لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-11, 10:15 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 







عبد الله الي كآن جالس بسيارته للحين و مآ حرك ،، زفر لمآ قرا المسج حقهآ .. وهو كآن نـآطر آحد الرسائل الاستفزآزية الي تجي له من رقـم حررررق اعصآبه ..!!
المشكله طلع هالرقم مو مسجل للحين .. و هو قرب يجن من الرسائل الي صايره يوم عم يوم تزيد قوة .. و تزيـد رهبة

مووو قادر ينـآظر بعيون زوجته .. ولآ يسمع صوتها من اسـآسه ..!!

استغفر ربـه بقوة و كـآن نآوي يحرك السيآرة و يطنش على ميـآر لمآ سمع صوت جوآله ينبأ برسـآلة ثآنية ،،
فتحهآ و طيف ابتسـآمة على شفآته و هو يتخيل انهآ ترسله و تعآتبه ..!

بس الي صـدمه ،، و جننه .. و طير كل ذرة عقل عنـده هُو وقآحة الرسالة الي وصلت ..!!

" شف .. جبتها لك من الاخير ،، انـآ و انـت نتشـآرك بشي وآحد ،، يمـكن انت تملكه على طُول ،، بس هُو كـآن لي فـ وقت ،، و هـ الشي هُو زوجتك ،، و كونها زوجتك ما منعهـآ تكون لـــــــي "

دقات قلبه صارت تتعـآلى بشكل جنُوني ،،
آنفـآسه تسآرعت و دمه يفُووور ،، يده الي مآسكه الجوآل صارت ترجف و يفلت الجوآل منها وهو يحس بحلقه يعُوره ،،

حط يده على صـدره و هو يبي نفــــس ..

يحس نفسه بيموووت ،، مو قادر يآخذ له نفففففس

" يــــــآرب دخيـــلك "

ضرب على صدره بقوة و هو يفتح ازرآر ثوبه و يرمي الشمآغ من على راسه ،،

كلـه ينتفض من رآسـه لـ رجوله ،،
يبي صوته يطلـع .. يصــآرررخ ،، يسسسسسب ...!!

مآفيييه .. حتى فمـه مو قادر يحركه ،،

دق الجوآل برسـآله ثآنية ،،
كآن من ثوآني .. يعـآني عشان النفس .. لكن لمآ سمع صوت الجوآل ،،
يحس فيه طـآقة خفيه خلته يتحرك و هو ينزل يـده الي للحين ترتجـف تحت المرتبه و يطلع الجوآل و هو يقرآ الحروف بعيون ترمش و بقلب محروق على جَــمر

" و عشان تصدقني .. فيـه لها شـآمه على كتفها الايسر ، فوق صدرها بشُوي "

رسـآلة مقرفـة لحد الوجـع .. رسـآلة آدمت رُوحه ،،
رجفت شفـآيفه و حس نفسه يبي يبكــي ...!!

ضرب على الدريكسون بقوة و هو مو مصدق الي صـآر ،،

آكيـــد فيه لعبه بالموضوع ،، كله و لآ ميـآر

ميـــــــآر تخـآآآآف ربهـآآآآ
ميـآر تحببببببببه ..
ميآآر ملـكه و زوووجته ..!!

آكييييد هالكلــب يكذب ،،
آيييييييه .. اكيييد يكذب ،، ولآ هُووووو .. مستحيييل ينلعب معااه على حبل ثآني
مستحييييل ،، و بهالطريقه المقرفة ؟؟!!

و ميااار ؟؟!!

هالانسـآن يبي ....!!

سكـت .. و الشـآآآآآآآآمة ؟؟؟!!!!!!!!!

توتـر من جديد لمآ جت له رسـآله ثآنية ،، كـآنت بمثآبة الطلقة الي جت في القلب ،، طلقة تسبب موووت حتمـي لآ مُحآله ،،
رجفت اطرآفه ،، حس بعضلآت صدره تشنجت .. و لـ ثوآني ،،

غـآب عن الدنيـآ و مضمون الرسـآلة الأخيره يترآقص قـدآمه

" و على فكره .. حصوصة هي بنتي ،، ابيهـآ .. خل زوجتك لك لأنها تبيك ما تبيني .. بس بنتي ابيهـآ "












.♪
.♪
.♪







فركت يدينها بتوتر و هي تشوف هديل جآلسه على الكنبة الي قـدآمها بالصاله التحتيه و هي تكلم اخوهآ في الجوآل ،، ارتفـعت صوت ضحكتها المستفزة وهي تقول بدلـع : جـد عزززوزي ؟ يا عُمري انت عسااااني منحرم منك قـل آمييين ،، هههههههه اي يا قلبي كل شي تمآم لآ تشيل هَم .. ناقصتني شُوفتك حياتي .. جـد ؟ بتجي بكره ؟ ليه مو الحين ؟؟ ايه يا قلبي اشتقت لك .. طيب حياتي انتـظرك ،، هههههههه يبلغ يا قلبي .. مع السلامة ...!!

سكرت و نآظرتها بـ أبتسآمة ملتويه : عزوز يسلـم عليك

سكتت و لآ ردت عليهآ ،، لأنها بكل بسـآطة تخآف ،،
من بعـد الي صار المره الي فاتت .. و الهوشة الي تسببت بطرد عَزوز من البيت ،، صارت هآدية و سـآكته
و تحـآول ما تتعرض لـ هديل ابــد ،، خصُوصآ انه رحيق هآوشتها و لعنت ابليسها و هي تخبرها انها لآزم تكبر و تعقل و تتحمل مسؤليـة ،،
هُـم جآلسين عنـدهم .. و مهمآ صار .. فـ الدم ما يصير مي ،، و ابو طلآل مهما حاول يقسي قلبه رح يرد و يحن لـ ولده
و لآ سامح الله لو صارت فـ يوم مشكله حقيقية بينهم ، فأكيد يوقع اختيار ابو طلآل على عياله و محد يلومه بهالشي ..!!

و بالفعل هذا الي صـآر ،، بعد يومين من الهوشه ابو طلآل رآح لـ عزوز بعـد ما عرف انه ساكن بأحد الفنآدق حاليآ .. و ترجآه يرد البيت ،،
هُو مـآ رد و عآند ،، لـكن بعـدها قال لأبوه انه يعطيه فرصه كم يوم يرتآح و بعدها يرد

و شكل هاليوم جـآ .. و بيـرد ..!!

حست بأطرآفها بردت من الخُوف ،،
عبـد العزيـز يخُوف ،،
يخُوف لأنه مآ يخـآف ربه

حياته كلها سخـآفة و سفاهه ،، مـآ عمره سوى شي زين .. ولآ عُمره آحترم حـدْ
وآلآكييييد انه مو ساكت لها لو رد ،،
الي صار فيه من تحت راسها مو قلييييل ابــد

تهزأ من ابووه ،، و هو الدلـوع الي كلمته ماشيه على الكل ،، و الي كل شهرين مغير سيـآره ،،
و الي يمشي و يرمي فلوسه رمــي
و الي البنـآت متحآذفآت عليه بالهبل ،، تجي هي ،،
و آخر شي يتبهذل بسبب عنآدها و قلة عقلها و تفكيرها بالعوآقب ؟!

جد حست بعصرة خوف بقلبهآ ،،

صـعدت لـ فوق و هي متوتره .. أو بالأحرى مرعُوبـه من نظرآت هديـل
تحس انهم مخبين لها شي ،، و آحتمـآل مصيبـة ،، مـآ تدري الله يستر

دخلت لـ غرفتها و هي للحين تفرك بيدينها و قلبها تتسآبق دقـآته ،،

غمضت عيونهآ و هي وآقفه بوسط الغرفة و آخذت شهيـق طويل ،، تبعته بـ زفير آطول و هي تحس انها احسن ..!!

بـدون تفكيـر ،، رآحت نآحية الحمآم .. بـ تتوضى و تصلي ،، و على سجآدتها تدعي الله يحميهـآ من هديل و عبد العزيز و يبعـد عنها شـرهم ..!









.♪
.♪
.♪






جآلس في المكتب الراااقي بشركة جـده ،، و هالمكتب يشـآركه فيه ولـد عمه ،، و رجـآل ثالث ،،

كـآن سرحآن كعآدته بالفتره الاخيره ،،
يـده تحرك مؤشر شآشة الـ لآب تُوب ،، و عيونه ثآبته بنقطة وحـدة و كأنه ما يشُوف الي قـدآمه

فـز لمآ حس بالقلم يطيح قـدآمه على المكتب و يشخطه على خفيف ،، رفـع وجهه معصب نـآحية بدر الي ينآظره بترقب لأنه خآيف من الي سوآه ،، خرب مكتبه ..!!

على طول قآل بتبريـر و بصوت عالي يخفي توتره " اتغده فيه قبل لا يتعشى فينـي " : شفيييك اصمـخ ؟؟ من سااعتين انـآديك عشان كذا قلت هذا احسن حل

هُو انقهر منه و وقف من مكـآنه بغيظ وهو يتحسس مكآن الشخطة على الخشب الآيطـآلي الرآقي : يآ حمَــآر ،، و ربي انك حمـآآر ،، شف وش سوويت بالمكتب

بـدر وقف من مكـآنه و قآل بـ حده خفيفه : هييييي لآ تغلط ،، خذ مكتبي و فضها من سيـرة ..!

بس انقهر ازود لمـآ مآ رد عليه و ترك له المكتب بكبره و طلـع : آوووف ،، شكله زعل من قلب،، جد بزر ..!!

بينـمآ هُو ،، توجه لأخـر مكتب على اليمين و دخله من غير لآ يدق على الباب ،،
شـآفه منهمك بالشغل بذمة و ضمير ،، ابتسـم غصب عنه ابتسـآمة خفيفه و هو يسمعه يقول بهدوء من غير لآ يرفـع راسه : هلا ؟ بغيت شي ؟

تقرب اكثر و جلس على الكرسي الي قـدآم المكتب وهو يقول بزهق : ايييه .. مصيبة جديدة ..!!

ضحـك بتهكم و رفع راسه ينآظره و هو يحرك القلم بين اصآبعه : هههه ،، آشووفك مبوز .. شفيك ؟

عقد حوآجبه و قال بتمـرده المتعارف عليه .. و الي يزدآد بوجود جده ،، أو بوجود آحمـد : مـــدري ، بس ضاااايق

آحمـد نزل راسه يلهـى بأورآقه من جديد و قال بـدون آهتمـآم : رح شف بدر و آطلع معاه لأي مكآن ريح بآلك

قال بغيـظ و هو يشوفه مطنشه : اكلمـك انا .. اترك اورآقك شوي ما رح تطير

رفع راسه بـ ملل : زيــد .. ترا والله ازعجتني ،، يآ اخي دآمك تبي تعرف كل شي عنها ليه جيت ؟ مآ أنآ قلت لـك تم هناك و حآول فيها ؟؟

عقد حوآجبه و عدل جلسته بتوتر وآآآضح وهو يقول بصوت ملــبك : ومن الي جآب طآريها الحيييين ؟

آحمـد رفع حآجب من غير لآ يتكلم ،،
" آفففف .. ما عنده غير هالنظرآت .. يحسس الوآحد انه مجرم و هو جهاز كشف الكذب ...! "

قـآل و هو يحآول يسيطر على نفسه : طييييب بسـألك ،، لو كنت مكآني ،، وش كنت بتسوي ؟

رفـع حوآجبه و هو يآخذ له نفس طووويل و بصوته النآعس رد و هو يترك القلم و يسند ظهره للكرسي : مـآ كنت تركتهآ من الأول ...!!

حس بغصة بحلقه ، يعنـي هآلـ " أحمد " بـدل لآ يهديييه .. يزودهآ عليه ،، قآل بأعترآض وهو من قلب مقهور : الحين انا وش عرفني بيصير فيها كذآ ؟؟

اخذ نفس و هز راسه بهدوء و بصوت جـدي قال : بس انت تعرف المجتمع العربي ،، آكيد ما يرحم

زم على شفايفه و قال بغيـظ وهو ينآظره بنص عين : انت ليه ما منعتني و انت تعرف بالمجتمع ذآ ؟؟

رفـع حآجب و ميل راسه بـ طيف ابتسـآمة سآخره : آنآ ؟؟ .. زيــد المجنون ،، هُو انت اصلا تسمـع كلآم احـد ؟؟ حتى لو قلت لك ،، انت الي برآسك برآسـك .. و ما رح تغير رآآييك ،، بالعكس .. بتعـآند اكثــر

سكـت و هو متأكد من صحة كلآم آحمـد ،، نزل عيونه ينآظر الأرض بضيق حقيقي و قال بعـد فتره : و ربي مو عارف شبسوي ؟!

رفع نظره لأحمـد شافه غارق من جديد بين اورآقه و مآ معطيه بآل ،،

وقف من مكـآنه لمآ حس انه فعلا صار مصدر ازعآج و غثـى لولـد عمه و تحرك طآلع من المكتب .. و بقلبه تضـآيق حيل انه احمد ما قال له يجلس ..!
" شكله يبي الفكه ..! "


لكـن عند البـآب و قبل لآ يفتحها سمـع صوت احمد وهو يقول بـ كسل آكثر من اللآزم : رح لهآ ..!!

لف رآسه بس و طآلعه من مكـآنه .. شافه على نفس وضعه .. منزل راسه للأورآق و شكله مشغُول

آبتسـآمة خفيفة حيل تكونت على ثغره و قال وهو يفتح البـآب : ان شاء الله ..!








.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 14-02-11, 10:19 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





و يعنيٍ تغيبْ ؟
هذآ الي عليِـهْ قًـآدرْ ..!
وآنـآ مليٍـــتْ ،، آقول اني عليٍـكْ .. " صَـآبرْ "

آنـآ ادري فـ يومْ .. بتجينيٍ تدُورْ آيآمكْ
بتجيٍ تسألْ عن آحلآمكَ

لكنْ ليِش من أولْ ،، تعذبنيٍ و ترُوحْ تغيبْ







من بعد الغدآ وهي تحـت ،، خصوصآ انه ما في آحد في البيت غير زوجة عمهآ ،، و عمها في الشركة للحين ..!!
،، مـآ صعدت ولآ فكرت تصعـد مـآ دآمه فوق ،، فـ أحسن لها تبعد عن المشآكل و عوآر الراس ،،
شي اكيـد لو شافها بيـدور عليها الزله عشان يهاوشها ،، و هي بكل بسـآطة مآ لها خلق ،،

كـآنت تنآظر فلـم هنـدي في الصآلة وهي جآلسه على الكنبه الي قـدآم التلفزيون و الدرج كآن بظهرهـآ ،،

ضحكـت وهي تشوف البطلة تبكـي لما تركها حبيبها عشان بنت ثآنية ،، غصب عنها تكلمت وهي تحس بغيظ من كل الرجآل : وجـع يااخذ هالغبـآء ،، شفييييهاا يعني .. روحي حبي غيره انتي بعـد .. مقطعه عمرك صيآح ليييييه ..!!

كـآن وآقف ورآها و يسمـعهآ ،،
ابتسـم من قلب وهو يسمع تذمرهـآ ،،
اشتاااق لـها ،، لـ خبلته المطفووقة فنوو ..!!

بس موجُوع ،، شي بقلبه يمنعـه يجي لها ،،،

بلـع ريقه لمآ فكر لـ ثوآني انها ممكن تتركه و تحب غيره ..!!

حس بدقات قلبه تتعـآلى و صار يسمعها و بدنه يرجـف من الأنفعـآل

سمع صوتها من جديد تقول بتمـرد لما صار فاصل اعلاني : اوووه الله ياخذ ابليييس يووسف ، كل شوي اعلان ..!

عقد حوآجبه بأستغراب " أبليس يوسف " ؟؟؟؟!

بس الي فهمه انها كارهته من قلب ،،

تمـنى يروح يجلس جنبها .. يحاكيها ،، يآخذها بحضنه شُوي
مآ يذكر من متـى ما قرب لها ،،
يمـكن اكثر من 4 شهُور آو آكثر

ما يعرف كيف صبر عنها طول هالمده ،، لكن بنفس الوقت يحسها اصلا ما تحرك له شعره ..
مستغرب من نفسه ، و مقهوور من قلبه كيف متحمل البعـد وهو يشوفها كل يوم آحلى من الي قبله !!

عيُونه تبيهـآ .. و قلبه محروق بنآرهآ

بس عقله رافضهـآ .. رافضها و بقُوهـ

اخذ نفس قوي و استغفر ربه بزفرة ضيييق ،،
ابتسـم ابتسآمة طفيفة و يحس عيونه تحرقه وهو يسمعها تقول بصوت وآطي : وه بس فدييييييتك

توقع انها تقول هالكلمة له ،، بس قرب خطوتين وهو ينآظر من ورآ ظهرهآ ، شافها تنآظر الجوآل الي بيدها ..

على طول دق قلبه بعنف و حس بقوة وحشية تسيطر عليه وهو يسحب الجوآل من يدينها بقوة و ما همته صرختها المصدووومة من وجوده المُفآجأ ..!

لفت نآحيته وهي تجلس على الكنبة على ركبها عشان توآجهه وهي تقول بغيظ و تشوفه ينآظر الجوآل : عطنييييي جوآآلي

هُو رمآه عليها بس ما شاف صورة طفل صغير كـآنت تنآظره و ملهوفه عليه ،،
حس بوخز بقلبه من تأنيب الضمير ،، عيونها بريئة .. و الله بريئه

آجل ليييه الشكوك ؟ ليه مو قادر يهدى باله و يعيش ببسـآطة و سلآم ؟

لييييييييه ......!!

بلع ريقه بقهر لمـآ سمعها تتمـتم بغيظ و هي تسبه و تسب حظها الي رمآها عنده ..!
مآ قال شي و تركها و طلع من البيت و هو يرقع الباب بأقوى ما عنده







مَآ حَنْ ليٍ قلبَكْ ،، و لآ هَزك~ الشُووووَقْ ؟!
............. مَآ كأنيٍ ،، كنتْ بحيًآتَك .. " حيَآتك~ ؟؟!





.♪
.♪
.♪






زعلَآنْ ؟!
.... و ليِهْ آزعَلْ وآتضَـآيقْ ؟
بآلعَكسْ .. مستمتَـعْ بجرحِيْ ،، و طيفَكْ ..!

سهَـرآنْ
و السهًرهْ بهَآ الجًوُ رآآيقْ ..!
سهَـرةْ مًعْ آحزَآنيٍ علىً كيِـفْ كيفًكْ









كـآن طول الطريق لبيت ابو فيصل وهو يرتجف ..
قلبـه مو راضي يهدى ،، آول مره يختبر هالمشاعر العنيفة الي عصفت فيه فجأة و بدون مقدمآت

يحس نفسه مشتت .. تـآيه
و الاهم .. مترقـب !!

من اقوى الاحاسيس الي اختبرها ،، طبعا بعـد احساس الرعب الي مر فيه من سنين لما خطفوآ تآجْ

بس الحيـــن .. المشـآعر غير

هالاحآسيس متأمله ..رآجية !
قـآلوله عن اهله ..

قدر يوصل لأسمهم ،،
عرف اســـم عائلته ،،

و عرف انه من الريآض .........!!

قلبه غاااايص بين ظلوعه ..

دمه يغلــي بجسمه كله ،،

متلخبط .. و شوي مستغرب ..!!
ما يعرف شقاعد يحس فيه ،،
لكن رغم كل هذا ... ما يحس انه فرحـآن .. !

لمآ وصل قدآم القصر الكبير .. حس برآحة خفيفه اول ما سفط السياره و هو يسمي بأسم الباري و يصلي على آطهر الخلق " عليه افضل الصلوآت و السلام "

اخذ نفس قوي و نزل من سيـآرته ،،
و رفـع عيونه للبيـت ..!

جـآي يبشر ابو فيصل انه اخيرآ .. لآقى ظآلته

آخيــرآ بيقـدر يعيش مثل الخلق ،

آخيرآ بيشوف اهله الي هو من صلبهم ..
امه . آبوه ،، آخوآنه ..!!

زم على شفايفه وهو يحس انه احد اسباب انعدآم فرحته هو ابو فيصل

لأنه ما يبي يدخل بحياة جديدة تبعده عن هالرجآل
ابو فيصل كـآن له نعـــم الاب طول هالسنين الي رآحت ..!

و بانت بعيونه نظرة خجل حقيقي وهو يتذكر اول موقف له مع ابو فيصل

اخذ نفس قُوي من جديد و هو ينآظر سيآرته ،، عيشه حياة يحلم بيها كل انسآن ..
حتى السياره حطها تحت يده ،، و ما كآن يبي يقوله انها لك عشانه عااارف من كرآمة و عزة نفس تركي

لين ما خلآه يوقف على رجـله .. و يكون نفسه بنفسه ،،

و بمسآعدآت ثقيله منه .. لكن بطريقة غير مُبآشرة ....!!

دعى له من قلب بسره و حرك خطوتين بيـصعد نآحية مجلس الرجآل لمآ سمع صوت سيآرة تقرب نآحيته ،،

لف و على طول و بحركة سريعة رفع معصمه الايسر ينآظر السـآعة ،،
عقد حوآجبه وهو يشوفها تنزل من السيـآرة بتمهل و هو يسمع صوت ضحكتها المرحة ،،
حرك عيونه ببـرود نآحية السايق ،،
لكـن ثواني و طآر البرود و هو يشُوف الي نزل من السيـآرة الي كآنت مظلله عشان كذآ ما انتبه للي فيهـآ ..!!

الي استغربه حيييل .. انها ما قربت نآحيته الآ ما تقدمهآ الي معهـآ فـ تحركت بعده بهدوء وهي شايله شنطتها الصغيره بكف يدهآ

لمآ وصلوآ عنده .. على طول مصطفـى سلم عليه بحرآره شوي وهو يقول بأحترآم : ازيك يا تركي عامل ايه ؟؟

رد عليه لكن بعد صمت ثوآني و بصوت هآدي ،، لكن نظرته كآنت كل شوي تخترقها وهي للحين تتمهل بمشيتها .. كـآلـ.. " الأميرة " : هلا فيك .. انت شخبارك ؟

مصطفى بكل نية طيبه رد عليه : عال العال .. الحمدُ لله
وبعدها نآظر تآج الي قربت لهم و كآنت رح تمر من جنبهم من غير ولآ كلمه لكنها وقفت لما سمعت صُوت تركي السـآخر و المُستفز : السلام عليكم

سكتت ما ردت ،، و بعد لحظآت قالت بصوت ثقيل .. هادي وهي تلف موآجهته : و عليكم السلام و الرحمة ،، ياهلآ


بدون شعور لقى نفسه يتوتر من ردهآ .. صوتها قُوي ،،
و وقفتها اقوى و هي رآفعه رآسها نآحيته بشمُوخ ،،

ما قد مر معها بموقف مثل هذآ

طُوول عُمرها عنده تكون بكآية و آم دميعه ..!!

اخذ نفس هادي و قال وهو يهز راسه ناحية السياره بخفة و غصب عنه قآل بترفعه نفسه و بخشم يآبس : عارفه الساعه كم الحين ؟

مصطفى كان يبي يعترض .. بس يخاف تركي يفشله بكلمه على الماشي ،، سكت وهو يسمع رد تآج بصوت وآثق و قُوي : ما كنت بالشغل ، كنت مع اخوي نتعشى برآ ،، ما ظنتي هذي فيها شي ...؟!

و كملت بـكل برود و هي تشُوف ملآمحه جآمدة ما فيهآ اي تغير و من قـــلب انقهرت على قدرته بالسيطرة على نفسه : و ترا البودي قآردآت معي ، أبوي يخآآآف عليّ ترآه ، أنت لآ تشيل هَم بس ..!

كآن مذهُوووول من طريقة كلآمهآ ، مو مصدق هذي الطفلة الغبية المزعجة نفسهآ
ولآ مره تجرأت و قالت له حرف اللآم من كلمة " لأ " .. هالمره توقف بوجهه بهالشموخ و هالنظره القوية ؟؟
لـ ثواني طآل استغرآبه و تسآؤله ،، و بعـدها على طول فكر بالسبب

ابتسـمت عيونه بسخريه ،،
تسوي كذآ يعني انها تعاقبه على كلآمه لأبوها من اسبوع ..؟!

رغـم انها رفضت آكثر و بأصرآر آكبر ،، بس شكلها ماخذه على خآطرها بقووة ،،

مآ قال شي .. و لأول مره يتركها مثل ما تبي و توجه نآحية مجلس الرجآل و هو يقول بصوت هـآدي حيييل ، يمكن سببه خبر امكآنية ايجآد اهله : قولي لعمي اني انتظره

كآن بقلبه يحس بقهر من خروجها مع مصطفى و لهالسـآعه المتأخره ،،
بس الحين افكـآره منصبه على مُوضوع ثآني ،
مُوضوع عُمره ،،

و لآ تـَآجْ ، فـ أسهل من ترويضها من جديد مآ فـي ..!

















.♪
.♪
.♪









جآلسة في الصاله هي و امهآ و كل شوي فاتحين موضوع سوآلف و ضحك ،، و قبل لآ يخلص يدخلون بشي ثآني و تشعبت موآضيهم و طآلت جلستهم ..!!
كـآنت كل مره امها تذكر آبوهآ و تخنقها الدمعه هي على طول تتكلم بطريقتها الطفولية الكـآرتونية و هي تصرررخ : مـآآآمتووو .. لآ تبتشيييين ترااا ابتشششي

و كان هالشي كـآفي لأم سيـف انها تبتسـم من قلب وهي تقول بـزفرة حقيقيـة : جعلني ما خلآ منـك يمـه ،، قـولي آميييين .!!

و على هالجلسـة هذي ، دق جرس البيـت ..!!
عقدوآ حوآجبهم هم الاثنين .. و نغـم على طول صـآرخت من مكآنها : آووووه ، بس لا مآهر ...!!

نآظرتها امها بآستغرآب و هي تقول بـ تأنيب وآضح : نآنــة .. يمة شهالكلآآآم ؟؟ ما هقييييتك تقولين هالشي و الله

حست بالأحرآج من آمهآ الي مآ حبت تدخلها بـضيقها و تقول لها اني مو مرتآحة ابـد معآه ..!

و بنفس الوقت مقهورة من نفسها كييييف فلت لسآنها قدآم امها الي أكيـد رح يتكدر خآطرهـآ ،،

قآمت من مكـآنها وهي تقول بخفة و اعتذآر : سووري مآمآ والله سقط سهوآ

قالتها وهي تطلع من باب المطبخ تشوف من الي جـآي لهم بهالوقت ...؟!

السـآعة قربت على الـثمآن ..!

و لأنهم مآخذين حذرهم من كم سنة بسبب الظروف الأمنية المهددة بالعراق ،، فـ مآ وصلت للبآب الرئيسي .. و من مكآنها قـآلت بصوت حآولت تثقله : منووو ؟؟

سمـعت صُوت انثوي .. يقول لهـآ : آنـآ ...!!

عقدت حوآجبهـآ و قربت و هي مرتآحة شُوي من الصندل النسآئي الي باين من تحت فتحة البآب ،،
مآ فكرت كثير ، على طول دخلت للمطبخ على السريع و قالت بصوت عالي : مـآم .. هذي بنييية .. هسه اشوف منووو ..!

و مآ انتظرت رد آمها ، على طول عدلت الشـآل على راسها و رآحت تفتح البـآب تشُوف ميــنْ ..!!

مـآ حست بنفسهآ غير تنسحب بقُـوة ،، و بشي بـآرد يكمم فمهآ ،، و أقل من أجزآء الثآنية كـآنت غارقـة بظلآم مآ له مقر ...!!










.♪
.♪
.♪












{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الرَآبِعَةْ عَشَــَرْ ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ
















 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 23-02-11, 10:27 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪



{... النَكهَةْ الخَآمِسَةْ عشَرْ...}



و هَلْ للحُزنْ عنُوآنْ ؟؟!
فالصدمَـآتْ ، بآتت تهُز الكيٍآنْ ......!









ألهٍيٍ .. آلطفْ بأقدآرِنَآ ، و أرحمِنَآ برحمتِكْ الوآسِعةْ
...... فـ أنكَ أرحَمْ الرَآحمينْ












جآلس فـ سيآرته و هو مقطب حوآجبه بخفة ،، ما يعرف ليه قلبه نآغزه .. مجرد آحسآس آنه فيه شي بيصير
المصيبة .. آخر مره حس بهالضيقة .. عرف بـ موت ابوه الله يرحمه ،،

سمـع صوت جوآله يدق ،، كآن ناوي يسفهه .. لكنـه لما شاف الاسم ،، رد بهدوء و هو جد مو مرتآح : الو ؟!

ما فهم كلآمها من كثر الصيآح و الأرتيآع الوآضح بصوتها وهي تصآرخ و تشآهق بنفس الوقت ،، وقف سيآرته على طول مو هامه انه كآن رح يسوي حآدث و صرخ هو الثآني عشان يفهم : يووووووووم شكووو ؟؟ لآ تخرعييني شصاااير ؟؟

سمع صوتها الجريـح وهي تنتفض برعب : يممممممه الحق اختـك ،، آختــك ضااااعت .. مدريييييي وينهاااا .. سييييييف الحق علييييييييي

فتح فمه ، ارتخت يده و طآح منه الجوآل و هو يتنفس بأنفآس متبآعده ،
آخته ؟!
مين ؟

نغـم ولآ جمآنة ؟!
آكيد نغـم ...!!

بس كيف ؟ و ليه ؟ و من ؟!

نغـم ؟؟؟

لأ ...!!
مستحيل ...!!

بس هم متخآصمين ،، من لما حكى الحكي المآصخ عن آمه .. ولآ عاد تكلموآ مع بعض ..!!
مستحيــل تختفي الحين ؟!

فجأة ..... و من غير مقدمآت ،، رن بعقله التهديد الي سمعه من يومين
" و الله العظيم يا سيف .. اذا بس شمينآ خبر انك تنيذلت و قلت للشرطة ،، تنـدم على الساعه الي شفتنا بيهآ "

بس متـــى لحقوآ ؟
هُو الصبح بس وصل الخبر للشرطة لأنه مو لآزم يسكت ..!!!!!
لآآآآآآآآآآآآآآآآآء .. ما ترووووح فيهاا اخته ..

لأأأأأأأأأأأ .. لآآآآآآ ،، الا آختتتتتتتته ..

عررررضه ،، شــــرفه ؟؟!

نغــــــــــم ...!!!

انتفض بمكآنه وهو يحرك السيآره لـ طريق البيت ،،
قلبه يرتعش برعب و انفآسه تتزآحم بحرآره حس فيهآ ،،
يده الي مآسكه الدريكسون تنتفض ،،

كآن رح يسوي ميـة حآدث لين ما وصل البيت ...!!

نزل من السيآره و هو يركض من غير لآ يسكر باب السيآره ،، و مآ اهتم للرجآل الي متجمعين قريب من بيتهم
و لقـى البآب الخآرجي مفتوح ،، و آمه جآلسه على الآرض في الـ حديقة و حولها حريـم الجيرآن يحآولون يهدون انهيآرها التآم ..!!

فقـد كل ذرة عقل و هو يشوف الوضع ،،
يدوور آخته بعيونه و قلبه بس مووب فيه ...!
حآول يكذب نفسه بس مو لآقي شي يسـآعده ...
كل شي حُوله يـدفعه للجنون اكثر ،، و هو يثبت له انها رآآآحت ..!!

حس بالرجآل الي دخلوآ بعده وآقفين على جنب يبون يقربون منه وهم يحآولون يهدونه بكلمآت مخنوقه ،، و كل منهم حآس بخوف رهيب ،،
فتـح ذرآعه وهو ينآظر نآحية آمه بتسـآؤل ،، نطق بدون وعي و هو يحس الدم مسحوب من جسمه سحـب : يوووم .. وينهـ...ــآ ؟!

لمآ شااافته .. حست الكون يلف فيها اكثر ،، حآولت تقوم من مكآنها ،، تجي له ،،
همهـآ و همه وآحد الحين ،، آحسآسها هو احسآسه ،، و رعبها هو رعبـه نفسه ..!!
آول ما وقفت .. بوسط آصوآت صيآح الحريـم الي حولها صآرت تلطم على وجههآ بقوة و هي تصاارخ بـ جنون : رآآآآحت .. ماااااااااا ادري ويييييين ،، آختـــك رآآآحت سيييييييييف ،، نغــ....!!

و ما كملت كلآمها لأن ركض لها و حضنها بقوة و تمنى يقدر يبكي مثلها ،،
حس جسمها الصغير بيـتفتت بين ايدينه و هو يحآول يوقف رجفتها الوآضحة ،،
وهم كذآ ،، سمعوآ صوت مخترع وهو يقرب منهم بـ صدمة : صــــدق الي سمعته ؟


رفع رآسه للصوت الـمرتبك ،، و عطآه نظرة وحدة كـآفيـة انها تشعل برآكيين بجوفة ،،
نظرة تأكد له انه الي سمعه صحيح ، وآنه خطيبتـه .. مخطوفه


صـآر يدور حوله بدون آستيعآب و هو مو مركز بشي ،،

كيــف صار هالشي ؟؟ الوضع تغير من فـترة ،، و حكآيات الخطف هذي انتهت من زمآن ،،
وش الي ردهآ الحين .. و مع ميييييين ؟


مــع نغـــم ؟؟!!

" يـآربْ دخيلـك رجعها سآلمة ،، يـآرب احفظهآ دخيييييلك "

ثوآني و دخلت بعـده امه و خوآته الي كـآنت الصدمة بآينة على وجههم و هم يتوجهون نآحية سيـف و آمه يبون يهدون من ثورتها و بكآها الي يكسر قلب الصخر ،، و يهز جبآل ..!

سيـف ابتعد عنهم .. و قرب له و هو وجهه مخطوف ،، يحس جسده خآوي من الروح ،، الخوف الي يحس فيه ،، يفلق الصخر ..!!

نآظره بـتشتت وهو يقول بصوت مخنوق : شنووو رح نسوووي ؟؟

على طول قال بـ توتر و هو ينآظر الرجآل يتكلموآ على جنب .. و بآين على وجيههم الألـم ، لحآل بنت انخطفت .. و الكل تقريبآ .. متوقع النتيجة ..!! : محـد خابرك " اتصل فيك " ؟؟!

هز راسـه بـ رفض و هو يتنفس بـ تعب : لأ ،،

رفع راسه لـ فوق يمنع دمعته تخونه و تنزل ،، بعـدها نزل راسه و نآظر بعيون الي قدآمه : مآهر ،، اني اعرف الي خطفوهآ ...!!

مآهر فتح فمه بصدمة حقيقه : شنووووو ؟؟



كـآن مو مستوعب وش قآعد يقول هـآلـ " سيف " : انت شدتحجي ؟؟ شلون تعرفهم ؟؟

سيـف حس بتوتره يتفآقم قـدآم رفض مآهر و استنكآره الوآضح .. حرك راسه بـ قهر و قال بصوت متألم : قبل فتره و اني رآجع للبيت بالليل ،، شفــت عصآبه ديسحبون بنية من يم بيتهم

مآهر فتح فمـه بـ صدمة .. و كمل سيـف بحرقة قلب : و بدون شعور فزعت لها ، نزلت من السياره و تضآربت ويآهم ،، بصرآحة جنت متأكد رح يضربوني .. حتى تشآهدت وقتها لأني جنت شايل روحي بيدي من اول ما قررت انزل ،، بس وكلت امري لله .. و على صوتنـآ الي ارتفع .. البنية فاتت للبيــت و طلع ابوهآ و بيده سلآح و همه بسرعه هربوآ ..!!

و كمل بضيقة صدر وآضحة ،، و انفاسه ثقيلة : هذا الحجي من زمآن ،، من تقريبآ 6 شهور ، بعدهآ بكم شهر .. صارت تجيني رسآئل تهديد . و مرات مكآلمآت ،، لهذآ جنت طول الوقت معصب و اتعـآرك ويه امي و نغـم حتى يملون مني و يطلبون يروحون السعودية ،، آو امي تقرر تسرع زوآجكم ،، و قلت لو عآندوآ رح اقول الي خايف منه حتى يآخذون حذرهم ،، بس صـآر مرض امي و رآحوآ ،، و اني ارتـآحيييييت انهم ابتعـدوآ

رجفت يده و هو يتخيل الايآدي القذرة الي تمسك اخته الحين : ولمآ رجعوآ ،، جنت طول الوقت على اعصابي .. حتـى فلوس صآروآ يغصبوني اني ارسللهم حتـى لا يقربون لأهلي ،، و طبعآ هددوني مليون الف مره انه ما ابلغ الشرطة .. لأنه الهم ايآدي بكل مكآن ،، و قررت من يمي اسلم حل احجز لهم لـ دبي يروحون يم جمآنة و بعدين افهمهم الموضوع ،، بس تعاركت وية نغـم .. و جنت قاصد .. حتـــى تعصب و لما اقول على السفر توآفق بسـرعه ..!!

وطلـع بطآقتين سفر من جيب جكيته و هو يقول بمرآره .. و بنبرة مخنوقة : بس هـ..ـي رآحـ..ـت

مآهر حط يده على فمه و صآر ينزلها على ذقنه بمرآت متتآلية و هو يحس بالعجز التآم ..!!!

آصعـب آحسآس ،، لمآ تكون عآجز قدآم انسآن ،، انسآن محتآج لك بجد ، و هو بقمة ضعفه
و المشكله الأكبر انـك قـآدر تنقذه من الضيآع ،، و بنفس الوقت موووب قـآدر ..!!

رفـع راسه للسمـآ .. يستنـجد برب العالمين يفك كربتهم ،، و يحل ازمتهم .. و الأهم يستـر عليهآ ..........!!

نزل راسه لـ سيف الي قآل فجأة و كأنه توه صحـى من الصدمة : بس اني مو سـآكت لهم ،، والله ما رح اسكت .. و الله اقلب الدنيـآ على راسهم و راس الي خلفوووهم ،، و آحررررق اهلهم لو فكروآ يلمسون شعره من اختي

على هالـ كلمة ،، حس برجفة قوية تسري بجسمه .. ضـآق نفسه و هو يتخيل الي يسووونه فيهـآ ،،
توجه بسرعه نآحية امه و هو ينزل على الارض جنبهآ و يمسك كتوفها بقوة عشان تقدر تثبت و تنآظره : يــُوووم .. اني رآيح ،، و رح ارجعهآ .. ان شـآآآء الله ارجعهاااا ،، بس انتي ادعي لنـآ ..

تعالى صوت صيآحها و هي تتمسك فيه و هي رآفضه كلآمه : وش قاعد تقوول ؟ ويــن بتروووح ؟؟ يمــة لآ ترووح ، ، لآآآ تخليييييني برووحي

هز رآسه و هو يبووس جبينها بحرآره و هو يحس قلبه يتقطـع ،، تأنيب الضمير .. نهش جسمه نهش ،، من آمه الي ما قدرهآ بعـد وفآة ابوه ،، وآستمر يستهتر بحيآته بعيـد عنهم ،، لأخته الي الحين بس الله العالم وش حآلهآ ،، و الاهم وش مصيـرهآ ..!!
مسك رآسها هالمره بيدينه الثنتين و هو يقول و دمعته بعيونه : ابوس ايدج سآمحيني ، جنت طآيش و غبي ،، يوووم انتي اغلـى من رووحي ،، بس اني حمـآر ،، و الله ما اعرف اتصرف ،، آخذي نعالج و قطعيـه على راسي .. سوي الي تريديه بس يرضيج ،، يوووم فدووة اروووح لج سآمحيني

رمت نفسها عليه و هي تنتـفض من البكي .. وسط نظرآت الشفقه الي الكل يرمقهم فيهآ : يمممممممه لآ تقوول كـذآ .. آنت ظنـآآآآي ،، ولـدي الوحيييييد ،، سنــدي .. يمه انت ظهري و ظهر خوآتك

قآعده تذبحه اكثر بهالحكي ،، يعني هي مو شآيله عليه مثل مآ يحس ،، ضمها اكثر وهو يهمس بـ تعقل : الله يخليج ادعي لنآ .. اني ما رح تغفـى الي عين و اني ادري انها بخطر

و بعدهآ عنه شوي و قال بـ صوت قوي و قلبه يرتجف : بس لآ تقولين لـ جمآنة .. ترا هي حآمل ،، و يمكن يصير بيها شي اذا عرفت

هزت راسهآ بـ " ايه " وهي تقول بهمس بين دموعهآ : بس مآ اقدر ،، مآ آتحمل بروحي

هز راسه و قال بـتفكير و عقله مشتت : خابري سآره صديقة نغم خلي تجي يمج ،، و اني رح اخآبر فيصل زوج جمآنة و اخلي يجي ،، لأنـ....!

قبل لآ يكمل قالت بـ صوت مخنوق : يمه فيصل بالصين من يومين ،، كيف يجي ؟!

ضغط على راسه بقوووة و قآل بخنقة : لعـد شلوون ؟؟ يووم فدوة اروح لج ،، ما اريـد احد يعرف بالي صار لأختي .. ما اريـدها تشووف بعيونهـم شي تتمنـى الموت ولآ تشوفه

رجفـت و هي تقول بحرقة : يممممممة لاا تقوول كذااا ،، ان شاااء الله مو صاير فيها شي .. تكفـى ردلي اختك ،

ضمها له من جديد و هو يقول بخنقه : والله لو اعرف هذا طريق موتي .. اروح له ،، بس انتي لآزم يبقى يمج احد .. لأن اني من باجر آن شاء الله اروح ادورهآ بكل مكآن ، البيت يخنقني يووم .. ما اقدر ابقـى بيـه ،

و نزل راسه و كمل : تريدين اخابر عمي مـ...!

قآطعته وهي تقول : لأ .. انا بتـ...!!

قآطعها من قبل لا تقول شي : يووم .. لآ تقولين لـ بيت جدو .. جدو يمكن يصير بيه شي لو عرف

هزت راسها بقوة وهي تقول بـتأكيد : عارفه يمة عارفـه .. مستحيل آقول له ،، بس قلبي معورني عليك ،، ما ابيك تكون بروحك ، تبيني اتصل بأحد من عيال خوآلك ؟ ولآ بـ عمآد ؟؟؟؟

قال و هو يضغط على حروفه : مو وحدي ،، مآهر ويايه . لآ تخافين .. و قلت لج .. ما اريـد آحد يعرف فدوة اروح لج .. ما اريــدهم يبآوعون عليها بـنظرآت شفقة

توهآ انتبهت لمآهر ،، و بكت اكثر وهي تتخيل نهآية هالخطوبة بعـد هالي صآر ،،

بعـد ربع سآعه كآن تآركهآ ،، و هو ومآهر بسيآرته ويدق بجوآله على الارقام الي كآنت ترسل له تهديدآت وآضحة ،،
كلهآ كـآنت مغلقة ،، هالشي خلآه يفقد الأمل و هو يلف ينآظر مآهر : خلي ندخل للبيـت .. امي مآ يصير اخليها وحدهآ .. و انت هم اكيد اهلك تعبوآ ،، خلي ندخل جوآ ،، و الله يحلهآ

هز راسه و هو للحين مشتت و ضآيع و كأنه فـآقد روحه ،،









.♪
.♪
.♪









نآظرت الساعة للمرة العشرين وهي تفرك يدينهآ بتوتر ،، من 3 سـآعات طلع ، و لآ عمره سوآهآ ..
و هي اصلآ خايفة عليه لأنه متغير هاليومين .. يجي يغط هالغطة ولآ يرد على مكآلمآتها ؟
آلآفكـآر السودآ بدت تعصف برآسهآ بدون رحمة و هي تتخيل ابشع الأمور ،،
لمآ حست انها خلآص مو قادره تتحمل اكثر ،، رفعـت جوآلها على طول و بدون اي تردد اتصلت على آخوهآ ،،
دق آكثر من 4 دقآت لين ما وصلهآ صوته الطفشآن : هلآ ؟

حست بتوتر حقيقي .. و بنفس الوقت خجلآنة انها دآقة عليه بهالوقت وهو مع زوجته : السلآم عليكم يوسف .. كيفك ؟

هز راسـه ببرود و هو ينآظر أفنآن متلحفة و غآطه بـ نوم عميـق و لآ معطيته اي بآآل : و عليكم السلام .. هلآ و الله ..!!

حكت حآجبها بتوتر آكبر وهي تقول بصوت مـرتبك : يوسف يا قلبي .. بس أأ ،، عبد الله من 3 سآعات طلع و لآ رد ،، و المشكله هذي اول مره يسويها

قآل بأستغرآب و هو يعدل جلسته : ليـه ؟ انتم مو من شوي رديتوآ من بيت جدي ؟؟

هزت راسها و هي تقول بـ صوت مخنوق و قلبها قآبضهآ : ايـه ،، آول مآ وصلنآ .. رد طلع و لآ قال لي شـي .. لآ و بعـد كلمته مليون مره ولآ رد عليّ


قآم من مكآنه وهو يحك جآنب انفه بأبهآمه بتفكير : طيب .. ان شاء الله ما في الا الخير ،، الحين بجي عندك و احآول انا بعـد اتصل فيه

رجفت حروفهآ و هي تقول بـ صوت بآكي شوي : لآ تتأخر تكفـى .. قلبي معورني ..!!

قـآل بهدوء و هو جد مستغرب : يآ قلبي لآ تخآفين ،، قولي يا الله بس ..!

حطت يدهآ على قلبهآ و صارت تفرك صدرهآ بأستمرآر : يـآربْ

سكـر منهآ .. و على طول غير ثيآبه ،، و شال بوكه و الجوآل ،، و مفتآح السيـآره ،
كـآن رح يطلع .. لمـآ انتبه انها ممكن تصـحى و تشوفه موب فيه ،،
قرب لهآ و هو نـآوي يصحيهآ بدفآشه ،، بس خفق قلبه بقوة وهو يشوف ابتسـآمتها وهي نآيمةْ


غصب عنه ابتسـم هو الثآني و هو يحس انفآسه بـدت تتسـآرع ،،
جلس على طرف السرير و نزل راسه بيـصحيهآ بهدوء ،، بس انصدم لمآ سمـع همسآتها النآعمه و شكلهآ البرئ وهي تهلوس بأحلآمهآ : هممم .. يوسـ...ـف ، آنتـ..آ شـ..ـريـ..ـر ، بـ..ـس .آحـ...بـ... هممممم

فتح عيونه و ابتعـد عنهآ وهو يحس بقلبه يعصره بقوة .. هذي الي بتجننه ..!!
رغـم كل الي يسويه عشـآن تتركه ،، هي للحين متمسكه فيه حتـى بأحلآمهآ ..!!
مآ قدر يصحيهآ .. لأنه الحين ابـد مو بقوته ولآ بقمة سيطرته على نفسه ،،
تركهآ و طلع و رآح لأمه يخبرها أنه أحد من الشبآب ربعـه مريض و رآيح له المستشفـى ،، و خبرهآ تقول لأفنآن في حآل صحيت .!

طول الطريق لـ شقة آخته و هو كآن يدق على جُوآل عبـد الله ،، بس ما حصل اي رّدْ ،، هو الثاني بدى يتوتر و يخآفْ
عبـد الله ابـــد مو من النوع اللآ أُبـآلي و الي ما يهتم لـ خوف اهله عليه

و خصوصآ خوف ميآرْ ،،

فـ الله يستر
لأنه اكيـد فيه شي مآنعه يكلمهم .. و الله العـآلم ..!!

بعـد نص سـآعه كآن وآقف بـ بآرك السيآرآت الخآص بآلعمآره ،،
نزل من سيآرته ،، و هو نآوي يتوجه للبآب الرئيسي ،، لكـن وقف مكآنه لمآ شآف سيآرة ولـد عمه وآقفه بعـيد شوي ،، في الجنب الثآني من البآرك

على طول توجه نآحيتهآ و هو متوتر حــده ،،
كآنت بـ جآنب مظلم ،، يعنـي مو باين فيها شي ،، لكنـه لما قرب لها كثير

آنصـدم بقوة و هو يشوف عبـد الله بدآخلها و هو متكي برآسه على الدريكسون..؟؟!!!

بلـع ريقه أكثر من مره ،،
فتح البآب على طول و هو يعدل جلسته ،، آلي استغربه دمُــوعْه و هو يتنفس بسرعه تخوف ْ
لمـآ شاف حآله كذآ انصعـق ،، تمتـم بذهول و هو يحآول يخليه ينتبه له : عبــد الله شفيــك ؟؟؟؟؟

مآ رد عليهٍ .. لأنه مآ يقدر ،، غمـض عيونه وصوت انفآسه يختفي بصوره تدريجيه .. آلى ان توقفت نهآئي

يوســف انهبل و صـآر ما يعرف يسوي شـي ،، شـآف رجآل مآر جنبهم ،، على طول صرخ فيه يطلبه الفزعه و بسـرعه شآلوه هم الاثنين و حطوه على المرتبه الي جنب السـآيق ،، و يوسف بسرعه ركب مكآن السايق و هو يحرك السيآره بتوتر حتـى من غير لا يشكر الرجآل الي سـآعده ..!!

بظرف دقآيق ،، سمـع صوت جوآله يـرن ،، عرف انها ميآر .. لكـنه ما رد عليها لأنه ما يبي يخرعها ،، و هو متوتر حيـل ،، و الاكيـد لو كلمهآ بتعرف انه فيه شي ،، عشآن كذآ اختصر الموضوع و ما رد من اسآسه ..!!

وصل المسـتشفـى بعـد وقت حسه دهر من خوفه ،، و طلب سرير على طول و حملوآ الممرضين عبـد الله و دخلوه الطوآرئ ،، و كل هذا و يوسـف يحس قلبه بيوقف من الخوف و الاستغراب بنفس الوقت ،،
مو عارف وش السـآلفة ،
آكيـــد انها كآآيــدة عشآن تخلي دموع رجآل تنزل ،،

" يا ربْ آن شاء الله خير .. قلبي مو مطمني " ..!!

و بدون تردد رفـع جوآله و دق على ميآر وهو يخبرهآ انه سيآرته وقفت عليه بالطريق ،، و يبغـى شوية وقت يصلحهآ و بيجي لها ..!!
حآول يطمنها بكلمآت عارف انها مالها اي فـآيده الحينْ ..

سكـر منها بسرعه لمآ شاف الدكتور يطلع من غرفة عبـد الله و توجه له على طول و هو يسأله بـ ضيق : خير دكتور عسى ما شر ؟

الدكتور هز راسه و تمتـم بهدوء و شكله محتآر : انت تقرب له ؟

هز راسه بسرعه هو الثاني و هو يقول بقوة : ولـد عمه .. طمني دكتور ؟

قال و هو يعدل نظآرته الطبيه على عيونه : و الله مدري شقول لك ،، بس شكل ولـد عمك حآشته صدمة قوية ،، و كآنت رح تسبب له جلـطة قوية بالدمآغ ،، بس ربـك ستر و مآ صابه غير ارتفآع ضغـط شديد ،، الحيـن عطينآه مغذي و بنزل الضغـط .. بس هاه ،، لآزم ما يتعرض لأي صـدمة ثآنية .. من اي نوع ،، لأني اتوقع المره الجايه مآ رح تعدي .. و ممكن تسبب له جلـطة ّّ!!

كـآن يسمع بدون استيعآب ،، ليــه طيب ؟
وش صـآير ؟؟!!

حتـى ميآر شكلهآ مو عارفه شفيـه ..!
سأل الدكتور بقوة و هو ينآظر حوله : يعني رح يتم هالليلة هنآ ؟

تمتـم الدكتور بـ صوت هآدي : اكيـــد .. ما رح نرخص له الا مآ نتأكد من انه بخير ان شاء الله ..!

هز راسه و هو يتمتـم " ان شاء الله " .. و شكر الدكتور و دخل على غرفة عبـد الله و للحين مو عارف شالي صآيرْ

آخذ نفس و جلس على احد الكرآسي الموجودة بالغرفه و دق على ميآر و قآل لها السـآلفه كلهآ ،، بس طبعآ ما قال انه ممكن تمسك فيه الجلطة ، و بكـت كثير و هي تتوسله يجي يآخذها عنده ،، بس قدر يقنعها انه وقت الزيآره انتهـى .. رغـم انها مستشفـى اهليه ،، و وقت الزيآرة مفتوح .. بس هي عبرت عليها الكذبه و رضت ،، خصوصآ لمآ اقنعها انهآ احسن تتـم في البيت عنـد بنتها .. و ان شاء الله اول مآ تشرق الشمس هو بيجيبها بنفسه ..!
















.♪
.♪
.♪



 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 23-02-11, 10:33 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 






لجل أنسى جرحَكْ ، و أستريٍحْ
ببكيٍ و بعدْ البكيٍ ببكيٍ

أكيد فٍي لحظة بتجيٍ و بيجفْ دمعيٍ


















كآنت جآلسـة فـ غرفتها وهي تشوف فلـم .. كعآدتها الي اعتآدت عليها بـ فتره غيآب " الولـد المدلل " ، و متنآسيه انه ممكـن يكون جآ الحين ،،

متكتفة وهي تنآظر الشآشه ،، و بقلبها حآسه بتوتر من جيته ، تحآول تشغل نفسها بأي شي ،، بس بجد مو قادره ،،
وجوده يخوفهـآ حيــل ,, خصوصآ انه هالمره رجعته بتشكل لها تهديد حقيقــيْ ..!!


شآشة التلفزيون ، بأحد مقآطع الفلم .. تحولت بكآملها لـ عرض آسود ،، و هي كآنت متحفزة حيـل ،، بس وقف قلبها وهي تشوف بالشآشه آنعكـآس صورة رجآل ورآهآ ،،

بلعـت ريقها اكثر من مره و كل جسمها جمـد بمكآنه ،

يدها صآرت ترتعـش بخوف وهي تحس الدم كله انسحب من رآسهآ ،، و خلآها في حآلة اللآ وعي ،،

كـآن سهل عليهآ تصـرخ .. " حرآمي " ، بس حست كآنه لسآنها انعقـد وهي تسمـع صوت انثوي ثآني يتولى المهمه ،،

لفت بسرعه و دقات قلبها تسبقهآ .. و شافت الـ " حرآمي " يهرب بسرعه لـ نآحية الشبآك ،،

بنفس الوقت الي دخــل فيها آبو طلآل و آختهآ ورآه وهم يصرخون بفزعْ ،


هي كـآنت للحين جالسه على الـكنبة .. تحس رجولها مو قادره تشيلها من الصدمة ، بنفـس الوقت تحمـد الله مليووون مره انه وجودهم انقـذهآ ،،
صآرت ترتجف مثل الورقه و هي تتخيل لو انه " هديـل " ما لحقت عليهآ .. وش كآن ممكن يصير فيهآ ،

لـفت وجههآ تنـآظر هديل الي وآقفه للحين عند باب الغرفه و تنآظرها بحقآره و هي رآفعه حآجب ،، كـآنت تبي تشكرهآ بـ حروف متقطعه .. بس نظرتهآ الشريره جمدت قلبها وهي تنتـفض ..!!!


حسـت بصوت رحيـق الحين بس و هي تسحبها بقوة من على الكنبة و توقفها ،، مو مهتمه انها من غير حجآب او لبس ساتر قدآم " ابو طلآل " : غصوون .. من هذآآآآآآآآ ؟؟؟!!



رفعت حوآجبها بصـدمة و فهت .. فكهآ السفلي ارتخى بـذهول ،، وش قآعده تقول رحيق ؟؟


وهي وش يعرفها من هذآ ؟!

حست الدم جمد برآسها و هي تشوف نظرة الآحتقآر بعيون ابو طلآل الي قال بـأزدرآء وآضح : هذي اخرتك يابنت الآجوآد ؟؟ تدخلين رجآل لـ غرفتك ؟



صآرت تنتـفض مثل ورقآ .. تبي حرووووف تطلع من فمهآ .. تبعـد هالتهمه البآطله عنهآ ،،


تبــي آحد بس يوقف بصفهآ .. ويقول انهآ مظلومه ،، لف وجههآ بقوة لـنآحية اليمين و هي تستقبل كف حآر من رحيق الي ترتجف و تبكي : اصحـي .. تكلمي ،، قوووولي من هذا ؟!



طآحت على الارض من الصدمة .. و من هُول الأتهآم الظآلم الموجه لها وهي مو قادرة ترد ، حتـى بكي .. مو قادره تبكي ...!!
تبـــي دمُووع ،، يمـكن تنقذهآ ،،

بس مـآفي اي شي ..!


كلهآ في حآلة جمُوودْ ،


سمعت صوت أختهآ الي مليآن غصه وهي تقول بألم و الشيطآن زين لهآ أفكآر سودآوية ، حرفت الحقيقة عن مسآرهآ ،، و عمت رحيق عن التفكير السليـم : يآ حسـآفة تعبي فيـك يا بنت امي و ابوي ،،



رفعت راسها تنآظرها بدون آستيعآب ،، وش قآعده تقووووول هالـ غبيه ؟؟

من جدهآ صــدقت انها ممكن تضيع نفسهآ و تكون بهالحقآرة ؟!

مستحيـــلْ .. آلآ رحيـق

خلهـم كلهم ينقلعوآ لجهنم الحمرآ بأفكآرهم القذرة ،، لكــن رحيـق لأآآآآآ


الا هـــي



رحيق توهآ تستوعب هي وش قـآعدة تســوي ،
رجف فكهآ وهي تجلس على الارض جنبها و تقول بـ قهر : غصون .. تكفين ريحي قلبي ،، قولي من هذاااا ؟؟ وشلوون دخل غرفتك ؟!


قبـل لآ تفكر ترد عليها .. سمعت صوت ابو طلآل يقول بـ خيبة امل كبيــرة وهو يجلس بتهالك على السرير : وشلون دخل يعني ؟ اكيد انها هي الي مدخلته ،، ولآ كيف يقدر يدخل غرفتها هي بالذآت .. من بين ذآ البيـت كله ...؟!


ابتسـمت هي بذهول و هي تستـمع لأستنتآجه الوآثق ، و حست بنآر تحرق جوفهآ .. آلآ الظلــم ..!!!!!


اليُوم ،، آنــذلت مذلة ،، عمرهآ بحيآتها مرح تذوقهآ ،،

تمنــت انها تمت عند فهد الحقير .. و متآجر فيها مثل ما يبي .. ولأآ تتهم بشـرفها ،،

و من ميــن ؟

من اعز النآس لقلبهـآ ،،

من آختها .. الي ربتها ،، و الي هي المفروض تكون وآثقة فيها و متأكدة من آخلآقها ،،


مآ كلفت على عمرهآ تسألها .. على طول استنتـجت من عندهآ ؟؟!!


حلقها صآر يعُورهآ .. و قلبها ينعصر بين ظلوعهآ .. و كأنه جسمهآ هو الثاني قرر يتمرد .. و يعذبهآ ..!!

فجأة .. و كأنه الحين بس .. حست بالمصيبة الي صآرت لهـآ ، و حست بالـ ظلم الي انقذفت فيه ،،، صـآرخت من قلبها و هي تقوم على حيلها و تتحرك في المكآنِِ

شهقت شهقة قوية عبرت عن سعآدتها الـي انطفت بهاللحظة ، عن خيبـة آملهآ بأختها

كـآنت تظن لو النآس كلها توقف بضدهآ فـ يوم .. فآكيــد حتكون رحيق الوحيـدة الي وآقفة صوبهآ ،،

صآرت تتحرك بهيستيريآ و هي تصآرخ من قلب ودموعهآ على وجههآ الأحمر ،، كآن صرآخها صرآخ مظلوم توه يستوعب المصيبة الي طآحت على راسه من دون اي ذنــبْ : والله كــذب .. آنـآ مآ اعــــــــرررفه ،، آصلآآ ... ما شـــــــفته .. انتم على طول دخلتوآ .. ولآ....!!



ضمت وجههآ بين يدينهآ و صارت تشآهق بقووة و بدنهآ كله يرتعش : حسبـ..ـي الله و نعـ..ـم الوكيـ...ــ....ـل


بدت تآخذ آنفاس سريعه و هي تشووف وجيههم و الصدمة الوآضحة فيهآ ،، مآ آهتمت لهم .. و على طول طلعت من الغرفه وهي تركض بدون وعي ،، تبي تبعــد عن هالمكآن ،،،

تبــي تخطو اكبر الخطوآت الي تخبيها عن عيون اختها .. آختها الي طعنتها اليوم


ياليــتهآ كآنت مثل فهد .. كآنت ما رح تتألم هالكثر ولآ رح تنــصدم كذآ لو صار الي صآر


بس رحيـق الي عودتها دُوووم على الحنآن .. و الثقة ، تجـي فجأة و تشك فيها

مآ هقت انها رخيصة بعيون اختها لهالـدرجة .. رحيق اليوم ذبحتهآ ،، حطت جمرة تشتعل نآر بوسط صدرهآ ..


شـآهقت اكثر وهي تركض مثل المجنونة برآ القصر لـ لبآرك : ليييييييه كذا يا رحييييييق لييييييه سويتيــي فيني كذآ .. ما رح اسـآمحك ، والله مو مسـآآآمحتك...!!


و ردت لها نوبة البكآء الحآدة .. و الي خلتها تركض من جـديد في الـبآرك الوآسع ،، ولآ انتبهت للسيـآرة الي طلعت بـ وجههآ فجأة ،

لكن قبل لآ يصدمها الشخص الي آنفجع بـآلي طلعت فجأة بوجهه ،، طـآح مغشي عليهآ ، و كأنهآ الحين فقــدت كل قوتها ، و فقدت كل قابليتها على تصديق الي صآر ..!



هُو اتروع و لف للصوت الانثوي الي جنبه بلهجة شآمية نآعمه : يممممي .. لك شوو هاي ؟ من وين طلعتلنآ ؟؟



هز راسه بتوتر و نزل من السياره على طول و هو يقول بـ صوته الثقيل : مدري والله .. الله يستر لآ يكون صار فيها شي ..؟!



نزل عندها على الارض وانتبه انه السياره مآ لمستها .. و يمكن البنت من الخرعة اغمى عليها ،، ارتآح شُوي .. بس للحين مستغرب و ش الي طلعها فجأة بوجهه كذآ ..

و من هي بالاسآس ؟ يمـكن وحدة من صآحبآت آخته ؟!


نآدى على الي بالسيآرة للحين : مآآآري .. تعآلي هنااا ..!



مآرلين نزلت من السياره ، وهي متوتره .. وقفت مكآنها وهي تنآظرها : خير ؟ شووو فيـهآ ؟ لآ يكون دهستهآ ؟



هز راسه بـ لأ .. وهو يقول وعيونه عليها : لأ .. بس يمكن من الخرعة طآحت



آخذت لها شهيق مريح وهي تحط يدها على صدرهآ : آشُـوآ .. الحمد لله ..!!



غصُون .. بـدت تتأوه شُوي ، و كآنت رح تسترد وعيهآ .. هُو على طُول مآل عليها اكثر بعـد ما فسخ جكيته و كومها بكومة صغيره و حطها تحت راسها : اختـي ؟ شي يعُورك ؟



بدت رموشها ترتعش من غير لآ تفتح عيونها .. و انتبه للدمعة الي كآنت رح تطيح ، ما يعرف شهالاحسآس الي خلآه يتمنى يمسح هالدمعه و يبعـدها عن هالعيون .. الي هُو للحين ما شافهم ؟


بس شي غريب دآخله .. يحسسه انه هُو ملزوم يسوي كذآ .. و فعلآ كآن رح يسويها لمآ سمـع استنكآر مارلين الي نهرته بقهر : شُو بدك تسآآووي ؟؟



نآظرها نظره سريـعة .. ولآ عطآها اهميه ,, بس رد يده لمكآنها لأنه استوعب انه هالبنت مو من محآرمه .. وماله دآعي الجنآن ..!!


بينمـآ هي الي مو فاهمه هي وين .. ولآ وش الي صآر لهآ ،، حآولت تتعـدل بجلستهآ .. بنفس الوقت الي هُو صآرخ على البنت تجي تسآعدهآ ،، لكنـهآ .. و بغيرة انثوية غريزية عآندت و تمت وآقفة مكآنهآ ..!!


عصـب منها حيـل ، لكنه طنش و اهتمآمه كله منصب حُول غصُون .. و هو يتآبع ادق حركآتها ،،

هي لمآ استوعبت انها بدون غطـآ .. و هذا الي مدري من قآعد يطآلعها بكل بسـآطة .. و كأنه الموضوع عادي بالنسبة له ،، حست بالعبرة تخنقها من جديد و هي تقول بـ حروف متقآطعه وهي تغطي وجههآ : وخـ..ـر



شـ الي صآر ؟


ضـيع دقة من دقآتْ قلبه ، ؟!

تلآه خفقآن قُوووي ، أول مره يحسه بحيآته كلهآ ..
رعشه سرت بآطرآفه وهو ينآظرها تبكي بشهقآت متوآصلة ، تصيـح بـ ألم وآآضح للعيآن

لـ درجة انه مآرلين حست عليهآ .. و كآنت رح تتقدم تهديهآ .. بالوقـت الي سمعوآ .. صُـوت ابو طلآل الي طآلع من القصر وهو يصــرخ بـ كل صُوته : طــــــلآآآآآل ؟؟!



هي رفـعت راسها بقوة على هالأسـم .. و انصدمت لمآ شافته ينآظرها ،،

غطت وجههآ بيدينهآ من جديد .. و قآمت من مكآنها بخطوآت قصيره و تحركت لـ دآخل القصر ،، مو مهتمه لـ نظرآت الكل ،، ولآ لـ صوت ابو طلآل الي حآول يرآضيها بكلمة : اسف يآ بُوك .. سآعة شيطآنْ ..!!



آول ما دخلت من الباب .. شآفت رحيق جآلسه على الارض وهي تبكي بحرقة ،

ابتسـمت ابتسآمة ميته وهي تقول بـ قهر : ليش تبكين ؟ طلعت تربيتك حسافة ؟



رحيــق فتحت فمها و دموعها تنزل للحين .. و ذآقت طعمهم المآلح بعذآب وهي تحس بتأنيب الضمير ينهشهآ ،، كيف تشك فـ بنتهآ ؟ بتربية يدهآ ؟ كيــف ؟ ليييش تسرعت بالحكم ؟ ليش سمعت كلآم الشيطآن الي حفر حفـرة عميقة حيـل مآ رح تندفن فـ يوم بينهآ و بين آختهآ


حآولت تقول شي ، تستجدي الحروف قبل الكلمآت : غصـ....!!



هزت راسهآ بجرح وهي تتحرك للـ درج بخطوآت متثآقلة ، و كلهآ تنزف من الجرح الي آوجعهآ حييييل ، ولآ رح تظن انه بيبرى فـ يوم : كرهتيني بنفسي يا آختي ،، ليتني مت ولآ عشت هاليوم ..!!




بينمـآ برآ القصرْ ...!!



وقف على طُول وهو يحس بشي جديد يسري فيه ،، شي له لذه حلُوه ، على طُول انطفت لما مرت هي جنب ابوه و ابوه كلمهآ بهمس ،، معقول تكون هذي زوجة ابوه ؟


كور يده فجأة و حس بأعصآبه على المحك . .

مآ يبـي .. الشعور الي دبْ فيه قُوووي حيـل ، و يمـكن يكُون اقوى ، و آمر لو طلعت فعلآ زوجة ابوه ...!!!!!

بس هي بآين عليهآ صغيـرة حيـ...ـ...!!!!


آستوعب صمته المطبق ،
و آستغرآب ابوه الي وآقف ينتظره يقوم عشان يسلم عليهْ


حس بالسخرية من نفسه .. من متـى يسهى عن روحه كذآ ؟!

ولآ مره عملهآ .. حتى سـديم ، عمره ما فقد عقله معآهآ ..!!!

وقف بعد ما قدر يلملم شتات نفسه الي حسهآ تبعثرت بعد الموقف ، و تقدم لأبوه وهو يبوس رآسه و بعدها يحضنه بشوق حقيقي : هلا يبه .. وشلونك يالغآلي ؟



ابو طلآل ابتسـم بحنو .. رغم الوضع المتأزم حيل دآخل ، فـ يتم طلآل غيـر ،، و يستحق آهتمآم غير : هلا يابوك .. هلا يالـ رآفع راسي ، وشلونك يبه .. وش علومك ؟!


بآس رآسه من جديد و هو مبتسـم بخفة على الثنآء الي انعش قلبه : بخير يالغآلي .. و هذي الشهآدة و صارت باليـد .. و معـد رح ابعد عنك ان شاء الله ...!



هز راسه و هو يتمتـم بـ حنيه : ان شاء الله .. و يرزقني شوفة عيآلك



ابتسـم و نآظر " سـديم " .. و هو ينآديها تقرب لهم ،، قربت بخطوآت متوتره شوي .. وهي خآيفة من ردة فعل اهله نآحيتها .. صحيح هُم عارفين انه متزوج شآمية ،، لكن لمآ يشوفونها غير ..!!


سلم عليها ابوه بكل آحترآم .. و هو يأشر لهم يتفضلون لـ دآخل ،
و بقلبه متوتر .. و يحس انه جية طلآل كـآنت بوقت غلـط .. غلـط حيـــل ..!




















.♪

.♪

.♪













مآ أطولهآ عليٍك بلآ صيآغْ
هي قصيٍـرة ْ ،، بس تجرحْ حبتينٍ
يُومْ قلبي ذآبْ في حبك و زآآغْ
ليـه قطعته بـ " يدكْ " قطعتينٍ ؟؟!





















دخـل لصآلة البيت بعـد مآ ودع ضيفه ، جلس على اول كنبه و هو محتآر بآلي سمعه .. و باله مشغُول حيل بالخبر

سمـع ضحكآتها الشقية تنـطلق من المطبخ ، مصآحبه لـ ضحكآت الدآدآ ،، و مصطفـى
آستغرب حآلها .. من أسبُوعْ كآنت بأسُـوأ نفسيـة .. و الحين و الفضل بعد الله لـ مصطفى .. فـ نفسيتها بالسمآ ،،

طُول الوقت ضحك و شقـآوة ، شكلها متعلقه فيه كثيـر ،، صحيح هُو اكثر الوقت غايب .. بس لما يتوآجد ، فـ هي تكون بأحسن حآلآتها ..!!


و كأنها نطت من افكآره و صآرت قدآمه ،، وآقفه بآلـ بنطلون الأسود ،و البلوزة الهاي نـك الصفرآ ، مع الجوتي الريآضي الآسود و اصفر ..

طلتها تسوى حيآته .. ابتسـم وهو يبعد افكآره المهتمه بموضوع تركي : هلا و الله بروحي



ابتسـمت وهي تقول بعيون تلمع : ياهلآ بغلآي .. هممم حبيبي تبي عشى ؟



هز راسه بأستنكآر و بضحكة قال : يبـه .. من ساعتين تعشيت مع تركي ، وش تبين تسوين فيني ؟



كآنت رح تنمحي ابتسآمتها لمآ ذكر ابوها اسمه .. لكنها قوت قلبها وهي تقول بصوت متلبك شوي غصب عنها : هههه .. خلاص اجل .. نحلي مع بعض ؟! و لا تقووول لأ .. لأني مآ رح اسمح للأفندي يآخذك مني فـ وجبه زين ؟



ابتسـم من قلب .. ولآحظ نفورهآ الوآضح من تركي .. و قال بنغزة وهو يفرك لحيته : كآن جيتي تعشيتي معنا .. ما هقوتي بيمآنع



جمدت ملآمحهآ بصدمة .. وش فيه ابوهآ ؟

يمـه .. لآ يكون الشرير لعب برآسه : يببببببببببه شهالكلآآآم ؟؟



ضحك من قلب لمآ لآحظ صدمتها البآينة و قال بـ صوت حنون : يا عُمري والله ،، كنت امزح يالغلآ ،، تعالي الحين ابي رآآيك فـ موضوع



نآظرت نآحية المطبخ و ردت نآظرته : هممم .. قلت لمصطفى ما رح آتأخر عندك



فتح عيونه على وسعها بـ دون استيعاب : وشُووو ؟؟ يعنـي يبي يآخذك مني هالمصطفى ؟ انا اوريـك فيه



ضحكت بدلع وهي تجلس على الارض قدآمه و تثبت راسها على ركبه : مآ عاااش ولآ كـآن الي يآخذني منك يا روح بنتك و تآج راسهآ



اخذ نفس عميق و تم ينآظر ملآمحهآ .. ملآمح مشآبهه طبق الاصل لـ ملآمح امهآ ،،
و هالشي هو الي صبره طول السنين الي رآحت على فرآقهآ

حآولوآ فيه آخوآنه عشآن يتزوج .. بس هُو مآ رضى لـ بنته تعيش مع زوجة ابو .. بنفس الوقت مآ يقدر يتخيل انه تجي وحده و تآخذ مكآن المرحومة الي شغلت كل ذرة بكيآنه


جت على باله " كنز " .. لو كآنت عايشـة الحين ، كآنت ممكن رح حيآتهم كلها تتغير ،
يمـكن عشآن اهتمآمه الاول والاخير ما يكون تآجْ بس ؟!


رد من آفكآره على صوتها الي يحب وهي تقول بزعل مغنج : يبببه .. وييين رحـت ؟



ابتسـم لها و قال بـ هدوء : هنا يبه .. ولآ مكآن ، بس كنت اهوجس شوي



هزت راسها و قالت بأسلوب تحقيقي حلو : اعترف يآ مجرم .. وش تفكر فيه و تآجْ حبيبة قلبك قدآمك ؟ ترآ هذي جريمــة بحق الانسآنية ،، و عقابها عسيـر لو مآ كنت تدري



ضحك من قلبه و خربط لها شعرها : ياشيـخة .. ربي لآ يحرمني منك يبه .. قولي امين



عفست ملآمحها بخجل وهي تقول بـ صدق : ولآ منك يا قلبي .. ياللا يبه .. قلي ، وش بغيتني فيه ؟



قال و الحين اتذكر موضوع تركي : آه ، اي يآ بوك ذكرتيني ، بس تركـي



قال اسمه و عيونه تفترس ملآمحهآ ، و يتمنى يلآقي اي شي يدل على الي فـ بآله ،

و بالفعل قدر و هو يشوف الأرتبآك الوآضح عليها وضوح الشمس وهي تتنفس بهدوء ، لكن صوتها تغير عن شُوي و ابتسآمتها تلآشت بصورة نهائية : شفيه ؟



تمتـم وهو مبتسم بحنآن وينآظر عيونهآ : لـقى آهله



فتحت فمها ، حست بـ برود يسري فيها .. برود جمد الحروف على طرف لسآنها ، ما عاد تقدر تقول شي
حتـى جمد عقلها من التفكير ، لين ما سمعت صوت ابوها يقول من جديد : هم في الرياض ، و شكلنآ بنروح نزورهم بكره



رجـف فكهآ هالمره و هي تحس بمرآره تستوطنهآ فجأة ،،

لو لـقى اهله يعني بيروح ،


و للـ ريآآآض ، يعني معـد رح تشووفه ؟!

بس كيـف تقدر ؟!


بس هي قويه ،، ورح تقدر صح ؟

" لأأأأ .. و الله لأ ، ما اقدر ، لأأأأأأأأ "


انتبهت لأبوها الي قال من جديد : يعنـي بكره من بعد صلآة الفجر ان شاء الله بنروح ندورهم ، ولو تبين تتمين هنآ ولآ تروحين بيـت عمـ...!


قاطعته على طول و هي تقول بتوتر : اتم هنآ يبه .. ماعليّ شر ان شاء الله



هي مستحية موت تنآظر بعيون عمها بعد رفضها لـ ولده .. حتى علآقتها بـ ورود تغيرت عن آول ،،

عشآن كذا الاسبوع الي طآف كآن من اتعس ايآمهآ ،،

وكله بسبب الافنـدي الي بيروح لأنه مهمته هنآ انتهت ،،

ابتسـمت بـ تشتت وهي مو قادره تتحمل اكثر فكرة غيآبه ،، و حياته الجديدة .. آو حيآتها الجديده بدونه

لقت حروفهآ تخونها و تطلع من غير شورهآ و هي تحس برعشآت تسري على طول ظلوعهآ الي محآوط خآفقها المجروح منه .. جرح ورآ جرح : يعني بيعيش معاهم يبه ؟



لآحظ رجفة صوتهآ ، وحس بقلبه ارتجف معهآ ..
أفكآره بمحلهآ ..
و آحسآسه الي عمره ما خيبه ، هالمره بعد ما خاب و الله العالم ..!!


حط يده على راسها و قال بأهتمآم و برآسه الف فكره و فكره تجددت بـ ظهور اهل تركي على السآحة : مدري يبه .. بنشوف !



انتبه لـ لونها الي انخطف وهي توقف و تقول بـ نبرة هآدية و هي تحآول ما تحط عينهآ بعينه : طيب .. الله يكتب له الخير ، آحممم .. يبه بروح اشوف مصطفى



و تحركت خطوتين و ردت تنآظره : يبه تبي حلآ ؟



تم ينآظرها وابتسآمة طفيفه على شفآته : لآ يا قلبي .. عليكم بالعافيه ، بروح انام الحيـن و الفجر ان شاء الله بصحيك عشان اودعك



هزت راسها بـ " أن شاء الله " .. و تحركت من قدآمه و هي تحس بخفقان عنيف دمرهآ ...!











.♪

.♪

.♪









يَ ربْ /
مآليٍ سُوآكْ ،!





















حست بـثقل فوق آظلآعهـآ ،، صآرت تتأوه بتعب وهي مو قادرة تحرك اطرآفها من الخدر الي صايبها بقوووة ..!

تحس صدرها ضااايق عليها وهي مو قادرة تآخذ نفس وآحد بــس ...!!


حآولت تتذكر الي صار لهآ ،، بس مو قادره ،، تحس نفسها مخنوقه ،، و جسمها كله مقيـد ،،،


شُوي و سمعت صوت خشن جنبها يقول بـ كل وقآحة : آخيرآ قعــدتي ؟!


آجزآء من الثآنية كآنت كفيلة انها تذكرهآ بالي صـآر .. طلعت تفتح البآب و بعـدها مآحست شالي جـرى ..!!!

مره ثآنية سمعت الصوت يقول و هو يكلمها بعنف وآضح : هيييييييييي انتي .. شـ...!!


مآ لحق يقول شي .. لأنها صآرت تنتفض بشكل يروع و هي مو قادرة تـآخذ نفس ،، تحس مجآريها التنفسية كلهـآ مليآنة بالمخدر الي استخدموه لهـآ ..

فتحت عيونها و هي تتوسل الهوآ انه يدخل جوفهـآ ،، وجهها صار ازرق ،، و جسمها كله تخشب ..!!


هُو ارتآع و لآ هو عارف شالي صار فيها .. ولآ وش الي لازم يسويه لهـآ ،.!

ركض لـ برآ الغرفه القديمة و هو يصرخ على ربعـه الي كآنوآ بحدود الخمس رجآل ،، و ثلآث حريـم ،، وجودهم كآن للتسلية الحرآم ليس الآ ..!!


صـرخ فيهم و هو يرتجف من منظرها المرعب : بسـآآآآآآآآم الحق البنيييية حتموووت ..!!


ركضوآ كلهم لـ دآخل ،، و الفضول هو الي يمشيهم ،، بينمآ " بسآم " ،، فكـآن خآيف يصير لها شي لأنه .. يبيهـآ ...!!!


على طول قرب لها و فك اللآصق الي على فمهآ ،، و بعدهآ الـوثآق الي حول يدهآ و هو يحآول يسند جلستها بس مآ قدر ،، كـآنت زي الريشه الي تطير بنسمة خفيفـة

ضرب على وجههآ على خفيف و هو موب عارف شنهي علتها ،، صرخ بقهر على وآحد من الوآقفين .. و الي هُو كـآن المسؤول عن خطفها : انت حمـآآآآر .. ما لقيييييييت غير وحدة مريضة تجيبها ؟؟ صدق غبـي



صرخ مره ثآنية على وحدة من البنـآت و الي عمرهم ما يتجآوز الـ20 سنة ،، روووحي جيبي مـي بسررررعه ..!!


فعلآ ركضت و هي ترتجف من الخوف من منظر بسآم المرعب ،،


بسـآم رد نآظرها و مستغرب من الي فيهآ ،، هـذي اول بنــت يصير فيها كذآ قدآمه ،،
هم خطفوآ كثييييييير ،، بس ولآ وحدة منهم بتموت بين يدينهم و هم للحين ما قربوآ لها ..؟!


شفآيفها اصطبغت بلون بنفسجي غـآمق ،، صآرت تنتـفض اكثر وهي منقرفة من هالي مآسكها .. بس برضو مو قادرة تسوي شي و هي تبــي آوكسجيييييين ،، تبي هًَـوآ

و فعلآ .. طفرت حروف مبعثره من بين شفآيفها الـجآفة : هـ..ـوـ..ـووو..ـآآ



صرخ فيهم بدون وعي انهم يطلعون برآ .. و قبل لآ كلهم يختفون من قدآمه ،، قـآل بصوت مرتفع لـوآحد من الشباب : افتتتتتتتتتتتتتح الشبااااااك بسرررعه



على طول توجه نآحية الشبآك بخطوآت سريعه و طلع برآ الغرفه و هو منقرف من بسآم و آوآمره الحقيره ،،

بينمـآ بسـآم ،، فـ على طول شآلها بخفة و قرب رآسها من الشبآك ،، متوقع كذآ .. بيقـدر ينقذهآ

بالفعل ،، بـدت شوي تستجيب للـهوآ الي أنتشر حولهآ بصفآء ،، عكس الوضع المخزي الي هي فيه .. بدت تآخذ شهيق قوي يتبعه سعـآل آقوى ،،
لمآ حست انها احسن شُوي ،، دفته عنه بعنف و هي ترتجف من الرعب ،،


من هذولآآآ ؟؟! و ش يبوووون فيهـآآآآآآ

أفكآرها مشتته .. و بآلها موب فيه ،، تحس جسمها مخدر من الـروعه الي هي فيهآ

ردت لـآخر الغرفه بخطوآت سريعه و هي تستنـد على الجدآر و قلبها يخفق بقوة ،، بدون وعي و من نظرآته الحقيره ،، صـآرت تضم ازآريـر البلوزة الثقيلة الي لآبستها .. بعـد ما تأكدت من انها للحين لآبسها شالها فوق رآسهآ ..!!


هُو ابتسـم بسخرية و قال بـكل برود وهو يشوف حركآتها : و الله انه سيف مو هين .. ما توقعت اخته شايله كل هالجمـآل ؟!



من آصغر شعره برآسهآ .. لآنـآمل اطرآفها صارت ترتعش بـ ذهُول و صدمة ،، و الاهم بخوف مُميت ..!!

يعرف آخوهآ ؟ يعنـي قـآصدهآ ؟؟!!


" ربــي دخيـلك ابعد شرهم عننننني ،، ياااااااااااربي مـآ عنـدي غيييييرك ،، طلعني من هناا سـآلمة الـــهي ،، لوو اخذ رووحي قبل لآ يقربون مننننننني رببببببي "



فجأة صـآرت تشـآهق بطريقة مريـعة و هي تفقد توآزنها و تجلس على الارض متكية على الجدآر ،، صآرت تنقل نظرآتها لـكل الغرفه تبي مخررررخ ،، تبي اييييييي شي يعطيها امل انها تقدر تطلع سـآلمة ،، بس ماااافيه


خصوصآ بقـع الدم الي متنآثره على منآطق كثيره في الارض .. و على الجدرآن بعـد ،،

رجفت اكثر ،، و حست بقلبها يغوص بـ بئر بعيــد ،، ما تعرف له قرآر ،،


هُو تنرفـز منها ،، قرب خطوتين و هو يحرك سبآبته بتهديـد حقيقي و هو بس كآن يبيها تسكت ، لأنه نيته كآنت غيــر عن كلآمه : انجبببي لآ تدووخييييني بهالبجي ،، محـد رح يقرب منج لأن احنآ عندنا مصلحة وية آخوج .. اذا صار عاقل و سمع الكلآم وآجآ هو بنفسه ،، رح تخلصين منا .. بس لـحد ذاك الوقت ،، تنجبييين و ما اريــد اسمع صوتج ،، لآ و الله العلي العظيم تندمين على الساعة الي فكرتي فيها تحجيييييين ..!!



هزت راسها بـ " ايه " مفزوعه و عيونها مفتوحة بقوة و الدموع تسيل منها بـ غزآرة ،، عمرهآ بحيآتها ما توقعت رح تبكي هالبكي ،،
ولآ فكرت انهآ رح تصير بمثل هالموقف .. و تحس بهالرعب الي حاسه فيه ..!!


صحيح سمعـت كثير عن عمليآت اختطآف البنـآت ،، و الشبآب و حتى الرجآل و الاطفآل ،، بس ولآ مره تخيلت نفسها بمكآنهـم ..!!


كـآنت دعوآها هي و آمها ثآبته .. بعـد كل فرض " ياربْ استر علينـآ و ابعـد عننآ ولآد الحرآم "


بس هذولآ هم ولآد الحرآم ،، جَـوآ لها ..


ضمت جسمها آكثر و هي تتنـآفض من شدة الخوف الي تحسه ،،

" يآربي الك بيها حكمـة و ارآدة ،، الهـــــي دخيلـك لآ تعوفني الهم "


و ردت تشآهق بصوت يقطع نيآط القلب ،، و مآ يرحم ..

هُو كـآن يدخن وهو ينآظرها بشرآهه ،، و كأنها قطعة حلوى نظيفة ،، و لذيـذة ،، و هو مستعد ينقض عليها بثوآني

بس حآلته النفسيه مآ تسمحله الحين يقآتلها ،، و بنفس الوقت الانهيار التـآم الي يغلفها كآن موقفه شُوي ،،


بس وصل لمرحلة اللآ آحتمـآل و هو يسمع صوت بكآها الـمرتآع ،،

بخطوآت سريعة قرب لها و مسك وجههآ بيده و هو يضغط على فكهآ بقوووة : قلت لج انجببببببببببببببي .. ما تفتهميييين انتتتتتي ؟؟؟؟


هزت راسها بـ رضوخ هزآت سريعة و دقات قلبها هآجت فجأة ،، و حست كأنه قلبها انخلع من مكآنه وهي تحس بـ شي ينغرز ببطنها

مآ قدرت تتحمل الآلم ،، صرخـت صرخة قُوية و هي تحآول تدفه شوي عشـآن تشوف شالي دخل فيها و يخليهآ تحس بنـآر تحرك جُوفهآ ،،

فتحت فمها المتورم من الصيآح و دموعها مو مخليه لها المجآل عشان تشوف شي ،،

لآحظت الحفرة الي متكونه بـ بلوزتهآ ،،

رفعت راسها له .. و كـآن جالس قريب حيل منهآ ،، على ركبة وحدة ،،

بـدت جفونها تترجف ،، و فمها يتقوس ،، و هي تستنتـج انه طفـى السيجآره فيهـآ ،،


تمـــنت تنقض عليه و تقتلع روحه من صدره ،،، بس ما تقدر ،، هي بنت .. و هو رجآل

ولو عـآندته الحين .. عنـآدها بيوديها بـ دآهية سُودآ ،، تدعي بكل ثآنية انهآ ما توصلها ،،


توسلته بدون وعي و بصوت بآكي ،، مبحوح مو مفهوم : اللـ..ـه يخليـ..ـك عُـ..ـوفنـ..ـي



ابتسـم بنجآسه و هو يتنفس بفمه و للحين النظرآت الوحشية الحيوآنية تتلألئ بعيونه ،، قرب منها وهو يتنفس بـ ثقل ،،

مآ رد عليهـآ .. و هي جمدت بمكآنها ،، وييييييين ترووح ..؟!

صارت تدفع بجسمها على الجدآر بقوة و هي تحرك رآسها بهستيريآ : لأ .. لأ .. رووح الله يخليك لأ ... حرآآم عليك


كلمـآت مو مترآبطة صارت تنطلق من بين شفآتها المرتعشه برعب حقيقي ،، دموعها صآرت تنزل اكثر ،،

و وجههآ تورم فجأة ،، و آحتقن بكمية مفزعة من الدم ،، تحس شرآيينها بتنفجر من الضغط

حست بيدينه القذرة تثبت وجههآ بقوة على الجدآر ،، و آول ما حست بـ أنفآسه على وجههآ ،، بدون وعي صآرت ترآفس برفض و هي تصآرخ بقوة : لآآآآآآآآآآآآآ .. وخخخخخخخخخخخخر .. ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااربْ .. عووووووووفني



بهالـثوآني آنفتح البآب و دخل عليهم وآحد من الرجآل الوآقفين ،، و صرخ فيه ينهره لأنه يشوف انهيآرها الوآضح : بسسسسسآم لآ تستعجــل ،، آحنااا ما ناوين هسه نسوي بيها شي .. خليها جم يوم .. على الاقل تحجي ويه اخوها و تقنعه يجي ..!

و كآن عارف انه مو هذآ الي يبونه ، بس كآن يبيهـآ تنـطم ،


لكن بسآم بغريزته الحيوآنية الشهوآنية ،، كـآن ما يسمع شي و ما يشوف شي غير دموعها الي تجذبه غصب عنه ،،
مال عليها و مآ اعطـى بآل لـ هذآك الي للحين وآقف و يحآول يوقفه بالكلآم بس ،، من غير لآ يتقرب .. لأنه بكل بسآطة يخـآف منه

ضربته بقبضتها المتكورة ضربات قوية ،، لكنه ما ابتعـد اصر اكثر وهو مغمض عيونه ومو شااايف وجهها الي قلب ازرق من جديـد ،
هي هالمره صارت ترآفس تبي هًوآ ،، و بنفس الوقت مآ تبي .. تبـي تموت قبل لآ تشهد الي يدمر لها حيآتها بأكلمهآ

قبل لآ يبتعد ،، عضهآ عضه قُوية على فمهآ .. و حس بطعم الدم الي تدفق بقوة ،،

مسح فمه بظهر كفه من الدم و هو ينآظرها بعيون جآيعه للحين ،، لف ببرود ينآظر الي ورآه و قال بـ كل سيطرة : هذي الي .. محـد منكم يقرب منها ،،

و لما شاف عيون الي قدآمه تنتقل ورآه ،، لهآ .. هو الثآني لف و انصدم لمآ شاف غرآزة الدم الي يتدفق من فمهآ ،، و كأنه نهر كـآن محبوس بسـد منيع و فجأة آنهدم السد تآرك له حرية الأنسيآب و التدفق ..!!

تركهآ ,, من غير اي تأنيب ضمير وهو يقول بـ كل برود : هذا بس علمود تتعلمين شلون تنجبين .. زين يا حلوة ؟



آول مآ طلعوآ الاثنين .. و سكروآ البآب بعـدهم ،، سمعت صوت المفتآح يقفله ..!!
يعني مآلها امل بالهرب ؟!

حست بروحهآ بدت تتسلسل من جسمهآ الي للحين ينتفض ،، شـ الي قاعده تعيشه ؟؟

فجأة .. شآفت نفسها بوسط غابة بشرية مآ تحرم ،، ولآ تحس ..؟!

وقفت من مكآنها و هي حآطه طرف الشال على فمها عشان توقف الدم ،، و بنفس الوقت تنقل انظآرها بهستيريآ في المكآن ،، تبي اي منفــذ يعطيها امل بالهروب ،،

بس مااااا في ،، ما غير الشبآك الـ مرتفع ،، و بنفس الوقت مشبك ،، يعني مستحيل تقدر تطلع منه ،،

وقفت على آطرآف رجولهآ ،، و الحين بس انتبهت انهآ حآفيه ،، مـآ اهتمت .. و حاولت تشوف المكآن الي هي فيه من الشبآك

لكنهآ انصدمت صدمة عمرهآ ،، و هي تشوف الآشجآر الي حولهم .. شكلهم بمزرعه او شي زي كذآ ،،

يعني مآ في امل لمرور أحد بهالأنحآء ،، احد ممكن تستنجد فيييييييه ..!!

ضربت راسها على الجدآر و هي ترد تبكي من جديد بحرقة قلب حقيقيـة ،،

خآفت يدخل احد ويشوفها تصيح ،، و هي شافت من شوي وش سوى بيها النذل الي مآ يخاف ربه ،،

ركضت بخطوآت متعثرة مجنونة لمكآنها الاولي و هي تمسح دموعها بتشتت ،،

جلست على الأرض القذره و هي منقرفه من نفسهآ ،، فاتتها صلآة الفجر ،، لأن من الشباك الواضح انه الـدنيا صبح ،، يعني صار لها ليله كآمله هنـآ ....!!


ما تعرف الحيييين وش صاير على اهلهآ ؟

آكييييد امهآ بتموت ..؟!


صارت ترتـجف اكثر من هالفكره ،، آمها كيييييييف نستها طول هالدقايق الي رآحت ولآ فكرت بردة فعلهآ لمآ تعرف بأختفآءهآ ؟

و سيــــــف ؟!!!


" ياااااااربي دخيلــك ،، آلهـي طفي نآرك بنووورك ربييي .. آموووت لو صار لأهلي شـي "

نزلت رآسها بين ركبها و هي تضم جسمها بيد وحده و الثانية للحين مآسكة الطرحة على فمهآ ،

و مآ وقف لسآنها عن الدعـآء !!













.♪

.♪

.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 23-02-11, 01:09 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

سمـع كلآم ولـد عمه ، و رآح لهآ من ثآني يُوم ْ ،

بس هُو فـ بآله انه ما رآح عشآنها هي و بس .. هُو رآح عشآنه هُو .. عشآن يحآول يكفر عن الخطأ الي ارتكبه بحقها من غير قصِد ْ ،،
طبعآ شـآور " خـآلد " بالموضوع ،، و هُو كـآن بآرد حيل بأفكآره ،، لأنه من الاول كـآن مقهور من زيـد و ردة فعله المتهورة ،،
بس لأنه مآ كـآن فـ يده اي حيلة .. فـ التزم السكوت ، و الرفض الدآخلي ..!


عشآن كذآ مآ تفاعل مع زيـد الي الحيـن يبي يعوض الخسآير الي سببهآ بالمآضي ، و ما يدري هل أنه رح يقوى ولآ لأ ؟!
من آول ما وصل ارض الكويت ، توجه لطريق حفظه من زيآرته الاولى ، طريق المطعـم ،
و قرر يآخذ عنها اكبر قدر من المعلومآت
عرف انهم الحين جآلسين بشقة بروحهم ، و آنه علي يدآوم بأحد المدآرس الأهليه القريبه من الشقه ،،
و هي تدآوم بآلجآمعة ،،
كـآن مصدوم كليآ من فكرة عيشتهم بروحهم ، و الي عرفه بعد ، آنه الي سآعدهم و الي للحين ماسك لهم الشغل هو رجآل سوري اسمه " ابو ريآض "


بس .. مآ يعرف اكثر ،، و هالمعلومآت حصلها من وآحد من عمآل الـمطعم الي شهد ضرآبته مع خوييه ،، و مآ قدر غير انه يقول كل الي يعرفه عنهآ ..!
حآول وحـآول يلآقي اي شي عن " خطيبها المزعوم " ،، بس الـعامل نفـى كل معرفته بهالموضوع ،، هالشي جننه شُوي ، بعدهآ طنش و قال انه رح أول و تآلي يعرف كل شي ، دآمه جآي و عاقد العزم بأذن الله انه ما يرد الا وهو متخلص من عقدة الذنب الي اشتدت حول رقبته بعـد ما شافها ، و سمع الي سمعه عنهآ

وصل الـفندق الي كآنوآ نآزلين فيه الجيه الي فآتت .. و بعد اجرآءات روتينيه ، دخل الغرفه و قرر يريح شوي من مشوآر الطريق ، و خصوصآ انه جآي بسيآرته ،،
فعـلآ .. تم بملآبسه ، و من غير لآ يفسخ حتى جزمته ، نآم بوسط السرير بطريقه مبعثره ، و طآيشه قريبه لـ شخصيته وهو نآسـي و متنآسي كل شي ، حتى سبب وجوده بهالمكآن الحيـن ..!!









.♪
.♪
.♪










طُول الطريق و هُو ضآيق ، من آول ما قال له ابو فيصل انه تركهآ مع مصطفى و آمه و دآخله في حآلة صرآع حقيقي ،
يكـره توآجد مصطفـى ، يكرهه حيـل ، و السبب مغشي بضبآب بالنسبة له ،
ولآ وده ينزل الأمطآر عن افكآره و يقشع هالتشويش ،

زم على شفآيفه بخفة مو بآينه ،
الحيـن هو فـ طريقه انه يعرف النآس الي كآنوآ السبب من بعد الله سبحآنه و تعالى بـ وجوده بهالدنيآ ،
و هُو ؟


تفكيـره تم فـ ذآك القصر عند طفلة غبية قررت تتسلح بسلآح القوة الزآئفة قدآمه ؟
لـيش ؟
و بأي حق ؟

حك بأصبـعه الأوسط ، جبينه و هو يطردها من بآله ، وكآنه بهالحركة .. قدر يزحزحهآ من أفكآره ، و يرد تفكيره ينصب لـ موضوعه الاهم ،
لف لآبوهآ الي قال بعد الصمت : انا امس عرفت لك عنوآنهم

انصـدم ، و كآنت رح تفلت منه سيطرته على الدريكسون ، لكنه قدر بكل حرفنه يتمآسك بزمآم الامور وهو يقول بصوته الثقيل القوي : جد يا عمي ؟

ابتسـم بضيق متلحفه من امس .. من لمآ سمع بالخبر و قال بـ صدق : مآ قدرت انآم الليل و الله ، اتصلت بـ خويي من زمآن وهو هنآك ، قلت له عن اسم العايلة .. و سبحآن ربك طلعوآ نآس آجآويد و لهم اسمهم بالسُوق

لف رآسه ينآظره و حس بـ دمه يفور لمجرد تفكيره انه خلآص ، بيتخلص من هَويته المجهوله ، و يتصل بأسم عآئلة كآمله ،
خفقآن قوي حسه بـدآخل ظلوعه وهو يتخيل ردة فعلهم .. و هم يشوفون ولـدهم ، بعـد 25 سنة تقريبآ ..!
قَـوية .. قوية حيـل ..!!


فجأة ، خآف يرفضون وجوده ،
مآ رح يرضآها لنـفسه ، لأنه مآ يسمح بالرضوخْ ، الا لـ رب كريـم ..!!
بس هدت صوت انفآسه وهو يشكر بقلبه توآجد ابو فيصل الي رح يستلم زمآم الامور عنه ،
سمع صوته الحآني وهو يقول بضيقة آكبر ، و قدر هو يلتمسهآ من تنهيـدته التعبآنه : لمآ نوصل ، بنروح عند صآحبي الي قلت لك عنه ، و هو بيآخذنآ لهم ان شاء الله ..!

هز رآسه وهو يلف ينآظره نظره متفحصه : ان شاء الله
و كمل بأهتمآم : خير عمي ، اشوفك تعبآن ؟

ابتسـم ابتسآمته السمحة و هو بغد يلف يطآلعه : لآ يبه ، بـس

آخذ نفس قوي و كمل بصدق : مدري كيف بروح بنفسي و اسلم ولـدي لـ نآس ثانيين

خفق قلبه بعُنف ، كآن على الطريق الخآرجي المغبر ، وقف على جنب على طول و بدون تردد و هو يلف بكآمل جسمه نآحية ابو فيصل : عمـي ،

نزل راسه و كمل وهو مو قآدر يحط عينه بعيون الي قدآمه : تذكر اول مره شفتني فيهآ

ضحك ضحكة تهكم صغيره وهو يقول بحنية بآينه على صوته : وش ذكرك فيها يبه ؟ انسآها عـآد

رفع راسه بأبتسـآمة مكرهه ،، استغربها ابو فيصل ، و كمل هُو : ما رح انسآهآ .. لأني بكون قليل اصل لو نسيتها ، بعــد الي صار يومهآ . . انت استقبلتني فـ بيتك .. و آمنتني على حآلك و مآلك ،، و بنـتك

و نآظر قدآمه على الطريق الـ فآضي تقريبآ .. الا من سيآرآت تمر بـ فترآت متبآعده : و علمتني ، و بعدهآ .. أمنتني على شغلك ، رغم انه اخطر من الخطورة ، و قدمت لي .. الي ما اظن وآلـد يقدمه لـ عيآله الي من صلبه ،

ابتسـم ابو فيصل من قلبه ، و حس بحشرجة بصوته وهو يقول مقآطعه : لأني كنت حآس انك كفو ،، و انآ آحسـآسي مآ يخيب يآبوك ، و يوم الي رديت لي بنتي من حلق الموت من بعد اذن الله ، عرفت انه رب العآلمين كآنت له ارآدة قوية بتمسكي فيك زمآن

حس بآلأمتنـآن لهالرجآل الرآئع الي قدآمه ، قال بـ نبرة آول مره بحيآته كلهآ يستخدمهآ ،، نبرة محبة خآلصة .. متأكد انها تخصه هُو و بس ، آبوهآ : آنت يآ عمـي ، آفديك بروحي ، ولآ آظني وفيتك !

هز رآسه وهو يقول بـ حنو حقيقي مآ يستخدمه الا معهآ : و الله انـك بغلآة بنتي ، و الله يشهد عليّ ، بس ما ابيك تنسآنـآ لمآ تروح لهلك يآ ولـد

قالها بأسلوب مرح غريب ، و استغرب لمآ شآف رد تركي الجدي و هو يحرك السيآرة من جديد : يآ عمي آلآهل هم الي ربُـوآ ،، و انآ مهمآ شفت ، مآلي غيركم ، آنتم هلي ..!

ابتسـم من قلبه ، و تمنى لو يقدر يفتح معه موضوع شآغله من ايآم ،
لكنه تمآسك ، و هو يحآول يقنع نفسه انه " العجلة من الشيطآن "

و الاحسن انه يتمهل شُوي ، و لو رب العالمين كآتب لهم الموضوع يتم ، فـ رح يتم ولو بعد سنين ،
و لو مآ آرآد ،

" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ "








.♪
.♪
.♪





أنآ ترىآ عكس~ْ البَشـر
آنجذبْ فُوووقْ

خآلفتْ وآقعْ أرضْ تجذبْ بشرهـآإأ ...!






جآلس فـ سيآرته من بدري و هو ينتظرهآ قدآم بآب الجآمعه ، حآول يدخل منذو مبطي
لكن السكيورتي منعوه ،

حس بالحنــق .. و كآن رح يدخل بخنآقه ، لكنه في اللحظة الاخيره قرر يعقل و يترك عنه حركآت التهور و لو شوي
لأنه جآي بنية يصلح وضع ، مو يعمل فيها بلطجي ؟!


لأنه النوم خذآه من أول مآ وصل ، فـ مآ لحق يوصل من وقت بدآية الدوآم ، يعني جآ على السآعه 12 الظهر ،
و صآر له سآعتين برآ ينتظر الهآنم تطلع ،

و هو على حالة الاستنفآر و النرفزة المستمره ،
شـآفها تطلع مع شآب ماشي جنبها و يتكلمون بكل اريحيه ،
رفـع حآجب بـ أستغرآب ، من جدهآ هذي ؟

تم جآلس مكآنه .. و هو مآخذ موقع استترآتيجي للمرآقبة ، شآفهم وقفوآ على جنب ، و جآ شاب ثآلث وقف معهم و صآروآ الثلآثة يتنآقشون و بآين عليهم الاستمتآع الشديد ْ

كور قبضته بقهر ،، الحين كل هالي تسويه و ما تبي النآس تتكلم عنهآ ؟
الي منرفزه جد ، آنه حـآس بتأنيب الضمير يحرقه وهو هنآك ،
و بس يبي يجي يمكـن يقدر يلآقي لها حل يرضيهآ .. و يريحهآ ،،

بس بآين انها مرتآحة و كثير ، مآ تحتآج مسآعدته اصلآ ؟!
حس بدمه يغلي من القهر .. الكذآبه ، قدرت تمثل عليه صح دور البنت المظلومة الي انتهت حيآتهآ بعـد السمعه الي جتهآ بسببه ،
و هي في الحقيقة .. عايشه حيآتها أول بأول ، مآ مخليه شي يعتب عليهآ


شآف كيف الاثنين ودعوهآ و بعدوآ عنها مع بعض ، و تم يرآقبها وهي تتحرك نآحية سيآرتها المركونه بآلـقرآج ،
بـ تهوره المعتآد ، نزل من سيآرته بسرعه و قفلها بـ الريموت و تقدم بخطوآت متبآعده و مستعجله لهآ ،،
كآنت توهآ بتدخل مفتآح السيآره بالبآب لمـآ وقف جنبها حيل و اتكى على البآب بيـده وهو يقول بصوت مصرور : وين الي خسرت حيآتها و سمعتهآ بسببي ؟ آشوفك عايشة نفس طيشك بأمريكآ ؟


طآح المفتآح من يدهآ من هول المفآجـأة ، و بعدت بصورة لآ آرآدية عنه وهي تقول بـ صدمة : انـ..ـت وش جآبك ؟

رفع حآجب و نآظر حوله و انتبه انه فيه عيُون فضوليه كثير تتآبعهم ، مآ اهتم لـ سؤالها و قال بقهر وآضح : ليه مآ رديتي على سؤالي ؟ الي حيآتها منتهيه تسوي سوآتك ؟
بـس ما اعتب عليك صرآحة ، لأنك امك و ابوك مآ قدروآ يوقفـ......!


و هو يتكلم نزلت على الارض بسرعه و رفعت سلسلة المفآتيح الي مليآنة قلوب بنك و حآجآت بنآتيه و رمتها نآحية صدره بقهر مو هآمهآ انها الحين مرآقبه من اكثر من شخص : انكـتم ، ولآ تجيب طآري اهلي على لسآنك

تأوه و هو يتدآرك المفآتيح قبل لآ تطيح على الأرض و نآظرها بعصبية تشع من عيُونه ، كـآن رح يهآوشها ، و يغثها بكلمتين على المآشي لمآ قآلت بصوت هآمس و شآف جفنهآ الي قلب آحمر فجأه : آنت ما تعرف شي عني و عن آهلي ، فـ لآ تجيب طآريهم على لسآنك ، لأنك مو من مستوآنآ

حس بالعبرة الي خنقتها ، و رد له الشعور بآلذنب ، بس مسك نفسه لآ يتوه بحزنها وهو يتذكر شكلها من شُوي و ضحكآتها المآيعه
هالغبيه تحسب انها بكلآم المستويآت ، و المآديآت تجرحه ، مـآدرت انه ممكن يشتريهآ بفلوسه مثل مآ يقول ..!

وهو بالنسبة له ، مبسوط انه مخليها تحترق بهالموضوع ،
خلها تفكر الي تفكره .. يجي يوم و يصدمهآ ..!
مدت يدهآ له وهي تقول بعنفوآنهآ و كأنها تنـآظره من برجهآ العآلي : عطني مفآتيحي

ابتسـم ابتسآمة مآيلة جذآبة و هو يرد يتكي بجسمه على بآب السيآره : هممم .. مآ ودي

جمدت ملآمحهآ وهي تشُوف حركته ، أول مره تشوف هالجآنب منه ، آلجآنب اللطيف ، و الـ جذآبْ ،،
هي من اول يوم شآفته مآ انكرت جمآله ، و شكله الي بآين عليه العـز الشديد ْ

بس لمآ اكتشفت وظيفته .. كشت منه ،
و الحين بعـد .. ذكرت نفسها انه هالحقير الي قدآمهآ ،، مجرد قآرسون سآبق عندهم ..!
و سبب رئيسي في ضيآع سمعتهآ .. و تلويث صفحتهآ البيضآ


ضمت شفآيفها لـ بعض و قالت بغيظ و اعصآبها تنرفزت حيـل : عن الهبآل ، وقف عدل وشف من تكلم ، عطنـ...!

هالمره مآل عليهآ فجأة وهو يهمس بـصوت ذوبهآ من رقته وعيونه متلذذة بأرتبآكهآ : قلتـلك .. مآ ابي

ردت لـ ورآ مخترعة من طريقته الي وقفت قلبهآ ، و مآ درت الا وهي ضآربه فـ شخص مآر ورآهآ ،،
على طُول هُـو سحبها من ذرآعها و قدمهآ لـ عنده والاستمتآع الي كآن بعيونه اختفى شُوي


هي دفت يده بالقوة وهي تنآظره بعيون معصبة حييييل و اعصآبها قربت تفلت : وخررر يـدك

آبتسم من جديد و هو يتنفس فـ بطئ وترهآ ،، سبل عيونه بكسل وهو يبي يربكهآ ،، يمكن بهالطريقة يسلبها قوتهآ ..
و يقدر ينآقشها مثل الخلق و النآس


مدت يدها من جديد تطآلب بمفتآحهآ : بسـرعه عطني مفتآحي و انقلع من وجهي

لمآ شـآفت الشرآر الي ينطلق من عيونه ، حست بندم قد شعر راسها على الي قالته ،
بس عيُونهآ تمت تنـآظره بعنآد ما في مثله وهي تبي تثبت له انها مو خآيفه منه ،

فرد قبضة يده و رد كورهآ و قآل بصوت هآدي و هو يلف لـ بآب يبي يفتحهآ : اركبي

فتحت عيونهآ على وسعهآ .. وش يقول هالـ غبي ؟
ويـن تركب ؟
وش يبي فيهآ ؟!


زمت على شفآيفها بغيـظ و هالمره هي رمت بثقل جسمها على الباب تمنعه يفتحهآ : ويـن وين وين ؟ لحـظة ، يمكن انك مغلط .. تراهآ سيآرتي ، هه و مآ آظن تحصل مثلها فـ يومْ

آبتسـم ابتسآمة خفيفه .. زآدت ملآمحه رقة و هدآوة و قرب رآسه نآحيتها و قال بـ خفوت : سيآرة زوجتي هي سيآرتي ، ترآ مآلنآ وآحد

رجف بدنهآ كله من كلآمه الوقح ، كآنت تبي تهرب من قدآمه ،
بس هي من الغبآء حشرت نفسها على الباب و الحين هو قدآمهآ .. مالها اي مفر : وخـ..ـر


ابتسـآمته اللعوب وسعت وهو يهمس بتفكير خبيث و متصآبي : استحيتي ؟ ,, مافي بين الآزوآج خجل .. خلآص عـ...!!

رفـعت سبآبتها قدآم وجهه بتهديد وهي عارفه انهم الحين مشكلين مسرحية صآمته لكل الي ترك اشغآله و جلس يطآلع فيهم : قسم بالله لو مآ وخرت من وجهي بتشوف الي ما يسرك

رد لورآ خطوتين ، وهو ما يعرف شهالشعور الحلو الي اول مره يحس فيه لمآ يشوف عصبيتها الوآضحة ،، و حركآتها المتوترة و هي ترمش بسرعه و نرفزة
حتـى صوتهآ .. لمآ تعصب يتغير و يصير حآد حيييل ، مثل طبآعهآ
كآنت رح تبكي جد .. و هي تشوف استمتآعه وهو يلعب بأعصآبهآ ،، بس اكيد ما سمحت لنفسها تعطيه شرف لذة الانتصآر و قالت بهمس حآر : فضحتني الله يآخذك ، شف الكل كيف ينآظرونآ

ضحك ضحكة قصيرة وهو يتهيأ له انه يشوف نآر طآلعه من اذونهآ : آوه ، دعيتي عليّ ؟ ترآ فيها حسآب و كتآب هذي

بدون وعـي صرخت بأسمـه بهمس ،، همس نـآعم .. و هآدي ، وصوت تستخدمه كثير ،
بس ولآ مره سمعه منهآ : زيــــد تكفى خلآص

كآنت لهالحروف الـقصيرة مفعولهآ عنده ،، بلع ريقه من غير لآ تنآظره .. و قال بجمود مفآجئ و هو يفتح لها الباب الي مستنده عليه و قدر يدف جسمها الخفيف عن طريقه : ادخلي

نآظرته بأستغرآب و رفع حآجب وهو يقول ببـرود و هو وآقف قدآم الباب من الدآخل و هي من برآ : لآ تتأخرين ترآ يمكن اغير رآيي و اركب مكآنك

تحرك مبتعـد شوي عشان تمر ، وهي على طول تقدمت و صعدت و هو قبل لآ يسكر الباب قآل بـحدة : انا ورآك بـسيآرتي ، روحي لأي مكآن نقدر نتكلم فيه .. و الله العظيم لو نويتي تستنذلين ترآني ابو النذآلة ، فـ خليك حلوة و اسمعي الكلآم ..

عقدت حوآجبها و قالت بترفع وهي تنآظره بنص عين و بدآخلهآ صرآع من شكله و نظرآته الهآديه ،، له مليون شخصية فـ وقت وآحد هالـ " زيـد " : اخوي بعد شوي بيطلع من المدرسه بروح امره ..!

ابتسـم ابتسآمة صآدقة وهو يقول بـ شُوق خفيف : والله ؟ طيب اجل نروح سوآ

آخترعت و تخيلت وقآحته تخليه يجي يجلس جنبهآ .. وهو آنتبه لـ صدمتهآ وضحك بخفة على افكآرهآ : شهالأفكآر يآ بنت ، بجي ورآك بسيآرتي ، ياللا توكلي

طلعت لسآنها بضيق و هي تعفس ملآمحهآ بنرفزة حقيقية وهي تشوفه يتركها بعد ما سكر الباب بخفة : سيآرتي و سيآرتيٍ ،، آمحق سيآرة ، الي يسمعه يقوووو....!!

سكتت وهي تشوف الفيرآري السلفر الي توجه لهآ ،، و حآولت تكذب على نفسهآ وهي تقول انه السيآره مو له ،،!

طنشته و تحركت على طول .. و بالمرآيآ الامآميه شـآفته يتحرك ورآهآ ،، و كلهآ ضيييق و نرفزة منه ..!








.♪
.♪
.♪







جآلسين كلهم في الصآلة و النوم مجآفيهم ، كآن التوتر بأقـصى درجآته بالنسبة له ،
يشُوف دموع امه .. و هذيآنها طول الليل ،
و يرد ينآظر مآهر الي للحين في حآلة صدمة غير طبيعية و وجهه مسود من الخبر ،

هُو الثآني يبي يستوعب الي صآر بس مو قآدر ،، بس الي يشوفه صُور مبعثرة لأفكآر شنيعة رمت فيه بقعر جحيم
مو بس خآيف عليهآ ، و لآ متروع و لآ منتهي ، هُو ميـت .. وصل لدرجة الموت من الخوف ..!!
سأل نفسه من امس .. لليـوم ، لو كآن دآري انه بأنقآذ شرف و حيآة بنت ، رح يخسر بالمقآبل آخته ، و عرضه الي صآر على كل لسآن من الحين .. من قبل لآ يعرفون شي اصلآ
هـل رح يسوي الخطوة نفسهآ .. ؟
رح ينقذ البنت ؟

يسآومهآ بـ نغم ؟
رجفت يده ، و حس بـ قلبه يغور بـ صدره و هو يتنفس بضيق ،
طيـب هي كيف حآلهآ ؟!

آكيـد ازمة الربو ردت لهآ
هي آول مآ تتضآيق على طول يضيق تنفسهآ و مآ تقدر تآخذ نفس ،،

و في الحآلآت المتأزمة تحتآج للبخآخ ،،
و هالشي تطور بعـد وفآة ابوهم الله يرحمه ،،

بس هي وينهآ الحين من العنآية الي كلهم يحوطونهآ فيها في حآل ضآقت ...!!

نآظر آمه ، و كآن يبي يقول لها تقوم تصلي آحسن من هالنحيب الي ما رح يفيـد ، بس ما قدر و هو يشوف هذيآنها المستمر وانتفآضآتها المنقطعه ،
آنتبه لـ جوآله الي على الطآولة يدق ،

و كلهم بـ وقت وآحد فزوآ ،
هو و مآهر على طول تقدموآ بجلستهم و هو رفع الجوآل ، و استغرب لمآ شاف الرقم خآص ،
آستغرآبه ما طول و هو يتوقع انه المتصل آمآ من بيت جده ولآ من بيت عمآنه فـ دبي ..!
كآن نآوي مآ يرد عليهم ، لين ما سمع صوت امه الي اظنآهآ التعب و الألم وهي تقول ببحـة : رد يمه ، لآ تخليهم يشكون بـ شي ..!!

آخذ بشورهآ و رد ،، كآن صوته بآرد .. منتهي ، سمع صوت ولـد خاله الي سلم عليه بهدوءه المعتآد ، والي مآ استغرب حيـل بروده بالكلآم ، و مثل العآدة ،، مآ يطول معه بالكلآم و هو يطلب منه يعطيه عمته ..!

نآظر آمه و حول نظرته لمآهر و هو يقول بصوت مبحوح ، تعبآن حيل : نآيمة

آستغرب وهو يقول بـ كسل ، لكن مصآحبته قوة : هالوقت ؟ عسى ما شر ؟

بلع غصته .. تمنـى يخبره ، يمكن يجي ينقذهم من المصيبة هذي ،
يبي يتمسك بأي قشة يمـكن تطلعهم من بحر الرعب الي غرقوآ فيه : ما في شـ...!


و سكت ما قدر يكمل ، بعد الجوآل عنه شُوي وهو يبي يآخذ أنفآسه ، عسى يقدر يرد عليه ،
رد السمآعة لأذنه و سمع صوته وهو يقول بأستجوآب : صاير شي ؟ عمتي فيهآ شي ؟


زوى بين حوآجبه وهو يقول بـ خنقه بعد ما رد راسه على مسند الكنبه : لأ .. ما بيها

عصب من آجوبته المختصره ، و الي تشير للبرود الوآضح ، و عدم الاهتمآم ، و هالشي هو متعوده منه ،، بس مو لهالدرجة : سيـف .. تكلم عدل ، فيكم شي ؟؟

مآ رد عليه لـ لحظآت قصيره بعدهآ قال بوجوم : لأ ..!

خنصر يده اليسآر ارتعش رعشه خفيفة ، هو بنفسه استغربها وهو ينآظر جده الي يسأله بـضيق : وش فيهم يآبوك ؟

ابتسـم له ابتسآمة خفيفة حيل سرعآن ما تلآشت : ولآ شي يبه ، الحين بعطيك عمتي

قالها بقوة ، وهو يبي يوصل الرسآلة لـ سيف
سيـف نآظر نآحية امه و بعد الجوآل عن اذنه من جديد و حط كفه على السمآعه و هو يقول يكلمهآ بعد مآ اعتدل بجلسته : يوم .. جدو يريد يحجي ويآج ..!

قآلها بغصة قُوية ، و شآف كيف هالشي اثر على امه الي صارت تصآرخ من غير وعي وهي تطلب ابوهآ يجي يشوف حبيبة قلبه ،
نور بغـدآد .. مثل ما ينآديهآ وش صار فيهآ


نور بغــدآد طفت ،
و يآخوفهم آنها مآ تنور مره ثآنية ،،
العيآل غآليـن حيييييييل ،، و هي على غصتها الي حست فيها بـ فرآق زوجهآ و حبيب عمرهآ ،،
مآ وصلت لهالمرحلة من الهستيريآ الي تحسهآ الحين على بنتهآ

تمنـت لو انهم جآيبين لها خبر موتهآ و لآ هالي صآر ،،
الله العـآلم وش رح يسوُون فيهآ عيآل الحرآم ..؟!


سيف من آول مآ شاف امه تفقد السيطرة على نفسهآ ، سكر الجوآل بوجه احمد و هو يركض لأمه ، بعد ما رمى الجوآل بدون وعي على الارض المفروشة ،،
دقآيق قليلة و رد رن .. معلن عن مكآلمة جديده ،،
هالمره مآهر تولى مهمة الرد و هو يشوف سيف لآهي يحآول فـ أمه عشآن تسكت ،،
رد لمآ شاف الرقم خآص من جديد ،، كآن متوقع انه المتكلم نفسه ، ولو انه ما عرفه من شوي ،،
على طول تعرف على الاسلوب الهآدي و الصوت الـنآعس الي يقول بـ حدة وآضحة : سيف تكلم شصآير .. لآ و قسمـ...!!

سكته لمآ قال بصوت متوتر ، و طريقة مفضوحه حيـل : اني مآهر ..!

سكت ثوآني ، و حس بالنفور السآبق يرد له ، و الي كآره الايقآن بسببه : هلآ مآهر ، وين سيف

قالها بكل بسآطة ،، لكن مآهر رد بصوت تعبآن وهو يرد يجلس على الكنبه : ما يقدر يحجي هسه

زم على شفآيفه و حس بغضبه يتصآعد ، عمل خير لمآ طلع من المجلس .. هرب من آنظآر جده القلقة وهو يقول له انه الارسآل ضعيف دآخل : ليش ؟ ورآك انت بعد متوتر ؟ مآهر قـل شصآير ؟ سيف شـ متوهق فيه ؟

مآهر الي مآ فهم قصده بجملته الاخيره ، قال وهو مآ يدري بـ رفض سيف لمعرفة اي احد بالموضوع : نـغـ..ـم

كآن صوته يرتعش وهو يلفظ حروفهآ ،،
الرعشة انتقلت للطرف الثآني ، بـ ظرف ثوآني قليلـة ، لقى نفسه يتنفس فـ بطئ وهو يقول بصوت متوجس بعد مآ حس الدنيآ ضآقت حوله : شفيهآ ؟


بلـع ريقه و حس مثل حبل المشنقة الي يلتف حول رقبته .. هُو فقد روحه ، فقـد عُمره ،، حيآته بالنسبة له صآرت عـــدم من الحين ، كيف يقوى قلبه و يقدر ينطقهآ ؟ كيـف يقدر يقول شي هُو عارف انه ينهيه بـ لآ محآلة ؟!

وصل له صُوت زجرة قوية من الطرف الثآني الي بآنت انه سيطرته على هدوءه و اعصآبه تفلت من يدينه : انطــــــق .. شفيهآ ؟

حرك عيونه وهو يحس بنآر تشعل فيه ،، همس بحروف متبآعده : آنخطفـ..ـت

طآح الجوآل من يده اول مآ ترجم دمآغه معنـى الكلمآت الي استقبلتها طبلة اذنه ،
معقُول الي سمعه ؟
طيـب يمكن يلعبون عليه ؟
ولآ صار تشآبك بالخطوط ؟
آو الأقمآر الصنآعيه احترقت و صار استقبآلها و ارسآلها غلـط ؟

آو يمـكن هُو فقد حآسة السمع و صآر يسمع هلوسآت ما لها اي وجه من الصحة ؟!
دم ، حرآرة ، رجفة ..!
كل شي حس فيه بهاللحظة ،
خُوف عمـره ما حسه ، ولآ توقع انه بيحسه فـ يوم ،
هُو البـآرد ،، قآلب الثلج المتحرك ،، الجبل المنجمد ،
الي مآ يهزه شي ،

آنهز ،
و آندك ،
و حس روحه اندثرت للآرض ،

صآرت فُتآت ، و تنآثرت مع نسمآت الهوآ
و ضيعهآ ..
ضيـعْ رُوحه ..!!









.♪
.♪
.♪


{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الخَآمِسةْ عشَرْ ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 10:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية