لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-11, 01:25 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل السابع
××××××××
مــــــنـــتـــــديــــات لـــيـــلاس


تثاءبت كريستينا ملء فمها وهى تتخبط فى سيرها فى الشارع عندما شاهدت خلفية سيارة بورش حمراء داخل الغابة كان بها رجل أصلع يزيد سنه على الخمسين ومن الواضح أنه صاحبها كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة صباحا عندما ركنت سيارتها الضخمة السوداء التى تستخدمها فى جر السيارات المعطلة أمام سيارة السباق المصدومة ونزلت من مقصورتها وأتجهت نحوه وسألته:
-هل طلبت سيارة جر؟
نظر إليها نظرة تائهة قبل أن يجيب:
-آهـ ...مرحبا...لم أكن أعرف أنه مصرح للشابات الحسناوات مثلك بقيادة شاحنات الجر
تطوح للأمام وهو يتقدم منها بينما صدر رنين عن السلاسل الذهبية الثقيلة التى يرتديها حول عنقه وفوق قميصه الأزرق الغامق وهو يقول:
-يمكنك أن تجرينى طوال الليل يا عزيزتى
تقدم الرجل وهو يرفع كتفيه وقد تشوه وجهه بتعبير مقزز وقال بصوت أكثر تقزز ا:
-يجب ألا تخيفك صلعتى يا حلوتى...أنها مجرد خلية كهربائية لشحن عاطفتى
تحركت حدقتا كريستينا فى دهشة
-أسمع لقد قلت لك إن تلك الأمور لا تهمنى هل ترغب فى أن أحمل سيارتك من الغابة نعم أم لا؟
رأت عينيه الخاليتين من الرموش تستقران على صدرها وعلى جسدها ثم قال متلعثما وهو يفصح عن نياته الشريرة
-أنى أريد أن أجرك من هنا وأحتضنك .....ما رأيك؟
-وما رأيك أنت فى لكمة فى أنفك؟
ضحك بصوت صاخب وأندفع نحو الشابة التى أنحرفت جانبا لتتجنبه فسقط متمددا بكل طوله على الأرض وسارعت هى نحو شاحنتها حيث تسلقتها وأسرعت بالفرار بسرعة رهيبة أمسكت عجلة القيادة بيد مرتجفة ومرت خلال عدة شوارع قبل أن تقف أخيرا فى ساحة أنتظار مألوفة لديها ومضاءة
أسندت رأسها على رأس مقعدها ثم تنفست بعمق مرات متوالية يا له من حيوان إن فكرة ماكان يمكن أن يحدث لها جعلت كل جسدها يرتعش .حمدا لله أن أنتهى الأمر على خير
منتديات ليلاس
ألقت نظرة على المدخل الأحمر لملهى (لوبوف)ولم تستطيع أن تكتم أبتسامة وهى تتذكر أول لقاء لها مع بيك الأمر الذى جعلها تسترخى أخيرا فأدارت مفتاح التشغيل لترحل عندما أختراقها لساحة الأنتظار نحو المدخل المعاكس جذبت أنتباهها سيارة غريبة وضغطت على الفرامل بقوة
لقد كانت السيارة الكامارو الخاصة بجون لا توجد سيارة مثلها عادت بسيارتها للخلف كى تراجع رقم اللوحات المعدنية لقد كانت هى لقد قال لها جون إنه سيخرج الليلة ولن يعود إلا متأخرا تساءلت ماذا تفعل سيارته تلك فى هذا المكان ؟لا يوجد سوى تفسير واحد!
قفزت كريستينا من السيارة إلى الأرض وسارت بخطوات واسعة نحو الملهى فتح البواب لها الباب بود كان الظلام سائدا فى الداخل وصوت موسيقى رتيبة وثقيلة بصيحات نساء تردد فى داخل الملهى وصاح صوت رجل فى الميكروفون
-أتردن أن يكمل العرض سيداتى؟
فقفزت كريستينا وسط الصخب وهى ترمش بعينيها وسط الظلام والدخان قال شبح له أسنان بيضاء يمرح ويرتدى رابطة فراشة حول عنقه
-مرحبا بك فى لوبوف يا كنزى....أوهـ....ولكنك صديقة السيد روسو.....سأحاول أن أجد لك مائدة أمامية
-لاداعى لأننى حضرت لأصطحب أبنى (الفايكنجز)
-أوهـ حسنا أرجو الأنتظار هنا وسأنادى المدير
عندما تعودت عينا الشابة على الظلام تسللت إلى الصالة الكبرى وشقت طريقها وسط كتلة المشاهدات المجنونات لم تستطيع أن تميز شيئا فوق الرؤوس المتلاصقة فدست رأسها تحت ذراع شقراء فاتنة وهى تمسك بحافة المائدة
كان الشخص يرتدى ثياب شخصية زورو السينمائية والذى يستعرض نفسه على المسرح الرئيسى كان صغير فى الحجم ليكون أبنها جون وقفت على أطراف أصابع قدميها لتنظر إلى المسرح الآخر الأصغر فى وسط الحجرة فتميزت غضبا عندما رأت رأسا تعلوه خوذة ذات قرنين وهو يعلو الجمهور
-جون بول بوندر سأخنقك بيدى
ضاعت صيحتها وسط الصخب قفزت فوق الموائد تصارع الأذراع بكوعيها لتصل إلى خشبة المسرح دفعت فى طريقها سيدة كانت ورقة خمسة دولارات فى السلة المعلقة على الفروالذى يرتديه جون ودفت أخرى كان على وشك أن يقبلها وهى راكعة على ركبتيها وقفت وقد وضعت يديها فى وسطها وهى تنظر إليه نظرة صاعقة
-إيها المحارب الشمالى (الفايكنجز) أستعد لراحة الأبدية
كانت قد وضعت إحدىركبتيها على المسرح عندما أمسك بها شخص من وسطها وجذبها للخلف صاحت :
-أتركنى
-أنه انا يا كريستينا أنا سال ميليا أهدئى وتعالى نتناقش فى مكتبى
صاحت كريستينا وهى تصارع كالنمرة:
-لقد تجاوزت مرحاة المناقشة ووصلت لمرحلة التفكير فى القتل وأنت رقم 2 فى قائمة القتلى
-هيا يا كريستينا لن أدعك تصعدين إلى هناك حتى لا ينقلب المسرح.سأرسل وآمرهم لإحضار جون
أطلقت عينا الشابة شررا ثم إبتعدت وهى تقول له كلاما كله سباب وحتى وهى فى المكتب كانت لاتزال ضحية هذا الغضب الجامح الأسود ثم أخذت تذرع الحجرة ذهابا وإيابا وهى تزمجر وعند عودة سال صاحت :
-أين جون ؟
أسند المدير الشاب بجسده بعد أن أغلقه وهو يود لو أنه يواجه عائلة من التماسيح بدلا من مواجهتها هى
-أنه المشهد الآخير هذا المساء وسيحضر إلى هنا عندما يرتدى ملابسه وتخلو القاعة




 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-08-11, 01:39 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



_أنت تعلم رأيى فى هذا المكان ولا أصدق كيف أستطعت أن تستعيد جون
-وماذا يمكننى أن أقول لك.لقد أخبرنى أنه تحدث معك فى هذا الشأن
ردت كريسينا فى أحتقار :
-نعم لقد تحدثنا فى ذلك ولكنى حذرته أن عليه أن يمر على جثتى قبل أن يعود للعمل هنا
-أنى لا أفهم حقا سبب أعتراضك على هذا الموضوع أنه لا يكسب نقودا كثيرة فحسب وإنما أيضا يمتع وينمى موهبته
-وماذا ترى من موهبة فى أن يتبخطر على المسرح أمام تلك السيدات؟!
ضحك من أعماق فلبه :
-أنى أحاول ان أنجح مع إمكانياتى المتواضعة ومع ذلك كان بيك يرى أننى أصلح المدير رغم صغر سنى
-بيك فضل ماذا؟
تحول وجهها من الشحوب إلى الدموية.فتح الباب فى هذه اللحظة كان بيك مرتديا قميصا داخليا أحمر وصندلا هنديا وهو يتقدم وقد أنتفش شعره وقال:
-ماذا يجرى هنا؟
هاجمته :كريستينا :
-هل تملك هذا المكان؟
-نعم
-وكيف أستطعت ذلك؟
-أستطعت ماذا؟لقد وصلت لتوى.ماذا هناك؟لقد أيقظنى أحدهم عندما أتصلت بى ليقول إن سال فى حاجة إلى فى الحال وخلط بين أسم كريستينا وحكاية غير مفهومة وعاجلة هل تحسين بشئ يا عزيزتى؟
وضع كفه على جبهتها ليقيس حرارتها,فتح الباب مرة ثانية وأدخل جون رأسه من فتحته.صاحت :
-يا جون بول بوندر لابد أن أغتالك فى الحال
-ولكن يا أمى !
-أسمعينى يا كريستينا....
-ألن يقص على أحدكم ماذا يجرى؟
كان الجميع يتكلمون فى وقت واحد.ثم وضع بيك أصبعين فى فمه وأطلق صفارة رهيبة ملأت المكان وعندما سكتت كل الأصوات أعلن :
-أريد أن أعرف ماذا هناك.ابدءوا!
أشار إلى كريستينا فردت عليه:
-لماذا لم تقل لى أنك تملك هذا المكان ؟
-سنفحص ذلك فيما بعد.ماذا يضايقك؟
-لقد حدث أن شاهدت السيارة الكامارو أمام الملهى فدخلت كى أكتشف أن الفايكنجز يتبخطر وفوق رأسه خوذة ذات قرنين لقد. أعتقدت أنك يا جون على موعد مع روزى بينيت هذا المساء وقلت لى نفس الشئ عن البارحة....هل كنت أيضا فى هذا الملهى؟
خفض الشاب رأسه فسأله بيك:
-هل كذت على أمك يا جون؟
رفع جون عينيه وتنفس بعمق:
-نعم يا سيدى.لقد أضطررت لأن أفعل ذلك كى أعمل هنا
ثم وجه كلامه لكريستينا فى حزن :
-لقد أعتمدت على أن أعمل هنا وأنا كبير وبالغ مما يسمح لى بأتخاذ قراراتى بنفسى وأخشى أن ينتهى بك الأمر بحادثة قيادة بتلك الشاحنة وأنا لا أكف عن القلق عندما تقودينها وكذلك يفعل بيك
-ولكنك يا جون تعرف رأيى فى مثل هذا المكان
-نعم يا أمى ولكنه أختيارى وإذا لم تسمحى لى ببعض الحرية والأستقلال فسأضطر إلى ترك البيت
بعد أن أنتهى من كلامه خرج جون فى هدوء بينما ظلت كريستينا مذهولة فى مكانها.قال بيك :
-عد إلى بيتك يا سال وسأغلق المكان بنفسى
عندما خرج أبن أخته قاد كريستينا إلى اريكة حيث جلسا :
-أعرف يا حبيبتى كم من الصعب عليك أن تتقبلى أن أبنك الصغير قد كبر لكن الوقت قد حان لكى يتولى مسؤولية نفسه وصدقينى فقد مررت بنفس مرحلة سنه
-أنه يستطيع أن يساعدنى بالعمل فى قيادة الشاحنة وهو ليس مضطرا لأن يقوم بالعمل هنا
-لا يوجد أى ضرر يا كريستينا فيما يفعله هنا لقد ضحكتى عندما شاهدتى صديقه جورج وهو يرتدى الإزار فى مطعم (فيلا روما) وهو نفس العمل فدعيه يمطع نفسه
-لن يضرك بالطبع أن تدافع عنه لأنك مالك للمكان ولكن لم تقم مثله بالتبخطر فوق المسرح وقد أرتديت ثيابا بالكاد تغطى عورتك
رد بيك وهو متحشرج :
-تماما....ولكن سأدهشك.لقد بدأت تماما مثله وأنا فى مثل سنه وأستمر ذلك عدة سنوات وأستطعت بذلك أن أسدد كل مصروفات دراستى وشراء الملهى الذى كنت أرقص فيه...وأمتلك الأن دستة فى مدن مختلفة وبعتها قبل أن أتى لأستقر فى هويستون فتحت كريستينا عينيها على أتساعهما ثم هزت رأسها
-لا.....لا أصدقك
-بل هذه هى الحقيقة وقد أديت بعض الحركات ببراعة
نهض فجأة وأمسك بيدها ثم أتجها نحو الباب.سألته:
-أين نحن ذاهبان؟
أجاب وهو يعبر الملهى دون أن يبطئ خطواته :
-سترين لقد حان الوقت كى تخرجى رأسك من الرمال
وتواجهى بعض حقائق الحياة
-أية حقائق ؟عن أى شئ تود الحديث؟


مــــنــــتـــــــديـــــــات لــــــيــــــلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-08-11, 01:40 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Deal

 
دعوه لزيارة موضوعي


سحب مقعدا دون ظهر من أسفل المائدة الرئيسية
-سترين....هى أجلسى
-لماذا
-لأنى سأعد لك شرابا منعشا
-أهـ....حسنا...فى الحقيقة أفضل إحتساء القهوة
تجاهل طلبها وصب لها عصيرا منوعا فى قدح كبير وأضاف إليه مكعبات ثلج وأخذ يقلبه ثم صب بعضا منه فى كأس طويلة ووضع فيه مصاصة وقطعة من الأناناس وثمرة فراولة غرس فيها شمسية صغيرة من الورق قدم الكأس لها وهو يقول :
-أنه شراب الورد والفاكهة واللون الذى تفضلينه
أمسك كريستينا ممن ذراعها وأخترق الموائد الخالية حيث أجلسها أمام واحدة على حافة الحلبة الرئيسية
-أخلعى نعليكى وخذى راحتك
سرعان ماوجدت الشابة نفسها عارية القدمين وقد مددت ساقيها أمامها ناولها بيك الشراب بللت شفتيها فى حذر من الشراب...لم يكن سيئا على الطلاق ولكنها عندما رفعت عينيها إليه لتشكره أكتشفت وسط الضوء الخافت أنه تركها بمفردها
-جعلها تركه لها بمفردها تشعر بالعصبية وأبتلعت جرعة كبيرة من الشراب
شاهدت فوق رأسها أضواء تلمع فرفعت عينيها لأعلى لترى السقف وكأنه مرصع بالأف النجوم المضيئة ذكرها ذلك بليلة قضتها على حافة حمام السباحة معه عندما تمددت على الأرض وتأملت السماء أخذت تتمتع بهذه اللحظات السعيدة وهى ترتشف بالمصاصة الشراب فى تلذذ وصلت أسماعها الحان قطعة موسيقية رقيقة من جهاز الأستريو ذكرتها بصوت أمواج المياه التى كانت تتحرك فى حمام السباحة وتخلل الموسيقى الحان عزف على الجتيار وأغنية لمطرب جميل الصوت
بدأت أشعة صادرة من كشافات علوية تتحرك فوق المنظر الرئيسى الذى أحيط بالمرايا العاكسة وبعد مقدمة موسيقية صاخبة قفز بيك برشاقة المحترفين وسط أضواء الكشافات.أحست كريستينا أن أمرا جللا سيحدث.تلوى كالأفعى على صوت لحن (سلو أند إيزى ) فدست ساقيها تحت المائدة الجالسة وأسندت رأسها على كفيها ظل بيك لحظات يتأملها فى سكون بعينين نصف مغضيتن وهو يبتسم فى إغراء وقد برز جلده بلون البرونز
منتديات ليلاس
تقطعت أنفاس كريستينا وأخذ قلبها يدق بشدة وأخذ صدرها يصعد ويهبط على وتيرة واحدة وسريعة مع الموسيقى بينما أخذت تدق الأرض بقدميها فى حركات راقصة
أخذت تتلوى وتتقافز فى ليونة النمر وهو يركز نظراته على كريستينا المبهورة فجأة قفز من المسرح وأستقر فوق المائدة التى تجلس عليها مشاهدته الوحيدة كانت.أنفاسه سريعة ومتلاحقة وتحول لون عينيه إلى الأسود الشفاف وأخذ يربت بظهر يده خد كريستينا وهو يقول عندما مدت يدها إليه:
-يمكن المشاهدة وممنوع اللمس
نظرت إليه نظرة مصعوقة بدا مسرورا ثم أنسحب فى خفة القط قالت له وهى مبهورة:
-بيك
-ماذا؟
-أعتقد أنى سأصاب بأزمة قلبية
بدأ يضحك ثم قبلها وهو يقول:
-لا داعى لأن تكونى حريصة فليس هناك أحد سوانا هنا
تأوهت فقال لها :
-أفتحى عينيك يا حبيبتى وأنظرى إلى
فتحت عينيها وأستسلمت لأحضانه بينما أضاءت أبتسامة وجهها



نـــهـايـــــة الـــفـــصــل الــــســـــابــــع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-08-11, 02:01 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Hello

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الثامن
***********
مـــــــنــتتـــــديـــــــات لــــيـــــلاس


كانت الساعة الثالثة ونصف صباحا عندما أوقفت كريستينا شاحنتها أمام محل هوب ثم صعدت درجات العتبة,فتح الباب على أتساعه قبل أن تضع المفتاح فى قفل الباب وظهر جون وقد وضع كفيه فى وسطه بدأن أنه اكن بإنتظارها وسألها :
-أين كنت ؟لقد كنت على وشك إستدعاء الشرطة
قالت وهى تتبرم :
-إن من يرأك يقول أنك الأب وليس الأبن
-لقد قلقت عليكى لم يسبق أن عدت متأخرة هكذا ولكن...هل تناولت شرابا ؟
-لا بالطبع لا...فى الحقيقة شراب واحد...لقد تحدثت أنا ةبيك ولم أنتبه إلى تأخر الوقت
فحصها جون بإهتمام ثم أضاءت الأبتسامة وجهه
-قولى لبيك أن يحلق ذقنه قبل اللقاء القادم لأن وجهك أحمر جدا
صاحت وهى تتظاهر بالمهانة :
-جون !
-لا تقلقى ولا تخجلى أننى أحب بيك وقد حان الوقت كى تجدى لك صديقا
-أنه لطيف....أليس كذلك ؟
دون أن تشعر مرر يدها على الجزء الأسفل من ذقنها وهى تجلس على أحدى الدرجات وأسندت رأسها على الدربزين.سألها جون:
-هل يجب أن أسأله عن نيته نحوك؟
ضحكت من صميم قلبها وهى تضربه على كتفه
-دعنا من هذا الموضوع ولنتحدث الأفضل عن نيته نحوك أنت
-أتودين التحدث عن أنشطتى فى ملهى لوبوف ؟
-هزت كريستينا رأسها فشرح الشاب لها :
-أنت تعرفين الأن وجهة نظرى...أنى أسف لأننى كنت عصبيا وأنا أحدثك بتلك الطريقة ويمزق قلبى أن أسبب لك خيبة الأمل بعد كل ما تحملتيه من أجلى من وقت طويل ولكن أبى مات من زمن بعيد ولم أعد ذلك الصبى الصغير الذى يجب عليك حمايته
مررت الشابة أصابعها فى حنان وسط خصلات شعره كما كانت تفعل دائما منذ طفولته وقالت :
-لقد أردت دائما ألا تعرف تلك الأمور التى قلتها عن أبيك
-لقد كنت أشك فى الأمر ولهذا لم أتحدث معك عنه أبدا ولكنى كثيرا ما سمعت معارككما وتهديداته لك غالبا فى الليل وأنا ممد فوق سريرى كنت أدعو الله أن يبقى فى البيت حتى نصير أسرة عادية وأعتقد أنى كنت أحبه على طريقتى وأن كنت أحبه كعم يزورنا من وقت لآخر ويحضر معه الهدايا لقد كان طفلا كبيرا ولا يعرف معنى كلمة مسؤولية أما أنا فأعرف ذلك وأنت علمتينى ذلك يا أمى
ترقرت الدموع من عينيها وهى تحتضنه ولف جون ذراعه حول كتفيها وظلا هكذا فترة طويلة ثم تنهدت وقالت :
-أبنى (الفايكنجز)محارب الشمال
ضحك الشاب وقال :
-أتوافقين أن أرقص...هل هذا ما تودين قوله؟
-أوهـ....أنك لم تعد طفلا ومن حقك أن تتخذ قراراتك بنفسك ولكن أنتبه إلى أن كل قرش تحصل عليه من ملهى لوبوف ستخصصه لدراستك
-ولكن يا أمى....
-سنتحدث فى ذلك فيما بعد لأنى منهكة
من حوالى خمس سنوات كان يوم الثلاثاء من أحب الأيام إلى كريستينا حيث كانت تخصصه لحسابات (هوب لوفيل)زوجته إيفلين التى كانت تعد لهما دائما ما يمكن أن يأكلاه على الغداء وفى نهاية فترة الصباح جلس كل منهما فى مكانه المعتاد داخل مكتب هوب حيث كانت جدرانه مزدانه بعشرات من صورسيارات السباق كان المقعد المفضل لدى الشابة هو أريكة مكسوة بالجلد الأحمر كانت فى الأصل المقعد الخلفى لسيارة كاديلاك قديمة وكان هوب يشغل مقعدا مماثلا ولكن لونه أسود بينما كان يستخدم مائدة مصنوعة من صاج الرفرف .عاشت خلال فترة مشاركته فى حلبة سباق السيارات حيث عمل فى البدأية متسابقا ثم ميكانيكى إلى أن قضى التهاب المفاصل المزمن على مهنته فى السباق
سألها هوب طبقا لطقوس الثلاثاء المعتادة:
-هل أنت مستعدة؟
-نعم
-إذن هيا بنا....
بحث داخل حقيبة أوراقه وأخرج طبقا من الورق ناوله لكريستينا وشوكة وسكين بلاستيك ومنشفة ورقية تبعها ببرطمان المسطردة وشريحتى خبز لكل منهما وبصلة كبيرة وعلبتى سردين وحفوظ وفى أثناء تقطيعها البصلة إلى شرائح رقيقة قام هوب بفتح غطائى علبتى السردين.
كان التغير الوحيد فى هذه الطقوس هو لون المناشف وأطباق الورق وعندما إكتشف هوب حبهما المشترك لساندوتشات السردين بالبصل كان يصر على أحضار المعدات والمواد الضرورية فى اليوم السابق ليوم العمل.كان قد أعترف لكريستينا :
-أن إيفلين لا تسنح لى مطلقا أن أفتح علبة سردين فى مطبخها وتقول أن الرئحة تفسد كل البيت ولكن عليه اللعنة لأننى أعشق السردين بالبصل والطريقة والمثالية لتناوله هى مشاركة أحد فى أكله عندما أنتهى كل منهما من تكوين سندوتشه حسب أولوياته المفضلة أخذ كل منهما يتغزل فى إبداعهما وهما يقضمان السندوتشات فى تلذذ.
أنطلقا يضحكان كما هى العادة دائما وهما يتابعان أحتفالهما ويحتسيان الشراب وكان النقاش هو ما يعجب كريستينا أكثروكانت خبرة الرجل العجوز الواسعة قد علمتها الكثير ومنذ اليوم الأول الذى انتقلت فيه للإقامة فى هذا المكان الفظيع المبنى على طراز العهد الفيكتورى فى شارع لوفيل حتى أصبحت هى وهوب صديقين حميمين وأصبح الرجل وزوجته بمثابة والديها قال هوب :
-الأمتحانات الأخيرة ستتم خلال أسبوعين وأعتقد أنك ستلتهمين الكتب حتى تنتزعى الجائزة
-هذا ما يجب.وأحيانا أخاف من أن تفكيرى المستمر فى الأمتحانات سيجلب على سوء الحظ لو أستطعت الأحتفاظ بمستواى الحالى فإن جائزة (شارل لازين)تصبح فى متناول يدى ولكن الأكثر أهمية من الجائزة هو عرض وظيفة ذهبية على بعد حصولى عليها هو الدافع ورائى وهو الهدف الذى نجح فى أن يجعلنى أعمل جاهدة طوال عشرة فصول دراسية قاسية
-أنت تستحقينها يا عزيزتى ونحن فخورون بك لقد أشترت إيفلين ثوبا جديدا من أجل اليوم الذى سنذهب فيه لحضور حفل تسليم الدبلوم,هل سيحضر صديقك الجديد؟
-نعم....أولا يجب أن يتصل بكما ليدعوكما للأحتفال بذلك بعد ظهر يوم الأحتفال الرسمى أو ستفعل ذلك سكرتيرته,لقد رحل إلى شيكاغو هذا الصباح ولن يعود قبل عطلة نهاية الأسبوع
-يبدو أن الآمر قد أخذ شكلا جادا بعض الشئ
هزت كريستينا كتفيها وأبتسمت :
-ربما
-أنى لم أقابل كيرت بوندر أبدا ولكن حسب ما قصه على جون فإن المدعو روسو هذا يبدو مستقيما فى تصرفاته والأمر المؤكد هو أن عينيك تلمعان الأن من السعادة عند ذكرى لأسمه
أبتسمت بينما ابتلع هوب جرعة كبيرة من الشراب من الغريب أن كل شخص تحدثت معه خلال الأسبوع لاحظ عليها تغييرا وليلة البارحةعندما ذهبت كريستينا لتعمل عند كارين أعلنت لها الطبيبة :
-أنت تبدين مضيئة كالشمس فى يوليو ولابد أن هناك حبا وراء ذلك
وحتى العم لارى صاحب محل اللعب وعلق على ذلك عندما ذهبت لعمل حسابات محله وعندما فتحت الباب فصدرت أصوات ضحك من لعبة موصلة بالباب رفع الرجل عينيه من فوق الألعاب التى كان يرتبها وأخذ يراقب دخولها وسط الممرات والأشياء العديدة التى تملأالمحل وهو يبتسم وقد لوى طرفى شفتيه الرفيعتين قليلا وصاح:
-أهـ يا كريستينا الآسرة أنى أعزو إلى الربيع تراقص خطواتك وكأنك عروس الثلج التى على وشك أن تسيح من المذنب المسؤول عن إظهار كل فتنتك وجمالك والذى أعتقد أنه سينهى عزوبيتك؟
هزت الشابة رأسها وهى تضحك:
-أوهـ أيها العم لارى ألن تكف أبدا؟يوما ما قد أصدق طلبك ليدى
-أن المرء لا يكف أبداعن الأمل ياحلوتى وأنا مستعد لهذا الإحتمال
أتعتقدين أن حبيبك بيك مستعد أيضا؟
ضمت حاجبيها وهى مذهولة وردت:
-كيف عرفت أن الأمر يتعلق ببيك ؟
أخذ الرجل العجوز غريب الطباع يدير أصبعه فى الهواء
-أهـ...إنه بسبب الوحى الذى ينزل على يبدو أن ذلك اللعين سيحطم أملى ورجائى ومع ذلك أنا سعيد للغاية ولأنى سأقوم بالتأكد من جدية العلاقة والأتحاد بينكما وكذلك من إعداد خطابات ضمان لك بمناسبة حصولك على الدبلوم
-لابأس فإنى أفهم كل شئ ...لقد تلقيت إذن دعوة للأحتفال وأستنتجت منها كل هذه النتائج
قال الرجل وهو ينكر ذلك ويبتسم :
-لا....أنما عرفت ذلك من سكرتيرته التى أشك أنها أخته
بذلت كريستينا كل جهد حتى لا يدفعها الفضول أن تسأله عن التفاصيل سلكت حلقها وأتجهت نحو المكتب حيث كانت بأنتظارها دفاتر حسابات العم لارى أما إيميت لايمان صاحب شركة سيارات مستعملة وشركة مالية كانت تعمل لديه كريستينا أيام الخميس فلم تبدو عليه اللهفة لمعرفة الأخبار كالباقين وأنما إكتفى بأن تمعن فيها عندما رأى التغير الواضح عليها يبدو أن الرجل الضخم الذى كان دائم الشكوى من إلتهاب القولون قد أخذ يردد قصته المعتادة حول شقيق زوجته الذى تأخر سبعة أشهر فى سداد أقساط السيارة البونتياك وهو يحاول من خمس شهور أن يستعيد سيارته وقال وهو يسحق عقب السيجارة
-ولكنى أخيرا أعتقد أننى وجدت طريقة العثور على ذلك اللعين وأعذرينى عندما أتفوه بهذه الألفاظ وهناك إشاعة أنه سيشترك فى إحتفال صالة عرض فاو مساء السبت إذا حضر .....
-وكذلك سيارته....هل تريد منى أن أسحبها لك؟
-لقد فهمت قصدى...أن هذا القذر سيجد مفاجاة
عند هبوط الليل يوم السبت كانت كريستينا منهمكة فى إدخال الشاحنة فى الممر الذى يؤدى إلى بيت بيك وأطلقت النفير لمدة طويلة لم يكن أحد ينتظرهاوبعد عدة ثوانى صعد بيك إلى جوارها ومعه سلة رحلات وقال لها وهو يجذبها بين ذراعيه ويقبلها:
-لقد إشتقت إليك ولم أعد أستطيع أن أقضى أى يوم بدون مقابلتك
-لقد أشتقت إليك أيضا
شملته بنظرها ورأت أنه فى الجينز والحذاء الرياضى الذى يرتديه مثلها أنه إزداد رجولة ضحكت عندما وجدت أن قميصها بنفس اللون الأصفر وقالت:
-أنناحقا نذيع على نفس الموجة الأذاعية



منـــــتـــديـــات لـــيــــلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-08-11, 02:04 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قال بيك وهو يرفع حاجبه الأسود
-إذا كان الأمر هكذا لما كان علينا أن نذرع الشوارع فى شاحنة الجر
-انت تعلم أن هذا هو عملى يا بيك
-وأنت تعلمين أننى أقترحت عليك أن تؤجرى الشاحنة الليلة إننى لا أحب فكرة أن تكونى خلف عجلة القيادة على أية حال...أهـ فقط لو قبلت الوظيفة فى خدمة أنزو إننى دائما أخشى أن تصطدمى بسيارتى أو يصدمك سكير أو يضايقك كما فعل أحدهما ليلة السبت
أطلقت كريستينا زفرة تبرم :
-أعرف أنه لم يكن هناك داع لأن أخبرك عن سائق السيارة البورش الأصلع تلك هى المرة الوحيدة والحادثة الوحيدة التى قابلتها من هذا النوع وهى مجرد سوء حظ
أننى لا أجد أى نوع من المزاح فى أمكانية تصورأنك قد تتعرضين للمخاطر أهـ لو أستطيع أن أعثر على مخبأ ذلك الخسيس لحطمت صدره
أجابت كريستينا فى ضيق:
-لم يكن هناك أية فرصة للأعتداء.أسمع!لا داعى لنصائحك وإلا فمن الأفضل أن تنزل وتتركنى لعملى .
لانت ملامح رفيقها وأخذ يربت خدها:
-سامحينى....قولى لى مرة ثانية أنك أشتقت إلى
-لقد أشتقت إليك
همس بيك:
-تعالى معى إلى الداخل
دفعته فى كتفه :
-ماذا عن عملى ؟
أبتعد وهو ممتعض تلقت الشابة نداءين خلال الساعتين التاليتين أحداهما لأن بطارية أحدى السيارات كانت فارغة وثانيهما من أجل حادثة غير خطرة على الطريق السريع وقد عدة شاحنات جر فى وقت واحد إلى المكان وأجرى الشرطى المسؤول عن الخدمة القرعة بين السائقين فكان الحظ لجانب كريستينا لجر إحدى السارتين المتصادمتين
عندما أتمت كريستينا جر السيارة وصاحبها بداخلها إلى بيته سألها بيك :
-هل هذا النوع من القرعة غالبا ما يستخدم ؟
-كثيرا...وهى على ما يبدو طريقة عادلة وأحيانا ما يقررالشرطى إسناد المهمة لأول من يصل ولهذا يفوز من يكون أسرع وأحيانا أخرى تلعب المصادفة دورها والحقيقة فإن معرفة من يديرون حركة المناوبة يفيد فى حالات كثيرة
منتديات ليلاس
ركنا السيارة عند رصيف المنتزه التذكارى وجلسا أمام مائدة مضاءة ليأكلا فى تلذذ طعام الرحلة الذى أحضره بيك.أحضرت كريستينا جهاز اللأسلكى المحمول الذى تملكه ولكنها لم تتلقى أى نداء مما أتاح لهم الفرصة للأكل والثرثرة فى هدوء وعندما نظرت إلى ساعتها صاحت :
-أعتقد أن علينا التوجه إلى صالة سيارات داف لأن أمامى مهمة صغيرة لابد من إنجازها
-مهمة؟!
شرحت كريستينا لبيك طوال الرحلة قصة النسيب الهارب شقيق زوجة إيمت لايمان وعن سبعة شهور التاخير فى دفع أقساط السيارة.تركا الشاحنة عند ناصية الشارع وسارا على أقدامهما حتى ساحة الأنتظار.سمعا صوت موسيقى صاخبة وكان باب الصالة لا يزال مفتوحا.سألها بيك وهما يعبران ساحة الأنتظار المزدحمة وأتجها نحو السيارة البونتياك:
-هل أنت متأكدة من أن الأمر لا يشكل خطرا؟
-لا....لقد سبق أن فعلت ذلك
كتمت تثاؤبها وأشارت بأصبعها نحو السيارة الضخمة ذات الون الأحمر تجنبا المرور على شخص مثل طرزان عارى الوسط ثم قرصان يحمل فى يده ببغاء من الكرتون فوق كتفه وشخص أخر دهن جسده بخطوط وأحزمة لأصقة سوداء وأرتدى خوذة يعلوها إيريال راديو كان الثلاثة بغير وعى يستند كل منهما على الأخر ويغنون بصوت قوى نشاز أحد الألحان المشهورة.قالت كريستينا :
-صه!
-هل وجدتها ؟
همست:
-أنها تلك الموجودة هناك أبق هنا حتى أحضر الشاحنة
بعد أقل من ثلاثة دقائق كانت الشاحنة واقفة بجوار السيارة البونتياك وبدأت أذرعها الهيدروليكيه فى التحرك وفى اللحظة التى خرجت فيها كريستينا من كبينة القيادة لرفع السيارة تحرك الثلاثى المترنح وأسرعوا نحوهما وهم يصيحون بأعلى أصواتهم.تجاهلتهم وأستمرت فى مهمتها أمسك أحدهما ذراعها وجعلها تستدير نحوه وهو يقول :
-بأى حق لك أن تفعلى هذا
-أرفع مخالبك عن زوجتى
نزع بيك مخالب الرجل المجهول عن ذراع كريستينا دون أن يحسب النتائج وجعله يدور حول نفسه بعنف حتى أن الإيريال المرفوع على رأسه أخذ يهتز وقال له :
-وبأى حق تعترض عليها
-إنها سيارتى التى تعتزم هذه الكلبة سرقتها
منتديات ليلاس
أرتطمت قبضة بيك بفك الرجل الذى أصدر صوت تحطم من فكه وأخذ الإيريال يتراقص فى كل اتجاه ودارت عيناه حول محجريهما قبل أن يسقط كالجوال فوق الأرض
أندفع طرزان وهو يصرخ صرخة عالية وقفز فوق ظهر بيك وأحاط وسطه بذراعيه وكذلك أحاط عنقه بساقيه بينما سارع القرصان لنجدته وهو يوجه ضربات طائشة وغير مؤثرة لروسو
صرخ بيك هادرا فى كريستينا وهو يركل القرصان :
-أبتعدى
تعثر القرصان إلى الخلف وهو يترنح وانتهزت الشابة الفرصة كى تضربه بسلة الرحلة الت حطمت الببغاء الكرتون وهو يسقط كشجرة ضخمة .قالت وهى توجه كلامها إلى رجل الغابة صديقها المتوحش :
-لن أرحل دون أن أخذك معك يا بيك
همهم كلاما غير مفهوم وركل طرزان بقدمه فى بطنه فانقطعت أنفاسه وخفف من قبضته ثم سقط فوق ظهر بيك فى صوت مكتوم
بدأ أن الغثيان والدوار أصابة فظل بلا حراك فوق الأرض وهو يمسك ببطنه.أمسك بيك بذراع كريستينا وقادها إلى الشاحنة وأمرها :
-أصعدى
جلس بيك منتصبا كحرف ألف فوق مقعده وقد ثبت أنظاره إلى الأمام وقد ضم قبضتيه بشدة وهو يكز على أسنانه ولم يسترخ إلا عندما تأكد من أنها ثبتت السيارة البونتياك فى مكانها فوق الشاحنة قال لها وهو يجاورها داخل مقصورة القيادة :
-إذن ليس هناك خطر؟
-ليس الأمر هكذا عادة
ابتسمت أبتسامة شاحبة قال لها :
-إن هذه الحادثة جعلتنى أكبر فى العمر عشر سنوات مرة واحدة.هل ممكن أن تخبرينى كيف كنت ستتصرفين بدونى ؟
قالت الشابة وهى تضحك ضحكة عالية :
-كنت سألوذ بالفرار ولكنك على أية حال كنت موجود يا بطلى ولو أننى لم أكن قد أحببتك قبل اليوم لإختلف الأمر إنه من الأمور النادرة الآن أن نرى سيدة ينقذها بطل من قرصان دموى وأبن الغابة ووحش بدائى لقد فعلت أفضل مما كان يفعله طرزان فقد صرعتهم جميعا بضربة واحدة...أوهــ!
حاولت التظاهر ببرودة الأعصاب وضحكت وقالت:
-لقد كنت خرافيا
سألها بيك برزانة :
-ماذا قلت ؟
-لقد كنت خرافيا
-لا.....قبل ذلك
-أفضل من طرزان
هز رأسه وأبتسم أبتسامة صغيرة :
-وقبل ذلك
أصبحت نظرة كريستينا أكثر رزانة وهى تنظر إليه
-أتقصد تلك العبارة حول أنى أحببتك؟
لم تكن فى حاجة للإجابات فقد كانت تعلم
-أحبك يا بيك
جذبها نحو وضمها بين ذراعيه وهو يهمس :
-أيتها النمرة!كيف يمكننى أن أتغلب عليك؟ألآن لقد نزعتى كل أسلحتى تماما فماذا أستطيع أن أفعل الآن ؟
-سأفكر فى ذلك.



نــــــهــــايـــــة الـــــفـــــصـــــل الــــثــــامــــن

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, خطوات حذرة, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t166048.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-06-17 06:02 PM


الساعة الآن 04:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية