لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-11, 12:52 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت ذلك بعنف ثم فتحت باب خزانتها وأخرجت سترة بلا أكمام لبستها بسرعة , ثم فتحت علبة أخرجت منها منديلاً مربعاً من الحرير ربطته على شعرها وأستدارت ناحية لوران:
" أنا جاهزة".
لوى رقبته بتهذيب ولكنه لم يعلق بشيء , فالعادة كانت أن ينتظر ساعات عديدة حتى تنتهي النساء اللواتي عرفهن من تصفيف شعرهن ولبس ثيابهن.
مورغانا واثقة من جمالها وأناقتها , ولكنها تعرف أنها لن تضاهي ايلين التي تلبس أثمن الثياب وتشتري اغلى العطور ومواد الزينة.
" سيارتي أمام الباب".
قال ذلك وهو يفتح لها باب الغرفة.
" لقد لاحظت ذلك".
أجابت بصوت خافت وهي ترى سيارته الرياضية ذات اللون المعدني تنتظر أمام المدخل.
" هل تريدين قيادتها؟".
" أوه , أبداً".
أجابته فوراً خائفة أن تقود سيارة بهذه القوة والجبروت.
" ليست صعبة القيادة , أنها أسهل من المكنسة الكهربائية".
صمتت قليلاً على هذه التلميحات الساخرة ونظرت اليه ببرود قائلة:
" على كل حال أفضل سيارة أقل أثارة للأعصاب من هذه ".
" كنت أظن أنك تحبين كل ما هو عصبي".
" أنك لا تعرفني جيداً حتى الآن , أليس كذلك؟ لا بل كونت فكرة سريعة عني وتحاول بشتى الطرق أثباتها".
" أفضل ألا نتحدث عن رأيك بي, اذا كانت تؤرقك هذه الفكرة".
قال ذلك بهدوء ونعومة , لكن مورغانا كانت لا تشك ابداً في نوعية الرأي الذي كونه عنها, لذلك تداركت زلة لسانها قبل أن ترد عليه, ثم صعدت الى السيارة مدهوشة أمام لوحة القيادة , فهي لم تر في حياتها حتى الآن سيارة فيها مثل هذا العدد من الأزرار وأدوات القيادة الأخرى.
" لماذا تبتسمين؟".
سألها لوران وهو يأخذ مكانه وراء المقود ثم نظر اليها منتظراً جوابها.
" يوم وصولك كنت أتمنى لو أنك تخطىء منعرجاً وتقع مع سيارتك عن الصخور , لكنني أرى أن ذلك مستحيل الحدوث مع هذه السيارة , فيكفي أن تضغط على زر فيها حتى تتحول الى طائرة نفاثة بمقعد قاذف مع مظلة تحميك من السقوط القاتل , أليس كذلك؟".
" لا أنصحك بالتجربة".
منتديات ليلاس
وأقلع لوران بالسيارة يقودها بكل مرونة وثقة , فهو سائق ماهر يعرف كيف يأخذ المنعرجات بكل سلاسة ويغير السرعات عندما يجب , في هذا الوقت كانت مورغانا تنظر اليه من طرف عينها تراقب حركاته في القيادة وتمعن النظر في يديه المثبتتين على المقود وأصابعه الطويلة الطرية , حتى أظافره كانت متناسقة.... ثم تذكرت تلك الأصابع التي أمسكت بها عدة مرات حتى الآن... أنها فعلاً مرنة وقوية... قالت ذلك لنفسها وهي تكبت قشعريرة زحفت فجأة الى أطرافها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-09-11, 12:54 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

عندما وصلا الى المزرعة , دلته مورغانا أين يوقف سيارته , بينما كان روبير يخرج من أحد الأسطبلات هاشاً مع أبتسامة كبيرة على شفتيه للفتاة التي جاء يستقبلها:
" نهارك سعيد يا عزيزتي مورغانا , كيف حالك؟ نهارك سعيد يا سيد كوسين".
خرج لوران من سيارته ناظراً حواليه بتمعن , لا شيء يسمح بالأنتقاد أو الملاحظة , فالمباني جميعها في حالة جيدة والأسطبلات معتنى بنظافتها , لكن ذلك لم يمنعه من توجيه بعض الأسئلة , فهو رجل أعمال وهذا من طبيعته , وكان روبير يجيب عليها بكل طيبة خاطر.
سأله روبير مازحاً:
" أليس لديك النية بأنشاء مدرسة مشابهة في بولزيون؟".
ولكن مزاحه كان يكفي خشية لديه من أن يقيم رجل الأعمال القوي مدرسة أخرى تأخذ منه زبائنه.
هز لوران رأسه مجيباً:
" بالعكس فأنا أفكر كيف يمكن أن أجلب لك زبائن جدداً".
ثم ألتفت الى مورغانا مكملاً:
" ألم يفكر والدك بالشراكة مع عائلة دونليفين , لتقديم أسعار مخفضة لمن يأتي لتعلم ركوب الخيل؟".
" لا أبداً".
كان جوابها حاداً وجافاً فوالدها لم يكن رجل أعمال ناجحاً , ولوران يعرف ذلك جيداً فلم هذه الأسئلة ؟ لكن روبير تدخل مجيباً:
"أنها فكرة جيدة , سنناقشها يوماً ما".
" بكل سرور فأنا سآتي كثيراً الى هنا في الأشهر القادمة".
" آه حقاً".
قالت مورغانا لنفسها وهي تسمع هذا الحوار الذي يزيد من عصبيتها.
وفي هذه اللحظة وصلت ايلين في لباس الفروسية فأستقبلها لوران بأبتسامة كبيرة :
" أنه يطيل أقامته لهذا السبب".
كانت مورغانا تحدث نفسها , نظرته تعبر عن أعجابه الكبير بأيلين , التفتت اليها متفحصة , كانت ايلين متفتحة كالوردة في نور الشمس , تستخدم كل فتنتها لأغوائه.
كانت هذه الأفكار تتوارد في خاطر مورغانا فلم تشعر بأظافرها تنغرس لا أرادياً في راحة يدها , لكنها أستفاقت وكأنها كانت في حلم مزعج , فماذا يحصل أمامها الآن؟ ماذا سيفعل هذا الشاب الجذاب البهي الطلعة , القوي الشخصية؟ أجابت على هذه الأسئلة بينها وبين نفسها بمرارة مؤلمة ... لوران وايلين شخصان من عالم واحد , يتكلمان لغة الأغنياء , يعيشان الأجواء نفسها , ومتعودان على نمط واحد من العيش , أنهما على الأقل يفهمان مشاعرهما وحدودهما , ثم أن ايلين تعرف ماذا تريد على الأقل , فلا تترك نفسها مبهورة بسحر هذا الشاب كما تفعل هي.
خاطبت مورغانا نفسها...
" على الأقل سأكون مرتاحة لو أنشغل الواحد منهما بالآخر ,ولن أكلف نفسي حينذاك عناء التفكير به".
كانت هذه الخاطرة تريحها كنتيجة حتمية لتفكيرها هذا , لكن مع ذلك شعرت بألم غامض يلفها , كانت تحس بأنها فارغة مجوفة غير قادرة على التمييز بين مشاعرها العديدة , أذ ما كادت ايلين تلامس لوران بنعومة مرحبة بقدومه حتى أقشعرت مورغانا وأحست بأن ناراً من الغيرة تلسعها , فأغمضت عينيها مفكرة:
" يا الهي , أنني غيورة الآن , لا لا يمكن أن يحدث هذا, مستحيل , فهذا يعني أنني .... لا , لا يمكن".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-09-11, 12:55 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ومن بعيد بينما كانت تدفع هذه المشاعر بعيداً عن تفكيرها , كانت ايلين تقترب من لوران موشوشة :
" أنها سعيدة بمجيئه".
بينما يرد عليها الشاب بصوت رجولي هادىء:
" لم أستطع مقاومة رغبتي بالمجيء".
أرادت مورغانا أن تتدخل وتقطع حديثهما وتظهر لهما وجهاً قاسياً أو تسمعهما كلاماً جافاً , لكنها لم تفعل أكثر من عض شفتيها .
" بماذا تفكرين يا مورغانا؟".
وشوشها روبير في أذنها بنعومة.
" آه لو تعرف ذلك".
قالت ذلك وهي تتصنع أبتسامة غامضة.
" فكرت بذلك ,ولكن على الأقل ستحتفظين ببيتك , فالبارحة كان يتكلم عن مشاريعه مع والدي وهو ينتظر ايلين".
" لن يكون فعلاً( بيتنا ) فعندما تنتهي التصليحات في بولزيون لن يعود بالأمكان التعرف عليه , على كل ليست لدي الرغبة في البقاء بعد ذلك , لقد وافقت على البقاء سنة واحدة من أجل والدتي , بعدها سأرحل , عندما أطمئن عليها ... من يدري , ربما أتعلم مهنة جديدة , هذا أذا لم يفتني القطار".
" أبداً , لم يفتك أي قطار حتى الآن , فأنت ما زلت شابة لا بل طفلة".
ثم صمت قليلاً متردداً وأكمل :
" مورغانا لست مجبرة على الرحيل , أتعرفين ذلك؟ لقد حدثتك بغموض في السابق , لكن اليوم بعد موت والدك أرى...".
" لم يحن الوقت بعد... لكنني أشكرك يا روبير من كل قلبي.... تعال الآن لنتفرج على الحصان الجديد ".
كان الحصان رائعاً يقف في الأسطبل وقفة متحفزة شامخ الرأس , اختلافه واضح عن بقية الخيول , صرخت مورغانا:
" آه كم هو رائع!".
ثم التفتت نحو روبير , وتابعت:
" أليس معك تفاحة؟".
احضر الشاب تفاحة من جانب المعلف فأخذتها مورغانا وقذفتها ل ( بل كونتو) الذي تناولها بفمه بنعومة , نافخاً على يدها علامة الشكر والأمتنان.
" أنك مهذي فعلاً".
قالت مورغانا ذلك مفكرة بالحصان السابق ماتيو... ثم تطلعت نحو روبير:
" وكيف حال ماتيو؟".
" على ما هو عليه, أنه لا يتغير".
أتجها معا نحو الحصان الذي كان يقف بثقة وهدوء موحياً بالطاعة والأذعان , وما أن اقتربت منه مورغانا مبدية أعجابها به حتى سمعت صوت لوران:
" أنه جميل حقاً".
منتديات ليلاس
لكن مورغانا التفتت الى روبير بنظرة خاصة ففهم قصدها وبدأ حديثه عن الحصان وما يتمتع به من مزايا ,ولم يتوقف ألا عندما أفهمته بنكزة صغيرة من يدها على خاصرته , بعدها أبتعد لوران ليكمل حديثه مع ايلين فألتفت اليها روبير:
" ماذا يحدث؟".
" ما رأيك لو طلبنا من لوران امتطاء ماتيو؟".
قالتها بصوت خافت ففهم روبير لماذا لم ترد أن يعدد كل صفات هذا الحصان , فهو معروف بنزقه وطيشه وعدم أذعانه لخيّاله...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-09-11, 12:56 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أجابها روبير مستغرباً:
" لا , لا يمكن أبداً....".
" آوه روبير لم لا ... نستطيع أن نذهب باتجاه الحقل الكبير فأذا وقع لوران فسيكون ذلك على سجادة من عشب ناعم , فلم تخاف؟ ثم أنه لم يفتأ يحدثني منذ الصباح عن قدراته ومواهبه في ركوب الخيل".
توقفت لحظة تنظر الى ردة فعل روبير على كلامها المعسول وطريقتها في أقناعه ثم تابعت:
" فلنر اذا ما كان ذلك صحيحاً , فأستناداً الى ايلين يبدو أن ماتيو يعرف معلمه فور الأمتطاء , فلا خطر في ذلك , أريد فقط أن أرى ثياب لوران ملطخة بالوحل , فمنذ مجيئه الى بولزيون لم يتوقف عن أعطاء الأوامر ,وأريد مرة واحدة على الأقل أن أرى خيبته".
" لكن أيلين لن تقبل ذلك".
" لن تعرف... فعندما تذهب لتحضير القهوة , نقنعه بعد أن تسرج الحصان".
تنهد روبير تنهيدة من لم يقتنع, لكنه قال:
" حسناً , ولكن أتمنى أن لا يصيبه مكروه , وألا فلست أدري أذا ما كان تأميننا يكفي لسد نفقات هذا المليونير ".
ولم يكد ينهي كلامه حتى ظهرت والدته فجأة تنادي على ايلين طالبة منها أن تتصل بصديقتها من أجل دعوة عشاء , ومؤكدة لها أنه يجب الأتصال بها فوراً لأن الدعوة مهمة ... أذن خرجت ايلين بمساعدة القدر لتخلي الجو للعبة مورغانا....
" ايلين لا تنسي أن تحضري لنا القهوة في طريقك".
أجابته ايلين بنعم سريعة , ثم ركضت مع أمها بأتجاه البيت...
وعندما خلا الجو من المرأتين التفت روبير ناحية مورغانا قائلاً:
" أظنك تريدين أمتطاء ( بل كونتو) الآن؟".
" آه طبعاً, وهل تقدر أن تمنع عني هذه الفرصة الذهبية؟".
ثم أستدركت :
" إلا أذا كان لوران يريد أمتطاءه؟".
لم يلبث لوران أن أجابها بكل تهذيب ولباقة:
" لا أبداً , فالآنسات لهن أولوية الأختيار...".
" ولم لا تمتطي حصاناً آخر لمرافقتي؟".
قالتها وكأن الفكرة طرأت لها فوراً , لكنها لم تلبث أن فوجئت بجوابه:
" لا شكراً , لا أريد هذا النوع من التمارين الآن".
عندها بدا روبير وكأنه استراح من حمل ثقيل .... لكن مورغانا العنيدة أكملت أصرارها قائلة:
" هيا , هيا يا لوران لا يمكنك أن تزور أسطبل خيول دون أمتطاء حصان .... روبير سيأتيك بحصان جيد... هذا ألا أذا كنت تخاف أن تظهر عجزك أمام ايلين".
لمعت عينا لوران أمام هذا التحدي فتنفس عميقاً ثم تطلع صوب روبير:
" حسناً... أي حصان تختاره لي؟".
فتردد روبير قليلاً وتأتأ قبل أن يقول:
" ماتيو , ما رأيك؟ لقد أبديت أعجابك به قبل لحظات".
" عظيم".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-09-11, 12:57 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بدأ الجميع يحضرون خيولهم ويسرجونها بينما كانت مورغانا تحاول أخفاء أرتعاشها الذي شعر به الحصان فحاولت بوشوشة ناعمة أن تهدئه , في ذلك الوقت كان روبير قد أسرج ماتيو فنظرت اليه مورغانا بخوف واضح وتساءلت من أين جاءتها هذه الفكرة العابثة .... فماذا لو حصل شيء ؟ ثم تمنت لو تعود ايلين فجأة لكي تنهي هذه اللعبة التي بدأت تشعر بخطوراتها ... لكن روبير أنتشلها من شرودها قائلاً:
" أنصحكما بالذهاب الى حقل الأعشاب قبل الدخول الى ميدان الحواجز".
هزت رأسها بالموافقة وأمتطت حصانها , لكنها هي التي كانت خائفة الآن ولا تدري لماذا , كانت تريد تحقير لوران فقط ... لكنها الآن خائفة ومن الصعب التراجع , لكزت حصانها وأتجهت ناحية الحقل المقصود يتبعها لوران ثم روبير على حصان ثالث , كانت تنظر الى لوران وحصانه الذي كان يبدو هادئاً طبعاً ... لكن من المحتمل أن يتغير مزاجه بين لحظة وأخرى.
أقترب منها روبير :
" ستلومني ايلين عندما تعرف".
ولم يكد ينهي كلمته حتى ألتفت الجميع صوب البيت حيث كانت ايلين تلوح بيديها طالبة منهم العودة ,... لكن طلبها جاء متأخراً فحصان لوران جفل فجأة وأخذ يضرب الأرض بحافريه حيناً والهواء حيناً آخر , محاولاً بكل جهده ايقاع فارسه , أحست مورغانا بخطأها فأستدارت حتى لا ترى لوران يقع أرضاً ,وأغمضت عينيها مكممة فمها لئلا تصرخ ... لوران سيقع حتما بين لحظة وأخرى وستكون هي المسؤولة :
" آه يا ربي ماذا فعلت... ماذا فعلت ...".
كانت تردد خائفة وهي ما تزال مغمضة العينين لكن روبير ناداها قائلاً:
" أنظري ما حصل...".
ألتفتت اليه مرعوبة:
" ماذا؟ هل وقع عن الحصان؟".
" لا , أنظري لقد قفز به عن الحاجز الخشبي وها هو يعدو هناك.. أعتقد أنه سيدور به دورة حتى يعود... يبدو أن هذا الحصان الشرس وجد فارسه....".
في هذه اللحظة كانت أيلين قد وصلت على مقربة منهما متطلعة بنظرة شريرة الى مورغانا:
" من صاحب هذه الفكرة الجهنمية؟".
" لا تغضبي , فالحمد لله لم يحصل شيء.... لقد كانت مزحة بسيطة ولا شيء آخر".
لكن ايلين لم تسمع جواب أخيها وبقيت تنظر بأمعان الى مورغانا بعين مليئة بالحقد:
ط سأعود بيل كونتو الى حظيرته...".
"فكرة عظيمة ... وأرجوك ألا تقتربي بعد الآن من خيولي وحظائري...".
منتديات ليلاس
شعرت مورغانا بأنها تلفقت صفعة قوية ولم تقو على الرد أو الأجابة , لكن روبير تدارك الموقف قائلاً:
"بحق السماء ... أهدئي, فأنا مسؤول أيضاً عن هذا المزاح... على كل حال ,فأنني لو نبهت لوران الى خطورة أمتطاء هذا الحصان لكان تحداني وأمتطاه...".
لكن مورغانا رفعت رأسها وقاطعت روبير:
" دعك يا روبير فأنا مخطئة ... لقد تصرفت بحماقة".
ثم لوت عنق حصانها وعادت به الى الحظيرة تسرع من حل سرجه والخروج من هذا المكان , فهي لن تتحمل كلام ايلين خاصة عندما يعود لوران وتخبره بما حصل... وما كادت تنتهي من أدخال الحصان الى معلفه حتى ربتت على عنقه وأستدارت خارجة لتفاجأ بلوران يقف أمام الباب , فتحت فمها مدهوشة تريد الصراخ... لكن الشاب الطويل القامة أخذ بالسير متجها نحوها بخطوات مدروسة وعيناه تحدقان فيها بأمعان.


نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارة كريفن, صخرة الامنيات, sara craven, عبير, عبير القديمة, witching hour
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية