لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-11, 01:30 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

" نعم , أنه أحتمال منطقي...".
ثم أحب أن أقول لك شيئاً بالنسبة للوران , فأنا لم أره مهتماً شخصياً بمشروع كما أراه اليوم , لقد ألغى مواعيد كثيرة من أجل ذلك".
" ربما وجد هنا ما أمسكه عن العودة".
أبتسم بول وأجاب:
" ربما, لكن لا بد أن يكون هذا الشخص غير أعتيادي حتى ينجح في تحول أنتباهه عن عمله".
" هل جرب كثيرون ذلك؟".
سألته مورغانا والحشرية تملأ نفسها حول كل ما يتعلق بلوران".
" طبعاً , عدد لا بأس به من النساء حاولن ذلك , لكن لوران يعرف أنه جذاب ويحب أن يستخدم سحره وجاذبيته , ثم أن فكرة الزواج لم تكن تروقه بعدما رأى ما حصل في عائلته".
ثم أستدرك:
" أنت تعرفين كل ما حصل , أليس كذلك؟".
" في الحقيقة ليس كل شيء , فهو لا يتكلم كثيراً عن ماضيه , لكنه ألمح في أحدى المرات الى الزواج الفاشل في عائلته".
" للأسف ... هذا صحيح , فقد أفترقنا قبل قليل من موت والده... لقد كنا سوية في المدرسة الداخلية وفي كل مرة كانت تأتيه رسائل العائلة كان ينقبض ويتملكه الصمت والشرود".
منتديات ليلاس
سكت بول قليلاً وهو يتطلع الى أوراقه ثم رفع رأسه بعد قليل متطلعاً الى مورغانا:
" لوران طلب مني أن أسمح لك بأختيار ما تريدين من حاجيات جدتك , فأذا أردت ذلك , أفعليه بسرعة لأنني أريد أفراغ كل شيء قبل المباشرة بالأعمال والتصليحات ".
" بالفعل , هناك ثياب جميلة جدا لكنها قديمة , ولوران كان قد عرض علي بيعها لأحد المهتمين بثياب المسارح".
" أفعلي ما تريدين وأنا سأهتم بالباقي".
في اليوم ذاته أنزلوا الحقائب الكبيرة , ففتحتها مورغانا بكثير من الفضول والخوف , فتهديدات جدها وهي طفلة , شعرت وكأنها ما تزال معلقة فوق رأسها , الثياب كانت مرتبة بدقة وعناية في الصناديق ,وبالرغم من مرور السنين ما تزال تبدو وكأنها جديدة , كانت مورغانا تفاجأ كلما رأت ثوباً جميلاً , فواحد طويل للسهرة مرصع باللآليء , وقمصان من الحرير الصافي أو من القطن الغالي المزركش , جميعها كانت توحي بتلك الأناقة الغابرة لبداية القرن , وفي قعر الصندوق وجدت ألبوماً أصفرّت صوره فوعدت نفسها برؤيته مع والدتها فيما بعد , وبقربه كانت هناك محفظة من الجلد الأصلي مقفلة ومفتاحها غير موجود , حاولت عبثاً التفتيش والتنقيب عنه فلم تجده , وعندما يئست من العثور على المفتاح وضعت الحقيبة الجلدية جانباً واعدة نفسها بفتحها بعد أن ترى كل ما هو موجود في الصناديق.
الصندوق الثالث الكبير كان مفاجأة عظيمة , فقد كانت في لفة جميلة من الحرير مرتبة بعناية كبيرة , أنه الفستان الجميل الذي كانت تلبسه جدتها أمام الرسام الذي نقل صورتها الى تلك اللوحة الزيتية الشهيرة , كانت فرحة بهذه المفاجأة الحلوة , طوت هذا الفستان من الحرير الفخم المزركش بالدانتيلا الخضراء والمشغول بخيطان الذهب اللماعة , بينما صدريته القصيرة تكمل أناقتة بذهبها الخالص وعملها المتقن.
لن تعطي أو تبيع هذه الثروة الصغيرة , لذلك لم تلبث أن حملتها وأسرعت الى غرفتها تقف أمام المرآة تجرب هذا الثوب الرائع .
روبير كان قد سألها ماذا ستلبس للحفلة التنكرية , ولم تفكر بذلك حتى الآن لكن هذا الفستان الذي يعطي لعينيها بريق الزمرد ولقامتها طراوة الحرير سيكون أفضل لباس ترتديه في حياتها.
كان تفكيرها يذهب الى البعيد البعيد, ثم توقفت مركزة نظرها على المرآة , الفتاة التي تراها ليست مورغانا التي تعرفها , أنها لم تعد تتعرف على نفسها ... جميلة كما تظهر , لا بل رائعة ... جذابة , أرخت شعرها وحركت رأسها فنشرته على كتفيها ممعنة النظر في المرآة , أنها أنوثة كانت تتجاهلها , فلماذا يحصل لها هذا؟


نهاية الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-09-11, 05:57 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

8- وجه في المرآة

مضى الأسبوع بسرعة عجيبة فبول كروسبي سافر وحل مكانه ستيف شيسولم , مورغانا ووالدتها لم تتوقفا عن العمل ورؤية الخطط العديدة المعروضة عليها حول تقسيم البيت ومواضيع الحمامات والمطبخ وكل ما يلزم لراحتهما... لكن مورغانا كانت تحاول دائماً ترك القرار لوالدتها.
" خذي القرارات بنفسك يا أمي , فهو في النهاية بيتك....".
" وبيتك أيضاً يا عزيزتي".
" ليس لفترة طويلة , لقد قبلت أن أبقى سنة واحدة وليس أكثر ".
وبالفعل فعقود العمل كانت قد قدمت لهما ووقعتها مورغانا ... شاعرة أنها وضعت أسمها في فخ قبلته برضاها , لكن لا يهم .أنها مصلحة والدتها....

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-09-11, 06:06 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

" ربما غيرت رأيك بعد سنة يا أبنتي وبقيتي معنا".
" لا أعتقد , فلو أستطعت الذهاب لرحلت الآن دون تردد ".
لكن هل ما تقوله صحيح؟ هل هذا ما تشعر به الآن بعد كل ما حدث ؟ ثم ماذا لو قبل لوران أن تترك عملها؟ هل ستذهب الى غير رجعة بدون أمل رؤيته من جديد؟ (أمل) تساءلت مورغانا , أنها ليست الكلمة الصحيحة ربما , فهي تعرف أنها لا تنتظر شيئاً من هذا الشاب ثم أن علاقتهما بدأت عاصفة وما تزال , فما الذي تغير الآن ... ربما الرغبة , هذه الرغبة التي أقتحمتها مثل رياح عاتية فأمتلكت مشاعرها وتغلغلت في شرايينها حتى أصبحت أسيرة لها...
كان ثوب الجدة معلقاً على المشجب في غرفتها , فنظرت اليه مورغانا وقررت عدم أرتدائه للحفلة التنكرية , فالأفضل أن تلبس ثوب بصارة وتضع على رأسها قبعة طويلة , فهذا أفضل, ثم أنها ستشعر بأنها تملك قدرات عجيبة كبيرة تسمح لها بأن تطلب المستحيل ولو حلماً ,... ذلك المساء تفرجت مورغانا ووالدتها على ألبوم الصور وعند أنتهائهما من آخر صفحة تنهدت الوالدة:منتديات ليلاس
" أنها صور قيمة جداً ... وجميلة ولكن للأسف ينقص الكثير منها.
" ألم تلاحظي أنه لا توجد صورة لمارك؟".
" حقا؟ لم ألاحظ ذلك , ولكن ليس غريباً فربما كان جدك هو الذي سحبها من الألبوم بعد ذلك الخلاف".
" لا بد أنه كان حقوداً , وبالمناسبة نسيت أن أقول لك أنني وجدت حقيبة جلدية بين أغراض جدتي , لكن مفتاحها مفقود , فأذا كنت قد وجدت مفتاحاً صغيراً بالصدفة وأنت تجمعين الأغراض , فقولي لي أين هو".
" لا لم أجد شيئاً , المفتاح الوحيد الذي عثرت عليه كبير ولا يمكن أن يكون مفتاح حقيبة صغيرة , ثم ماذا يمكن أن يكون في داخلها؟".
" ألماس ربما, وهكذا نستعيد هذا البيت...".
قالت مورغانا ذلك وهي تبتسم أبتسامة شفافة متطلعة الى والدتها.
" وكيف نستعيد البيت, طالما أن صاحبه من عائلتنا , ومن الصعب أن يقبل ذلك؟".
" أنتسابه الى العائلة عميق لدرجة أنه لم يحتفظ حتى بالأسم!".
" ذلك شيء طبيعي يا أبنتي, فلوران عاش طفولة مليئة بالخلافات العائلية بين جيل ومارك , فالأول كان يعتقد أنه طرد من كنف العائلة وأجبر على أبتداء حياة جديدة صعبة لم يتوفق كثيراً فيها ,,, بينما زوجته كانت وارثة غنية ثم لم يلبثا أن افترقا وتزوجت والدة لوران فان كوسين الثري ففضل أبنها حمل أسمه الذي يحمل الطمأنينة ونسيان الماضي التعيس الذي عاشه...".
" طبعا بدون شك".
قالت مورغانا ذلك وهي تفكر بالطفولة السعيدة التي عاشتها , ولم تكن تتخيل كيف يمكن لطفل أن يعيش عمره الصغير تعساً , مليئاً بالمشاكل والخلافات....

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-09-11, 06:07 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ذلك الليل وضعت مورغانا الحقيبة الجلدية أمامها وأخذت تنظر اليها متفحصة , لقد كانت ثقيلة مما يدل على أنها تخفي شيئاً ما , لكن كيف الوصول لفتحها دون كسر القفل؟ لكن لماذا هذا التفكير بالماضي؟ ثم أتجهت الى الخزانة لتضع فيها الحقيبة حتى تعود وتنظر في أمرها فيما بعد , لكن ما أن فتحت الخزانة حتى وقع نظرها على فستان الجدة , فظهرت علامات الأنزعاج على وجهها , ماذا يفعل هذا الثوب أمام عينيها ؟ لا تريد أن تراه كلما أرادت أخذ شيء من حاجياتها لذلك أمسكت به ورمته في زاوية مهملة , لقد كان عليها أن تتركه في ذلك الصندوق القديم.
قبل يوم من العيد , كانت السماء صافية وغشاء أبيض رقيق يغلف الأرض, مورغانا قدمت فطور الصباح لزبائن الفندق وأتجهت الى المطبخ حين سمعت صوت رنين الهاتف, فأمسكت السماعة لتفاجأ بأيلين على الخط الآخر تطلب منها بكل نشافة أن تتكلم مع لوران .
" أنه ليس هنا!".
كان جوابها سريعاً لكن تفكيرها كان أسرع, أذ لوران لم يتصل بأيلين في غيابه .
" أذن أين يكون الآن؟ فليس من المعقول أن يكون ما زال في السرير , كان يجب أن يعود منذ يومين".
" أنني أجهل مشاريعه".
" أتساءل لو كان كلامك صحيحاً , فلا يبدو عليك التعاون كمستخدمة عند فان كوسين , ثم أراك تخفين أهتماماً به... على كل أنصحك ألا تجربي شيئاً خوفاً عليك من خيبة الأمل".
صفعتها صفاقة أيلين , لذلك لم تتمالك نفسها من الرد:
" لم لا تتحدثين عن أهتمامك أنت؟".
" معك حق , أما بالنسبة اليك فأنصحك بالبقاء حيث أنت, ثم لماذا لا تهتمين بروبير فهو على ما يبدو مغرم بك, أهتمي به , ذلك أضمن لك".
" شكرا على نصائحك القيمة".
" لا شكر على واجب , ثم قولي للوران أن يتصل بي حين يصل ... لو سمحت".
" حاضر , وهل لديك شيء آخر تريدين أن أخبره به؟".
" ليس الآن, لكن سأعينك في هذه المهمة أذا طرأ شيء جديد على بالي..".
وأنتهت هذه المكالمة الجافة بين المرأتين , فوضعت مورغانا سماعة الهاتف بكل نعومة وهدوء ثم وقفت صامتة , كابتة غضبها الكبير فأيلين تبدو مليئة الثقة بنفسها ... وبلوران , هل عليها أن تصدقها أم تترك مشاعرها تحكم فيما بعد؟".
وبخطى متثاقلة توجهت الى المطبخ حيث وضعت أمامها الزا صحن الفطور المليء بالأطايب قائلة:
" ستأكلين كل هذا حتى آخر لقمة , ألا ترين كيف أصبحت نحيلة؟".
تناولت مورغانا الشوكة بشيء من الأشمئزاز قائلة:
" لست جائعة أبداً".
" ولست سعيدة أيضاً , لكن أياماً جميلة ستأتي يا أبنتي ... فلقد قرأت لك في أوراق الشاي هذا الصباح ووجدت خاتم زواج... واضحاً كوضوح الشمس".
أبتسمت مورغانا ساخرة:
" آسفة أن أخيب أملك يا الزا لكنني لا أفكر بالزواج الآن ".
" لكن هناك شاباً يفكر بك دائماً , وسيقوم بطلب يدك .. أنا متأكدة من ذلك فأوراق الشاي لا تكذب".
" بعض المرات تكذب... أليس كذلك؟".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-09-11, 06:08 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ثم تناولت لقمة وضعتها في فمها غصباً عنها... وفجأة كادت أن تختنق عندما وقع نظرها على طاولة الكي فصرخت مذهولة:
" ماذا يفعل هذا الثوب هنا؟".
" فكرت أن أكويه قليلاً فمن غير المعقول أن تذهبي الى السهرة بفستان غير مكوي".
" لكنني لن ألبسه.".
" لماذا ياأبنتي؟ لكنه جميل جداً وستكونين أجمل امرأة حين ترتدينه.".
" فعلاً. لذلك أفضل أن أضيع بين الناس دون أن ألفت أنظارهم".
" لا معنى لكلامك هذا , ستلبسينه وتسحرين به كل الناس خاصة الشاب الذي تفكرين به , مثلما فعلت جدتك من قبلك, ثم لا أحب أن يضيع عملي سدى".
" حسناً , حسناً يا الزا... سألبسه , ولكن لا تأملي كثيراً فالرجال كانوا أيام جدتي غير ما هم عليه اليوم...".
" لا أعتقد... فالحب لم يتغير".
" لكن الظروف تغيرت.".
سكتت مورغانا مفكرة بالفرق الشاسع بين قصة حب جدتها وقصتها.
أين هي الآن من تلك البساطة التي كانت موجودة في تلك الأيام؟
هذه الأفكار لم تتركها حتى آخر لحظة قبيل السهرة حين أنهت زينتها ونزلت الى البهو حيث كان روبير بأنتظارها , أبتسم ورفع حاجبيه عندما رآها فقد كانت جميلة.... رائعة.
" هل لي أن أبدي إعجابي؟".
" لا .... أريد أن أفاجئك".
" أنت تفاجئينني دائماً".
ابتسمت مورغانا بينما مد روبير يده طالباً الذهاب.
" هيا فأيلين تنتظرنا في السيارة".
منتديات ليلاس
عضت الفتاة على شفتيها , ايلين اذن لم تعرف جديداً عن لوران , أليس كذلك , سألت روبير فقال:
" آه... لقد اتصلت سكرتيرته تعتذر عن تأخره , لكن لحسن الحظ أن جيمي نابلتون في أجازة هذه الأيام وهو الذي يرافق ايلين , أنه من أحد أصدقائها القدامى وستسر معه على ما أظن".
لكن يظهر أن ايلين لم تكن مسرورة أبداً... فقد حيت مورغانا من أطراف شفتيها وبقيت صامتة طوال الطريق.
عائلة تابلتون تسكن بيتاً كبيراً بعيداً عن الطريق العام ,وقد وضعت أضواء خافتة مع أقنعة عديدة على أطراف الطريق الصغيرة التي توصل اليه , وعلى الباب كانت لوسي تابلتون تستقبل المدعوين بقامتها الطويلة الجميلة , فرحبت بشغف كبير بروبير وشقيقته بينما أكتفت بالرد على مورغانا بأبتسامة عادية , وألتفتت الى ايلين قائلة:
" عزيزتي , حظك تعس فعلاً , لكن لا بأس فهذا من حسن حظ جيمي ...كم أنا سعيدة برؤيتك , مضى زمن طويل...".
فتذكرت مورغانا أن روبير قبل أن يتعرف عليها كان يتردد كثيراً على لوسي.
في هذا الوقت أتجهت ايلين لتضع معطفها في الغرفة التي حولتها المضيفة الى مشجب كبير , ولم تلبث مورغانا أن دخلت لتضع معطفها وتخرج بسرعة لكن ايلين أستوقفتها قائلة:
" أنك فرحة على ما أظن , أليس كذلك؟".
" ليس بالضرورة , ثم أنك لا تصدقينني لو قلت لك ذلك , لكنني آسفة فعلاً أن لوران لم يأت لمرافقتك".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارة كريفن, صخرة الامنيات, sara craven, عبير, عبير القديمة, witching hour
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية