي مب حاله وش اللي مغيرك كذا
سهى وجها حمر اشوي : أنا ماقصرت معك من تزوجتني بس هالفتره عندي ظروف مع أبوي ولازم اني أروح له
عمر : عندك ظروف مع أبوك خذي عيالك معك مب كل ماطلعتي مخليتهم أكون بطلع بروح أي مكان لازم آخذهم معي حتى المسجد حلا تروح له معقول كذا والغدا لك 3 ايام ماسويتيه
والعشا كل يوم انا داخل للمطبخ أعشي عيالك
سهى : زين ماأشوف فيها مشكله هم عيالك بعد يعني راعي ظروفي أكيد انك ملاحظ التعب والارهاق علي
عمر : والله ظروف على عيني وراسي بس لا تتركين لي عيالك كل ماطلعتي حتى رائد أغيره الحفاظه وحلا تقوم أيام مبلله نفسها أروح أسبحها ماصارت والله
سهى : عمر اللي قاعد اتقوله شي ماأشوف فيه غلط أو عيب انت أبوهم وأنا هالفتره مشغوله وقمت بالواجب عني
عمر انقهر : لدرجة اني أغير حفاظة رائد هذا بنظرك عادي ها
قبل لا تنطق سهى حلا اطلعت : يبى ماألحق الماي الحار
عمر ناظرها : جيبي بارد
حلا : بعدين تمرض انت قلت
عمر : زين خلاص لا تجيبين شي
سهى تبلع ريقها وارفعت ايدها امسحت دمعتها اللي انزلت
عمر ناظرها
سهى تحاول تمسك نفسها
حلا تروح لرائد اللي كان يلعب
عمر حسبها اتسوي كذا متعمده علشان يسوي اللي تبيه تنهد بقوه وقال : بوصلك بس آخر مره . ثاني مره خل أبوك واهلك كلهم هم يجون أما انك اتروحين لهم لا
سهى :ـ
عمر مشى













مها : ناظر أحلى منك
منصور ناظرها بحاجب مرفوع
مها تناظره : ها ماغيرت رايك
منصور يناظره
مها تمسك ايده : بليز
شموخ كانت مبعده اشوي عنهم بس انها تسمع
مها شد على مسكها له : الله يخليك
منصور :ـ
مها : وش فيك سكت
منصور ناظرها : وين بتشيلينه معك بالطريق
مها : عادي . يلا قول ايه
منصور يناظره وبعد ثواني : لاا لاا
مها تفتح عيونها : شنو
منصور : تبين عصافير شريتلك بس أرنب
مها : حرام عليك منصور
منصور لف نظره لشموخ اللي كانت اتناظر بالناس اللي يشترون لقاها فرصه علشان يتكلم مهند معها : شموخ
مها تناظره وشموخ لفت
منصور : مهند يبيك
شموخ من اول كانت تنتظر طاري عنه حسبته رجع للبيت : وينه
منصور : نفس يوم كنا قاعدين بس على قدام عند كرسبي كريم
شموخ : اها زين
منصور ماكان قصد منه لأنه متعود ابتسم لها
شموخ تاهت عدساتها والتفتت على طول
منصور حس بنفسه












عنود : هذا وهو العصر يالا لقينا مكان
أسير : أول مره أجيه العصر
عنود : اممه ماقيد جينا العصر كله بعد المغرب
أسير : تبين تتمشين ولا للخيمه على طول
عنود : لا خلنا اندور يمكن نلقى زرع للبيت وش رايك
أسير : يلا
عنود وهم يمشون : يوم صار هنا أحلى من النخيل
أسير : كله واحد
عنود : أي انت وش عرفك كنت اتقطنا واتروح صح ماجد كان ينزل معنا
أسير : زين يلا اخلصي
عنود وقفت عند الزرع : ليش مستعجل يه








مهند كان مسند ظهره ومكتف يدينه ويناظر بالناس بس عقله يفكر بمليون مصيبه على راسه
شموخ اوصلت بس على قدام كانت واقفه عند كرسبي واتشوفه من جمبه خطت خطوه بعدها ارجعت متردده " نفسي بس أعرف وش اللي مضايقك كذا "



















لورآ: فنو مدري وش اللي صاير كل اللي اعرفه ان اهلي نسو انكم جايين
أفنان : لا مو من جدك زين سألي أبوك وش فيه
لورآ: ان شاءالله بس حبيت ادق عليك واعتذر منك والله اني مب عارفه وش اقولك
أفنان : ولا يهمك انتي لا تفكرين اهم شي اعرفي اللي قاعد يصير بالبيت لا تصيرين مثل الاطرش بالزفه
لورآ تنهدت : ان شاءالله بس الحين امك اكيد بتتضايق
أفنان : قلتلك انسي راح نحدد يوم ثاني نجي فيه يعني كل انسان تصيرله ظروف خارج عن اراته
لورآ : أي والله
أفنان : يلا اخليك الحين باي
لورآ: باي
أفنان سكرت ماتنكر انها تضايقت اشوي بس تدري ان لورآ مستحيل اتكذب عليها واكيد الظرف خارج عن ارادتها
تنهدت وقامت رايحه اتخبر أمها
















ام مهند تبي تطلع اتروح لأم مرعي بس متورطه حيل مع ميار ماتقدر تطلع ولا تدخل وعصبت منها حيل
ميار : ماما ظهري يعورني اشوي
ام مهند تتكلم وكنها تصارخ : وانا وش تبيني أسوي اشوي ويروح محد قالك تطلعين الشارع
ميار نزلت عيونها
ام مهند تبعد نظرها عنها : الحين بلاني الله فيك كان الحين أنا طالعه ورايحه عند اللي ماتتسمى الله ياخذ روحها
ميار تناظرها
ام مهند :أوووووف وقامت اطلعت من الغرفه












مهند " آه ياعمي وينك للحين "
وانتبه لها اقعدت بالكرسي اللي جمبه من جهة اليميين وسلمت
مهند : وعليكم السلام
شموخ : حسبتك بتجي مع منصور ليش قاعد هنا ؟
مهند بعد نظره عنها : راسي يعورني ومابي أمشي كثير
شموخ تشد على ايدها لأنها حست انه مايبي يناظرها : اها
مهند يبعد ظهره عن الكرسي وقال بدون قصد شي : وانتي ليش جايه ؟
شموخ هزت رجولها اشوي بعدها بعدت نظرها عنه : منصور قال انك تبيني وجيت
مهند عقد حواجبه ناظرها كان راح يرد بس تذكر كلام منصور واكيد انه قالها كذا عشان يفتح الموضوع معها
شموخ : اذا تبي تقعد بروحك بقوم بس
مهند يطلع جواله :لا مافي مشكله عادي
شموخ تناظره
مهند نظره بالجوال " حتى مايتصل او يرسل "
شموخ مااقدرت تتحمل جفاه وبروده معها ابد
مهند نظره بالجوال
شموخ : انت ليش عندك الامبالاه
مهند ناظرها
شموخ : يعني معقوله مب حاس بهالشي
مهند :وحنا هالايام بس ماغير نتهاوش أنا الحين شمسوي
شموخ : شايف صوتي صوت هواش أنا مابي أتهاوش أنا قاعده اتناقش معك
مهند : زين تدرين انا مابي اتناقش لأن هالنقاش راح يتحول لهواش وحنا بين الناس الحين ماله داعي وبعد نظره عنها للجوال
شموخ تغير لون وجها
مهند :ـ
شموخ ابلعت غصتها بصعوبه بعدها خذت نفس بسيط : زين أنا بروح وقامت
مهند:ـ
شموخ التفتت
مهند : شموخ اقعدي
شموخ ماسكه نفسها
مهند تنهد ومد يده مسك ايدها يقعدها : قعدي
شموخ عيونها كانت تلمع اشوي واقعدت
مهند يترك ايدها : أنا آسف
شموخ : أنا تعبت
مهند:ـ
شموخ : أنا والله تعبت حيل
مهند:ـ
شموخ تناظره : انت ماتدي وش اللي أحس فيه . ماتدري شكثر الالم اللي فيني
مهند يبعد نظره عنها
شموخ : لين بعد مالبستني الخاتم وانا بهالالم بس من دخلت المستشفى وشفت معاملتك لي غيرت فيني كثير ويمكن حتى انت لاحظت هالشي
مهند:ـ
شموخ : حتى النوم ماكنت اعرف شلون نمت بس الحين أي وقت ابي انام فيه احس اني مرتاحه ومافيني الخوف اللي كنت احس فيه
مهند :ـ
شموخ: أنا حبيتك حيل وللحين أحبك
مهند ناظرها
شموخ : وانا مثل ماتعرف الحين مالي بعد ربي غيرك .... بس الحين مدري لك كم يوم تحاول انك تبعد عني واسلوبك معي مختلف حتى يوم اقابلك ماتناظرني ولا حتى تتكلم معي
مهند يبعد نظره عنها
شموخ تنزل دموعها : يمكن انا رفعت صوتي عليك بس تدري انه ماكان قصد مني واذا كنت تعتبر هذا حساسيه زايده فأنا مقدر أتحكم بنفسي من كثر اللي صار لي أنا ضعيفه حيل ولا أتحمل
أي شي
مهند متفهم كل كلمه قالتها بس هو تصرفاته ماكان ملاحظها او يمكن لاحظها بس كان شي لا ارادي منه يحس انه يخدعها وظالمها علشان كذا حاول يبعد عنها قد مايقدر بس عرف انه كان غلطان




سهى ادخلت البيت هدووء واطلعت لفوق مافي حس انسان ومشت راحت لمكتب أبوها افتحت الباب مب موجود ادخلت وسكرت الباب ودقت عليه













منصور : هذا رسام ناظري
مها تناظر
منصور :ـ
مها : ادخل خله يرسمك
منصور : خمسه واقفين عنده
مها ادزه : ماعليه يلا روح
منصور : بس مها
مها تترك يده : ماشريتلي أرنب يلا راضيني بالرسمه
منصور يناظرها : اها
مها : يلا حبيبي يلا
منصور : وياويلك تاخذينها
مها : ليش
منصور : مو الأرنب أحلى مني
مها : أي زين براحتك
منصور لف عدساته وشاف أسير
أسير ماشي منصور حسبه بروحه كان راح يناديه بس شاف اللي جات عنده بسرعه وتأشرله على خيمه من الخيم وأسير يناظر
مها تناظر : يلا لا تصير السابع بدال السادس
منصور يناظر : أنا ماراح انتظر 5 امشي يلا
مها تكشر : قبل اشوي كنت رايح
منصور : كان من الماضي يلا بعدين ماراح نتأخر على البيت علشان أمي وميار وبعد العشا جاي الأثاث وحنا ماشيين الفجر
مها : أي أثاث
منصور يمشي ومها معه :أثاث البيت
مها افهمت : اها اها يعني متى رايحين لأن خويتي وتناظر الساعه : جايه الساعه خمس
منصور : أشوف الحين
عنود : هذا كنه منصور
أسير يناظر قدامه بس مو بالضبط وشافه : ليش متى جا وشافه ناظره
عنود : أمس
أسير ابتسم له وتقدم عن عنود ومنصور نفس الشي وسلمو على بعض
أسير : الحمدلله على السلامه
منصور: الله يسلمك أخبارك وأخبار ماجد
أسير : الحمدلله عايشين وانت
منصور : الحمدلله .. من زمان عنك يارجال وعن ماجد وينه
أسير : والله هو بمكه بس ان شاءالله راجع قريب
منصور : ماشاءالله زين سلم عليه
أسير: متى راجع
منصور : والله تدري جيت علشان أختي وراجع بكرى الفجر
أسير : اها
منصور : وماأتوقع اني أقدر أحضر عرس مهند بس الله يكتب اللي فيه الخير
أسير تغير وجهه : اها الله يعينك
منصور : يلا أشوفك انت وماجد على خير
أسير : ان شاءالله وتوصل بالسلامه
منصور : تسلم

عنود : جد شموخ هنا وينها
مها : مع مهند مدري والله وينها
عنود : آآه قهر سخيفه ماشفتها
مها : خلنا نمشي مع بعض ويمكن انشوفها
عنود : زين منصور
مها : عادي يروح مع اخوك ومهند
عنود : يمكن مايبي
مها : لا عادي منصور ماعنده مشكله بس شوفي اخوك انتي
عنود : زين

أسير راح منصور عنه لمها وعنود جات : أسير
أسير يناظرها
عنود وقفت قدامه : بروح مع مرت منصور
أسير : ليش انا فاضيلك امشي يلا
عنود : الله يخليك بس للمغرب أصلا مابقى شي
أسير يناظر الساعه بقى دقيقه على الأذان : زين بس انتبهي لجوالك علشان لا دقيت عليك اتردين
عنود : ان شاءالله
أسير : توني أدري انك مخاويتها
عنود : لا والله
أسير : أي والله بعدين تعالي هي مع زوجها امشي يلا
عنود : لا منصور بيقعد معك
أسير : حلوه ذي
عنود : الله يخليك وتلف شافت مها تتكلم مع منصور والتفتت مره ثانيه : خلاص قالتله ماراح تحرجه صح
أسير بحده : آخر مره تتفقين من وراي
عنود : ليش عصبت الحين
أسير : شي مايخصك للمغرب وادق عليك واتجين
عنود : ان شاءالله ان شاءالله والتفتت

منصور كان عنده عادي بس مو متعود أبد انه يقعد مع اسير ويسولف معه لأن أسير بالنسبه له واحد أبكم بس حس انه الحين أحسن من زمان صار يبتسم ويسأل عن الأخبار أما قبل ولا شي
يقعد بالمجلس ولا كنه موجود














سهى : يبى خوية لورآ
أبو رياض : وش فيها
سهى : أمس رحنا بيتها وشفت أهلها
أبو رياض :ـ
سهى : يبى هالناس أهل رآما
أبو رياض انصدم : شلون
سهى : يبى أنا متاكده متأكده 100%
أبو رياض مافكر بشي الا بنته : زين شلون شفتي أختك بينهم
سهى ابلعت غصتها وعيونها دامعه
أيو رياض قام من مكانه وقعد جمبها : تكلمي
سهى بصعوبه : يبى انا سألت وحاولت قد ماأقدر أعرف هم ماعندهم أحد بعمر رآما لا بنت ولا ولد
أبو رياض بحده : شلون اتقولين أهل رآما
سهى : يوم جينا طالعين سألت وحده من أهلهم قالت المفروض يكون لشموخ أخت بعمر رآما بس توفت
أبو رياض لا تعليق
سهى عضت شفتها بقوه وانزلت دموعها
أبو رياض مصعوق وبصعوبه : لا مستحيل وشاف الباب مفتوح فتحه بسيطه وناظر زين وقلبه يدق بسرعه ووجهه قلب لونه
ام رياض افتحت الباب ونفسها واضح رايح وراجع بسرعه ووجها حيل مقلوب وعيونها صغار وحمر ودموعها على خدها
سهى حست بأحد وراها وأبوها يناظر لفت وانصعقت حيل يوم شافت أمها
ام رياض كانت ماسكه مقبض الباب وايدها الثانيه على رجولها وترجف
سهى تسارعت نبضاتها وقامت ناظرت أبوها بعدها امها وهي تفتح عيونها أكثر
ابو رياض قام
ام رياض تفتح عيونها وتسكرها
سهى تبي تروح لها بس رجلينها انشلت بثواني طاحت ام رياض على الأرض
سهى بهاللحظه مامشت اركضت لها وهي تصرخ : يمىا

لورآ كانت بغرفتها مب عارفه تذاكر واسمعت صرخة سهى وقامت
رآما كانت بنفس وضعها وخذتلها غفوه وقامت وقلبها يدق من صرخة سهى اطمرت من السرير

ابو رياض شالها
سهى تصيح : يمى
لورآ ورآما اوصلو
رآما اشهقت : يمى
لورآ تصرخ : وش فيها امي















مهند : أنا حياتي كلها لك وحبي لك مب نفسه الا كل يوم يزيد بس هالفتره في مليون شي براسي ومنه مب قادر أعرف انا شنو قاعد أسوي
شموخ :ـ
مهند : يعني انتي تحسبين اني خذيت حقي منك وخلاص انتهى كل شي . بس انا مافكرت بااللي تقولينه ولو واحد مكاني الحين سمع هالشي من مرته ماكان تكلم معها بهالإسلوب
شموخ منزله نظرها عنه
مهند : لأن هالكلام كبير ومايصير اتقولينه او حتى تفكرين فيه
شموخ :ـ
مهند تنهد على خفيف بعدها مد يده مسك ايدها وقام : يلا
شموخ اتقوم
مهند يناظرها
شموخ تبعد عن الكرسي بعدها انتبهت له وناظرته





عنود : ياالله وعرس شموخ شلون بتحضرونه
مها : أتوقع مانحضر
عنود : تؤتؤ لا ملكه ولا عرس
مها تنهدت : من جد



منصور وأسير بعد مااذن المغرب مشو رايحيين يصلون




شموخ : لا أبي بيضا
مهند ناظرها وهو يسحب وردة حمرا :ليش بيضا أنا أبي أحمر
شموخ : زين براحتك بس أنا أقولك أحب البيضا
مهند : شكلك اتعاندين
شموخ : لا وش دعوه
مهند رفع حاجبه
شموخ بضحك : والله العظيم
مهند : زين وسحب 6 غيرها والتفت : محمد غلف هذي .. غلف بأحمر مو أبيض
شموخ زادت ابتسامتها ولفت نظرها
لفها ودفع مهند وخذاها عطاها شموخ ومشو
مهند : بروح أصلي وين منصور
شموخ : أكيد مو عند الحيوانات
مهند : أي سمعت انها تبي أرنب
شموخ : قالت
مهند : اذا عطاها منصور وجه
شموخ اضحكت : هي قالت أصلا
مهند : أي مايحب
شموخ : وانت ؟
مهند ناظرها : ولا انا ليش تبين
شموخ : كنت أبي سمك
مهند : لا سمك عادي بس انصلي
شموخ : يمكن منصور راح ومها جات خويتها
مهند : خلاص أصلي فيك تعالي


























رآما تهز جسمها ودموعها عالقه بعيونها مصدومه
اما سهى ولورآ ميتين بكى
رآما تناظرهم بعدها بعدت نظرها عنهم تبي تستوعب اللي صار

سهى ردت على جوالها : ها يبى شلونها أمي
رآما لاصقه فيها وقلبها يدق ولورآ واقفه قدامها خايفه حدها
سهى اصرخت بشهقه وهي ترفع ايدها على فمها : شنو
رآما بعدت عنها ولورآ قالت : وش صار . صار شي لأمي
سهى سكرت من أبوها وايدها ترجف حيل
رآما تناظرها بنفاذ صبر
سهى على وشك الانهيار: أمي ... أمي جاتها جلطه
لورآ انصعقت واشهقت ورىما نفس الشي وناظرو بعض بعدها اصرخت لورآ


رياض افتحتله الشغاله ودخل ركض لفوق
رآما أول وحده شافته
رياض وجهه مقلوب حيل والصعقه واضحه عليه
ماعرف وش يسوي كان راح يروح للمستشفى بس أبوه طلب منه يروح للبيت عند خواته بس يوم شافهم يبكون ماعرف وش يسوي ناظر برآما وبعد ثواني راح قعد جمبها وحط راسها على صدره
وهي للحين دموعها عالقه بعيونها





أبو محمد : خل هشام يجي لمكتبي وسكر
بعد 3 دقايق دخل هشام : سم طال عمرك
أبو محمد يناظره
هشام وقف قدام مكتبه
ابو محمد اشر بعيونه : اقعد
هشام تاهت عدساته وقعد
ابو محمد يطق أصابعه : وين كنت قبل ساعه ونص
هشام : أنا بالشركه طال عمرك
ابو محمد : بالشركه
هشام ماكان ظاهر عليه أي أثر توتر : أي نعم
ابو محمد مد يده لدرج طلع سكينه كانت خاصه لفتح الظروف سكر الدرج ورجع سند ظهره وهو يحرك هالسكينه بيده لاكن مافتحها
هشام يناظر فيها بعدها فيه
ابو محمد قام وراح وقف وراه
هشام ثابت مكانه بس كان لاف عدساته لطرف عيونه يبي يناظر وراه
ابو محمد حط ايده على كتف هشام والثانيه فيها السكينه وفتحها وحط طرفها على رقبته من الجها اليسار
هشام :ـ
ابو محمد بحركه سريعه مشى بالسكينه لكتف هشام شق ثوبه مع الفنيله من دون ماتوصل لجسمه
ابو محمد يناظر بكتفه اللي كان واضح عليه الجروح اللي بدت تلتئم تقريبا وقال : مااتفقنا على كذا
هشام :ـ
ابو محمد : اتفقنا على انك تشتغل معي واي حركه غلط بتندمك العمر كله
هشام : طال عمرك انا على أمرك ولا خالفته
ابو محمد يضغط على كتف هشام اليمين : اتمنى
هشام غمض عيونه بألم
ابو محمد يشد أكثر وأكثر
هشام يعض شفته بكل قوته
ابو محمد شاف نقطه دم اوضحت وترك كتفه
هشام حط يده على كتفه ووجهه احمر
ابو محمد : تقدر تتفضل
هشام فتح عيونه وقام
ابو محمد يناظره من فوق لتحت نظره سريعه
هشام مشى
ابو محمد : مالك أمان من اليوم راح أخلي ناس وراك
هشام شد على ايده وكمل طلع برآ
ابو محمد قعد وزفر بقوه بعدها ناظر بصورته العاكسه بالسكينه تم يناظر فيها أو بالأصح بجزء الظاهر من وجهه لخمس دقايق بعدها رفع معصمه شاف أثر الملعقه قرب السكينه
منها وكتب Damn " اللعنه " طاحت السكينه منه على المكتب ونزل دمه سحب مناديل وحطها على معصمه ضغط على الجرح وامتلى بسرعه شال دبته فتحها وكب الماي كله عليه واستمر ينزف
سحب مناديل حطها وقام

















عنود كانت توها تسلم واسمعت صوت الجوال وقامت : أسير دق وحنا مالقينا شموخ
مها : غريبه وين مختفيين
عنود : مالي دخل ماراح أرد بعدين انا ماشريت الصوص
مها : أحسن لا تردين يلا أمشي
عنود: خويتك ماجات
مها : أرسلت قالت حنا غيرنا راينا ورايحين المول
عنود : اها








مهند : أنا أعرف مكان أحسن من هذي ناظري شلون الأحواض مغبره
شموخ : زين ماعندي مشكله واسمعت صوت جوالها
مهند : خلنا نطلع
شموخ تمشي وطلعت جوالها وتناظر بالشاشه : هذي مها وردت : هلا
عنود : شموخ وينك ماتردين من أول أدق عليك لين قفل جوالي
شموخ عقدت حواجبها : عنود
عنود : أي انا وينك بسرعه أبي أشوفك قبل لا أروح
شموخ تطلع من الخيمه : وينكم انتم
عنود : أنا الحين أمشي رايحه أشتري صوص
شموخ : اها أنا قريبه منه
عنود : لا تتأخرين بسرعه أركضي
شموخ : زين زين وسكرت
عنود تعطي مها الجوال : مشكوره
مها تضحك : تركض
عنود : اللي هو المهم ماراح تشترين حيوان
مها : قلتلك كنت أبي أرنب بس منصور ماوافق
عنود : أي صح نسيت
مها : يارب ماخذاه أحد علشان اوريك أياه يجنن
عنود : انا شكلي بدال صوص واحد عشره
مها : المهم ياحياتي ترا جوالك قافل واكيد راح تاخذين كم كلمه بالسياره
عنود : وييه آخر همي
مها تضحك
عنود : كلها كلمه ورد غطاها
مها : ياحليلك والله انك تحفه







أسير يدق مقفل
منصور يطلع جواله : الحين أدق أشوف وينهم


عنود تضمها : وااه وناسه
شموخ تبعد عنها : أشك انناشفنا بعض أمس
عنود تمسكها وتناظر بالباقه : لا هنا طعم غير ........ أخص أموت أنا على الحب
مها اضحكت
شموخ : شايفه شلون مب هينه
عنود : أي مالت عليك بس مافيها ريحه
شموخ تمشي معها ومها جمبهم : ليش هنا عمرك شفتي ورد بريحه
مها : أي والله انك صادقه ودق جوالها
شموخ : أي صح مها وين خويتك
مها اطلع الجوال: مب جايه ... وترد : السلام عليكم
عنود وشموخ اوقفو عند الصيصان
شموخ : خالتي وافقت
عنود : أي عادي
شموخ تناظر كانت أشكالها حلوه حيل وملونات
عنود : شكلي باخذ أكثر من اثنين
شموخ : بالعافيه عليك اهم شي حافظي عليهم
عنود : وانا باخذهم علشان اهملهم
شموخ : أنا أقولك بس
مها جات لهم : عنود يياويلك ياسواد ليلك
عنود بلا مبالا تناظر بالصيصان : وش صاير
شموخ تناظر بمها
مها : منصور داق علي يقول ان أخوك تعب وهو يدق عليك والحين هم جايين
عنود : الله يحييهم .... وترفع راسها : محمد عطني من كل لون واحد
مها : يؤيؤ وتناظر : من كل لون واحد " أصفر _ وردي _ أخضر _ برتقالي"
عنود : كلها 4
مها : برأيي خذي أصفر الباقيه تموت على طول
البياع سمعها : لا لادي مابتمتشي
مها : لأنها ملونه تموت بعدين مافي أحد مايموت
: لا مابتمتشي
عنود : حط حط حط والتفتت لهم : لا ماتت هذا عمرها
شموخ : ياالله عنود من حمسك تشترينهم
عنود : انا والله يهبلون
شموخ : حلوين بس اهتمي فيهم زين أحس تربيتها صعبه
مها : انتي شكلك ماتحبين الحيوانات
شموخ : لا بالعكس أحبها بس ماأحب اربيها ولا المسها بستثناء الحصان
مها : يالبيه اموت عليه
شموخ : مثلي خاصه البني
مها : عمرك ركبتيه
شموخ : ايه مع أبوي الله يرحمه
عنود تشيل القفص والتفتت لهم : أنا ماراح انام اليوم ولا أذاكر كله بقعد اناظرهم
ومشو
شموخ : وين بتحطينهم
عنود : بغرفتي
مها : عز الله مااطبقت ريحة الغرفه
شموخ تضحك : كنت بقولها















هشام طلع من التواليت وهو لاف المنشفه على خصره وراح وقف قدام المرايه صدره كله جروح وكتفه وجزء بسيط برقبته جروح منها بدت تلتأم وجروح التأمت
كان جرح كتفه اليمين على وشك انه يلتأم لاكن ضغط ابو محمد عليه بكل قوه اتركه ينزف كان هذا الجرح آخر جرح سواه ابو محمد فيه

هشام ينزف
ابو محمد : راح تطلع من هنا وراح ترجع لشركه راح تكون معي وتحت عيوني
هشام مغمض عيونه بألم
ابو محمد : الحين انا مدير الشركه وراح اكون كريم واغير من رتبتك لاكن
هشام :ـ
ابو محمد :أي تصرف غلط راح يكون عقابه مو فيك أكيد لا لأن الموت راحه مثل مايقولون
هشام :ـ
ابو محمد : راح يكون بأختك وجدك
هشام رفع راسه وهو فاتح عيونه : ....... ...... ...... ..... .......
ابو محمد يضحك : آآه ناس تعذبو اكثر منك انت بنعمه اشكر الله عليها


شد على جسمه كله " والله لا أخليك اتذوق العذاب " ورجع الجرح ينزف

















وهم مقبلين عليهم شافته واقف ويناظر بجهتهم ويناظر لين شافها وثبت نظره فيها
شموخ تناظره
عنود كانت متعمده أول ماتذكر انها تبي تشوف شموخ بس بالنهايه عرف ومو بس كذا تقابلو بعد
عنود وقفت عنده وشموخ ومها عند منصور ومهند اسير كان واقف على قدام اشوي
شموخ كانت مبعده نظرها عنه وحست بإيد امسكت ايدها
مهند ماانتبه لنظرات اسير ولا فكر يناظره بس يوم شاف شموخ حب يمسك ايدها ومادرى انه بهالشي قهر انسان واقف












كانت كل ثانيه تمر عليهم نار الدم بعروقهم مثل السم والتعب من واضح على الكل كل واحد يبي يشوفها يطمن عليها بس كان ممنوع زيارتها اليوم
تم ابو رياض بالمستشفى وعياله بالبيت
عمر عرف باللي صار وانصدم حيل واعتذر من الدوام علشان يمسك عياله بما أن سهى مب موجوده
هند نفس الشي انصدمت ولا صدقت اللي قاله لها رياض
كان السؤال الوحيد اللي يدور براسهم ليش ومن ايش
سهى عيونها حبة رز ارجعت لصاله بعد ماكلمت غلا اللي مسكينه انهارت وصارت تبكي وتشاهق بالتلفون اقعدت بعد ثانيه ناظرت خواتها وحاولت انها تقوم بدور الأخت الكبيره والام الثانيه
: لورآ رآما قومو صلو يلا
لورآ :ـ
رآما :ـ
سهى تناظر برآما وتفكر بأمها " امي ماانطقت ولا كلمه يوم ادخلت والتعب كان واضح عليها معقوله ابوي خبرها"
رآما انبهت لنظراتها وناظرتها
سهى بعدت نظراتها عنها
رآما قامت من الصاله ادخلت التواليت
بالصاله
لورآ وهي متكتفه : ليش صار كذا
سهى تناظرها
لورآ : أنا ورآما من أول مادخلنا البيت أمس كان هادي واليوم الصبح ابد ماشفنا أمي ويوم سألنا أبوي قال انها تعبانه اشوي
سهى اعرفت انه خبرها عن الموضوع
لورآ تشاهق : وش اللي قاعد يصير سهى أنا مب فاهمه وتدفن وجها بيدينها
سهى قامت من مكانها يالا اوصلت عندها اقعدت وحطت راسها على صدرها ومااقدرت تمسك نفسها هي الثانيه وبكت
لورآ: يارب تكون بسيطه
سهى: ان شاءالله
رآما اطلعت من التواليت متوضيه وشافت منظر سهى ولورآ وابلعت غصتها
ناظرتها سهى ورآما تنزل دموعها بهمس وصدت عنهم رايحه غرفتها
سهى حست فيها حست انها من اعرفت اسلوبها مع رآما اختلف تضايقت حيل من نفسها ونادتها : رآما
رآما ناظرتها
سهى يوم شافت فيسها ارحمتها ارحمتها حيل لأنها تبكي على ام ماتدري ان الأم هذي رضعتها وربتها وماكانت قطعه منها مب هي اللي احملتها 9 شهور في بطنها
كانت سهى تتألم ألم الموت بهالثواني اللي تأملت فيها رآما رآما اللي كانت أختها من الرضاعه ابتسمت لها بصعوبه وقالت : تعالي
رآما كانت تبي تعرف سبب هالجفا وسبب اللي صار بأمها ليش اسلوب ابوها وسهى كان حيل جارح بالنسبه لها وخاصه الموقف اللي صار بين أبوها ولورآ الصبح وهي وجه لها نظرات
ماتدري ليش ناظرها فيها هالشي جرحها مليون مره والحين تطلع من التواليت وتلقى لورآ تبكي على صدر أختها الكبيره اللي لا كانت أمها مب موجوده كانت تعتبرها أمها الثانيه جرحها هالشي الثاني
وكن سكينه اطعنتها بوسط صدرها مااستجابت لسهى وصدت عنها راحت غرفتها
سهى اختفت ابتسامتها وتاهت عدساتها
رآما قفلت باب غرفتها وسندت ظهرها عليه وبكت بهستريا وهي تنزل للأرض كانت اتقول ان هالجفا له علاقه باللي صار بأمها بس كانت اتدور سبب واحد سوته بس مالقت ولا جزء بسيط
طول عمرها كانت دلوعة البيت وهالدلع ماكانت تستغله في شي وتحس حالها حال خواتها مافي شي زايد عنهم ولا مره عصت أمرهم ولا مره سوت شي يغضب الله ويغضبهم
حست ان هالتفكير راح يوصلها للجنان بس تمت تبكي مكانها كل ماتذكرت أمها وماكانت عارفه بالضبط شنو جلطة راس اللي تعرفه شي واحد عن الجلطه انها تسبب شلل بالرجل ماتدري ان الجلطه أنواع













عنود طول الطريق تسرق نظراتها لأسير كان صامت ولا كنه موجود او هو اللي يسوق
عنود حاولت تلطف الجو ناظرت بالقفص : ناظر أسير أي وحده أحلى
أسير:ـ
عنود ناظرته بعدها ارجعت ناظرت بالقفص شافت الصوص الوردي مايتحرك وافتحت عيونها تستوعب وكان مايتحرك واصرخت : يمىاا
أسير ناظرها
عنود تشيل القفص ترفعه : أسير الصوص الوردي مات
أسير : وش موته .. أشوف
عنود تقرب القفص منه وهو ناظر مايتحرك وبعد القفص
عنود : مات صح وتناظر زين
أسير : والله انهم غشاشين أصلا من 5 ريال هذي غسلي يدينك
عنود شوي وتصيح : لااا شنو هذا
أسير : أقول الباقيه رجعيها يكون أحسن لو مارجعولك فلوسك انا بعطيك الـ 15 من عندي
عنود : مابي والله ماأرجعهم
أسير : مع نفسك
عنود انقهرت حيل
أسير يناظر بالطريق وتنهد لأنه تذكر مسك مهند لإيد شموخ
لاحظ شي غريب بعيونها وهي آثار الحزن عليها ماانتبه لها فكر يمكن لنه مايشوف وجها بس ياما شاف عيونها بروحها وكان الحزن واضح عليها
صح انه تمنى انها تكون له بس ماكذب ان هالشي اسعده " أهم شي راحتك ومهند رجال ونعم فيه الله يوفقك "

أنت حبك في عروقي جـاريٍ مع دمـي كن نبضات الخفوق تردد اسمك حرف حرف
يا بعّد من لي على الدنيا ووجـدي وعدمـي صار قلبي باسم حبك في حياتي وقف وقف
يمْ غيرك لا نظر طرفـي ولا سـار قدمـي لو تسير البيض لي من كل فجٍ صف صـف
يا ملاك الأرض واجمل ما رأت عين أدمي لك حياتي كلها لو عشت عمري الف الـف
لاكن حسافه العمر كله مب معك ياآسفي على نفسي من أيام راحت وليتها تعود وقت وقت

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-05-12, 09:45 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 


منصور ومهند ومها وشموخ اقعدو بالمهرجان لبعد العشا
شموخ : الساعه 7وعشر
مها : خلنا ندخل المسرح
منصور : لا خلاص علشان امي وميار
شموخ : و العمال
مهند ماسك جواله : مااتصلو للحين
شموخ ناظرته : شلون يعني
مهند : مدري عنهم
شموخ : زين دق عليهم
مهند يدخل جواله : خلنا نوصل البيت
شموخ تبعد نظرها عنه لناس صار زحمه حيل ووناسه
مها : وش يحس فيه هذا
شموخ اتناظر وعقدت حواجبها : من جده هذا
منصور يخفض صوته : والله مااشترى قرد الا لنه قرد
مها تضحك : وش يحس فيه
مهند يناظر شموخ : بشتري واحد
شموخ تناظره : يصير انت وياه بالحوش
مها تضحك : أنا معك
منصور ضحك اشوي بعدها ناظر مهند وناظرها ثبت نظره فيها وتضايق حيل " واضح انه مافتح معها الموضوع بس هالشي لازم يصير " وبعد نظره عنها " الله يكون معنا واللي يشوف فيه الخير يصير "
مهند انتبه له وناظره
منصور ناظره
مهند عرف باللي غير وجهه كذا وحس انه يفهم اللي يقوله من عيونه
منصور " وش قرارك ياخوي "
مهند " مابي أفكر بشي الحين لين نوصل البيت يصير خير "
مها تذكرت أمس يوم تتكلم أمها ومرت خالها عن ام مرعي : أي صح شموخ
مهند ومنصور بعدو نظرهم عن بعض
شموخ : هلا
مها : ولا أقولك بعدين
مهند :يلا خل نمشي
منصور : تبون عشا
مها : انا صراحه يكفيني اللي كليته
شموخ : وانا بعد مشكور
منصور : العفو ... مهند
مهند : لا تسلم



بعد نص ساعه تقريبا اوصلو البيت
شموخ انبسطت حيل وسبب هالشي مهند وتمنت من قلبها انها تكون آخر الخلافات
ادخلو البيت هدوء شموخ ومنصور ومها اطلعو فوق ومهند تم تحت اتصل على العامل
مها وهي تدخل للغرفه : نعسانه شموخ
شموخ ناظرتها : لا ليش ؟ >> ماافتشت وجها <<
مها : خلنا انسولف اشوي
شموخ : زين بس آخذ شاور
مها ابتسمت : زين وادخلت سكرت الباب
وشموخ ادخلت سكرت الباب
مها تنزل شيلتها والعباه : منصور مالاحظت شي
منصور يفتح الدولاب : الاحظ شنو ؟
مها كانت بتقوله عن اللي قالت لها شموخ بس حست ان ماله داعي وغيرت الموضوع












شموخ اسحبت الشنطه وحطتها على السرير متحمسه حيل انها تجرب الملابس اللي شرتها خالتها صدت عنها ونزلت عبايتها وشالت مسكة شعرها ومشت لتواليت


مهند طلع فوق وراح على غرفة ميار فتح الباب ودخل سكر الباب ومشى لسريرها كانت نايمه كانت الأدويه اللي تاخذها تنوم علشان كذا أكثر وقتها نايمه كان راح يبوس جبينها بس
خاف يقومها ومشى طلع برآ وجا نظره على غرفة أمه وهو يسكر الباب بعدها بعد نظره مايبي يفكر بشي الليله وراح لغرفته
فتح الدولاب طلع تي شيرت لونه أخضر زيتي فاتح وشورت يوصل لركبه أسود رماهم على السرير مخنوق اشوي ودخل التواليت








منصور طلع من التواليت لبس وقعد بالسرير معه جواله
مها وهي تجهز ملابسها : وش رايك ادور على حجز بنفس اليوم
منصور : لشنو
مها : علشان عرس أخوك
منصور : تعب مايصير
مها : لأن حسافه ماحضرنا الملكه والحين العرس
منصور : ان شاءالله خير
مها تروح لتواليت : هو أخوك براحتك بس قلت يمكن يعجبك رايي
منصور بعد نظره عن الجوال : أنا أقدر ألقى حجز بس بكون من الساعه 8 بالدوام وارجع المغرب وانروح للمطار بعدها نحضر العرس صعبه حيل
مها : امم ماراح تقدر تنام
منصور ناظرها
مها : زين أنا باخذ شاور واطلع برا لشموخ يمكن اطلع القاك نايم
منصور يبعد نظره عنها : زين
مها ادخلت
منصور تنهد مقهور حيل لأنه رايح وتارك توأمه يواجهه كل شي بروحه يبي يقعد علشان يساعده لاكن مو بيده هالشي








مهند طلع من التواليت لبس وصار يجفف شعره بالمنشفه بعدها رماها على الكرسي وراح لسرير قعد

منصور : أنا أشوف انك لازم اطلقها
..
شموخ: وانا مثل ماتعرف الحين مالي بعد ربي غيرك
..
مهند : أنا مستحيل أطلقك من دون سبب


مهند سند ظهره وهو يتنهد بقوه بعدها تاهت عدساته بتفكير وقام





















منصور نزل من السرير راح يسمع قرار مهند







مهند وقف قدام باب الغرفه كان راح يدق الباب بس مادق وافتحه
منصور فتح الباب وشاف مهند داخل غرفة شموخ وسكر الباب
منصور فتح عيونه بصدمه وجمد مكانه ونظره في باب الغرفه " مهند " بعدها سمع صوت قفل الباب وتاهت عدساته وقلبه دق خطى على ورا سكر الباب
والتفت " وش معنى هذا "




مهند عرف انها بالتواليت وصار يناظر بالغرفه راح لتسريحه يناظر العطور والكريمات وإلخ اللي عليها وشال كم واحد شم ريحته رجع ناظر بالغرفه وهو يحط العطر ماعمره بحياته كلها دخل غرفتها
الا مره وحده وكانت سريعه يوم كانت ميار نايمه وشاف التصميم وهو يناظر جات عينه على الشنطه وصار تعقيد بسيط بحواجبه ومشى يشوفها مامداه يكمل الخطوه انفتح الباب
شموخ كانت لابسه روبها وتجفف شعرها بالمنشفه اول مااطلعت اشهقت
مهند ضحك اشوي ويوم شاف معالم وجها متغيره 180 أثر الخرعه ضحك أكثر
شموخ تشد على ربط الحزام وقلبها للحين يدق : خرعتني
مهند : ليش مو مقفله الباب
شموخ آثار الخوف بدت اتروح وسكرت الباب وهي تبعد نظرها عنه بحيا : نسيته
مهند يناظرها من فوق لتحت
شموخ عدساتها تايهه ومشت لتسريحه حطت المنشفه على الكرسي و ناظرت بأغراضها تحاول تعرف شنو مسك بعدها حست فيه وراها










مها اطلعت من التواليت وشافت منصور قاعد : مانمت
منصور :ـ
مها البست وجففت شعرها بالإستشوار بعد ماانتهت مشطته وهي تمشطه سرقت نظراتها لمنصور
اربطت شعرها والتفتت له : بأي كوكب وصلت ووقفت عنده
منصور تنهد
مها ارفعت ايدها لشعره حوسته : حبيبي
منصور مسك ايدها نزلها : اهجدي
مها : هه واقعدت بطرف السرير قدامه : وش صاير وش فيك ؟
منصور : قاعد أفكر بأهلي
مها اسحبت ايدها من يده : اها
منصور تنهد مره ثانيه
مها: ان شاءالله ميار بتتحسن ومافي شي تقلق عليه
منصور :ـ
مها ترفع يدينها وترسم ابتسامه بوجهه : يلا خلاص بعدين أخوك وش دوره هنا وتسحب يدينها
منصور : الله يعينه
مها : أنا بطلع الحين وقامت
منصور يرفع الغطا : لا تروحين مكان وانسدح
مها : عقدت حواجبها : بروح للبنت أخاف اني متأخره عليها بعد
منصور يغمض عيونه : لو طلعتي صدقيني بحطك بيت اهلك وأروح الرياض
مها تفتح عيونها : شنو
منصور ماكان صادق بهالشي بس قالها لأنه داري انها ماراح تطلع
مها : ليش يعني
منصور : لا تناقشين
مها : ته وزفرت















الساعه 1 قامت رآما من الغفوه وانزلت من السرير بسرعه اطلعت من الغرفه اسمعت صوت سهى تكلم وشكلها تكلم عمر
اطلعت من السيب كانت سهى معطيتها ظهرها ولورآ لامه رجولها ونايمه ورياض ماشافته
من دون ماتحس سهى فيها ادخلت غرفة أمها وسكرت الباب
رآما انزلت دموعها وراحت لمكان امها وانسدحت فيه واكتمت شهاقها











مهند مسك المفتاح فتح بعدها فتح الباب وطلع سكر الباب بهدوء
مشى رايح غرفته وسمع صوت تحت ومن المطبخ


منصور حط الابريق على الفرن
: مانمت
منصور ناظره من فوق لتحت بعدها لف نظره للفرن شغل النار : ماجاني النوم والتفت راح لطاوله : وانت
مهند يمشي لدولاب خذا كاس : ابد ماجاني النوم
منصور يناظره وهو يصب الماي ويوم التفت بعد نظره وخذا كوب
مهند مشى لطاوله
منصور فتح الدولاب طلع نسكافيه والتفت
مهند حط الكاس : نسكافيه بهالوقت
منصور يحطه : اعدل راسي اشوي
مهند : زين انت وراك طريق حاول تنام
منصور التفت للإبريق شاله وطفى النار والتفت : من الساعه 9 وراسي على المخده مافيني نوم
مهند يناظر بوجهه حاول يقرا اللي براسه
منصور يصب الماي : وانت ليش مانمت وحط الابريق شال النسكافيه
مهند : أنا
منصور يحط نسكافيه وبضحك : أجل قرينك
مهند قعد على الكرسي : أنا ماوراي شي وقت مانمت نمت
منصور زاد ابتسامته ولف رجع الابريق
مهند : اتصلت على العامل مارد
منصور يسحب الكرسي : خلك من العامل
مهند يناظره
منصور قعد : وش صار على موضوعنا
مهند : أي موضوع
منصور : موضوعك انت وشموخ
مهند : اها .. انت وش رايك ؟
منصور : ماراح اطلق
مهند : حاس كذا
منصور : ومتأكد

ام مهند اطلعت من غرفتها لأنها اختنقت فيها وانزلت رايحه الصاله بس انتبهت للمطبخ وواضح ان فيه أحد

مهند يدق أصابعه على الطاوله ويناظر فيها : الحب تضحيه وناظره : اذا ماتألمت وتعبت وبكيت فأنت ماعشته
منصور :ـ
مهند: هذا هو ردي
منصور : ان شاءالله اللي فيه الخير ربي يكتبه
مهند : ان شاءالله
ام مهند :ـ
منصور : والحين وش راح يصير
مهند : أنا أنتظر عمي
منصور : مهند عمي مو مثلنا عمي يقدر يذبح أمي بيدينه
مهند : وانت وش الحل برايك
منصور :ـ
مهند : عمي خلاص عرف بالقصه وانا اللي قاعد أسويه انتظر حركه منه
منصور:ـ
مهند : ومافي حل الا ان عمي هو اللي يبلغ عن أمي
منصور فتح عيونه
ام مهند حطت ايدها على فمها اشهقت
مهند يبعد نظره عنه : مافي حل
منصور : مهند
مهند : فكر فيها منصور وناظره : لو عمي مابلغ من هو اللي راح يبلغ أنا وانت مستحيل تنكلم
منصور:ـ
مهند : والموضوع فيه حق وانا عن حق شموخ ماراح أسكت قلتها وانا عند كلامي
منصور :ـ
مهند مسح وجهه بيدينه وقلب لونه
منصور :ـ
مهند : الموضوع طال ماراح يطول أكثر من كذا وقام
ام مهند حست بحركته ومشت ادخلت التواليت
مهند رجع الكرسي وحط يدينه عليه " اتكى "
منصور فكر بكلام مهند
مهند يناظره
منصور :ــ بعدها ناظره
مهند :ـ
منصور : وميار
مهند دخل اسمها بقلبه مثل السكين
منصور : حنا نتحمل بس هي وش ذنبها
مهند : محد له ذنب باللي سواه أبوي ولا باللي سوته أمي .. وميار الحين صغيره تنكشف القصه أحسن من هي كبيره فاهمه
منصور:ـ
مهند بعد الكرسي وزفر بقوه














سهى ادخلت غرفة أمها وشافت رآما نايمه : رآما
رآما فزت بسرعه بخوف
سهى : دورت عليك بكل البيت خرعتيني
رآما : مااتصل أبوي
سهى : رياض راح وبعد اشوي راجع ان شاءالله راح يطمنا
رآما :ـ
سهى : أذن الفجر قومي صلي
رآما : زين



مر16 يوم صارت فيها كثير من الأحداث
بيت أبو رياض
ام رياض انفجر عندها الدماغ وهالشي سبب صدمه للجميع وسريع انتشر الخبر عند المعارف والأهل
شموخ أعرفت بالخبر قبل عرسها بيومين ومااقدرت تغمض لها عين دقت على لورآ تطمن على حالتها بس ماكانت لورآ تقدر تتكلم وصار بدال ماتخفف عليها بكت معها
رآما ولورآ أكثر ثنتين اتعبو بالبيت يقعدون بالأيام مايتكلمون والأكل بعد ماتعصب عليهم غلا ومرات سهى ياكلون
رياض كان مصر يعرف سبب هالشي وكان حاس ان في موضوع لين يوم من الايام دخل على سهى بالمطبخ

رياض : سهى
سهى التفتت
رياض سكر الباب : سهى انتي وابوي تعرفون السبب
سهى اتعبت من حنه واصراره
رياض : اذا ماقلتيلي والله ماراح أسامحك ليوم الدين
سهى :ـ
رياض : تكلمي
سهى : بقولك بس
رياض : بس شنو
سهى : يكون سر بينا
رياض : اهم شي أعرف يلا
سهى : رياض الموضوع حساس فـ أتمنى تهدا وتاخذ نفس
رياض نفذ صبره : سهى يلا
سهى بحده : قلتلك أهدا
رياض شاف دموعها امتلت وسكت
سهى تنزل دموعها وتكمل : اهدا ولا توترني أكثر من ماأنا متوتره
رياض : زين ان شاءالله اهدي
سهى تهدا وامسحت دموعها
رياض :ـ
سهى : وينها جدتي
رياض : بغرفة رآما
سهى : وغلا
رياض : معها
سهى : يعني مافي أحد تحت
رياض : لا
سهى خذت نفس
رياض نفذ صبره
سهى ابلعت ريقها وبعد ثواني : الموضوع يخص رآما
رياض بلع ريقه
سهى :ــ .. رآما مب أختنا الحقيقيه
رياض تغيرت ملامح وجهه 180


بهذاك اليوم عرف رياض وانصدم لدرجة انه ماصدق اللي قالته سهى وراح يتأكد من أبوه وطلع صدق
أفنان سوت الواجب وزارت لورآ لخمس أيام كانت ايام أختبارات رآما ماأختبرت ولورآ ماقدمت زين وأغلب المواد حملتها
المها مرتين اطلعت بعد الجامعه لعند لورآ


















مهند وشموخ
تزوجو امس 22/7 كانت القاعه صغيره بس فخمه وحلوه وطلتها أحلى وأحضرت المها وأفنان بس ماأعرفت شلون عدت هذيك الليله كان عقلها يفكر بلورآ ولا كنه يوم زواجها
كانت تقول لو توفت أمها أحسن من العذاب اللي راح تعيشه ويعيشونه عيالها واهلها
مهند كان متضايق لأن منصور ماحضر بس ماكان بإيده ومن أمه تضايق حيل وزعل منها لأنها ماأحضرت وتعذرت بميار اللي بدت تتعافى
غرفة مهند تحولت لغرفة نومهم لأنها كبيره اشوي اواسعه مع ان شموخ تمنت انها تكون تحت ولا تكون قريبه من ام مهند بس صار اللي صار
غرفة النوم و الصاله مع الدور الأول والثاني تغيرصبغه والبيت من برآ والأثاث بس الدور الأول أما الثاني نفس ماهو بستثناء الغرفه غرفتها كانت نفس ماهي وفيها بعض الملابس والعطور وإلخ القديمه
المطبخ كان راح يتغير بس مالقى مهند اللون اللي يبي واكتفى بشراء مواعين وإلخ
كان الشي الوحيد اللي ضحك شموخ حيل بالعرس مرت خالها اللي ادخلت عليها بهدوء وتحاول انها ماتخليها تنرعب من الليله اعرفت انها جايه ماتبي خالاتها يشوفونها وهي تتكلم وتنصحها
رحمتها حيل وطول ماهي تتكلم شموخ تمسك ضحكتها بصعوبه وحست ان مرت خالها استغربه لأنها ما كانت تهرب بعدساتها دليل على الحيا وشموخ ماكانت بمزاج يخليها تمثل عليها كل تفكيرها بلورآ
مهند كم مره يحاول يوصل لعمه وحتى بالعرس حاول بس كان صعب ومستغرب انه للحين ساكت ولا كنه عرف شي

ام مهند كانت مصدومه حيل من كلام مهند وبسببه مااحضرت

منصور من راح لرياض وهو يدور وظيفه لمهند عن طريق النت وقدمله بكم محل بالجبيل وبفندق بالخبر بمعرفة مهند

ام مرعي احضرت وشافتها سديم وابد حست انها مو مرتاحه لها من شافتها عند شموخ وقالت انها تبي تسألها عن هالمره

ماجد رجع من مكه بيوم العرس الصبح بس ماحضر اما أسير حضر وكان راح يقعد اشوي ويطلع بس زايد امسكه ولف فيه بأخويانه وياكثر أخويانه
زايد كان يبي يغير منه ويبعده عن الصمت قبل كان يحسبه غرور وكبر بس يوم تقرب منه عرف انها صفه فيه وحب يستغل هالصداقه بأنه يغير منه ويخلطه بالعالم






















23/7 يوم الجمعه
شموخ تناظر بالمرايه تحط البودره والجوال بإذنها تكلم أفنان : ياحياتي
أفنان : أحس اني مقصره معها ومب عارفه شسوي والله
شموخ : لا لا تقولين كذا انتي ماقصرتي والله أنا اللي للحين مارحت لها ومنحرجه منها
أفنان : لا ولا يهمك هي مقدره وضعك أكيد
شموخ تبعد وجها عن المرايه وتحط السفنجه : بس راح أحاول أزورها هالإسبوع
أفنان : وبعد انفسخت الخطوبه
شموخ : تؤتؤ
أفنان : قالت ماتبي
شموخ : الله يعينها والله معذوره وين تفكر بهالشي
أفنان تنهدت
شموخ : ورآما شلونها
أفنان : أدمر منها
شموخ جاها البكى
أفنان : والأختبارات مااختبرت
شموخ : أي قلتي يعني الحين تعيد سنه
أفنان : ايه
شموخ : زين وخواتهم شلونهم
أفنان : سهى وغلا أشوى منهم الحمدلله صابرين
شموخ : الحمدلله .... أنا حتى البنات يوم أعرفو أمس قالو يبون يزورونها وخالاتي نفس الشي
أفنان : أجل يبيلكم تتفقون يوم
شموخ : ايه بس لازم ننقسم 3 أقسام على الأقل لأن مب حلوه ندخل عليهم ماشاءالله
أفنان: أي قررو بينكم
شموخ : والحين ماراح تطلع من المستشفى
أفنان : لا ماأتوقع حاليا ً
شموخ انزلت دمعتها واسحبت مناديل تمسح وهي تبلع غصتها
أفنان :ـ
شموخ :ــ : بتروحين لها اليوم
أفنان : لا ماأتوقع لأن اليوم أهلهم كلهم موجودين
شموخ : ماشاءالله
أفنان : اذا بتزورينها هالإسبوع زوريها الحالك بس اذا بتزورينها مع اللي معك زوريها يوم السبت الجاي لأن أهلهم رايحين بس خالاتها مدري وجدتهم قاعده عندهم من زمان هي وجدها
شموخ : أها
أفنان : سبحان الله ماكان فيها شي فجأه كذا طاحت
شموخ بتنهيده : الله يرحمنا برحمته
أفنان : آمين
شموخ : زين انا بسكر الحين ادق عليك بعدين
أفنان : زين والله أحس نفسي مضايقه وأبي أتكلم
شموخ : والله كلنا بس انتهت الخطبه والحين يجي مهند
أفنان : آسفه لا يكون عطلتك
شموخ : لا عادي
أفنان : زين يلا باي
شموخ : باي











الجده : رآما
رآما : جدتي لا تضغطين علي مابي شي قلتلك
غلا: لك يومين ماشربتي حتى ماي مايصير
رآما انسدحت وغطت وجها : مابي شي
الجده تناظر غلا وغلا تنهدت
أبو رياض كان جاي من المستشفى ومر بغرفة رآما
غلا : رآما علشان خاطري بس خمس ملاعق
ابو رياض وقف عند الباب : رآما
رآما أول مااسمعت صوته بعدت الغطا وناظرته
ابو رياض : تعالي
رآما بعدت نظرها عنه بعدها قامت راحت له
ابو رياض مد يده لين قربت وحط ايده على كتفها : البسي عباتك يلا
رآما ناظرته
ابو رياض ناظر الجده وغلا : راح نتغدى برآ أنا ورآما ولورآ
غلا : زين
الجده : البسي زين تدفي وقامت
ابو رياض : ارتاحي عمتي
الجده : مرتاحه أنا مرتاحه ... وتفتح الدولاب : تعالي يمى تعالي البسي
غلا : جدتي خلاص انا بطلع لها
الجده : انتي روحي للورآ خلها اتدفى زين
رآما تناظر أبوها : يبى أنا مابي آكل
الجده تسكر الدولاب : مب كيفس لا تسمع لها يلا البسي
رآما : ته


لورآ كانت واقفه عند الدريشه وادخلت غلا
لورآ تناظر
غلا تسكر الباب
لورآ :ـ
غلا تفتح الدولاب : أبوي بياخذك انتي ورآما
لورآ تلف لدريشه : مابي أشوف أمي
غلا طلعت بلوزه صوف وسكر الدولاب : رايحين تتغدون
لورآ : مابي شي
غلا : أبوي قال ولو اسمعتك جدتي بتهاوشك يلا
لورآ : ته وتنهدت













شموخ اطلعت من الغرفه وشافت ام مهند بالصاله يوم جات تنزل
ام مهند تناظر فيها من فوق لتحت بقرف وبحده اشوي : شنو هذا
شموخ لفت عدساتها يمين يسار بعدها ناظرت لبسها بعدها ناظرتها
كانت لابسه بلوزه لونها بنفسجي وظهرها نصه طالع مديلها كان حلو وناعم وشورت جنز رمادي داكن
جزمه فلات " الله يكرمكم " واكسسوار ومناكير بنفسجي
شعرها كان مفتوح ومسويه بف بسيط ورافع خصله من الجها اليسرى مرجعتها على ورا وماسكتها بوردة بنفسجي
مكياجها كان ناعم

ام مهند : قليلة الادب
شموخ ارتفع حاجبها اشوي اصلا المفروض تلبس اللي جابتهم لها خالتها بس حضها مايسمح لها ابدا ً
ام مهند : روحي بدلي هالقرف الحين يلا
شموخ : ته وتكتفت وهي تتنهد
ام مهند : يلا حتى عيوني مب قادره تناظر الله يسترنا
شموخ اصلا هي حدها منقهره من عيشتها معها بنفس البيت حتى لو كانت تنقط طيبه ماراح ترتاح مثل أي وحده متزوجه بس زيادة البلا اثنين لا راحه نفسيه ولا راحه زوجيه
ام مهند : ليش واقفه
شموخ حطت ايدها على السور تنزل : أنا بقعد تحت أصلا
ام مهند : روحي قلعه تقلعك ان شاءالله
شموخ انزلت
ام مهند تكلم نفسها : مدري وش حب فيك لا جمال ولا أخلاق وتهز رجولها بكل قوتها وتقلد مهند وهي معصبه : الحب تضحيه ... زين يامهند أنا أوريك
شموخ انزلت تحت وارفعت يدينها اشوي بقهر : آآآآآه ... وتمشي لصاله : مدري شلون بعيش هنا طول حياتي معها





















رآما ولورآ ادخلو المطعم ورى أبوهم
ابو رياض قعد بعدها اقعدت لورآ ورآما
ابو رياض يناظرهم ثنتينهم : يلا اشوف
لورآ : يبى انا مو جوعانه
رآما : ولا انا
ابو رياض : ماتسمعين انتي وياها
لورآ اعرفت انه اشوي راح يعصب وشالت المنيو بدون نفس ونزلت اللثمه
ابو رياض ناظر رآما
رآما منزله نظرها
ابو رياض : رىما
رآما تناظره : مابي يبى
ابو رياض : يلا حبيبتي لازم تاكلين
رآما :ـ
ابو رياض شال المنيو اللي قدامها افتحه وصار يناظر فيه بعدها رسم ابتسامه بسيطه : روبيان دوبل كرانش
رآما تناظره
ابو رياض ناظرها : دايم كنتي تطلبينه
رآما تتحرك شفتها ودموعها امتلت
ابو رياض : خلاص رآما اطلبت وناظر لورآ : وحبيبتي الثانيه
لورآ حطت المنيو وأشرت
ابو رياض ناظر بعدها ناظرها : تاكلين بعديين المشروبات
لورآ: يبى جد مابي شي حرام يسوون الاكل بعدها مااكل شي منه ويرمونه بالزباله
ابو رياض :ـ
لورآ تناظره
ابو رياض سحب يده وبعد نظره عنها : براحتك
لورآ حست ان ابوها تضايق واضح انه مايبي يحسسهم بالنقصص وانه تعبان حيل :ـ











رياض كان عند امه قاعد على الكرسي وماسك يدينها
ام رياض افتحت عيونها
رياض رفع ايده الثانيه وحطها على راسها يمسح عليه : لا اله الا الله
ام رياض تناظره كانت مثل الطفل الرضيع تناظر فيه بس ما تستوعب اللي قدامها وش يسوي او بالاصح ماتفهم وكانت ماتقدر تعبر عن شي او تتكلم
رياض ابتسم لها
ام رياض تلف عدساتها تناظر حولها
رياض ادمعت عيونه وتنهد من قلبه













مهند فتح الباب ودخل البيت
شموخ كانت بالصاله يوم اسمعت صوت الباب ناظرت ويوم شافته حطت الرموت وقامت ببتسامه
مهند سكر الباب أول ماشافها ناظرها من فوق لتحت بعدها ابتسم : وش هالهالزين
شموخ : وعليكم السلام
مهند : ذابحتني الرومنسيه وباسها بعدها ارتفعت عن الارض
شموخ تفتح عيونها : نزلني
مهند : مشكلتك قصيره
شموخ : الحين طلعت قصيره
مهند : بتجي ايام تتمنين
شموخ : زين لا بغيت قلتلك
مهند بنذاله : مو طول عمري بقعد رومنسي
شموخ تبعد نظرها عنه : بشرتني
مهند نزل نظره عن وجها وزاد ابتسامته : كل الرجال يقولون بس أنا ماأتوقع وناظرها
شموخ ناظرت بعيونه
مهند : لأني كل يوم أشوف قدامي وحده ثانيه واليوم أكثر


ام مهند تنهدت وقامت نازله كانت تسمع همس خفيف وقامت اتشوف وهي عارفه ان مهند جا



مهند بعد عنها اشوي
شموخ : حلوه ريحة عطرك
مهند : تتغزلين
شموخ بضحك : أحاول
مهند : لا خلك مثل منتي عاجبتني
شموخ : وش تقصد ؟
مهند بعد نظره عنها بعده ناظرها : ابد ولا شي
شموخ : أي مامشت علي .. أي واحد هذا
مهند : هذا ويناظر ثوبه بعدها ناظرها : والله أعجبك
شموخ : بكذب عليك
مهند : محشومه
شموخ : اللي بالتسريحه شميتها كلها قبل اشوي بس ماشفت هذا
مهند : وشنو رايك فيها
شموخ : حلوه بس هذا غير
مهند اكتفى ببتسامه في البدايه بعدها قال : هذا أكيد غير .... معي تقريبا من 7 سنوات وهذي ثاني مره احط منه
شموخ تفاجئت
مهند : شرتلي اياه الوالده من المدينه
شموخ يوم قال هذا اكيد غير توقت يكون من ابوه بس يوم قال امه حست كأن كف حار ضرب خدها ولا شعوريا تغيرت ملامحها للآمبالاه : اها وتمنت انها تنذبح ولا امدحت هالعطر
مهند حس بتغير ملامحها للبرود ولا عطى اهميه لأنه كان عارف ردة فعلها
شموخ ارفعت ايدها لشعرها حطته على كتفها اليمين حست بالصمت وكأن طاري امه قطع لسانها
مهند : ليش سكتي
شموخ ارفعت ظهرها المايل صلحت جلستها : لا مافي شي
مهند:ـ
شموخ نظرها راح وراه شافت ام مهند واقفه على الدرج ومكتفه يدينها تناظر
شموخ اخترعت يوم شافتها وحطت ايدها على صدر مهند تبعده
مهند ناظر وشاف امه التفتت تكمل نزولها صلح جلسته وملامحه تغيرت وناظر شموخ
شموخ كانت اتخزها
ام مهند جايه وتناظر فيها من فوق لتحت وثبتت نظرها على رجولها
شموخ من القهر كانت تبي تنرفزها وحطت رجل على رجل ونظراتها ماتغيرت
مهند ضم يدينه لبعض بعدها قال ونظره بأمه : يمى الواحد مايطلع صوت وهو نازل
ام مهند ادخلت الصاله وناظرته : لا تقعد اتسوي فيها معصب وزعلان لأني ماحضرت أمس
مهند : ليش أنا جايب طاري أمس .. قلتلك الواحد مايمشي على اطراف اصابعه
ام مهند تقعد وبقرف وهي تناظر شموخ : اطراف اصابعي على شنو وتحط رجل على رجل : على قلة سنع وفصاخه
شموخ بنفاذ صبر قامت : احترمي نفسك
مهند ناظرها : لالالأ شموخ اهدي مانبي المشاكل
شموخ : انا اللي بسوي المشاكل ولا هي
مهند مسكها وقام : خلاص علشان خاطري وناظر بأمه : يعني يمى حنى يامنتقابل بالمره ياانتقابل بمشاكل وهواش
ام مهند من طرف انفها : انا ماقلت الا الحق والحق ينقال البيت مب خاص بلا حركات وكلام ماله داعي
مهند : من عيوني هذي قبل هذي بس يمى انا مابي المشاكل ولا ابي حتى انكم اتحبون بعض اهم شي الاحترام كل وحده بطريقها ولا لها دخل بالثانيه
ام مهند انقهرت منه وهي مقهوره منه من قبل على اللي اسمعته ذاك اليوم : انا عارفه ان هالكلام موجه لي لحالي حرف حرف ودام كذا حبيبي لا ني امك ولا اهمك
مهند تنهد بقوه : استغفر الله العظيم .. يمى الحين
ام مهند : لا تقولي يمى . واحسن حل انك تطلع من البيت انت وياها
مهند:ـ
شموخ " امنيتي الاولى مو من حبي لمقابلة وجهك "
مهند : البيت بيت ابوي وانا مو ناوي اطلع منه
ام مهند : بيت ابوك . ولا قول همك نصيبك منه ماراح آكله خذه وانقلع
شموخ انقهرت من كلامها معه
مهند تنرفز مايبي يطول نقاش معها ومشى تقدم عن شموخ وهو يقول : امشي بسرعه





أبو رياض كان ياكل وأبد ماله نفس بس علشان بناته ياكلون وكان يفكر برآما واللي راح يصير بعدين اذا ام رياض صار معها اللي صار شلون رآما
لورآ حطت الدجاج بفمها بعدها حطت الشوكه والسكين
ابو رياض ناظرها : ماكليتي
لورى : حتى انت يبى
ابو رياض يقطع : قاعد آكل يبى يلا
لورآ تنهدت وامسكت الشوكه والسكين
ابو رياض ناظر رآما : يلا حبيبتي
رآما : يبى
ابو رياض : عيون يبى آمري
رآما : يبى ........ وناظرته : الحين أمي معد راح اتصير مثل قبل ابد
ابو رياض بلع اللقمه بصعوبه
لورآ ابلعت غصتها
رآما تناظر لورآ بعيون دامعه بعدها ناظرت فيه
ابو رياض حط ايده على ايدها : ماكليتي شي يلا تراه برد
رآما : حتى لو وديناها مستشفى برآ
لورآ يالا ماسكه نفسها وبحده اشوي وهي متضايقه وترمي اللي بإيدها : سكتي خلاص
ابو رياض ناظرها
رآما ناظرتها بعدها نزلت راسها















مها حطت الغدا واقعدت
منصور تنهدت بعدها مد يده : بسم الله كان راسه مليان حيل
مرت دقايق ومنصور لاحظ مها ماتاكل الا سلطه
منصور : ليش ماتاكلين
مها تقرآ الجريده اللي جمبها : قاعده آكل حبيبي ماتشوف وتناظره وهي تحط الملعقه بفمها
منصور : بس سلطه
مها : أي اشوي
منصور : عطيني الجريده
مها تشيلها : ماقريتها
منصور ياخذها منها : لا وحطها جمبه
مها حطت الملعقه على الرز ويوم قربت الملعقه من فمها شمت ريحته وبعدته
منصور بعد نظره عن الجريده
مها تمسح الملعقه
منصور يناظرها
مها ناظرته بعدها بعدت نظرها عنه لسلطه وهي تحط الملعقه عليها : اليوم فطرت وابد مو مشتهيه رز
منصور : اها
مها تذكرت شي وناظرته : اليوم اللي وصلنا فيه للجبيل كان فيه ضيوف عندكم
منصور يناظر الجريده
مها : في وحده مره اسمها ام مرعي
منصور يوم سمع الاسم ناظرها
مها : كني سمعت انها تعرف شموخ
منصور الاسم لفته بس يبي يتأكد
مها بتفكير : كانت خالتي ذاك اليوم تكلم وحده بنفس الاسم غريبه وتاكل سلطه
منصور :ـ
مها انتبهت له يناظرها وناظرته
منصور : بسألك وابيك اتجاوبيني من غير لف ودوران
مها : ـ
منصور: ليش مهتمه بهالإسم كذا
مها تاهت عدساتها بعدها اشغلت نفسها : لا بس احسه غريب واقول معقول في ثنتين بنفس الاسم وتعرفها شموخ ووحده تعرفها خالتي يعني بس شك
منصور بحده : مها
مها :ـ
منصور : تكلمي
مها دق قلبها
منصور : يلا بسرعه
مها تحط الملعقه :ـــ أنا بقولك بس مو تقعد تصارخ علي
منصور : ليش انا مره صارخت عليك
مها : لا بس هي أمك وتحسبني أغلط عليها أو شي
منصور : اذا هي أمي هي خالتك
مها : أي داريه بس
منصور قاطعها : بسرعه
مها : زين بقولك لا تصارخ وش فيك
منصور ينتظر :ـ
مها : يوم رجعنا من السفر ماأذكر أي يوم بس كنت طالعه من غرفتي

مها اطلعت من الغرفه رايحه لخالتها الباب كان مفتوح اشوي واسمعت همس عقدت حواجبها مع من تتكلم
ام مهند تهمس لاكن صوتها كان بإذن مهاهند : الخمسه مليون صارت بحسابك أنا ماقدرت أوفر العشره لاكن راح تجيك الخمسه الثانيه قريب
مها انصدمت خمسه مليون
ام مهند : اتمنى مايصير شي بينا بسبب هالتأخير لأنك ياأم مرعي متورطه بهالشي معنا فأحسن شي علاقتنا تكون حلوه في بعض
مها مو فاهمه أي شي بعدت عن الغرفه بخفه وانزلت لميار


منصور تاهت عدساته
مها : أنا ماأقصد شي بس يعني هالمره اللي تكلمها شككتني
منصور :ـ
مها :ـ
منصور بعد نظرها عنه : مها
مها : هلا
منصور بده اشوي : أنا سائلك قبل كذا وناظرها : عن هالمره
مها تاهت عدساتها
منصور : ليش ماقلتيلي من وقتها
مها : ماقدرت
منصور : لعد اتكررينها
مها :ـ
منصور : سمعتي
مها : ان شاءالله
منصور قام
مها ناظرته : وين ماكليت
منصور صاد عنها ورايح : شيليه
مها :ـ
منصور دخل الغرفه وسكر الباب وراح شال جواله


مهند وشموخ كانو بالمطعم ونسى جواله بالبيت


منصور دق عليه مره بعدها تذكر ان أمس كان عرسه وترك الجوال لأنه مايبي يشغله على الاقل اسبوعين بعدها يصير خير
بس هو بدوره ماراح يوقف راح يدور عن هالمره من مكانه راح يدور عنها أي معلومه حتى لو كانت بسيطه فكر يدق على كم واحد من الشباب اللي يعرفهم ويسألهم عن بيت
أبو مرعي يمكن يلقى من يعرفهم لأن الاسم مميز وماتوقع يكون فيه 3 أشخاص بالجبيل بهالإسم وحتى لو كان فيه راح ياخذ عنوانهم ويشوف مهمه صعبه بس اهم شي يوصلون لها



















ام مهند ادخلت غرفة مهند وشموخ أو ماشافتها تغيرت ملامحها لحقد سكرت الباب كانت ريحة عطور تملاها رجالي على نسائي
وكانت فخمه ورايقه الاثاث كان من ايكيا
الصبغ كان بيج والغرفه ككل بني وبيج بمدرجاته
كانت واقفه مكانها ونظرها يلف بكل زاويه فيها مشت اشوي ومااتركت كلمه مارمتها ناظرت بالتسريحه والادراج كان على الكرسي لبس شموخ اللي كانت لابسته قبل اشوي
راحت لدولاب افتحته كانت ملابس مهند ماناظرت فيها سكرته على طول وافتحت الثاني اللي كان بالنص وفيه ادراج اللي يخص مهند ماناظرت حتى فيه اما شموخ شالت واحد واحد
وافتحت الادراج ناظرت فيها واعفست الدرج عفس سكرته بعدها سكرت الدولاب وراحت للأخير كان لشموخ ملابس عاديه مالفتها ابد وسكرت الدولاب على طول مشت لسرير اكتفت بالنظر فيه
وانزلت للكومادينه افتحتهم والأدراج اللي بالسرير يوم جات تفتحهم ماانفتح معها واقعدت ادور على المفتاح بس مالقته ادخخلت التواليت وكل زاويه مااتركت شي حتى سلة الملابس ماخلتها
حست ان براكينها اشتغلت شالت الكوب الخاص بالمضمضه ملته ماي واطلعت كبته بالسرير مكان شموخ كانت راح تتهور تشيل ملابسها تقصهم او بالاصح تقطعهم بس صوت ميار طلعها من الغرفه


ميار كانت تحت وتبكي : يمى
ام مهند تنزل : خير خير
ميار التفتت وواضح عليها الخوف لأنها احسبت انها بروحها بالبيت


















رياض نزل من السياره والتفت رايح للباب بس انتبه لنور السياره اللي تبي توقف ولف ناظر كانت سيارة أبوه ووقف

رآما كانت قدام
وقف او رياض السياره
رياض شاف رآما وثبت نظره فيها
ابو رياض فتح الباب ورآما ولورآ بوقت واحد واطلعو بوقت واحد
رآما انبهت لنظرات رياض وناظرته
رياض خذا نفس عميق داخله بعدها ابتسم ويوم قربت حط ايده على كتفها وناظر بأبوه وهو يمشي معها
ابو رياض ابتسم له ابتسامه بسيطه












الساعه 10 ارجعو مهند وشموخ للبيت يوم اطلعو فوق لقو غرفة ميار مفتوحه وصوت فلم على ام بي سي 3
شموخ : ياحياتي طول يومها بالغرفه
مهند : عاجبها الوضع وفتح الباب
شموخ ادخلت : سألتها
مهند سكر الباب : كانت تتمنى ان التلفزيون يدخل غرفتها وصار
شموخ نزلت عبايتها : أنا حاسه فيها
مهند راح لتسريحه ينزل ساعته
شموخ علقت عبايتها واقعدت بطرف السرير تنزل كعبها : حرام دايم بالبيت وأنا مقدر أسوي معها شي علشان امك بس برأيي دخلوها دورة أطفال منها تستفيد ومنها تستانس وتتعرف على البنات
مهند:ـ
شموخ قامت وناظرته
مهند التفت : قايل هالكلام من قبل بس أمي ماتبيها تختلط بأي أحد
شموخ لا تعليق
مهند فتح الدولاب اللي بالنص كان دوره فوق وشموخ تحته وانتبه للحوسه خلته يعقد حواجبه
شموخ تمسح مكياجها وانتبهت له واقف مايتحرك
مهند " شنو هذا "
شموخ : وش فيك
مهند ناظرها بعدها ناظر دوره وهو يرفع يده : ابد بس شردت اشوي
شموخ:ـ
مهند شال ملابسه وكان راح يسكر الدولاب بس هالمنظر لفته حيل وازعجه : شموخ
شموخ : همم
مهند قبل لا يتكلم راح لدولابها التعليق افتحه مرتب بعدها سكره
شموخ مالاحظت لأنها كانت مشغوله اشوي
مهند فتح درجها حوسه حيل
شموخ رمت السفنجه بالزباله " الله يكرمكم" : تبي شي والتفتت
مهند دف درجها برجله لا تنتبه وشال واحد من ملابسها وسكر الدولاب : البسي هذا بشوفه

















منصور كان قاعد على النت طلع حادثة الطياره وكل شي يتعلق فيها
مها اطلعت من الغرفه وشافته بالصاله تقدمت خطوه بعدها وقفت وهي تقول : ماتبي تنام
منصور كان سامعها بس مارد عليها لنه كان زعلان حيل منها
مها : انا أكلمك
منصور رفع نظره بنظره
مها :ـ بعدها نزلت نظرها للإرض
منصور بعد نظره عنها للآب
مها ادخلت الغرفه اتركتها اشوي مفتوحه وانسدحت بالسرير " قلت اسكت بس طلعت غلطانه " تأففت بعدها اسحبت الغطا لنص جسمها وحطت ايدها على بطنها وحركتها اشوي بعدها ابتسمت






















رآما البست بجامتها واطلعت على سريرها تنام واسمعت دق الباب : تفضل
الجده افتحت الباب ببتسامه : ها شلونس الحين
رآما تصلح الغطا : الحمدلله
الجده : يلا نامي زين لا بغيتي شي انا بالصاله
رآما : لا اتعبين نفسك جدتي انا بخير وراح أنام الحين
الجده : ولا يهمس اهم شي تلحفي زين وسمي بالله قولي الأذكار وان شاءالله اتنامين مرتاحه
رآما : ان شاءالله
الجده : يلا تصبحين على خير
رآما : وانتي من اهله
الجده اطلعت














مهند كان شبه قاعد " والحل الحين يامهند "
شموخ اقعدت بطرف السرير وهي تدهن ايدها بعدها التفتت اشوي ناظرته : ممكن سؤال ؟
مهند ناظرها
شموخ كانت داريه ان السؤال ماله معنى بس قالت: وش تحب بأمك ؟
مهند صار تعقيد بسيط بحواجبه مع ابتسامه مستغربه : وش أحب بأمي
شموخ : يعني تصرفاتها واسلوبها
مهند : مافي احد مايحب أمه
شموخ تمسك الغطا وطلعت رجولها : أي ادري بس وحست بالبلل وانزلت من السرير وهي تفتح الغطا وعقدت حواجبها : شنو هذا
مهند رفع جسمه "قعد " وناظر
شموخ يوم شافت البلل افتحت عيونها : شنو هذا وحطت ايدها عليها وارفعتها لأنفها
مهند يناظرها
شموخ : كنه ماي
مهند عقد حواجبه وقرب يشوف
شموخ :ـ
مهند قرب انفه بعدها رفع راسه : أي ماي
شموخ : وش وصله هنا
مهند تذكر الملابس والحين الماي
شموخ جا على بالها امه بس قالت ليش تسوي حركات البزران هذي وناظرت مهند : هذا مقلب
مهند يناظرها : مني انا
شموخ حست انه شي سخيف واسكتت
مهند قام
شموخ تناظره
مهند فتح الباب
شموخ : وين رايح
مهند طلع : الحين جاي وسكر الباب
شموخ لفت عدساتها بتفكير بعدها مشت لدولاب افتحته











مهند دخل غرفة ميار بشكل هجومي لأنه توقع ان امه فيها بس كانت ميار بروحها ونايمه دخل صلحها وغطاها بعدها سكر التلفزيون والنور وفتح الابجوره وطلع ترك الباب مفتوح اشوي


ام مهند "ام مرعي والله لا اوريك العذاب والوانه " وفزت من دقة الباب : كسر لهاليدين ان شاءالله مين
مهند دخل سكر الباب
ام مهند : وجعه خير مع اني ماأشوف الخير نعم شتبي ؟
مهند : متى بتعقلين يمى
ام مهند من فوق لتحت : شنو
مهند حده معصب : انا آسف على كلمتي بس انتي كل مره تخليني انسى اني أكلم أمي
ام مهند : خير بعد لا ليل ولا نهار نرتاح
مهند : انا من البيت ماطلعت بس عشانك اني وميار وهذا جزاي
ام مهند بدت تتكلم ببرودها المستفز : طلبت منك
مهند : شلون
ام مهند : انا قلتلك اطلع من هالبيت والله لا تقعد لا عشاني ولا عشان أختك نعرف اندبر عمرنا روح انت وخذ هالحشره اللي ماتسوى كعب رجولي
مهند انقهر حيل
ام مهند : يلا تبي تطلع اطلع
مهند:ـ
ام مهند: وتبي تفتك مني نهائيا روح بلغ لا تترك شي بقلبك
مهند :ـ
ام مهند : سوي أي شي علشان وحده شوف لوين وصلتك وصلتك لحاله انك تعصي وترفع صوتك على أمك
مهند : الله يسامحني اذا سويت أي شي لك يمى والتفت طلع وسكر الباب
ام مهند شدت على ايدها " ماراح تقدر "



شموخ كانت متسنده على الدولاب وتهز رجولها ويوم دخل ناظرته
مهند قفل الباب وناظرها من فوق لتحت وآثار الغضب واضحه عليه بعدها بعد نظره عنها وراح لسرير
شموخ تناظرها
مهند قعد
شموخ : صدقني راح نتهاوش كثير بسبب أمك
مهند ناظرها
شموخ : يوم واحد ماراح يكون فيه راحه
مهند:ـ
شموخ : وأنا قلتلك والتفتت افتحت الدولاب ترتب
مهند بعد نظره عنها بتنهيده قويه



















ابو رياض : لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
كان قاعد على الكنب بالمكتب وعقله يشتغل
" خلاص هي بنتي وأنا اخذت قراري هالموضوع راح يتقفل ولا راح ينكشف "
سمع صوت خطوات رفع راسه ولفه اشوي شاف رياض جاي عنده ولا حس فيه يوم دخل : رياض
رياض : استأذنت ولا رديت علي وقعد جمبه وهو يناظره : من عرفت بالموضوع وأنا مانب قادر انام ابد
ابو رياض :آه
رياض : متى راح نتحرك
ابو رياض ناظره بعدها حرك راسه بلا
رياض عقد حواجبه اشوي وتم يناظره
















مهند كان منسدح ولاف للجها الثانيه من انسدح ماغمضت عيونه من التفكير ماحس بالوقت ابد الا يوم انسدحت جمبه وحطت ايدها عليه
مهند:ـ
شموخ "يارب انت ساعدتني كثير بس انا أطمع بأكثر يارب بعدك مالي غيره بهالدنيا فأكمل سعادتي ولا تبعده عني يارب لا تسلط أمه علي يارب أبعدني عنها " تنهدت بعدها تذكرت لورآ وضاق صدرها
عليها
مهند مد يده للكومادينه شال جواله يشوف الساعه 2:00ص
شموخ تناظره
مهند حط جواله .. بعدها التفت
شموخ : أحسبك نايم
مهند :تو
شموخ:ـ
مهند : انتي ليش قايمه للحين
شموخ : كنت أرتب أغراضي
مهند : كالهالوقت
شموخ تبعد نظرها عن وجهه : قعدت على الآب اشوي
مهند :ـ
شموخ :ـ
مهند:ـ
شموخ: أمك ليش هي كذا
مهند :ـ
شموخ ناظرته : هي معي من زمان نفس الشي صح زاد بس انا عارفه طبعها معي بس انتم .. انت وميار وحتى منصور ماكانت معكم بهالإسلوب
مهند:ـ
شموخ : يمكن انت لأنك خذيتني ومنصور لأنه راح وترككم بس ميار وش ذنبها .. حتى هي بلسانها قالت ان أمك متغيره وصارت بس تصارخ
وأنا ماكذبتها لأني ملاحظه هالشي
مهند بترقيع : يمكن وفاة أبوي السبب
شموخ : يمكن .. .. حيل متغيره حتى بنفسها ماصارت تهتم
مهند:ـ
شموخ : أنا آسفه بس هو كذا صارت ماتهتم وحقوده وصرت أتضايق وأحقد عليها أكثر من قبل أول ماكان هالحقد كله فيني بس الحين أي شي تسويه لميار او لك أحقد عليها حيل
مهند ماعرف وش يرد لأنه مافي شي يقوله اذا رد
شموخ : أنا أقول ودوها لطبيب نفسي يمكن يبيلها علاج
مهند فتح عيونه اشوي من اللي قالته وبخزه وحده خفيفه قال : هي مب مجنونه علشان تروح لدكتور
شموخ : زين انا ماقلت مجنونه
مهند : هي فتره وتعدي
شموخ :ـ
مهند سكت بعدها يوم حس بالصمت اللي دام لثواني قال : أنا داري انك متضايقه بس مب عارف وش أسوي علشان أرضيك وأرضيها
شموخ : ماراح ترضى عنك الا يوم اطلقني
مهند : لا تخافين ماراح يصير هالشي هي كذا كذا راح تحتاجني يوم وراح تعرف بالغلط اللي سوته
شموخ : زين دور شقق اتكون مقابل بعض ويصير كذا ترضيها لأني ماراح اكون معها وأنا نفس الشي
مهند : ماراح توافق
شموخ : لا تبيعون هالبيت خلوه بس اشتري هالشقتين او أستأجر
مهند : مستحيل أمي ماراح توافق تطلع من هالبيت بعدين انتي سمعتيها قالت اطلع يعني مافي محاوله معها علاقتنا متوتره وراح اتقول اطلع انت واتركني مع أختك وتدرين انا ماأفكر بهالشي ابد
شموخ نزلت نظرها
مهند تنهد
شموخ : اذا كنت بقعد حياتي هنا فأنا ماراح أجيب عيال
مهند عقد حواجبه
شموخ : ماراح احمل باخذ حبوب
مهند فتح عيونه بخز : تاخذين شنو
شموخ تناظره: ماراح أجيب عيال يعيشون مع جدتهم اللي تكرهم بكرى من حقدها علي تسوي فيهم شي
مهند : لا جو هالعيال اللي تتكلمين عنهم يصير خير يمكن تنحل بس انك تاخذين حبوب أمسحي هالشي من راسك سمعتي
شموخ : حتى واحد مابي
مهند : لا تجننيني
شموخ :ـ
مهند: قفلي على الموضوع علشان لا يصير آخر هالليل هواش
شموخ تبعد نظرها عنه
مهند:ـ
شموخ ناظرته بعدها التفتت عطته ظهرها
مهند :ـ
شموخ حطت اصبعها الابهام بين سنونها بقلق
مهند تنهد والتفتت للجها الثانيه



BRB


بآك قصير ..




ابو ماجد + أسير : وعليكم السلام
ماجد حب ايد وراس ابوه وصافح أسير بعدها قعد
سديم اطلعت من غرفتها راحت الصاله واقعدت : ياالله
ابو ماجد وهو يتصفح الجريده : متى ناوي تتزوج انت
ماجد ناظر أبوه وتغيرت ملامحه
سديم تنهدت داخلها وتناظر أبو ماجد تبيه يناظرها
ابو ماجد رفع ناظره عن الجريده وشاف نظرات سديم له وبلامبالا ناظر ماجد
ماجد : يبى حنا تكلمنا بهالموضوع من قبل
ابو ماجد يهز راسه بتأكيد : ايه تكلمنا . وانا جوابك مو موافق عليه علشان كذا أرجع وأسألك
ماجد : ان شاءالله ان شاءالله بس حاليا ً جوابي ماتغير
أبو ماجد يحط الجريده وببرود : غصبا ً عنك
ماجد : زين يبى ان شاءالله أفكر وأرد لك خبر
أبو ماجد : فكر فكر
ماجد قام راح غرفته
سديم يوم سكر ماجد الباب تنهدت بصوت مسموع عمدا ً
ابو ماجد يشيل الجريده : وش صاير بعد
سديم تناظره : قلتلك لا تضغط عليه اشوي اشوي
ابو ماجد : انتي لا تدخلين .. يلا يلا قومي روحي بيت أخوك
سديم : آه بس . وقامت : بعدين لا صار فيه شي لا تقعد تتكلم حنا ماصدقنا هدا والولد ماله ثلاث ايام جاي وانت اتزيد واتحن
ابو ماجد مارد عليها
سديم تناظر أسير متنرفزه من ابو ماجد اشوي : وانت ليش قاعد رايحين معك حنا
أسير : ان شاءالله وقام
سديم : يلا ياعنود ترى أنا لابسه عبايتي بروح واخليك
عنود اطلعت من الغرفه وسكرت الباب : زين جايه ليش معصبه
سديم : وأبوك خلى فيني عقل



ماجد واقف عند الدريشه وشافت أسير طالع الشارع
ماجد رجع ماجد الأولي تقريباً وأحسن لاكن حبه لشموخ ادفنه بقلبه ووعد نفسه انه مايحب ويتزوج غيرها لأنه مايبي يفتح دفتر الآلام لا شاف نفسه مع غيرها
علاقته مع أمه وابوه هالأيام اللي رجع فيها زينه لاكن مهما سوى ماقدر يرجعها ولا كنه صار شي من قبل لأنه حيل يخجل منهم خاصه امه بس كانت علاقته معها احسن من أبوه لأن
ابوه كان جاف اشوي معه ويحب يدقه بالكلام ويفتحله سالفة الزواج
















نوري تبكي
ام نايف : خلاص يمى خلاص
نوري معصبه وتصارخ وهي ماسكه الفستان : شنو خلاص شنو خرب فستاني
نوف :ته آآآه
ام نايف : زين راح انشوف حل
نوري : شنو الحل مابقى الا كم اسبوع ومابي أجار
نوف : زين اهدي اشوي وش فايدة هالصياح يعني
نوري : اتركيني الحين انتي مب ناقصتك وقامت راحت غرفتها
نوف :ـ
ام نايف حطت ايدها على راسها بقوه















شموخ : أنا ان شاءالله بروح لها بكرى
المها : ان شاءالله
شموخ : وش امسويه مع الاجازه
المها : والله طفش كنا بنروح لرياض بس ماراح انروح الا بعد 3 اسابيع وانقهرت حيل
شموخ : أي قلتيلي انكم رايحين
المها : امم تأجلت
شموخ : خيره ان شاءالله
المها آه ايه انتي شمسويه
شموخ : الحمدلله
المها : ماراح اتسافرين صح
شموخ :وين
المها : شهر العسل
شموخ :لا ولا فكر
المها : اها
شموخ حاقده على امه حيل وتبي اطلع اللي بقلبها : بعدين لو فكر في امه يعني الحمدلله اني مو من النوع اللي في بالي سفر اصلا
المها : ليش امه ماتحب السفر
شموخ : السفر بس انا بكبري تكرهني
المها أول مره تسمع شموخ تتكلم لها عن خصوصياتها
شموخ : تكرهني حيل ومن صارت الملكه احقدت علي وماراح تتركني بروحي
المها : ياالله صدق
شموخ تنهدت
المها : الله يعينك ..اهم شي انه هو يعرف ومتفهم لأن بعض الرجال يحط اللوم على مرته واي شي يصير يقولها انتي وانتي وامه ولا كأنها مسويه شي
شموخ : لا الحمدلله هو مب كذا بس انا اللي اتعب مافي راحه لا بالقعده ولا باللبس ولا بالسلام ولا بالكلام ولا بشي
المها : امم من جد
شموخ : انتي لو مكاني وش اتسويين ؟
المها بتفكير : انا صراحه احس انك صبوره اما انا لا حبيبتي انا طويلة لسان حيل وماارضى بكلمه بس تنقط علي
شموخ:يكفي طول لسانها تبين زوجي ينجن
المها : ايه مثل ماقلتلك انتي صبوره بس انا لا وراحتي حبيبتي صح مب مثل يوم اكون بروحي بس دام هذا بيتي آخذ راحتي مثل ماابي
شموخ : شلون تاخذين راحتك ماتقدرين حبيبتي
المها : والله عادي هي ماراح تكون موجوده بكل البيت مثل هي فوق انا تحت هي تحت انا فووق اخته فوق وهي تحت ادخل المجلس أي مكان ادبر عمري مثل مايقولون
شموخ : اها
المها : عرفتي خلاص
شموخ : زين أشوفك لا تزوجتي وسكنتي عند أهله
المها بندفاع : فال الله ولا فالك أعوذ بالله
شموخ اضحكت اشوي
المها : الله ياخذ ابليسك
شموخ : ـ
المها : المهم ياعمري هالناس ماتمشي الا بالعين الحمرا صيري معها سم تعدل اسلوبها معك صدقيني
شموخ : هه ماتعرفينها والله اتناظرك بس ذيك النظره ترجفين رجف مو صاحي كـ... هالمره حيل
المها ارفعت حاجبها : ويعني شنو دايم ساكتتلها
شموخ : لا مرات أحاول بس اعرفي انها راح تجي بيوم تردها لك الحين مجمعتلي اكثير الله يعييني
المها : من جدك خوخه انتي
شموخ : وش تبيني اسوي زين ..... قلت بطلع من البيت مارضا وش اسوي اكثر من كذا اهرب يعني
المها : لا اوصلت لهالحد ايه سويها
شموخ : اقول لا تخربين عقلي تبينه يطلقني
المها : لو يحبك ماراح يطلقك بالعكس يوم يعرف السبب راح يستأجرلك شقه
شموخ : تتوقعين
المها : ايه اكيد
شموخ : ته لالا مايصير
المها : انا مالي دخل يعني انا اقولك مثل مااشوف بالافلام بس حقيقتا مدري لا اورطك قلتلك من الحين
شموخ : شنو أفلام وخرابيط والله لو اوصلت لهالحد أنا أسويها واهرب لأني مسويتها من قبل فشي عادي لو كررتها
المها : صدق والله هربتي قبل
شموخ : ايه بس رحت بيت خالتي
المها : والله منتب هينه من تحت لتحت ها
شموخ : والله ياحياتي كنت مظطره
المها : بسببها بعد
شموخ : لا بسبب عمي .. بقولك بس سوالفنا هذي مابي أحد يعرفها زين
المها بزعل : وش قالولك عني
شموخ اكتفت ببتسامه ماكانت سالفة وثوق لأنها هي للحين معد صارت توثق بأحد وهي اتحس انه راح يجي يوم ويغدر فيها الا مهند تحاول جاهده انها ماتشك بوثوقها فيه
المها تضحك : خبله
شموخ : ياماما كنت 16 سنه ش يفهمني بزواج والمسؤوليه انا الحين 20 سنه وحاسه اني مو قد المسؤوليه عاد شلون 16
المها افقعت ضحك : يعني المفروض الحين عندك 2 وحامل بالثالث
شموخ افتحت عيونها : شنو لا مستحيل
المها: هههااي
شموخ : خلاص سكتي عاد عن الطنازه
المها : يلا عقبال البيبي الاول مااوصيك سميها المها زين ولا جا ولد عاد اللي تبين
شموخ اسكتت
المها : استانسي هالشهور وتدلعي لأن بعدين مافيه هذا كلام أمي دايم
شموخ تضايقت من الموضوع خاصه وان أمس اسمعت اللي ماتبي من مهند
المها : ألووووو وين طارت الحلوه
شموخ : بسكر الحين ماصليت
المها حست بصوتها تغير وتخرعت وبتوتر : ها
شموخ : بروح اصلي
المها : أي أي أي زين يلا أشوفك على خير
شموخ : مع السلامه
المها : باي
شموخ سكرت
المها سكرت وتاهت عدساتها " قلت شي غلط أنا ولساني هذا " واقعدت تذكر
بعدها ابلعت ريقها " شسالفه "

شموخ حطت جوالها وقامت : اف ياربي
راحت لتسريحه امسكت شعرها ذيل حصان وكانت حاطه ميك اب ناعم
اكسسوار فضي
لبسها كان فستان قصير أسود مديله حلو وناعم قماشه يشبه الاسترتش

سكرت الدرج واسمعت صوت الجوال وراحت شالته " عمي راشد " ابتسمت وهي ترد : هلا السلام عليكم
راشد : وعليكم السلام














نوري تمسح دموعها : خرب شسوي اضحك
فهد ضحك اشوي : زين انا أبي الفستان ولا ابيك انتي
نوري : فهد انا تعبانه حيل ادق عليك العصر
فهد : والله مايسوى بعدين ترى أزعل
نوري : فهد بسكر
فهد : نوري عن الدلع عاد
نوري :ـ
فهد : والله لو لبستي روب صدقيني ماراح أهتم دامك انتي اللي لابسته
نوري ماانرسمت فيها ابتسامه حيل كانت مقهوره وخايفه
فهد: ساعه وبطلع من الدوام جهزي نفسك
نوري : مابي اطلع تعال عندنا البيت
فهد : اللي يريحك
نوري : تسلم
فهد خفض صوته اشوي : يلا ياعمري انا بسكر
نوري : باي
فهد : باي
نوري سكرت حست انها احسن ودموعها وقفت بس وجها كان حيل احمر
نوف كانت عند غرفتها ويوم اسمعت نوري تكلم شدت على ايدها حيل والتفتت ادخلت غرفتها واقفلت الباب
تسندت عليه وتغير لون وجها حيل

نوف صوت خافت : اسير وينك ؟
اسير فتح باب المجلس وتسند عليه
نوف ابتسمت
اسير يناظر يمين يسار : ادخلي
نوف تدخل : تأخرت عليك
اسير حط ايده على الجدار ونزل وجها لها : شوي
نوف : شموخ ماابعدت عني الا توها اطلعت لأمك واستغليت الفرصه
اسير قرب منها حيل : خلك منها الحين أهم شي جيتي
نوف نزلت عدساتها
اسير : يوم شفتك تو كان نفسي اسحبك معي
نوف اكتفت ببتسامه
اسير همس : اشتقتلك
نوف ناظرته : وأنا أكثر


نوف دموعها انزلت : الله ياخذك وانزلت للأرض ادفنت وجها بيدينها






















سهى بصدمه : شنو
رياض : أنا موافقه
سهى تقوم : من جدكم رياض شلون تاخذون قرار مثل هذا
رياض : تحسبين الموضوع سهل حنا راح نتعب ورآما ماتدرين وش يصير فيها
سهى : لا بس قراركم ماهب حل حرام
رياض : فكري وبتلقينه الحل المناسب
سهى : ابد .. وراح اتكلم مع أبوي
رياض بحده : سهى
سهى تروح
رياض قام
سهى ادخلت البيت طالعه فوق بس رياض كان اسرع منها ومسك ذراعها : وقفي
سهى تحاول تبعده : بروح أتفاهم مع أبي انت وش علاقتك
رياض : وليش راح ياخذ برايك
سهى : بياخذ انت اتركني بس
: وش فيك انت وياها
سهى ناظرت فوق ورياض بعد كانت خالتهم
رياض ترك سهى : ابد خالتي بس تناقشنا اشوي
الخاله تناظرهم
سهى اطلعت ورياض ناظرها بعدها ناظر خالته وتنهد بقوه
















نوف امسكت جوالها كانت ماسحه رقمه بس مخزن بذاكرتها اكتبته وقبل لا تحط اتصال غمضت عيونها حيل وتسمي بالله وتدعي



أسير دخل البيت بعد ماوصل أهله لبيت خاله وقعد بالصاله اللي فوق وعلى دق جواله طلع ماجد من غرفته
أسير دخل يده بجيبه وماجد جا قعد بالصاله
طلع جواله وناظر بالرقم يوم قراه عقد حواجبه وسكر بوجها
ماجد ناظره
أسير حطه جمبه ولف وجهه شاف ماجد يناظره
أسير : وش فيك
ماجد يبعد نظره عنه لتلفزيون : ابد بس أول مره أشوفك تسكر بوجه احد
أسير تسند وحط رجل على رجل : وحده مزعجتني
ماجد يقلب بالقنوات : مزعجتك ولا انت مزعجها
أسير رفع حاجبه : تخسى
ماجد مارد عليه حط على الاخبار ورمى الرموت شال الجريده
أسير نزل نظره للجوال يوم سمعه يدق من جديد
ماجد يطنز : حبيبي شكل صوتك خذا قلب البنت ماترد وتسمعها كلمتين حلوين
أسير رمى عليه الجوال : خذ رد عليها انت
ماجد مسكه وناظر بالرقم : حركات الرقم مميز بعد
أسير : ياترد ياتسكر
ماجد حط على الصامت : أرد ليش .. امسك جوالك ورماه عليه
أسير سكر بوجها




















بالمطعم مهند وشموخ وراحت ميار معهم
شموخ : مهند
مهند ناظرها
شموخ : بكرى أبي أروح لخويتي أمها جاتها جلطه وأبي أزورها
مهند : وين ساكنه
شموخ : بالدمام
مهند رجع ياكل
شموخ : ماراح أطول عندها بس هي ماقصرت معي ولو مو أمها كان حضرت العرس
مهند:ـ
شموخ : وش قلت ؟
مهند : زين
شموخ ابتسمت وارجعت تبي تاكل بس انتبهت لنظرات ميار لها
ميار كانت تناظرها بكره ويوم ناظرتها شموخ نزلت نظرها


















ام مرعي : سهى قومي شوفي الجرس
ميسون : وينه جلال أكيد واحد من الشباب
ام مرعي : طلع المسجد ولا رجع
ميسون تقوم
ام مرعي حاسه بضيق حيل وكنها راح تموت كانت حيل خايفه وقلبها مو مطمن من شي
ميسون عقدت حواجبهاوجايه : يمى هذي مره
ام مرعي تناظرها : شلون
ميسون : تقول انها ام مهند
ام مرعي فزت
ميسون :ـ
ام مرعي : ام مهند
ميسون : ايه
ام مرعي تاهت عدساتها
ميسون : هذي اللي زرتيها قريب علشان بنتها
ام مرعي تبلع ريقها : أي أي
ميسون : بروح افتح لها وانتي بدلي ملابسك
ام مرعي : لا مايحتاج أنا بفتح ومشت
ميسون عقدت حواجبها استغربت توتر أمها وراحت الحقتها









ابو محمد : حنا راح نبدا نتحرك الشركه الحمدلله في تقدم حلو وقريب راح تصير أكبر شركات الصناعيه
هشام يناظر باللي جمبه شافه يناظر بأبو محمد وطلع جواله من دون محد يحس فتح الرسايل على اسم مهند وارسل بعدها رجع جواله واللي جمبه كان منتبه لكل شي














سهى دخلت قدمت العصير لأم مهند
ام مهند اشرت لها ماأبي
سهى ارفعت حاجبها وحطت العصير
ام مرعي : خلاص سهى روحي
سهى : زين
ام مهند : لا لا تطلعين
ام مرعي تناظرها
ام مهند : قعدي
سهى التفتت
ام مهند تناظر ام مرعي : معد في شي يتخبى
ام مرعي دق قلبها وعيونها مفتوحه للآخر






















منصور كان رايح للبيت ركب سيارته وشاف معاشي رايح سيارته حرك السياره رايح بس تذكر شي ونزل : معاشي
معاشي ناظره
منصور راح له
معاشي شغل السياره والباب كان مفتوح
منصور وصل له : بسألك سؤال
معاشي : تفضل ؟
منصور : تعرف واحد ينادونه بأبو مرعي
معاشي ناظره : أبو مرعي
منصور كان يتمنى من كل قلبه انه يقول ايه : أي نعم
معاشي : وين ساكن
منصور : أتوقع انه بالجبيل
معاشي : أبو مرعي
منصور : ايه
معاشي : انا بجاوبك على سؤالك بس واضح انك ماتعرفه شخصيا
منصور : أي نعم مااعرفه
معاشي : زين ليش تسأل عنه
منصور : مجرد سؤال
معاشي بتفكير : لا ماأعرفه
منصور : الحين كل هذا ولا تعرفه
معاشي : لا لأن أخوي مرعي فقلت يمكن تسأل عن المرحوم أبوي بس متوفي من 26 سنه فأكيد لا
منصور تغيرت ملامحه
معاشي طلع رجوله وسكر الباب فتح الدريشه : يلا أشوفك على خير
منصور جمد مكانه
معاشي راح
منصور " أنا سمعت شي قبل اشوي "















سهى ادخلت غرفة رآما لقتها نايمه وراحت اقعدت بطرف السرير وهي تتأمل وجها

سهى : يبى مايصير اللي قاعد تقوله
ابو رياض : انا عطيت قراري ومعد في نقاش


سهى ارفعت ايدها لوجه رآما تتحسسه " حسبي الله ونعم الوكيل فيهم "


















مهند فتح جواله وشاف رساله من رقم غريب وفتحها
" على شاطئ النخيل الساعه 9 ونص "
مهند عقد حواجبه وقرا الرساله اكثر من مره
ميار اصرخت : مهند
مهند ناظرها بحده
ميار : ابي اروح البيت
شموخ : أي صح مهند
مهند : هلا
شموخ : عمي اتصل وراح يجي بعد العشا
مهند ناظرها
شموخ : قال انه يبيك
مهند انقهر : وليش مااتصل علي
شموخ : وش دراني
مهند قام : زين يلا امشو
شموخ البست نقابها وقامت
مهند ارسل " مين انت " وترك الجوال بيده
















ميسون قاعده
ام مهند : بدخل على طول
ام مرعي قامت : لو سمحتي اطلعي برآ
ميسون قامت : يمى
ام مهند تناظرها من فوق لتحت
ام مرعي تبعدها وتروح لأم مهند : اطلعي برا ولا راح تندمين
ام مهند : من اللي يندم
ام مرعي امسكتها واسحبتها : برآآآآآ
جاتها قوه مادرت شلون جاتها اسحبت ام مهند من الكنب ودفتها للباب وصارت اتصارخ وتلعن وتسب فيها
ام مهند حيل حيل احقدت عليها : والله لوريك ياام مرعي تشوفين والله لا تندمين على هالساعه والله
ميسون راحت لها وتصارخ : اطلي برى من انتي علشان اتهددين
ام مهند تناظر بأم مرعي : حسابك عسير انتظريني
ميسون ادفها : برآآآ
ام مرعي اقعدت على الكنب بنهيار وصارت تبكي من قلب : يارب سامحني يارب

بالحوش تعالت أصوات ام مهند وسهى
ميسون : اطلعي برآ ياالحـ..
ام مهند : روحي شوفي شنو مسويه أمك وتعالي وقفي بوجهي
ميسون افتحت الباب ودفتها لبرى : برآ
ام مهند : حسابكم بكرى والله لا تندمين انتي وامك
ميسون تسندت على الباب وقلبها يطبل : ياالله وش قاعد يصير


ام مرعي : يارب سامحني
سهى ادخلت واقعدت قدامها : يمى
ام مرعي تكرر نفس الجمله
سهى ادمعت عيونها وحطت ايدها على ايد أمها : يمى وش صاير
ام مرعي تبكي



















نوري اطلعت من غرفتها
نوف كانت بالصاله وناظرت فيها
نوري : فهد وصل
نوف تناظرها من فوق لتحت بعدها لفت نظرها لتلفزيون : لا
نوري :ـ
نوف تبلع غصتها بصعوبه
نوري راحت لها : نوف
نوف :ـ
نوري : سامحيني لأني صرخت عليك تدرين انه ماكان قصد مني
نوف : ولا يهمك
نوري :ـ
نوف نزلت نظرها لجوالها وحطت على رقم شموخ وقامت

















شموخ نازله من السياره واسمعت جوالها افتحت شنطتها اطلعه
مهند تقدم عنها هو وميار فتح باب البيت وادخلو
شموخ تناظر " نوف " تنهدت على خفيف بعدها حطت على الصامت ومشت


نوف تنتظر مافي جواب ودقت مره ثانيه


شموخ طالعه فوق وحست بالمغصه خفيفه حطت ايدها على بطنها وارفعت جوالها على صوته " نوف " تنهدت أقوى من أول بعدها ردت : ألو السلام عليكم
نوف ابتسمت : هلا وعليكم السلام أخبارك ؟
شموخ ببرود : الحمدلله وانتي ؟
نوف : تمام يوم سمعت صوتك
شموخ :ـ
نوف : شلون الإجازه معك
شموخ : الحمدلله
نوف : وش رايك تجين بيتنا
شموخ : متى
نوف : اليوم أو بكرى اذا حابه
شموخ : اليوم ماأقدر وبكرى نفس الشي بروح لدمام
نوف : اها زين خليها بعد بكرى
شموخ : ـ
نوف : وش قلتي
شموخ : بشوف
نوف : تعالي بليز والله ززهقت كله أسواق وتعب ومشاغل أما لو كنتي معنا صدقيني ماكنت راح أحس بس تدرين مافي وحده عزيزه علي الا انتي حتى اليوم وجد صرت أزهق وأشتاقلك
شموخ : أخبارها نوري
نوف انقهرت منها يوم تصرف : بخير



































ام مرعي تمسح وجها بالمناديل بعد مااشربت الماي
ميسوون : ارتاحي يمى
ام مرعي :ـ













منصور كان قاعد بالسياره وتذكر كلام معاشي الاخير
" معقول يكون في أكثر من وحده بهالإسم " ............ " أنا لازم أتعمق بالموضوع معه أكثر"


















هشام دخل التواليت وقعد على الكرسي وهو ماسك جواله دق على مهند

مهند كان فاتح على المسج ويفكر بالمرسل وهو يفكر جاله الاتصال تردد في البدايه بعدها رد
هشام بصوت خافت حيل : طال عمرك أنا هشام
مهند كان يالا يسمعه : هشام وقام : وش عندك ؟
هشام : طال عمرك أن ماأقدر أطول معك لازم نتقابل وسكت يوم سمع صوت الباب
: في أحد
هشام حط ايده على فمه
مهند : أنا كنت متأكد ان وراك سالفه
هشام قام وسكر بوجه مهند
مهند عقد حواجبه وبعد الجوال عن أذنه
هشام قفل جواله ودخله بجيبه ضبط نفسه بعدها طلع شاف اللي كان جمبه بالاجتماع واقف يغسل يده وناظر فيه
الرجال ماناظره التفت دخل التواليت وسكر الباب
هشام يناظر بالباب بعدها التفت غسل يده وطلع

مهند دق عليه مقفل وتوقع ان الشحن انتهى ورتب نفسه على انه يطلع من الساعه 9 علشان يقابله














ام مرعي :ـ
ميسون :ـ
ام مرعي ناظرتها
ميسون : شسالفه يمى من هالمره
ام مرعي :ـ














لورآ: هلا
شموخ : أهلين شلونك
لورآ: الحمدلله وانتي
شموخ : بخير .. ماراح أطول عليك بس حبيت أقولك اني ان شاءالله بجيك بكرى
لورآ ابتسمت : تسلمين حبيبتي
شموخ : الله يسلمك والله ماقصرتي وأنا منحرجه منك صراحه
لورآ : لا عادي مابينا
شموخ ابتسمت .....: يلا أشوفك على خير
لورآ : ان شاءالله
شموخ : يلا مع السلامه
لورآ :مع السلامه













نايف : يبى
راشد : انا رايح لمهند
نايف تنهد براحه " أخيرا " : أجي معك
راشد : لا
نايف : اللي يريحك
















هشام فتح الباب ودخل : طال عمرك انا رايح
ابو محمد اشر بأصبعينه : ألف سلامه
هشام قلبه ماكان مطمن من الجو التفت وسكر الباب رايح
طلع جواله شغله أول مافتح ماحس بنفسه الا وهو طايح من الدرج تقلب لين وصل لدرجه الأخيره وصدم راسه بالجدار

أول ماطلع طلع أبو محمد وراه ولا حس فيه ورمى على رقبته من ورآ السكين الخاص لظروف

ابو محمد وقف بداية الدرج ويناظره
هشام كانت هذي آخر صوره شافها وراحت روحه
نزل وحد من الرجال حط ايده على رقبت هشام بعدها ناظر أبو محمد
أبو محمد عطاهم اشاره وهو يلتفت وناظر برجال اللي كان قاعد جمب هشام بالإجتماع وقال : 9 ونص بشاطي النخيل
الرجال هز راسه بنعم














ميسون مالقت جواب من امها بس ماايأست وتمت قاعده عندها








شموخ سلمت على عمها واقعدت
راشد : وين مهند
شموخ : الحين يجي
راشد :ـ
شموخ شافت وجه عمها اصفر اشوي واضح عليه الارهاق : شكلكم تعبتم حيل مع التجهيزات لنايف ونوري
راشد يناظرها وابتسم
شموخ : أي شي تحتاجونه تبون ايد تساعدكم انا بالخدمه
راشد : يعطيك العافيه
شموخ : الله يعافيك
مهند دخل : السلام عليكم
: وعليكم السلام
مهند حب ايده وراسه وقعد : شلونك عمي
راشد يناظره : الحمدلله عايشين
شموخ قامت
راشد : لا تجيبين ولا شي
شموخ : عصير
راشد : ولا شي
شموخ ارجعت تبي تقعد : زين
مهند ناظرها : اتركينا الحالنا
شموخ ناظرته بعدها عمها وقامت : زين لا بغيتم شي دق علي
راشد : مانبي شي
شموخ ابتسمت له والتفتت طالعه
مهند انتظرها لين تطلع بعدها ناظر عمه











شموخ اطلعت من القسم طالعه فوق واسمعت صوت الباب وناظرت
ام مهند ادخلت
شموخ صدت عنها تكمل طريقها
ام مهند : اعوذ بالله
شموخ ولا انتظرت تسمع الباقي اطلعت بسرعه وادخلت للغرفه قفلت الباب
















بسام : اييه ومتى الدوام ياسيد
ماجد : بكرى ان شاءالله
بسام : ها يلا انتبه عشر طعش انذار عندك
ماجد : لا ان شاءالله معد فيه
بسام : وين تبيني اعزمك وعلى حسابي
ماجد : أي مكان فخم
بسام : مناك بس
ماجد : امش يلا
بسام : على راسي ومشى





















مهند : أنا أقدر أساعدك على كل شي بس أمي سامحني مقدر
راشد : عن طريق أمك راح نوصل للبنت
مهند :ـ
راشد : ان ماأعترفت راح أسلمها لشرطه هي وأبو محمد
مهند : لا تنسى في مره للحين مانعرف عنها شي
راشد : كل شي عند أمك
مهند : اسمها ام مرعي هذا اللي عرفناه أنا ومنصور
راشد : بنعرفها بنعرفها ..... مالقيت وظيفه للحين
مهند نزل عيونه : الله كريم .. الشهر هذا وخلاص الشهر اللي بعده بكون مصفي على الحديده
راشد : ولا يهمك أنا بساعدك
مهند : توقعتك تثور يوم تعرف
راشد : في البدايه بس يوم فكرت عرفت ان اللي سويته هو الصح
مهند :ـ
راشد بتذكر : جاني هشام سأل عن عنوانك ماجاك
مهند ناظر بالساعه 9 إلا ربع : ارسلي رساله على اني أقابله الساعه 9ونص بعدها اتصل علي وقطع الخط توقعت يكون خلص شحنه
راشد : تقابله
مهند : تروح معي
راشد :ـ
مهند : من صوته حاس ان الكلام عن ابو محمد وخطير
راشد : انا مو مطمن
مهند : ليش
راشد : لا تروح
مهند يقوم : هشام راح يساعدنا
راشد : وانا طبت منك انك ماتروح
مهند :ـ
راشد : أبو محمد مثل ماقلت يعرف شلون يجيب راس اللي يبيه وهو حاقد عليك وأكيد بعد مارحتله الشركه ثورته اكثر
مهند : شنو قلتله
راشد : سمعته كلمتين .. المهم حنا لازم ننتبه ومثل ماقلتلك الأجوبه كلها عند أمك
مهند :ـ














ام مرعي قامت
ميسون : يمى ماراح تتكلمين
ام مرعي : راح يجي اليوم المناسب
ميسون : لا مب اليوم المناسب بكرى اعرف كل شي مره تجي تهجم على بيتنا وتهدد وتقولين اليوم المناسب
ام مرعي راحت
ميسون : اذا ماقلتيلي يمى انا راح أروح لبيتها واعرف منها كل شي
ام مرعي :ـ
ميسون : سمعتي يمى
ام مرعي مشت من دون ماترد
ميسون :ـ















ابو محمد انتظر لين الساعه 12 كان بسياره ولا شاف مهند بكل الشاطئ
ابو محمد سكر الدريشه : خلاص تحرك
: ان شاءالله طال عمرك
ابو محمد " وين رايح مني مهند انت وامك "


















مها كانت حاطه ايدها على بطنها ومبتسمه " الحمدلله " أول مااسمعت صوت الباب بعدت ايدها وقامت اطلعت من الغرفه
منصور رمى المفاتيح على الكنب وارتمى فيه
مها راحت له : حبيبي ليش تأخرت
منصور غمض عيونه
مها وقفت بظهر الكنبه ومدت ايدها لشعره : زعلان للحين
منصور :ـ
مها اسحبت ايدها وتنهدت والتفتت رايحه " بس تعرف اني حامل بترضى " وامسكت الباب ادخلت ومدت لسانها وسكرت الباب












شموخ كانت على المدونه ورجع لها المغص مااقدرت اتم قاعده حطت الآب على جمب وانسدحت مدت نفسها وايدها على بطنها ومغمضه عيونها بكل قوتها : آه
انفتح الباب توقعته مهند بس اسمعت صوتها وهي تقول : خذي هذا ماأبيه
شموخ افتحت عيونها وشافت ميار تحط الجاكيت والعطر على الكرسي ومشت رايحه
شموخ حاولت تقعد : ميار انتظر تعالي
ميار التفتت : مابي أتكلم معك لا تكلميني
شموخ : زين بس بقولك شي
ميار : انقلعي واطلعت سكرت الباب
شموخ تنهدت على خفيف ولا اهتمت لأن المغص بدا يروح وحاولت تريح نفسها


























نوف كانت اتقص أظافيرها وسارحه فيها بعد ماانتهت افتحت المبرد تبي تبرد بس حطتها على معصمها وحاولت تغرزها لداخل بس حست كأن حد ضربها على وجها وقامت
رمت المقراض وارتمت بالسرير وهي تغني

لا تقارني بغيري
تربط الناس بمصيري
انت اكثر شخص يفهم
اني ماني مثل غيري
أسأل عيونك حبيبي
وين تلقى مثل طيبي
ولا مثل احساس قلبي
يوم انادي يا حبيبي
لا انا عندي قلب واحد
لو نويت اعشق يعاند
يعني راسه يا حبيبي
مايجيبه اي واحد
قلب حبيته و حبك
عذبه بالصد قلبك
قد مابيدك جرحته
ماسألته ليش حبك
لا كان قلبك حب ثاني
بكره تدور حناني
مايعوضك بغيابي
يا حبيبي شخص ثاني
أسأل عيونك حبيبي
وين تلقى مثل طيبي
ولا مثل احساس قلبي
يوم انادي يا حبيبي










brb ..





















شموخ مغمضه عيونها وماسكه بطنها : آه ياربي وش هالمغص افتحت عيونها ووجها حمر اشوي ناظرت الساعه " 5 ونص " : وينك مهند
سكرت عبايتها وراحت لشنطه افتحتها طلعت جوالها ودقت عليه
واسمعت صوت الجوال قريب سكرت شوي دخل مهند الغرفه
شموخ : تأخرت
مهند : أنا عندي شغل راح اتروحين مع عمي
شموخ عقدت حواجبها : عمي
مهند : عنده شغل بالدمام وقال يوصلك
شموخ : زين أهم شي ماأعطله
مهند: لا ولا يهمك يلا هو بالسياره
شموخ : زين
مهند راح لدولاب
شموخ شالت شنطتها ومشت وهي تلف شيلتها : مع السلامه
مهند : الله معك











لورآ : رآما
رآما ماسكه القم وتشخبط بالدفتر : همم
لورآ : شموخ جايه
رآما انرسمت ابتسامه بسيطه من زمان ماارسمتها : والله
لورآ : امم
رآما كانت حيل بارده
لورآ نفس الشي بس مع هالأيام حست انها أحسن اشوي أكثر من رآما
لورآ اقعدت جمبها : وش رايك بعد ماتروح نزور أمي
رآما نزلت عيونها
لورآ : من زمان مازرناها مايصير
رآما :_
لورآ : وحنا لازم نتعود على اللي كتبه ربي
رآما تهز راسها بالموافقه
لورآ : يلا قومي قبل لا توصل شموخ وانتي بالبجامه
رآما ببتسامه بارده : ياحبي لها وتناظرها : مدري ليش أرتاح لها حيل
لورآ : أكيد أنا بعد لأنها طيبه وقلبها أبيض
رآما : حتى أفنان والمها كلهم حبيبات وأحبهم بس شموخ غير
لورآ بتفكير : أمممم انتي تشوفين كذا
رآما : حيل
لور آ : أجل اختلفنا بهالشي فنو بعدها تجي شموخ والمها
رآما : هذا رايك
لورآ : امم وبقوه ماأرتاح لأحد وأحسه قريب مني غيرها
رآما : الله لا يحرمكم من بعض
لورآ : آمين
رآما : بس انتي متأكده انك ماتبين أخوها
لورآ : ميمي أنا مو بوضع يخليني أفكر بالزواج أفنان خويتي بس ربي ماكتب اني أصير مرت أخوها
رآما :ـ
لورآ : أنا لو جاني مليون واحد ماراح أوافق
رآ ما: بس مايصير توقفين مستقبلك وحياتك
لورآ : مب كذا بس انا حاليا ماأفكر لا مرت الأيام يمكن أكون أحسن
رآما : ان شاءالله
لورآ : وانتي بعد الله يرزقك بفارس الأحلام
رآما تحولت ابتسامتها لخجل
لورآ تقومها : يلا قومي يلا
رآما : زين لا تشدين






















معاشي طول اليوم حاس ان نظرات منصور كنها تراقبه وكان سلامه له بارد ماعرف السبب بس توقع انه متضايق من شي بس ليش يناظره كل ماقام ووقف
علشان يعرف الجواب راح له
معاشي : يبو الشباب
منصور ناظره : هلا
معاشي : وش فيك اليوم متضايق
منصور : ابد بس افكر بشي
معاشي : اها ..... واذا سألتك تجاوبني
منصور : ان شاءالله بس بعد الدوام
معاشي : زين













ام كريم : ملـ....
منار : خربته حيل
نوري : لا تقهريني أكثر مما أنا مقهوره
مزنه : سبحان الله فستان مريوم طلع زين
مريم : ايه الحمدلله
نوري : حظي النحس تلقينها سوت حقك وازهقت وصارت اتسوي حقي من دون نفس
مريم : والله تقهر
منار : والحين شنو
نوري مقهوره : مدري لا تناظرين فيني لأني يالا ماسكه دموعي
منار ادزها وبغمزه : ادري حبيبتي جا زوجك وهديتي
نوري : ابد مو وقتك زين
منار: هو قالي أنا رايح لنوري
نوري : زين طيري هناك
منار : خلاص بسكت .... وينها نوف
نوري : مدري عنها
مزنه : خويتي تعرف بنت خالتها تعرف وحده صار زواجها قريب وفستانها تقول يطير العقل والحين تبي تأجره
نوري : مابي اجار فهمتي
ام نايف : مافي وقت خياطه وانتي تعرفين والجاهز دورنا لين قلنا بس مافيه
نوري تهز رجلها وامتلت عيونها
مريم : هي وين ساكنه
مزنه : مدري والله أكلم خويتي الحين
ام حاتم : أي والله كلميها
نوري بدت تشاهق
منار تهديها
مزنه ارفعت جوالها ودقت



















مهند دقو عليه شركه علشان الوظيفه وكان رايح لهم وعمه راشد كان رايح الدمام كان يبي يمر على المستشفى اللي انولدت فيها بنت أخوه ماراح يستفيد بس جا على باله يروح لها











ام مهند قاعده بغرفتها وتهز رجولها تفكر بطريقه تندم فيها ام مرعي فكرت تقتل بنتها بس كان صعب لو كانت مع أبو محمد كان صار الشي بسهوله
اتعبت من التفكير وبكل جراءه دقت على ابو محمد
ابو محمد كان بالمكان المهجور مكان مخيف يتفق فيه عن بيع البضاعه وماإلى ذالك
دق جواله حسب المتصل واحد من رجاله اطلعت ام مهند تنهد بقوه وقام وهو يقول : والنهايه معك ورد
ام مهند : ابو محمد
ابو محمد : المشكله انتي اللي طلبتي مني مليون مره انسى هالرقم وتجين ادقين علي
ام مهند : ابو محمد طلبتك
ابو محمد : اختصري
ام مهند : تكفى يبو محمد تكفى
ابو محمد ابتسم سخريه يوم سمع هالشي وضحك : هههه ام مهند
ام مهند : مو وقت مسخرتك ام مرعي راح تنهينا فهمت تنهينا
ابو محمد زهق من كثر مايسمع هالكلام : المطلوب
ام مهند : ابيك تقتل بنتها
ابو محمد : المقابل
ام مهند : حنى شركا يبو محمد تدري اني مالي نصيب من البضاعه شنو بعطيك
ابو محمد : اها أجل انتهى اتفاقنا
ام مهند : اسمع لا تطمع معك اللي ماشافته عيون الغني
ابو محمد : قلتيها بالسانك تعرفين اني طماع واعشقه
ام مهند : ابو محمد انت لا سويت اللي أبيه صدقني لا أذبح حتى اولدي اذا طلبت مني
ابو محمد فقع ضحك
ام مهند : وانت تعرفني انا ام مهند
ابو محمد يدري انها أكبر خراطه وقال : سمعي أنا ماأبيك تذبحين اولدك ولا عمه أنا أبيك انتي المقابل
ام مهند انقهرت منه : شلون
ابو محمد ضحك على خفيف : ماراح أذبحك لا تخافين مب هذي طريقتي أنا
ام مهند :ـ
ابو محمد : أجهزي وحطي أنواع العطور وراح احددلك المكان وأنا بجي آخذك
ام مهند : ياالقذر ياالحقير .. تفو عليك من انسان وسكرت بوجهه
ابو محمد : هه والتفت : وين كنا

ام مهند رمت جوالها على الأرض واتفلت عليه : الله يـ.... ...... زين يبو محمد أنا أعرف أدبر راسي وتشوف




















سهى تناظر لورآ ورآما بستغراب : وين رايحين
لورآ : شموخ جايه
سهى افتحت عيونها : شلون
رآما : زين انها بتجي أحس انها اوحشتني حيل
لورآ : هيييه لا تتكلمين قدامها كذا تحسبك معجبه
رآما تضحك
سهى دق قلبها وقامت
رآما اقعدت وتكتفت حست كأنها تسمع صوت أمها : آآه
الجده : الله يحفظكم يارب
رآما ناظرتها وابتسمت

















المها ماسكه الآي باد قاعده على لعبه في الفيس
انفتح الباب وادخلت العنود
المها تناظر وابتسمت : أهليييين
العنود ادخلت : ياهلا وينك لي نص ساعه جايه
المها تلعب وتركيزها عليها: صدق والله ماادري انك جايه اليوم
العنود تناظر باللعبه : لا جيت فجأه وتقعد : واو احب هاللعبه
المها : يلا ساعديني لعبي معي
العنود تلعب معها : أخبارك ؟
المها : تماموووز وانتي
العنود : الحمدلله
المها : والبيبي شلونه ماشاءالله البطن أكبرت
العنود : زين يسلم عليك
المها انتهت من اللعبه : الله يسلمه واتركت الآي باد وسلمت عليها
العنود : كلنا تحت يلا انزلي
المها : وييه مالي خلق
العنود : وهو بكيفك يلا انزلي
المها : الحين أقابل الهنوف وأنا توني متهاوشه معها
العنود : ليش
المها : ارفعت ضغطي دايم تدخل غرفتي من دون استئذان خير
العنود : آه منكم يلا يلا امشي بس مدري متى تعقلين انتي وياها
المها تقوم : والله مدري من اللي كان مثلها
العنود : قدامي وانتي ساكته
المها : هههااي



















شموخ : هذا البيت
راشد : يلا متى ماخلصتي دقي علي
شموخ كانت ماتبي اطول ابد بس مااقدرت اتقوله انتظرني انزلت وهي رايحه لباب الحريم انفتح الباب وطلع منه ابو رياض
شموخ ازحفت على الجمب
راشد ناظر بأبو رياض وابتسم ونزل من السياره
ابو رياض كان يناظر بعيون شموخ سبحان الخالق الناطق نفس عيون رآما بعد عيوونه عنها بسرعه وزحف عن الباب وادخلت بعدها التفت وهو يسمع
: مشاري
ابو رياض يناظره وابتسم بتفاجئ : راشد
راشد وصل له وضمو بعض بعدها بعد عنه
راشد : انا قلت الاسم مب غريب علي شلونك يارجال
مشاري : لا من جدك مو متذكر
راشد : والله توني وانا اوصل بنت أخوي عرفت وين رايحه وقلت هالاسم مب غريب
مشاري : الله ايهداك بس وينك مختفي
راشد : أنا ولا انت الله يصلحك من زمان لولا هالزلابطه كان ماعرفتك
مشاري : آآآه منك ومن طنازتك ماتغيرت
راشد : وين مافي تفضل
مشاري : والله الباب يرحب فيك والبيت بيتك تفضل
راشد الله يسلمك
مشاري وراشد أصحاب بأيام الثانويه بالأصح كانو زملاء ماكانت علاقتهم تقوا الا وقت الهروب من الحصص والمقالب بالأساتذه
ودايم يتقابلون عند المدير
تفرقو بعد الثنوي والتقو بعد 5 سنوات قوية علاقتهم بفتره بسيطه وسافرو مع بعض لكندا بعدها كانو يتواصلون بالجوال ويوم تزوج ابو رياض انشغل ولا صار يتواصلون وغير رقمه
ومن بعدها معد التقو او تواصلو والحين تقابلو من جديد وراشد ماعمره خاوا واحد مثله ومشاري نفس الشي


مشاري : ياالله حيوو
راشد : الله يحييك ويبقييك وقعد
مشاري قعد وهو يمسك الجوال : لا من جد راشد حياك الله
راشد : الدنيا صغيره
مشاري : أي والله .... على الجوال : يابنت جهزي اقهوى وسكر : شلونك شخبارك ؟
راشد : الحمدلله وانت علومك ؟
مشاري بتنهيده : والله عايشيين
راشد : الحمدلله
مشاري : الا أبو شنو
راشد : أبو نايف
مشاري : ماشاءالله تبارك الله
راشد : وانت
مشاري : ابو رياض
راشد : ماشاءالله الله يخليه يارب
مشاري : آمين ويخليلك نايف
راشد : الله يسمع منك ... ... الا ماصرت جد أشوفك صرت معجز
مشاري : والله سالفه طويله ماشيب راسي الا هي
راشد : عسى خير
مشاري نسى ان شموخ كانت بسيارة راشد مع ان سهى قايله له ان شموخ جايه بس من شاف راشد نسى كل شي وحكاله قصته
راشد بستغراب :ياالله جابك ربي انا بعد عندي سالفه ومتعبه ولد اخوي جاني يوم قالي سالفه ماتتصدق وانا للحين أحاول اني أصدقها
ومن قالي ايها طلعتلي شيب مثل اللي براسك واكثر بعد وبصراحه يارب يفتحها علينا انا ادور على بنت ضايعه وبدا يحكيله اللي قاله هو مهند
طبعا ابو رياض على طول تذكر شموخ وصار منصت لراشد حرف حرف وانصدم حيل ان طلع هذا كله مأآمره وماطاحت الا على بنته
ابو رياض خلاص تأكد من كل شي وحيل تضايق على وفاة بنته وبنفس الوقت حقد على أبو مهند وزوجته واللي تآمر معهم وحلف انه ماتغمظله عين الا يوم ياخذ حقه وحق مرته والكل








شموخ كالعاده الخالات والجده وغلا استغربو الشبه الكبير بينها وبين رآما
رآما من اقعدت شموخ اقعدت جمبها وكانت حيل مرتاحه
شموخ وهي قاعده جاها مغص فضيع وعضت شفتها بقوه لأنها ماتحملت وحطت ايدها على بطنها
رآما : بسم الله وش فيك
شموخ نزلت راسها وكنها بتكور نفسها وتمت مثل ماهي
لورآ اخترعت وحطت ايدها على ظهرها : شموخ وش فيك
شموخ اقعدت اشوي بعدها رجع يخف وارفعت راسها وجها كان محمر وعيونها ادمعت اشوي
لورآ : بسم الله عليك تعبانه
شموخ : وين التواليت
رآما امسكتها : قومي أوديك
شموخ قامت
لورى تناظر سهى وغلا
غلا تشرب القهوه : لا يكون حاطه سم بالقهوه
لورآ : شكلك
غلا : أقول سكتي
لورآ : انتي اللي تكلمتي
سهى تشد على ايدها متضايقه حيل على شموخ هي ورآما وودها تصرخ بصوت عالي وتقول الحقيقه بس صعب حيل















مزنه : تقول بالبلد
مريم : حلو
ام نايف : اذا في سياره الحين انروح انشوفه
مزنه : أي والله
نوري : ماأبيه لا تحاولون ماراح ألبس واحد لابسته وحده قبلي
مريم : حبيبتي ماراح تلبسينه فوقها على طول أكيد منظف وانتي شوفيه لو مااعجبك صدقيني ماراح تلبسينه غصب
نوري : زين انا قلت لكم الحين ماراح البسه البس جاهز ولا اجار
منار : ياالله شكثر عنيده ياربي
نوري : ماطلبت منك راي
ام نايف : خلاص براحتك راح انشوف بالسوق واتشوفين اننا مارين عليها كلها
مزنه : انا من رايي روحو شوفوه
ام كريم : راي من رايك
ام نايف : واذا بعض ناس راسهم يابس كذا
مزنه : خلاص مع نفسها
























ام مهند رايحه راده راده رايحه مب عارف شتسوي
ميار ادخلت عليها : يمى
ام مهند : خير ياطير
ميار : انا طشانه
ام مهند : زين
ميار : ـ
ام مهند ناظرتها : اصلا انا عندي مشوار روحي بدلي ملابسك علشان اوديك لخالتك
ميار : زين وراحت
ام مهند امسكت الجوال وايدها ارجفت " سويت كل ذنوب الدنيا والله ماراح يسامحني فخلني اكمل الناقص " وارسلت بعدها حطته وعيونها تاهت




















مشاري وراشد صار الصمت بينهم مخيف الجو كان مخنوق حيل
مشاري : راشد
راشد :ـ
مشاري ناظره :تصدق ان السافه فيها انا وكنها فيها شبه من قصتي
راشد يناظره ومشاري ثبت نظره فيه















ميسون ادق باب غرفة امها : يمى صلاة العشا

ميسون كانت رايحه بس ارجعت وامسكت مقبض الباب نزلته وافتحت الباب
ام مرعي كانت ساجده تصلي
ميسون تنهدت واطلعت من الغرفه راحت اقعدت بالصاله على التلفزيون
جلال دخل البيت : السلام
ميسون : وعليكم السلام
جلال : وين امي
ميسون تصلي
جلال قعد : آآه اليوم ماشفتها ابد
ميسون :ـ
جلال شال الرموت
ميسون : لا تقلب ماتشوفني عليه
جلال حطه : سامحيني بس لا تاكليني وقام
ميسون :اووف كان اللي صار امس شاغل بالها حيل والحين تنتظر امها تنتهي علشان تخليها تتكلم غصب



شموخ : لا الحمدلله زينه
لورآ: خرعتينا
شموخ : لا وش دعوه
غلا تقدم لها صحن الحلى " سعد الدين " : تفضلي من حلاك
شموخ : تسلمين والله بطني امتلت
لورآ : عن الشلاخ ماخذيتي الا وحده
شموخ : من القهوه
غلا : زين بس هذي
شموخ : والله مابي أصلا اشوي قايمه بس عمي عنده شغل وجاي
غلا : زين براحتك


















منصور قعد بالكافيه مع معاشي ومعاشي يسولف سوالف عاديه ومنصور شاركه اشوي وهو يبي يدخل بصلب الموضوع
معاشي : ايه ماقلتلي اليوم شكلك متضايق
منصور : ابد بس انا ممكن أسألك سؤال
معاشي : أي تفضل حنا ليش جايين هنا
منصور : أمس سالتك عن واحد بإسم أبو مرعي
معاشي : امم
منصور : زين بقولك الصراحه أنا أدور على وحده بإسم ام مرعي كانت ممرضه بمستشفى الـ .... بالدمام
معاشي لف بعدساته يمين يسار بعدها عقد حواجبه وقال : هذي الوالده
منصور لا تعليق
معاشي : ليش تسأل
منصور : بصراحه
معاشي دق جواله واشر بإصبعه ثواني وشال جواله " جلال " ورد : ياهلا ببو الشباب
منصور ضم يدينه لبعض ويحرك اصابعه بتوتر
معاشي قام فجأه مصعوق : شلون .. متى
منصور تخرع ودق قلبه





















ابو محمد : وقف هنا
ام مهند كانت واقفه تنتظره وجسمها يرجف رجف
ابو محمد فتح الدريشه واشر لها
ام مهند تناظر يمين يسار المكان ماكان مليان بس خافت أكيد لا اركبت راح ينتبهلها أحد مشت لقدام اشوي والسياره تمشي معها لين حست بمكان أشوى راحت واركبت
ام مهند تلتصق بالباب : يلا امشي بسرعه
ابو محمد بضحك : زين زين ليش هالخوف
ام مهند تخزه
ابو محمد يبعد نظره عنها : ياشين قواة العين وتقفلت الأبواب ومشت السياره














مشاري : أنا البنت اللي عندي شبهوها حيل ببنت أخوك
راشد :ـ
مشاري : راشد
راشد مصدوم حيل ومتفاجئ الحين بدا يحس بالجد
















مهند رجع البيت وراح للغرفه على طول رمى نفسه بالسرير : آآه
مهند ماناسبه الشغل وماوافق ورجع مثل ماراح
شال جواله ودق على منصور مالقى جواب حط الجوال على الكومادينه ونام وكنه مانام من سنوات

















المها : بنات أنا بسوي العشا اليوم
البندري : وش عندك
المها تقوم : ابد جا على بالي أسوي بيتزا وش رايكم
ميرآل : أي شي أهم شي ناكل
المها تسحب الجوهره : قومي ساعديني
الجوهره : وش معنا انا
المها :جيتي على بالي يه يلا
الجوهره : مابي
العنود: والله لو كرشتي مو سابقتني كان قمت معك
المها : لا انتي خلك وش فايدة الصبايا ها
الهنوف : والله دام انتي بتطبخين عز الله تسممنا الليله
المها تناظرها : ياعمري انتي وياقلبي ماتبين تاكلينها مب لازم سمعتي أصلا ماهمني
العنود :آه منكم
الجوري : يازين الناس اللي اعقلت
العنود تناظرها
الجوري : احم





















معاشي يصارخ : سيارتي عند الشركه
منصور : تعال أوصلك
معاشي ناظره بعدها ركض معه لسياره وركب ومنصور دعس
معاشي حط ايده على راسه " يمى "

















شموخ تبي ادق على عمها بس خافت تعطله على شغله وانتظرت اشوي
لورآ: شلون بنت عمك الحين
شموخ : الحمدلله بخير
غلا جات بالشاي
شموخ : والله لا تكلفون أنا جايه على خفيف
غلا : ولو خذي راحتك
شموخ طلعت جوالها
رآما تناظرها وودها تقول لها لا تروحين
شموخ دقت على راشد















مرت ساعه كامله على اتصالها
شموخ : لا خلاص الله يخليك
لورآ : بس غلو
غلا : آخر فنجان
لورآ : ترى هي كذا ماترتاح الا يوم تنتهي الدلات كلها
شموخ : وان شاءالله بخلصها انا
غلا : خلاص آخر فنجان علشان خاطري
شموخ : والله فيني مغص ويالا شربت اللي قبل
سهى : بس غلا
غلا اتركت الدله : ماتشوفين شر
شموخ : الشر مايجيك
رآما :أي صح مبروك متأخره بس تدرين
شموخ : الله يبارك فيك لا ولو
غلا : مبروك
شموخ ناظرتها ببتسامه : الله يبارك فيك
سهى قامت
شموخ تناظرها من أول ملاحظه نظراتها ومو بس اليوم من قبل وتوقعت انها ماحبتها بس مااهتمت مو كل انسان لازم يحبك













ميسون تمسك ايد امها وتمسح على راسها : ها شلونك الحين
ام مرعي تكح
مرعي : خليها ترتاح
ميسون انزلت دموعها : خوفتينا عليك
ام مرعي كانت منزله نظرها عنهم بعدها قالت : اتصلتو على أخوانكم
جلال : ايه ومعاشي اتصل قبل اشوي قال لقى حجز وان شاءالله الليله هو هنا
ام مرعي : وعدويه
ميسون : مالقو حجز وجايين سياره يعني الصبح هم هنا
ام مرعي :ـ
عبد الرزاق : ماتشوفين شر جدتي
ام مرعي ابتسمت له ومدت ايده : تعال يمي
ترفه ابتسمت : خوفتينا عليك
ام مرعي اكتفت ببتسامه

















معاشي رايح لرحله
منصور : طمني
معاشي ناظره كان ماشي بسرعه وراح
منصور تنهد بقوه بعدها التفت رايح










مها كانت تطبخ العشا وكل شي ريحته تقرفها : وععع
حطت الملعقه وغطت القدر ومشت اطلعت من المطبخ : آه
رتبت الصاله ووزعت الشموع وراحت تاخذ شاور سريع














راشد دق على شموخ تطلع ركب السياره ودق على مهند


مهند كان ميت ولا سمع أول مره المره الثانيه فتح عيونه ومد يده بتثاقل سحب جواله ورد : هلا
راشد : نايم
مهند يحط ايده على عيونه يحكها : اممم ... وبعد يده وجلس : راجعين
راشد : ايه .. .. اسمع انا لقيت البنت ولازم نتأكد
مهند مااستوعب : شلون
راشد : انت راح تساعدنا سواء كانت امك او غيرها امك لازم تعترف
مهند : عمي انا قلتلك اساعدك بأي شي الا امي
راشد شاف شموخ جايه : بكرى العصر تعال عندي فمان الله وسكر
شموخ اركبت
راشد : تأخرت عليك
شموخ : لا عادي اهم شي خلصت شغلك





















مهند سكر من عمه ومتفاجئ حيل " شلون لقاها "











ام مهند ادخلت البيت وهي طالعه الدرج دق جوالها وطلعته من الشنطه بسرعه قبل لا ينسمع وردت
ابو محمد ببتسامه خبيثه : ها وصلتي سالمه
ام مهند رايحه غرفتها وبهمس : وش تبي ليش داق
ابو محمد : حبيت اطمن
ام مهند : انا تعبانه الحين بكرى ابي أسمع بموتها هي وبنتها
ابو محمد : تؤتؤتؤتؤ مااتفقنا كذا
ام مهند تدخل غرفتها : شلون
ابو محمد : حنا اتفقنا ليلة مقابل اني أقتل بنتها
ام مهند : أنا بعت شرفي ماتعرف شنو الشرف
ابو محمد بمسخره : خلاص بكرى طالب يدك
ام مهند : اسمع انت اذا ماصار اللي قلته راح تندم
ابو محمد ضحك ضحك
ام مهند شوي وتكسر الجوال بإيدها
ابو محمد : انتي الحين اصبع أحركه بيدي ماتقدرين على شي
ام مهند :ـ
ابو محمد : واليوم اللي أبيك فيه بتجين عندي وانتي ماتعرفين طريقك
ام مهند انقهرت حيل اعرفت ان ابو محمد خدعها وهي طاحت بشبكته ماتحملت تسمع مسخرته وقفلت الجوال بوجهه










مر أسبوع ومهند كان يتهرب من عمه ولا يرد على اتصالاته ابد
بنص الاسبوع يوم الإثنين طلبت ام مرعي من عيالها يتجمعون بالغرفه اللي كانت متنومه فيها
كانت تحس بسكرات الموت وتبي تبري ذمتها

ميسون : تبين ماي يمى
ام مرعي تحاول تقعد وهزت راسها لا
جلال ومعاشي ساعدوها علشان تقعد يوم ارتاحت قالت : ياعيالي انا جمعتكم اليوم علشان أوصيكم
يوم قالت كذا كلهم دقت قلوبهم واقععدو على اعصابهم شنو وصيه يعني تموت كانت الكلمه قويه عليهم
عدويه : لا تقولين كذا يمى ان شاءالله تطلعين بخير
ميسون : ايه
ام مرعي كانت يالا تتكلم وتتنفس : لا تقاطعوني
مرعي سكتهم
ام مرعي : أنا بذمتي انسان

ام مرعي : أنا يوم كنت أشتغل بالمستشفى جاتني وحده عرضت علي 10 مليون مقابل وتكح
الكل كان منصت
ام مرعي هدت بعدها كملت : مقابل شخص
ام مرعي : أنا قتلت
معاشي :ـ
جلال :ـ
مرعي :ـ
ميسون :ـ
عدويه :ـ
صعقه قويه

خبرتهم عن القصه وقالت لهم اسم ام مهند كامل واسم ناصر وكل شي يتعلق فيهم ودلتهم على البيت ووصتهم انها يوم تموت يقولون الوصيه لأهلها
معاشي عرف ان منصور ولد من هالبيت ولا تعليق على ردة فعله

ومر يومين بعده يوم الخميس الصبح الساعه 11 توفت ام مرعي عيالها ماكانو مصدقين اللي سوته امهم بس بنفس الوقت ماكانو يبون امهم تتعذب بقبرها
ويبون يبرون ذمتها ومعاشي هو اللي تكفل لهالمهمه انه يخبر منصور








شموخ تفتح عيونها بنزعاج والتفتت لجهة مهند نايم وقومته : مهند ... مهند
مهند : هممم
شموخ : جوالك يدق
مهند رمى ايده لورى واسحبه بتثاقل
شموخ حست بالمغص ولفت للجه الثانيه وكورت نفسها
مهند شاف المتصل عمه تنهد بقوه وحطه على الصامت
شموخ غمضت عيونها بقوه وتشد على ربطها بيدينها لبطنها















منار : أنا شفت الفستان وعجبني من رايي خذيه
نوري : قلتلك ماراح ألبس شي أجار
منار : يعني ليش رافعه خشمك عليه والله يجنن بعدين قالت ان محد لبسه الا هي
نوري : خلاص روحي عني الحين رايقه وابي أشوف المسلسل
منار : مع نفسك الا ماقلتيلي قدمتي بجامعة الدمام ولا بس الجامعيه
نوري : بالثنتين
منار : انا بالتربيه
نوري : ان شاالله ننقبل بس
منار : آمين والله القدرات طيحت نسبتي
نوري : أي والله ظالمين الله ياخذهم
منار : ليتنا تخرجنا وجات لدفعه اللي بعدنا
نوري : انانيه
منار : أي وهمني نفسي
نوري : منور سكتي خلاص قاعده اتابع
منار تكش عليها : انا نازله
نوري : رايحه بيت خالتي
منار : أي اكيد
نوري : زين سلمي عليهم
منار : يوصل


















شموخ انزلت المطبخ وصارت تشرب ماي 7 أكواب وهي مب حاسه بنفسها المغص ذبحها ومب عارفه شنو تاخذ علشان يخف وصارت تشرب ماي
بعد ماانتهت حست انها مجهده واقعدت على الكرسي وايدها متكيه على الطاوله وراسها متكي على ايدها وايدها الثانيه على بطنها حست انها يوم تقعد او تريح نفسها يخف
بس أو ماتتحرك خاصه لا انزلت واطلعت من الدرج يثور عليها


















مها كانت قاعده وجا على بالها تنزل لصيدليه القريبه منهم منصور كان بالدوام وهي تبي تشتري جهاز كشف الحمل مع انها متأكده انها حامل وبالشهر الثاني بعد بس تبي تشوف علشان تخبر منصور
راحت للغرفه البست عبايتها وتنقبت وانزلت راحت لصيدليه




















معاشي اتصل على منصور وهو طالع للمصعد
منصور رد : السلام عليكم
معاشي : وعليكم السلام















في حي من احياء جبيل البلد كان سكانه يعانون من ريحه قاتله ريحه معفنه بالحيل كان كل من مر من هالحي شم هالريحه وطال هالشي لأربع أيام
اهل الحي ماتحملو هالريحه وصارو يدورون عن المصدر
كانت في أرض بهالحي الكل شك فيها وصارو يدورون فيها
















مهند طلع من صلاة العشا ودق جوالها " منصور " : هلا منصور
منصور بصوت متغير : هلا فيك
مهند عقد حواجبه ورسم ابتسامه خفيفه : هه عطنا البشاره
منصور : هي بشاره مهند بشاره
مهند تحمس
منصور : لي فتره عرفت واحد من الشباب يكون ولد ام مرعي تصدق هالشي لي فتره معه ومادريت عنه الا قبل ايام
مهند تفاجئ : حلو
منصور : ماسمعت الأحلى .... اليوم الساعه 11 توفت المره
مهند كان ماسك المفتاح يفتح الباب ويوم سمع منصور انصدم : تمزح














مها انصدمت وتناظر بالجهاز عكس توقعها انجنت حيل وحسبت انها مااعرفت تستخدمه قرت ورقة التعليمات من الى وعادت بس ماكانت حامل وانصعقت حيل













مهند من الفرحه نسى ان الاساس امه يوم درى ان ام مرعي توفت الفرحه عمته ودعس لبيت عمه









سلمى : فصلت نظاره
شموخ : هه صدق والله ليش
سلمى : قبل اسبوع رحت عزيمه وتفتت العدسه داخل عيني زين بس اني انتبهت وقلت ليش افصل نظاره احسن
شموخ : وييه الحمدلله على سلامتك
سلمى : الله يسلمك .. عين ماصلت على النبي
شموخ ضحكتها يوم قالت الجمله الاخيره
سلمى : اول مادخلت كنت عند المرايه واحطها جات وحده من المعزومين حتى والله ولا اعرفها بس قالتلي ياالله شلون تحطينها ماتألم وها شوفي اللي صار
شموخ : الحمدلله مرت على خير
سلمى : حسبي الله عليها
شموخ حطت ايدها على بطنها : هالايام عندي مغص مب راضي يروح
سلمى : اشربي يانسون
شموخ : قبل اشوي خذيت ملعقة كمون
سلمى : أغلي يانسون واشربيه بعد
شموخ : ان شاءالله





منصور طلع من التواليت بدل ملابسه بعدها طلع لصاله شاف مها قاعده وسارحه بعيد ووجها مقلوب
منصور كان معها جاف الايام اللي راحت وتوقع هذا السبب مشى رايح لها باس خدها وقعد : أي كوكب
مها ناظرته من غير ماتتحرك بعدها بعدت نظرها عنه
منصور مد يده لشرها ونفشه
مها تضايقت وقامت : تعبانه اليوم وبروح أنام
منصور :ـ
مها راحت
منصور ماحط في باله تبي تنام تنام وناظر التلفزيون
















راشد : زين
مهند : عمي المره ماتت
راشد : زين حنا وش راح نستفيد لا ماتت
مهند وكن حد عطاه كف وقومه من اللي هو فيه
راشد : موتها ماراح يفيدنا انا طلبت منك تمرني قبل اسبوع ولا مريت ادق ولا ترد بس اليوم ماراح تطلع من هنا الا وانت حاط الحلق بإذنك
مهند : عمي
راشد : راح توافق ولا راح يصير تصرف ثاني
مهند حس الجد بكلامه وتاهت عدساته


















بعد ايام


شموخ منزله راسها على المغسله واطلع مع ان بطنها كانت فاضيه

مهند قام من النوم على صوت جواله " 8 وربع " وطفاها تثاوب وهو يلف نظره لمكان شموخ مالقاها بعدها تمغط وتم منسدح " اليوم الاجتماع الكبير "
قطع تفكيره خروج شموخ من التواليت
شموخ ماانتبهت له مشت لتسريحه وحطت ايدها عليها " تسندت " وايدها الثانيه على بطنها وقلبها يدق بخوف وعينها تايهه
مهند صار تعقيد بسيط بحواجبه وقعد وهو يحمحم
شموخ يوم اسمعت نزلت ايدها عن بطنها بسرعه والتفتت وقلبها يرقع
مهند : فيك شي
شموخ تعدلت : لا
مهند :ـ
شموخ مشت لسرير اطلعت وانسدحت وناظرته يوم قال
مهند : اليوم عمي وخويه ونايف وزايد عندنا ابيك اتجهزين قهوه وشاي
شموخ : متى
مهند : بين المغرب والعشا
شموخ : زين
مهند :ـ
شموخ غمضت عيونها تنام
مهند : تعبانه انتي
شموخ ماافتحت عيونها وجاوبته بلا
مهند حط ايده على راسها حرارتها طبيعيه بس لاحظ من قبل كم يوم ان نومها زاد عن العاده















: طال عمرك
ابو محمد كان طفشان ومن الطفش ولعله زقاره وصار يدخنها
: الشرطه اكتشفت جثة هشام
ابو محمد :ـ
: وش اللي تامر عليه
ابو محمد يشفط من الزقاره بقوه وبعدها عن فمه وهو يقول : انك تطلع برآ
الرجال سكت اشوي بعدها التفت طالع
ابو محمد تننهد بملل وقام راح لدريشه ويرفع يده يقبضها ويفتحها وعلى هالحال " آه "













منصور : متى
مهند : اليوم بعد المغرب
منصور بتنهيده : تبهذلنا
مهند :ـ
منصور : زين انتظر انتصالك
مهند : ان شاءالله
منصور سكر ولا تحرك من مكانه " الله يسامحك يبى انت وأمي تبهذلنا " قطع عليه صوت مها
مها : منصور
منصور ناظرها
مها : بروح المستشفى
منصور شاف انفها محمر ووجها اشوي واضح انها كانت تبكي : ليش
مها : تعبانه اشوي
منصور قام وقف قدامها وحط ايده على خدها : وش فيك عسى ماشر
مها حابسه دموعها وحركت راسها بلا
منصور : مها
مها ماتحملت وانهارت
منصور تخرع













زايد : رايح عند مهند
نايف ناظره : ايه ليش منت رايح
زايد قعد : ياخي تعبااان وراسي يعورني روح انت وأبوي
نايف :أبوي هو اللي مسوي الجمعه
زايد يحط رجل على رجل ويسند ظهره : صدق بمناسبة
نايف : مدري بس ماسمعته لزم علينا نروح
زايد : بقوله اني تعبااااااااااان
نايف : قوله ويلف راسه على فتح باب غرفة نوف
زايد يناظر : صح النوم
نوف تتمغط : آآه
نايف : للحين تحلم
نوف تناظرهم : خير
نايف : دجاجه
زايد يناظر الساعه : من الفجر للحين خافي الله وأنا أقول ليش مانمت أثريك خذيتي النوم عنا
نايف : وانت صادق
نوف : ياالله شفيكم علي ها وبعدين الاجازه انحطت ليش
نايف : لزواج
نوف : على طاري الزواج أصلا انا مانمت كذا الا من تعب عرسك انت ونوري خذيتم عقولنا حسبي الله عليكم
نايف : لا دام كذا عاذرك وناظر زايد : لا تتحرش

















قعده على النت تبي تتأكد من اللي شاكه فيه
مهند طلع من التواليت بعد ماخذا شاور
شموخ نظرها بالشاشه وتدخل من موضوع لموضوع ومن منتدى لمنتدى
مهند لبس و مشط شعره بعدها فش عطر وهو يقول : القهوه
شموخ : عـ النار
مهند لبس ساعته والتفت وهو رايح لها : وش مشغوله فيه من أول
شموخ : ولا شي
مهند يوم قرب شموخ سكرت الآب وناظرته : وش تبي
مهند وقف جمبها وبكل براءه : بشوف
شموخ : مب لازم
مهند : يعني ممنوع
شموخ : ممنوع
مهند قعد جمبها وحط ايده على كتفها قربها منه وقال يستهبل : والحين ممنوع
شموخ كانت متضايقه بس ماتبي توضح ناظرته وهي تقول : ليش وش تغير علشان اغير رايي
مهند : قعدت جمبك
شموخ تبعد اشوي :ماراح أغير رايي يلا قوم
مهند : قويه هذي بحقي
شموخ ماكان ضيقها بسيط كان قوي وابد مب رايقه له بس ماتبي توضح وتشككه لأن مثل مايقول المثل اللي على راسه بطحى
مهند سمع صوت الإقامه قربها منه من جديد باس خدها : تنشطي تنشطي وقام : من الصبح وانتي على الفراش
شموخ :ـ
مهند يروح : لا تنسين القهوه وطلع سكر الباب
مهند مع ان اجتماع اليوم راح يكون صعب وراح تنكشف فيه القضيه بس كان مرتاح حيل يمكن لأنه ماراح يتحمل هالشي بروحه والشي الثاني راح يكون ساعد شموخ
شموخ يوم طلع مهند افتحت الآب وكانت على الصفحه اللي فاتحه عليها
"أعراض الحمل "
























منصور عرف السالفه منها وصار يهديها : اللي يشوفك يقول تزوجنا من سنه تو الناس
مها ولا كنه يتكلم
منصور : بعدين أنا أبي أستانس معك سنه على الأقل ولاحقين على العيال
مها : أنا داريه انك متضايق بس تقول هالكلام عشان تخفف علي
منصور : هذا رايك يعني
مها :ـ
منصور : قومي غسلي وجهك يلا
مها تحط راسها على صدره وتبكي زياده
















شموخ حطت الآب وجها حمر ودموعها تجمعت وقلبها يدق بخوف " شلون " حطت أصابعها بين سنونها وصارت عدساتها تايهه










راشد ومهند سلمو على أبو رياض ورياض بعدها ادخلو المجلس
نايف عقد حواجبه من هذول
بعد السلام والكلام راشد عرف نايف على مشاري وعرف مشاري على نايف التفت راشد على نايف : وينه أخوك
نايف :مدي عنه كنه قايلي انه ماراح يجي
راشد : شنو
نايف: على أساس يخبرك
راشد قام وطلع جواله : لا ماخبرني
مهند قام يصب القهوه
راشد طلع برآ المجلس : زايد
زايد : هلا يبى
راشد بحده : وينك للحين
زايد توتر : بالبيت وش صاير
راشد : وشنو تسوي بالبيت وبحده أكبر : تعال بيت عمك بسرعه
زايد يدلع : يبىااا والله تعبان أبسطو انتم أنا لاحق على الجمعات
راشد : ماسمعت
زايد قام من الكنب وقعد بستقامه : زين زين ان شاءالله لا تعصب
راشد : معك نص ساعه
زايد : مستعجل
راشد سكر بوجهه
زايد بعد الجوال عن أذنه : هه وش صاير














أفنان : شلون جو الرياض
المها : الحمدلله حلو
أفنان : خلاص البرد مودع
المها : من جد
أفنان : متى راجعين الجبيل
المها : ياالله يارب جعلنا مانرجع الا آخر الاجازه صراحه أبي اعيد هنا
أفنان : يؤيؤ ماأدري انك تكرهين الشرقيه كذا
المها : وييه بالعكس أموت عليها بس العيد هنا أحلى بكثير وتجيك العيديات الله الله
أفنان بضحك : قولي أبي الفلوس وبس
المها : لا والله العيد عندهم خطنطير وانشوف جدات أمي وخوياتهم وخويات جدتي الله يرحمها وجداني وجماعتنا حيل وناسه
أفنان : أي والله مايحلى العيد الا بهالجمعات
المها : أصلا في اهل ماعرفتهم الا بالعيد يعني علشان كذا أحب يوم انروح
أفنان : حنا منثبرين بالدمام ماراح انروح مكان مالت
المها : ماراح اتسافرون
أفنان : لا أهل أبوي من توفى أبوي مالنا علاقه فيهم وأهل أمي أغلبهم مسافرين ومحد فاضي لنا
المها : يوه
أفنان : يعني منطقين ومالنا الا الدمام
المها : الله يعينكم


















زايد لقى الباب مفتوح ودخل ودخل المجلس سلم عليهم بعدها قعد جمب نايف
مهند شال جواله
راشد : على منصور
مهند : ايه
راشد : لا خله بعد العشا مابقى شي على الأذان وناظر ابو رياض
ابو رياض : مافي مشكله
زايد من تحت سنونه : شسالفه
نايف : والله علمي علمك
زايد : الجو متوتر
نايف يفتح ازراره الأول : حيل .. ومن هذا خوي أبوي وانتبه لرياض ناظره وابتسم














شموخ وهي قاعده دق جوالها " نوف " حطته على الصامت ورمته قدامها كتفت يدينها وهي تحس بدقات قلبها دقات الخوف والقلق فجأه وهي بهالجو
انسددحت ونامت من دون ماتحس


نوف مالقت جواب وسكرت : مع نفسك








































منصور فتح الكاميرا : أي
مهند كان يشوفه ومنصور نفس الشي
منصور ركب سيارته ويناظر بالجوال لأنه راح يحضر الاجتماع معهم
مهند كان حاط جواله بوضع زين
نايف وزايد كانو قاعدين على نار مب فاهمين سبب هالشي لين فتح مهند الكاميرآ علشان منصور حيل توترو من الجو

راشد سمى بالله بعدها حمحم وقال : هنا الكل عارف سبب هالإجتماع وناظر عياله : الا انتم
نايف زايد :ـ
راشد : اجتماعنا هذا ماهو اجتماع سمر اجتماعنا اجتماع أخذ حق
نايف عقد حواجبه
زايد :ـ






























: شموك ناصر الـ
شموخ قامت : هنا
الممرضه راحت لها
شموخ مدت ايدها تاخذ الورقه من الممرضه خذتها وافتحت الورقه على طول " +"
شموخ انصدمت واصرخت بصوت عالي مع دموع : مابيه مابيه نزلولي اياه


شموخ قامت من النوم ونفسها سريع والعرق بجبهتها اقعدت ثواني وهي على حالها بعدها يوم بدت تهدا ابلعت غصتها وحطت يدينها على بطنها وخايفه
كانت شاكه حيل انها تكون حامل بعد كم شي لاحظته بنفسها بس بنفس الوقت كانت تتأمل انها ماتكون حامل

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-05-12, 09:47 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

زايد ونايف كانت صدمتهم نفس ردة فعل البقيه وكانو طول الاجتماع ساكتين يستوعبون اللي قاعد ينقال
يوم جا دور منصور ومهند عن المساعده وافقو على كل شي الا أمهم الكل تضايق لاكن مثل زايد لا
زايد حيل حيل انفجر وقام على مهند ومنصور : والله هذا مو من البر الله قال ولا تكتمو الشهاده وقال يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ
مهند ومنصور اسكتو
اما زايد كان حيل مقهور والبقيه كانو متأكدين انهم راح يوقفون بصفهم بالنهايه لاكن زايد ماتحمل خاصه ان مهند متزوج شموخ وساكت وكاتم على امه يبي يستر عليها
زايد ابد مااعجبه هالشي كانو بالإجتماع يتكلمون عن طريقه لعتراف ام مهند وطريقه بأنهم يخبرون شموخ هي ورآما

ام مهند ابد مب داريه عن الدنيا ماانتبهت لجتماعهم لأنها طول اليوم بغرفتها
شموخ انتبهت بس مااهتمت ولا جا على بالها شي






جريمة قتل هشام التحقيق فيها كان مستمر لفتره بسيطه وقفلت القضيه واخت هشام انقهرت حيل واطلبت انها تنفتح لاكن مااسمعو لها لأن مافي أي شي يدلهم على القاتل
واخت هشام اتعبت كل ليله تقوم تصلي وتدعي ربها انه يفضح قاتل أخوها












ابو محمد كان يقرا الجريده وشاف خبر لفته بعنوان
فلان بنت فلان الفلاني تطلب من الشرطه فتح التحقيق لمقتل أخيها هشام الـ اللذي وجدت جثته مدفونة بأرض من أراضي الجبيل البلد من جديد لأنها تعتقد أن القضيه لم تأخذ وقت كافيا ً
بل كان وقت قصير وهي تعتبر ذالك ظلما ً وتقصيرا ً من رجال الشرطه ولقد رفعت شكوى لهذا الأمر
ولاكن هل من مجيب ..
تنهد أبو محمد بملل " هذي ماغير تطلع بالجرايد " ولف عن هالخبر راح لصفحه الرياضيه
أبو محمد الشركه على ايده صارت كبيره وفي تقدم ملفت للأنظار















زايد كان قاعد بغرفته ومقهور من القصه جا على باله خويه أسير يخبره بالقصه علشان يخطط معه
خاصه وان زايد كان مع جلساته اللي قبل مع أسير حاس بحب أسير لشموخ لاكنه ماحسسه بشي ولا فكر بالموضوع
لاكن الحين وهو يفكر بشموخ جا على باله أسير وتوقع انه راح يساعده مهند ومنصور حقد عليهم مب حقد كره لاكن حقد من انهم ساكتين على أمهم لأنهم لو اشهدو اثنينهم راح

رفع جواله زايد ودق على أسير وطلب منه انه يقابله بالمكان الفلاني











شموخ راحت مع مهند لصيدليه بحجة انها تبي شامبو وإلخ واشترت جهاز كشف الحمل
مهند ركب : كان شريتهم لك انا
شموخ : أنا أبي أطلع أصلا
مهند :ـ
شموخ راح عقلها بعيد وشدت على ايدها حيل















أسير تقابل مع زايد
كانت نفس البقيه انصدم بس اول شي جا على باله وشلون يتجرأ مهند ويتزوج شموخ
أسير : وش رايك نخطط علشان تنكشف الحقيقه
زايد منقهر من السالفه وأسير كان يبي يلعب على الحبلين منها ياخذ شموخ ومنها ينتقم من العيله اللي حرمته منها وحرمتها من أبوها واختها
أسير : خلاص بما ان السالفه عندكم بالبيت انت عطيني الاخبار وخلاص نبدا أكيد لازم ندورلنا شي عشان نفضحهم بس انت عطني الاخبار اول بأول
ابيك تعطيني اخبار سواء من جهة بنت خالتي او من عندكم واي خبر عن شموخ كل شي ابيه بالتفصيل الممل
زايد عادي عنده اعماه الغضب واعماه كل شي ووافق على كلام اسير












شموخ حطت العشا ولا اقعددت كان على السفره مهند وميار
شموخ راحت للغرفه اقفلت الباب وراحت لتواليت ومعها الجهاز
















مهند كان يفكر بأمه معد صارت تطلع ولا شي ومستغرب حيل









ام مهند كانت تذكر الكبيره اللي سوتها ولا استفادت منها شي ام مرعي ماتت من غير ماتنقتل حست انها خلاص اكرهت نفسها واكرهت الدنيا وعيشتها














شموخ ايدها ترجف وانزلت دموعها بصمت " أنا حامل "
ارفعت ايدها لشعرها رجعته لورى وهي شاده على راسها " حامل "
لا شعوريا اصرخت وررمت الجهاز بالارض وادفنت وجها بيدينها انهارت حيل
كان هالشي صعب بالنسبه لها اللي عاشته خلاها تفكر انها يوم تجيب عيال راح يعانون ويتعذبون مثلها خاصه وانها ساكنه عند وحده حاقده عليها
كان هالشي هو السبب الاول اللي خلاها ترفض فكرة الحمل بتاتا الين ماتحس انها استقرت واطلعت من هالبيت لاكن صار اللي ماكان بالحسبان لأن الحمل كان بفتره قصيره حيل









زايد كانت الثلاث ايام الاجتماع خبر فيها أسير عن كل شي كانو كل يوم يتقابلون سواء عند البيت أو بمحل أي مكان اقدرو عليه خبره بإسم البنت واسم العايله اللي هي فيها
ماجد حس ان فيه شي لأنه عارف ان زايد يقرب لشموخ وأسير ماكانت علاقته معه قويه بس يوم شافه هالأيام شلون معه وكلامهم واضح انه مهم حس انه في شي صاير
خاصه وانهم يوم يتكلمون يحاولون انه مايكون معهم أحد
أسير كان يشتغل بالهداوه شوي اشوي وقاعد يخطط بهدوء
زايد مااعجبه هالشي ويوم من الأيام قاله
زايد : انت شنو هذا أنا أحسك انك تبي شموخ تبي تنتقم من الناس اللي خذوها منك أكثر من انك تبي السالفه تطلع
أسير تفاجئ من كلام زايد شلون عرف انه يبي شموخ
زايد كمل كلامه : أنا مابي كذا انا ماهمني علاقتك بشموخ أصلا مايهمني أبد أنا يهمني تطلع الحقيقه وبنت عمي المفقوده ترجع أحسن من العذاب
اهم شي شموخ ترتاح من العذاب سواء تطلع وتتزوجك ماهمني أهم شي تطلع الحقيقه
أسير مارد عليه لأن كلام زايد كان كله صح همه ياخذ شموخ أكثر من انها تظهر الحقيقه
زايد مثل ماقلنا ماأعجبه فكر بماجد ماكان يدري انه مجنون بشموخ بس فكر يخبره يمكن يساعده أحسن من أسير اللي ماأستفاد منه أي شي وكان حاس انه 100% ماجد
راح يساعده لأنها بنت خالته وماراح يسكت عن الحقيقه
بيوم من الأيام اتصل عليه وقاله انه يبيه بسالفه أهم شي لا ينتبه له أسير ابدا أبد لا يعرف لأن السالفه فيها شموخ
ماجد يوم قاله زايد كذا استجن كل اللي قاله انه راح ينساها وهالكلام نساه استجن اول ماسمع اسمها وكان هو حاس من أول ان أسير بينه وبين زايد شي
طبعاً هو عارف ان أسير يحب شموخ عشان كذا كتم على السالفه قد مايقدر
وحاول زايد انه ينسق الوقت بين ماجد وأسير لأنه للحين يجتمع معه بس مالقى أي فايده منه لأنه مصر انه ياخذ شموخ أكثر من ان السالفه تطلع
زايد أجتمع مع ماجد أول مره وقاله السالفه وحيل استغرب من ردة فعله كان حاسه مثل أسير كلامه كله شموخ وواضح كرهه لمهند والموضوع اللي جاي عشانه ماجابله خبر
وزايد عرف ان هو الثاني يحبها وبعد كم اجتماع معه عرف انه مجنون حس انه دخل نفسه بمشاكل ويمكن توصل لحد القتل لأنه لاحظ ماجد غير حيل عن أسير
أسير كان هادي اما ماجد كان شي ثاني وحس زايد انه تورط ودخل نفسه بشي كبير




زايد : ماجد
ماجد :ـ
زايد : أنا أحس ان همك شموخ وهمك الثاني تنتقم من مهند
ماجد شد على ايده
زايد : أنا صراحه مصدوم مادريت انك أتحبها
ماجد كانت النار تشتعل فيه
زايد : اسمع انا ابد همي مو مثل همك انت وأسير
ماجد تغيرت ملامحه
زايد : ايه أسير أسير يحبها وأنا عارف هالشي
ماجد : ايه أعرف
زايد :
ماجد : اذا كنت تقصد اني ماراح أنفعك بشي انت غلطان
زايد شاف الحقد بعيونه
ماجد : انا عمي الاول هو راحة شموخ ومستحيل أخليها تعيش مع حقير مثل مهند
زايد ابد ماكان يبي هالكلام لاكنه كان يسمعه
ماجد : انا راح افيدك أكثر مما تتصور انت لا تخاف
زايد كان حاس من كلامه ونظراته انه متهور وجنون لاكن رجعله الأمل فيه وهمه تنفضح السالفه بعدين لا صارت المشاكل يحلها أهم شي تظهر الحقيقه لا غير



















لورآ : مالاحظتو أبوي صار من الدوام ينام ويطلع ومايرجع الا آخر الليل
رآما : الا لاحظت
سهى :ـ
لورآ : غريبه حتى ولا يمر علينا يطمن ولا شي
رآما : كنت بقوله
سهى : يمكنه مشغول اشوي
لورآ : بشنو
سهى : وش دراني
رآما : كنت بزور أمي اليوم
لورآ : خلاص رحنالها قبل أمس
رآما : امم بس أبي أشوفها اليوم بعد
سهى دق جوالها وردت كان زوجها وقامت
لورآ تناظرها لين انزلت تحت : حرام سهى مسكينه
رآما : تقعد معنا يوم كامل تقريبا حتى عيالها مايشوفونها
لورآ : بقول لها تروح
رآما : ونقعد انا وانتي بروحنا
لورآ : عادي حنا وين قاعدين بالشارع
رآ ما : حتى جدتي راحت
لورآ : عندها مواعيد عشان كذا
رآما تنهدت بضيق
لورآ : الله يعيين
رآما : آمين
لورآ قامت : بروح أشوف سهى
رآما :ـ
لورآ انزلت وشافتها بالصاله
لورآ : سهى
سهى كانت سارحهه وناظرتها
لورآ اوصلت لصاله : ليش ماتروحين الحين
سهى : لا شلون
لورآ : عادي شوي انا أدق على رياض يجي
سهى : رياض مشغول
لورآ : زين أبوي شوي جاي انتي روحي
سهى : لا خلاص أصلا العيال نامو
لورى : بس يبونك جمبهم
سهى : راح يجون معي بكرى
لورآ : وزوجك لمتى بتطلعين وتتركينه
سهى :ـ
لورآ : خلاص سهى حنى في بيتنا وماريلنا وماري معنا يعني ليش الخوف
سهى : خلاص هي كلهها اشوي وابوي يجي وأروح
لورآ : لا الحين تروحين يلا
سهى :ـ
لورآ : أصلا ناظري التعب مبين عليك والهلالات بدت تطلع
سهى : كلنا مو انا بس
لورآ : المهم انتهى النقاش يلا
سهى : لا تضغطيم علي لورآ
لورآ : والله عادي انا وميمي راح انام بغرفه وحده وماراح نفترق بس انتي ارتاحي وتعالي بكرى وقت دوام عمر مع العيال وروحي لا رجع خلاص لعد اطولين هنا
سهى تفكر
لورآ : كلامي صح وافقي
سهى تنهدت بعدها قامت : زين بكرى ببدا بس اليوم قاعده
لورآ : ياالله شكثر عنيده وراسك يابس
























ماجد كان حاله حال أخوه أسير ماهمه تنفضح السالفه همه كله ينتقم من مهند مع انه يبي شموخ بس همه ينتقم من مهند عكس اسير اللي همه كله شموخ
ماجد كان قاعد بليله من الليالي ويفكر خلاص شموخ كلت عقله والانتقام من مهند أكبر همه حاقد عليه حيل حتى لو ماخذا شموخ أهم شي عنده يفرق بينها وبين مهند
فكر وقرر انه يتواصل معها ويبدا يسرب كل اللي يعرفه

سديم وعنود لاحظو تغير العيال
أسير دايم فوق أو طالع ولا يبي ياكل حتى لو أكل معهم دايم سارح
أما ماجد مايشوفون رقعة وجهه دايم برآ ويحاول انه مايغلط على اهله أبد بس كان واضح انه وراه شي
بس سديم مااهتمت لأنها ماتبي تعور راسها وقالت بكيفهم
اما عنود كانت تراقبهم حركه حركه لاحظت خروج ماجد بوقت وأسير بوقت ومرات مايكونون بالبيت أساسا
قالت أكيد في شي مره من المرات أسير كان طالع وراحت لدريشه شافت زايد واعرفته ومره شافت ماجد طالع وشافته مع زايد وقالت هذول وراهم سالفه ولازم اعرفها
خاصه ان ماجد مستجن كذا اكيد السالفه شموخ ولازم تدق عليها



شموخ كانت تعبانه نفسيتها اشوي ومالها نفس لشي اسمعت صوت جوالها مدت ايدها خذته " عنود "
ردت عليها من زمان ماكلمت أحد لأنها دايم تخليه على الصامت بس يوم شافت اسم عنود من الضيق والطفش ردت عليها : هلا
عنود : أهلين ببنت خالتي ياهلا
شموخ : هلا بك
عنود : هلا بك زود أخبارك شمسويه
شموخ : ماشي حالي وانتي
عنود : تمام .. مالك هيك واضح طفشانه
شموخ : يعني وش يسوي الواحد بهالدنيا
عنود : يؤيؤ شسالفه كنك شايله هم براسك
شموخ تهدت : الله يعيين
عنود : والله حتى أنا طفشانه حدي أخواني متغيرين مدري وش عندهم ودايم برى البيت
عنود كانت متعمده تقول أخواني مع انها ماعمرها قالتها بس علشان شموخ
عنود : حاسه ان وراهم شي شفت زايد عند بيتنا مره وخذاهم ولا يمكن تكون جمعة شباب
شموخ : والله مدري حنا هنا قاعده تصير عندنا اجتماعات مدري حق شنو بس فيها عمي وعياله ومهند وكن في رجال مدري
عنود امسكت طرف خيط : اها صدق ليش وش عندهم
شموخ : مدري عنهم ولا حاولت أسأل
عنود : ياالله انك ماعند صفة اللقافه
شموخ : ويعني راح يجيني الجواب مثلا
عنود : من جد
شموخ : أخبار خالتي
عنود :بخير .... أي على فكره وش صار بزواج نوري ومريم ليش تأجل
شموخ : أي ارسلتلي نوف بس مااستفسرت ليش
عنود : اها
سولفو اشوي بعدها سكرت عنود وهي ماسكه طرف خيط وراح تعرف الباقي بأقرب فرصه

















عنود : أقول يمى
سديم : هلا
عنود : ماتلاحظين ان أسير وماجد متغيرين
سديم ببرود : ملاحظه
عنود : زين ماتسائلتي ليش
سديم : ولا أبي أفكر أخوانك يجيبون البلا للواحد ولا تكلمتي معهم ماعطوك جواب سنع
عنود : أي والله انك صادقه













ماجد كان قاعد بطرف سريره والجوال بيده كان الوقت وقت الاجتماع كلعاده وهو تعمد هالوقت علشان يرسل لشموخ رقمها محذوف لاكن مخزن بذاكرته تخزين كتب الرقم وفتح الرسايل يرسل لها
كان رقمه هذا جديد وارسل لها
بعدها رمى ظهره على السرير وعيونه مليانه حقد وانتقام وكل اللي يتعلق بشموخ كان يبي ينساه مانساه لأن ماكانت نيته قويه ولا كان عنده اراده ينساها عقله الباطني مايبي لاكن كان يتوهم انه يبي ينساها ويقول انه يبي ينساها لاكن الحقيقه غير كذا




شموخ كانت منسدحه بتنام واسمعت صوت رساله شالت جوالها رقم غريب وافتحت الرساله
ياالغبيه ياللي ماتعرفين شي مسكينه ماتدرين وش قاعد يصير من وراك أجتماع اجتماع ولا تدرين ان هالإجتماع
كله عنك كل الكلام اللي يقولونه عنك غبيه مانتي داريه وين ربي حاطك والحين هم مجتمعين وانتي قاعده ولا كنه في شي
على الأقل روحي شوفي شنو يتكلمون فيه مب قاعده ماتدرين عن الدنيا "
شموخ من اول ماقرت الكلمه الأولى عقدت حواجبها ويوم قرت نص الرساله اجلست وكملت قراءه " منو هذا "














شموخ : استغربت صراحه
عنود : عطيني الرقم أشوف
شموخ قالت لها الرقم
عنود اعرفت انه رقم ماجد وبترقيع : منو هذا
شموخ : اذا أدري ليش أسألك
عنود : هذا أكيد واحد من المجتمعين
شموخ : ايه بس ليش يرسل هالشي
عنود : يمكن صدق يتكلم
شموخ : تتوقعين
عنود : أنا أقول يمكن بس ماعليك أنا أكيد بعرف









عنود يوم انتهت مكالمه من شموخ فكرت تروح عند أسير وتاخذ منه كلام أما ماجد مافكرت فيه لأنها تخاف منه

أسير رفع يدينه لراسه وحوس شعره تعب من التفكير مالقى أي طريقه السالفه صعبه قطع عليه صوت الباب ينفتح
عنود : أسيييير
أسير ناظرها : مافي شي اسمه استئذان
عنود : ممكن ادخخل .. المهم
أسير : وش تبين
عنود : اسمع واقعدت قدامه : انت خوي زايد ولد عم شموخ صح
أسير : أختصري
عنود : شسمه شموخ اتصلت علي وقالت ان في اجتماعات اتصير في بيتهم وتبي تعرف ليش
أسير : وش دراني أنا
عنود : يلا الله يخليك قولي
أسير تنرفز : عنود
عنود : يلا هي متضايقه وتبي تعرف وتغمز وبنص عيون : علشانن الحب القديم يلا
أسير يوم سمع كذا عصب حيل منها وقام : يلا يلا برآ ومسكها
عنود : آآه . لا تقومني
أسير سحبها وطلعها برى الغرفه : أقص السانك لو دخلتي مره ثانيه
عنود : أحسن أحس أصلا انا عافه انك انت تروح مع زايد مرات وانا عارفه ان في شي عن شموخ
أسير سكر بوجها
ماجد طالع فوق وشافها : وش صاير
عنود : أصلا انا داريه ترى عن روحاتك وجياتك لا تحسبني غبيه
ماجد : هيييه
عنود تناظره
ماجد : خير
عنود : ابد ولا شي والتفتت رايحه
ماجد راح لها: وقفي اشوي عن شنو تتكلمين
عنود بنفسها ترفع وتنزل حواجبها بنتصار وقالتله مثل ماقالت لأسير بالإضافه الى
عنود : وتقول أمس أرسل لها رقم غريب هالرساله
ماجد : اها
عنود : خير وش السالفه
ماجد :ـ
عنود " يلا لا تسكت "
ماجد جاته فكره ومسك عنود من كتفها ومشى معها وهو يقول لها : أنا داري عن كل هالإجتماعات وصراحه هي عن شموخ
عنود " يس كمل "
ماجد : أعمامها ناس ماينوثق فيهم وهم ناس ظالمين لازم نساعدها وصدقيني لا ساعدناها راح يكون خير لها وحاول يقنعها
عنود اقتنعت وكل اللي جا في بالها ان فيها ورث وان اعمامها ماخذين شي لها هذا اللي جا على بالها وقررت تساعدها وعلى طول ارجعت دقت عليها




شموخ : شلون
عنود : لازم تنزلين اتشوفين عن شنو يتكلمون وكذا
شموخ : وييه كيفهم
عنود: ياالله ليش انتي كسوله كذا
شموخ : كسوله ايه يلا أنا بنام باي
عنود : باي














: طال عمرك وحتى اليوم
ابو محمد " في شنو تجتمعون كل هالمده الطويله "



















شموخ حست فيه انسدح وافتحت عيونها
ماجد كان نايم على ظهره ونظره بالسقف " آآآه يارب سهلها من عندك " والتفت على طول طاحت عينه بعينها وابتسم : قومتك
شموخ ردتها ابتسامه صفرا بعدها بعدت نظرها عنه ومضايقه وودها تصيح حست بإيده انحطت على خدها وترجع لشعرها
مهند قرب منها أكثر : ليش حاس انك متغيره
شموخ ناظرته
مهند : أحس كني أشوف عيونك القديمه .. عيون شموخ الحزينه
شموخ ابلعت غصتها
مهند : وش فيك
شموخ حركت راسها بـ مافي شي
مهند : حطي عينك بعيني ليش تتهربين
شموخ نزلت عيونها
مهند بعد ايده عن شعرها ورفع راسها اشوي : ناظريني لا تتهربين
شموخ ناظرته
مهند : أنا مسوي شي ضايقك
شموخ : لا
مهند : زين
شموخ ماردت ثواني وماحست الا وهي تضمه ووجها مدفون بصدره تبكي





الساعه 4 الفجر افتحت عيونها ولقت نفسها مثل مانامت اقعدت 5 دقايق بعدها بعدت عنه قايمه لتواليت بس قبل لا تقعد لقته قايم
مهند يناظرها عيونه بعيونها
شموخ نزلت عيونها تصرفها اكيد خلاه يشك
مهند : لا تتهربين
شموخ تقعد : بروح التواليت
مهند : انتي حامل
شموخ انصدمت
مهند يقعد
شموخ تناظره وقلبها يدق
مهند:ـ
شموخ : ليش جا على بالك
مهند :من تصرفاتك
شموخ :ـ
مهند ينتظر
شموخ تبعد نظرها عنه والتفتت نازله من السرير : لا مو حامل
مهند كان شاك










مها كانت نفسيتها شوي تعبانه وكانت تقوم الليل تصلي وتدعي ان ربي يرزقها بحمل الشهر الجاي












رآما :سهى اليوم ماراح تجي
لورآ : لا خلها عند عيالها
رآما : لولو نفسي أروح لشموخ
لورآ تضحك : انتي وش فيك على البنت
رآما : راح نقعد طفشانين الله يخليك دقي عليها
لورآ: من جدك
رآما : أي والله
لورآ : بعدين أبوي مشغول
رآما : نروح مع السواق
لورآ :ماراح يرضى أبوي
رآما : زين انا بتصل عليه واخبره
لورآ : أول خلني أدق على البنت فاضيه أو لا
رآما : شلون ادقين عليها وحنا ماخذينا كلام من أبوي
لورآ : أي صح
رآما شالت جوالها



















أبو ريا ض كان عند سهى يحكيلها اللي صار بثلاث ايام اجتماع
أبو رياض : وقلنا نخبر رآما بالاول لين تتقبل الوضع بعدها تروح معنا لبيت أختها وتنعرف الحقيقه
سهى :زين والمره
أبو رياض : لازم تعترف
سهى : يبى ارفع عليها قضيه
ابو رياض : واذا ماوافقت تحضر بدخل بمشاكل
سهى : ته وزفرت
ابو رياض حط ايده على راسه: يارب سهلها من عندك
سهى تحط يدينها على وجها : آمين ونزلت يدينها تمسح وجها اللي قلب لونه






















شموخ قاعده وضامه رجولها لها وماسكه الجوال تقرآ الرساله
" من هالشخص "
مهند دخل
شموخ ناظرته ويوم شافته بعدت نظراتها عنه للجوال سكرت الرساله وحطت الجوال على الكومادينه
مهند بدل ملابسه بعدها راح انسدح
شموخ ناظرته كان معطيها ظهره بعدت نظرها عنه وشدت على ايدها

تكرر هالشي ليومين كل مانام عطاها ظهره وشموخ تضايقت من هالشي حيل











لورآ : فاضيه
شموخ : ايه حياكم الله
لورآ : اذا ماكنتي فاضيه عادي ترى
شموخ : لا عادي بس الله يخليك لا أدقين على أفنان ولا المها
لورآ : ليش
شموخ : والله تعبانه اشوي وماابي الجمعه
لورآ : اها زين خلاص حتى أنا وميمي راح نزورك بعدين
شموخ : ته قلتلك عادي والله بس يعني مابي الضغط
لورآ : زين
شموخ : انتي مكلمتهم
لورآ : لا والله أصلا ميمي هي اللي تبي تجيك
شموخ ابتسمت : اها
لورآ : يلا نشوفك
شموخ : ان شاءالله
لورآ سكرت
رآما : ولا كلمنا أبوي
لورآ : عادي عادي راح يوفق
رآما : تتوقعين
لورآ : أكيد
رآما : ان شاءالله















شموخ افتحت دولابها وطلعت فستان عرس نوري ونايف بعد بكرى الزواج راح يكون عائلي حيل ورايق والخويات ينعدون على الأصابع يعني راح يكون هدووء حيل
سكرت الدولاب بعد مارجعته وصارت تناظر بجسمها قدام المرايه للحين ماتغير لأنها بالشهر الأول تنهدت بضيق كل ماتذكرت هالشي راحت لتسريحه
كان لبس نومها ناعم حيل ولونه كحلي حطت ميك اب خفيف وافتحت شعرها بشكل حلو وفشت عطر بعدها راحت لسرير وتلعب بأصابعها بقلق وتوتر لأنها قررت انها تواجهه
بالحقيقه












مها نفسيتها تحسنت اشوي كانت قاعده تقرا كتاب ومنصور على الآب مشروع عمل يوم انتهى منه نزل نظارته والآب حطهم على الكومادينه وانسدح ينام
مها ناظرته : انتهيت
منصور مغمض عيونه : امم
مها حطت ايدها على شعره تتحسسه : تعبت حيل اليوم
منصور :ـ
مها حطت كتابها على الكومادينه وقربت منه رفعت راسه وحطته على حضنها وتلعب بشعره
منصور : اهجدي
مها تظفر خصله : نام انت ماعليك
منصور رفع ايده مسك ايدها وبعدها عن شعره
مها كشرت واضربت راسه
منصور :ـ
مها تتصنع الزعل : أقرا كتابي أحسن
منصور : لا انتظري اشوي
مها : همم
منصور فتح عيونه : بقولك شي
مها : اسمعك
منصور كان يقولها السالفه













مهند وصل لسرير وهو يناظرها
شموخ متوتره حيل
مهند تصنع الآمبالا و انسدح مثل الثلاث ايام اللي قبل
شموخ خذت نفس عميق بعدها ناظرته
مهند كان متأكد انها حامل وقال انها ماتبي تقوله لأنها راح تنزله بأي طريقه علشان كذا كان متضايق منها وحاول انه يعاقبها علشان اتحس وتقوله


تدلع عليا ياحبيبي مادام انا المولع تدلع
تجنن وحق ربك وربي في عذابي تفنن


احبك واحب اللي يحبك واموت انا بقربك
تجمل بنفس ميته فيك وبعادك ماتحمل

عيونك فديت انا عيونك انا ماصبر بدونك
عيوني انت تسوى عيوني كيف تصبر بدوني

تدلل انت تامر عليا من غيرك يتدلل
ياخلي الا شفتك اهللي والى من رحت من لي

شموخ اقدرت ترضيه قبل لا تقوله

مهند : ماراح أتقولين شي
شموخ كانت عيونها تايهه بعيونه وحست ان الكلمه ثقيله عليها
مهند ينتظر
شموخ خذت نفس بسيط وابلعت ريقها
مهند:ـ
شموخ : أنا حامل
مهند ماتفاجئ لأنه كان حاس بس يوم سمعها فرح وحاول مايبتسم
شموخ بعدت نظرها عنه يوم حسته ماسوى أي ردة فعل حتى ملامحه ماتغيرت
مهند : متى كنتي راح تخبريني
شموخ هزت كتوفها بمدري
مهند : ولا كنتي بتنزلينه
شموخ امتلت عيونها دموع
مهند :ـ
شموخ : أنا ماأبيه
مهند : شلون ماتبيه
شموخ تحرك راسها بلا : ماأبيه
مهند : اذا ماتبينه معناه انك ماتبيني حتى أنا
شموخ :ـ
مهند قعد وحاول يهديها





مر يومين وجا يوم عرس نايف على مريم وفهد على نوري
نوري كان فستانها جاهز مارضت تلبس الأجار مع انه كان أحسن من اللي لابسته بس مارضت
وبيوم العرس ماغير تبكي لأن الفستان مب عاجبها والكوفيرا تعيد بالمكياج
كان العرس رايق حيل أروق من عرس شموخ بكثير لأن ماكان موجود الا الأهل وكم خويه فقط
شموخ أعجبتها طلة مريم أكثر من نوري
لأن نوري كانت مكشره طول الوقت
اما مريم كان فستانها رائع وابتسامتها واضحه











سهى الساعه 12 ادخلت غرفة رآما لقتها قايمه وتقرآ قرآن اتركتها تكمل ويوم انتهت تكلمو اشوي بعدها
سهى : وشلون ذاك الحلم معك
رآما : أي حلم وتذكرت : اها . لي فتره ماأشوفه
سهى : اها
رآما :ـ
سهى : انتي طلبتي مني استفسر عنه صح
رآما : ايه بس خلاص نسيت
سهى : بس أنا سألت
رآما : والله
سهى هزت راسها بإيه
رآما : شنو زين
سهى : تعرفين الشيخ ...... .....
رآما : أي طبعا
سهى : هو اللي سألته
رآما ابتسمت : صدق وطلعله تفسير ولا هبل
سهى : لا طلع
رآما : ايه
سهى العبره خانقتها بس قالت : أحس اني أبي أقولك وبنفس الوقت مابي أقولك
رآما دق قلبها اشوي أصلا هي دايم يوم تقوم من النوم وتكون شايفه هالحلم تحس بالضيق والخوف ويوم قالت لها سهى هالكلام خافت : ليش
سهى : مو دايم الرؤيه تكون شر مرات يكون تفسيرها مب حلو بس تكون خير
رآما دق قلبها أكثر بس كانت هاديه حيل : زين وش تقصدين من كلامك
سهى اقدرت تمسك دموعها لأنها خلاص لها فتره عارفه بالشي فكانت هالمره قويه
سهى : يعني الموضوع مو مثل ماتتوقعين بهالصعوبه
رآما :ـ












اطلعو العرسان بعد التصوير
فهد كان مسافر ماليزيا طلب من نوري
اما نايف تركيا ونفس الشي كان طلب من مريم
نايف ماكان يبي يروح علشن المصيبه اللي هم فيها بس أبوه ماتركه وقاله انه ماله علاقه
نايف سمع له وراح









عنود : مارقصتي شموخ ليش
منار : أي صدق
شموخ : تعبانه اشوي
منار تقوم وتسحب عنود : تعالي نروح ناكل جوعانه
عنود تقوم : ماتجين معنا شموخ
شموخ : اشوي
عنود ومنار راحو
شموخ تنهدت
: السلام
شموخ ناظرتها : وعليكم السلام
نوف اقعدت : آآآه أخيرا انتهينا
شموخ :ـ
نوف : ليش مارقصتي
شموخ : تعبانه اشوي
نوف : اها سلامتك
شموخ : الله يسلمك وتقوم : يلا أنا رايحه
نوف : وين
شموخ حست بألم بظهرها وحطت ايدها على جمبها
نوف :ـ
شموخ التفتت وراحت
نوف " هذي لا تكون حامل "












منار : آآآه حبيبتي نوري
مزنه : بس خلاص
منار : ححتى الأكل من دونها ماله طعم
عنود :يعني بالنهايه مرت اخوك لاتنسين
منار :بيتهم بعيد
عنود : ايه بس وقت ماتبين اتروحين قطي عندهم
منار: اذا عطوني وجه
مزنه تضحك
منار تدزها وتغمز : عقبال الحبايب
مزنه تاكل ماعطتها وجه
















ماجد كان يدور بالبيت كله
ابو ماجد كان بالصاله تحت وطلع علشان ينام وشافه قاعد على الدرج
ابو ماجد : وش عندك
ماجد : ابد ولا شي
ابو ماجد يكمل طلوع : ان شاءالله تفكير بالزواج
ماجد تنهد بملل
















بعد الزواج بيوم كان يوم زيارة رآما ولورآ لشموخ
شموخ كانت تبي تتأكد من جيتهم وقالت ادق على جوال رآما ولا ردت
دقت على لورآ ماردق
انتظرت اشوي وارجعت دقت عليهم ماردو وصارت ادق على لورآ
: السلام عليكم
شموخ : وعليكم السلام .. هذا جوال لورآ
: أي أنا أختها سهى
شموخ : هلا شخبارك ؟
سهى : الحمدلله وانتي
شموخ : الحمدلله بخير
سهى :ـ
شموخ : آآ لورآ مشغوله
سهى : ايه
شموخ : زين رآما
سهى : نفسها
شموخ : اها .. يعني هم جايين اليوم
سهى : لا
شموخ عقدت حواجبها : اها
سهى : ـ
شموخ : صاير شي لأمك
سهى : لا الحمدلله
شموخ : زين قولي للورآ تككلمني لا فضت
سهى : زين
شموخ : مع السلامه
سهى : مع السلامه
شموخ سكرت معقده الحواجب : طريقة كلامها غريبه ... هالمره ماابلعتني شكلها
" بس غريبه لورآ مادقت قالت مب جايين " فكرت اشوي بعدها مااهتمت مع انها كانت تبيهم يجون يبسطون اشوي
ميار اطلعت من غرفتها و انزلت تحت وشافتها
شموخ كانت على الألعاب بجوالها من كثر الطفش اللي حاسه فيه
ميار تفكر بعدها راحت الصاله : ليش ماشغلتي التلفزيون
شموخ ناظرتها بعدها نزلت نظرها للجوال: تبينه شغليه
ميار شغلته
شموخ جاتها رساله قفلت اللعبه وراحت لرساله من الرقم الغريب
" أنا ماقلتلك غبيه يختي للحين مب عارفه شي أنا أشفق عليك حيل
ماتدرين ان الناس اللي عايشه معهم هم اكثر ناس سبب بعذابك
وزوجك اللي يتصنع الطيبه تراه داري بكل شي اللي عايشه معهم مب ناس حـ....
الله ياخذني اذا كنت انسان ظالم زيهم مهند هو اول انسان ظالمك ساتر على أمه وتاركك ولا تعنيله أي شي
أنا مستحيل أكون مثلهم وأنا عطيتهم الفرصه علشان يخبرونك بس أظاهر مافيه أمل ابد
وراح أقولك كل شي أعرفه والقرار لك















ابو محمد يتأفف : هالايام ملل ماينطاق ويلف بالكرسي : وش الزين من انك تكون مدير شركه











منصور :متى بتبدا الشغل
مهند : من بكرى
منصور : الله يوفقك
مهند : آمين وياك
مهند لقى وظيفه بمنصع البتروكيماويات
منصور : ماتقابلت مع ابو رياض
مهند : لا من آخر مره اجتمعنا ماتقابلنا
منصور :اها

























شموخ انصعقت من المكتوب وقامت صارت تقرا من جديد

" لك أخت اسمها رآما ساكنه بالدمام أبوها أبو رياض واسمه مشاري تبديلها كان عمدا ً من عمك معاذ ومرته معه "
" أبوك مات بالمستشفى مآمره " شموخ سكرت الرساله مو مستوعبه ومصعوقه بس قبل كل كذا رآما من رآما يقصد رآما بنت مشاري
الكلام مااقدرت اتصدقه بس واضح ان الشخص يتكلم جد وحست انها انجنت اشوي الكلام عن رآما توقعت يكون مقلب من لورآ
بس وش دخل لورآ بأبوها شنو هالمزح شموخ ماتبي تصدق رقم غريب مب داريه عنه شي بس الكلام القوي والخطير هذا جننها
من دون ماتفكر وش تقول او ليش اتصلت اتصلت على لورآ
















أسير مالقى أي حل ومافي حل الا انه يخبر أمه بالحقيقه ومايكتم عليها نزل عندها بالصاله كانت قاعده مع عنود وقعد عندهم
سديم : ناظر أسير هذا مايشبهك
أسير نظره بالتلفزيون : الله يصلحك
سديم تضحك
عنود : والله يشبهك
أسير شال المخده يرميها عليها بعدها حطها
عنود تضحك
أسير :ـ
سديم :: عنود مااتصلت حنان
عنود : لا ليش
سديم : اتصلت علي تبي رقم مدرسة الانجليزي
عنود : ام عبد الرحمن
سديم : ايه بس قلت لها أدق عليك بعدين وادق ماترد قلت يمكن اتصلت
عنود : لا شكلها نست
سديم : امم
أسير ضام يدينه لبعض : أقول يمى
سديم بمزح : هلا يا لوفي
عنود افقعت ضحك
أسير : يمى يمى الله يخليك انتبهي معي
سديم ناظرته : هااه هذاني وش فيك
عنود : وانا بعد كلي آذان صاغيه
أسير : في شي عرفته
سديم + عنود =ــ
أسير : ومو بس انا حتى ماجد وزايد ولد عم شموخ والبقيه
عنود تذكرت وقالت اكيد الورث
سديم : شنو خرعتني عن شموخ
أسير : عنها
سديم صلحت جلستها
أسير : وعن أبوها
عنود تأكدت انها ورثه
سديم عقدت حواجبها
أسير : الموضوع حساس وخطير حيل وابيكم تهدون قبل لا اتكلم
سديم خافت : خوفتني الله يهديك تكلم



















شموخ : الله يخليك خلني أكلم لورآ ابيها بموضوع
سهى : ماتقدر
شموخ : زين ليش فيها شي
سهى : انتي ليش تبينها انا اوصل لها اللي تبيه
شموخ : ابيها بشي مهم
سهى : والله مقدر أسوي شي هي مشغوله
شموخ ادمعت عيونها وصارت تبكي بهمس : ليش ماتبي تكلمني يوم دقيت العصر قلتي مشغوله ورآما نفس الشي ليش كذا أنا مسويه معها شي
سهى يوم بكت شموخ قالت : زين هي مشغوله وش أسوي
شموخ : أنا أبيها في موضوع ابي اعرفه منها أحس اني بنجن
سهى حست من صراخها وردة فعلها انها درت بالسالفه وقالت : اذا الموضوع عن راما فهي تدري عنه والحين هي مصدومه ولا تزيدين عليها
شموخ هنا جاتها الصعقه الحقيقيه انفتحت عيونها حيل ولسانها علق ودموعها اجمدت












عنود تناظر امها
سديم بعد الصدمه بكت بكت حيل وكأنها هي أم رآما وشموخ كانت حيل تعتبر نفسها أمها وحبها لأختها الله يرحمها خلاها تبكي من قلب
أسير كان حاط راسها على صدره وتاركها تبكي براحتها
عنود كانت تذكر رآما " وكنا انقول سبحان اللي يخلق من الشبه اربعين "




















رآما جاها اكتئاب مقفله على نفسها الباب ومااطلعت منه من درت بالسافه ماتبي تشوف أحد ولا تاكل وبس تبكي وتبكي من قلبها وشهاق أول مره بحياتها تشهقه

سهى ماكانت تقدر اتسوي معها شي راحت للورآ اللي كانت بغرفتها مصدومه رآما اللي كانت تحبها بس تتجاهلها بعدها صارت علاقتهم قويه تطلع مب أختها أخت صديقتها شموخ
لورآ حيل حيل احقدت واكرهت شموخ ومن اليوم ماتبي تسمع اسمها ولا طاريها على لسان أحد أو تشوفها
سهى اقعدت عندها تهديها وقالت : اذا انتي بتقعدين كذا شلون بنقدر نخفف على رآما
لورآ بكت اكثر
سهى : شموخ درت بالحقيقه و
لورآ اصرخت عليها : لا تسمعيني طاريها فهمتي
سهى :ـ
لورآ: الله ياخذها خذت اختي مني انا شسوي الحين بروحي شسوي وتشاهق
سهى ابلعت غصتها بعدها راحت وضمتها : اكيد منتي بروحك حنا ماشاءالله شنو بعدين رآما تعتبر اخت لنا ماهي غريبه هي اختنا اكثر من شموخ
هي اشربت من الحليب اللي شربنا منه وتربت معنا امنا هي امها وابونا هو ابوها حنا اللي نعرفها مب هم
لورآ تبكي بهمس
سهى : هي مننا وفينا وماراح يتغير هالشي لو وش صار
لورآ:ـ
سهى : لو عاشت عندهم ماراح اتحبهم كثر ماحبتنا
لورآ تدفن وجها بصدرها
سهى انزلت دموعها : هم غربا بالنسبه لها غربا حيل
رياض كان واقف وسمع كل شي وانزلت دموعه غصبا عنه

BRB

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-05-12, 09:51 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 


ام مهند كانت نايمه واسمعت صوت الباب ينخلع من مكانه من قوة الضرب والصراخ كان عالي حيل
شموخ كانت ادف الباب وتصارخ من قلبها : يابنت الـ ياعديمة الشرف الله ياخذك الله ينتقم منك يالـ....
ميار واقفه عند الدرج وخايفه حيل
شموخ : اطلعي برآآ ... اطلعي يالخوافه ياالـ....
ام مهند كانت معقده حواجبها شسالفه وراحت تبي تفتح تهزأ لاكن وقفها اللي اسمعته
شموخ : الله يحرقك .. يالمجرمه يالـ...... قاتله مـ.... عديمة احساس
ام مهند انصدمت " مهند "
شموخ من الصراخ امسكت صدرها تتنفس بسرعه بعدها راحت الصاله تشيل التحف منها وترميها على الباب وتبكي بنهيار : ليش .. ليش
وراحت للباب : ليش اتسوون معي كذا ليش شنو سويت لكم أنا حرام عليكم ...................... الله ياخذكم كلكم والله لذبحكم والله لذبحكم كلكم
ميار صارت اتصارخ وترجف وهي واقفه ورافعه يدينها لإذنها
ام مهند من شموخ صارت ترجف شموخ اللي لاحول لها ولا قوه ام مهند داخل ومقفله على نفسها صارت ترجف خوف منها
شموخ التفتت ماشيه لدرج
ميار يوم شافتها جايه جهتها راحت الزقت بالجدار وترجف وتبكي بخوف
شموخ امسكت بالسور وتناظرها
ميار قلبها يضرب بقوه
شموخ تقدمت لها
ميار :ـ
شموخ : والله لوريكم
ميار:ـ
شموخ التفتت صدت عنها نازله














سديم انزلت من فوق لابسه عبايتها : ودني لها والله ماأخليها تقعد بهذاك البيت دقيقه
أسير قام بسرعه ماجد كان مع السالفه من البدايه ويوم سمع راح لهم : اوصلك يمى
أسير ماسك أمه وناظره من فوق لتحت : أنا بوصلها
ماجد يناظره
أسير بعد نظره عنه ومشى مع امه















شموخ طالعه فوق وبإيدها ساطور كانت حاسه بمغص فضيع أسفل بطنها بس مااهتمت كانت منجنه حيل وماتدري وش قاعده اتسوي
اطلعت لفوق ميار ماكانت موجوده بس هي ماانتبهت راحت لباب غرفة أم مهند وصارت تضرب بالساطور على الباب وتصارخ
ام مهند دقت على أبو محمد مع ان شراكتهم منتهيه وكل واحد حاقد على الثاني بس لابد من الرجوع لبعض بالنهايه لأن مهما كان هم
كانو شركا بأشيا خطيره : شكل مهند قال لشموخ الموضوع
ابو محمد كان همه نفسه كان يسمع الصراخ اللي عند مهند بس مايعرف شنو الكلام وقال : خليك متمسكه ولا تنهارين خلك طبيعيه
ام مهند نظرها بالباب : راح تذبحني
ابو محمد : لا تستسلمين خلك قويه ومهما صار لا تعترفين سمعتي لا تعترفين

شموخ صار ضربها للباب ضعيف اجهدت حيل وارجعت لورى وهي حاسه بدوخه ناظرت عند الباب شافت بقع دم نزلت نظرها شافت الدم يسيل من رجولها للأرض
مااهتمت وكنه شي عادي وارفعت ايدها للباب تسحب الساطور اللي نشب بالباب بس كانت حيل ضعيفه ومااقدرت حتى تلمسه
اشتد المغص عليها وتمسكت بالباب وهي للحين تبكي بنهيار وماهي الا ثواني حتى طاحت على الأرض



















أسير يناظر بالمرايه لورى كان ماجد يلحقهم بالسياره
سديم كانت على نار تبي توصل تاخذ الأمانه اللي اتركتها أختها وأهملتها حيل مااعرفت تحتفظ فيها










عنود دقت على نوف
نوف استغربت يوم شافت رقمها وردت : نعم
عنود : ألو السلام عليكم
نوف : وعليكم السلام
عنود : نوف من جد اللي قاعد يصير
نوف عقدت حواجبها : شنو
عنود : القصه هذي صدق
نوف : أي قصه
عنود : ان رآما تكون أخت شموخ
نوف مب فاهمه شي : من رآما وشنو السالفه
عنود تحسبها تستهبل : انتي تكلمي عدل انا مب داقه علشان أتهاوش معك
نوف عصبت : أقولك شنو السالفه ماأدري عن شي انا
عنود : تعرفين رآما
نوف : من رآما هذي أول مره أسمع فيه ماأعرفها لا
عنود : نوف قصه ماتتصدق أسير يقول



















مهند دخل البيت وهو يسكر الباب سمع صوت بكى وكان من مجلس الحريم راح لهناك فتح الباب
اول ماافتحه ميار اطمرت بخوف واصرخت يوم شافته مهند راحت له ركض
مهند نزل لمستواها وهي ضمته قبل هو يضمها
مهند حس ان البكى بكى جد مب لعب ودق قلبه مسك راسها يبعده عن كتفه بس كانت متمسكه حيل
مهند : ميار
ميار : لعد تتركني هنا وتشاهق أكثر : لا تخليني
مهند عرف ان السالفه فيها صراخ كالعاده بس هالمره أكيد جامد لأن ميار حالتها حيل ماتنوصف قام وهو شايلها وطلع من المجلس طالع يشوف شموخ ويعرف السالفه
وهو بنص الدرج لفته شي فتح عيونه يستوعب اللي يشوفه كانت بقع دم وتوصل لنهاية الدور الثاني
مهند طلع بسرعه وهو ينادي : يمى
ويوم وصل فوق كانت بقع الدم بجها ثانيه لاكنه أول شي ناظره غرفته هو وشموخ بعدها سمع بكى ميار اشتد والتفت شاف شموخ قريبه من باب غرفة امه وطايحه على الأرض
انصدم حيل وكان الدم يوصل لها مايدري شلون رمى ميار بالأرض وركض لشموخ وهو يصارخ : شموخ
شموخ :ـ
مهند وصل لها ونزل للأرض ضرب وجها : شموخ
شموخ:ـ
مهند حط ايده تحت كتفها ويضرب بوجها : يابنت شموخ
شموخ ماافتحت عيونها بس بكت بهمس وجسمها يرجف
مهند يوم استجابت له ارتاح حيل وحط ايده الثانيه تحتها علشان يشيلها وحس ببلل يوم قام ناظر بالأرض اللي كانت طايحه عليه وانصعق



















مهند كان رايح جاي وميار ماسكه رجله
ماجد يناظره
يوم اوصلو للبيت مهند كان طالع من القراج والحقوه للمستشفى
شموخ فقدت دم كثير ودخلوها العمليات
سديم : حسبي الله ونعم الوكيل
مهند كان خايف حيل على شموخ وعلى الجنين بس يروح الجنين ولا يفقد شموخ قلبه كان يرقع بخوف
سديم : متى قلتولها ومن اللي قال لها
مهند مادرى ان الكلام موجه له بعدها انتبه : شنو انقول لها
سديم : قصة أختها وأبوها حسبي الله ونعم الوكيل
مهند انصدم : اختها
أسير : نعرف كل شي معد صار في سر
مهند :ـ
ماجد : الله ينتقم منكم
مهند : من وين عرفتم
ماجد : هذا اللي هامك من وين عرفنا
مهند تنرفز وخزه : لو سمحت احترم نفسك حنا بمستشفى
ماجد : ماراح تتستر على امك اكثر من كذا
مهند : ـ
ماجد : راح ينفضح كل شي
سديم عقلها عند شموخ عصبت : اسكت ماجد .. بعدين ليش قاعد روحو البيت انا راح أقعد هنا معها
مهند : أنا موجود خالتي لا اتعبين نفسك
سديم بحده مكتومه : قاعده
ماجد يناظره بحقد وتمنى من كل قلبه ان شموخ تفقد الجنين
أما أسير كان مقهور لأن شموخ حامل بس كان مهدي نفسه ويحاول انه مايحط في باله أمل ياخذها


















ام مهند افتحت باب الغرفه واشهقت يوم شافت الساطور على الباب
مدت ايدها تسحبه بس كان ناشب حيل : هذي كانت بتذبحني صدق
حاولت اطلعه مااقدرت ابد بعدها انزلت للمطبخ شالت كل شي حاد وطلعتهم لغرفتها وشالت معها خبز صامولي
وماي وادخلت غرفتها قفلت الباب واقعدت : كذا تبيعني يامهند
وهي تفتح كيس الخبز بقهر : هالقد انا رخيصه عندك
واسمعت صوت الجوال رمت الكيس وقامت بسرعه تناظر يوم امسكته " مهند " : حريقه تحرقك وسكرت بوجهه : مدري من وين ماخذ قواة العين
رمت الجوال وارجعت للكرسي خذت صامولي وصارت تاكل وهي مولعه وبنفس الوقت خايفه


















راشد كان بغرفة النوم ودق عليه مهند
راشد انصدم : من اللي قال لها
مهند بينجن : مدري ياعمي مدري للحين ما تأكدت أدق على أمي تسكر بوجهي ... بس أنا شفتها طايحه قدام باب غرفتها وأنا رايح شفت الساطور على الباب
راشد : يمكن تهاوشت معها كالعاده
مهند : لا ياعمي لا شموخ طول الطريق وهي تبكي وترجف
راشد : لاحول ولا قوة الا بالله
مهند : هي الحين بالعمليات نزفت حيل
راشد :من شنو
مهند : شموخ حامل
راشد تفاجئ : حامل
مهند تغير لون وجهه : ايه
راشد :ـ
مهند انزلت دموعه : والله لو صار لها شي ماراح أسامح نفسي
راشد : تعوذ من الشيطان انت وش ذنبك بعدين للحين محنا متاكدين
مهند : ماراح أسامح نفسي ابد
راشد : تعوذ من الشيطان وادعيلها الحين محتاجه دعاءك الدموع ماراح اتفيد بشي
مهند :ـ
راشد : شموخ راح اطيب ان شاءالله
مهند : الله يسمع منك
راشد : روح صلي ركعتين وادعيلها
مهند : خلاص عمي أنا راح أبلغ
راشد :ـ
مهند : راح أخلي أمي تعترف واذا ارفضت راح نشهد على هالشي أنا ومنصور وقتها راح تعترف غصبا عنها
راشد تفاجئ منه
مهند كان مقهور حيل : والله لسوي أي شي عشانها اهم شي مايصير فيها شي
راشد: خير ان شاءاالله خل أول شي تتوضح الأمور وأنا الحين راح أجي بأسرع مايمكن

































أسير وماجد انزلو طالعين من المستشفى
ماجد ناظر أسير : روح انت أنا بروح البقاله وألحقك
أسير ماصدق لأنه يبي ياخذها فرصه ويدق على زايد عشان اللي صار
ماجد راح دخل البقاله شال اللي قدامه وبطرف عيونه يناظر أسير لين راح
ماجد طلع فوس من دون ماينتبه كم ولا شنو اشترى وطلع من البقاله
: الباقي
ماجد راح

بالمواقف
أسير ركب سيارته وهو يكلم زايد : زين بعد ساعه بكون عندك .. فمان الله .. وسكر
ماجد بعد ماراح سرع خطواته لسيارته وركب شغل السياره
يوم جا يحط ايده على الدركسون كان بيده اللي اشتراه : شنو هذا
كانت حلاوه قلب
ماجد حطها على جمب وحرك سيارته

أسير يرد : هلا عوض
عوض : السلام عليكم
أسير صار تعقيد بحواجبه ورد : وعليكم السلام
عوض : وينك بالبيت
أسير : راجع
عوض : وراك شغل
أسير : لا .. وش عندك صوتك مب عاجبني
عوض : خليها على ربك
أسير : وينك
عوض : بالبيت بس اذا ماكنت مشغول أبيك
أسير خذا يوتير : لا جايك قلت بالبيت
عوض : ايه
أسير : خمس دقايق وأنا عندك
عوض : ان شاءالله
أسير سكر























عنود : يمى بجي
سديم : لا خلك أخوانك الحين راجعين
عنود : بس طمنيني عليها
سديم : ان شاءالله
عنود : مع السلامه
سديم : اسمعي
عنود : هلا
سديم : لا خالتك ولا احد يدري بالسالفه
عنود : ليش
سديم : مانبي نسبب فوضى الحين
عنود : زين يمى ولا يهمك
سديم : يلا مع السلامه
عنود : مع السلامه


























ماجد راح لبيت ام مهند مايدري وش السبب اللي خلاه يروح وهو داخل على الشارع انتبه لسياره واقفه عند البيت وطالع منها واحد معطيه ظهره
ماجد سكر نور السياره ولف سيارته للجنب وقفها وهو يناظر بسياره اللي قدامه زين " كني أعرف هالسياره "
طالع باللوحه ماكان يشوفها زين بس السياره ابد مب غريبه
طلع جواله يبي يصور السياره
وشاف الرجال راح لباب البيت دخل يده بجيبه وطلع كيس ومده وطول اشوي


1: هذي حطيها لشموخ
ام مهند : بس صعبه شموخ
1: لا لو قعدت حيه راح تفضحك بعدين أنا انفضح



ماجد صور السياره والرجال يوم يمد يده وبيده الكيس ونزل جواله " لازم اعرف وش وراه هالسياره والله لسوي أي شي علشان أوريك أهتمامي فيك ياشموخ "

















أسير راح لبيت عوض شافه كاره الدنيا
أسير : تعوذمن الشيطان
عوض : بعد هالعمر يفكر يتزوج على الوالده
أسير : أقول تعوذ من الشيطان
عوض بتنهيده : أعوذ بالله
أسير : زين انت قعدت معه سألته ليش يبي ياخذ على امك
عوض : مافي سبب
أسير : سألته
عوض : لا بس أمي واعرفها أمي ماعمرها قصرت بشي علشان يفكر يتزوج عليها
أسير : خلاص انت هدي وحاول تتكلم مع أبوك كذا ماراح تستفيد شي حاول تعرف السبب بعدها أحكم عليه
عوض : وانت لو قرر أبوك هالقرار وش كنت بتسوي
أسير : سؤالك ماله اجابه
عوض :ـ
أسير يحط ايده على ايد عوض : يلا لا تتضايق هو للحين يفكر مااكد على كلامه
عوض : بيوم وليله يصير هالشي
أسير : ـ
عوض زفر بقوه بعدها ناظره : ايه قلتلي عندك شغل بعد نص ساعه
أسير : ايه
عوض : أول مره اكون مكانك وانت مكاني
أسير : بشنو
عوض : ادوارنا اختلفت انا الشاكي اليوم وانت المستمع
أسير ابتسم بسخريه : هه
عوض :وش فيك
أسير : آآآآآه ياعوض أنا مره جيتك من دون مااشكي
عوض : تشكي وضحك : انت تشكي .. بس تعزمني واتم ساكت زين لا تكلمت
أسير : اليوم بشكيلك ارتحت
عوض : الله يستر وش عندك من هم
أسير قاله السالفه
عوض مصدوم : شنو هاللكلام
أسير :ـ
عوض ناظره : زين انت تعرف من هو ابو رياض اللي كلمتني عنه
أسير : من هو
عوض : اللي طلعنا معهم طلعة البر
أسير انصدم وعقد حواجبه : طلعة البر.. رياض ماغيره
عوض : ايه
أسير : وش دراك يمكن مايكونون هم
عوض : بس الاسم نفسه انت قايله
أسير :ـ


















ام مهند ادق على ابو محمد : صعب اللي راح أسويه بشموخ
ام محمد : احسن مما ننفضح
ام مهند : مهند هو اللي داري بالسالفه ولا ماتت راح ييفضحنا كلنا
ابو محمد :وقتها راح تتظطرين تقتلينه خل العواطف على جمب وبعدين من متى انتي عندك قلب وضحك ويسكر
ام مهند سكرت وخذت الكيس طلعت منه كيس حجمه وسط فيه بودره

: هذي حطيها لشموخ

ام مهند كانت منهاره ومتأكده ان الدور راح يجي لعيالها مثل ماقالولها انها تقتل شموخ راح يخلونها تقتل عيالها





أسير طلع من عند عوض وراح يقابل زايد وقاله اللي صار لشموخ لأنهم متفقين ان كل واحد يخبر الثاني أي شي يصير
زايد : أكيد مهند الحين راح يغير رايه ويخلي امه تعترف
أسير : تتوقع
زايد : بعد اللي صار لشموخ ماأتوقع انه يقعد بدون مايتحرك
أسير : بس في شي محيرني .. اذا كانت بهالحاله بسبب القصه شلون اعرفت من اللي مخبرها
زايد بتفكير : أي والله ماجا على بالي



















اليوم الثاني بالظهر
كانت تشاهق وتضرب وتصارخ ومهند يحاول يمسكها بس هي تبعده
سديم ايدها على فمها ودموعها تنزل
شموخ : ابعد عني اتركني وادفه برجولها : روح اطلع برآ
الممرضه جات : اس في مدام
سديم : الله يخليك عطيها الابره بسرعه خلها تهدا
مهند حاول يمسكها وهي مب راضيه وكان صعب لأنها ترافس
مهند ثبتها على السرير بس الممرضه قالت : مافي سوي ابره بعدين في كسر
سديم تقدمت راحت من الجها الثانيه علشان مهند وحاولت اتثبت ايدها
بعد معاناه اقدرت الممرضه تضربها الابره وراحت
شموخ نفسها كان سريع وبدت تهدا
سديم اتركتها وصارت تناظر فيها كاسره خاطرها
مهند كان ماسك ايدها الثانيه بقوه وايده اليسار على راسها

الدكتوره: الحمدلله زوجتك بخير
مهند فتح عيونه وابتسم بفرح وارجعت له الراحه ناسي الجنين
الدكتوره : بس
مهند تغيرت ملامحه اشوي وتذكر الجنين
الدكتوره : سقطت واحد والثاني قدرنا نثبته
مهند انصدم صدمته ماكانت لتسقيط صدمته كانت بأنها حامل بتوام


شموخ ضمت شفايفها لبعض وصارت تبكي بهمس

بعد نص ساعه شموخ خذت بهالوقت غفوه وقامت شافت خالتها قاعده
سديم ابتسمت : شلونك الحين ؟
شموخ تناظرها ماتكلمت بس غمضت عيونها وافتحتها بمعنى بخير
سديم مدت ايدها على راسها وتمسح على شعرها : خوفتينا عليك
شموخ بعدت نظرها عنها للجها الثانيه وتلف بعدساتها بعدها ناظرتها
سديم مبتسمه لها
شموخ : وين مهند ؟
سديم : كان هنا بس يوم غفيتي طلع عشان آخذ راحتي
شموخ تبعد نظرها عنها
سديم : تبينه أناديه لك
شموخ ناظرتها وحركت راسها بلا
سديم :ـ
شموخ تذكرت الرساله وتغير لون وجها لفت وجها تناظر السقف وامتلت دموعها بعيونها
























العصر

سديم صلت وشموخ بعدها اقعدت سديم كملت عندها لين نص العصر بعدها
مهند يحمحم
سديم : مهند وتغطت وقامت
شموخ كانت حاطه السرير بوضعية شبه قاعده : وين رايحه
سديم : بقعد برآ
شموخ :ـ
سديم اطلعت من ورا الستاره لأن كان في مريضه معها بنفس الغرفه
مهند ضم يدينه في بعض بتوتر وقلق بعدها تنهد يهدي اعصابه ومشى دخل : السلام عليكم
شموخ ماناظرته : وعليكم السلام
مهند وقف عندها وشموخ نزلت عيونها
مهند : شلونك ؟
شموخ اسكتت في البدايه بعدها : شلوني ... مصدومه
مهند جمد
شموخ تشد على ايدها حيل : مصدومه لدرجة اني ماابي أشوفك
مهند :ـ
شموخ : ولا اسمع حتى صوتك
مهند :ـ
شموخ : نفسيتي تعبانه حيل وأبي ارتاح
مهند تضايق حيل وانقهر بس مايلومها : زين أنا عند الباب
شموخ :ـ
مهند مشى رايح
شموخ ماارفعت نظرها تشوفه
مهند طلع
شموخ ارفعت نظرها وبسرعه جاتها نوبة بكى
مهند كان ماشي كم خطوه ويوم سمع صوت شهاق خفيف تضايق اكثر ولون وجهه تغير ومشى كمل طريقه لبرآ
شموخ حطت يدينها على وجها ومن قلبها طلعت كل اللي فيها





مهند طلع من الغرفه وجهه حيل مقلوب
سديم شافته وحن قلبها عليه حيل
مهند يوم شافها واقفه عند الجدار بعد نظره عنها وماشي حاس انه محرج منها بعد اللي اعرفته مع ان ماله أي ذنب بس أبوه وأمه خلو سمعتهم بالأرض
سديم يوم شافته ماشي نادته : مهند
مهند ماكان يناظره ووقف : هلا خالتي
سديم : تعال اشوي

























رآما كانت تذكر حياتها مع أهلها وهي بين بحر من الدموع آخر شي جاتها صورة امها وهي طايحه على الفراش مب داريه عن الدنيا وتبكي أكثر وأكثر
كانت تتعذب وتتألم حيل ألم ماذاقت مثله بحياتها انك اتكون عند ناس عايش معهم بالنهايه يطلعون مب اهلك هذي اصعب صدمه ممكن يتقبلها أي انسان بالحياه























مهند فتح عيونه : شلون
سديم : هي تبي هذا اللي يصير
مهند تاهت عدساته
سديم : وانا من دون تردد وافقت على كلامها
مهند يشد على ايده
سديم : أكيد منت مفكر بعد اللي عرفته انها تكون بهذاك البيت مره ثانيه
مهند : ابد بس وناظرها : ممكن أدور على شقه أجار أي شي
سديم : وراح تلقى هالشقه
مهند : ماادري بس انا بدور ومن اليوم
سديم تحرك راسها بلا : ماراح ينفع هي الحين بوضع مايسمح انها تنترك بروحها
مهند : وانا وين رحت
سديم : انت ماراح اتكون بالبيت 24 ساعه لازم انك تطلع على الاقل الصلاه والعمل اما يوم تجي عندي بعرف شلون اهتم فيها
مهند :ـ
سديم : هي امانه برقبتي وانا ماعرفت شلون احفظ هالامانه
مهند : بس خالتي انا مستحيل اوافق انها تقعد في بيتك
سديم : ليش ؟
مهند مايبي وانتم عارفين السبب لاكنه مارد سكت
سديم ماكان عندها علم ان مهند داري عن بعض تصرفات ماجد لاكن هالشي الوحيد اللي جا على بالها ومهند ماراح يكون متشدد ومايوافق على هالشي الا اذا صاير شي ومافي ا لا ماجد
سديم : اذا كنت خايف عليها من شي معيين فأوعدك اني بعرف شلون احافظ عليها وماراح تنترك الحالها
مهند نزل عيونه عنها
سديم : ولو تبي راح اترك المقلط لكم وكذا تكون قريبه مني وتكون انت معها
مهند: لا انا بدور على شقه
سديم : عبال ماتلقى بتقعد عندي وهذا مب كلامي بروحي هي اللي قالته
مهند :ـ
سديم : ومثل ما شفت الحين ماتبيك ابد خاصه ان الشي مااسمعته منك من غيرك شلون برضا تاخذها لشقه
مهند عصب حيل ومسك نفسه وهو يقول : انا متفهم وضعها وصدمتها ماكانت اقل صدمه مني .. هو يوم بعدها بتعرف اني اكثر واحد خايف عليها وسكت عن الموضوع لأني مب عارف
اقول لها من دون مااصدمها .... ويأشر على باب الغرفه وهو يقول : والحين اعرفت وشوفي النتيجه
سديم : ومن اللي قايل لها
مهند : ماادري بس على الاغلب الوالده
سديم : ـ
مهند مشى من عندها : عن اذنك
سديم تناظره وهو يروح بعدها زفرت بقوه ولفت رايحه الغرفه
















مهند كان بالسياره ومقهور حيل مقهور لو انها اسمعت منه مااوصلت لهالحاله بس ماكان سهل انه يخبرها بشي مثل كذا
كل اللي هامه الحين انها تطلب الطلاق كان هذا اكثر شي مقلقه ومخوفه
ماانتظر ثانيه راح يدور على أي شقه اجار و دق على عمه راشد يأكد له شككهم ويخبره انه يروح لها ويشوف اذا كانت مفكره تطلق
















شموخ بعد مافضت اللي بقلبها تمت صامته وخالتها حطت على قناة القرآن وتناظر الحرم وتفكيرها بعيد عنه
شموخ مانست عمايل ماجد لاكن عندها تروح عند خالتها على الأقل تحميها منه ولا تقعد مع المجرمه ولا تبي تشوف ذاك البيت مره ثانيه

بعد المغرب جاها عمها بس ماقدر يفتح الموضوع معها وقال يقول لها بكرى





اليوم الثاني بالمغرب
جا راشد المستشفى وقالتله شموخ انها طالعه رايحه بيت خالتها
راشد يهديها : شوفيه شكثر خايف عليك حرام تظلمينه وهو ماله أي ذنب باللي صار
شموخ ماناظرت مهند كانت مصره وقالت : مافي شي راح يمنعني ومو من حقي اني ادخل بيت
مهند قاطعها : شموخ انتي تعرفين اني انا بعد ماابيك تدخلين البيت بس انا قاعد ادور على شقه
شموخ : انا بروح عند خالتي
مهند يبي يتكلم بس قاطعه راشد : تجين عندي بيتي مفتوح لك شلون تنسيني
شموخ : لا عند خالتي
راشد : ترتاحين عندها كم يوم بس الباقي عندي
شموخ كانت مصره الا عند خالتها
راشد : براحتك بس اعرفي ان بيتي مفتوح لك
شموخ ماردت عليه
راشد قام : ومثل ماهي خالتك انا بعد عمك مافي فرق بينا
شموخ :ـ
راشد راح باس جبينها وقربها له : حمدلله على سلامتك
شموخ :ـ
راشد بعد عنها وسلم على مهند بعدها التففت رايح















سديم اطلعت من البيت وهي تكلم ماجد
ماجد : هلا يمى
سديم : شوف يااولد الحين جايه مع شموخ حط عقلك براسك وخل عنك الجنون والحركات السخيفه البنت مب ناقصه اذا ماتقدر لا أشوف وجهك
ماجد كان وراه هم ثاني وقال يمكن لا جت تتوضح بعض الأمور أكثر

















شموخ : انا مابي شقه
مهند :ـ
شموخ : ماراح أروح مكان غير بيت خالتي
مهند : شموخ
شموخ : روح مهند أنا والله تعبانه الحين
مهند بعد نظره عنها وسكت بعدها ناظرها وقال :يعني حياتك كلها بتقعدينها هناك
شموخ :ـ
مهند : وأنا وين رحت
شموخ ماردت في البدايه بعدها قالت : انت لك بيت أبوك دامك عارف الموضوع من زمان فأكيد الحين ماافرقت معك
مهند انصدم من كلامها
شموخ لفت وجها للجها الثانيه
مهند مارد الصمت عم بينهم بعد دقائق قال : ماقلتيها بشكل مباشر ......... بس أنا فهمت قصدك
شموخ :ـ
مهند : تبين الطلاق
شموخ يوم اسمعت طلاق افتحت عيونا وقلبها قام يدق بسرعه
مهند بلع ريقه بصعوبه بألم : هذا قصدك
شموخ عيونها المعت ولفت وجها ناظرته وهي تقول بندفاع : لا
مهند ناظر بعيونها
شموخ : لا اطلقني
مهند :ـ
شموخ : لا تتركني الحالي























عنود : أمي راحت اتجيبها
نوف : أنا جايه
عنود : تعالي
نوف : أبي أوصل قبل لا توصل هي
عنود : زين أسرعي أمي توها طالعه وعبال مايسوون اجراءات الخروج تكونين واصله
نوف : زين يلا باي
عنود : باي
نوف سكرت وحطت جوالها على الكومادينه وقامت لدولاب


عنود كانت مصلحه غرفتها ومجهزتها علشان تنام فيها شموخ وعنود معها كان طلب من أمها
مع ان غرفة شموخ موجوده ولا انمسكت بس سديم ماتبيها تنام بروحها








































شموخ اقعدت وبقلق واضح: أنا ماأبيك تتركني
مهند يبعد نظره عنها وبجد : زين أنا ماأبيك اتروحين لخالتك
شموخ : يعني عند أمك
مهند ناظرها : قلتلك بستأجر شقه
شموخ : زين لقيتها
مهند : قاعد أدور
شموخ بعدت نظرها عنه بمعنى لا تعليق
مهند : هالإسبوع راح آخذ غرفه بفندق نقعد فيه
شموخ تناظره : مهند انت ماتتكلم من جدك صح
مهند : ليش الوضع وضع مزح
شموخ :يعني من جدك نقعد بفندق وبيت خالتي موجود
مهند :ايه
شموخ :ـ
مهند عيونه بعيونها وكلامهم فيها وفاهمين على بعضهم
شموخ افهمت كل شي وقالت مقهوره : هالقد منت واثق فيني
مهند تذكر الفلوس خلاص فلس تقريبا والحين توه يتوظف عبال ماياخذ الراتب يبيله وقت وراح قال بترقيع : اذا هو بيت خالتك فـأنا مالي أي علاقه فيهم خلنا انروح بيت عمي
شموخ اسكتت
مهند : بيت عمي راح يكون احسن
شموخ تبيها من الاخر : منت واثق
مهند : واثق فيك أكيد بس بغيرك لا
شموخ ابد ماتبي تتناقش حدها تعبانه ومصدومه للحين وقالت : ماتبيني أروح أنا رايحه وانت البيت بيتك اذا منت مطمن تعال معي أصلا انا أبيك بجمبي
مهند : ته وتنهد
شموخ تنهدت ولفت للجها الثانيه


ابو ماجد وصل سديم المستشفى ومهند سوا الاجراءات واطلعت سديم مع زوجها وشموخ مع مهند وهو ابد مب راضي ومب عاجبه بس وش يسويي مايبي يناقشها أكثر عشان حالتها






نوف كانت عند عنود وتكلمو مع بعض اشوي
نوف : أنا للحين مو مصدقه
عنود : أنا اكثر وعقدت حواجبها ناظرتها : الحين انتي ماشفتي رآما أبد
نوف : لا ماأعرفها والله
عنود : أنا هالشي مفاجئني يعني شموخ خوية لورآ شلون صارت هالصدفه
نوف : الدنيا صغيره مثل مايقولون
عنود : بس سمعي أمي تقول لا تفتحون الموضوع أبد قدامها
نوف : أي أكيد خلها ترتاح الحين بعدها يصير خير ويوفقنا ربي
عنود : أي ان شاءالله
نوف تنهدت تنهيده طويله : ياحياتي
عنود:ـ













راشد كان مهند داق عليه وهو اللي وصل نوف وقعد بالمجلس مع أسير ينتظر مهند
وصل مهند ودخل للمجلس مع ابو ماجد وشموخ وسديم ادخلو عند عنود ونوف
سديم قالت لها تطلع لغرفة عنود على طول وراحت شبه مسدوحه بسرير عنود وخالتها غطتها
شموخ كانت تبكي يوم شافت الثلاث عندها صارت تبكي أكثر مااقدرت توقف وبعد نص ساعه من جيتهم اوصلت سلمى















ماجد دخل المجلس وشاف راشد ومهند ومن دون مايسلم قعد وقال يدق بكلامه : والله صارت عزيمه بالبيت وفي ناس صرنا نشوفكم كثير
مهند يخزه
راشد عقد حواجبه
أسير : ماجد
ماجد ناظره
أسير بهمس: يكفي الرجال اللي فيه كافيه
ماجد بنفس الهمس : انت مسكين على نياتك ويخز بمهند و راشد وقام طلع برآ
ابو ماجد انحرج وقال : ماعليكم منه طيش شباب والمشاكل بينهم ماتنحل بسرعه
أسير لاحظ راشد خز ماجد خزه قويه وقال بنفسه " يالله هذا أكيد حاقد على ماجد شكله عرف المشكله بينه وبين شموخ "









شموخ كان كل واحد يطيب خاطرها ومن هالكلام
سديم : لا تظنين انك الحالك حتى لو كان مابإيدنا شي قدام عمك بالنهايه حنا نخاف عليك وحنا خالاتك ايدنا بإيدك ورجلنا برجلك
نوف : بالعكس أبوي بيته مفتوح لك انتي مننا وفينا
شموخ تناظرها
نوف : أبوي كل يوم يفكر فيك ويحبك ويحترمك ويعتبرك أختي انا ونوري
شموخ:ـ
نوف تناظر سلمى وسديم : لا تظنون انه طلب منها تجي عندنا لأنه يبي يبعدها عنكم هو طلب منها مثل ماطلبتم منها
سلمى : فيه الخير والبركه
نوف تناظر شموخ : خلينا ننسى كل شي بينا اهم شي نفسيتك الحين بالنسبه لي وانا آسفه على كل شي
شموخ :ـ





















مهند طلع من المجلس لشارع ودق على امه كم دقه ماردت بعدها ارسل لها رساله " شموخ راح تقعد في بيت خالتها ويمكن تطول أنا شوي جاي في كلام لازم نتفاهم عليها "
ام مهند شافت الرساله وعلى طول دقت عليه أول مارد قالت : موضوع شنو تبينا نتفاهم عليه اذا تبي تلومنني لوم نفسك كان المفروض تعلمها بوقت ثاني
مهند استغرب : ليش مب انتي اللي قايله لها .... أقول يمى شكل السالفه مطوله انا جاي وسكر وراح ركب سيارته

ام مهند سكرت منه وكانت مصدومه من الموضوع لأنها حطت في بالها ان مهند قايل لها ودقت على ابو محمد على طول
ابومحمد رد وقال بمسخره : وش سويتي ان شاءالله الخطه تمام وقويتي قلبك
ام مهند : مب فاضيه حق مسخرتك يبو محمد و اصلا شموخ ماارجعت البيت خطتنا كلها راحت وشكل في واحد ثاني داري لن مهند مب هو اللي قال لها
ابو محمد : انتي غبيه من يوم اعترفتي لعيالك السالفه خربتيها أكيد راح يعلمون ..... المهم اذا صار شي راح نحملك المسؤوليه كلها أنا بدق على ــــــــ وأخليه يتصرف وسكرت

ام مهند بعدت الجوال عن اذنها وحطت ايدها على قلبها بخوف : ياربي لو دخل ـــــــ بالسالفه أكيد ماراح يرحم عيالي























شموخ اطلعو من عندها بعد ماحطو عندها ساندوتش شاورما وكوب حليب هي كانت هاديه في البدايه بعدها راحت بنوبة بكى لدقائق معدوده
بعدها خذت شاور و البست روب لعنود بما انهم نفس المقاس تقريبا لأن شموخ ماكان لها ملابس
اقعدت وهي مالها نفس تاكل بس كانت حاسه بالجوع حيل وراحت اشربت الحليب كله دفعه وحده بعدها شالت الساندوتش
















مهند لقى امه تنتظره بالصاله
مهند رايح لها : يمى شسالفه فهميني
ام مهند : انت فهمني هي زوجتك وانا مالي علاقه فيها
مهند دخل الصاله وقعد : انا ماقلت لها شي ابد اكيد اسمعت منك
ام مهند : لا انا اصلا 24 ساعه بغرفتي ماتكلمت بالسالفه شنو بتكلم مع نفسي ولا الجدار انت اللي شكلك سربت السالفه واسمعتها منك او بسببك مو مني تكلم انت علمت احد او لا
مهند عارف عن امه ممكن تسوي أي شي علشان تسكت الناس علشان سالفتها ماتنفضح علشان كذا ماحب يجيب سيره ابو رياض ولا زايد ولا احد : لو اني علمت تتوقعين بيسكت
ام مهند : لا تقعد تلف وادور هي اجابتين علمت ولا لا ....... تكلم
مهند بعد صمت : ايه
ام مهند : كنت داريه والله اني داريه كذا تبيعني بسهوله قلي من ؟
مهند : توعديني انك ماتضرينه هو مايبي يعلمها بس قال راشد لانه يقرب لهم واقل واحد ممكن اتضره ولأنه كان قايل لها قبل انه علمه بس استغرب انها
ناسيه وقال : عمي راشد يدري بالسالفه
ام مهند جن جنونها وقامت من الكرسي متنرفزه : الله يحرقك .. كله منك انت دايم ادخلني بورطات حياتي انقلبت بسببك وحتى النوم مااذوقه وراحت
مهند استغرب ردة فعلها لأنه متأكد انه قايل لها انه مخبر عمه بس شكلها نست حيل تنهد بقوه اهم شي انها ماتعرف الباقين وقام وهو ضايق خلقه
وطلع لفوق ناظر بغرفتها مسكره وراح ماشي غرفته وتذكر ميار وراح لها فتح الباب
ميار كانت قاعده وتلعب بخصلتها وعيونها بالتلفزيون وواضح عليها الملل
مهند يوم شافها رسم ابتسامه بسيطه ودخل سكر الباب
ميار بعدت نظرها عنه ولا تحركت
مهند راح قعد جمبها ورفع يده لراسها يمسح على شعرها بس ميار اضربت يده وقامت لسرير
مهند يناظرها
ميار انسدحت وتلحفت زين
مهند قعد اشوي بعدها قام راح قعد بطرف السرير من جهتها وقال :ميار
ميار تناظره: روح
مهند :ـ
ميار : انا معد أبي أقعد هنا ودني عند منصور وصدت عنه
مهند يوم قالت ميار كذا لفتته حيل
ميار : هنا كلكم تكرهوني
مهند نظره فيها وهي لافه
ميار : يوم أخاف مألقى أحد بجمبي بروح لمنصور
مهند دق جواله وطلعه من جيبه " شموخ " وقام طلع برآ سكر الباب
ميار التفتت ماشافته وتنهدت بعدها تلحفت زين من راسها وتناظر يمين يسار فيها خوف اشوي



مهند دخل الغرفه : أنا
شموخ :ـ
مهند سكر الباب : أنا رجعت البيت
شموخ تشد على ايدها حيل
مهند رمى مفاتيحه على الكومادينه وقعد بالسرير : وش قاعده اتسويين
شموخ : ولا شي بنام بس دقيت حسبتك نايم تحت
مهند : لا ماله داعي
شموخ :ـ
مهند :ـ
شموخ : ليش ماقلتلي ؟
مهند : من وين عرفتي
شموخ تبلع غصتها بصعوبه : أنا سألتك ياليت تجاوبني
مهند مارد عليها
شموخ تمسك نفسها ووجها يحمر
مهند : انتي لو مكاني وش كان سويتي
شموخ:ـ
مهند : راح اتسوين مثل ماسويت أنا لأن مثل منتي مصدومه فأنا مصدوم أكثر منك خاصه وان أهلي ورا كل شي
شموخ انزلت دموعها بهمس
مهند تغير وجهه : كان صعب علي أقولك عنه صعب حيل
شموخ : بس لوني سامعه منك كان أحسن
مهند :فكرت مثلك بس صدقيني كانت راح تكون النتيجه وحده . بالنهايه هي صدمه مو بسيطه
شموخ بكت بهمس
مهند ضاق خلقه أكثر وقام راح لدريشه فتحها














رآما صار لها اسبوع ماتبي تتكلم مع أحد وبس تبكي بعد أسبوع كامل بالثانيه والدقيقه اطلعت من الغرفه وسهى كانت بالصاله شافتها
بس توقت مثل العاده تروح للمطبخ تاخذ ماي وترجع بس تفاجئت يوم اسمعتها تقول : وين أبوي
سهى عدلت جلستها : أبوي وتناظر يمين يسار كنه كان بالصاله بعدها ناظرتها : ماأدري يمكن بالمكتب
رآما صدت عنها رايحه المكتب
سهى قامت وراها
رآما راحت للمكتب ماشافته
سهى يوم شافتها سكرت الباب وارجعت قالت : مب موجود
رآما تمشي : لا
سهى :ـ
رآما انزلت تحت شافت باب البيت مفتوح وكملت لبرى شافت ماري تنظف الحوش
ماري أول ماشافتها تناظر فيها
رآما تضايقت حيل من نظراتها مع ان ماري ماتعرف بالموضوع اللي قاعد يصير بالبيت بس رآما حست انها تعرف وتضايقت بسرعه واصرخت عليها تقول : شايفه جني قدامك
سهى افتحت عيونها وناظرتها : ميمي
رآما تناظرها بخز : نعم نعم نعم ومشت عنها بسرعه ادخلت البيت وصارت تبكي
سهى تبي تلحقها بس قبل اعتذرت من ماري وادخلت
رآما مااقدرت اتكمل لفوق وقفت بنص الدرج وهي ماسكه السور ومنزله راسها وتبكي بكى يقطع القلب
سهى حطت ايدها على كتفها وقربتها منها
أبو رياض كان بالخيمه يوم سمع صوت رآما طلع على طول ودخل البيت سمع بكاها وطلع بالدرج لقاها مع سهى

بعد ربع ساعه من محاولات تهديه من أبو رياض هدت اشوي وكانو بالصاله
رآما بعدت راسها عن صدر أبوها وقالت : يبى
أبو رياض : لبيه
رآما نزلت عدساتها عنه واسكتت صمتها سبب قلق له ولسهى
أبو رياض : في شي بخاطرك تبين اتقولينه قوليه أنا أسمعك
رآما ناظرته بالأول كانت عيونها تتكلم وكنها تلومهم بهالشي ليش صار كذا ومن هالكلام بعد دقايق قالت : يبى أنا بروح أكلم شموخ بنفسي
أبو رياض تفاجئ وسهى نفس الشي لورآ كانت عند الغرف واسمعتها
رآما : بروح أكلمها علشان أقدر استوعب اللي انا فيه الحين
لورآ شدت على ايدها حيل
ابو رياض بعد تنهيده الم : بالنهايه حنا لازم نجمعكم مع بعض بس نشوف اليوم المناسب
لورآ يوم قال ابوها كذا راحت لغرفتها وصارت تبكي








شموخ بهالاسبوع كانت تبكي وتتألم وجاها اكتئاب بسيط وبنفس الوقت كانت تعبانه جسديا بس ماكانت تعطي اهميه خاصه ان مرات يجيها مغص فضيع والم ظهر بس
ماتعلم احد فيه
بهالاسبوع ماشافت مهند ولها 4 ايام ماكلمته آخر مكالمه بينهم قال لها انه راح يودي ميار لرياض عند منصور على الاقل لين تهدا الاوضاع وقال انه ارسل لها شنطه أغراضها من بعدها ماكلمته وهالشي زاد عليها هم والشي اللي كانت خايفه منه انها تكرهه مع انها للحين مااكرهته بس يوم كانت بالمتشفى بس بعدها ابد بالعكس تحس انها ودها يكون جمبها وتملي صدره بالدموع

مهند بنص الاسبوع راح لرياض يوصل ميار ومنصور كان مستقبلهم بالمطار مهند مارضى يقعد كان رايح مع الرحله اللي راجعه لشرقيه على طول



















أبو رياض دق على مهند وقاله عن زيارة رآما ومهند خبره بالموضوع وقاله ان شموخ عند خالتها
سهى شافت حالة رآما واحزنت عليها وطلبت من أبوها ان مهند يجيب لهم رقم بيت سديم ومهند يجيبه وسهى ادق عليها وتقول لها
سديم : أي والله جات من ربي انا اساسا بجمع العايله عشان السالفه وخلها تجي بهاليوم احسن
سهى : احس رآما هي أصلا تبي تتاكد من السالفه والحين احسن من بعدين ووقت اجتماع العيله يكون أحسن على الاقل تشوفكم
سديم : أي والله .. خلاص أنا بدق عليهم وأحدد وقت بعدها اعطيك خبر
سهى :ان شاءالله مشكوره
سديم : الله يسهل علينا وعليكم
سهى : آمين يارب
بعد ماسكرت منها على طول خبرت سلمى اللي كانت موجوده وكلمو أخوهم عبد الرحمن و ام نايف واتفقو بعد ثلاث ايام والكل ماكان عنده مشكله وخبرت سهى

خلال الثلاث ايام رآما هدت نفسيا وشموخ تحسنت اشوي خاصه عند خالتها وخالاتها ماقصرو معها وعنود وحتى نوف وامها

أبرو رياض دق على راشد وقاله : أنا بصراحه برفع قضيه السالفه ماينسكت عليها أكثر من كذا
راشد : ليش ترفع قضيه وتزهق نفسك بالمحاكم خلنا اشوي
ابو رياض: انتظرنا وانتظرنا عيالها ومااستفدنا شي من الاجتماعات المحكمه تقدر تتصرف معهم أكيد وراهم دنيا وسوالف
راشد توتر وقال : المهم انت تعوذ من ابليس واستخير وأنا اكملك بعدين
ابو رياض : يصير خير بس انا اتخذت قراري
راشد : على خير



















ابو محمد : كلمني ـــــ واحنا الحين بورطه كبيره كله منك من قلتيلي انك اعترفتي لعيالك غسلت يديني منك لازم تتحملين المسؤوليه بس أحذرك ان ــــــ
ماراح يرحمك واحلفلك بثلاث ماراح يرحمك يوم كلمني كان يهدد أنا بختفي وانتي ورطتي نفسك وبكيفك
ام مهند : أبو محمد
ابو محمد : صلحي أمورك بنفسك وسكر
ام مهند نفسها صار رايح جاي بخوف ضمت يدينها وبوسطهم الجوال وصارت ترجف






















شموخ كانت منسدحه كانت تعبانه اشوي ولا تقدر تتحرك بسهوله من السرير وهاليوم ماخلت في بطنها شي كله طلعته أي شي تحطه بفمها يطلع

عنود : يمى يعني وش فيها خلها تدخل غرفتها بعدها لا راح ترجع غرفتي
سديم مطنشتها
عنود تناظر خالتها : خالتي بلا عليك شلون يدخل غرفتي
سلمى : ويعني راح يفتح الدواليب والادراج هو
عنود : أي بس ماابيه يدخل غرفتي حلوه ذي
سديم : عن طوالة اللسان وروحي قوليلها
عنود تناظر نوف : مع مين انتي
نوف : صراحه معك بس يعني شموخ تعبانه فماتقدر تتنقل كل اشوي فعلشان كذا صرت معهم
عنود : ته وتأففت بصوت عالي وصدت عنهم رايحه








مهند كان جاي يزورها على اساس تجي عنده بالمقلط بس لأنها تعبانه اتركوه يطلع لها
شموخ كانت مغمضه عيونها خلاص اشوي وتنام واسمعت صوت الباب
مهند دخل وسكر الباب
شموخ افتحت عيونها ويوم شافته ابتسمت بتعب وحاولت تقعد
كان وجها اصفر وضعفان وجها اشوي
مهند حط يدينه على كتوفها يرجعها : لا تتحركين
شموخ : بقعد
مهند : لا خلك
شموخ انسدحت ومهند باس جبينها
شموخ : اقعد
مهند نزل على ركبه بالارض
شموخ : في كرسي او اقعد هنا > تقصد طرف السرير <
مهند نزل يده يبعد خصلها عن خدها : لا كذا مرتاح
شموخ اكتفت ببتسامه بسيطه
مهند بحب : اشتقتلك
شموخ : وأنا بعد
مهند : شلونك الحين
شموخ : تعبانه اشوي
مهند أول مره يحس شموخ كنها بنته نظراتها وشكلها وكلامها وصوتها خلاه يحس كنه مقابل بنته
شموخ تطنز على نفسها : هذا وهو واحد شلون اثنين
مهند حط ايده الثانيه على بطنها وقال : هي ايام وتصير ذكريات
شموخ بدت تختفي ابتسامتها تدريجيا وبعدت نظرها عنه
مهند :ـ
شموخ قالت بصوت اخفت بس مسموع : ذكريات غريبه
مهند :ـ
شموخ حاولت انها ماتنكد على نفسها وتنهدت تنهيده من القلب بعدها ناظرته : أنا أبي أروح مكه
مهند : ان شاءالله لا تحسنتي اشوي راح انروح
شموخ ابتسمت بسخريه بس قالت : اتحسن .. أنا بروح لو اني ازحف على الأرض اهم شي أروح لها هي والمدينه
مهند قلبه صار يدق بقوه كلامها كان عادي بس مايدري ليش حس من قصدها انها حاسه نفسها راح تموت
شموخ بعدت نظرها عنه : اذا كل واحد كان يروح لها بصحه ماكان امتلى الحرم بكل هالناس
مهند:ـ
شموخ تنهدت من القلب بعدها ناظرته وشافته يناظرها بنظرات غريبه : وش فيك ؟
مهند رسم ابتسامه صفرا : ابد بس كنت أقول يابختي على مرتي . مااطلعت أخلاق وجمال بس لا بعد كلام معانيها من ذهب
شموخ تغيرت ملامحها بسرعه ورجع لها الاكتئاب والضيق وقالت : أنا خايفه حيل من المستقبل
مهند نزل يده اللي على بطنها مسك ايدها
شموخ : مب على نفسي . على الطفل اللي راح يجينا
مهند: لا تخافين كل شي راح يتصلح وانا اوعدك
شموخ تناظره : راح نتعب حيل خاصه هالايام الغريبه اللي تمر علينا .............. وبعدت نظرها عنه وهي تسحب ايدها من ايده : بعدين لا توعد على شي ماتقدر عليه
مهند صار تعقيد بسيط بحواجبه
شموخ تناظره من فوق لتحت وحقده لمه بدا يطلع وبعدت نظرها عنه من جديد
مهند حس انه فهم عليها وتاهت عدساته

































..
بعد ثلاث أيام بالعصر
1 : اليوم الأختين راح يجتمعون وبتروحين فيها لأن اكيد الكل ماراح يسكت ولا راح يعطونك فرصه مثل ماعيالك عطوك
ام مهند :ـ
1 : لاكن لا فتحتي فمك ياأم مهند انتي ومو بس انتي وعيالك
ام مهند ترجف
1 : تسنعي
ام مهند سكرت وحطت ايدها على صدرها وعدساتها تايهه














ام نايف ونوف كانو عند سديم وملزمين عليهم تصير الجمعه في بيتهم
ام نايف :مثل ماتعرفون في حزازيات بين البنات قلت خلنا نجتمع وهذي فرصه تكفين لا تحرمينا اننا نوري شموخ محبتنا لها
نوف : تكفون
سديم ببتسامه : بيتي وبيتكم واحد كلنا خوات ولا صارت في بيتكم كنها صارت في بيتي
ام نايف ابتسمت لها : تسلمين والله
سديم : الله يسلمك
نوف تقوم : قومي عنود نخبر شموخ
عنود : أنا بروح للمطبخ أحط القهوه
نوف : زين وراحت
سلمى : خلني ادق على عبد الرحمن أخبره


أسير طلع من غرفته
نوف اطلعت لفوق واول مااوصلت شافته يمشي جاي لدرج وافتحت عيونها بخرعه
أسير جات عيونه على باب غرفة عنود وتنهد داخله بعدها سمع شهقه وناظر
نوف تاهت عدساتها وكانت بترجع لورى واطيح وقلبها كان يرقع بسرعه
أسير ناظرها من فوق لتحت ورجع لورى بعدها التفت صد عنها ورجع غرفته سكر الباب
نوف حطت ايدها على صدرها وقلبها للحين يرقع















ماجد دق على زايد لنه يبيه بموضوع مهم
ماجد كان الاسبوع والايام اللي مرت كلها ينام بالمقلط او المجلس ولا يعتب داخل مو علشان امه هو ماكان يبي



















مهند كان بالدوام ورجع للبيت يبدل ملابسه كان طالع فوق وبإذنه الجوال : ها شلون يعني الحين نروح على بيت عمي راشد ............. ليش غيرتم البيت
ودخل غرفته
ام مهند اسمعت المكالمه ولفت عدساتها بتفكير


























ماجد: اسمع خلنا نتكلم كلام رجال حنا من اليوم نعطيك الاخبار اول بول وانت تجي تقولنا الأخبار
زايد : أي نعم وين المشكله
ماجد : المشكله سلمك الله ان اللي نسويه كله كان بدون أي فايده السالفه كلها عندكم وبالأصح تطلع من بيتكم
زايد عقد حواجبه : مافهمت خلك واضح
ماجد : شوف السالفه ومافيها وقاله عن السياره اللي شافها
زايد فتح عيونه بصدمه : ماجد شكلك منت عارف وش قاعد اتقول
ماجد : اللي سمعته
زايد عصب : أنا غلطان اني علمتك ياالمجنون وسكر بوجهه
ماجد يدخل الجوال بجيبه : طيب نشوف من المجنون




زايد كان مقهور من السالفه اللي قاله هي ماجد بس بنفس الوقت حطها براسه لأنه داري ان ماجد متهور ومجنون بس ماتوصل لدرجة انه يتهم الناس ظلم
بدا زايد يتذكر وقت الاجتماعات والتصرفات اللي تصير بالاجتماع وخارجه




















عبد الحمن ومرته وبناته اما اولده ماجا و سديم وسلمى وشموخ وعنود وبيت راشد هذول أهل الاجتماع اليوم الكل كان موجود في بيت راشد وراشد تفاجئ من العزيمه لأنه ماكان له خبر


ام مهند كانت قاعده بالسياره عند بيت راشد تنتظر ضيوف جايين علشان تدخل معهم كنها ضيفه لأنها لو حاولت تدخل الحالها ماراح يدخلونها
كان جوالها يدق ويدق بس بالنهايه قفلته وانتبهت لسياره وقفت وعلى طول انزلت ولا ناظرت من اهل السياره
رآما انزلت ومعها سهى وسكرو الباب
ابو رياض : منا الحريم
رآما وسهى مشو وام مهند مشت وراهم
وابو رياض دخل لرجال


مهند كان توه واصل




ام مهند بنفس اللحظه افتشت مع رآما كان الكل قاعد بالصاله وأول ماشافو ام مهند افتحو عيونهم ويناظرون فيها
رآما كانت تحسبهم يناظرون فيها وتغير لون وجها للأحمر وضاق صدرها ونزلت عيونها خاصه يوم شافت نظرات شموخ حيل تضايقت وحست انها اجمدت مكانها لاكنها ارفعت راسها على صوت
سلمى تهاوش بعدها سديم والكل قام يوم التفتت شافت ام مهند لاكنها ماكانت تعرف انها ام مهند
في هاللحظه وهم يتهاوشوون دق مهند على شموخ يخبرها انه وصل
شموخ ردت عليه وهي تبكي وتصارخ لأنها تحسبه هو اللي جابها : : حرام عليك ليش اتجيبها وانت تدري اني أكرها تبي تزيد علي انت عارف اني مريضه واعصابي ماتتحمل
مهند مستغرب ومب فاهم شي : شنو
شموخ : ليش اتجيبها والله لذبحها
مهند : اصبري اصبري وسكر
راشد كان رايح للمجلس وجاله مهند : وش السالفه ؟
مهند : تقول شموخ امي جات تحسبني اللي جبتها ومب أنا اللي جبتها من جابها
راشد انصدم وصرخ : وش اتقول المجنونه وش جيبها





عند الحريم بعد الهواش سكتتهم ام مهند وقالت
: أنا جايه أقولكم السالفه كلها واطلع تحسبون السالفه بسيطه وانا اللي وراها خلوني اعلمكم علشان اتعروفن من الراس الكبير
رآما قلبها دق بسرعه " هذي هي " وشدت على ايدها " هذي اللي تآمرت علي مع زوجها "
سلمى : اطلعي لا بارك الله فيك
شموخ قامت
رآما كانت بتروح لأختها سهى وانتبهت لشموخ وناظرت فيها
شموخ بصوت عالي : أنا أبي أسمع
سديم وسلمى والكل ناظرها
شموخ كانت دموعها على خدها : أنا أبي أسمعه من لسانها
رآما قلبها يرقع حيل
شموخ : أبي أعرف كل شي منها أبي أعرف الحقيقه منها مو من غيرها
رآما ارجفت ايدها وانزلت دموعها وناظرت ام مهند
شموخ نظراتها لها كانت حقد حيل



راشد براكينه انفجرت : دق على امك خلها تطلع ماابيها في بيتي مابي شموخ ترجع تتعب وراح
مهند دق على أمه ماترد وقام دق على شموخ وبعد دقتين ردت : قولي امي تطلع انا طالع على السياره
شموخ : أنا أبيها تقعد بسمع منها كل شي
مهند : شلون
شموخ : راح أسمع منها الحقيقه
مهند : شموخ انتي عارفه حالتك
شموخ : أنا معاد صار عندي أحساس أمك ورتني الويل لدرجة اني صرت ماأحس
مهند : كيفك بس صدقيني انا عارف ان السالفه كبيره وماراح تتحملين
شموخ : أنا عفت الدنيا على الأقل أسمع من لسانها
مهند : ته
شموخ سكر بوجهه
مهند شال هم الدنيا كلها : ياالله الله يهديك وبعد الجوال عن اذنه وطلع راح للمجلس
دخل ووجهه مقلوب
ابو رياض : خير ان شاءالله وين طلع عمك
مهند قعد على الكنب : أمي جات وشكلها راح تخربها وعمي عصب وطلع
أبو رياض فتح عيونه : امك
مهند حط ايده على راسه
ابو رياض : دام انها دخلت هالبيت والله ماتطلع منه الا على القسم وقام طلع من المجلس دق على سهى
زايد راح لمهند وحط ايده على ظهره يخفف عليه
عبد الرحمن يناظر أسير : وش جات تسوي هالمره هنا
أسير : علمي علمك خالي

برآ بالحوش سهى ردت على ابوها
ابو رياض : سجلي كل شي اتقوله بالآي فون عشان كل كلمه تطلع واضحه والله ماتطلع من هنا الا على القسم
سهى سكرت وسوت على اللي قاله أبوها



















ابو محمد : اسمع أنا خلاص خارج من السالفه وقلت اني راح أختفي ماعلي منكم انتو دبرو راسكم لأن شكلنا منتهيين اليوم
1 :شوف ان ماخرجتنا من هالورطه راح تموت انت وياها
ابو محمد بضحكة سخريه : وانت عبالك أنا معتمد عليك أنا مدبر راسي من زمان وحاسب لهاليوم حساب حاول تلقاني قبل لا يمسكونك هذا اذا ماامسكوك اليوم وسكر بوجهه







































الكل مصدوم وموصدقين اللي قاعده تقوله ام مهند الكل كان عارف بالسالفه بس اللي قاعده تقوله ام مهند زياده عن اللي توقعوه
رآما ماكانت عارفه فلان من فلتان بس اللي عارفته ان اللي بعدها عن اهلها هو عمها وصارت تبكي بشهاق خفيف وهي حاطه ايدها على فمها وتناظر بشموخ
شموخ كانت صامته كنها غايبه عن الدنيا وقامت اطلعت فوق والدنيا صارت فوضى
حتى سهى من الصدمه دقت على أبوها قالتله نبي نروح أنا مقدر أستحمل

نوف قامت اتصارخ راحت لها وصارت ادفها : اذا كانت هذا اعترافك اطلعي مانبيه حنى راح انعرف الحقيقه
ام نايف اسحبتها من ايدها لبرى : والله لو اتعتبين باب بيتي أحش رجولك حش وسكرت الباب بقوه
سلمى حاطه ايدها على راسها : شنو اتقول هي
نوف ترجف : مجنونه متخلفه عقليا
سديم تناظر يمين يسار : شموخ







سهى اطلعت لبوها بالحوش لابسه عباتها ونقابها
سهى : تكفى تكفى يبى نبي نرجع أحس اني بنخنق
ابو رياض : طيب انتي خلني أفهم شسالفه
سهى : خلاص يبى انت أرفع القضيه واتركك من هالناس ماراح نعرف لها راس من رجل
ابو رياض : شسالفه الحين تكلمي بشكل واضح
سهى بالندفاع : بختصار يبى المره تقول ان راشد هو الراس الكبير
ابو رياض انصعق
سهى تكتفت مع تزفيره قويه
ابو رياض : سجلتي
سهى : ايه
ابو رياض : عطيني اياه بسرعه
سهى : يبى نبي نرجع أنا مابي ادخل هنا
ابو رياض تنرفز : سهى
ابو رياض خذا جوال سهى منها وراح لسياره سمع التسجيل كان مصعوق من الكلام بس بنفس الوقت ماكان امصدق
" والله ماراح تعدي هالليله خير "


























الرجال مب دارين عن السالفه اللي صارت
زايد دق على ابوه : يبى وينك انت
راشد : اطلعت ام مهند ولا مااطلعت
زايد : والله مدري الأوضاع طبيعيه شكله ماعندها سالفه
ابو رياض دخل المجلس ولقى زايد يكلم واشرله اذا ابوك عطيني اياه
زايد : يبى أبو رياض يبي يكلمك
أبو رياض يستدرج راشد : وينك يارجال عازمنا في بيتك ومخلي ضيوفك ترانا جعنا جيب معك عشا
راشد : أنا والله انزعجت من وجود هالمره في بيتي مايكفيها مزعجه شموخ وهي في بيتها .......... بس كن زايد يقولي الاوضاع طبيعيه مو من عادتها أخبرها كلها صجه ولجه >> كان يحاول يتأكد
ابو رياض : لو أدري انه كذا كان دقيت عليك من زمان المره اطلعت من زمان شكل الحريم اقدرو عليها واطردوها
راشد ارتاح : خلاص أوكي انا جاي
ابو رياض : أهم شي لا تنسى العشا
راشد : ان شاءالله ان شاءالله وأحلى عشا
ابو رياض سكر
راشد شغل السياره وببتسامه خبث " دريت انك ماتقدرين اتسوينها "



















عند الحريم اتفقو انهم مايخبرون الرجال خاصه أنهم حاسين ان السالفه كلها كذب ومتأكدين انها تحاول توقع بينهم
سهى كانت واقفه عند الباب و حست انها محتقره الكل
راما كانت قاعده بالكرسي اللي عند الباب ومكتأبه حيل وبس تبي ترجع للبيت

















زايد واسير قاعدين يتكلمون
زايد : صاير معد ادق علي تجيب أخبار ولا تطلب أخبار
أسير : انا طلعت من السالفه مب هذا اللي كنت ابيه
زايد : يعني لن البنت اطلعت حامل فقدت الامل
أسير بملل : لا ادقق أنا طلعت من السالفه وهذا كل شي
زايد تنهد من قلبه كلام ماجد للحين براسه
















ماجد ماحظر بيت راشد كان بفكر مع نفسه و حس انه ماراح ياخذ شموخ ولا ينتقم من مهند وركب سيارته ومسك جواله




راشد وهو رايح طريقه للبيت دق عليه رقم غريب ورد عليه : مرحبا
2: ياهلا بأبو نايف
راشد عقد حواجبه : هلا بك .. عفوا من معي
2: انت راح تعرفني اذا قابلتني
راشد : من انت
2: المهم لا يكثر الكلام انا واحد داري بكل السالفه من اولها لآخرها وعلى فكره يمكن انا اعرف اللي محد يعرفه
راشد انصدم : زين وش تبي مني بالضبط تبي تبلغ عني ولا تهددني
2: لا انا مايهمني هذا كله اذا انت عارف مصلحتك تعال قابلني .ولا سكر ولا ادور علي بس مااضمن لك اني اسكت
راشد انهبل وقاله على طول : وينك
















مهند يدق على شموخ : ياالله ماترد
ابو رياض : وش فيك يمكن مشغوله
مهند : لا بس ابي اعرف امي راحت او لا
ابو رياض : امك راحت من زمان
مهند : من متى
ابو رياض : مدري انا توني مكلم بنتي وقالتلي
مهند قام واستغرب هالهدوء من ابو رياض بس انه طلع من المجلس وراح للبيت

دخل سكر الباب وطلع لفوق راح لغرفة امه
دق : يمى
ام مهند كانت بطرف سريرها يوم دق الباب دق قلبها حيل وارجفت : روح انا مب فاضيه لأحد
مهند : زين متى تفضين فتحي الباب لمتى
ام مهند : اقول خذ اختك وروح انا بنام
مهند : ليش هي هنا اساسا
ام مهند : المهم روح
مهند : زين أبي اعرف وش سويتي يوم رحتي
ام مهند ماردت
مهند : يمى
ام مهند :ـ
مهند زفر بقوه وراح
ام مهند صارت مثل المجنونه لأنها مو مصدقه نفسها : أنا اعترفت ...... قلت الحقيقه وهي بهالحال دق جوالها
ام مهند تناظر " راشد " ايدها من كثر الرجف طاح الجوال منها وانسدحت بالسرير غطت نفسها " ماراح تقدر علي ياراشد "





























حنان : شموخ انتي بخير
شموخ متكيه وحاطه ايدها على راسها : أنا بنجن
حنان حاطه ايدها على كتفها تهديها : عنود وينك ؟
عنود ادخلت : يلا جايه
حنان خذت الكوب منها وتعطيه شموخ
شموخ تبعد ايدها : مابي شي اتركوني الحالي
ليان : زين ادخلي غرفة نوري ارتاحي
شموخ غمضت عيونها تمسك اعصابها : اتركوني بروحي
حنان تناظرهم
ليان تأشر لهم خلنا انروح وراحو عنها انزلو تحت
شموخ ادفنت وجها بالكنب وهالمره ولا دمعه انزلت منها مع ان صدمتها كانت قويه بس ماتدري ليش مابكت يمكن لأنها مو مصدقه وثاني شي معد صار في احساس خلاص






















راشد نزل من السياره ويناظر يمين يسار ماشاف أحد وناظر الساعه بعدها شاف نور سياره جايه توقف وناظر
عقد حواجبه اشوي وتقدم خطوتين يناظر بالسياره ويوم وقف السياره فتح عيونه اشوي ويوم طلع انصدم
2 طلع من السياره
راشد : انت

: والله صارت عزيمه بالبيت وفي ناس صرنا نشوفكم كثير وعطاه نظره لاكن ماانتبه لها الا هو لأن مثل مايقولون اللي على راسه بطحى يتحسس عليها

ماجد قرب منه ببتسامه احتقار ومد يده يصافحه
راشد ناظر بيده بحتقار بعدها ناظره وضحك
ماجد سحب يده دخلها بجيبه وتم يناظره بحاجب مرفوع ينتظره ينتهي
راشد سكت بعدها حمحم وقال : شلون ماعرفت صوتك
ماجد يتمسخر : أشوفك جاي مسرع حتى ربع ساعه ماوصلت
راشد : وش تبي مني بالضبط هات من الآخر
ماجد تنهد : آآآآآآه شنو أبي ونزل نظره لرجوله يناظرها بعدها ناظره : ممكن نقعد أول
راشد يناظره من فوق لتحت
ماجد مد يده : تفضل
راشد : أخلص علي
ماجد : يعني معقول تبينا نتكلم بهالموضوع هنا والناس رايحه جايه
راشد يناظر بالمنتزه ماكان مليان بس مستحيل موضوع مثل كذا يتكلم عنه بأي مكان






















مهند يدق على شموخ ولا ترد آخر مره دق عليها ردت
سلمى : أي مهند
مهند : خالتي وين شموخ أدق عليها من زمان
سلمى : اتعبت اشوي والحين ترتاح
مهند : شنو سوت أمي ليش كانت جايه
سلمى : ابد قطت كلام ومشت
مهند : ماسوت أي شي ثاني
سلمى : خلاص يااولدي لا تشيل هم مو حنا بخير انت لا تحط في بالك
مهند : زين شموخ هي اللي اطلبت انها تقعد لايكون
سلمى قاطعته : شموخ بخير مافيها شي وحنا ماتركنا امك تقعد خليناها اتروح هي بس اتعبت من الحمل
مهند ماكان مرتاح ابد
















ماجد : تدري أنا ماهمني انت تنفضح ولا همتني السالفه كلها
راشد : المطلوب
ماجد : اسمع عمي ... انت ماتبي يظهر وجهك الحقيقي قدام العالم
راشد رفع حاجبه
ماجد : وأنا بما أن هالشي مايهمني فخلنا نتفق اتفاق واعرف ان سرك في بير ويأشر على فمه وينزل لحلقه
راشد :ـ
ماجد : انا داري ان مهند بعد مااعرفت شموخ الحقيقه داري انه راح يسوي أي شي عشانها وممكن يفضح امه وامه تفضحكم كلكم
راشد تغيرت ملامحه
ماجد : وانت أكيد ماتبي هالشي فصار هدفي وهدفك واحد تقريبا ً
راشد عقد حواجبه
ماجد يأشر على نفسه : أنا هدفي انتقم من مهند ويأشر عليه : وانت همك ان ام مهند اتم ساكته
راشد عقد حواجبه أكثر : تنتقم ليش
ماجد : أمر خاص انت همك المطلوب
راشد حط رجل على رجل : عجل
ماجد : اذا قدرت تبعد مهند عن شموخ قلتلك فمي ماراح ينفتح
راشد عرف مشكلته وانرسمت ابتسامة سخريه على وجهه
ماجد : ومو بس فمي هو الدليل لأن عندي صور تثبت كلامي
راشد انصدم : صور
ماجد : أي نعم
راشد تاهت عدساته بعدها ناظره : شنو نوعك انت من وين كشفتني
ماجد بتنهيده : والله ياعمي كل هذا مو موضوعنا انت سوي اللي قلتلك عليه واوعدك وعد رجال ان الصور لا تنمسح واللسان ينقطع بس اهم شي اطلق شموخ من مهند
راشد :ـ
ماجد : شنو قلت
راشد تاهت عدساته من جديد
ماجد:ـ
راشد : زين لا طلق مهند شموخ أنا ماراح استفيد لأن مهند مايعرف حقيقتي الكلام كله عند امه
ماجد : والله هذا مو شغلي
راشد :ـ
ماجد : بس ام مهند تقدر تسكتها اما أنا
راشد يناظره
ماجد : لا تستهين فيني لأنك راح تندم
راشد قام : انت دخلت نفسك بمتاهه ماتعرف من أنا ولا اللي معي
ماجد يقوم : أعرف شلون مااعرف بس ماهمني
راشد يناظر بعيونه كان جاد بكل كلمه قالها وهو احتار حيل
ماجد يناظره من فوق لتحت بعدها تكتف ولف نظره عنه بكل ثقه























رآما تحط راسها على كتف سهى : سهى انا تعبت أبي أروح البيت
سهى تحط ايدها على كتفها : وأنا بعد بس أبوي
رآما خت نفس عميق حيل بعدها تنهدت


نوف كانت تناظرها وايدها بفمها وعقلها عند كلام ام مهند " تكذب .. أكيد اتكذب شلون يكون أبوي من هالنوع "
ام نايف : نوف خلاص
نوف تناظرها
ام نايف تقعد : لا يعرف أبوك ولا أي أحد بهالكلام سمعتي
نوف تحط ايدها على كتف أمها : يمى أنا خايفه يكون كلامها
ام نايف قاطعتها : شلون تصدقين هالمره هذي تبي تخرب علاقتنا في بعض
نوف ضمتها
ام نايف : لازم يمسكونها بسرعه مانعرف وش راح تسوي فينا مع الأيام
نوف : أنا ماعرفت ان الموضوع صعب كذا توقعت أول مانبلغ عنها يمسكونها
ام نايف تبعد عنها : الله ينتقم منها ويمسكونها هي واللي معها بأقرب وقت
نوف تنهدت



عند شموخ جابت لها خالتها سلمى جوالها واقعدت عندها
شموخ كانت قاعده شبه منسدحه بالكنب وسلمى جمبها
سلمى : شموخ يمى اسمعي الكلام وادخلي غرفة نوري
شموخ : مابي خالتي
سلمى تنهدت
شموخ : شنو هذا اللي قاعد يصير معنا
سلمى :ـ
شموخ : شنو هالأشياء الغريبه
سلمى : لا تحطين في بالك هذي وحده فساده
شموخ بشبه صراخ : أكيد ماصدقتها مجنونه أصدقها بس أنا من الأول متجننه واي يوم يمكن أطلع واروح أذبحها
سلمى تهديها
شموخ : شلون كذا وحده مثل هذي للحين قاعده ولا كنها مسويه شي شنو ذا
سلمى : راح تنمسك كذا كذا لازم يسوون الفحوصات علشان يثبت ان رآما أختك
شموخ ناظرتها وتغيرت ملامحها بعدها بعدت نظرها عنها
سلمى حطت ايدها على فخذ شموخ : آآآه
شموخ حطت ايدها على ايد خالتها وقالت : أنا بروح أنام
سلمى : أي زين سمعتي الكلام يلا قومي
شموخ قامت
سلمى تناظرها وغصبا ً عنها امتلت عيونها دموع حزينه حيل على حالتها وعارفه انها من الصدمات اللي جاتها معد صارت اتقطع نفسها وتصارخ وتبكي
كان شي مقلقها حيل لأنها لو أكتمت واكتمت بالنهايه شنو راح يصير حيل كانت خايفه وتتمنى ان ربي يسهل عليهم وتكون آخر الصدمات عليها وعليهم





شموخ ادخلت غرفة نوري وتسندت على الباب غمضت عيونها وخذت نفس عميق حيل

: راح تنمسك كذا كذا لازم يسوون الفحوصات علشان يثبت ان رآما أختك

تنهدت بصوت عالي بعدها بعدت عن الباب واسمعت صوت الجوال ارفعت ايدها ناظرت " المها " عطتها مشغول ومشت لسرير اقعدت بطرفه
ونزلت نظرها لرجولها

شموخ اطلعت من غرفتها رايحه لأمها وأبوها افتحت باب الغرفه وشافت أمها تبكي بصدر أبوها
شموخ : يمى
ناصر ناظرها : شموخ روحي نامي
شموخ تتقدم لسرير : يبى اشفيها أمي
سعاد بعدت عن ناصر وتمسح دموعها
ناصر نزل من السرير وراح مسك ايد شموخ : يلا
سعاد : خلها ناصر
شموخ ناظرت أبوها ويوم ترك ايدها التفتت وراحت لأمها ركض واطمرت جمبها
سعاد اتحط ايدها على بطنها : يمى لا تعوريني اشوي اشوي
شموخ حطت ايدها على فمها : أنا آسفه
سعاد تقربها منها ببتسامه
شموخ نامت على بطنها : يمى رنا كانت هنا
سعاد تبلع غصتها : ايه كانت هنا
شموخ تناظرها : زين ليش ماتت أنا ماشفتها
سعاد من الكلمه الأخيره مااقدرت تتحمل وبكت بكى أول مره شموخ اتشوف أمها تبكي مثله وقعد معلق بقلبها مع انها كانت 4 سنوات تقريبا الا انه هالشي ترك شي بقلبها ومانسته طول حياتها
يوم كانت بذاك العمر حسبت انها هي اللي خلتها تبكي ذيك الليله بس كل مااكبرت كل مااعرفت السبب


شموخ كانت شاده على بنطلونها حيل جسمها كله احمر وعروقها طالعه































مهند دخل المجلس
عبدالرحمن : ياجماعة الخير وين راشد تأخر صارت 12 ونص ورانا دوامات
مهند اسمعه وناظره وهو يقول : عمي كان وراي الحين يجي
ابو رياض عدل جلسته
زايد انتبه له وصار تعقيد بحواجبه
راشد دخل المجلس ببتسامه : معليش ياجماعة الخير
ابو رياض : ولا يهمك بس طولت وين كنت فيه
راشد يقعد : ابد يوم اتصلتم علي كنت قاعد بأول الشارع بعدها رحت اجيب العشا وكان زحمه اشوي
عبد الرحمن : يعني اليوم حنا جايين على أساس الموضوع اللي سمعناه بس أبي أعرف وش الفايده من هالجمعه الحين
راشد حس ان عبد الرحمن معصب اشوي وقال : ابد البنت قالت تبي تشوف أختها وتتكلم معها وحنا سوينا هالجمعه على هالأساس علشان تتعرف على أهلها
عبد الرحمن : و ام مهند واللي معها واللي صار كله شنو نهايته
راشد : نهايته معروفه بس ام مهند مثل ماتعرف للحين مب راضيه تعترف
عبدالرحمن : أنتم ارفعو عليها قضيه واتركو الأمر لشرطه
راشد وده يقوم يصفقه : ايه ايه كل شي راح يصير بس انت اهدا الأمر مو بهالسهوله
عبد الرحمن يناظر مهند : وانت اذا اعرفت الشرطه انك متستر عليها راح تتعاقب ولا ماتعرف هالشي
مهند سكت اشوي بعدها قال : انا اللي تطلبونه مني جاهز أسويه
راشد فتح عيونه وناظره
ابو رياض ماتكلم ولا كلمه كل تركيزه على راشد وزايد كان ملاحظ وقلبه صار يدق
عبد الرحمن قام : يلا قومو الحين
راشد ناظره : تعوذ من ابليس يارجال
ابو رياض ناظره : لا تستعجل
عبد الرحمن يناظره : لا استعجل
ابو رياض : ايه ماتدري يمكن يكون معاهم أحد
راشد تغيرت ملامحه وناظر ابو رياض
ابو رياض ناظره : معي حق
راشد توتر اشوي بعدها ناظر عبد الرحمن : أي نعم كلامه صح يمكن يكون
مهند : بس هذا كله راح يبين بالتحقيق
راشد يناظره
مهند : مين معاهم مين ومين كله راح يطلع
راشد : انتم مجانين ابو محمد مايندرى عنه لازم نفكر بعقل
عبد الرحمن : البنت ماراح يتم أسمها على اسم ابو رياض الفحوصات وكل شي راح ياخذ منا وقت ماندري وش طوله خاصه وان أختي وزوجها متوفيين
وجريمة ناصر بعد شي ثاني
راشد يشد على ايده حيل انقهر من عبدالرحمن : لو سمحت انا العم وانا عارف مصلحة الجميع
ابو رياض : أنا بكرى راح أرفع قضيه لا تحاتي
راشد : بكرى
ابو رياض : أي بكرى كنت برفعها اليوم وتذكرت انه جمعه فقلت السبت
عبدالرحمن: زين ان شاءالله مانتعذب فيها
مهند اختنق لأن الموضوع عن أمه اختنق حيل وحس بالعرق ينزل من شعره























الساعه 3 الكل خلاص مشى
راشد قعد بالصاله وتنهيدته كانت قويه
زايد طلع من المطبخ بعد ماشرب ماي وشاف أبوه بالصاله وشارد

ماجد : كانت سيارة أبوك وهو كان نازل ومعه كيس عطاه ام مهند


زايد تاهت عدساته



ابو رياض : ايه ماتدري يمكن يكون معاهم أحد




زايد مشى وطلع لفوق


نوف اطلعت من غرفتها بعد ماالبست البجامه وشافت زايد طالع وجاي على غرفتها وتفاجئت : زايد
زايد لفها ومشاها قدامه دخلها الغرفه ودخل قفل الباب
نوف عقدت حواجبها : زايد وش فيك
زايد حط اصبعه على فمه بمعنى اسكتي
نوف :ـ
زايد : اقعدي بسألك سؤال
نوف اقعدت وزايد تم واقف
زايد : ليش جات ام مهند
نوف تغيرت ملامحها
زايد : ها
نوف بعدت نظرها عنه وقامت : ابد بس طراطيش كلام ماله داعي
زايد مسك ايدها : نوف
نوف ناظرته : وش فيك اتركني
زايد تركها : مستحيل اتكون جايه علشان كلام ماله معنى أنا شايف أبو رياض داق على بنته وطلع من المجلس ويوم رجع كان متغير 180 شنو قالت هالمره
نوف تاهت عدساتها
زايد : لا تخافين ماراح أحد يعرف انك خبرتيني تكلمي
نوف تبلع ريقها بعدها قالت: قالت ان أبوي هو الراس الكبير
زايد تغيرت ملامحه وانصدم
نوف : بس حنا طبعا ماصدقناها
زايد تاهت عدساته
نوف حست بصدمته وقالت : لاتكون امصدق
زايد ناظرها بعد ثواني قال : لا طبعا شنو هالكلام
نوف : نفسي أقول لأبوي انها قالت هالكلام بس أمي حذرتني اني أخبره واخبرك انت بس أنا قلتلك
زايد حط ايده على كتفها : زين زين ومشى
نوف :ـ
زايد فتح القفل
نوف : زايد
زايد مسك مقبض الباب ولا التفت
نوف : لا تحط هالشي في راسك لأنها هي مره ماتخاف الله وتبي تفرقا
زايد ناظرها وتصنع الابتسامه : لا تخافين مب انا اللي أصدق أي شي والتفت على طول تغيرت ملامحه وطلع
نوف تنهدت بعدها راحت لسريرها وامسكت جوالها " نونو انتي للحين ماتدرين عن اللي يصير " وتنهدت من جديد وهي تحط الجوال على الكومادينه : أحسن لك
انسدحت وتذكرت أسير اليوم وحطت ايدها على صدرها " الله ينتقم منك انت الثاني "

































رآما افتحت عيونها الشمس منوره الغرفه مع ان جسمها كان طايح وهلكان الا انها فزت من السرير وناظرت الساعه " 7:01 " وبسرعه راحت لتواليت تتوضا
علشان تصلي الفجر











شموخ مانامت الا اشوي ماكان راضي يجيها النوم من أي حركه تقوم
عنود كانت نايمه بالكنب كالعاده من جات شموخ صارت اتنام على الكنب
قامت شموخ من السرير حست انها مو مرتاحه فيها راحت لها وقومتها علشان اتروح لسرير بما انها هي قايمه بس عنود ماتحركت كانت غارقه بالنوم
ارجعت شموخ لسرير وشالت جوالها دقت على مهند

مهند نفس الشي ماقدر ينام وأول ماسمع جواله شاله " شموخ " ورد بصوت مرهق : هلا
شموخ ماكانت أقل ارهاق منه : السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام
شموخ : نايم
مهند : لا أصلا مانمت
شموخ : ـ
مهند : واشوي رايح الدوام
شموخ عقدت حواجبها من زمااااان عن هالطاري لين نست وقالت : عندك اجتماع
مهند سكت اشوي بعدها قال : لا أنا بعت الشركه
شموخ تفاجئت : شلون
مهند : والله معد صار عندي عقل كنت بخبرك من قبل بس نسيت
شموخ ماحاولت تسأل ليش ومتى وعلى مين بس قالت: زين وين دوامك الحين



















لورآ كانت بالصاله ايدها على شعرها والجوال بإذنها : شايفه شلون المصايب جاتنا ورا بعضها
أفنان : والله اني مصعوقه وأنا أقول ليش ماتردين علي وخفت حيل حتى كنت راح أجي بس أمي امنعتني
لورآ : لا لا تجين حتى الحينن ابد مالي خلق أشوف أحد
أفنان : زين رآما شلونها
لورآ : شلون تبينها أكيد مصدومه ومنهاره
أفنان : وشموخ
لورآ تغيرت ملامحها وبحده : لا تجيبين طاريها الله ياخذها
افنان انصدمت : لولو
لورآ : ايه الله ياخذها ويحرقها بنار جهنم هي واهلها كلهم ناس ماتخاف الله ياويلهم منه
أفنان : لا لا لولو شنو هالدعوه بعدين حرام شموخ أكيد تعبانه ومصدومه
لورى قاطعتها : سكتي سكتي ولا بسكر بوجهك الحين سمعتي
أفنان : ـ
لورآ : لعد اتجيبين طاريها وهذا وجهي لو خذت أختي مني مب كيفها
رآما كانت بالسيب واسمعت مكالمتها من الى وشدت على ايدها




















اطلعت من التواليت واسمعت صوت جوالها وراحت له على طول " راشد " وردت
راشد : مدري شلون تجرأتي ودخلتي بيتي
ام مهند قلبها يدق حيل بس مثلت الشجاعه وقالت : ايه عندك أي اعتراض
راشد ضحك ضحك
ام مهند عقدت حواجبها
راشد : واستفدتي
ام مهند :ـ
راشد : كنت داري انك ماتقدرين
ام مهند ماافهمت شي وعقدت حواجبها أكثر
راشد : لا تحطين راسك براسي واللي سويتيه أمس لا يتكرر
ام مهند توقعت ان الحريم ماخبروهم بااللي صار وقالت بحده : في شي انت لازم تعلقه حلق بإذنك تعرف شنو هو
راشد :ـ
ام مهند : انك واثق من نفسك بزياده
راشد رسم ابتسامه ضحك بوجهه
ام مهند : وتحسب ان أوامرك ماشيه علينا كلنا
راشد : ليش كذب
ام مهند : والله هي ماشيه علي أنا لأنك مستهين فيني لأني مره لاكن تدري أنا لاني خايفه لا منك ولا من غيرك
راشد ضحك
ام مهند : واذا انعرفت الحقيقه وقلتني فعرف ان أبو محمد قاتلك وماراح يخليك تتهنى
راشد : شي واحد يعجبني فيك
ام مهند :ـ
راشد : ثقتك الزايده وضحك وسكر بوجها
ام مهند بعدت الجوال عن أذنها وزفرت بقوه





















لمار : انتي وش فيك قاعده هنا
المها : ابد كنت أصلي والحين بدق على خويتي
لمار : زين بسرعه لأننا طالعين على الثمامه
المها تفتح عيونها : من الحين وتناظر الساعه
لمار : ايه لأنه مشوار وحنا راح نتغدا هناك
المها : زين زين حمدلله والشكر توها 10 صباح الخير
لمار : الا قولي لنفسك داقه على البنت الصبح
المها : عادي امون
لمار : المهم اخلصي
المها دقت على لورآ عطتها مشغول واستغربت " أمس شموخ واليوم هذي وش صاير بالبنات " ودقت على أفنان
أفنان كانت عند الجوال وردت على طول
المها : يالبيه قلت راح تعطيني مشغول
أفنان : ليش أعطيك مشغول
المها: مثل الثنتين اللي خبري خبرك
أفنان اعرفت انها تقصد شموخ ولورآ
المها : يبيلهم جلد مدري وش مشغولين فيه أخبارك
أفنان : كنت بخير
المها : سلامتك وش فيك البرد وراح
أفنان تنهدت
المها : خير اللهم أجعله خير
أفنان : بقولك بس ياويلك تجيبين سالفه لشموخ أو لورآ لا ردو عليك
المها : يوه وصلحت جلستها : شنو صاير ؟
أفنان : قولي وش اللي ماصار صراحه أكبر من هالشي مافيه
المها : بسم الله خرعتيني قولي
أفنان : شموخ اهلها اطلعو مجرمين
المها صغرت عيونها : شنو
أفنان : مااستهبل معك أهل شموخ ناس ماعمري شفت مثلهم
المها : ليش رحتي لها متى
أفنان : السالفه مب سالفه روحه وبنات السالفه سالفه كبيره شموخ طلع لها أخت
المها عقدت حواجبها وحكت راسها : شلون .. انتظري فنو حبه حبه خلني أفهم ترا صايره مثل المحششه
أفنان : تدرين من أختها
المها بدت تنجذب لسالفه : شنو فنو السالفه حقيقيه
أفنان : يعني بكذب عليك مومو خلك معي قلتلك كلامي جد رآما اطلعت اخت شموخ
المها تغيرت ملامحها ثواني بعدها اضحكت : فنو عن التحشيش لا يكون تو قايمه من النوم ومألفه فلم
أفنان : ته وتنهدت
المها : صدق والله تصير أختها بعدين حنا كلينا البنات خلاص سبحان اللي يخلق من الشبه أربعين ترا ممكن حتى انتي
أفنان قاطعتها بحزم : المها
المها اخترعت وحطت ايدها على صدرها : يمه بسم الله
أفنان هدت : انا أتكلم صدق ولا في أي داعي اني أمزح هالمزحه السخيفه
المها اسكتت
أفنان: أنا توني اللي أعرف كنت أدق على لورآ ماترد باليوم ألف مره ولا ترد ومره وحده دقيت على شموخ ولا ردت ولا رجعت دقيت بس على لورآ كل يوم لين خفت وكنت بروح لها
بس أمي امنعتني واليوم دقيت عليها وردت وقالتلي السالفه وانصدمت حيل أنا مثلك ماصدقت في البدايه بس السالفه حقيقيه رآما تكون أخت شموخ
المها انصعقت




























زايد طلع من المسجد صلاة الظهر وكان راسه حيل يعوره " أنا الحين أخبر مهند ولا بكون غلطان لا قلتله " حس نفسه ملخبط حتى طريق البيت نساه


















عنود تتمغط
شموخ كانت متكيه على المخده ويوم تحركت عنود ناظرت فيها
عنود تتثاوب بعدها ناظرتها
شموخ ابتسمت لها
عنود ردتها لها وقالت وهي تقعد : دوم يارب
شموخ تنهدت بعدها اقعدت
عنود قامت : شلون حبيبنا
شموخ تناظر بطنها بعدها قالت : خله ينخلق أول
عنود اكتفت ببتسامه بعدها راحت لها واقعدت بطرف السرير : ان شاءالله جعله يجي بدنيا ورديه حلوه بعيد عن هذا كله
شموخ : اذا جا
عنود : ته شنو هالكلام أكيد بيجي ان شاءالله وجعلها تكون بنوته دبدوبه اشوي وخدودها حمر
شموخ انزعجت : بس عنود
عنود اسكتت بستغراب
شموخ : هالطفل ماراح يجي فهمتي وارجعت لورى تسندت على المخده وشالت جوالها
عنود انصدمت : شنو هالكلام وش تقصدين
شموخ ونظرها بالجوال : اللي سمعتيه
عنود : أي انا سمعت بس أبي المعنى منه
شموخ :ـ
عنود : شموخ
شموخ :ـ
عنود تمسك وجها تلفه : ناظريني
شموخ تبعد ايدها وقالت : خلاص لا تهتمين
عنود :ـ
شموخ تناظرها بعدها بعدت نظرها عنها وقالت : بتدخلين التواليت ولا ادخل
عنود : ادخلي
شموخ قامت وادخلت
عنود تاهت عدساتها






















ماجد قاعد ركبه ونص والجوال بالأرض يحركه بشكل دائري
أسير دخل المجلس وهو يعطس
ماجد رفع نظره
أسير : سلام
ماجد شال جواله : وعليكم السلام
أسير قعد :آه وحط ايده على راسه
ماجد بعد نظره عنه للجوال ويحركه
أسير ناظره : تنتظر أحد
ماجد ناظره : ها وقام على ركبه دخل جواله بالجيب : ابد
أسير :ـ
ماجد كان قايم ودق جواله وقام بسرعه طلعه من جيبه " زايد " تنهد بملل وكان بيرد بس تذكر أسير والتفت طلع برى

ماجد طلع الحوش
زايد : أمس أم مهند بلسانها قدام الكل قالته بس الحريم ماصدقوها واسكتو عن السالفه
ماجد : شفت قايلك
زايد : أنا مب عارف شسوي الحين حاس يديني مربطه وأول ماأشوف أبوي أقول أكيد في غلط
ماجد : هذي الحقيقه
زايد تنهد بقوه
ماجد : بس طبعا ً لا تجيب سيره لأحد اني أنا اللي مخبرك
زايد : ليش أنا راح أخبر أحد أصلا
ماجد : يعني اذا فكرت
زايد : لا تخاف ماراح أحد يعرف
ماجد : بس لازم تنكشف الحقيقه
زايد :آآآآه . أنا قلبي يقولي ان أبو رياض عرف كل شي من بنته
ماجد : زين زايد أبوك وينه
زايد : والله مدري ماتكلمت معه اليوم
ماجد : ماجاب طاري انه جاي عندنا علشان يشوف شموخ
زايد : والله مدري ليش
ماجد توتر : لا ابد بس أبي أشوف
زايد : زين انا بسكر الحين
ماجد : الله معك
زايد سكر
ماجد : أووووووووووففف ودخل الجوال بجيبه ومشى " هي أيام وراح اتحس باللي حسيت فيه يامهند "




















رآما جايه الصاله
سهى : أبوي رفع القضيه
رآما تناظرها
لورآ تناظرها
رآما اقعدت
سهى : هذا اللي ينفع معهم
لورآ : وبعد القضيه وتكتفت : ست سهى
سهى تناظرها : راح يصير الآزم وش تتوقعين يعني
رآما :ـ
لورآ ابتسمت بحقد : زين حلو بشرتونا خير وقامت
رآما تناظر سهى
لورآ التفتت وهي تناظر رآما من فوق لتحت : شكلك صرتي زينه هالأيام
رآما ناظرتها وابتسمت ابتسامه ذابله
لورآ : انشوف اذا كنتي راح اتحبينهم وصدت عنها وراحت
رآما انقهرت من تصرفها وكنها هي سبب اللي صار

















راشد دخل الشركه وطلع لفوق رايح مكتب أبو محمد بس خبروه انه مو موجود له كم يوم وعصب حيل ودق عليه
أبو محمد : ها مبروك ماصار جديد
راشد ركب سيارته : وينك
ابو محمد : في أرض الله
راشد : أبو محمد الشركه بتقدم شلون تتركها الحين
ابو محمد : تدري ان ماهمتني لا شركه ولا غيرها
راشد : طارق الشركه اذا استمرت على هالنحو راح اتصير أنجح الشركات الخاصه بالصناعيه
ابو محمد : اسمع هي بالأصل لك لاكنها صارت بإسمي علشان لا تنفضح بس لمتى بتم خلف الستاره لازم تظهر
راشد : لا تكثر حكي وأخلص علي
ابو محمد ضحك بعدها قال : ياراشد ياراشد أنا قايلك اني بختفي يعني الحين أتحدى تلقاني ماراح تقدر وأنا برجليني ماراح أجيك انتهت اللعبه وصار كل واحد بطريقه
راشد : انت تتحداني
ابو محمد : اتحداك واتحدى عشر من امثالك
راشد : اقول لا يكثر الكلام وتعال بعد يومين علشان ننهي الاجراءات
ابو محمد : أي اجراء
راشد : راح اتصير الشركه بإسمي وسكر

ابو محمد راسم ابتسامه ودخل جواله بجيبه : تتهنى فيها




بربــــ وعلى فكره مادريتو ان فلاشي اللي أكتب فيه الروايه خرب والله صعبه الكتابه بدونه
المهم هذا مب عذري بس أنا عندي كم ظرف وروايتي يبيلها قعده اكثر من 6 ساعات فعلشان كذا
سامحوني انا بنفسي تعبت منها ومثل ماقلت من قبل أعلنت التوبه على تنزيل روايه مب كامله عندي

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 16-07-12, 01:26 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من شوي شفت الرواية مفتوحه بالمنتدى المجاور

لقيت مشرفة القسم منزله كلام عن طريق الكاتبة انها ان شاء الله بتنزل بااااااااااارت قبل

رمضان ان شاء الله

تحيتــــــــــــــــــي

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبتسمة, أغليك, أهينها, الوديه, الكاتبة:, بيشة, بإبتسامة, بوجهك, nahooosh, رايات مميزة, رواية لا تحسب اني لا ابتسمت بوجهك أغليك بعض الوجيه أهينها بابتسامة..., رواية لا تحسب اني لا ابتسمت كاملة, رواية لا تحسب اني لا تبسمت بوجهك اغليك كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:26 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية