لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-11, 06:41 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




بعد ماسمعت كلام الله هي محتاجه للـ ورد يومها .. حست بهدوء رغم دقآت قلبها سريعة وارتعشات يدها .. وسمعها آآآآه يوجعها: عناد
عناد: عيونه وش تحسين
فجر: آآآآآآآآآآه سمعي سمعي عناد يجودني آآآآآآآآآآه
عناد: تحملي فجر قريب قريب بنخرج بس تحملي ..
فجر: آآآآآآآآآآآآه يجودني آآآآآآآآآآآآآآآآآآه وهي تسد إذنها
عناد: ياررررب رحمتك وسعة كل شيء يارب ساعدنا يآآآآآآآرب




ضمته بقوة وهي تقول: عـــ ــــنآد اقرأ علي ..

عناد وهو يكمل السورة: إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللَّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ
لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ
كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ
وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ
فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ



وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ
ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ


وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ



وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُنزَلِينَ
بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ
وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
لْيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَائِبِينَ
لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ


وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ
وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ
هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ


وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ
وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ


فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ
بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ


الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّه تُحْشَرُونَ


فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاء بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ



وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ
الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ



الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ
مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ


وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ
وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ
ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ
الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ



كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ
لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ



وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ
رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ


رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ
لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلادِ
مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .
صدق الله العظيم

عناد بخوف: فجر فجررررررررررررررررررررررررر .. ردي فجر ردي علي ..
لكن فجر كانت مثل الجثة ..
صرخ عناد: فجر فجر حبيبتي قوووووووووووومي ردي علي اقووووووووووووولقك قووووووووووووووووووومي فجر فجر رررررررررررررردي ...
مسك يدها وحط يده مكان نبض .. هي تنبض هي حيه حيه يا عناد . حمدلله حمدلله ..


والأطفال اللي سكتوا وفجأة صاحوا بصوت مزعج ..


وبعد مرور عدة سآعات الحآل كما هو




تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج 20 سائحا من عربة تلفريك معطلة بواسطة طائرة هليكوبتر بمنطقة جبال الألب فى بافاريا بجنوب ألمانيا.


ونقل راديو صوت أمريكا اليوم عن مسئولى الإنقاذ قولهم ان من بين أولئك السياح بعض كبار السن والأطفال ، وان أطقم فرق الإنقاذ تمكن من
إمدادهم بالغذاء والأغطية لمدة 18 ساعة هى فترة محاصرتهم داخل العربة التى كانوا يستقلونها لرؤية
معالم المنطقة من على ارتفاع مائة متر ، ولكنها توفى احدى كبآر السن أُثناء سقوطه من العربه تعطلت إثر تشابك بعض الكابلات.



يذكر أن العربة كانت تضم سياحا من أوروبا الشرقية وألمان تتراوح أعمارهم ما بين 4 أعوام و 75 عاما ، وأن الطائرة قامت بتسع رحلات لمدة تزيد
على ساعتين حتى تم إخلاء عربة التليفريك ونقل الركاب منها بسلام.


أول ماهبطت الطائرة .. اتصل على البادي قارد هنري .. وإلا وصل إلى المطآر
وخلال نصف ساعة .. خرج من الطائرة وهو حآمل بيدينه فجر اللي غآيبه عن الوعي .. جلسها باحدى الكراسي ووصى احدى الاشخاص مويه
جاء شخص وعاطه مويه شكره عناد وعطاه بعض من المال .. فتح غاطها وشاف وجهها الاصفر واللي باين عليه التعب فتح علبة المويه وحط شوي
على يده ورشه على وجهها .. مرة ومرتين لحد مافتحت عيونها أول ما شاف عيونها ترمش حضنها بقوة: خوفيتني عليك بغيتي تموتني
وهي ترمش ببلاهة وتشوف شخص واقف ويناظر فيها بعدت عنه بسرعة وسحبت الغطا اللي طاح بالأرض وغطيت وجهها وقالت له بهدوء: أنا وين


عناد بقلق: احنا بالمطار
اتسغربت منه: المطار ليه احنا سافـرنــ ...... وقاطعت كلامها بشهقة قوية واندفعت عيونها على الحزن من جديد: لالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالا
عناد رجع حضنها مرة ثانيه: بسم الله عليك فجر فجر ناظري فيني ناظري .. احنا بخير الله نجانا ربك كريم ماينسى عباده
فجر وهي تخبي يدها بوجهها وتبكي وتقول: مـ .......آت راح آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. كــ..........ـنــ......ـا بــ.....ـنـ......ـمـ.....ـوت
عناد: فال الله ولا فالك .. خلاص انتي الحين بخير لا تخافين ..
فجر: اشــ......ــلـ......ـون مـ....ـآخـ....ـآف وهــ.....ــو مـ....ـات وحـ....ـنـ....ـآ بـ....ـيـ.....ـعـ....ـديـ......ـ...ـن عـ....ـن الأرض بـ...ـ 100 مـ...ـتـ...ـر
عناد: ربك كريم ولطف فينا .. ربك ماينسى عباده يافجر .. قومي خلينا نروح للمستشفى
فجر بخوف: لـ...ـيـ...ـه
عناد: بعد ليه عشان اتطمن عليك ..
فجر: لالالا انـ..ـا بخير مااااابي مستشفى تكفى عناد مااااابي
عناد: طيب ليه فهميني بس
فجر: انا انا بخير والله بخير بس ما ابي مستشفى وصارت تبكي بصوت يقطع القلب ..
عناد: خلاص خلاص مابوديك بس نرجع للقصر ..
فجر هزت راسها وهي تمد يدها من تحت النقاب وتمسح دموعها ووقفت على طولها وحست بدوخة بس ماحبت تبين لعناد: يكفيه اللي مكفيه هو
مو ناقص عشان ازودها أنا ..
مسك يدها وحضنها بيده دافيه .. ومشت معه بهدوء .. ومدري يمكن تعبها هو اللي حدها على هالشيء أو رغبة فيها حطت راسها على كتفه
عناد: فجر انت بخير
ردت عليه بصوت مخنوق: ايه
تنهد عناد وخرجنا من المطار .. وصرنا نمشي لحد ماوقفنا عند سيارة البيضاء ..
عناد فتح لها الباب: تفضلي ..
مسكت الباب وطلعت وجلست بالمقعده ورجعت راسها ورى .. وهو طلع من الجهة الثانية وقفل الباب وراه وتحركت السيارة ..


وبعد نصف ساعة وصلنا للقصر نزل وفتح لها الباب وسندت عليه تحس نفسها بترجع لكن صبرت نفسها لحد مادخلت القصر واستقبلتهم أم أيمن
وهي قلقانة عليهم درت عبر الراديو




أم أيمن: أنتم بخير
عناد: نعم لا تقلقلين .. أم ايمن اعدي شوربه ساخنه
أم أيمن: على الفور سيدي ..



صعدت هي مع عناد لغرفتها لأنها مافيها حيل تمشي .. وعلى سريع فتح لها نقابها وطرحتها وحتى عباتها وسطحها على سريرها: الحين ارتاحي شوي ..
قامت من مكانها وراحت للحمام وهي تمشي بصعوبة بس ماقدرت توصل لدورة المياه وقفت وهي مائله على بطنها واستفرغت بكل ما بجوفها ..
حست امعائها تتمزق وتتقطع من الوجع ..



جاء هو خايف عليها وعتبان: لو ماوديتك للمستشفى ما كان اريح لك
بكت من الإحراج والقرف ..
مسكها من خصرها ورفع راسها: امشي اشوف معي
سحبها بخفة وحنان ودخلها دورة المياه وغسل وجهها ..
وهو مبتسم ويقرص ارنبة انفها: تبين اغير لك
حمرت خدودها وبعدت عنه ..
ضحك بصوت عالي: خلاص ولا يهمك راح اتركك وارجع لك ، طيب
هزت راسها بالموافقة .. وخرج



راحت للبانيو وحطت رجولها في هالبانيو كان شكله مغري وكآن حجمه متوسط ولونه ذهبي منقط بجلد ذهبي وحدوده من الاعلى والاسفل يغطيه
اللون الابيض .. وموجود عليه ستآئر ذآت القمآش الكلاسكي يجمع مابين اللون الخربزي والأورجني المآئل على البني .. وعالجهة اليمنى متواجد طآولاتان
احداها كبيرة والاخرى اصغر من حجمها بشي بسيط وأما البانيو بمترين كنب فآخر وراقي كنب ذا قمآش مزخرف باللون الابيض والرمادي الفآتح
طوله مترين وعرضه متر حوآفه مرصع بالذهب وأمامه مبآشر سجآدة رائعة لونها مثل لون الكنب ..









فتحت صنوبر المويه وانتشرت المويه البارده على ملابسها غمضت عيونها ورجعت تشوف المشهد ينعاد قدام عيونها صرخت بخوف: لاااااااااااااااااااااااا
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه اهئ اهئ


أم أيمن واللي وضعت صينة الشوربه تتفجأ بالصوت العالي راحت للحمام وفتحت الباب: شوبك يافجر
فجر: ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات آآآآآآآآآآآآآآآآآه مااااااااااااااااااااااااااااااااااات
أم أيمن: تعي هون يافجر هيك بتأخذي برد
فجر: اهــــــــــــئ اهئ ماااااااااااات


دخل ويوم سمع صوتها وشافها منهاره عالآخر صرخ بوجه أم أيمن واللي جابت له الروب .. اخذه منها ولبسها وحضنها: هدي هدي فجر
فجر بحرقه قلب: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
عناد: اسم الله عليك من الألم .. أم أيمن اغلقي التكييف .. بسرعة


خرجها معه وجلسها بسرير وقام مسكت يده وعيونهت حمراء من التعب: لا تروح خليك عندي
عناد: ماني برايح بس بجيب لك الشوربه
فجر وهي ترمي نفسها وتحضنه: لا تروح خليك جبني بس هالمرة .. وحست بالدفئ ونامت
مسح على شعرها بحنان: يآآآرب تصبرها وتبعدها عن كل شر يآآآآآآآآرب








ღ.
ღ.
ღ.







يتبع *

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 17-12-11, 06:41 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




ღ.
ღ.
ღ.









أرسمكَ وجهاً يُداعب الطرقات الحزينة فينحنِي القمر غضبان مني
لأمحو الذِي رسمتُ لأن القمر كان أوفى أمامي منك ،
أنادِي في العتمة إسمك بِصوت يشبه عصفور لوّن شفتِي بإبتسامات جميلة
فأجد الصمت يُزعجنِي ويمسك بِكل حواسي
لأنام تاركة إسمك معلّق في قلادة تحملك بِصدري وتردد للهواء تفاصيل جريئة ،
كمرة مررتَ بجانبي ودسستُ في جيبك صوتِي لأكون وحدي أمامك
وكفجراً خطفتُ فيه عطرك لأفتح القنينة كلّما اشتقتكَ في الغياب كثيراً ..
أحتاج لركنٍ ضيق حتى لا أعيد دوائر الوقت اللئيم الذِي شاركنا الضحكة والبُكاء
أحتاج لمائدة أتمدّد بكاملي عليها وأسخر من جماد السقف ولونه الذِي يتباهى بعلوه الجامد ..

أحتاج أخيراً أن أخبر كل الأشياء
أننا غادرنا معاً وكلانا ترك الآخر يمضِي تحت جمر يزيد بُكاؤنا بقوة أكثر .







جمانه: ياويلي راحت مع اللي مايرحم تكفى خالد ولي يسلمك خل نروح لها أكيد الحين ذبحها
خالد وبسخرية: وبصفتنا شنووو
جمانه: يابرووووووودك اقولقك البنت تموت تقولي بصفة شنوووووو .. إذا انت موب رايح أنا رايحة مع اسحاق ومشت خطوة
إلا هو يناديها: لحظة بروح اترخص من المدير
جمانه: طيب نستناك هنا


بعد عنهم خالد


ملك: أنت وينكم من قبل وليش طولتوا
ارتكبت مها: اي صح تعرفين اذن صلاة الجمعة ونقفل المحل عشان كذا تأخرنا
جمانه: اي صح حتى ما اشتريت ورد لها .. عسى الله ياخذه عآجل غير آجل
مها: بسك من دعاوي رجال ماله شغل
جمانه: سكتي بس يكفي خالك من جهة وهذاك من جهة
مها باستغراب: خالي قصدك خالي راكان
جمانه: هو في غيره .. مايخليني بروحي كله محارشني
هنا ضحكت من قلب
ضربتها على كوعها: ياتبن تضحكين ليش
مها: ياحليله خالي وأنا اشوفه ليه خرج معصب أثرك انتي في ساالفة
جمانه: ههه ضحكتيني عاد
مها: اسكتي لا اهفك بكف من أول وأنا معطيتك وجه
جمانه بققت عيونها
مها تبتسم: لا تظهرين لي عيونك كذا ..
جمانه: انا الغلطانه اللي جيت معك اصلا ..
مها طنشتها ..


وصل خالد: يالله مشينا

خرجنا مع خالد وفاتن كانت مصره تروح مع اسحاق هي ومها ماقدروا يجبرونهم .. راحوا مع اسحاق

أما هم رحوا مع خالد ..

خالد: انتوا تعرفون البيت
جمانه: اي يوم مره رحت لها .. وبدأت توصف لخالد ..


وصل خالد وصفط سيارته على جنب: ملك عطوني خبر
ملك: إن شاء الله
نزلت هي وجمانه .. ودقوا الباب ..

فتحت لهم ماري الباب ..

جمانه: ماما شمس موجودة
ماري: ماما في يصحيح ..
ملك بخوف: وينها وبعدين بابا فيه
ماري: لا مافي بابا .. تعال انا في ودي ..


وصلت لهم للملحق ..
جمانه وهي تمسك مقبض الباب وتفتحه بس مو راضي ينفتح معها: الباب ليه مقفل ..
ماري: بابا فايز قفل باب
ملك: لاحول ولا قوة إلا بالله .. من متى قفل عليها
ماري: قبل ساعة 2
جمانه: حسبي الله عليه من شايب بروح انادي خالد يكسر الباب وماسمعت خبر ملك جرت جري لسيارة خالد وهي تدق شباك
فتح شباك خالد: ها بشري
جمانه وهي تلهث: بسرعة تعال شمس محبوسه من ساعيتين بسررررررررعة وجرت خالد والخوف تملك فيه ولا خلى فيه عقل . وقفت عند الملحق
ودف الباب مرة ومرتين والمرة ثالثة انفتح الباب .. دخل وانصدم من جسدها المرمي بذبول صرخ فيها بقهر يسري بشرآآآينه: شمــــــــــــس
جمانه وهي تبكي: يمه شمس قومي وهي تنزل لمستواها وتحضن راس شمس وتمسح على شعرها: شمس ولي سلمك لا تخوفيني قوووومي
شمس خالد شوووووووووووف ماعيها ترد علي ..
خالد بخوف وهو يتقرب منها ومسك يدها يقيس مكان النبض .. وكانت خفيفة مرة ..
خالد: بسرعة لازم ننقلها للمستشفى
ملك: طيب قومي جمانه
جمانه وهي منهاره ..
ملك:جمانه بسك حبيبتي قومي خل نقوم شمس تعرفين خالد مو محرم لها
مسحت دموعها وهي تقوي نفسها وقامت وقيمت معها جسد مرمي متألم كثير هل ينتهي ألمه إلى هنا ..











ღ.
ღ.
ღ.










هناك حيث الصبح الكبير الذِي يضم لشمسه كل أرض
والرفقة يمسكون مظلات المطر ينتظرون ألوان الطيف ليخطف كلاً منهم لونه الذي يحب
كنتُ على رصيفٍ أحاول أن أجلب لهم من الضوء فاكهة وحلوى
كنتُ أبتسم فربّما يتبدّل ذلك الشّعور إلى رضا عميق
ولكنِي نسيتُ أن الضّوء لا يُنجب غير الضوء
وأدركتُ أن التاريخ ليس هو تاريخ ذلك الصبح الناهض بالمطر ..

هناك من ذلك الصبح وحتى هذا الصبح
كنتُ أنا ومظلتِي تحت سقف مهترئ لم يحمينا من قطرات الملوحة التي أخذت تنسكب بقوة على جراحنا .





هنوف: صراحة اكوس مطعم وإلا وش رأيك يا أبو فياض
أبو فياض ابتسم لها: أكيد يا أبوك ..
هنوف: صبوحه عاد كثري زيآراتك .. هالزيارة شيء
صباح: اي مشفوحه اكل ..
هنوف: ياختي لا تلوميني كل شيء عندي ممنوع .. خلينا نتدلع شوي
أبو فياض: موب على حساب نفسك
هنوف: يا أبو فياض ولي يسلمك لا تفتح لي سيرة أحمد لأنه ناشب لي هنا وهي تأشر على حلقها
لا تأكلين بسكويت لاتشربين عصير لا ولا ولا .. خلوني على الأقل اتهنا اليوم
صباح: براحتك لكن ان توجعتي لاتلومين غير نفسك
ابتسمت لهم وعيونها كلها فرح: ماعليك فيني قطو بـ سبعة أرواح
كحت أم فياض
أبو فياض وهو يمد لها كاسة مويه
هنوف: اقول صباح مو كأنا عذال عند الحلوين
صباح وهي تغمز لها: قومي قومي خليهم يأخذون راحتهم



قامت هنوف معها


أم فياض: حسبي الله على ابليسها بغت تجيب اجلي هالبنيه الله يهديها ويصلحها
أبو فياض وهو يغمز لها: إلا الله يسعدها
أم فياض: أبو فياض ش بلاك الله يهداك
أبو فياض: بلاني علتن مالها دوا غيرش
هنوف: هوع وصلنا تعالي يا صباح شوفي ابوك وأمك
ضربتها أمها على كتفها: استحي يابنت
هنوف تغمز لأمها: ابشري يمه ..


بعد ما تغدوا رجعوا للبيت ..




هنوف: يمه ابي مقادير الحلا ولا هي عندنا
أم فياض: زين يمه اكلمك رياض عطيني الجوال
هنوف: إن شاء الله خذي يمه

خذت الجوال وحطته على إذنها ..
رياض: نعم هنوفوه وش تبين
أم فياض: هلا يمه رياض وينك
رياض: عند سلمان يمه ..
أم فياض: زين يمه ابي تجيب لي اغراض البيت ..
رياض: الحين يمه
أم فياض: اي يمه
رياض: ابشري مسافة الطريق
أم فياض: دير بالك بعمرك ولا تسرع
ابتسم لأمه: ابشري يمه .. تأمريني على شيء ثاني
أم فياض: سلامتك يمه
رياض: الله يسلمك يمه ..


أم فياض: خذي الجوال واكتبي اغراضك.. اخوك جاي بطريق
حضنت أمها وهي تسلم عليها: فديتك يمممممممه اممووووت فيك
أم فياض: وخري عني كسرتي ضلوعي
هنوف: مقبوله منك يا أم فياض .. يمه ذي الأوراق بروح اجهز نفسي
أم فياض: الله يحفظك يابنتي ..








ღ.
ღ.
ღ.







وصلوا للمستشفى .. نزل هو ويصرخ على الممرضات: تعااااااالو بسررررررررررررعة ..
وصلوا الممرضات ومعهم سرير ابيض نقلوها بخفة وسطحوها .. ودفوا سرير داخل المستشفى ومشوا بالممرات وهو تايه مو معهم انشل تكفيره
المنظر اللي شافه مو يقادر يغيب عن باله ولو ثانية و خفقات قلبه مو راضي تستقر .. دخلوها للطورائ .. وهو مسند راسه للجدار مغمض عينه وبداخله يصرخ من الوجع اللي يشوفها
ولا هو قادر ينقذ الوجع لا كان القلب اقرب وتحسه بعيد بعيد عنك الوجع ان الاحلام تروح كالسرآب الوجع لما تطنعك دنيا بسكين حاد وتتجرع المر
ولا تقدر تخطي هالمرارة الوجع انه ذاق المر و الويل بفراقها .. آآآآآآآآه ياشمس متى بنجتمع بسقف واحد متى يآآآآآآآرب ..


جمانه: والله والله ما ا اخليه والله لا اقول لأبوي وهو يتصرف معه نذل الحقير ..
ملك: اهدي جمانه
جمانه: لا تقلوين اهدي كرهت هالجملة تفهمين وش يعني كرهته تبينه اهدي وهي تروح الضحية بسبة شايب مايرحم ولايخلي رحمة ربي تنزل
كله من اخوها حسبي الله عليه حسبي الله عليك ياشايب .. والله والله بشتكي وبنشوف وين يروح من عقاب ربه هالظالم حسبي الله عليه
ورجعت تبكي بحضن ملك: تهيقين بتقوم ملك شمس ما تستاهل اللي صار .. حرام من يوم ماولدت على هالدنيا وهي ما شافت يوم حلو .. كله عذاب بعذاب ملك أنا خايفه خايفه عليها كثير
ملك وهي تتنهد بوجع وألم مدفون بداخلها: ربك كريم وهو اللي قادر ان تتخطى من الألم اللي تعيشيه .. جمانه لاتسوين كذا
ادعي لها والله هي محتاجه دعاء وش فايدة دموع غير تتحسرين بعمرك ..

مرت ثواني وخرجت دكتورة دلال ..
خالد: ها بشري يادكتورة
د.دلال: والله مو عارفه وش اقول
ملك: خير إن شاء الله
جمانه: شمس بخير . لا تسكتين
د.دلال: المدام اجهضت .. ولازم تقدم شكوى جسمها كله مضروب .. صراحة ماينسكت الوضع هذا .
ملك: نقدر نشوفها
د.دلال: للأسف لازم نعمل لها عملية تنظيف الرحم وبأقرب وقت
جمانه وهي تضرب نفسها: اهـــــئ يعني شنوووو ..
د.دلال: راح يكوون خطر عليها إذا تركنا الجنين وخطر عليها هي بشكل أكبر
ملك: خالد خلاص خلها تسوي العملية أهم شيء هي مانخسرها ..
د.دلال: لو سمحتي يا اخت لازم الاخت شمس تتعترف من اللي ضربها وشرطي على وصول ..

ملك: لحظة دكتورة ..
جمانه بإنهيار: ماعليك روحي ناديه اصلا شايب هو اللي يضربها ما راح اسكت روح نادي شرطي وانا اللي بقول له
ملك مسكتها وجلستها على احد الكراسي المتواجد بالإنتظار: جمانه وش فيك انتي
جمانه بقهر: انتي اللي وش فيك يعني بعد كل اللي صار وتدافعين على شايب الخايس إذا انتي سكتي عن الحق أنا ما راح اسكت فهمتي يعني
شنو ما راح اسكت .. وقفت على طولها: دكتورة اسوي لها العملية وانا بقول كل اقوالي للشرطي ..
د.دلال: طيب شرطة على وصول ..


وصل سعود لمدخل بوابة الطورائ ودخل ومشى بين الممرآت لحد ماوصل لغرفة الطورائ: خالد ..
خالد: سعود ..
سعود: وش اللي صاير يا خالد .. وجهك ليه كذا احد من الأهل فيه شيء خالتي فيها شيء .. تكلم يا خالد
جمانه: سعود .. شمس شمس بنت جآرتنا ياسعود
مسكتها ملك: ماتكلمين مع رجال بذا طريقة جمانه كان بإمكانه خالد يتكلم ويقول له
جمانه طنشتها: سعود شمس لقيتها مضروووبه ..
سعود: لا حول ولا قوة إلا بالله ومين ضربها ..؟
جمانه: ظاهر زوجها لأن مافي احد يوقف بوجهه .. سعود انت لازم تشوف زوجها وتحط لهالحكاية حد .. يكفي انها اجهضت وكله بسبته حسبي
الله عليه حسبي الله عليه ..

سعود: طيب راح نسمع اقوال شمس .. مايصير اسمع من طرف واحد بس .. لازم اسمع من طرف ثاني
جمانه: يعني شنو تسمع من طرف ثاني يعني شمس تموت بين يدينا عشان نسمع كلام زوجها ..
ملك: خلاص يا جمانه خلاص حبيبتي بتقوم شمس بسلامة وبترجع لنا بس لا تسوين بنفسك كذا
جمانه: هم ماهم بحاسين فيها .. ماجربوا اللي هي فيه .. انا ما راح اسكت فاهمة ما راح اسكت
ملك: طيب طيب والله فهمت خلاص لا تنهادين ..






ღ.
ღ.
ღ.




يتبع *

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 17-12-11, 06:42 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 





ღ.
ღ.
ღ.







حضر الليل وبدأ الحرف يضمّ أصابعِي واحداً تلو الآخر
فهل أغنِي أم أكون الرقص أمام الغناء ؟!
هل أسامر وحدتِي أم أبحث عن غطاء النوم والأحلام ؟!
الليل الأسود عباءة لوجه الجرح الذِي يُحاول أن ينتزع من صدري هذا السلام
والهواء الخجل يربِك حواسي قليلاً قليلاً
لأنه يُرتِبُكَ للضّوء وسادة ، وللفجر حكاية ، ولعيني الوصايا والأمان ..

بعد صلاة المغرب مباشرة ..





فتحتُ درج ممتلئ بأغراض متعددة كساعة يد كانت تلتف حول معصمي كثيراً ،
قلم فِضي الجوانب أزرق الحبر كنتُ أخاف أن أكتب به حتى لا يجف ،
رسالة ليس مكتوب بها سِوى كلمتين كلمتين فقط ! لم يزاحمهما شيء من الكلمات الأخرى ،
ولم يغتر أمامهما عنوان يندرج تحته خاطرة أو قصيدة ..

يا قصائد العيد والسهر
يا كلمات النور والشوق الذكرى
في وريد السماء غيمة تنتظر أن يحلّق إليها وجهك
وفي عين الساعات حديث يُريد أن يُوقِف الزمن لدقيقة حتى أشعر أنّني لازِلتُ أتذكر ..
فالسماء ضبابية بكثافة تجعلنِي لا أدرككَ سريعاً
وصوتِي الناعس يتأرجح على أصابعك الدافئة ..
وأنا .. أنا لازِلتُ واقفة وذراعي تتحسس الأشياء بنكهتك
والتي أصبحتْ على ثغري حديث حنين يقودنِي كل حين إليك ..

وهي تخبي رسالة بدفتر مذاكرتها وتفتح درج من جديد وتحط دفتر وتقفل درج بمفتاح وتخبي المفتاح تحت ملابسها ورجعت للتسرحية
وتختمها بعطرها المفضل وتناظر نفسها بالمرايا: فديت هالوجه بس ورسلت بوسه للهوا ..
ونزلت من غرفتها ..



هنوف: صبوحه كيف شكلي ..
صباح: قمرر مين جاي عندك
هنوف: حنين صديقتي اللي كلمتك عنها
صباح: أهااا
هنوف: بروح ادق على ترف تأخرت مره ..



ترف: هذا أنا وصلت
هنوف: كذا يالقاطعة لاتسألين عني ولا تسيرين علي
ترف: والله ظروف ماسمحت لي .. وبعدين ما شاء الله وش هالحلاوه
هنوف: تسلمين من ذوقك حبيبتي .. وبعدين عيونك حلوة ..
ترف من باب الذوق: اي وين صحبتك ما جات للحين
هنوف: هي على وشك الوصول تعالي خلينا ندخل مجلس الحريم وعليمني عن اخبارك ..



راحت مع هنوف وهي كل ما تلمح ابتسامة من هنوف تتحسسر على أخوها ..
هنوف: هـــــــــــيه تــــــــــرف تـــــــــــــــــــرف يالاخت وين وصلتي لي ساعة وأنا اناديك وانتي ولا هنا وهي تغمز لها: الحلو بشنو يفكر
ترف بحزن: افكر في حالة أخوي .. المسكين ياهنوف انه بحاله .. تصدقين مر شهرين ياهنوف لا يتصل ولاغيره قلقانه عليه حيل .. احساس يقولي انه موب بخير مو بخير




سكتت هنوف لو بتتكلم وش بتقول .. بتقول " والله اخوك هو اللي سواه بنفسه هو اللي تركني حتى ما بارك لي ياترف .. لا باركني ولا كأنه كنت له
بيوم حبيبته وبنت عمه إذا انتي متألمه على حال اخوك انا ألمي أعظم منه .. ألمي ماحد بيحس فيه الا اللي ذاق منه وعاش طعم وجعه وش اقول
خل الكلام بالقلب استر واريح "
ترف: تهقين انه بخير
هنوف: " آآآآآآآآآه ياترف ليتك بس تحسين بحجم المعاناة اللي أنا عايشه فيها .. أنا للآن ما انسى صدمتي يوم شفت أم بدر .. احاول احاول قد ما اقدر اتقبل واقعي بس انتي
أو بالاصح سيرته تجدد أوطان يُشبهُ المَطرْ ، ومنفَى يُشبهُ الشِتاءْ أحتاجُ قلباً يُنصفنِي ولا يردنِي مكسُورَة ، أحتاجُ بذرَة خضراءْ تنمُو لتكبرَ وتصلَ لفمِي وتتجه صوبَ
السَماءْ بِأحبُك لا تَذبلُ حينَ مواسِم الغيابْ .وتَذكرتُ كَمْ كُنتُ وعداً كبيراً يَطالُ الغَمامْ .. وعداً لا يُدنسهُ الرَحيلْ . لكن الوعد اصبح مرميا كبقعة سوداء
خارجه عن الإطار "




ترف: هنوف الجرس يرن هنووووووووف
رمشت والتفت للجهة الاخرى وهي تمسح دمعة سقطت من ألم الحنين والاشتياق: نعم
ترف: شكلها صديقتك وصلت
هنوف وهي تبتسم ببشاشة: طيب بروح افتح لها الباب
ترف: روحي انا بجلس هنا لا تخافين ..
هزت راسها وهي تمشي بخطوات ثقلية قبلها يكتآبه الألم والحزن والحنين لذاك الغائب .. وصلت للباب الرئيسي وفتحت الباب واستقلبت حنين بالاحضان
هنوف: حي الله من جانا تفضلي
دخلت حينين: الله يبقيك ..
هنوف: وش هالجمال يابنت
حنين ببتسامة ذابلة: لا تجآملين
هنوف: والله ما اجامل .. تفضلي المجلس قدامك
حنين: لحظة ابي ازبط نفسي
هنوف: ماتركتي عادتك ذي ياختي جميلة مايتحاج تطالعين بالمرايا ..
حنين: لا فشله انا حتى ميك اب ماحطيت ..
هنوف: طيب حبيبتي خذي راحتك ..




بعد ماحطت قلوس وبخت كم بخه على فستآنها الاسود .. مشت مع هنوف للمجلس الحريم ودخلت وشآفت ترف اللي باين انها متضايقة
هنوف: اعرفكم على بعض ترف ذي حنونه اللي كلمتك عنها ..
ترف ببتسامة وهي تصآفحها: اهلين
حنين: هلا تشرفنا
ترف ابتسمت لها مجامله

هنوف: حنونه خذي راحتك حبيبتي البيت بيتك .. بروح دقيقة وجايه .. لاتهرجون بغيابي
حنين: هههههه طيب ..














ღ.
ღ.
ღ.










انهِمار الدمع :
جرحي يصيبني ب غثيان مريب شوقي يأخذني لك وحدك . . أرجوك بأن تسكب لون عينيك ل روحي علا الفرح يغمرني ! دع يدي تمتد نحو قلبِك ل
تجس نبضك ل أعلم أن كنت خالياً مني أم لا دعني أعانق ب أناملي وجهك الملائكي . . دعني أغفو على صدرِك و أنت تتلو علي إحدى الرِوايات الخرافية التي أكون
أميرتها ب كلِ نِهاية . . دعني المس الشفق بيدي هاتين ل ارسم هذه اللحظة ب أزهى الالوان . . خبِأني بين رفوف روحك عن الاجمعين دعني أبصرك على مقربة مني . .
دع صوتي يعرِف مجراه لك! وأهمس ب إذني ب كلمات الحب الجميلة ، واعد النبض ل شرياني . . و اعزِفني كـ لحنٍ كلاسيكي و عانق عيني ي اغلى أمنياتي !



دعني أرتل لك بلسان قلبي قصائد العشق المجنونة . . امزجني ب كلِ تفاصيلك الجميلة ف أنا لن أكتمل سِوى بِك ! احفظني عن ظهرِ قلب واخطفني من الايام و تشبث بِي جيداً
و اخفيني ب داخلك و " خبأني " عنهم اجعلني تلك الطفلة التي فقدت ! احتاجك . . . فقد انهكني السقوط بين ها هنا وهناك ! و كم ازعجني التخبط بين تمتمات الالم . .
حتى أن اصابِعي صبِغت بلون الوجع ! إلى هنا وكفى : فقد سئمت العيش مع لحظات الالم !
سئمت سماع انينِ المطر أنا بحاجتك الان أكثر من أيِ وقت مضى ! فما زال شبح الذكريات يلاحقني ما زلت أسمع صدى أصواتهم في أركان المكان . .
أرجوك ب أن تأخذني سراً للسماء ولا تردني ألا بعد تحقق احلامي ! ف أنا عطشى تتوقِ للشرب من مزن السماء أرِيد أن يغطيني شعور الحنينِ إليك
أرِيد أن اصاحب بياض السحب . . أريِد أن تكملني و أكملك أرِيد نسيان عظيم الدموعِ التي ذرفتها دعني أحلم ب طيفك الذي أسكنته نبضي دع صوتك يملا إذني ب أجمل أغاني الحب !
امتلا بِي حد الغرق . .


نهاية مغرِدة:
و ها أنا أخضع و أعلن عن أحتياجي لك لأن البعد بدى و كأنه يمزِقني . . أنا مجرد [ روح ] بللها دمع السماء
تريدك هنا ب جوارِها حتى تستطيع العيش بسلام !

الفرح الذِي لا يأتِي دون أن يقتحم جدار القلب لا يستطيع أن ينفث غبار الأحزان
والحزن الآن يضم كل ساعة وينحنِي بِي في مكان ينتمِي إليك
يحمل صوتك ويتطاير في هوائه مواقيت كانت تأتي بك إلى أرضه لتمر من جانب عشبة عشبة
وتسند ظهرك على كرسي ممتلِئ بحكايات العابرين ،
ولكنه الآن لم يعد يحمل حتى طيفك وكأن الذكريات التي كانت هنا ملح ذاب بمرور الأيام ليختفي كل شيء ،
وكأن البُكاء حينها يجرّ دمعِي إلى يديك ولكنهما تختفيانِ قبل أن أشعر بِدفئهما ..



أوقات الفراغ أحب أن أطرق أبواب الأبجدية وأكتب عنك ولك وربّما ضدك
لكن أخبرنِي وقت الإحتياج ماذا أفعل وكيف أنسج من بكائي طمأنينة
وأنا كثيراً أكتشف أن صدرك بعيد وعينيّ وحدهما ..

كلّما زارتني الأحلام برعشة تمتدّ إليك . لستُ أي شيء وربّما أكون لا شيء
لأنني يا سيدي كل الأشياء الجميلة التِي حين كبرتْ نفتها عينيك
ضم جسدها نحيل إلا صدره وهو يقول: بسم الله عليك حلم اللي شفتيه حلم يافجر
وهي تتكلم بصوت اقرب للأنين والوجع الذي يسكن بـ اطرف الحديث: اللي شفته مو حلم كابوس يخوف آآآآآآآآآآآآآه
عناد وهو يمسح شعرها ويقرأ عليها بعض السور من كتآب ربه الكريم .. حتى هدأت ونامت بسكينة ابتعد من الجو اللي خانقه فجر مو راضيه تنسى وتتخطى اللي صار
صعب يا عناد صعب تتجاوزه بسهولة لازم اوديها للطبيب لازم .. ما اقدر اشوفها كذا تتعذب قدامي .. يارب رحمتك وسعت كل شيء .. خليني اتطمن على اهلي
اخذ الجوال من عند جيبه ورفع الجوال وهو يبحث عن رقم امه ..




وضغط على زر الاتصال ..
أم عناد بشوق: هلا يمه كذا يامك تخوفني عليك
عناد: اعذريني يا أم عناد فجر ماخلت فيني عقل
أم عناد تبتسم بحب لهالولد: ياعيونها يامك انت طيب وشلون فجر عساها بخير
تماسك قبل مايتنهد وهو يلمس شاش الابيض اللي ملفوف على راسه: بخير يمه ..انتوا اخباركم واخبار جدي
أم عناد: كلنا بخير يمه .. ها كيف الاجواء عندكم عساه موب برد
عناد بحب لها: لا يالغالية الجو معتدل لا تخافين ياجعلني الاولى
أم عناد: اسم الله عليك .. لاتفاول على عمرك ياعناد .. عساني ما افقدك يانظر عيني
عناد: آمين يمه اخبار جود
أم عناد: هــيه على جود هالبنت مجنتني اكلمها يامك ذبحتني من المحاتاه
عناد: ما زالت على عادتها
أم عناد: ماعليك ياوليدي لا تنشغل .. إلا وينها فجر ابي اسمع صوتها
عناد: نايمه يمه ببلغ سلامك لها
أم عناد: زين ياوليدي طمني عليك زين يمه
عناد: ابشري يالغالية .. وصلي سلامي لجود وابوي
أم عناد: يوصل يمه يوصل
عناد: زين يمه توصين على شيء
أم عناد: سلامتك يمي ..
عناد: الله يسلمك .. فمان الله يمه
أم عناد: بحفظه ورعايته ..



قفل من عند امه ورجع سند راسه على الكرسي الابيض ولف راسه وشافها نايمه كالملاك وش هالعذاب اللي يعشيه لا هو قادر يتركها
ولا هو قادر يقعد عندها مو قادر يقاوم من أول يوم شافها بقمصيها الابيض الملكي .. يآرب يآرب
أنتعل الحزن وحدي وأكمل الطريق به وحدي ، أسهر هذا الليل بجانب رفيق مُتعب لا يستطيع أن يشدنِي إليه لأنام بسلام
ولا أستطيع أن أجبره للإلتصاق بِصدري ..
يارب كنتُ أنتظر الغد مع كل ثانية ودقيقة مضوا يارب هبني الغد كما تمنيت أن يكون



إنني لا أشبه سِوى الطفولة العارية من الحياء ولا أحد يلومها ، وقوس الضحكات لم يعد يليق بِي إلا إذا وجّهتُ عيني نحو شروق الشمس
لتستقرّ بين أصابعي وأتساءل : كيف لها أن تمتدّ بهذا النور وهي بعيدة عني كل هذا البعد ؟!
فأستنتج أنني وأنتَ تماماً كالأرض والشمس نشعر بملامسة القرب
ولكن لا يُمكن لنا أن نتعانق ولا أن نتحسس بكفوفنا الهواء معاً ،
أنا و أنتَ
كمدينة وهواء يعيشان بجانب بعضهما كمخدة وغطاء ينصتان لحلم مرّ بجسدٍ نام بهما
كطبشورة وسبورة يتبادلان الكتابة والأنظار تتجه نحوهما ،
أنا وأنتَ بإختصار عين وبكاء ..









على الليل أن ينطفئ فقد نضج السهر أكثر مما يجب في عيني .. حتى اكتشفتُ أن أشياء مني هربت
وأخرى غريبة مالتْ نحو صوتِي وبقلبي استوطنت ..







همسة:
صوت من خلفِي يقول لِأُذنِي :
أقفلي هذا الحديث وافرشي الطرقات ورد








نهآية البآرت السآدس عشر



ღ.
ღ.
ღ.



بقلم:
نيروز

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 17-12-11, 06:43 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـــون . مشاهدة المشاركة
   لأننا الصبح والشروق
لأننا الحرف والأحاديث الدافئة
لابُد لنا من أن نُجاور ونصافح الشّمس


صباحاتنا



الصّباح يلوح بنوره
ويرسم أمام عيني تِلك الحكايات المدهونة بِخبز جدتِي
ويد أبي حين كان يقودنِي لمدرستِي
ووجه أمي حين بالإبتسام كل صبح تقابلنِي ،

أحب الصّباح لأنه الإبتداء لأمورٍ كثيرة
ولِتفتح الأزهار حِين تنتهي من رحلة إقفال أوراقها

الصباح ثغر دسم بالكلمات
فدعوه يحكي كل الذي كان أو سيكون ..

فهل لكم أن تمسكوا بيد الصّباح بِرفقٍ
وتتحدثوا عن نسمات صباحاتكم ..
عانقوا الحرف معي
وبنور الصباح الممتلِئ نورا اكتبو



اتمنى ومن جديد
ردود القصيرة ما ابيها
ابي اشوف نقد بناء توقعات
شكرا ويعطيك العافية اتمنى تبعدون عنها

واشكر لكل من ساهم معي
وشكر الاعظم لحبيبتي وأخت قلبي نونه
عسى الباري ان يجزيها خير الجزاء

لقآونا القادم الخميس مو هذا اللي بعده
ووللعلم نونه اليوم تعبانه والخميس القادم بتروح للمستشفى اسنآنها تعورها " تراني اتكلم جد يعني اعذورها "
عشان كذا استعجلت بتنزيل البارت


اتكلم وللحديث بقية

كونوا
يصحة أفضل

نيروز






..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 17-12-11, 06:44 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


السَلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ،
يسعد لي مَساكم آل **** وكُل من يتواجِد هنا








تنمُو اليَوم على كَفي ورَدة بيضاء ، أودُ كثيراً بأن أهديها

لتلكَ الرياحِ المسمومَة التِي تقفُ بجانب أذنِي وتبكِي

للحَياه التِي لا تنصفنِي فتخرجُ مِن فمِي رماداً أسود

لا يعِي ما يرسُم بالهواء ، لكلُ مَن رسمَ كثيفاً مِن الوَجعِ

على الصُوره الخَضراء ، لكلُ الأشياء التِي إختبأت منِي

وضاعَت فِي منتصفَ الطريق : أقُولُ شُكراً لأنِي تعلمتُ

أنَي إنسانَه كَ شراع السفن حتى وإن غرقتُ لا أنكسر

أعلمُ تماماً أنَ كُل جرح يُوشمُ على الرئَة ، نتنفسهُ وإن

كانَ لهباً يشتعلُ فِي الصَدر ، فَهُو نُقطَة بدايَة تأخذنا لمكان

بعيد عَن أخطائِنا القَديمَة ، لصفحَة جديدَة ، نرسمُ فيها

ما يحلُو لنا ، وَ أحياناً أخرى نستغلُ نعمَة النسيان لَكن

دونَ جدوى ، فمن المُستحيل مَن فتحتَ لهُ بابَ قلبِك

أن تنساه حتى وإن كانَ هَذا الجرحُ يتسربلُ لشرفاتِك

مع كُل صباح وإن كان كأغنيَة تحكِي على مسمعك

التفاصيل المُؤلمَة ، نحنُ لا ننسى من نُحب ولَن ننسى

مَن نُحب ، بل نُعدمهم مِن حياتنا أو نتناسهُم ونرميهُم

فِي حجرَة بِلا مُفتاح ، وليسَ لها أسمٌ معين ، وبينَ فترَة

وأخرى ، يستيقظُ الوجع من رحمِ الألم والدم ، فيرافقهُ

اللون الأسود لا محالَه مع هَذه الذِكرَى وقَد نتمنى فَقط

أنهم لَم يخلقُوا أبداً أو لَم نجتمع تحتَ سماءٍ واحدَ يوماً

ومن ثُمَ نتراجع مع إبتسامَة شفافَة عما قُلنا فَإذا لَم نكن

لنلتقِي لما كنتُ تعلمتُ وأستيقظتُ منكَ يا حُلم !

ولما كنتُ لأطرقَ أبواباً جديدَة ، مفاتيحها ليست فِي يدي

ولما كنتُ أخطفُ مِن السماء الأمانِي الصحيحَة فِي الزمان

الصحيح ، وما كنتُ لأرى نفسِي بكل هَذا الوعي ، أشهقُ فِي

أحيانٍ كثيرَه عُيونهم وكُل لحظاتِ معهُم فتأخذنِي البَحة لمكان

تلكَ الغَصة التِي إستباحَت أقصَى القَلب ، فتنصتُ كُل الآهاتِ لِي

انا فِي النهايَة أرض تشتاقُ لراويها وتحنُ له ، وتريدُ لماءٍ جديد

أن يرويها بالوقت ذاتِه ، وترغبُ كثيراً بسماءٍ ثامنَة تُغطِي وجعها

وتمضِي بلا صوت ، ولا أريدُ للنار والإحتراقِ ان يُغطينِي من جديد

وها انا أقبلُ يدي حتى تنام الوردةُ البيضاء فِي كفِي وتمضِي لنافذَة

الحَياة ، وتغنِي والعصفور على سطحها حتى تحنَ عليّ و نمضِي !


..


قراءة ممتعة للجميع

دمتم بخير ..














للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه !










[ البآرت السآبع عشر ]













صديّت عنك .. ولكني : تألمت
.. و أودعت قلبي ( أمانَه )
احفظَه بين إيديك ؟
واحضنه / لا قال آه
هذا الدمع " بعيني "
.... ابتَلْ !
ولملم | أشواقه لا طارت
للسَماء والغيم و عُيون
.... المَطر .
لا تطعنه .. لا تجرحه
لا تظلمه بأيّة ( ظُنون )
قربه : منك ومني
وحبنا ( أكثر ) شويّ
وابني لي بيت صَغير
أحضنه / كِل ما زادَ
الحنين واختلَط بي الشُوق
ولا زاد الأنين .
حِط اسمي ( سر ) في
قفص صَدرك | لحالي .
ما أبي لا شمس ولا قمر
ولا اكل ودِفا / أبي
عينك لي مَرفى
ويديك بَحر | دخيل الله
غرقني ، واجمعني
مع شَتاتَ ( اليّم )
وأشياء الغلا : اجمعها
بيدي لأجل أحفظها بِصدرك .
ساعتي حَلّت ( يا وليفي )
يا بَعد عمري وعيني
يا ربيعْ | العُمر وصديق
السنيني .
احتضنِن ( خاطري ) ولا تِكسر
إحساسي | ومصيرَه .
ولمني : وانثر الخُوف البادي
في عُيوني ع : المَلا
في المساء والصبح / والسنَا
و بَعد كل ( الهُموم )
وقرب الفرحَه وحطها وردَه
بجيبي : ويا قصيدي ؟













ღ.
ღ.
ღ.







ربما هذا الصباح سياتي محملاً بِك اكثر من أي يوم – فأنا اليوم قدستك مع كل أوشحة الشمس وابتهلت اليوم بالنظر للمراءة علي أرى انعكاسك الذي يبث
نفسه بين عيني ، أنت هبة أهدتني اياها السماء ذات مضض ، وأنت مطر اتخذ مسافات طويلة ليصل ويسكن صدرِي ، أنا أثق يا حبيبي
انَك أحدُ الأسرار العَظيمَة القابعَة بصدرِي ، وأنك الجيب الذي يحفظ الأمنيات ولا يشي بِها للفصول
الاربعة والسماوت السبع والريح الخماسيه .

انت الذي عندما كبرت بين أجنحة قلبِي ، أدركت تماماً انك وليدي وابن خافقي وأنك الاتجاه الوحيد الذي أمضي له بلا حيره او سؤال ؟

أنت المحطة الوحيده التي تلوح لها أوردة اللقاء و خاصرة الانتظار وكل أشياء الجنون و رسائل القدر ، أنت أيضاً الذاكرة التي أمضي اليها كلما حرضني
الحنين أن أرميك في وطنِ النسيان – أيا حبيب ألم تعرف ما أنت في صدري بعد ؟

أما آن الآوان بأن احدثك عن نفسي التائهة بين اصابِعك وصوتك المطلي بِي وصورتك التي أرى بِها ذاكرتي المؤقتة ؟
أنا ضعيفة جِداً أمام حبك الذي احتل مساحات قلبِي ، أنا ما عدت أنا فكل شيء بِي يصرخ بِصداك ، حتى تفاصيلي الصغيره واشتياقات العظيمة فرت لصدرك ؟

ينتاب خطاي انين وأنت الوحيد من تجيد تطهيره ، وخلف قلبِي ثمة معزوفة باقية لا تنوِي الرحيل سِوى لأبواب قلبِك المشرعة على حبنا ، وخارج رأسي تكمن
المشكلة فالذاكرة لا تنوي العمل سوى على طاقة واحدة وهي ممارسة حبك وامتطاء غيمتك البيضاء ذات الغواية والانتشاء الكبير تحت ما يشبه مرافئك الدافئة .



أنت البصيره التي تأبى النظر لسواك .!




















يمر بجانبها هواء .. ليضرب صدرها الخالي الوفاض من أي شيء ( سواه ) ، عيناها زجاجة مليئة بالسواد وربطة عنقها تحكي ما تخفيه من أنوثة خلف ثيابها
الرجاليّة ، وعطرها قوي مثلها .. تماما ، بيدها ورقَة كتب بقلبها اعذريني فأنا ذاهب للعمل ، كانت تبكي تحت
انياب الحب الذي لم يربت على كتفها بالطريقة المناسبة كانت تبكي الهوى الذي جعل منها قطعة حلوى ممضوغة وهي تبكي وتنفث عنها صوت الحنين
المفزع جاء أحدهم
: هاكِ منديلاً ولِما البكاء فهو لا يستحقك
هي تقول لا أبكِ بل قذف الهواء شيء ما ودخل بعيني.. ومضت سريعا






هو صامت ، وصوته خواء في خواء ، في كل ثانية يبدو وجهه مجعداً بأصفر | شاحب وطرقاته الحزينة تعثرت بالبكاء ،أضلعه ذبلت مع الغروب ، وفي عينه
بريق إثم يلتهمه ب شراسة ، ويحمل منديلها لكي يشتم فيه رائحةً الطُهر | العفاف رائحة يراها تفوح بكل أجزاء المكان – ألقى به بعيدا وذهب لكي يتوضأ عله
يتطهر من الذكرى التي هدت حصونه المنيعة ، حاول بأن يجمع شتات نفسه عندما قال لها : هاكِ منديلاً
فهو لا يستحقك وغضب أكثر عندما رأى الدمع يقف على شباكها العسلي ، وكأن برقا أعمى ظفر بوجهه فما عاد ذاك ، بل أضحى وجها بلا ملامح ، وجه
يفيض بالإعوجاج ، استكان قليلا حينما رأى عين أخته المقعده تبتستم وفي فمها ثمار شهيه تريد لها بأن تسقط على خدي ، وأقرص من خدها سمرتها اللذيذه .



يرى وجهه ك العدم ، وكأنه لاشيء يمتد في غياهيب
سحيقه لا وجود لها ، عيناه والباب سيان ، كلاهما جماد ، والكلمة تفر لأفواه أخرى ، يستصعب الحديث الآن وكل ما كان يتمناه عالق بين النافذة وسطح
المنزل العتيق وصوت حبيبته التي لطالما أحب ، يقف أمام القصيده
تضيق المدينة ، ولا يبقى صوت سوى لتلك الأغنية" أقولها بكل أختصار أنتهى المشوار " التفافة واحده ، أعادت ذات الصورة لبصره المرهق ، لعينه الجافة
من ماء لعين وليدة البعيد عن كل مداراتِ الانتظار ، فهو الذي أغلق بكلمة واحده باب الرجوع لقلبها الصغير الذي شهق غصة أثقلت على فمها المراهق ،
حينما كتب بقلبِ الورقة ..
اعذريني فأنا ذاهب للعمل ، هذه الرسالة كانت بمثابة فصل ربيعي مشمس غطى عليه غبار وريح حزن تنوح بين الشفاه | عاتية لم يمتلك الشجاعة الكافية
حتى يواجهها ، اكتفى بتلك الرسالَة المستعجله التي حطمت أكسيدها القابع في رئتها .




لم يكن يومها بكل تأكيد ، فخطوط وجهها العابر امتلأت بالحيرة والبرودة، كانت بكرسيها المدولب تتقدُ جمراً مما اقترفت يداها ، تعجبت لنفسها كثيراً كيف
لها بأن تكُون قاسية بهذا الشكل ، تمنت لو كان بمقدورها حذف الصورة المشينة التِي رسمتها في مخيلتها ، ود قلبها بان يفر له وحده كي تنطق ب ( أحبك )
هي تعلم تماماً
بأن طريق اللاعوده ليس خياراً ، بكت كثيراً وندمت حتى انتعلت البكاء ، لم تعد قادرة على أن تعيش كابوس اليوم بالغد الكئيب جداً ، احدودبت أصابعها ،
وهرمت وكأنها امرأة مسنة ، تذكرت جيداً كيف خيرتهُ بين بقائه في عمله أو ذهابه مع فجر ( حب حياته ) كما كان يزعم وأن يكون لنفسه اسما يخصه وحده
بعيداً عن عمله ، هي تعلم أنها أنانية
لكنها تحبه مع كل آه أليمه صرخت بها ومع كل نفس أطلقته للسماء السابعه كما أنها مقعدة ومن قد يرغب بها كما كانت تقول سواه ! أرادت وبكل بساطة بأن
يكون هو المنفى الذي
تبتعد به عن جميع حرائق اليوم والغد والامس ، أرادت بان تفر له وحواسها الخمسة كي تعيش بقلبه فقط وبسلام دون خوف او خشية أو قلق أو حيره بأمان
وحب عظيم ،
هي تعلم أنه سيحفظها ويسعدها ويبقيها عينه التي لا تنام لكنه لن يحبها أبداً وان ذبل الشتاء .!






أم أيمن: سيدتي الإفطآر جاهز
نظرت إليها بعنين خآلتين ..
أم أيمن: لا تودين أن تأكلي .. حسنا كما شئتِ صغيرتي
فجر: عطيني الفطور تتقدرين تروحين .. لا تخافين راح أكل
أم أيمن: حسنا سوف اذهب إذا احتجت شيئا نادي إلي
هزت راسها وهي ترى خروج أم أيمن من الغرفة الخالية إلا حضورها الرمادي الذي استوطن حلة لنظر عيينها ..

نهضت من سريرها أو بالأصح سرير ذاك العنآد الغآئب



نسترجع قليلا إلى الوراء


بعد حدوث تلك الليلة أصبحت فجر طريحة الفرآش
اصآبتها حمى شديدة لأثر تلك الحآدثة وخروجها من دورة الميآه بملاسها المبلله ..

ولكن رحمة العزيز قد تعآفت بعد يومين .. أصبحت فيها بحآل أفضل ولكن لا تنام كما في سآبق بغرفتها وحيده ف هي الآن تشآرك عنآد غرفته
تخآف أن تنآم وحيدة .. واستمر هذا الحآل لمدة شهرين


حيث فيهآ تغيرت احوآلهم ..



فـ اصبح وقتها ضيق يمر اليوم مرور الكرآم ولا ترى عناد !! فـ هو دائما منشغل بعمله ,, وهي ايضا اصبحت تدرس بمدرسة رائعة استطاعت تجآوز العثرآت
ببدآية طريقها ،، فـ أول يوم اوصلهآ عناد للمدرسة مع بآدي قآردآت رغم إعترآضها إلا أنه اصر على ذلك ..

فـ المدرسة كآنت رائعة بحق .. فـ قلبها الذي يحمل الحزن والشوق لذآك العلم .. الآن تتمنى أن تتجآوز مرحلة الثآنوية وتكمل الدرآسة
احببت العلم رغم صعوبته إلا أنها تجآوزت الطرق الملتويه .. ولكن يكتفي
بأن طلبها للعلم منفعه سواء معنويآ ودينونيآ فـ طآلب العلم تحرصه الملائكة فـ هنيآء لمن وصلوا مرحلة العلم هنئيا بقربهم إلى البآري عزوجل ..
فالعلم جهآد ف هنيئا لهم

..











ღ.
ღ.
ღ.








تغيب عن عينها كل اتجاهاتِ الصلاه . . وما غابت قبلة عيناك وما ضيعتها في البارحة وما أتلفتها في سلالِ الغياب الباليه وما مشطتها بجانب حكايا الطفل
اليانعه !أنا ها أنا أراى نفسي تكبر بداخلي كفراشةٍ لونها وردة وعينها بيضاء ك السماء الصافيه ، لم تدرِك بعد أن أكبر أسرارِها الحانيه ، تمضي بأرجاء قلبِها
كي تبعثر حرفك

وفي ملامحها الباكيه ، تمضي مرةً أخرى كي تقبل وآقعها في كل ثانيه لَكني أنا أبكي ووجنتي تسافر للأراضي اليابسه ، بعيدا عنك وعن طريقة حضورك
الحانقَة ! وفمي ذابل إندثر تحت هذه الامواجِ العاتيه ، متعبه هذه الأمنيات ، تبحث عن عن قلم – دفتر ويمامة شاردة !
عن حلمٍ وعن طفلٍ ، وعن وطنٍ يزيل البرد عن أصابعي الخاليه ، أنا مرةً اخرى أتراءى لَك خلف الضباب وخلف المدن ، وخلف ظلال القمرِ النائمة !
وأعيد حقيبتي وأفرغ نفسي في بقايا الشمس الوارفة . .
وأمسك جناح العصفور فأوشوش له بأمانيه العالقه ، وأمضي لأحكي للكتب عن عنفك و سطورة قسوتك وأشيائك الباقيه !
وأغادر – منك فقط حتى أنام عن عينك وأغفو بيعدة بين فصولك الضاحكه !





فـ بالامس كانت مجرد ام فقدت وليدها وهو لم ينفث فيه روح ..
لم تتحمل الصدمة اصابها نوع من البرود ولا مبآلاه أو هروب من وآقع كآد أن يقتلها .. واليوم هي انثى حره مقيده من سجن ذاك القصر وذاك رجلٌ الكبير ..







عهد: عمتي متى بتقومين والله اشتقت لك حيل .. انتي ماتتدرين ان ربي اخذ حقك منهم .. زوجك هههه أو شايب دخل السجن ياعمتي بتهم كثيرة وأولها
ضربه لك .. وابوي ياعمتي ماعدت اشوفه لأن امي اخذتني لجدتي وتصديقن لو اقولك اني اجيك بدون ماحد يدري عني .. عمتي ماتعبتي وانتي نايمه على
هالسرير عمتي أدري ابوي ماسوا خير يوم رماك على هالشايب عمتي تصدقين مابقى أيام وبندخل على رمضان .. هذا هو جاء مثل الضيف وانتي تحبين
ترحبين فيه قومي عمتي الله يخليك ..

رعد وهو يربت على كتفها: عهد قومي الزيارة خلصت وقتها
عهد وهي مخنوقه: رعد متى بتقوم ..
وتخبي وجهها وتبكي: حرام قلبي والله يعورني عليها .. ليه يصير فينا كل هذا .. ابوي مو فيه واحنا نخرج ونروح لها كأننا مجرمين وبنمسك بأي وقت ليه
لييييييييييييه ؟؟
حضنها وهو يهديها: عهد بسك قطعتي قلبي .. انتي ادعي لها وربك كريم ياعهد .. قومي الحين غسلي وجهك وخلينا نرجع قبل ماتشك أمي ..
عهد: طيب .. بس بكره أنا جايه لها
رعد: يصير خير إن شاء الله ..
عهد بأمل: عمتي أنا رايحه وبجيك بكره إن شاء الله على العصر .. إن شاء الله أنك تقومين ياعمتي مع سلامه
وهي تسلم على جبهتها .. واستودعتها الله وخرجت هي وأخوها






كان ينتظر خروجهم حتى يدخل عندها وأول ما شاف خطواتهم خارج المستشفى وصل لـ لجنآح اللي هي فيه ..
مسك مقبض الباب وفتحه ودخل بهدوء وهو يتأمل ملامحها الذابلة .. كشف عليها وهو عارف ان عقلها الباطن يسترجع اللي صآر وماتبي تتعآيش مع واقعها

خالد: شمس انتي تسمعيني صح .. انتي عارفه ان هالكلب طلقك وبعد ايش .. ماخليته في حااله بيأخذ جزاه بدنيا وبالآخره ..
شمس ماودك تقومين وتشوفين وش صار بالدنيا ,, قومي ابي اشوف نورك ياشمس قلبي مفقتد نورك ياشمس .. شمس انتي تتدرين لاخلصتي العده راح اتقدم
لك وراح اسوي لك زواج تتكلم كل السعودية عنه .. تتدرين شمس اني اشتريت فيلا صغيرة على قدنا .. يعني كل هالأشياء الحلوه اللي صايره موب عاجبتك
شمس تتدرين أمي ناوية تزوجني وانا حلفت ان غير شمس ما أخذ حتى لو انتظرك طول العمر .. آآآآآآآآه ياشمس وآآآآآآه من عذابك ..
غمض عيونه تصبحين على خير ياشمس .. ومشى بخطوات حزينة خآرج من الغرفة اللي كآتم على صدره








ღ.
ღ.
ღ.







فيصل: انت تتدري للان ابحث أي طريق يدلني عليهم
سعود: لك شهرين ياسعود وانت حتى بيتك ما تزوره .. وحالك مايعلمه إلا الله
فيصل: ما راح ارجع البيت إلا وأنا مآسكهم اولاد الكلب
سعود: فيصل .. ترى في حقوق لأهلك .. أمك وزوجتك وعيالك لا تنساهم ياخي
فيصل: ياخي من ارجع واشوف عبدالعزيز انقهر .. والله والله ما رحمهم خليني بس امسكهم ووريهم ان الله حق
سعود: الله يهديك ياشيخ عين الله خير وارجع لأهلك
فيصل: تصدق اني تعبان .. ظاهر اني رايح ..
سعود: الله يسهلك
فيصل: اعتبرها طردة محترمة
سعود: هههههه لمصلحتك
وقف وصآفحه: أي خبر يجي لك على الفور تتصل علي
سعود: ابشر يا أبو جواد
فيصل: سلام
سعود: مع سلامه


خرج من مكتب سعود ومن مركز الشرطة بكبرها .. وصل لسيآرته دخل وهو يحرك سيآرته مبتعد عن مركز الشرطة أخذ جوله
واتصل على عبدالعزيز


رد عليه: هلا والله أبو جواد . وأخيرا عبرتنا .. نعنبوك ماعندك اخو بالغلط تسأل عنه
فيصل: هلا وينك فيه الحين
عبد العزيز: بالاستراحة
فيصل: ومتى راجع
عبدالعزيز: على 1 .. ليه صاير شيء
فيصل: لا .. لا تتأخر ..
عبدالعزيز: اوكي .
فيصل: سلام
عبدالعزيز: سلام



وهو يضرب السكآن يبي يطفي قهره .. مرت شهرين وهو حتى عينه ماتغفى وبآله مشغول بعصآبة الأشقر ..
ربي قدرني ان اقتلك يا الاشقر وبإذن الله عصآبتك بمسكهم عآجل غير آجل ...






مرت نصف سآعة وبآله مشغول فيهم في اهله وعزوته ونآسه .. أكيد أمي الحين قلقآنه واووووووف وفآتن ازود
وصل البيت ،، ركن سيآرته بجنب البيت ونزل بعد ماطفى سيآرته دخل البيت وقفل الباب وراه وهو يسمع اصواتهم








طالبت السماء كثيراً بأن تطربني بِك من غير خيبة " عميقَة " وتضرعت ( الله ) بأن ألمسك حقيقة لا تغيب عني وأن أبتسم
لك وبك وأن أغني الفرح لأجلك فقط .. مازلت متمسكة بكل أدعيتي فأنت تعلم أن إسمك عالق بكل صلواتي .






ملك: جمانه قفلي سيرة
جمانه: انا بعرف الحين أخوك متى بوصل .. حرام عليه حرمته عند اهلها ولا بعد تعبانه وهو ولا همه
ملك: لا حول ولا قوة إلا بالله جمانه وش فيك انتي لو يعرف سلطان كان راح لها .. وبعدين الغايب حجته معاه ..


سلطان: السلام عليكم

جمانه بينها وبين نفسها " جبنآ سيرة القط جآنا ينط " ابتسمت
: هلا والله بالغايب شهرين يا ظالم
ابتسم لها وهو يبعثر شعرها: ما صدق جمانه تشتاق لي
جمانه ويدينها على خصرها: لا والله سيد سلطان وبعدين ليه تأخرت انت ماتدري ان حرمتك تعبت وهي تحآتيك وفوق كذا امي قلقانه عليك
ملك:جمآآآآآآآآآنه

جمانه: خليه يعرف وترى رجعت لأهلها
سلطان: أمي وين
ملك: بغرفتها
سلطان: تصبحون على خير ..




ملك: يعني لازم تعلمينه ماتشوفينه انه مرهق
جمانه: اووووووووووف لاتلوميني والله فاتن حزنتني كل يوم على هالحالة ولاااااااا ليته يتصل على أقل يطمن امي .. شيء يقهر وربي
ملك: معك حق بس مو بذا طريقة في ألف طريقة تعتآبينه من غير مبآشرة
جمانه: روووووووحي زين .. وزفته ذي ليش ماترد علي
ملك: جمانه ترى أخلاقك صفر على شمال
جمانه: لا والله
ملك: وانا صادقة .. حتى أخوك ما احترمتي خصوصآيته
جمانه: لو انتي بمكآن فآتن وش بتسوين .. لا تسوين لي مثآلية وبتنتظرينه .. طيب فرضآ انتظرتيه وكل يوم بأ اتنظره مــا صارت
ملك بحزن وبصوت مخنوق فيه العبرة: بإنتظره طول عمري يا جمانه طوووول عمري
جمانه تلعثمت: ملك والله مو قصدي
ابتسمت وطآحت دمعة حنين لذاك الرآحل ، وهي تمسح دمعتهآ برقة أناملها
: لا عادي مـا صآر شيء ..

جمانه: اوووووووووووووووف وبعدين مع نفسي جد مدري وش فيني .. ملك تكفين لا تزعلين وربي ما اقصد
ملك: ومين قال لك اني زعلانه .. انا رايحه بشوف جود وجواد








ღ.
ღ.
ღ.












غيداء: يمه ما اتصلت فجر عليك
أم زيد: لا والله ما اتصلت .. وبعدين دراستك بدأت
غيداء: أدري بعد اسبوعين .. يمه ابي اروح السوق بتصل على أمل نروح مع بعض
أم زيد: زين تسوين لأن رمضآن على الابواب
غيداء: الله والله مشتآفة له حيل
أم زيد: صدقتي والله .. بتروحين معي بيت جدتك
غيداء: لاا يمه ما مديني اصلا بكلم زيد يأخذني سوق وزين كان خرجت على ساعة 11
أم زيد: غيداء مو طولين بالسوق مالقيتي شيء عجبك ترجعين لا تتأخرين سامعة
غيداء: ابشري من عيوني ياعيوني انتي


أم زيد: ماتتركين حركآتك
غيداء وهي تغمز لها بمرح: أبد مامي ..

وهي تجري ورقت درج دوآر ومشت بين صآلة تلفزيون وبين الممرآت لحد ماوصلت غرفة زيد .. فتحت الباب وهي تصرخ: زيـــــــــــــــــد
زيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــد
أخذ المخده اللي كانت تحت رآسه وغطى وجهه
زيد: قووووووووووووم ترى مابقى شيء على صلاة الجمعة .. وبعدين اليوم ماعندك دوآآآآآآآم يادكتور زيد
زيد: اوووووووووووووف انت وش جابك هااااااا
غيداء: بصرآحة وبدون لف ودورآن .. ابي اروح السوق
زيد: اقول لا يكثر واظن تدلين الباب
غيداء: ادري واظن بعد أنك عليك صلاة
زيد: بتنقلعين عن وجهي ولا هفك بكف يسطرك
غيداء بخبث: اتحدآآآآآآآآآآآك
زيد: قد هالكلمة اللي قلتيها
غيداء بحمآس: اي

وهو ما زآل منسدح ورجع يرقد وهو مطنشها
غيداء وهي تضرب على كتفه ماتدري إلا شيء سآحبها: آآآييي اترك شعري يامتوحش
زيد: تتحدين هاااااااا
غيداء: آيييييي ترك عورت شعري قطعته اتركه ياغبي
زيد بسخرية: بعد فيها غبي
غيداء: آآآآآآآآآآه اتركه
زيد: اعتذري والحين
غيداء: آآآآآآآآآآآيييييييي آسفه سوي
ترك شعرها وهي بعدت عنه: غبي متخلف شرهه علي اللي أنا جاااايتك مالت عليك وعلى اللي يقومك إن شاء الله تحترق ماهمني واحد غبي ..
وخرجت وهي تلتطم ..

-


زيد: ههههههههههههههههه غبية ..
مد يده واخذ جواله اللي كآن عالكومدينه .. اتصل على خآلد
: الوووووووو
خالد: وينك اليوم ليه تأخرت
زيد: سحبتها نووومه .. المهم انتهيت دوامك
خالد: لا خذت مناوبة بدر
زيد: أييه زين نتقابل
خالد: زين تبي شيء
زيد: غير صوتك اللي يغث ياخي لو وحده دقت بالغلط عليك بتنغث من صوتك
خالد بضحكة ساخرة: وهو المطلوب
زيد: خالد لمـتى الحال يعني
خالد: لحد ما ربك يفرجها
زيد: الله يعينك
خالد بأمل: الله كريم يا زيد الله كريم
زيد: ونعم بالله .. يالله بروح الحق على صلاة الجمعة ..
خالد: مع سلامه
زيد: سلام








ღ.
ღ.
ღ.








برلين





وباحدى المقآهي





عناد: طيب متى بترد للسعودية
مناف: ما اعتقد برد
عناد: مناف اخذها مني نصحية .. لو كانت بنت عمك من نصيبك صدقني لو تنطبق السماء عن الارض ما بتأخذ غيرها .. لكن النصيب وماتدري له حكمة
بكل شيء
مناف: تصدق احسن شيء اني شفتك .. إلا صحيح ماتدري عن عساف
عناد ببرود: لا
مناف: غريبه وكيف الزواج معاك
عناد: حمدلله
مناف: عناد بلاك يا اخوووووك
تنهد وبقلبه مايعلمه إلا الله: أبد يا أخوك .. أنا تأخرت عن الاهل ومضطر اروح
مناف وهو يغمز له: مضطر تروح
عناد: هههههههههه اي يالله نلتقي على خير
مناف وهو يصآفحه: على خير لا تقطع بينا اتصالات
عناد: أكيد يا أخوك .. امش اوصلك بطريقي
مناف: لا ارتاح ابي امشي
عناد: على راحتك ..







ღ.
ღ.
ღ.






بعد مالبست ثوب اصفر بأكمام طويلة منقط بدوآئر بيضآء صغيرة ورفعت شعرها المبعثر وربطته بخيط أبيض وسحبت طرحتها احتيآط لحد شآفها تتغطى عنه
وناظرت نفسها بالمرايا وهي تلتمس بشرة وجهها الابيض لكن لمعة الحيوية والنشآط مختفي أثرها ياترى المرايا هي تحمل صورتها النآقصه ونآقضة
ببدآية حضورهآ لهالغرفة .. ابتعدت عن المرايا والتفت للشبآك وتناظر الحديقة اللي غآطهآ بيآض الثلج ابتسمت وعلى طول خرجت وهي تجري تبي تلعب بثلج
امنيتها ومن هي طفلة .. أول مانزلت من درج شافتها أم أيمن وهي تصرخ تنتبه على نفسها لكن فجر طنشتها وفتحت البوابة وأول ماخرجت لفح الهوا اللي
يضرب بوجهها صارت تجري بالحديقة وهي تضحك مبسوطه نزلت لمستوى الثلج وأخذت عود وبدأت ترسم بيت صغير وبجنبه 3 أشخآص





عناد: ليه خارجه بهالوقت
رمت العود وهي تقول بفرحه: عشان ثلج
عناد ابتسم لبتسآمتها: ادخلي راح تبردين
فجر: لااا مابي ادخل انت ماتعرف اني انتظر هذا اليوم من يوم كنت طفلة نلعب أنا وابوي وامي
عناد وهو يغير مودها اللي نادرا مايشوف ابتسامتها
:الله وش هالرسمة
فجر: هذا بيتنا وهذه انا وهذا ابوي وهذه امي
انطفت ابتسامته: الله يرحمهم
فجر: راح اشوفهم بإذن الله بالجنة .. تدري اني اشتقت لهم
وبدأت دموعها تنزل على خدودها المورده
:بس اللي مصبرني اني بلاقيهم بالجنة
وبدأت تبكي وتشهق
تقرب منها وهو يحضنها: فجر لاتبكين تتدرين انك ما انتي حلوة وانتي تبكين
بعد عنها شوي وفسخ كوته ولبسها وهو يشدها لحضنه
: اششششش خلاص فجر تراك تعذبينهم
فجر: محرووومه منهم احاول اصبر نفسي بس بس حنيت لهم حنيت اقول يبه وهو يقول فجر أبوها ويمسح شعري .. عشت معه 3 اسابيع بعد ماكنت محرومه
منه من وأنا صغيرة كل ما شفوني بنات الحارة يتمسخرون علي وحتى إذا نجحت كل البنات يجون مع امهاتهم إلا أنا كنت صغيرة وكنت ما افهم شيء ما انكر
حنان خالتي علي بس من ينادون البنت اللي نجحت تأخذ شهادتها وتوريها لأمها يحز هالشيء بخاطري خالتي تعبانه وعشان كذا ما كانت تجي للحفل.. كنت أحذ شهادتي وعلى طول اهرب
من المدرسة .. أياااااااام نقعد على الجوع ولاحد سأل فينا هههههه حتى عساف اللي كنا معتمدين عليه ابتعد ولا سأل عنا .. وان وصلت خالتي للتحفيظ القرآن
كل نظرات حريم الحارة ينآظرون فيني .. آآآآآآآآآآآآآآآه تعبت تعبت حيل ..


تألم لوجعها: اشششششششش اعتبريني امك وابوك واخوك واختك بعد
فجر بإنفعال بعدت عنه: بس انت مو ابوي ولا امي ولا اخوي ولا اختي انــت زوجي هههه حتى انت تمليت مني
عناد: فجر وش هالكلام
فجر وهي تسمح دموعها: انت ليه تزوجتني .. خالتي تقووول المره لاتزوجت تكون تحت طاعة زووجها ووووو
عناد: فجـــــــــــــــــــــــر اسكتي خلاص
فجر: ما اقولك تمليت مني
عناد: انتي ليه تفهمين الكلام من هواك وبعدين أنا قلت شي
فجر: انت من يوم مـا أخذتني وانا اشووووف افعالك .. دامك ماتبيني ليه ماخليوتني لعساف هو ولد خالـتي وملزوم فيني
صرخ بغضب: بـــــــــــــــــــــــــــس خلاص ماتفهمين انتي

سكتت من الفجعه أو الصدمة هي قالت شيء خطأ كل اللي قالته صار ليه حسنني بنظراته ان اذنبت ذنب كبير لا يغتفر

عناد: روحي عن وجهي رووووووووووووووووووحي
وقفت مصنمه أول مره يكلمها بهذه طريقة تجمعت دموع واللي اغرقت عيونها .. وهي تشهق رجولها ثقيلة تحس بطنها يمزقها من وجع الألم
هي شكلها تتحلم لالا وش حلم إلا كآبوس مو قادرة خايفه اي خايفه تبي تسويها بنفسها من شدة رعب ماحسيت بنفسها


عناد: استغفر الله العظيم دخلي داخل اشوف
وهي ما زالت على حالتها: فجر بنت فجــــــــــــــــر


من رعب حست بصوت إنفجآر وهي تضغط على إذنها وتتكلم بكلمات متقآطعة: آ.......آآآآ..هـ

لف عليها وشاف عيونها المغمضه ويدها على سمعها انقهر: ليه واااااااااااقفة ماتتكلمين وهو يهز جسدها
فتحت عيونها بألم واسنانها اللي تصكك على بعض ورعشة اللي مرت على جسدها نحيل
اندهش من منظرها: فجر بسم الله عليك وش فيك بنت ناظري فيني فجر وش حاااااسه فيه وهو يهز جسمها فجر رررررررررردي علي

طاح جسدها الخآلي ونظرآت عيونها مودعه للحيآة

فهل حقا فجر تغآدر من الحياة ؟ وتذهب لوآلديها








ღ.
ღ.
ღ.








|

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للاوجاع قلوب لا تسيرها عاطفة, القسم العام للروايات, اقسام الروايات, روايات كاملة, رواية للاوجاع قلوب, رواية للاوجاع قلوب لا تسيرها عاطفة كاملة, رواية مميزة, رواية مكتملة, رواية الكاتبة نيروز احمد, رويات خليجية, عساف فجر, نيروز, نيروز احمد
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية