لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-11, 06:44 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


مها: يمه ..
أم فهد: خير مها وش تبين
مها: ابي اروح السوق يمه على العصر .. أنا وجمانه وش قلتي
أم فهد: زين بس لا تتأخرين
مها: يمه وش فيك احس انك متضآيقه وش اللي مضآيقك يمه
أم فهد: اللي مـ ضآقني حآل خالك .. مايرد البيت إلا إذا يبي ينام .. لا يتغدا ولايتعشا عطيني خالتك أم خالد





مها: إن شاء الله يمه .. تفضلي
أم فهد اخذت سماعه: السلام عليكم شحالك ياوخييتي .. عساتس طيبه وشحال خالد

أم خالد: خليها على ربك هالولد معيه نشوفه يا أم فهد
أم فهد: الله يهديه اسمعي يا أم خالد اليوم انا رايحه للعرب اللي قلت لك عنهم
أم خالد: زين ياوخيتي عيل مريني معتس كود هالولد يعقل ويهدي باله
أم فهد: صدقتي عيل نصلي العصر ونتوكل
أم خالد: خير إن شاء الله





مها بفضول: يمه وين رايحه ومنهم العرب اللي بتروحين لهم
أم فهد: تتسمعين يابنت
مها: يمه وش بلاك الله يهديك حرام لاعرفت وين رايحه
أم فهد: كلام نسوان مالك فيه .. ودقي على اخوك فهد يجيني العصر
مها: إن شاء الله يمه الحين اكلمه لك ..














ღ.
ღ.
ღ.





















































































لأمزق الزمن | الذي ربطني بجرحٍ مكث في صدري أزماناً كي يتفحم بِه ، وليوزع على كامل جسدي بِنداء حزين تغفو تجاعيده على ورقة تحمل توقيعنا أنا
وأنت . .

فأخبأ الأنفاس الغارقة بالظلام - وأخرسها حتى لا تركلها الحياه تحت رداء القسوه ، فتنفر إلي من جديد ، وحتى لا تخرج من فمي أوراق صفراء لا تجيد بأن
تصبح صماء ولو لمره


فأنا أجيد جيداً أن أجلب كل أشيائك نحوي ، بالرغم من أنك لم تستقبل أياً من رسائلي العرجاء ، فأنا لا ألقي اللوم عليك أبداً ، بل على الرسائل وساعي البريد
الكسول ، وتباً لصندوق البريد الذي لم يجمعنا سوى في تعب ، وتباً لأخطائي الإملائيه التي وقعت فيها في عمد مني ، ك أن قلت لك " لن ألقي بِالتعب الذي
أحمله على ظهرِي بوجهك أبداً يا رفيق ولا أنفض اللون الأحمر الذي تتنفسه عيناي على ثيابِك " ، كنت أريد أن أوصل إليك عتبِي عليك ، لكني أبعدته عن
وجهك الذي إستهلكه الضيق ، رغبت كثيراً ان أبكي تكدس العزاء على ملامحك !


والآن من يسمعني ، سوى وسادتي المليئه بالريش ، وعين ذالك الباب و المصباح الذي يقبل حرفي قبل أن ينام من يتقن " قراءة صوتي " ، فقد تأكدت بعد
خذلانك لي ، أن ممارسة قراءة الأصوات لا يفقهه سوى واحد في حياة كل إنسان ،

متى سيتركني الموت | لأفوز بليله واحده فقط بعيداً عن تسول الدفء من عينِ النهار ، ومتى سأشبع من هدايا القدر وأقذف بها لفراغ السماء الشاسعه ، وأقول
مللت الهدايا والمفاجئات ، فما عدت قادره على الإستمرار بالموتة نفسها مرتان ،


أعلم جيداً أن النسيان سيستمد قوته من البكاء وأن الأيام ستغفر لك الوجع الذي سببته لعيني كما أعلم تماماً أن قلبي سيحن ذات ليله سقط بها القمر فانبلج بدراً
لملامحك وأرضك الخصبه بِي بالرغم من كثير الالم الذي تكدس على جفني و إمتلا الفم ذبولا حتى فقدت إحدى [ أصابعي العشر ] ، ،


أنا أعلم أنك أمنية يغطيها ستار الليل وانك الحلم الذي تسربل لكفوف الربيع وتأرجح كي يضيء لحظاتي ، ولكنك الآن ما
عدت سوى رمادٌ مهشم تحت التراب !




عناد: صبآح الخير ..
لفت وجهها بالجهة الاخرى
عناد: أفاااا فجر مابتقولين لي صباح النور

ناظرت في الفراغ تحس قلبها يعورها بس هي تعبانة ولاتبي احد تبي تختلي بنفسها
قطع تفكيرها صوته الحنون: فجر لمـ تى يعني بتقعدين كذا
لفيت وجهي له ونظرت بعيونه: ممكن ترجعني السعودية
عناد استغفر بصوت مسموع
: و دراستك
فجر: خلصت عناد الله يخليك رجعني للسعودية
عناد: زين بس قومي افطري الحين
فجر: مااشتهي
عناد: فجر
قطعت كلامه: صدقني ما اشتهي واشكرك على اهتمامك
شدة لحاف وخبت وجهها وبدأت تنتحب بصوت مخنوق
عناد: فجر انتي تبكين
مسك اللحاف يبي يكشف
:الحين ليه تبكين
فجر: ابي ابووووي خليه يجني ابي اروح له مابي اجلس هنا ابيه جيبه لي خله يجي انا تعبانه ابيه انا بنته
عناد: فجر اسمعيني
فجر: تعبت ابيهم .. ابيهم ابي اشوف امي لو مرة .. مو قادرة اجلس هنا ابي اروح للسعودية الله يخليك يأخذني لهناك ابي اروح لخالتي ابيها عناد
محتاجت لها وربي .. لاتضغط علي أكثر من كذا

عناد ابتعد عنها وقف ومشى لحد ما وصل للباب وهو معطيها ظهره: جهزي نفسك وخرج


فجر: سامحني بس مو متحملة غربة روح وشلون تبيني اتحمل غربة وجع آآآآآآآآآآآآآه يآرب سامحني أدري قصرتك بحقك كثير يآرب رجعني لهم يآآآآآرب
طالبتك رجعني لهم اشتقت لهم حيل حيل ضمت رجوله ونزلت راسها وهي تشهق وتبكي ..

تصف حالتها بسطرين حنين وقلبهآ موجوع ومتألم










.












إلى متى | ستتقن يداك رسم الخدوشِ على وجهِي و فمي المملوء
بالعتب عليك !
وعلى تشرين الذي جمعنا والذكرى التي لم تبرح صدرِي – إلى متى ستنثر بِبصرِك جرحاً أسود يتسلل / لِ سمائي وابتساماتي الواهنة هل علي أن أقدس
كل الرماد الذي ستلقيه ب حواسي . وهل سأفترش النسيان بِساطاً أبيض - يبعدني عنك وعن خيباتك التي باتت تولد بِي ؟ لا عليك فالأيام تجِيد ترميم
جروحي وسيحيك الزمن ما تبقى من الأجذاعِ الهاويه أوقن جداً أن في هذه الأرض دواءً لكل دَاء - وأن الشجرة الباهته ستزدان يوماً
بأخضر يرضي الربيع عنها .
والشمس ستعزف على الغيم بِأغاني حلوه المذاق تطل على سماء لا نراها سوى بِالأحلام ، لا تسألني من أنا الآن فأنا لست طفلة - الأمس التي تركت
ندبة كبيره على خدها ، ولم أعد تلك التي تفر من بكاءات الحياه لمعطفك الحاني ، لم أعد أتعثر بِكسرة خبز أسميتها أنت – الغياب – أنا آسفة لأني لم أعد تلك
وآسفه جِداً أني تركتك تكبر وتأخذ متسعاً كان لغيرك عزائي يتلو نفسه بِمعصمي الذي لم يعد يحمل آثار يدك حوله عزائي على تشرين الباقي الذي لم
يجمع أغراضه الباقيه كي يرحل ، عزائي على الأيام التي لم ترتدي
ثوباً مصبوغاً ( بِأني لا أحبك ) !





أم أيمن: سيدتي صغيرة هل تردين المساعدة
رفعت نظرها: بنروح
أم أيمن: سوف تذهبين إلا موطنك
ابتسمت وحضنت أم أيمن: راح ارجع لخـالتي ماااااني مصدقة ..
مسحت دموعها بقفى يدينها
: اسمعي أم أيمن عطيني شنطتي بلم بنفسي .. اي صح ما قالك عناد متى بنروح
أم أيمن: ساعة 1 والنصف مساءً
وهي تعد على يدها: يعني بعد اربع ساعاااااات مو مصدقة أم أيمن بسرعة جيبي شنطتي بسررررررررررعة
وهي تفتح دولابها وسحبت الفسآتين ورمتها على السرير وخذت شنطة من عند أم أيمن وفتحتها وبدأت تحط ملابسها وهي تقول لها
: ام أيمن لمي اغراضي اللي على التسرحية بروح اشوف عناد طيب
أومآت براسها: حسنآ صغيرتي ..


خرجت من الغرفة وهي تصرخ بسعادة: عنااااااااااااااااااااد عناااااد


كاتيا: سيد عناد بالخآرج
فجر: شكراً .. فتحت الباب وخرجت وهي تدوره تبي تشكره وقفت وشافته جالس بالمكان اللي كان دائم يجلس فيها .. بمكآن ريفي بعيد شوي عن مدخل البيت
جرت جري لحتى ماوصلت له وهي تلهث
رفع نظآرته
شهقت وهي تمسك فمها
ترك كوب الشاي على الطاولة: خير
فجر بعصبية: انت وشلون تظهر كذا ما انت خايف من المرض
عناد: لا عادي متعود
فجر وهي تفسخ الكوت: خذ ومشكور
وهي تبتسم له ببرائه
سكر عيونه وهو يستغفر في نفسه " وبعدين وتآليتها وياك يافجر مابتتركين حركاتك " أخذ كوب الشاي
: لبسي الكوت ودخلي داخل
ضربت على الأرض الثلجيه: ما راح ادخل إلا وانت معي .. بعدين انت ناسي ان ورانا سفر يعني لازم تروح تجهز نفسك
عناد: لاتخافين أنا جاهز بس انتي جهزي نفسك
بعناد وهي تضم كفوفها: وانا بعد جاهزة
عناد: فجـــــــــــــــر
فجر بحزن: انت ليه متغير علي .. مو مستحمل مني كلمة تراني زوجتك مو أختك
عناد: طيب يازوجتي العزيزة ممكن تدخلين داخل
ابتسمت وبآنت غمازتها: بشرط
استغرب منها وكتف كفوفه: وش شرطه بعد
وهي تمد له الكوت: البس هذا
غمض عيونه ويتمنى مايشوفها لأنه بدأت تستفزه حيل وهو مو حامل نفسه فتح عيونه وشافها مختفية غمض عيونه مره ثانيه ورجع ما شافها عصبته وطلعته من طوره
ترك كوب شاي على الطاولة ووقف ورجع دخل القصر شافها تنادي على أم أيمن

فجر: أم أيمن أنا رايحه بجهز اغراض عناد انتي لمي اغراضي طيب وصعدت درج وبسرعة كبيرة

بدون شعور ابتسم
..









ღ.
ღ.
ღ.

















بالسعودية



وهم جالسين بالسيارة وهو التفت على امه: ها يمه وين اوصلك
أم فهد: بيت أبو مشاعل يامك
فهد: ابشري يمه .. شحالك ياخالتي عساك طيبه
أم خالد: بخير وأنا خالك انت حالك وحال زوجتك
فهد: حمدلله بخير ، وشلون خالد وشغل المستشفى معه
أم خالد: الله يهديه هالولد .. مايسمع مني كلمه يمي يافهد روح له وكلمه خل بس اشووف وجهه اربع وعشرين ساعة مرتز بالهمشفى

فهد: ابشري يا خالتي الحين انزلكم وروح له ..
أم خالد: ماتقصر ياوليدي جزاك الله خير
فهد: ولو يا خالتي ماسويت إلا الواجب لا تقلقين انتي اليوم بتشوفينه قدامك وبتعينين من الله خير
أم خالد: الله يسمع منك وأنا خالتك







وصلوا بيت أبو مشاعل نزلو من السيارة دقوا الجرس وفتحت لهم الباب
أم مشاعل: حي الله من جانا .. تفضلوا يامرحبا يامرحيا
أم فهد: الله يبقيك ..

دخلوا بداخل مجلس الحريم



أم مشااعل: شحالك يا أم فهد عساك طيبه
أم فهد: طيبه وانتي شحالتس وكيف دنيا معتس
أم مشاعل: حمدلله يا أم فهد عن إذنكم انادي لكم مشاعل
أم فهد: خذي راحتس





أم خالد: ما شاء الله يـ أم فهد من دلتس على هالعرب
أم فهد: الخطابه ميمونه ماعليتس قولي عسى روكين يطيع
أم خالد: بيطيع إن شاء الله مابقى بالعمر كثر ما رآآح
أم فهد: وانتي صآدقة إلا بسألك أم سلطان علامها ماترد علي
أم خالد: انا قلتها بس اعتذرت تعرفين تعبانة هالأيام والله يهدي سلطان ..
أم فهد: هوووو وهو لسة مارجع
أم خالد: لا وأنا خيتك الله يرده بسلامة
أم فهد: آمين




وصلت أم مشآعل ووراها مبآشرة مشاعل وبيدها حامله العصير



مشاعل بخجل: تفضلي
أم فهد: سلمتي ..
مشاعل: تفضلي
أم خالد: سلمتي يمه



جلست جنب امها ومنزله عيونها من الإحراج

أم فهد: شحالتس يا مشاعل
مشاعل: بخير
أم فهد بإعجاب: عساتس دووم ..
جلست شوي مشاعل ولا قدرت تتحمل نظرات أم فهد اللي كلها إعجاب على طول خرجت




أم فهد: توكلنا على الله يا أم مشاعل .. بكره بصبحة العصر بإذن الله الرجاجيل بجون وبكملون الباقي
أم مشاعل: حياهم الله بأي وقت
أم فهد: ماتقصرين









ღ.
ღ.
ღ.













البارحة كنت بِجانب المساء ، أثير عن وجهِي غرابة غيابك البادية بِكل ملامح الانتظار خاصتي ، بالأمس فقط تعلمت معنى أن لا أواصل الركض بِتفكيري
الأخرق نحوك فبالأمس فقط تأكدت انك لن تجيء ، مهما تأنقت ومهما أرسلت للصبح أغنياتي ومهما استرسل النهار بِكتابة القَصائد عنك ومهما كلفني صوتي
بكاءً فصدى النحيب ما عاد لِيكترث أكثر !
كنت أظنك الوحيد الذي لا تخطئه الأمنيات البيض ، ظننت أنك المطر ، رائحة الخبز ، أجراس السماء أو حتى قهوة تقرع رأسي كي تخبرني أنك كل ما أحتاج
إليه ، كنت أظنني محظوظة جداً لأن أحاديثنا تفوقُ ساعات النهار الحقيقية ، لأنك تشاركني أكثر من كوب قهوة وأكثر من كرسي وطاولة تتكئ عليها الذكرى
ولاشيء غيرها ، كنت أظنني سأتجاوز العمر كله وأنا بِصحبتك ، أغنِي لكفك ، وأرسل ابتهالات المساء لخدك ، أما الآن أهيم بحثاً عن صدى صوتك خلف
النايات ، أسافر خلف غناء رسمته بأصابِعك على ثغرِي باحثة عن شمس تعانقك كي أطير أكثر لجيوب البقاء صدرك .

أمي أتعلمين بان لي حبيباً لا يغدر ، هو صريح وأنا أعلم أن قدمه معطوبة تتجه نحو الغياب أبداً . سريع بالنسيان ، وصعب على النسيان ، جدير بأن يكتب
بقائمة الأشياء الخرقة التي ارتكبتها يوماً

ليته يعلم فقط كيف باتت الحياة كافرة بِكل نقاط الفرح دونه ، كيف للاتجاهات الربيعية بأن تسير حذواً دون التقاط قبلة أو شيء يشير لطيفك ، كيف لي بأن
أشنق الخيبات تباعاً دون أن تنجدني عصاته كي ألجم كل ما يثير بِي الضعف ، سأرفع رأسي قليلاً ربما تفاجئني بِدايات ديسمبر بِك ، أو ربما أجدك تعد لي
العشاء بعد سفر أمي ، أو حتى بعض من الحلوى يفي بالغرض ، الأهم أن أكون في قائمة أولياتك ان جلبك شتاء هذا الشهر مرةً أخرى ، تحمل لي فِي صدرك
موعد لذيذ صوب العيد ، يحتسي بِرفقتنا أعذب الأوقات و يعد لنا ليلة دسمة مليئة بالغناء ولا أحد سوانا " أنا وأنت فقط يا حبيبي "

بالله عليك .. لا تجعلني إحدى عاداتك المنسية والتي تتذكرها من وقت لآخر .
هون علي غيابك .. أستحلفك بالله .


صباح: ها هنوف وش بقى لك الحين
هنوف: بقى لي اختار الكوشه والزفات
صباح: هذا أمرها سهل ..
هنوف بخوف: صباح أنا خايفة حيل
صباح: طبيعي شعورك حبيبتي .. ولاتخافين أنا استأذنت من جاسر ابقى معك هالأسبوع وبزور وااافق
هنوف: انتي بشهر كم الحين
صباح: بشهر الخامس
هنوف: الله يسهلها عليك
صباح: آمين .. خليني ادق على أحمد يجي يأخذنا لمحل الكوشآت والزفة
هنوف: طيب أنا بروح اترووووش .. ومرة وحدة نمر على المشغل
صباح: اوكي انتظرك تحت انا
هنوف: طيب

خرجت صباح من غرفتها وعلى طول هي دخلت دورة المياه .. وأخذت له شور سريع
ولبست على سريع تنورة سترتش سوداء طويلة مع بلوزة قطنيه بيضاء بأكمام قصيرة ولمت شعرها بعد ماجففته بالاستشوار وربطته بخيط ابيض
ولبست عباتها ونزلت على صوت البوري .. قفلت أنوار غرفتها وخرجت ..


بالسيارة



أحمد: هلا والله بالعرووسة
سكتت هنوف ..
أحمد: أفااا مافي سلام
هنوف: سلام عليكم
أحمد يبتسم لها: وعليكم السلام .. ها وش ناقصكم الحين
صباح: بالأول بنروح للمشغل ونجيب فستانها ومنها نروح محل الكوشات والزفة
أحمد: تأمرون أمر


وصلوا المشغل ..


نزلت هي وصبآح
صبآح: لاتنتظرنا بعدين حنا نتصل عليك
أحمد: اوكي انا رايح الحين .. انتبهوا على نفسكم
صباح: إن شاء الله


دخلوا المشغل ..

وجلسوا بالاستقبال


مآريا الفلبينه: اهلين مدام
هنوف: ماريا كيف فستان انا
مآريا: كلوه كويس .. انت الحين في بروفه اخير
هنوف: يعني إن شاء الله أخذ الفستان اليوم
مآريا: إن ساء الله مدام ..

هنوف:صبوحه الله يستر ياخوفي مازبط
صباح: توكلي على ربك ..

دخلت هنوف غرفة البروفه ..
وماريا جابت لها الفستان وخرجت ..


خذت الفستان وهي تسمي ولبسته وهي مغمضه عينها .. كان بسيط وانيق فتحت عيونها واندهشت









سُؤال قبلَ سُقوط النص من رُؤؤسكُم : هل تُؤمنونَ بِوجُودْ | حُب يبكينا قبلَ أن نجده حتى ؟





نهآية البآرت



نَيرُوز أحمَد
خرَجت من رَحم " الكلم " في 18.10.2010


- متواضَعه أتمنى أن ترقى لذائقتُكم

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 17-12-11, 07:26 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




. . لا زالَت أخبارك تُبلل حواسِي العَطشى بِك
وتلكَ التنهيدَة التِي أسميتها الشَوق تقفُ مع تلكَ
الغَصة التِي تحملُ جزعَ الفُراق ، وكلُ مساماتِ
الرُوح تستذكرُ صوتك المبحوح الذِي لا زالَ يُغني
أنتَ الحُب الوحيد الذِي لَن أجعلهُ يدنُو من الذُبول
بَل سأرعاكَ كَ طفلٍ رضيع أحملهُ بين أحشائِي
وأرويه من ماءَ الورد ، ستكونُ لي الربيع وسأكونُ
لَك دفءَ تشرين ، يا حكايتي البيضاء التِي لَن يُدنسها
السواد ،أمسك بيدي يا رفيق ولتخرسَ الساعَة الحمقاء
فالوداعُ لَم يحن / ما زالُ الوقتُ مبكراً وسمائُنا تحملُ
الكثير من اللهفَة أرجوكَ أن لا تُسقطنِي من ذاكرتكَ
كَخيبَة مليئة بالوجع ، وأنا سأمسكُ بِك كطفلٍ لا ينوي
فراقَ أمه ، بل أني سأندلقُ لجميع تفاصيلك بحب مديد
يأبى الأفول ، أرجُوك أن لا تترجلَ من شفاهي التِي لا
تعرفُ كيفية الوداع ، ولا تترُك كفي لرياح المُؤلمَة
ولا تجعلني أبكي على الورق كما الآن ، إرجع كي
أكتملَ بِك ولتستعيد تقاسيمُ وجهي النُور الذِي فقدتهُ
كُن كَ المطر وأسكن سمائي بلا خوف !
وإحملنِي لكونك الصغير جداً ، الكبير بِك يا فجري
الذِي يمتطِي شُرفَة الحُلم الجميل الذِي لن تطفئهُ
عواصفُ العتب والفُراق . .
وأمضِي معي تحتَ سراجَ الليل والسَهر
ولا تترك يدي أبداً تحت أهدابها السَوداء . .






p.s

أنا مُؤمنَة أني غنيَة بِك عَن العالمين ، وأنَ
الشِفاء مِن سقم الأيام مُفتاحهُ أنت !













للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه !







[ البآرت الثآمن عشر ]































الخَد | إمتلى بالبكى
والقلب - مَل مِن / الشَقَى !
والغِيم طَب وسِكت
والمَطر وينه هُو
وويني أنا ؟
والجُرح صاحِي
مَا . . رَقد
أسمع أنينه
. . مِن / وَقت ،
والسَهر سَرق
مِن عِينِي " الضَجر "
صِرت إنت / كل شَي
وما بَقى بعينِي | أنا
صِرت إنت كِل شَيء
وهـ العين والقلب
لِك : خِذهُم بالهَنا !
بَس خَلك مِن قلبِي
قريب / وإمسك إيدي
وإقرآني يا بَعد كِل
. . الأنام
وأطرق عليّ بالشُوق
بَس / بِشويش !
أخاف تِصحِي
هـ الحنين اللي
سَكن وسط الرمش
والعِين |
ترى شُوقي ما بَرد
توه صِغير على محبَه
وذاك الجرح خلاص
نسيته والجفا برَى
والدمع اللي سَكن
خدِي / تركته بالعَنا
. . وكِل سُيول الأمس
رميناهَا / بِالخَلا !
تعبَت أحكِي الذِكرَى
وأسَكر مِن هوى | باكِر
كثير أشياء تكسرنِي
. . الصُور / والأمَس
وحَكايا الليل . .و الضِيم
وخَبايَا ، / المِسا !
بس دخيل الله
لا تَبعدْ - المَسافَة
القريبَه بينِنَا . .
إمسِك إيدِي وخلِي
هـ المَلامح " تبتهِج "
دِخيل الله ثُم " أنا "
إخطِف مِن الشَمس لُونها
وإرسمه على كفِي وعِينِي
وإمضِي معِي خلنِي / أغرِز
الورَده بِخدك / وأبتِسم !












ღ.
ღ.
ღ.











فتحت الستآر وهي خايفه انو اختها مايعجبها الفستان
صباح: ما شاء الله يهبل هنوف والله ياخذ العقل
هنوف بحزن " ليه مو قادره افرح ليه احس بوجع بقلبي "
صباح: وش فيك مكشره
هنوف: مدري حاسه بحصل شيء
صباح: فال الله ولا فالك وش هالفال الشين على هاليوم
هنوف: مدري هو مجرد إحساس
صباح: الله يخليك بعدي احساسك على جنب وخلينا الحين بفستانك صراحة يخبل
هنوف: جد تتكلمين
صباح: اي والله وانا صادقة وتصدقين بعد ان كمه طويل مو قصير احسن ماسويتي والله
هنوف: لا تجمالين
صباح: والله اني صادقة باللي اقوله ..




الفلبينه ماريا: ها مدام في مبزبوط
هنوف: اي كويس بروح افسخه ..
صباح: طيب على كذا بدق على أحمد يجي يأخذنا
هنوف: اوكي دق عليه






بعد ما بدلت فستان عرسها والغصه خانقتها حاسه بشيء يقبض قلبها .. والله يستر من هالإحساس
وثواني ماهي إلا خارجه من غرفة البروفه وعطت الفستان لماريا اللي حطته بكيس ضخم مخصص له ..



واستلمت الفستان وخرجوا من المشغل


وعلى خروجهم دخلوا سيارة أحمد اللي توها وصلت طلعوا وهم متجهين للمحل الكوش والزفات



















ღ.
ღ.
ღ.




















بعد ماجهزت اغرضه قامت وهي تطق بـ أنامل يدها
عناد وهو يبتسم لها: مشكوره تعبتك معي
ابتسمت له بخجل: العفووو وعادي ترى ماسويت شيء .. عن إذنك بروح اجهز نفسي
عناد: خذي راحتك بس ها معك نص ساعة لأن مابقى شيء على الطائرة
فجر بفرحه: أكيد ما راح اتاخر






خرجت فجر ومعها انغلق مفتاح قلبه وبعدين يارب صبرني انا لازم اصارحها مستحيل بنتظرها هي تبادر مهما كانت هي بنت يتمية اي ياعناد زوجتك
يتيمة ومحتاجه مين يراعها.. آآآآآآه يافجر وش سويت فيني في خلال 3 شهور وش سويتي يابنت عمي .. تعوذ من ابليس ودخل الحمام وأخذ له شور سريع
يهدي اعصابه ..






بعد مرور نصف ساعة كانوا جالسين بالمقاعد الخلفية من سيارة الرنج سوداء .. وصلوا للمطآر وبعد ما كشف عناد الجوآز خرج بسـلام
كانت تضغط على يدين عناد ..






فجر: عناد ادخل معي بس لاتناظر فيهم
عناد: فجر لي 10 دقائق وانا انتظرك هنا ادخلي ماحد بـ يمسك
فجر: والله اخاف من نظراتهم الله يخليك تعال معي بس لا تناظر فيهم غض بصرك
عناد ببتسامة: أمرنا لله .. امشي اشوف
دخلت فجر ويدينها الباردة اللي احتضنها سواد يخفي بياضها وهي حاضنه يدين عناد البرونزيه .. سمت بالله وهي تشكف وجهها
احدى من الضابطات الأمن تناظر بـ فجر بنظرة غريبة
شدت على معصم عناد أكثر ..
وهي دقق صورة في الجواز وترجع تتأمل ملامح فجر .. ورجعت تهمس ضابطات كيف دخلت هذه المرأة بالحجاب أكيد انهم ّإرهابين ألا توافقون رأي




فجر: يمه وش فيهم يناظروني كذا ..
عناد: لا تخافين انا معك
فجر: انا مسويه شيء غلط
عناد: الغلط بعيد عن قاموسك هدي فجر مو صاير إلا كل خير
فجر سكتت وهي كل مالها تضغط علي يدينه ..






نفس ضابطه اتصلت على رجال الامن وصارت دوشه ومشكلة كبيرة استغرقت وقتها 11 ساعة في نقاش حاد بين عناد وضباط الامن
أما فجر فـ هي محجوزه عند ضابطه نفسها اللي اشتكت عليها
وهي الاستغفار والتسبيح رغم دموع الرعب والرهبه اللي ساكنه بداخل ضلع ينبض وينتشر عدم الأمان وخوفها الاكبر تفقد عناد ..





بعدت عنهم وهي توجه لربها وصلت ركعتين خاشعه من قلب وتبكي بصوت حزين .. وصارت تدعي ان ربها يفرجها من هالمصيبة ..
مسحت دموعها وشافت عناد واقف عند الباب ويتكلم مع ضابطه .. نادت علي وهي معصبة


معني مافهمت كلامها لأنها تتكلم باللغة غريبة .. خليتها تهرج مع نفسها وخرجت لعناد




عناد: انتي بخير سووا لك شيء
وهي تحضنه وتبكي بخوف ..
عناد: تكلمي سووو لك شيء
وهي تهز براسها علامة الرفض
عناد: حمدلله زين ليش تبكين الحين
قالت بعفويه: خفت افقدك
ابتسم لها بحنان: لا تخافين دامني موجود .. يالله خرجنا
فجر: طيب


واخيرا خرجوا من المطار وصعدوا الطائرة المخصصة لهم















ღ.
ღ.
ღ.















بالسعودية

وتحديداً بالقصر أبو بتال





أم زيد: شحالك يمه
أم بتال: حمدلله يمتس إلا فجير مادقيت عليتس
أم زيد: لاا يمه العروووس مادقت تبيني ادق عليها
أم بتال: اي يمه وهالهيس عنادوه مايتصل يطمني عليهم قليل الخاتمة





صقر دخل عندهم وهو يبوس راسها ويجلس باحدى الكنب الفاخر
: ههههههه أفاااااا يمه وش لك بوجع راس وبعدين عريس يحق له مايرد عليك
أم بتال: وتضحك انت ومتى إن شاء الله مابتتصل علي
صقر: هههههههه حلوه يمه قصدك متى اتزوج .. والله مو ناقص غثى حرمه تسألني وين رايح ومن وين جاااي وإزعاج بزارين ..
أم زيد: هالحين ماتبي تتزوج عشان هالسبب
صقر: غيري سيرة ولي بسلمك .. يمه ماودك نسير على المزرعة
أم بتال عجزت عن ولدها العنيد
: زين تسوي .. دقي على اختس نوف خلها تجيني نعنبوها ماعندها أم تسير عليها
صقر بسخرية: ليه مادريتي آخر خبر
أم بتال: خير جعله اللهم خير
صقر: أي خير يمه .. ست الهانم سافرت بروحها .. وتركي مسافر مايدري عن هوى دراها




أم بتال وهي تضرب صدرها: هوووو وشو له مسافره ورجلها مايعلم عنها هاتها هاتها
صقر: يمه هدي ولي يخليك لي
أم بتال: على آخر عمري بنيتي تسافر بروحها دق عليها واسحبها من شعرها
صقر: ما يحتاج لأني توني جاي من عندها
أم زيد: وغبت الاسبوع من شغلك عشان هالسالفة
صقر: أجل تبين اخلي أختك بروحها تخرج .. خليتها تعرف قيمتها ..




أم بتال: دق عليها خلني اشوفها مسودة الوجه
صقر وهو يدق عليها ويمد الجوال لأمه ..


أم بتال: الووو .. في وحده عاقله تسير عن بيت رجالها هااااا .. هسسس ولا كلمة اي غلطانه وستين الف غلطانة بعد .. ابوتس مدلعتس وهذا نتيجة والله
والله يانوووووووويف ان عديتها لأني امتس والله اني اغضب عليتس ليوم الدين .. اقطعي الهرج يابنت اقطعيه اقولتس زين يانويف اعصيني ومرتـ (ن)
وحده دوري لتس عن امن لتس ..


مدت الجوال بضيقة مكتومة وقفت على الباكور اللي مستنده عليه ..



صقر: أكيد ضايقتك بكلمة
أم بتال: قوووووووووم عني عيال مافيكم خير .. آخر عمري عيالي يسوووون فيني هالسواااااه ..
صقر يقوم من مكانه ويبوس يدينها وراسها: والله يمه خذت حقك منها بس هدي لا يرتفع سكري عليك .. ويهووون عليك صقووور وليدك حبيبك
أم بتال: فارق عن وجهي لا اضربتك بهالعصا
صقر: زين ما انتي ناوية تروحين المزرعة وتقبالين حلالك
أم بتال: هيه خلنا نسير احسن من جو الكدر
صقر: ابشري يا أم صقر ابشري بالخير بس ارتاحي انتي ..
أم بتال: أم زيد قومي معي للمطبخ
أم زيد: إن شاء الله يمه













ღ.
ღ.
ღ.





















أغلقت صفحات هذا الدفتر الغابر ، ومالت برأسها لجهة النافذة التي تجرح عينها بِإنعكاس وجهها الذي يبدو و كأنه يبكي الحياه ، كل تجاعيد وجهها تحكي
قصة وهذه القصة تتبعها ذكريات مرهقة ، وغصة لا يفهمها سوى الهواء القابِع في صدرها ، إستيقظت من غفوتها على وقعِ الدفتر الذي وقع وإذا ب ورقَة
سوداء تسقط منها وتجبرها على إنتشالها من الأرض ، وعلامات الإستفهام على وجهها لا تعرف مغزاها ، فتحتها فإذا برساله عنوانها : صورتك جمدها
الشتاء ؟




شعرت بِهذا العنوان أن الجفاف إعترى كل نقاط جسدها، وأنها اصبحت عارياً من اي كلمة تسعفها مع هذا الموقف ، تذكر كيف كانت تقول لسامي دائماً وأبداً
وفي كل صباح ومساء وفي كل فصل حتى وإن غلبه النعاس ، صورتك لن يجمدها الشتاء أبداً ، شعرت حواسها أن هذا الورقة تحمل رائحة الماضي / تذكرة
للوطن / لـ سامي !
أخذت بقراءة الرسالة والرجفة تسرق من يدها الكثير ، كان سامي يقول :






على عتبة ذالك المقهى إنكسرت يا ملك ، كنت أحلم دائماً بأن اموت وأنتي بداخلي ، وأن أزرعك وردة لا تذبل على فمي ، وتتكاثر ك براعم في صدري ولا
تموتٍ ، كنت دائماً أفكر بالمستقبل ، عندما أكون وأنتي تحت سماءٍ واحد وباب واحد يروي قصصنا ، وأطفالنا ، الولد يشبهنِي والبنت تشبِهك ، كنت دائماً أقول لك
أخاف أن تعشق إبنتي أخاها إن كان يشبهك ، وكنت تردين قائلاً : سأقتل كل من ينظر لإبنتي إن كانت تشبهك يا قمرِي ، أتذكر الخامس من نيسان عندما





إتصلت بِي وقلت أنك عدت لكي نضع النقاط على الحروف ، اتذكر انك قلت لي مفتاح المستقبل بيدي هذا اليوم ، خفت كثيراً من كلماتك ، لَكني فرحت كثيراً
بهذه العودة وبصوتك الذي حلق بِي للسماء الثامنة ، لكنك أطحت بحلمي عند عتبة ذلك المقهى ، عندما رأيتك تسرقين كلمات حبنا وتقول لشاب ما ، أعترف
أنه كان جميل ، وربما كان أجمل مني ، وأعترف أن كل المشاعر إنسابت لحواسي ، غيرة / كره / حقد / وغضب ، كنت أرى الحب بعينكما ، وعندما






إسترجعت صوتك على الهاتف وأنتي تقولين مفتاح المستقبل بيد هذا اليوم ، تأكدت أنك تنوين الرحيل والحب الجديد الذي معك ، لذلك إنسحبت بِهدوء ، وكل
أحلامي تهاوت عند ذالك الباب ، فقدت صورتك وكل الأشياء التي تأخذني إليك ، كانت المسافة ضيقة بيني وبين الموت ، عرفت يومها أني ساذج وكل ما كنا
نعيشه دراما تلفزيونية لا تشبهنا ، لكني لم أجرؤ أبداً على سؤال نفسي إن كانت كلماتك كلها وهماً وأنكٍ فعلاً لم تحبيني . هل كل ما تشاركناه مسرحية لم نجد
أحد يصفق لها . .؟


خذلتيني وبالرغم كل ما فعلت لا زلت أحبك !!

إنتهت الرسالة ب بقبلة مختومة وعبارة شكراً للأيام التي جمعتنا سوياً يا ملك ، ليس نادم على حبك أبداً .





أما هي ، أخذتها ضحكة ساخرة ودقائق وتحولت إلى هيستيرية ، وبعدها لبكاء أسود يزيد القلب وجعاً ، هي أيضاً لم تجرؤ يوما على أن تفكر بِهذا اليوم ،
لم تكن تعلم أنها المذنبه بنظره ، كان كل الظن انها وجدت شخصاً آخر وتركته لأجله ، هو لم يجهد نفسه بالتفكير ، فالقصائد كانت كفيلة بأن ترسمُ لوحة تشبه
تلك الأيام !

بعد أن فرغت ملك من البكاء ، أخذت تقول وتصرخ : آه يا سامي لو علمت أن المستقبل سقط وتعثر على كف الأيام بسبب غيرتك من خالي . .؟
ولم تكن تعلم أن جمانه ( أختها ) تستمع لكلامها ، وأنها التي خبأت هذه الرسالة المهترئة التي عمرها أكثر من سنتآن ونصف عاماً ولكن الزمن أسقطها بين
كفي ملك بلا أي تخطيط مسبق !


صفحة جديدة ، خطتها ملك وكتبت :



لم أكنُ لأعلم لولا تلك الرسالة أن
الغيرة ، سُم يستظلُ تحت جفون
الحياه ، وانهُ سيستيقظُ تحتَ عينك
يا سامي ، لم أعلم !





سمعت صوت صراخها الموجوع دخلت وشافتها تنتحب وتبكي بوجع قاسي .. انفجعت من منظرها المحزن
: ملك حبيبتي
ملك وبإنهيار: كان يعتبرني اني اخونه .. مايعرف اني اعشقه ما كان صار اللي صار .. انا غبية غبييييييييييييييييييية .. شلون غابت كل عني هالأشياء
شلوووووون مافهمت كلامه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يغااااااااار من خالي يغااااااار منه تخيلي


جمانه: هششششششششششش لاحد يسمعك .. ملك خلاص حبيبتي رسالة قبل سنتين يوم كنتي مخطوبة له
ملك: ماكنت ادري انه يخدعني بحب مزيف وهو يشك فيني ذبحني ذبح اختك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
جمانه: بس حبيبتي ملك بس قطعتي قلبي
ملك: وش كثر كان قاسي بحب لي وش كثر كان يخدعني مدة سنتين واستغرب واسأله بعض الاحيان






سامي انت زعلان مني وهو يمثل علي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه خلاص كنت بالنسبة له خاينة بس ليه ليه خلاني اذوق طعم المر وانا عمري ما ذوقته ليه كذب علي
ليه ما استفسر مين هذا وليه على طول حكم علي بالخيانة .. لييييييييييييييييييييييييه وهي تجلس على الارض بلا حول ولا قوة




جمانه: ملك تكفين كله ذا صار جزء من الماضي .. ملك حبيبتي هدي لاتطحين علينا انتي بعد امي مو ناقصة .. كوني قوية ياملك
وان ماخذتي حقك بدنيا في الآخره بتخذينه غصب عنه بس لا تسوين بعمرك كذا مو دائما تقولين لي كذا جاء الوقت اللي انصحك يا ملك جاء الوقت اللي تصحين
من اوهااااااامك وماتدرين يمكن خيره لك يبتعد عنك سامي .. وحتى خالي الله يهديه تغرب وقطع عنا




ملك: ماحد يلووووووومه ماحد آآآآآآآآآآه ياحرقة قلبي
جمانه: تعوذي من ابليس وقومي صلي لك ركعتين راح ترتاحين إن شاء الله























ღ.
ღ.
ღ.





























وصلوا اراضي السعودية وتحديدا بمطآر الرياض





حمدوا ربهم انهم وصلوا بسلامة وعلى قصر أبو بتال ..




نزلت وهي فرحانه بتقابل جدتها وعمانها وعماتها .. نزلت من السيارة بسرعة وكانت بتعتثر بطريقها بس على آخر لحظة مسكها عناد
: وش فيك مطيوره اركدي
فجر بعدت عنه ودخلت من بوابة القصر.. فتحت نقابها ونزلت عباتها عالراس عالكتف




كان بإستقبالها عمها صقر
: ياهلا والله بحرم عناد
حضنته بخجل: اهلين
صقر: يابنت اختفتي ماني خابر الزواج ينحف
فجر بخجل وهي تضربه على كتوفه: أنا غير
عناد ببتسامة مرحه: وأنا اشهد
صقر: اوووووووه الدكتور عناد وصل
وسلموا بالأحضان

صقر: ها كيف زواج معك وهو يغمز له



عناد: حمدلله
صقر: فجر البنات داخل بمجلس الحريم
فجر: طيب .. بس جدي وينه
تنهد صقر: بغرفة أبوك
سكتت وتجمعت دموع بعيونها .. وابتعدت عنهم وهي تصعد الدرج درجه درجه وهي مشتاقة لهالغرفة .. وصلت وهي واقفه أمام الباب ويدينها ترتجف تذكر
مره من المرات اللي كانت تجمعهم بيوم من الايام






وهي تدخل على غرفته وعلى سريع نطت على سريره وهي تهز كتوف ابوها
: يبه يبه مابتقوم تصلي
فتح عينه اللي تبسمت لمرأها: قربي يا أبوك
قربت منه وهو يستنشق ريحة الحنا اللي ساكنه بين جدائلها السوداء
: وشلون فجر أبوها
فجر: بخير يبه انت وش حالك الحين
صلاح: دامني شفتك فـ أنا بألف خير .. إلا فجر امممم وش تتمنين
فجر: يووووووووه امنياتي كثيرة
صلاح: قوليها وراح احققها إن شاء الله
فجر بفرحه: صدق يبه
صلاح: اي يافجر ابوك قوليها ابي اسمعها
فجر: طيب بقولها يبه بس لاتضحك علي
صلاح: افااا وليه اضحك
فجر: مدري




حينما كنت صغيرة تمنيت أن أكبر لأصبح معلمة .
حينما كنت صغيرة وددت لو أن تكون الحياة مليئة بالألعاب / الضحك / البراءة .
حينما كنت صغيرة كنت سعيدة جداً .
حينما كنت صغيرة أحببت الرسم جداً وكانت الهواية التي اعتنقتها مدة طويلة .
حينما كنت صغيرة حلمت بأخ كبير يكون لي عون ويداً تربت على كتفي .
حينما كنت صغيرة كنت شقية / مليئة بالحياة والحيوية .
حينما كنت صغيرة حلمت بأن أمتطي حصاناً وأصعد بِه للسماء .
حينما كنت صغيرة تمنيت أن أشارك في الرسوم المتحركة وأن أكون شخصية كرتونية .
حينما كنت صغيرة وددت لو أن تكون الأيام كلها عيد .





صلاح: بإذن الله ي فجر ابوك ايامك كلها عيد ..
فجر: يبه تدري وش كثر تمنيت امي تكون معانا هاللحظة
صلاح: قربي ي أبوك
قربت منه وحضنته وهي تبكي: يبه تهقى انها بخير
صلاح: ربك رحيم بعباده .. أفااا تبكين وانا ابوك
فجر: اشتقت لها كثير يبه لاتروح خلك جنبي مابي افقدك
صلاح: ياعل عيني ماتبكيك يا أبوك ويا عل السعادة بطريقك يافجر أبوك
فجر وهي تبتسم لأبوها: يبه تتدري كنت شاطرة بالمدرسة واجيب الاولى على دفعتي
صلاح: ما شاء الله تبارك الله .. ربك ياخذ ويعطي .. اسمعيني يا ابوك ما ابيك بيوم تجحدين بنعمة ولا تكفرين بها .. وحجابك يا أبوك لا تتخلين عنه مهما
كان يا ابوك ، واحترام الغير خليه سيرة لغيرك




فجر: ابشر يبه .. تتدري يبه عمي صقر سألني ان ناوية اكمل الثانوية
صلاح: وانت وش ودك
فجر: ودي اكلمها يبه واجيب نتيجة ترفع راسك يبه
صلاح: انتي رافعه راسي من زمان يا أبوك .. ولكن لك ماتردينه
فجر بفرحه: يعني صدق بكمل دراستي
صلاح ابتسم لفرحها: أكيد يا ابوك وبدخلك احسن المدراس
فجر حضنت ابوها: الله لا يحرمني منك يالغالي
صلاح وهو يمسح شعرها ويقبلها بحنان: ولامنك يافجر أبوك




والآن




فجر وهي طايحه عند الباب: ليه لييييييييييييه تخليت عني ليه؟
توه خارج من الغرفة وشاف وحده طايحه عالارض همس وهو مو مصدق: فجر
فجر وهي ترفع راسها ودموعها محفوره بخدودها: ليه تخلى عني هو وعدني انه يبقى قريب مني
نزل لمستواها وبحزن مغلفه ببرود: قومي لاحد يشوفك كذا
فجر: ابييه خله يجيني انا ابيه ابيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييه


قرب منها اكثر وهو متردد يحضنها: خلاص يافجير مايفيد هاللي تسوينه
فجر: بس انا انا محتاجته كيف يروح هو قاللي انه بنتظرني هو قاللي بحقق لي امنياتي كيف كيف؟! وهو راح انا ابيه مابي احقق امنياتي بس ابيه
انت حرمته مني ليه قسيت علي بس عشان امي فقيرة طيب مافكرت فيني مافكرت في حفيدتك من وين تأكل من وين تشرب .. فكرت بنفسك وبس والحين انا
وش استفدت هل فادتك اموالك غير خسرت ولدك وخسرت طفلة عمرها ما راح تسامحك ما رااااااااااااااااااااااح تسامحك رمت شنطتها واللي طاحت من درج
وصدرت صوت عالي






كان يقول الاخبار لعمه ، واستغرب من صوت التفت لجهة الدرج اللي كان بحرف y .. اندهش يوم شاف شنطة فجر صغيرة ابتعد عن عمه
وصعد درج وبخطوات سريعة: فــجر فجـــــــــر ..
سمع صوت انين يحزن القلب التفت وهو يشوف المنظر الحزين






جده محتضن فجر وفجر تبكي على صدره بحرقة .. معقولة جدي يحضن فجر وشلون ومتى صار هالكلام !!!!




تقرب منهم ونزل لمستواهم وهو يسحب فجر لجهته ..
ناظرت فيه فجر وبعدت يدينه عن كتوفها ودخلت داخل غرفة ابوها اللي احتضنت شبابه
ومراحل من عمره وقفت عند زواية محتضنه برواز كبير فيه صورته
صورة ابوبها .. لمست صورة
: يبه وينك عني احتاجك يبه والله احتاجك تحملت كثير مافيني حيل والله ما اقوى على بعدك تعال خذني معك اشتقت لكم كثير
كثير يبه .. وطاحت على برودة الارضيه وجمعت يدينها وخبت وجهها وهي تبكي خلاص فاض فيها الحيل تعبت تحس ب إرهاق نفسي متعبه
وتحتاج لحضن يلمها وينتشلها من هذا الحزن واللي اصبح جزء منها ..





عناد: فجر وين قوة إيمانك يافجر ليه تسوين كذا
فجر: مدري بس ابيهم والله ابيهم حرااااااام اللي يصير لي كذا
عناد بعصبية: استغفري ربك ولا تجزعين عن حكم ربك
فجر: بس انا
عناد: بتلقينهم يحلقون بالجنان فجر تتدرين هم وش محتاجين الحين
فجر: شنووو
عناد: دعواتك يافجر اي لاتناظرين فيني كذا .. إلا ماتعرفينه يافجر ان الميت يحس ويعرف انك دعيتي له .. ما ودك تدعين لهم
فجر: صدق عناد يعني إذا انا دعيت لهم بفرحون
وهو يسايرها: اي حبيبتي بس بيزعلون لا سمعوك انك تبكين
فجر وهي تمسح دموعها بطريقة طفولية وتبتسم بشقاوة
: خلاص من يوم رايح مابسمعهم بكاي بقعد بدعي لهم لحتى ما اروح عندهم
عناد عصبية ممزوجه بحنان: لا تقولين كذا يافجر .. لاتفاولين على نفسك






فجر: بس انت مو قلت ادعي لهم خلاص انا بدعي وبدعي لأن ربي يأخذ امانته
ابتعد عنها: جهزي نفسك كل عماني ووعماتي بالمزرعة
فجر: بس ابي اروح لخالتي
عناد بطولة بال: لا رجعنا من المزرعة ساعتها لكل حادث حديث
فجر: يعني شنووو ما اروووح هناك إلا لا مريت المزرعة
استغفر بصوت مسموع: فجر كلامي ما راح اعيده من بكره إن شاء الله بنكون هناك
فجر بغباء ويستغلفه هدوء: وين ؟
نظر فيها نظرة غريبة .. حاولت تفههمها .. كانت بتسأله بس عطاها
ظهره وخرج ورقع الباب من الخوف نطت ورجعت لورا
فجر: ياررررررررربي وش فيها لو رحت لخالتي بتصير مصيبة مثلا ..













ღ.
ღ.
ღ.



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 17-12-11, 07:27 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 









صوت صلاة الفجر يصدح بكل مكان
يوم السبت


















اللغة لا أحد يفهمها غيرِي ، مرسله لعالمٍ يتخطانا :




السقف يغني على وقع المطر ، وأنا منتشية حافية القدمين تحت جدائل الصباح المليء بالأحلام العالقة والربيع يحكي لكمي عن الأماني الهاربة تحت ستار
الليل ، وكفوف الذاكرة خاوية إلا من الخيبات التي تقف على النوافذ ، لتطرق باب الوجع ، كي يستيقظ وينبت كل ذكرى مكانها الحلقوم وحديثها الغصة ،





هاهو البرد يجمد أطرافي مع ساعات الصباح الأول ، فأتوسل دفئاً يطير لعيني وينام في محاجرِي ، وان يهبني الله صمتاً اتوضأه كلما تمطى جرح في إحدى
زوايا هذا الشتاء ، أنا ما عدت ك تلك العصفورة التي تهدي الهديل لسكانِ الغيم وأصحاب السماء ، كل الأشياء





الرمادية باتت تنفث في وجهِي الغبار الأسود ، لكي أختلط بالظلام ، وأغرق قبل أتشدق بالنور ، هذا الوجع لا يبعث فيني سوى أرق الشتاء وأنين الخريف ،
وكل رحلات للموت




ستستمر إلى أن يحين الأجل ، وكل العتبات تودع فمي بعزاءٍ شديد ، ولا تترك للوداع الأخير باباً واحد كي يستفيق من إحدى الجدران ، و الطرق لم تعد تقرا
كفي ، والعابرون رسموا على الأرصفة مجهولاً يكتفي بالغياب ، هرمت الأصابع ، والزمن ينهش ما تبقى مني ، والسهر ذبل على الجفن ولم يعد يقَوى ، فقد
اخذه الضَجر على مرمى الفجر العتيق ، وتواريت خلف تلك الشجرة كي أبكي



مجدداً بعد أن مزقت كل صورِي مع الشمس !









كان عناد بالمسجد راح يصلي الفجر .. وخذت عباتها وخرجت وقفلت الباب من وراها ما تبيه يدري انها بتروح لخالتها هي اشتاقت لها كثير ..
خرجت من القصر اي صح نسيت اقول لكم انو هما سكانين بالفيلا بداخل قصر بتال أبو عناد .. نادت السواق وقالت له يوصلها لبيت خالتها ما كان يعرف
ف وصفت له المكان وشكرته وقالت له يقدر
يروح ..









نزلت من السيارة ووقفت عند الباب مو قادرة تدق الباب .. تذكرت أخر مرة وصلت هنا وعساف ماقصر فيها طردها بس هي جايه اليوم هنا عشان تشوف
خالتها واتطمن عليها .. تشجعت ودقت الباب ..






وتدق الباب مرة ثانيه بس ماحد يرد
فجر: معقوووولة خالتي لحد الآن نايمه لالا ما اعتقد هي دائما تقوم تصلي الفجر وتقعد تأوكل الحمام وثم (ن) بعدها تنام
دقيت الباب للمرة الاخيرة وانفتح الباب



: مين ؟!!









صدفه عيني تلتقك بعينك .
قلبي يسالك وينك .

صدفـــه

صدفه وياحلوها صدفه ،

اهـ ياخوفي وحنينك .
واهـ ماجمل سنينك .
واهـ ياخوفي وحنيني .
واهـ ماجمل سنينك.

ضاعت كنها طرفه.
صدفه ، ياحلوها صدفهَ.
صدفه وكني من مع ذاك الوصل موعد
كن الشتاء من زود الوله مايشبهك والله



.
والمطر وياء الغديــر
صارت نجومه بـرق .
وانا وسط العاصفه ،
بالصدفه صارت عاطفه .
اهـ ياخوفي وحنينك .
واهـ ماجمل سنينك .
ضاعت كنها طرفــه .
صدفه ياحلوها صدفه
اغرف من اساسي دفى .
تلقى باعماقي وفاء
ماينطفى ، لو جارت الدنيا . شتاء.
اهـ . ياعمري حسافه .
اهـ يابعد المسافه .
وانا انتظر في زاويه غرفه .
مات الامل في موعده شرفـه.
واهـ ياخوفي وحنينك .
واهـ ماجمل سنينك .
ضاعت ، كنها طرفه .
صدفه ، ياحلوها صدفه .








انصدمت معقولة لالا شكلي يتهألي .. عساف هذا هو ماصدق شكله يوحي انه مريض ..
عساف: منوووووووووووووووو
ردت عليه وبصوت مرتجف
: خـ ...... ــالـ ...... ــتي موجودة
عساف: فجر
فجر بخوف
: اي فجر
عساف بقسوة: وش جابك هنا ..
وضحك بسخرية
: لا يكون تطلقتي وقلت مافي احد يضفني غير خالتي
بحلقت بعيونها من صدمة سكتت ماتقدر ترد عليه مو خوف منه كثر ما كان صدمة بحياتها والغصة واقفة ببلعومها:
وخر ابي خالتي ابي اتطمن عليها
عساف: ماعندنا خالة لك وبعدين كم مرة قلت لك لا اشوف رقعة وجهك انتي ماتفهمين .. ولا تجين وتجبين بلاويك معك فااااااااااااااهمة
فجر بصوت مكسور
: الله يخليك خلني اشوفها وبعدين ما راح اوريك وجهي ابي اشوفها تكفى
عساف بصرخه كبيرة
: قلت لك مااااااااااااااعندنا لك خالة انتي شكلك ماتفهمين






أم عساف: عساف من هو اللي دق الباب ؟!!
عساف: وحده جايه تشحذ .. اقول لها ماعندنا شيء مصره إلا نعطيها حاجه روووووووووحي روووووووووحي ولا عاد نشووووووووووووف رقعة وجهك
وقفل الباب ..





ابتعدت بالسبب الصوت العالي اللي اصدره الباب .. شهقت وحطيت يدها على فمها وهي تهز راسها
: لالالالالالالالا مستحيل مسحتيل هذا مو عساف
مو هذا ولد خالتي عمره ماسواها فيني
وشخص معصب " لا تكذبين سواها بدل المرة مرتين تزوج عليك وطردك من بيتك اللي تنتمين له وذي المرة ثالثة "





بس انا جايه عشان خالتي ليه يكذب عليها
" لأنه انسان مايعرف الرحمة .. انسان مارحم لا ضعفك ولا جورك "
بس ماقدر اروح ابي اشوف خالتي هي من ريحة امي هي امي اصلا شلون احد يغيب عن امه
" ماهي امك هي بمقام امك هي مجرد خالة لا راحت ولاجت رووووحي لبيت زوجك قبل مايفقدك روحي "
مو قادرة امشي خطوة كيف ارووووووووح كيف







أنت لا تنتمي للوجع الذي يسكن قلبي .. أنت تنحدر من مدينة اسمها قلبي وأمتلكها أنا والمفتاح الوحيد لك والشخص المصرح
بدخوله " هو " أنت فقط ، أنت تعلم بأن في عينك يجتمع الحديث فتبقى عيناك المفر الوحيد واليقين الأكيد الذي أمتلكه من هذه
الحياة .. فليبارك الرب فأنت الوحيد الذي صنعت ثقبا في خدي
بدعوة " ابتسامه " منْ أجله ف هل للأوجاع القلوب لاتسيرها عاطفة ؟














ღ.
ღ.
ღ.












وصل للفيلا وفي الغرفة تحديداً نظر في السرير وشاف احد نايم معقولة فجر نايمه ولا صلت غريبة اقترب عندها: فجر اصحي فاتتك صلاة الفجر
سحب اللحاف وانصدم بخددايآت مرتبة بطول على السرير
عناد: وين راحت ذي .. وش قصدك من الحركة يافجر ..
استغفر ربه وهو خلاص فاض فيه الحيل .. خرج من الغرفة ورقع الباب من خلفه صرخ با اسمها:فجـــــــر فجـــــــــــر





اوني: مدام في يخرج
غمض عيونه وفتحها على طول: وين
اوني: مافي يعرف بس روووح مع زوج انا




مد يده لجيبه واخذ جهازه الهاتف وفتح رمز القفل وضغط رقم 1 وبقوة بعد




سمع صوت جهازها يرن واخيرا ردت
: وينك فيه
فجر: عناد تعال قوله خل يفتح الباب هو ليه مايفهم اني اشتقت لها ليه صاير كذا قاسي معي .. انا والله ماسويت له شيء .. هو شكله مريض وناسيني
يمكن تعال عناد الله يخليك والله يا ناس اشتقت لها تعااااااااااال

غمض عيووووونه وتنهد: جايك الحين لا تترحكين فاهمة لا تتحركين لو صار اللي صار
وهي تهز راسها: طيب ما راح تحرك تعال دنيا الظلام بسرعة عناد لا تتأخر
قفل الجوال بوجهها بدون مايعطيها وجه لـ هنا وكفاية اهي تعددت حدودها .. تخرج بدووون شوري وكأن كلامي ماله قيمة طيب يافجر طيب ..








اتصل على صقر
: هلا صقر الحقني وانا ربع ساعة ولاحقكم إن شاء الله
صقر: زين مثل ماتبي





قفل من عند عمه وصعد لسيارته وحركها بسرعة وهو يضغط على الفرامل بـ أقوى ماعاطه الله قوة .. وهو يضرب على السكان بعصبية
: زين يافجر ترمين كلامي على جنب وتروحين .. لهاالكلب صبرررررررررني يارررب لا انفجر فيها ..
وزين ماسوا حادث على سرعته المتهورة .. وصل بيت خالتها وقف سيارته وهو يناديها






: اطلعي









فجر: بـ .......
انقطع كلامها بصوت البارد والغاضب أشد الغضب
: اطلعي بدون كلمة بعد
قامت من الدكه اللي جالسه عليها وهي تنفض الغبار اللي لصق بعابتها وصلت لجهة الباب وفتحته وقفلت الباب وشخط بنفس السرعة
: ليه حررررررررركت ؟ وهي تمسك مقبض الباب لاتسررررررع
وهو ساكت بصمت مخيف
فجر: ادري اني غلطت يوم رحت بدووون علمك بس بس والله
عناد: وووولا كلمة مابي اسمع شيء
فجر: بـ ......
عناد: انتي ما تفهمين خلاص قلت لك لا تتكلمين يعني لاتتكلمين








سكتت فجر ماغير صوت شهاقتها المتواصلة واللي تعبر عن سمفوينة حزينة

بخاطرها تقول " هم وش فيهم علي اليوم .. انا زعلتهم في شنووووووو "
فجر: لااااااااا








شفت سيارة تنقلب أكثر من مرة وقدام عيوني بكيت والله بكيت خلاص يارب كنت متمكسه بمقيض الباب رفعت نفسي وانا احس بدوخة قوية
وعناد راسه طخ على الدركسون







عناد بصوت باين من الارهاق وهو يرفع راسه بشويش حتى ما يتألم
: صاير فيك شيء
فجر بصوت متقطع: انـ ....... ـــت تـ ......ـنـ ..... ــزف
عناد: ما عليك فيني سمعك يجودك
وهي تهز راسها علامة الرفض ..






عناد وهو يمسك الباب بفتحه ..
إلا هي تمسكه
: وين بتروح
عناد: بشوف رجال لا يكون صاير له شيء
فجر: لاا خلك بعدين يأخذونك

عناد: لا تخافين شوي وراجع







نزل عناد وراح للسيارة اللي متهشمة فوق تحت ..كانت شكل السيارة مدعوسه من كل جهة .. حاول يفتح الباب حق سائق السيارة لكنه معلق اتصل على
الإسعاف وعلى عمه صقر وعلى الشرطة





وخلال 20 دقيقة وصلوا

حاولوا ينقذون الـ شاب لكن للأسف انتقل لرحمة لله ..

كان عناد مسرع وشاب الطائش ايضا مسرع وصوت الاغاني مالي السيارة والحال مايعلمه إلا الله



حاول عناد يلقونه الشهادة مانطق غير مقطع أغنية
حاول مجددا لكن انقبضت روحه في هالحظة .. عناد في قلبه حزن يسكنه ويستوطنه توفى شاب وعلى يديه ..

فـ الموت واحد والاسباب متعددة










اتصل على صقر واللي كان توه بـ صعد السيارة
: خير ابو الشباب
عناد بصوت مبحوح من تعب
:صقر تعال عند الطريق العمومي
صقر: خير وش بلاك
عناد: لاحد يدري امي امي لاتعرف ياصقر بسرعة تعال خذ فجر .. تفهم بسرعة
صقر: طيب طيب جاي .. خلاص هدي يا ابن الحلال الحين انا بطريق جايك لا تقلق ..

صرخ على زيد يعطيه مفتاحه
: اسمع خذ الاهل معك انا رايح مشوار قصير وراجع
زيد: تم ..






حرك صقر سيارة زيد متجه لشارع العمومي .. وصل بسرعة هائلة وانصدم من منظر سيارة عناد والخوف ان صاب شيء لـ فجر ..








عناد: ياخي انت ماتفهم هذا هو عمي لحظة خل ياخذ زوجتي معه
فجر: اهئ اهئ هو ماسوى شيء ليه تأخذوووونه ؟!!




سعود: اخ عناد امش معنا عمك جاي وياليت بعد زوجتك تجي معنا
عناد بعصبية: انت هيه من شنو تفهم وشلون زوجتي تدخل مخافر ذا اللي بقى بعد




صقر: عناد هدي انا بأخذ فجر معي
عناد: روح ودها البيت ماتجي المخفر فاهم ماتجي يعني ماتجي
سعود: راح نأخذ اقولها فقط
عناد: انا اللي صدمته مالكم حق فيها .. بتحققون حققوا معي مالك شغل فيها
سعود: لا تعلي صوووووووتك وامش قدامي ياعسكري روح مع الحرمه ولبيتها وخذ اقوالها سمعتني
العسكري يضرب التحية: تم طال عمرك













صقر مسك فجر وصعدها سيارة زيد وحرك سيارة ومن خلفهم يتبعهم العسكري




ومن ثم فقدت عقلي هكذا نسيتك .. لكن أتعلم الذاكرة بالية وموحشة جداً بدون صوتك الذي تخبط بين أنحائها ، عادةً
أنا أرتبك بهذا الوقت من اليوم ، اليوم عيني سوداء وابتسامتي البيضاء التي دعوتها بهذا الإسم " لا تسر الناظرين "








صقر: فجر لا تخافين راح يسمعون اقوالك بس .. انتي لا تترتبكين اوكي
فجر: طيب وش بسون لعناد ليه خذوه بطريقة قاسية هم مايعرفون انه طيب وما يسوي شيء والله انه طيب ..
صقر: هدي يافجر والمشكلة ذي بتنحل إن شاء الله بتنحل ..







اتصل على نوف واللي بزور ردت عليه
: البسي عباتك نص ساعة واكون عندك
نوف: ............
صقر: سمعتيني يانوف
نوف بألم: ايه
صقر: سلام







فجر: ذي عمتي نوف
صقر: اي بتجي عندك ما اقدر اخليك بروحك ..
سكتت فجر وخوفها كل ماله يتجدد
: عمي خلني اروح معك الله يخليك
صقر: صعبة يافجر تدخلين المخفر .. لكن إن شاء الله بخليك تكلمين عناد
سكتت من جديد وش بتقول كل اللي صار من تحت راسها لو انها سمعت كلامه من البداية كان ما صار اللي صار ..








وصل فيلا تركي ونزلت له نوف وصعدت نوف قدام عند صقر وفجر رجعت ورا
نوف وهي تقفل الباب وراها وجلست بالمقعدة ولفت راسها وهي تشوف وحده: مين ذي
صقر سكت بشوف نهاية أخته هي وتلماحيتها
نوف: اوووووووووه فجر هنا ما شاء الله متى جيتووا من شهر العسل




انخنقت الكلام مو راضي يطلع معها في شي خانقها وهي تشهق ودموعها اربع اربع ..
صقر: نـــــــــــــــــوف
نوف: وش فيك تصرخ قلت شيء غلط لا سمح الله
صقر بسخرية: ابد انتي وين والغلط وين
نوف: صح لسانك
نظر فيها نظرة محترمة خلتها تبلع ريقها بعصوبة تعرف اخوها صقر لا عصب ماعنده يمه ارحميني







استغربت من طريق: وين بروح ؟!!
صقر سكت وهو ينتبه للطريق ومطنشها على الآخر .. وصلوا نزلت فجر: عمي تكفى لا وصلت هناك طمني
صقر: ابشري .. هذا العسكري يبي يأخذ اقوالك .. دخلي مجلس الرجاجيل
فجر هزت راسها ونوف مثل الأطرش بالزفة .. دخلت ملجس رجاجيل وجلست بكنب وهي متحجبه والعسكري واقف من ورا الباب ويسأل اسئة مال امها دعاي ..

وبعد تحقيق طويل راح العسكري ومعه صقر







فتحت طرحتي ومسحت دموعي اللي صايرة ب الآون الاخيرة ما تفارقني لحظة آآآآآآآآآآآآه يارب رحمتك وعفوك .. قامت من مكانها وهي تبي تروح تغسل وجهها مسكتها نوف: انتي هيه وين رايحه وبعدين عناد وينه وهذا ليه كان هنا ما تتكلمين
فجر: عمتي ماودي ازعج راستس فـ لوسمحتي خليني امر بطريقي بسلام
نوف تكتف: عيني عيني اقوووووووول هيه انتي على شنو شايفه نفسك لا جمال ولا اخلاق مسكين ولد اخوي طاح وابتلش فيك
فجر ببتسامة مزيفة: مشكورة يجي منتس اكثر .. ممكن تبعدين الحين
نوف: ما راح ابعد إلا إذا قلت لي وينه عناد والعسكري ليه كان هنا انتي وش مسويه تكلمي لا تسكتين مثل البلهاء




فجر: صار لنا حادث وتوفى شاب صغير وخذوا عناد
نوف بغباء: وين خذووه
فجر: مخفر الشرطة
نوف: توه ما جاء أكيد كله بسبتك
فجر بعدت عنها وهي بتمشي خطوة إلا هي وتسحبها
: كم مرة اقول لك لا تكلمت ماتطعيني ظهرك
فجر: عمتي مافيني حيل اتناقش معتس البيت بيتس عن إذنتس





وعلى طول راحت للدور العلوي ودخلت جناح غرفتها فتحت الباب وصلت للـ سرير وهي تشوف الخددايات نفس مكانها بس اللحاف مشكوف شوي .. مسكت الخدادية ورمتها بعشوائية وهي تصرخ: كله مني انا سبب اناااااااااا سبب .. آآآآآآآآآه وش حالك الحين ياعناد اكيد معذبينك هالمتوحشين اللي ما يخافون الله .. رمت الخدادية على السرير ودخلت دورة مياه من جهة اخرى ومشت لحد ماوصلت المغسلة فتحت صونبر وغسلت وجهها بمويه باردة رفعت راسها وهي تنظر ملامح غريبة مين ذي وليه الهالات السوداء تحت عيونها ووجهها الاصفر والباهت غمضت عيونها بقوة وهي تقول: الحزن شوه ملامحي رجعت وعدت الوضوء وخرجت ولبست لي جلال الصلاة وبدأت اصلي صلاة الفجر اللي فاتتني وصليت لي ركعتين دعيت فيها ان ربي يفرج علي هالمصيبة ..






آآآآآآآآآآآآآه يا عناد آآآآآآآآآآآآآآآه



















ღ.
ღ.
ღ.





















أم عساف: ليه ماصليت الفجر
عساف: تعباااان يمه
أم عساف: سلامتك يمه .. قوووم تروش جسمك حار قوووم يمه
عساف: يمه ان شفتي فجر وش بتسوين
أم عساف: الله يهديها هالبنيه من يوم ماتزوجت ما جاتني إلا مره مدري وش بلاها الله يهديها
عساف: إلا الله ياخذها
أم عساف: يمه وش بلاك تدعي عليها
عساف: انا ما استهالها صح يمه
أم عساف: الحرمه راحت بنصيبها وبيوم بجي لك نصيب
عساف: مابي من بنات حوء انا حلفت غيرها ما أخذ قلبي يهواها يمه غصب عني لا شفتها قلبي يقسى يمه يقسى حيل عليها
أم عساف: بسم الله عليك ياوليدي عين وصابتك .. وش بلاك تخرف وتقط خيط وخيط وبعدين متى شفت فجير لا يكون شفتها ولا شفتها أنا
عساف: جاااات يمه بس انا طردتها










أم عساف بعصبية وهي تضربه: وشوله تطدرها يامسود الويه قوم انقلع من قدامي لا اشوفك قووووم حسبي الله عليك من ولد .. في عاقل يطرد بنت خالتك
ذي يتيمة مالها غيرنا
عساف: لها زوجها وعايلتها الجديدة
أم عساف: قوووووووم انقلع
عساف: وهون عليك
أم عساف: أجل هانت عليك بنت خالتك تراك بطيت كبدي
عساف: يمه لاينخفض عليك الضغط
أم عساف وهي تبكي: وشلون تطردها هااااااا قووووم الحين وصلني لها قوووووووووووم
عساف: والله مافيني حيل يمه اجليها يوم ثاني
أم عساف: لايوم ثاني ولا غيره الحين توديني لها ولا رحت مع عيال الجيران
عساف: لا خلاص اوديك انا بس مو الحين
أم عساف: والله ياعسيف والله ثم والله لو عدت هاللي سويته لاني امك ولاغيره
عساف وهو يحب راسها
لكن أم عساف بعدت عنه وهي تقوم:
بروح البس عباتي وقوم انقلع و حمي سيارة

عساف بتعب: إن شاء الله يمه إن شاء الله ..




خرجت أم عساف ولبست عباتها ماهي مصدقة انو بنيت اخيتها جاتها ولا عرفت ولا فوق تسذا ولدها ماسوا خير .. غير طردها من البيت اللي تنتمي له من وهي صغيرة الله يرحمك يا غاليه الله يرحمك ياوخيتي .. خرجت من بيتها وصعدت بسيارة ولدها واللي اشتراها من راتبه .. حرك عساف وهو يقول لأمه: يمه لاتكدرين خاطرك
أم عساف: لا تتكلم مابي اسمع صوتك خلني بس اقابلها والله ان شفتها زعلانه ياويلك مني








عساف: لا وش يزعلها
أم عساف: فعايلك ياحظي ..
عساف: لا شافتك تنسى زعل وامه ..
أم عساف: اهي وين ساكنه
عساف بألم: أكيد بيت رجلها
أم عساف: وانت تعرف بيت رجلها







تذكر حوار مابينهم








عساف: ادري انك بتتزوج بعد ما تأخذ داكتوراه بس وين بتسكن
عناد: ابوي باني لي فيلا بالقصر عنده .. ياخي لاتشيل هم وكلها ربك
عساف: تتدري يا عناد اشتقت لها حيل
عناد: اللي بتعرفه يوم انت اخذت هاللي ماتتسمى راضي انها تكون زوجتك الاولى وبنت خالتك طيب وين موقعها من هذا كله
عساف: اسكت ياشيخ ان والله حدي متفشل بس دام انها تحبني أكيد بتعذرني
عناد: لا ياشيخ والحب صار عذر الحين
عساف: وش تبي اسوي انا من يوم ماشفتها مارضت تغيب عن بالي ولا لحظة .. ماقدرت امسك نفسي قلت خل اخذها بالحلال احسن ولا هالتعذيب اليومي
عناد: ما اقول غير الله يعينك ويعين بنت خالتك .. طيب انا هالصيف راجع انت متى بترجع ياخي كفاية غرفة 7 سنين يا ظالم لاشفت لا امك ولا حتى طمنتها عليك
عساف: انت الخير والبركه يا عناد ما اقدر اوجههم واقول لهم اني تزوجت خلني هنا احسن اريح بعد
عناد: براحتك .. بس شيء ان زاد عن حده ينقلب ضده وهذا انا قلت لك وانت بكفيك ..








ღ.
ღ.
ღ.










أم عساف: عسيييييييييييييف وين رحت بتصدمنا يا مال الصلاح
عساف: ماعليه سرحت شووووي
أم عساف: انتبه للدرب لا يصير فينا شيء ثم (ن) ماحد درا عنا
عساف هز راسه .. وصل لقصر أبو عناد








نزلت أم عساف وعساف ما زال جالس بالسيارة نزل وقفل سيارته وراه
: يمه انتي روحي ودخلي من هنا وانا بنتظرك هنا زين يمه
أم عساف: زين بس لاتروووووووووووووح حتى لو تاأخرت
عساف: إن شاء الله







دخلت أم عساف وصلت لمدخل البوابة دقت الباب .. والجرس
فتحت لها الخدامة: يس ماما
أم عساف: فجر وينها فيه
الخدامه: ماما هذا بيت كبير وهي تأشر على البوابة الكبيرة واللي محاوطتها حديقة ربيعة
أم عساف: زين مشكورة
الخدامة: عفو ماما ..






أم عساف مرت بين الحديقة وووصلت لحد البوابة الكبيرة وهي تدق الجرس من جديد ..
ردت عليها بعد خادمة: يس
أم عساف: وين فجر هي موجودة
الخادمة: يس ماما وهي تفتح لها الباب .. ودخلت بين الممر الكبير واللي يطل بجهة اليمين بعيد شوي حوض السباحة وبينها جلسات مريحة وعلى الجهة الثانية تطل على المقاعد خشبية تحاوط زرع صغير أم عساف دخلت الفيلا وبداخلها تسمي وتذكر ربها على جمال البيت ..









ღ.
ღ.
ღ.







- حِكايَة / قَصيدَة وورَدَة وَ [ أغنيَة ] هَذا كُلُ ما تركهُ الحَنينُ لِي بَعدَ أنْ نسجَ خُيوطَ الوداعِ جيداً
على حُنجرَتِي حَتى أنِي إستصعبتُ الحديثَ بَعدَ ذَلك | أصبحت تالفَة .






* أطلتُ الحديث جِداً ، قَد يَكُون البعض
فهمَنِي والبعضُ لم يستوعب سُطورِي ، ،
على موتِ الحُزن / الألم / اليأس / الكذب / الشَر / سَـ أُغنِي ! للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه !

وَ لا أجمل من عابرين يلقُون السَلام على الفِكر المُباح هنا




نَيرُوز أحمَدْ ,


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 17-12-11, 07:28 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




قرآإءه ممتعـــــــــــــــــــــــــــة ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 23-01-12, 11:44 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 235032
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: نَيرُوز أحمَدْ , عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نَيرُوز أحمَدْ , غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


صَدى الأماكن ، لا زالَت تُرددنِي
وأنا أترفع عَن الرد للمرَه المُليون - أتراه تشعرُ بي !

أدركتُ اليوم - أنَ عَطاء الإناث يصل لدرجَة التَضحيّه
بسعادتهم ، للأسَف نحنُ ضحايا الهَوى !






واخيرا قدرت افضا
بس اكيد راح انشغل بالدراسة بالترم الثاني
على العموم راح ابدأ بتنزيل البارتات اللي وقفت عندها حنووو

♫ معزوفة حنين ♫.. ممنونَة وجودك يا هّوى

لا حُرمت النُور يا أحبَة


وتختفي تحتَ الورق | حُفنة الرمل | والسقفُ الذِي
جمعنا - كُل الكتب التي قرئناها تدسُ رأسها خلفَ
فصلٍ خريفيّ لا تسقُط أوراقه !


 
 

 

عرض البوم صور نَيرُوز أحمَدْ ,  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للاوجاع قلوب لا تسيرها عاطفة, القسم العام للروايات, اقسام الروايات, روايات كاملة, رواية للاوجاع قلوب, رواية للاوجاع قلوب لا تسيرها عاطفة كاملة, رواية مميزة, رواية مكتملة, رواية الكاتبة نيروز احمد, رويات خليجية, عساف فجر, نيروز, نيروز احمد
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية