لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-11, 02:48 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


- وهل كنت مريضا ؟
هز كتفيه بلا اكتراث :
- كان فيروسا يعانى منه المرء مدة اربع وعشرين ساعة
- وهل يتركك وكأن الموت يدفنك ؟ ......... ثم هل تناولت طعاما هذا المساء ؟
- ليس ......... بعد
قالت بهدوء :
- ساطهو لك شيئا اذن ......... وأياك ان تجادلنى ........ أرجوك لقد أخرجت الشظية من قدمى وأطعمتنى ولم تجد فى ذلك ضيرا فلماذا لا اعتنى بك الآن قليلا لارد جميلك
كشر ثم ابتسم بطريقة ملتوية :
- لا اعرف ان كان لدى مايخولك لاعداد شيئا
وقامت حقيبتها المعلقة فى كتفها ووضعتها على رف مغسلة المطبخ وقالت بهدوء :
- جئت وانا على أهبة الاستعداد , لن يطول الوقت شرط ان تنهى ماتفعله وتنظف الطاولة
تردد قليلا ثم قال بفظاظة :
- حاضر ...... ياسيدى
كانت كولين قد اشترت صدور دجاج متبلة قلتها هذا عدا الارز المطبوخ الذى سخنته ....... صنعت سلطة طازجة , ثم فتشت فى لوح الجبن لكنها اضطرت للرضى بما اشترته هى ..... كانت حالة خزانته وبراده تروى الكثير .
عندما كانت تضع الوجبة على المائدة سالها مفكرا :
- وكأنك تعرفين طريقك جيدا هنا كولين
- فعلا .......... لاننى ساعدت فى تصميم ديكور الشقة
فتح منديله الذى القاه اليها بنظرة كسولة :
- أذن ...... كنت أعيش مع جزء منك منذ أشتريت الشقة ....... كان ديكورها جديدا يومذاك .... اليس غريبا ؟
- لم افعل كل هذا بمفردى .... ولكننى اشتريت الكراسى الصينية والمصابيح .... و ....... واللوحة الموضوعة فى غرفة النوم , هذا ان كانت ماتزال هناك
منتديات ليلاس
صمتت فجأة فتلك اللوحة جريئة قليلا , ولكنها لمست نصف مزحة منها .
للمرة الاولى ذلك المساء فى عينيه قرأت التسلية الحقيقة
قال بصوت هامس :
- مازالت هناك لتعذبنى من وقت لاخر
تورد وجه كولين ولتغطى خجلها نفذت الجزء الثانى من خطتها :
- أتظن انك ستصبح على مايرام يوم الاحد ؟
- طبعا ...... لماذا ؟
- لقد دعيت الى حفلة
دفع طبقه عنه :
- كان هذا لذيذا ....... شكرا
سالته بتحد لم تستطيع اخفاؤه :
- حسنا ؟
استند الى ظهر كرسيه ويده على المائدة تتلاعب بالملعقة :
- اى نوع من الحفلات ؟
- حفلة أنيقة ...... انها حفلة تدشين منزل يقيمها صديقان عزيزان على قلبى ....... هو مهندس وهى صديقة قديمة
- هل أخبرتهما عنا ؟

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 02:56 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


- لا
- وهل تنوين ؟
- ليس مساء الاحد , هل من سبب يمنعك من الحضور ؟ انهما يعرفان اناسا ارستقراطيين
ظنت لوهلة انه رأت وميض ازدراء فى عينيه , ثم توارى اللمعان ... مع ذلك قال مبتسما ابتسامة جافة :
- أرى انك غيرت خططك كولين ........ وان بدوت مترددا فالسبب هو تساؤلى عما ترمين اليه
قالت برقة وان بشئ من الغضب :
- خطط ؟ لا اعرف لماذا لم أفكر فى استخدامها قبل الآن ؟ ومع ذلك فانا أتعلم ومعلمى سيد التخطيط وهو انت
لم يقل شيئا بل أخذ يتفرس بها بهدوء .... ثم قال متجهما :
- اذا كنت تندمين على التقارب الذى نحققه رغم اختلافتنا ........
قاطعته :منتديات ليلاس
- آه انا نادمة فعلا ....... لقد أصبت الهدف
لم يرد بل ظل يقلب الملعقة بين أصابعه مرارا ومرارا ..... ثم رماها ليدلك جبهته قليلا
سالته على مضض :
- أتعانى من صداع ؟
هز كتفه فاردفت :
- هل تناولت شيئا مضادا له ؟
- سأتناول ..... حسنا سارافقك الى الحفلة .... متى ترغبين ان أتى لاصطحابك آنسة فوربز ؟
عضت شفتها ورمقته بنظرة قاتمة :
- فى السابعة ...... هذا اذا كنت قادرا ؟
وقامت لجمع الاطباق :
- الديك شيئا هنا ...... مثل الاسبرين ؟
أشار الى خزانة المطبخ , فأحضرت له قرصين مع كوب ماء وحذرته :
- لاتجادل ...... فقط لا تجادل ...... أنرغب فى شئ آخر ؟ فنجان شاى مثلا ؟
هز راسه موافقا
كانت تصب له الفنجان حين سمعت كرسيه يتراجع . , وأحست بالتوتر وهو يدخل الى المطبخ ...... لكنه لم يلمسها بل استند الى رف المغسلة عاقدا ذراعيه ...... ثم قال مبتسما :
- اذن ...... لقد جئت الليلة لتقاتلينى كولين ...... لا لتعتنى بى بحنان الحب .....
- لكننى طهوت لك وجبة طعام ...... هاك الشاى ........ لماذا لاتحمله الى غرفة الجلوس فيما أنظف الاطباق ؟
- لن افعل شيئا آخر وانت بهذا المزاج المشاكس ...... ولكننى اؤكد لك اننى ساكون بخير وعافية يوم الاحد وعندئذا ساسترد قدرتى على القتال
نظرت اليه نظرة فارغة ثم قالت :
- خذ الشاى واذهب
بعد عشرة دقائق نظرت من المطبخ فرأته متممدا على الاريكة , أنهت عملها بهدوء ثم انتقلت لتطفئ الانوار , وتركت مصباحا واحدا ثم وقفت تحدق اليه.
وجدت ان النوم أرخى خطوط التعب والارهاق عن وجهه , وبدأ لها ان مشاعرها المليئة بالشك فى غير محلها , الواضح انه مريض ومتعب كثيرا ....... ربما هو رجل لا يحب الضجيج حوله وهو مريض .
ثم اكتشفت انه تجد صعوبة فى انتزاع نظرها عنه , وبدأ قلبها بالخفقان مسرعا ..... فجلست على كرسى قرب الاريكة لتراقبه ...... للمرة الاولى تعترف لنفسها بانها عالقة فى شرك أو بكلمات آخرى انها تقاتل فى هذا المعركة ليس لتنتقم لنفسها بل لانها كانت تقع اكثر واكثر فى حبه ....... انها تقاتل من أجل حياتها .
تحركت بقلق ثم نظرت اليه بلهفة لكنه لم يتحرك , فسألت نفسها كيف ولماذا ؟ الرد واضح ..... والا لماذا كنت اشبه بقط فوق صفيح ساخن طول الاسبوع المنصرم ؟ لماذا كنت ملهوفة الى عدم الانضمام الى لائحة النساء اللواتى يحتقرهن , والى فهم أسباب تصرفها معه وكراهيتها ...... ولكن لم تكرهه هو ؟
همست : يالله ....... هذا ما كان يرواغنى ....... فانا أقاتل هذا حقا ...... أيعرف ؟ أيدرك اننى لا استطيع تغير هذه المشاعر الخطيرة ؟ ام لعله لا يزال يلاعبنى وكأننى سمكة عالقة فى صنارة ؟
أغمضت عينيها على دموع الارتباك واليأس , ثم غادرت الشقة بسرعة
* * * *

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 03:05 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


كان الاحد يوما متوترا غير مريح .
بعيدا عنه عاودها ترددها قليلا , فحاولت ان تقنع نفسها بانها لم تقع فى حب هذا الرجل الذى لايؤمن بالحب .
ولكن مع مطلع الظهر أدركت فجأة انها نسيت شراء هدية لليتا ونويل فراحت تفتش عن حل لهذه المشكلة , حتى تذكرت سنأدتى الكتب الخشبيتين اللتين أشترتيهما من فيفى ..... فأسرعت الى المكتب تتضرع الى الله ان تجدهما فى مكانهما ....... ووجدتهما , فتركت مذكرة انها اخذتهما وسارعت فى العودة .
لكن لم العجلة ؟ كان العصر فارغا أمامها وطويلا ...... فكل ما حولها فارغا لا نغم له ..... وهى خائفة ان يكون هذا بسبب ........
لن تسمح لنفسها بهذه الفكرة ........ لا تسطيع ........ الصورة مذلة .
بدأت تستعد مبكرا , بل أبكر من اللازم والسبب رغبتها فى أشغال نفسها باى شئ ... لم تدرك ما الذى دفعها لارتداء ما ارتداته , ولكنها عادت فادركت انها تريد ان تبدو بافضل حلة .
أغتسلت جففت شعرها , وتغيرا عن العادة عقضت شعرها فى أعلى راسها فوجدت انها تبدو أنيقة , ناضجة وذات مظهر جاد اما عيناها فبدتا أكبر.... واذا كانت العينان نافذة الروح , فهذا لاشك له تأثير مضاد .
كان الفستان الذى أرتدته أزرق يحتضن الجسد برقة له شق ضغير على الصدر , لقد سبق ان ارتدت هذا الفستان وهى لا تعتبره جريئا .
هكذا ما ان بلغت الساعة السابعة حتى كانت قد حولت نفسها من العدائية والسخط
قالت وهى تفتح له الباب :
- ادخل
منتديات ليلاس
ألقت نظرة سريعة عليه فلاحظت بذلته الرمادية الجميلة التفصيل والقميص الابيض المخطط بالرمادى الفاتح وريطة عنق الزرقاء واكملت :
- لدينا وقت لتناول القهوة ان شئت
لحق بها الى غرفة الجلوس :
- لا ........ شكرا ....... لكن .......
قاطعته :
- ساجضر حقيبتى اذن
أمسك يدها وهى تمر به :
- ان ذهبنا الآن وصلنا باكرا كثيرا
- ومن يهتم ؟
- مادام هذا هو الحال ..... فلماذا نزعج نفسينا بالذهاب اصلا ؟
- لا الذهاب افضل من الجلوس هنا , والاحساس بالسجن
- السجن ؟ ام ....... الرغبة فى القيام بشئ آخر؟ مثل هذا
ترك يدها ليشدها الى مابين ذراعيه .
ارتجفت كولين بمزيج من الارتباك والغضب , وأحس بها فشدها اليه أكثر فاكثر مع ابتسامة ساخرة :
- نظيفة .... ذكية الرائحة ...... انيقة ..... وغاضبة كنمرة جميلة ترغب فى ان تروض , ترغب ان تنهى الامر , ترغب ان تقاتل ...... ترغب على ان تغلب على امرها بالقوة ..... وتؤخذ
همست وهى تمد أصابعها كالمخالب تريد اقتلاع عينيه :
- أنت ...... هذا وصف مقرف
تركها ثم راح ينظر اليها بخبث :
- صحيح ؟ لكننى اعتقد انها طبيعة الاشياء بين الرجل والمراة , أحببنا هذا ام لم نحبه ....... الحب عادة متوحش
- أنت تتكلم عن الرغبة الفجة
- سمها كما تشائين ولكن لا تحاولى انكار وجودها بيننا
- الآن انا مستعدة لانكارها .. انا أفضل ان أتناغم مع ........ مع
- أفعى
أدارت وجهها بحد فاردف :
- هيا اجلبى حقيبتك
ذهبت وكل عصب فيها يضج بجنون يكاد يوقف قلبها وكانت تفكر وياللمذلة فى انه قد يكون محقا .......... وان مشاعرها قد انحطت الى مستوى الرغبة البدائية المتوحشة .
يعد فترة لحق بها فوجدها شاردة رفعت راسها فتلاقت نظراتهما وتشابكتا أحست وكأنها منومة مغناطيسيا تحت وقع عينيه اللوزيتين , ثم اجبرت نفسها على اختراق تلك اللحظات , مسدت تنورتها جيدا ثم رفعت ذقنها تنظر اليه ببرود , فيما كان يمشى على السجادة باتجاهها ندمت على ترفها المتغطرس انه لن يترك أهانتها له تمر بلا انتقام ........ ولم تكن مخطئة .

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 03:07 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


توقف أمامها مباشرة ...... حتى اضطرت الى رفع راسها الى الوراء لتنظر اليه ..... رفع يده ليمررها على كتقها حيث أعاد الحمالة الى مكانها :
- عندما نتزوج فستحتاجين الى ملابس جديدة
جعلتها الدهشة ترفرف بعينيها ....... راقبها بشفتين ملتويتين بابتسامة باردة :
- أجل .......ز لاننى لن استمتع برؤية الرجال ينظرون الى كتفك , وقدك الجميل .......... ليس من وجهة نظرى فقط , بل من وجهة نظرك ايضا ....... انت التى تكرهين هذا ....... اوهذا ما تقولينه لى
جعلتها الصدمة تتسمر فى مكانها لكن هذا حمل ابتسامة باردة آخرى الى عينيه , ثم قال :
- هل لنا ان نذهب ؟
* * * * *
همست ليتا فى اذن كولين بعد وقت قصير من وصولهما :
- حبيبتى ........ لماذا لم تخبرينى ؟
- اخبرك ماذا ؟
- لماذا كنت مهتمة باخبار جوناش مورداون ؟
- آه ......... ذلك الامر
- نعم ....... ذلك الامر ....... هل أفهم ان هناك جو غامضا فى تصرفاتكما ؟
عضت شفتها :
- ابدا
- انه ..... حسنا ..... يتحدى اى وصف ...... اليس كذلك ؟
فكرت كولين بمرارة : انه فعلا كذلك ...
اكملت ليتا :
- أو على الاصح كولين ..... عندما يتخبط المرء فى غابة الحياة قد يقابل من وقت لآخر ملك الغابة , رجلا بين الرجال من اجله ترغب المرأة فى بيع روحها بكل سرور .
لم تستطيع كولين الا الابتسام , ليس على وصف ليتا المبالغ فيه بل لان ليتا كانت نحيلة طويلة أنيقة بينما نويل قصير , وقصير النظر كذلك , مرح لعوب ولايحمل اى شبه للملك النمر ..... لكن ابتسامتها كانت قصيرة الحياة
راقبت ليتا تعابيرها تتغير وقالت ببطء :
- ربما هو ليس برجل تسهل معرفته .... أتودين اخبارى كيف ........ هى الامور بينكما ؟
- آوه ..... ليتا ........ ليتنى اعرف
بدأ القلق على ليتا :
- ان احتجت يوما الى من يضغى اليك , فأنا مستعدة دائما , لماذا لا تسترخين وتستمتعين الآن بالحفلة ؟
وكانت حفلة ناجحة .
كان المنزل الجديد حلما , وما أدهش اكثر الموجودين هو جمال الديكور ودقته .
ولكن ما أدهش كولين أن معظم الرجال يعرفون ناش ...... أما زوجاتهم وصديقاتهم كن سعيدات وراضيات بالتعرف اليه .
منتديات ليلاس
زارت كولين أحدى الحمامات فى المنزل وفى أثناء العودة وقفت فى غرفة الاستقبال تشاهد ناش على الشرفة يراقص شقراء رائعة الجمال ..... راته يقول شيئا للشقراء جعلها تضحك .
أذلك بسبب خبرته أم بسبب دماثته ؟ أنه لايشعرها بالتاكيد بانها ساقطة , ولكننى أراهن انه لن يفرقع أصابعه حتى تقفز الى ......أوه ....... اللعنة كولين ...... أنت لاتشعرين بالغيرة بالتاكيد ؟
بعد منتصف الليل ازدادت الحفلة حيويا وضخبا , لكن تعب كولين تضاعف وبلغ توترها أشده وهى ترقص مع ناش , مع انها أحست بالتوتر لدى مراقصتها اى واحد آخر , تساءلت بينها وبين نفسها .... ألن تنتهى هذه الليلة ابدا ؟
أختار هو النهاية , فى حوالى الواحد والنصف قال :
- يبدو أنك أكتفيت ؟
هزت راسها غاضة طرفها , للمرة الاولى فى ذلك المساء ابدى بعض التملك نحوها اذ أمسك يدها ولم يتركها حتى وهو يودع الموجودين , أيقى يدها فى يده وهما يسيران نحو السيارة ثم رفع حاجبه لها وأشار الى السقف :
- الى فوق أم الى تحت ؟
- آوه الى فوق على ما اعتقد فالليلة جميلة .
لم تعترض عندما بدا واضحا انهما لا يتوجهان مباشرة الى المنزل , ولم تقل شبئا عندما أوقف سيارته قرب شاطئ ممتد يضيئه القمر جلست فترة تراقب وتسمع تلاطم الامواج , ثم رفعت يدها الى شعرها لترخى الدبابيس منه , تنهدت مسرورة ثم مررت أصابعها فيه وأرجعت رأسها الى الوراء .
التفت اليها يمد ذراعه على مؤخرة المقعد :
- كنت هادئة جدا اليلة كولين

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 03:09 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


- ربما ذلك عائد الى تأثير جو المنزل الرائع
- أذن لا علاقة له بما قلته لك قبل الحفلة ؟
أدارت وجهها دون أن ترفع راسها وقالت :
- له علاقة بالتاكيد
- أنا آسف
همست بعد وقت طويل :
- هل أنت آسف حقا
- ألم يساعدك هذا ؟
قالت ببطء وهدوء :
- لم يساعد فى شئ ....... هل اقتربت من تحديد اليوم ؟
لم سألته هذا
- ساراجع مفكرتى
منتديات ليلاس
أغمضت عينيها وفكرت : كنت آمل ان تكون صادقا معى , وأن تنهى هذه المهزلة فورا ..... لهذا السبب طرحت هذا السؤال ...... لكن لماذا لا أنهيها أنا ؟ بم آمل ؟ بمعجزة ؟
جلست فى مقعدها :
- هلا أوصلتنى الى المنزل حالا ؟
- كولين
- أرجوك ....... انا متعبة
كان صوتها أجش ملوه الحاح مفاجئ
أمسك ذقنها يجبرها على النظر اليه ....... لكن يعض بقايا التحدى جعلها تخفض جفنيها وتضم شفتيها معا حتى أبتسم بقسوة ثم تركها ليدير محرك السيارة .
كانت العودة الى المنزل رحلة سريعة صامتة , لم يخرج ولم يطفئ المحرك فى فناء المبنى بل كان كل ماقاله :
- ساتصل بك
خرجت من السيارة وهرعت الى الداخل دون ان تلقى نظرة الى الوراء

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندسي ارمسترونغ, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سارق الذكريات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168100.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ط³ط§ط±ظ‚ ط§ظ„ط°ظƒط±ظٹط§طھ ظ…ظƒطھظˆط¨ط© This thread Refback 23-06-16 03:09 AM


الساعة الآن 09:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية