لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-11, 08:16 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سألته وهي ترى أعمدة الدخان من بعيد: (( لماذا يحرقون
قش القمح؟ )) ورغبة منها في أن تصرف ذهنه عن آلامه,
خفضت من صوتها وهي تتابع قولها بلهجة ماكرة:
(( أيفعلون هذا لكي يحرقوا الشيطان الذي يكمن فيه؟ ))
ابتسم وقد بدا مسترخياً في جلسته وهو يتناول الحلوى
بملعقته مشاركاً إياها تخيلاتها: (( وأيضاً لكي يقتلوا كل
الحشرات والآفات الضارة التي قد تقضي على الموسم
المقبل . ))
قالت ضاحكة: (( ها أنت ذا قد أفسدت الصورة, إنني أحب
التخيلات. ))
قال بزانة وهو ينير الشموع بينما كانت ترقب لهب
الشمعتين يتراقص: (( إذاً دعينا نتخيل أنك لست أميركية
عليك أن تعودي إلى وطنك بعد أسبوعين, وأنك مصممة
على ترك منزلي.))
قالت وهي تلقي بملعقتها في صحن الحلوى متمنية
القدرة على المقاومة, إنه لن يستطيع أن يجعلها تبقى في
بيته. كلا, لا يمكن هذا. وقالت: (( ريكس ...أرجوك... ))
قال: (( ما الذي يجعلك مصممة في هذا الشكل؟ .))
ماذا يمكنها أن تقول ؟ إنها في أعماقها لا تريد أن تتألم ؟
كيف يمكنها أن تقول ذلك؟ وشعرت برجفة جعلتها تأخذ
الشال وتلفه على كتفيها . وقال ريكس وقد بدا الاهتمام على
وجهه: (( أتشعرين ببرد؟ ))
قالت: (( ليس تماماً. )) كيف تخبره أن تلك الرجفة نشأت من
شعورها بالخوف منه... من شعورها نحوه... وليس من
هبوط درجة حرارة الجو؟ وأخذ الهواء الذي بدأ ينشط يحمل
التبن المتخلف عن الحصاد لينثره على أرضية الشرفة
هتفت: (( أوه أنظر!)) كان التبن يدور حول نفسه وكأنه في
دوامة يتلاعب به التيار. وراقبته ساشا مفتونة وهو يرتفع
ويرتفع إلى أن توقف الهواء فجأة ليسقط التبن الذهبي على
المائدة أمامهما .
شهقت بحيرة وهي تقول: (( لم أرى شيئاً كهذا من قبل. ))
نظر إليها ريكس بابتسامته الجذابة وهو يقول: (( كلا؟
ثمة شيء في هذا يذكرني بك .))
نظرت إليه بسرعة. هل يراها كهذا؟ قشة في مهب
الريح؟ تطوح بها مشاعرها؟ وشعرت فجأة وكان مشاعره
هو تدمرها تدميراً .
عندما سمرتها نظرته القوية, شعرت بعواطفها تتفتح
أمام مشاعره التي حفلت بها نظرته تلك من دون أية مقاومة,
لتدرك سبب غضبه منها في البداية... وهو يراها... امرأة
شابة معافاة تستمتع بحياتها بينما هو لا يعلم إن كان
سيتمكن من السير مرة أخرى .
هتفت في سرها... أوه إنني أحبه! واهتزت إذ أدركت
ذلك. ومدت يدها بسرعة واضطراب تتناول كأسها, ولكن
ارتجاف يدها جعل الشراب ينسكب على غطاء المائدة.
صرخت وهي تثب لينزلق الشال عن كتفيها ثم أخذت
تمسح الغطاء المبلل بالمنشفة وقد أحمر وجهها أسفاً : (( لقد
انسكب إلى جهتك... ))
منتديات ليلاس
أمسكت أصابعه القوية بمعصمها وهو يقول: (( دعي عنك
هذا. )) وسرت النار للمسته تلك في دمها .
قالت: (( لا أستطيع ... إنني ... ))
قال: (( قلت دعي عنك هذا. )) واشتدت قبضته على معصمها
بعد ما حاولت جذب يدها . وباندفاعه نحوها فوق المائدة,
انقلب كأسه هو أيضاً على الصحن الصيني ليسمع صوت
تحطمه وهو يجلسها على المقعد إلى جانبه ثم يحيطها
بذراعيه .
أخذت هي تصده عنها دون وعي منها, وكانت
مقاومتها تلك هي كل ما تستطيعه إزاء عجزها أمام
مشاعرها نحوه . ولكن عواطفها كانت بمثل حرارة عواطفه,
لتكف فجأة عن المقاومة. وهمس وهو يشم عبير شعرها:
(( ساشا... )) ولم تشعر هي بأنها تغدر بذكرى بن الآن...
وفجأة هتف وهو يدفعها عنه: (( كلا ... هذا لا يصلح لي , ولا
لك! )) واعتدل في جلسته, ملقياً برأسه إلى الخلف ناظراً إلى
السماء وقد أطبق فكيه بقوة وهو يجاهد لتمالك مشاعره .
ويقول: (( إنسي كل ما حدث.)) وهتفت وقد آلمها الإحباط:
(( ريكس... أرجوك.)) وألقت بيدها من دون وعي منها, على
ذراعه ولكنها أجفلت وهو يدفعها عنه قائلاً: (( أين هو
عقلك؟ )) وأضاف بخشونة: (( إذا كنت تريدين أن تحترقي,
فلماذا لا تضعين يدك على نار إحدى تلك الشموع؟ ربما كان
الحريق أكثر إيلاماً جسدياً ولكنك على الأقل لن تتألمي
عاطفياً . ))
أخذت تحدق إلى لهب الشموع التي ازداد إشعاعها في
ظلمة الليل وهي تشعر بالألم الذي أشار إليه بكلامه في
أعماقها .
سألته بصوت مرتجف : (( وما الذي جعلك تعتقد أنني
متورطة معك عاطفياً ؟)) وتساءلت عما إذا كان يدفعها عنه
بسبب لورين .
أجاب بشبه ابتسامة جافة , ساخراً من نفسه: (( الغرور.
كما أنني أعرف أهمية الإلتزام والوفاء بالعهد بالنسبة إلى
امرأة مثلك. وإلا لكان سهلاً علي إغواؤك تلك الليلة في
المكتبة. إذ أن رغبتي في ذلك كانت قوية إلى حد الألم . فإذا
كان الوفاء غير محتمل بالنسبة إليك, وإذا كنت تريدين
عملية سريعة فاذهبي لصديقك غايفن تشيز وأنا متأكد
من أن في استطاعته إعطاءك كل متطلباتك . إنك على الأقل
معه لن تشعري بأنك مع نصف رجل . ))
هتفت: (( يجب ألا تتفوه بمثل هذا الكلام .)) كان يأسه
يمزق نياط قلبها وكذلك إشارته إلى رغبتها في عملية
سريعة .. مع أي رجل . وأدركت بألم أنه لا يزال مجروحاً
عاطفياً من رفضها الأول له بقدر ألمه من جروحه
الجسدية. وأجفلت وهو يتابع قوله: (( كلا ؟ ظننتني
صفقة رابحة, أليس كذلك؟ )) وأصابتها ضحكته المرة
الخالية من السرور في الصميم وهو يتابع: (( ربما تظنين
في ربط حياتك بكرسي لعين كهذا شيئاً ممتعاً ... إذا كنت
تظنين هذا إذاً .. ))

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 16-10-11, 08:22 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أطلقت صرخ صغيرة وهو يجذبها إليه بغلظة (( إذاً أبقي
هنا! لا تعودي إلى أميركا , أبقي هنا وتزوجي مني أيتها
المتفائلة الصغيرة الحمقاء.))
كانت قبلته لها متوحشة وذراعاه متوحشتين آلمتاها
ولكنها لم تبال .
إنه إذاً لا يحب لورين. هكذا كل ما كانت تفكر فيه. و دار
رأسها بما قاله .
أحاطت عنقه بذراعيها وهي تهمس: (( أوه نعم نعم يا
حبيبي. نعم سأتزوج منك.))
نظر إلى وجهها وشعرها ووجنتيها المتوهجتين, ثم
قال: (( هل تعنين ذلك حقاً أم أن ذلك من وحي جلستنا هذه؟))
قالت وقد شعرت بالخوف من أن يكون طلبه الزواج منها
نتيجة شعور مؤقت : (( هل أنت كذلك؟ )) ولكن قبلته على
جبينها ذهبت بقلقها وهو يقول بهدوء: (( كان عليك أن
تكوني على معرفة جيدة بي حتى الآن يا ساشا, وإنني لا
أمزح في الأشياء المصيرية. ))
فكرت في أنه كذلك حقاً ... في أن التصاميم المؤقتة
ليست من طباعه... حتى و لو كانت أكثر الوسائل عاطفية
في العالم .
قالت باسمة: (( ولا أنا أفعل ذلك. )) وكانت عيناها تشعان
حباً وهي تهمس بذلك. ولكنها أجفلت قليلاً وهو يمسك
بمعصمها بقوة قائلاً وقد بان الشك على ملامحه: (( هل
تدركين جيداً ما أنت بسبيله؟)) فابتسمت في وجهه في
محاولة لتبديد مخاوفه: (( إنني أكل لحم الخيل وأستمتع
بأسطورة شياطين القمح. ))
فجأة بان عليها الجد وهي تقول: (( على كل حال فإنك لن
تبقى هكذا بقية حياتك ريكس. ))
قال: (( وافرضي أنني بقيت هكذا؟ )) كانت قبضته على
معصمها قاسية لا ترحم. وقد جعلت هذه الكلمات التي تفوه
بها أسارير وجهه بالغة الجمود .
فكرت بألم في أنه بطبيعة الحال, لم يحاول أن ينظر
إلى الأمور بتقبل ومرونة. وقالت: (( لا شيء يمكن أن يغير من
موقفي هذا ولا من شعوري نحوك.))
فكرت بقلب عامر بالإخلاص أن لا شيء يمكن أن يهمها
ما دام هو بحاجة إليها وهي بحاجة إليه.
منتديات ليلاس
ضحك هو قائلاً: (( يا حبيبتي الصغيرة الطبيعية. إنك
تعرفين كيف تشعرين الرجل بأهميته, أليس كذلك؟ )) وسكت
برهة يتأملها ثم قال: (( هل تعارضين في خطبة قصيرة
نعلنها للتو؟ )) وعندما لم تستطع الجواب من شدة سعادتها,
عاد يقول: (( إنني ببساطة أريد أن أجعلك زوجتي وملكي
بأسرع وقت ممكن, وأن يعلم الناس جميعاً بذلك. ))
كانت المشاعر التي تضمنها قوله ذاك تزيد من اضطرام
شعورها نحوه . إنها تعلم ما ينتظرها من صعوبات. ولكنها
تعلم أن ليس ثمة شيء لا يمكن التغلب عليه. ولم يكن الأمر
مجرد حب أعمى بصرها, كما يحدث مع صغار السن, عن
الصعوبات التي ترافق الزواج برجل معوق. وفجأة قالت:
(( وما الذي ستقوله لــ لورين؟ ))
كانت تنظر إليه بقلق وفزعت حين قال بخشونة: (( فلتذهب
لورين إلى الجحيم. ))
عندما رأى فزعها جذبها إليه بحنان, وقال وقد لانت
لهجته: (( ما أجمل أن تهتمي بمشاعر الآخرين في وقت كهذا.
ولكن, لا تقلقي... إنني لم أعطها قط أية إشارة إلى أن
شعوري نحوها هو أكثر من مجرد شعور أبن العم لابنة
عمه. في الحقيقة , لقد أظهرت لها في غير مناسبة أن ليس
لدي أي شعور نحوها غير هذا, فهي ستجتاز هذا الأمر.))
ابتسم لها بمنتهى الرقة. كان هذا الجانب الحنون من
شخصيته الذي يتعارض مع الجانب القوي, هو ما يفتنها به .
وقال وهو يقبل صدغها: (( دعي هذا لي أنا. و أنا سأخبرها
به بكل رقة. أعدك بذلك.))
في الصباح التالي, اتصلت ساشا بوالديها هاتفياً حتى
قبل أن ترتدي ثيابها لتخبرهما بخطبتها المقبلة من ريكس.
ومع أنها توقعت منهما التحفظ والاعتراض حين أخبرتهما
أن زوجها المقبل هو معوق إلا أنها سرعان ما شعرت
بالسرور حين أبديا الاحترام لرأيها, كعادتهما حين تصمم
نهائياً على أمر ما, وتمنيا لها كل السعادة .
هتف والدها بصوت مفعم بالعاطفة : (( حسن إذا كان هو
يحبك حـقاً. )) وأجابته بسعادة وقد تألق وجهها : (( طبعاً. ))
وشعرت بالسرور إذ كانت تتكلم من غرفتها حيث لا يرى
أحد مقدار البهجة و الإثارة اللتين تتجليان في صوتها
ومظهرها واللتين كانت هي نفسها مفعمة بهما هذا
الصباح .
إنها لا تذكر أن ريكس قال لها حرفياً أنه يحبها, ولكنها
أدركت ذلك من الطريقة التي حدثها بها وتصرف بها معها...
إن مجرد رغبته في الزواج منها آذنتها بشعوره نحوها. ثم
إنه من طلبه المفاجئ الزواج منها, عرفت أنه كان يائساً من
إبقائها معه بمقدار يأسها هي. وعادت تقول : (( شكراً يا
أبي . )) وأقفلت السماعة, ثم جلست لتسكب سعادتها في رسالة
إلى صديقتها جولييت, وعندما وصلت الردهة’ متألقة
في قميصها الأبيض و تنورتها البرتقالة , توقفت وقد
سمعت حركة في غرفة المكتبة .
هتفت: (( ريكس؟)) لم تكن قد رأته هذا الصباح. لم تره منذ
أعادها إلى غرفتها مرغماً الليلة الماضية, بعد ما أعادهما
كليم. وتوجهت نحو غرفة المكتبة وقد ازداد خفقان قلبها
لتقف مصعوقة عند العتبة .
لم يكن ريكس هناك بل لورين واقفة تنظر إلى حاجز
المدفأة. وعندما استدارت إليها وقد ظهر الحقد جلياً على
وجهها أدركت أنها كانت تبكي .
قالت: (( إنني آسفة يا لورين. )) كان هذا كل ما استطاعت
أن تفكر في قوله . كان لهذه الكلمات التي لا جدوى من
ورائها, التأثير عديم الجدوى ذاته في لورين وهي
تجيب: (( آسفة؟ وعلام تأسفين؟ لقد ظفرت بما تريدين,
أليس كذلك؟ )) وأطلقت ضحكة قصيرة جافة محاولة بذلك
الظهور بمظهر الرصانة وهي تسألها: (( لنتكلم, بينما الآن
فقط نحن الأثنين يا ساشا, هل هو إغراء المال ؟ أم حقيقة
أنك أردت رجلاً قد لا يتمكن من السير على قدميه بقية
حياته؟ ))
دخلت فراشة من النافذة , لتتخبط على الزجاج من دون
هدى ... كانت جميلة قد وقعت في الشرك مثل لورين تماماً
التي تملكتها فكرة الإستحواذ على ابن عمها , ولم تتمالك
ساشا من تشبيها بتلك الفراشة. وبمزيج من التأثر والغيظ
معاً , لما قالته عن ريكس أكثر مما قالته عنها هي, قالت
بضيق: (( إنني لا أريد أن أبدو قاسية جافة... )) وسكتت
هنيهة لتعود فتقول برفق: (( ... يجب أن تدركي ذلك يا
لورين . ))
بدا الألم في عيني الفتاة وبان لــ ساشا وكأنها على وشك
الانهيار ... عندما وثب الهر فجأة على النافذة في أثر
الفراشة . ورغبة منها في إنقاذ الفراشة , أسرعت تقبض على
الهر تبعده عنها لتكافأ بخدش من مخلبه وهو يقفز من بين
يديها إلى أرض الغرفة .
قالت لورين: (( لا بأس , وهكذا انتصرت.)) شعرت بغيرة
لورين وهي تنظر إلى البقعة الحمراء على يدها متابعة
قولها: (( ولكنك لا تعرفين ريكس كما أعرفه أنا. إنه قاس
وعديم الرحمة. وإذا ظننت أنك استطعت المجيء إلى هنا
وسلبه مني, فإنني أتمنى أن تذوقي إلى أي حد يمكن أن
تكون وحشيته. وخير الأمور عاجلها.))
عندما خرجت كانت تشهق, حتى كادت تصطدم بعمتها.
قالت شيلا بأسى وهي تدخل غرفة المكتبة: (( إنني آسفة
لآجل لورين... فهي كانت تعتبر ريكس بطلها المعبود منذ
حداثتها . ولكنه بطبيعة الحال, لم يظهر لها أكثر من شعور
الأخ الأكبر ورعايته. وعندما حدث له الحادث... ))
وانخفض صوتها الرقيق وهي تتابع: (( ... ولم يستطع
السير... أظنها شعرت أنه فجأة, قد أصبح أسهل منالاً
بالنسبة إليها على نحو ما ...))
تقدمت وقبلت ساشا على خدها وهي تتابع قائلة: (( على
كل حال فأنا سعيدة جداً بك يا عزيزتي .)) قالت بلطف
ولكن بذلك التقطيب البسيط بين عينيها ذاته الذي بدا في
الليلة الماضية عندما أخبرها ريكس بالأمر. ولكن ساشا
كانت هذا النهار أكثر سعادة من أن تهتم بأشياء تضايقها .
وشكرتها باسمة وهي تتقدم فتفتح النافذة لكي تسمح
للفراشة بالخروج إلى نسيم الصباح .



(( نهاية الفصل السابــ ع ))

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 16-10-11, 08:25 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 



بناااااااااااات طالعه مشوار
لو رجعت بدري بانزل الجزء الثامن هو شبه جاهز
بس يبغاله مراجعه وما يحتاج اقووووووووول
انه حماس لمن لا هــــــ ـع

سي يووووووو

اموووووووووووه

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 17-10-11, 11:02 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الله يعطيك العافية وفي انتظارك يا عسل

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 17-10-11, 08:32 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fati_mel مشاهدة المشاركة
   الله يعطيك العافية وفي انتظارك يا عسل

ثانكس والله يعافيك ياذووووق
منــــورة

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليزابيث باور, انت الاغلى, elizabeth power, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, strew in the wind, قلب في مهب الريح, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية