لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-10-11, 08:47 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال مبتسماً وهو يتقدم نحوها متكئاً بصعوبة على
عصاه: (( لقد التحقت بناد. ))
قالت بارتياب وهي تنظر إليه يمشي : (( منذ متى ... عرفت
ذلك؟ )) كان يترنح قليلاً. كان ذلك حقيقية .. إن كل ما يحتاجه
الآن هو التمرين. كانت متأكدة من ذلك .
قال: (( لم أكن أعرف. )) ووقف بعيداً عنها بذراع, إلى
جانب التمثال الرشيق متابعاً قوله: (( كنت أحاول منذ أشهر,
من دون نجاح لم أستطع حتى أن أضع قدماً أمام الأخرى
من دون أن انكفئ إلى الأمام . إلى أن جعلني شيء ما أفور
غضباً إلى أن ... ))
شيء ما ... إنه يعنيها هي . فكرت ساشا في ذلك بعد ما
التقت أعينهما , وهي تشعر بوجهها يتوهج. لم يكن المشي
هو الشيء الوحيد الذي حصل في تلك الليلة . ولكن, رغبة
منها في أن تبعد ذلك الموضوع عن حديثهما, سألته: (( هل
أخبرت أمك؟ كان ينبغي أن تقول لي شيئاً على ذلك, ولكنها
لم تفعل.))
قال وهو يضع يده في جيب سرواله: (( كلا لا أقصد بهذا
أنني لم أخبرها, بل أقصد أنني طلبت منها ألا تخبرك. لقد
مرت بنا فترة بشعة تلك الليلة, ولم أستطع إلا أن أفكر في
أنني أسهمت في مرضك. ولم أشأ أن يذكرك أحد بذلك من
دون ضرورة . لقد قال الطبيب إن سبب مرضك هو برد
شديد... ولكنني أظن أن ثمة سبباً آخر لذلك. ))
نظرت إليه متسائلة وهي تعبث بأصابعها. كانت أساريره
خالية من التعبير وهو يمعن النظر في وجهها الشاحب
وعينيها القاتمتين المتسعتين, ومظاهر الهزال تحت
قميصها وسروال الجينز الذي ترتديه, ثم قال بهدوء:
(( تعالي إلى هنا.))
منتديات ليلاس
جعلت لهجته الهادئة الآمرة خفقات قلبها تتسارع .
وأطاعته , لتشهق إذ جرتها ذراعه إليه لتحتضنها بشدة وهو
يقول: (( إلى أين ذهبت, ليلحق بك مثل ذلك البرد والبلل؟ كان
يمكن أن تصابي بالتهاب رئوي. أين كنت؟ )) كان سؤاله هذا
حازماً برغم رقته .
قالت معترفة: (( لقد كنت أتمشى. )) كانت تجيبه, مستجيبة
للهجته المسيطرة, شاعرة بالضعف و الوهن, مستكينة لقوته
وهي تعجب كيف كان يبدو كالصخرة العملاقة, قوة
ورسوخاً, في الوقت الذي يحتاج فيه إلى عصا ليتكئ
عليها .
سألها: (( مع غايفن؟ ))
كان ذلك ما جعلته يعتقد في تلك الليلة .
ولكنها يجب ألا تكذب عليه الآن. وتمايل شعرها على
كتفيها وهي تهز رأسها نفياً وهي تقول: (( كلا. ))
قطب جبينه وهو ينحني عليها لتغوص عيناه في عينيها
تستشفان روحها. فجأة, مر بشفتيه على جبينها برقة
بالغة .
بدا أن دفئه ورائحته وقوته قد بعثت في أوصالها الواهنة
القوة, فرفعت ذراعيها تحيطانه بهما .
قال وهو يلقي بالعصا بعيداً ليأخذها بين ذراعيه ,
مستنداً إلى المنضدة خلفه, بما يشبه الغضب: (( إنك
تسحرينني . أقسم على ذلك. ))
تنهدت قائلة: (( ريكس... ))
ألا يبدو عليه الآن أنه يحبها هي , وليس روزاليند
بيكينغتون, برغم كل تصوراتها ؟
فجأة, استجمع أرادته ليبتعد عنها وهو يقول: (( إنك ما
زلت مريضة. )) وربت على ظهرها بلطف وهو يستطرد:
(( اضافة إلى إننا إذا بقينا نقوم بهذا العمل, فستصل إلى
مالا تحمد عقباه, وأنت لا تريدين ذلك .أليس كذلك؟ ))
هل هي تريد ذلك حقاً؟ وهزت رأسها وقد غامت
عيناها . لماذا تبدو عليه كل هذه الثقة بأنها لا تريد ذلك؟ لم تكن
متأكدة منه لكي تسأله عن كل هذا برغم أنها كانت تضع
خاتمه في إصبعها .
كان ينظر حوله إلى عصاه, وانحنت ساشا تلتقطها
وتناوله إياها .
قال: (( شكراً )) ومد يده يتناولها منها, ثم يقبض على
يدها بيده الأخرى بينما كانت هي تحاول التراجع,
ليتابع بعبوس: (( لماذا أردتني أن أعتقد أنك كنت مع
غايفن؟ )) وبدت حول عينيه وفمه غضون تنبئ بإجهاده
نفسه أو ما شابه .
فكرت هي في أن سبب ذلك أنها رأته مع روزاليند في
مكتبه ... أرادت أن تتخلص من هذه المعرفة التي يعذبها
كبتها في نفسها وذلك بأن تصارحه بها . ولكنها لم
تستطع... كانت شديدة الخوف مما قد يكون جوابه. وهكذا,
هزت كتفيها وهي تتم: (( لا أدري.))
بعثت لمسة يده الألم في نفسها مرة أخرى . ونظرت إلى
ذلك الإبهام الضخم يشد, من دون انتباه, على معصمها .
وعند ذاك أومأ برأسه إيماءة لا تكاد تلحظ وقد توتر فمه
وكأنما قد أرضاه جوابها من بعض النواحي , ثم قبلها في
جبينها قبلة فاترة لا تتناسب والرعشة في صوته حين قال:
(( إرتاحي اليوم , وغداً إذا كنت فتاة طيبة جداً , قد أسمح لك
بالخروج.)) وبإبتسامة ملتوية لا تعبر عن شيء في وجهه ,
تابع: (( والآن, إصعدي إلى غرفتك قبل أن أحملك أنا بنفسي
إلى فراشك. ))
مضى , في الواقع, يومان قبل أن تشعر ساشا بالقوة
الكافية للخروج لتتمشى , وكانت الشمس دافئة منعشة, مما
جعلها تبقى في الخارج فترة, جالسة على المقعد الذي سبق
أن جلست عليه مع دي .
منتديات ليلاس
جاءها صوت ريكس بينما كان مستغرقة في قراءة
مجلة بين يديها: (( يبدو عليك الاسترخاء , مما يجعل
إزعاجك شيئاً مؤسفاً.))
قفزت هي للمفاجأة ليقول وهو يبتسم نادماً: (( إنني
آسف . )) وجلس عن شمالها واسند عصاه أمام ساقية . كان
يمشي قليلاً, إنما بشيء من الصعوبة , كل يوم. ولكن كان من
الصعب التصديق أنه مشى كل تلك المسافة من غرفة الحديقة
التي كان الكرسي المتحرك لا يزال فيها .
قالت مازحة: (( مثل كلب أو خادم أمين؟ )) ولكنه
كان يعلم كما تعلم هي أن له السيطرة المطلقة, على الأقل
بالنسبة إلى مشاعرها إن لم يكن إلى غير ذلك.
ضحكت هي ببساطة قائلة: (( ولكنني لا أستطيع أن
أتصورك في ذلك الدور. )) ومالت إلى ناحيته من دون وعي
منها. كانت تريده أن يحتضنها, ولكنه لم يفعل, كان يراقب
حركات عصفور صغير كان يقفز بين الصخور الأثرية خلف
الفوارة .
قال: (( أوه, لقد سبق أن ارتبطت يا ساشا... ولو أن ذلك
ليس بالمعنى الحرفي. وبالتأكيد, أنت لست من السذاجة
بحيث لا تدركين ذلك. إنني أقصد أنك تدركين كيف يفقد
الرجل تمالكه لمشاعره. لم يحدث قط أن جعلتني امرأة
أرغب فيها من أول نظرة إلى هذا الحد, كما فعلت أنت,
وأنت تجلسين هناك ضعيفة عاجزة كطفلة عديمة
المسؤولية , مما جعلتني أرغب في الأمرين, أن أحميك
وأن أخذك إلى دنياي. وإن غلطتك الكبرى هي في أن
تدعيني أعرف أن هذا الشعور هو متبادل بيننا, أيضاً, لا
أظن أن ثمة رجلاً يستطيع مقاومة الجاذبية الطبيعية غير
المتكلفة كجاذبيتك أنت, إنك تملكين من الجاذبية أكثر مما
تملك كل النساء اللواتي يستعملن الوسائل المصنعة لذلك .
إن هذا لشيء مدمر, والمحير هو إنك لا تدركين ذلك عن
نفسك, أليس كذلك؟ ))
كان لهجته استنكار جعلها ترمقه بنظرة جانبية قائلة:
(( إنني آسفة.))
لقد اعتذرت شاعرة بجرح في أعمقها. لماذا كان
يتحدث إليها في هذا الشكل؟
لماذا يتكلم بصيغة الماضي وكأنه... ونفت عنها هذا
الخاطر قبل أن يتمكن منها وهي تقول: (( تلك طبيعتي ولا
يمكنني تغيرها.))

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 17-10-11, 08:50 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال: (( بالضبط. تلك البراءة هي التي تجعلها مدمرة. ))
لم تعرف ماذا يقصد بقوله.ولم تستطع كذلك أن تفكر لأنه
كان مائلاً نحوها وذراعه ممتدة على مسند المقعد. وفطنت
إلى أنه حنى رأسه يحاول تقبيلها, وعندما أرادت أن
تتجاوب معه, رجع برأسه إلى الوراء فجأة وهو يقول
بهدوء: (( إن الزواج يتطلب شيئاً أكثر من ذلك.))
نظرت إليه بسرعة متسائلة عما يحاول أن يقول.
وانقبض قلبها وهي تتطلع إلى يدها الصغيرة في يده
وأصابعه حول خاتم الخطبة , وهو يقول: ((في تلك الليلة...))
سكت وكأنه يجد صعوبة في اختيار الكلمات المناسبة,
ثم أكمل قائلاً: (( لقد كان الحق معك. لقد كنت أنا أنانياً.
حسن, لقد تقدمت حالتي نوعاً ما, ولكن, ليس ثمة ما يضمن
أنني سأمشي في شكل طبيعي, ذلك شيء لن يعود تماماً كما
كان قبل حادث الإصطدام. )) ونظر إليها بوجه خال من
التعبير وتابع: (( ما أريد أن أقوله هو ... إنني لن أرغمك على
استمرار الخطبة. ))
كانت تعلم أن ذلك سيحصل. كانت تعلم ولو أن عقلها كان
يرفض الحقيقة. حتى هذه المعرفة لم تساعد على أن تقلل
من الصدمة التي أصابتها وهو يقول ذلك.
وانعدم اللون وشحب وجهها وهي تقول: ((تعني... أنك
تفسح الخطبة؟))
تساءلت عما إذا كان صوتها قد اظهر اليأس الذي يعتمل
في نفسها حين أجاب باكتئاب: (( كلا. سأترك الأمر إليك
كلياَ.))
منتديات ليلاس
ولماذا؟ أرادت أن تصرخ بهذه الكلمة. وحدهما عيناها
المعذبتان ألقتا عليه هذا السؤال,لأنها تعرف لماذا. ربما
كانت قد صدقت كلامه على نفسه بأنه كان أنانياً...لأنه كان
قد تظاهر بأن هذا العمل إنما هو لأجلها هي, مظهراً أنه
يقدم إليها باب التحرر من الإرتباط به. ولكن, بعد ذلك
المشهد الذي شهدته بينه وبين روزاليند تلك الليلة, فلم يبق
لديها أي شك في أنه ما زال يحب تلك المرأة. والآن, عندما
لم يبق مرتبطاً بالكرسي تماماً ...
كان عليها أن تتمالك دموعها التي كانت على وشك
الانهمار , إنه يترك الأمر لها, كما قال, لأنه حتى لو كان يحب
امرأة أخرى, فإن كرامته وشرفه يمنعانه من الإخلال بوعد
قطعه على نفسه .
(( إذاً, فالأمر هكذا, أليس كذلك؟ )) كانت تشعر بشفتيها
ترتجفان, ولكن كان مما يبعث على الحيرة أنها كانت لا
تزال تستطيع أن تبتسم .
كان النسيم يعبث بشعره, وتشنجت أصابعها وهي
تتساءل لماذا لم تعد تستطيع أن تلمس شعره مرة
أخرى , وعبس وهو يقول: (( هل هذا هو كل ما تقولينه؟))
إنه طبعاً, لا يعرف أنها سمعت كل شيء في المكتب تلك
الليلة. ولكن, ما الذي توقع منها سماعه؟ أن تقول له أحبك؟
أرجوك ألا تصنع هذا معي ؟ إن لها كرامتها هي أيضاً.
قالت: (( ماذا أيضاً يمكنني قوله يا ريكس ؟ لقد اتخذنا,
نحن الاثنين , قراراً سريعاً إذ ارتبطنا بالخطبة. فلا حاجة,
إذن بنا إلى الاستمرار بتحمل صعوبته علينا نحن الاثنين
وذلك بإطالة أجل العذاب... )) واختطفت مجلتها واستوت
واقفة بعد إذ لم تعد تستطيع أن تبقى للتحدث في أمر إنهاء
الخطبة بالهدوء ذاته الذي يتحدثان فيه عن الطقس. إن
عليها أن تبتعد .
(( قفي.. )) وأمسك بذراعها يوقفها أمامه كحيوان يائس
وقع في الشرك. وقال : (( لا يمكن أن تذهبي هكذا... وكأن
شيئاً لم يكن. ثمة شيء ينبغي أن تضعيه في اعتبارك, وهو
أنك ربما كنت حاملاً. ))
لم تستطع النظر إليه وهي تقول: (( هذا غير محتمل.))
كانت خائفة من أن تنهار لذكرى ليلة الحب تلك .
كانت لا تزال مشيحة بعينيها وهزت كتفيها غير مدركة
ما تبدو عليه من عدم المبالاة إلى أن هزها قائلاً: (( ألا
تهتمين بما فيه الكفاية ولو لتؤمني مستقبل ابننا؟ ))
ضغط على ذراعها بقوة, وبغضب جريح انتزعت
ذراعها منه. كيف يتحدث عن الاهتمام في حين أنه هو
الذي يريد أن يدمر علاقتهما, في حين أنه هو الذي يعشق
امرأة أخرى؟
قالت وقد رفعت رأسها عالياً , وهي الطريقة الوحيدة
التي يمكنها أن تواجهه بها من دون أن تستسلم للدموع:
(( أولاً, أنه مجرد افتراض, ولكن, إذا حدث هذا فعلاً, فأني
قادرة تماماً للعناية بابني... ))
قطب جبينه وهو ينظر إليها كما لو أنها فقدت عقلها:
(( و هل تريدين أنت ذلك!))
قالت لاهثة : (( كلا , ولكن إذا حكمت الظروف ...))
قال: (( اللعنة على الظروف.)) ولدهشتها, وقف بسهولة
مستنداً إلى عصاه وهو يتابع: (( إذا أصبح لنا ولد... )) وقبض
على ذراعها بشدة مرة أخرى وهو يستطرد: (( فانا أريد
أن أكون جزءاً من حياته. ومهما كان شعورك نحوي فإنك
لن تتركي هذا المنزل حتى أتأكد أنا من ذلك. ))
يا للهول, كيف يكون بهذه القسوة؟ وبدا اليأس في
صوتها وهي تقول: (( لي الحق في أن أذهب إلى المكان
الذي أشاء متى أشاء.))
قال: (( إفعلي ذلك, وسأجدك أينما تذهبين.))
احتل الغضب مكان اليأس الذي بدا عليها منذ لحظات,
لتقول: (( حتى لو كان هناك امرأة أخرى؟ ))
لم تستطع منع نفسها من أن تقول ذلك. لقد انفجرت
عواطفها المحطمة مظهرة الحقيقة, بينما شعرت بقلبها
يعصره الألم , إذ بدا ليه تردد قصير قال بعده: (( حتى لو
وجدت امرأة أخرى.))
أحست بطعنة ألم في قلبها وهي تحاول تخليص نفسها
من قبضته مجاهدة ضد الإثنين . عذابها. وتلك القوة التي لا
تلين. بينما كان هو يقول مهدئاً إياها بصوت منخفض
خشن:
(( ساشا... أعطينا هذا على الأقل . إبقي إلى أن تعلمي ...
إما هذا , وإما ذاك . هذا كل ما أطلبه. ))
كان في وجهه نوع الألم , وهو يتحدث, لم يخف
عليها. ألم بالعمق ذاته الذي تشعر هي به, ولكن , كلا طبعاً ...
لقد كانت تتخيل ذلك بطبيعة الحال, كما فكرت. وإن ذلك
الظل تحت عينيه لا بد أنه من تأثير الشمس. وأومأت برأسها
وقد منعتها الصدمة من الكلام. فلتدعه يعتقد ذلك إذا شاء .
كيف يمكنها أن تتحمل عذاب البقاء وهي تعلم أن ثمة, منذ
الآن إلى حين سفرها, امرأة تنتظر رحيلها لتحتل مكانها؟
لكن , إذا هي ذهبت إلى نيويورك , ثم اكتشفت أنها حامل,
ماذا يحدث حينذاك ؟
منتديات ليلاس
جاءها هذا السؤال من قليل من التعقل في دخيلتها. إن
لـ ريكس الحق في أن يعلم ما دام هو والد الجنين . كما أن
ذلك الطفل سيكون له كل الحق في أن يستمتع بحب والده
وسنده. إنها لا تستطيع أن تنكر أياً من ذك, مهما سبب لها
البقاء من ألم. وربما, كذلك, لا تأخذ معرفتها بالأمر أكثر من
أيام معدودات ...
قال وهو يضع ذراعه على كتفيها: ((( إنك تشعرين بالبرد.
عودي إلى البيت. ))
أجفلت هي من إحساسها بذراعه تلك , فجذبت نفسها
مبتعدة عنه بسرعة , وقد شعرت بالبرد ينخر عظامها, ليس
من أي شيء مادي. ولكن من فكرة مفاجئة ساورتها وهي
إنها إذا كانت حاملاً , فربما أصر على الزواج منها برغم كل
شيء. وإذا هو فعل ذلك, فهل تكون هي من القوة بحيث
تستطيع الرفض ؟ أم أنها ستقبل لأجل الطفل؟ وإذا هي فعلت,
فهل تتمكن من احتمال العذاب الأبدي, وربما استيائه, إذ هي
تعلم بأن قلبه مع امرأة أخرى ؟
كانت تفكر في كل هذا, وهي تجتاز الممر نحو غرفة
الحديقة. إنها عقبة, عليها أن تجتازها, عندما تصل في
النهاية إليها .



(( نهاية الفصل التــاسع ))

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 17-10-11, 08:55 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Stupido

 

وووووه فديتني مو مصدقة باقي فصل واحد واخلص
وه شكراً يا أنــــا


غداً ان شاء الله موعدنـــــــــــا
مع النهاية
والفصل الأخيــــــــــــــر
من

قلب في مهب الريــح

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 18-10-11, 09:53 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وينك جمرةسبتينا نحترق بنار الإنتظار فين النهاية شوقتينا كتير

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 19-10-11, 12:50 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ههههههههههههههـ سوري والله
على التأخيــــــــــر
النت كان فيه مشكلة من الصباح
أول ما اشتغل دخلت
ولا يهمك
ثواني وانزلهااااااااااا

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليزابيث باور, انت الاغلى, elizabeth power, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, strew in the wind, قلب في مهب الريح, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية