لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-11, 09:41 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 116- سارق الذكريات - ليندسي ارمسترونغ ( كاملة )

 

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس

قديم 27-09-11, 11:01 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 






الملخص


- ماذا افعل ..... لابد اننى جننت ....... ارجوك دعنى اذهب
نظر اليها بسخرية فتمتمت :
- انت لاتفهم ...... انا مخطوبة
قال ببرود :
- مازال بامكاننا ان نتكلم لو احببت
وضعت يدها على فمها فاكتشفت ان الدموع على خديها ...... غمرتها موجة سوداء من الياس فارتدت لتبدا بالركض
لم تنم حتى ساعات الفجر الاولى فقد غزاها احساس غريب بالشؤم وعندما سارعت متعثرة الى الشرفة آيقنت ان الاحساس المشؤوم قد تحقق فالمجهول الذى لم تكن تعرف اسمه كان قد رحل


 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 27-09-11, 11:16 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 





مرحبااااااااا ياحلوين
اليوم راح انزل رواية حلوة وايد من روايات احلام وكلي امل انها تعجبكم تنال رضاكم ياحلوين
للامانة الرواية منقولة وكل الشكر والتقدير لكاتبة الرواية


اسم الرواية: سارق الذكريات
الكاتبة: ليندسي ارمسترونغ

قراءة ممتعة للجميع




 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 27-09-11, 11:19 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

1 - عناق الغريب

بدت صخرة العشاق كبيرة تمتد فى البحر بين شاطئين , احدهما طويل ابيض بينما يستدير الاخر حول خليج ضغير مكتمل عبر الطريق تناثرت منازل , لاترى معظم اصحابها سوى فى اوقات العطلة .
من مبنى مؤلف من اربعة طبقات مواجه لصخرة العشاق خطت كولين فوربز نحو الصباح المشرق ...... كانت فى الثانية والعشرين لها شعر اسود لماع يلامس كتفيها , عينان زرقاوان رمادتيان , ووجه كلاسيكى الجمال . انقذه من مظهر التكبر ثغر جميل وابتسامة عريضة .
كانت ترتدى ثوب سباحة بلون اخضر زمردى من قطعة واحدة تحت بلوزة بيضاء فبرزت معالم جسدها النحيل بدون افراط وقفت وفى يدها منشفة زرقاء ناعمة تحدق طويلا الى البحر ...... وتتلفت حولها انها وحدها ..... فتنفست عميقا واسترخت ليس هناك عطلة مدرسية ولا اعياد ليكثر الناس فى هذه القرية الساحلية الضغيرة الواقعة على نهر ( كلارنس ) .
بدا الارتياح على وجه كولين فيما كانت تنزل السلم الحجرى الشديد الانحدار المتلوى باتجاه الشاطئ حيث رمت اشياءها على الرمال وسارت نحو الامواج .
كانت المياه جميلة منعشة القت بجسدها فى اليم وعلى مسافة منها كانت مجموعة دلافين تلعب فى المياء .
سحبت نفسها من بين الامواج الخفيفة الهادئة بعد حوالى النضف ساعة , ابعدت الشعر الاسود المبلل عن ووجهها وجبينها ونظرت الى البحر خلفها كان يمتد الى البعيد نحو الافق وكأنه فراش حريرى ازرق شاحب متموج جرح جماله قلبها , لكنها تذكرت ان قلبها سربع التقلب والتاثر ولهذا آثرت العزلة تريد ان تقرأ مافيه .
فى هذا الوقت بالذات استرعت انتباهها صخرة العشاق وقررت ان تستكشفها , كان عليها ان تعبر كثيبا رمليا , وما ان وصلت حتى رأت مايسميه السكان المحليون صخرة العشاق انها قبة خضراء ناعمة معشوشبة يحيط بها رف صخرى مسطح تشكل حدا مابين التلة الرملية الضيقة والاجمة المنخفضة من الشجيرات حيث تقع .
منتديات ليلاس
وقفت عدة دقائق متدردة بين السير حول الرف الصخرى المنبسط الحى حيث احتشد النورس ليستمتع بالمد المرتفع وبين التوجه فورا الى الوسط ولكن واقع انها لاترتدى حذاء حسم المسالة واختارت الطريق الى الوسط فسارت بحذر وترقب . فجاة ترنحت وسقطت ارض مطلقة صيحة الم حادة اتسعت عيناها رهبة حين وجدت شظية خشب قد انغرزت بعمق فى كعب قدمها فحاولت اقتلاعها بجلد وثبات ولكن الشظية انكسرت وبقى جزء منها تنهدة ساخطة وقررت التنقل على قدم واحدة حتى المنزل حيث تملك ملقط شعر تستطيع بمساعدته اقتلاع الشظية . آلمها السير على اصابع قدمها المصابة فصارت تمشى بضع خطوات ثم تجلس لترتاح متمتة
- اوه ...اللعنة ...... هذا امر سخيف
ثم تعود للسير مجددا وسرعان ماتنهار من الالم فجاة برز من بين الشجيرات رجل يحمل سلة وقصبة لصيد السمك فشهقت :
- اوه .....
فوجئ الرجل بها فوضع حمله على الارض وتوجه اليها , فصاحت :
- لقد ارعبتنى
قال الغريب موافقا بالتواء فمه :
- هذا مايبدو.... دعينى اساعدك لن اؤذيك ...... ثقى بى
وجدت كولين نفسها تبتسم قليلا :
- ليت الامر هكذا فقط ان قدمى يشلها الالم , ولا اظن ان معك ملقط شعر ؟
لاشك انها تمازحه فهو لايرتدى سوى بنطلون قصير ومن المستحيل ان يحمل معه شيئا كهذا , لاحظت بسرعة انه قوية البنية عريض الكتفين وقد وقف امامها وفى عينيه بريق التقدير والاعجاب وهو يحدق الى قدها الرشيق وثوب السباحة الاخضر الذى يلف جسدها تحت بلوزتها المبللة , فى نظرته شئ ما أسرها لفترة وجيزة , ابتسم لها فتجعدة زاويتا بجذابية جعلتها تشهق دون توقع منها , وقال :
- ليس فى جيبى ملقط شعر , لكن قد يكون معى شئ آخر فى علبة الاسعاف ...... لنر
ركع الى جانبها وامسك بقدمها , فأحست بقشعريرة غريبة وهى تتفحص خطوط ظهره القوى الاسمر الذى كان يديره اليها
سألت :
- هل ترى شيئا ؟
انزل قدمها بلطف
- اجل ........ هل يمكنك السير ام احملك ؟
ضحكت :
- لست خفيفة الوزن ...... لكن هل يمكننى التوكأ عليك ؟

قال بسهولة :
- طبعا .....
لف ذراعيه بسهولة حول خصرها ورفعها بحركة مرنة , وحاولت الاحتجاج ولكنه نظر اليها وقد ملأت ابتسامة كبيرة عينيه اللوزيتين فوجدت نفسها تبتسم هى الاخرى كطفل وضع ثقته بمن يحمله وقالت :
- وماذا عن اشيائك ؟
- ساعود لاخذها لاحق
دفع الشجيرات بكتفه فادارت وجهها نحو جسده اتقاء الاشواك .... انتابتها رغبة غريبة فى ان تضع خدها على كتفه .... حقا كولين ...... وضحكت فى سرها , وفجاة رفعت وجهها ولكنها تشنجت بشكل ظاهر ...... فسألها :
- مابك ؟
- انت ذاهب فى الاتجاه الخاطئ ...... الطريق من هناك
نظر الى عينيها الزرقاوين وقال :
- لاحاجة بك الى القلق لن اخطفك
أحست كولين باحمرار وجهها :
- انا ..... ما اعنيه ....... اننى .....
وصممت عاجزة فقال :
- اعرف ماتعنين
عرفت انه يضحك منها فى نفسه , وفيما هى تتصلب امتصاصا قال :
- اننى اخيم على الصخرة , أترين هاقد وصلنا
انزلها على الارض لكنه ابقى ذراعه حولها فوقفت على قدم واحدة تنظر حولها , كانا فى تجويف صخرى ضغير , وكان تحت اقداهما عشب كثسف , وامامهما خيمة كاكية اللون مع مظلة زرقاء متصلة بها وقد ربطت بمجموعة شجيرات قصيرة , راحت تتطلع حولها فاذا بها تشاهد منظرا رائعا للبحر والموج , والساحل الممتد بعيدا الى ما لانهاية ....
صاحت مستغربة :
- آه ...... يالها من فكرة رائعة هل انت هنا منذ مدة طويلة ؟
- منذ بضعة ايام .... ليتك تجلسين
ساعدها فجلست على كرسى قماش تحت المظلة , ثم فتش فى حقيبة ظهر واخرج علبة اسعاف ضغيرة , رفع نظره اليها وابتسامة تتراقص على وجهه قائلا :
- لم اضطر لاستخدام هذا من قبل ... لذا فلست واثقا ... اوه ... اجل ملقط , مطهر , ورباط كل ماتحتاجينه هو قماش سميك لتعضى عليه .
ضحكت :منتديات ليلاس
- اوه ... لا , شكرا ....... ساعتمد على شفتى العليا ..... اعضها , فانا بارعة فى هذا كما قيل لى .
وماهى الا دقائق حتى تلاشت قدرتها على التحمل , وكان قد اخرج شظية بطول انش على الاقل وبراس مددب حاد فيما اغرورقت عيناها بالدموع , ابتلعت ريقها وهى تنظر الى الشظية فى راحة يده ثم مسحت أنفها بظاهر كفها :
- آسفة ...... انا عادة لست ضفيعة كطفلة
اجاب وهو يصب المطهر على قدمها :
- لقد لاحظت انك شجاعة
وضع الرباط الاصق :
- مارأيك بشئ نشربه الان ؟
هزت راسها موافقة فصب قليلا من القهوة من ابريق حافظ للحرارة وأعطاها كوبا , وارتشفت القليل منه فأحست بالدفء يسرى فى جسدها وتنهدت ثم نظرت اليه مبتسمة :
- انت رجل طيب ..... وانا آسفة لانى قد آسأت الظن بك

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 28-09-11, 12:11 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


رفع حاجبيه متسائلا :
- من أين لك ان تعرفى ..... أترغبين فى البقاء للغداء ؟
نظرت اليه متسائلا ايضا فاضاف :
- فى سلتى اربع سمكات (شبوط) طازجة وهناك موقد جاهز , مارأيك ؟
قالت ببطء :
- يبدو .... هذا ..... ساحرا
- عظيم , ابقى حيث انت سيدتى ..... سيكون الغداء جاهزا خلال لحظات
جلست كولين فى اشعة الشمس المنخفضة تتمتع بقهوتها , يغمرها مزيج من الاحساس بالابتهال والخيال , وهى تراقب منقذها يحضر الطعام , وقد اشعل موقدا ضغيرا وماهى الا لحظات حتى وكانت سمكات الشبوط تغلى فى الزيت , وفيما هى تراقبه ياخذ بعض الجبن من براد يدوى ويقطعه بسكين حاد , خطر لها ان تمازحه فقالت له :
- ارجو ان التقى بك مرة اخرى اذا انغرزت شظية فى قدمى
هز كتفيه :
- ولكننى ارجو الا تكون شظية كهذه
سألت وهى تميل راسها جانبا :
- هل انت ....... جوال محترف ؟
قلب السمكة قبل ان يرد , ثم رش الجبن فوقها ونظر اليها بعينين خضراوين وهو يقول :
- غالبا ...... لماذا تسألين ؟
- حسنا .... تبدو مكتفيا وكأنك تعيش فى منزلك
- الم تخرجى لتخيمى من قبل ؟
- مرة واحدة , استطاعت أمى ان تجعل المناسبة خليط من رحلة (سفارى ) فاخرة ومن عذاب تدريب لقد جرت بطريقة خاطئة , لم اكن اعرف ان الامر بهذه البساطة .
نظرت حولها كان فى الخيمة اقل مايمكن وجده من معدات : كيس نوم , فراش , وسادة , مجموعة كتب , وكيس ملابس ضغير تحت المظلة بالاضافة الى طاولة مخيم والكرسى الذى تجلس عليه كان هناك قصعة ووعاء طبخ والبراد الضغير النقال , وقنديل فهزات راسها :
- كنا يومها مرهقين بالمعدات بشكل لايصدق
وراحت تتأمل وجهه انه ليس وجه جوال محترف , او على الاقل ليس كما تتصوره ملتحيا مشعث الشعر , والارجع انه .... كيف يمكنها ان تصفه ؟ انه يعطى انطباعا بان صاحبه رجل محنك , يتمتع باكتفاء ذاتى , وناضج جدا , انه وجه رزين منكب على ملاحقة الثراء او ملاحقة جاره الاقرب : السلطة .... او كليهما .
لكن جسده ناعم , قوى , يناسب باناقة , لم يكن ذلك الدمث الانيق , المدلل , المتخم قليلا من العالم الذى تجول فيه . انه رجل قانع ببساطة بالتجوال .
- مابك ؟
اجفلها سؤاله , فانتزعها من افكارها وقد احست انه كان يراقبها , فاجابت وقد علت الحمرة خديها :
- لا شئ ...... نحن لم نتعارف حتى الان ...... اسمى كولين
- كولين ........ يناسبك بطريقة ما
- صحيح ؟ اسم غريب لشخصية غريبة ؟
وضع السمكات فى طبقين , ثم قدم احدهما الى كولين
- حقا ؟ اهكذا تنظرين الى اسمك ؟
ضحكت :
لا ...... مع ان بعضهم يرى هذا ..... فى الواقع انا فخورة باسمى ..... وما اسمك ؟
- جوناش ......... معروفة عادة باسم ناش , وهو اسم غير رومانسية كاسمك
- انه اسم مأخوذ من التوراة
تناولت لقمة من السمك :
- همم .... هذا رائع
- انا مسرور لاعجابك به كولين
اكملا الطعام بصمت للحظان , ثم قالت وفمها ملئ بالطعام :
- الى اين تنوى الذهاب ؟ هل لديك خطط مسبقا ؟ او لعلك تذهب الى حيث صيد السمك ؟
- تبدين وكأنك تحبين ان تفعلى هذا انت ايضا
- انا حقا افكر بهذا ...... قد تكون نقلت لى العدوى .....ماأجمل هذا وابسطه
تساءل :
- آوه ..... يبدو انك تحاولين الهرب من شئ ما
أخرجت لولين شوكة من فمها , ونظرت اليه ولكنه كان مشغولا باكل سمكته وهو جالس على الارض متقاطع الساقين
- لماذا تقول هذا ؟
- تبدين ...... خائبة الامل
وضعت سكينها وشوكتها من يدها باعتناء وقالت ببطء :
- قد يكون هذا صحيح ........ فاتا احس ......كأننى مطوقة . وقد اتيت الى هنا لافكر , ليس سهلا ان لا تفهم نفسك ......... هل احسست بهذا يوما ؟
تاخر فى الاجابة وبدات تحس بالقلق , تصورته يتساءل عما اذا كانت غريبة كاسمها ...... ثم ضحك وتجعدت عيناه بتلك الطريقة الجذابة الآسرة للقلب , وقال :
- لاتنظرى الى بقلق هكذا , انه احساس بشرى , هل هذا بسبب رجل ما ؟
ترددت كولين ثم قالت ببهدوء :
- بل بسبب نفسى ... لماذا يفترض الرجال دائما انهم مسببو المتاعب للنساء ؟
هز كتفيه :
- لا ادرى ... يقال ان هذا يجعل الدنيا تدور
فكرت : لكن ليس دنياى ابدا , هذه هى المشكلة , ثم تنهدت تربت على معدتها شاكرة , وتدفع الطبق الفارغ بعيدا عنها قائلة :
- اتمانع لو ..... لو توقفنا عن الكلام غنى ؟ انه موضوع ممل جدا , ولايستأهل وجبة طعام رائعة
- حسن جدا ...... عن اى شئ ترغبين ان نتحدث ؟
- دعنى اقول لك شيئا , لو لم اتطفل على مخيمك فكيف كنت ستكمل بقية هذا اليوم الرائع ؟ بالمزيد من الصيد ؟
- فيما بعد ..... اجل ......... لكننى الان افضل ان اقضى بضع ساعات متكاسلا وربما فى القراءة , ثم انزل للسباحة , ثم الغوص قرب الصخور للتفتيش عن سرطان للعشاء .... ثم بعد العشاء
وهز كتفيه :
- استمع لبعض الموسيقى على ضوء النجوم , اقرأ المزيد ثم انام
نظرت كولين اليه فاغرة فاها فاكمل :
- ربما ترغبين فى الانضمام الى ؟
- الن .... الن افسد هذا عليك ؟
نظر اليها مفكرا :
- ربما ..... تزيدنها جمالا
قاطعته :
- اعنى ..... اعرف كيف تشعر وانت ترغب حقا فى ان تكون بمفردك .... وبشكل غريب هذا ماكنت اريده اليوم ..... لكن الان ..
وصمتت .... فاكمل قائلا ببساطة :
- لاتفعلى اذن

* * * * * * * * * * * * * *

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندسي ارمسترونغ, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سارق الذكريات
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168100.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ط³ط§ط±ظ‚ ط§ظ„ط°ظƒط±ظٹط§طھ ظ…ظƒطھظˆط¨ط© This thread Refback 23-06-16 03:09 AM


الساعة الآن 05:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية