لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-12, 09:00 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

البارت عشرين
الفصــل الخامس ..








«-.¸¸,.-~*اًلموٍُِتٌَْ َِماَهٍِْوَ تًِكتٍْفَنٌَ ًِبتَرْاٍَبكٌَِ ًلٍكنَِْ ًالموٍَتَِْ ًانٍَكٌْ ِتحَب شخص
ما عطاك أي أمل انكـ تحــ به أو انكـ تفقد شخص غالي تعزه
أو ان دموعك تنزل على شخص مايستاهل دمعه وحده على خدك .,.,؛.,.,؛










شموخ ادخلت الجامعه كان باقي نص ساعه على ماتبدى المحاضره الحين الساعه 7ونص
والمحاضره تبدا ثمان راحت لكرسي حطت شنطتها ونزلت عبايتها دخلتها فيها طلعت عطرها وتعطرت
بعدها طلعت مرايتها شافت شكلها وتعدل شعرها
المها اقعدت على الكرسي اللي واقفه عنده شموخ بعبايتها بس نزلت الشيله على كتفها وهي تتأفف ناظرت حولها بملل وهي تتنهد
شموخ تناظر الساعه بعدها ناظرت المرايه وهي تلفها تناظر اذنها كان فيها خدش من فوق لأن أظفر
مريم جا عليها تنهدت و لفت اشوي ادخل مرايتها بالشنطه
المها وهي تناظر جات عينها على اللي واقفه جمبها تقريبا
شموخ انتبهت لها وناظرتها
المها ابتسمت مجامله وشموخ ردتها لها بمجامله واقعدت حطت الشنطه فوقها وهي اطلع جوالها
المها وهي تناظر شموخ انتبهت للمى جايه عندها
المها ببتسامه صفرا : ياهلا
لمى بنفس الابتسامه : سلام
المها : وعليكم السلام
لمى اقعدت بين شموخ والمها كان الكرسي وسيع يعني مب لاصقات في بعضهم
المها حطت رجل على رجل وبدون نفس لأي شي : أخبارك
لمى : بخير وناظرتها : وانتي
المها وهيي تتنهد : عايشه
لمى تبعد نظرها عنها : اها وناظرت أظافرها
صمت لثواني
بعدها ناظرت المها فيها وهي معقده الحواجب :أبوك عنده شغل هنا
لمى: ايه
المها : اها
لمى : وصراحه وناظرتها : ماحبيت أروح معك
المها عقدت حواجبها أكثر : ليش
لمى حمحمت بعدها لفت جسمها للمها وعطت شموخ ظهرها : سمعي
المها:ـ
لمى : أنا حاسه انك صايره مااطيقيني
المها بسخريه وعدم استيعاب : شنو
لمى : يوم أكلمك كنك تكلمين عدوه مب صديقه حتى لا سكرتي ماتودعين ولا شي على طول بوجهي تسكرين
المها تفاجئت من كلامها
لمى : أنا جد صرت أتضايق منك ماأحب الناس اللي يتصرفون مثل كذا
المها تاهت عدساتها وهي متفاجئه صدق سويت كذا ناظرتها وقالت : أنا آسفه بس والله ماانتبهت لتصرفاتي
لمى تقوم : والله وبنتظر مزاجك وامس مب أول مره تسوينها
المها ناظرت جمبها شافت شموخ على الجوال وقامت : خلنا نتكلم بمكان ثاني
لمى ناظرت بشموخ بعدها مشت مع المها على بالهم قاعده تسمع اما الصدق هي ماكانت يمهم
بالبدايه كانت تلعب بالألعاب بعدها اوصلتها رساله من نوف
" صباحك سكر ياسكرة الصبح "
شموخ ابتسمت بعدها ارسلت لها وارجعت للألعاب





أفنان ولورآ اطلعو من المطعم
أفنان : الجو صاير خيال
لورآ : من جد خلاص البرد على وصول
أفنان : أي والله وادخلت السياره
لورآ ادخلت
أفنان : عاد تحلى طلعات البر والدبابات
لورآ : أصلا أنا ماأروح الا علشان الدبابات
أفنان : ولا رحتم منطقه مافيها وش اتسوين
لورآ : والله ياحياتي أنا ماأحب طلعات البر الا اذا طلعنا جمعه أما بروحنا وع
أفنان وهي تبعد نظرها عنها : من جد وناظرتها : على الاقل انتم كثيرين ماشاالله
تجي أختك غلا وأختك سهى وأخوك رياض وهند > مرت رياض <وانتي ورآما وامك وا بوك وعيالهم ماشاالله وناسه
لورآ : والله اللي عنده النعمه مايحس فيها حبيبتي أنا صراحه ماأحب الا يوم نروح مع خويات أمي وبناتهم ومع جماعتنا
خاصه لا جات ترفه وجدتها
أفنان : والله شوي واصفقك ترى حنا بس قصي وعدي وامي وأنا ونستانس
لورآ تتنهد
أفنان : ورآما حياتي اذا ماتبينها عطيني اياها أنا أبي أخت ترى
لورآ : خذيها
أفنان : انتي ليش تكرهينها
لورآ : والله مااكرها من قال
أفنان: مدري أحس انك ماتحبينها كثر سهى
لورآ : أممم مدري أحس اثنينهم نفس الشي
أفنان : لا والله تفرقين
لورآ : خلك منهم الحين وتشبك ذراعها فيها : ماهموني أهم شي فنو عندي
أفنان ابتسمت وبنفس الوقت مب عاجبتها أشيا بلورآ





ام مهند تذكرت الظرف وقامت من السرير بس
ميار تصيح : ماما
ام مهند ناظرتها وارجعت : نعم ماما
ميار : ايدي تعورني
ام مهند حطت ايدها تحت راس ميار قربتها منها : خلاص شوي يروح
ميار: مايروح
ام مهند : خلاص الحين يروح يلا نامي وتنهدت " يارب ماانساه بس "




المها : صدقيني يالمى ماكنت متعمده
لمى : ـ
المها : والله العظيم
لمى ناظرتها : أنا تحملتك صراحه اكثير من انخطبت العنود وانتي كذا لو انتي مكاني وش راح اتسوين
المها :ـ
لمى : أكيد بتتضايقين
المها : بس يالمى
لمى قاطعتها بملل : خلاص المها حنا انتهينا ودخلت ايدها بالشنطه طلعت سلسال نص قلب جابته المها
لها من زمان هو عباره عن قلبين مقسومين بالنص نص عند المها والنص الثاني عند لمى
لمى امسكت ايد المها وحطته وقفلت ايدها وشدت عليها بعدها ناظرتها
المها انصدمت يوم شافت السلسال بإيدها وارفعت عدساتها ناظرتها مصدومه
لمى بغصه : آسفه وشالت ايدها من ايدها والتفتت حطت ايدهاعلى فمها
المها اجمدت مكانها





" صباحك ورد .. أخبارك مع الجو الختير ولا بس عندنا بالدمام وانتم حر " وحطت فيس ماد لسانه "
نوف ابتسمت وردت على رسالتها بعدها دخلت الجوال بالشنطه وهي حاسه بالضيق ورات لبعيد قبل ثلاث سنوات


نوف اطلعت السياره بس ماجد كان جاي للبيت وشاف نايف وطلع يسلم عليه
نوف خقت على ماجد : وييه هالولد عليه غبار وانا اقول ليش ماترجع شموخ لبت عمي هالخققه بالبيت
أنا أوريك شموخه دبا أكيد في أسرار آه منك
أسير جاي ابتسم مجامله ورفع ايده لنايف سلام ومشى داخل للبيت
نوف تناظر " يمه هذا كأنه اخو الأميره ساندريلا
اسير انتبه ان في احد بالسياره والتفت شافها تناظر فيه لأنها متلثمه رفع حاجبه وصد عنها دخل
نوف " وععع أنا قايله انه أخو الاميره ساندريلا بس وش جاي يسوي هنا " : خلني ادق على شموخ
واتصلت
شموخ ترد : مااعتقد وصلتي البيت
نوف تضحك : لا ياالدبا حتى مامشينا نايف واقف مع ماجد المهم المهم وش جاي أخو ساندريلا يسوي هنا "
شموخ بستغراب : أخو ساندريلا
نوف : ايه تو دخل عندكم .. مدري شلون جاي مغرور ونظراته تخوف
شموخ تضحك : لا يكون قصدك اسير
نوف اشهقت : لاااا من جدك هذاك اسير
شموخ :ـ
نوف : هييي اكلمك
شموخ : أي نوف
نوف : وش فيك
شموخ : يمىاا نوف
نوف : وش فيك ؟
شموخ : سمعني
نوف : من
شموخ تنهدت : انتي الحين كنت تتكلمين عن من
نوف : اسير
شموخ : وهو سمعني فهمتي
نوف : اها وزين وش قايله انتي
شموخ : مدري نوف بس والله اني أخاف منه ومدري شلون هو معي أصلا من حنا كتاكيت مانتفق ابد
نوف : أي خله ينقلع قسم بالله أنا خفت منه نظراته يقول شنو
شموخ تتثاوب : زين خلصتي لأني ابي أنام
نوف : زين باي
شموخ : باي
نوف سكرت منها ورجعت جسمها سندت ظهرها وعقدت حواجبها كأنها تذكرت أمس الليل كأنها شافته
ماكانت متأكده فطنشت الموضوع
بعد هاليوم وبعد ماانطردت شموخ وصارت تعيش عند خالتها صارت نوف كل ماتجي تزورها تشوف أسير بوجها
ومره من المرات وهم بمجمع الفناتير
نوف وشموخ وعنود وسديم وأسير موصلهم
نوف كانت تعبانه اشوي
شموخ : نوف ناظري هالبلوزه
نوف بمجامله حتى ولا ناظرتها زين : ايه ايه حلوه
شموخ عقدت حواجبها : نوف وش فيك تعبانه
نوف : اشوي
شموخ ترجع البلوزه: يعني وش فيك
نوف : افهميها عاد
شموخ افهمت عليها : وييه انزين ليش جايه معنا
نوف : كنت حاسه نفسي نشيطه
شموخ : الله ايهداك يانوف وتناظر حولها : وينها خالتي
نوف : وش بتقولين لها
شموخ : هم اصلا جايين علشاني مب لازم خلاص نأجلها
نوف : لالا أخلصي الحين
شموخ : لا نوف
نوف : أقول اخلصي أنا بروح التواليت وراجعه
شموخ : أروح معك
نوف رايحه : لا
شموخ تنهدت
نوف طالعه من المحل أسير كان واقف برآ مايدخل معهم شافته بس مااهتمت حدها تعبانه
لفت رايحه التواليت وصار راسها يدور وامسكت بالجدار ومشت
ثواني وهي تمشي حست بأحد جمبها ومسك كتفها علشان تقدر تمشي لفت نظرها مخترعه بسم الله
شافته أسير وبعدت عنه امسكت الجدار لأن كان فيها دوخه : وش تبي انت
اسير : م
ماكمل كلامه نوف حطت ايدها على فمها ومشت بسرعه رايحه
ادخلت التواليت راحت للمغاسل وارفعت اللثمه طلعت اللي بمعدتها كله
بعد ماانتهت غسلت وجها واطلعت شافت أسير عند الباب صدت عنه رايحه للمحل
بس حست فيه مسك ايدها
نوف جسمها كان ضعيف أبد مافيها حيل حاولت تسحب ايدها بس مااقدرت وناظرته بعصبيه وهي تقول وصوتها
تعبان : هي انت احترم نفسك واترك يدي
اسير بسخريه : تبين اطيحين قدام العالم
نوف تسحب ايدها : مالك خص زين وتركت ايده ومشت بسرعه ادخلت المحل
ويوم اطلعو مانزل عيونه عنها هي تضايقت حيل وصارت ماتجي لشموخ الا نادرا
كانت تخلي شموخ هي اللي تزورهم بعدها شموخ لاحظت ان نوف صارت ماتجي
وقالتلها ونوف حطت حجه انه بيت خالتك ياشموخ وعيب كل مابي أجي جيت
شموخ اسكتت عنها صدق وش بتسوي مب بيتها علشان اتقول عادي تعالي
ومع انها خففت زيارات بس كانت دايم تشوفه
ومره من المرات جد نفذ صبرها واضح انه يتعمد
و
تعمدت يوم واطلعت للحوش قال انها تدق على خويتها وصارت ادور بالحوش حست فيه وراها
والتفتت وتكتفت وهي تهز رجلها
أسير بعد نظره عنها وهو يدخل يدينه بجيب البنطلون
نوف تناظره من فوق لتحت معصبه
أسير ناظرها شبه مبتسم
نوف وقفت هز رجلها واختفت ملامح العصبيه اشوي اشوي وحست بالدم يتجمع بوجها
أسير :ـ
نوف بعدت نظرها عنه قلبها صاير يدق
أسير مشى جاي عندها
نوف انتبهت له وتحركت اشوي من مكانها وش يبي هالولد
أسير وقف كان بينهم مسافه
نوف بعدسه تايهه فيه قالت برتباك وتمثل العصبيه : انت وناظرته : وش تبي كل ما جيت طلعت بوجهي
أسير بعد نظره عنها بتفكير مصطنع : أممم وناظرها : وش رايك
نوف : لو سمحت لعد تطلع قدامي لأني جد انقرفت ومشت عنه
أسير مسك ذراعها : وين تو الناس
نوف بعدت ايده : ترى لو مابعدت عني أمك موجوده
أسير :ماهمني
نوف :ـ
أسير ابتسم
نوف بعدت نظراتها عنه توتر و راحت عنه
ادخلت البيت وتسندت على الباب وهي تحط ايدها على صدرها " ياالله "
شموخ جايه : نوف وينك
نوف برتباك واضح : ها
شموخ تناظرها
نوف : آآ وتناظر جوالها : كنت كنت أكلم
شموخ : زين تعالي بكرى عندي اختبار كيميا وأبيك تفهميني شي
نوف : جايه جايه
شموخ مشت ونوف خذت نفس والحقتها


نوف تنهدت وناظرت الساعه 8 وقامت





" احلفي عاد يعني ينقال الحين انك من اهل الدمام مالت عليك
والله الجو ختنتير حتى عندنا " وحطت فيس رافع انفه " "
شموخ اضحكت داخلها بعدها ارسلت لها
" هههههااي يلا الحين عندي محاضره سي يو "


المها جات واقعدت على الكرسي وحست انها استوعبت اللي صار وبكت بهمس
شموخ حطت جوالها بالشنطه وقامت رايحه للكلاس

وحده من البنات : المها بدت المحاضره
المها امسحت دموعها
البنت : وش فيك اتصيحين ؟
المها حركت راسها بمعنى مافيني شي
البنت : زين وين لمى شفتها داخله كانت معي وقالت انها جايه عندك
المها تنهدت
البنت : على العموم لا تتأخرين ولا الدكتوره ماراح تخليك توقعين
المها :ـ
البنت راحت
والمها سندت ظهرها على الكرسي وانزلت دموعها من جديد



ماجد قام على صوت جواله حط ايده على الكومادينه وامسكه
ورد من دون مايشوف من : همم
بسام يوم سمع صوته عقد حواجبه : من جدك انت نايم
ماجد بكل نوم : آآه بسام
بسام : قم الله يرحم والديك متأخر نص ساعه
ماجد حط ايده على راسه وفتح عيونه اشوي اشوي : زيين
بسام يحرك راسه بمعنى لا حول ولا قوة الا بالله وسكر
ماجد بعد الجوال عن اذنه وناظر بالسقف بعدسات تايهه وتغيرت ملامحه لحزن



شموخ قاطعته : وش اتسوي انت وياه
ماجد : والله مايمشي من هنا الا بعد ما يبوس رجلك
شموخ : مالك دخل انت قالتها بحده
مهند ناظرها
وماجد قعد اشوي بعدها ناظرها
شموخ : انت آخر واحد اتفكر ادافع عني زين
ماجد انصدم منها
شموخ صدت عنهم وهي تناظر ماجد بحده وادخلت
ماجد كأن ماي حار نزل عليه
مهند ناظره من فوق لتحت ومشى شال شماغه والعقال وراح
ماجد وقف ثابت مكانه وكلام شموخ يمر بعروقه مثل السم



مسح يدينه بوجهه وقعد ثواني تعب النوم بعدها ناظر جواله يفكر بعدها طرد فكرت يدق عليها او يرسل لأنها مستحيل ترد
قام من السرير خذا منشفته ودخل التواليت




سديم كانت اتحوم حول غرفة ماجد الولد ماطلع والباب مقفل مب عارفه وش اتسوي صاير عدواني علشان كذا ماتبي
ادق عليه ويغلط عليها وهي تحوم اسمعت صوت القفل ينفتح وراحت ركض لصاله
ماجد يوم فتح القفل راح للمرايه تعطر وصلح شماغه بعدها طلع
سديم تحوس بالقنوات
ماجد طلع وانتبه لها وسكر الباب
سديم ماناظرته تتأمل يجي ويحب راسها ويعتذر
ماجد وقف ثواني بعدها مشى نازل
سديم تناظره وابلعت ريقها وقلب وجها أحمر
ماجد قبل لا ينزل قال : لو يخيروني بينك وبين شموخ
وناظرها : أقول أرميك بالدار مو مشكله أهم شي ماافقدها
سديم انصدمت وناظرته بصدمه
ماجد ابتسم سخريه :بس ماراح أسويها ورفع حاجبه وهو يبعد نظره عنها ونزل
سديم الكلام دخل بقلبها مثل السكين مصدومه أنا انتظره يعتذر يقوم يقولي هالكلام
حطت ايدها على راسها وانزلت دموعها مو مصدقه اللي قاعد يصير بماجد






طلع ماجد من القراج وهو يناظر بجواله" خلني أحاول "
مسك جواله وفتح الرسايل يكتب





السآعه 9 دق جرس الفسحه واطلعت نوري رايحه لمنار ماشافتها بالفصل واطلعتمع صديقاتها
وقابلتهابالدرج كانت مع صديقتها
نوري : منوور
منار تناظر : ياهلا وتسلم عليها : أخص ياحركات وتبعد عنها :وش هالكشخه ياوردي أموت عالرومنسيه
نوري تضحك : والله جد كل البنات يقولون طالعه كيوت وترفع عدساتها لفوق بغرور
منار : الغرور مايمدحونه
نوري شبكت ذراعها فيها وناظرت خوية منار : بسرقها منك ربع ساعه
منار : ماشاالله اللي يشوف يقول الفسحه ساعه
نوري : زين بسرقها منك الفسحه كلها
منار :امشي
واطلعو الساحه الخارجيه ام مظلات
نوري : إيه وش الرساله اللي راسلتهالي من صباح رب العباد
منار ترفع حاجبها وتنزله
نوري : ايه
منار : وش كاتبتلك فيها
نوري : سلام نونو عندي لك خبر خطيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
منار تضحك لأن نوري ضخمت طوتها وهي تقول خطير
نوري : ايه وش الخبر
منار : امممم حزري
نوري :امممم ... مدري شنو
منار : سمعي ياطويلة العمر بعد اسبوعين
نوري : ايه
منار ترفع ايدها وتحط اصباعين : اسبوعيييين بالضبط
نوري بحماس: ايه
منار : يوم الأربعا والخميس والجمعه
نوري بملل : اخلصي منور
منار : طالعين الاستراحه
نوري عقدت حواجبها : أي استراحه
منار : حقتنا
نوري بتفاجئ : آآآ انتهت
منار : يب يب
نوري : مبروووك مابغيتم
منار : ونااسه صح
نوري : حيل
منار : ولا أزيدك من الشعر بيت
نوري : ايه
منار : فهد امس سمعته يحدد الملكه مع نايف
نوري حطت ايدها على صدرها تشهق : حلفي
منار : قسم أمس سمعت فهد بإذوني يكلم نايف على الساعه 2 كذا
نوري بخوف : منار متى
منار : اممم ماسمعت متى بس عاجل أم آجل بتعرفين
نوري : الخبر الأول حلو الثاني مااعجبني أبد
منار تدقها : اخص يامرة أخوي
نوري قلب وجها : سكتي منار
منار : وووو وناسه
نوري : بس يابنت
منار : عاد بالإستراحه نشوف المواقف الرومانصيه
نوري تدفها وهي تترك ايدها : الغلطان اللي يمشي معك وراحت عنها
منار : نوري وقفي ههههههه يابنت






سديم كل اشوي كلام ماجد يدور براسها انهارت وراسها اآلمها من الصياح
اربطت الشيله على راسها وخذت بندول
" وينك ياأبو ماجد تشوف اللي قاعد يصير ... مااصدق "
وتحط ايدها على راسها وتصيح : ياالله








بالمحاضره المها ورا ولمى قدام حيل كانت متضايقه منها
" لو انها صديقه حقيقيه كان اقعدت معي وتفاهمنا أما كذا بثواني تنسى صداقتنا
صداقتنا مب هينه يالمى علشان تنتهي برمشة عين مب هينه لهالدرجه اللي انتي تشوفينها "
شدت على ايدها بقهر "والله الناس اللي كذا ماتستاهل الصداقه "







شموخ بعد المحاضره سلمت على لورآ وأفنان
أفنان : أول مادخلتي صرخت والله أقول للورآ أخير
شموخ اكتفت ببتسامه
أفنان : أي وأخبارك علومك
شموخ: الحمدلله بخير
لورآ:ماشاالله محلوه
شموخ : والله
لورآ: ايه وتناظرأفنان : صح
أفنان : مدري ماتغيرت بالعكس صاير وجهك حزيين واصفر
لورآ : لا تصدقين تسريحة شعرك حلوه علشان كذا متغيره
أفنان : كلك على بعضك
شموخ ببتسامه : تسلمون من ذوقكم
أفنان : أمشي معنا ولا رايحه مع أحد
شموخ : لا
لورآ دقت أفنان أفنان ناظرتها
لورآ تفتح عيونها بمعنى ليش
أفنان بمعنى عادي
شموخ حست بالجو توتر وقالت : أنا أصلا مب رايحه الكفتيريا
لورآ : حنا رايحين يلا باي
أفنان : لو
ماكملت لورآ اسحبتها وهي تودع شموخ
شموخ اعرفت ان لورآ ماتبيها معهم وتنهدت ماهمها يعني شنو مب ميته عليها اطلعت من الكلاس للقعدات
حطت شنطتها على الطاوله وافتحتها تشوف جوالها








مزنه انتهت اليوم عندها محاضره وحده وشافت اتصال من تركي وطنشته
بعد ثواني ارسل " وينك ياهنزم تراني عند الباب "
مزنه تنهدت " الحين وش جابك انت " البست عبايتها واطلعت
تركي كان برآ متسند على سيارته
مزنه جايه
تركي ابتسم وفتح السياره دخل
ومزنه افتحت السياره وادخلت
تركي عقد حواجبه : أفا الحلوه زعلانه وش فيك قاعده ورآ
مزنه بجديه : تركي لو سمحت أخلاقي بأنفي
تركي وهو يناظر بالمرايا لورآ حرك السياره مستغرب
مزنه لافه وجها لدريشه وتحرك اصابع رجولها







" لازم نتقابل بأي مكان تبينه بس بليز لا ترديني "
شموخ امسحت الرساله بكل كره وخوف بنفس الوقت ماجد صاير واحد مرعب
افتحت رسالة نوف كان مكتوب فيها " دوم الضحكه .. باي الله يوفقك " سكرتها ودخلت جوالها بالشنطه
وحطت اظافرها بين سنونها وتهز رجلها بتوتر


مهند بقرف منها : انا جد مو مصدق طلعتي وحده صايعه كأنها تربت بالشوارع
...
مهند : نزلتي من عيني حيل ماتوقعت هالشي منك ابد وتفل جمبها ومشى


هزت رجلها بتوتر اكبر وعضت شفتها وقلبها ينزف خذت نفس عميق وهي ترجع راسها وتسنده على الكرسي
بعدها افتحت عيونها والدموع تلمع بعيونها ماكانت كثيره لأنها امسكت عمرها وعطت وعد لنفسها انها ماتنزل
دموعها على أي شي صارت تناظر بالبنات الرايحه والجايه واللي تذاكر واللي تسولف مع خويتها واللي على البيبي واللي على الجوال
تكلم إلخ






أفنان : عيب اللي سويتيه لورآ البنت حست
لورآ : مب ذنبي ذنبك من قالك اعزميها
أفنان : ليش لا بعدين انتي تحبينها
لورآ : أحبها مب معناته تجي معنا حنا سوالفنا غير
أفنان ببتسامه : احلفي عاد وش هي السوالف على الأقل يمكن كان غيرت لنا الجو بعدين الله ايهداك أنا
كنت أبي أسولف معها أبي أعرف شلون عايشه وهي من دون أهل
لورآ : مالنا دخل ببنات العالم
أفنان : مب عن لقافه بس جد أبي أعرف ونفسي تمشي معنا بعد حرآم ماعندها أحد تقعد معه
لورآ تنهدت : ياسلام يعني تبيني أشوف وحده تشاركني نص قلبي الثاني لالا أغار ترى
أفنان : احلفي عاد
لورآ : أي والله حنا محد يدخل معنا أبد أنا وانتي وبس بعدين لا بغينا نقعد معها نقعد دقايق وانقوم يعني ماانطق الميانه
أفنان : انتي جد غريبه
لورآ : اقول امشي
وراحو طريقه للكفتيرريا







ماجد طول يومه يناظر بالجوال تنهد تنهيده قويه عصب : مومعقول للحين ماشافت الرساله
بسام جاي ماعنده شي وقال يجي يشوف هالماجد : اعصابك اعصابك وقعد قباله
ماجد ناظره بعدها بعد نظراته عنه
بسام : أي وش صار جديد
ماجد بحده : ماصار شي .. وناظره : يعني وش رايك وش بيصير غير انها تخليني أعصب أكثر منها ها
بسام بلع ريقه وقام : لااا لااا انت صاير تخرع
ماجد يناظر شاشةالجوال
بسام : ياخي صل عالنبي
ماجد : ـ
بسام : وقم صل الضحى واقرا قرآن يمكن ترتاح
ماجد :ـ
بسام : يلا يلا قم
ماجد يكمل شغله : عندي شغل ماخلصته
بسام : وعندك شغل أشغل نفسك فيه مب تروح لعالمك الخاص
ماجد : بسام فارق
بسام : والله اذا بتضيع وقتك بهالعالم أنا أقول تقوم تصلي مثل ماقلتك وتقرآ كم سوره لو الفاتحه
أحسن منتوقف الشغل على التفكير
ماجد قام ومعه أوراق ويناظر بسام بملل
بسام :والله أتكلم جد
ماجد: روح صل وأقرا قران انت وراح عنه
بسام تنهد : الله يصلحك







منصور : أخبار الشغل
مهند : ماشي حاله اليوم تكلمت مع أبوراكان يشوف اذا في نقص بالعمال
منصور :دقيقه مهند
مهند يناظر بالقلم اللي ماسكه وراح عقله لبعيد بعد ثواني رجع منصور
منصور: سلام
مهند :هلا .. ايه بس لأني أحس ان يبيلنا زياده بالعمال
منصور: اتركك من الشغل الحين .. وش فيه صوتك مب عاجبني
مهند :ـ
منصور : صاير شي
مهند : ابد تعرف استلمت الاداره والضغط كثر
منصور :ـ
مهند : منصور
منصور : هلا
مهند : أنا فكرت وان شاالله توافقني
منصور : شنو
مهند : الورث ماراح نقسمه خلنا انخليه مثل ماهو لا اضطرينا وزعناه الحين الحمدلله مانحتاج
منصور : والله أمس جا على بالي
مهند : بس تدري أبوي كتب العماره بإسم شموخ
منصور :معها خبر
مهند :تو .. ماحبيت أقولها حاليا
منصور : ليش
مهند : راسي متلخبط اشوي ولا جات فرصه اتكلم معها
منصور : اها
أبو مهند عنده عماره مكونه من 3 شقق مأجرها و يوم مرض كتبها بإسم شموخ
مهند بتردد : منصور
منصور : همم
مهند عض شفاته وشد على ايده بعدها : في شي لازم تعرفه
منصور : شنو
مهند : ماراح أقولك هو الحين وأخرب مزاجك بس أنا ماأقدر ماأخبرك فيه يوم ترجع يصير خير
منصور : يارجال خرعتني وش فيك
مهند :قلتلك بعدين
منصور : زين ولا يهمك .. بس أنا أقولك سافر لو اسبوع لأي مكان والله ترتاح أنا
كنت ماراح أسافر بس يوم فكرت فيها قلت أحسن والحين أحس اني بخير وانت لازم اتسوي نفس الشي
ريح راسك من هالشغل
مهند ابتسم سخريه: وامي وميار وين يروحون
منصور :ـ
مهند : ماراح أروح مكان أصلا مالي مزاج
منصور :ـ
مهند تنهد : يلا خلني أكمل شغلي واطلع راسي ضرب
منصور : زين فمان الله
مهند : الله معك وسكر بعدها خذا نفس عميق






مزنه اوصلت البيت وانزلت
تركي نزل: مزنه وقفي
مزنه التفتت
تركي : وش فيك اليوم
مزنه : قلتلك أخلاقي بأنفي ومالي خلق شي
تركي : ليش كان عليك أختبار
مزنه : لا
تركي : اها
مزنه التفتت رايحه
تركي : زين على الأقل سلمي
مزنه : مع السلامه وراحت للباب دخلت المفتاح وافتحته
تركي حس انها متضايقه منه هو وراح لها : أنا سويت غلط او شي
مزنه ناظرته
تركي : حاس انك متضايقه مني
مزنه : ليش تتوقع
تركي بتفكير
مزنه : ـ
تركي : مدري بس لا سويت شي وأنا مدري سامحيني
مزنه تكتفت
تركي : همم
مزنه امسكت الباب : كل اللي أبيه منك تهتم بدراستك ولعد تجي الكليه أنا أروح وأرجع مع السواق .. مع السلامه وجات تسكر الباب
تركي حط رجله
مزنه افتحته وهي تتنهد
تركي بجديه : من ناحية دراستي لا تخافين .. بس أنا جد حاس ان في شي ولازم أعرفه
مزنه : لا مب لازم .. أنا أبيك معد تجي الكليه وتآخني وبس زين والحين سلام
تركي : مزنه
مزنه : مع السلامه تركي وسكرت الباب
تركي وقف جامد عند الباب بعدها لف عدساته متضايق سويت أنا شي
قعد يفكر وراح ركب سيارته وهو يفكر






المها شافت شموخ قاعده وتناظر بهذا وذاك وابتسمت لأنها تذكرتها وراحت لها
اقعدت بالكرسي اللي قدامها بهدوء
شموخ انتبهت لها
المها حطت شنطتها على الطاوله وهي تناظر شموخ ببتسامه
شموخ عقدت حواجبها اشوي وابتسمت
المها : تذكرتك ماتذكرتيني
شموخ تبعد ظهرها عن الكرسي وعقدت حواجبها أكثر بتفكير : امم من
المها بضحك : لاا ماأعرفك شخصيا بس قبل فتره تقابلنا .. امم يعني صدمتي فيني
شموخ بتذكر : ايه تذكرتك هلا ومدت ايدها
المها صافحتها




انتهى البارت
ماكان في أحداث بس أتمنى نال اعجابكم
يعني نخليكم تتشوقون أكثر >> أحس بيجيني جلد

آرآئكـــم
تحياتي :/




البارت عشرين
الفصــل السادس ..



المها وهي مصافحه شموخ حست بشعور غريب
شدت على ايدها وهي مصافحتها من دون ماتحس ادخلت قلبها من المست ايدها زادت ابتسامتها لا شعورياً بكل حب وشرف بمصافحتها
شموخ ابلعت ريقها يوم حست بشد المها لأيدها عقدت حواجبها اشوي وهي تحاول تسحب ايدها منها





ماجد طلع برآ الشركه ياخذ نفس وبراكينه انفجرت وهو يناظر الجوال
صرخ من دون مايهتم بـ الرايح والجاي وهو يرمي الجوال : لا لهنا وبس زودتيها ... وشد على ايده بغضب
وهو يتكلم من بين سنونه : زوديها حيل ياشموخ .. بس أنا أعرف شلون أتصرف معك
وتغيرت ملامحه لتأكيد والعصبيه واضحه على وجهه
ناظر جواله اللي انكسر وتناثرت القطع بالأرض وصد عنه وراح يكمل شغله الا للحين مب معطيه اهميه




تركي وهو بطريقه للبيت وللحين يفكر " وش اللي صاير .. كان واضح انها متضايقه مني بس ليش !!
تذكر يوم كلمها أمس كانت مثل العاده طاقه السوالف وضحك ومزح
عقد حواجبه وهو يضغط على ذاكرته أكثر بعدها قال يمكن متضايقه من أحد بالكليه




لورآ : أقول فنو وش رايك اليوم نتعشى برآ
أفنان:أتمنى والله بس.. ماأقدر ..تدرين عدي بالمستشفى وأمي همها عنده لازم أقعد معها
لورآ: زين تعالي انتي وأمك وأنا بجيب أمي معي منها تغيرأمك جو
أفنان:والله
لورآ: ايه خلنا نستانس اشوي
أفنان : انتي طول عمرك مستانسه الله لا يغير عليك
لورآ: لا والله
أفنان: لا تحلفين عاد جد يوم تناقشين بهالأمور تنرفزيني
لورآ: يؤيؤ زين لا تعصبين ماقلنا شي
أفنان: لولو حبيبتي انا ماأتكلم كذا معك وبس والله أتكلم جد انتي عندك نعمة مب حاسه فيها
لورآ: يييه فنو عاد خلك عن الفلسفه
أفنان:براحتك
لورآ : غيري الموضوع ايه بتقولين لأمك ولا
أفنان: أي بشوف
لورآ: زين وتشرب عصير تفاح





المها : اي سنه انتي ؟
شموخ: أول وانتي
المها : أي توقعت .. أنا ثاني
شموخ:ماشاالله وش تخصصك
المها : علاج تنفسي
شموخ ابتسمت : صدق .. أنا ناويه ادخله
المها:والله حلو صح تعب بس كل تخصص بتعبه
شموخ: معك حق
المها :يلا الله يوفقك عبال السنه الثانيه ان شاالله
شموخ :ان شاالله
واسكتو
شموخ طلعت جوالهامن الشنطه تضيع وقتها فيه
المها بعدت نظراتها عنها للبنات الرايحه والراده إلخ





مزنه خذت شاور لأنها حست بالضيقه اطلعت من التواليت وهي رايقه ومبتسمه اوقفت عن المرايه وشالت المنشفه
من راسها تنشف شعرها ووتذكرت كلام منار

منار : المهم بقولك ان تركي يحب
مزنه : قدييمه
منار : تدرين من
مزنه : منار والله بفقع وجهك ترى
منار: زين زين آسفه ... تركي يحبك انتي
مزنه اضحكت اضحكت : أقول يابنت مب رايقه حق مزاحك خلصينا من
منار : قلتلك انتي
مزنه لفت وجها لمنار وهي مصغره عيونها بملل : ترى بحذفك
منار تكتب
مزنه : بس منار مب فاضيه تكلمي معي كذا او بعدين
منار : اقري انزين
مزنه بملل : افف منك وناظرت بالشاشه
: والله العظيم انها الحقيقه ماامزح
مزنه ابتسمت بعدم استيعاب وتفاجئ : هه وناظرت منار
منار تناظرها
مزنه اختفت ابتسامتها بالتدريج مصدومه
منار تبلع ريقها وتحرك كتوفها فوق تحت ببتسامه
مزنه :هه م منار عن المزاح الثقيل
منار : قسم بالله
مزنه تاهت عدساتها بصدمه
منار : والله منتب هينه أنا أكتشفت من زمان
مزنه :ـ
منار : أخص مزون
مزنه بحده : سكتي منار ولفت راسها لدريشه للحين تستوعب اللي اسمعته


تنهدت مزنه بعدها صارت تحرك المنشفه على شعرها بقوه شوي وتقطعه ورمت المنشفه على الأرض راحت لدولاب
طلعت لها جنز وبلوزه كت فسفوري
البستهم وراحت التواليت علقت الروب والمنشفه وارجعت لتسريحه
" آه منك ياتركي عكرت مزاجي قسم باالله " وناظرت بالمرايه نفسها ثواني بعدها افتحت الدرج شالت ربطه اربطت شعرها
كله واطلعت من الغرفه






العنود اطلعت من التواليت بعد ماغسلت وجها والبست شورت ماسك لحد ركبها وردي وبلوزه ماسكه على جسمها
عاريه من فوق لونها أبيض وحدودها وردي شعرها مشطته لورآ وتركته تعطرت واطلعت من الجناح
>> بيتها كان دور واحد <<
تنهدت وهي تدخل المطبخ وشافت سيف عند الثلاجه
العنود ماكأنها شافته راحت عنده لثلاجه
سيف بعد عن الثلاجه وهو يطلع اللبن وشافها : بسم الله .. الناس اتصبح اتسلم
العنود ارفعت حاجبها من دون ماتناظره خذت علبة الجبنه البيضا وبعدت
سيف راح لطاوله يصب له لبن : وانتي بتمين امبوزه لمتى ان شاالله
العنود من دون أي كلمه شالت لها صحن وحطت الجبن
سيف وهو يسكر اللبن ناظرها
العنود تحط وتحط
سيف يشيل الكاس : ناويه تحطينه كله بالصحن وشرب
العنود سكرت العلبه ودخلتها الثلاجه راحت لدرج طلعت جزر وسكرت الثلاجه
سيف عيونه تتبعها وهو مبتسم داخله وش اتسوي هذي
شالت قدر صغير حطت فيه الجزره وحطت ماي فوقه وحطته على النار
سيف وهو ماسك الكاس وملامحه مستغرب وببتسامة سخريه : شنو هذا
العنود ناظرته بملل
سيف مبتسم سخريه : همم
العنود : ممكن تطلع من المطبخ لأن كلش مب رايقه لك والله
سيف حط الكاس ومشى جاي عندها
العنود بعدت نظرها عنه بزعل ومب أي زعل
سيف وقف جمبها شوي ويلاصق كتفها وحط ايده على خصله من شعرها يداعبها : مقدر على الزعلانه ياناس
العنود تتنهد داخلها
سيف حط ايده على كتفها وايده الثانيه على كتفها الثاني يلفها له
العنود تبعد ايده : لا تلمسني
سيف :ـ
العنود : رجاء ً
سيف بوز : لااا شنو هذا وحط ايده تحت ذقنها يرفع وجها له :ترضين تضايقيني
العنود مبعده نظرها عنه
سيف قرب وجهه لوجه وهمس : لا تخليني اتهور علشان ارضيك وحط ايده على كتفها يتحسسه و مشى لعند رقبتها
العنود خزته وبعد ايده : أبد مب رايقه لك
سيف تنهد
العنود صدت عنه وراحت لدولاب خذت لها صينيه حطتها على الطاوله وحطت عليها الشوكه و صحن الجبن وصحن فاضي بتحط فيه الجزر
سيف : سمعي حبيبتي أنا ماقلت معد راح أتشوفين أهلك
العنود : ـ
سيف : وأنا ماقلت انروح فجأه الا لأن في شي ضايقني سمعتي
العنود حطت ايدها على الطاوله والثانيه على خصرها وناظرته بحاجب مرفوع : وممكن تقولي شنو اللي ضايقك
سيف : مو مهم زين قالها بحده
العنود ابلعت ريقها ونزلت عدساتها
سيف راح لطاوله من جهة كاسه شرب اللبن اللي فيه كله بسرعه وحطه واضح انه عصب ومشى طالع
العنود ناظرته لين طلع من المطبخ بعدها تاهت عدساتها وهي تتنهد





بسام جاي : خير
ماجد شد على ايده : مب خير أبد بسام وناظره معصب : من وين يجي الخير قولي
بسام : ماجد صل على النبي بعدين انت طالبني علشان تصارخ علي
ماجد مسك أعصابه ونزل عدساته عنه
بسام تنهد وبعد نظراته عنه خلاص زهق معه
ماجد : لا تآخذني افلتت اعصابي
بسام : ووش تبي ؟
ماجد : الشغل اليوم لفوق راسي ولا اقدر استأذن لازم اتكلم معها وش اسوي
بسام : آه وقعد : اسمع ماجد البنت انساها اذا هي ماتبيك انساها وبعدين هي راح تتزوج يعني معقوله تخرب حياتها
وهي من الأصل خاربه
ماجد :ـ
بسام : عصبيتك هذي ماراح تفيدك بشي صدقني
ماجد :ـ
بسام : خلاص أرضى بالأمر الواقع هي ماتبيك انت بدورك انساها وحاول ماتشوفها الا يوم تتأكد انك نسيتها
ولا يعني بالغصب تحبك
ماجد مسح وجهه بيدينه وثبتهم فوق انفه وفمه وهو مغمض عيونه قال بتنهيده : اي بالغصب وخذا نفس عميق
وهو يبعد يدينه عن وجهه
بسام رفع عدساته لسما بملل بعدها ناظره : أنا جد صاير اخاف منك وقام : المهم أنا أقول
لا تسوي أي شي يضر البنت وتندم عليه انت بعدين
ماجد فتح عيونه ونظراته بالمكتب بعدها شال قلم وفتح الملف اللي قدامه : مستحيل اندم وقعد يقلب بالأوراق اللي بالملف
بسام : وش تقصد ؟
ماجد رفع عدساته له ورفع حاجبه : شنو
بسام : وش راح اتسوي
ماجد ناظره ثواني بعدها نزل نظراته للأوراق يتنهد بكل ثقه : أبد ... وسكر الملف ورمى القلم على المكتب وسند ظهره بالكرسي
يدور فيه نص دوره وهو يناظر بسام ابتسم سخريه : ماراح يصير شي
بسام بلع ريقه ابد مااعجبته طريقة كلام ماجد وملامحه
ماجد نزل نظراته منه وفتح الملف من جديد
بسام : أنا عندي شغل الحين بعدين نتكلم
ماجد : مافي شي نتكلم فيه
بسام : الا في واليوم بعد ... لا انتهى الدوام عازمك على العشا
ماجد : زين زين
بسام راح عنه
ماجد سسكر الملف وهو يناظره لين بعد واختفى بعدها سند ظهره ورفع راسه لسقف :آآه





مزنه كانت بالمطبخ تسويلها ملك شك
ام حاتم انزلت من فوق وهي تتثاوب واسمعت صوت الخلاط عقدت حواجبها وراحت للممطبخ
مزنه وهي رايحه على الثلاجه وتهز : ماروم ياارايح عن العين .. يامسافر على وين ماااروووم
اذا ماشفتك اليوم
ام حاتم ادخلت المطبخ وابتسمت قاطعتها : ياصباح الخير
مزنه وهي تفتح الثلاجه ناظرتها ببتسامه : هلا والله وطلعت الكريمه والشكلاته السايله بعدها راحت لها وحبت راسها : الساعه
12 ترى يمى يعني مسآ الخيرآآت
ام حاتم : والله 12 وناظرت الساعه اللي بالمطبخ : وأنا أقوم على بالي 11 الساعه بالغرفه مأخره ساعه
مزنه : يمكن
ام حاتم : ماشاالله وش هالروقان
مزنه : آه بالعكس كنت متضايقه اشوي وقلت خلني أبرد اشوي
ام حاتم : عسى ماشر ليش الضيقه
مزنه تقعد : ابد شي تافهه
ام حاتم : متى رجعتي
مزنه : الساعه 10
ام حاتم : والله ماحسيت بشي مع اني طافيه المكيف وفاتحه الدرايش نايمه كذا
مزنه : آه يمى وش يسمعك وانتي داخل الغرفه وانا بروحي يعني لا سوالف مع أحد ولا شي حتى التلفزيون مافتحته
ام حاتم : أي والله
مزنه اطلع كاس : تبين يمى
ام حاتم : لا خلني آكل خبز جوعانه وأجهز الغدا
مزنه : شنو الغدا
ام حاتم : والله مافي شي براسي
مزنه : زين ولا يهمك علي الغدا انتي بس حطي رجل على رجل وآمري
ام حاتم : تسلمين لي حبيبتي
مزنه مبتسمه





أسير بالبريك راح الكفتيريا شرا ببسي وراح قعد حط الببسي على الطاوله والكتب وإلخ
وسند ظهره على الكرسي وتكتف وهو يناظر بهذا وذاك بعدها تذكر وتاهت عدساته وشبه معقد حواجبه


سديم تناظره كانت نظراته بالأرض وعروقه بوجهه اوضحت تنهدت ضيق وقالت : عنيد
اسير ناظرها
سديم : أنا أمك واكيد ماراح أقول لماجد أي شي
أسير :ـ
سديم : ليش خايف تعترف
أسير :ـ
سديم :همم
أسير تاهت عدساته وتم ساكت
سديم : تكلم
أسير : يمى قلتلك أنا مااحبها انا أحب لميس ومفكر أتزوجها بس مب الحين



بعد الذكرى بسرعه عن راسه وعدساته تاهت أكثر بعدها بعد ظهره عن الكرسي وفتح الببسي
وكتاب من كتبه بس ماقدر يركز لأن عقله مب يم الكتاب أصلا عض شفاته بتفكير بعدها تذكر



مرت الأيام واسير ماغير يطلع بوجه نوف لين صارت متعوده ومرآت تبتسم له ومرآت تاخذ وتعطي معه
ويوم من الأيام
نوف: لا جد
أسير : ايه وابتسم سخريه : ليش بتشتاقين لي مااتوقع
نوف تاهت عدساتها وشبكت يدينها برتباك واضح وحرج : لا مب كذا .. بس يعني ليش تروح سكن
أسير : والله أريح
نوف : اها
أسير يناظرها
نوف تبعد نظراتها عنه لبعيد
أسير قرب اشوي منها ونوف انتبهت بس انها ماتحركت وقلب وجها وردي
أسير رفع يدينه بتردد بعدها حطها على كتوفها ببتسامه
نوف ناظرت ايده اللي كانت على كتفها وولع وجها وبنفس الوقت حست بدقات قلبها تتسارع
أسير بصوت مبحوح : شكلك صايره تحبيني
نوف ناظرته بعيون مفتوحه بعدها تاهت عدساتها بإحراج وتفرك يدينها
أسير : همم
نوف تبلع ريقها
" صدق احساسك أنا حبيتك
قلبي ينبض كل ماشفتك
واحس بإحساس دافئ كل ما ناظرت بعيونك "
أسير :ــ
نوف ابتسمت بتردد : متى راح انشوفك يعني
أسير شال يدينه عنها : اممم والله وقت ماجيت
نوف نزلت عدساتها :اها
أسير : يعني يمكن شهور ماأشوفك ولا تشوفيني راح تفتكين من طلعتي بوجهك
نوف ابتسمت
أسير :ـ
نوف ناظرته بعدسه تايهه فيه وبصوت خافت : بالعكس بشتاقلك والله
اسير عقد حواجبه
نوف ناظرته ببتسامه : والله .. لا تستغرب
أسير هه: لا بس تفاجئت اشوي
نوف :ـ
أسير بتفكير : أمم زين وش رايك تسجلين رقمي عندك يصير نتواصل
نوف : جد
أسير : ايه
نوف نزلت عدساتها
أسير : يلا
نوف طلعت جوالها من جيبها وخذت رقمه بعدها دقت عليه وحفظ الرقم عنده
كانو كل يوم تقريبا يكلمون بعض أسير راح لسكن مثل ماكان الكل يعتقد
وهو بالأساس كان بالمستشفى يتعالج
ونوف كانت كل ماتكلمه يزيد حبها له وتستغرب من نفسها شلون حبت هالرجال الغريب
كانت ماتنام الا يوم تسمع صوته ومرآت تقوم على دق جوالها ويكون هو
تعلقت فيه حيل واشتاقت لشوفه وقررت انها تعترف بهالشي
*
*


قطع ذكرياتها الباص وهو يوقف عند البيت تنهدت وهي تشيل شنطتها وانزلت
نوف تنهدت وهي تدخل الحوش وتسكر الباب وتذكرت وشلون كانت صدمتها يوم درت عن حب شموخ لنفس الشخص اللي هي تحبه
" معقوله تكون حابته قبلي ولا انا حبيته قبلها " شدت على ايدها وامتلت دموعها بعيونها حست انها بتنجن من هالسؤال دار براسها كثير ومااعرفت الجواب للحين
انزلت دموعها بخدها وشدت على ايدها اكثر " حبيته " وعضت شفتها " بس وشلون تحبين اللي حبيته وشلون " وبكت بهمس


سالت الدمعه الحزينه
تحبينه

ما دروا روحي بيدينه
نعم احبه احبه

بقولها في كل وضوح
نعم احبه احبه

غصبن علي يا ناس ابوح

و اعشق الدنيا في عينه

و يسألوني.. تحبينه
.
.



مهند رجع البيت بعد ماصلى الظهر وطلع على فوق رايح غرفته
: مهند
وقفه صوت امه وهو يفتح غرفته والتفت
ام مهند جايه : لازم نتكلم
مهند يناظرها وهي تناظره عينها بعينه
مهند بعد نظراتها عنها وبعد عن الباب علشان تدخل
ام مهند ادخلت وهي تناظره بعدها بعدت نظراتها عنه
مهند غمض عيونه وخذ نفس بعدها التفت ودخل سكر الباب




شموخ بعد ماانتهو من الماده الثانيه اقعدت مع لورآ وأفنان علشان المحاضرات اللي فاتتها وكان عليها اختبارين
أفنان: الله يعينك صراحه تعب
شموخ : أي والله هو يوم بيومه تعب أجل وشلون هذا كله
لورآ : أنا كنت بنساهم بآخر لحظه تذكرتك وحطيتهم
شموخ ابتسمت لها : تسلمين انتي وياها ماراح انسالكم هالشي ابد
أفنان: ولو ماسوينا شي
شموخ اقعدت مبتسمه لهم ثانيه بعدها نزلت نظرها لمجموعة الاوراق اللي قدامها وتنهدت داخلها " أنا ان شاالله متى بخلص هذا كله ومرت عمي فوق راسي "
لورآ : يلا فنو السواق عند الباب
أفنان : خله ينتظر اشوي أبي أسولف مع شموخ ماقدرنا نقعد معها
شموخ ناظرتها ورسمت ابتسامتها
لورآ بتأفف : فنو أقول شموخ راح تشوفينها كل يوم بالجامعه وتناظر شموخ : صح
شموخ : أي أكيد ان شاالله
أفنان : ثواني يووه وناظرت شموخ : أي أخبارك أخبار بنات عمك
شموخ : الحمدلله بخير
أفنان : والله ذاك اليوم صراحه كان وناسه وش رايك انعيدها
شموخ : ان شاالله
لورآ " وش هالسوالف السامجه فنو "
أفنان مب عارفه كيف تدخل باللي تبي توصله وقالت وهي تحط ايدها فوق ايد شموخ : ذاك اليوم يمكن ماقدرنا نعتذر مثل الخلق
بس لا تآخذينا جد ماكنا نعرف انك فاقده اهلك حيل انحرجنا منك
شموخ : لااا ولا يهمك أصلا نسيت بعدين ليش تتأسفين شي عادي
أفنان : مدري حسيت
شموخ قاطعتها : لا عادي
أفنان : يعني ونزلت عدساتها وهي تشيل ايدها من ايد شموخ : انا بعد فاقده أبوي
شموخ اختفت ابتسامتها الصفرا بالتدريج
لورآ : آآه بنات بتحولون القعده حزن وهموم
أفنان ناظرتها : ماراح انحولها حنا نتعارف وناظرت شموخ : ولا
شموخ اكتفت ببتسامه صفرا
لورآ : زين وامسكت أفنان : يلا قومي هذا انتم تعارفتم
أفنان : لولو انتي وش مشكلتك كل هذا مشتاقه للبيت
لورآ تمد البوز وتحرك راسها بإيجابيه
أفنان ادقها على راسها : : امشي بس .. وتناظر شموخ : يلا باي انشوفك بكرى
شموخ : باي
لورآ : باي ياعسل
شموخ : باي
لورآ بتذكر ارجعت : بكرى بجيبلك صورة أختي سبحان الله تشبهك حيل
شموخ ببتسامه : والله
لورآ : والله جد وتناظر أفنان: صح
أفنان : أي والله تشبهك
لورآ: أجيب صورتها بكرى وانتي شوفي .. يلا باي
أفنان : باي
شموخ : باي
وراحو
شموخ ناظرتهم وهم يروحون اشوي بعدها نزلت نظراتها للي قدامها من محاضرات وتأففت
بعدها اقعدت تتصفحهم وحاولت تستفيد من هالوقت اللي راح تقعده بالجامعه





مهند يناظر بأمه اللي كانت تفرك يدينها وتحوم بالغرفه
ام مهند وقفت فجأه ولفت عليه
مهند بعد نظراته عنها وهو يشد على ايده وقال : ادخلي بالموضوع يمى وناظرها وعرق بجبينه من الجمب كان واضح
ام مهند تبلع ريقها
مهند يناظرها
ام مهند بصوت يرجف اشوي : أكيد اللي شفته راح يبقى بينا
مهند:ـ
ام مهند : أنا مالي ذنب بأي شي أنا ذنبي اني سكت عن أبوك بس
مهند بعد نظراته عنها ووجهه يقلب أحمر
ام مهند راحت له واقعدت جمبه وهي تحط ايدها على ايده : أكيد قريت كل المكتوب أنا مالي أي ذنب بس اني تسترت على أبوك ولو
انت مكاني بتسوي نفس الشي أكيد
مهند ناظرها
ام مهند : لو عرف الكل بهالشي وش راح يصير ها وش راح يصير فيني
مهند نزل نظراته
ام مهند بعدت نظراتها عنه للأرض وقالت بصوت هادي وعيونها تدمع : أنا يوم عرفت بهالشي انصدمت مثلك
ويوم اظلمو المره سكت ماكنت أبي أفقد أبوك وناظرته : لو مكاني بتسوي الشي نفسه مستحيل تبلغ عن أبوك أكيد
وهو كان زوجي دنيتي كلها مستحيل أبلغ عنه
مهند انزلت دموعه وعض شفته
ام مهند تشد على ايده : فهمتني
مهند لف عدساته بالغرفه وهو عاض شفته بعدها ناظر أمه
ام مهند تناظره
مهند مسح دموعه بعدها خذا نفس وناظر امه شاف دموعها ماقدر يشوف دموعها تنزل قدامه وحط يدينه على خدها مسحها
وهو يقول : والشي الثاني
ام مهند :ـ
مهند : الشي الثاني اللي صار معك خبر فيه من قبل
ام مهند نزلت عدساتها
مهند عرف الجواب من هالصمت وبعد يدينه من وجه أمه
ام مهند : شموخ مو لازم تعرف بهالشي هي تكرهني ولا أعرفت ماراح تتركني لأني تسترت على عمك
مهند بهدوء من الصدمه : وابوي يبيني أتزوجها لأنه حاس بالذنب يعني وناظرها
ام مهند : من اولدت شموخ عمك قال ان شموخ لك بس ابوك ماكان يبي هالشي من كرهه له ويوم سوا أفعاله
ندم وقال يحققله هالأمنيه اللي ياما اتمناها
مهند :ـ
ام مهند :ـ
مهند يحرك راسه بلا: مااصدق
ام مهند :ـ
مهند : مااصدق ان أبوي يسوي هالشي كله
ام مهند :محد فينا مصدق محد بس هالشي ابد ابد محد لازم يعرف فيه
مهند قام
ام مهند:مهند
مهند وقف : أبي أطلع اشوي ومشى طلع من الغرفه
ام مهند تنهدت براحه " آه لو إني مب كاتبه نسخه ومعدله فيها وش كان صار " أوووووه ..... بعدها قامت
واطلعت من الغرفه " آآه لا زم أحرق هالظرف الكذبي لو شافته شموخ بتقوم الدنيا حتى فيه وراح أروح فيها ...
أهم شي أولدي صدقني ماعلي من شموخ ولا أشباها " وابتسمت سخريه ومشت نازله تحرق الظرف
بس اسمعت صوت ميار تصيح وتأففت وهي تروح لها ودعت انها ماتنسى هالظرف اللي كل ماتذكرته وقفتها ميار




شموخ حطت اصابعها على عيونها تضغطهم : آآه
تعبت من القراءه لأن الخط بالإيد مب كمبيوتر ويجيب الهم : الله ايهداك يادكتور وش هالخط
: سلااام
شموخ عقدتحواجبهاوارفعت نظرها ؟؟
المها ببتسامه : ممكن اقعد
شموخ ؟؟: تفضلي
المها اقعدت
شموخ تناظرها بعدسه مب ثابته بعدها بعدت نظرها عنها للأوراق أو بالأصح صارت ملازم من الأوراق
المها مبتسمه لا شعوريا ً حاسه انها جد حبتها من شافتها اليوم وادخلت قلبها
شموخ حست بنظراتها لها وتنهدت داخلها بضيق " هالبنت شكلها من البنات السامجات وش فيها تناظرني كذا "
المها بعدت نظراتها عنها وهي تصلح شعرها بعدها طلعت جوالها من الشنطه
شموخ " آه "
المها : أي كومار تعال
السايق : ان شاالله مدام
المها سكرت وهي تناظر بالبنات بعدها ناظرت شموخ : عندك محاضره
شموخ ناظرتها بعدها رجعت نظرها للأوراق : لا خلصت
المها : اها
شموخ :ـ
المها : انتي من هنا
شموخ : لا واسمعت جوالها
المها قامت تلبس عبايتها
شموخ طلعت جوالها " رقم غريب " ماكانت بترد بس بالنهايه ردت : ألو





عند ماجد ماقدر يركز بالشغل أبد عقله كله عند شموخ وفكر يتصل عليها واللي يصير يصير وتذكر ان جواله
انكسر كان عنده جوال العمل وطلعه دق منه
ماكان عنده أمل ترد بس
شموخ : ألو
ماجد ترك القلم اللي كان بإيده وحس براحه من زمان ماحس فيها ابتسم لا شعوريا وهو يقول : ألو
شموخ عقد حواجبها بعدها اعرفت الصوت
ماجد بسرعه وقام من كرسيه : شموخ الله يخليك لا تسكرين
شموخ بنرفزه مكتومه اشوي : وش تبي انت
المها ناظرتها لأن شموخ كان صوتها حاد وواضح
شموخ انتبهت لها وتنهدت بضيق وبعدت نظرها عنها حاولت تحكم أعصابها
ماجد : واللي يرحم والديك لا تسكرين
شموخ بصوت خافت من بين سنونها : وش تبي أخلص علي مب فاضيتلك أبد
ماجد : أبي أكلمك بموضوع ضروري
شموخ قامت من مكانها تركت اغراضها وراحت تاخذ راحتها : انا ماعندي شي أتكلم فيه معك
ماجد : ليش ماتبين تسمعيني انزين
شموخ بعد مابعدت اشوي اوقفت وهزت رجلها بعصبيه
ماجد : معقوله حاقده علي للحين بسبب تافه
شموخ اضحكت سخريه : هههه تافه
ماجد طلع من الشركه ووقف عند الباب تسند على الجدار وهو يتأفف
شموخ : بعيونك الموضوع تافه ها أنا جد للحين مب امصدقه انه انت ماجد
ماجد : شايفه شلون
شموخ عقدت حواجبها وحدها متنرفزه ومعصبه
ماجد : انتي اللي غيرتيني
شموخ : أسمع .. أنا أعتبرتك مثل أخوي بس طلعت غلطانه المفروض ماآخذ وأعطي معك أصلا وقفلت بوجهه
وهي تحط ايدها على راسها بقوه ووجهه قلب أحمر من العصبيه : أووووفف
ماجد : شموخ شمو ...وانتبه انها سكرت وصرخ وهو يلتفت يضرب ايده على الجدار : الله ياخذ هاليوم
لف وسند ظهره على الجدار وهو يفك ازرار الثوب الأول والثاني ياخذ نفس : آآآه
شموخ ارجعت لمحلها أخلاقها بأنفها
المها قاعده تنتظر السواق وشافت حالة شموخ
شموخ تحط اظافرها بين اسنانها وتهز رجلها
المها بعدت نظراتها عنها





ماجد " كنت بعطيك فرصه شموخ بس ضاعت عليك ... ضاعت " وشد على ايده
" أعرف شلون أتصرف معك .. انتي اللي جبرتيني " وخذا نفس بعدها سكر ازاريره وهو يرسم ابتسامة السخريه بوجهه ودخل الشركه




مهند راح لشاطئ النخيل يغير جو بعد ماضاق صدره حيل دفن وجهه برجوله وقعد يبكي بهستريا
" وشلون سويت هالشي يبى .. وشلون "




عنود بخوف : يمى ماجد امسوي شي صايرله شي
سديم مسنده ظهرها على الكنب مثل الميته ودموعها تسيل ماتكلمت ولا كلمه ولا حركت عدساتها لا يمين ولا شمال
عنود كانت بمريولها لأنها يوم شافت حالة أمها تخرعت حيل
عنود تهز ايدها وتدمع عيونها : يمى الله يخليك كلميني
سديم حركت عدساتها ناظرتها
عنود تناظرها بخوف واضح
سديم تمسح دموعها وهي تبعد جسمها عن الكنب بضعف : مافيني شي يمى
عنود : يمى شنو مافي شي حالتك ماتسر قوليلي ماجد مسوي شي
سديم امسكت دموعها بصعوبه : لا بس تدرين متغير اشوي وانا غايفه عليه
عنود تضمها : ماعليك يمى ان شاالله يرجع ابوي ويرجع كل شي مثل ماكان
سديم تعض شفتها كلام ماجد يمر بأذانيها كل اشوي ودموعها تنزل تحسها مثل النار على خدها




نوف كانت ضامه المخده وعقلها بعيد " ماعمره قالها .. معقوله اللي براسي يكون صح "
وشدت على ايدها بألم
" حاسه انه يستغلني " ارفعت نظرها لسقف ودموعها امتلت بعيونها " أنا شلون حبيته .... وشلون "
وغمض عيونها ودموعها تسيل
نوري تفتح الباب بسرعه : نوف نوف الحقي علي
نوف نزلت راسها على طول وادفنت وجها بالمخده
نوري ماانتبهت لها لأنها يوم ادخلت التفتت تسكر الباب ولا شافتها
نوري : نوووف
نوف : هممم
نوري : أبي أكلمك بشي خطير قومي
نوف ووجها بالمخده : نوري اطلعي برآ حدي نعسانه
نوري اقعدت جمبها وهزتها : قومي عن الكسل
نوف ارفعت نظراتها لها بصراخ : نوري اطلعي برآ الحين راسي يعورني
نوري انصدمت نوف تصيح ناظرت فيها بخوف وامسكت وجها : نوف وش فيك
نوف : مافيني شي بس اطلعي برآ
نوري تقوم
نوف تناظرها
نوري اطلعت ونوف ارجعت وادفنت راسها بالمخده " لازم اتأكد .. لازم " وتصيح
نوري ؟؟؟ " وش فيها نوف "





مرت الساعات وجا العصر .... الساعه 5 كانت شموخ بالطريق راجعه البيت




مهند دخل البيت هدوء تنهد وطلع فوق شاف امه نايمه باالصاله وجمبها ميار
شوي حس انه انتبه لشي وين شموخ للحين ماارجعت ومشى رايح غرفتها بس سمع صوت الجرس
ونزل

شموخ راسها كان يعورها شوي ويغمى عليها " آه "
مهند فتح الباب
شموخ شافته هو بعد عن الباب وهي ادخلت : السلام عليكم
مهند يسكر الباب : وعليكم السلام ... كذا انتي دوامك كل يوم
شموخ التفتت ناظرته بعدها بعدت نظرها عنه : ايه
مهند يناظر الساعه
شموخ ادخلت البيت واطلعت فوق لغرفتها على طول
ارتمت بسريرها بكسل : آآآآآآه





أسير دخل القراج وفتح باب السياره نازل بس مانزل سند راسه وراح بعيد

نوف : أسير بصراحه أنا حبيتك
أسير انصدم ماتوقع نوف تحبه ولا 1%
نوف ابلعت ريقها بحرج
أسير ابتسم عدم استيعاب


تنهد وطلع رجله طالع من السياره

نوف : اطلعت شموخ تحبك
أسير ابتسم
نوف : جد انصدمت وأنا اللي كنت بقولها عنا
أسير :شلون
نوف : يعني نحب بعض ولا كذب
أسير برتباك : ها لا لا
نوف : الحين لا اعرفت اننا مع بعض وش تتوقع ردة فعلها
أسير : عاديه .. بعدين أنا ماأحبها
نوف : جد والله
أسير: أجل تشكين فيني
نوف : لا مب كذا بس
أسير : بس شنو
نوف تبلع ريقها : لا ولا شي
أسير حس انها كانت بتقول شي بس تراجعت







أفنان : سلااام أخبارك
شموخ : والله أفنان توي واصله البيت وأخلاقي بخشمي
أفنان حطت ايدها على صدرها : حلفي انك تو واصله
شموخ : والله العظيم ها حتى ملابسي مابدلتها
أفنان : ياالله شنو هذا أنا نمت وتوي أقوم
شموخ حست انها غارت مب عن شي لا لأنها قايمه نوم أما هي تو واصله والمشكله من مين من هالسواق
مايوصل الا دفعه وحده كل البنات والبنات أوقاتهم مختلفه يعني يظطرون ينتظرون آخر بنت تخلص علشان يرجعون البيت
وبعد مسافة الطريق وياسلام
أفنان : أجل آسفه والله صدمتيني صراحه
شموخ : زين يلا باي
أفنان حست ان شموخ اخلاقها بأنفها : باي وسكرت






ام رياض : لاااا أخر كلام
لورآ : يمى بليييز
ام رياض : ماابي غصب
لورآ : والله فشله لا قالت أمها رايحه وانتي لا
ام رياض : محد قالك اعزميها تحملي نتيجة غلطك
لورآ: آه يمى
رآما كانت حاطه ايدها على خدها وتناظر التلفزيون بملل من لورآ
لورآ : على فكره .. خويتي اللي قلت لكم تشبه رآما
ام رياض : ايه
لورآ : بعزمها يوم عندنا
رآما " آه هذا اللي ناقص تجمعلنا خويه ثانيه "
ام رياض : اللي تبينه المهم لا تعزمين امهاتهم
لورآ: لا هي أهلها متوفيين
ام رياض ناظرتها
لورآ: أي والله ماعندها ام واب حتى أخوان
ام رياض : ياعمري ... الحين عايشه وين جدتها
لورآ: مدري ماسألت
رآما تتثاوب







المها يوم ارجعت البيت ادخلت لجناحها على طول اليوم يومها كان سيئ وحبت تكلم ألمار تضيع وقتها اشوي
وتفضفض لها لأن فراقها عن لمى جد ضايقها






العـــشاإآاإآأ

شموخ خذت شاور والبست بلوزه لحد ركبها سودا و استرتش أسود
شعرها نفسه أصلا مافكت تسريحة الجامعه لأنها ماغسلت شعرها
اسمعت صوت الباب وهي تدهن رجلها ناظرت
ام مهند سكر الباب وادخلت
شموخ قامت وقلبها يطبل
ام مهند من فوق لتحت تناظرها
شموخ " آآه "
ام مهند : انزلي ابيك تغسلين المواعين خلاص يديني راحت فيها
شموخ بتفاجئ : شلون
ام مهند خزتها : شنو
شموخ : خالتي انا توي جايه وتعبانه الحين لا نمت وقمت غسلتها
ام مهند : شلون ماسمعت قالتها بحده
شموخ ابلعت ريقها بخوف
ام مهند : امشي قدامي .. والكلام اللي قلته لك ينقال لمهند اليوم وماابيه يعرف انه انا اللي قايله لك زين
شموخ شبكت يدينها بضيق وغصه فيها : ان شاالله
ام مهند : يلا
شموخ مشت
ام مهند امسكتها من كتفها : وقفي
شموخ بعدت عنها وهي تحط يدينها على صدرها وعيونها كلها خوف صار جسمها يرجف بس لأنها امسكت كتفها
ام مهند خزتها من فوق لتحت : وش فيك
شموخ تاهت عدساتها
ام مهند ابتسمت خبث : هه
شموخ ابلعت ريقها
ام مهند : المهم .. بعد المواعين نظفي الصاله بعدها تكلمين مهند
شموخ : زين
ام مهند اطلعت من الغرفه بنظرة سخريه : يلا
شموخ تتنهد براحه : ياالله






بسام جاي : لا تقول ماانتهيت من شغلك
ماجد : الا خلصت
بسام : زين ... يلا تعال عازمك
ماجد : يلا
واطلعو من الشركه
بسام ركب سيارته وماجد سيارته ومشو

ماجد " من يقدر ياخذك مني " وضحك ضحك بصوت عالي وعلى على صوت الأغاني





شموخ ارفعت كمها لأنه كان طويل وافتحت الماي
انتبهت لشي اللي انحط مع الصابون والماي
شموخ عقدت حواجبها : شنو هذا
ام مهند :اممم .. مثل منتي شايفه كلوركس
شموخ : بس أنا شلون أنظف بالكلوركس بدون قفازات
ام مهند : تعلمي وانا وشلون بنظف
شموخ بعدت نظراتها عنها وهي تشد على ايدها
ام مهند : يلااخلصي بسرعه وراحت
شموخ " حسبي الله عليك حقيره " وناظرت باللي قدامها شوي وتصيح





سديم تشرب ماي
أسير : شلونك الحين أحسن
سديم ابتسمت له ابتسامه صفرآ : الحمدلله
عنود : لا تضايقين نفسك يمى أبوي ان شاالله كلها كم يوم وراجع وكلشي بيرجع مثل أول
سديم : ان شاالله
أسير قام : زين ارتاحي الحين ولا احتجتي أي شي نادينا
سديم : زين
أسير يناظرها كان واضح بوجهها الحزن والضيق حيل ناظرعنود اللي ناظرته واشر براسه تعالي
عنود قامت وهي تناظر أمها بعدها اطلعت مع أسير
أسير : عنود وش صاير
عنود : والله علمي علمك
أسير : واضح ان أمي متضايقه ومب أي ضيق أنا أعرفها
عنود : أنا حسيت ان ماجد ورا هالشي
أسير شد على ايده : كل شي يهون الا أمي
عنود : أكيد
أسير بويل : أنا أعرف شلون أتصرف معه
عنود : وش فيك عصبت زين أول لازم نعرف وش اللي صاير
أسير : راح أعرف مع أني متأكد انه قايلها كلام خلاها كذا
عنود : مثل شنو
أسير : ماادري عنود وحط ايده على جمبه والثانيه براسه مررها بشعره





بسام وماجد راحو لمطعم بيتزا هت
بسام : ايه وش اللي براسك ها يلا طلع
ماجد : مافي براسي شي
بسام : مب علي هالحركات ماجد انت جد في شي براسك ولازم أعرفه
ماجد :ـ
بسام : لو سمحت
ماجد : ـ
بسام ينتظر
ماجد تنهد : ابد بس بتكلم معها أبي أشوف اللي براسها أنا هالشخص هو اللي مجنني بس
بسام : وش دخل اللي براسها الحين الحين هي راح تتزوج ولد عمها تقول اللي براسها
ماجد : ايه بس مثل ماقلتلك ماتحبه وأنا أبي أعرف اللي تحبه
بسام : وفرضا ً عرفته وش بتسوي يعني
ماجد : أبد ولا شي أهم شي عرفته
بسام بعدم تصديق للكلام اللي قاله كله : اهااا
ماجد بعد نظراته عنه




شموخ انتهت من المواعين بعدها جففتهم واقعدت اترجع كل شي مكانه وهي تغني بهمس

حبني او حب غيري صرت في عمري خيال
قانعه و اعرف مصيري مالي بقلبك مجال
كاذبٍ انت او صريح ما يصح الا الصحيح
لا تغش روحك و روحي لا تخون الصدق لا
انا بتحمل جروحي هذي ماهي مشكله
القوي ما تهزه ريح و ما يصح الا الصحيح
ادري حبيتك و حبي من طرف واحد فقط
كنت اعاند فيك قلبي و اجبره و هذا غلط

يوم انا شفته جريح ما يصح الا الصحيح
انا ما اعلن عنادي لا ولا ابدي غرور
بس صار الامر عادي غيبتك مثل الحضور
قلت ابعد و استريح و ما يصح الا الصحيح



افتحت دولاب الصحون وهي تبي ادخل الصحن انتبهت لظرف طالعه منه جزء من الورقه
عقدت حواجبها " وش جاب هالشي هنا " وشالته وهي تناظره من ورا وقدام
بعدها حطت الصحون وجات تبي ترجع الظرف بس جاها فضول تعرف وش داخله







المها تصيح : عمرك شفتي كذا
ألمار : جد أقهرتني
المها : والله مب أقل منك لمور حسيت كني مسويه جريمه وانا والله اللي قالته كله قسم باالله ماحسيت فيه وانا أسويه
ألمار : صراحه أنا لاحظت يوم عرس العنود كنتي حيل مطنشتها ولا تعطينها وجه
المها : جد والله
ألمار : ايه ... بس مع كذا أنا ضد انها تنهي صداقتكم كذا
المها بقهر : كيفها أصلا أنا مب ميته عليها اللي مايبيني ماابيه
ألمار : ـ
المها : مب أنا اللي أركض وراها
ألمار تنهدت والمها بعدها






شموخ طلعت الورقه من الظرف وهي تناظر خايفه ام مهند تجي بعدها راحت ورا اشوي وتسند على الجدار حطت الظرف على
الدولاب وافتحت الورقه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى بنت أخوي شموخ .


شموخ عقدت حواجبها بستغراب " أنا "
يوم تقريين هالرساله راح أكون بالقبر مدري مرتاح ولا لأ الله اعلم
بس أتمنى من كل قلبي تسامحيني على كل شي كل شي سويته معك اتمنى ماتذكرين الاالخير فيني
ابيك تنسين أي يوم اهنتك فيه ابعديه عن عقله امسحيه


ماكملت قراءه صارت تغمض عيونها وتفتحها ببطئ وهكذا لمدة كم ثانيه بعدها طاحت على الأرض


انتهى البارت ..



 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-05-12, 09:03 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 




البارت عشرين
الفصــل السابع ..



شموخ ماكملت قراءه صارت تغمض عيونها وتفتحها ببطئ وهكذا لمدة كم ثانيه بعدها طاحت على الأرض





:أوووووفففف المها كانت ادور بجناحها بعد ماسكرت من المار متضايقها حدها ولا تبي تطلع وتقابل الهنوف
اقعدت على الكنب بملل وهي تفكر اليوم قدمت على سكن وولا خذت اذن اهلها أو خبرتهم انها قدمت للحين
امها توها جايه من المستشفى وابوها مب موجود تنهدت ووانسدحت وهي تفتح الآب وادخلت الممنتدى اللي كانت مشتركه فيه تسلي نفسها اشوي
وشافت لمى موجوده
كان نك المها " دمعـ ـ ة حـ ـ ـزـ ـن ●•
ولمى " حب حيآتـي ṁậḧṌṏṌẏ


ترددت انها تتكلم معها لأنها ماتبي تكون كأنها ملاحقه وراها بعدها قالت عادي تفكر اللي تفكر فيه
ادخلت على الرسائل الخاص وارسلت لها ..


.

.

.

عند لمى اللي كانت تلعب بالألعاب وسوالف مع الأعضاء ماانتبهت لوجود المها شوي وهي مبسطه جاتها رساله بعنوان
... مسآاآئك أنا ياالغلآ من دمعـ ـ ة حـ ـ ـزـ ـن ●•
تنهدت قبل لا تفتحها بعدها افتحتها وقرت

سلاآام لمووش .. اخبارك ؟


اقعدت ثواني بعدها اطلعت منها واحذفت الرساله وكملت اللي كانت عليه من غير ماتعطي أهميه للمها








ام مهند كانت تهز رجلها وبعصبيه : شموخ ووجع كل هذا غسيل مواعين
مهند نازل وهو يناظر أمه مستغرب اشوي
ام مهند قامت : أنا أصلا وشلون ماحددت لها الساعه
مهند وصل تحت ونظراته بأمه
ام مهند يوم شافته وقفت
مهند معقد حواجبه وبصوت مبحوح اشوي : وش قاعد يصير
ام مهند راحت له وحطت ايد على كتفه والثانيه تمسح على شعره كانت بتقوله شي بس جاتها صدمه " الظرف " ولفت نظرها ببطئ لين صارت انظارها في باب المطبخ






لورآ : آه فنو آسفه
أفنان : سمعي أنا أصلا ماقلت حق أمي للحين يعني ماله داعي تعتذرين
لورآ : صدق ماقلتيله .... وتنهدت راحه : زين
أفنان : و أصلا قصي مشغول اليوم راح لعدي بعدها جا وطلع يشتري المقاضي وحبيبي للحين مارجع
لورآ : مسكين الضغط كله عليه
أفنان : صادقه هو أبوي الثاني بعد أبوي الله يرحمه قالتها بغصه
لورآ اكتفت ببتسامة حزن على خويتها وتوأمها
أفنان : الله يخليه لنا يارب ولا يحرمنا شوفه
لورآ: آمين
واسكتو اشوي بعدها
أفنان : وش كنت بقولك .. دقيت على شموخ المغرب تخيلي تقولي تو داخله البيت
لورآ : اما
أفنان : قسم باالله كذا تقولي
لورآ : ليش وش عندها قاعده بالجامعه
أفنان : تدرين هي بالجبيل مسافة الطريق
لورآ: ولو مب المغرب أنا نمت وقمت وهي كانت بالجامعه
أفنان : يمكن الباص تذكرين شوق صديقة أختك يوم كانت تجي من هناك تقول ان الباص ياخذ البنات دفعه وحده
يعني ينتظرون آخر بنت تخلص بالجامعه من باصهم بعدها يمشون يمكن تكون هي كذا
لورآ : الله يعينهم صراحه
أفنان : من جد
أفنان : يلا أسمع صوت قصي شكله جا
لورآ : زين أشوفك بكرى ان شاالله
أفنان: ان شاالله سلام
لورآ : مع السلامه








شموخ تفتح عيونها اشوي اشوي وهي تسمع صوت مرت عمها تناديها بعد ماافتحت عيونها كلها حست بألم بجسمها مب قادره تحدد المكان
لأنها طاحت بكل قوتها على السيراميك حاولت تقعد وانتبهت للورقه اللي بإيدها اقعدت وجسمها طايح من التعب ورمت راسها على الجدار وهي تلف بعدساتها
يمين يسار بهدوء مب طبيعي " وش اللي صار لي "
حطت ايدها على راسها بألم وهي تغمض عيونها





ام مهند يوم تذكرت الظرف مشت بكل سرعتها للمطبخ
مهند : يمى اشفيك





شموخ اتقوم واقفه بصعوبه والدنيا ادور حولها
ام مهند ادخلت المطبخ
شموخ ارفعت عدساتها بتعب و انتبهت لها وتذكرت الورقه اللي بإيدها وحطتها ورآ ظهرها
ام مهند تناظر بالمطبخ نظيف وهدووء " وينها " ولفت نظرها لنهاية المطبخ وشافتها آخر المطبخ واقفه بضعف
ام مهند عقدت حواجبها وبحده : وش اتسويين
مهند دخل ولف نظره شافها
شموخ بخوف وكانت خايفه أكثر من أمر الورقه أكيد بتذبحني لا شافتها معي
ام مهند جايه عندها وتصارخ : أنا أنادي عليك ولا تردين وانتي قاعده هنا ترتاحين
شموخ صلحت وقفتها زين وارجعت سندت جسمها بالجدار وصوت خافت مليان خوف وتعب : آسفه ماسمعت
ام مهند اوصلت عندها وهي تخزها من تحت لفوق ومهند مشى جاي وراها
شموخ ابلعت ريقها وقلبها يطبل طبل خوف همها كله بالورقه لا شافتها وش بيصير فيني
مهند وقف وانتبه للي وقفه الظرف اللي كان على الدولاب وفتح عيونه صدمه وقلبه دق دق وناظر شموخ " هذا الظرف ... وش يسوي هنا "
شموخ كان نظرها بأم مهند
ام مهند امسكت ايدها اسحبتها بعنف : مره ثانيه لا ماكملت كلامها شافت الورقه اللي بإيد شموخ
شموخ ناظرت بإيدها اللي ارجفت بعدها ناظرت ام مهند وبالثانيه قلبها يدق اكثر مليون مره
ام مهند ناظرت بالورقه وعيونها مفتوحه للآخر كان كلاً خايف من الثاني
الورقه معدل فيها اشوي بس المقصد من كذا يشوفها مهند ويصدق بعدها تحرقها حرق اما لا شافتها شموخ بتروح ام مهند فيها حتى وهي معدله
مهند يناظر بشموخ وبلع ريقه بعدها ناظر امه اللي كانت متصلبه مكانها
شموخ بخوف واضح : انا ااانا ماقريتها والله
صمممت
شموخ ترجف
ام مهند بهدوء من الخوف : متأكده
شموخ :: والله مااعرف وش فيها
ام مهند حست انها صادقه انها ماقرت شي لأنها لو قرت مستحيل تكون كذا
ارجعت ام مهند الاصليه اسحبت الورقه منها وقالت وهي تصارخ بوجها :شي مب لك مره ثانيه لا تلمسينه
شموخ نزلت عدساتها
مهند ارتاح حيل حس كنه كان بوسط نار ووطلع منها
ام مهند اضغطت على ايد شمموخ وبصراخها ماغيرته : والله لو اشوفك ماده ايدك على شي مايخصك لكسر يدينك ورجلينك سامعه
شموخ :ــ
ام مهند بصوت اعلى خلى مهند وشموخ يغمضون عيونهم : سامعه يالـتبن
شموخ حركت راسها ايه
ام مهند تركت ايدها بأقوى ماعندها اصدمت بالجدار وناظرتها من فوق لتحت :ويوم اناديك مره ثانيه تجين عندي ركض
شموخ امسكت ايدها بألم مب اول مره ايدها تضرب بهالقوه بالجدار كان جد شي يألم
مهند راح لأمه مسكها من كتوفها يمشيها : يمى اعصابك ماصار شي خلاص
ام مهند ناظرته بعدها ارجعت نظراتها لها : والله ماتستاهل تتزوج حيـ.. مثل هذي
مهند للحين ساكت بس احترام لأمه بس الكلام الاخير اللي قالته خلاه يرد وهو ماسك اعصابه : يمى قلت خلاص ماله داعي كل هذا
ام مهند ناظرته بحده ومهند مايقل عنها حده ماقدر يسيطر على نفسه يوم انتبه لروحه بعد نظراته عنها
ام مهند التفتت رايحه وكل مره حقدها لشموخ يزيد ويزيد والحين وصل للحد الاقصى
شموخ منزله عدساتها وامبعدتهم لطرف عيونها كانت ممتليه دموع وهي كاتمه بكاها
بتعب من هالدنيا
بتعب من كل شي
حتى جسمها حاسته طايح وتبي ترتاح









نوف مااقدرت تذاكر ولاشي عقلها كله عند اسير اقعدت تذكر انه ولا مره نطق بكلمه تدل على حبه لها او لمح لها بنظرات ولا أي شي
كانت يوم تسأله ليش كنت دايم تطلع قدامي يجاوب عليها ويقول انتي وش رايك ماعنده غير هالكلام كل مااسألته هالسؤال نفس الاجابه وكنه مسجل يرد عليها
وابد حديثهم مايخلو من شموخ وسؤال عن اخبارها اللي تصير أول بول
تنهدت بضيق وصوره أسير مب راضيه تروح من قدام عينها من اليوم " اللي في بالي متأكده منه ماراح أخلي هالمهزله تستمر لازم تنتهي وقبل
مااتعلق فيك أكثر وأكثر مع اني ماأقدر بس لازم انهي هالشي مستحيل أخليه يفرق بيني وبين شموخ لأن شموخ لو درت عني أكيد بتنجن وهي مب ناقصتني وناقصه
هالحقير أبد "
تجمعت دموعها بعيونها وعظت شفتها بألم


عيني تراك دائما ً واقفا ً أمامي
أفكر وأفكر هل هو حلم أم حقيقه
رؤيتك أمامي ترسم ابتسامتا ً واسعه بوجهي
أحبك ولا أريد تركك لغيري
أحبك وأريد منك أن تبادلني الشعور
أحبك أريد منك أن تأتي إلي بإحساس صادق
بمشاعر حقيقيه تضمني الى صدرك وتمسح بيدك على رأسي بكل دفئ وبكل حنان




*

*

*


بسام ابد مااستفاد شي من قعدته مع ماجد لأنه ماخذا منه الكلام الصح كان متأكد انه مايقول الصدق بكل كلمه قالها تنهد بعد مادام الصمت
ربع ساعه تقريبا ً ومسح فمه بالمنديل
ماجد ماكلا الا شوي والباقي قدامه مثل ماهو
بسام بملل من هالحال اللي فيه ماجد قال : متى ناوي تاكل
ماجد ناظره واضح انه ماكان يمه : همم
بسام يبعد نظره عنه : لا اله الا الله وناظره : كِل ترا الساعه 10 من نص ساعه الأكل هنا وبرد
ماجد ناظر الأكل اللي قدامه بعدها قال : ماني مشتهي شي
بسام : مب كيفك الحين عازمك اتقول مب مشتهي غصبا ً عنك بتاكل
ماجد بحده ناظره
بسام رجع جسمه للكرسي وبلع ريقه وهو يبعد نظره عنه
ماجد : قلت مابي .... وقام : خلنا انروح
بسام بصوت خافت : بسم الله الرحمن صاير واحد تخوف
ماجد اسمعه بس طنش وراح
بسام وهو يطلع بوكه : منك بفقد عقلي هالأيام صاير أتكلم مع روحي كثير وقام وهو يحط الحساب









شموخ : يمه الله يخليك تعالي لا تتركيني بروحي كانت دموعها تنزل بغزاره وهي متمسكه بإمها
ام شموخ : حافظي على نفسك يمه ولا يهمك أحد لا تضعفين خلك قويه ولا تخافين من شي غير الله
شموخ تدفن وجها بصدر أمها : أنا تعبت يمه تعبانه حيل
ام شموخ تضمها بكل قوتها
شموخ تزيد على ضمها لها : مقدر أتحمل أكثر أنا بموت بسبب اللي يجيني يمى أنا والله بموت
ام شموخ :ـ
شموخ : المصايب كلها عندي يمى كلها
ام شموخ امسكتها من كتفها وبعدتها عنها
شموخ امسحت دموعها وافتحت عيونها تناظرها بحزن قاتل ويوم شافت اللي قدامها اشهقت وبعدت خطوه لورا كردة فعل
تحولت امها اللي كانت شايفتها قدامها لماجد صار قدامها ويناظر فيها معقد حواجبه اشوي
شموخ بخوف واضح : انت
ماجد يدفها من كتوفها للجدار : ماراح أخليك لغيري انتي لي شموخ ماراح أسمح لأحد ياخذك مني
شموخ بخوف وصياح تحاول تبعد عنه : روح انت وش تبي مني أنا اكرهك أكرهك حيل لا يجي في بالك يوم بحبك لنه شي ماراح يصير
ماجد بحده : ماراح أتركك انتي لي أنا وانتي مكتوب لنا نعيش سوا وقال بصوت أعلى وهو يمسك كتفها بقوه : تسمعين
شموخ افتحت عيونها للآخر من كلامه قلبها صار يرقع
ماجد بعد يدينه عنها وصار يفتح ازارير بلوزته
شموخ نفسها صار سريع وقلبها يدق ورا بعضه مب مستوعبه اللي تشوفه
ماجد : انتي وصلتيني لهالحاله انتي ومحد غيرك ونزل البلوزه
شموخ بدموع وصراخ : ماجد ... ماجد ابعد وش بتسوي فيني
ماجد مسكها بكل قوته ومشى فيها رماها بالسرير
شموخ طالحت بالسرير بعدها التفتت له بكل خوف ترجع ورا ودموعها اجمدت بعيونها من الرعب : ماجد اتركني حرام عليك وش بتسوي فيني
ماجد يقرب منها اكثر : قلتلك انتي لي وهجم عليها كـ ... مفترس
شموخ تصارخ




قامت من النوم مرعوبه وهي تحط ايدها على صدرها ونفسها سريع وقلبها يدق : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كان قلبها يطبل طبل وحست بالحر من خوفها واختناق
بعد ماهدت اشوي لفت عدساها او بالأصح وجها تناظر حولها يوم شافت الغرفه فاضيه تنهدت راحه هي هاديه كمظهر خارجي لاكن من داخل قلبها ماوقف خفقان
رجعت جسمها لورا تسند راسها وظهرها وهي حاسه بالتعب وجسمها حيل طايح








المها تنرفزت حيل من حركة لمى لها شلون اطنش ومستحيل تكون ماشافتها قالت هذا وهي تسكر الآب ووجها قلب وردي من العصبيه
قامت من سريرها وهي شاده على ايدها بكل قوه امسكت الرموت تبي تفتح الإستريو بس تراجعت بآخر الدقايق وارجعت للآب افتحت على اليوت يوب
على سورة البقره لشيخ المعيقلي حطته على الكومادينه وانسدحت وهي تهدي اعصابها بالسترخاء








أسير منسدح بالكنب ايد ورا راسه والثانيه على بطنه وعقله بعيد


اسير كان طالع من غرفته وانتبه لباب غرفة شموخ ينفتح ورجع وسكر الباب اشوي انتظر كم ثانيه بعدها
طلع شاف ماجد داخل غرفته وعقد حواجبه يستوعب " معقول " .... ماحط في باله اكثير ونزل طلع برآ البيت
>> علشان أوضح لكم هذي المره الأولى يوم يدخل ماجد عند شموخ ويعترف لها بحبه <<

>>المره الثانيه وهي يوم صار اللي صار <<
اسير كان طالع بعد من غرفته وسمع صوت الباب ورجع سكر الباب اشوي وناظر وانصدم يوم شاف ماجد
تاهت عدساته وهو يبلع ريقه بعدها رجع ناظر
ماجد تسند على الجدار وهو عاض شفايفه ويهز رجله بعدها
حط ايد على شفايفه يتحسسها وعيونه تايهه
أسير كان يراقب كل حركه وللحين مصدوم وتذكر المره الاولى يوم شك والحين تأكد أكيد المره الأولى هو اللي طلع
من الغرفه رجع عقله لدنيا وهو يسمع ماجد
ماجد مسح وجهه بيدينه بعدها ناظر قدامه بعيون تايهه وهو يقول : ياالله أنا وش سويت
أسير سمع هالهمسه وعقد حواجبه
ماجد ناظر بغرفة شموخ كم ثانيه بعدها التفت راح غرفته
أسير سمع صوت الباب يتسكر وفتح الباب طلع من غرفته وهو يناظر غرفة ماجد بعدها ناظر غرفة شموخ
بنفس اليوم الليل
شموخ اركضت وامسكت ذراع عنود : عنود وقفي اسير انتبه لها وهو ماشي كان نازل بس غير مساره
انتبه لنظرات عنود لها قبل لا تنزل وانزلت من دون ماتتكلم
حس برتباك شموخ وهو جاي من عندها كان يبي يعرف وش اللي بينها وبين ماجد بس ما تجرأ يناظرها أو يتكلم معها
لأنه جد كان مقهور وسوا روحه رايح غرفة أمه
.
.
.
.
كان فوق وسمع شوشره تحت ومشى نازل يشوف وش في وشاف أمه طالعه ووجها مقلوب حيل
ماوقفها وهي راحت لغرفتها سكرت الباب وهو راح لدرج نازل
بس قبل لا ينزل سمع عنود وهي تقول : أنا هالأيام بنصدم أكثير أكثير
عقد حواجبه أكثر وثبت مكانه وش قاعد يصير
عنود : الحين انصدمت يوم أشوفكم ذاك اليوم والحين شموخ تتزوج مهند واضحكت سخريه : شلون ياربي أنا بفلم ولا أحلم
أسير بلع ريقه وش تقصد وش تقصدين ياعنود بهالكلام
عنود : من جد مصدومه وسمع صوتها طالعه فوق وقعد مكانه
اشوي قربت وقربت لين ماشافها وشافته بس هي بعدت نظراتها عنه وكملت طريقها لفوق
أسير ماتحمل لازم يعرف وش قاعد يصير بين شموخ وأخوه لأن نوف ماقالته عن شي مثل كذا ولا هو قدر يسأل
التفت ونادى : عنود
عنود وهي تمشي تنهدت : الله يخليك أسير الحين راسي يعورني وراحت غرفتها
سمع صوت همسات بكى والتفت وسمع شموخ وهي تقول
شموخ : ياربي وش هالرجال .... انت تعديت علي مب انا والحين اتقول خرابيط وش قصتك انت
أسير فتح عيونه صدمه ثواني تاهت عدساته
ماانتبه الا وهي واقفه قدامه اطلعت ودموعها سايله على خدها
انتبهت له وناظرته
اسير عض شفته حس بالنار تشتعل داخله ماجد وشموخ لا مستحيل يسوي هالشي يعني شنو تعدى عليك ياشموخ
ماحس بنفسه الا وهو رافع ايده كان بيضربها على وجها بس استوعب وش قاعد يسوي وصد عنها بنظرات حاره حس انه أول مره يناظر شخص مثل كذا
نظرات كانت ماتنوصف
راح غرفته وسكر الباب مشى لدريشه وضرب الجدار مرتين " لهالحد توصل الحقاره فيك ماجد " ناظر الشارع وهو يتنهد يطلع اللي في قلبه
" وش قاعد اسوي انا " مشى لسريره وانسدح على ظهره وايده ورا راسه والثانيه على بطنه " لميس ماتستاهل ماجد ولا امثاله هي لي وخله مع شموخ تنفعه "
وشد على ايده
" حتى لو تزوجها ماراح يسعد بحياته انا متاكد" وشال ايده من ورا راسه وهو يقعد وقال : أكيد مب اللي يفكرون العالم فيه أنا مستحيل احب هالبنت
بس انه يتعدى عليها اكيد شي ماينسكت عليه وقال بنرفزه : ولا هي ساكته ... لف نظره بالغرفه بعدها شال المخده ورماها بالأرض : أكيد لا
هالبنت أكرها مستحل أحبها ايه مستحيل أنا ماأفكر اتزوج غير لميس ......... وتاهت عدساته اشوي بعدها تنهد : آآآآآه

.
.
.
.
اسير جا وقف قدام شموخ ومسك ايدها بكل قوته وهي بألم : آه وتناظر فيه
كان يناظرها بحده
شموخ خافت :اسير وش اتسوي فك يدي
اسير بحده ومن تحت سنونه قال : الوقاحه اللي صارت لو تنعاد وضغط على ايدها أكثر : اذبحك
شموخ انصدمت : شنو
اسير ترك ايدها بدفاشه اصدمت بالسياره : آه
اسير : لا تستغبين اللي صار لو انعاد والله ماتدرين وش بيصير
شموخ اطلعت شهقه ودموعها سالت انصدمت من اللي تسمعه
اسير : وماجد مستحيل تتزوجينه
شموخ :ــ
اسير : تآخذين مهند ولا اللي صار بيوصل لخالتك كان يقصد امه
شموخ : انت وش اتقول
اسير : سكتي .. .. .. وابتسم سخريه : هه أصلا تحسبينه يحبك هه والله غبيه هو يحب لميس
شموخ :ــ
اسير : يعني اللي صار اعتبريها لحظه عابره غلطه وماتتكرر
شموخ انصدمت اكثر واكثر
اسير : والله انك مسكينه اصلا حدك مهند حامض على بوزك تاخذين ماجد وناظرها بستحقار وراح ركب السياره ومشى
مشى وهو يناظر بالمرايه لورا ماكان يشوف وجها طبعا من الغطا بس حس انه جرحها حيل بالكلام هذا اللي طلع معه فجأه ماقدر حس ان
اعضاءه هي اللي تحركت وهو مب عارف يسيطر عليها زين ليش ليش كل هالحقد اللي نزل علي فجاه
تعدى عليها المفروض يروح يكلم اخوه مب يجرح فيها شد على الدركسون
.
.
.




أسير قطع تفكيره وهو يتنهد بعدها تذكر

أسير وهو ياخذ الشنطه : واضي قال الحرف الاخير وهو يرفع ايده بسرعه من ايد شموخ اللي جات بالغلط عليها
ودق قلبه دق وهو يبعد عدساته وصارت تايهه وهو يبلع ريقه


اسير ابتسم لثواني بعدها انتبه لأحد طلع ولف راسه شافه ماجد وقعد بسرعه
ماجد ماشي لغرفته
اسير قام وبحده : ماجد
ماجد وقف ولف وجهه يناظره معقد حواجبه اشوي وش فيه اسير ينادي اسمي كذا
اسير يناظره








منار : تفضل كانت على الاب يوم شافت تركي دخل سكرت اللاب وقامت : ياهلا وغلا
تركي ابتسم ابتسامه صفرا : ياهلا بالقمر
منار تسلم عليه : ماشفتك اليوم واحشني
تركي مسكها من كتفها ومشى معها : وانتي اكثر وقعد بطرف السرير ومنار ومنار واقفه
منار : ايي شو بدك انضيفك
تركي ببتسامه : قعدي قعدي ابي اتكلم معك
منار : ان شااااالله ولا يهمك راح نتكلم بس بجيب شي نتسلى عليه مشتهيه شبس وراحت لدولابها افتحته طلعت منه
ليز جبن و2 ببسي وارجعت له وهي تمد الببسي وتقعد بالكرسي
تركي ببتسامه : مشكوره بس مابي شي
منار تمد البوز : اممم تروووك جامل على الاقل يلا
تركي : زين ولا يهمك ولا زعل الغاليه وخذا الببسي حطه جمبه
منار تحط رجل على رجل وهي تفتح الشبس وتقول : ايه وش عنده اخوي ومدت له ياخذ
تركي ياخذ بعدها قال : أمس في أحد ضايق مزنه
منار يوم قال تركي كذا ناظرته وهي فاتحه عيونها اشوي بعدها تاهت عدساتها وهي تبتسم : ههه شنو ضايقها اكيد لا كنا قاعدين حليوين وابلعت ريقها
تركي : اها
منار تناظره : اا ليش تسأل
تركي : لالا لا تحطي في بالك
منار : ااه تركي دامك فتحت معي الموضوع كمله لنهايه تعرفني ملقوفه وماينفع معي هالكلام
تركي بضحك : زين اليوم ماراح ابرد قلبك وبخليك على لقافتك
منار : افا
تركي : لا جد بس حبيت اسال
منار : اقول تركي ماتمشي علي هالحركات انت رحت لها بالكليه
تركي حرك راسه ايه : بس ماصار شي خلاص انسي
منار اسكتت وهي تنزل عدساتها
تركي تنهد داخله بضيق
منار : امم اا بصراحه
تركي ناظرها
منار ناظرته وهي تعض طرف شفتها بخوف من ردة فعل تركي : أنا سويت شي امس
تركي عقد حواجبه : سويتي شي .. شنو
منار تبعد نظراتها عنها : اا يعني هذا بخصوص مزنه وناظرته وهي تبلع ريقها
تركي ناظرها بهتمام وقلق
منار تاهت عدساتها








جوالها دق مرتين بس مااقدرت تسحب ايدها له كان بوسط الكومادينه وتركته كان يدور في بالها سؤال وهو
" وش قاعد يصير معي ليش يغمى علي مرتين " حطت ايدها على راسها كان ألم يروح ويرجع ويروح ويرجع
بعد كم دقيقه اسمعت صوت الباب يدق
شموخ : تفضل
مهند سمع همسات بس ماعرف وش قالت بالضبط ودق مره ثانيه
شموخ عقدت حواجبها اشوي وحاولت تعلي صوتها أكثر : مين ؟
مهند ابتسم لأنها قايمه وحط ايده على شعره ينثره اشوي : أنا أنا مهند
شموخ يوم اسمعت انه مهند قامت من السرير بصعوبه ماتبي ادخله للغرفه غمضت عيونها أقوى ماعندها لأن الأشيا حولها مشوشه اشوي
بس يوم غمضت وافتحت حست انها أحسن اقعدت واقفه ثواني بعدها راحت للباب
مهند استغرب يوم ماردت اشوي حس بمقبض الباب ورجع على ورا
شموخ افتحت كانت شبه منزله راسها واضح انها ضاغطه على نفسها وقامت ألم راسها صار يروح ويرجع بسرعه كنه دقات قلب
مهند أول ماشافها دق قلبه وتذكر



شموخ مال وجها لصدره
مهند قعد ثانيه يتأملها ويدقق بملامحها انفها الحاد وشفايفها الورديه ووجها اللي متحول لاصفر من التعب والارهاق
كانت بيده مثل الريشه ابتسم ابتسامة اعجاب فيها او بالاصح حب لها ماقدر يعترف بهالشي لنفسه بس هو عارف انه حبها وادخلت بمزاجه
من شافها عند البحر اعجب فيها ويوم شافها بالمستشفى حبها حيل كان قلبه يطبل طبل قبل لا تجي وكان ينتظر دخولها من الباب على نار وأول ماادخلت
انرسمت ابتسامته وهو يشوفها ويشوف وشلون كانت خايفه على ابوه ووشلون امسكت ايده بخوف ودموعها تسيل على خدها ووشلون ادفنت راسها بصدره وبكت
كانت اول انسانه تسكن قلبه ماتخيل يوم او بالاصح فكر انه راح يمر بهالتجربه ومع مين شموخ جد مفاجئه





شموخ ناظرته وهي تبعد عن الباب
مهند بعد نظراته عنها : وشلونك الحين وناظرها
شموخ كانت نظراتها فيه بس مو بوجهه : تمام الحمدلله
مهند : امي اضغطت عليك اشوي اسف
شموخ : لا ... يعني .... مدري .. هذي المره الثانيه اليوم
مهند عقد حواجبه : شنو المره الثانيه
شموخ :آآ وناظرته : يغمى علي
مهند : لا يكون معك سكر
شموخ : لا بس تعب فتره ويروح
مهند :ـ
شموخ ابلعت ريقها وتلون وجها اشوي وهي تفرك يدينها في بعض : آآ مشكور
مهند :ـ
شموخ : يعني لأنك جبتني للغرفه
مهند ابتسم : واجبي
شموخ تظهر ابتسامه بسيطه ومبعده عدساتها عنه
مهند : يلا بس حبيت اتطمن عليك واضح انك تعبانه اشوي ارتاحي وان شاالله الصبح تكونين احسن .... وعقد حواجبه اشوي بتنبيه : بس لا صار هالشي
معك مره ثانيه خبريني
شموخ اكتفت ببتسامة بسيطه وعدساتها نازله
مهند ابتسم :يلا تصبحين على خير ولف اشوي رايح
شموخ بتردد : آآ أبي اتكلم معك مهند اشوي
مهند ناظرها بصمت لثانيه بعدها : في
شموخ : نروح الصاله أحسن
مهند يناظرها وهي ارفعت عدساتها له بعدها بعدتهم










تركي حط ايده على راسه : ياالمجنونه .. وناظرها : منار وش سويتي
منار منزله عدساتها
تركي : شلون تقولين لها ها
منار تبلع ريقها
تركي بعصبيه : ها
منار : اسفه ... بس انا جد ماكنت اتوقع بتكون ردة فعلها كذا
تركي: حتى لو منار انتي وش دخلك مالك دخل
منار :ـ
تركي تنهد تنهيده طويله : ياالله
منار تناظره : هي واضح انها تحبك بس ليش تصرفت كذا
تركي :ـ
منار قامت واقعدت جمبه : آسفه تركي بس صدقني هي تتغلى بس ومتفاجئه من حبك لها
تركي :ـ
منار : أنا أعرف مزنه أكيد كم يوم وترجع مثل أول وتقول ببتسامة وهي تناظر السقف : أمممم يعني يمكن لا جا وقت الإستراحه تكون الأمور تصلحت بينكم
تركي ناظرها مقهور منها : وهي بدت علشان تتصلح
منار تناظره بعدها نزلت عدساتها
تركي : الله يصلحك بس
منار تدفه بكتفها : آآ تروك هي كانت راح تعرف عاجل أم آجل ولا ماكنت راح أتقول لها
تركي : أقول بس مب انتي تقولين
منار : أففف
تركي : هالقافه من اليوم اتركيها زين وقام
منار : هييي الببسي
تركي يحرك راسه بمعنى لا حول أنا معصب وهي تقول ببسي وطلع من الغرفه
منار : افف ........ ته ... وناظرت بجوالها : مزنه ياسممجك جد وشالت جوالها ادق عليها







ماجد يناظره : وش تبي اخلص علي
اسير يمشي بالغرفه من اليوم من دون مايناظره او ينطق بكلمه
ماجد بحده : اسير
اسير وقف وناظره
ماجد : قول اللي عندك لأني مب فاضي وراي دوام وابي انام
اسير تكتف وملامحه كلها جديه وعصبيه : وش قايل لأمي
ماجد عقد حواجبه بعدها تذكر اللي صار
اسير : ـ
ماجد قام راح لدولاب طلع له بلوزه كت سودا وشورت بني مب غامق ولا فاتح رماهم على السرير وسكر الدولاب
اسير رفع حاجبه
ماجد خذا منشفته ودخل التواليت
اسير ابتسم تفاجئ : هه ولف وجهه بالغرفه تنرفز بعدها راح قعد بطرف السرير ينتظره




*

*



الجوال يدق
أم مهند وهي تقرا الجريده : معاذ جوالك
أبو مهند كان منسدح على الكنب مد يده وسحب الجوال لإذنه : السلام عليكم
ناصر : وعليكم السلام معاذ
أبو مهند قعد حس ان صوت أخوه مايطمن : سم ياناصر وش صاير
ناصر : أنا بالمستشفى سعاد تولد
أبو مهند انصدم
ناصر : أبيك تجي تاخذ شموخ اذا ماعليك أمر ماأبيها تقعد هنا وأنا أخوك
أبو مهند :ب ب بس م ماكنه وسكت
ناصر : شنو
أبو مهند : لالا الحين جاي
ناصر : مشكور ماتقصر
ابو مهند سكر
أم مهند تناظره
أبو مهند مسك الجوال بكل قوته
أم مهند : معاذ وش فيك
أبو مهند ناظرها وقام : لا لا ابد ولا شي
أم مهند قامت : معاذ لا تلعب علي وش صاير
أبو مهند يمشي :رايح أجيب شموخ من المستشفى
أم مهند بستغراب : المستشفى وش صاير
أبو مهند : سعاد بتولد
أم مهند : اوو صدق
أبو مهند ناظرها
أم مهند اختفت ابتسامتها المليانه بالسخريه بالتدريج لأن نظرات معاذ كانت مخيفه
أبو مهند يهز راسه بويل بعدها صد عنها وراح
أم مهند : معاذ
أبو مهند طلع فوق لبس ثوبه ونزل طلع من البيت رايح للمستشفى
ام مهند ارجعت رسمت ابتسامة السخريه واقعدت على الكنب وهي تذكر

علشان لا تلخبطون هذا المكتوب بالبني كله تذكر واللي مكتوب بالوردي بعد تذكر يعني تذكر داخله تذكر ان شاءالله فهمتم

قبل 3 شهور يوم تمايم نوري الساعه 12 الليل اطلعو الناس من الإستراحه ومنهم ام مهند
ام مهند تركب السياره : السلام عليكم
ابو مهند : وعليكم السلام
ومشو
منصور : يبى أنا برجع معكم ماأبي أروح البيت
ابو مهند : بكرى عندك مدرسه
منصور : بغيب ويناظر مهند : وش رايك
مهند : أنا مابي أغيب
ابو مهند : أصلا مافي غياب
منصور : اففف
: أنا لا رحت المدرسه ماراح أغيب
ام مهند عقدت حواجبها
ابو مهند : ايه شاطره بنتي
ام مهند تلف وجها لورا وشافت شموخ قاعده بالنص
ام مهند تناظرابو مهند : وش اتسوي هذي هنا
ابو مهند ناظرها : شلون وناظر شموخ بعدها رجع ناظر الطريق : اها .. جايه توصلكم للبيت
ام مهند تحولت ملامحها لقرف وعدلت جلستها : هذي صمغ فينا كأن مافي غيرنا أهل لها
ابو مهند ناظرها بحده
ام مهند حست بنظراته المعتاده كل ماتكلمت عن شموخ خزها : زين زين آسفه
ابو مهند : والله حالها حال عيالي وتقدرين اتقولين بنتي بعد وناظر الطريق
ام مهند ناظرته من فوق لتحت ولفت وجها لدريشه وهي تشد على ايدها " الظاهر عيال سعاد لا جو كلهم عيالك "

اوصلو البيت ورجع ابو مهند يرجع شموخ للإستراحه بعدها رجع البيت يوم دخل غرفة النوم شاف ام مهند تنتظره
ام مهند : ياهلا ... الساعه كم ابو مهند
ابو مهند : هيا واللي يسلمك سكتي
ام مهند :ـ
ابو مهند نزل ثوبه ولبس ثوب النوم وراح لسرير
ام مهند : تدري ان ناصر راح تجيه بنت
ابو مهند تغطا ينام بس يوم سمع اللي قالته ام مهند انصدم
ام مهند : المره عايشه وفرحانه وانت عمرك ماراح تنساها وانا مااتحمل هالشي ابد حتى شموخ شايفك اتحبها أكثر من عيالك
ابو مهند:ـ
ام مهند : انا تحملت بس كل شي له حدود
ابو مهند بنفاذ صبر جلس وناظرها : انتي ليش تعيدين وتزيدين بالسالفه قلتلك نسيتها وانتي بعد انسي
ام مهند : لا ياحبيبي انت مانسيتها أنا ام مهند ماينكذب علي
ابو مهند تنهد بنرفزه
ام مهند : ولا الحين تجي البنت الثانيه اوهووه اكملت يصير بدال ماوحده قاعده على قلوبنا يصيرون ثنتين كل مااطلعو او راحو مكان جابوها عندنا شايفينا حضانة أطفال
ابو مهند بحده مكتومه : هيا
ام مهند : ايه قول كلامي غلط
ابو مهند : استغفر الله
ام مهند : زين أنا عارفه انك انصدمت يوم قلتلك علشان كذا لازم نسوي شي
ابو مهند ناظرها
ام مهند : لا اولدت البنت اخطفها
ابو مهند فتح عيونه : شلون
ام مهند : ايه اخطفها وحطها عند أي مسجد
ابو مهند مصوم من كلامها
ام مهند تناظره بحاجب مرفوع وابتسامة خبث
ابو مهند تاهت عدساته

.
.




بالمستشفى
ام شموخ كانت بغرفة الولاده
شموخ كانت قاعده مع ابوها بالكراسي كان عمرها 4 سنوات تقريبا
شموخ : يبى متى تطلع امي
ابو شموخ ببتسامه : ان شاءالله بتطلع واتشوفينها واتشوفين أختك وحط ايده على خدها يتحسسه بحنان
شموخ تناظره بعدها ابتسمت
ابو مهند كان جاي وانتبه لهم بالكراسي ورجع على ورى وهو يشد على ايده

شموخ :انا بشيلها كل اشوي صح
ابو شموخ : ايه
شموخ : مثل نوف دايم اتشيل نوري
ابو شموخ : ايه وانتي بتصيرين مثلها اختها الكبيره مثل نوف
شموخ وسعت ابتسامتها لأنها تموت بنوف واذا احد شبها بنوف شقت الفم
شموخ : نوري اكبر من البيبي حقنا صح
ابو شموخ : امم ايه >> كانت اكبر بثلاث شهور <<
شموخ وهي تحرك رجلينها : انا بسميها نوف
ابو شموخ بسخريه : تبين نوف
شموخ : ايه
ابو شموخ : عندنا نوف مب قلتلك راح انسميها رنا
شموخ تحط ايدها على راسها : اييي صح نسيت
ابو شموخ مبتسم بعدها ناظر الساعه : تأخر عمك
شموخ تناظره
ابو شموخ قام وصار يمشي رايح جاي
شموخ قاعده وتناظر بإبوها بعدها لفت نظراتها معاذ شافها لافه بنظراتها رجع لورا قبل تشوفه
معاذ كان الحقد يقتله " شموخ المفروض اتكون بنتي مب بنت ناصر لاكن ماراح اسكت عن هالشي بنتك هذي ماراح اخليها لك ياناصر ماراح أخليها
وهو يحارب أفكاره سمع
أبو شموخ : بابا تعالي اوديك البقاله
شموخ تقوم : وامي نتركها الحالها
ابو شموخ يطلع جواله : لا انا بقعد معها
شموخ : وانا بعد
ابو شموخ : لا بابا انتي بتروحين مع عمك معاذ
شموخ : مابي
ابو شموخ يدق على معاذ ومسك ايد شموخ ومشو

ابو مهند سمع جواله وارتبك بنفس الوقت شموخ اصرخت : مابي اروح مع عمي
ابو شموخ حسب انه توهم صوت نغمة اخوه وصار يهدي بشموخ بعدها راحو
ابو مهند حط صامت قبل يدق من جديد
أبو شموخ وهم رايحين لبقالة المستشفى يدق على معاذ بس مايرد
و تنهد
شموخ : يبى أبي هالحلاوه
أبو شموخ ابتسم ودخل الجوال بجيبه

أبو مهند تنهد لأنه قعد مع نفسه وتذكر كلام ام مهند انه لا اطلعت البنت من المستشفى يخطفونها طرد هالأفكار الخبيثه من راسه بعد ماتعوذ من الشيطان ومشى رايح لأخوه ناصر
وهو رايح شاف ممرضتين طالعين من مكان الولاده كل وحده بعربيه
وحده من الممرضتين تكلم الممرضه الثانيه : هذا بيبي مريض واجد
أبو مهند راح لهم يناظر : بيبي مدام سعاد
الممرضه الثانيه : هنا بابا
أبو مهند راح يناظر تأمل فيها لثواني بعدها : تشبه أمها حيل
الممرضه مبتسمه على بالها أبوها
ابو مهند قرب يده يبي يلمس ايدها بس تراجع حس كأن شي يضربه على ايده وبدا الحقد يرجع له
أبو مهند التفت : لو سمحتي
الممرضه الثانيه اللي كانت رايحه وقفها الصوت لأن المكان فاضي والتفتت




أبو شموخ : وينك يامعاذ
شموخ كانت امبوزه
أبو شموخ يدق المره المليون بعدها رد : معاذ
ابو مهند : ياخي وينك أدور عليك مااشوفك
ابو شموخ : أنا لي نص ساعه انتظرك برآ لا يكون انت بالمستشفى
ابو مهند : ايه وشفت بنتك مبروك
ابو شموخ تغيرت ملامحه للفرح : شلون
ابو مهند : أقول مبروك عساها تكون بنت باره صالحه ان شاءالله
ابو شموخ : ان شاءالله ان شاءالله ....معاذ انت تعال انا عند البوابه الرئيسيه
ابو مهند : يلا جاي


أبو مهند : ياهلا بأخوي وسلم عليه
ابو شموخ : اهلين ..الله ايهداك وينك
ابو مهند : ليش داق علي
ابو شموخ : لا تقول ماسمعت
ابو مهند : لا ماجاني الا آخر اتصال لأن مافي شبكه
ابو شموخ : اها .. يلا وناظر شموخ
شموخ : مابي
ابو مهند : يلا حبيبتي راح اتشوفين أختك وامك بس مب الحين
شموخ تتمسك بأبوها : الا الحين
ابو شموخ : انتظر معاذ انت وشلون تشوفها قبلي ها
ابو مهند ناظره : شنو
ابو شموخ حط ايده على كتفه وببتسامه : يلا زين شمت ريحة عمها قبل تشم ريحة أبوها
ابو مهند ببتسامه مصطنعه : ههه
ابو شموخ : انزين أنا رايح .. اسمعي كلام عمك شوشو يلا سلام وراح
شموخ تبكي : يباااا وتركض وراه
ابو مهند مسكها : يلا شموخ
شموخ : اترك يدي أبي امي
ابو مهند شالها وناظر ببوابة المستشفى وهو يشوف ناصر رايح
.
.


ابو مهند يدخل البيت وهو شايل شموخ كانت نايمه
حطها بالكنب بالصاله وطلع هو فوق شاف ام مهند بالصاله اللي فوق تشوف التلفزيون
ام مهند تناظر بوجهه كان مقلوب وقالت : وين بنت أخوك وبصوت خافت : الـخـ.....
ابو مهند قعد وهو يتنهد : تحت نايمه وناظرها : وين العيال
ام مهند : نايمين
ابو مهند بعد نظره عنها وتنهد مره ثانيه لاكن كانت اقوى وسند ظهره
ام مهند : اا
ابو مهند قاطعها بصوت هادئ صوت واحد يرتجف داخله : انا سويت شي
ام مهند تناظره زين : شنو
ابو مهند ناظرها
ام مهند ابلعت ريقها صوت وشكل ابو مهند مايطمن ابد وواضح اللي راح يقوله مب خير قالت بقلق واضح : ش شنو
ابو مهند صامت وبس يناظرها
ام مهند يدق قلبها
ابو مهند بعد ظهره وناظر حوله : متأكده ان العيال نايمين
ام مهند : ايه .. معاذ وقامت من مكانها راحت جمبه : قول وش فيك ترى قلبي راح يطيح من مكانه
ابو مهند وهو يناظرها قال بعد صمت دام 10 ثواني عينه كانت بعين ام مهند : أنا .. أنا بدلت بنت ناصر
ام مهند مب فاهمه تحسبه يتكلم عن شموخ : شلون
ابو مهند بعدسات تايهه فيها : انا عرضت عرض وسكت
ام مهند : بشنو
ابو مهند ناظرها : عرض بـ وسكت فتره وام مهند تنتظر بعدها : ...... 10 ملايين
ام مهند بدون استيعاب : شلون
ابو مهند :ـ وتاهت عدساته اشوي
ام مهند ببتسامه عدم استيعاب وتفاجئ : هه ... انت انت من وين هالفلوس كلها وب وبعدين وش السالفه تكلم عدل يامعاذ
ابو مهند نزل عدساته وقال بصوت يرجف : عرضت على الممرضات هالعرض وطلبت يبدلون بين بنت ناصر مع بنت ثانيه
ام مهند افتحت عيونها صدمه وحطت ايدها على فمها بعد مااشهقت وقامت من جمبه وايدها اللي على فمها صارت ترجف
ابو مهند شد على ايده وتجمعت دموعه وهو منزل عدساته
ام مهند بس كردة فعل سوت هالشي بس بعدها ابتسمت وحاولت تهديه
ابو مهند :ـ
ام مهند قربت منه وحطت ايدها على ايده : والله وطلعت أحسن مني معاذ
ابو مهند مماكانت عنده ردة فعل غمض عيونه اقوى ماعنده وانزلت دموعه
ام مهند بوزت : خلاص حبيبي ماصار شي بس هالفلوس كلها من وين وبعدين شلون خطرت في بالك هالفكره يمكن ننكشف وش راح يصير فينا
ابو مهند : ـ
ام مهند :اوووووووف
ابو مهند شد على ايده أكثر لين اطلعت عروقه : أنا ماأتحمل أشوف عيال ناصر من سعاد وناظرها
ام مهند :ـ
ابو مهند : انا مدري شلون جات في بالي الفكره بس البنت اللي جات مكانها مريضه واحتمال تموت
ام مهند :أووه
ابو مهند بعد ثواني من الصمت : قالت الممرضه ان سعاد ماشافت البنت
ام مهند :اها
ابو مهند حط ايده على راسه : بس أنا شلون سويت كذا
ام مهند غمضت عيونها وهي تاخذ نفس بسيط بعدها افتحت عيونها وقالت بسخريه : انت لا تميت كذا بتظل خايف طول حياتك ... معاذ خلاص عيش حياتك وكنه ماصار شي
ابو مهند ناظرها
ام مهند زادت ابتسامته
ابو مهند :ـ
ام مهند : بس الـ الـ 10 ملايين هذي
ابو مهند : كله دين ومن البنك بعد
ام مهند : بس يامعاذ 10 كثير
واسمعوا الجوال
ابو مهند على طول اعتدل بجلسته ومسك الجوال وايده ترجف : ر ر راشد
ام مهند تناظره
ابو مهند تاهت عدساته كان جسمه يرجف رجف : ليش داق .... أكيد .... أكيد الممرضات الخاينات . أكيد اعرفو بكل شي
ام مهند حطت ايدها على صدرها حست اشوي ويغمى عليها من الخوف
ابو مهند حط الجوال على اذنه وبصوت راجف رد : ر رر اشد ............ وعليكم االسلام ........... شلون .......... ههه لا مافي شي انت ليش داق
.. ايه ايه شموخ عندي ......... مدري والله مدري مااتصلت فيه .... يمكن مااسمعه ......... ابو مهند يبلع ريقه ويفتح ازرار الثوب بخنقه : أنا بدق عليه ولا رد علي قلتله يتصل عليك
.... آها ز زين ......... لا والله مافيني شي بس مانمت أمس زين وحاس اني تعبان اشوي .... ..... الله معك وسكر
ام مهند : شنو
ابو مهند يتنهد راحه : لا مافي شي بس دق على ناصر ولا يرد عليه ودق علي
ام مهند تنهدت راحه
ابو مهند شبك يدينه
ام مهند : اللي سويته كبير بس بنفس الوقت شي محد يقدر يتخيله تقول فلم .. وحطت ايدها على ايده : ولا دفعنا الـ 10 محد راح يعرف بشي
ابو مهند بعد عدساته
ام مهند :ـ
ابو مهند : بس ... وناظرها : الوقت ماتأخر أقدر أرجع كل شي مثل ماكان
ام مهند افتحت عيونها : معاذ
ابو مهند : ايه أقدر أحسن من أندم طول حياتي واتعذب وأنا أشوف البنت
ام مهند بهمس : معاذ
ابو مهند يهز رجله ويناظر بيدينه
ام مهند :لا تسويها
ابو مهند :ـ
ام مهند غمضت عيونها وخذت نفس عميق وهي تشيل ايدها من فخذه : الحين أكيد ناصر شافها ولا عرف باللي سويته صدقني ماراح يحللك أو تشوف وجهه أو وجه أخوك راشد وغيرهم
ابو مهند رفع نظره لها
ام مهند : لا تصير ضعيف خلاص الشي صار وانتهى
ابو مهند :ـ
ام مهند تنتظر
ابو مهند لف وجهه وبتردد : معك حق
ام مهند بهاليوم ماكان في أسعد منها
مامر ثلاث أيام الا ماتت البنت لأنها كانت مريضه حيل حتى ولا اطلعت من المستشفى ماتت هناك وشموخ ماشافتها الا مره وحده ومن برآ الغرفه
ابو مهند كان يشوف حالة أخوه ويسمع عن حال سعاد ويشوف حزن شموخ كان راح يعترف لاكن ام مهند وقفته بعدها تراجع لأنه حس ان الأوآن فات

ام مهند قامت من الكرسي وراحت لسرير اقعدت بطرفه وهي مشبكه يدينها وناظرت فيها بعدها ابتسمت خبث : هه والله كلهم راح يسوون مثل ماأبي
أولهم شموخ .. هه


*

*







بالصاله صمت دام لربع ساعه
شموخ مب عارفه شلون تتكلم بالموضوع كانت مشبكه يدينها في بعض ومنزله عدساتها اشوي
اما مهند كان ينتظرها تتكلم وعدساته مب ثابته بمكان واحد مره يناظرها ومره يبعد نظره
مهند يبي ينهي هالصمت رسم ابتسامه خفيفه وقال : آآ كن كنتي تبين تتكلمين معي
شموخ ناظرته بعدها بعدت عدساتها عنه وهي تبلع ريقها : ها .. إيه وقالت بصوت أخفت : أبي أتكلم معك
مهند : زين
شموخ هزت رجلها على خفيف وفركت يدينها بعدها انتبهت لنفسها وناظرت مهند شافته يناظرها مااعرفت وش اتسوي مب قادره تفتح الموضوع
خذت نفس عميق داخلها وبتردد : آآ
مهند :ـ
شموخ تصلح جلستها ونفسها تضرب راسها بالجدر " ياالله شسوي الحين "
مهند قرر يقول اللي عنده أحسن من هالقعده : سمعي
شموخ ناظرته بعدها بعدت عدساتها صارت تايهه اشوي
مهند : هالإسبوع راح انسوي التحاليل عندك وقت
شموخ ثبتت عدساتها فيه وقالت من دون شعور وهي تعقد حواجبها : شنو
مهند يوم شاف ردة فعلها رجع جسمه لورا اشوي وقال : عندك وقت ولا كل يوم ترجعين بهالوقت المتأخر
شموخ بعدت عدساتها عنه : ايه أرجع متأخره كل يوم
مهند :ـ
شموخ شدت على ايدها وهي تنزل نظراتها للأرض " من يحس فيني انا لا ذقت الألم
مافي غيرك يانوف وينك عني محتاجتلك حيل . أبيك جمبي بهاللحظه . الله يخليك ساعديني " حست ان دموعها راح تخونها
حاولت تحبسها و تسكر شفايفها علشان لا تنفضح
مهند يناظرها كانت تشد على ايدها شوي وتطلع عروقها رفع نظره ناظر وجها وهو يبلع ريقه ويتذكر اللي سواه أبوه

يوم طاحت الطياره أبوك هو الوحيد اللي مامات أكيد ماراح اتصدقين بس هذي الحقيقه اللي كاتبه لك بالورقه كله صحيح
أنا ماصدقت عيوني يوم شفته كان بالعنايه ممدد فوق السرير الأبيض شفته بس ليتني ماشفته كان جسمه كله مغطا بالشاش الأبيض
ماكنت متأكد انه هو لأنه مغطا بالكامل وكنه لبس الكفن قبل لا يموت
عرفت بعدين إني الوحيد اللي عندي خبر عن أبوك ماأتصلو خبرو غيري وأنا بدوري اتصلت على عمك راشد بس قلتله يكون الشي هذا بينا لين نتأكد انه هو
مامرت ربع ساعه الا عمك بالمستشفى حالنا بذاك الوقت كانت صعبه وصعبه حيل تذكرت اللي سويته فيه وكنت نادم أشد الندم وراح أعترفلك باللي سويته فيكم بس بالأول اسمعي
هالحقيقه بتفصيل كتبتلك هي ولنهايه
انشل جسم أبوك كامل وفقد رجله واصابعه الأربع من ايده اليسار والله يعلم عن الباقي
مرأسبوع وأبوك على حاله بالغيبوبه ومافي أي تطورات
يوم من الايام عمك راشد كان عنده شغل وراح أنا أول مادخلت الغرفه شفت اصبع أبوك يتحرك وكنه يتشهد
مافكرت بشي هذيك اللحظه الا فيك ووشلون راح تكون ردة فعلك لا شفتيه صرت أنادي على الممرضات يشوفون حالته
طلعت برآ الغرفه كنت أبكي ندم على اللي سويته معكم ووشلون الحقد عماني واني ماراح أسامح نفسي أبدا ً
بعد نص ساعه طلع الدكتور وبشرني ان هذي بدايه حلوه بس راح يظل بالعنايه لأن حالته مب مستقره
بعد ماشكرته وسمحولي أدخل مدة 10 دقايق بس دخلت وللحين أشوف أصبعه يرتفع وينزل ويرتفع وينزل مثل ماقلتك وكنه يتشهد
قعد من دون أي كلام بس كنت أفكر لا قام بصحه انا لازم أسوي اللآزم وأعترف عن الغلطه اللي سويتها وبتقولين أي غلطه وأنا بقولك
قبل 15 سنه

>> علشان أوضح لكم اللي كانت تذكره أم مهند هي نفس الحادثه اللي صارت قبل 15سنه لاكن أم مهند مغيره بالوصيه وهي
انها طلعت نفسها من هالشغله وأكيد راح تتوضح الصوره اشوي اشوي ان شاءالله فهمتم واي استفسار أنا جاهزه أوضح لكم أكثر بسؤالكم وجوابي لكم
<<


قطع عليه صوت شموخ وهي تقول : آ أسمع مهند
مهند ناظرها
شموخ بعدسات تايهه فيه : أنا كنت أبي أتكلم عن زواجنا
مهند :ـ
شموخ تبلع ريقها وصبغ وجها أحمر صح ان الموضوع محرج ومب عارفه شلون تتكلم بس بنفس الوقت لازم تقوله
مهند : ايه
شموخ :آ
مهند بعد عدساته عنها اشوي بعدها قال وهو يبلع ريقه : لا تخليني أجن تكلمي كانت دقات سريعه مايدري ليش بس حس ان الموضوع مايبشر بخير
شموخ ناظرته وملامحها تحولت لوحده متورطه ومشوشه ومع هذا كله غمضت عيونها تستجمع قواها بعدها افتحت عيونها وهي تناظره : أنا بقى عندي شرط
مهند يعقد حواجبه
شموخ : يعني وبعدت نظراتها عنه : ماقدرت أقوله من قبل أحسن يكون بينا
مهند : اها
شموخ بسرعه قالتها : زواجنا أبيه يكون على الورق ودق قلبها بسرعه أخيرا أقدرت أتقولها
مهند ظهرت علامات التفاجئ وعدم الاستيعاب وش تقول هذي
شموخ عضت شفتها وصارت تفرك ايدها بتوتر
مهند يبعد نظره عنها يضحك : هههه بعدها سكت فجأه وعدساته تايهه بالصاله
شموخ قامت وبتوتر واضح وقلبها كان يدق :أأنا رايحه
ام مهند اسمعت حس برآ وقامت تشوف من هاللي قايم افتحت الباب طالعه وانتبهت لشموخ ومهند بالصاله وخلت الباب مفتوح اشوي ماينتبهون لها
واقعدت اتناظر " وش اتسوي هالحيه مع مهند "
مهند : وقفي
شموخ حست براسها يدور اشوي والتفتت بصعوبه تحاول تركز








ماجد طلع من التواليت وشاف اسير
اسير : مابغيت
ماجد تنهد ونزل المنشفه من راسه لكتوفه وهو يوقف قدام المرايه : بكرى وراي دوام الوقت متأخر
اسير : ايه أحسن خله متأخر
ماجد يناظره من المرايه
اسير يناظره عينه بعين ماجد
ماجد :ـ
اسير :ـ
ماجد بسخريه بعد نظره عنه : هه والتفتت له
اسير:ـ
ماجد : انت وش قصتك هالإيام صاير ترادد كثير
اسير تنهد بنفاذ صبر غمض عيونه وقال : وش قايل لأمي ماجد وفتح عيونه
ماجد عصب : تبي اسألها لا تسألني زين يلا الحين اطلع برآ
اسير :ـ
ماجد جاي عنده : يلا
اسير قام وهو يناظره عطاه نظره من فوق لتحت وطلع حس انه عصب حيل ماجد جد متغيير وهذا كله علشان شموخ ناظر وراه > باب غرفة ماجد < بعدها صد عنه راح




انفتح الباب اشوي اشوي وناظر أمه كانت منسدحه على السرير ونايمه
دخل اسير للغرفه وسكر الباب وراح لها ناظر بوجها واضح انها كانت تبكي قبل تنام لأن دموعها ماجفت قعد بطرف السرير
وهو يناظرها بعدها بعد نظراته عنها وهو يشبك يدينه




انفتح الباب اشوي اشوي وناظر أمه كانت منسدحه على السرير ونايمه
دخل اسير للغرفه وسكر الباب وراح لها ناظر بوجها واضح انها كانت تبكي قبل تنام لأن دموعها ماجفت قعد بطرف السرير
وهو يناظرها بعدها بعد نظراته عنها وهو يشبك يدينه


شموخ : انا .. انا مستحيل اسوي هالشي
اسير انتبه لجمالها وصار يناظرها بس ماتاملها كثير لأن النقاش اللي كان يدور بينهم لفته
مهند : انا سمعت كل شي قالها بكل حده ونظراته كانت حاده وتخوف
شموخ :ـ
مهند : لا تحاولين تكذبين علي
شموخ مااعرفت وش تقول انزلت دموعها يعني شلون بدافع عن نفسها اضعفت حيل وعدساتها تايهه بالأرض
مهند بقرف منها : انا جد مو مصدق طلعتي وحده صايعه كأنها تربت بالشوارع
شموخ انصدمت من كلامه وناظرته وكل دمعه انزلت منها حست كأنها نار يمشي على خدها شدت على ايدها ونظراتها فيه
مهند يناظرها
تمو على هالحال لمدت ثواني

ماجد عصب حده شلون يقول عنها صايعه
اسير " شلون يتجرأ "

شموخ بعدت نظرها عنه
مهند : نزلتي من عيني حيل ماتوقعت هالشي منك ابد وتفل جمبها ومشى
شموخ حطت ايدها على فمها


اسير عصب وكان بيطلع له بس شاف ماجد طلع وتراجع وهو يشد على يده

..
أسير :وش فيك ؟
شموخ متفاجئه أسير وش يسوي هنا تاهت عدساته عنه وحست بالإرتباك
أسير يناظرها
شموخ برتباك واضح : مافيني شي
أسير : زين وش فيك اتصيحين
شموخ حاسه بالخنقه حولها وتبي نفس حست اشوي وينزل العرق من راسها ووجها كان احمر
و افتحت الحنفيه تغسل وجها
أسير قرب وسكر الحنفيه : تبين اتخلصين الماي
شموخ :ـ
أسير ابتسم وهو يشوف توترها وفركها ليدينها " هه أنا أحب شموخ مستحيل أكيد في غلط "


اسير رسم ابتسامه بسيطه حيل على وجهه مادامت أكثر من ثانيه بعدها ناظر بإمه



عض شفته ودموعه تجمعت بعيونه تنهد وخذا نفس عميق بعدها قرب وجهه لها وباس جبينها على جمب وحط ايده على وجها يمسح دموعها الباقيه
قعد ثواني بعدها قام وغطاها وراح طلع من الغرفه








ام مهند " هالإثنين لمتى بتمون ساكتين وش اللي صاير الحين "
مهند : ليش !
شموخ تايهه بعدساتها
مهند ناظرها
شموخ : آ م م مهند انسى اللي قلته أنا ..... أنا آسفه والتفتت وهي تعض شفتها وراحت
مهند يناظرها وهي رايحه
شموخ ادخلت للغرفه وسكرت الباب تسندت على الباب وبكت : ياالله أنا شلون بتحمل هذا كله ... شلون
وهي بين دموعها حست براسها يألمها ودوخه امسكت بمقبض الباب علشان لا اطيح وغمضت عيونها وهي تاخذ نفس عميق






.


.


.




تحت قطرآت المطر بدأت قصتي
قصه ليس لها نهاية حتى الآن
أترى ماهي نهايتي
هل سأعيش هذه الحياة الصعبه
أم أن أجلي قريب
أجلي قريب
قريب
.
.


اسمعت صوت جوالها > الساعه < ناظرت الساعه 5 وافتحت عيونها وهي تحط ايدها على راسها : آه رآسي
ناظرت قدامها لآبها مفتوح حركت الماوس وتذكرت انها أفتحت لها مدونه خاصه سمتها "تحت قطرآت المطر "
ابتسمت مع نفسها حاسه ان هاليوم راح يكون حلو ليش هالشعور المفاجئ ماكانت تدري ارفعت جسمها من السرير بكسل
وسكرت الآب وقامت لتواليت






الباب
نوف : تفضل
نوري افتحت الباب : صباح الخير
نوف كانت تحط القلوس : صباح النور
نوري تناظر فيها زين
نوف انتبهت لها وتناظرها من المرايه : وش فيك وارجعت تناظر شفتها
نوري : ها لا أبد .. وشلونك اليوم ؟
نوف تسكر القلوس : تمام وتلتفت : وانتي ؟
نوري : تمام
نوف راحت شالت عبايتها تلبسها
نوري :ـ
نوف تتنهد " لهنا وبس ياأسير أنا أوريك تلعب علي نشوف من يلعب عالثاني "
نوري :ـ
نوف انتبهت لنوري وشالت شنطتها : وش فيك ؟
نوري : آ نوف
نوف : همم
نوري : أمس ليش كنتي تصيحين ؟
نوف تفكر : أممم ليش ياربي
نوري : عن الإستهبال نوف جد أسألك
نوف : أبد تفريغ عاطفي
نوري : هه شنو
نوف : اللي سمعتيه .. يلا امشي ولا مب ناويه تداومين
نوري : الا بس تعالي نفطر
نوف : يلا واسمعت صوت جوالها ....... : اطلعي أنا لاحقتك
نوري : زين واطلعت سكرت الباب
نوف : ياأهلين بتوأم روحي
شموخ ابتسمت : هلا بك أخبارك
نوف : تمام وانتي ؟
شموخ بتنهد : بخير
نوف : ليش كذا من دون نفس
شموخ : ابد .. اشتقتلك والله
نوف : وأنا أكثر
شموخ تبلع ريقها : نوف
نوف حست انها بتقول شي : هلا حبيبتي
شموخ : أبي أتكلم معك بموضوع متى تنتهين من المحاضره
نوف : أمم تقريبا 9 إلا ربع
شموخ :أوووه .. ته . عندي محاضره
نوف: زين تكلمي الحين
شموخ : لا الموضوع طويل ومايصير على الطاير
نوف : زين لا رجعت دقيت عليك
شموخ : زين
نوف : أخبار الأجواء بالبيت
شموخ : ماعليها كلام
نوف : أهم شي الحيه مااقربت منك ولا قطت عليك كلام
شموخ : لالا خلك منها الحين .. أمس وأنا بالمطبخ فتحت دولاب ولقيت ظرف ماقدرت ماأفتحه وفتحته تخيلي نوف رساله من عمي معاذ لي أنا
نوف : هه . وش مكتوب فيها
شموخ : مدري قريت اشوي بعدها يغمى علي
نوف : شلون
شموخ : اهدي ماصار شي بس يغمى علي
نوف : هيي انتي انتبهي لنفسك وللأجواء مب امناسبتك هناك تعالي عندي
شموخ : لا نوف لا تكبرين السالفه ولا لا تخليني ماأقولك أي شي
نوف : زين زين يوه هذا جزائي خايفه عليك
شموخ : تسلمين حبيبتي بس مثل ماقلتلك لا تخافين أنا منتبهه لنفسي
نوف : ان شاءالله
شموخ : يلا أشوفك على خير الحين يجي الباص
نوف : زين يلا باي
شموخ : باي وسكرت








رآما انزلت من غرفتها
لورآ : يلا باي
أم رياض : الله يحفضك توكلي على ربك
لورآ : ان شاءالله يمى وناظرت رآما : باي
رآما ابتسمت : باي
لورآ : بحاول أجيب خويتي اليوم واغمزت لها واطلعت
رآما ارفعت نظرها لسما : آآه وراحت لصاله حبت راس أمها








المها شافت لمى أول ماادخلت الجامعه وبعدت نظرها عنها قبل هذا كله لمى عطتها ظهرها والمها استحقرتها وراحت بطريقها

شموخ " وش كان مكتوب بالورقه وليش مرة عمي يوم شافتها معي حسيتها خافت وصارت ترجف "
: صباح الخير
شموخ ناظرتها
المها ابتسمت
شموخ تصنعت الإبتسامه وحاولت تشغل نفسها
المها ودها تاخذ وتعطي معها اثقلت لدقايق بعدها ماتحملت وقالت : انتي من وين ؟
شموخ مااسمعتها وناظرتها : هلا
المها ببتسامه : من وين انتي يعني من وين جايه الدمام أو
شموخ : لا أنا من الجبيل
المها : لا جد
شموخ : ايه
المها : الصناعيه
شموخ حركت راسها ايه
المها : ياالله وش هالصدفى الحلوه أنا هناك ؟
شموخ : جد وين ساكنه
المها : سدير وانتي
شموخ : آآ الأندلس
المها : تشرفت والله
شموخ اكتفت ببتسامه
: سلاااام
شموخ والمها يناظرون
شموخ ابتسمت : وعليكم السلام
لورآ تسلم عليها
أفنان صافحت المها بعدها لورآ صافحتها وافنان سلمت على شموخ
لورآ: أقول قومي نقعد هناك عند الزرع يلا
شموخ : ماعندي بعدها اسكتت لأنها تذكرت البنت اللي قدامها كانت اتسولف معها ومايصير تتركها : آ وش رايكم تقعدون هنا
لورآ: لا الزرع احسن
أفنان افهمت على شموخ وقالت : ماعرفتينا شموخ
شموخ ببتسامه : هه .. آمم
المها حاولت ماتحرجها وقالت ببتسامه : المها
أفنان : ياهلا وأنا أفنان وهذي لورآ
المها : هلا فيكم
أفنان : زين تجون نقعد هناك
لورآ ادق أفنان ومن تحت سنونها : فنو من هالبنت بعد وش نبي فيها
أفنان ادزها : يلا بنات
لورآ : أوف







مهند دخل مكتب أبوه وصار يدور بالأدراج وبكل محل والدواليب
ام مهند نازله من فوق واسمعت صوت حوسه بالمكتبه
مهند يسكر الدرج ويفتح غيره
ام مهند ادخلت وعقدت حواجبها : مهند وش اتسوي



انتهى البارت

آرآئكم وتوقعاتكم ..

1- وش راح يصير بين نوف وأسير ومن راح يشوفهم
2- أسير وتفكيره الدايم بشموخ وش معناه
3- ماجد بيستمر على هالحال ولا راح يعتذر من أمه
4- شموخ والإغماء هو من التعب والإرهاق ولا شي ثاني
5- من هي أخت شموخ ولا للحين ماأظهرت
6- مزنه وتركي وش راح يصير بينهم
7- شموخ راح يذبحها الفضول وادور على الرساله ولا بتنساها
8- مهند راح يوافق على شرط شموخ
9- وش كان يدور عليه مهند
10- ماجد بيحاول ينسى شموخ ولا راح يسوي اللي براسه ومتى
11- السؤال الأخير وهو اذا كان عندكم أي استفسار شي منتب فاهمينه حول البارت أو الروايه بالإجمال اسئلو وان شاءالله راح تجيكم الإجابه
أنا عارفه ان هالتذكرات الكثيره زهقتكم بس كم بارت وان شاءالله بتنتهي هالتذكرات الطويله
لأن وحده من خوياتي كان عندها ملاحظه على هالشي

وبالنهايه البارت القادم يوم الإثنين أو الثلاثاء
أتمنى أن البارت نال اعجابكم ..

واللي عنده شي يبي يقوله وخاف يجرحني أقوله عادي اي ملاحظه أقبلها بصدر رحب
حتى لو على الخاص او بالتقييم المهم اللي عندكم أكتبوه


تحياتي :/




البارت عشرين
الفصــل الثامن ..




*


*


*


أفنان تناظر شموخ ماتكلمت أبد من اقعدو
المها انتبهت لنظرات أفنان لشموخ وناظرتها
أفنان : آآ ... شموخ
لورآ اللي كانت الجلسه مب عاجبتها لوجود بنت أول مره تشوفها لفت وجها وناظرت شموخ
شموخ ابتسمت : هلا
أفنان : شكلك تعبانه اليوم
شموخ : لا .. لا مافيني شي بس ارهاق
لورآ : والله قالتلي فنو أمس انك واصله المغرب صراحه انصدمت
شموخ ببتسامة سخريه :: ويييه صار شي عادي
المها : لا من جدك
شموخ بتنهيده : ايه لأني مع مجموعة بنات والباص مايودي الا دفعه وحده
المها : ياالله الله يعينك
شموخ حست بألم براسها وغمضت عيونها حاولت ماتبين لهم
المها تناظرها
شموخ كانت لابسه سكني أسود وبلوزه كت سودا وشعرها رافعته
المها جنز وبلوزه مخططه وردي وفوشي شعرها رافعته
أما لورآ تنوره ميدي سودا وبلوزه رسمي بيضا شعرها مسيحته
وأفنان تنوره ميدي سودا وبلوزه بني وبيج شعرها ماسكته بربطه
كانو لابسين عباياتهم بس فاتحين الطق لأن اليوم كله دكاتره






ام مهند ادخلت الغرفه وهي معقده حواجبها اشوي: مهند وش اتسوي
مهند ناظر أمه : آآ وسكر الدرج ووقف زين : آمم ولا شي
ام مهند تناظره بشكك
مهند توتر : آآ ومشى : يلا أنا رايح وحب راسها وطلع
ام مهند تناظره وهو رايح
مهند لف راسه وشافها تناظره وابتسم بعدها راح
ام مهند معقده حواجبها
طلع مهند من البيت وركب سيارته مامشى لأن عقله كان بعيد " أنا متأكد ان هذا مب خط أبوي .. بس مب غريب علي الخط وراح أعرفه "
ناظر بالبيت بعدها مشى






العنود اطلعت من التواليت بعد ماغسلت وجها كانت لابسه بجامة ستان كمها طويل لونها بنفسجي ساده
اوقفت عند المرايه وهي تمشط شعرها وتفكر ..... بعد ماانتهت البست الروب >> روب البجامه <<
واطلعت من الجناح وهي تتلفت بعدساتها يمين يسار ناظرت بالصاله فاضيه
راحت المطبخ ماشافته عقدت حواجبها وراحت لكل مكان بالبيت ماشافته خذت جوالها
واطلعت الحديقه وهي تناظر فيها : وينه
ناظرت بالجوال ادق عليه
اقعدت ثواني بعدها رد
العنود : أأألو ألو هلا سيف
سيف : هلا
العنود تبلع ريقها وبهمس : صباح الخير
سيف ابتسم : صباح النور
العنود : آآ وينك حبيبي قمت مالقيتك
سيف : بالدوام
العنود بستغراب: دوام
سيف : ايه
العنود : مب كان الاسبوع الجاي تبدا
سيف : تغير
العنود تحط ايدها تنثر شعرها ورفعت حواجبها فوق : اها
سيف : تآمرين على شي الحين مشغول حدي
العنود تتخصر : لالا وترفع ايدها تناظر أظافرها : سلامتك
سيف : الله يسلمك .. فمان الله
العنود : باي
سيف سكر
العنود بعدت الجوال عن اذنها وناظرت فيه : أجل تغير ها أكيد زهق وقال أروح الدوام أحسن لي من القعده بوجه العنود وحطت الجوال بعصبيه ونرفزه على الطاوله وهي تتنهد اطلع اللي داخلها





عوض كان ماشي بساحة الجامعه وشاف : اسير قال اسمه وهو يرفع ايده
اسير رفع نظره وناظر قدامه بعدها لف نظره وشافه وابتسم
عوض جاي
اسير رتب حوسة أغراضه بالطاوله
عوض ببتسامه : صباح الخير وسحب الكرسي بيقعد
اسير : صباح النور
عوض يقعد : أخبارك أمس ماشفتك واتصلت عليك مارديت
اسير عقد حواجبه : اتصلت علي
عوض : ايه بالجامعه
اسير سحب جواله يناظر : مدري ماوصلني شي
عوض يناظره واضح من صوته ان في شي
اسير قط الجوال بالطاوله : ماوصل شي وانتبه لنظراته : مضيع شي فيني
عوض يبتسم : ههه الله يقطع ابليسك
اسير بعد نظره عنه وشال ملزمته
عوض سكت ثواني بعدها : انت متضايق صاير معك شي وحط اغراضه على الطاوله
اسير ونظره بالملزمه : لاا ابد لا تهتم
عوض : زين .... ويفتح الكولا اللي معه : براحتك
اسير ناظره
عوض حط الكولا بفمه يشرب وانتبه لنظرات اسير وبعدها عنه : أووه ويناظر الكولا : آسف ماجبتلك معي ومدها له : تبي
اسير ابتسم سخريه ونزل نظراته بالملزمه
عوض : زين ... ورفع الكولا يشرب : براحتك أنا سويت واجبي وعزمتك بس انت ماقبلت العزيمه وش انسوي وشرب
اسير : بالعافيه عليك
عوض : تسلم






ماجد طلع من التواليت بعد ماخذا شاور كان متأخر على الدوام هو يروح ثمان والحين صارت تسع وربع
ولو بسام مادق عليه ماكان قام
لبس ثوبه وووإلخ بعدها تعطر وخذا بوكه والجوال وطلع من الغرفه
البيت هدووء ناظر باب غرفة شموخ وهو يبلع ريقه بألم وحزن " ثلاث سنوات قعدتي عندنا والحين اتروحين "

تدريَ وش معنىَ [ تضيق الوسيعَه ]

معـنآتها إني بـين ميّـت ,, ومحـتآج

و إن الثوآنيَ مآ تعدي سريعَه

وإني عجزت القىَ معَ العآلم " علاج "


رجع عقله لدنيا وما لقى نفسه الا بغرفتها سكر الباب ووقف مكانه يتجول بعيونه بكل مكان بالغرفه
مشى بخطوات ثقيله وهو يشوف الغرفه شلون فاضيه وهادئه حيل حس بقلبه ينزف وهو يتذكر
آخر مره دخل هالغرفه يوم صار اللي صار شد على ايده واطلعت عروقه وهو يقول : والله ماتروحين الغيري وانشوف من اللي يفوز فيك ياشموخ
تنهدد هو يشوف الدريشه وراح لها وقف وتسند على الحافه " بس وشلون أوصلك هذا اللي مجنني "


أحس بغيبتك غربة وضيقة مالها آخر
أحس إني بلا عقل وشكلي يكسر الخاطر









مزنه كانت بالمحاضره وحزت بحزت الجوال طلعته من الشنطه " رساله من .. تروووك ..
افتحتها " سلام .. أخبارك ؟
شوفي أنا مقدر أمرك اليوم بس لازم أتكلم معك ضروري تقدرين اتجين بيتنا ؟؟"
مزنه " اوفف منك تركي انت ماتفهم بالكلام " ورجعت الجوال لشنطه " بس أنا أعرف شلون اتصرف معك "




مهند كان قاعد بمكتبه وعقله بعيد " والخط مب خط أمي .. زين مين "
الباب يندق
مهند : تفضل
أبو محمد دخل : السلام عليكم
مهند ابتسم وقام : وعليكم السلام وتصافحو
مهند : تفضل
ابو محمد قعد : آآه شلونك يااولدي
مهند يقعد : نحمد الله انت أخبارك ؟
ابو محمد : الحمد لله دام الشركه أمورها ماشيه حنا بخير
مهند : الحمدلله
ابو محمد مبتسم له
مهند

دفعت لهم 10 ملايين كان في صعوبه بس صار صار وياليته ماصار صار وندمت على الساعه اللي فكرت فيها بهالفكره
بعدها ماقدرت أسوي أي شي ويوم ماتت البنت وفت الحزن شلون قاتلكم قررت أعترف بس تراجعت لأني ماتجرأت وهذي القصه اللي صارت
من 15 سنه


ابو محمد : مهند
مهند انتبه له ورجع لعقله وهو يتنهد
ابو محمد : عسى ماشر
مهند : ابد عمي >> احتراماً لأنه خوي أبوهم الروح بالروح <<
ابو محمد يقوم : يلا حبيت أسلم عليك وراي شغل كثير
مهند ابتسم له
ابو محمد مشى
مهند : عمي أبو محمد
ابو محمد التفت
مهند : آآ عمي أبي أسألك سؤال
ابو محمد : أكيد تفضل
مهند يشبك كفينه في بعض وسكت
ابو محمد عقد حواجبه : في شي مهند ورجع للكرسي اللي كان قاعد عليه وقعد
مهند :ـ
ابو محمد : ـ
مهند ناظره : عمي بخصوص المرحوم
ابو محمد: الغالي الله يرحمه تفضل
مهند : آ أبوي ماعنده ديون
ابو محمد ضحك
مهند :ـ
ابو محمد بعد ماوقف ضحك
مهند : وش قايل أنا
ابو محمد : أبوك ولا تعرف عنه
مهند : أعرف شلون ماأعرف وتذكر اللي سواه أبوه وقال بتردد ..: يعني أعرف أكيد
ابو محمد : زين انت شايف ان عنده ديون حد كلمك قالك أبوك له دين علي
مهند : لا عمي
ابو محمد : زين خلاص الحمدلله أبوك مامات الا وهو مرتب أموره تدري بالسنه الأخيره من حياته وشلون مرض أكيد حس بروحه وقال مايخلي بذمته شي
مهند نسى نفسه : من هالناحيه صادق أبوي مرتب أموره زين قبل يموت
ابو محمد عقد حواجبه وش فيه مهند يتكلم بهالطريقه
مهند استوعب وناظر ابو محمد : زين .. هو تدين منك
ابو محمد: تدين اكيد مافي احد ماايتدين حتى انا مدين منه
مهند : يعني اكبر دين تدينه منك كم تقريبا
ابو محمد يفكر : اكبر دين بعدها استوعب وناظره : انت ليش تسأل هالأسئله
مهند رجع ظهره للكرسي : لا ابد بس مجرد سؤال
ابو محمد : لا تستفسر بهالأشياء دام ابوك ماعليه شي ليش تسأل
مهند تصنع الابتسامه : معك حق
ابو محمد قام : يلا يااولدي لا يكثر علي الشغل فمان الله
مهند : ياهلا
ابو محمد طلع ومهند سند راسه وهو يشبك كفينه وتنهد تنهيده قويه " 10 ولا أحد من معارف أبوي يقدر يعطيه هالفلوس "
أووفف
" معقوله يكون هالكلام مزور لأن الخط مب خط أبوي أبد والفلوس هذي أبوي مايقدر يجيبها وبعدين أنا أعرف أبوي مستحيل يسوي هالشي بعمي
واذا هالكلام صدق وينها بنت عمي .. معقوله أبوي مايعرف عنها شي "


قعد أبوك بالعنايه شهر محد كان له خبر للحين الا أنا و عمك راشد
كانت الأخبار والجرايد كلها تنقل هالخبر من شهر ومستمره موت 105 شخص ونجاة شخص واحد فقط من أصل 105 بالطائره 94 راكب
وأفراد الطاقم 11
ماذكرو الشخص بس حددو انه سعودي واهله عندهم خبر وانه هو بالعنايه المركزه بمستشفى الـ...... بالدمام الا هو أبوك
كنت خايف عليك لا تنجنين أو شي بس ماقدرت أقولك ان أبوك هو العايش ماكنت أبيك اتشوفينه بهذيك الحاله لا انتي ولا غيرك
علشان كذا سكتنا عن الموضوع







ام مهند " وش كان يدور عليه مهند "
واقعدت " ماتمشي علي هالحركات ابد اكيد في انا "
حطت رجل على رجل ونظرات الحقد بعيونها : هالبنت مانظفت الصاله ... أووفف لاكن الشرهه مب عليها علي أنا اللي مخليتها على راحتها لاكن هين
مب تبين اتصيرين مرة اولدي خلاص نشوف " وعرضت ابتسامة الخبث
: أنا لو ماقطعتك تقطيع ماأكون هيا ونهايتك على يدي طبعا ً مثل مثل وبستهبال : مثل من من .. ايه صح مثل أبوك ههههههههههههههههههههه







الباب انفتح
ماجد التفت من دون شعور : شموخ ويوم شاف اللي قدامه تغيرت ملامحه وبعد نظراته عنها
ماجد كان عقله عند شموخ علشان كذا ماتخيلها تكون أمه
سديم ماكانت تعرف ان ولدها هنا حست انها متضايقه حيل من غرفتها كانت تنزل دموعها وتبكي بحسره وألم وهموم ببعدها
قامت قالت تروح غرفة شموخ شكثر اشتاقت لها أول ماادخلت شافت ماجد عند الدريشه وافتحت عيونها تفاجئ ماتوقعت يكون في أحد بالبيت
وبغرفة شموخ بعد ابد ماجا على بالها اوقفت ساكنه تناظره
ماجد لف جسمه لدريشه أي عطى ظهره لأمه
سديم بغصه كانت بتطلع بس : ماكنك تأخرت على الدوام
ماجد ماله عين يناظرها قال بصوت يااللا ينسمع : طالع الحين
سديم ابلعت ريقها وحطت ايدها على فمها مااقدرت تنسى كلامه ابد كانت عارفه انه مستحيل يسوي هالشي وهو قال كذا لأنه معصب
بس ابد كلامه كان صدمه بالنسبه لها وشلون واحد يتجرأ ويقول لأمه هالكلام
اطلعت من الغرفه واوقفت عند الباب ودموعها انزلت وهي تدعي ان الله يهديه




ماجد كان نظره بالدريشه ومنزل عينه لشارع بس ماكان يم الدنيا عقله بعيد
" وشلون قلت هالكلام وشلون أنا صاير شخص ثاني حتى أنا صاير ماأعرف نفسي وش اللي صايرلك ياماجد علشان حبك
لوحده ماحبتك تسوي هذا كله " تنهد تنهيده طويله بعدها التفت طالع من الغرفه قرر انه بعد مايرجع من الشركه يروح يعتذر من أمه




عدي منسدح على السرير وبضيقه تنهد بعدها قعد : آآه أنا ماأتحمل أقعد هنا زياده خلاص
قصي يناظره
عدي ناظره : أنا أبي أطلع من هنا قصي تعرف اني مب مريض
قصي : ان شاءالله عدي بس انت بعد اصبر
عدي بعصبيه : قلتلك أنا مب مريض
قصي :ـ
عدي : أنا أبوي مات علشان كذا تغيرت بس ماأعتبر مريض تسمع
قصي : زين اهدا اهدا
عدي :ـ
قصي : اسمع عدي أنا ماقلت انك مريض انت هنا
عدي قاطعه بصوت عالي : انزين مب مريض ليش أنا هنا ها تكلم
قصي بحده اشوي : عدي اسمع خلني أكمل كلامي
عدي : أ
قصي قاطعه : لو سمحت
عدي لف وجهه عنه
قصي هدا بعدها : اسمع قصي انت هنا مب لأنك مريض
انت هنا علشان تقدر تنسى أبوي و
عدي قاطعه بنظراته استفرب وانصدم من كلام قصي : شنو
قصي عقد حواجبه
عدي مد يده ومسك قصي من بلوزته : انت شلون تقول انسى أبوي ها شلون
قصي يبعده : عدي سم باالله أنا ماقصدت اللي انت فاهمه
عدي : أنا عمري ماراح انسى أبوي انت شلون تتجرأ
قصي دفه وقام : ياعدي سم بالله
عدي : اطلع برآ
قصي : عدي
عدي : اطلع برآ
قصي تنهد
عدي : ولا تجي مره ثانيه وأنا راح أطلع من هنا بطلع سامع
قصي " لا اله الا الله "
عدي : يلا توكل
قصي التفت وطلع
عدي يناظر الباب : تنسى أبوي هه آخر زمن
قصي طلع من المستشفى " آه منك عدي اتعب نفسك وانت مب ناقصك " وركب سيارته معصب : الحين أنا وش قايل ها ..كلمتين ماخلاني أكمل قلب علي وحرك السيارة : والله حاله وراح




شموخ : انت
أسير التفت عليها
شموخ : ليش ماتقوم تلعب معنا
أسير رفع حاجبه
شموخ : لا تناظرني كذا
أسير : انزين فارقي
شموخ : مابي ياخي اللي يجي لبيتنا مايقعد كذا قم
أسير : أووووف أوف وقام : انتي تدرين شنو نشبه ياخي نشبه هنا ويأشر على حلقه : عندي اختبار بكرى ولازم أذاكر مب فاضي حقكم ولعبكم السخيف وبعدين
شايفتني بزر ألعب معكم ولا شايفتني بنت
شموخ بتحلطم : بس يذاكر
أسير التفت : وش حارق رزك ... وبتنبيه : أنا بدخل داخل بس والله لا لحقتيني بعلم أمي
شموخ تضحك
أسير يناظرها من فوق لتحت : سامجه وراح
شموخ : بعلم أمي ههههه نونو
نوف : شموووخ
شموخ ناظرها
نوف : امشي
شموخ راحت لها : أسير مايبي يلعب
نوف : مب لازم مانبيه وامسكتها : تعاي حنان اركبت دراجتك
شموخ : خليها
نوف تشهق : تركب دراجتك
شموخ : أي عادي
نوف : والله أنا ماأخلي احد يركبها الا انتي ونوري
شموخ :ـ
نوف : علشان لا تخرب
شموخ : صدق ... أجل بروح أقومها
نوف : ياسلام عليك يلا امشي وركبيني أنا فيها
شموخ : زين
أسير وهو يدخل البيت وبقرف يناظر شموخ : صمغ امسدس ودخل البيت



أسير بعد الذكرى عن راسه على صوت عوض
عوض : اسمع تراني عازمك اليوم زين مابي أعذار
أسير ابتسم : ان شاءالله
عوض : لا قول تم
أسير : تم
عوض : فديتك والله
أسير : أقول عوض
عوض : سم
أسير : سم الله عدوك ..... ووناظره وهو مصغر عيونه اشوي يتفحصه :: انت حبيت مره من المرات
عوض : أكيد حبيت ولازلت
أسير : الله الله
عوض بستهبال : أمي وأبوي وأختي وصار يرمش بسرعه
أسير : هه تستخف دمك انت
عوض : والله شسوي ان كان دمي خفيف خلقه
أسير : اها وبعد نظراته عنه
عوض بتفحص :: أقول لا يكون غيرآن لأن دمك ثقيل
أسير :ـ
عوض : اح احم وعدل جلسته : زين زين وش كنت تتكلم فيه الحب ايه والله شوف ياولد عمي انت
أسير ناظره
عوض : أنا بصراحه ماحبيت ولا ممكن أحب يعني لا تزوجت اعرف انها عن طريق الوالده الله يحفظها
أسير : اها زين والله
عوض بتلميحات : ايه أشوفك تسأل وغمزله : وش عندك ؟
أسير : مجرد سؤال دامك ماتعرف شي عن هالموضوع انسى
عوض : أقول هيي ترا أنا وقت الجد جدي لا تحسبني استهبل قلت شي كمله للآخر مب تلعب علينا
أسير : ايييه قلتلك سؤال بس سؤااال يعني برايك أنا أحب مستحيل أكيد وبعد نظراته عنه
عوض : والله أشك بس وحط ايده على رجل أسير : أسمع حبيبي انت مب ناقصك شي ماشاءالله عليك بس يعني أحس انك ماتنحب ويبلع ريقه : بالنسبه للبنات طبعا
أسير ناظره من تحت لفوق
عوض كتم ضحكه
أسير رفع رجلينه للكرسي وبعد نظراته عن عوض : سامج
عوض ضحك
أسير ناظره : لا تعيدها زين بتنذبح نبهتك
عوض انفجر ضحك
أسير يكلم نفسه وهو يناظره متنرفز منه : ماشاءالله انت تنحب وبعد نظراته عنه بعدها حس ان السالفه امصخت وعوض يضحك شال اخف ملزمه عنده ورماها بوجهه : لا تموت علي
عوض حط ايده على جبهته : الله يقطع ابليسك دفش









نوف انهت محاضرتها كانت طول الوقت تفكر بأسير هي ماتبي تفترق عن شموخ بسبب تافه بس كانت تتمنى ان اسير يحبها هي
ولا شموخ هالشي خلاها واقعه بين نارين ياانها تختار شموخ او انها تستعد ليوم يفترقون وهالشي ابد ماتبيه بس شموخ مستحيل تستمر معها بعد ماتعرف
تنهدت بضيق بعدها رمت جوالها بالشنطه والبست عبايتها

كانت تمشي من بعيد وانتبهت لنوف وابتسمت سخريه : هه لا جد أحلم
نوف تلف شيلتها واسمعت صوت مب غريب عليها ابد ابد
: والله انتي معي بالكليه توي انتبه تصدقين
نوف التفتت وتغيرت ملامحها : انتي !!










شموخ ولورآ وأفنان انتهت محاضرتهم كانت الساعه 11
شموخ ابد مب قادره تتحمل حست انها اضغطت على نفسها اكثير طول المحاضره حاسه جسمها طايح ومب امركزه مع الدكتور
أفنان : لولو شموخ كنها تعبانه
لورآ تناظرها وبهمس مثل أفنان : والله وأنا بعد حسيت
أفنان تبعد نظرها عنها لشموخ : شوشو
شموخ مااسمعتها
أفنان : شمووخ
شموخ اسمعتها ولفت وجها لها : هلا
أفنان : انتي تعبانه صح
شموخ تحط ايدها على راسها : ها لالا بس راسي يعورني اشوي امس مانمت زين
لورآ : والله شموخ حيل تعبان شكلك أحس اشوي واطيحين وامسكتها تساعدها : تعالي نقعد اشوي
شموخ : لا لورآ مافيني شي خلنا انروح لمكانا
أفنان : لا الحين صار هذاك المكان شمس
لورآ تترك شموخ وشموخ تقعد بس واضح انها ارتمت على الكرسي
لورآ اقعدت وحطت ايدها على راس شموخ تحس حرارتها : غريبه حرارتك زينه
أفنان اقعدت : يمكن صدق لأنك مانمتي
لورآ : وش كنتي سهرانه عليه الله ايهداك كان نمتي وارتحتي
أفنان : أكيد على هالمحاضرات الله يعينك
شموخ تبتسم اصطناعا لأنها ماتبي تتكلم ابد
لورآ : وبعد اليوم بتنتظرين من الحين لساعه 4 وتوصلين البيت مغرب
شموخ بتنهيده : شسوي انزين ودفنت وجها بيدينها
أفنان : ياالله لازم نلقى حل لهالشي صراحه
لورآ تحرك راسها بإيجابيه
شموخ تسحب ايدها من وجها وهي تاخذ نفس : ياالله
لورآ تناظرها : أقول وش رايك اتجين بيتنا ويوم ترتاحين أخلي السواق يوصلك
شموخ تناظرها : من هنا للجبيل بروحي .. لا مايصير
لورآ : لا أروح معك أنا ورآما
شموخ ودها صراحه ماتبي تقعد بالجامعه بس ماتبي تقول ايه واسكتت
أفنان : والله فكره
شموخ حركت راسها لا : مشكوره وحطت ايدها على ايد لورآ وتناظرها : ماأقدر والله أحسن شي أرجع بالباص
لورآ : ماتقدرين ليش
شموخ : يعني ما أحسن أرجع بالباص
أفنان تناظر لورآ ولورآ تناظرها
أفنان : آآ شموخ ممكن أسألك
شموخ تناظرها
أفنان : يمكن يكون فضولي اشوي بس أتمنى تجاوبيني عليه
شموخ :ـ
أفنان : انتي عند مين قاعده جدتك جدك
شموخ ابتسمت سخريه وبعدت نظرها عنها وهي تناظر ايدها : لا ماعندي جدان ماأذكر الا جدي أبو أمي ويوم كنت صغيره مات
لورآ تغيرت ملامحها وتناظر أفنان
أفنان : زين عند مين قاعده
شموخ : أمم عمي بيت عمي الله يرحمه ومرآت عند خالتي عادي يعني أي مكان
لورآ : وعمك ميت بعد
شموخ ماردت عليها وابلعت ريقها توها تلاحظ هالشي أم أب جدآن عم كلهم ميتين






لميس : والله وياسلام تقابلنا بالكليه
نوف منقرفه
لميس مبتسمه
نوف : لو سمحتي مب رايقه لك زين فارقي
لميس بطريقة كلام دلعها المعتاد : بسم الله يمه شوي اشوي علي أنا ماقلت شي يخليك امعصبه
نوف : شوفتك بكبرها تغير مزاج الواحد
لميس : زين بس قبل لا تروحين أخبار شموخ من زمان عنها
نوف : مالك دخل
لميس : سمعت انها في بيت أهل زوجها شكله هو اللي قابلته بالعرس اللي سمع الكلام اللي بيني وبين شموخ علشان كذا سحبها من شعرها يربيها على قلة أدبها
نوف بملل : سمعي انتي أنا أبد مب رايقه لك زين . وبعدين شموخ ماتزوجت علشان اتقولين زوجها . وبعد انتي مالك علاقه فيها ابد ابد يعني ابعدي عنها احسن لك ومشت
لميس : أقول انتي مسويه البدقارز حقها أقول انطقي ممكانك أحسن
نوف غمضت عيونها بنفاذ صبر والتفتت لها : انتي ماراح تريحين راسي والله مب ناقصتك وبعدين اذا كنتي شايله بقلبك كل هالحقد لها علشان اللي سواه ولد عمك معها
ارتاحي لأن شموخ أبد مالها علاقه بهالشي تبين اتصدقين صدقي ماتبين هذا الجدار طقي راسك فيه اذا تبين اتعرفين مين اتحاسبين حاسبي ولد عمك
لميس تبعد خطوه ورا خايفه نوف تقرب منها : انتي مالك دخل أصلا ماكنتي موجوده ذاك اليوم وشفتي اللي شفته بعيني
نوف : قرقرقرقر لليل ماراح تنتهين أنصحك أدورين على وحده رايقه وفاضيه وراعية مشاكل مثلك أما أنا مع السلامه ولا تطلعين بوجهي مره ثانيه يا .. ساندريلا وراحت
لميس تتحسس شعرها ماأعجبها التشبيه : وين أنا وين ساندريلا بسم الله علي منها







أم مهند : معاذ وش صاير لك شهر وهالأيام صايره طلعاتك كثير وماترجع الا الليل من الظهر لليل ممكن تشرحلي
معاذ : ييييه ريحيني أنا طالع أنام
أم مهند :لا تكون متزوج علي
معاذ : ته .. اففففففففف منك بس وطلع فوق
ام مهند "" مب علي يامعاذ أكيد وراك شي أكيد متزوج "
معاذ دخل الغرفه ونزل الثوب قطه وراح ينسدح بالسرير
ام مهند ادخلت الغرفه
معاذ انسدح وتغطا
ام مهند تسحب الغطا منه : قوم قووم معاذ قوم قوم
معاذ : لا إله الا الله وناظرها : وش تبين يامره الواحد ت8عبان يبي ينام ريحي راسي والصبح نتفاهم
ام مهند : الصبح أي هين الصبح رايح الشركه وأول ماتجي الظهر تبدل وعلى طول مدري وين رايح ومرات حتى ولا تمر البيت وين كل هالوقت
معاذ : الواحد ماتكون عنده خصوصيه وسحب الغطا منها وهو يخزها : اتركي
ام مهند تركته : لا مافيه خصوصيه علي تكلم
معاذ :ـ
ام مهند : يلاا ولا بلبس عبايتي ولبيت أمي
معاذ: الله معك
ام مهند : اها اها دام قلت الله معك أكييد في وحده ثانيه وتقعد : مافي رجال يقول لمرته الله معك بآخر الليالي الا يوم يكون وراه شي وش هالشي معاذ
معاذ : هيا هيا هيااااااااا
ام ممهند : مب ساكته الا يوم تقول وش عند لليل
معاذ قعد ووبفاذ صبر : عندي شغل شغل بالدمام ارتحتي
ام مهند : ياسلام انت اتروح الدمام كل يوم وأنا مدري زين خلني أروح معك بكرى نزلني السوق وانت توكل على شغلك هذا
معاذ : مقدر وانسدح
ام مهند تتكتف : ليش ان شاءالله
معاذ : قلت مقدر وانتهى النقاش
ام مهند : أي هييييين ياابو مهند اذا ماكشفتك ماأكون هيا يعني تعترف أحسن لك ولا راح أعرف بنفسي
معاذ : ـ
ام مهند قامت : زين انا اوريك
ابو مهند : اففف وغمض عيونه ينام
مرة الايام وام مهند صارت تروح مع سواق صديقتها تلحق أبو مهند تشوفه وين يروح ودايم كانت تشوفه يروح مستشفى ثلاث مرات ورى بعض كلها
مستشفى استغربت حيل والمره الرابعه قالت لازم أعرف وش يسوي انزلت من السياره تلحق أبو مهند
لين راح للقسم العنايه المشدده عقدت حواجبها استغربت حيل توقعت يكون صديق له أو شي بس قالت لازم تعرف وهي تلحقه انتبهت لوقوفه وارجعت لورا
قدمت راسها تناظر وشافت راشد " وش ايسوي هو بعد "
ابو مهند يقعد على الكرسي : آآه
راشد مشبك كفينه ابعض : أنا أشوف انه لازم نخبر الكل
ابو مهند ناظره
راشد : لازم
ابو مهند : لا ياراشد شلون وشموخ وشلون تبيها تشوف منظر أبوها
ام مهند انصدمت
راشد : ـ
ابو مهند : ان شاءالله يقوم بالسلامه مب الدكتور يقول ان حالته بتتحسن لا قام بالسلامه يعني على الأقل فتح عيونه بعدين انقولهم
ام مهند مصدومه " ناصر حي .. شلون هالشي لا أكيد أحلم " وتناظرهم
ابو مهند : وش قلت
راشد بتنهد : زين
ابو مهند : آه وبعد نظره عنه
راشد : بس هالمستشفى مب عاجبتني مهمله ناظر ناظر شلون الحشرات والممرضه لو مب دافعين لها ماتهتم بناصر الاهتمام الآزم لازم ننقله لرياض هناك أحسن
ابو مهند : حنا نرفع شكوى قلتك من أول
راشد : ايه ماشاالله وش كثر فادت الشكاوي للي يشتكون
ابو مهند :ـ
راشد : آخر كلام بروح أتكلم مع الدكتور
ابو مهند يقوم : جاي معك
راشد قام وراحو
مرو من جمب ام مهند بس ام مهند سوت روحها رايحه لمريض ولحد كان يمها لو انه ابو مهند ناظرها كان شك فيها لاكن ماكان يم الدنيا


دق الجرس وقامت ام مهند تفتح لميار >> راجعه من المدرسه <<




شموخ قالتلهم شلون ماتو أهلها و أفنان ولورآ كانو مصدومين لورآ في البدايه كانت تقول بعقلها هالبنت أكيد كذابه شلون أم وأب وجدان وعم كلهم ميتين
لاكن يوم حكت لهم شموخ حست انها شوي وتصيح أكيد ألمها كبير وحنا لازم نخفف عنها ونبعد عنها الحزن اللي بعيونها المها جات من القصه بالنص لاكن افهمت كل شي
وهي بعد ضاق صدرها كثير

شموخ تحاول تغير الجو وتبين لهم انها بخير : ايه وش رايكم ناكل
لورآ ابتسمت : والله مثل ماتبين
أفنان : قومي لولو حنا انجيب الطلبات
لورآ تقوم : يلا
أفنان : وش تبين >> تقصد شموخ <<
شموخ شموخ طلبت والمها بعد بعدها راحو
شموخ تتنهد نست انها مب الحالها
المها تناظرها : آآ شموخ
شموخ انتبهت لها : هلا
المها : اذا تبين أنا وانتي من مكان واحد لو تنزلين
شموخ : آآ
المها :ـ
شموخ تتذكر كلام أمها انها تروح مع ايا من كان ووإلخ وابتسمت لها : مشكوره حبيبتي بس
المها قاطعتها : أدري ماصارلنا كثير مع بعض بس أنا وربي يشهد اني مب راعية اللي في بالك
شموخ : لالا استغفر الله وش هالكلام أنا جد مافكرت كذا بس عندي كم محاضره وأبي أستفسر من الدكاتره يعني كم شغله
المها اعرفت انها تقصد لا الإجابه النهائيه فسكتت
شموخ :ـ
المها :ـ
شموخ طلعت جوالها تدق على نوف أكيد ارجعت البيت
المها : تصدقين
شموخ ناظرتها
المها : أول ماشفتك دخلتي قلبي .. أحس انك من النوع اللي أحب
شموخ ماعندها أي اجابه اكتفت ببتسامه ممزوجه بالخجل وهي تحس بألم راسها يرجع
المها : ان شاءالله مافهمتي قصدي خطأ
شموخ : لاولا يهمك عادي .. كله من ذوقك تسلمين
المها ببتسامه : الله يسلمك بس هذي الحقيقه ماأجاملك أبد
شموخ : مشكوره















مر الوقت بسرعه لناس ولناس بطيئه المها راحت وأفنان ولورآ لاحو مع انهم اصرو عليها تجي مع وحده منهم وخاصه مع المها بس رفضت
ماجد كان يفكر بأمه ويحاول انه يقارن بين أمه وشموخ ولا قدر أمه أكيد أغلى من روحه ولازم يعتذر لها أول مايرجع من الدوام
أسير كان ساع يسرح ساعه يتذكر ساعه يرجع لدنيا كان عقله مشوش شوي ويصدع
مهند كان بس يفكر الخط هذا مب خط أبوه ولا أمه ومستحيل يكون لمه يعني ليش تتبلى على أبوه بس الخط مب غريب عليه لمن لمن كان هالسؤال يدور براسه
نوف كانت بعد محتاره وعقلها مشوش بعدها جاتها نوري وقالتلها اللي قالتلها هو منار انهم راح يروحون للإستراحه وان نايف وفهد راح يقعدون قعدة رجال ويحددون الملكه



المغرب اوصلت شموخ للبيت كانت واقفه عند الباب أبد ماتبي تدخل هالبيت ماتدري ليش بس فجأه حست انها تبي خالتها سديم ولازم تروح لها والحين
اقعدت واقفه عند الباب ولا دقت الجرس




مهند اليوم انهى شغله متأخر وطلع من الشركه راجع البيت يوم وصل عقد حواجبه وعرف انها : وش اتسوي شموخ هنا عند الباب وقف السياره ونزل منها بسرعه
: شموخ
شموخ ارفعت عدساتها وارتبكت : آ
مهند وقف قدامها : وش اتسوين عند الباب
شموخ بعدت نظرها عنه
مهند : وش صاير أمي
شموخ قاطعته : لا أنا مادقيت الجرس
مهند :ـ
شموخ تايهه بعدساتها بعدها تنهدت ودموعها تجعت مااقدرت تحبسها هي انزلت فجأه
مهند يناظرها ثواني بعدها التفت للباب وفتحه
شموخ تبلع ريقها تحاول توضح صوتها وتخفي بكاها : أنا مابي أدخل
مهند التفت
شموخ : أبي أروح بيت خالتي
مهند لف جسمه كله عليها وابتسم سخريه : هه
شموخ :ـ
مهند حط يدينه على جمبه : ليش
شموخ : ـ
مهند : أممم خلني أفكر
شموخ عرفت اللي يفكر فيه وقالت وههي ترفع نظرها له : لو سمحت
مهند ثبت عدساته فيها
شموخ بكل وثوق بس صوتها كان خافت اشوي : أنا مافي أي شي بيني وبين ماجد كل شي انتي اعتبرته مثل أخوي بس هو حبني يعني أنا مالي أي ذنب
مهند تكتف وتنهد
شموخ : واللي سمعته ذاك اليوم واهنتني ولا فكرت تسمعني أنا ماعندي أي شي أقوله لك ماجد كنت اعتبره أخوي وللحين أخوي
مهند :ـ
شموخ بعدت نظراتها عنه وهي تثبت نفسها لا اطيح : وأنا الحين مابي أفكر بأي شي أو اتناقش معك بش أبي أروح لخالتي
مهند :ـ
شموخ ناظرته : هي مثل أمي وأنا حيل محتاجتها الحين
مهند نزل ايده وهو يشد عليها
شموخ : أتمنى تفهمني
مهند حس دموعه بتنزل ماحرق قلبه الا الشي اللي سواه أبوه وبيظل يعذبه هالشي لو ماقاله لأحد





عنود : يمى جهزت
سديم :ـ
عنود : يمى
سديم انتبهت لها : هلا
عنود : يلا
سديم تصنعت البتسامه وقامت
اسير دخل البيت : أنا بوصلكم وبروح عند خويي متى ماحبيتم ترجعون دقو علي
سديم حطت ايدها على خده تتحسسه وهي مبتسمه
أسير ابتسم لها
سديم بعدت ايدها عن خده ومشو
سديم وعنود كانو رايحين لسلمى لأن سديم حبت تغير جو وتروح لأختها وأسير رايح لعوض





تركي يهز رجله هز " ليش ماتردين ليش " ورمى الجوال بسرير وودفن وجهه بيدينه وجهه اللي صار أحمر : آآه
بعدها سمع صوت الجوال رساله ونط بسرعه خذاه من مزنه وفتحها " أنا بخير .... لا ماراح أجي لبيتكم بس بكرى أنا ماعندي كليه بس رايحه أسوي كم
شغله وبطلع 8 ونص اذا كنت فاضي هالوقت مرني لأني حتى انا عندي موضوع لازم أكلمك فيه "
تركي تحولت ملامحه لقلق وش الموضوع قلبه صار يدق دق






وقف مهند السياره قدام بيت سديم
شموخ بعدت عن الدريشه وناظرت مهند : تسلم مهند
مهند :ـ
شموخ افتحت الباب واطلعت
مهند يناظرها من المرايه وشد بيده على الدركسون
شموخ دقت الجرس ولفت نظرها لسيارة مهند لأنه كان مقدم قدام هو يشوفها من المرايه وهي انتبهت لنظراته وتنهدت





ماجد يوم دخل البيت دور باالبيت كله مافي أحد ودق على عنود وقالت له انهم عند خالتها سلمى
تنهد ضيق أكيد أمه متضايقه علشان كذا راحت لها راح لغرفته وطلع له شورت كاروهات أسود وأبيض ورصاصي وبلوزه كت بيضا وراح
للمطبخ يشرب ماي أول ماحط الكاس بفمه سمع صوت الجرس وعقد حواجبه " معقوله ارجعو " حط الكاس وطلع من المطبخ




مهند رجع بسيارته لورآ اشوي وفتح الدريشه : متى أجي آخذك
شموخ : متى تنام انت
مهند : ماعليك من نومي
شموخ تناظر الساعه " 8 " : آآ أنا أدق عليك بس لا تأخر الوقت نام لا تنتظر
مهند " وانا أقدر انام وعقلي معك " وانتبه للباب ينفتح
ماجد فتح الباب وانتبه للي واقفه قدامه أول ماناظرت عرفها
شموخ ناظرته حست بقلبها يدق خوف
ماجد بدت تنرسم الإبتسامه على وجهه وحاول يخلي عينه تناظر عينها
شموخ برجفه مب واضحه كانت نظراتها فيه بعدها التفتت ناظرت مهند اللي كان يناظر بماجد
ماجد لف وجهه مكان ماتناظر شموخ وناظر وجات عينه بعين مهند






انتهى البارت :/

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-05-12, 09:05 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

البارت عشرين
الفصــل التاسع ..


*
*

ماجد يوم دخل البيت دور باالبيت كله مافي أحد ودق على عنود وقالت له انهم عند خالتها سلمى
تنهد ضيق أكيد أمه متضايقه علشان كذا راحت لها راح لغرفته وطلع له شورت كاروهات أسود وأبيض ورصاصي وبلوزه كت بيضا وراح
للمطبخ يشرب ماي أول ماحط الكاس بفمه سمع صوت الجرس وعقد حواجبه " معقوله ارجعو " حط الكاس وطلع من المطبخ





مهند رجع بسيارته لورآ اشوي وفتح الدريشه : متى أجي آخذك
شموخ : متى تنام انت
مهند : ماعليك من نومي
شموخ تناظر الساعه " 8 " : آآ أنا أدق عليك بس لا تأخر الوقت نام لا تنتظر
مهند " وانا أقدر انام وعقلي معك " وانتبه للباب ينفتح
ماجد فتح الباب وانتبه للي واقفه قدامه أول ماناظرت عرفها
شموخ ناظرته حست بقلبها يدق خوف
ماجد بدت تنرسم الإبتسامه على وجهه وحاول يخلي عينه تناظر عينها
شموخ برجفه مب واضحه كانت نظراتها فيه بعدها التفتت ناظرت مهند اللي كان يناظر بماجد
ماجد لف وجهه مكان ماتناظر شموخ وناظر وجات عينه بعين مهند
مهند تغيرت ملامحه
شموخ تبلع ريقها ناظرت ماجد بعدها لفت عدساتها وهي تقول : خالتي موجوده
ماجد ماسمعها نظراته كانت بمهند وشاد على ايده عروقه كلها اطلعت من كثر ماهو شاد جسمه
مهند كان شاد يده بعد
ماجد بعد ما ناظر مهند من فوق لتحت لف نظره لشموخ بنص ابتسامه : أخبارك شموخ ؟ مشتاقيين
شموخ : خالتي موجوده
ماجد : أكيد وين بتروح وناظر مهند وحول ابتسامته سخريه
شموخ بتدخل ماجد حط ايده على كتفها يمشي معها وبراسه حيا مهند وهو رافع حاجبه وابتسامة السخريه مرسومه بوجهه
شموخ بعدت ايده عنها وارفعت ايدها توقفه ماناظرت فيه بس قالت بكل هدوء استغرب منه ماجد : بليز
مهند يوم شاف حركة ماجد طلع من السيارة وبكل حده : هي هيي انت
ماجد لف وشموخ بعد وهي تغمض عيونها وتشد على ايدها
ماجد من فوق لتحت ناظره وهو جاي له التفت وكتف يدينه
مهند وصل عنده ودفه من كتفه لور بعنف : حدودك لا تتجاوزها تسمع
ماجد بعد نظراته عنه بسخريه : هه .... ضحكتني وناظره : لا تخليني اضحك
شموخ : مهند
ماجد التفت ومهند ناظرها
شموخ : خلاص لا تكبر الموضوع
مهند :
شموخ ماخلته يتكلم وهي تناظره : لو سمحت وراحت
ماجد بسخريه ناظره : سمعت
مهند ناظر ماجد وشد على سنونه : والله لولا شموخ كان ذبحتك بيديني
ماجد رجع على ورا ومسك الباب : نتمنى نفس الامنيه وسكر الباب
مهند : حقير








انفتح الباب
طارق ببتسامه : ياهلا
سديم : السلام عليكم
طارق : وعليكم السلام وبعد عن الباب يدخلون
أسير يوم شاف طارق نزل من السياره يسلم عليه
طارق طلع له : هلا ببو الشباب
أسير اكتفى ببتسامه وصافحه
طارق : تفضل
أسير : لا والله رايح
طارق : أفا
أسير : ان شاءالله مره ثانيه
طارق : ان شاءالله
أسير : يلا سلام
طارق : الله معك
أسير ماله علاقه بعيال خالته ودايم رسمي معهم ومع غيرهم من الشباب بالأصح الا خويه عوض ومرآت ماجد مع انه يكون رسمي معه مرآت
عكس ماجد اللي مع الكل أوكي الا هالفتره تعرفون شلون صاير









عنود وسديم ادخلو البيت كان خالها عبد الرحمن ومرته والبنات موجودين اذكركم بالبنات ( ديما – ليان – حنان وأخوهم خالد )
عنود تنزل عبايتها هي وسديم
طارق دخل وسكر الباب وراح لخالته سديم حب ايدها وراسها : شلونك خالتي ان شاءالله بخير
سديم ببتسامه صفرآ وبعد تنهيد : الحمدلله ياأولدي انت شلونك شلون أخوانك وأبوك
طارق : ماعليهم الحمدلله يسئلون عنكم
سديم : والله تعرف دوامات الحمدلله بس
طارق : أي والله
سديم : وين امك
طارق يأشر لها : بالمجلس تفضلو .. خالي عندها هناك
سديم :والله
طارق :: ايه هو والبنات ومرته
سديم : ماشاءالله ومشت
طارق لف نظره لعنود بعد ماسمعها تقول
عنود : أخبارك طارق
طارق ابتسم لها : الحمدلله بخير وانتي
عنود : ماشي حالي ... وين سعود ومالك مااشم ريحتهم
طارق ضحك بعدها : والله اطلعو أظن يتغزلون بخلق الله
عنود : صدق والله وانت أشوفك هنا
طارق : والله مالي خلق
عنود : يعني ماتركت وأنا أقول يمكن عقل الولد
طارق : ههههه ان شاءالله قريب .... الا ماقلتي أخبار شموخ هي عايشه ولا ميته
عنود : ههه بخير ماعليها
طارق : والله من زمان عن هالبنت عليها غبار لا شفتيها سلمي عليها
عنود : ان شاءالله يوصل
: ماشاءالله وانا أقول البنت قاعه تكشخ لنا اطلعت اتسولف
عنود التفتت : هلا والله
حنان : يعني ماحلت السوالف الا هنا
عنود: والله كنت جايه بس تدرين لازم نسأل عن الأخبار
حنان تسلم عليها






شموخ ادخلت البيت كانت أنواره كلها مفتوحه بس كان يعمه الهدوووء التام
فز قلبها يوم اسمعت صوت الباب يتسكر والتفتت
ماجد يناظرها ولمحت بعيونه شي ماأقدرت تعرف شنو لأنها مادققت اكثير عقلها كان بالبيت الهادي : ماجد
ماجد

يآرب ماغيره يمليني ( فرح )
لا تغيب [عيونه]..
لا يموت [وجوده]..
لا [أفقده] ،...
لا يختفي [صوته]..
لا [أختنق][ ..
، لا [أغترب] ،..
لا[يجيني يوم بدونه]


شموخ قلبها قام يدق ناظرت يمين بعدها ناظرته : وين الناس
ماجد مشى رايح الصاله وبوضع طبيعي وهدوء تام : عنود مب موجوده وأمي بغرفتها
شموخ ارتاحت حيل من دون شعور ابتسمت داخلها " ياالله شلون أفكر كذا أنا " والتفتت رايحه الدرج
ماجد وقف لف بالقنوات وناظر بطرف عينه وهي رايحه الدرج بعدها اطلعت
ماجد سكر التلفزيون وقام







مهند ماراح البيت وقف سيارته على جمب وحط راسه على الدركسون " الخط مب غريب بس مين مين يامهند "
تنهد ورجع ظهره للكرسي وهو يناظر بالمرايه الجانبيه بالسيارات
" وينك يامنصور عني وين " حط ايده على راسه بعدها نزلها وحطها على الدركسون وحرك السيارة






تركي كان قاعد بطرف سريره وحيل متوتر
الباب يندق
تركي تنهد بعدها : تفضل
منار افتحت الباب : ترووك بارك لأخوك تحددت الملكه أخيراً
تركي ببتسامه صفرآ : والله متى
منار شافت ملامحه واضح في شي قالت وهي تسكر الباب : آخر الشهر ... بس وجات له : أنت ليش قاعد كذا
تركي : وش فيني
منار :ـ
تركي :ـ
منار : لا يكون مزنه
تركي تنهد مره ثانيه
منار : لأني أدق ليها ماترد علي مدري وش عندها لا يكون دقت عليك
تركي : لا .... أرسلت لها رساله الصبح ومسك جواله فتح الرسائل : وردت علي قبل اشوي وعطاها
منار تقرآ بعدها ناظرته : زين وش فيها الرساله عاديه
تركي ناظرها : تبي تتكلم بموضوع برايك شنو راح تتكلم فيه
منار : أوووف ترووك واقعدت جمبه حطت ايدها على ظهره : انت مكبر الموضوع أكيد مستحيه منك خلك ثقيل عاد تعرف حنا الحريم
والخجل
تركي بسخريه : حيل مقطعك الخجل تقطيع
منار تضربه على ظهره على خفيف : اسكت زين .. لو أنا مكان مزنه أكيد بكون مستحيه خاصه بعد ماكنت انت وياها كذا وتشبك اصبعينها ابعض
تركي مبتسم نص ابتسامه
منار : الصدمه أكيد كبيره بالنسبه لها
تركي :آآه
منار : يلا عاد لا تفكر أكثير ان شاءالله بكرى بتعرف كل شي الحين قم خلنا ننزل تحت الكل متجمع الا حنا يلا وقامت
تركي : يلا لاحقك
منار : زين واطلعت
تركي مبتسم " فديتها يارب لا تحرمني منها أنا من دونها وش كنت راح أسوي وأصغر مني بعد " قعد مبتسم مع نفسه اشوي بعدها قام وطلع من الغرفه







شموخ دقت الباب محد رد واضح انه هدوء كانت منزله الشيله على كتفها
دقت مره ثانيه : خالتي بدخل وحطت اذنها على الباب

صمت
صمت
صمت

دق قلبها وامسكت مقبض الباب افتحته وادخلت الغرفه فاضيه
حطت ايدها على صدرها وهي تمشي كنها تمشي بمتاهى مظلمه " بسم الله الرحمن " حطت شنطتها على الكرسي وابلعت ريقها وهي تروح عند التواليت
ودقت الباب : خالتي

صمت
صمت
صمت
وادق مره ثانيه أقوى خلاص خافت : خالتي ماانتظرت افتحت الباب بسرعه التواليت فاضي
افتحت عيونها خوف ونفسها صار سريع وضربات قلبها أكثر : وش قاعد يصير وارجعت كم خطوه لورآ : ياربي والتفتت
اطلعت من الغرفه بسرعه نازله تحت بس ماجد كان طالع
شموخ : خ خالتي مب هنا
ماجد حرك راسه بإيجابيه
شموخ تغيرت ملامحها
ماجد يكمل طلوع وشموخ ارجعت ورآ
شموخ ابلعت ريقها بخوف يقتلها مااقدرت تتكلم لثواني عيونها صارت تايهه وترجع اتناظره
ماجد كان بنفس النظرات اللي لاحظتها شموخ يوم اسألته عن أمه
شموخ تجمعت دموعها فجأه : ش شنو يعني هذا
ماجد طلع ومشى عندها
شموخ ارجفت تعبها اللي كان موجود كله راح








خذي هالفلوس وأنا راح أدفعلك طول ماأنا عايشه 5 ملايين
الممرضه : بس أنا ماأقدر
ام مهند : ماراح يصير فيك شي انتي أكيد محتاجه الفلوس وانتي أرمله
الممرضه : لالا مايصير
ام مهند : 10 ملايين طول حياتي
الممرضه :ـ
ام مهند : وش قلتي
الممرضه : بس أنا ماراح أستفيد اذا صار فيني شي
ام مهند :يا تسوين اللي قلته لك ولا بيصير شي مب زين
الممرضه :ـ
ام مهند تعطيها الفلوس
الممرضه خذتها بكل تردد



: يمى
التفتت له : سم
جلال : وش فيك شارده
ام مرعي : لا حبيبي مافيني شي بس أفكر بإخوك الله ايهداه من زمان مازارني
جلال : ولا يهمك يمى هو بس مشغول اشوي
ام مرعي : ياهالشغل اللي مايخلص
جلال : ماعلي يمى الا ماقلتيلي وشلون ظهرك الحين
ام مرعي : الحمدلله لا تشيل هم
جلال ابتسم لها






أفنان : لا جد
قصي : والله طردني من الغرفه حتى ماخلاني أكمل كلامي
ام قصي : ياالله رحمتك وتحبس دموعها
أفنان : مانقدر انزوره حنا
قصي : لا
أفنان : أوفف
ام قصي : لا رحتله مره ثانيه خله يكلمني
قصي : يمه بيقعد يصارخ عليك أبي أطلع ومدري شنو
ام قصي : ولو أنا أمه وراح أكلمه لي فتره عنه
أفنان تنهدت وناظرت قصي وهو بعد نظراته عنهم






نوري :: ياالله نوف بنجن
نوف :ـ
نوري : وش اسوي الحين والله ماأكذب عليك جد مابي
نوف ماكانت يمها ابد
نوري ناظرتها وتنهدت بعصبيه : نوف
نوف استوعبت وناظرتها : شنو
نوري : وش فيك صايره بس تسرحين
نوف قامت : لا مافيني شي ... وين جوالي ؟
نوري : تحت ليش
نوف : ابيه وراحت
نوري : اووففف وواقعدت على الكنب " ياربييي "
واسمعت جوالها وقامت اتشوف " منار "
نوري ردت : أي هلا منار
منار : ياهلا ياهلا أنا قلت هالبنت ماراح اترد
نوري : منور أبد مب رايقه الحين أخوك حده مستعجل ترى
منار : جد والله
نوري : لا تتكلمين معي بهالطريقه انا جد ماأمزح أخوك مستعجل مستعجل
منار : يمى زين اشوي اشوي بعدين شهر تو الناس
نوري : لا بدري انا مابي بنص السنه خير وين عايشين أيام دراسه وأنا حضرتي أجهز حق الملكه
منار : مافيها شي تراها ملكه مب عرس
نوري : داريه بس خلاص معناه تزوجت وأنا ابدا ابدا مابي أقابل أخوك ابدا ترآ لو قابلته برتكب جريمه
منار ههههههههههههههههههههههههههههههههاااي نوري انتي من جدك وش فيك معصبه كذا الولد حبك ومستعجل عليك بدال ماتفرحين الحين قاعده تهاوشين وجريمه ومدري شنو
نوري : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. آآآ
منار : هييي يابنت
نوري : أنا مابي اتزوج والله أعنس ولا أتزوج فهد انتي شفتي شلون كنت أسولف معه بعدها يجي ويخطبني من جده أخوك ولا لا يكون ملخبط بيني وبين بنات عمكم ترا تصير والله
منار : لا من جدك عاد
نوري : ايه ليش لا
منار : والله انك تخليني أفقع ضحك ترى أخوي ماراح يذبحك ويرميك بالزباله
نوري : الحين هو ذبحني تدرين قوليله خلاص يفسخ الخطوبه لأن نوري غيرت رايها
منار : جد والله أقوله
نوري : ايه
منار : مافي تراجع
نوري : ابدا أصلا أنا يوم وافقت كنت هبله بس الحين فكرت زين
منار :أقول نوري
نوري : آآآه منور بليز ساعديني ترى والله أخاف
منار :هههه من شنو
نوري : من كل شي انا مب فاضيه ومب مؤهله حق المسؤوليه
منار : أقول نونو
نوري : عاد تعرفين السعوديين مايمر شهر الا وكرشتي قدامي لالالا أنا مابي وولاده أنا كلش مب مناسبه صدقيني يوم الولاده أنا راح أموت تدرين يعني من البدايه لا أتزوج أحسن
علشان لا اولد وأموت وأخليه يعتني فيه بدون أم حرام مايصير
منار افطست ضحك
نوري : مافي شي يضحك
منار فاطسه
نوري : اف منك .. بعدين تعالي صوتك كنه بعيد اشوي فاتحه سبيكر انتي ولا شنو أسمع صوت ترى غير صوتك يشوش على صوتك
منار : صح النوم
نوري : لا من جدك انتي سكري اسبيكر ياالدبا والله أذبحك ترى عن الكسل .. وامسكي الجوال بيدك وحطيه على أذنك يلا بسرعه
منار : نوري
نوري : سكري اسبيكر أول
منار : نوري ترى فهد جمبي قلت أدق عليك
طوط طوط
منار : هه .. نوري
طوط طوط
منار : ههههههههههههه سكرت
فهد بضحك : والله واتقولين لي تعال اسمع أكيد في كلام رومنسي
منار : والله وش دراني ان خطيبتك خبله كذا
فهد يضربها : مااسمحلك زين
منار تمسك راسها : آآح


نوري تحط ايدها على فمها ووجها صار أحمر : أنا وش كنت قاعده أقول ... ... أنا أوريك يامنار والله لذبحك والله تشوفين سخيفه








شموخ ضاق نفسها ودموعها تسيل وقلبها كان يدق وتنفسها سريع ماجد كان حيل قريب منها
ماجد غمض عيونه وهو يشم ريحتها حس بقلبه يدق وبراحة بال
شموخ كانت صنم جامد ارفعدت ايدها اللي كانت ترجف حيل ودفته عنها : وش
ماجد رفع ايده حطها على فمها : اسسسس وفتح عيونه وهو يرفع وجها له
شموخ من دون شعور ارفعت ايدها وضربته كف ثلاث ورآ بعض
طرآآآآخ
طرآآآآخ
طرآآآآخ
شموخ بنفس سريع بعدت عنه واركضت نازله
ماجد شد على ايده وحيل عصب ولحقها بسرعه






أسير : والله .. الحمدلله على السلامه
أبو ماجد : الله يسلمك يلا أنا شوي وأوصل البيت
أسير : ماعطيتنا خبر انك جاي كان استقبلناك بالمطار
أبو ماجد: أبي أسويها مفاجئه لأمك وأختك دقيت على أخوك بس مارد وقلت أدق عليك
أسير : والله ماجد مدري عنه يمكن تو واصل البيت أو مع خويه .... وش كنت بقول أمي وعنود عند خالتي
أبو ماجد : أفا
أسير ابتسم
أبو ماجد : آه شكلها ماصارت مفاجئه
اسير : يوم يرجعون بتكون مفاجئه لهم
أبو ماجد : ان شاءالله .... يلا أشوفك
أسير : زين وسكر بعدها دق على عوض
قعد ثواني بعدها
عوض : وينك يارجال
أسير : سلام
عوض : وعليكم
أسير : آسف عوض بس أبوي توه داق علي رجع من السفر وقلت يمكن أتأخر عليك اشوي
عوض : الحمدلله على سلامته
أسير : الله يسلمك
عوض : زين بس اذا ماقدرت عادي لاتترك أبوك
أسير : لالا جاي يلا سلام
عوض : الله معك






شموخ تصرخ : آه
ماجد سحبها من شعرها وثبتها على الباب
شموخ بشهاق : ابعد عني ياحقير
ماجد من تحت سنونه : انتي جد وسكت ماكمل كلامه بس ناظرها معصب حده
شموخ : أنا وش سويتلك علشان اتسوي كذا حرام عليك اتركني بحالي اتركنيييي
ماجد يقرب منها اكثر: أنا أبد ماحبيت أوصل لهالمواصيل بس انتي ماتبين تفهمين أبد
شموخ اطلعت شهقاتها وكل جسمها يرجف : ماجد ولله مب قصدي أجرحك بس أنا جد ماأعتبرتك أكثر من أخ الله يخليك اصحى
ماجد مسكها من كتوفها ويصارخ عليها : انتي ماتبين تفهمين ماأبيك اتحبيني كأخ أنا ماتجنني إلا هالكلمه منك أنا ماأبيك تعتبريني أخ
شموخ غطت اذنها بيدينها وصارت تبكي بهستريا
ماجد يوم شاف بكاها مسك يدينها يبعدها عن اذنها : شموخ انا آسف والله
شموخ ادفه : ابعد عني اتركني لا تلمسني
ماجد :ـ
شموخ التفتت
ماجد " لا " ومسك ايدها لفها وسحبها له ضمها : لا تروحين .. الله يخليك لا تتركيني أجن بسببك
دخل للبيت و شاف المنظر اللي قدامه وانصدم






أسير وصل للبيت وقف سيارته ونزل من السياره وهو مبتسم لأن سيارة أبوه كانت قدامه






انصدم يوم دخل البيت وشاف المنظر اللي قدامه
شموخ بعدته : زين انت تعرف اني أحب أخوك ومستحيل إني أحبك ابد
ماجد أول مابعدته شموخ انتبه للي واقف وراها وانصدم ويوم سمع اللي قالته انصعق
شموخ تناظره تشوف وش راح يسوي لا كن ماشافت أي ردة فعل غير انه ناظرها بالبدايه مصعوق بعدها ناظر قدامه الا هو وراها




انتهى البارت
البارت قصير بس جد أعذروني قصير ومتأخر بعد جد آسفه بس كنت حاسه
اني راح انشغل علشان كذا كتبت لكم بعد العشا اذا ماصارتلي ظروف
وحبيت أخبركم ان هذا آخر بارت أنزله هالفتره
لأننا مسافرين الإثنين ان شاءالله وهناك شبكتهم حيل ضعيفه وبعد جدتي توفت أيام الإختبارات فعلشان كذا لا رحنا هناك يمكن ماألقى وقت أكتب
راح أكون مشغوله بس بحاول اذا قدرت أنزل
وبعد الخبر الثاني ان شاءالله راح يكون البارت 30 آخر بارت من البارت 21 الى البارت 30 مافيه فصول يعني بقى 10 بارتات بالضبط بغض النظر عن
البارت 20 الفصل العاشر تحياتي للجميع واتمنى ماتزعلون مني والله إني أحترمكم وأحترم انتظاركم بس مرآت كثيره يكون غصباً عني
تحياتي :/




البارت عشرين
الفصــل العاشر ..


*




أسير وصل للبيت وقف سيارته ونزل من السياره وهو مبتسم لأن سيارة أبوه كانت قدامه
سكر باب السيارة ومشى رايح لأبوه ببتسامه
أبو ماجد كان يحوس بالدرج وانتبه لشخص فتح الباب ولف وجهه
أسير ببتسامه : الحمد الله على السلامه
أبو ماجد ابتسم وطلع من السيارة بعد مابعد أسير عن الباب







ماجد " لا " ومسك ايدها لفها وسحبها له ضمها
شموخ رجف جسمها و حست بالحراره
ماجد بهمس وكل حرف كان صادق بنطقه : لا تروحين .. ويزيد ضم لها : الله يخليك لا تتركيني أجن بسببك
دخل للبيت و شاف المنظر اللي قدامه وانصدم
شموخ بعدته وبملامح جاده : زين انت تعرف اني أحب أخوك ومستحيل إني أحبك ابد
ماجد أول مابعدته شموخ انتبه للي واقف وراها وانصدم ويوم سمع اللي قالته انصعق
شموخ تناظره تشوف وش راح يسوي لا كن ماشافت أي ردة فعل غير انه ناظرها بالبدايه مصعوق بعدها ناظر قدامه الا هو وراها
أسير تاهت عدساته وناظر ماجد اللي كان يناظر أبوه بعدسات تايهه ويبلع ريقه
شموخ تاهت عدساتها اشوي بماجد حست ان في احد وراها صار قلبها يطبل ونفسها ضاق بعدها لفت وجها مع جسمها وهي تتمنى يكون احساسها خطأ
أسير كانت عيونه تايهه ويوم التفتت شموخ وشافته حس بصدمتها وتعلقت عدساته بعدساتها لاكن مادامت حتى ثانيه
لأن شموخ نقلت عدساتها للي واقف جمبه وانصعقت
ماجد بعدسات تايهه بوجه أبوه ماقدر يفتح فمه " يبى "
شموخ رجف جسمها وهي فاتح عيونها للآخر جات تشكي وتريح راسها عند خالتها لاكن شنو
أسير نزل راسه اشوي ولف نظره ناظر ابوه اللي كان جامد مكانه للحين ولا نطق بكلمه من صعقته







عنود : شنو شنو
الكل ناظرها
عنود : ناقلين
حنان : ايه تو تدرين
عنود : ايه
سديم : والله هي صادقه ماصار وقت خبرتها
عنود : ليش الخبر يعني بعيد
سلمى : والله لو علي مابي اتحرك من الصناعيه بس شنسوي
عنود : زين ليش ماتقعدون هنا ويصير خالي يروح شغله ويرجع
سلمى :لا وين تعب
ام خالد : أي والله تعب
عنود : والله قهر اجل كل اربعا وخميس حنا عندكم
ديما : ماشاءالله اللي يقول دايم حنا متجمعين
ليان : أي والله حتى شموخ ياالله هالبنت من زماااااااان عنها
حنان : صادقه اول مااشوفها صدقوني بكح وراح اتجيني حساسية انف
عنود : ههههه لهالدرجه زين لي ماتتكلمون معها جوال
ديما : والله ماعندي رقمها
حنان : ولا انا كنت باخذه منك ذاك اليوم يوم اكلمك بس نسيت
ام خالد : لالا حنا لازم انسوي جمعه ونتجمع من مات جدهم ماصرنا انتجمع ابد ومن سنه لسنه انشوف بعض
سلمى : أي والله الله يطول بعمرنا بس مقصرين حيل مع بعضنا ومع شموخ اكثر
ام خالد : والله اقول لعبد الرحمن بس الله ايهداه كل مره يقولي سديم ماتقصر معها
سلمى :ماتقصر بس حنا بعد لازم انسوي الواجب
ام خالد : لالا قبل لا تنقلون ان شاءالله راح انتجمع
عنود : وناسه عاد نبي استراحه شي
حنان : انا مع بنت عمتي .... فلوسكم كلها حطوها بهالجمعه
عنود : من جد
ديما : زين عطيني رقم شموخ
عنود : امم والله مب حافظته وتناظر يمين يسار : وين شنطتي








مهند كان قاعد على الكرسي بشاطئ النخيل وواضح عليه التعب كان راسه يألمه وافكاره مشتته
واللي ماخذ عقله كله الرساله خلاص مايقدر يتحمل اكثر متى يجي منصور ويشاركه الهم كان عارف انها انانيه منه
بس معد يقدر يتحمل هذا كله بروحه ولازم يفضفض لأحد ومافي غير توأمه منصور اللي ينتظره يرجع على نار
فتح عيونه على صوت جواله ناظر يمين يسار عرف انه خذاه النوم حق خمس دقايق طلع جواله من جيبه " الوالده "
: هلا يمى
ام مهند : ياهلا ويامرحبا والله
مهند عقد حواجبه صوته واضح صوت وحده تتمسخر وتنهد لأنه عارف امه : سمي
ام مهند : ست الحسن مااشوفها جات للبيت
مهند حط ايده على راسه : اووه كنت بدق عليك .. وصلتها عند خالتها
ام مهند : شلون
مهند : وانا راجع البيت شفتها وقالت تبي تروح شوي
ام مهند : اها ومن دون ماتستأـذن مني
مهند :آآه
ام مهند بحده : اسمع مهند ترى للحين هالبنت مو بذمتك واي شي تبي تسويه لازم يكون عندي خبر عنه مب انت
مهند : زين يمى
ام مهند : لا تقول زين زين تبي الفكه اقولك ولآخر مره أي شي تسويه يكون عندي انا الخبر مب انت سامع
مهند : والله سمعت يمى وسامحيني الحين مشغول اشوي وابي اقفل
ام مهند : أي سكر سكر
مهند بتنهد : سلام وسكر ودخل الجوال بجيبه بعدها تكتف





ام مهند بنظرات حقد سارحه والجوال بإيدها : والله مااكون ام مهند لو ماكسرت راسك ياالخـ...
مب انا اللي اقول الكلمه ولا اسويها تو مابدت قصتك معي وتشد على الجوال : وانشوف شنو نهايتك بالقصه هذي
قعدت ثانيه بعدها اضحكت خبث : ههههههههههههههههه اااااااااااااااااااااا يي
ميار كانت فوق بالصاله تشوف كراميش ويوم اسمعت امها تضحك انزلت لين اول درج يخليها تشوف امها واقعدت ثابته بمكانها تناظرها







أفنان : والله مدري امي تعبانه اشوي ضغطها مرتفع وللحين مانامت ويالا خذت دواها
لورآ: ياالله ماتشوف شر
أفنان : وانتي اخبار اختك
لورآ: بخير مافيها الا العافيه
افنان : الحمدلله
لورآ: يعني مااعزم شموخ بكرى
أفنان : لالا صعبه ومب علشاني بعد هي مااتوقع ترضى
لورآ: زين وش رايك انروح لها حنا الاربعا
أفنان : بكرى شنو
لورآ: اثنين
أفنان : اها مدري تتوقعين ماتنحرج تدرين البيت اللي هي فيه مب بيتها تتحكم فيه
لورآ: من جد معك حق ... زين شنسوي انا ابي نتعرف عليها اكثر حتى امي ابيها تشوفها
أفنان : والله مدري
لور آ: اجرب اعزمها يمكن ترضى ماتدرين
أفنان : ان شاءالله
لورآ: زين يلا اخليك الحين وسلمي على امك ماتشوف شر
أفنان : يوصل ولا يهمك
لورآ: باي
أفنان : باي
لورآ سكرت وقامت من الكرسي كانت قاعده بالكراسي اللي داخل مكان المسبح
ادخلت البيت واطلعت لغرفتها يوم افتحت الباب شافت رآما قاعده على سريرها
لور آ عقدت حواجبها وسكرت الباب : ميمي
رآما ناظرتها كان واضح عليها الخوف
لورآ جات لها : ميمي واقعدت : وش فيك ؟
رآما تبلع ريقها وناظرتها : لورآ
لورآ:ـ
رآما : ابي انام معك
لورآ تحط ايدها على راسها : وش فيك
رآما : خايفه
لورآ تمسح على شعرها : بسم الله عليك ليش
رآما تضم شفتينها لبعض وقلب وجها وردي : مدري وسالت دموعها
لورآ تغيرت ملامحها وضمتها : بسم الله ميمي اشفيك كذا فجأه
رآما : ــ
لورآ : خلاص اهدي
رآما :ـ
لورآ: اهدي اهدي
رآما :ـ








أبو ماجد كان المنظر له صاعقه ماسمع الكلام اللي قالته شموخ زين من صعقته ولأن صوتها كان مب واضح وقف جامد مكانه ماتوقع ابد
هالشي من ولده ومن البنت اللي اعتبرها بنته وفتحلها بيته
أسير ماكان أقل صعقه من أبوه لاكن كلام شموخ اللي دخل بإذنه كانت صاعقه أكبر بالنسبه له مع انه على علم بحبها له بس
ماعرف ليش غلى قلبه واشتعل يوم سمع هالكلام منها لأخوه
ماجد شوفه لأبوه كان مصعق خاصه وانه شافهم بمنظر مب لايق بس كلام شموخ كان اصعق 180درجه
شموخ مقدر أوصف شلون كانت حالتها بذيك اللحظه حالها كان ماينوصف وهي واقفه قدام خالها أو زوج خالتها بالأصح موقف ماينحسد عليه مخلوق
صمت دام لمدة 5 دقايق بعدها
أبو ماجد بحده خلت الكل يفز قلبه ويناظره : وش اللي قاعد يصير هنا
ماجد قلبه يدق : ي يبى
ابو ماجد يناظره بنظرات حاده
ماجد سكت ماعنده شي يقوله
شموخ ضربات قلبها تتسارع وعدساتها صارت تايهه بأبو ماجد ودموعها مجمعه بعيونها
أسير رفع راسه ناظر شموخ وهو يشد على ايده
شموخ تبي تتكلم ادافع عن نفسها لاكن ماأقدرت خانها لسانها
أبو ماجد تقدم لهم والأغراض اللي بيده تركها اطيح على الارض كان وجهه حيل أحمر وعروقه طالعه
شموخ نزلت دموعها بهمس كانت خايفه من أبو ماجد حيل وخاصه وهي تشوف وجهه المنفجر وخطواته تقترب منهم
ماحست بنفسها الا وهي تنسحب ويصدم جسمها بكتفه بعدها صارت ورا ظهره تقريبا ً
ماجد يوم قرب أبوه منهم سحب شموخ وراه وقال : يبى أنا
أبو ماجد ماخلاه يكمل كلامه رفع يده وضربه على وجهه : اسكت
شموخ من قوة الصوت غمضت عيونها وجسمها يرجف رفعت يدينها و حطتها على اذنها بعدها افتحت عيونها
ماجد شد على يدينه الثنتين وتغيرت ملامحه
أبو ماجد حط ايده على صدره وقال بتقطيع بالكلام : ال الله لا لا يوففققك وقعد على ركبه أو بالأصح طاح عليها ومسك صدره بألم وهو مغمض عيونه وضاق نفسه
أسير فتح عيونه وراح له : يبى
ماجد نزل لمستواه ومسكه من كتفه : يبى
شموخ دفنت انفها وفمها بيدينها وبكت وبهذا الوقت دق جوالها بس ماكانت يمه


منو يحس فيني أنا .... أنا لا ذقتــ االعنآ
تعبت من هالحياه وتعبت من طعم الهم والشقا









لورآ اطلعت من غرفتها وسكرت الباب بهدوء كانت بتنزل بس اسمعت صوت أمها تكلم جوال بغرفتها وراحت كان الباب مفتوح وادخلت
أبو رياض كان بالسرير يقرا كتاب وام رياض قاعده على الكرسي وتكلم
لورآ : السلام
: وعليكم السلام
أبو رياض نزل النظاره : على بالي نمتم
لورآ:لا كنت أذاكر بعدها خذيت استراحه واقعدت بطرف السرير
أبو رياض رجع النظاره وكمل يقرآ : أممك شكلها مطووله تسولف
لورآ : عادي
أبو رياض ناظرها : وش فيه صوتك مب عاجبني
لورآ : بصراحه يبى أنا جايه علشان كذا
أبو رياض نزل نظارته وحطها على الكومادينه وحط الكتاب بعد
لورآ بعدت عساتها عنه بعدها ناظرته : يبى رآما
أبو رياض : وش فيها
لورآ : مدري كنت أكلم فنو يوم رجعت غرفتي شفتها هناك وتصيح صياح خرعتني حيل
أبو رياض صلح جلسته : شلون
لورآ : الحين نامت بس أقولها شفيك أتقول خايفه ومتضايقه مدري شلون قلت يمكن نامت وشافت كابوس بس مدري عنها
أبو رياض :ـ
لورآ : خوفتني حيل
أبو رياض :ـ
لورآ : ـ
أم رياض كانت اتكلم خويتها بس نظراتها جات عليهم وحست الجو متوتر عندهم
أبو رياض يحرك راسه : أنا عرفت
لورآ تناظره
أبو رياض : أكيد على اللي صار ذاك اليوم
لورآ عقدت حواجبها تبي تقول شنو بس تذكرت حادثة عدي واسكتت
أبو رياض ناظرها : أنا قلت هالشي ماراح يعدي على خير قلبي كان حاس
لورآ:ـ





ديما دقت على شموخ ماردت
عنود : أتوقع ماترد على أرقام غريبه
حنان : أرسليلها رساله
ديما : خلاص وقت ثاني
ليان : أقول عنود أخبار بنت عمك
عنود : لميس .. والله مدري عنها مابينا أتصال
ليان : لا جد
عنود : ايه ياكرهي
حنان : هههههههه أحسك أتقولينها من قلب
عنود : أي والله أكرها
ليان : حرام عليك أتجنن حيل حبوبه
حنان : أنا صراحه مااحبها مغرور حدها
البنات كانو بالمطبخ يجهزون العشا
ديما : بنات أنا بروح لا أحتجتم شي نادوني
ليان : خلاص مافي شي
ديما اطلعت
ليان : بليييز ممكن طلب عنود
حنان : تبين رقمها
ليان : أي بليز
عنود : وش تبين فيها هذا وجهي لا عطتك وجه خاصه وانكم ماتتقابلون
حنان : من هالناحيه صادقه صراحه انا ماأحب أكلم وحده مابيني وبينها أي علاقه هم خوياتي ووين أكلمهم
ليان : والله أنا أبي رقمها وبعدين نتفاهم
عنود : والله أخاف أتكون ماتحب
ليان : عن السماجه عطيني
عنود: ان شاءالله
دق جوال ليان واطلعت من المطبخ اتكلم
عنود: الحين وش جاب طاريها هالزــ
حنان : مدري عنها
عنود : يلا بس خلنا نحط السفره علشان ارجع البيت
حنان : عمتي راجعه
عنود : والله مدري بس اتوقع لا تبي تقعد مع خالتي اشوي
حنان : هي امك وش صاير معها حاستها متضايقه
عنود : والله مدري وش اقولك الله يعين بس
حنان :ـ
عنود : يلا وشالت السفره










أسير حاط ايده فوق ايد ابوه وبخوف : هايبى طمني عنك
أبو ماجد بصوت خافت تعبان : الحمدلله
أسير : خلني اوديك المستشفى احسن
أبو ماجد يحاول يقعد : لالا مايحتاج
أسير قام يساعده
أبو ماجد سمع صوت الباب ينفتح وناظر يوم شاف ماجد قدامه لف وجهه عنه
ماجد بلع ريقه وشد على مقبض الباب
أسير صلح ابوه : تبي شي يبى
أبو ماجد ناظره بس مارد عليه لأن ماجد ولع النار فيه ولا تبي تنطفي تذكر المنظر اللي شافه فيه ولده والبنت اللي حبها واعتبرها بنته
وكان مستعد بأي لحظه يضحي علشانها بس نزلت من عينه من اللحظه اللي شافها فيها لآكن مهما كان صدمته من ولده اللي أحسن تربيته
كانت أقوى
ماجد دخل وسكر الباب
أسير انتبه له وناظره ونزل عيونه حرك عدساته لطرف عيونه ناظر أبوه اللي كان يشد على ايده ووجهه متغير
ماجد واقف مكانه راحت نظراته لأسير وتذكر كلام شموخ
زين انت تعرف اني أحب أخوك ومستحيل إني أحبك ابد
تغيرت ملامحه وصغر عيونه اشوي وهو يناظره وصار يشد على ايده لين اطلعت عروقه ووجهه بدا الدم يتجمع فيه قطع عليه حركة أبوه
أبو ماجد نزل رجلينه من السرير
أسير : يبى وين
ابو ماجد رفع ايده بمعنى اس وقام وهو يمشي اشوي اشوي
ماجد بلع ريقه مره ثانيه بعدها : يبى أسمعني
أبو ماجد ناظره بمعنى مابي أسمع صوتك






شموخ كانت واقفه عند الباب وتبكي من قلبها وهي تضم شفايفها لبعض ماتبي شهقاتها تطلع كان وجها حيل أحمر وعيونها
" لي أنا كذا .. وش اللي سويته بدنيتي علشان يصير معي كل هذا "
مسحت دموعها تبي تاخذ نفس لاكن مااقدرت
" أحس الأحداث تتكرر معي بس مع ناس مختلفه والسبب واحد "
ابلعت ريقها واطلعت شهقاتها بعدها حطت ايدها على فمها
" السبب واحد .. أكرهك " وتطلع شهقاتها
" أكرهك حيل "
ماتحملت تكتم شهاقها ارفعت يدينها لشعرها ودخلت اصابعها فيه تشده واقعدت وهي منزله راسها ودموعها شلال وصوتها تحاول تخفضه بس ماصار

احتراق دنيتي .... لقد اشتعل الحقد في قلبي
عندما تصدم من شخص كنت تعتبره أخا ً لك تحبه و تحترمه
تحس بأن جسدك يشتعل ناراً
وتشعر بضيقه الصدر
تختنق انفاسك وتصاب بالجنون
ويتكرر برأسك كلمه واحده وهي
لماذا !!
لماذا !!
لماذا !!
سؤال يدور في خاطرك وليس له إجابه مقنعه
كان شخصا ً عزيزا ً وغاليا ً
والآن أصبحت أخشاه أكثر من عدو
أيمكن أن يحب أحدٌ شخصاً ويكون السبب الأول في عذابه
أيمكن أن يحب أحدٌ شخصا ً ويكون السبب الأول في أخذ الناس فكره سيئه عنه
أيمكن أن يحب أحدٌ شخصاً ويكون السبب الأول في موته حيا ً
يجب أن أضع حدا ً لهذا
لا يجب السكوت عن هذا أبدا ً
كل مره آراه فيها يزداد حقدي وألمي وكرهي له
والآن وصلت للحد الأقصى
أهينت كرامتي بسببه
وأمنيتي الآن أن أحمل سكينا ً بيدي واطعنه في صدره



اسمعت صوت خطوات فتحت عيونها ووقفت شهاق وهي متصلبه مكانها ماتحركت ولا ارفعت راسها شدها لشعرها خف واصابع ايدها بدت ترججف
قلبها ونفسها صار سريع لدرجه كبيره







الهنوف : وش فيك متضايقه خله تو ماعرف قيمتك
العنود : شنو ماعرف قيمتي اقولك متغير علي من رجعنا من البيت وش صار هناك انا لازم اعرف
الهنوف :ـ
العنود : واكيد لو انتي تعرفين بتقولين لي
الهنوف : اكيد
العنود : اففف وش صاير هو قال ان في شي ضايقه بالبيت بس ماقال شنو
الهنوف : يكذب عليك اكيد شي يتعلق بالشغل كان وش حلاته يوم جيتم
العنود : أي والله بس ماشفتيه فجأه قال يلا قومي البيت
الهنوف : مدري عنه
العنود : والشغل تو اصلا المفروض يداوم الاسبوع الجاي بس اليوم راح ويوم رجع الظهر ماتغدى نام
والساعه 4 رجع لشركه والساعه 8 جات ولا رجع جد نوفا مب عارف وش فيه
الهنوف : اممم اقولك شي انتي كبرتي المسأله انتي انسي سالفة اللي ضايقه واستعدي له استعداد يخليه يندم انه راح الدوام اليوم
العنود : سكتي بس وتدرين شاكه بالحمل هذا ولازم اروح المستشفى
الهنوف : تحسين بدوخه واطلعين ولا
العنود : لا ولا شي من هذا بس تعرفين الشي الثاني علشان كذا شاكه
الهنوف : اها .. زين بس الحين استعدي له وصدقيني بيندم
العنود : افف
الهنوف : يلا بسكر عندي محاضره ماسمعتها
العنود : زين باي
الهنوف : باي لا خلصت بتصل عليك طبعا اذا تبين
العنود : لالا خلاص بسوي اللي قلتيه لا ادقين
الهنوف : احم احم زين
العنود تضحك : باي وسكرت
الهنوف حطت الجوال وقامت من سريرها اطلعت من جناحها









نوف قامت من عند أهلها وراحت لصاله فوق كانت ماسكه جوالها وادور مب عارفه ادق على أسير أو لا ماكانت متأكده من اللي تبي تقوله
شلون تتخلى عنه وهو حبها الأول وهي اللي حبته من قبل شموخ لاكن غلطتها انها ما خبرتها بحبها له ولازم تتخلى عنه علشان توأم روحها شموخ
أسير يلعب علي وسؤاله عن شموخ دليل على حبه لها وتعلقها فيها الشي هذا ماراح يستمر ولازم ينتهي
نوري اطلعت فوق وانتبهت لنوف وتغيرت ملامحها لتساؤل " نوف حيل متغيره حيل "
نوف ماانتبهت لها افتحت جوالها وراحت للأسماء ودقت عليه
نوري واقفه مكانها وتناظرها






شموخ تسحب ايدها من شعرها اشوي اشوي بعدها ارفعت راسها اشوي اشوي واوقفت بعدها ارفعت راسها زين لين جات عيونها على ابو ماجد بس أبو ماجد ماكانت عيونه عليها
حست بدقات قلبها بعدها لفت عدساتها ناظرت أسير اللي نزل كان جمب أبوه ورفعت نظرها لدرج ماجد كان يناظرها ودق قلبه عليها
نزلت نظرها لأبو ماجد ومسحت دموعها
أبو ماجد وقف كان واقف قدامها مباشره بس بينهم خمس خطوات وأسير جمبه على ورآ تقريبا ً وماجد تو ينتهى من النزول
شموخ تبلع ريقها ونزلت نظراتها وجاتها صدمه يوم تذكرت أعترافها لماجد اعترافها لحبها لأسير أبو ماجدأكيد .. أكيد خالي سمع أنا شسوي بروحي
: من موصلك لهنا
شموخ تاهت عدساتها أو مااسمعت سؤاله قلبها قام يدق أكثر وأكثر حست ان قلبها معد صار له نهايه لدقه كل مره تختلف دقاته
أبو ماجد ضبط اعصابه لو عليه ضربها هي وماجد بالعقال بس ماله حق يمد يده عليها
شموخ ناظرته بس بعدسه تايهه وتشوف أسير يناظرها بس مافكرت فيه ولا فكرت انه سمع اللي قالته خوفها وعيونها كلها على أبو ماجد
ماجد وصل لورآ أبوه ووقف
شموخ برتباك : مع م مهند وابلعت ريقها تحبس غصتها بس كملت : بس أنا
أبو ماجد رفع ايده معنى اسكتي وقال : أنا اعتبرتك مثل بنتي وزياده فتحتلك بيتي ووثقت فيك جد ماتوقعت هالشي منكم ... من القهر حس دموعه راح تتجمع
ووجهه قالب أحمر من زمان شفايفه صارت تتحرك من القهر اللي داخله
شموخ تجمعت دموعها وحمحمت داخلها تخلي صوتها يوضح ناظرت أبو ماجد بكل وثوق وقالت : أنا ماجيت هنا لسبب اللي انت مفكر فيه
أبو ماجد :ـ
شموخ : أنا ماخنت ثقة أحد فيكم بس انتم تفسرون الأشياء اللي تشوفونها مثل ماتبون واسكتت اشوي دموعها سالت على خدها
أبو ماجد ماكانت عنده ردت فعل الا انه يوقف ويسمع لها
شموخ ابتسمت سخريه وهي تناظر ماجد : بس ماألومك انك تفكر كذا وناظرته وابتسامتها تختفي : لأني أنا جد مالي أي ذنب
أبو ماجد ناظر بعيونها صارت عدساته بعدساتها من كلامها ونظراتها حس انها صادقه بس وش معناة هالكلام
: ليش تكذبين
شموخ ناظرته وأبو ماجد ماحرك راسه أسير ناظره بطرف عيونه
ماجد : انتي شلون تتجرأيين وتكذبين
شموخ انصدمت من كلامه وش يقول هذا
ماجد : ما
أبو ماجد قطعه بصوت خلا الثلاثه يناظرونه : بس
:ـــ
أبو ماجد بحده وصوت أحد ناظر شموخ : أرجعي للبيت اللي جايه منه ومعد أبي أشوفك هنا
شموخ بصدمه تناظره
ماجد : يبى ا
أبو ماجد قاطعه بحده بعد : صوتك مابي أسمعه لي شغل ثاني معك
شموخ حست للكره لهالبيت تغيرت ملامحها والتفتت امسكت مقبض الباب افتحته
أسير شد على ايده فتح فمه يبي يتكلم بس سمع صوت جواله طلعه من جيبه " نوف "
ماجد : شموخ وقفي
أبو ماجد لف وجهه ناظره رفع يده ومسكه من لبسه عند رقبته وصارخ عليه : انت شلون تسوي كذا وشلون ربيناك حنا تكلم شلون
شموخ يوم اسمعت الصراخ اطلعت شهقتها وغمضت عيونها اطلعت للحوش وهي تسكر الباب بسرعه
أسير قفل الخط ورجع جواله لجيبه ركض لأبوه يبعده عن ماجد : يبى اهدا مايصير اللي قاعد اتسويه
أبو ماجد : لا تدخل انت
ماجد كان لاف عدساته عن أبوه
أبو ماجد كانت مسكته لماجد قويه وشده لبلوزته شوي وتنقطع وكان يهز فيه لين ثبت ظهره بالجدار : بهذلتنا الله لا يوفقك وضربه على وجهه
أسير عقله كان عند شموخ بس من صراخ أبوه على ماجد شتته ودخل بالنص بينه وبين ماجد كان أبوه بيضرب ماجد مره ثانيه بس جات بوجه أسير
أبو ماجد وقف ياخذ نفس الصراخ تعبه حط ايده على على صدره وناظر أسير
ماجد يوم جات الضربه على أسير لف وجهه وناظره
أسير نزل عيونه وبلع ريقه








مهند قام من الكرسي تعب من القعده وطلع جواله الساعه 10 الحين و دق على شموخ يشوف
بس محد رد ودق مره ثانيه ولا ردت استغرب بس ماحط في باله وفكر يرجع للكرسي ماله خلق يرجع البيت بدون شموخ علشان لا تقوم عليه أمه وهو أبد مب
فاضي ابد







المها اسمعت صوت بابها انفتح وتسكر بدفاشه استغربت وسكرت الآب بعدها انتبهت لظل شوي ادخلت الهنوف وهي متخصره
المها بتنهد : وش تبين
الهنوف : تصدقين انه يبيلك تربيه
المها : ش شنو شنو وقامت وتخصرت : انتي وش قصتك
الهنوف قاطعتها : أكيد مب هامك تدرين ان زوج أختك متغير على أختك من ذاك اليوم
المها : ـ
الهنوف : تدرين لو مب العنود وخوفي عليها تجن كان خبرتها بللي صار
المها ابلعت ريقها
الهنوف : لو ماتصلحت الأوضاع بينهم والله كل شي عند أمي وأبوي وانتي تصرفي
المها دق قلبها
الهنوف ناظرتها من فوق لتحت بعدها التفتت وهي تسب وراحت
المها حطت ايدها على صدرها وتاهت عدساتها








نوري تناظر نوف اللي دقت مره وحده بعدها نزلت الجوال من اذنها اسير سكر بوجها
غلى قلبها وحمر وجها تبي تنزل دموعها حست بالقهر حيل
نوري تحركت من مكانها وسوت روحها توها جايه ببتسامه : نوف
نوف برتباك التفتت : ها ن نعم ه هلا
نوري : وش فيك مرتبكه هههههه يقول عروس
نوف بمجامله : ههههه
نوري : وش عندك طلعتي أمي تبينا نحط السفره نايف وزايد وراهم دوام وحنا بعد وأبوي يلا
نوف : يلا يلا جايه
نوري : انزلي قبلي أنا الحين نازله
نوف حطت جوالها على الطاوله وراحت عنها ببتسامه مصطنعه
نوري تناظر لين مااختفت نوف بعدها شالت جوالها وهي تناظر لا يجي احد
افتحت آخر المكالمات لقت رقم ماعليه اسم استغربت بعدها قرت الرقم أكثر من مره حاولت تحفظه بعدها حطت الجوال ومشت نازله







شموخ حطت شيلتها على راسها شافت اتصال مهند بس ماردت عليه ضمت شفايفها لبعض وسندت كتفها للجدار
" الله ياخذني يارب الله لا يعيشني يوم ثاني "
واشهقت
" يارب تاخذ روحي هالشي اللي انا فيه عذاب اللي أنا فيه مب عيشه مب عيشه أبد "





أسير ابتسم لأبوه وامسكه : يبى تعوذ من ابليس
أبو ماجد : ـ
ماجد بحده مكتومه : أنا مستحيل أتخلى عنها اللي تسويه سويه يبى بس أنا ماراح أخليها لغيري زين وصد عنهم وهو يناظر أسير بنظرات غريبه
اسير شاف أبوه كان راح يسوي شي بس أسير وقفه : يبى اهدا ماراح ينفعك هذا شي
أبو ماجد : روح الله لا يردك






شموخ مسحت دموعها زين وحطت على رقم مهند ادق عليه اسمعت صوت الباب يتسكر بقوه ولفت وجها شافته ماجد ومشت بسرعه للباب
ماجد سرع بخطواته ومسكها : وين طالعه
شموخ : اتركني لا تلمسني
ماجد : زين وين طالعه بهالليل أمشي أوصلك
شموخ بصراخ: ماابيك توصلني اتركني
أسير طلع من البيت : ماجد
ماجد ثبت اشوي بعدها لف نظره له
وشموخ بعد ناظرته
أسير تقدم لهم : وش اتسوي انت بعقلك اترك البنت
ماجد : وش تبي انت وش تبي ليش تدخل
أسير بحده : ماجد انت جد مب معقول أبوي داخل يدعي عليك وانت هنا ولا كنه صاير شي
ماجد بحده بعد : انت مالك دخل
اسير : ماجد روح حب راس أبوك واستسمح منه
ماجد قاطعه : هي انت من تحسب نفسك .. صاير بس تهذر على راسي أشوف هالأيام لا يكون أخوي الكبير وأنا ماعرف
أسير تنهد بعدها جات عينه على شموخ وبعدها عنها طول : انا آسف وحقك علي بس أنا ماطلبت منك
ماجد قاطعه : أقول ابعد
أسير شد على ايده
ماجد: اللي براسي أسويه ماهمني أحد لا انت ولا أمك وأبوك
شموخ تغيرت ملامحها انصدمت من كلام ماجد وش هالكلام ناظرته بصدمه
أسير مااستوعب بعد : شلون
ماجد مارد عليه وناظر شموخ اللي بعدت عنهم اشوي : بوصلك يلا
أسير رد قبل يكمل كلمة يلا : لا مب انت بتوصلها
ماجد ناظره وابتسم سخريه وتخصر : هه
شموخ ماسكه جوالها بس صارت تناظر ماجد وش صايرله هالولد لا جد راح عقله
ماجد : ومن بوصلها ان شاءالله لا يكون انت
أسير : ليش عندك مانع حالي حالك
ماجد مسكه من كتفه وشد عليه وصار وجهه بوجه أسير : اسمع انت تعيد هالكلام مره ثانيه والله تندم
أسير يبعد يده عنه وبحده : اترك
ماجد خزه
أسير يناظره نفس النظرات
شموخ جد خافت من ماجد وبعدت عنهم واسمعت جوالها يدق " نوف "
شموخ " مب وقتك أبد نوف " وقفلت بوجها وراحت ادق على مهند
ماجد ضحك سخريه بعدها : وأنا من اول أقولك من هو بس انت ماكنت اتجاوب علي أثريك عارف نفسك
شموخ يوم قال ماجد كذا ناظرت اسير
أسير ناظرها بطرف عيونه وقال : اترك انزين وبعده عنه
ماجد : أنا هالشي ماراح أعديه على خير وانت عارف بس وناظر شموخ : متأكد انك تبين تستفزيني ولا شلون أتحبين أخوي صدفه غريبه ولا
أسير ابتسم سخريه وهو يناظره بعدها حط ايده على راسه من فوق يمررها بشعره لين وصل لرقبته وثبتها هناك وناظره وعيونه مصغره اشوي وبصوت مبحوح : بس اذا انت مب امصدقها
وسكت وهو يشيل ايده عن رقبته ويناظرها : يعني أنا ممكن أصدقها برأيك
شموخ تناظره ماافهمت عليه وش يقصد
ماجد : وش تقصد ؟
اسير ناظره





العنود خذت شاور والبست فستان لحد الفخذ أسود عاري من فوق وحيل نعوم والبست فوقه روب أسود ربطته
شعرها سوته كيرلي
حطت ميك اب خفيف ظل أسود وقلوس وكحل خفيف
ملت نفسها بالعطر
بعدها اطلعت برآ الجناح راحت لطاوله اللي كانت امزينتها طفت الأنوار وولعت الشموع
العنود تناظر وتنهدت اعجاب باللي سوته : آه ابتسمت بعدها راحت اقعدت بالكنبه ودقت على سيف
اقعدت ثواني بعدها
سيف : هلا
العنود : أهلين حبيبي وينك تأخرت ؟
سيف : جاي
العنود ببتسامه : اها شفتك تأخرت قلت ادق أشوف ؟
سيف : اها
العنود : يلا أشوفك
سيف : سلام وسكر
العنود سكرت منه وتنهدتفرح بعدها قامت تتفقد الشموع








ام مهند راحت غرفة شموخ تحوس فيها تبي تشوف كل شي يخصها انتبهت لاب توبها على السرير وراحت له
افتحته وشقت الفم لأن مافيه رقم سري
اول ماافتحته اطلعت لها صفحه كانت مزينه وألوان كانت الصفحه حلوه " هذي مدونه "
كان الإسم تحت قطرآت المطر
ناظرت على الجمب كان فيها كم اسم موضوع ادخلت آخر واحد بمعنى أول شي اكتبته



تحت قطرآت المطر تبدأ قصتي اهي من القصص ذو النهاية السعيده أم أن ليس لها نهايه


أم مهند ماتت ضحك وارجعت تقرآ








ماجد : وش تقصد ؟
أسير :ـ
شموخ :ـ
كانت نظراتهم متبادله شموخ حست بشعور غريب جسمها برد وقلبها يدق دقه غريبه ماأقدرت اتثبت عينها أكثر وصارت تايهه
مع إحساسها بالألم من اللي صار بس هالشعور كان أقوى بكثير
أسير لف نظره عنها وهو يسمع جواله وطلعه من الجيب " نوف "
تركه يدق رجعه بجيبه وهو يشوف نظرات ماجد له
ماجد : وش تقصد بكلامك ؟ ماجد كان يغلي داخله شموخ له ومستحيل تكون لغيره








سيف دخل البيت
العنود اسمعت صوت الباب نزلت الروب واطلعت من غرفة الطعام وريحة عطرها تسبقها
سيف يوم شافها غمض عيونه وياخذ نفس عميق : الله ايش هاليله هذي
العنود راحت له
سيف فتح عيونه وهو مبتسم وهي قربت منه : اعجبتك
سيف ببتسامه : حيل خاصه واني جاي تعبان ومتضايق
العنود تتظاهر بالحيا
سيف حاوطها من خصرها وو إلى مالا نهايه
العنود تسحبه : يلا تعال تعشى
سيف : والله مب مشتهي بس علشانك
العنود مبتسمه






أسير ساكت فتره
شموخ حست انه يبي يقول شي بس آخر شي تراجع أو انها غلطانه لاكن ردة حيل آلمها
أسير : أبد تبي توصلها وصلها بس حبيت أقولك ان أبوي ماراح يرضى عنك
ماجد مارد عليه
شموخ : لا قالتها بحده : انا ماراح أروح معه راح أدق على مهند ونزلت على رقمه ادق عليه بس
ماجد : قلت بوصلك
شموخ ناظرته بحقد
ماجد يناظرها بحده
أسير :ـ
شموخ ابتسمت سخريه : انت جد انسان غريب او بالأحرى حيـ ..
ماجد تغيرت ملامحه
شموخ : جد انك حيـ ... ماعندك اي
ماكملت كلامها ماجد سحبها من ايدها وراح لسياره فتحها ودخلها بعد صراع معه لاكن أكيد هو أقوى منها
اللي جرحها أكثر شي أسير ناظر بماجد ماتدري ليش حست انه عصب بس آخر شي التفت ودخل البيت
ركب ماجد وفتح القراج ومشو
شموخ امسكت ايدها بألم إيدها اليمين دايم المتعذبه امسكتها بألم ودموعها بخدها : حقير
قالتها بصوت واضح بس ماجد ماكانت عنده أي ردة فعل
طول الطريق هدوء بس شموخ كانت تبكي من كل شي وأكثر شي قهرها كلام أبو ماجد انحفر بقلبها وتذكرت طردها من بيت عمها
حست كانه نفس الموقف لاكن هالموقف أقوى بكثير
تصارعت بأفكارها وتذكرها وحاولت تهدي نفسها
وهي بهالحاله وقف ماجد السيارة
انتبهت انه وصلها للبيت
افتحت الباب لاكن ماانفتح ماحاولت تفتح فمها او تناقش بشي
ماجد : آخر مره أوصلك لهالبيت
شموخ :ـ
ماجد ناظرها : انسي زواجك من مهند لأننا راح نتزوج
شموخ ابتسمت سخريه لاكن بعدها ماناقشت
ماجد : أكيد أبوي ماراح يحاول يسمع احد فينا علشان كذا لا تزوجنا راح ينسى
شموخ :ـ
ماجد :ـ
شموخ :ـ
ماجد تنهد
شموخ : ـ
ماجد حط ايده على ايدها بس هي اسحبتها وقالت بحده : ممكن تفتح الباب
ماجد عصب : شموخ لو مره تعاملي معي زين وش صاير لك تغيرتي حيل
شموخ ارجعت ابتسامة السخريه لفمها : ممكن تفتح الباب
ماجد : بفتحه لاكن اللي قلته راح يصير
شموخ :ـ
ماجد فتح الباب وشموخ افتحته واطلعت من السيارة








نوف انسدحت تنام واسير مايرد دقت عليه 5 مرات مرتين قفل الخط ومرتين مارد والمره الاخيره الجوال مغلق
نوري كان تفكيرها بنوف وش قصتها هالايام ومره تفكر بالزواج ومره تذكر منار والسخافه اللي سوتها وتتوعدلها
تركي ماجاله النوم كان كل ماغمض عيونه سمع صوت مزنه تقوله انا اكبر منك وانت اخوي الصغير
المها نامت بعد ماكانت متضايقه كثير
العنود كانت ليلتها مع سيف ولا أروع
عنود وام ماجد ارجعو البيت قابلو ابو ماجد بالصاله منسدح وتفاجؤ حيل سلمو عليه بس ماسولفو لأن واضح انه متضايق
سديم حست ان السالفه فيها ماجد لأنه مارجع للبيت وابو ماجد مافتح فمه تكلم معها بحرف
اسير كان واقف على الدريشه اتصالات نوف ازعجته وقرر يقفل الجوال كان راسه مخربط وحس انه غلط يوم خلى ماجد يوصل شموخ
كان وده يطمن عليها لاكن ماكان يعرف رقمها وماحب ياخذه من امه او عنود
لورآ كانت نايمه على الكنب لأن راما نايمه على سريرها مااقدرت تنام جمبها مع ان السرير يكفي بس ماتبي اعرفت انها مرات حنونه على اختها
ومرات تكرها ونفسها تذبحها
أفنان كانت سهرانه كل خمس دقايق تقوم من النوم تروح تشوف امها اللي مانامت طول الليل






شموخ اطلعت من التواليت البست بجامه صفرآ وفيها اشوي سماوي اقعدت بطرف سريرها وتذكرت اول ماادخلت البيت

ام مهند : وينك للحين ؟
شموخ منزله عدساتها : عند خالتي
ام مهند : والله اعرف ... قالي مهند
شموخ :ـ
ام مهند : وهو على كيفك وقت ماتبين اتروحين اتروحين
شموخ :ـ
ام مهند : انا ولية امر البيت وكل شي يصير لازم يكون عندي خبر فيه
شموخ :ـ
ام مهند : تسمعين
شموخ : آسفه
ام مهند : يلا غسلي المواعين واكنسي الصاله انا بروح انام لا انتهيتي قفلي الانوار ياخـ...
شموخ تشد على ايدها
ام مهند رايحه بس تذكرت : تكلمتي مع مهند وش قال
شموخ ارتبكت : ولا شي
ام مهند : وشلون
شموخ :ـ


شموخ حست بألم راسها قوي مع اللي صار ما كانت حاسه فيه بس الحين يألمها لدرجه حطت ايدها على راسها وشدت شعرها :آآه
تمسكت بالأشياء لين توصل السرير اول مااوصلت طاحت مغمى عليها عليه





مهند انتظر لين الساعه 3 بمنتزه النخيل بعدها دق على شموخ ماردت ودق على اسير مقفل ابد مافكر يدق على ماجد حتى انه فكر يمسح رقمه بس ماامسحه
قام لأنه جد تعب ومايقدر يتحمل ورجع للبيت






سديم طول الوقت كانت تحت عند ابو ماجد بعدها اطلعت غرفتها تبدل ملابسها وانتبهت لشنطة عقدت حواجبها " شنطة شموخ "
راحت لها وامسكتها تناظر وتتاكد " الا " .. شلون جات هنا ؟؟







قامت على صوت جوالها افتحت عيونها بثقل بعدها حطت ايدها على راسها وتذكرت انها طاحت مغمى عليها
ناظرت بالدريشه النور طالع اشوي قامت بتعب ودخلت ايدها بالجيب اول مادخلت ايدها تذكرت الشنطه
اشهقت " شنطتي " تذكرت انها نستها على الكرسي تنهدت تنهيده قويه بعدها ناظرت بالجوال 15 مكالمه وكلها من مهند الا وحده من نوف
رمت الجوال بالسرير بعد ماشافت الساعه 5 واقعدت تذكر اللي صار امس وتولع نار القهر والالم تبي تبكي بس ماتبي تبكي واختارت عدم البكاء
لازم يمر يوم كامل من دون دموع
ماقامت من مكانها اقعدت ربع ساعه وهي حاسه انها مو بخير ابد بس انها تقاوم



بعد نص ساعه اجهزت للجامعه بس في ماده عليها بشنطتها اللي امس مااهتمت ابد
كانت لابسه تنوره سودا وبلوزه بيضا شعرها لفته بمسكه سودا البست عبايتها وخذت شنطتها السودا
واطلعت من الغرفه على طلعة مهند من غرفته
كان طالع ومعه الجوال يناظر فيه ويوم انتبه لشموخ نزل جواله وناظرها بستغراب
شموخ هربت بعدساتها
مهند يناظرها عيونها منفخه ووجها وانفها محمرين على خفيف وواضح انها باكيه كثير
مهند : انتي متى رجعتي
شموخ برتباك : آ آ مدري بالضبط
مهند مانام طول الليل ينتظر شموخ ادق ابد ماكان النوم جايه
مهند سكت اشوي على باله شكت لخالتها وبكت ووإلخ علشان كذا ماحب يسأل بس سأل : من جابك انتي مب داقه علي
شموخ :ـ
مهند:ـ
شموخ : آ رجعت مع خالي ايه
مهند : خالك
شموخ : ايه زوج خالتي رجع وهو اللي جابني
مهند : اها
شموخ تبلع ريقها
مهند : ماحبيتها منك شلون ماادقين علي
شموخ :ـ
مهند: زين يلا انزلي افطر قبل يجي باصك
شموخ : ان شاءالله
مهند ابتسم بعدها التفت رايح بس وقفه صوت شموخ
شموخ : مهند
مهند كان كل ماانطقت اسمه دق قلبه ناظرها حاول يخفي ابتسامته
شموخ : انا آسفه .. بس جد مو بيدي
مهند ابتسم : لا ولا يهمك
شموخ تصنعت الابتسامه بعدها : أنا بصراحه بقولك شي من دون لف ودورآن .. أتمنى مايكون في حفله لزواج أبي ملكه بس
مهند مااستوعب : شلون
شموخ : وابيه يصير لو الاسبوع الجاي
مهند : شلون



انتهى البارت

آسفه على التأخير بس لشغله صغيره المهم


أتمنى يكون أعجبكم
بنتظآر آرائكم و توقعاتكم

هل ياترى راح يصير لشموخ شي بالجامعه ؟

أم مرعي وش علاقتها بأم مهند وهل هي لها علاقه بأخت شموخ أو موت أبوها ؟

زواج مهند وشموخ يصير مثل ماقالت لمهند ولا ماجد ماراح يسمح بهالشي ؟

أسير راح يتم كذا ولا بيعرف من يختار بين لميس / نوف / شموخ ؟

أبو ماجد راح يسكت عن ماجد عن هالتغير اللي جاله أو لا ؟

سديم بتعرف باللي صار ؟ وهل راح ادافع عن شموخ واتقول لأبو ماجد عن كل شي ؟

وبعض التوقعات كانت بالبارتات السابقه ومب لازم انعيدها



تحياتي :/

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-05-12, 09:09 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 


البارت الواحد والعشرون



.
.






شموخ : مهند
مهند كان كل ماانطقت اسمه دق قلبه ناظرها حاول يخفي ابتسامته
شموخ : انا آسفه .. بس جد مو بيدي
مهند ابتسم : لا ولا يهمك
شموخ تصنعت الابتسامه بعدها : أنا بصراحه بقولك شي من دون لف ودورآن .. أتمنى مايكون في حفله لزواج أبي ملكه بس
مهند مااستوعب : شلون
شموخ : وابيه يصير لو الاسبوع الجاي
مهند يستوعب : شلون ... اشوي مافهمت
شموخ نزلت عدساتها عنه مااقدرت تتحمل لأنها حابسه دموعها وماسكه غصتها اسكتت ماهمست بحر ف علشان لا تبكي
لاكن خانتها دموعها وصارت تنزل




مهند يأشر على الباب : اذا طلعتي من هالباب معد في دخله منه تسمعين
...
مهند : ان طلعتي ماراح اتعتبينه مره ثانيه
...
ابو مهند رفع ايده وعطا شموخ كف طير راسها من مكانه : اطلعي برآ
...
ابو مهند مسك شموخ وفتح الباب اللي يودي على الحوش ودفها : هالبيت ماراح اتعتبينه مره ثانيه سمعتي
...
أبو ماجد بحده وصوت أحد ناظر شموخ : أرجعي للبيت اللي جايه منه ومعد أبي أشوفك هنا
...






صارت تمر بذاكرتها كل حدث سيئ كل حدث سيئ صار معها جا قدام عيونها
اطلعت صوت شهقاتها على خفيف وعضت شفتها وهي تنزل راسها أكثر
مهند يوم شاف وسمع صوت بكاها عقد حواجبه وتقدم لها بخوف : شموخ وش فيك ؟
شموخ تزيد بكى
مهند مد يده بس كان حيل متردد انه يلمسها ماعرف وش يسوي آخر شي مسك ايدها وايده الثانيه مسك كتفها ونزل راسه لمستواها وبصوت مبحوح : وش صاير معك
شموخ لا شعوريا ً سحبت ايدها منه خلاص تعقدت من المواقف اللي اطيح فيها بهالأسباب اللي يكون مالها أي ذنب فيه صرخت عليه
من دون ماتحس وهي تناظره : لا تلمسني
مهند بخرعه بعد يدينه عنها وقلبه يدق قال برتباك واضح : آسـ ـ ـ ـ ف .. سامحيني والله ماقصدت شي
شموخ حست بنفسها شلون اصرخت عليه هو وش دخله دايم كان محترم معها بتعامله بلعت ريقها وبعدت عدساتها عنه وهي ترجع تعض شفتها السفليه
مهند تشتت وصار بس واقف ويناظرها









تركي من رجع من صلاة الفجر مانام وأصلا نومه بالليل جابله صداع الراس لأنه كان ينام خمس عشر دقايق ويقوم وعلى هالحال طول الليل
خذا شاور ولبس ثوبه من دون طاقيه ولا شماغ اليوم ماله خلق يحضر ولا محاضره كان جد خايف من رد مزنه وكل شوي يتخيلها تقوله أنا أعتبرك مثل أخوي
بس كان يطرد هالأفكار من راسه ويتخيل انها تبادله الشعور بس كان قلبه مب حاس كذا لآكن حب يتفائل ولا يخلي الخوف يسيطر عليه









ماجد بعد مانام كان قاعد على التراب بشاطي الفناتير مابينه وبين البحر الا خطوه وحده

أسير وقف بين ماجد وأبوه وجات الضربه بوجه أسير

تنهد ونزل نظره نزله لين مانزل راسه ودفتها برجلينه
" وش سويتي فيني "
وتجمعت دموعه بعيونه وهو يشد على معصمه
"وش اللي سويتيه فيني شموخ "

شموخ تجمعت دموعها فجأه : ش شنو يعني هذا

شد على معصمه اكثر وعيونه غمضها أقوى
كان راح يسوي اللي كان براسه لاكن يوم شاف دموعها تراجع من دون مايفكر
بعد ربع ساعه رفع راسه وهو يفتح عيونه اشوي اشوي لأن النور أزعجه

أغنية دمعتي ،، لماذا حبيبي ؟؟




في فجرية حزينة وعلى شاطئ البحر وبين جزر ومد ،، فتحت عيوني ستارة مسرحها لأغنية دمعتي ،، وسلكت لها طريقا ع الخد ,, يبدأ من مسرح عيني إلى قلبي ،، طريقا تدندن به دمعتي أجمل الكلمات الحزن ،،
لماذا حبيبي ؟؟



وصلت دمعتي لقلبي ، بعد ما أحرقت عيني واحمرت ، فأحرقت معها قلبي الحزين ،، وبصوتها وكلماتها ، قطعته ومزقته ولم يعد
يقوى على النبض ،

آآآآه على صوت دمعتي وأغنيتها ،
يطرب به السامع.. ويسعد بسماعه..
ولكن يحزنه ويبكيه صوتها المجروح

أنظر,
فـجمهور مسرحها
يهيج بالبكاء من اجلها



تمالك قلبي نفسه وفاق من حزنه
ونطق بكلمة اسكت بها دمعتي ولم تعد تغني
يا دمعتي .. من جرحني ومن بجعلك ِ تغني ،
لا يستحق أن تغني لأجله وتبكين من حولك معك
لا يستحق أن تتعبي نفسك من أجله وتغني ،،
وتسلكي طريقا ع الخد حتى تصلي إلى هنا ..



قالت دمعتي ،، سأبقى حبيسة مسرحي وخلف ستارتي .. لا تبكوا من صوتي وغنائي ولا تتقطعوا من اجل بكائي ، سأضل ابكيه وعند البحر أناديه .
وفي الليل أنظر إلى البحر لكي أرى خياله ,, وبعقلي ارسم جماله ، وبصمتي اكتب إليه عتابي
ليتني ألقى منه جوابا ,, يعيد إلي صوابي...

قال قلبي .. ابكي يااادمعتي وسأفتح لكِ بابي..
اسلكي الطريق وأنا معك سأكتب عتابي
وأقول معك لماذا حبيبي ؟؟










مهند دخل غرفته وعلى وجهه علامات الإستفهام وش اللي صاير سؤال كان يدور بنفسه
صار رايح جاي بالغرفه وهو يغلي غلي يبي يعرف وش اللي صار








شموخ غسلت وجها بالمطبخ وراحت حطت خذت لها كاس تصب لها ماي
حاولت تنسى اللي صار أمس واللي صار لها من قبل وتبدأ من جديد زواجها من مهند لازم يتم وبيت خالتها لازم ماتفكر تروح له
وتتعود انها ماتشوف خالتها سديم وقت مابغت لأن هذا الشي راح يضرها ويضر خالتها
وأسير اذا ماراحت بيت خالتها ماراح تشوفه بحياتها وقالت هذا أحسن شي لأن أسير حب طفولتها وراح يظل كذا
بس اذا هو ما حبها ماراح تستفيد أي شي وزياده على كذا حست انه يكرها كرهه لها كان من الطفوله لاكن توقعت انها ايام طفوله ويوم يكبرون تتحول لحب بس هالشي
كان حلم وراح يظل حلم هذا اللي كانت تفكر فيه شموخ








ام مرعي خذت الفلوس الا هو شيك بقيمة 10 ملايين ماصدقت عقلها وهي تشوف المبلغ المكتوب
ناظرتها وايدها ترجف : انتي من وين لك هذا لا يكون تبون تورطوني بشي وترجع الشيك : أنا مستحيل آخذ هالشي
ام مهند تحط ايدها على ايد ام مرعي وترجعها لورا : انا ماراح أورطك بأي شي
ام مرعي للحين اعضائها ترجف
ام مهند : انا وحده زوجها اغنى من أي تاجر والمبلغ هذا ولا شي بالنسبه لي فهمتي
ام مرعي :ـ
ام مهند : يلا سوي اللي قلتلك عليه وصدقيني لو سويتيه بدون خوف وتوتر راح تنجحين
ام مرعي :ـ
ام مهند : بس اذا انكشفتي وامسكت ذراعها وقربت منها بتهديد : أنا مالي أي علاقه واذا سمعت طاري عني بالشرطه ماراح أخليك حتى لو حكمو علي راح تندمين طول حياتك فهمتي
ام مرعي خافت حيل وناظرتها وهي تبعد عنها بعدها راحت وهي ظلت مكانها ماعندها خيار الا انها تنفذ اللي طلب منها
لأنها لو تراجعت بتندم ولو خبرت الشرطه بتندم فأحسن حل انها تنفذ اللي انقال لها وبدون توتر أو خوف

ام مرعي كانت على سجادتها تدعي كان الشي اللي سوته دايم وكل يوم وكل دقيقه يجي براسها









شموخ وهي طالعه من المطبخ قابلت مهند بوجها بعدت عدساتها عنه وتحركت لافه تمشي من عنده وهي ماشيه وقفها صوت مهند
مهند : الشرط اللي قلتيه ذاك اليوم
شموخ افتحت عيونها ولفت ناظرته بعد ثواني مهند لف وجهه ناظرها تعلقت عدساتهم في بعض وكنهم يتكلمون بعيونهم
شوي كمل مهند وقال : أنا مو موافق عليه
شموخ جاتها صدمه ماتوقعت أو بالاصح ماجا في بالها جواب مهند نزلت عدساتها عنه وصارت تايهه حست بجسمها يبرد وتنفسها ضاق
مهند لف جسمه كله صار مقابل لها وكمل : اذا متوقعه اننا راح نطلق أي يوم هذا شي ماراح يصير
شموخ ناظرته : لا انا مافكرت كذا
مهند : سمعي خلني اكمل كان صوته هادي ومافيله أي توتر او عصبيه
شموخ ابلعت ريقها
مهند : واذا مفكره اني بتزوجك علشان وصية ابوي ايه علشان وصية ابوي بس سكت وصغر عيونه اشوي
شموخ يوم شافت نظراته على وجها شلون يناظرها دق قلبها اكثر وتذكرت نظرات ماجد لها كانت نفس نظرات مهند بس ماتدري ليش
يوم كانت اتشوفها بماجد تنقرف شوي وتذبحه لاكن الحين حست بالإحراج تلون وجها وتاهت عدساتها وهي مبعده نظراتها عنه
مهند حس ان شموخ اعرفت اللي راح يقوله بلع ريقه ومايدري حس انه انحرج وبعد نظراته عنها








لورآ ادخلت غرفة راما كانت تسوي شعرها
لورآ: صباحوو
راما ناظرتها بعدها لفت للمرايا : هلا
لورا راحت لها وباست خدها : يلا باي
راما ناظرتها بعدها ناظرت الساعه : وين طالعه تو الساعه 7
لورآ: اول رايحين نفطر
راما : اها
لورآ : ان شاءالله المغرب لاكنت رايقه طلعنا أنا وانتي زين
رآما ؟؟؟ : شلون
لورآ ابتسمت لها والتفتت راحت
رآما :ـ
لورآ افتحت الباب طالعه شافت أبوها بوجها سلمت عليه وانزلت
أبو رياض دخل غرفة رآما
رآما ابتسمت ان شاءالله تكون هذي بداية حلوه
أبو رياض : صباح الخير
رآما ناظرته ببتسامه :صباح النور
ابو رياض : يلا ولا تبين الحصه الأولى تروح عليك
رآما اكتفتت ببتسامه بعدها لفت للمرايه تخلص شعرها
أبو رياض قعد على الكرسي وقعد يناظرها









بعد الفجر على الفطور
المها :يمى يبى أنا أبي أقولكم شي
أم وأبو العنود ناظروها
المها اسكتت بعدها : أنا قدمت على سكن
ام وأبو العنود انصدمو
حميدآن : شلون
المها :ـ
غزيل : ليش يعني
الهنوف تناظرها بقرف بعدها بعدت نظراتها عنها واقعدت تاكل
المها : تعبت من المشوار أحسن شي أروح سكن
حميدآن : مافيه سكن
المها : يبى
حميدآن : بعد ماتقدمين تستأذنين
المها : لا يبى والله
حميدآن : انتهى الكلام
المها أبوها ماكان صوته عالي بالعكس بس حست انها تبي تبكي من رده
غزيل :ـ
المها : يبى أنا ماكنت أبي أخبي عنكم أي شي بس ماكان عند وقت يوم أرجع أمي مب موجوده وماترجع الا ثمان وقت ماأنام أو مرآت أكون أذاكر ولا أشوفها
وانت ماتكون بالبيت متى تبيني أقولكم
حميدآن : أي وقت تقابلينا الصبح مثل هالوقت دايم كلنا على الفطور كان تكلمتي
المها :والله نسيت
حميدآن : انتهى الموضوع سكن مافيه
المها شدت على ايدها
الهنوف : خلها تروح تفكنا من شرها
حميدان رفع نظره خزها وغزيل بعد
المها ماناظرتها وتعبت عمرها
الجوري : سكتي الهنوف وناظرت المها : والله أحسن لك لا تروحين ماتدرين من تكون معك بالغرفه
غزيل : والله معك حق ماتدرين
المها : أنا ماهمني
غزيل : مافي شي اسمه ماهمك انا أمك تبيني ماأنام الليل
المها :ـ
غزيل : أنا مع أبوك ماراح تروحين لا سكن ولا شي
المها قامت : والله علشان طلبو مني أشيا لازم أبوي يسويها ولا كان رحت من غير ماأقولكم وراحت عنهم يوم اطلعت من الغرفه نزلت دموعها من القهر
حميدآن : سمعتي وش تقول
غزيل : الله ايهداك بس الحين من وين اطلعت لنا سالفة السكن هذي




المها تنهدت واسمعت صوت وراها
: السلام عليكم

المها ناظرتها : وعليكم السلام هلا غاليه
غاليه زميلة لمى والمها وهي متزوجه
غاليه : ممكن أقعد
المها : ولو تفضلي
غاليه اقعدت
المها : أخبارك لي فتره مااشوفك
غاليه : والله صرت مااقعد على طول ادق على سالم يجي ياخذني
المها : اها
غاليه :مافيني شي متغير
المها تناظر : امم لا ليش
غاليه : مو سمنانه
المها في نفسها " استغفر الله والله اساسك سمينه غاليه " : لا
غاليه : اها تراني حامل بالخامس
المها اشهقت : احلفي ماشاءالله
غاليه : والله
المها : الله ييسر ويسهل عليك
غاليه : امين ... الا ابي اعرف
المها :ـ
غاليه : انتي ليش مقاطعه لمى
المها تكرهه اللقافه بس جاوبت لأنها زميلتها : والله مدري من اللي قاطع الثاني
غاليه : وش تقصدين
المها : والله افهميها مثل ماتبين
غاليه : تقول هي انك خاويتي غيرها وصرتي ماتعطينها وجه علشان كذا تفارقتم
المها بقرف : هي قالت كذا
غاليه : ايه
المها : زين





مهند : يمى أنا رايح
ام مهند :ـ
مهند دور عليها بالبيت مالقاها واستغرب طلع فوق مره ثانيه دق باب غرفتها ماسمع لها صوت فتح الباب ماشافها
طلع جواله من الجيب يدق عليها لاكن لفته شي
غرفة شموخ
السر أكيد فيها
ليش كانت تصيح
السر أكيد بالغرفه واذا ماكان بالغرفه
راح أعرفه هذا اللي قاله مهند
حط ايده على مقبض الباب وتردد انه يفتحه
أنا حبيتها وراح تصير مرتي لازم أعرف كل شي عنها
لف المقبض وفتح الباب ودخل الغرفه
"أعرفها وبنت عمي بس أحسها غامضه وهالغموض بينكشف والحين "
ناظر يمين يسار الغرفه نظيفه ماغير السرير مو مرتب وشاف الآب فوقه
مالفت نظره بالبدايه قعد يناظر وماحب يفتح دولابها أو درج من أدراجها فكر انه يتراجع بس لفته الآب بآخر لحظه
قعد بطرف السرير وسحب الآب له وفتحه من دون أي تردد كان حاس انه ماراح يشوف شي وخاصه انه مايشوف فلاش أو شي يمكن
يكون فيه أسرار بس مو بالجهاز نفسه هذا كان تفكيره
حرك الماوس وكنه يقول أقفله أحسن بس أول ما ضغط اطلعتله صفحه لونها وردي فاتح داخل معها أصفر وفي اشوي أبيض
كانت الصفحه حلوه بس ماشاف الا عناوين على الجنب وبالصفحه نفسها مكتوب



تحت قطرآت المطر تبدأ قصتي اهي من القصص ذو النهاية السعيده أم أن ليس لها نهايه
.




ناظر بعنوان الصفحه نفسها تحت قطرآت المطر عرف انها مدونه وهذا الشي زاد فضوله وحمسه حس انه راح يكشف هالغموض اللي انزعج منه واليوم وبهالمكان
نزل تحت لأن كان في كم عنوان وحب يبدا من البدايه أول عنوان كان نفس العنوآن تحت قطرآت المطر ضغط عليه وطلع كلام قعد يقراه

.
.

تحت قطرآت المطر بدأت قصتي
قصه ليس لها نهاية حتى الآن
أترى ماهي نهايتي
هل سأعيش هذه الحياة الصعبه
أم أن أجلي قريب
أجلي قريب
قريب
.
.

بدأت قصتي تحت قطرآت مطر كنت في ذالك الوقت أبلغ من العمر 16 عاما لو تكن هذه بداية قصتي ولاكن كانت بداية
لمعناة لي كنت قد فقدت والداي في حادث طائره قبل 3 سنوات كانت صدمتي كبيره ولم اتجاوزها بسهوله
مرت الأيام وانا أعيش في منزل عمي معاذ كان لوالدي شقيقان راشد ومعاذ لم أرى جدآي إطلاقا فلقد توفيا وانا لم أنجب بعد
وكان لأمي شقيقتان وشقيق واحد سديم وسلمى وعبدالرحمن رأيت جدي ولاكنت كنت في عمرٍ صغير ولم أرى جدتي سوى في صورٍ قديمه
كانت خالتي سديم لا تتخلى عني في أي وقت فلقد كانت خالة عظيمه بالفعل وخالتي سلمى أيضا ولاكن زوجها لا يسمح لها بأن تحضر الي وقت ماشاءت أو أذهب إليها انا وقت ماأشاء
فلقد كان حادا ً جدا ً ولا يحب عاداتنا في ان نختلط نحن وأولاده سويه كان يبعدهم عنا حتى عندما كنا صغاراً ولهذا لا أعرفهم كفايه
وخالي عبدالرحمن كان طيبا ً جداً ولاكن لا أعرف لماذا لاأراه كثيرا ً
هؤلاء هم أشقاء والدتي
الآن بدأ الدور علي انا أنا فتاه متواضعه لا أحب الغرور بداخلي حزنٌ كبير منذ ان فقدت والداي لم يكن لدي أشقاء
كان من المفروض ان يكون ولاكنها توفت بعد 3 أيام من ولادتها فلقد كانت مريضه جدا ً ولاأعرف مامرضها فلم أعد أحس بطعم الحياه ومرات أدعو على نفسي بالموت
حفر هذا الحزن بقلبي أكثر عندما طردني عمي من منزله الذي أحتضنني منذ فقدآن والداي أحتضنني لمدة 4 أو 5 سنوات تقريبا ً حتى أصبحت بعمر الـ 16 لم يكن أفضل من البقاء في منزلنا ولاكن
أعتدت عليه واعتدت على رؤية عمي كل صباح كان طيبا وحنوناً معي كثيرا الا ان جاء ذالك اليوم الذي طلب مني أن اتزوج بولده الأكبر مهند
فصدمت أو بالمعنى الأصح صعقت كان لديه ولدان مهند الفتى الأكبر ومنصور وبعده بسنوات عده
تأتي ميار كان عمي مصرا على كلامه فهربت في تلك الليله بعد أن منعني أبنه الأكبر وهددني بأني لن أدخل هذا البيت مرتاً أخرى
أحسست بأني كالحيوآن تعامله معي كان قاسيا ً أحرق صدري وانزل دموعي واهان كرامتي فكرت أن لا أدخل هذا المنزل على أن أعامل كحيوانه
ولم يكن هذا كافيا ً فـ إمرأة عمي كانت الشيطان بعينه لم تكن تطيقني منذ ان كنت طفله ولم تكن تحب والدتي لا أعلم لماذا تكرهنا لهذه الدرجه ولاكن عندما
أصبحت أعيش في منزلهم أصبح تعاملها معي يزداد شراً وحقداً علمت أنها تحمل بداخلها حقدا ً كبيرا ً أترى لماذا لا أعلم
دعونا نترك هذه المرأه جانبا ً عندما خرجت من منزل عمي في تلك الليله بمساعدةٍ من ابنة خالتي الأكبر ماجد كان بمثابة أخي الأكبر منذ صغري
ولاكنه تحول إلى شخصٍ أخشاه تعامله معي أصبح مخيفا ً وبسببه أيضا ً اهنت وجرحت كرامتي وكانت أول صدمه غريبه ومرجفه بالنسبة لي
سوف أخبركم ماحدث لاكن أولا سوف أكمل مابدأت به ذهبت إلى منزل خالتي سديم في تلك الليله لم أنم كنت أشكو حزني وهمي الى خالتي كانت
واقفه بجانبي و قرار عمي بزواجي من أبنه الأكبر أغضبها فرحت كثير ا ً بأن هناك من يساندني
في تلك الفتره بقيت في منزلها ولن انسى شيئا ً زوج خالتي كان جريئا ً واحرجت منه مع انه قال كلامه مازحا ً لاكن كان كلاماً مخجلاً أخبرني بأني اذا بقيت فيه هذا المنزل
سوف أتزوج أحدا ً من ابناءه لم يكن لديه الكثير فقط اثنان ماجد الفتى الأكبر ومن ثم أسير وعنده أبنه واحده وهي عنود
عنود لم تكن صديقتي في الصغر كنت عندما أأتي إلى منزلهم لا تكون موجوده عادة ً وعندما أخبرها لماذا لا أراكِ تخبرني بكل ملل لا أحب أن ألعب معك اللعب مع أقرباء والدي أفضل
ولاكن هذا لا يعني بأنني أكرهك بالعكس أنا أحبكِ كثيرا ً ههه كان هذا كلامها كل مره ولاكن الآن أصبحنا أكثر من أخوات منذ أن مكثت عندهم 3 سنوات متواصله
وسوف أخبركم لماذا لاكن في الوقت المناسب أخبرت خالتي بأني حيوان ٌ في بيت عمي قالت لي لا تتفوهي بمثل هذه السخافات لاكن لم أكن في وعيي كانت دموعي في عيني
وقلبي يحترق فكنت أتكلم وأتكلم من غير أن أحسب حسابا ً لشيء
في اليوم التالي أخبرتني نوف ابنة عمي راشد انها سوف تأتي شعرت بالسعاده لأنها هي كاتمة أسراري هي بحري الذي أشكو إليه كل شي لا أخفي عنها أي شي
وهي كذالك فنحن أكثر من أخوات نحب بعضنا كثيرا ً منذ الصغر والجميع يعرف هذا
في ذالك اليوم جاءت لميس ابنة عم ماجد واسير كانت فتاه مغروره وحساسه بصراحه كانت تتصنع الحساسيه انا أعتقد ذالك أو مثل مانقول حنا مدلعه
كان الشجار معها مسلٍ لم أعرها اهتماماتي أبدا ً بعد وقت حضرت ابنة عمي هي وأخوانها نايف الفتى الأكبر وزايد لم تحضر نوري لا أعلم لماذا ولاكني أعتقدت انها لا تريد من امها ان
تغضب منها لأن والدتهم كانت أيضا لا تطيقني ولاكنها مرآت أحس بأنها تحن علي
لم نكن نستطيع التحدث عني بسبب وجود لميس ولاكننا تحدثنا بالهاتف أمم فهذا لم يكن كفايه كان يجب أن نتحدث على الهاتف ونعيد حديثنا مرة أخرى عندما نتقابل
والمزعج في الأمر أنها لم تكن تتحدث معنا كانت تنظر الى ابنة عمي بتقزز لماذا لأن (ماعندها سالفه )
بعد ذالك طلب مني أن اذهب لكي أسلم على أولاد عمي ذهبت وسلمت عليهم كنت أحب نايف اب عمي الأكبر أحس بأنه واع ٍ كفايه وكلامه جميل ولاكنه لا يحسب لتصرفاته
حساب لأن تعامله معي ليس كباقي البنات فهذا يضع الشكوك ولاكنني أعتدت على تصرفاته مع اني في أكثر الأحيان أخجل منها وخاصةً عندما كبرت



مهند كان منسجم وهو يقرا يوم انتهت الصفه الأولى حس بالدنيا وناظر ساعته 8 ونص طلع من الصفحه خلى الوضع مثل ماكان وسكر اللآب وقام
طلع من الغرفه كان فرحان اشوي لأنه قرآ عنها أشيا وبنفس الوقت تضايق من بعض كلامها وتضايق حيل مب اشوي
ركب سيارته ناسي أنه كان يبي يدق على أمه كان تفكيره بشموخ وباللي سواه أبوه
" الحين أنا مب عارف أصدق مين الرساله وشهادة أمي على اللي سواه أبوي ولا شكوكي "
شد على الدركسون وهو يسمع صوت جواله مااعطاه اهتمام بالبدايه
" ماراح أسكت على هالشي بس خل منصور يجي بالأول ... ماأقصد شي يمى بس وشد على الدركسون أكثر : مو مصدق اللي صار هاللي مكتوب بالورق
وراه سر وماراح أطول وأعرفه والخط لازم أكشف لمين










مزنه خلصت شغلها بالكليه تركي دق عليها أكثر من 5 مرآت بس ماردت اطلعت من الكليه وشافته عند الباب
كانت السيارآت قليله علشان كذا انتبهتله بسرعه
كان واقف ومكتف يدينه وسارح يوم اطلعت كأنه حس بظلها مع انه بعيد عن البوابه اشوي بس قلبه حس وناظرها وهي جايه
بعد عدساته عنها أول مره يصير مرتبك ومحرج من شوفها مزنه شلون كان مو مصدق اللي هو عليه الحين
يوم قربت من السياره حرك رجله بتثاقل وناظرها بعدسات تايهه بعدها يلف نظره عنها
مزنه راحت لباب الثاني يوم مرت من عنده سلمت ورد هو السلام كان كل واحد صوته أخفض من الثاني
ادخلت مزنه وهو خذا نفس عميق قبل يدخل بعدها فتح الباب ودخل حس انه مب قادر يناظرها عينه كانت تناظر قدامه بعدها حرك السياره ومشى







شموخ ماقابلت ولا وحده من البنات يوم ادخلت الجامعه مااهتمت أبد أقعدت الحالها لأنها كانت تبي كذا وتمنت ان البنات مايشوفونها ويجون لها
بعدها ادخلت الكلاس وشافت أفنان ولورآ بس سلمت عليهم واقعدت و صمت لين بدت المحاضره







سديم : ماتبي فطور
ابو ماجد بتنهيده واضحه : لا
سديم اقعدت : زين قم نام فوق
ابو ماجد :ـ
سديم تناظره تبي تتكلم
أبو ماجد كان منسدح وذراعه على عيونه اللي يشوفه يقول نايم ولا هو مانام طول الليل الا شويتين
سديم : في شي صار صح
ابو ماجد :ـ
سديم

أسير دخل غرفة أمه وحب راسها : يلا يمى أنا رايح
سديم : يلا توكل على الله ولا تنسى الأذكار
أسير : ان شاءالله والتفت
سديم : وش اللي صار امس الليل
أسير كان حاس ان امه بتسأل هالسؤال ووقف مكانه
سديم : ـ
أسير التفت
سديم قامت همم
أسير : ولا شي مهم سوء تفاهم بين أبوي وماجد
سديم امسكت شنطة شموخ ارفعتها : وشنطة بنت خالتك وش جابها هنا
أسير تغيرت ملامحه لصدمه وعقد حواجبه مب فاهم ناظر امه بعدها الشنطه وهكذا لين
سديم حطتها على السرير : وش وصل شنطة شموخ هنا وبحده : تكلم
أسير

: زين انت تعرف اني أحب أخوك ومستحيل إني أحبك ابد
..
نوف : شموخ تحبك

أسير شد على ايده ونظراته بالشنطه " وش اتسوي شنطتها بالغرفه "
اسير كان طالع بعد من غرفته وسمع صوت الباب ورجع سكر الباب اشوي وناظر وانصدم يوم شاف ماجد
تاهت عدساته وهو يبلع ريقه بعدها رجع ناظر
ماجد تسند على الجدار وهو عاض شفايفه ويهز رجله بعدها
حط ايد على شفايفه يتحسسها وعيونه تايهه
أسير كان يراقب كل حركه وللحين مصدوم وتذكر المره الاولى يوم شك والحين تأكد أكيد المره الأولى هو اللي طلع
من الغرفه

..
ماجد ضام شموخ : الله يخليك لا تتركيني أجن بسببك >> أسير دخل هالوقت وسمع كل شي من هالوقت



" معد صرت أفهمك أبد "

سديم : أسير سألتك سؤال وش فيك ساكت
أسير ناظرها وببرود مصطنع : مدري والتفت : سئلي ماجد وطلع من الغرفه


سديم : ابو ماجد
ابو ماجد :ـ
سديم : أنا تقريبا عرفت باللي صار
ابو ماجد :ـ
سديم : انت لازم تعرف شي الحين بقولك اياه
ابو ماجد بعد ذراعه عن عينه وهو يناظر السقف بعيون مصغره علشان الضوء
سديم : أنا كانت بتقول شفت شنطة شموخ بالغرفه بس تراجعت وقالت : أبي أعرف اللي صار علشان أقولك اللي عندي
أبو ماجد لف ناظرها
سديم : ممكن
ابو ماجد :ـ









مزنه : وقف السيارة
تركي يوم سمع صوتها دق قلبه نبرة صوتها ماأعجبته
مزنه غمضت عيونها : تركي وقف ماتسمع وناظرته
تركي ناظرها بعدها بعد نظراته عنها وهو يجنب السيارة
تركي وقف السيارة وعيونه تايهه خايف أول مره يحس بهالخوف
مزنه اسكتت اشوي بعدها ارجعت ناظرته : اسمعك
تركي بعدسات تايهه لف وجهه اشوي اشوي عليها لين تجرأ وناظرها
مزنه:ـ
تركي برتباك واضح : انتي تكلمي وبلع ريقه
مزنه : لا أنا أبيك انت اللي تتكلم وابتسمت : مب انت اللي راسل قبلي
تركي :ـ
مزنه:ـ
تركي ببلعة ريق : أنا
مزنه :ـ
تركي : أنا ماعندي شي أقوله اللي قالته منار لك كله صح ماعندي أي اضافه
مزنه ببتسامه : اها وصغرت اعيونها اشوي : زين انت متى كنت ناوي تقول
تركي انحرج وقلبه تطمن اشوي حس انها هاديه وهذي بشارة خير
مزنه بعدت نظراتها عنه : لو ماتكلمت منار ماكان عرفت
تركي ابتسم ابتسامه بسيطه
مزنه : زين لا تقهرني بغمزاتك واسمع اللي بقوله لك
تركي زادت ابتسامته
مزنه : تركي بصراحه أنت ولد ماينعاب عليه ماشاءالله عليك أخلاق وجمال بسم الله عليك
تركي تغيرت ملامحه اشوي
مزنه : وأنا مثل ماتعرف أعزك حييل ولك مكانه خاصه بقلبي أحبك وأحترمك وأحترم شعورك بعد
تركي:ـ
مزنه : ولو علي حبيتك مثل منت اتحبني
تركي :ـ
مزنه : بس حرام تضيع عمرك مع وحده أكبر منك صح ولالأ
تركي ابتسم سخريه وبعد نظراته عنها : هه
مزنه: أنا أتكلم جد مب حرام تتزوج وحده أكبر منك
تركي ناظرها وبحده لاكن بهدوء وصوت طبيعي : انتي شنو شايفه نفسك عجوز
مزنه : بس مهما يكون أكبر منك وأنا ماأعتبرك أكثر من أخ
تركي بسخريه : أخ
مزنه : أخ ... يعني أنصحك حب وحده ثانيه لأن أنا للحين مو مصدقه اللي سمعته من منار وبسوي نفسي ماسمعته
تركي : تصدقين ..... ..... مافي شي اسمه أخ مافي مره ورجال يضحكون ويرتاحون البعض ويعتبرون نفسهم أخوان حنا مو بفلم مزنه
مزنه بحده : وش تقصد
تركي : اللي فهمتيه .. أنا مستحيل أصدق اللي تقولينه وحرك السياره ومشى
مزنه : ليش تمشي وحنا ماخلصنا كلامنا
تركي : لأني مابي أسمع كذب
مزنه : لا انت جد تجاوزت حدودك
تركي ناظرها بحده ومزنه تغيرت ملامحها وتاهت عدساتها اشوي تركي لف ناظر الطريق
ومزنه لفت وجها واشوي من جسمها لدريشه وهي ترفع ايدها اليسار لصدرها









الهنوف : هاكيف تصلحت الأمور
العنود ببتسامه : ايه بس ماقالي ايش اللي ضايقه
الهنوف : أهم شي تصلحت لا تخربين الاوضاع بأسئلتك
العنود : صح ... أي أخبار امي وابوي
الهنوف : بخير .. الا متى جايه
العنود : بعد اشوي قلت مافي أحد بالبيت خل سيف وهو رايح الدوام يجيبني وانروح على المستشفى
الهنوف : أي خلاص انتظرك لأن عندي شي أبي أقولك هو عن الي خبري خبرك
العنود : خخخخخ وش سوت بعد هالمـ...
الهنوف : ويييه سوت العمايل بس بقولك وش اللي سوته وقالت لنا اليوم
العنود : وااه تحمست يلا يلا بجهز بجيل بصاروخ
الهنوف : هعع يلا انتظرك زين ماعندي دوام اليوم
العنود : سلام
الهنوف:سلام








لميس تدور بالكليه ماشافت نوف قررت يوم تطلع من المحاضره تدور عليها

نوف دقت على أسير ومره وحده وعطاها مشغول وتنرفزت منه حيل بعد دقايق دق الجوال
" أسير "
دق قلبها بسرعه وصار الجوال يهتز بإيدها بعدها ردت
نوف : هلا
أسير: اهلين
نوف حست ان صوته فيه شي : سلامتك تعبان
أسير : لا .. شلونك ؟
نوف ابتسمت : بخير وانت ؟
أسير : ماشي حالي
صمت لثواني بعدها
نوف : ليش ماترد علي من زمان وأنا أدق عليك ومرات تقفل بوجهي
أسير : والله أكون مشغول اشوي
نوف : اها .. زين أرسل أي شي مب أحس إنك تهرب مني
أسير :ـ
نوف :ـ
أسير : أدق عليك بعد اشوي
نوف : لا خلاص مب لازم بس كنت بتطمن عليك
أسير بتردد : زين نوف
نوف رجف جسمها يوم اسمعت اسمها على لسانه وقالت بحيا : آمر
أسير : آ أبي أقولك شي بس ياليت يكون وجه لوجه
نوف : تقولي شي
أسير :ـ
نوف : آآ لا مقدر زين قول الحين
أسير : الحين مشغول أنا بالجامعه
نوف: أي مثلي بالكليه طيب يوم ترجع دق علي
أسير : أحسن وجه لوجه
نوف دق قلبها خوف وقالت برتباك واضح : طيب عن شنو
أسير : خلاص انا أدق عليك يلا سلام
نوف : انتظر
أسير :ـ
نوف : خلاص أنا بدق على شموخ أننا نزوركم
أسير قاطعها : لا لا أدقين أنا بدق عليك وبقولك اللي عندي
نوف شكت
أسير : يلا سلام
نوف : سلام وسكرت
نوف بشكك " وش السالفه "
واقعدت تفكر
" أمس دقيت على شموخ قفلت بوجهي مب عادتها تسوي كذا أكيد صاير شي " ودق قلبهاأكثر خوف كانت مفكره ان شموخ اعرفت بكل شي




لاكن شموخ وين ونوف وين كانت قاعده بالمحاضره تسمع شي وشي ماتسمعه يوم انتهت المحاضره اطلعت
أفنان : شموخ
شموخ التفتت وتصنعت الإبتسامه : هلا
لورآ بمزح : وش فيك كأنك مب شايفتنا
شموخ :ها آسفه بس والله مصدعه اشوي وأبي أقعد بروحي
أفنان :اها
شموخ صدت عنهم ببتسامه وراحت
أفنان : كنها مريضه
لورآ : قالت مصدعه بس أحس فيها شي ثاني
أفنان : تعالي انروح الكفتيريا وانروح لها
لورآ : امم يلا






شموخ راحت لكرسي من الكراسي وحطت الشنطه جمبها البست عبايتها ولفت شيلتها واقعدت

شموخ ضاق نفسها ودموعها تسيل وقلبها كان يدق وتنفسها سريع ماجد كان حيل قريب منها
ماجد غمض عيونه وهو يشم ريحتها حس بقلبه يدق وبراحة بال
شموخ كانت صنم جامد ارفعدت ايدها اللي كانت ترجف حيل ودفته عنها : وش
ماجد رفع ايده حطها على فمها : اسسسس وفتح عيونه وهو يرفع وجها له

...
ماكملت ماجد تجاوز حدوده لثواني

حطت يدينها على ذراعها حست بالقشعريره بجسمها وشفايفها صارت ترجف وجها صار ازرق وكنها ميته برد
تذكرت الكابوس اللي شافته وحست انه شي راح يصير يوم
: شموخ
شموخ مااسمعت الصوت اللي يشوفها يشوفها بنت طبيعيه بس مريضه أما داخلها كانت تصارع
: شموخ
شموخ انتبهت لصوت وارفعت نظرها شافت المها شالت يدينها من ذراعها وتكتفت وبعدت نظرها عنها
المها : مريضه انتي
شموخ ناظرتها تسمعها بس كأنها مااسمعتها تركيزها ماكان دقيق وهذا الحال كان بالمحاضره وبعدت نظرها عنها
المها حست ان شموخ مريضه حيل اقعدت جمبها وهي تناظرها بعدها حطت ايدها على جبينها : طبيعيه
شموخ من غير ماتحس بنفسها انزلت دموعها وقالت بصوت مايسمعها الا اللي جمبها : تعبت
المها بعدت عنها اشوي وبعدت ايدها عن جبين شموخ وهي تعقد حواجبها
شموخ : تعبت حيل
المها تاهت عدساتها بوجه شموخ
شموخ تبلع ريقها تكتم شهقاتها بعدها كملت وهي تقول : ودي أنتحر ودفنت وجها بيدينها
المها ارتبكت من هالجو أول مره تجي بهالأجواء دق قلبها خوف على شموخ وش الكلام اللي تقوله
شموخ وهي على حالها نزلت راسها اشوي : أبي أموت مابي أعيش كذا
المها بعدت عنها اشوي وقلبها صار يدق بعدها مدت ايدها بتردد وحطتها على كتف شموخ قربت راس شموخ من صدرها : وش فيك اتقولين هالكلام حرام
شموخ شالت راسها من المها : الله يخليك خليني بحالي
المها : لا شلون وانتي بهالحال
شموخ ناظرتها فتره بعدها امسحت دموعها زين وقامت من عندها
المها تناظرها وهي تروح









مزنه واقفه عند المرايه وهي حاطه ايدها على صدرها وتناظر بنفسها


مزنه انزلت من السيارة
تركي : فكري زين مزنه
مزنه لفت ناظرته
تركي : أنا مايهمني لو كنتي أكبر مني لو ب 30 سنه بس الفارق بينا 7 شهور وماراح أتخلى عن حبي علشان شي مايستاهل
مزنه:ـ
تركي : فكري زين ومشى وهو يسكر الدريشه


مزنه تضغط على قلبها أكثر " من جدك مزنه انتي "
تاهت عدساتها بنفسها بالمرايا بعدها اضربت نفسها على خدها " اصحي يابنت " ومشت لسريرها تنام







مهند كان بالمكتب مشغول بالأوراق لاكن تفكيره كله بشموخ
دق باب المكتب
مهند : تفضل
أبو محمد دخل : السلام عليكم
مهند رفع راسه وابتسم : وعليكم السلام وقام : حياالله عمي تفضل
أبو محمد قعد كان معه ملف : زاد فضلك وقعد
مهند قعد
أبو محمد يفتح الملف اللي معه : أخبارك ؟
مهند : الحمدلله وانت ؟
أبو محمد : الحمدلله الله يرضى عنك
مهند : أجمعين يارب
أبو محمد يمد له : تفضل أقراه
مهند : والله مثل منت شايف ياكثر اللي قدامي تقدر تخليه هنا واذا أطلعت عليه رجعتلك
أبو محمد حطه وقام : طيب مااضغط عليك أنا بمكتبي
مهند اكتفى ببتسامه
أبو محمد راح
مهند تنهد : ياالله وسمع جواله " منصور "
مهند : ياهلا ببو الشباب
منصور : هلا بك .. أخبارك ؟
مهند : والله تمام وانت ؟
منصور : الحمدلله
مهند : دوم يارب .. يارجال ماتدري وش كثر ضايع من دونك
منصور : ومالقيت تقولها الا اليوم
مهند : آه شنسوي وفتح عيونه وحط القلم : وش تقصد ؟
منصور : ههههه أنا بالمطار الحين
مهند قام : أي مطار الدمام
منصور : لااا انت بعد مستعجل تونا
مهند قاطعه : ياالله .. أكيد جاي لهنا ياويلك اتروح على الرياض
منصور : والله عندي اجازه أسبوع ويومين قلت ثلاث أسبوع نقعد بالشرقيه بعدها نمشي لرياض
مهند : الله يعطيك العافيه صراحه أختنقت ياخوي وفي أشياء لازم تعرفها أول ماتوصل
منصور : ايه للحين ببالي الشي اللي تبي تقوله
مهند تغير صوته : ايه راح تعرفه وبتقول ليتني ماعرفته
منصور عقد حواجبه
مهند انتبه : خلاص انا جاي استقبلكم بالمطار ان شاءالله









أفنان ولورآ دورو على شموخ مالقوها
لورآ : خلاص ربع ساعه والمحاضره الثانيه تبدا
أفنان تناظر الساعه : أي والله
لورآ: وين راحت
أفنان : خلاص انشوفها بالكلاس
لورآ : زين







المها كانت تلحق شموخ
شموخ ادخلت التواليت واوقفت عند المغاسل غسلت وجها ست سبع مرات
المها ادخلت كان في كم بنت
شموخ جففت وجها بعدها التفتت وانتبهت للمها وبعدت نظرها عنها بتنهيده




برآ عند الكراسي والطاولات اقعدو

شموخ:ـ
المها :ـ
شموخ ناظرتها : انتي ليش كل ماأكون بمكان تطلعين
المها بتفكير : أممم والله صدفه
شموخ بعدت نظراتها عنها
المها اسكتت وكانت تهز اصابع رجلها تبي تسأل بس ماتقدر
شموخ ناظرتها
المها حمحمت داخلها وبعدت نظراتها عنها
شموخ بعدت نظراتها عنها : تبين تسئلين عن شي وناظرتها
المها ناظرتها
شموخ : اسئلي
المها : ها لا بس يعني حسيتك تعبانه اشوي
شموخ ابتسمت سخريه : اشوي وحركت راسها بلا وعلى وجها السخريه
المها :ـ
شموخ اسمعت صوت جوالها نزلت راسها وافتحت شنطتها " أفنان " ناظرت الساعه 10 وقت المحاضره الثانيه حطت سايلنت
المها : ردي
شموخ بملامح معنا مابي رجعت الجوال وسكرت الشنطه
المها :ـ
اقعدو ساكتين دقايق بعدها
شموخ : ماعندك محاضره
المها : الساعه وحده وانتي
شموخ : مابي أحضر
المها : ليش
شموخ : ماراح أستفيد خلني قاعده هنا احسن
المها : اها
شموخ :ـ
المها :ـ
شموخ :ـ
المها : تبين بندول عندي
شموخ : لا شكرا ً .... أبي أمشي اشوي
المها : زين على راحتك
شموخ مشت خطوه بعدها ناظرتها ببتسامه صفرا : يعني تعالي معي أحسن لأني أكيد لو رحت أي مكان بلقاك
المها ابتسمت : لا مو لها الدرجه
شموخ اكتفت ببتسامتها الصفرا









ابو ماجد ماجد وسديم اقعدو يتكلمون لهالوقت ابو ماجد انصدم اولده تغير حيل
سديم : يعني أنا أتوقع ان شموخ جات اتشوفني أنا وعنود واولدك كان هنا
ابو ماجد : أنا شفتهم
سديم قاطعته : لا تحط الذنب على بنات الناس الغلط كله بولدك
ابو ماجد بقهر : يعني حنا معرفنا نربيه ولا
سديم : هو مهووس أي شي عنده شموخ شموخ حتى انا انصدمت ماكان كذا حتى ولا كان في شي يدل على انه يحبها
ابو ماجد :ـ
سديم : أحسن شي شموخ تتزوج بس والله ماتعرف اولدك وش يسوي توقع منه أي شي
ابو ماجد :ـ
سديم كلام ماجد للحين بإذنها بس انها ماقالته لأبو ماجد
أبو ماجد : حتى لو بنت أختك مالها أي ذنب مايصير تدخل هالبيت اولدي وانا خايف عليه
سديم : ـ
أبو ماجد : وماجد أنا أعرف شلون أربيه من جديد
سديم :ـ










مهند انتهى من الملفات على أذان الظهر وسحب الملف اللي جابه أبو محمد يناظره
عقد حواجبه وهو يقرا ويعقد أكثر : هذا فتح عيونه صدمه " هذا هو "
قام بسرعه وطلع من مكتبه رايح لسكرتير : أبو محمد موجود
السكرتير : لا والله طلع
مهند : زين وراح لغرفة أبو محمد دخل بسرعه وراح لمكتبه ناظر بالأوراق اللي عليها كل مافتح اورقه فتح عيونه أكثر








عوض : أبوك مب قال قاعد شهرين كنه مبكر
أسير : والله مدري عنه ماسألت
عوض : الحين لغيت زيارتي وبعدها تقول ماادري أجل شنو سولفت معه
أسير:ـ
عوض : ها
أسير : عوض الله يخليك مو رايق لك
عوض : أي زين براحتك
أسير تنهد







سديم ادق على ماجد مايرد خافت عليه حيل من ارجعت ماشافته









شموخ طلعت جوالها
المها وقفت لأن شموخ وقفت
شموخ كانت تناظر بالجوال متردده كان عندها رقم أسير القديم هو طلع غيره بس ماكانت تعرف شريحته القديمه تشتغل أو لا
رقمه كان عندها من كانت قاعده عندهم طول ال3 السنين بس ماعمرها دقت عليه والحين ماتدري ليش شالت الجوال وطرى على بالها
ناظرت المها وقالت : أنا بروح اشوي وارجع
المها : أوك
شموخ صدت عنها ببتسامه صفرا وراحت وهي تضغط على زر اتصال
كانت حاطه ايدها على قلبها وعلى وجها علامات التعب حيل المها انتبهت لهاشي كل ماله وجها يصفر أكثر
وشفايفها جافه ماتركتها تانيه كانت تراقبها






أسير يتثاوب بعدها سمع صوت جواله مااعطاه أي اهتمام بعدها حط ايده بجيبه وطلعه وتفاجئ يوم شاف المتصل بس قفلت قبل يرد
عقد حواجبه مستغرب وقعد يناظر جواله





شموخ قررت اتسكر ليش ادق عليه ماعندها أي سبب ارجعت لورا وهي تمشي من دون سابق انذار او صداع او دوخه طاحت على الأرض
ماكان في بنات اكثير حولها بس الموجودات راحولها يقوموها ومنهم المها اللي اخترعت يوم شافتها اطيح







لو قلتلي راح الحزن ألاقيه قدامي
فيني ألم في القلب مطعون
ودعتك الله يادنيا بهالحزن والقلب مكسور





أسير يوم قفلت شموخ بعد كم دقيقه دق وردت عليه بنت كانت البنت المها
طلع من الجامعه كانت جامعته ماتبعد عن جامعة شموخ كثير
وحرك سيارته مسرع لجامعتها








مهند دخل البيت وهو ينادي بصوت عالي : يمى
البيت كان هدوء وتذكر انه ماشافها وهو طالع ودق عليها بس ماترد
مهند " وين راحت " ودق مره ثانيه وسمع الصوت وراه لف شاف امه داخله البيت
مهند سكر وراح لها : وينك ؟
ام مهند ؟؟؟ استغربت من عصبيته : بسم الله عليك وش فيك
مهند : وينك من طلعت رايح الدوام ماشفتك ورجعت بعد مو موجوده وين كنتي
ام مهند : في بيت خالتك وش تبي
مهند : يمى أبي الصدق والحين
ام مهند عقدت حواجبها
مهند : وين الظرف
ام مهند بحده : مهند اهدا وش صاير معك
مهند : يمى وينه
ام مهند : حرقته .. حرقته وش تبي فيه
مهند : يمى الكلام اللي فيها مو بخط أبوي
ام مهند افتحت عيونها صدمه
مهند : وش اللي قاعد يصير هنا
ام مهند : انت احترم نفسك وخفض صوتك انا أمك
مهند تنهد بنفاذ صبر بعدها :قال بصوت أخفت : الخط خط أبو محمد
ام مهند عيونها صارت تايهه بوجهه وقلبها دق
مهند : يمى الحين ابي أعرف كل شي وش دخلك بأبو محمد
ام مهند حطت ايدها على صدرها صار يطبل









شموخ فتحت عيونها شافت بنات حولها عيونها كانت مشوشه وحست بالبروده اللي انكبت على وجهايغمى عليها لمدة 5 دقايق
المها تضرب خدها : انتي بخير
شموخ غمضت عيونها بقوه وافتحتها بس راسها كان يألمها وحاسه بالدوخه اشوي وجسمها ضعفان حاولت تقعد نفسها بمساعده من المها وبنت
بنت : بنات لازم نخبر
ماكملت شموخ قاطعتها : لا أنا بخير وااوقفت والمها تساعدها
شموخ ابتسمت لها وقامت
وراحو اقعدو على أقرب كرسي
شموخ حاسه نفسها ضعيف : وين شنطتي
المها : هذي هي معي
شموخ : أبي أروح البيت .. عطيني اياها
المها تعطيها : آآ دق قبل اشوي وماادري من بس من خرعتي تكلمت مدري وش قلت
شموخ افتحت الشنطه وطلعت جوالها منه : الله اييهداك عندي أرقام سواقين لا يكون واحد منهم
المها : آسفه بس والله كنت مرتبكه بس مااتوقع
شموخ تشوف ويوم شافت الرقم اقعدت فجأه
المها استغربت من حركتها السريعه وناظرتها
وهي بهالحاله دق الجوال ناظرت فيه " أسير "
شموخ لفت وجها ناظرتها
المها تبلع ريقها خافت تكون سوت شي غلط






أسير ينتظر وطلع من السيارة كان متوقع ترد البنت اللي ردت عليه لاكن
: ألو



انتهى البارت
اتمنى نال اعجابكم وانتظروني بالبارت الجاي ان شاءالله
راح يكون بهالإسبوع بإذن الله أو السبت

تحياتي :/











البارت الثاني والعشرون



.
.



شموخ فتحت عيونها شافت بنات حولها عيونها كانت مشوشه وحست بالبروده اللي انكبت على وجهايغمى عليها لمدة 5 دقايق
المها تضرب خدها : انتي بخير
شموخ غمضت عيونها بقوه وافتحتها بس راسها كان يألمها وحاسه بالدوخه اشوي وجسمها ضعفان حاولت تقعد نفسها بمساعده من المها وبنت
بنت : بنات لازم نخبر
ماكملت شموخ قاطعتها : لا أنا بخير وااوقفت والمها تساعدها
شموخ ابتسمت لها وقامت
وراحو اقعدو على أقرب كرسي
شموخ حاسه نفسها ضعيف : وين شنطتي
المها : هذي هي معي
شموخ : أبي أروح البيت .. عطيني اياها
المها تعطيها : آآ دق قبل اشوي وماادري من بس من خرعتي تكلمت مدري وش قلت
شموخ افتحت الشنطه وطلعت جوالها منه : الله ايهداك عندي أرقام سواقين لا يكون واحد منهم
المها : آسفه بس والله كنت مرتبكه بس مااتوقع
شموخ تشوف ويوم شافت الرقم اقعدت فجأه
المها استغربت من حركتها السريعه وناظرتها
وهي بهالحاله دق الجوال ناظرت فيه " أسير "
شموخ لفت وجها ناظرتها
المها تبلع ريقها خافت تكون سوت شي غلط



أسير ينتظر وطلع من السيارة كان متوقع ترد البنت اللي ردت عليه لاكن
: ألو






الجرس
افتحت الشغاله الباب
الهنوف تنزل : وينك تأخرتي
العنود : آه لا تسألين وسلمت عليها : يوم أقول لسيف قالي أنا خلاص رايح الدوام تأخرت والطريق مختلف وقال أجي مع السواق
الهنوف : مالت عليه .. ادخلي ادخلي
العنود تنزل عبايتها
الهنوف : زين ليش ماجيتي مع السواق على طول
العنود : والله تكاسلت قعدت ألبس بعدها فتحت التلفزيون وشفت فلم وخلاص قلت أجي الظهر
الهنوف : أف منك الحين ترجع ميرآل وبعدها البندري مايمدينا نقعد بروحنا
العنود : ياكبر البيت بعدين تعالي أول خلنا انروح المستشفى
الهنوف : أي والله .. طيب نصلي بعدين انروح
العنود : زين







مهند : أي يمى انتظرك
أم مهند : آه يادنيا زمان كنا نبوس رجلين أهلنا والحين شنو الولد يجي يرفع صوته على أمه
مهند غمض عيونه وتنهد بعدها فتحها : يمى أنا الحين هادي ولا رفعت صوتي .. كل اللي أبي اعرفه أبو محمد وش دخله بالظرف وانتي تقولين انك شاهده على
أبوي باللي سواه الحين أصدق شنو وأكذب شنو
أم مهند : انا ماكذبت عليك بشي وأبوك هو اللي كاتب الورقه .. أو ماتدري يمكن أبوك خلى أبو محمد يكتبله كل شي جايز
مهند سكت
أم مهند : صح كلامي
مهند قعد : بس أبو محمد ماأظنه يعرف شي عن هذا
أم مهند : ماتعرف يمى أبو محمد صديق أبوك الروح بالروح
مهند ناظرها
أم مهند :ـ
مهند بعد نظراته عنها بتفكير " أي والله خوي أبوي "

مهند : يعني اكبر دين تدينه منك كم تقريبا
ابو محمد يفكر : اكبر دين ..... انت ليش تسأل هالأسئله
مهند رجع ظهره للكرسي : لا ابد بس مجرد سؤال
ابو محمد : لا تستفسر بهالأشياء دام ابوك ماعليه شي ليش تسأل


مهند وهو مصغر عيونه بتفكير " أكيد يعرف ... أكيد معه خبر بكل شي "
وقام " لازم أسئله .. والحين "
ومشى
أم مهند : مهند وين رايح
مهند طلع من البيت من دون مايرد
أم مهند تحولت نظراتها لخبث






شموخ عدساتها تايهه وكملت : السلام عليكم
أسير وقف مكانه وعقد حواجبه ورد مستغرب : وعليكم السلام وسكت ثانيه بعدها : شموخ
شموخ لا شعوريا ً انرسمت بوجها ابتسامه بسيطه وحست بجسمها يبرد ويين أسير يجيب اسمي على لسانه
أسير : وش صار معك
شموخ كان واضح من صوتها التعب كان خافت وفيه بحه : لا أبد خويتي بالغت اشوي
أسير : يمكن مانمتي زين
شموخ : أي تقريبا
واسكتو دقيقه
المها حست بتوتر الجو عند شموخ خذت جوالها وراحت عنها كانت تحسبه اخوها بعدها تذكرت انها وحيدة امها وابوها وحسبت عمها او خالها
بس يوم حست بالتوتر اعرفت انه شخص خاص فحبت تبعد عنها علشان تعطيها راحتها بس كان فيها فضول مو طبيعي تعرف وش غلاته عندها
لأنها تحب هالأجواء اللي هي ماعاشتها حست فيها بس كان الطرف الثاني مب داري عن هواها
نرجع لشموخ اللي يوم شافت المها راحت عنها حست براحه وتاهت عدساتها اكثر وهي تسمع الصمت اللي بينهم
قطع أسير الصمت وهو يقول : متى طالعه ؟
شموخ ألمها زاد وكأنه دقات قلب براسها غمضت عيونها اقوى ماعندها ولا اقدرت اترد عليه
أسير : معي ؟
شموخ بعدت الجوال عن اذنها وحطت ايدها على راسها ومن قوة الالم بكت بهمس
أسير عقد حواجبه ودق قلبه : شموخ
.
.
شموخ حاولت تمسك نفسها مسحت دموعها وارفعت الجوال لأذنها
أسير : شموخ معي وش صار
شموخ : أسير بعدين اكلمك
أسير : وش فيك ؟
شموخ تغمض عيونها: عندي محاضره الحين
أسير بصوت اهدا و قلق واضح : لا تكذبين علي صوتك مب عاجبني
شموخ :ـ
أسير :ـ
شموخ بتردد قالت وهي تفتح عيونها اللي كانت تلمع من الدموع : تعبانه اشوي وابي اسكر علشان ادق على السواق اشوف اذا يقدر يوديني البيت
أسير:ـ
شموخ سندت ظهرها وراسها على الكرسي وهي تغمض عيونها
أسير : لا ادقين عليه ........ أنا بوصلك
شموخ عقدت حواجبها
أسير : انا بالجامعه مسافة الطريق وأكون عندك
شموخ تفتح عيونها : لا مايحتاج
أسير قاطعها : لا دقيت اطلعي وسكر
شموخ تمشي بعدساتها بعدها بعدت الجوال عن اذنها وقلبها يدق



أسير كان عند البوابه بس مايدري ليش قالها انا بالجامعه اول ماسكر منها ركب سيارته يبعد عن أشعة الشمس الحاره
حط الجوال جمبه بعدها رجع ظهره وراسه للكرسي ورفع راسه يناظر السقف بعدها خذا نفس عميق





نوري : غريبه صح
منار : مااكذب عليك صراحه ايه
نوري تقعد : يعني ماعمري شفت نوف كذا خلتني اشك فيها وبالرقم اللي دقت عليه
منار : انتي وش رايك ؟
نوري : لو في شي في بالي كان قلتلك والله محتاره حيل
منار : زين اسئليها مب انتم خوات وحيل مقربات من بعض
نوري ابتسمت سخريه : صدق خوات ومقربات وناظرتها : بس يمكن شموخ تعرف اللي فيها وانا مااعرف شي طبيعي
منار تقعد وعقدت حواجبها : كرهتيها
نوري : من شموخ
منار : قلت يمكن لأنها والله صدق قريبه من نوف اكثر منك
نوري تبعد نظراتها عنها : عادي تعودت بعدين ليش اكرهها لهالسبب قولي يمكن اغار اما اكرها لا ماتستاهل
منار :ـ
نوري عقدت حواجبها بتفكير بعدها: منار وناظرتها : وش رايك اسئلها
منار : وانا وش قلتلك
نوري : لا . اسئل شموخ
منار : امممم
نوري : تتوقعين اتقول
منار : لا مااتوقع
نوري : اوفففف .. انا لازم اعرف وش فيها
منار تفكر
نوري تتأفف
منار بنظرات تعرفها نوري : نونو
نوري ناظرتها
منار : عندي فكره
نوري : شنو من نظراتك عرفت
منار : حافظه الرقم
نوري تتذكر : امممم لا والله نسيته
منار : زين اليوم وش رايك تعطيني الرقم
نوري : راح ادقين
منار : أي خلنا نتأكد مع اني حاسه انه واحد
نوري : لا تقولين منار .. انا اعرف نفنف ومستحيل تتعرف على شباب
منار : علشان كذا لازم نتأكد ونشوف
نوري :ـ






ام مهند : أبو محمد انفضحنا قلتلك الرساله المفروض ماتنكتب بخط يدك
أبو محمد : لا تخافين ياأم مهند خلك هاديه الأوضاع ماراح تتغير ولاحد عارف عن أي شي
ام مهند : يارب
أبو محمد : انتي أهم شي لا تضعفين وتتوترين قدامه خلك واثقه من نفسك
أم مهند : وهذا اللي قاعده اسويه بس مهند مو طفل
أبو محمد : ماقلت انه طفل بس أنا أعرف شلون أقنعه انتي لا تسوين أي شي قبل لا نتفق عليه
أم مهند تتنهد : زين خلنا من مهند الحين البضاعه انباعت لأن السنه مشت وأنا مادفعت للمره
أبو محمد : مو آخر سنه قالت ماراح آخذها هالسنه مب لازم تعطينها حنا لازم نوفر الفلوس علشان الشركه
أم مهند : لا يبو محمد أنا مب واثقه فيها أخاف تفضحنا
أبو محمد : ماتقدر لأنها لو فضحتنا بتفضح نفسها وهي أكيد ماراح ترضى بهالشي
أم مهند : لالا أنا راح أدفع لها لو خمسه والخمسه الثانيه وقت ماتوفرت الفلوس
أبو محمد تنهد
ام مهند : حرقت الظرف والظرف الأصلي بعد
أبو محمد : زين سويتي
ام مهند : اليوم بعد رحت الدمام
أبو محمد : الدمام ليش ؟
ام مهند : رحت اطمن على بنت أخو زوجي أشوفها عايشه
أبو محمد : قلتلك عندي رجال يراقبونها كل فتره ماله داعي تروحين انتي
ام مهند : المهم الحين مهند أكيد جاي عندك أنا بسكر
أبو محمد : زين . لا انباعت البضاعه اتصلت فيك
ام مهند : انتظر
أبو محمد سكر
ام مهند بعدت السماعه عن اذنها وصغرت عيونها اشوي صارت نظرات كلها خبث

ام مهند ادخلت المدرسه خلاص صارت تعرف فصل بنت ناصر
كان مجلس أمهات بنات أول متوسط فحبت تختلط فيهم كأنها منهم
انسحبت من الساحه مكان تجمع الأمهات وراحت لفصول ثالث كانو يدرسون
بنت ناصر كانت تقعد الثانيه على الجدار اللي يناظر من القزاز اللي بالباب يشوفها
تقدمت ام مهند لفصل ثالث /2 واوقفت تناظر من القزاز كان اللي داخل الفصل مايشوف واللي برآ يشوف اللي داخل
علشان كذا كانت ماخذه راحتها وتناظر مثل ماتبي بس كانت تحذر اذا كان في أبلات برآ الفصول
ناظرت ببنت ناصر اليوم شكلها مو مثل كل مره هاديه وحاطه ايدها على خدها وبعالم ثاني
ام مهند ابتسمت خبث اقعدت كم دقيقه بعدها راحت


ام مهند بقرف : ياالله وش كثر صايره شبه أمها وبتمسخر : وماننسى الملكه اللي بالبيت وتحولت ملامحها لحقد





أبو محمد يرتب الأوراق وسمع صوت الباب ينفتح ورفع راسه
مهند ماسك مقبض الباب ويناظره كانت ملامحه مختلفه عن العاده
أبو محمد ببتسامه التفت: ياهلا بمهند تفضل
مهند ونظراته فيه دخل وسكر الباب
أبو محمد يأشر على الكرسي : تفضل حياك
مهند قعد وللحين يناظره مانزل عدساته عنه
أبو محمد : ايه .. وحط الأوراق على جمب : وش سبب هالزياره وجهك مايحسسني انه خير وقعد
مهند : بدخل بالموضوع من دون لف ودوران
أبو محمد :ـ






المها : شلونك الحين أحسن
شموخ تبتسم لها : مثل منتي شايفه لازم أروح البيت
المها : زين أنا عندي سواق يوصلك ويرجع لي
شموخ حطت ايدها على ذراع المها : كلك ذوق والله ماقصرتي .. بس أنا يمكن أروح بعد أشوي ولا يهمك
المها : صدق وافق السواق
شموخ : لا مب معه
المها حست : اها
شموخ تبعد ظهرها عن الكرسي بعدها حطت ايدها على راسها
المها : كان خذيتي البندول
شموخ تنزل ايدها : زين عطيني
المها شالت شنطتها اطلعه منها
شموخ تفتح شيلتها تهوي نفسها الجو حار مع ان البرد على وشك بس كان ايام يكون الجو حلو وايام النهار حار والليل حلو
المها : تفضلي
شموخ ناظرتها بعدها خذت الحبه بعدها ناظرتها ببتسامه : تسلمين
المها ردت لها الابتسامه
شموخ طلعت مويتها من الشنطه وابلعت الحبه يوم انتهت شرب اسحبت شيلتها حطتها على رجلها وارفعت المويه كبتها على راسها يوم بقى اشوي غسلت فيها وجها
كانت المويه متوسطه مب بارده ولا حاره بس حست بالراحه اشوي
المها : تبللت عبايتك
شموخ : مو من البروده الحين تجف
المها اضحكت : من جد






العنود والهنوف اطلعو من المستشفى
الهنوف : كلللللش والله ومبروك
العنود : يبارك فيك
الهنوف : ماشاءالله ماتوقت اصير خاله بهالسرعه
العنود تدفها من كتفها : سخيفه
الهنوف : يلا يلا يبيلك انتباه من اليوم ورايح ولو تقعدين عندنا احسن علشان عيني تكون عليك
العنود : لا ياحبيبتي اروح لبيت زوجي احسن من مقابلة وجية بعض الخلق
الهنوف : اقولك هالبنت لازم تروح لسكن عارفه عمرها ماتنطاق وبروحها قدمت على سكن
العنود تركب السيارة بعدها الهنوف
العنود : بس وش استفدنا امي وابوي مو موافقين
الهنوف : معك الهنوف انا راح اخليهم يوافقون
العنود: الاحلام ببلاش هنوفه
الهنوف : نشوف
العنود : روح على باسكن






نوف " يارب يختارني انا ماجد يحب شموخ واسير لي انا "
وتشد على ايدها " شموخ لا "
" مب شموخ يااسير "
: توقعت القاك هنا
نوف اعرفت صوتها ماارفعت نظرها لها
لميس اقعدت : وش فيه فيسك متغير اول كنت اخاف منك الحين صايره مدري شلون
نوف : لو سمحتي اذلفي عن وجهي
لميس تنثر شعرها وتحط رجل على رجل : بس حبيت اخبرك قولي لشموخ يوم الخميس رايحه لبيت عمي راح يشوفني ماجد
وتلعب بخصله من شعرها
نوف تنهدت
لميس بتمسخر : هي كم لها ماادخلت بيتهم كثير صح
نوف ناظرتها بملل
لميس هه وقامت راحت عنها
نوف : أوففففف







مزنه اطلعت من غرفتها شافت أمها ومريم يتقهوون
مزنه : متى جيتي ؟
مريم : ماصارلي كثير انتي وينك حابسه عمرك بالغرفه
مزنه اقعدت : ابد .. ملل ولا شيء سوا الملل
مريم : انتي أي شغل كان عندك بالكليه
مزنه : أشغال مع الدكتور محسن بس انهيتها بسرعه وصبت لها قهوه
ام حاتم : من يوم الأربعا بنبدا الجد الملكه مابقالها كثير
مزنه بدون نفس : أي صح
مريم تخفي ابتسامتها بعدها تذكرت

: نايف نظرك نظرة أخت له بس انتي شنو .. نظرتيله نظره ثانيه مب عيب اللي قاعده تسوينه


تغيرت ملامحها وحطت ايدها على رقبتها تتحسسها بضيق بعدها شالت فنجانها من الطاوله تشرب قهوتها





شموخ كان ظهرها متسند على الكرسي وكانت مايله متكيه جمبها اليسار وراسها مايل معه كانت مغمضه عيونها
الألم ماخف للحين
المها : ها شلونك الحين
شموخ : احسن وفتحت عيونها وحاولت تصلح جلستها
المها : يلا ان شاءالله يوم تروحين البيت ترتاحين أكثر
شموخ تمسح وجها بإيدها بعدها اسمعت جوالها اللي كان بإيدها ارفعته لإذنها وردت : هلا أسير
أسير : يلا
شموخ نزلت الجوال عن اذنها وسكرت مافكرت بشي غير انها تطلع من الجامعه الحين
لفت شيلتها وشالت شنطتها ولثمتها وقامت بصعوبه المها شافت حالتها وقامت تساعدها
المها : شكل الحبه مافادتك
شموخ : الا بس تدري شوي اشوي المفعول وبسخريه ناظرتها : مب مثل أفلام الكرتون
المها ابتسمت
شموخ اعتدلت بوقفتها وهي تقاوم






مهند : وش السر اللي مخبيه انت وابوي عنا
ابو محمد عقد حواجبه : وش تقصد مافهمت شي
مهند قام وضرب بيدينه على الطاوله وقلب وجهه احمر من العصبيه اللي كاتمها بنفسه
ابو محمد اخترع وناظره بعيون مفتوحه
مهند : أبومحمد تكلم أنا صرت أعرف كل شي وفتح عيونه أكثر لين حمرت : كل شي صرت اعرفه
أبو محمد دق قلبه من مهند وشلون صار ماتوقع يشوفه بهالحال وعرف ان مهمته صعبه






شموخ ببتسامه : مشكوره تعبتك معي حيل جد احرجتيني
المها ببتسامه : لا والله عادي وغمزت لها : بعدين لا تنسين انها صدفه ولا تتوقعين شي ثاني
شموخ اكتفت ببتسامه
المها مدت ايدها
شموخ زادت ابتسامتها اشوي وصافحتها
المها : بتصل عليك الليل اتطمن
شموخ : تسلمين والبست لثمتها


أسير كان واقف قريب من البوابه انتبه لبنت تطلع وعرف انها شموخ وطلع من السيارة
شموخ كانت حيل ضاغطه على عمرها امنيتها توصل السيارة بأسرع وقت لأن رجلينها ماراح تتحمل أكثر
كانت تدور بعدساتها السيارة كان في سيارات بس قليله لفت بعدساتها يسار لين شافت السيارة
وشافت أسير طالع منها وأشر لها
شموخ راحت له ويوم شافت وجهه ابتسمت واختفت ابتسامتها على طول لأن التعب ماخلاها تفكر بأنها الحين مع أسير أو مع غيره
شموخ : السلام
أسير ناظر بعيونها كان التعب واضح حيل
انتبه لدنيا يوم سمع صوت الباب يتسكر دخل السيارة ورد بصوت خافت بس مسموع : وعليكم السلام
شموخ تناظر جمبها فراغ كبير ونفسها تمد جسمها فيه سندت راسها ونزلت جسمها اشوي لتحت وتكتفت مثل وحده بردانه وغمضت عيونها
تنام
أسير يناظر بالمرايه لورا شاف عيونها مغمضه بعدها نزل عدساته عن المرايه وناظر الطريق






ام مهند تفرك يدينها بخوف تبي تعرف وش صار مع أبو محمد قدر يقنع مهند ولا





مهند يناظر بأبو محمد بحده
أبو محمد ابتسم
مهند بعد نظراته عنه بتنهيدة نفاذ صبر
أبو محمد : يعني عرفت كل شي
مهند ناظره
أبو محمد : من وين عرفت
مهند : مو شغلك الحين قولي كل شي كل شي ابي اعرف
أبو محمد لف الكرسي يقوم : زيين اهدا وقام : اهدا يولدي مافي شي يستاهل
مهند :ـ
أبو محمد حط ايده على كتفه : اهدا ومشى من عنده راح قعد بالكرسي اللي قدامه مباشره وتنهد : ايييييييييه
مهند ينتظر
ابو محمد : وش اللي تبي تعرفه بالأول
مهند : كل شي
أبومحمد يناظره عينه بعين مهند ومهند نفس الشي







سديم : تحرك يابو ماجد اولدك مايرد لا يكون صاير معه شي
أبو ماجد ولا كنه يسمع
سديم تنهدت بعدها راحت عنه وهي ادق عليه " الله يستر "
ودق الجرس راحت ركض واطلعت من الباب بعدها افتحت باب الحوش وتغيرت ملامحها يوم شافت
عنود قدت حواجبها وهي تدخل : سلام
سديم تسكر الباب : وعليكم السلام

بالبيت
عنود تدخل : وش صاير يمه
سديم تنهدت : ماجد أدق عليه مايرد
عنود ناظرتها وهي تفتح عيونها كردة فعل
سديم تسكر باب البيت ومشت عنها
عنود ثابته مكانها


عنود : وش اللي عكر مزاجك بهاليل
أسير ناظرها من المرايه بعدها بعد نظراته من دون ماينطق بكلمه
عنود تاهت عدساتها اشوي عدم فهم بعدها طنشت لين اوصلو البيت
أسير يسكر الباب
عنود تنزل الشيله عن راسها واوقفو ينتظرون أسير يفتح الباب بعدها ادخلو
عنود : آآه ياالله أحس جسمي مكسر وجات عيونها على الصاله وتفاجئت : يبى
أبو ماجد كان قاعد بالصاله ووجهه مقلوب رفع نظره شاف بنته ومرته
عنود تركض : واااو شلون كذا ويوم اوصلت الصاله انتبهت لأبوها مو على بعضه واوقفت وملامح الفرحه تختفي
سديم نفس الشي
أسير : استأذن طالع أنام والتفت
سديم تناظره لين طلع وعنود تناظرهم اثنينهم بعدها ناظرت أمها بعلامات استفهام وسديم لا تقل عنها استفهام
عنود : وش فيكم يبى أحس الجو متوتر ... وتدور بعدساتها : بعدين وين ماجد
أبو ماجد : ـ
سديم امسكت بنتها
عنود لفت وجها ناظرتها
سديم غمضت عيونها وافتحتها بمعنى خلاص
عنود تنهدت داخلها بعدها ناظرت أبوها : زين تصبون على خير
سديم : وانتي من أهله
عنود: راحت ونظراتها بأبوها لين اطلعت


عنود : ماجد هو سبب هالتوتر اللي صاير
سديم بحركه براسها بمعنى نتكلم فوق
عنود حركت رسها بزين وراحو







مريم : مزنه
مزنه وهي بعالم : هممم
مريم اقعدت قدامها : يابنت
مزنه استوعبت وصارت ترمش : هاه
مريم : منتي بيعيه اشفيك
مزنه :ـ
مريم : تكلمي
مزنه متردده وتبلع ريقها
مريم تقلدها بحركة شفايفها
مزنه :آآ
مريم : ايه وش عندك وش هالمزنه أكيد وراها إنا
مزنه تعض شفتها وقالت بهمس واسرحت : طلعت واسكتت
مريم عقدت حواجبها
مزنه : طلعت أحبه وناظرتها
مريم تاهت عدساتها بوجه مزنه : من هذا ... وقالت وهي تفتح عيونها صدمه : لا تقولين تركي
مزنه حطت يدينها على راسها وتمشي فيها لشعرها وتنهدت
مريم :ـ
مزنه تناظرها
مريم :ـ
مزنه بسخريه : هه مو مصدقه صح
مريم ابتسمت : لا عادي بس تفاجئت
مزنه تتنهد
مريم : زين وش فيك سارحه علشان اتحبينه يعني
مزنه : مدري فجأه أسرح مب كيفي بعدين أنا مابي أحبه
مريم : وهو على كيفك
مزنه : أي كيفي ومستحيل أعترف له
مريم : ومن قال تعترفين وين قاعده انتي
مزنه :ـ
مريم : بعدين يمكن هو معتبرك أخت له تدرين انتي أكبر منه
مزنه : لا تخليني أضحك وقامت
مريم : شلون
مزنه شالت الرموت واقعدت اتقلب واوقفت على كرتون دكستر وخلته






رآما البست واقعدت على سريرها بعالم ثاني بعد ربع ساعه اسمعت صوت الباب يندق بعدها انفتح
: سلاااام
رآما ابتسمت
سهى ادخلت وسكرت الباب : وش فيها الحلوه قاعده بالغرفه حزينه وسلمت عليها
رآما اقعدت : مافيني شي بس متضايقه اشوي
سهى : الله يبعد عنك الضيق ليش وش فيك واقعدت
رآما بغصه منزله عدساتها عن سهى : صايره تجيني كوابيس أحسها حقيقه وناظرتها
سهى عقدت حواجبها
رآما عيونها تلمع : والله مب أي كابوس سهى أحس فيه أنا
سهى : وييه رآما كلنا تجينا كوابيس وانحس فيها بعد ويوم انقوم انحسها حقيقه
رآما قلبها يدق وبجديه واضحه : بس فيه واحد
سهى :ـ
رآما : في كابوس جاني العام مرتين وهالفتره بعد صار ينعاد علي وكنه شريط أعيده هالمره جاني أكثر من 6 مرآت
سهى تحط ايدها على راسرآما تتحسس شعرها : بسم الله عليك زين ليش ماقلتيلنا من أول
رآما : ماجا على بالي وابلعت غصتها
سهى : زين تقدرين اتقولينه واذا تبين ماراح أقوله لأحد
رآما : زين تساعديني
سهى : أكييد وشلون تسألين هالسؤال وضمتها يوم شافت دموعها تنزل : انتي أختي الدلوعه والغاليه شلون ماأساعدك
رآما ارفعت ايدها وضمتها : خايفه حيل سهى ... الله يخليكم لا تتركوني بروحي
سهى تمسح على شعرها بعدها بعدت عنها : هه ميمي شلون اتقولين هالكلام أكيد ماراح نتركك وراح أساعدك بس انتي قوليلي هو وأنا ان شاءالله ماراح أقصر معك ونزلت ايدها من شعرها
لوجها تمسح دموعها وهي مبتسمه لها
رآما ابلعت ريقها







أفنان : غريبه مااحضرت المحاضره
لورآ : أي والله ناظري هذي البنت اللي قعدنا معها
أفنان عقدت حواجبها : أي بنت وجات عيونها على المها ماشيه وانتبهت لهم وابتسمت
أفنان لفت وجها للورآ وبسخريه : المها مب ذيك البنت
لورآ : وييه اللي هو
المها اوصلت لهم وسلمو على بعض
المها : أخباركم ماتقابلنا اليوم
أفنان : أي والله حتى شموخ ماشفناها الا بالمحاضره الأولى مدري وينها
المها : كانت معي طول اليوم
لورآ : صدق .. زين ليش فنو دقت عليها ماترد ووينها الحين
المها : مدري يمكن مااسمعته .. بس هي تعبانه حيل اليوم وراحت
أفنان + لورآ : شلون






شموخ حست ان الألم خف اشوي وارتاحت حيل بس ماأقدرت اتنام
أسير رفع ايده للمرايه لفها اشوي عليها وناظر الطريق
شموخ افتحت عيونها كانت على الدريشه واتشوف كان فاضي لفت وجها للجها الثانيه وجات عيونها على المرايا
أسير حس بعيونها ورفع عيونه ناظرها
شموخ بعدت عدساتها عنه بسرعه وهي تحس بدقات قلبها وبرودة جسمها ولفت وجها لدريشه
أسير نزل عدساته بعدها تكلم : شلونك الحين
شموخ اسمعت صوته كان شريط أمس يمر قدام عيونها ويوم اسمعته لفت وبعدسات تايهه : الحمدلله واسكتت تبي تتكلم لاكن مااقدرت
أسير انتبه لعدساتها التايهه وشموخ يوم شافته ناظرها تكلمت : انت انتهى دوامك
أسير : لا ولف ريح المحطه
شموخ مااعرفت وش ترد :اها






نوف : ماشاءالله ماشاءالله
منار: هلا بـ ست البنات
نوف : وش عندك جايه عندنا
منار : والله اعزمتني نونو حبيبتي وماحبيت أردها
نوف : أي مره وراحت على غرفتها كانت توها جايه من الجامعه ونوري ومنار بالصاله
منار : أكيد بتاخذ شاور
نوري : زين صبري اشوي
منار : صابره

نوف ادخلت غرفتها ورمت الشنطه على السرير والعبايه وراحت لدولابها شالت بنطلون بني وبلوزه بيضا
بعدها البست واوقفت عند المرايه


:أبي أقولك شي بس ياليت يكون وجه لوجه


" وش اللي تفكر فيه أسير أنا أبد مب قادره أفهمك أبد " وراحت لشنطه شالت جوالها " يلا دق"
وانتبهت للمقبض الباب يلف بشوييش بعدها انفته وهي بس تناظر ممستغربه

منار بهمس : سمعي لا اطلعين صوت شوي وانرجعه
نوري : زين وافتحت الباب وادخلت

نوف رافعه حاجب
نوري شافتها وابتسمت : هههه انتي قاعده
منار حطت يدينها على فمها
نوف : أي قاعده وش تبين
نوري : ههه لا بس كنا
منار : مالت كنا بنسوي فيك مقلب بس خربتيها
نوف : لا مقلب ولا هم برآ
نوري تناظر بالجوال ومنار بعد






أبو محمد : أبوك جاني يوم من الأيام وقالي بقراره أنا ماصدقته بالبدايه وتوقعته يمزح بس طلع كلامه كله جد في جد
مهند مصغر عيونه اشوي كله آذان صاغيه
أبو محمد : كان يبي يخطف بنت عمك ويحطها عند مسجد بس يوم دق علي قالي انه بدلها بوحده ثانيه
واطلعت مريضة بعد كم يوم توفت وندم ماشفت شلون كان نادم بس أنا اشجعته يعترف لأنه أكيد راح يتعذب بحياته
مهند بصوت عالي : مب طول حياته تعذب ووش اللي صار مات وللحين الشي مسكوت عنه
ابو محمد قاطعه : يااولدي الله ايهداك اسمع
مهند يهدي نفسه
أبو محمد : اسمع لنهايه بعدين تكلم
مهند :ـ
أبو محمد : وخلاص ظل الشي مسكوت عنه لهاليوم
مهند : و الـ 10 هالفلوس كلها من وين جايبها وغير هذي فلوس قتل عمي اللي ماانذكرت
أبو محمد : مااعرف هالشي الوحيد اللي مااعرف شي عنه سئلته أكثر من مره بس ماعطاني اجابه واضحه وكل مره اسئله كان جوابه مختلف
مهند يناظره بشكك
أبو محمد :أبوك ماقالي أي شي عن هالفلوس قلت اكيد وراه شي بس ماعرفته للحين
مهند : زي ليش أبوي طلب منك تكتب هالشي ليش مب هو يااللي كتبها
أبو محمد : تعرف أبوك بالفتره الأخيره شلون صارت صحته فحبيت أساعده واللي يقوله اكتبه
مهند : ابو محمد انت تعرف ان هالأشياء مافي مزح فيها اللي بالورق لو طاحت بإيد أحد ماتعرف وش راح يصير وانت كاتبها بخط ايدك
راح يكون كل شي ضدك تعرف هالشي ولا لأ وأنا اعرف أبوي مستحيل يخليك تتورط بهالشي
أبو محمد : كل شي تعرفه .. كل شي تعرفه عن أبوك كل ماتكلمت قلت أعرف أبوي ... زين كنت تعرف انه مجرم
مهند يحرك راسه بلا : انا أعرفه زين وناظره من تحت لفوق وبهجه حاده : وماراح أصدق كلمه من المكتوب خاصه وانه مو أبوي بنفسه كتب هالشي
وقام : بس يجي منصور كل شي راح يتغير أما أنا مقدر أتحمل كل هذا بروحي .. وبنت عمي اللي تقولي ماتعرف وينها أنا راح ألقاها وانشوف وصد عنه بنظرات حاده
فتح الباب وقبل لا يطلع قال : ولو طلعت تتبلا على أبوي وناظره : راح تندم
ابو محمد :ـ
مهند طلع وسكر الباب
أبو محمد فتح ازرار الثوب ياخذ نفس ورمى العقال والشماغ على الطاوله






رآما : اكون قاعده عند المسبح حقنا ومدخله رجليني فيه كنت لابسه بلوزه كت سودا وبنطلون أبيض مشمرته لركبي وشعري صابغته بني
وانا قاعده اسمع صوت ارجول والله العظيم سهى حتى الخطوات اعدها بالحلم واحد اثنين ثلاثه
كل شي بالضبط نفسه يوم ينعادلي الحلم مره ثانيه
سهى معقده حواجبها تبي تسمع التكمله
رآما : أكون قاعده واسمع صوت هالخطوات بعدها احرك رجليني بـ الماي وأعد صوت الخطوات وانا مبتسمه من دون ماالتفت
واحد اثنين ثلاثه
واحد اثنين ثلاثه
ومااسمع غير ثلاث خطوات وانا قاعده اعدها احس بإيد تتكي على كتفي التفت واناظرها
بس مااشوف شكلها مع ان وجها بوجها بس ماكنت اشوف شكلها قالت لي بصوت بحته مثل الحيه: انتي مو في البيت اللي لازم اتكونين فيه
انتي في البيت الغلط البيت اللي لازم اتكونين فيه بينك وبينه 3 خطوات بس
أنا اكون أرجف بعدها ادفني للمسبح واتقول : وانا أكيد ماراح أخلي هالثلاث خطوات تقرب اكثر
أنا أكون ثابته مكاني والماي ينزل اشوي اشوي وانا انزل معه وهي تصارخ
: البيت اللي انتي فيه مو بيتك اللي قاعده معهم مايصيرون لك أي شي .. أهلك بينك وبينهم 3 خطوات وماراح أسمح بهالخطوات تقرب أكثر
وانا انزل تحت لين صار المكان مظلم بعدها اختنق خناق وأقوم
سهى : اعوذ باالله
رآما : انتي اتشوفيه حلم عادي بس والله أحس اني يوم أقوم أبي أصيح واصارخ .... أحس اني غريبه عن هالبيت
أحس ان شكلي مختلف عنكم حيل ... أحس ان أمي مب أمي وأبوي مب أبوي وانتم مب أخواني ودفنت وجها بيدينها وبكت
سهى دق قلبها وضمتها : رآما بس بس حبيبتي هذا كله يجي في فترة المراهقه والكابوس خليه علي ان شاءالله أشوف حل
بس اننا مب اهلك وان شكلك مختلف وش هالخرافه كل هذا يصير بهالفتره بالضبط خاصه وعمرك 15 عز المراهقه
رآما : حيل خايفه
سهى : خلاص زين لا اتقولين خايفه وبعدتها عنها : انتي لأن الحلم انعاد عليك كم مره علشان كذا خفتي ولا هو أكيد حلم مايودي ولا يجيب
يمكن يكون له تفسير بس حكاية اننا مب اهلك لا تحطينها براسك لأنها كذب
رآما : والله
سهى : لاااا انتي صدقتي أقول لا أعطيك كف يصحيك يلا يلا قومي رياض جا ونبي نتغدى برآ
رآما تمسح دموعها : برآ وين
سهى : مب برآ البيت برآ .. هنا بالحوش
رآما : اها زين
سهى قامت : لا تتأخرين واللي صار خليه بيني وبينك لأنك لو قلتي لأمي هالكلام اللي قلتيه انها مب أمك وخرابيط بتزعل منك سنه كامله
رآما ابتسمت
سهى ردت لها الابتسامه واطلعت
رآما أول مااطلعت سهى حطت يدينها على صدرها وقلبها صار يدق




لورآ : يو صدق
أفنان : أنا قلت واضح من شكلها اليوم تعبانه حدها
المها : يلا أنا عندي محاضره سلام
: سلام
لورآ تناظر أفنان : تتوقعين تتعذب بالبيت اللي قاعده فيه
أفنان :تتوقعين
لورآ : صراحه قريت قصص كثير كذا يمكن هي مثلهم
أفنان : يمكن بس أتمنى لا
لورآ : أكيد وانا بعد أتمنى ... المشكله ماتقدرين تسئلين مثل هالأسئله
أفنان : من جد
لورآ تنهدت
أفنان : أنا راح ادق عليها
لورآ : وانا بعد
أفنان : نتغدى ولا انروح للبيت
لورآ : صراحه مالي خلق بروح البيت لأن رآما اشوي تعبانه وحابه ماأتركها كثير تدرين مافي الا أنا وهي ودايم تطفش فقلت لها اليوم نطلع مع بعض
أفنان استغربت من الحنيه اللي انزلت عليها على أختها وابتسمت : زين أصلا حتى انا حابه أقعد مع أمي
لورآ : شلون صارت الحين
أفنان : نفسها ماتبي تاخذ الدوا وقصي يلزم عليها لين ترضى وأكل يالا
لورآ : تؤتؤ الله يعيينكم يارب
أفنان بتنهيده : آمين






أسير طلع من السيارة
شموخ تناظره كان رايح على البقاله ضربات قلبها حستها تهز السيارة
بس كانت حيل متضايقه لازم تكون آخر مره تشوفه هالفتره لأنها لو شافته كل مره ماراح تنساه ابد
حست انها ولا شي بالنسبه له وهذا واضح من كل تصرف يتصرفه بس طيبه معها مرات كله شفقى عليها لا أكثر
تنهدت وحست ان الصداع رجع من جديد بس ماكان بالقوه اللي كان عليها قبل اشوي
انتهت تعبية البينزين وبعد كم دقيقه طلع اسير من البقاله ومعه كيس
شموخ يوم شافته اشوي واتصيح لو زواجها من اسير مب مهند كان كانت اسعد مخلوقه بس بعد اللي صار امس مستحيل
ولا ربع احتمال اخذه واللي حاسه فيه انه يحب لميس وهذا واضح من تصرفاته معها ماتقارن بتصرفاته معي
يوم قرب من السيارة بعدت نظراتها عنه
أسير فتح الباب دخل الكيس وطلع بوكه من جيبه يدفع بعدها ركب السيارة ومشى
خذا من الكيس عصير برتقال حطه و الكيس عطاه شموخ
شموخ انتبه : لا شكرا ً مابي
أسير : وهو بكيفك شاريه لك
شموخ تنهدت داخلها وخذت الكيس منه ناظرت فيه 2 كرسون جبن وعصير تفاح حطته جمبها بدون اهتمام مالها نفس تاكل او تشرب شي والشي الثاني
انها ماتبي شفقته هذي عليها
كان الالم كل ماله يرجع مثل اول وشكل هالمره اقوى






بسام : وينك ماجد ؟ تنهد بعدها راح للمدير اللي سأل عن ماجد ولاحد قدر يوصل له






قصي: السلام
ام قصي : وعليكم السلام وناظرت فيه شافت وجهه مقلوب مانطقت الا شافت اللي دخل وراه
ام قصي قامت والفرحه مب سايعته : عدي يااولدي
عد تقدم لها وحب ايدها وراسها
ام قصي : شلونك يمى
قصي بتنهيده : أنا طالع أنام
ام قصي : وين بحط الغدا
قصي : مابي شي وراح
ام قصي عقدت حواجبها بعدها ناظرت عدي
عدي : وانا بنام
ام قصي : حبيبي اقعد
عدي : ان شاءالله يوم أقول الحين بنام
ام قصي : زين براحتك ولا تبي تاكل
عدي : لا وراح
ام قصي اطلعت لقصي
قصي انسدح ينام وسمع صوت الباب وفت عيونه
ام قصي سكرت الباب
قصي قعد
ام قصي : وش صار ليش طلعوه
قصي معصب : طلعوه ها خله خله ماايتعالج
ام قصي :ـ
قصي: كان بيذبحني ليش خله يطلع ويعيش حياته
ام قصي : ـ
قصي : أنا من اليوم مب شايل همه يسوي اللي يبيه وانسدح
ام قصي : لا حول ولا قوة الا بالله وراحت






نوري : اف منار
منار : ته .. وش انسوي الحين أنا جايه وتاركه مهمات هناك وآخرتها ولا شي
نوري : وش هالمهمات يامهمه وتذكر : بعدين تعالي
منار شافت لهجتها تغيرت وناظرتها وهي ترمش بسرعه : شفيك يمى
نوري قامت : مانسيت اللي سويتيه أمس والله لا وريك
منار قامت واركضت : شنو سويت
نوري تلحقها : ولا شي ياالبريئه
منار : والله انتي خربطتي كلام انا وش دخلني
نوري : ولا كلمه والله لوريك
منار تصرخ
ام نايف من تحت : وش فيكم يابنات
منار من فوق : لحقيني خالتي بنتك راح تذبحني
نوري : والله لجلدك
منار : يمى منك







ام مهند كلمها أبو محمد على كل اللي صار وصارت رايحه راده بالبيت : انفضحنا .. ياويل حالي انفضحت
ميار كانت اتناظر امها من فوق







شموخ ماأقدرت تتحمل الألم سندت راسها بالكرسي اللي قدامها : أسير أبي أروح المستشفى
أسير ماسمعها زين ناظر بالمرايه بعدها خفض صوت الراديو كان شاك انها تكلمت : سمي
شموخ :بروح المستشفى تعبانه حيل
أسير لف جمبه ناظرها بعدها لف ناظر الطريق و غير طريقه للفناتير لأنه أقرب مستشفى منهم
شموخ دموعها كانت تنزل بكاها كان بهمس وش هالالم اللي صار فيني دايم
أسير كان كل دقيقه والثانيه يناظرها كانت على وضعها ماغيرته
بعد 3 دقايق وقف اسير بـ مواقف الطواري وانزلو
أسير حط ايده على ذراعها صار جمبها اليمين مستنده عليه : شوي اشوي







عنود البست وتفكيرها كله بأخوها شلون كذا تغير كانت حيل مضايقه ومن رأيها شموخ تتزوجه احسن من تسوء حاله اكثر ويأذي شموخ يصير ولا واحد منهم مستفيد
ارفعت جوالها لإذنها بعد مادقت على شموخ تطمن على حالها بس ماردت لأن شنطتها بالسيارة
وراحت دقت على نوف




نوف كانت بحرب مع عقلها واسمعت جوالها اللي ماتخلت عنه ثانيه تنتظر اتصال اسير كانت قاعده على الغدا
ويوم اسمعت الجوال قامت والكل لاحظ وقفتها
نوف شافت العيون عليها
منار + نوري + ام نايف
نوف حمحمت داخلها وطلعت جوالها من جيبها الخلفي " عنود ..... هذا وقتك "
وابتسمت مجامله : وييه عنود وردت وهي تروح عنهم : هلا وغلا عنود
منار ونوري يناظرون بعض

نوف : الحمدلله وانتي
عنود : ماشي حالي صراحه بعد ماسمعت اللي صار تغير مزاجي 180
نوف عقدت حواجبها : وش اللي صار
عنود بستغراب : اللي صار لشموخ مادقت عليك
نوف دق قلبها خوف واوقفت مكانها : وش صار لشموخ
عنود : والله على بالي عندك خبر قلت اكيد شموخ بدق عليك
نوف : زين خلصي
عنود : احم .. دخل عاليهم ابوي عليها هي وماجد
نوف بخوف اكثر : وش صار عنود لا تخوفيني ترا طريقة كلامك تنرفز تكلمي مره وحده
عنود : زين زين لا تعصبين ته .... امي تقول هي تتوقع ان شموخ جات عندنا على اساس حنا موجودين بس انا وامي رحنا عند
خالتي المهم حنا يوم طلعنا ماجد ماكان موجود جا بعد ماطلعنا تقول امي شكله سوا أي شي خلاها تدخل مع اني مب عارفه هالأي شي
ابوي يوم جا البيت تدرين هو كان مسافر يوم دخل البيت هو وأسير شافو ماجد وشموخ بمنظر مب لايق
نوف ابلعت ريقها : باسها
عنود : والله مدري تدري أمي قاعده تقولي و ماقالت لي
نوف انقرهرت حيل وقالت مخفضه صوتها بس كله قهر : أخوك زودها حيل عنود
عنود :ـ
نوف اطلعت فوق وادخلت غرفتها وادخل التوالت علشان تاخذ راحتها بالكلام
نوف : مايصير كذا وين قاعدين
عنود : زين انا وش دخلني تصارخين علي
نوف : أنا ماصارخت عليك بس اخوك لازم يلزم ويعرف حدوده
عنود : أصلا امي وأنا اندق عليه مايرد ماندري وينه
نوف : الله لا يرده
عنود عصبت حيل : شلون تدعين عليه
نوف : باللي قاعد يسويه يستاهل أكثر
عنود : والله مب على كيف أمك تدعين خيير والله
نوف : أقول مناك مناك بس تلقين أبوك يوم شافهم دعى عليهم اثنينهم
عنود : مالك دخل انتي لا تدعين زين . والله لو سوا فيها بلاوي الدنيا مب كيفك تقطين دعوه
نوف : أقول سكتي مسويه فيها الأخت الوفيه
عنود : أصلا أنا الغلطانه اللي داقه عليك ولا أنا وانتي وش علاقتنا ابعض علشان نتواصل وسكرت بوجها
نوف : حقيره


عنود تناظر بالجوال : ناظرو الحقيره السافله تفوو عليك .. الشرهه مب عليها على اللي دقت عليها ورمت الجوال على السرير واقعدت بالأرض




نوف : ناس مو متربيه كل عيالهم طقه وحده
وناظرت الجوال ادق على شموخ





رآما البست سكني رصاصي وبلوزه كت رصاصي غامق شعرها لفته بمسكه سودا وانزلت اسمعت صوتهم برآ وتنهدت
لورآ : ميمو
رآما التفتت
لورآ انزلت : توي كنت بناديك وش فيك متأخره
رآما ببتسامه صفرا : لا ابد بس خذيت شاور
لورآ حطت ذراعها حولها : يلا أمشي أبوي ورياض يشوون
رآما : هه جد
لورآ : ايه

برآ
رآما : وش هالأفكار الإبداعيه بهالجو .. حر
أبو رياض : هههه خله زين للبشره
رآما تتكتف وبتمسخر : أي حيل مفيده واقعدت
كانو قاعدين تحت المظله بس كان الجو حار اشوي
لورآ : بصراحه صراحه عرفتم متى تختارون وقت الشوي كان شويتم الليل
رياض قام من قدام الدجاج : عاد أنا استويت هنا
سهى جايه
لورآ : وينك انتي
سهى : كنت أكلم خويتي واقعدت
رآما تناظرها وسهى ابتسمت لها
رآما " معقوله أكون مو بنتهم صدق .. هه شي مستحيل مثل ماقالت سهى بعدين حنا مو في فلم كرتون "







: سموخ ناصر ابد الأزيز
شموخ قامت ورا الممرضه وادخلت وراها للغرفه
شموخ عقدت حواجبها " دكتور "
سكرت الممرضه الباب
الدكتور : اهلا وسهلا تفضلي
شموخ تنهدت داخلها بعدها تقدمت واقعدت على الكرسي
الدكتور بعد ماانهى كتابه ناظرها : ايي
شموخ : عندي صداع من كم يوم وكل ماله يزيد ومرآت يغمى علي
الدكتور :لك اكشفي وشك
شموخ تاهت عدساتها اشوي بعدها امسكت لثمتها بتردد
الدكتور : عادي كتير في سنك واكبر منك بيكشفو وشهم حاله طارئه
شموخ " مسوي مفتي " و افتشت
الدكتور يوم شافها عقد حواجبه وصغر عيونه يناظر بوجها الأصفر وعيونها اللي ماكانت بيضا تماما حرك اصبعه بلا






منار : أنا بروح البيت عندي مهام
نوري : انتي ومهامك شنهي المهام
منار : أمممم بعدين أقولك
نوري : بخصوص
منار ببتسامه : أمممم .. وناظرتها : بقولك بس مب الحين وقامت
نوري : أف منك زين أنا شسوي مع الأخت نوف
منار تلبس عبايتها : والله مافي الا انك تستغلين الفرصه وتاخذينه
نوري : أنا متذكره البدايه 0533
منار : حيل افدتينا
نوري تحك راسها








الممرضه اطلعت
أسير كان واقف وناظر الممرضه بعدها بعد نظراته عنها وهو يتكتف
الممرضه : أسير حمد الـ
أسير ناظرها شبه معقد حواجبه ونزل يدينه : يس

شموخ كانت متكتفه تهز رجلها الدكتور تناقش معها وهي مارضت عن شي وش هالشي خلنا نشوف !!
سألها اذا كان عندها مرافق وقالتله ايه وطلبه حست بدخول أسير وناظرته
أسير مستغرب وش يبي الدكتور منه دخل وادخلت الممرضه وراه وبعد نظراته عن شموخ يوم سمع
الدكتور : تفضل
أسير قعد
شموخ وقفت هز رجلها كانت مصغره عيونها اشوي ونظرها ثابت بس ماكان بأحد محدد كانت تتحاور مع عقلها
الدكتور : بصراحه أنا لازم أكتب لها تنويم
أسير ردة فعله كانت سريعه و بهدوء و عدم استيعاب : شلون
شموخ ناظرته : ماراح أتنوم >> قالتها بحده
أسير : ليش يعني
الدكتور : هيا لازم تبأ عندنا اليوم
شموخ قامت : أنا قلتلك ماراح أتنوم
أسير قام وحط ايده على كتف شموخ وبهدوء : اهدي اشوي خلني أفهم
شموخ ناظرت بإيده بعدها بعدت عدساتها عنها
أسير شال ايده من كتفها وناظر الدكتور التفت له : ممكن أفهم ليش ؟
شموخ ناظرت الدكتور
الدكتور : ممكن على انفراد ازا سمحت وناظر شموخ
شموخ رفعت حاجبها
أسير ناظرها
شموخ تحرك اصابع رجلها اليمين فوق تحت ناظرت أسير بعدها ناظرت الدكتور : ليش على انفراد
أسير ناظر الدكتور
الدكتور : لو سمحتي مابدنا مشاكل
شموخ بحده مكتومه : ليش مشاكل ... أنا صاحبة النقاش اللي راح تتكلمون عنه ولازم أنا أول وحده أعرف قبل يعرفه غيري وبحركه سريعه
ناظرت الدكتور من فوق لتحت نرفزه
أسير ناظر الدكتور
الدكتور حرك راسه بمعنى ساعدني
أسير تنهد داخله بعدها ناظر شموخ : شموخ
شموخ ناظرته
الدكتور: ماتخافي هوا كم شي بس .. يعني الموضوع مابيستاهل
شموخ ناظرته
الدكتور ابتسم لها
شموخ بعدت نظراتها عنه
الدكتور :ـ
أسير :ـ
شموخ تحرك عدساتها يمين يسار بسرعه متوسطه بعدها ناظرت أسير : زين والتفتت طالعه
اطلعت شموخ من الغرفه بعد ماالبست لثمتها واوقفت سندت جسمها على الجدار بتعب وكانت تتحاور مع عقلها


الدكتور : تفضل
أسير بلع ريقه كان قلبه يدق وقعد وهو ضام كفينه لبعض
الدكتور : راح ادخل بالموضوع من دون لف ودوران
أسير هز راسه بمعنى تفضل
الدكتور شبك اصابعه ببعض : بصراحه أنا شاك بشي منشان هيك بدي اياها تبأ عندنا لحتى 6 المسا
أسير :ـ
الدكتور : اجتني امس متل هالحالي وفك اصابعه من بعضها وهو يتنهد : بس بالأول بدي اسئلك كم سؤال
أسير دق قلبه اكثر : تفضل






عنود سكرت دقت على شموخ مليون مره ولا ردت تأففت حيل كانت متضايقه وتضايقت اكثر من نوف
ارتمت على السرير وهي تفكر بماجد امتلت عيونها وهي تشد على ايدها بكل قوتها
ويدور ببالها سؤال تبي تعرف اجابته ؟
لمتى راح يتم ماجد كذا
نزلت ايدها لقدام عيونها وهي تنور جوالها وحطت على رقم ماجد وتمت تناظر فيه





بسام " وينك ماجد " تعب وهو يدق عليه ومالقى جواب




ماجد وينه
وينه ماجد

سديم و عنود وابو ماجد اللي كان يمثل عدم الاهتمام كان يدور ببالهم هالشي الخوف عماهم وقلوبهم صارت تدق


أبو ماجد : روح الله لا يردك
أبو ماجد : روح الله لا يردك
أبو ماجد : روح الله لا يردك


كانت هالكلمات تدخل بإذن ابو ماجد مثل السهم
بس للحين غضبان عليه وهالغضب بيظل لين يبوس ماجد رجوله بندم بعدها يفكر يسامحه
بس مع كذا عرف انه المفروض مايدعي عليه وكان الأحسن يتحكم بأعصابه




ام مهند كانت قاعده بالصاله
مهند دخل البيت
أول مادخل عيونه جات على امه وامه ناظرته عدساتهم معلقه ببعض
ام مهند حاولت تبعد توترها وارتباكها وتكون طبيعيه ابتسمت اصطناعا وقامت : اليوم جاي مبكر
مهند ناظرها من فوق لتحت بدون أي ملامح محدده بعدها بعد نظراته عنها وطلع فوق
ام مهند تاهت عدساتها وحطت ايدها على صدرها بعدها لفت وجها تناظر

دخل مهند غرفته وارتمى على ظهره فوق السرير كان حيل متضايق معقوله يكون أبو محمد يتبلا على أبوي
بس ليش وأمي شلون أتقول انها شاهده على اللي سواه أبوي
تنهد حيل بعدها التفت لجنبه اليمين " أنا لازم اكتشف كل شي وبنت عمي وينها مستحيل محد يعرف عنها شي "
ورجع انسدح على ظهره وحط ايد ورا راسه والثانيه على بطنه " بس تجي يامنصور كل شي بيتغير أنا من دونك ولا شي
ولا شي أنا من دونك "
على قلبه غلي بعدها قام ياخذ شاور يطفي ناره






رآما ادخلت البيت رايحه اتجيب صحون راحت الصاله شافت رياض جالس ورافع راسه لسقف مغمض عيونه يوم حس بحركه فتحها ونزل راسه : ها خلاص
رآما : ايه وراحت لدولاب
رياض : آآآه وقام
رآما خذت صحون والتفتت حطتها على الطاوله
رياض : اساعدك وجا لها
رآما طلعت صحون ثانيه وسكرت الدولاب والتفتت واصدمت فيه
رآما ارجعت لورآ اشوي : انتبه
رياض يشيل الصحون من الطاوله : وش اللي انتبه من الفاهي
رآما ناظرته بعدها بعدت نظراتها عنه ومشت
رياض عقد حواجبه مو من عوايد رآما ماتتناقش معه قال يمكن مب رايقه ماخذا الموضوع في باله وطلع وراها






أسير طلع من عند الدكتور وهو مصدوم او بالاصح ماكان مستوعب اللي قاله له

الدكتور : بدي اعرف هيي عاشت صدمه من أبل ووشلون حياتا اليوميه
أسير عقد حواجبه وجاوب وكنه متردد : ايه عاشت صدمه
الدكتور : كم مره وايش نوعا
أسير ماتذكر غير موت امها وابوها جا على باله طردها من بيت عمها بس قال انه مو مهم وماقاله الا عن الوفاه
الدكتور : اها .. طيب حياتا اليوميه شلون يعني بتعصب فجأه بتبكي بدون سبب انقطاع الشهيي وغيرا
أسير سكت وسكت وسكت آخر شي رد : والله انا مااعرف
الدكتور عقد حواجبه : كيف مابتعرف مو انت أخوا
أسير : لا
الدكتور : زوجا
أسير يعدل جلسته : لالا ولد خالتها
الدكتور :آآ .. طيب ماشي يعني بتعرفا كتير
أسير ابتسم شبه منحرج من اللي راح يقوله بعد نظراته عنه : لا مو كثير
الدكتور تغيرت ملامحه بس مامرت ثانيه الا نطق : آ طيب هيا لزوم تأعد عنا بدي اتأكد من شغله
أسير : شنو ؟
الدكتور حرك القلم ثواني بعدها نطق : احتمال يكون عندها انهيار عصبي
أسير ملامحه تغيرت انصدم من اللي قاله الدكتور وتاهت عدساته بهدوء اثر صدمته
الدكتور : مابدي اكزب عليك بس احتمال تكون بمرحله حرجه من هالمرض منشان هيك اتمنى مساعدتك
أسير ناظره بصدمه


شموخ انتبهت لأسير واوقفت على حيلها
أسير ناظرها يوم شافها تناظره بعد عدساته عنها وشد على يدينه
شموخ :ـ
أسير وقف قدامها مباشره مابينهم اكثير
شموخ : وش كان يبي منك
أسير ابسم ابتسامه صفرا : ابد اسئله بسيطه
شموخ : شنهي انزين ولا يبيني اتنوم وانا مب عارفه وش فيني
أسير : اممم سألني عن نومك واكلك وهالأشياء بس
شموخ بعدم تصديق تناظره :
أسير:ـ
شموخ : بس
أسير بعد نظراته : ايه وناظرها وبصوت اخفت كمل : تقريباً
شموخ تناظره
أسير توتر من نظراتها حس وكنه طفل قدامها بعد نظراته عنها وقلب وجهه للحمار
شموخ شافت تغيير لون وجهه وحست بتوتره وقالت بهمس وعيونها مصغرتها اشوي تتفحصه : ليش مب قادره اصدقك
أسير ناظرها وشموخ بنفس نظراتها تناظره عدساتهم تعلقت في بعض







نوف هي بعد دقت على شموخ كثير بس مالقت جواب جاها القلق وفكرت ادق على أسير
تعرف منه كل شي وتعرف أخبار شموخ






تركي كان على الجهاز وسمع صوت الباب : تفضل
منار تدخل : انا جيييت
تركي ابتسم : ياهلا
منار سكرت الباب وراحت له باسته مع راسه : أخبار الشايب
تركي يلف بالكرسي وصار مقابلها : والله تمام وانتي أشوفك رايحه بيت خالتي وش عندك
منار تقعد بطرف سريره : أممم تقدر تقول مهمه جديده
تركي تحولت ملامحه لسخريه : جد ولف بكرسيه للجهاز : وشنهي هالمهمه
منار : خلك منها وقامت راحت للمكتب عندها سندت كوعها عليه : الحين انت وش سويت أحس انه خير
تركي زادت ابتسامته : هه ان شاءالله
منار تحمست وحطت يدينها الثنتين على ذراعه : بليييييييييييييييييييييييييييييييييييز حاسه انه صار شي عكس المتوقع
تركي : لا والله اللي توقعته
منار ارفعت حاجبها
تركي للحين مبتسم
منار : شلون
تركي ناظرها : ابد نفس اللي توقعته تكلمت فيه
منار تشوشت : اها وقامت : زين انت
تركي عرف ليش مستغربه منار بس حب يخليها بلقافتها
منار : ترووك يعني معد في مزنه
تركي ناظرها : من قالك
منار نفذ صبرها : تركي عااد عن سماجتك الحين وش عندك تكلم
تركي اشر على نفسه : الشي يخصني صح ولا لأ
منار لوت شفتها لتحت
تركي : وأنا مابي أحد يعرفه
منار : تركي انت من جدك أنا منووور حبيتك اللي دايم واقفه معك في السراء والضراء صيفا أو شتاء ليلا أو نهار ضوءً أم ظلام
تركي : يلا يلا اطلعي الحين حيل مشغول
منار تحط ايدها على راسه : له له أكيد انت مريض
تركي كاتم ضحكته عرف انها تغلي غلي بس مايبي يقولها عن سبب ابتسامته او أي شي ثاني







مهند طلع من التواليت وهو يجفف شعره بالمنشفه اللي كانت طايحه على كتفه
كان لابس بنطلون رمادي وبلوزه عنابي رمى المنشفه على السرير ووقف قدام المرايه كان شعره حايس
خذا كريمه يدهن يده ناظر يدينه اللي لمعت من الدهان بعدها تنهد والتفت وللحين يدهن يدينه
صار رايح جاي بالغرفه وتذكر لاب شموخ طلع من الغرفه وسمع صوت كعب أمه تطلع فوق ورجع بجسمه لورآ دخل غرفته وسكر الباب
:آه







الدكتور طلع من الغرفه
شموخ لفت نظراتها عن أسير
الدكتور جا لهم : ها
شموخ ناظرته بمعنى شنو
أسير : آآ ورفع سبابته بمعنى دقيقه
شموخ ناظرته
الدكتور رفع يدينه : خذ راحتك وبعد عنهم وهو يناظر أسير معنى بسرعه
أسير بعد نظراته عنه ناظر شموخ وحمحم داخله
شموخ : ـ
أسير تنهد بعدها : لازم تتنومين
شموخ : وصلني البيت أسير أنا ماراح أتنوم
أسير : بس
شموخ بحده : انزين أنا بتنوم
أسير :ـ
شموخ : بس مو قبل ماأعرف وش فيني
أسير شد على ايده : زين علشان كذا راح تتنومين علشان يعرف الدكتور يحدد وش فيك
شموخ :ـ
أسير : هو شاك يكون عندك فقر دم حاد علشان كذا يبي يشوف
شموخ : اها
أسير :ـ
شموخ ناظرته وبجديه : بروح البيت ومشت من عنده ادخلت عند الدكتور
أسير " ياربي " ولحقها

شموخ : اذا عندك شي تصرفه لي باخذه بس أتنوم مستحيل
الدكتور :ـ وانتبه لدخول أسير
أسير بملامح معنى مافي مجال
الدكتور تنهد داخله : طيب ونزل راسه يكتب : أنا كتير منزعج من هالشي ... ورفع راسه مد لها الورقه : بس أتمنى تراجعي أرارك بأسرع وأت
شموخ خذتها منه والتفتت اطلعت من الغرفه
أسير : هي عنيده اشوي بس بالنهايه راح تجي أنا متأكد
الدكتور : أتمنى هالشي
أسير ابتسم له : يعطيك العافيه وطلع
الدكتور رجع جسمه للكرسي وتنهد ماحب يضغط عليها لأنه هالشي مب زين لها







شموخ خذت العلاج واطلعت شافت أسير واقف ومشت قبله

أسير : وقفي اشوي
شموخ : لا تحاول ماراح أتنوم مابي
أسير سرع خطواته اشوي وحط ايده على كتفها : زين وقفي
شموخ وقفت والتفت
أسير : شلون كنتي قبل ندخل والحين
شموخ :ـ
أسير : المشكله مدري وش اتغير
شموخ بتمسخر : طاري التنويم جابلي العافيه
أسير : والله
شموخ أمم
أسير ابتسم سخريه : هه ولف عدساته عنها
شموخ : ـ
أسير : أنا أول مره أعرف انكك عنيده كذا وناظرها : بس وش راح تستفيدين لا راحت عافيتك
شموخ : ـ
أسير : ماراح تستفيدين أي شي اهم شي صحتك ولا غلطان
شموخ : مو غلطان
أسير : زين
شموخ : بس اليوم كذا مابي أقعد بالمستشفى زين
أسير : ليش كل هذا ولهانه تروحين البيت
شموخ عقدت حواجبها
أسير بسخريه وهو يبعد نظراته عنها : وأي بيت . هه
شموخ :ـ
أسير : بيتنا وناظرها : ولا بيت واحد من اعمامك ولا بيت خالتي ولا بيت خالي أي واحد منهم
شموخ انصدمت من كلامه
أسير : مب عارف أي بيت بالضبط حددي
شموخ حيل انجرحت من اللي قاله واحبست غصتها عيونها ألمعت وشدت على ايدها
أسير :ـ
شموخ صدت عنه ومشت
أسير ماعرف شلون طلع الكلام من لسانه بس كان معصب منها وماقصد اللي قاله








منار ادخلت غرفتها معصبه : اوووف منك تركي واسمعت جوالها كان يدق من زمان
راحت له وردت من غير ماتشوف من : هلا
نوري : يمه وش فيك معصبه
منار : اووه نوري مب وقتك وش تبين
نوري : سكتي بس .. نوف دخلت عليها قبل اشوي نفس حالتها وشكلها ادق
منار : ياالله أحس اني بنفجر فضوول
نوري : هههه وش صاير عندك
منار : خلني أقولك
وقالتلها سالفة تركي ومزنه
نوري : قولي قسم منور
منار : والله
نوري : والله العظيم ماتوقعت
منار : أنا كنت أعرف أصلا واضح
نوري : مدري أتوقع مزنه ماتحبه
منار : الا بس تتغلى المشكله الحين ماقالي وش اللي صار مقهوره
نوري تضحك
منار : لا تضحكين والله جد بموت
نوري : بس خل نوف تسمع راح تفقع ضحك
منار : أي نسيت أقولك ياويلك تخبرين أحد نوف أو غيرها
نوري : يوه منك ليش
منار : دام نوف ماتبي تخبرنا اللي عندها حتى حنا مانبي نقول لها
نوري : أي أي صح








شموخ معد تكلمت أبد حتى دموعها مانزلتها
أسير بعد كان ساكت بس كان كل اشوي يناظر ورا
جواله كان حاطه سايلنت كان في اتصالين من نوف

وقف أسير عند باب بيت أبو مهند
شموخ انزلت
أسير نزل
راحت شموخ للباب
أسير : شموخ
شموخ :ـ
أسير : أنا آسف
شموخ دقت الجرس وماانطقت بكلمه
أسير : أنا جد آسف والله مو بقصد
شموخ التفتت وناظرته : انت ماتعرف وين بيتي بجاوب عليك
أسير :ـ
شموخ : أنا هذا بيتي
أسير:ـ
شموخ : أنا بعد كم يوم ماراح أكون مشرده مثل ماكنت تقصد
أسير :ـ
شموخ : البيت اللي انطرد منه قبل كم سنه هو راح يكون بيتي
ميار افتحت الباب
شموخ : بس انا جد ماتوقعت يطلع منك كلام كذا .. عيب
أسيربعد نظراته عنها
شموخ ادخلت ماانتظرت ثانيه توقف قدامه وميار معقده حواجبها وسكرت الباب
أسير شد على ايده ورجع لسيارة








مهند كان بغرفته وسمع صوت باب غرفة شموخ ناظر الساعه وعقد حواجبه بس توقعها جات مبكر
وحمدربه انه ماكان بغرفتها






شموخ رمت الكيس على السرير ورمت شنطتها وارتمت على سريرها تنزل دموعها بشهاق
بعد كم دقيقه آلمها راسها قامت كلت الحبه اللي كان المفروض تاكل بعدين تاكلها لاكن كلتها على معده فارغه ونامت بعبايتها ودنيتها






عنود اطلعت من غرفتها كان أبوها طالع من الغرفه رايح صلاة العشا ووقفته
أبو ماجد : هلا
عنود : يبى الله يخليك ماجد للحين مارد ولا يرد على جواله
أبو ماجد : خله كم يوم وتشوفينه عند الباب
عنود : بس يبى
أبو ماجد حط ايده على كتفها : يبى أنا رايح المسجد الحين يوم أرجع نتكلم
عنود نزلت عدساتها
أبو ماجد راح عنها
سديم اطلعت من الغرفه وبصوت خافت وهي رابطه الشيله على راسها : عنود قومي أسير
عنود : زين وراحت غرفته

أسير كان واقف عند الدريشه يناظر الشارع
الباب يندق
أسير تنهد وقبل لا يجاوب ادخلت عنود
عنود : أو قايم
أسير ابتسم ابتسامه صفرا
عنود ادخلت وسكرت الباب : أسير ممكن اتكلم معك اشوي
أسير مشى وقعد طرف سريره
عنود عقدت حواجبها وراحت اقعدت جمبه حطت ايدها على خده : وش فيك كذا
أسير شال ايدها عنه وقا بتنهيده وصوت منخفض : وش تبيني أسوي يعني بهالأجواء وناظرها : أضحك
عنود نزلت نظرها عنه
أسير : ـ
عنود:ـ
أسير : حيل متضايق ومتضايق من نفسي
عنود ناظرته أول مره تشوف أسير كذا
أسير شد على ايده
عنود : اذا بقلبك شي قولي
أسير ناظرها
عنود ابتسمت : أي شي متضايق منه وتبي تفضفض تكلم معي أنا بسمعك
أسير حيل هالأجواء غريبه عليه بعد نظره عنها وتنهد داخله
عنود حطت ايدها على ايده : صح أصغر منك بس مافيها شي أنا بفهمك أكيد
أسير :ـ
عنود : أنا نفسي أعرفك أسير
أسير ناظرها
عنود : أنا أختك صح وأمزح وأضحك معك بس ماأعرفك أبد
أسير :ـ
عنود : كل مره أقابلك لو باليوم مليون مره أحس اني أشوف انسان غريب ماأعرف عنه أي شي
أسير بلع ريقه لهالدرجه
عنود زادت ابتسامتها
أسير ردها ببتسامه بسيطه وحط ايده الثانيه على ايدها
عنود : أنا أحبك وأحب ماجد حتى لو غلط بظل أحبه .. مع انه غلط على أقرب وحده لي بس يبقى أخوي
أسير زادت ابتسامته شلون هالأجواء حلوه وتخليه طفل يبي حضن أمه
قرب منها وضمها بكل قوته وعنود ماتقل عنه قوه حست بصدرها انشرح حلو يوم تكون قريب من أخوانك وتعرف عنهم ويعرفون عنك كل شي






في مكان ثاني بين حوسة الغطا وبعبايتها قامت ولأول مره من فتره ماحست بألم راسها
بس كان بقلبها جرح خطير وبصدرها ضيق وبراسها هموم الدنيا
ابلعت شموخ ريقها وهي تذكر كلام أسير شلون طاوعه قلبه يقول هالكلام
تمنت انه ماسمع كلامها يوم اعترفت لماجد لأن بعد هالشي حست انها تتحسس منه من كل شي
حتى من نظراته لها
قامت طلعت لها بلوزه سودا كم طويل توصل لركبها وجنز شعرها لفته بعدها اقعدت على كرسي مكتبها بعد ماحطت الآب فوقه
ماكان لها نفس تكت بمدونتها شي وقامت حبت تغير جو اشوي حتى لو تشتغل وهذا اللي بيصير أكيد
اطلعت من غرفتها وانزلت تحت كانت بتروح عيونها على المطبخ بس ارجعت ناظرت بالصاله
الكل كان قاعد فيها
مهند وأم مهند وميار ومنصور ومها
ابتسمت شموخ يوم شافت منصور وراحت لهم : الحمدلله على السلامه
منصور صافحها : الله يسلمك .. توني اسأل عنك ؟
شموخ اكتفتت ببتسامه وسلمت على مها
مها : شلونك ؟
شموخ : تمام وانتي وبعدت عنها
مها : الحمدلله
ام مهند تتنهد داخلها ثورة بركان بس كانت مبتسمه مجامله وكان واضح
ميار : شموخ قعدي جمبي
شموخ : لا أنا كنت أبي ماي بس طالعه الحين
منصور : ويين والله ماتطلعين ولا طلتنا مااعجبتك
شموخ : لا مب كذا بس
مها : يلا علشان خاطري
شموخ بتردد وهي تناظرام مهند بعدها بعدت عدساتها عنها بسرعه : زين
مرت نص ساعه وهم قاعدين يسولفون شموخ ماكانت تاخذ وتعطي معهم بس هم كانو يتكلمون معها
وام مهند صابره وصابره
مهند قام : منصور ممكن دقيقه
منصور تذكر : أي وقام : عن اذنكم
مها : شنو شغل من اليوم
منصور ابتسم : وش في غيره
ام مهند كانت تناظره بنظرات انتبه لها مهند بس سوا روحه ماشاف
وراحو
شموخ : وانا أستأذن
مها : لاا ماتكلمنا أنا وانتي
شموخ : كم يوم قاعدين
مها : والله يمكن اسبوع
شموخ : زين ان شاءالله مره ثانيه بس والله تدرين جامعه مب لعب
ام مهند : حيل مهتمه
شموخ ناظرتها
ام مهند : اليوم راجعه مبكر ولا واتكت
شموخ صغرت عيونها بتفحص
ام مهند ببتسامه خبث والحاجب مرفوع : الأخبار تجيني أول بول
شموخ افهمت قصدها وناظرت ميار
ميار ببراءة طفوله تناظرها مب فاهمه لغازهم
أما مها ماكانت فاهمه بس كانت عارفه ان اليوم صار شي وله علاقه بالجامعه او مثل كذا






مهند سكر الباب
منصور قعد : آآآه
مهند قعد بالكنب قدامه
منصور : ياالله ويغمض عيونه وتنفس بعمق : ياويل قلبي على هوا الشرقيه
مهند ابتسم
منصور فتح عيونها يناظر المكتب : وعلى مكتب أبوي
مهند اختفت ابتسامته بالتدريج
منصور : آه وناظره : ايه
مهند عدل جلسته
منصور حط رجل على رجل : تكلم
مهند :ـ
منصور : وش موضوعك المهم عطنا نشوف
مهند : الموضوع يتعلق بأبوي
منصور صلح راسه يناظر مهند مااعجبه الجو من جا ذكر أبوه على لسان مهند لأن صوته ماكان يبشر بخير : ايه
مهند : وممكن يكون له علاقه بأبو محمد وأمي ماأعرف والله
منصور نزل رجله وقال معقد حواجبه : أبو محمد ... وتعدل : لالا تكلم مهند الموضوع حاس ماراح يعجبني
مهند بسخريه : انت اصبر ماسمعت شي
منصور :ـ
مهند :ـ




شموخ ناظرت بأم مهند جسمها ارتعش منها هالمره مخيفه ولازم تنتبه منها أكثر
بعدت نظراتها عنها : استأذن
مها ببتسامه : اذنك معك
شموخ ناظرت بأم مهند
وام مهند كانت نظراتها خبيثه ومبتسمه وحطت صورة البنت الطفشانه اليوم جمب صورة شموخ
اللي هي
رآما + شموخ


انتهى البارت أتمنى ينال اعجابكم وانتظروني بعد العيد نتقابل على خير ان شاءالله
وكل عام وانتم بخير بعد الزحمه
لا تنسون القرآن وصلاة القيام
استودعكم الله

تحياتي :/



 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-05-12, 09:12 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

البارت الثالث والعشرون

.
.




مهند سكر الباب
منصور قعد : آآآه
مهند قعد بالكنب قدامه
منصور : ياالله ويغمض عيونه وتنفس بعمق : ياويل قلبي على هوا الشرقيه
مهند ابتسم
منصور فتح عيونها يناظر المكتب : وعلى مكتب أبوي
مهند اختفت ابتسامته بالتدريج
منصور : آه وناظره : ايه
مهند عدل جلسته
منصور حط رجل على رجل : تكلم
مهند :ـ
منصور : وش موضوعك المهم عطنا نشوف
مهند : الموضوع يتعلق بأبوي
منصور صلح راسه يناظر مهند مااعجبه الجو من جا ذكر أبوه على لسان مهند لأن صوته ماكان يبشر بخير : ايه
مهند : وممكن يكون له علاقه بأبو محمد وأمي ماأعرف والله
منصور نزل رجله وقال معقد حواجبه : أبو محمد ... وتعدل : لالا تكلم مهند الموضوع حاس ماراح يعجبني
مهند بسخريه : انت اصبر ماسمعت شي
منصور :ـ
مهند :ـ






شموخ ناظرت بأم مهند جسمها ارتعش منها هالمره مخيفه ولازم تنتبه منها أكثر
بعدت نظراتها عنها : استأذن
مها ببتسامه : اذنك معك
شموخ ارجعت ناظرت بأم مهند
وام مهند كانت نظراتها خبيثه ومبتسمه وحطت بعقلها صورة البنت الطفشانه اليوم جمب صورة شموخ
شموخ بعدت نظراتها عنها وراحت
مها انتبهت لنظرات خالتها لشموخ ومااعجبها هالجو وحست ان شموخ حيل تخاف من خالتها بعدت عدساتها بسرعه يوم
شافت خالتها تلف وجها عليها ببتسامه وتحط رجل على رجل
مها ردت لها الابتسامه

شموخ راحت لدرج ودقات قلبها كانت سريعه يوم بعدت عن نظرهم حطت ايدها على صدرها واوصلت فوق ادخلت لغرفتها على طول
سكرت الباب وتسندت عليه وهي ترفع نظراتها مع راسها لسقف
وارفعت ايدها لعند رقبتها
غمضت عيونها أقوى ماعندها وخذت نفس عميــــق حيل
بعدها تذكرت

أسير : ليش كل هذا ولهانه تروحين البيت
شموخ عقدت حواجبها
أسير بسخريه وهو يبعد نظراته عنها : وأي بيت . هه
شموخ :ـ
أسير : بيتنا وناظرها : ولا بيت واحد من اعمامك ولا بيت خالتي ولا بيت خالي أي واحد منهم
شموخ انصدمت من كلامه
أسير : مب عارف أي بيت بالضبط حددي
شموخ حيل انجرحت من اللي قاله واحبست غصتها عيونها ألمعت وشدت على ايدها


شموخ على حالها ماغيرته سالت دموعها بصمت وضمت شفايفها لبعض بعدها تحسست رقبتها وهي تنزل راسها لوضع طبيعي وتفتح عيونها وشهقه منها اطلعت
ماحبت تسمع صوت شهاقها وارفعت ايدها لفمها بعدها مشت لسريرها اقعدت بالأرض ووجها مدفن بطرف سريرها
" شسوي ياربي "
شالت وجها عن السرير وحطت ايدها على صدرها كانت عيونها صغرانه اشوي من التعب والارهاق اللي هي فيه ومع البكى اصغرت اكثر وصارت حمر منتفخه ووجها
حيل أحمر خاصه انفها
كملت بصوت مسموع : تعبت حيل .. وبشهقه : حييل
نزلت دموعها بغزاره وصارت تذكر حياتها زمان حياتها أيام كانت مع أمها وأبوها شلون
كانو يدلعونها واللي تبيه ماتغمض ثانيه الا وهو عندها كانت سعيده بحياتها كثير وماعمرها فكرت انها تفقد اهلها وتعيش هالحياه اللي كانت تشوفها على التلفزيون
مرآت ومرآت تقرا عنها
شلون هالحياه صعبه
بس كانت يوم تذكر انها ماعمرها نزلت دمعة أمها وأبوها أو زعلتهم منها ينشرح صدرها اشوي وتشكر ربها وتدعي لهم
سندت ظهرها على السرير وارفعت رجلينها ضمتها لصدرها ونزلت راسها تدفنه فيها







عنود مبتسمه
أسير رد لها الإبتسامه وتذكر كلامه لشموخ وشد على ايدها واختفت ابتسامته
عنود شافت عدساته تبعد عنها ونزلت عدساتها ناظرت ايده
شدت على ايدها وتاهت عدساتها اشوي بعدها : أسير
أسير من دون مايناظرها : عنود لو سمحتي اتركيني الحالي
عنود مااعجبها صوته وقامت وهي ماتبي تقوم
أسير حس انها ماتبي تروح وعرف انها تبي تعرف اللي يفكر فيه بس انه قام وهو يقول : محتاج اقعد الحالي اشوي وراح لدريشه
عنود ابلعت ريقها والتفتت وهي تقول : لا تنسى شوي تقوم الصلاه و اطلعت تسندت على الباب ثواني
بعدها تنهدت ولفت نظرها ناظرت باب الغرفه بعدها بعدت عنه رايحه غرفتها
بس قبل لاتدخل لفتتها غرفتين شموخ وماجد ابلعت غصتها وتاهت عدساتها اشوي وادخلت غرفتها


أسير كان واضح بعيونه الضيقه والحزن
سند جمبه اليمين على الجدار ونظراته بالشارع ماكان نظره بشي معين لأن عقله ماكان معه
جات قدام عيونه صورة شموخ بعد وفاة أهلها شلون تغير وجها من بعد ذاك اليوم صار الحزن واضح بعيونها حتى لو كانت تضحك
وتسولف بس بعيونها حزن وهم كبير
تذكر كلام الدكتور اليوم
ورفع يدينه مسح وجهه وهو يتنهد تنهيده قويه بعدها بحركه سريعه فتح الدريشه وتغيرت ملامحه
حيل معصب من نفسه ونفسه لو يرجع الوقت لورا ويمسح الكلام اللي قاله لها






مهند : مره دخلت على أمي كان بإيدها اورقه أول ماشافتني ارتبكت وقامت كان واضح ان السبب بهالورقه
حاولت تقنعني انه مو شي مهم بس عيوني كانت عليه ومانسيته
جا اليوم اللي مسكت فيه ذاك الظرف وفتحته وسكت
منصور دق قلبه
مهند : الظرف كان داخله اورقه كاتبها أبوي .. تعرف لمين
منصور : من
مهند : لشموخ
منصور عقد حواجبه والموضوع حيل لفته







مها تلعب بحلقها وهي تبتسم لخالتها مجامله حست ان جو هالبيت مااعجبها وقامت وهي تقول : عن أذنك خالتي رايحه أرتاح اشوي
ام مهند عقلها كان عند مهند ومنصور وانتبهت لمها وابتسمت وهي تقوم : روحي يمى ولا خلصت من العشا قومتك
مها ببتسامه : تسلمين يلا عن أذنك ومشت
ام مهند ونظرها بالسيب اللي كان ورا الدرج قالت بهمس : أذنك معك
مها اطلعت وام مهند ناظرتها لين اختفت بعدها مشت من الصاله






نايف وهو طالع الصلاه
نوري لحقته : نايف
نايف وقف والتفت لها
نوري تحط ايدها على صدرها : زين لحقت عليك ... شسمه أبي شبس
نايف ابتسم
ننوري ردت له الابتسامه وارفعت ايدها تعد بأصابعها : أبي شبس تسالي كتشب و عصير كوكتيل ربيع وعلكة نوفا فواكه
نايف : ماشاءالله
نوري تفتح عيونها : شنو ماشاالله شبس وعصير وعلك
نايف يلتفت للباب : ومايصير أذكر الله الا اذا كان الشي كثير
نوري تتكتف : مدري عنك
نايف ناظرها : أنا بعد الصلاه رايح بيت عمي لأن منصور صار هنا .... طلباتك قوليها لزايد وشاف زايد وهو نازل وغمز له وطلع
زايد : ماشاءالله زين نايف يعني أنا اللي مب رايح
نوري : جد والله منصور صار هنا
زايد كمل نزوله : ايه وأنا بعد رايح
نوري : لاااا حرام عليكم والله إني اتوحم
زايد حط ايده على راس نوري : زين أوعدك اني راح أجيبها بس يوم أطلع من عند الشباب
نوري تكتفت وبوزت
زايد : يلا عن الدلع
نوري : لا تكلمني جد زعلتوني يعني تفضلون منصور علي
زايد : ويييه خلاص أنا مو تبع رومانسيه خلك بزعلك واذا هديتي عطيني خبر علشان أجيب اللي تبينه وطلع جواله من جيبه وهو يرفع ايده : سلام
نوري : زين زايد زييييين أنا أوريك اذا ماكلمتك شهر
زايد فتح الباب : ماتقدرين وغمز لها وطلع
نوري :زين نشوف أقدر أو لا




زايد دق على أسير لأنه يبيه بموضوع بس طلع مشغول وقال خله بعدين





أسير طلع من التواليت وهو يجفف وجهه وسمع صوت جواله
رمى المنشفه ببرود على السرير وراح للكومادينه شال جواله " نوف " تنهد بعدها رد ومانطق
نوف يوم رد اجمدت ماتوقعته يرد ابتسمت داخلها ابتسامه عريضه وظلت ساكته صار الصمت بينهم شوي ويسمعون انفاس بعضهم




نوري اطلعت فوق : أنا أوريكم ياسيد نايف وزايد وجات تروح الصاله بس قالت خلني أروح لنوف أقولها عن منصور
كانت متوقعه أن شموخ سبقتها وخبرت نوف بس قالت تروح لها لأنها اليوم ماشافته الا الظهر
امسكت مقبض الباب ولا حبت ادق وافتحته



قطعت نوف الصمت : ليش ماترد علي
نوري اول ماادخلت اسمعت نوف وتاهت عدساتها وكأنها تدورها بعدها ناظرتها بصدمه
أسير حمحم داخله ماله خلق يتكلم معها الحين رد بصوت ماتعودت نوف تسمعه صوت هادي ومبحوح صوت شخص متضايق حيل : أدق عليك الحين رايح المسجد
نوف اسكتت اشوي يوم اسمعت صوته ودق قلبها وهي تقول : فيك شي ؟
أسير : لا
نوف : لا انت اتكذب علي .... والتفتت وهي منزله راسها وخفضت صوتها اشوي بقلق : أسير وش فيك
أسير تنهد داخله وبعد نظراته عن المكان اللي يناظر فيه
نوف تمشي : تكلم لا تسكت وحست بشخص واقف قدامها ارفعت راسها بحركه سريعه وهي تنزل ايدها بخوف وهي فاتحه عيونها ويوم شافتها افتحت عيونها اكثر وقلبها صار يدق حيل وسكرت بوجهه
أسير عقد حواجبه بعد الجوال عن أذنه ناظره بعدها رجعه لإذنه يتأكد من دون ماينطق ماأهتم ونزل ايده حطه بجيبه





نوري مصدومه حيل
" نوف تكلم واحد
ومن هالواحد
شخص أعرفه
ويكون شخص غالي على توأم نوف
شلون كذا
نوف تخون شموخ
ماأصدق "
ناظرت بنوف من فوق لتحت بحركه سريعه مو مستوعبه اللي اسمعته قبل اشوي والتفتت طالعه
نوف : نوري وتقدمت لها بسرعه وهي تمسك ذراعها
نوري اوقفت بس ماالتفتت
نوف اسحبتها : نوري ناظريني
نوري التفتت لها من دون ماتحط عدساتها فيها شلون نوف تسوي هالشي
نوف سكرت الباب بعدها ناظرت نوري وكان جسمها من داخل حيل يرجف : نوري سمعيني
نوري :ـ
نوف تاهت عدساتها وابلعت غصتها وتحس بدقات قلبها تروح وترجع بسرعه
نوري ناظرتها
نوف حست بنظراتها وناظرتها








مهند : كان مكتوب فيها
ام مهند افتحت الباب
مهند قطع كلامه ولف وجهه ناظر شافها امه
منصور لف شافها
ام مهند ابتسمت : قاطعت كلامكم
مهند تنهد
منصور ناظر مهند شاف ملامحه تغيرت وبعد نظره عنه ناظر امه : سمي
ام مهند : ابد بس حبيت اقولكم انه اذن
مهند شبك يدينه في بعض : سمعنا يمى وناظرها
ام مهند ناظرته
منصور ناظره بعدها نزل نظره ليدينه كانت عروقه طالعه الموضوع شكله كبير بعد نظره عنه وقام وهو يقول : يلا قم
مهند ناظره بعدها ناظر امه حيل كان شاك فيها بس ماحب ان شكوكه تكون بمحلها قام ومشى من عندها وهمس لها وهو يرسم ابتسامه سخريه بوجهه :
اهدي ماخبرته شي
ام مهند حاولت تكون طبيعيه وناظرته بكل وثوق : وانا الحين مب هاديه
مهند لف عدساته بتفكير وكله كان سخريه منه بعدها ناظرها وقرب فمه من اذنها وهمس : وش علاقتك بأبو محمد
ام مهند افتحت عيونها وهي تبلع ريقها وضاق نفسها
مهند بعد اشوي عن اذنها وصار وجهه بوجها : راح اعرف كل شي ومنصور بيعرف وبعد عنها : صبري علي
منصور عقد حواجبه : وش عندكم تتسرسرون
مهند ناظره ببتسامه : بتعرف وناظر امه وملامح حاده : بتعرف بكل شي
ام مهند تمثيلها كان على نفسها ارتباكها وخوفها كله كان واضح بالنسبه للإثنين
التفت مهند ورفع ايده حطها بكتف منصور واطلعو من الغرفه
ام مهند كانت واقفه مكانها مثل التمثال لا حركه ولا أي ردة فعل بس كانت ذاكرتها تشتغل


الجوال يدق
ام مهند كانت بالمطبخ
منصور : يمى جوالك
ام مهند : يلا جايه
منصور وقف وهو طالع غرفته ناظر بالجوال : أم مرعي يتصل بك
عقد حواجبه وقعد يحوس بذاكرته " ام مرعي " .. وراح طلع بدون اهتمام " أول مره أسمع فيه "
ام مهند اطلعت من المطبخ وراحت للجوال شافت اسم المتصله امسكت الجوال وناظرت حولها وناظرت بالدرج مافي أحد
بعدها مشت لين ادخلت مجلس الحريم سكر الباب وردت بصوت خافت : مب قلتلك أنا اتصل عليك
ام مرعي من دون نقاش :صار كل شي
ام مهند عدلت وقفتها وتاهت بعدساتها بعدها ناظرت حولها وهمست : شلون
ام مرعي : مات
ام مهند تفاجئت كردة فعل بهالسرعه صار كل شي انرسمت ابتسامتها بالتدريج وقالت : وانتي
ام مرعي : كل شي صار مثل ماقلتي
ام مهند ببتسامه : زين سويتي وكل شي مثل مااتفقنا 10 كل سنه
ام مرعي ابلعت ريقها بعدها سكرت
ام مهند ناظرت الجوال بعدها تحولت ملامحها لخبث












ميار : يمى
ام مهند انتبهت لدنيا وناظرتها
ميار : من أول أنادي عليك
ام مهند حمحمت داخلها وارفعت ايدها تصلح شعرها : وش تبين
ميار : يمى أبي أقعد مع شموخ
ام مهند تغيرت ملامحها وناظرتها
ميار : بس اشوي
ام مهند : كم مره قلتلك لا هالبنت مب زينه
ميار بوزت : بس انا أحبها
ام مهند : حبك برص ودفتها على جمب بقرف : بعدي عن طريقي اشوف
ميار تناظر امها وهي تروح بعدها تنهدت








مزنه : هلا منار
منار : ياهلا وغلا أخبار الحلوين
مزنه : ماشي حالي وانتي
منار : تماااااام
مزنه اقعدت على الكنب : ماشاءالله شكلك رايقه حدك
منار : اممم تقريبا ولو عرفت باللي صار كان صرت احسن بكثييييير
مزنه : ليش وش عندكم وش اللي صاير
منار : والله الخبر مب عندي عندك ياست الحسن والجمال
مزنه : خخخخ وش عندي
منار :تستهبلين يلا عاد جد بنفجر وش اللي صار
مزنه عقدت حواجبها وصلحت جلستها
منار : انتي وتركي وش صاير بينكم شايفه ابتسامته ماراحت من اليوم كل ماطلع ودخل مبتسم ولا يبي يقولي أي شي
مزنه رفعت حاجبها
منار : يلا بلييز وش صاير
مزنه : ماشاءالله الاخبار عندك اول بول
منار : اكيد ياالمزيونه اكيييد وهو يقدر يقعد من دون مايتكلم ويتناقش معي مايقدر
مزنه حطت رجل على رجل وسندت ظهرها : ايي ارحمينا عاد
منار : ماعليك مني الحين كل اللي ابي اعرفه وش اللي صاير ها
مزنه : ماصار شي
منار تفتح عيونها : مزنووو بالزنوبه على وجهك
مزنه : والله هذا الصدق اخوك مبتسم على شي ثاني
منار تغيرت ملامحها : لا جد
مزنه ترفع حواجبها فوق وتنزلها : امم
منار : غريبه .. لا مااصدق
مزنه : والله براحتك وشافت مريم جايه
منار : زين وش اللي صار
مزنه : قلتلك ولا شي
مريم اقعدت وهي تسحب الرموت من ايد مزنه وتلف نظرها لتلفزيون
منار : انا ابد مو مصدقه شتان بين امس واليوم قلت اكيد صاير شي
مزنه : أوأوو
منار تنزل شفايفها لتحت وترفع حواجبها فوق استغراب
مزنه تناظر اللي بإيد مريم " كندر " ومدت ايدها كسرت لها
مريم ناظرتها من فوق لتحت بحركه سريعه : خير
مزنه ابتسمت لها ولفت نظرها عنها : اييه انتي شمسويه
منار للحين مستغربه وغاليه غلي تبي تعرف : ولا شي .. الحين خلك مني وش صار من البدايه
مزنه تاكل
منار : من الكليه من دق عليك لين نزلتي بيتكم
مزنه : منار ماتحسين اننك لازم تخففين لقافه
منار : ابد يلا ابدي
مريم تناظر مزنه وغمزت لها معنى وش في
مزنه اشرت لها ماعليك وكملت : ماراح اقول أي شي
منار تقوم من مكانها وادور بالغرفه : مزووون لا جد وش صار حرام عليكم تخلوني افكر فيكم طول اليوم
مزنه : مشكلتك محد طلب تفكرين فيه
منار : مزنااااااااااااااااااااااااااااااااا
مزنه : ولا أي شي ... يلا سلام في فلم ابي اشوفه الحين وسكرت
منار : مزنه وناظرت بالجوال بعدها رجعته لإذنها : مزنه
مزنه حطت جوالها جمبها :اه
مريم : وش عندكم
مزنه : ولا شي وقامت
مريم سندت ظهرها وارفعت رجلها لطاوله قدامها وقالت وهي تقرب الكندر من فمها : الموضوع تركي
مزنه وهي تقعد جمبها ناظرت بوجها ثواني بعدها لفت نظرها عنها لتلفزيون : ماله علاقه وارفعت رجلها لطاوله وهي تسحب الرموت من ايد مريم وتعلي الصوت
مريم تناظرها
مزنه نظراتها بالتلفزيون بس عقلها لا







نوف وهي ضامه كفينها لبعض : أنا مالي ذنب اني حبيته وانزلت دموعها على خدها وناظرتها : بس يوم عرفت عن حب شموخ له ماتدرين شكثر تعذبت
نوري ناظرتها
نوف بصوت اخفت وبغصه : أنا الحين متعذبه نوري ماتقدرين اتحسين باللي أحس فيه
نوري ابلعت ريقها
نوف نزلت نظرها عنها وارفعت ايدها مسحت دموعها
نوري :ـ
نوف ابتسمت : ماكنت أعرف اني أحبه لهدرجه وناظرتها : حيل حبيته
نوري ماكانت عندها أي اجابه غير انها تسمع لها اللي قدامها مب نوف اللي تعرفها قدامها نوف العاشقه وكان واضح من كلامها حيل شكثر أسير غالي عندها
نوف : وشموخ نفس الشي وبعدت نظراتها عنها : تحبه حيل وشدت على ايدها وهي تزيد دموع بعدها ناظرتها وهي تصارخ : شلون انحب أنا وهي نفس الشخص شلون وادفنت
وجها بيدينها
نوري تضايقت حيل وحزنت على أختها قربت منها وحطت راسها على صدرها وتهدي فيها : اهدي خلاص
نوف تعض شفتها
نوري تنهدت داخلها بضيق
بعد ثواني
ام نايف افتحت الباب
نوف بعدت عن نوري بسرعه ولفت وجها وهي تمسح دموعها ونوري ناظرت بأمها بعدها نوف
ام نايف عقدت حواجبها : نوف وتقرب منهم : وش فيها اختك
نوري قامت : مافيها شي
نوف تمسح دموعها زين بعدها التفتت واوقفت : مافيني شي يمى
ام نايف : تلعبون على من الدموع هذي ليش
نوف ماسكه غصتها ودموعها تتجمع من جديد بعيونها : والله مافيني شي
ام نايف قربتها منها وحطت راسها على صدرها وهي تمسح على شعرها
نوري تاهت عدساتها بعدها ناظرت نوف : تهاوشت مع شموخ والحين متضايقه
ام نايف ناظرت نوري
نوف ناظرتها وهي تبعد عن امها
نوري ارفعت حواجبها فوق ونزلتها مع كتوفها بمعنى مافي حل







شموخ صلت العشا واللي فاتها واقعدت بجلالها مكانها تقرآ قرآن بعد ربع ساعه سكرته لأنها تذكرت
كلام الدكتور لازم تتنوم زين ليش كانت حاسه ان فيها شي بس أسير كذب عليها
يوم تذكرته تذكرت كلامه لها اليوم وتغيرت ملامحها وطيرته من راسها قامت نزلت الجلال عنها
وراحت لسريرها شبه منسدحه فيه




المها كانت تذاكر وتذكرت شموخ وقامت ادق عليها





أفنان كانت راح ادق عليها لاكن نست يوم شافت اخوها عدي واقعدت تسولف معه هي وامها
اما قصي كان واضح انه زعلان منه حيل ماتكلم معه ولا قعد معهم





رآما قامت من الطاوله راحت تغسل ايدها
رياض ناظرها بعدها قام : الحمدلله
ام رياض : اقعد يمى اشفيك
رياض : الحمدلله بكرى وراي دوام ولازم أرجع البيت
لورآ : تلقى هنود تنتظرك المسكينه
رياض ابتسم بعدها راح
سهى تحط الملعقه : وأنا بعد لازم أروح
لورآ : مسكين أبو عيالك يقول ماصدقت العيال يقعدون عندي
سهى تضحك : قولي ماشاءالله بعدين هم يحبونه أكثر مني
ام رياض: هه شلون اتقولين هالكلام
سهى تغمز لها وراحت
لورآ : صتكم
سهى ناظرتها مبتسمه بعدها راحت
لورآ :آه ... وحطت الملعقه : أي صح شلون نسيت
ام رياض : شنو
لورآ : كنت بدق على خويتي ونسيت
ام رياض : غريبه العاده ادقين عليها لو 3 الصبح
لورآ : لا مب فنو .. شموخ
ابو رياض ياكل : ليش عندك خويه اسمها شموخ
لورآ تقوم : يبي
ابو رياض : زين غيرتي من أفنانتك اشوي
لورآ : لا أفا شلون هي ماتجي جمب فنو ولا اشوي
ام رياض : هي اللي تقولين بتعزمينها
لورآ : هيا بذاتها اليوم اتعبت اشوي وقلت أنا والبنات انكلمها ... ومشت حبت راس أبوها بعدها أمها : يلا تصبحون على خير
ام + أبو رياض : وانتي من أهله
لورآ اطلعت
ام رياض : آآه شكثر تذكرني بنفسي
ابو رياض ابتسم
ام رياض : انا وام عادل كنا روح وحده نطلع مع بعض نلبس سوا كل شي بس شوف الحين هي وين وانا وين آه يادنيا
ابو رياض مكتفي ببتسامه بعدها تذكر شي وحط الملعقه وهو يقول : رآما
ام رياض تناظره : وش فيها
ابو رياض : اليوم غريبه مالاحظتي
ام رياض : لا وش فيها
ابو رياض بعد نظراتها عنها : لالا اليوم كانت تصرفاتها غريبه .. لازم أشوف لها دكتور وبسرعه
ام رياض عقدت حواجبها : تبي تودي بنتي عند نفسي
ابو رياض ناظرها : ايه لمصلحتها .. اليوم أحسها مب طبيعيه وشال الملعقه
ام رياض دق قلبها : شلون يعني فهمني
ابو رياض : ماادري بس اتمنى تراقبينها من اليوم في شي قاعد يصير معها أو ان اللي صار معها ذاك اليوم أثر عليها
ام رياض مب فاهمه أي شي






رآما قاعده تغسل ايدها وكانت سارحه بعدها حست بشخص وقف جمبها وفتح الحنفيه
: من اليوم قاعده تغسلين ايدك
رآما ماناظرته سكرت الحنفيه والتفتت تجففها أي صارت معطيته ظهرها
رياض تنهد بعدها سكر الحنفيه
رآما التفتت شافته واقف يناظرها بعدت نظراتها عنه ومشت رايحه
رياض مسك ذراعها ولف ولفها له
رآما تبعد ايده بضيق
رياض : انتي وش صاير معك
رآما : مافيني شي
سهى كانت رايحه تاخذ عبايتها وانتبهت لهم وارجعت لورى تناظر
رياض : الا فيك تصرفاتك مب عاجبتني اليوم
رآما بدون ماتناظره : قلتلك مافيني شي ولفت مشت عنه
رياض وقف مكانه وش فيها رآما حس وكأنها تحسه انسان غريب عنها وتبي تبعده عنها بس بعد هالشي من راسه لأنه شي مستحيل هذا اللي كان يفكر فيه رياض
سهى شافت كل شي وحطت ايدها على صدرها قلبها قام يدق رآما صدقت الحلم أنا لازم أتصرف وبسرعه
راحت سهى لمكان ماتبي تروح وعقلها كان عند رآما






شموخ كان راسها مايل مع شعرها اللي افتحته كانت الغرفه مظلمه والنور الاحمر مفتوح
بشرتها المصفرا بدت تحمر وشعرها البني كان واضح ماكانت تفكر بشي محدد عقلها كان حيل مشتت
اسمعت صوت جوالها اللي كان بالكومادينه جمبها توقعت تكون نوف لأنها شافت اتصالاتها بس ماكان لها خلق تدق عليها
مدت ايدها بتكاسل رمتها على الجوال واسحبته لها " المها "
عقدت حواجبها بتفكير " من المها " اقعدت ثواني بعدها تذكرتها وتنهدت داخلها
مالها خلق ترد عليها بس تذكرت شلون كانت معها اليوم وردت عليها وهي ترسم ابتسامه بسيطه بوجها : هلا
المها ابتسمت ولفت بكرسيها وقامت : اهليين .. اخبارك؟
شموخ : تمام وانتي ؟
المها تعقد حواجبها بتفكير : امممم ليش اقول عكس كذا
شموخ صلحت راسها ونزلت نظرها لأظافرها مبتسمه : شلون
المها :مدري عقلي يقول منتي بخير 100 %
شموخ اكتفت ببتسامه
المها اعرفت ان معها حق
شموخ : اخبارك انتي
المها : ماشي حالي مفحطه بين الكتب
شموخ زادت ابتسامتها بضحكه بسيطه : الله يوفقك
المها : وياك يارب ... وانتي وش امسويه ولا طايحه نوم اليوم
شموخ : امم تقريبا
المها : مارحتي المستشفى
شموخ اسكتت اشوي بعدها : لا مافي شي يخليني اروح اللي صار كله علشان قلة النوم
المها اقعدت : اها يلا نامي زين
شموخ : خلاص نمت من الظهر للحين لين جاني الصداع منه
المها : أي والله النوم الكثير بعد متعب يكسر الظهر
شموخ : من جد
المها : يلا توصين على شي
شموخ : ابد سلامتك
المها : الله يسلمك يلا سلام
شموخ : مع السلامه وسكرت
المها قامت حطت جوالها على المكتب وتبي تقعد بس اسمعت صوت الباب يندق بقوه نزلت عدساتها بستغراب بعدها ارفعتها وهي تمشي تشوف من
اطلعت من الغرفه لصاله بخطوات سريعه بسم الله وش صاير افتحت الباب
الهنوف تكتفت بعدها اضحكت
المها اتسعت عدساتها مع الاستغراب : وش فيك
الهنوف : ابد بس حبيت اشوف سرعتك
المها تغيرت ملامحها وناظرتها من تحت لفوق بسرعه : انتي جد مريضه وسكرت الباب لاكن الهنوف حطت رجلها
المها افتحت الباب بنرفزه : انتي وش تبين الحين ترا ابد مب فاضيه لك على بالي صاير شي خرعتيني الله يخرعك
الهنوف : ههههههااي أقول لا تسوين فيها مهتمه الحين حنا تحت وانتي ماغير قاعده بالغرفه حتى اللي عرفناه اليوم ماعرفتيه
المها : مشكوره مابي أعرف ولا شي وبعدين اذا بنزل أعرف متى انزل
الهنوف : بس مااتوقع ماتبين تعرفين ان العنود حامل
المها انصدمت وكانت ماسكه مقبض الباب بس تركته
الهنوف تناظر السقف وتمشي بعدساتها لين ارجعت ناظرتها
المها ناظرتها : وانا وش همني
الهنوف : كذابه
واسمعو صوت كعب جاي عندهم
الهنوف لفت ناظرت والمها ناظرتها
العنود تناظر باالمها من فوق لتحت بعدها ناظرت الهنوف : وش عندك هنا
الهنوف ناظرت المها : أبد جايه أخبرها البشاره
العنود عقدت حواجبها وهي تقرب من الهنوف : أي بشاره
الهنوف : حملك
العنود : اها واوقفت جمب الهنوف وناظرت المها
المها تبتسم مجامله : مبروك
العنود ارفعت حاجبها بعدها ناظرت الهنوف وهي ترد : مشكوره
الهنوف ناظرتها بمعنى اشفيك
العنود : امشي جناحي ابيك
الهنوف : زين روحي لاحقتك
العنود : بسرعه لأن سيف بالطريق
المها ناظرتها كانت نظراتها ملفته
لفت العنود نظرها لها والهنوف بعد
المها ابلعت غصتها ونظراتها بالعنود: استأذن وسكرت الباب
العنود ؟؟؟ ولفت نظرها للهنوف : شفتي شلون تناظرني
الهنوف : شفتها
العنود : امشي امشي بسم الله
المها كانت متسنده على الباب وكاتمه بكاها بس مااقدرت تحبس دموعها اكثر وانزلت







شموخ يوم كلمت المها حست انها احسن اشوي وحبت تكلم نوف توأم روحها اشتاقت لها حيل
ولازم تفضفض لها كل اللي بداخلها دقت عليها وهي تقوم من السرير اوقفت قدام المرايه تشوف نفسها وهي ترفع ايدها تمرر اصابعها بشعرها




نوري : لعد تبكين كذا مره ثانيه ترى الحين ابلعتها بس مره ثانيه لا
نوف : داريه
ودق جوالها توقعته اسير ناظرت بنوري وهي تشيل جوالها بعدها ناظرته " توأم روحي "
نوري : هو
نوف ناظرتها : شموخ
نوري :ـ
نوف : اتركيني الحالي
نوري : زين ... والتفتت طالعه
نوف انتظرت لين تطلع نوري وخذت نفس عميق بعدها ابتسمت وردت : اهلييين والله
شموخ ابتسمت وبصوت هادي تكلمها : هلا حبيبتي كح كح عليك غبار
نوف تمسح دموعها زين وتقعد بطرف السرير : والله انا ادق بس انتي مدري وين مختفيه
شموخ وقفت تمرير اصابعها وشبه معقده الحواجب : كنتي تبكين
نوف افتحت عيونها وتاهت عدساتها وهي ترد : لا .. ليش ؟
شموخ عقدت حواجبها اكثر بضيق : لا تكذبين علي اعرفك زين وش صاير
نوف : وييه شموخ بدققين على كل شي ماصاير معي ولا شي بس متضايقه
شموخ :ـ
نوف : أي انتي وش امسويه اشتقتلك والله
شموخ اعرفت ان نوف تبي اتضيع الموضوع وردت متضايقه اشوي : عايشه وش تتوقعين
نوف اسكتت اشوي بعدها ردت وهي تتسند على الدولاب : قالتلي عنود عن اللي صار وتضايقت حيل
شموخ ابلعت ريقها
نوف : بس اكثر شي ضايقني اني سمعته منها مب منك
شموخ تغمض عيونها : آسفه نوف بس وكملت بغصه وهي تفتح عيونها : ماقدرت اكلمك
نوف : وش اللي صار
شموخ امتلت عيونها : دخلت على اساس خالتي موجوده بس اطلعت برا
نوف تغيرت ملامحه : حقير اصلا خالتك قالت لعنود اكيد صاير شي خلا شموخ تدخل هي ضد زوجها ترى لا تحسبينها معه
شموخ : توقعت هالشي بس مقدر أكلمها
نوف : ليش
شموخ تمسح دموعها بس كانت دموعها تزيد : بس اتصلت علي مرتين وارسلت لي ردي علي بس ماقدرت وعنود نفس الشي دقت علي أكثر من 3 مرات
نوف : زين قوليلي القصه لأن عنود تدرين مب عارفه أي شي
شموخ :وش أقولك نوف غير اني خفت وبكت : خفت حيل
نوف :ـ







رآما اطلعت من التوليت بعد ماخذت شاور كانت قاعده بروب الاستحمام والمنشفه على راسها
الباب انفتح
رآما التفتت : يمى
ام رياض ابتسمت وادخلت سكرت الباب
رآما تناظرها : وش فيك
ام رياض اوقفت قدامها وحطت ايدها على المنشفه اقعدت تجفف شعرها
رآما عقدت حواجبها
ام رياض شالت ايدها وهي تقول : بتنامين
رآما ؟؟: ايه
ام رياض: زين خفضي المكيف علشان لا تمرضين
رآما : ان شاءالله
ام رياض امسكت وجها قربته منها وباست جبينها بعدها بعدت عنها اشوي وهي ترفع وجها لها : ماما اذابخاطرك شي لا تكتمينه داخلك زين
رآما استغربت من كلامها
ام رياض: انا امك ومافي احد احسن من الام صح
رآما ابتسمت بستغراب : زين ليش اتقولين لي هالكلام
ام رياض اكتفت ببتسامه بعدها بعدت عنها وهي تقول : تصبحين على خير
رآما :ـ
ام رياض اطلعت
رآما حطت ايدها على صدرها تحس بدقات قلبها ليش حست بالخوف ماتدري كل اللي تعرفه ان قلبها كان يدق بسرعه نزلت المنشفه من راسها وهي
جامده مكانها والخوف بدا يسيطر عليها وشكوكها صارت ادور براسها







العنود : وش عندك انتي والمها
الهنوف اقعدت وحطت رجل على رجل : قلتلك رحت ابشرها وش فيك
العنود : لا يكون خاويتيها من وراي
الهنوف ناظرتها : انتي بعقلكك وبعدت نظراتها عنها : مستحيل طبعا ً
العنود تقعد : مدري ليش قلبي حاس ان في شي بينك وبينها
الهنوف بتمسخر : علاقة حب ياستي
العنود : عن التمسخر الحين
الهنوف : مدري عنك انتي اللي صدعتي راسي
العنود تتأفف
الهنوف :آه
العنود صغرت عيونها بتفكير وناظرتها : زين .. ونزلت نظراتها عنها : برأيك ليش ناظرتني بهذيك النظرات احسها حاقده علي
الهنوف : اكيد حاقده
العنود ناظرتها بشكك
الهنوف ناظرتها : يعني اقصد هي تنتظر العريس اللي بيجي يتزوجها علشان كذا
العنود : تتوقعين
الهنوف : الا متأكده
العنود : يمى منها وانا وش دخلني احسها بنتظراتها شوي وتاكلني
الهنوف تضحك
العنود : ولا عازمتكم بعد كم يوم عندي والله لا تحرق ابو بيتي
الهنوف بكل وثوق : ومن قال انها بتجي
العنود : وليش ماتجي
الهنود : انا ماراح اخليها هو على كيفها تدخل بيتك
العنود كانت بتتكلم بس دق جوالها : اكيد سيف
الهنوف :آه







المها كاتمه كل شي داخلها مشت من الصاله للغرفه وهي تشد على ايدها بكل قوتها
" العنود حامل "
ناظرت بكتبها واقلامها اللي كانت على المكتب ومدت ايدها بدفعه وحده طيحتهم على الارض
اقعدت على ركبها ودموعها تسيل

المها : لمور
ألمار : همم
المها : تصدقين
ألمار وهي مغمضه عيونها تنام : شنو
المها : أحب سيف
ألمار بكل نوم: مبروك
المها ارفعت حاجبها وناظرتها : هيييي
ألمار :ـ
المها : هييي يابنت
ألمار :ـ


تذكرت المها هالشي وابلعت ريقها وهي تشهق بعد كم دقيقه راحت لأغراضها اللي كبتهم على الارض قامت تشيلها وترجعها للمكتب







نوف : حقير
شموخ : صرت أخاف منه اكثر نوف
نوف : لا هو تمادى كثير شموخ
شموخ جسمها يرجف من داخل كل ماتذكرت قربه منها اقشعر جسمها وتزيد دموعها
نوف : انصحك شموخ من جد هالمره اتكلم كأخت وصديقه واللي تبينه ماتقريبن من بيت خالتك مره ثانيه
شموخ : اصلا شلون بقرب منه بعد اللي شافه خالي .... مع ان اللي اعرفته خالتي اقوى من هاللي شافه خالي بس انا انحرجت منه وانهانت كرامتي قدامه
نوف : شموخ تدرين انكك قاعده تغلين فيني قدر .. اللي يسمعك يقول انتي الغلطانه ترى المفروض ماجد اللي يحس بهالشي مب انتي
شموخ تمسح دموعها زين : لا نوف انتي لو محلي بتحسين نفس الشي انا مقدر احط عيني بعينه مره ثانيه حتى خالتي صرت معها مو مثل زمان بس مدري ليش ذاك اليوم قلت ابي اروح لها
نوف : والله حرام اللي تسوينه بنفسك انا مكانك لا مااسوي اللي تسوينه اروح واتكلم مع ابوه من طقطق لسلام عليكم
شموخ : سكتي نوف واللي يرحم والديك
نوف : جد والله
شموخ ماعلقت تنهدت داخلها وارفعت نظرها للمرايه تتأمل وجها
نوف : المهم أنا جد خايفه عليك شموخ ماجد صار ينخاف منه أخاف انتي تبعدين عن بيتهم بس يجي يوم يكون واقف عند الجامعه
شموخ افتحت عيونها وصار قلبها يدق خوف : لا تقولين كذا نوف انتي تخوفيني
نوف : كل شي لازم أحطه احتمال ناظري زين
أول شي تجرأ ودخل غرفتك واعترفلك بحبه لك
ثاني شي تجرأ وباسك
ثالث شي يدخلك البيت فاضي وحركات ومدري شلون ترى المره الأخيره غير انا انبهك
شموخ ضاق نفسها وغرقت عيونها ودقات قلبها صارت ماتعرف متى نهاية قوة نبضها حيل خافت وكلام نوف مو غلط ابد
اقعدت على الكرسي بنهيار وصارت نوف تسمع شهاقها
نوف تغير لون وجها يوم اسمعت شهاق شموخ جاها البكى وخاصه وهي كانت تبكي من اشوي نطقت بغصه واضحه : شموخ بس
شموخ :ـ
نوف انزلت دموعها وبكت معها
ـــ
ـــ
شموخ : زين انا شسوي ها
نوف ابلعت ريقها
شموخ : اذا جا عند الجامعه انا شسوي نوف
نوف :ـ
شموخ :ـ
نوف خذت نفس بعدها : زين اهدي اكيد في حل
شموخ : ليش صار كذا .. اكيد صاير لعقله شي انا بنت خالته شلون يفكر كذا
واسمعت صوت الباب ينفتح ولفت وجها
نوف : صراحه انا ماعندي اجابه
شموخ قامت وتاهت عدساتها اشوي بعدها ناظرتها
مها ارتبكت : آ أنا آسفه بس دقيت الباب وسمعت همس أحسب سمحتيلي
شموخ :ـ
مها بحرج : آسفه مره ثانيه وارجعت لورا سكرت الباب
نوف : شموخ وينك ؟
شموخ بخوف همست : نوف مايصير نتكلم بهالموضوع بأي مكان
نوف : ليش وش صار
شموخ ونظراتها بالباب : ماصار شي بس أنا أخاف أحد يسمعني
نوف : يابنت محد راح يسمعك بعدين لا تكذبين علي وش صار
شموخ : مها ادخلت علي صراحه خفت
نوف عقدت حواجبها : مها من مها
شموخ : مها مرة منصور
نوف بتفاجئ : ليش منصور رجع
شموخ : ايه نزلت قبل اشوي كانو تحت مدري متى اوصلو بالضبط بس شكله مالهم كثير
نوف : الحمدلله على سلامتهم .. خلاص زين متى انتكلم
شموخ : مدري بس أنا ابي أشوفك أحس كذا مقدر أفضفض زين
نوف : زين متى لأن الاربعا مب هذا اللي وراه في طلعه استراحه
شموخ عقدت حواجبها :استراحه
نوف : أي ابو منار بنت خالتي خلصت استراحته وراح انروح لها
شموخ : زين وانا وش دخلني
نوف : شنو وش دخلك انتي معزومه
شموخ :مالي خلق والله
نوف : اقول مب كيفك انتي و عنود جايه بعد
شموخ ابتسمت : أي اعرف عنود تحب الطلعات هذي
نوف : ماتكلمت معها بالموضوع بس منار والبنات يبونها بعد .. مع اني تهاوشت معها وش رايك تعزمينها انتي
شموخ : تهاوشتم ليش
نوف : قالتلي ان ماجد مارجع للبيت ولا يرد على اتصالاتهم ودعيت عليه وعصبت برأيك من معه الحق انا ولا هي
شموخ : مارجع البيت
نوف : ايه مارجع لا يكون مهتمه بعد
شموخ : مب اهتمام سؤال بس
نوف : خله الله لا يرده
شموخ اقعدت بتنهيده: ليش تدعين عليه حرام
نوف اشهقت
شموخ بحده : مب اهتمام فيه لا تفكرين كذا بس امه وابوه وش ذنبهم
نوف : اقطع اصبعي لو مادعيتي عليه
شموخ : نوف بس انتي ليش تحبين تحرجين الواحد
نوف تضحك : يعني دعيتي عليه
شموخ : بس انا وضعي مختلف عنك
نوف : ياحياتي اللي يصير فيك معناه فيني انا
شموخ : زين زين غيري الموضوع لأني جد متضايقه ولو ماسكتنا راح نرجع للموضوع من البدايه وانا مابي
نوف : زين تعالي الاستراحه لأن الحين محد فاضي ابد وانتي اول وحده مرت عمي اعوذبالله منها
شموخ : وانتي صادقه نوف الحين يوم نزلت مدري ليش حسيت اني ارتعبت منها غير عن العاده احسها تبي تذبحني
نوف : بسم الله الرحمن انتي مافي مكان تقعدين فيه الا عندنا
شموخ : حبيبتي انا معد راح اقعد مشرده هالبيت بيتي ولاراح اطلع منه
نوف : شنو هذي مشرده بعد ترى مرات تخليني ازعل منك
شموخ : زين بقولك قصتها بس بعدين لأن هذا موضوع ثاني ومتضايقه منه بعد
نوف : الله واكبر لالا انا بسوي معك يوم خاص
شموخ : وهذا اللي ابيه
نوف : وموضوع هذا بيتي بعد بحقق معك فيه
شموخ : مافيه تحقيق انا بتزوج مهند
نوف تغيرت ملامحها لتفاجئ
شموخ ابلعت غصتها وناظرت اظافرها
نوف : وش هالجديه اللي انزلت عليك
شموخ :ـ
نوف بتردد : واسير
شموخ ترفع نظرها للمرايه وبصوت اخفت : من اليوم مافي شي اسمه اسير
نوف :ـ
شموخ انزلت دمعه منها وقالت : اسير طلع من حياتي ومهند مكانه
نوف انصدمت
شموخ ضمت شفايفها لبعض وانزل كم دمعه منها غمضت عيونها وصارت دموعها تنزل بألم





مهند ومنصور بعد مااطلعو من المسجد اقعدو بالحديقه اللي كانت جمب بيتهم >> حدايق الصناعيه اللي عند كل بيت تقريبا <<
وكان يقول لمنصور عن اللي قراه
منصور كان حده مصدوم او بالاصح مصعوق
مهند : بس صار شي أنا شاك فيه حيل
منصور قام خذا نفس بعدها ناظره
مهند : كنت شاك بالخط اني اعرفه بس ماتذكرت أبد ويوم كنت بالشركه فتحت ملف من ملفات أبو محمد وانتبهت للخط كان نفسه
منصور انصدم اكثر
مهند : في شي حنا ماانعرفه منصور حاس ان أمي وأبو محمد لهم علاقه بالهالظرف
منصور بحده : شلون تشك بأمك وبعدين من هو أبو محمد علشان يصير له علاقه بأمي
مهند مارد عليه اكتفى بتنهيده لأن عقله رجع تشتت من جديد
.
.
.
.
.
.


.
.
مرت الأيام
هالأيام قوة علاقة المها مع شموخ اشوي
شموخ صارت ترتاح لها والمها نفس الشي
كانت شموخ كل مااطلعت من الجامعه التفتت يمين شمال خوف من ماجد اللي صارت توسوس انها تشوفه بكل مكان
نوف كان كلام شموخ يدور براسها " اسير طلع من حياتي " زين ليش أكيد صاير شي كانت كل يوم تكلمها تبي توصل للي تبيه بس شموخ كانت متحفظه بالكلام اللي تقوله خوف
ان أحد يسمعهم كانت شكوك نوف بإنه صاير شي أكيده خاصه وبعد ماراحت شموخ مع عمها راشد ومهند للمستشفى علشان التحاليل
تركي ومزنه من ذاك اليوم ماشافو بعض ومنار للحين مااعرفت اللي صار وكانت حيل زعلانه من الإثنين
منصور كانت قوة صدمته أكثر من مهند طلب تمديد اجازته كم اسبوع وصار مايقعد بالبيت كثير ولا رجع دخل على غرفته حتى مها صار مايتكلم معها وشموخ مايبي يشوف حتى ظلها
مهند انتبه لمنصور وكم مره قعد معه وكلمه انهم لازم يتعاونون بس منصور ماكان يرد عليه يقعد ساكت طول الجلسه
ام مهند كانت حاسه ان مهند قال لمنصور كل شي بس ماكانت متأكده لأن مهند ماقالها أي شي ولا حتى بنظرات بس من تغير منصور المفاجئ حست بهالشي
وبدا الخوف يسيطر عليها خطتها هي وابو محمد مامشت مثل مايبون بالعكس صار كل شي ضدهم
أسير كان من الجامعه للبيت او بالأصح للغرفه مايطلع ولا يقعد مع أحد بس كانت عنود تدخل عنده مرآت بس ماكان يتكلم معها بشكل واضح وهذا الشي
أثر على عنود خاصه وانهم للحين مادرو عن أرض ماجد
سديم كانت حيل تعبانه والأيام الاخيره صارت طايحه بالفراش وأبو ماجد يوم شاف حالتها حاول يوصل لماجد بس كان يامقفل أو مايرد
ومره سكر بوجه أبوه وهذا الشي اسعده لأنه عرف انه بخير وطمن سديم بهالشي
رآما علاقتها بأهلها تغيرت حيل والكل لاحظ هالشي خاصه مع رياض وسهى انشغلت حيل ولا مداها تسأل مفسر أحلام عن الحلم



يوم الثلاثاء

شموخ : هههه لا مو كذا بس جد مقدر أطلع وأروح أي مكان أبيه لازم أذن والموافقه ماأتوقع تجي
المها : جد والله ماتوقعت متشددين كذا
شموخ تخفض صوتها وهي تقعد : سمعي حبيبتي هو مب تشدد ولا شي بس كذا خالتي >تقصد ام مهند< ماتحب هالسوالف خاصه مني عاد أنا ماأحب أعصيلها شي
المها : اها .. زين أنا أزورك ولا بعد بتقول لا
شموخ :والله مدري
المها : عاد قوليلها ترا البنت من جماعتنا ومن هالكلام توافق صدقيني
شموخ اضحكت
المها : جد والله
شموخ : عاد لا وافقت بيجي ولدها وين رايحه أنا ماأطيق كذا
المها بتلميحات : أي خايف عليك
المها تحسب شموخ تتكلم عن نفس الولد اللي خذاها من الجامعه وهو أسير
شموخ : هو كذا من زمان مب خوف ولا شي
المها : ماتدرين حبيبتي
شموخ:ـ
المها: أصلا أحلى شي خوف واحد عليك
شموخ :أمم صح
المها: أي انتي وش امسويه مع اختبار بكرى
شموخ: والله هذا هو جمبي ولا فتحته
المها: ماشاءالله عليك
شموخ: زهقت قسم بالله مافي غير نفكر بالجامعه مدري متى انتخرج
المها: والله انتظر هاليوم صدقيني بتجيني سكته قلبيه من كثر الفرح
شموخ تضحك : بسم الله عليك واسمعت صوت الباب
شموخ : لحظه اشوي المها
المها : خذي راحتك
شموخ قامت وافتحت الباب
مها ابتسمت : سلام
شموخ ردتها لها : وعليكم السلام
مها : امممم
شموخ :ـ
مها : طلعت النتايج
شموخ عقدت حواجبها : أي نتايج
مها : التحاليل مبروك
شموخ اففتحت عيونها وثبت عدساتها بمها
مها زادت ابتسامتها : جابها مهند من الصبح بس ماحبينا انقولك الا الحين
شموخ للحين مااستوعبت لفت اشوي عن مها وارفعت الجوال لإذنها : معليش بسكر الحين
المها : لا عادي ولا يهمك اشوفك بكرى
شموخ : ان شاءالله .. مع السلامه
المها : مع السلامه وسكرت
شموخ نزلت الجوال من اذنها واوقفت عند صدرها قلبها يدق ابلعت ريقها وعدساتها تاهت اشوي بعدها لفت ناظرت مها
مها : خالتي تبيك تحت
شموخ : زين ابلعت ريقها مره ثانيه وكانت بتحط جوالها بجيب بس ماكان عندها ارجعت لداخل حطته على اقرب مكان واطلعت
كانت لابسه جلابيه الفراشه كم طويل لونها سماوي وفيها ذهبي اشوي






عنود بكل قوتها اصرخت : أسير الحق علي
أسير كان منسدح على السرير ويوم سمع عنود قام بسرعه
طلع من غرفته
عنود كانت قاعده على ركبها عند باب غرفة أمها وراس امها بحضنها ودموعها تنزل بجنون: يمى .. يمى اشفيك قومي
أسير ركض لهم قلبه رقع وعيونه مفتوحه بخوف يوم وصل لهم قعد على ركبه وضرب خد أمه : يمى .. يمى ردي علي ... وبقوه اكثر يضرب : يمــى يمى
عنود تحط ايدها على فمها وتناظر أسير
أسير ناظرها وبعد نظراته عنها بسرعه وهو يقوم شايل امه






رآما انزلت وانتبهت ان الكل سكت يوم جات ابلعت ريقها وقالت وهي تناظر أمها : أنا بروح أقعد برآ
لورآ : تبيني أجي معك
رآما ناظرتها: براحتك والتفتت رايحه
لورآ ناظرت الكل بعدها قامت
رياض يناظر بأمه وأبوه






شموخ انزلت وهي تناظر مها مها ابتسمت لها ومشو لصاله
شموخ ناظرت ام مهند
ام مهند أول ماشافتها ناظرها من فوق لتحت بعدها قامت وناظرت بمها ببتسامه مصطنعه : راح نتكلم الحالنا اشوي
مها ارتبكت : أي أكيد والتفتت
ام مهند : لالا خلك وناظرت شموخ : حنا مب قاعدين هنا أصلا
شموخ نبضات قلبها تزيد وخافت يوم شافت نظرات ام مهند لها نزلت عدساتها للأرض
مها تناظر شموخ
ام مهند : الحقيني للمطبخ ومشت
شموخ مشت وراها

ادخلت ام مهند وراها شموخ بعدها سكرت الباب
شموخ تناظر بالباب بعدها ناظرت أم مهند
ام مهند تكتفت
شموخ تاهت عدساتها بعدها : آمري خالتي
ام مهند بقرف : تخلخلت ضروسك ان شاءالله
شموخ تنهدت داخلها
ام مهند : سمعيني اللي قلته لك ذاك اليوم ينقال وينعاد وينزاد لمهند والله لو أعرف انه صار غير كذا مو من صالحك
شموخ : بس أنا قلتله
ام مهند بحده : لا تقاطعين
شموخ : ـ
ام مهند : سمعيني ... المرحوم كان عنده عماره بثلاث شقق اتوقع تعرفينها
شموخ عقدت حواجبها
ام مهند : العماره هذي كتبها بإسمك
شموخ تغيرت ملامحها لتفاجئ
ام مهند : لا تفرحين لأن هالعماره ماراح تكون لك
شموخ :ـ
ام مهند : قبل الزواج أبي هالعماره تصير بإسمي انتي مالك أي حق تاخذين شي من المرحوم هالشي ملكي وملك عيالي
شموخ ابلعت ريقها وشد على ايدها
ام مهند: قدام الكل أبيك اتقولين ماابيها
شموخ : بس أنا ماسمعت هالشي الا منك ماعندي خبر
ام مهند بحده اكثر : وانا قلت تكلمي
شموخ نزلت عدساتها
ام مهند : مني بس بيجي يوم يقولك مهند عنها مستحيل يسكت ووقتها قولي هالشي
شموخ :ـ
ام مهند : الخير عندك كثير وانا مابي خيرنا يروح لك
شموخ ماتحملت تسمع منها شي قالت بحده مكتومه وهي تناظرها : زين عرفت لا تكملين
ام مهند تفاجئت منها : شلون
شموخ مثبته عدساتها فيها
ام مهند مدت ايدها تضربها : وق ماكملت
منصور فتح الباب
ام مهند يوم اسمعت صوت الباب نزلت ايدها
وشموخ نزلت عدساتها للأرض
منصور ناظر فيهم اثنينهم بعدها ثبت نظره بأمه
ام مهند حمحمت داخلها بعدها ابتسمت اصطناعا : هلا منصور وش بغيت
منصور ناظرها من فوق لتحت بسرعه وبعد نظره عنها من دون مايرد راح لثلاجه

مها ادخلت الغرفه : منصور
منصور كان على الجوال
مها : حبيبي انزل شوف أمك
منصور ناظرها
مها : طلبت شموخ وماتطمنت للوضع الله يخليك انزل
منصور بعد نظره عنها اشوي بعدها ناظرها


سحب منصور فيمتو وسكر الثلاجه
شموخ وهي تشد على ايدها : استأذن ومشت طالعه
ام مهند " صايره وقحه والله لوريك ماراح أعديها لك "
منصور ناظرها وهي تطلع وفتح الفيمتو ومشى
ام مهند : هذا اللي كنت تبيه
منصور التفت لها
ام مهند : وش فيك صاير هالأيام مب طبيعي
منصور بعده عن فمه : أنا بخير والتفت طلع برآ
ام مهند تشد على ايدها " وش هي اخرتك ياام مهند آه يادنيا صرت اخاف من عيالي آخر زمن "






عنود تبكي
أسير رايح جاي
أبو ماجد : أسير
أسير انتبه له ومشى عنده : يبى
كان وجه أسير أحمر ودموعه بعيونه ماانزلت
أبو ماجد : طمني
أسير تكتف ويتحسس ذراعه اليسار كنه بردان : الحمدلله بس ارتفع الضغط عندها الحين احسن
ابو ماجد : قامت
أسير حرك راسه لا
ابو ماجد جا نظره على عنود رفع ايده لكتف اسير بعدها راح لعنود
أسير انزلت دمعه منه ورفع ايده مسحها .امهم خوفتهم حيل وتوقعو انهم افقدوها بس طلع ارتفاع بالضغط
عنود ضمة ابوها
ابو ماجد : اهدي يبى الحمدلله امك ابخير
عنود تزيد بكى
أسير له كم يوم مانام زين حس بالدوخه وسند جسمه على الجدار وهو يرفع ايده لراسه ويغمض عيونه






لورآ: الله الجو صار حلو
رآما :امم
لورآ نزلت عدساتها بعدها ناظرت رآما
رآما كانت تناظر السما
لورآ ابلعت ريقها بعدها : ميمي
رآما ناظرتها همم
لورآ: انا آسفه لأني ماكنت معك مثل أخت وأفضل فنو عليك
رآما بعدت عدساتها عنها
لورآ : أنا جد نادمه بس صدقيني اني أحبك واللي أسويه مب قصد مني
رآما ناظرتها : زين ليش فتحتي هالموضوع
لورآ : بس كذا
رآما : أنا مب زعلانه منك ولا أبيك تعتذرين وابتسمت لها وارفعت عدساتها لسما
لورآ: زين من من زعلانه
رآما نزلت نظرها ناظرتها : مب زعلانه من احد وانتبهت لرياض طلع من البيت وبعدت عدساتها وهي ترفع ايدها لرقبتها
لورآ عقدت حواجبها ولفت نظرها شافت رياض وارجعت ناظرت رآما
رآما انتبهت لنظرات لورآ لها ونزلت ايدها وتاهت عدساتها اشوي
رياض وصل لهم وبعيونه قال للورآ قومي
لورآ قامت : أنا بروح أنام الحين تصبحون على خير
رياض : وانتي من اهله
رآما تقوم : وأنا بعد
رياض حط ايده على كتف رآما : قعدي اشوي ابيك
رآما ناظرت بإيده بعدها رجعت كتفها لورا تبعدها
رياض فهم عليها وسحب ايده : قعدي
رآما اقعدت
رياض قعد بالكرسي اللي جمبها
رآما خذت نفس بسيط بعدها لفت نظرها
رياض : الحين ابي اعرف كل شي
رآما ناظرته : شنو
رياض : وش هالتغير اللي جاييك
رآما بعدت عدساتها عنه : ماسويت شي
رياض مد ايده مسك ايدها
رآما لا شعوريا اسحبتها
رياض : شنو يعني هذا ... ها
رآما شدت على ايدها
رياض : مب عاجبتني تصرفاتك ابد أكيد صاير شي
رآما : والله مافي شي وأنا وتناظره : ماتغيرت بس يمكن هالأيام راسي يعورني اشوي
رياض :راسك يعورك
رآما ابلعت ريقها وشبكت يدينها في بعض
رياض : حاس انك زعلانه مني بس ليش مدري
رآما تناظره : لا والله
رياض : اذا سويت أي شي ضايقك قولي
رآما : والله مب زعلانه من احد وش فيكم
رياض :ـ
رآما لفت نظرها عنه







شموخ كانت متسنده على باب التواليت ودافنه وجها بيدينها وتبكي بهمس

ابو مهند حط ايده على ايد شموخ : سامحيني يابنتي
شموخ تجمعت دموعها : مسامحتك عمي انت بس طيب واطلع بالسلامه
ابو مهند ابتسم : والله خجلان منك ومدري وش اسوي علشان
شموخ قاطعته : اسسس .. أنا مابي منك ولا شي ولاشي الا انك ترجع مثل أول وأحسن من أول بعد
ابو مهند نزل نظراته عنها بعدها التفت ليساره شاف مهند ونزل نظراته عنه
مهند : يبى تبي تقول شي
ابو مهند تنهد: شي والتفت لشموخ ناظرها : اللي أبيه ماتبونه ياعيالي وأنا ماراح أموت وأنا مرتاح الا يوم أشوف هالشي صار قدام عيوني
مهند : شنو يبى
ماجد عقد حواجبه اشوي مااعجبه هالجو ابد
شموخ قلبها كان يدق وهي حست بالشي اللي راح يقوله : تكلم عمي
ابو مهند نزل نظراته : أنا أبيك لمهند ياشموخ قلبي ماراح يرتاح الا يوم يصير هالشي
تو خلص ابو مهند من كلامه شموخ نزلت عيونها ومهند قال : هي بعيوني يبى انت تطمن ولا يهمك
الكل ناظره بتفاجئ الا شموخ وماجد بصدمه كان كلامه جدي بالحيل
ابو مهند ابتسم بحزن : لا يبى انت وشموخ ماتبون هالشي وأنا
مهند قاطعه : الا يبى السنين هذي غيرت كل شي ماراحت هباء منثور أنا أبيها
شموخ تنفسها صار سريع ولا اقدرت اترد نزلت عدساتها عنهم
ماجد حس انه بيفقد توازنه لف للباب وفتحه وقف ثواني بعدها طلع وسكر الباب
عنود ماجد وين رايح وتاركني وقامت : يلا بنات نتقابل
نوف ونوري حركو راسهم بمعنا ان شالله وعنود اطلعت
ابو مهند يناظر مهند بتفاجئ : قول اللي أشوفه الحين صدق
مهند ابتسم
شموخ منزله عيونها حابسه دموعها لا تمتلي
ابو مهند ناظر شموخ : وانتي يبى
شموخ رفعت راسها شوي ناظرت مهند وبسرعه ناظرت عمها تبي تتكلم بس مااقدرت ونزلت عدساتها
ابو مهند ينتظر ومهند بعد ونوري ونوف
شموخ ناظرته : بفكر
ابو مهند ابتسم : والله
شموخ ردتله ببتسامه مصطنعه
ابو مهند ناظر االسقف وهو يتنهد الفرحه مب سايعته


شموخ نزلت يدينها وضمت شفايفها لبعض


شموخ : اكرهه
سديم : مايصير اتقولين هالشي يمى اهدي
شموخ : زين لحد يقولي شي عنه ولفت وجها
سديم تنهدت
شموخ شدت على ايدها : انا ماراح انسى هذاك اليوم ابد
سديم ناظرتها
شموخ لفت لها : ابد



شموخ حطت ايدها على صدرها

ام مهند : العماره هذي كتبها بإسمك
بإسمك
بإسمك


اطلعت شهقه منها بعدها راحت افتحت الحنفيه غسلت وجها







ابو ماجد : أسير يلا قم روح البيت
أسير وواضح بوجهه التعب : لا يبى أنا بقعد هنا انت روح
ابو ماجد : ماتسمع اقول روح وخذ اختك معك بكرى دوام
أسير نزل عيونه
ابو ماجد : يلا يبى وحط ايده على كتفه : لا صار شي بخبرك بس انت روح نام واضح انك مانمت امس
أسير ناظره : زين يبى ولف لعنود : يلا
عنود تمشي : الله يخليك يبى لا صار شي دق حتى لو قامت دق
ابو ماجد ابتسم : ان شاءالله .. يلا بسرعه
أسير حط ايده على ذراع عنود ومشى وهي سندت راسها عليه كان بعيونها النوم وحست انها ماراح تقدر تنام والبيت فاضي

ابو عنود تغيرت ملامحه لحزن بعدها قعد على الكرسي وهو يناظر جواله على اسم اولده ماجد





طلع من التواليت بعد ماخذا شاور يريح نفسه صاير نومه قليل وعقله شغال تفكير
رمى المنشفه على السرير بعد ماجفف شعره وسمع صوت الجوال
الوالد يتصل بك
تنهد وحط سايلنت ورماه على الكومادينه وراح لبس بنطلون اسود وبلوزه سودا شراها من قبل كم يوم لأنه ما خذا شي معه من البيت
وماكان عنده الا اللي لابسه فراح شرا بنطلون أسود وجنز وكم بلوزه معهم
شال المنشفه من السرير رماها على الكنب ورفع المخده جلس وتسند عليها وهو يغطي رجلينه بالغطا
الجوال ماهدء تنرفز وسحبه يبي يحطه سايلنت على طول بس يوم شاف المتصل قعد يناظر كانت عنود
بتردد كان بيرد عليها بس سكرت هي
رجعه على الكومادينه وهو يشد على ايده


: لا تروحين .. ويزيد ضم لها : الله يخليك لا تتركيني أجن بسببك

تغير لون وجهه للحمار وبلغ غصته وهو ينزل نفسه ويصلح المخده ينسدح
صارت شموخ بكل صوره تجي قدام عيونه حس بهالحظه وكأنه طفل غطى راسه بالغطا ولف للجها الثانيه يحاول يبعدها من قدام عيونه






المها : شموخ
شموخ انتبهت لصوتها ولفت ناظرتها : هلا
المها : وش فيك اليوم مو على بعضك
شموخ : لا مافيني شي بس عندنا طلعه اليوم وافكر اروح او لا
المها : طلعة اهل
شموخ بملامح معنى ايه ولفت نظرها عنها : بالاصح يصيرون حق بنات عمي بس علاقتي فيهم قويه
المها : حلو زين ليش ماتروحين
شموخ : مدري هالايام ابد عقلي مب مع الطلعات والوناسه
المها :ـ
شموخ رجع عقلها راح مره ثانيه مع تغير بملامحها
المها : شموخ
شموخ همم
المها : وش رايك اتقولين اللي بخاطرك احس في شي بلسانك بس خايفه تقولينه لأي احد
شموخ ناظرتها : لا مافي شي بس تعرفين شلون اذا احد ماعنده ام ولا ابو ولا اخوان اكيد بيقعد يفكر طول يومه
المها احزنت عليها بس مااقنعها كلامها وردت : براحتك وحطت ايدها على ايد شموخ : بس اذا عندك شي وتبين اتقولينه عادي قوليلي اعتبريني بحر همومك
شموخ ابتسمت ابتسامه صفرا
المها : والله مااجاملك جد انا احب اسمع لأحد واحد يسمعني
شموخ : كل انسان وتلف نظرها عنها : يحب احد يسمعه
المها امم
شموخ : بس في اشياء مايصير انقولها لأي احد وناظرتها
المها ضايقها كلام شموخ مع انها صادقه بس كلامها خلاها تتضايق لأنها حست بقصدها
شموخ انتبهت لتغير ملامحها وبعدت نظراتها عنها بعدها ناظرتها : انا آآسفه ماقصدت اضايقك
المها ابتسمت : لا عادي وش قلتي انتي بعدين معك حق اصلا ماصار لنا كثير نعرف بعض
شموخ ردت لها الابتسامه : ايه .. بس بصراحه احس كني اعرفك من زمان
المها افرحت من كلامها وردت وهي تسحب ايدها من فوق ايد شموخ : والله مثلي يعني بصراحه اول ماشفتك ارتحتلك
شموخ هي بعد افرحت لكلام المها لأنها حستها قريبه منها بس مب اقرب من نوف ومستحيل تقولها أي شي عنها وعن حياتها






قام ماجد على صوت الجوال سحبه وهو مغمض عيونه كان راح يرد بعدها تذكر نفسه وفتح عيونه وهو يناظر " بسام "
ماجد بتهيده : أي بسام
بسام : ماجد وانت متى مداوم
ماجد: قلتلك تعبان ولا زم آخذ اجازه
بسام : وخذيت الإجازه ماخذيتها
ماجد رفع عدساته لفوق بتململ بعدها لف على ظهره
بسام : أبوك جا لين الشركه اليوم
ماجد فتح عيونه تفاجئ وقعد : شلون
بسام : سأل عنك وطبعا عارف وش سمع
ماجد :ـ
بسام : حرام اللي قاعد اتسويه أبوك يوم شفته كان حيل خايف عليك وسألني عنك وأكيد ماقلتله أي شي لأني أولا ماأعرف انت وين أصلا بس
حاس انه ماصدقني
ماجد : خصلت
بسام : ماجد
ماجد : انت معد راح ارد على اتصالاتك اعرف هالشي
بسام : ماجد من جدك انت وش امسوي انا
ماجد : قرقرقر قر من صباح رب العالمين
بسام : لمصلحتك
ماجد يبعد الغطا عنه : ياهالمصلحه زين عرفنا انكم اتسوون كل شي لمصلحتي وحتى اللي احبها مااتزوجها لمصلحتي قول بعد
بسام : وش جاب طاري البنت الحين
ماجد مسح وجهه بإيده : بسام أنا بسكر جد مابي اتهاوش معك واذا جا ابوي مره ثانيه لا تكذب عليه ولا شي قوله انك اتكلمني بس ماتعرف ويني
يلا سلام وسكر
بسام : ماجد اسمع .. افففف

ماجد سكر منه وشاف رساله من عنود فتحها وهو يقوم من السرير
" ليش ماترد حتى علي انا ... ماراح افتح معك الموضوع بس ابي اسمع صوتك كلنا خايفين عليك وحتى ابوي
والدليل امي الحين بالمستشفى اذا يهمك تعال "
ماجد انصدم وتاهت عدساته بعدها رجع ناظر الرساله








أفنان : للحين قصي مايتكلم معه
لورآ : ـ
أفنان : لورآ
لورآ همم
أفنان : وش فيك من اليوم
لورآ :آه وناظرتها : مدري فنو بس رآما جد غريبه
أفنان : للحين ليش وش فيها
لورآ : مدري عنها بس امس جد حسيت بهالشي
أفنان :ـ
لورآ : يوم تشوف رياض مدري شلون تصير غريبه
افنان : يمكن هو مزعلها
لورآ : لا هو تكلم أمس معها قالت لا وبعد تصرفها مب على انها زعلانه كأنها تشوف رجال غريب مدري شلون أقولك
أفنان : حق المراهقه بس تذكرين زينب يوم كانت اتقول ترتبك يوم اتشوف خالها ويوم يقرب منها تستحي
لورآ ابتسمت بسخريه : وانا أقدر أنساها أصلا حمدلله والشكر
أفنان : لا جد هذي فتره وتروح يمكن صايره تستحي منه أو شي
لورآ: من رياض
أفنان : يمكن
لورآ : مدري عنها هالرآما اذا كان كذا جد ماعندها سالفه وراح تنكفخ
أفنان تضحك
لورآ : قومي قومي بس المها وشموخ ماشفتهم اليوم
أفنان: ياكبر كذبك شموخ كانت بالكلاس قبل اشوي
لورآ : والله ماكنت يمها كنت افكر بهالرآما
أفنان تقوم : يلا .. أكيد هم بالمكان المعتاد
لورآ : أي أكيد






منصور دخل الغرفه
مها كانت اتصلي الظهر
منصور بعد نظره عنها وحط جواله وبوكه على التسريحه وراح انسدح بالسرير
بعد كم دقيقه انتهت مها وقامت : جيت
منصور ناظرها بعدها قعد
مها جايه عنده : وين كنت قمت الساعه 8 ماشفتك
منصور : رحت مع مهند الشركه
مها : اها واقعدت جمبه
منصور :ـ
مها تناظره بعدها لفت وجهه لها : وش فيك منصور من كم يوم منت طبيعي
منصور مسك ايدها : مافيني شي بس متضايق اشوي
مها : مني
منصور : لالا
مها : من امك
منصور : ـ
مها بتأكيد : من امك صح
منصور مارد عليها
مها : لا تتضايق منها هي تسوي اشيا اتضايق مرات بس اكيد ماتقصد خالتي واعرفها
منصور تنهد
مها : يلا لا تصير كذا مب لايق عليك
منصور ابتسم لها ابتسامه صفرا
مها ردتها له بعدها قربت منه باست خده : والله لو غير امك مضايقك كان وريته بس عاد امك مقدر اسوي معها شي
منصور زاد ابتسامته بعدها باس جبينها وحط ايده على خدها : آسف حبيبتي ماقعدنا مع بعض اكثير هالايام ومددت الاجازه جد آسف
مها : لا ليش تتأسف مب هالبيت بيت خالتي وماخذه راحتي بعدين انا ما زعلت منك او تضايقت عادي
منصور : ان شاءالله اخلص اشغالي وانسافر
مها : انت كذا تزعلني تحسسني كأني سويت تصرف خلاك تحسبني متضايقه انا مايضايقني الا هالشي
منصور :ـ
مها بتنبيه : بس مب معناته ماتقعد معي ياويلك خل لنا لو ساعه باليوم
منصور قرب وجهه منها وهمس : ان شاءالله ولا يهمك وهالساعه الحين بدت






لورآ : بنات أنا جد أبي اعزمكم بيتنا متى يناسبكم
المها : انا ماعندي مشكله
لورآ: وانتي
شموخ : ان شاءالله اشوف اليوم واردلك خبر
لورآ: بليز قولي ايه
شموخ : والله لو بيدي ماعندي مانع
المها : بعد لورآ أنا
أفنان : ههه ماشاءالله وش عندكم شغالين عزايم
شموخ ابتسمت








" آسفه سكرت ذاك اليوم بوجهك بس كنت مظطره "
سكر أسير الرساله بلا مبالاه ومسك قلمه وهو يناظر بالدكتور يسمع له
بعدها راح عقله عند ماجد

ماجد بنظرات ويل : لو عرفت ان اللي تحبه يبادلها الشعور وناظره وقال بجديه ونظرات تخوف : والله ماأخليه عايش
...
سديم تناظره كانت نظراته بالأرض وعروقه بوججه اوضحت تنهدت ضيق وقالت : عنيد
اسير ناظرها
سديم : أنا أمك واكيد ماراح أقول لماجد أي شي
أسير :ـ
سديم : ليش خايف تعترف



أسير شد على قبضة يده ولفت عدساته بتفكير وملامحه تتغير كواحد مكسور ووجهه قلب للحمار
" أنا أحبك ... ... أحبك ياشموخ "
.
: السرحنين معايا
أسير ناظر الدكتور بس ماكان معه







الساعه 5 المغرب انزلت شموخ من الباص
شموخ : والله توني واصله نوف
نوف : ياالله منك يلا عجلي
شموخ : زين انتم متى ماشين
نوف : الساعه 9
شموخ تضحك تمسخر : وليش مستعجله الوقت متأخر وطلعت مفاتيحها تفتح باب الحوش
نوف : أي نشوف حتى ولا رتبتي ملابسك وبعدين أعرفك بعد الجامعه نوم والله لو ادق عليك والقاك نايمه ياويلك
شموخ بضحك : زين زين لا تعصبين وادخلت
نوف : وبعدين حنى راح انمر عليك انتي وعنود .. على طاريها مادقيتي عليها
شموخ مدت لسانها وابلعت ريقها : تصدقين نسيت
نوف : احلفي
شموخ تفتح الباب : والله
نوف : جد مايعتمد عليك
شموخ : ييه الحين أدق عليها طيران اتقول رايحه مع اني مابي أدق بس حرام هي دقت علي لين اتعبت وانا مااعطيها وجه بس أمس مادقت ولا اليوم
نوف : حرام كاسره خاطري والله
شموخ يوم ادخلت سكرت الباب واوقفت عنده
نوف : أي صح نسيت أبارك ياالعروس
شموخ : عمي قايل لكم
نوف : امم من أمس بس مادقيت
شموخ تنهدت ومشت وهي تناظر بالبيت هدوء
نوف : وللحين أبي أعرف اللي صار بينك وبين أسير
شموخ بضيق تطلع فوق : لا تفتحين الموضوع الحين الله يخليك
نوف : ماراح أفتحه بس أبي أعرف الخلاصه
شموخ : خلاص يوم نتقابل أقولك كل شي الحين رايقه وجد مابي أعكر مزاجي لناس ماتستاهل واطلعت فوق واسمعت صوت باب ولفت ناظرت شافته منصور
ابتسم لها وهي ردتها له
كان واضح انه توه ماخذ شاور
نوف : زين حبيبتي مابي أكون سبب تعكير مزاجك يلا الحين دقي على عنود وجهزي أغراضك وياويلك تنامين
شموخ : ان شاءالله
نوف : يلا سلام
شموخ : سلام وسكرت بعدها ارفعت راسها ناظرت منصور
منصور : الحمدلله على السلامه
شموخ : الله يسلمك
منصور : كل يوم توصلين هالوقت
شموخ : أي بس مرات اجي بدري
منصور : والله الله يعينك
شموخ اكتفت ببتسامه بعدها لفت ناظرت وهي تقول : وين خالتي
منصور : والله ماادري يمكن بغرفتها
شموخ : اها

ام مهند : غرقتي ماابيك حتى تقربين منها والله لو أقول من وتطلعين انتي ياويلك

شموخ تنهدت بعدها مشت رايحه غرفتها



منصور نزل ومهند داخل البيت
مهند : السلام عليكم
منصور : وعليكم السلام






شموخ تنتظر بعدها ببتسامه بسيطه : السلام عليكم
عنود : وعليكم السلام
شموخ حست من صوتها انها زعلانه حيل تاهت عدساتها شوي بعدها : أخبارك
عنود : بخير وانتي
شموخ : تمام
عنود : ـ
شموخ :ـ
عنود :ليش ماتردين علي
شموخ تسندت على باب التواليت
عنود : أنا خايفه عليك وادق باليوم 100 مره بس انتي ولا كأن أحد يبي يطمن عليك مطنشه حتى ولا برساله تردين
شموخ ابلعت غصتها ماتدري ليش تحسست من طريقة كلامها معها
عنود تبتسم سخريه : اصلا يوم شفت اتصالك استغربت
شموخ : عنود ليش تتكلمين معي بهالطريقه
عنود :ـ
شموخ : أنا ماكان قصدي اطنشك بس والله ماقدرت أرد عليك لا انتي ولا خالتي
عنود ابلعت غصتها
شموخ : يعني المفروض انتي أكثر وحده تفهميني
عنود : أنا آسفه ماقصدت أجرحك بس أعصابي تلفانه والله وانزلت دموعها بهمس
شموخ تاخذ نفس عميق
عنود : ماجد مانعرف وينه للحين وأمي أمس ارتفع الضغط عندها والحين بالمستشفى مافي الا انا وأسير بالبيت والساعه 6 رايحين انزورها
شموخ انصدمت ودق قلبها : خالتي بالمستشفى
عنود : ايه
شموخ بعدسات تايهه ابلعت ريقها بعدها ردت : شلونها الحين
عنود : الحمدلله أحسن بس ماراح يطلعونها الحين
شموخ بعدت عن الباب كانت بتقولها شلون ماتخبريني بس تذكرت انها هي ماترد عليها واسكتت
عنود: الله يخليك تعالي
شموخ اسكتت اشوي بعدها : ماأقدر
عنود : ماجد مب هنا ليش خايفه
شموخ : مابي عنود بس بذمتك طمنيني عليها كل اشوي وانا راح أدق عليها
عنود : شموخ انتي ماتبين اتشوفين أبوي
شموخ :ـ
عنود : أبوي مو بالمستشفى عنده شغل ولا خلص منه راجع على البيت يعني جد المجال مفتوح لك مافي الا أناوأسير وأمي
شموخ :ـ
عنود : وش قلتي
شموخ : لالا ماأبي بعدين أنا اتصلت عليك على أساس البنات يبونك تجين الإستراحه منار والباقين بس أنا نسيت اعطيك خبر من قبل
عنود : يعني انتي رايحه
شموخ حست بصوتها تغير وماردت
عنود اعرفت الاجابه : زين .. انا اعتذريلي منهم وقوليلهم عذري . الله يبسطك وسكرت
شموخ نزلت الجوال عن اذنها وهي تبلع غصتها من جديد






عنود البست عبايتها وشالت شنطتها واطلعت من الغرفه راحت لغرفة اسير
أسير خذا شاور وطلع لبس جنز وبلوزه كت حمرى فيه أبيض وقعد يمشط شعره
عنود ادق الباب
أسير حط المشط وشال العطر : تفضل
عنود ادخلت ومن عند الباب : ماانتهيت يلا صارت 5 ونص
أسير يحط العطر : ليش تبينا نطلع من الحين
عنود : مافيها شي
أسير : لا اشوي وقعد
عنود :ـ
أسير ناظرها : اشفيك
عنود : لا ولا شي واطلعت
أسير عقد حواجبه بعدها قام لحقها






شموخ بتفكير اسحبت جواله ودقت على نوف
نوف : هلا
شموخ : اهلين .. نوف عنود ماراح تجي
نوف : ليش
شموخ : ولا أنا
نوف تغيرت ملامحها : ليش خوفتيني
شموخ : خالتي بالمستشفى وانا لازم أزورها
نوف : ياالله وش فيها
شموخ : ارتفع الضغط عندها
نوف : ياعمري والله ماألومها
شموخ : اعتذريلي من البنات
نوف : ليش انتي مبيته هناك روحي وتعالي
شموخ : نوف عنود زعلانه مني حيل وأنا مفكره أروح أزور خالتي بعدها تجي معي نقعد اشوي
نوف : ومرة عمي بتوافق
شموخ : أي صح ... بس لو شافتها مستحيل تتكلم بوجها بعد ماتروح يصير خير
نوف : لا انتي مب صاحيه
شموخ : المهم اعتذريلي من البنات
نوف : ومن قال ماراح تجين بكرى تعالي مافيها شي
شموخ : نوف أقولك عنود زعلانه مني والحين أروح معكم تفهم اني مب مهتمه لخالتي
نوف : لا عاد
شموخ :ـ
نوف : والله تحرقين اعصابي مرات بس ماعلي منك الحين أنا اعرف شلون أجيبك هالخميس والجمعه مستحيل اقعد فيها من دونك
شموخ : بعدين لا تنسين اني أنا ومريم متهاوشات مابي أعلق معها ابد مب ناقصني
نوف : اقول لا تقعدين اتجيبين لي اعذار
شموخ : زين زين اشوف يمكن اروح اشوي وارجع الحين بسكر سلام
نوف : أي قولي كذا من اول . سلام وسكرت






أسير : لا فيك شي قبل اشوي ماكنتي كذا
عنود : المشكله اني مقدر أخبي مثلكم
أسير : لا تخبين قولي
عنود : اتصلت علي شموخ ودق جوالها
طلعته من الشنطه " شموخ "
ناظرت اسير : شموخ وردت
شموخ : هلا عنود
عنود : اهلين
شموخ : عنود انا جايه
عنود تفاجئت : شلون
شموخ : بس ماراح اطول
عنود ببتسامه : اهم شي تجين صدقيني أمي بتفرح
أسير قام
شموخ : بس نوف تبيني أروح معهم
عنود قاطعتها : لالا عادي انا آسفه تكلمت معك مدري شلون بس صدقيني كنت متضايقه بس لا تشيلين بخاطرك
شموخ تنهدت داخلها : زين انا بسكر الحين
عنود : سلام أشوفك
شموخ سكرت
بعدها تنهدت مره ثانيه وهي تقوم اطلعت من الغرفه








ماجد كان قاعد بالكراسي تحت عند الرسبشن ويفكر
بعدها تغيرت ملامحه لجديه وهو معقد حواجبه وقام طلع برآ الفندق






شموخ متردده ادق الباب بس وش اتسوي لازم تآخذ اذن من ام مهند
تقدمت خطوه وهي حاطه ايد على صدرها
" قل أعوذ برب الفلق .. من شر ماخلق "

مهند خذا شاور ولبس سكني جنز أبيض وبلوزه خضرا
حط المنشفه على كتفه وطلع من الغرفه

شموخ تقدمت خطوه ثانيه بعدها حطت يدينها على وجها خذت نفس عميق واسمعت صوت باب لفت عدساتها
وشافت مهند
مهند يوم شافها وقف مكانه ثانيه بعدها ابتسم ابتسامه بسيطه وسكر الباب
شموخ تاهت عدساتها وهي منزلتها لتحت بعدها ارفعتها يوم اسمعته
مهند : وش فيك واقفه هنا
شموخ برتباك واضح اشرت وراها : كنت ابي خالتي بس خفت تكون نايمه وازعجها
مهند : لا مب نايمه ومشى من جمبها وريحة الشامبو والصابون طالعه
مسك مقبض الباب وقبل لا يفتحه قال : أي صح مبروك ولف ناظرها ببتسامه جانبيه
شموخ حست ببروده بجسمها ودمها كله راح لوجها نزلت عدساتها وهي تضم يدينها لبعض وقلبها قام يدق
مهند حس فيها ولف فتح الباب
ام مهند كانت اتكلم جوال ويوم اسمعت صوت الباب نزلت الجوال بسرعه وناظرت
مهند انتبه لهالشي بس سوا روحه ماانتبه ولف لشموخ : تفضلي
ام مهند عقدت حواجبها ويوم شافت شموخ تنهدت : خير
شموخ : آ خالتي انا بروح المستشفى
مهند يوم سمع مستشفى عقد حواجبه وام مهند ارفعت حاجبها
شموخ : خالتي سديم متنومه وانا بروح اسلم عليها
ام مهند : روحي ويلا برآ الحين مشغوله
شموخ استغربت شلون بسهوله كذا واطلعت
ام مهند تنتظر مهند يطلع
مهند طلع وسكر الباب
ام مهند ارجعت للجوال

مهند : شموخ
شموخ التفتت
مهند : مين رايحه معه
شموخ ماجا على بالها ابد وماردت







نوري : شموخ يعني متى جايه
نوف : تشوف وترد علي ان شاءالله معنا
نوري : الحين خالتها وش صاير معها ولا من زمان عندها ضغط
نوف : وش دراني
نوري بعدم تصديق : صدقتك
نوف : الحين حطيتي كل شي تحتاجينه
نوري : ايه اكيد
نوف ابتسمت بعدها اطلعت من غرفة نوري وهي تسحب جوالها من جيبها تبي ادق على اسير





عنود حطت باقة الورد على السرير وراحت سلمت على أمها : آآه خوفتينا عليك ياالغاليه
سديم مبتسمه
عنود بعدت عنها بعدها سلم عليها اسير واقعدو يتكلمون ربع ساعه
عنود قامت : أي نسيت اخبرك
ماكملت كلامها اسمعو صوت الباب ينفتح وناظرو كلهم
عنود افتحت عيونها تفاجئ
سديم : من
عنود ناظرتها بعدها ارجعت ناظرت
أسير ناظرها وقام : ماجد
سديم تفاجئت بعدها بدت ابتسامتها تنرسم ودموعها بدت تتجمع بعيونها
أسير ناظر بأخوه بعدها سمع صوت جواله وطلع يشوف " نوف " وحطه سايلنت




شموخ اطلعت لدور الثاني هي ومهند بعد مااسئلو عن رقم الغرفه
مهند : غرفه 208
شموخ تناظر الساعه 7
مهند : هذي الغرفه




نوف " وش صاير معك اسير " رمت الجوال على السرير وحاولت ماتفكر فيه لأنها جد تضايقت منه مارد على رسالتها والحين اتصالها





سهى : ابي رقم مفسر الاحلام الحين عندك
صديقتها : ايه
سهى : الله يرضى عليك عطيني اياه
: ان شاءالله سكري الحين وانا ارسله لك
سهى : زين
: يلا سلام
سهى : مع السلامه وسكرت






ماجد حب راسها وسديم انزلت دموعها وضمته
ماجد بلع غصته ولف يدينه حولها ضمها
سديم : شلون كذا تخوفنا عليك شلون يااولدي حرام عليك
ماجد : آسف يمى وبعد عنها وهو يمسك ايدها : سامحيني وباس ايدها
سديم اسحبت ايده وباستها
عنود مبتسمه
أسير بعد


شموخ دقت الباب وكان قلبها يدق حاسه بشعور غريب يقولها ارجعي


أسير قام يفتح الباب


شموخ قلبها يدق اكثر كانت بتلف اتقول لمهند خلنا نرجع بس انفتح الباب
أسير فتح الباب وانتبه للي واقفه قدامه ناظر فيها وعرفها على طول بس لفته اللي واقف على الجدار ورفع نظره يشوفه
مهند ابتسم
أسير ابتسم ابتسامه بسيطه : هلا والله
عنود كانت بتقوم تغير مكانها لأنها على الباب وانبهت لشموخ وحست عقلها رجع لها واجمدت مكانها
شموخ شافتها وادخلت
عنود قلبها طبل وناظرت ماجد اللي ترك ايد امه بعدها ناظرت شموخ وابلعت ريقها
سديم : اقعد وناظرت عنود : اسحبي لأخوك كرسي
عنود قبل لا تقرب شموخ مشت بسرعه ومسكت ايدها
شموخ استغربت من حركتها وناظرت بإيدها
شموخ : وش فيك
ماجد مشى يسحب كرسي وسمع صوت يعرفه زين وسحب الستاره اشوي
شموخ تسحب ايدها : عنود انتي تألميني اشفيك
عنود : شموخ
شموخ حست بحركه قدامها وارفعت عدساتها ببطئ
ماجد تاهت عدساته اشوي بعدها رجع ناظرها
شموخ رجف جسمها رجفه حست فيها عنود
عنود لفت ناظرت شافت ماجد بعدها ناظرت شموخ اللي اجمدت مكانها وواضح ان وجها قلب
عنود :ـ
شموخ لفت نظرها لعنود بنظرات حاده


انتهى البارت
اتمنى ينال اعجابكم




عرس مهند وشموخ راح يصير بس شموخ راح تنفذ شرط أم مهند ومهند راح يوافق هالمره أو لا ؟
أسير يعترف لشموخ بحبه لها ؟
شموخ تكشف نوف ؟
مزنه تترك العناد وتعترف لتركي ؟
رآما راح اتم كذا ولا بترجع مثل أول وتبعد وساوسها ؟
تفسير الحلم وش راح يكون ؟
المها تعرف عن حياة شموخ شي ؟ وهل راح تساعدها او لا ؟
البنات راح يروحون لبيت لورآ ؟
ماجد وتفكيره بشموخ لوين راح يوصله ؟

تحياتي :/









البارت الرابع والعشرون

.
.



شموخ تسحب ايدها : عنود انتي تألميني اشفيك
عنود : شموخ
شموخ حست بحركه قدامها وارفعت عدساتها ببطئ
ماجد تاهت عدساته اشوي بعدها رجع ناظرها
شموخ رجف جسمها رجفه حست فيها عنود
عنود لفت ناظرت شافت ماجد بعدها ناظرت شموخ اللي اجمدت مكانها وواضح ان وجها قلب
عنود :ـ
شموخ لفت نظرها لعنود بنظرات حاده
عنود : لا تفهميني غلط شموخ والله
شموخ : ماقلتلك اشرحيلي وناظرت ماجد بحده تمثل القوه : أنا طالعه والتفتت رايحه
سديم اسمعت صوت شموخ وغمضت عيونها بضيق بعدها افتحتها وثبتت نظراتها بماجد اللي التفت لها




مهند : سلامة الوالده ماتشوف شر
أسير : الله يسلمك
شموخ اطلعت
مهند عقد حواجبه
أسير شافها وتذكر ماجد وقعد يناظرها
شموخ اوقفت على الجدار مقابل الغرفه
مهند راح لها : وش فيك
شموخ ناظرته: آ ماجد داخل وتبي تكلمه بموضوع وانا ماحبيت أزعجهم ولفت عدساتها لأسير بعدها بعدت نظراتها عنه
مهند يوم انذكر اسم ماجد ناظر فيها زين وشك ولف ناظر أسير يوم شاف شموخ تناظره
أسير بعد نظراته عنها بسرعه وابتسم له
مهند ردها له ورجع ناظر شموخ اللي تكتفت
أسير لف نظره لها ولمهند بعدها بعد نظراته عنهم وهو يتنهد بضيق





ماجد : أنا رايح تآمرين على شي
سديم : تعال قرب وناظرت عنود : اطلعي وسكري الباب
عنود : زين وراحت
سديم اسمعت صوت الباب بعدها ناظرت بماجد : تعال اقعد وتأشر له جمبها
ماجد قعد وضم كفينه لبعض ثواني وكنه يفكر رجع ناظر أمه وقال : الله يخليك لا تفتحين الموضوع
سديم : ليش ماافتحه بفتحه
ماجد بحده بس صوته كان خافت : لا تفتحينه مابي أسمع أي شي أنا عارف غلطتي علشان كذا حبيت أبعد عنكم
سديم : وليش .. الموضوع عندك سهل لهالدرجه
ماجد بعد نظراته عنها
سديم : الموضوع مب سهل مثل ماانت مفكر تطلع من البيت هذا الحل برايك
ماجد ووجهه قلب أحمر وعيونه صارت تلمع ناظرها : ماقلت الموضوع سهل بس أنا وشد على قبضة يده : مابي افتحه والقصه اتمنى تنسي
سديم : اها بالنسبه لي قصتين
ماجد :ـ وبعد نظره عنها
سديم : وماراح انساها شلون بهالسرعه
ماجد :ـ
سديم : ماجد وانا امك صرت أخاف منك عاد شلون البنت انت فكرت بهالشي
ماجد انزلت دموعه ونزل راسه اشوي وهو يشد على قبضته أكثر
سديم : واللي ابي اعرفه الحين شلون قدرت تقنعها تدخل بيت فاضي
ماجد لف جسمه لها اشوي ومسك ايدها : أنا آسف يمى .. لا تحسبين اللي صار بئرادتي أنا لا تذكرت انها تحب غيري اجن
سديم :ـ
ماجد : واللي أسويه يصير غصب عني وانزلت دموعه أكثر
سديم تبي تتكلم بس ماجد سبقها
ماجد : وهي قالتلي من تحب
سديم خوفها اللي راح يقوله تمنت احساساها مايكون صح
ماجد : تعرفين من
سديم :ـ
ماجد : أخوي اللي كل يوم أشوفه تطلع تحبه أنا أبد ماصدقت هالشي
سديم " يارب "
ماجد : ولو طلع أسير يحبها
سديم دق قلبها
ماجد : صدقيني مااعرف وش راح أسوي
سديم بدون تفكير : لا يمى أسير ماله علاقه هو قايلي مفكر يتزوج لميس قريب ان شاءالله
ماجد تفاجئ وابتسم سخريه : لميس ومسح دموعه
سديم : ايه
ماجد ارتاح قلبه ونفسيته حيل
سديم ماتعرف خطورة الشي اللي قالته بس مافي حل أحسن من كذا





عنود يوم اطلعت اوقفت جمب شموخ
عنود : صدقيني شموخ أنا ماأعرف انه راح يجي
شموخ ناظرتها
عنود : قسم باالله ولو أعرف معقوله أقولك تعالي
شموخ : زين انا قلت اشرحي
عنود :ـ
شموخ بعدت نظراتها عنها وانتبهت لنظرات أسير لها وناظرته
أسير


غـلطـآن // آدري وآبـمنـے مـنـڪ! تـسـآمـحيـنـيـے[!..


تــدري ]عـيــونـے[بـعد ذاك اليوم مـآهـے مــرتـآحـہ ...}}




انتبه لصوت الباب ولف ناظر
الكل عينه عليه الا شموخ
ماجد قبل لا يطلع دخل التواليت غسل وجهه وشال مناديل مسحه بس كان وجهه للحين مارجع للونه الطبيعي
طلع وسكر الباب وعيونه ماتناظر أحد : أنا رايح
مهند ناظر شموخ اللي كان واضح انها ماتبي تناظر ماجد
شموخ حست بنظرات مهند وتاهت عدساتها اشوي

: نزلتي من عيني حيل ماتوقعت هالشي منك ابد وتفل جمبها

شموخ شدت على ايدها بعدها ثبتت عدساتها للأرض مااقدرت تناظره









نوري : ايه امها اتعبت علشان كذا
منار : اها .. وشموخ
نوري : والله مدري نص ايه ونص لا
منار : ان شاءالله تجي
نوري : ان شاءالله
منار : الا ماقلتيلي ماعرفتي وش سر نوف
نوري : لا للحين
منار: مالت عليك شكلك نسيتي أصلا
نوري :امم
منار : والله مايعتمد عليك









لورآ : ويي غلا جايه وناسه
رآما تصلح شعرها : ايه
لورآ : أقول سمعتي أبوي يقول بكرى طالعين البر
رآما تحط ايدها على حلقها : وععع
لورآ : واو حرام عليك جمعه مب حنا بروحنا
رآما تلبس الحلق : أها اذا كذا زين والتفتت وهي تروح لها : وطبعا ماينسون الدبابات والحماس
لورآ : بعزم فنو بعد
رآما ابتسمت
لورآ : طبعا مع أمها وأخوانها
رآما تفتح عيونها: يا مجنونه أخوها هذاك لا
لورآ : يعني بقولها تعالو كلكم وأخوك عدي لا
رآما : بعد اسمه عدي وش هالإسم
لورآ تضحك : انتي خبله أقول انزلي انزلي رياض وسهى وهند صارو تحت
رآما : زين دقيقه
لورآ

أفنان : لا جد هذي فتره وتروح يمكن صايره تستحي منه أو شي


لورآ ببتسامه : أقول ميمو
رآما تعطرت وصلحت بلوزتها همم
لورآ : انتي صايره تستحين من رياض ترآ والله لو كذا بفطس ضحك
رآما قلب وجها أحمر فتحت عيونها تناظرها من المرايآ : انتي وش اتقولين
لورآ : والله مدري عنك ترآ بضحك
رآما التفتت لها : خبله وراحت لها شدت شعرها : والله يويلك اتعيدينها ماعندك ام السوالف
لورآ : هههههاااااااااااي .. اتركي شعري ياالدبا
رآما تتركه : مجنونه
لورآ تصلح شعرها : دبا خربتي الاستشوار
رآما : احمدي ربك ماقطعته من جذوره والتفتت للمرايه
لورآ تحط ايدها على فمها بضحك









مهند سلم على سديم و قال لشموخ انه ينتظرها تحت
شموخ تناظر الساعه 7:44
سديم لاحظت ان شموخ كل اشوي تناظر الساعه ولاحظت شلون ماصارت مثل أول معها ولاحظت عدساتها شلون تهرب من أسير ولاحظت نظرات أسير بعد
شموخ تقوم : يلا أنا بروح مرة ثانيه ماتشوفين شر
سديم : وين ماقعدنا تكلمنا تو الناس
شموخ : وراي طلعه مع البنات بس يوم قالتلي عنود قلت أمر عليك اتطمن
سديم ببتسامه : بس أنا ابيك اشوي وناظرت بعنود وأسير
شموخ اعرفت انها راح تفتح الموضوع : لالا أنا رايحه
سديم ناظرتها وعنوود وأسير
شموخ : مافي شي نتكلم فيه والبست لثمتها
سديم انصدمت منها شلون تردها
أسير حس بأمه وعنود بعد
شموخ حست بس ماتبي تفتح الموضوع الحين قربت من خالتها حبت ايدها وراسها بعدها قربت من اذنها بهمس قالت : آسفه خالتي بس أنا الحين
مابي أفتح الموضوع ولا عاد أبي أفتحه انتي تكلمي مع ماجد وهذا يكفي وبعدت عنها ببتسامه صفرا بعدها صلحت الثمه ومشت
سديم شدت على قبضتها
أسير : أنا طالع معك
شموخ ناظرته
سديم بعد






مهند كان متسند على السيارة وعقله مو بالدنيا


: والله ياحبيبتي اللي تبوس رجال بفمه وبغرفة نومها بعد هذي المفروض اللي الناس تنقرف منها
شموخ : ياالحقيره وش اتقولين انتي
: لا تمثلين البراءه لأني مب سامعه من أحد شفتك بعيوني ولا بعد قولي عيوني كذابه وهو يقول انه باسك برضاك


" انا لازم اعرف كل شي .. ومافي شي بيخبرني الحقيقه الا المدونه "
رجع عقله لدنيا وهو يناظر باب المستشفى ويشد على قبضة يده
" لو طلع اللي سمعته صح مستحيل يتم الزواج ياشموخ ... مستحيل "









شموخ اطلعت واسير وراها سكر الباب وشموخ تمشي وهو لحقها
أسير : وقفي شموخ
شموخ :ـ
أسير ناظر حوله في ناس ماقدر يسوي شي الا انه يمسك ايدها : وقفي
شموخ ناظرته وتسحب ايدها بضيق : ابعد ايدك
أسير : لازم تسمعيني
شموخ بحده : مابي اسمعك هالمره بذات مابي اسمع وناظرت حولها محد انتبه بس شكلهم غلط سحبت ايدها وصدت عنه
اطلعت من القسم للمصاعد كان فاضي
تضايقت من وجوده أو بالأصح كانت تتألم ولا تبي قربه منها
أسير : أنا آسف
شموخ تبلع غصتها ليش كل ماتبي تهرب منه يصير قريب منها امسكت دموعها لا تنزل وماردت عليه او ناظرته








سديم : عنود
عنود ارفعت راسها ناظرتها
سديم : صاير شي بينك وبين عنود
عنود : لا يمى .. أصلا شموخ متغيره علينا كلنا
سديم اخنقتها الكلمه واعرفت ان هذا شي طبيعي
قطع تفكيرها صوت عنود : يمى أنا غلطت
سديم :ـ
عنود :أمس أرسلت لماجد انك بالمستشفى
سديم :ـ
عنود قامت واقعدت عند أمها : ويوم اتصلت علي شموخ خبرتها وخبرتها تجي واصريت على هالشي لأني توقعت ان ماجد مايهتم بالرساله ولا راح يجي
سديم :ـ
عنود : بس صار اللي ماتوقعته وشموخ أكيد افهمت شي ثاني
سديم قربت راس عنود لصدرها : يمى انتي ماسويتي شي غلط وشموخ أكيد راح تفهم كل شي بس هالأيام اتمنى ماتتواصلون على الأقل اسبوع
عنود ضمت شفايفها لبعض وانزلت دموعها : ليش يمى وبعدت عنها : ليش وأنا من لي غيرها
سديم تمسح على شعرها : حبيبتي عندك بنات خالك
عنود : ـ
سديم قربت راسها لصدرها مره ثانيه ودموعها بعيونها وقلبها يتآكل أكل محد محترق قلبه أكثر منها وارتفاع الضغط ماجا على الفاضي








مها اطلعت من الغرفه رايحه لخالتها الباب كان مفتوح اشوي واسمعت همس عقدت حواجبها مع من تتكلم
ميار تحت على التلفزيون ومنصور ومهند وشموخ برآ قربت من الغرفه
ام مهند تهمس لاكن صوتها كان بإذن مها
ام مهند : الخمسه مليون صارت بحسابك أنا ماقدرت أوفر العشره لاكن راح تجيك الخمسه الثانيه قريب
مها انصدمت خمسه مليون
ام مهند : اتمنى مايصير شي بينا بسبب هالتأخير لأنك ياأم مرعي متورطه بهالشي معنا فأحسن شي علاقتنا تكون حلوه في بعض
مها مو فاهمه أي شي بعدت عن الغرفه بخفه وانزلت لميار
ميار كانت قاعده ويوم شافت مها قامت : مها مها تعالي ناظري هالأغنيه أنا أحبها حيل
مها ابتسمت لها مجامله عقلها ماكان معها
ميار تسحبها : يلا بسرعه قبل تنتهي
مها مشت معها واقعدت ميار علت على الصوت وصارت تغني معهم
:
عيب عيب يانانا لا تنسي كلمة أمك
كنتي صغيره وصرتي كبيرا شيلي اصباعتك من تمك









انفتح المصعد
شموخ تبي تدخل أسير مسكها : وقفي هنا لازم نتكلم
شموخ تبعد ايده بضيق ولفت له : ابعد يدك مو ناقصني مشاكل
أسير بحده : انتي وقفي وماراح يصير شي
شموخ :ـ
أسير ترك ايدها
شموخ ارجعت لورا وتسكر المصعد
شموخ التفتت له زين ماكان بينهم مسافه كبيره
أسير : أنا أعتذرت منك وش تبين أكثر
شموخ ناظرته : ليش وش تنتظر أسوي يعني
أسير : أي شي مب تعطيني ظهرك ولا كني أكلمك
شموخ المعت عينها : لأني مابي أسمع
أسير:ـ
شموخ : أنا سمعتك كم مره بس هالمره لا
أسير :ـ
شموخ : لأن المره الأخيره كنت فيها انسان ماعنده أي قلب .. سخيف .. كلام ماله أي معنى علشان تقوله
قلت ماكان قصدك بس لو كنت تحترمني أصلا ماكان أطلعت من فمك
أسير :ـ
شموخ : أنا جد معد أبي أسمعك ولا أبي أشوفك من اليوم لا انت ولا ماجد صرت ما أحترم واحد منكم كلكم واحد
حسافه والله تكونون عيال خالتي .. والله حسافه
أسير سمع لين قالت الكلام الاخير وعصب حده مسك معصمها رفع ايدها له : الزمي حدودك
شموخ مسكته كانت مؤلمه اسحبت ايدها بس مااقدرت تحررها
أسير : مب انتي اللي تعرفين من لازم أكون اولده
شموخ بألم : اترك يدي
أسير : ولو اني مااحترمك ماكان جيت واعتذرت منك
شموخ تحرر ايدها
انفتح الباب أسير بعد ايده عن شموخ وشموخ صدت عن اللي ادخلو وهي تحط ايدها على معصمها بألم
ادخلت مره معها طفل ورجلها
أسير شافهم شلون يناظرون فيه وراح ضغط على المصعد الثاني








ماجد وقف سيارته على جمب ودق على بسام
بسام : سلام
ماجد يسحب السجاره من فمه : وينك ؟
بسام : بالبيت ليش
ماجد : أبيك اشوي
بسام : والله قاعد أساعد الوالد
ماجد : اه .. زين أشوفك بعدين
بسام : اذا تبيني ضروري انهي شغلي بسرعه وأجيك
ماجد : لالا خلاص أنا بداوم بكرى
بسام : لا
ماجد : سلام وسكر وهو يدخل السجاره بفمه ويشفط منها شفطه طويله بعدها طلعها وفتح الدريشه وحرك السيارة







منصور : بالبيت مهند
مهند : لا والله ليش
منصور : كلمني نايف عازمنا لإستراحه
مهند : اليوم
منصور : ايه هم قاعدين فيها للجمعه بس أنا بصراحه مب رايح الا بكرى وبس
مهند : اها
منصور : حبيت اعطيك خبر بس لأن شموخ بعد رايحه
مهند :ـ









شموخ ادخلت المصعد أسير تردد بعدها دخل
شموخ مدت اصبعها تضغط بس سبقها أسير وهي اسحبت ايدها ورجعتها لمعصمها
أسير ناظر ايدها بعدها : آسف والله ماقصدت أألمك
شموخ غصب عنها انرسمت ابتسامة اهانه بوجها كم مره اسمعت هالشي
أسير سكت اشوي بعدها تكلم : بقولك شي واتمنى تصدقيني هالمره
شموخ : ـ
أسير : لأني هالمره قلبي اللي راح يتكلم مب أنا
شموخ اختفت ابتسامتها بالتدريج ولفت عدساتها ناظرته
أسير يناظرها تعلقت عيونهم في بعض
شموخ اعرفت قصده وصار قلبها يدق والصدمه زادت عليها صدمه اكيد مب صاحي نزلت عدساتها بعدها ارجعت ناظرته
أسير : أنا كنت شاك بهالشي بس الحين تأكدت
شموخ انزلت دمعتها وبغصه : لا تكمل الله يخليك
انفتح باب المصعد وهي تحركت ماشيه وعيونها بعيونه بعدها التفتت وراحت
أسير حس قلبه انقسم نصين يمكن لأنه ماتوقع يسمع هالشي منها تسكر باب المصعد وهو للحين عدساته ثابته بالمكان اللي كان يناظرها وهي تروح
وصل لدور الثاني وهو للحين مو مصدق


انزلت دمعتها وبغصه : لا تكمل الله يخليك

أسير : ليش حمر وجهه وانزلت دمعه منه ورجع باب المصعد تسكر
" ليش سويتي كذا ليش " رجع جسمه لورا لين صار ملاصق لمراية المصعد وعدساته صارت مب ثابته مكان واحد
شد على قبضته لين اطلعت عروقه ودمعه ثانيه انزلت منه
" يوم عرفت غلاك عندي تبعديني عنك "




بمكان ثاني كانت تنزل بالدرج لسيارات ماحبت تنزل بالمصعد علشان لا توصل له بسرعه
كانت دموعها تنزل وكأنها نار على وجها
قلبها كان يتعذب آلآف العذاب
امسحت دموعها زين وهي واقفه بنص الدرج بعدها بكت مره ثانيه وهي تحاول تمسك نفسها





رآما اطلعت مع لورآ وأمها
كان الكل متجمع بالحوش رياض ومرته هند وسهى وابو رياض وغلا والبزارين ( علا وسلمان وسهم و حلا ورائد وآدم وريم )
اكيد ماراح تذكرون غلا لأنها كانت بالتعريف لا أكثر بس اذكركم فيها
غلآ 23سنه متزوجه وعندها آدم 3 سنوات وريم توها 7 شهور
كان كل وحده منهم ماسكه صينيه حلى
كان الجو حلو وأبو رياض ولع الحطب بعيد عنهم اشوي
رآما تحط الحلآ على الطاوله : وهذا الحلى اللي سوته رآما مشاري رياض عبد الرحمن الـ لعائلتها الكريمه بمناسبة يوم الاربعا
وتحمحم : وطبعا طبعا بمناسبة هالجمعه الحلوه وصح المناسبه الاولى وصول غلاي من الحسا لاكن بمفردها
دون وجود زوجها المحترم ياسر وتعرض ابتسامتها بستهبال : ووووبثثث احد عنده اضافه
لورآ : لا والله حلاي أحلى وتحطه : هذا حلى الشيف لورآ بنت أبو رياض وتحط ايدها على صدرها : احم احم طبعا الكل يعرف أبو رياض اللي هو مشاري الـ
المهم أنا بنته الح ترمه والمخلصه وطبعا المحبوبه لدى الجميع هذا الحلى صنعته بيدي هاتين ولا أبيح من ينسبه لنفسه المصدر الأساس منزل أبو رياض
والشيف : لورآ الـ .. وتنزل ظهرها : اشكركم اشكركم وارفعت نفسها : احممم
رآما : ياشين الغيره وراحت اطمرت بين سهى وغلا
سهى : آآه ميمي وين داخله
رآما : زحفي اشوف
غلا تضحك : زين ولا يهمك وأنا أزحف وازحفت
رآما : طبعا مايحتاج تزحفين اكثير لأن جمبك جسم الله الله
لورآ تقعد : عارضة أزياء
رآما: وييين جسمي أحلى
أم رياض : أقول لا تروحون موضوع ثاني قومي انتي وياها كل وحده تقطع حلاها
رآما : وان شاءالله بناكل 3 بوقت واحد
سهى ادفها لين قومتها : مالك خص أنا أبي دبل من كل واحد اثنين زين يلا يلا
رآما : يمى منك وراحت تقطع
ابو رياض ابتسم استغرب من بشاشة رآما لأن هالأيام كانت غير بس حيل فرح وأم رياض انتبهت لهالشي وابتسمت ابتسامه بسيطه
رياض كان عاجبه الجو بس للحين يبي يعرف هو وش علاقته بموضوع تغير رآما
علا : خالتي رآما أنا أبي من الشوكولاته و هذا الأصفر
لورآ : الأصفر هذا كريمه وبعدين اطلبيه مني مب من رآما اطلبو من رآما بس الشوكولاته وأنا الكريمه
رآما : أقول أقول انتم كلو واحد وخلصوه بعدين فكرو تاكلون غيره
هند : والله انك صادقه عاد ولا سلوم مايحب الحلى كثير
سلمان : الا أحبه انتي وش دراك
هند : أمك وأعرفك وببتسامه لفت وجها لرياض عقدت حواجبها توها تلاحظ من اليوم ساكت امسكت ايده وبهمس : رياض
رياض انتبه لها وناظرها
هند : وش فيك ساكت
رياض : لا مافيني شي بس ماجا شي يخليني اتكلم
هند اعرفت ان فيه شي مو من عوايده ساكت بس لفت نظراتها عنه لعيالها : علو ماما جيبي سهم
غلا : ياقلبي عليه قاعد مع الكوره اللي أكبر من جسمه
هند : ههههه






مهند كان واقف وانتبه لشموخ من بعيد في البدايه شك بس بالنهايه عرفها ركب السيارة وشغلها
شموخ نزلت الشيله اشوي على عيونها ويوم قربت من السيارة ناظرت بمهند اللي كان قاعد وواضح انه متضايق ماكان يناظر فيها واضح انه
لاف متعمد خذت نفس بسيط بعدها راحت واطلعت : آسفه تأخرت
مهند فتح الدريشه وحرك السيارة : عادي نطقها وكنه مغصوب يتكلم ولا ناظرها ومشى
شموخ تضايقت للمره الالف لأنها حست باللي يفكر فيه بعدت نظراتها لدريشه وهي تشد على ايدها وتضم شفايفها لبعض بعدها نزلت راسها ناظرت ايدها ودموعها انزلت وارجعت ناظرت الدريشه





ام مهند انزلت : آه ياالله البيت صاير يكتم لازم نطلع
مها قامت : خالتي
ام مهند ناظرتها وهي جايه
مها : دقيت على امي بروح لها
ام مهند : زين يلا نروح سوا
مها : زين البس عباتي لأن السواق باالطريق
ام مهند : قومي ميار البسك
ميار : زين اشوي
مها تناظر بخالتها لين اطلعت فوق وادخلت غرفتها " معقول منصور كان متضايق من سالفه تتعلق باللي سمعته "
دقت على منصور تستأذن منه تروح لأهلها






نوف جهزت كل أغراضها واقعدت على سريرها " ليش مايرد "
شدت عل ايدها وخذت نفس عميق تبعده عن راسها وقامت وهي ترسم ابتسامه بوجها : علشانه اضيق خلقي مستحيل
شوي بدت ابتسامتها تختفي ووجها يتلون للوردي حركت راسها بلا واطلعت من الغرفه
لقت نايف بوجها وبستهبال موطبيعي : ههه تصدق لي فتره ماشفتك
نايف : صدق والفجر من قعدني
نوف : ها ايه صح وتلف راسها : بروح لنوري وراحت وهذا كله تمثيل يبين انها تحاول ماتنزل دموعها







شموخ ادخلت البيت
مها نازله من فوق بعبايتها
شموخ شالت اللثمه : السلام
مها تناظرها كان وجها مورد وعيونها شبه متورمه يعني على خفيف : وعليكم السلام
شموخ مشت وهي تنزل الشيله : طالعه مكان
مها : أي رايحه بيتنا وخالتي جايه بعد تجين معنا
مهند دخل
شموخ : والله انا بنات عمي عازميني بس تو ماخبرت خالتي
مهند سكر الباب : السلام
مها ناظرته وشموخ ماالتفتت : وعليكم السلام
مها : تمنيت اتجين معنا بس حسبت بطولين عند خالتك
شموخ : لا هي الزياره اصلا لحد الساعه ثمان ثمان ونص
مها : أي أي صح
شموخ : يلا انا بروح امر على خالتي
مها : زين
شموخ اطلعت ومها انزلت ومهند طلع




ام مهند اطلعت من الغرفه وشافت شموخ بوجها : اعوذ بالله
شموخ ارفعت حاجبها حركه لا اراديه
ام مهند انتبهت لهالشي وبويل : انتي شغلك هذاك اليوم ماخلص بس الحين مشغوله
مهند وصل فوق سمع كلام امه بس مشى لغرفته وهو يسلم
شموخ + ام مهند = وعليكم السلام
ام مهند : انا طالعه لبيت اختي وانتي معنا ..علشان ماتبي تتركها بروحها ولا مو حبا لروحتها
شموخ : خالتي
ام مهند قبل لا تكمل الكلمه : تخللت عظامك
شموخ من ضيقها ردت بهدوء : اذا ماتبيني اناديك خالتي وش تبيني اناديك
ام مهند انطمت ماعندها جواب لاكن غلت غلي من جرأتها هالايام
شموخ كملت : انا ماراح اناديك فيه بس وش تبيني اناديك
ام مهند بحده : خلاص لا تكملين ومشت عنها : لبسي شيلتك وانزلي يلا
شموخ شدت على ايدها ومشت لغرفتها وهي اطلع جوالها من جيبها ودقت على نوف





نايف وزايد حطو الاغراض بالسيارة
نوف وهي نازله : هلا شموخ
شموخ تقعد على السرير : آه نوف
نوف : اشفيك
شموخ : قولي وش اللي مافيني اليوم جد تعبت المهم شسمه خالتي تبيني اروح معهم بيت اختها
نوف : خير
شموخ تفتح شعرها لأنها اعرقت حيل : حتى ماخلتلي مجال أقولها اني رايحه معكم
نوف : لالا حنا لازم نسرع مجهزه شنطتك يصير بسرعه
شموخ برتباك : ها ايه ايه بس بقى اشياء بسيطه
نوف : يلا الحين اجيك مع زايد او نايف
شموخ : تتوقعينها ترضى
نوف : غصب عنها
شموخ : زين انتظرك
نوف : يلا سلام وسكرت ماتبي تضيع ثانيه
شموخ قامت بسرعه نزلت عبايتها رمتها على السرير وطلعت شنطتها الصغيره لسفر وصارت ترمي اغراضها رمي






رآما : أسمع همسات الأذان
سهى : صح
أبو رياض : ان شاءالله يبنون هالمسجد القريب منا ويصير تسمعين الأذان بإذنك
رآما : ان شاءالله عبال مايخلصونه يمكن تكون لورآ اعرست وتغمز لها
لورآ ترفع حاجب وتكتفت : وليش مب انتي على راسك ريشه
رآما تحط راسها على صدر أمها : لا حبيبتي أنا بقعد عند الماما والبابا الله لا يحرمني منهم
أم رياض ابتسمت بعدها : ماتبيني أفرح فيك ان شاءالله كلكم تتزوجون من لورآ لين ريم
غلا: ههه ان شاءالله
رآما لاحظت ان رياض ماتكلم وبعض المرات تشوفه يناظرها اعرفت اللي يفكر فيه وقامت وهي تروح له وقربت وجها من وجهه بتكشيره : وش فيك انت ساكت
رياض حط ايده على وجها بعده : مافيني شي هذا انا مبسوط
رآما تكتفت : اها صدقتك زين تعال أبيك بكلمة راس
رياض رفع حاجبه
لورآ : كلمة راس علي أنا
رآما تمسك ايده وتناظر لورآ : أقول جلسي مكانك زين
لورآ : زين ميمو أنا أوريك
رياض قام وراحو
هند : أنا بعد لاحظت انه ساكت وش فيه
غلا : مدري عنه



راحو للحوش من جها ثانيه واوقفو
رياض : ايه
رآما : داريه اللي تفكر فيه بس انت انسى قلتلك انك مالك أي علاقه بالموضوع أنا كنت متضايقه اشوي وتعبانه لا أكثر
رياض : زين ليش أنا ماأصدقك
رآما : والله براحتك بس هذا الصدق بعدين ليش أزعل منك انت فكر سويت لي شي
رياض : هذا اللي مجنني
رآما : خلاص أجل أنا مب زعلانه منك
رياض تقبل الموضوع مايبي يصير بزر ويعاند
رآما : خلاص اتفقنا
رياض ببتسامه قرب منها وشالها رفعها وقعدها على كتوفه
رآما تصارخ : رياض عمى نزلني
رياض : والله أنا مرتاح كذا وراح فيها لعندهم ورآما تسب فيه
سهى اضحكت بعدها جاتها رساله افتحتها " ها لقيتيه "
سهى ارسلت لها " لا والله ادق مايرد علي قلت ارسل رساله مارد عليها مب عارفه اقول ادور دكتور ثاني "






شموخ يوم رمت اغراضها رمي اقعدت تتأكد انها حطت كل شي مهم وتذكرت ماحطت فرشات اسنانها والمعجون حطتهم بعدها قفلت الشنطه وراحت ركض
لتواليت تاخذ شاور سريع
اطلعت منه والبست سكيني فكتوريا جنز ازرق داكن وبلوزه شيفون برتقاليه بأكمام نص اطرافها مزين بالدانتيل
البست سااعه سودا وكعب أسود وشنطه سودا واوقفت عند المرايه وهي تحرك شعرها بيدينها بعشوائيه بعدها صارت تبطئ حركتها لأن عقلها يروح لورى اشوي

أسير : لأني هالمره قلبي اللي راح يتكلم مب أنا

شموخ ارجعت لدنيا بسرعه وصارت تمشط شعرها بشكل جنوني تبي تبعد اسير من راسها وهي تكرر بقلبها
" مابي شفقته علي انا متأكده صار شي بالمستشفى ذاك اليوم متأكده "
الباب انفتح
شموخ شافتها من المرايه بعدها التفتت : هلا خالتي
ام مهند " طاعون " : وينك قلت لبسي شيلتك وانزلي ماقلت خذي شاور
شموخ وهي تمشط شعرها : تبيني أروح عند أختك وسخه والتفتت للمرايه
ام مهند : انتي لسانك طولان هالأيام بس أنا أعرف شلون أربيك
شموخ تنهدت داخلها
ام مهند تناظر بالغرفه : وبعدين وش هالحوسه والشنطه هذي ليش طالعه
شموخ مشت بعدساتها يمين يسار بعدها : مافي شي الحين برتبهم كنت أدور شي ألبسه
ام مهند بقرف : قطيعه من الحلا عاد
شموخ " أحد طلب رايك " وناظرت بالمرايه من جديد انبهت لمهند طلع من غرفته وناظر بالباب بس عينه جات عليها
شموخ بعدت عدساتها وامسكت شعرها بعدت عن المرايه بس مهند سبقها وراح لدرج
شموخ راحت سكرت الباب وناظر ام مهند : اتمنى تسكرين الباب مره ثانيه
ام مهند : وليش ان شاءالله
شموخ : والله مابي غرفتي تقعد مفتوحه وارجعت للمرايه
ام مهند : انتي شايفتني ساكته وكل مالك اتزيدين بس لأن اليوم رايقه وابد ابد مابي اعكر مزاجي
شموخ " يارب دوم "
ام مهند : الحين خلصينا من شعرك هذا وانزلي
شموخ تناظر الساعه " نوف وش فيك تأخرتي " واسمعت صوت الجرس
شموخ ابتسمت وافتحت الدرج تاخذ شباصه







مهند فتح الباب وشاف نايف قدامه وسلم عليه
نايف : ها جاي
مهند : والله اليوم عندي شغل أشوف بكرى لا قدرت أجي مع منصور
نايف حط ايده على كتفه : يلا الله يعينك .. وش ابي أقول قول لشموخ يلا
مهند لأنه عارف بالموضوع من قبل قاله زين ودخل

شموخ لفت شيلتها وانزلت والشنطه بإيدها
ام مهند تناظرها : وين حاسه نفسك رايحه
شموخ بضحكه مكتومه : آسفه خالتي بس نوف داقه علي قالت أروح معهم وارفعت ايدها : باي واطلعت بس اصدمت
ام مهند : رايحه معهم وين
مها : استراحه مدري شنو يوم دقيت على منصور قالي نفس الشي بس بكرى
ام مهند : انا قايلتلها ماتطلع الا لا استأذنت مني
مها : على أساس اطلعت تخبرك
ام مهند : وانتي تصدقينها .. الحين وين سواقكم هذا تأخر
مها : والله مدري عنه أدق عليه أشوف




شموخ بعدت بسرعه : آسفه
مهند : لو ماعندي خبر كان سألتك لوين
شموخ ناظرته
مهند : اتمنى هالشي مايتكرر ويكون أنا وأمي عندنا خبر بالأول أنا زين
شموخ شايفه تصرفاته تغيرت عن الصبح الصبح كان يبتسم اما الحين او بالأصح بعد المستشفى تغير





نوف يوم شافت شموخ طالعه تبي اطير من الفرحه
شموخ اطلعت : السلام
نوف كانت قدام : وعليكم السلام
نايف طلع
نوف : انتظر نايف بروح ورا
نايف ببتسامه : ماتقدرين تصبرين عنها دقايق
نوف تنزل : لالا وسكرت الباب
شموخ ابتسمت
نوف افتحت الباب : ازحفي ازحفي
شموخ تزحف : كان جيتي من الباب الثاني
نوف : لالا يلا واطلعت
نايف يمشي : شلون بنت العم
شموخ : تمام وانت
نايف : الحمد لله بخير
نوف بهمس : ايه رحتي المستشفى
شموخ اختفت ابتسامتها بالتدريج لأنها تذكرت ماجد وبعده أسير ثبت عدساتها بعدساته نوف : هذي لها قصه خلها بعدين
نوف : ياالله شوشو انتي ماعندك شي بسرعه كذا
شموخ : وهو بكيفي ولفت وجها عنها لدريشه
نوف تأففت ونزلت عدساتها شافت شموخ تشد على قبضتها






ماجد دخل الفندق وهو يكح آثار الدخان وطلع المصعد وسند جسمه لورآ :آه

شموخ قاعده عند التسريحه كانت لابسه فستان أحمر لحد الفخذ مخصر على جسمها ماله أكمام
وشعرها فاتحته حاطته على جمبها اليمين وجها كان مشرق وحاطه قلوس أحمر وريحة العطر تملى المكان
ناظرت من المرايه لورى شافته دخل ابتسمت ابسامه اسحرته وقامت له وهي تلتفت
دخل وهو يقرب لها لين لف يدينه حولها وقربها منه أكثر كأنهم جسم واحد وهمس بإذنها : أحبك
شموخ همست : أنا أكثر


قطع عليه صوت المصعد وهو ينفتح تنهد بضيق وش يحلم فيه هو طلع من المصعد وهو متضايق خلاص تفكيره وصل لدرجه مايقدر يتحملها
مشى لغرفته وهو منزل راسه بعدها رفعه وهو يمسك مقبض الباب يفتح الباب
: لي كم انتظرك وين كنت
ماجد انصدم ولف راسه ببطئ لين شافه واقف على الجدار


فتح الثلاجه مافيها أي شي فاضيه غير 1 فيمتو خذاه وراح لصاله البسيطه وحطه قدام أبوه وقعد هو ومنزل عيونه
ابو ماجد رجع الفيمتو لورآ : مشكور مابي شي جيت علشان اتكلم معك
ماجد من دون مايناظره : شلون لقيتني
ابو ماجد : مو من كثر الفنادق هنا وكنت متأكد انك ماطلعت من الجبيل
ماجد:ـ
ابو ماجد : عندك خبر ان أمك بالمستشفى
ماجد : ايه وكنت عندها قبل لا اجي لهانا
ابو ماجد : اها
ماجد بلع ريقه وشبك يدينه في بعض
ابو ماجد : ماتقدر ترفع عيونك تناظرني
ماجد:ـ
ابو ماجد : مثل ماأنا مقدر أرفع عيوني أناظر بنت الناس
ماجد : يبى
ابو ماجد بحده اشوي : ولا كلمه خلني انهي كلامي
ماجد:ـ
ابو ماجد : لو مو أمك ماكان عرفت بشي وكان ظلمت البنت معك
ماجد ياخذ نفس بسيط بعدها تنهد
ابو ماجد : أنا والله محرج حتى أشوف ظلها اللي سويته شي للحين مو مصدقه والله لو مو عيوني اللي شافت كان ماصدقت هالشي
ماجد :ـ
ابو ماجد : صدقني لو انعاد هالشي والله تعاملي معك راح يختلف بس الحين ماسك اعصابي
ماجد :ـ
ابو ماجد : وماراح أخلي مجال علشان اتعيده انت لازم تتزوج
ماجد انصدم ورفع نظره لأبوه
ابو ماجد : وراح تآخذ بنت عمك
ماجد على الصدمه صدمه ثانيه : لميس






لميس : صدق ليش أنا ماعندي خبر
ام فيصل : والله توني أكلمها وقالتلي
لميس : ياالله شلون ماعندنا خبر لازم أزورها بكرى الظهر
ام فيصل : كلنا ان شاءالله
لميس تقعد : ليش وش عندها
ام فيصل : ارتفع الضغط
لميس : اها
ام فيصل : وتدرين ان ماجد طلع من البيت
لميس انصدمت : أي بيت
ام فيصل : أي بيت بيت أبوه
لميس تقوم : ليش
ام فيصل : أشوفك مهتمه فيه مب قايله انسيه
لميس : يمى ليش طلع
ام فيصل : والله أنا قايلي أبوك تهاوش مع أبوه وطلع
لميس : لا ماأصدق يعني سافر
ام فيصل : مايعرفون وينه حتى بالشركه ماصار يداوم
لميس ابلعت غصتها وراحت اطلعت فوق
ام فيصل : يابنت تعالي هنا
لميس : بدق عليه
ام فيصل : مارد على أمه وأبوه بيرد عليك
لميس بصوت بعيد : يرد غصباً عنه
ام فيصل تتنهد


لميس : وين جوالي وينه ولقته على المكتب وراحت خذته ودقت عليه






ماجد :يبى
ابو ماجد : ماراح اتناقش معك
ماجد بحده حط عدساته بعدسات أبوه : يبى الحين لازم تسمع
ابو ماجد :ـ
ماجد : أسير يحبها وقايل لأمي راح يخطبها
ابو ماجد تفاجئ
ماجد للحين مثبت عدساته فيه ووكنه يتحداه
ابو ماجد : أنا توني أعرف هالشي
ماجد : هذا انت عرفت
ابو ماجد : بس اللي أخبره انت اللي كنت اتحبها شلون صار أسير يبيها
ماجد : الانسان يتغير وأنا من زمان احب شموخ بس كانت لميس داخله عرض بعقلي وانا الحين مااعتبرها اكثر من بنت عم
ابو ماجد :ـ
ماجد :ـ
ابو ماجد قام : أنا راح أتأكد من الموضوع بس صدقني ماراح أخليك كذا انت لازم تتزوج وراح طلع من الشقه
ماجد خذا نفس عميق وهو مغمض عيونه








منار تركض : وااااو بنات
نوري : خبله
منار حضنتها : واه اشتقتلك
نوري تبعدها : أقول شفتيني بالمدرسه روحي احضني غيري
منار : أي صح مالت عليك وراحت لنوف : وحشتيني ياالدبا
نوف : أنا أقل
منار تبعد عنها : مالت انتي الثانيه وراحت لشموخ : مووواح لك اشتأتلك اكتير
شموخ : والله وانا بعد
منار بعدت عنها : بيت خالتي راح يتأخرون اشوي توهم طالعين من البيت
نوف : صدق والله
منار : ايه لأن حاتم كان تعبان اشوي
نوف : اها
نوري : يلا منور اركضي للمسبح
منار تنزل عبايتها : يلا
نوف : مجنونه من الشارع ادخلي
منار : مافي أحد وبعدين ظلام كلاً بإستراحته وادخلت ركض مع نوري
شموخ : هههه صدقيني لو اجتمعنا من دون منار ماراح تكون الجمعه حلوه
نوف ترفع حاجبها : احلفي عاد
شموخ اضحكت
نوف امسكت ايدها : يلا يلا حنا ورانا جلسة سمر وادخلو
شموخ : لا بليز نوف مب الحين
نوف تناظرها : أما
شموخ تناظره وهي تسحب اللثمه : جد والله أبي ابسط اشوي
نوف تمد البوز
شموخ : لا تخافين أنا هنا لين الجمعه ماراح أروح مكان وتركت ايدها
نوف : والله اني متحمسه
شموخ : والله انك مدري شقول أمشي بس أنا أبي اركض مثلهم
نوف : أقول اهجدي هذول بنات ثانوي
شموخ تنزل الكعب وترفع العبايه : وش فرقي عنهم توني أول جامعه بعدين كلنا بنات وتركض
نوف : هههاااااي شموخ شكلك غبي
شموخ : اقول امشي
نوف : لا والله ماأركض
شموخ : براحتك ياالزرافه
نوف : بعيونك
شموخ : أمزح والله
نوف : درايه لأني مب زرافه





نوري : بطمر
منار : بملابسك
نوري اطمرت : في غيرها
منار : من جد واطمرت معها
شوي اوصلت شموخ
شموخ تشهق : لالا خاينات تطمرون من دوني ونزلت عبايتها
منار : يلا امشي
شموخ : لا حبيبتي بملابسي
نوري : في غيرها
شموخ : لالا الحين جايه ببدل وارجع
منار : يلا انتظري عاد نايف والعيال توهم ينزلون الأغراض
شموخ : الصبر زين واقعدت
نوف اوصلت : آآه ياجنبي
شموخ : حياالله العجوز
نوف : أقول بعيونك زين
نوري تضخم صوتها : عصبت
شموخ تناظر نوف : من جد
نوف نزلت عبايتها







مهند يوم اطلعت امه ومها وميار من البيت سيده راح لغرفة شموخ ناظر بسريرها مافيه لاب وصار يدور بالغرفه كلها
تعب ولا لقاه وتضايق يمكن راحت فيه هو صحيح راحت فيه للإستراحه
طلع من غرفتها وقابل منصور طالع وشافه
منصور عقد حواجبه
مهند تاهت عدساته
منصور : مهند
مهند ناظره : مافي أحد
منصور : حتى لو مب موجوده وش اتسوي بغرفتها
مهند : شي مالك خص فيه ومشى لغرفته
منصور : هيي مهند أنا انتبهك مهما كان هالشي لا تدخل للغرفه
مهند التفت له : راح تصير مرتي وانا لازم أعرف عنها كل شي
منصور عقد حواجبه أكثر : من الغرفه
مهند سكت اشوي بعده : ايه والتفت
منصور : أنا نبهتك لا يجي يوم تشوفك هي وانت طالع من غرفتها هذاك الوقت وش بتسوي
مهند : ماراح يصير ودخل سكر الباب
منصور استغرب وش فيه بس ماكان يبي يزعجه الحين وراح لغرفته سكر الباب
حط الساعه والبوك على التسريحه وراح رمى نفسه على السرير

مهند : شموخ لها أخت مصيرنا نعرف وينها
..
مهند : الممرضه العبت بأجهزة التنفس اللي كان عايش عليها عمي وهذا كله بتخطيط ابوي مع اني شاك حيل انه ابوي
..
مهند : امي وابو محمد أكيد لهم علاقه بالموضوع سامحني منصور بس انا شاك بأمي


منصور تنهد بضيق ودموعه تتجمع
" وش هالقضيه اللي انزلت على روسنا ياالله "








غزيل : بكرى العنود عازمتنا
المها : كم مره تعزم
غزيل : والله المره الأول والثانيه مارحتي معنا بس هالمره كلنا
المها تناظر فيها بعيون مفتوحه : مابي
حميدآن بحده : بتروحين هالمره مب كيفك وش عندك ماتدخلين بيت أختك
المها تناظره : يبى عندي أختبار الأحد وحده صعب مابي أطلع من البيت
حميدآن : رايحين من المغرب لين 12 هالوقت خله استراحه
المها تقوم : يبى
حميدآن : انتهى الموضوع
المها : افف
الهنوف بقرف وصوت خافت : بلا
المها قامت من الطاوله : الحمدلله






شموخ بدلت ملابسها البست سبورت لحد تحت الركبه أصفر وبلوزه كت بيضا وقبعه بيضا
نوف سبورت لحد الركبه أحمر وبلوزه كت سودا وقبعه بيضا
نوري ومنار مااطلعو من انزلو
نوف جايه ركض : بنات ترآ الحيم جايين بس ينتظرون خالتي جنان وكانت بتتزحلق : بسم الله
شموخ كانت قاعده وحاطه ارجولها : انتبهي
نوف : انتي ليش مانزلتي
شموخ : الحين بس خلني اتعود على البروده بالأول
نوف : خخ يلا انزلي ولا بنزل واسحبك
شموخ : ياويلك عاد مو من مهارتي لو سحبتيني بغرق
نوف تتمسخر:آآه ويجي ذاك فارس الأحلام ينقذك
شموخ اضحكت
نوف حطت رجلينها بعدها ادخلت : يآآه الماي بارد
منار : بالعكس بالنسبه لي صاير حار
نوف : انتم بعد بالجنز روحو بدلو خبلات
نوري : مالي خلق اطلع
منار : ولا انا
: ها ماقلتلك انهم هنا
البنات التفتو
مزنه : هااي بنات
شموخ جات عينها على مريم
مريم ادخلت بعد مزنه مبتسمه تبي تتكلم بس انتبهت لشموخ وناظرتها وهي تخفي الابتسامه بعدها ابتسمت وهي تبعد نظراتها عنها : هايوو ياالحلوين
منار : كلنا ماراح نطلع سلمو يوم تدخلون
شموخ تقوم
نوري : من جد نسلم هنا
مزنه : هه مالت وناظرت شموخ وهي تقرب لها ببتسامه : وش فيك برآ
شموخ : ابد توني كنت بدخل وسلمت عليها
مزنه : من زماااااااااااان عنك وبعدت عنها
شموخ : أي والله مع الجامعه الواحد مايفكر بالإتصالات أصلا بس زين شفنا بعض اليوم
مزنه : من جد
شموخ ناظرت بمريم اللي جات تسلم عليها ابتسمت اصطناعا ً وسلمت عليها
مريم : أخبارك ؟
شموخ : تمام وانتي
مريم تبعد عنها :الحمدلله
نوري : يلا مو تنسونا بسرعه
مزنه تلف عبايتها والشيله : أنا جاهزه
مريم تنزل عبايتها : وأنا بعد قلنا نستعد من البيت أحسن
كانو لابسين مايوهات اسلاميه
مزنه لونه أسود وفيه خط أصفر وقبعه صفرآ
ومريم لونه أسود كله وقبعه سودا
نوف : تصدقون كان نفسي اشتريه
مزنه تقعد ومريم بعد
مزنه : حنا أمس شارينه وادخلت
شموخ ادخلت
مريم اقعدت ادخل شعرها بعدها انزلت
سلمو على بعض
مزنه : ايه أخبار الجميع
منار بتلميح : كلهم بخير الا أنا
مزنه ناظرتها
منار ترفع وتنزل حاجبها
مزنه افهمت عليها وطنشتها : ترآ أمي بتنزل معنا بس قاعدين يتفرجون على الاستراحه
نوف : أي قايلتلي أمي .. بس انا وشموخ نبي نتمشى اشوي برآ
مريم : حتى حنا منار نبيك تعرفينا على استراحة أبوك مايصير نقعد قاعدين هنا بس
منار : ان شاءالله ان شاءالله ولا يهمك
نوف : لا بس حنا بنكشفها الحالنا أنا زهقت من المسبح يلا شوشو
شموخ تضايقت من نوف بس ماوضحت : تونا داخلين وتونا نكتمل حنا نقوم نطلع ليش خلنا نستانس
مريم ناظرتها : صادقه
شموخ ناظرتها
نوف ارفعت عدساتها لسقف بعدها ناظرت شموخ : زين بعدين حنا قاعدين مع بعض يومين زياده
مزنه : وانتي ليش تبين اتروحون بروحكم خلنا نتمشى مع بعض
منار : صدق شكله عندكم مليون سر حنا ماانعرفه ولا هو أكيد عندكم
نوري : خلاص منار الحين خلنا انسوي سباق يلا
مريم : يلا






رآما ادخلت المطبخ كانت سهى هناك تتبل الدجاج
رآما ببتسامه جات من وراها بخفه وحضنتها : يعطيك العافيه وبعدت عنها
سهى : تصدقين انك خرعتيني عبالي رياض
رآما : هههه
سهى تكشر : صايره مثله حيل وتكمل
رآما تقعد على الكرسي : آه
سهى : ماشاءالله اليوم حيل رايقه
رآما ببتسامه : أي والله رايقه وتفتح شعرها كان مبلل عرق لأنها كانت تركض مع الصغار
سهى اسعدها ردها وكملت تتبيل
رآما : سهى
سهى : همم
رآما : اللي قلتلك اياه انسيه
سهى ناظرتها
رآما : مثل ماقلتي كوابيس مالها داعي والمفروض مااصدقها مدري ليش صدقته
سهى : أي حبيبتي هذي كلها كوابيس بس ولو بشوف وش تفسيره دامه من العام
رآما تقوم : برآحتك يلا ترى رياض جهز كل شي
سهى : لا حبيبتي العشا متأخر تو مامسك الطعم بحطه بالثلاجه نص ساعه على الأقل لأننا نسينا نجهزم من قبل
رآما : أصلا تونا ماكلين الحلا حاسه عمري بنفجر
سهى :هههه محد قالك
غلا ادخلت المطبخ : ماذا تفعلن
رآما : لا شيء أنا طالعه سي يا
غلا راحت لسهى : اساعدك
سهى : خلاص خلصت بس حطيه بالثلاجه
غلا شالت الطاسه








ماجد كان رامي عمره بالكنب سمع صوت جواله وقام ناظر عقد حواجبه
" لميس .. وش تبي " حط سايلنت وراح للغرفه ينام




لميس دقت على جواله الأول مسكر والثاني مايرد : كم مره ادق مايرد وش فيه ودقت مره ثانيه بعدها دقت على عنود





عنود قالت لأسير يشتريلها من باسكن اقعدت بالسيارة وهو نزل
واسمعت جوالها " لميس " تنهدت بعدها ردت
لميس : السلام
عنود : هلا
لميس : أخبارك ؟
عنود : ماشي حالي وانتي ؟
لميس : مو بخير سمعت ان ماجد مالقيتوه وينهلا يكون سافر برآ
عنود : لا اليوم جا زار أمي
لميس بفرح : لاا
عنود : وليش أكذب
لميس : زين هو ليش طلع من البيت قال أبوي انه تهاوش مع عمي بس ليش
عنود : مااعرف الحين أنا برآ البيت ومشغوله يلا باي
لميس : زين أنا أدق عليه مارد
عنود : وأنا وش دراني يلا بسكر وسكرت
لميس تناظر الجوال : وش جايها هذي ودقت على ماجد من جديد
عنود ناظرت اسير وهو جاي
عنود :ـ
ركب اسير السياره ومد لها
عنود تاخذه : انت ليش ماشريت
اسير يحرك السياره : مابي
ومشى





المها كانت حيل متضايقه ودقت على ألمار بس اطلعت بالسوق كلمتها اشوي بس وسكرت
وناظرت برقم لمى اللي للحين ماامسحته تركته واطلعت لفوق لرقم شموخ حست انها أحسن وحده راح تتكلم معها كانت متردده ادق
خوف انها تضايقها بس بالنهايه دقت





شموخ والبنات اطلعو من المسبح شموخ كبت على جسمها ماي واطلعت وهي لابسه اللي جات فيه حطت المنشفه تجفف شعرها لأنه تبلل من الأطراف
واسمعت جوالهاراحت واقعدت على الجلسه وهي تسحب شنطتها لها وطلعت جوالها " المها " حطت الجوال جمبها ولفت شعرها مسكته وشالت الجوال ردت
: هلا
المها : والله كنت بسكر أهليين
شموخ : كنت مشغوله اشوي أخبارك ؟
نوف اطلعت من التواليت : ياااه وناسه
شموخ ناظرتها بس كانت تسمع المها
المها : الحمدلله اذا مشغوله أسكر
شموخ : لالا عادي أصلا كنت قاعده بروحي توني طالعه من المسبح
المها تقوم من الكرسي تروح سريرها وببتسامه : ياسلام يعني آخر شي قررتي تروحين
شموخ : أي والله بنت عمي لزمت علي وقلت ليش ماأروح ماوراي شي مع اني السبت عندي بحث أصلا شلت كل اللوازم معي
نوف تعقد حواجبها واقعدت جمب شموخ
شموخ ناظرتها
نوف بملامح معنى من هذي
شموخ بمعنى اصبري بعدت نظراتها عنها وهي تسمع
المها : أنا عندي اختبار الأحد بس بكرى رايحين بيت أختي وابد مالي خلق أروح لها أف عكرو مزاجي
شموخ : لي عندك اخت متزوجه
المها : ايه صح انتي ماتعرفين خواتي
شموخ بتمسخر: لا متى يمديني أعرفهم
المها اضحكت : من جد
نوف تنهدت وقامت
المها : أمم الله يسلمك .. صلي عالنبي بالأول
شموخ : اللهم صلي وسلم عليه
المها : آ أكبر خواتي العنود بعدها الهنوف بعدها الجوهره والجوري بعدها أنا بعدي البندري بعدها ميرآل
شموخ : ماشاءالله حلو والله منك ماأطلع من البيت دام البسطه موجوده
المها بسخريه ابتسمت وهي ترمي جسمها على السرير : هه بسطه والله أقعد أسبوع ماأعرف عنهم أي شي العنود والهنوف دايم مع بعض والجوري والجوهره توأم ماقلتلك
المهم دايم مع بعض والبندري وميرآل مع بعض صح مب دايم بس هم مع بعض وأنا المسكينه بروحي
شموخ : لا من جدك تتكلمين
المها : أمم
شموخ : غريبه احس كذا كل يوم جمعه بغرفة وحده
المها : يوم ماتعيشينه ماتعرفين بس صدقيني ملل كل اثنين مع بعض ويقعد واحد بروحه والله أتمنى لو عندي 3 خوات بس راح أعرفهم أكثر من هالكثر
شموخ : آها
المها : وخواتي الكباريه معهم مثل السم يعني جد ملل
شموخ : الله يعينك والله
المها : ماقلتيلي وش قالت خالتك يوم قلتيلها على الطلعه لبيت لورآ
شموخ : الطلعه .. والله ماقلت لها كنت مستعجله
نوف ادخلت
شموخ : لأني والله جاني خبر خالتي بالمستشفى
نوف بحده اشوي : اذا خلصتي انا برآ واطلعت
شموخ ناظرتها وهي طالعه بس ماجا على بالها شي وكملت : ورحت وعبال ماجيت جهزت أغراضي ومشينا
المها : ماتشوف شر هي خالتك نفسها
شموخ : الشر مايجيك .. لا خالتي أخت أمي
المها : اها ماتشوف شر






نوري تربط شعرها : يلا بنات بدت الجوله الاكتشتافيه
منار : حلوه اكتشتافيه
مريم : وأمي وخالاتي نسو المسبح
نوري : من جد
مريم : وينها شموخ
نوف : تكلم
منار : يعني انروح وتلحقنا
نوف : أنا بناديها وراحت
نوري : وش فيها معصبه
مزنه : مدري عنها تنافخ





عند الشباب اللي كانو يلعبون كرة سباحة نايف وكريم وتركي فريق
وحاتم وفهد وزايد فريق
فهد : أقول ترآ أنا زهقت
حاتم : ليش وش عندك
فهد : أبي أروح أشوف نوري تقدر تدبرها
حاتم رفع حاجبه : من متى هالحركات
فهد : ياخي أبي أتكلم معها أشوي حتى رقمها ماعندي
حاتم : لا تخاف أكيد راح تشوفها
فهد : بس أنا أبي أشوفها الحين وبروحي مابي قدام الأهل الكرام
حاتم : وانا شلون بدبرها وش علاقتي فيها ادبرها انت اتصل على منار وقولها أحس ماعندها مشكله
فهد : صدق
حاتم : والله أختك ماينعرف لها فهوود منار ماتعرف منا
فهد ضحك : زين زين بدق أشوف بس تخيل انحرج
حاتم : من اختك
فهد : والله مدري عنك
حاتم : أقول روح يلا
زايد : أشوفكم نسيتم اللعب وقعدتم لسوالف يلا
فهد : آ أنا بروح اشوي وراجع
نايف : على وين يبو الشباب لا تقطع علينا
فهد يطلع : فاصل فاصل بس
تركي : فهد ارجع
فهد : زين زين بروح التواليت ارتحتم وراح
كريم : ههههه يلا استراحه
فهد طلع يمشي ودق على منار






شموخ : ههههههااي لا لا انتي مو طبيعيه شلون ماتروحين بيت أختك بعدين حتى لو كان بينكم عداوه مو لهالدرجه مدري أحس اتضحكيني
المها : خلها تولي وأصلا أنا كنت ادعي اني أتزوج واطلع من عندها هي والثانيه بس هي اسبقتني
شموخ : يلا عقبالك ان شاءالله
المها : آمين الله يرزقني ويرزقك
نوف ادخلت : شموخ ترى ننتظرك من زمان وش هالمكالمه
شموخ ناظرتها بعدها قامت : يلا ياالمها أكلمك بعدين البنات ينتظروني
المها : بلا الرسميه سميني مهاوي مهوي أي شي مب المها على الأقل مها
شموخ : ههه زين مهاوي
المها : وانتي خوخه
شموخ : حلو خوخه
المها : يلا أشوفك على خير
شموخ : زين مع السلامه
المها : مع السلامه
شموخ سكرت ودنقت تاخذ شنطتها لأن الجلسه أرضي
نوف : مابغيتي
شموخ ببتسامه وهي تشيل شنطتها وتروح لها : والله ماينمل القعده معها حيل حبوبه
نوف ارفعت حاجبها اشوي
شموخ تمشي : يلا
نوف راحت وراها






منار : يلا بنات
شموخ : أنا آسفه والله
مريم : لا عادي يلا امشو
نوري : الجو حلو صراحه
مزنه : خلاص قرب البرد
نوف شبكت ذراعها بشموخ ووقفت
شموخ ناظرتها : وش فيك
نوري ومنار انتبهو وناظروها : وش فيكم
نوف ببتسامه : ولا شي بس بصلح نعالي وترفع رجلها تسوي روحها تصلح
نوري منار مشو
شموخ ناظرت نعالها بعدها ناظرتها : وش عندك
نوف نزلت رجلها ومشت ومعها شموخ : ابد بس حبيت تكون بينا مسافه
شموخ اعرفت قصدها وتضايقت
نوف ناظرتها : من هذي المها
شموخ : خويتي
نوف : من متى عندك خويات
شموخ ناظرتها : خويتي بالجامعه وش فيك تتكلمين كذا
نوف بعدت نظرها عنها : ابد بس أحسك اتمونين وتقلدها : مهاوي
شموخ ارفعت حاجبها بعدها بعدت نظرها عنها وهي ترد : طريقة كلامك مب عاجبتني اللي بقلبك قوليه
نوف : مابقلبي شي عادي بس استغربت خويتك تمونين حيل
شموخ ناظرتها : شنو قصدق لأني ناديتها مهاوي صرت أمون
نوف :لالا المهم انسي
شموخ :ـ
نوف :ـ
شموخ تشيل ايدها عنها : خلنا انروح لهم
نوف : زعلتي
شموخ ناظرتها : لا ومشت
نوف مشت جمبها : أنا آسفه ترى ماقصدت شي
شموخ :ـ
نوف امسكت ايدها : يلا عاد جد زعلتي والله مااقصد شي بس حبيت أعرف من هذي
شموخ تركت ايدها : خلاص مازعلت قلتلك
نوف : حطي عينك بعيني
شموخ ناظرتها
نوف : الا زعلانه
شموخ : مب زعلانه بس متضايقه
نوف : مني
شموخ :ـ
نوف : علشان اللي قلته الحين
شموخ : لأ بعدين اقولك الحين شوفي البنات وين وحنا وين
نوف : زين


منار تناظر " فهد " ناظرت نوري : احم
نوري تناظرها : شنو
منار ترد : هلا فهود
نوري : اها
فهد : هلا منار اذا كنتي عند احد ابعدي
منار : ليش
فهد : بكلمك يلا
منار تناظر نوري : زين ماعندي أحد تكلم
فهد : شسمه منار شوفي أي طريقه أبي أقعد مع نوري اشوي
منار تبعد الجوال عن اذنها وتفتح اسبيكر : شنو فهد ماسمعت
فهد : أقولك أبي أقعد مع نوري
نوري تناظر منار وعيونها مفتوحه
منار : اها لييش
فهد : شي مايخصك
منار : والله ماتقابلها بروحك وسكرت الاسبيكر : أنا لازم أكون معكم
فهد : زين بس الحين جيبيها
منار : زين بس مو بالأول لازم أعرف نوري وش اتقول
فهد : قوليلها خلنا انتمشى مناك أي شي
منار : للحين أسوي جولها اكتشافيه للإستراحه مب عارفه الأماكن
فهد : أقول منار روحي أي مكان ودقي علي أنا أعرف كل مكان
منار : زين زين لا تنافخ بس بقولك ان نوري اسمعت كل شي وسكرت وهي تضحك
نوري : عمى وتضربها : ليش اتقولين
منار تحط جوالها بالجيب : كيفي يلا امشي
نوري تناظر وراها شافت نوف وشموخ قربو منهم وهمست : ومن قالك اني بشوفه بروحي ها
منار : لا ياحبيبتي أنا معكم مافي شي يفوتني بهالعائله ابد
نوري : ايي مالت عليك
شموخ : تنتظرونا
منار ناظرتها : ها لا يعني حنا بنتمشى من طريق ثاني
نوري : لا
منار قاطعتها وهي تسحبها : مب لازم انكون مع بعض كل اثنين بروحهم وراحت
نوف : يكون أحسن
شموخ ناظرت نوف بعدها مشت عنها
نوف : شموخ جد أحسك زعلانه
شموخ وقفت وناظرتها وبهدوء واضح انها تكتم اعصابها : قلتلك متضايقه
نوف : زين تكلمي مني بس ليش
مزنه ومريم خذتهم السوالف وهم يناظرون بكل مكان بالإستراحه كانت الاستراحه وسط بس كان فيها زرع وشجر بسيط بختصار كانت عاديه بس كان قسم النساء اكبر من الرجال
شموخ ناظرت قدام شافت مزنه ومريم هم اللي جد كانو يتمشون ويناظرون بكل مكان تنهدت لأنها تبي تروح معهم وناظرت نوف
شموخ : أنا صراحه جايه أغير جو نوف مب اطلع من مكان متضايقه واجي هنا بعد أضيق خلقي قلتلك راح تعرفين كل شي ومن لي غيرك أصلا أقوله اللي فيني ها
نوف : زين انا وش قلت
شموخ : انتي اللي تبينه الحين تعرفين كل شي وانا جايه علشان انبسط وتدرين لو فتحنا المواضيع اللي راح أتكلم فيها راح تبدا ضيقة الصدر وانتي ولا همك كانها حكايه تسمعينها وبس
نوف :ـ
شموخ عيونها تلمع :أنا جد نوف اتضايق وأنا أقول اللي بنفسي صح أحس براحه وانا أقوله لك بس الحين أبي أغير جو ... انسي هاللي راح أقولك اياه أي وقت بقوله راح أقوله بس اليوم لا
ومشت عنها
نوف تنهدت بعدها مشت وراها وهي تقول : أصلا لو ماأحس فيك ماكان طلبت اتقولين لي اي شي
شموخ التفتت
نوف : صايره حساسه وكل شي تفهمينه مثل ماتبين أنا ماكنت اعرف ان تلزيمي راح يزعجك أحسب هالشي يفرحك لأنك اتشوفيني مهتمه
والمعت عيونها: وبراحتك اذا بتقولين لي أو لا معد صار يهمني دام تفهميني غلط ومشت اسبقتها رايحه لمريم ومزنه
شموخ ابلعت غصتها وصارت عيونها تلمع اكثر واكثر لين انزلت دمعتها الأولى بعدها الثانيه






أبو ماجد دخل البيت عنود كانت طالعه من المطبخ
عنود : هلا يبى وحبت ايده وراسه
ابو ماجد : أسير موجود
عنود : ايه بغرفته
ابو ماجد طلع لفوق
عنود عقدت حواجبها بعدها راحت لصاله وكاس الماي بإيدها اشربت اشوي بعدها حست انها مصدعه سكرت التلفزيون وشالت الكاس طالعه فوق




أسير كان بالتواليت وتارك الباب مفتوح كان يغسل راسه بالماي البارد سمع صوت باب الغرفه
وسكر الحنفيه وحط المنشفه على راسه وهو يطلع حسبها عنود بس
أسير : يبى
ابو ماجد ناظر فيه الماي ينزل على جسمه اللي كان عاري من فوق راح شال الرموت وقفل المكيف : انت مجنون تطلع مبلل والمكيف شغال
أسير جفف شعره اشوي ورمى المنشفه شال البلوزه ولبسها
ابو ماجد : حط منشفه جافه على راسك أبي أتكلم معك
أسير ناظر أبوه ثواني عرف ان في موضوع و راح لدولاب شال منشفه حطها على راسه وجا قعد بالكرسي قدام أبوه وأبوه بطرف السرير
أسير : سم يبى
ابو ماجد :عرفت وينه ماجد
أسير مااستغرب لأنه حس ان أبوه يدور عليه
ابو ماجد : وعرفت انه زار أمك بالمستشفى
أسير : أي كنا هناك يوم جا
ابو ماجد : زين وسكت
أسير : ايه
ابو ماجد : عرفت من ماجد انك ناوي تخطب لميس ليش انا ماعندي خبر
أسير حس ان صخره وطاحت على راسه انصدم قال بعدم استيعاب : شلون
ابو ماجد : قال انك قايل لأمك وأمك هي اللي قايلتله
أسير سكت تاهت عدساته ماعرف وش يجاوبه لأنه تذكر

أسير : يمى قلتلك أنا مااحبها انا أحب لميس ومفكر أتزوجها بس مب الحين

ابو ماجد : أنا فرحان من هالخبر لا تحسبني زعلان عليك أو بعصب بس تفاجئت
أسير وهو يبلع ريقه وكان خايف من اللي يقوله : يبى أنا ماأبيها
عنود كانت حاطه اذنها وتسمع الحوار اللي يدور بينهم
ابو ماجد تفاجئ : شلون
أسير ناظره : أنا ماعرفت شلون أطلعت من فمي بس أنا عمري ماحبيتها
ابو ماجد صار متلخبط
أسير : هي بالنسبه لي بنت عمي وبس
ابو ماجد بحده : انتم
أسير ناظر أبوه وقلبه دق
ابو ماجد : وش اللعب اللي تقوله ماعرفت اشلون اطلعت ومدري شنو ليش ماكان عندك عقل
أسير : يبى أنا
ابو ماجد قام : بس لا تكمل أحس اني ماأعرفكم وصدق انا مااعرفكم ياعيالي
أسير قام : يبى اسمع
ابو ماجد ماشي
أسير : أنا قلت هالشي علشان لا تخرب علاقتي بماجد
ابو ماجد وقف
وعنود عقدت حواجبها بفضول
ابو ماجد التفت
أسير سكت وكان يبلع ريقه بصعوبه








منار : ها نوقف هنا
نوري: منار أخوك وش يبي مني ترآ بديت أعصب أنا
منار قاطعتها : سكتي سكتي بس ودقت





مريم : في استراحه رحنالها قسم بالله شي خيآآآل
مزنه : اها تذكرتها كنت بأول ابتدائي
مريم : تذكرينها .. المهم بنات أشجارها شي شي مب طبيعي أشكال مختلفه وألون تجنن
مزنه : والله كانت خيال حسافه كل ماقلنا لأمي ليش ماصورتي تقول ماجا على بالي قهر الحين ناسيتها اشوي
مريم : وانا بعد
مزنه تناظر نوف : انتم من اليوم ساكتين وتناظر حولها : ووين منار ونوري
شموخ : راحو من الجها الثانيه
مريم: ليش حنا ماراح نمشي سوا ولا شلون
مزنه : ماعليك منهم امشي
مريم تناظر شموخ بعدها نوف : انتم متزاعلين
مزنه تناظر مريم : من
مريم : شموخ ونوف
شموخ وقفت : لا .. بس أنا عندي بحث وراسي مشغول فيه مدري متى أخلصه
مزنه : يه من جدك حنا نمشي وانتي بحث
نوف : خلوها أصلا هي لو اقعدت معنا ماراح تتكلم حنا انسولف وهي ساكته أحسن شي روحي سوي بحثك اللي ماخذ عقلك
شموخ ناظرتها وش فيها تتكلم كذا
مريم ناظرت نوف بعدها شموخ
نوف : وأصلا ماكانت راح تجي بس أنا لزمت عليها كل ماقلتيلها شي قالت مالي خلق مدري متى يجيها الخلق
مزنه استغربت من طريقة كلام نوف وناظرت بشموخ اللي تحول وجها أحمر وشاده على قبضتها
مريم : انتم أكيد متزاعلين وش اللي صاير
شموخ بحده وعيونها المعت اشوي : مب صاير شي بس أنا غلطانه جايه وراحت
مريم : شموخ امشي وين رايحه
مزنه : نوف انتي وش صاير معك
نوف : مب صاير شي وراحت من الجها الثانيه
مريم تناظر مزنه : لالا حنا جايين نبسط ولا نتهاوش
مزنه : مدري عنهم روحي لشموخ وانا بروح لنوف أعرف وش السالفه
مريم : زين وراحت ومزنه بعد










أسير ماتجرأ يقول لأبوه أحب وحده راح تتزوج ويحبها أخوي غير ملامحه لبتسامه : مافي شي يبى بس كنت بشوف ردة فعلك
ابو ماجد :ـ
أسير : أنا راح أتزوج لميس بس مب الحين
ابو ماجد : تلعب علي انت
أسير : أنا بتزوجه بس يبى واللي خلك مابي أحد يعرف لا عمي ولا غيره مابي
ابو ماجد ناظره من فوق لتحت
أسير : أنا ماتكلمت لأني مو مستعد الحين
ابو ماجد معصب : والله حياتكم كلها لعب بلعب أنا مالي علاقه فيكم ابد اللي تبوه سووه أنا اللي علي أعرف قراركم النهائي أما أتعب راسي الحين لا
عنود بعدت عن الباب
ابو ماجد طلع وشاف باب عنود يتسكر مااهتم لأنه جد كان معصب وراح لغرفته
أسير مسك المنشفه وشد على قبضته
: لا تكمل الله يخليك
تنهد تنهيده قويه وحط المنشفه على الكرسي فتح المكيف ونزل بلوزته وانسدح بالسرير
" من زمان أنا أبيك وماتكلمت مع نوف الا لأني أبي أعرف أخبارك كلها منها
بس أنا ماعرفت شلون أوصلك هالشي .. .. بهالشي أنا ضعيف حيل "
تنهد مره ثانيه ولف ناظر جواله وبتردد شاله







مريم : وقفي شموخ
شموخ اوقفت
مريم : وش هالتصرفات الطفوليه منكم
شموخ : سويت شي أنا وناظرتها : من البادي مب هي
مريم : والله ياحبيبتي أنا ماأعرف من البدا لأن السالفه شكلها باديه من أول بس انتي بعد لا تصيرين حساسه كذا
شموخ : أنا مب حساسه بس في شي بيني وبينها ومتضايقه منه
مريم : والله انك حساسه بزياده .. سمعي انا مابي نتهاوش انا وانتي بعد بس بقولك الصدق
شموخ تبلع غصتها فيها بكى بس حابسته بالقوى
مريم : أنا ذاك اليوم غلطت معك وأنا أعترف بهالشي و أعرف اني كنت غبيه بعد بس أنا اتصلت عليك أعتذر وأرسلتلك رساله بس مارديتي علي
شموخ : آسفه بس أنا هذيك الأيام كنت مشغوله ولا مداني أدق عليك أو ارد على رسالتك
مريم : بس انا أعرف أنه مب كذا اكيد لأنك شايله بقلبك للحين
شموخ شدت على ايدها
مريم : اللي سويته مسخره بس اتمنى ماتخرب علاقتنا بسببه
شموخ تناظر أظافرها
مريم : علشان كذا عرفت انك حساسه وهالشي واضح عليك أصلا مايصير هالشي
شموخ ناظرتها : بس انتي تعرفين اللي صاير بيني وبين نوف
مريم :ـ
شموخ : اذاً لا تحكمين علي وانتي ماتعرفين .. أنا بعد مابي علاقتنا تخرب وقلتلك اني هذيك الأيام مشغوله وخاصه بعد ماتراكمت علي المواد
مريم : اها زين آسفه بس حتى اللي بينك وبين نوف لا يستمر مب حلو انشوفكم متفارقين
شموخ : ان شاءالله
مريم : يلا تعالي معي الحين لازم تتصالحون
شموخ : الحين بدور على نوري ومنار بقعد معهم
مريم : زين بروح معك
شموخ التفتت ومريم صارت جمبها ومشو





مزنه : نوف وقفي ترى تعبت ألاحق وراك
نوف وقفت : وش تبين محد قالك الحقيني
مزنه : أقول عن البزاره الحين ليش متهاوشين
نوف : محد له خص
مزنه : لا ياحبيتي لنا ونص الحين حنا جايين نبسط وتقومون تتهاوشون ليش يلا يلا امشي راح تتصالحون قدامنا
نوف : اذا هي تبي تصالح تجي عندي أما أنا مب ماده ايدي لها ومشت
مزنه : أووووف والحقتها : نوووف
نوف التفتت وبحده : قلت لا تلحقيني زين
مزنه بحده : نوف لو كنا نعرف ان اللي بصير كذا ماكان جينا الحين وش بنستفيد لو كل وحده اقعدت بروحها
نوف : أنا قلتلك هي تمد ايدها مب أنا الحين اتركيني بروحي وراحت
مزنه: يالله









نوري : آه منار أخوك تأخر ترى
منار : الحين أدق عليه
نوري وهي تلف نظرها شافته جاي وناظرت منار: هذا هو
منار ارفعت عدساتها وشافته : مابغى
نوري تنهدت
فهد وصل لهم وهو مبتسم : سلام
منار + نوري : وعليكم السلام
فهد ونظره بنوري : أخبارك نوري
نوري مبعده عدساته عنه ووجها صار وردي : بخير الحمدلله وانت
فهد : دامك ابخير أكيد بخير
نوري اكتفت ببتسامه
فهد يناظر منار بمعنى روحي
منار بملامح معنى مب رايحه
فهد ناظر نوري : ماشاءالله طولانه
نوري ناظرته : شنو
فهد : أقول طولانه وانتبهى لا تطولين أكثر
نوري تناظر منار بمعنى سامج
منار كاتمه ضحكتها
فهد ناظرها : وش فيكم
منار : ولا شي
فهد : منار لو سمحتي ممكن أقعد مع خطيبتي بروحي
نوري ناظرته ودق قلبها بسرعه وهي تبعد عدساتها
منار : وش رايك نوري
نوري : لا ماله داعي
فهد : اشوي بس
نوري : زين .. بس اشوي
منار : وانا واقفه هنا وراكم وراكم وين مارحتو
فهد : زين لا شفتي أحد خبرينا مب تنسينا
منار : روح يلا
نوري تاخذ نفس وهي تمشي كان بينهم مسافه






شموخ وهي تمشي مع مريم دق جوالها رساله وطلعت جوالها من الشنطه
افتحت الرساله
" شموخ أنا والله آسفه ماكنت أعرف ان ماجد راح يجي والله صدقيني "
شموخ تنهدت وارسلت لها ودخلت الجوال بالشنطه
مريم : تدرين ملكتي أنا ومنار آخر الشهر
شموخ ناظرتها : ايه مبروك يعني بعد أسبوعين
مريم : ايه والعرس بالإجازه شهر 8 .. 3/8
شموخ بتفاجئ : والله
مريم : أمم ماعندك خبر
شموخ : عن هذا لا ... وكيف استعداداكم
مريم : والله ماشين بس ماتحسين اننا ماخذين الشي جدي بس من يوم السبت بيبدا الجد
شموخ : الله يعينكم
مريم : آمين .. وأنا ونوري جيرآن
شموخ : حلو
مريم : قريب من القاعده فله مقسمه قسمين
شموخ : على بالي بالصناعيه
مريم : لا والله دورو بس مالقو ونايف وفهد يبون مع بعض علشان كذا لقو بالبيوت اللي تو بانينها بين البلد والقاعده
شموخ : والله ماأعرفها من زمان مارحت هذيك المنطقه
مريم : مثلي والله عاد أحس اني بموت أطلع من الصناعيه قهر
شموخ اكتفت ببتسامه
مريم : وانتي طبعا ً جايه من دون عزيمه وخالتك وعنود بعد
شموخ : ان شاءالله
مريم : على طاري خالتك ماتشوف شر وش صار لها
شموخ : ارتفع الضغط عندها بس الحمدلله رحت لها وهي بخير
مريم : الحمدلله على سلامتها يوم قالت نوري ماراح تجي حزنت عليها والله
شموخ :الله يسلمك ..ان شاءالله بعد كم يوم تطلع
مريم : ان شاءالله واذا جيتي تروحين لهم الله يخليك دقي علي نبي نسلم عليها أنا ومزنه
شموخ تاهت عدساتها اشوي بعدها : ان شاءالله








عنود
" أنا مب زعلانه منك عنود وقسم بالله بس يوم شفت اخوك عصبت وانا داريه انك مستحيل تتعمدين هالشي "
عنود ابتسمت واكتبت وهي ادور بالغرفه
" ماراح اتصدقين اللي سمعته شموخ .. أسير طلع يحب الشينه لميس اتصدقين اشوي واصيح ليش هذي مانبيها وعع
عاد انتي أكيد بتنجنين هع هع الله يخليك دوري من البنات اللي انتي معهم على عروس له غير هاللميس "
وارسلت بعدها افتحتها تقراها مره ثانيه واسمعت صوت الباب
عنود حطت الجوال على التسريحه : تفضل
أسير فتح الباب وببتسامه جانبيه : مانمتي
عنود بتنهيده : لا " أحد يسمع اللي سمعته وينام الله ايهداك بس "
أسير : زين بس حبيت أمر عليك تبين شي تاكلين
عنود : لا مابي مشكور .. انت تبي شي
أسير : لالا أنا بسويلي كابتشينو مابي شي
عنود مشت : زين ابعد مافي أحلى من يديني تسويه لك
أسير : تسوينه
عنود تناظره : وليش ماأسويه بتقعد تحلم فيه بعد وانت نايم
أسير : زين زين نشوف
عنود راحت وأسير التفت يطلع بس سمع صوت الجوال وناظر شاف النور رساله
مشى وهو يحول ابتسامته لسخريه " حتى السوالف بآخر الليالي " وامسكه رفعه يشوف من من بس شاف الرساله وانصدم ناظر بالمرسله لها " شوشو "
أسير تاهت عدساته بعدها ناظر الجوال " شموخ "
سكر الرساله وشاف الرساله اللي جاتها من stc
رجع الجوال لتسريحه وطلع من الغرفه







فهد : شلون آخر سنه معك
نوري : ماشي حالي
فهد : هالله هالله بالنسبه اللي ترفع الراس مب مثل الترم الاول
نوري عقدت حواجبها : بس نسبتي كانت حلوه 98
فهد : خخخ شنو 98 ان شاءالله هالترم
نوري : مافهمت
فهد ناظرها : انتي ومنار نسبتكم وحده
نوري : شنو
فهد : 88
نوري : لا والله من قالك
فهد : منار
نوري لفت لورآ ناظرت منار بس ماكانت تسمع : أنا أوريك
فهد : كذبت علي
نوري ناظرته : طبعا ً شلون بينزل مستواي لهالدرجه
فهد : والله وانا وش دراني
نوري :ـ
فهد : زين ولا تزعلين 98
نوري اكتفت ببتسامه بعدها : آ أنا برجع لمنار
فهد مد يده اصابعه المست أصابعها كنه يبي يمسكها : نوري
نوري بعدت ايدها وهي تبلع ريقها : هلا
فهد : أبي رقمك ممكن
نوري تفاجئت من طلبه بس ماناظرته
فهد : وش قلتي
نوري ناظرته بس ماكانت عدساتها ثابته فيه : آسفه فهد مقدر
فهد عقد حواجبه : ليش
نوري : مابقى الا اسبوعين تقريبا على الملكه وانا مابي أخرب علاقتنا في بعض
فهد : ليش أنا ماقلت شي
نوري : الأحسن لا يعني اسبوعين مو كثير بعدين المكالمات اللي تجي قبل الزواج تسبب المشاكل وحتى وقفتي معك الحين بروحي بس وافقت لأن منار هنا وماطولت معك
فهد :ـ
نوري : يعني انا استغربت يوم طلبت هالشي بس ماقلت شي لأننا أكيد راح انشوف بعض
أمي وامك وخالتي كلهم بيطلبون منكم تقعدون عندهم وحنا راح انكون هناك أكيد
فهد ببتسامه : لا بس حبيت أشوفك بروحك وآخذ الرقم بس ماعليه
نوري اكتفت ببتسامه
فهد : يلا عن أذنك راجع لشباب أكيد يدورون علي
نوري ناظرته : ليش منحاش
فهد رفع حواجبه ونزلها بمعنى ايه : وقايل لهم راجع شكلهم العبو وخلوني
نوري : اها يلا روح
فهد : ماراح انسى هالطرده
نوري بعدت عدساتها
فهد : يلا سلام
نوري : مع السلامه
فهد راح نوري تناظره وهو يروح وابتسمت للحين ماتحس بالحب قدامه بس اعرفت انها اشوي اشوي راح تحبه





شموخ اسمعت صوت جوالها رساله كانت بطلعه بس
مريم :هذا فهد
شموخ راحت وراها
مريم ناظرتها واضحكت : لالا مب هنا اشوفه هناك رايح بس وش دخله
شموخ تطلع من وراها : انا ناسيه يبيلي أمشي بعباتي وشيلتي
مريم : لا هم أتوقع ماعندهم خبر ان عندنا ضيفه بس راح انقول لهم ويصير كل شي تمام
شموخ : أصلا أنا يمكن أرجع ماراح اتم للجمعه هنا
مريم : ليش
شموخ : كذا مثل ماقلت لكم وراي بحث
مريم : تتعذرين فيه تقدرين اتسوينه هنا
شموخ " أصلا مع من برجع " : أي أقدر خلاص انسي
مريم تناظر قدامها : امشي امشي هذي منار ونوري أنا بس أبي اعرف وش خبصو
شموخ عقدت حواجبها بعدها افهمت قصدها وابتسمت


نوري : منور هذي مريم وشموخ وش يسوون هنا
منار : يتمشون
نوري :تتوقعين انتبهو لفهد
منار : واذا انتبهوله شي عادي
نوري : أووف


مريم : سلامز
منار ونوري : ياهلا
نوري : وش اتوون هنا
مريم : نمشي ... وبنص عين : نعالي انتي وياها وش مخبصين من ورانا
منار : وش سوينا
مريم : شفت فهد وش عنده
منار : ابد كان يبيني ومنها سلم على خطيبته المصونه
نوري تضربها مع كتفها : سكتي وبعدين تعالي وشدت اذنها : أنا جايبه 88 ها
منار : آآه نوري شنو 88 وش السالفه
نوري : كم نسبتي الترم الأول ها
منار تتذكر

منار : نسبتي 88 قهر بعد كل هالتعب
فهد : أي تعب والله 88 كثيره عليك أصلا
منار : أقول بلا كثيره والله اني تعبت وأنا أذاكر هالسنه
فهد : ونوري كم جايبه
منار " والله لكسلك يانونو " : مثلي بس هي فاصله مدري شنو قريب الـ 89
فهد : احلفي
منار : ليش منت امصدق لأنها العبت هالترم نست المعدل ومدري شنو


منار تضحك : آآه انكشفت يعني
نوري : أنا اوريك تكسليني بعيون أخوك غيوره
منار : والله مب غيره
نوري اضربتها على راسها







عنود : وهذا الكابتشينو وحطته على الكومادينه
أسير :ـ
عنود كانت رايحه بس ارجعت وناظرت فيه : وش فيك
أسير : قعدي اشوي عنود
عنود عقدت حواجبها بعدها اقعدت
أسير : انتي وناظرها : دايم تتسمعين على الناس من الباب
عنود تاهت عدساتها بعدها : ها .. لا ليش
أسير بحده اشوي : ناظري فيني عنود
عنود ناظرته
أسير : آخر مره اعرف انك تتسمعين على احد
عنود : أنا ماعمري تسمعت
أسير : اطلعي برآ الحين
عنود قامت :أنا آسفه
أسير بحده أكثر : اطلعي برآ
عنود نزلت عيونها وبغصه : أنا والله آسفه واطلعت راحت على غرفتها وهي تبكي أول مره يتكلم معها بهالطريقه
تضايقت حيل وانسدحت بسريرها وهي تردد يمى البيت من دونك ولا شي لين نامت





ام نايف : امشي انتي وياها شيلو السفره يلا
مريم : خالتي اشوي بطنا ممتلي
شموخ قامت
ام نايف ناظرتها بعدها لفت عليهم : يلا هذي شموخ قامت الكل وراها
نوري بتمسخر : شموخ اللي
شموخ ناظرتها
نوري قامت وراحت لسفره وشالت ملعقه : اللي تاكل كذا شوي تاكل و10 شويات مدري بأي عالم
شموخ ابتسمت : وانتي تناظرين بناس وهم ياكلون
نوري تقوم ترجع مكانها : لأ بس انتي يوم تقعدين عالسفره لازم أناظر وعرضت ابتسامتها بالاستهبال
مريم : أقول نوري اللي قدرك اتروحين لسفره وتتمسخرين يقدرك اتشيلين يلا
نوري تنسدح على رجل خالتها فدوى : آآآه مابي
فدوى اضربتها على جبهتها : يلا أشوف
نوري اقعدت وحطت ايدها على جبهتها : آآ تراه يعور
فدوى : يلا بسرعه تبين تتزوجين أولدي وانتي بهالكسل
منار وهي متسنده على مزنه : كله راح يوصل
نوري قامت : لالا خلاص أفا خالتي تشوهين سمعتي عند خطيبي لالا مايصير هالكلام
جنان : والله هذا اللي ينفع معكم .. وتناظر مريم : يلا انتي بعد
مريم : أنا بتخبروه خبروه مب قايمه
نوري وهي تروح للمطبخ : اللي مايشيل عليه الكنيس وغسيل المواعين
مريم تقوم : ابد مب انا
مزنه ومنار يقومون : ولا انا
ام نايف : يلا نوف
نوف وهي قاعده على البيبي : أنا علي غسيل المواعين والكنيس مافي مشكله
منار : بروحك
نوف تناظرها : مابي مساعده أصلا وجات عينها على شموخ وهي طالعه من المطبخ وبعدت نظرها عنها للبيبي
ام نايف انتبهت لهالشي وتذكرت يوم شافت نوف تبكي ونوري قالت لها ان نوف وشموخ متزاعلين
تنهدت وطنشت الموضوع تتكلم مع خواتها



بالمطبخ
مريم : بنات ترى مايصير كذا
مزنه : وانتي وش حارق رزك هم مايبون بعدين حنا انبسطنا هم كيفهم
شموخ شايله السفره وادخلت وهم اسكتو ناظرت فيهم كوحده انتبهت بعدها رمت السفره بالزباله
وارجعت ناظرتهم : وش فيكم
نوري : ابد بس كنا نكلم عنك انتي ونوف
شموخ : خلاص انسو بعدين ماراح تمر هالثلاث أيام الا وحنا متصالحين
مريم ترفع ايدها : ان شاءالله







المها منسدحه على سريرها وتتحسس شعرها بس عقلها مو معها عقلها في بيت أختها وش راح تسوي بكرى
تنهدت بضيق وبعدت ايدها عن شعرها وهي تلف " انسدحت على ظهرها " وتناظر السقف بملل
: ولا شيء سوا الملل .. الملل الملل
مدت ايدها واكتبت اسمها بالهوا وهي فاتحه فمها ببلاها بعدها سكرته وهي تنزل ايدها وترجع تتنهد : آآآه
امسكت الغطا ورمته على وجها ونفسها تصرخ : ياالله






رآما كانت حاطه راسها على صدر رياض ونايمه
لورآ تتثاوب : آآه والله نعست وتناظر الساعه : وييه صارت 2ونص الا خمسه
ام رياض : يلا أصلا كلنا راح ندخل أحس الجو برد زياده
رياض : ايه
هند : أنا بدخل سهم وأنام
علا ماده بوزها : انا مابي أنام
غلا : وهذي زعلانه من متى
هند تقوم وهي تشيل سهم : زعلانه لأن عمتها نايمه مكانها
رياض : اهااا وناظرها وهو يعقد حواجبه : ياالغيوره
علا ماتناظره
ام رياض قامت : يلا أنا بمشيها انت خذ بنتك وادخلو
رياض : ان شاءالله
الكل قام الا رياض وبنتع علا وابو رياض
ام رياض امسكت رآما ومشت فيها لداخل
غلا : يمى عنك
ام رياض : لااا خلها
غلا : يمى والله عنك
ام رياض : شايفتني عجوز ياالله أشيل نفسي
غلا : والله مااقصد شي
ام رياض : زين روحي يلا
غلا : براحتك ياالغاليه وحبت راسها : تصبحين على خير
ام رياض : وانتي من اهل الخير
غلا راحت
ام رياض : آه ياظهري .. رآما يمى امشي على حيلك اشوي
رآما بعالم النوم
ام رياض :آه ... يلا يلا
بالحوش
علا ترفع راسها لرياض : يبى انا ابي انام
رياض : زين نامي
علا تنزل من حضنه وتسحبه : لا انا كذا ظهري يعورني ابي فراش
ابو رياض يضحك : ياسلام عليك
علا ناظرته بعدها رياض : يلا
رياض يقوم : زين هذاني قمت وراح حب راس ابوه : تصبح على خير
ابو رياض : وانت من اهل الخير
علا : تصبح على خير جدي
ابو رياض ببتسامه : وانتي من اهل الخير
رياض : ماراح تنام
ابو رياض : تعرف ابوك نومه ثقيل احسن شي انتظر الفجر
رياض : اها يلا أشوفك الفجر ان شاءالله
ابو رياض : نوم العوافي







البنات كلهم كانو بالغرفه البسو بجاماتهم واقعدو سوالف
نوري :: ياحرام نوف تشتغل
منار : محد قالها تختار الكنيس والمواعين
مريم : من جد
شموخ كانت منسدحه ونوري حاطه راسها على بطنها
شالت جوالها شافت رساله من عنود حكت راسها وهي تفتحها
" ماراح اتصدقين اللي سمعته شموخ .. أسير طلع يحب الشينه لميس اتصدقين اشوي واصيح ليش هذي مانبيها وعع
عاد انتي أكيد بتنجنين هع هع الله يخليك دوري من البنات اللي انتي معهم على عروس له غير هاللميس "
شموخ انصدمت وارجعت تقرا من جديد كلمه كلمه

أسير سكت اشوي بعدها تكلم : بقولك شي واتمنى تصدقيني هالمره
شموخ : ـ
أسير : لأني هالمره قلبي اللي راح يتكلم مب أنا
شموخ اختفت ابتسامتها بالتدريج ولفت عدساتها ناظرته
أسير يناظرها تعلقت عيونهم في بعض
شموخ اعرفت قصده وصار قلبها يدق والصدمه زادت عليها صدمه اكيد مب صاحي نزلت عدساتها بعدها ارجعت ناظرته
أسير : أنا كنت شاك بهالشي بس الحين تأكدت


شموخ ابتسمت سخريه وهي تقفل الرساله " حيل واثقه من نفسي انا "
ادمعت عيونها اشوي " بس " شدت على ايدها " وش كان راح يقولي "
شدت على ايدها " زين اني وقفته دايم كلامه ماله معنى بس انا توقعت شي غير كذا "
مزنه : هيييييي
شموخ ناظرتها : همم
مزنه : أقول وش امسويه مع الجامعه
شموخ ابلعت غصتها وامسحت اللي بعيونها : ياالله هالايام بس اناظر بالجوال تدمع عيوني ... الحمدلله ماشي حالها
منار : بنات انا جايبه منبولي خلنا نلعب
شموخ تقعد : انا بروح اشوف نوف
مريم : ياحبني لك والله يلا اشوف تصالحو مافي احلى من هالحظه
نوري : آه شموخ نبهيني قبل تقعدين
شموخ ادفها : قومي زين
نوري : آآه دبه
شموخ تقوم
منار : يعني نبدا
شموخ تروح : ابدو ابدو واطلعت







نوف خلصت كل شي كانت حيل سريعه اقعدت على الطاوله وهي تشيل البيبي تذكرت ان مافيه رصيد
حطته وطلعت جوالها من جيبها
" رساله من أسير "
افتحتها بسرعه وهي متفاجئه
" لا ولا يهمك عادي بس انا في موضوع لازم اكلمك فيه أي وقت اتكونين فاضيه دقي "
نوف ماانتظرت اكثير دقت عليه وقلبها يدق





أسير كان نايم سمع صوت جواله وفتح عيونه وهو يلتفت للجها الثانيه وشال الجوال " نوف "
يوم شاف المتصل قعد وهو يرد: اهلين
نوف تاهت عدساتها وقلبها كان حيل يدق ياحلوه هالكلمه منه راحت للباب وهي تناظر مافي احد وردت وهي تطلع من الباب الثاني لبرآ : أهليين فيك
أسير حمحم علشان يطلع صوته : اخبارك ؟
نوف : الحمدلله بخير وانت
أسير : ماشي حالي
نوف : كنت نايم
أسير : لا بس غفيت اشوي
نوف : اها .. سلامة امك
أسير سكت اشوي بعدها : الله يسلمك
نوف : سمعت من شموخ ان شاءالله صارت احسن
أسير : احسن احسن الحمدلله
نوف : الحمدلله ماتشوف شر
أسير : الشر مايجيك
نوف تبلع ريقها ومب قادره تخفي ابتسامتها صار صمت بينهم
نزلت راسها تناظر أظافرها
أسير ماعرف شلون يقولها خذا نفس بعدها : نوف
نوف بتردد : عيونها


شموخ ادخلت المطبخ يلمع ابتسمت " ماشاءالله عليك نوف "
ناظرت بالمطبخ بعدها انتبهت للباب اللي يودي على برآ مفتوح اشوي وراحت تشوفها وهي مستغربه من سكة هالباب
قربت من الباب واسمعت همس
نوف بتردد : عيونها
شموخ عقدت حواجبها أكثر وافتحت الباب بس نوف كانت معطية الباب ظهرها واوقفت تناظرها بستغراب للحين مو متأكده من اللي هي حاسه فيه
توقعتها تكلم واحد من طريقة صوتها

أسير ظل ساكت بعدها : أنا قلتلك قبل هاليوم اني بقولك شي والاحسن يكون وجه لوجه
نوف : ايه قلت .. بس ماعليه قوله الحين
أسير : انا بقوله
نوف : بس اسمعني بلأول
أسير سكت
شموخ انصدمت نوف تكلم واحد حطت ايدها على صدرها وتاهت عدساتها
نوف : أنا حاسه باللي راح تقوله بس اعرف شي واحد
أسير :
نوف : أعرف شي واحد ...... أنا أحبك
أسير ماتفاجئ حيل كان بيتكلم بس نوف تكمل
نوف عيونها المعت : أنا والله حبيتك حيل ياأسير
شموخ ناظرتها بعيون مفتوحه انصدمت حيل
نوف انزلت دمعتها : انا عارفه أي واحد يكلم وحده مستحيل يحبها بس أنا تعلقت فيك وتمنيت تحبني مثل ماانا حبيتك
شموخ حطت ايدها على فمها حيل مصدومه عيونها امتلت دموع وصارت ايدها وجسمها يرجف بعدت عدساتها عنها بعدها ناظرتها
" نوف لا مااصدق " اقعدت متصلبه ثواني بعدها التفتت رايحه وهي تمسك بالباب ماشيه رجلها يالا حاملتها
نوف حست بحركه ونزلت جوالها قفلته وهي تلتفت برتباك وخوف



منار : بنات بروح أشرب ماي على بال يجي دوري
نوري : بسرعه لأننا تو نبدا والدور يجي بسرعه
منار : زين زين وراحت




انتهى البارت

ماتحلى روايتي الا برؤية آرآئكم وتوقعاتكم


تحياتي :/

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبتسمة, أغليك, أهينها, الوديه, الكاتبة:, بيشة, بإبتسامة, بوجهك, nahooosh, رايات مميزة, رواية لا تحسب اني لا ابتسمت بوجهك أغليك بعض الوجيه أهينها بابتسامة..., رواية لا تحسب اني لا ابتسمت كاملة, رواية لا تحسب اني لا تبسمت بوجهك اغليك كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:49 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية