لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


447 - وتحقق الأمل - دار ميوزيك ( كاملة)

وتحقق الأمل 447 عبير الجديدة الرواية من 10 فصول الملخص وبتنهيدة غيظ اخفض تانير ذراعيه وتفرس المرأه الشابة طويلا ثم جذبها ناحيته

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-08, 01:19 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي 447 - وتحقق الأمل - دار ميوزيك ( كاملة)

 

وتحقق الأمل 447 عبير الجديدة
الرواية من 10 فصول



الملخص

وبتنهيدة غيظ اخفض تانير ذراعيه وتفرس المرأه الشابة طويلا ثم جذبها ناحيته وقبلها بقوة
اخيرا طالب بشفتيها التين قبلهما بنهم.

همس امام فمها: منتدى ليلاس
لاتعرفين ما سافعله بك اذا بقيت. لقد حذرتك لكن الوقت قد فات الأان....فات
حكلها تانير بين ذراعيه القويتين واقترب بجسده من جسدها
تعلقت جوان بكتفيه وهي تتأوه ثم ذهب بها الى مربط حصان فارغ ووضعها برقة على التبن وهمس:
سافعل بك ماكنت ارغب بفعله منذ اول يوم رأيتك فيه احبك ياجوان وسأثبت لك ذلك فورا...




الفصل الأول

قولي لها..قولي لها..
تنهدت جوردان اندريسون بشدة من فرط ضيقها لدرجة انها تسببت
في تناثر خصلات شعرها الكستنائي النازلة على جبينها في هيئة فراشة.
اردفت:
_قولي لها ان تتوقف..
_تتوقف؟نعم يكفي التفكير به! انه امر بسيط للغاية!
رفعت جوان عينيها عند سماع النبرة الساخرة التي فاهت بها السيدة المستندة بكوعها على حافة مكتبها.
كانت جلينا باكستير صغيرة القوام،سمراء ،ممتلئة،ذات وجه كالدمية،لكن مشيتها العسكرية كانت تتعارض تماما مع ملامحها،وهي صديقة ممتازة وسكرتيرة تفوق اقرانها.
استطردت جوان مستفسرة وقد ازدادت غيظا:
_اذن ماذا ينبغي ان افعل الآن؟لقد سبق لي ان شرحت للآنسة رودال ان تصرفاتها هذه قد تعرضها جديا للضرر قلت لها هذا مواجهة،بالتليفون وبالبريد.ولم اعد اعلم كيف اتصرف الآن؟
كررت جلينا:
_تصرفاتها سوف تعرضها للخطر؟طريقة كلامك هذه غير كافية يا جوان.كان عليكي ان تعرفيها انه ليس من الائق ان نطلق النارهكذا على الموظفين الذين أتوا لرفع العدادات الكهربائية..
خاصة وان لنا نية رفع قضية على الشركة التي يعملون بها.
اجابتها جوان محاولة اخفاء ضحكتها:
_لكن لم يكن سوى مسدس مائي!
_الموظف لم يكن يعلم! اذ أن الآنسة رودال سبق وقذفته بالحلوى بواسطة مقلاع، لذا منذ ذلك اليوم وهو يخشى ان يحدث له ماهو اسوأ!
قالت جوان وهي تبعد ياقة قميصها،
_الجو حار الا تشعرين به! ماذا لو وضعنا جهاز تكيف!
_كفي عن تذمرك ياجوانن فأن كبار المحامين هم فقط الذين في امكانهم الحصول على هواء مكيف في مكاتبهم، اما مع قلة عملائك فعلينا اما ان نتنفس في هدوء، واما ان نطلق النار نحن ايضا على اولئك الذين يأتون لرفع العدادات.
ابقي في مكانك لاتتحركي،سأسرع في احضار مشروبات باردة.
ولما اغلق الباب بعد خروج جلينا القت جوان نظرة على ملفها وعلى شفتيها ابتسامة كمن تعترف بالحقيقة...زبونة..هذا يبدو واضحا.

لقد كانت هذه السيدة الشابة تعلم انها محامية ممتازة,ولكن في مدينة ديكتون في تكساس التي لايتعدى تعدادها عشرة آلاف نسمة لايتواجد محامون، الا اذا كان اباؤهم مارسوا هذه المهنة من قبلهم.
كما انه في هذه المنطقة من الولايات المتحدة يرون عمل المرأة في القضاء امرا خارجا عن المألوف,
فهم يعتقدون انه يتنافى مع طبيعتها.
انها وجهة نظر مدهشة لكنها لاتبسط الامور.
منتديات ليلاس
لقد كان من دواعي عدم توفيق جوان في هذه المدينة انها ولدت وترعرعت بعيدا عنها،الأمر الذي يعني ان فرصتها في ايجاد عملاء_وهم قلة_كانت تأتيها عن طريق اشخاص دخلاء على المدينه،او ان يكونون المحامون الآخرون قد رفضوا الدفاع عنهم مثل سيرافينا رودال هذه العجوز المجنونة.
ومن حبها لديكتون اعتبرتها جوان مدينتها،وقد كان لها مكانة عالية عند سكانها الذين كانوا-تعبيرا عن مشاعر حبهم لها-يدعونها في اعيادهم ويتوجهون الى مكتبها للتسامر معها،ويحضرون معهم فطائر مصنوعة في منازلهم ويقدمون لها النصائح اذا ماأصابها الزكام.
ولكنهم لم يأتوها ابدا بقضايا تترافع عنهم فيها!!!
اخذت جوان ملفا من على المنضدة وتصفحته بضع لحظات ثم اغلقت عينيها بتنهدات عميقة.
لقد كانت تشعر منذ بضعة شهور بحالة نفسية عجيبة اذ كان صوت داخلي يهمس لها:الوقت يمر لقد كان هذا صحيحا فهي في الثامنة والعشرين من عمرها، امرأه وهبت كالأخريات كل مايلزم للأستمرا البشري.
الا ان جوان كانت تعلم ان هذا الطبع لايمت بصلة الى الساعة الزمنيه اوالميراث...انه يمت بصلة الى الوحدة...والحب..فقد كانت جوان ترغب في تكوين اسرة.

بعد لحظات وقد بدا عليها الحزن امسكت ببرواز موضوع على مكتبها ولمست بأطراف أناملها هذه الصورة التي هي لشاب اشقر مبتسم.كانت ترى في وجهه التي تظهر عليه الرجولة الكاملة _نظرة رقة وحبا.ثم بعد فترة من التفكير تنهدت جوان قائلة:
_لما تركتني ياجوني!!
كانت تتمنى لو كان لديها طفل منه قبل اختفائه. طفل يكون جزءا منه يذكرها به وتهبه نفس الحب والحنان وتحبه كما احبته من قبل.

كانت تخشى ان باب قلبها قد لايرحب بعد رحيل جوني بدخول أي رجل اليه. رجل تستطيع معه تكوين اسرة.
اخذت الذكريات تتدافع في رأسها فقد تذكرت كمال صفاته بالنسبة لها كان اكبر معجب واكبر صديق، وفي اعتقادهاانها لن تجد الرجل الذي سيشاركه نفس الصفات.
كانت تعلم دائما انها ستتزوجه اذا انه منذ اول يوم شغلت فيه اسرته المنزل المجاور لهم اصبح رفيقها الدائم منذ الطفولة،ثم فتى احلام الفتاة الصغيرة... ومرت السنون وعندما طلبها للزواج كانا قد حددا مستقبليهما معا.اذ انهما قد حصلا وقتئذ على ليسانس الحقوق
اما جوني فكان يعتزم الأنخراط في سلك السياسة ليكمل لأسرته حياة فضلى.
لم تشك جوان يوما بأن حلمها لن يصبح حقيقة..ولكن هل كان في استطاعتها معرفة الغيب..وأن المستقبل المرتقب ليس من نصيب جوني؟

وكم مرة خلال هذه السنوات التسع الأخيرة فكرت جوان في قبول اول من يتقدم لها بدافع رغبتها القوية في ان يكون لها ابناء؟
لقد تقدم لها رجال كثيرون في استطاعتهم منحها حياة سعيدة ممتعة وايضا محاطة بأطفال ومع ذلك لم تقتنع بقبول اختبار ثان.
كانت تشترط فيمن تحبه ان يكون قويا مثل جوني الذي كانت قد احبته من كل وجدانها.

عادت جلينا الى المكتب
_ها انا قد احضرت لك المياه المعدنية كيف ستشربينها؟
وبعد ان وضعت كوبا كبيرا من الورق على المكتب بالقرب من جوان.
حولت نظرها نحو النافذة وماهي الا لحظات واذ بها تصيح متعجبة قائلة:
_تعالي انظري ماأشاهده الآن!! اكاد أقسم ان هذا الرجل منذ المهد تعلم كيف يسحر النساء!

دارت جوان على مقعدها ونظرت من النافذة وفجأة خفق قلبها.
لقد رأت على الجانب الآخر من الشارع رجل ذا شعر كستنائي به بعض الخصلات الشقراء.رأته يبتسم لزوجة العمدة، أوه لقد تعرفت على هذا الوجه الجميل، "ديف ماكليستر"

كان ديف يعيش مع والده جون في مزرعة اشيلون الشهيرة ،لقد كان ديف وجون شريكين رسميين غير ان ماكليستر الكبير على الرغم من بلوغه السبعين واشلل الذي اصابه يدير بمفرده مشروعه الذي اصبح مملكة حقيقية.
لقد اكتسب على مر السنين قدرا من التقدير والثروة ،لكنه كان عديم الشفقة في معاملاته.
اما ابنه فلم يرث طباعهن اذ لم يكن في مقاطعة ويلك انسان حائز على اعجاب ومحبة الناس مثل ديف ماكليستر.

وعند رؤيته بسرور واضح عجزت جوان عن اخفاءه، احست جوان للمرة الأولى منذ تسع سنوات بشيء اكثر من ان يكون مجرد اهتمام..
ترى هل وجدت اخيرا الشخص الذي يعوض جوني؟؟


اما جلينا فعلقت على ماتراه:
_مستحيل !كم اتأثر في داخلي عند رؤية هذا الرجل.
قاطعتها جوان بلهجة اظهرت اهتمامها:
_هل تعتقدين ان ديف خطير؟! ان الوداعة تبدو على وجهه.
_ديف ومن تكلم عن ديف؟
في هذه اللحظة لمحت جوان شخصا اخر خلف ديف،ففهمت انه ذاك الذي تتكلم عنه سكرتيرتها،انه تانيرويسـت ....

لم يكن تانير رئيس عمال مزرعة اشيلون فقط ولكنه كان صديقا حميما لديف ايضا وهي تعلم انهما قد تربيا معا. وكما يحكى ان هذا الأخير كان يعمل افضل مما يمكن ان يتخيله انسان.لذا فهي تتعجب لصلة الصداقة بينهما.


نهضت جوان بدافع لاشعوري نحو النافذه ولحقت بجلينا عند النافذة، لقد كان تانير كبير الجسم مفتول العضلات له هيئة المصارع، اما شعره الكثيف الأسود فكان يكسو رقبته ويبدو دائما ان رياح تيكساس القوية هي من تصففه.
كان يرتدي جينز باليا من عند الوسط وان لم يكن قد رائته بوضوح الا انها لمحت بريقا مجنونا يطل من عينيه السوداويين.
ان جوان لم تكن تحبه،كثيرا ماتسائلت عما اذا كانت طريقة سيره ومظهلره هما الذين خلقا هذا الشعور نحوه،ام هو هذا الأستخفاف الواضح الذي يظهره لها؟

لقد تقابلا منذ بضعة اسابيع بعد استقرار جوان في ديكتون ليلة حفلة لون ديس

لون ديس هو احتفال محلي يرجع تاريخه الى القرن التاسع عشر.
اذ ان بعض الفرنسين كانو قد وجدوا المأوى في منطقة تكساس هذه,
ومنذ ذلك الحين وهؤلاء الزراع يجتمعون في ديكتون لتقديم صلاة شكر لله على عنايته بهم واعطائهم فرصة الأستيطان في هذه الأراضي.

رويدا..رويدا..بدأ مبدأ هذا التقليد يتغير واصبحت احتفالات لون ديس عبارة عن تقديم العاب مختلفة من بينها الرقص بالخيل مع اطلاق الصواريخ ذات الألوان المبهجة وكانت المهرجانات تنتهي برقصة شعبية يشترك فيها الجميع الشباب والشيوخ والأغنياء والفقراء في مظاهر الود والتآلف والأنسجام.

عندما بدأ الليل يهبط وقد كانت جوان تحضر المهرجان، تملكها احساس عميق بالوحدة والغربة عندما رأت الأزواج يتجمعون من حولها،وعندما رفعت بصرها وكان في عينيها حزن عميق
لمحت رجلا مستندا الى الحائط في بداية الطريق المظلم..

كان واقفا وحيدا في الظلام يتأمل مجموعات الأطفال التي تقوم بتقليد الوالدين في الرقص وسط قهقهة بريئة..
عندما شعر بها توجه نظراتها القلقة اليه التفت نحوها ببطء،وفي نفس الوقت اطلقت الصواريخ وغطت اضواؤها سملء ديكتون
واهتزت جوان امام جمال هذا الوجه النحيف الذي اظهرته الأنوار.

وماهي الا لحظة خاطفة تلاقت فيهما نظراتهما حتى احست جوان بقيود سحرية تربطها بهذا المجهول.
كان لها احساس غريب لم تعهده من قبل اذ كان في عينيه مايجعلها ترتبك وتحول نظرها عنه.
لم يستمر هذا سوى ثوان وسرعان مااقنعت جوان نفسها بأن هذا كان بسبب تأثير الدوافع المحيطة بها..


عند لقائها الثاني مع تانير اكتشفت جوان ان نظرته تحتوي على مزيج من الأحتقار والحقد ظنته في باديء الأمر يشكل جزءا من طباعه
فربما يكون هذا سلوكه مع الناس.
لكنها سرعان ماغيرت حكمها عليه عندما رأت تصرفاته مع أناس آخرين فقد كان يتصرف بلباقة مع البعض ويبدي عدم الأكتراث مع البعض الآخر.
اما بالنسبة لجوان،فهو كان يضمر لها الخصومة والعداوة.


بينما كانت تنظر اليه عبر النافذه ايقظ تانير ويست بداخلها ردود افعال غريبة، ان هذا الرجل لايبدو في نظرها جديرا بالأحترام مع فمه المغري وعينيه الثاقبتين.
_لولا هذا التانير ماوجدالناس في هذه المدينة مايتكلمون عنه.
يخال الي اني قد سبق وقصصت عليكي كيف انه ظهر بالحصان وسط حديقة ايدي ولويز ويلر في تلك الليله التي افرط فيها بالشراب، والأغرب من هذا ان ديف يدافع عنه.
اجابتها جوان:
_انه طبع ديف.
_نعم ..ولكي اتحدث بصراحة فأنني اعتبر ديف تافه بعض الشيء لكني اعتقد ان مسألة دفاعه عن تانير ترفع من قدره.
فلحسن الحظ ان هذا الشخص الهمجي بقي بيننا، فلقد اضاف الى مدينتنا بعض المذاق،يبدو دائما انه خارج على الفور من على السرير.الى سرير شخص اخر..

واكملت بقولها:
_امابالنسبة لتانير فأنت ياجلينا على حق بأنه رجل خطير.
_نعم
هيا الى العمل ياجوان ، اما انا فسألحق بالبريد.


لم تدهش جوان من اي شيء عرفته من جلينا عن تانير ولكن ماأدهشها ان صديقتها لم تكن تتوقع ان يدافع ديف عنه.

تأملت صورة جوني الموضوعة امامها مرة اخرى ،كان اليوم سيبلغ الثانية والثلاثون اي اصغر قليلا من ديف،وان كانا غير متطابقين في الملامح غير ان لمحة الرقة تنبعث من كليهما.
يشبه ديف جوني ايضا في هدوئه وثقته بنفسه وهو ايضا متعاطف مع اصدقائه/
كان في امكان ديف تكمله مالم يجد جوني الوقت للقيام به.كان سيصبح ابا محبا وزوجا كريما..ديف سيصبح..
وفجأة سمعت صوتا
_ماذا ياجوان احلام غرامية؟!
عرفت على الفور لمن هذه النبرة الحادة العميقون انه تانير ويست..
استند تانير بلا اكتراث على رافدة الباب ونظرته المتقدة مصوبه على جوان،ثم اتى ليقف امامها.
سألها وابتسامته الساخرة تعلو شفتيه:
_هل هذا هو ماتعملينه طوال اليوم! الجلوس والأستغراق في الأحلام المثيرة للرغبة؟اهذا هو مايثيرك؟
اتعتقدين ان...
قاطعته جوان بنبرة جافة:
_ماذا تفعل هنا!
هز كتفيه مجيبا:
_لقد انتابتني رغبة مفاجئة في مقابلة العفة الأخلاقيه انك ياجوان امرأة طيبه ولكن اخبريني هل الفضيلة لديها هذه الذكرى الباقيه!

طلبت جوان منه ان يدخل في الموضوع بعد ان فرغ صبرها منه.
حملق تانير اليها طويلا ثم قال:
_جو يرجوكي بالتوجه الى المزرعة بعد الظهر لأنه يريد تعديل وصيته بعد ان رأى المسنون يرحلون الواحد تلو الأخر.
_احقا طلب منك العجوز جو ان اتبنى موضوع وصيته؟!!
_من السهل التفاهم مع جو انه يقضي معظم وقته في الصراخ اكثر من الكلام.
_لماذا انا بالذات فالشخصيات المرموقة مثل جو تفضل الذهاب الى دوني لي كوكر
_هذا يرجع للمنافسة التي كانت بين جو وكوكر في شبابهما،لنه يتعامل اللآن معكي وعليكي البدء في التحضيرات.
_جون يريد ان اساعده في ترتيب الوصية اذن!
بضحكة صغيرة علق تانير:
_يبدو انكي قد بدأتي بفهم الموضوع، ثم ايضا بعد الأنتهاء من مهمتك سيكون لكي الحق بتناول الغذاء مع العجوز جو،
قولي لي ياجوان، هل تثيرك فكرة الجلوس مع ديف على نفس الطاولة؟
ازاء النبرة التي استخدمها تانير اضطرت جوان الى ان تلقيه بنظرة ثاقبة..ولما رأته يقترب من المكتب وينحني عليها،وقبل ان تجد فرصة لصده امسك خصلة من شعرها لفها حول اصابعه وارتجفت ثم ابعدت رأسها وقد تغير احساسها بالنفور الى الغضب .
كيف تجرأعللى لمسها؟كيف يحاول اللعب بعقلها وبعواطفها؟ليس له الحق في ذلك!
وبجسارة اطلق تانير صفيرا طويلا بعد حملقته في وجهها كثيرا
ثم قال بصوت اجش:
_ياله من سحر! عندما تثورين تفقدين كل ماهو لفتاة صغيرة،
ونظرتك تصبح عنيفة مثل العاصفة،كان ينبغي ان تتخذي هذا الموقف امام ديف يوما ما سيلاحظ هذا فيك بالتأكيد.
تنهدت من فرط ألمها..لكنها كانت تعمل على اخفاء ثورتها حتى لايسير..وضغطت على اسنانها عندما رأته يحاول الأقتراب من كرسيها على بعد سنتيميترات منه.
ثم سألها:
_هل تعرفين مشكلتك؟
اجابته:
-نعم انهم الرجال الأغبياء الذين يظنون اني اهتم بتصرفاتهم.
_كلا ان مشكلتك هي انتي،لاتعرفين نفسك جيدا.فقد قال لكي احدهم في طفولتك انكي امرأة شجاعة فوثقتي بكلامه كالبلهاء وقضيتي حياتك في هذه الكذبة..
احتجت جوان بجفاء..
_انت لاتعرف شيئا عني!
_ربما لا.انما احيانا اشعر ان نارا تلتهب فيكي ياجوان
نارا قوية مثل تلك الليلة التي قابلتك فيها ياجوان.
ثم تمتم:
_هذا الشعاع كان يظهر في عينيكي مساء لون ديس ياجوان هل تنوين الأنتظار عشر سنوات اخرى حتى يظهر هذا الشعاع مرة اخرى وتتحرري من القيود التي تكبلك؟
هناك شيء مؤكد هو انكي لاتفعلين شيئا سوى اشعال النار التي تلتهمك.هذا هو ماتفضلين ان تتجاهليه
وتدعين عدم وجوده،
لكن دعيني اخبرك شيئا اذا قررتي يوما ما اطفاء هذه النار التي تلتهب داخلك لوجدتي جميع الرجال تحت اقدامك يتسابقون من سيكون الأول في غزو قلبك.
سألته جوان رغما عنها:
_ولماذا تقول لي ذلك؟
_اهدئي غاية مافي الأمر اني اردت ان اكشف لكي عن انطباعي لأنك فتاه صغيرة ممتازة،اليس كذلك؟
امسك تانير بصورة كانت جوان تحتفظ بها على المكتب،ثم قال لهاقبل ان يلقي نظرة ذات مغزى:
_هذا هو اذن جوني العجيب والزوج الذي مازلتي تبكينه؟يبدو كأنه اخوك اكثر من ان يكون زوجك.
اخذت جوان الصورة منه ووضعتها في مكان بعيد عن متناول يده.
_من كلمك عن جوني!
اجابها بنبرة جافة مبتسما:
_سؤال ساذج عزيزتي انتي تعلمين كيف هو سير الأمور في هذه المدينة ان مايخص الشخص الواحد يصبح موضوعا يتناوله الجميع.
استطرد تانير
_وبالمناسبة لا تتعجبي اذا اخبرتك بأنك ترتدين قميصا من القطن به خطوط ورديه محتشما في الليل. لكني اعلم انكي ايضا تتضايقين منه ايانا وتخلعينه اثناء نومك مكتفية بالغطاء.
قاطعته قائلة:
_وهل لديك شيء اخر لاتعرفه عني؟
وبأبتسامة ماكرة قال لها
_امهليني قليلا لأطوف بخيالي حتى...
_كفى ياتانير
_كان عمرك 19 عشرة عاما عندما تزوجتي هذا الجوني وكان يبلغ 23 وكان انهى دراسته في القانون ويتطلع لمستقبل سياسي مثل والده...
ولم يمر اكثر من 7 شهور على زواجكما حتى بدا جوني اللطيف متهورا وغرق في بحيرة وارتطم بصخرة كسرت له عنقه.
جددت كلامه الآحزان والألام واحساس الوحدة لدى جوان.
منتديات ليلاس
اما هو فتابع:
_واعلم جيدا ان يديه هي آخر مالمستكي ياجوان
كف عن حديثك عن جوني ياتانير ارجوك كف والا..
اغمضت عينيها وتوقفت عن الكلام، فشجعها بقوله:
_هيا ياجوان ولو لمرة فرجي عما بقلبك قولي ماعندك واجيني بأني لا استحق ان اتفوه بأسم جوني،اعلميني انني لست سوى شيطان سيكون مصيره جهنم عقابا على تفوهي بكلمات سيئة عن زوجك.
_لقد كان ببساطة افضل رجدل عرفته.
استطرد تانير بنفس الأبتسامة:
_اه مسكين ديف آه لو اعطيته فرصة لأصبح الثاني الى الأبد في قلبك وان كان لايعادل الخيال الذي احببته.
_ان ديف لايقيس نفسه بأحد ولايحاول ان يفعل هذا انه نزيه واذكى من ان يتعرض بالحديث عن شخص ميت.
_اتظنين انكي تعرفين ديف معرفة جيدة؟اليس كذلك؟ حسنا..اتركك لأحلامك.
ثم هم بالأنصراف قائلا لها:
_الى اللقاء
_تانير
اجابها وهو على عتبة الباب:
_نعم
_لن تذهب وتنشر ماقلته اليس كذلك؟
_آه بالنسبة لأنجذابك لديف..اعلمي انه لايدري ان كل بنات المنظقة تحلم به..الديكي شيء اخر؟
تمتمت نعم:
_كيف عرفت لون قميصي؟
ابتسم ثم قال:
_انها باولا التي قالت لي
_انا لا اعرف واحدة بهذا الأسم؟
_انها بائعة في محل بيتي لقد ارادت دوما ان تبيع لكي قميص ابيض بخطوط ورديه وانتي شرحتي لها انه لايناسبك.
ثم هم بالأنصراف وقبل ان يخرج قال:
_اعلمي هذا جيدا ان ديف لن يكون لك..ياللخسارةحقا.كان في وسعه اسعادك وكنتي ستحتلين مكانة كبيرة في اشيلون،لكنه ليس لكي ولو شئتي تفهم الأمور ومعرفة لماذا! ابقي على العشاء.
ثم خرج تاركا جوان ممزقة بين الغيض وحب الأستطلاع.

نهاية الفصل الأول.

الفصل الثاني


في طريقها الى مزرعة اشيلون،كانت سيارة جوان الفولفو تثير سحابة من الأتربة البيضاء.
اليوم قررت ان تجرب حظها في حياتها العملية،وهكذا اذا قدرها جو ذلك الرجل المسن لأصبح هذا بمثابة كسب وشهرة لها،
لأن رجال الأعمال وغيرهم في هذه المدينة سيتعاملون معها.
اما اذا اعلن انه لم يحب التعامل معها فما عليها الا ان تضع كتبها في المكتبة،وتعيش من المال اللذي تركه لها زوجها جوني،
اذ أن الخبر سينتشر في المدينه بأن جو لم يقتنع بالمحامية الشابة جوان.
لاوقت الآن للقلق لأن السيارة منذ بضعة كيلومترات وهي تسير بجانب السور الذي يسيج مملكةماكليستر،
اخيرا لمحت مدخل المبنى الذي يعلوه كلمة اشيلون،وكان المبنى على طراز ارستقراطي.

ظلت جوان تواصل القيادة ببطء طوال الممر المبلط المؤدي الى المنزل الرئيسي المحاط هو ايضا بسور خشبي ابيض.
وماهي الا مسافة خمسمائة متر حتى لمحت من بعد حوالي عشرة رجال..
انتصب احدهم فعرفته..انه تانير في الجينز القديم..يتصبب منه العرق.وجلده اصبح برونزيا من شده حرارة الشمس في شهر يونيو.
من يصدق انه اكتشف وجودها من بعيد هكذا؟
وعند وصولها حياها رافعا سبابته الى جبهته مع ابتسامة عريضة،وبعد ان تجاوزته تعمدت آلا تنظر في مرآة السيارة حتى لايتشتت تفكيرها في هذا اليوم المهم من حياتها.

وعندما ظهر المسكن المرتفع ذو النوافذ الخضراء والمحاط بحديقة منسقة بعناية طردت جوان تانيرويست من ذهنها.
ادخلت جوان سيارتها في جراج خاص واخذت ملفاتها وخرجت من السيارة قاصدة المنزل.
قبل ان تمد يدها الى الجرس، لمحت سيدة قصيرة ممتلئة قد اتت لتفتح لها،فينا تيز خادمة ماكليستر،
تقدمتها السيدة تيز حتى تريها الطريق وقالت:
_السيد ينتظرك في مكتبه
اجتازت جوان طابقا ثم صالونا كبيرا يطل على حمام السباحة
ثم في اخر احد الممرات وجدت نفسها في مكتب السيد المدعو جو.


مازال جون جوزيف ماكليستر يتمتع بقوام منتصب،وكان شعره الأبيض كالثلج يتعارض مع سواد حاجبيه.بعد ان صاح ببعض الشتائم وضع سماعة التلفون وقال موجها حديثه لجوان:
_اسمعي ماأقترحه عليكي ياآنسة اندريسون:ان زوجة ابن عمي توفيت ولا ارغب في ان تتمتع بناتها اللآتي لايفكرن الا في الأستفادة من اموالي.لذا اريد اعطاء الكثير من اموالي للعاملين معي المخلصين،كما اني اريد الغاء بعض الأشخاص من الوصية.
اخرج ظرف اصفر من درج مكتبه وقال كل شيء موجود هنا،مد لها الظرف وقال،اجلسي حتى اعلمكي بكل رغباتي الجديدة.


جلست وبدأت العمل، وفي أقل من ساعة كانا قد اكملاا تحرير الوصية.
ثم سألته:
_أتريد تركها هكذا؟
_لماذا اتجدين فيها شيء يحتاج للتغير؟!
_النصوص تبدو لي مبهمة!مماقد يسبب متاعب لديف بعد رحيلك.
_انا لاأحب سماع كلمة تبدو، صححي ماقد يكون محتاجا لذلكن لماذا استدعيتك الى هنا؟!

تصفح جو صفحات نسخته ووجد الفقرة التي تتكلم عنها جوان ،تفحصها لم تتجاوز دقائق وتساءل:
_لماذا لم انتبه الى ذلك؟ لما لم يخبرني بها اموس؟
وبنظرة اعجاب وجهها لجوان استطرد:
_عندما قال لي تانير بأنك محامية موهوبة ظننته مجنونا،اما الآن ينبغي علي الأعتراف انه كان محقا.
دهشت جوان لما قاله العجوز،تانير اخبره بذلك مع انه لايحبها؟لماذا اذن ساعدها عندما رشحها لتبني وصية ماكليستر؟

قال العجوز:
_لقد عمل الرجال الذين يعملون لدي كثيرا وأود شكرهم كما ان تانير وان يكن لاينتظر شيئا غير انه يستحق مايعود عليه من نفع.
فهمت جوان ان العجوز ينتظر منها تعليقا فقالت:
_ارى انه يختلف عن ديف
اجابها ضاحكا:
_انهما النهار والليل، انظري في عيني ديف تجدي السلام،وانظري في عيني تانير تجدي ان نيران جهنم تطل منهما،
يخيل لي ان هذا الشاب لن يعثر على الهدوء يوما،من البداية ارآه يعمل مع الآخرين تارة وتارة اخرى يقرأ كل مايقع تحت يديه واحيانا يضرب احدا ما..حتى الآن لم اتوصل الى فهم شخصيته.
تنهد جو ثم اكمل:
مع ذلك لم اره يعتد على احد بريء ولم يستضعف من هو اصغر منه،غير انه عندما يتصارع مع احد يبدو كمن يرغب في التخلص من ألم داخلي لايفهمه هو نفسه.

سكت جو عن الكلام ثم دعك وجهه بيد مرتجفة وهي علامة الشيخوخة الوحيدة التي لاحظتها جوان،ثم انصرف وهو يضحك قائلا:
_اني اثرثر
ابعد الكرسي المتحرك عن المكتب ثم أضاف:
_انها ساعة راحتي امامك يومان لعمل هذه التعديلات.
ثم اختفى

نهضت جوان بعد ان وضعت الأوراق في حقيبتها
منذ ان خرجت من الهليز ادركت فجأة انها قد كسبت اليوم واعتبرته يوم النصر بالنسبة لها.
_اراك مستغرقة في التفكير؟
هذه الكلمات الصادرة من صوت اجش جعلتها تقفز وتلتفت بشدة ،
انه تانير واقفا على بعد امتار منها ومستندا الى الحائط ويتفحصها.
تمتمت من بين اسنانها:منتدى ليلاس
_كان ينبغي ان اتوقع هذا!صباح الخير يا تانير
على الرغم من القميص الذي يرتديه الا ان وجوده في هذا المكان يبدو غير لائق،مع حذائه البالي المغطى بالتراب واحد كمي قميصه الممزق بدا وكأنه عامل يومية اكثر منه رئيس عمال.
في لحظة التفاتتها ظنت جوان ان ماراته في عينيه هو وميض من التأثر الذي اختفى سريعا ليترك مكانه لأبتسامة ازدراء.
ثم سألها:
_اتبقين لتناول العشاء؟
_لقد انهيت عملي ولم يدعني احد للبقاء.
ابتعدت جوان الا ان صوت تانير اوقفها:
_انت تخطئين ليس من هنا!
اخذت الأتجاه الآخر ولما مرت امامه سألته فجأة:
_لماذا رشحتني لجو
_الا تعلمين عملت هذا لأضايقك
_انها فكرة غبية لأن..لماذا تعمل على مضايقتي؟!
_لن اتعلم مع جو ادارة المزرعة فقط ولكنه علمني كيف احرك لعبة الشطرنج بنفسي.
لقد اصبحتي مدينة لي الآن ياجوان ياللسخرية، وانت التي كنت لاتقبلين مجرد رؤيتي!
_انت!انت لست سوى شخصية حقيرة ياتانير. الوداع.
ولما همت بالأنصراف امسك ذراعها وقال:
_انتظري!تمهلي! اريد ان اريكي الحديقة وحمام السباحة هنا.
على الرغم من حجج تانير قبلت جوان النظر من نافذة الصالون.
ورأت الحمام محاط بالكراسي والشماسي والزهور وكانت المياه تبدو تحت اشعة الشمس كقطع الماس المتناثرة.كان المنظر رائعا للغايةز
بالرغم من انها عرفت طريق الخروج الآن , ولحظة ان همت بالخروج تبينت السبب الذي جذبها تانير من اجله لرؤية حمام السباحة،فلقد كان ديف يسبح ولم يكن لوحده،اذ ان سيدة ذات شعر اشقر ذهبي ترتدي مايوه ربما يكون محظور ارتداؤه في المقاطعة،
خرجت من الماء وكأنها اختارت هذه اللحظة بالذات.
فبادرت جوان تانير بقولها:
_حصلت على ماكنت تبغيه,انها سيدة جميلة وانا لست كذلك،واذا كان ديف قد احبها فحسنا،واني على ثقة بأنها انسانة ممتازة.
فأجابها بنبرة مريبة:
_ممتازة يالها من كلمة تافهة لوصف مثل هذه المخلوقة.اذا كانت ممتزة فانك تعرفين ان ديف لايرى فيها ذلك،عندما يتأمل ديف ليندا فأنه يفكر في ممارسة الحب ياجوان.
_لا انك مخطيء. ديف ليس من نوعية هؤلاء الرجال.
_ياالهي انظري ياجوان الى الأمور من الجهة الصحيحة.كل الرجال هكذا وليندا من نوعية النساء اللاتي يعرفن تماما كيف يجذبن الرجال.
اقترب تانير من جوان خفيه دون ان تشعر بذلك،وهمس في اذنها:
_انها ذو خبرة في ذلك وليس مثلك ياجميلتي.
عندما حاولت الأبتعاد احاطها تانير بذراعيه واضطربت من تأثير ذراعيه،
ثم ادركت حينذاك بأنه قريب منها ومن ثم فهي لاتستطيع التفكير بشكل طبيعي..همس في اذنها:
_ديف رجل كامل لكنه ينجذب الى ليندا .
التصقت جوان بالحائط حتى تبتعد عنه وتجعل بينها وبينه بضعة سنتيمترات.
وبنبرة هادئة استطردت
-نقطة لصالحك ولكن لماذا حملت نفسك هذا العناء؟
_لأننا اصدقاء من المفترض ان يتعاون الأصدقاء اليس كذلك ياجوان؟انت تفقدين وقتك في الأحلام الواهية..حقا في استطاعتك تغير تسريحتك وملابسك وحتى طريقة كلامك لكنكي لن تشبهي ليندا في سحرها ابدا.
ان تصرفاتها تنبع من الداخل.
ظلت جوان متسمرة لحظة ازاء كلام تانير ثم تمكنت من تخليص نفسها منه ودون ان تنظر اليه قالت:
_ليس من المستحيل ان اشبهها،كل مافي الأمر اني الزم حدودي.
_حقا اشك في ذلك ياعزيزتي،ان في استطاعتك اشعال نار في غابة! لاينقصك الابعض الدروس .اتريدين ان اعطيك بعض الدروس ياجوان؟
تجاهلت جوان هذه الكلمات وهمت بالأنصراف لكنها استدارت مرة اخرى رغما عنها نحو تانير وتأملته بفضول واشمئزاز في نفس الوقت.
_لماذا تفعل كل هذا ياتانير؟لماذا تحاول دائما اثارتي؟
_من يدري ربما اكون انا نمط الرجل الذي يسعى في تخطي الحدود بعض الشيء.

استطاعت جوان في هذه المرة ان تبتعد،لكنها ارتابت في الا يكون قد انتهى تانير من كلامه معها،
ما ان وصلت الى السلم الا سمعته يقول لها:
_او ربما اكون مثل ديف مشدودا لمن هي على النقيض مني,ربما كوني الخرج على القانون الذي امثله هنا وكونك القاضية الطيبة التي تجسدينها انت هو الشيء الأكثرحيرة. منتدى ليلاس

انتهى الفصل الثاني
ويارب يكون عجبكم.


ترقبو الفصل الثالث والرابع قريبا

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة Rehana ; 07-12-09 الساعة 09:33 PM
عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس

قديم 15-10-08, 02:00 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16952
المشاركات: 137
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبتسم رغم أحزاني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبتسم رغم أحزاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فديتك تمااااااراا

الله يععطيك العافيه

وعسااااااااكِ على القوووووووهـ


متابعينك ^_^ لـ نهااايه

 
 

 

عرض البوم صور أبتسم رغم أحزاني   رد مع اقتباس
قديم 15-10-08, 02:28 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبتسم رغم أحزاني مشاهدة المشاركة
   فديتك تمااااااراا

الله يععطيك العافيه

وعسااااااااكِ على القوووووووهـ


متابعينك ^_^ لـ نهااايه


مشكوووووووووورة يالغلا وربي لايحرمني من تواصلك.

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 15-10-08, 02:29 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث



ذهبت جوان وصديقتها جلينالتناول العشاء في مطعم لاس تريس هيرماناس الجديد حيث تقابل سكان المدينة كلها تقريبا.
ان افتتاح مثل هذا المطعم في مدينة صغيرة مثل ديكتون امر مهم جدا مثل وصول السيرك اليها.
منتديات ليلاس

قالت جيلنا وقد غشاها النغم :
_انه تخت رائع
اعترضت جوان وهي ترتشف الشاي المثلج:
_حقا؟ لكني أرى انه كان على المالك ان يفكر قبل تنفيذ مشروع كهذا!
ان مدينة ديكتون ليست كبيرة لدرجة تسمح بأضافة مطعم مكسيكي ثالث.
_لاتنسي انه من دالاس وفيها لاتعرف الناس الفاصولياء السوداء المهروسة حتى ولو كانت ساخنة.
بينما كانت المرأتان تتذوقان نوع حلوى لم تتوصلا الى معرفة مكوناته،لمحت جيلنا مجموعة صغيرة تدخل المطعم،
فاستفسرت عندما رأت فتاة شقراء رائعة تدخل مع ديف وتانير:
_من هذه الفتاة؟
اجابتها جوان بفتور؛
_انها تدعى ليندا
لكني لاأعرف لقبها
_فتاة مثل هذه لاتحتاج الى لقب انها تبدو كمن خرجت من مجلة ازياء ترى هل هي مع تانير! ارجوك لاتقولي هذا!
_انها صديقة ديف لقد شاهدتها معه في اشيلون.
_انظري كيف تسير..انظري تسريحتها،ياألهي ماذا تفعل... كيف..
قاطعتها جوان وقد نفذ صبرها:
_كفى ياجلينا ألم تعلمك والدتك ابدا الا تتفرسي هكذا في الناس؟
تنهدت جلينا واستطردت:
_لم أرى مثلها من قبل في ديكتون..انها..
قاطعتها جوان بنبرة جافة:
_فاتنه
_نعم هذا ماأريد قوله.انتي على حق .فاتنة.
قالت جوان بضيق:
_هل انتهيتي من التأمل فيها بالنسبة لي لن ابقى هنا طويلا.
_اني اكرهها ياجوان لأنها تجلس على نفس مائدة تانير وتبدو النساء بجانبها مثل الكومبارس.يجدر بها ان تعود من حيث اتت وتترك رجالنا.
ذهبت جلينا الى الحمام وبقيت جوان بمفردها
_يبدو انك بمفردك هذا المساء!
التفتت ووجدت تانير واقفا الى جانبها مبتسما.
كان يرتدي بنطلون جينز نظيفا وقميصا ابيض جديدا وعلى غير المعتاد كان حذاؤه نظيفا لامعا وشعره منسقا.
لقد كانت هذه اول مرة تراه فيها منذ ان تقابلا عند العجوز جو ولكن لسوء الحظ لم تستطع جوان منذ ذلك اليوم ان تتجاهل وجود تانير.
حيته بقولها:
_صباح الخير ياتانير
دون ان يتخلى عن ابتسامته اخذ كرسيا وأداره بأتجاهها قبل ان يجلس عليه ثم اجابها ساخرا:
_صباح الخير ياجوان..لقد كنت مارا من هنا فترائى لي ان اسألك عن حالتك! ترى هل مزاجك فاترا ام في حالة غليان.أم...؟
ولما قذفته بنظرة قاسية اكمل:
_لا! بالتأكيد ثلجي.
_تتصور اني في حالة مزاجية تعجبني؟
_بل المفروض ان تكوني كما يريد الأخرون اذ أنهم لم يتركو لك الأختيار،لاتقولي لي:انه عندما كنت طفلة تم اخضاعك لقائمة من السلوكيات.ولقد اخترت كلمة الكبت للتنفيذ.
_لست مكبوته! انا ببساطة لست واضحة مع كل الناس.
_اذا كنتي تظنين ان ديف سيجاهد حتى يرى اعماقك فأنك قد غرقتي في الأوهام لابد اولا ان تربتي بيديك على رأسه لجذب انتباهه.
وبأطراف اصابعه امسك ذقنه واخذ يرمقها بنظرات مثيرة اكثر مايمكن ان تكون ثم قال:
_لماذا لم تصارحي شخصا قادرا على تقدير محاسنك الخفية؟
مثلابود ارنولد الطيب! او اذا كنت تفضلين ذوي الشعر الكثيف فليكن جيري نون بويد،لقد طلق زوجته وها هو يبحث عن زوجة شابة تبادله الحب وتسعده..
_انك تضايقني ياتانير
نهض حينذاك وأعاد مقعده الى مكانه وأضاف بأبتسامة ساخرة:
_ثم بالتأكيد يوجد انا،انا ايضا اعشق التحدي.
ظل تانير ينظر اليها فترة طويلة وحاول الأمساك بأصابع يدها التي تقبض على حافظة الأوراق ثم اطلق ضحكة عالية وابتعد.

وبعد ساعة وقد ولجت جوان الى منزلها القت بحقيبتها وقد تملكها الغيظ.

يتبع.............

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 15-10-08, 07:32 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37804
المشاركات: 132
الجنس ذكر
معدل التقييم: ولد البلد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ولد البلد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قصة رائعة


احنا في انتظار التكملة شكرا لك يالغالية


على التعب والمجهود والله ماقصرتي ابداااااااااااااااااااااااااا

 
 

 

عرض البوم صور ولد البلد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عبير, عبير الجديدة, وتحقق الأمل
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t96027.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-12-09 09:16 PM


الساعة الآن 06:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية