كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
الارشيف
السَلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ،
يسعد لي مَساكم آل **** وكُل من يتواجِد هنا
تنمُو اليَوم على كَفي ورَدة بيضاء ، أودُ كثيراً بأن أهديها
لتلكَ الرياحِ المسمومَة التِي تقفُ بجانب أذنِي وتبكِي
للحَياه التِي لا تنصفنِي فتخرجُ مِن فمِي رماداً أسود
لا يعِي ما يرسُم بالهواء ، لكلُ مَن رسمَ كثيفاً مِن الوَجعِ
على الصُوره الخَضراء ، لكلُ الأشياء التِي إختبأت منِي
وضاعَت فِي منتصفَ الطريق : أقُولُ شُكراً لأنِي تعلمتُ
أنَي إنسانَه كَ شراع السفن حتى وإن غرقتُ لا أنكسر
أعلمُ تماماً أنَ كُل جرح يُوشمُ على الرئَة ، نتنفسهُ وإن
كانَ لهباً يشتعلُ فِي الصَدر ، فَهُو نُقطَة بدايَة تأخذنا لمكان
بعيد عَن أخطائِنا القَديمَة ، لصفحَة جديدَة ، نرسمُ فيها
ما يحلُو لنا ، وَ أحياناً أخرى نستغلُ نعمَة النسيان لَكن
دونَ جدوى ، فمن المُستحيل مَن فتحتَ لهُ بابَ قلبِك
أن تنساه حتى وإن كانَ هَذا الجرحُ يتسربلُ لشرفاتِك
مع كُل صباح وإن كان كأغنيَة تحكِي على مسمعك
التفاصيل المُؤلمَة ، نحنُ لا ننسى من نُحب ولَن ننسى
مَن نُحب ، بل نُعدمهم مِن حياتنا أو نتناسهُم ونرميهُم
فِي حجرَة بِلا مُفتاح ، وليسَ لها أسمٌ معين ، وبينَ فترَة
وأخرى ، يستيقظُ الوجع من رحمِ الألم والدم ، فيرافقهُ
اللون الأسود لا محالَه مع هَذه الذِكرَى وقَد نتمنى فَقط
أنهم لَم يخلقُوا أبداً أو لَم نجتمع تحتَ سماءٍ واحدَ يوماً
ومن ثُمَ نتراجع مع إبتسامَة شفافَة عما قُلنا فَإذا لَم نكن
لنلتقِي لما كنتُ تعلمتُ وأستيقظتُ منكَ يا حُلم !
ولما كنتُ لأطرقَ أبواباً جديدَة ، مفاتيحها ليست فِي يدي
ولما كنتُ أخطفُ مِن السماء الأمانِي الصحيحَة فِي الزمان
الصحيح ، وما كنتُ لأرى نفسِي بكل هَذا الوعي ، أشهقُ فِي
أحيانٍ كثيرَه عُيونهم وكُل لحظاتِ معهُم فتأخذنِي البَحة لمكان
تلكَ الغَصة التِي إستباحَت أقصَى القَلب ، فتنصتُ كُل الآهاتِ لِي
انا فِي النهايَة أرض تشتاقُ لراويها وتحنُ له ، وتريدُ لماءٍ جديد
أن يرويها بالوقت ذاتِه ، وترغبُ كثيراً بسماءٍ ثامنَة تُغطِي وجعها
وتمضِي بلا صوت ، ولا أريدُ للنار والإحتراقِ ان يُغطينِي من جديد
وها انا أقبلُ يدي حتى تنام الوردةُ البيضاء فِي كفِي وتمضِي لنافذَة
الحَياة ، وتغنِي والعصفور على سطحها حتى تحنَ عليّ و نمضِي !
..
قراءة ممتعة للجميع
دمتم بخير ..
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه !
[ البآرت السآبع عشر ]
صديّت عنك .. ولكني : تألمت
.. و أودعت قلبي ( أمانَه )
احفظَه بين إيديك ؟
واحضنه / لا قال آه
هذا الدمع " بعيني "
.... ابتَلْ !
ولملم | أشواقه لا طارت
للسَماء والغيم و عُيون
.... المَطر .
لا تطعنه .. لا تجرحه
لا تظلمه بأيّة ( ظُنون )
قربه : منك ومني
وحبنا ( أكثر ) شويّ
وابني لي بيت صَغير
أحضنه / كِل ما زادَ
الحنين واختلَط بي الشُوق
ولا زاد الأنين .
حِط اسمي ( سر ) في
قفص صَدرك | لحالي .
ما أبي لا شمس ولا قمر
ولا اكل ودِفا / أبي
عينك لي مَرفى
ويديك بَحر | دخيل الله
غرقني ، واجمعني
مع شَتاتَ ( اليّم )
وأشياء الغلا : اجمعها
بيدي لأجل أحفظها بِصدرك .
ساعتي حَلّت ( يا وليفي )
يا بَعد عمري وعيني
يا ربيعْ | العُمر وصديق
السنيني .
احتضنِن ( خاطري ) ولا تِكسر
إحساسي | ومصيرَه .
ولمني : وانثر الخُوف البادي
في عُيوني ع : المَلا
في المساء والصبح / والسنَا
و بَعد كل ( الهُموم )
وقرب الفرحَه وحطها وردَه
بجيبي : ويا قصيدي ؟
ღ.
ღ.
ღ.
ربما هذا الصباح سياتي محملاً بِك اكثر من أي يوم – فأنا اليوم قدستك مع كل أوشحة الشمس وابتهلت اليوم بالنظر للمراءة علي أرى انعكاسك الذي يبث
نفسه بين عيني ، أنت هبة أهدتني اياها السماء ذات مضض ، وأنت مطر اتخذ مسافات طويلة ليصل ويسكن صدرِي ، أنا أثق يا حبيبي
انَك أحدُ الأسرار العَظيمَة القابعَة بصدرِي ، وأنك الجيب الذي يحفظ الأمنيات ولا يشي بِها للفصول
الاربعة والسماوت السبع والريح الخماسيه .
انت الذي عندما كبرت بين أجنحة قلبِي ، أدركت تماماً انك وليدي وابن خافقي وأنك الاتجاه الوحيد الذي أمضي له بلا حيره او سؤال ؟
أنت المحطة الوحيده التي تلوح لها أوردة اللقاء و خاصرة الانتظار وكل أشياء الجنون و رسائل القدر ، أنت أيضاً الذاكرة التي أمضي اليها كلما حرضني
الحنين أن أرميك في وطنِ النسيان – أيا حبيب ألم تعرف ما أنت في صدري بعد ؟
أما آن الآوان بأن احدثك عن نفسي التائهة بين اصابِعك وصوتك المطلي بِي وصورتك التي أرى بِها ذاكرتي المؤقتة ؟
أنا ضعيفة جِداً أمام حبك الذي احتل مساحات قلبِي ، أنا ما عدت أنا فكل شيء بِي يصرخ بِصداك ، حتى تفاصيلي الصغيره واشتياقات العظيمة فرت لصدرك ؟
ينتاب خطاي انين وأنت الوحيد من تجيد تطهيره ، وخلف قلبِي ثمة معزوفة باقية لا تنوِي الرحيل سِوى لأبواب قلبِك المشرعة على حبنا ، وخارج رأسي تكمن
المشكلة فالذاكرة لا تنوي العمل سوى على طاقة واحدة وهي ممارسة حبك وامتطاء غيمتك البيضاء ذات الغواية والانتشاء الكبير تحت ما يشبه مرافئك الدافئة .
أنت البصيره التي تأبى النظر لسواك .!
يمر بجانبها هواء .. ليضرب صدرها الخالي الوفاض من أي شيء ( سواه ) ، عيناها زجاجة مليئة بالسواد وربطة عنقها تحكي ما تخفيه من أنوثة خلف ثيابها
الرجاليّة ، وعطرها قوي مثلها .. تماما ، بيدها ورقَة كتب بقلبها اعذريني فأنا ذاهب للعمل ، كانت تبكي تحت
انياب الحب الذي لم يربت على كتفها بالطريقة المناسبة كانت تبكي الهوى الذي جعل منها قطعة حلوى ممضوغة وهي تبكي وتنفث عنها صوت الحنين
المفزع جاء أحدهم
: هاكِ منديلاً ولِما البكاء فهو لا يستحقك
هي تقول لا أبكِ بل قذف الهواء شيء ما ودخل بعيني.. ومضت سريعا
هو صامت ، وصوته خواء في خواء ، في كل ثانية يبدو وجهه مجعداً بأصفر | شاحب وطرقاته الحزينة تعثرت بالبكاء ،أضلعه ذبلت مع الغروب ، وفي عينه
بريق إثم يلتهمه ب شراسة ، ويحمل منديلها لكي يشتم فيه رائحةً الطُهر | العفاف رائحة يراها تفوح بكل أجزاء المكان – ألقى به بعيدا وذهب لكي يتوضأ عله
يتطهر من الذكرى التي هدت حصونه المنيعة ، حاول بأن يجمع شتات نفسه عندما قال لها : هاكِ منديلاً
فهو لا يستحقك وغضب أكثر عندما رأى الدمع يقف على شباكها العسلي ، وكأن برقا أعمى ظفر بوجهه فما عاد ذاك ، بل أضحى وجها بلا ملامح ، وجه
يفيض بالإعوجاج ، استكان قليلا حينما رأى عين أخته المقعده تبتستم وفي فمها ثمار شهيه تريد لها بأن تسقط على خدي ، وأقرص من خدها سمرتها اللذيذه .
يرى وجهه ك العدم ، وكأنه لاشيء يمتد في غياهيب
سحيقه لا وجود لها ، عيناه والباب سيان ، كلاهما جماد ، والكلمة تفر لأفواه أخرى ، يستصعب الحديث الآن وكل ما كان يتمناه عالق بين النافذة وسطح
المنزل العتيق وصوت حبيبته التي لطالما أحب ، يقف أمام القصيده
تضيق المدينة ، ولا يبقى صوت سوى لتلك الأغنية" أقولها بكل أختصار أنتهى المشوار " التفافة واحده ، أعادت ذات الصورة لبصره المرهق ، لعينه الجافة
من ماء لعين وليدة البعيد عن كل مداراتِ الانتظار ، فهو الذي أغلق بكلمة واحده باب الرجوع لقلبها الصغير الذي شهق غصة أثقلت على فمها المراهق ،
حينما كتب بقلبِ الورقة ..
اعذريني فأنا ذاهب للعمل ، هذه الرسالة كانت بمثابة فصل ربيعي مشمس غطى عليه غبار وريح حزن تنوح بين الشفاه | عاتية لم يمتلك الشجاعة الكافية
حتى يواجهها ، اكتفى بتلك الرسالَة المستعجله التي حطمت أكسيدها القابع في رئتها .
لم يكن يومها بكل تأكيد ، فخطوط وجهها العابر امتلأت بالحيرة والبرودة، كانت بكرسيها المدولب تتقدُ جمراً مما اقترفت يداها ، تعجبت لنفسها كثيراً كيف
لها بأن تكُون قاسية بهذا الشكل ، تمنت لو كان بمقدورها حذف الصورة المشينة التِي رسمتها في مخيلتها ، ود قلبها بان يفر له وحده كي تنطق ب ( أحبك )
هي تعلم تماماً
بأن طريق اللاعوده ليس خياراً ، بكت كثيراً وندمت حتى انتعلت البكاء ، لم تعد قادرة على أن تعيش كابوس اليوم بالغد الكئيب جداً ، احدودبت أصابعها ،
وهرمت وكأنها امرأة مسنة ، تذكرت جيداً كيف خيرتهُ بين بقائه في عمله أو ذهابه مع فجر ( حب حياته ) كما كان يزعم وأن يكون لنفسه اسما يخصه وحده
بعيداً عن عمله ، هي تعلم أنها أنانية
لكنها تحبه مع كل آه أليمه صرخت بها ومع كل نفس أطلقته للسماء السابعه كما أنها مقعدة ومن قد يرغب بها كما كانت تقول سواه ! أرادت وبكل بساطة بأن
يكون هو المنفى الذي
تبتعد به عن جميع حرائق اليوم والغد والامس ، أرادت بان تفر له وحواسها الخمسة كي تعيش بقلبه فقط وبسلام دون خوف او خشية أو قلق أو حيره بأمان
وحب عظيم ،
هي تعلم أنه سيحفظها ويسعدها ويبقيها عينه التي لا تنام لكنه لن يحبها أبداً وان ذبل الشتاء .!
أم أيمن: سيدتي الإفطآر جاهز
نظرت إليها بعنين خآلتين ..
أم أيمن: لا تودين أن تأكلي .. حسنا كما شئتِ صغيرتي
فجر: عطيني الفطور تتقدرين تروحين .. لا تخافين راح أكل
أم أيمن: حسنا سوف اذهب إذا احتجت شيئا نادي إلي
هزت راسها وهي ترى خروج أم أيمن من الغرفة الخالية إلا حضورها الرمادي الذي استوطن حلة لنظر عيينها ..
نهضت من سريرها أو بالأصح سرير ذاك العنآد الغآئب
نسترجع قليلا إلى الوراء
بعد حدوث تلك الليلة أصبحت فجر طريحة الفرآش
اصآبتها حمى شديدة لأثر تلك الحآدثة وخروجها من دورة الميآه بملاسها المبلله ..
ولكن رحمة العزيز قد تعآفت بعد يومين .. أصبحت فيها بحآل أفضل ولكن لا تنام كما في سآبق بغرفتها وحيده ف هي الآن تشآرك عنآد غرفته
تخآف أن تنآم وحيدة .. واستمر هذا الحآل لمدة شهرين
حيث فيهآ تغيرت احوآلهم ..
فـ اصبح وقتها ضيق يمر اليوم مرور الكرآم ولا ترى عناد !! فـ هو دائما منشغل بعمله ,, وهي ايضا اصبحت تدرس بمدرسة رائعة استطاعت تجآوز العثرآت
ببدآية طريقها ،، فـ أول يوم اوصلهآ عناد للمدرسة مع بآدي قآردآت رغم إعترآضها إلا أنه اصر على ذلك ..
فـ المدرسة كآنت رائعة بحق .. فـ قلبها الذي يحمل الحزن والشوق لذآك العلم .. الآن تتمنى أن تتجآوز مرحلة الثآنوية وتكمل الدرآسة
احببت العلم رغم صعوبته إلا أنها تجآوزت الطرق الملتويه .. ولكن يكتفي
بأن طلبها للعلم منفعه سواء معنويآ ودينونيآ فـ طآلب العلم تحرصه الملائكة فـ هنيآء لمن وصلوا مرحلة العلم هنئيا بقربهم إلى البآري عزوجل ..
فالعلم جهآد ف هنيئا لهم
..
ღ.
ღ.
ღ.
تغيب عن عينها كل اتجاهاتِ الصلاه . . وما غابت قبلة عيناك وما ضيعتها في البارحة وما أتلفتها في سلالِ الغياب الباليه وما مشطتها بجانب حكايا الطفل
اليانعه !أنا ها أنا أراى نفسي تكبر بداخلي كفراشةٍ لونها وردة وعينها بيضاء ك السماء الصافيه ، لم تدرِك بعد أن أكبر أسرارِها الحانيه ، تمضي بأرجاء قلبِها
كي تبعثر حرفك
وفي ملامحها الباكيه ، تمضي مرةً أخرى كي تقبل وآقعها في كل ثانيه لَكني أنا أبكي ووجنتي تسافر للأراضي اليابسه ، بعيدا عنك وعن طريقة حضورك
الحانقَة ! وفمي ذابل إندثر تحت هذه الامواجِ العاتيه ، متعبه هذه الأمنيات ، تبحث عن عن قلم – دفتر ويمامة شاردة !
عن حلمٍ وعن طفلٍ ، وعن وطنٍ يزيل البرد عن أصابعي الخاليه ، أنا مرةً اخرى أتراءى لَك خلف الضباب وخلف المدن ، وخلف ظلال القمرِ النائمة !
وأعيد حقيبتي وأفرغ نفسي في بقايا الشمس الوارفة . .
وأمسك جناح العصفور فأوشوش له بأمانيه العالقه ، وأمضي لأحكي للكتب عن عنفك و سطورة قسوتك وأشيائك الباقيه !
وأغادر – منك فقط حتى أنام عن عينك وأغفو بيعدة بين فصولك الضاحكه !
فـ بالامس كانت مجرد ام فقدت وليدها وهو لم ينفث فيه روح ..
لم تتحمل الصدمة اصابها نوع من البرود ولا مبآلاه أو هروب من وآقع كآد أن يقتلها .. واليوم هي انثى حره مقيده من سجن ذاك القصر وذاك رجلٌ الكبير ..
عهد: عمتي متى بتقومين والله اشتقت لك حيل .. انتي ماتتدرين ان ربي اخذ حقك منهم .. زوجك هههه أو شايب دخل السجن ياعمتي بتهم كثيرة وأولها
ضربه لك .. وابوي ياعمتي ماعدت اشوفه لأن امي اخذتني لجدتي وتصديقن لو اقولك اني اجيك بدون ماحد يدري عني .. عمتي ماتعبتي وانتي نايمه على
هالسرير عمتي أدري ابوي ماسوا خير يوم رماك على هالشايب عمتي تصدقين مابقى أيام وبندخل على رمضان .. هذا هو جاء مثل الضيف وانتي تحبين
ترحبين فيه قومي عمتي الله يخليك ..
رعد وهو يربت على كتفها: عهد قومي الزيارة خلصت وقتها
عهد وهي مخنوقه: رعد متى بتقوم ..
وتخبي وجهها وتبكي: حرام قلبي والله يعورني عليها .. ليه يصير فينا كل هذا .. ابوي مو فيه واحنا نخرج ونروح لها كأننا مجرمين وبنمسك بأي وقت ليه
لييييييييييييه ؟؟
حضنها وهو يهديها: عهد بسك قطعتي قلبي .. انتي ادعي لها وربك كريم ياعهد .. قومي الحين غسلي وجهك وخلينا نرجع قبل ماتشك أمي ..
عهد: طيب .. بس بكره أنا جايه لها
رعد: يصير خير إن شاء الله ..
عهد بأمل: عمتي أنا رايحه وبجيك بكره إن شاء الله على العصر .. إن شاء الله أنك تقومين ياعمتي مع سلامه
وهي تسلم على جبهتها .. واستودعتها الله وخرجت هي وأخوها
كان ينتظر خروجهم حتى يدخل عندها وأول ما شاف خطواتهم خارج المستشفى وصل لـ لجنآح اللي هي فيه ..
مسك مقبض الباب وفتحه ودخل بهدوء وهو يتأمل ملامحها الذابلة .. كشف عليها وهو عارف ان عقلها الباطن يسترجع اللي صآر وماتبي تتعآيش مع واقعها
خالد: شمس انتي تسمعيني صح .. انتي عارفه ان هالكلب طلقك وبعد ايش .. ماخليته في حااله بيأخذ جزاه بدنيا وبالآخره ..
شمس ماودك تقومين وتشوفين وش صار بالدنيا ,, قومي ابي اشوف نورك ياشمس قلبي مفقتد نورك ياشمس .. شمس انتي تتدرين لاخلصتي العده راح اتقدم
لك وراح اسوي لك زواج تتكلم كل السعودية عنه .. تتدرين شمس اني اشتريت فيلا صغيرة على قدنا .. يعني كل هالأشياء الحلوه اللي صايره موب عاجبتك
شمس تتدرين أمي ناوية تزوجني وانا حلفت ان غير شمس ما أخذ حتى لو انتظرك طول العمر .. آآآآآآآآه ياشمس وآآآآآآه من عذابك ..
غمض عيونه تصبحين على خير ياشمس .. ومشى بخطوات حزينة خآرج من الغرفة اللي كآتم على صدره
ღ.
ღ.
ღ.
فيصل: انت تتدري للان ابحث أي طريق يدلني عليهم
سعود: لك شهرين ياسعود وانت حتى بيتك ما تزوره .. وحالك مايعلمه إلا الله
فيصل: ما راح ارجع البيت إلا وأنا مآسكهم اولاد الكلب
سعود: فيصل .. ترى في حقوق لأهلك .. أمك وزوجتك وعيالك لا تنساهم ياخي
فيصل: ياخي من ارجع واشوف عبدالعزيز انقهر .. والله والله ما رحمهم خليني بس امسكهم ووريهم ان الله حق
سعود: الله يهديك ياشيخ عين الله خير وارجع لأهلك
فيصل: تصدق اني تعبان .. ظاهر اني رايح ..
سعود: الله يسهلك
فيصل: اعتبرها طردة محترمة
سعود: هههههه لمصلحتك
وقف وصآفحه: أي خبر يجي لك على الفور تتصل علي
سعود: ابشر يا أبو جواد
فيصل: سلام
سعود: مع سلامه
خرج من مكتب سعود ومن مركز الشرطة بكبرها .. وصل لسيآرته دخل وهو يحرك سيآرته مبتعد عن مركز الشرطة أخذ جوله
واتصل على عبدالعزيز
رد عليه: هلا والله أبو جواد . وأخيرا عبرتنا .. نعنبوك ماعندك اخو بالغلط تسأل عنه
فيصل: هلا وينك فيه الحين
عبد العزيز: بالاستراحة
فيصل: ومتى راجع
عبدالعزيز: على 1 .. ليه صاير شيء
فيصل: لا .. لا تتأخر ..
عبدالعزيز: اوكي .
فيصل: سلام
عبدالعزيز: سلام
وهو يضرب السكآن يبي يطفي قهره .. مرت شهرين وهو حتى عينه ماتغفى وبآله مشغول بعصآبة الأشقر ..
ربي قدرني ان اقتلك يا الاشقر وبإذن الله عصآبتك بمسكهم عآجل غير آجل ...
مرت نصف سآعة وبآله مشغول فيهم في اهله وعزوته ونآسه .. أكيد أمي الحين قلقآنه واووووووف وفآتن ازود
وصل البيت ،، ركن سيآرته بجنب البيت ونزل بعد ماطفى سيآرته دخل البيت وقفل الباب وراه وهو يسمع اصواتهم
طالبت السماء كثيراً بأن تطربني بِك من غير خيبة " عميقَة " وتضرعت ( الله ) بأن ألمسك حقيقة لا تغيب عني وأن أبتسم
لك وبك وأن أغني الفرح لأجلك فقط .. مازلت متمسكة بكل أدعيتي فأنت تعلم أن إسمك عالق بكل صلواتي .
ملك: جمانه قفلي سيرة
جمانه: انا بعرف الحين أخوك متى بوصل .. حرام عليه حرمته عند اهلها ولا بعد تعبانه وهو ولا همه
ملك: لا حول ولا قوة إلا بالله جمانه وش فيك انتي لو يعرف سلطان كان راح لها .. وبعدين الغايب حجته معاه ..
سلطان: السلام عليكم
جمانه بينها وبين نفسها " جبنآ سيرة القط جآنا ينط " ابتسمت
: هلا والله بالغايب شهرين يا ظالم
ابتسم لها وهو يبعثر شعرها: ما صدق جمانه تشتاق لي
جمانه ويدينها على خصرها: لا والله سيد سلطان وبعدين ليه تأخرت انت ماتدري ان حرمتك تعبت وهي تحآتيك وفوق كذا امي قلقانه عليك
ملك:جمآآآآآآآآآنه
جمانه: خليه يعرف وترى رجعت لأهلها
سلطان: أمي وين
ملك: بغرفتها
سلطان: تصبحون على خير ..
ملك: يعني لازم تعلمينه ماتشوفينه انه مرهق
جمانه: اووووووووووف لاتلوميني والله فاتن حزنتني كل يوم على هالحالة ولاااااااا ليته يتصل على أقل يطمن امي .. شيء يقهر وربي
ملك: معك حق بس مو بذا طريقة في ألف طريقة تعتآبينه من غير مبآشرة
جمانه: روووووووحي زين .. وزفته ذي ليش ماترد علي
ملك: جمانه ترى أخلاقك صفر على شمال
جمانه: لا والله
ملك: وانا صادقة .. حتى أخوك ما احترمتي خصوصآيته
جمانه: لو انتي بمكآن فآتن وش بتسوين .. لا تسوين لي مثآلية وبتنتظرينه .. طيب فرضآ انتظرتيه وكل يوم بأ اتنظره مــا صارت
ملك بحزن وبصوت مخنوق فيه العبرة: بإنتظره طول عمري يا جمانه طوووول عمري
جمانه تلعثمت: ملك والله مو قصدي
ابتسمت وطآحت دمعة حنين لذاك الرآحل ، وهي تمسح دمعتهآ برقة أناملها
: لا عادي مـا صآر شيء ..
جمانه: اوووووووووووووووف وبعدين مع نفسي جد مدري وش فيني .. ملك تكفين لا تزعلين وربي ما اقصد
ملك: ومين قال لك اني زعلانه .. انا رايحه بشوف جود وجواد
ღ.
ღ.
ღ.
غيداء: يمه ما اتصلت فجر عليك
أم زيد: لا والله ما اتصلت .. وبعدين دراستك بدأت
غيداء: أدري بعد اسبوعين .. يمه ابي اروح السوق بتصل على أمل نروح مع بعض
أم زيد: زين تسوين لأن رمضآن على الابواب
غيداء: الله والله مشتآفة له حيل
أم زيد: صدقتي والله .. بتروحين معي بيت جدتك
غيداء: لاا يمه ما مديني اصلا بكلم زيد يأخذني سوق وزين كان خرجت على ساعة 11
أم زيد: غيداء مو طولين بالسوق مالقيتي شيء عجبك ترجعين لا تتأخرين سامعة
غيداء: ابشري من عيوني ياعيوني انتي
أم زيد: ماتتركين حركآتك
غيداء وهي تغمز لها بمرح: أبد مامي ..
وهي تجري ورقت درج دوآر ومشت بين صآلة تلفزيون وبين الممرآت لحد ماوصلت غرفة زيد .. فتحت الباب وهي تصرخ: زيـــــــــــــــــد
زيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــد
أخذ المخده اللي كانت تحت رآسه وغطى وجهه
زيد: قووووووووووووم ترى مابقى شيء على صلاة الجمعة .. وبعدين اليوم ماعندك دوآآآآآآآم يادكتور زيد
زيد: اوووووووووووووف انت وش جابك هااااااا
غيداء: بصرآحة وبدون لف ودورآن .. ابي اروح السوق
زيد: اقول لا يكثر واظن تدلين الباب
غيداء: ادري واظن بعد أنك عليك صلاة
زيد: بتنقلعين عن وجهي ولا هفك بكف يسطرك
غيداء بخبث: اتحدآآآآآآآآآآآك
زيد: قد هالكلمة اللي قلتيها
غيداء بحمآس: اي
وهو ما زآل منسدح ورجع يرقد وهو مطنشها
غيداء وهي تضرب على كتفه ماتدري إلا شيء سآحبها: آآآييي اترك شعري يامتوحش
زيد: تتحدين هاااااااا
غيداء: آيييييي ترك عورت شعري قطعته اتركه ياغبي
زيد بسخرية: بعد فيها غبي
غيداء: آآآآآآآآآآه اتركه
زيد: اعتذري والحين
غيداء: آآآآآآآآآآآيييييييي آسفه سوي
ترك شعرها وهي بعدت عنه: غبي متخلف شرهه علي اللي أنا جاااايتك مالت عليك وعلى اللي يقومك إن شاء الله تحترق ماهمني واحد غبي ..
وخرجت وهي تلتطم ..
-
زيد: ههههههههههههههههه غبية ..
مد يده واخذ جواله اللي كآن عالكومدينه .. اتصل على خآلد
: الوووووووو
خالد: وينك اليوم ليه تأخرت
زيد: سحبتها نووومه .. المهم انتهيت دوامك
خالد: لا خذت مناوبة بدر
زيد: أييه زين نتقابل
خالد: زين تبي شيء
زيد: غير صوتك اللي يغث ياخي لو وحده دقت بالغلط عليك بتنغث من صوتك
خالد بضحكة ساخرة: وهو المطلوب
زيد: خالد لمـتى الحال يعني
خالد: لحد ما ربك يفرجها
زيد: الله يعينك
خالد بأمل: الله كريم يا زيد الله كريم
زيد: ونعم بالله .. يالله بروح الحق على صلاة الجمعة ..
خالد: مع سلامه
زيد: سلام
ღ.
ღ.
ღ.
برلين
وباحدى المقآهي
عناد: طيب متى بترد للسعودية
مناف: ما اعتقد برد
عناد: مناف اخذها مني نصحية .. لو كانت بنت عمك من نصيبك صدقني لو تنطبق السماء عن الارض ما بتأخذ غيرها .. لكن النصيب وماتدري له حكمة
بكل شيء
مناف: تصدق احسن شيء اني شفتك .. إلا صحيح ماتدري عن عساف
عناد ببرود: لا
مناف: غريبه وكيف الزواج معاك
عناد: حمدلله
مناف: عناد بلاك يا اخوووووك
تنهد وبقلبه مايعلمه إلا الله: أبد يا أخوك .. أنا تأخرت عن الاهل ومضطر اروح
مناف وهو يغمز له: مضطر تروح
عناد: هههههههههه اي يالله نلتقي على خير
مناف وهو يصآفحه: على خير لا تقطع بينا اتصالات
عناد: أكيد يا أخوك .. امش اوصلك بطريقي
مناف: لا ارتاح ابي امشي
عناد: على راحتك ..
ღ.
ღ.
ღ.
بعد مالبست ثوب اصفر بأكمام طويلة منقط بدوآئر بيضآء صغيرة ورفعت شعرها المبعثر وربطته بخيط أبيض وسحبت طرحتها احتيآط لحد شآفها تتغطى عنه
وناظرت نفسها بالمرايا وهي تلتمس بشرة وجهها الابيض لكن لمعة الحيوية والنشآط مختفي أثرها ياترى المرايا هي تحمل صورتها النآقصه ونآقضة
ببدآية حضورهآ لهالغرفة .. ابتعدت عن المرايا والتفت للشبآك وتناظر الحديقة اللي غآطهآ بيآض الثلج ابتسمت وعلى طول خرجت وهي تجري تبي تلعب بثلج
امنيتها ومن هي طفلة .. أول مانزلت من درج شافتها أم أيمن وهي تصرخ تنتبه على نفسها لكن فجر طنشتها وفتحت البوابة وأول ماخرجت لفح الهوا اللي
يضرب بوجهها صارت تجري بالحديقة وهي تضحك مبسوطه نزلت لمستوى الثلج وأخذت عود وبدأت ترسم بيت صغير وبجنبه 3 أشخآص
عناد: ليه خارجه بهالوقت
رمت العود وهي تقول بفرحه: عشان ثلج
عناد ابتسم لبتسآمتها: ادخلي راح تبردين
فجر: لااا مابي ادخل انت ماتعرف اني انتظر هذا اليوم من يوم كنت طفلة نلعب أنا وابوي وامي
عناد وهو يغير مودها اللي نادرا مايشوف ابتسامتها
:الله وش هالرسمة
فجر: هذا بيتنا وهذه انا وهذا ابوي وهذه امي
انطفت ابتسامته: الله يرحمهم
فجر: راح اشوفهم بإذن الله بالجنة .. تدري اني اشتقت لهم
وبدأت دموعها تنزل على خدودها المورده
:بس اللي مصبرني اني بلاقيهم بالجنة
وبدأت تبكي وتشهق
تقرب منها وهو يحضنها: فجر لاتبكين تتدرين انك ما انتي حلوة وانتي تبكين
بعد عنها شوي وفسخ كوته ولبسها وهو يشدها لحضنه
: اششششش خلاص فجر تراك تعذبينهم
فجر: محرووومه منهم احاول اصبر نفسي بس بس حنيت لهم حنيت اقول يبه وهو يقول فجر أبوها ويمسح شعري .. عشت معه 3 اسابيع بعد ماكنت محرومه
منه من وأنا صغيرة كل ما شفوني بنات الحارة يتمسخرون علي وحتى إذا نجحت كل البنات يجون مع امهاتهم إلا أنا كنت صغيرة وكنت ما افهم شيء ما انكر
حنان خالتي علي بس من ينادون البنت اللي نجحت تأخذ شهادتها وتوريها لأمها يحز هالشيء بخاطري خالتي تعبانه وعشان كذا ما كانت تجي للحفل.. كنت أحذ شهادتي وعلى طول اهرب
من المدرسة .. أياااااااام نقعد على الجوع ولاحد سأل فينا هههههه حتى عساف اللي كنا معتمدين عليه ابتعد ولا سأل عنا .. وان وصلت خالتي للتحفيظ القرآن
كل نظرات حريم الحارة ينآظرون فيني .. آآآآآآآآآآآآآآآه تعبت تعبت حيل ..
تألم لوجعها: اشششششششش اعتبريني امك وابوك واخوك واختك بعد
فجر بإنفعال بعدت عنه: بس انت مو ابوي ولا امي ولا اخوي ولا اختي انــت زوجي هههه حتى انت تمليت مني
عناد: فجر وش هالكلام
فجر وهي تسمح دموعها: انت ليه تزوجتني .. خالتي تقووول المره لاتزوجت تكون تحت طاعة زووجها ووووو
عناد: فجـــــــــــــــــــــــر اسكتي خلاص
فجر: ما اقولك تمليت مني
عناد: انتي ليه تفهمين الكلام من هواك وبعدين أنا قلت شي
فجر: انت من يوم مـا أخذتني وانا اشووووف افعالك .. دامك ماتبيني ليه ماخليوتني لعساف هو ولد خالـتي وملزوم فيني
صرخ بغضب: بـــــــــــــــــــــــــــس خلاص ماتفهمين انتي
سكتت من الفجعه أو الصدمة هي قالت شيء خطأ كل اللي قالته صار ليه حسنني بنظراته ان اذنبت ذنب كبير لا يغتفر
عناد: روحي عن وجهي رووووووووووووووووووحي
وقفت مصنمه أول مره يكلمها بهذه طريقة تجمعت دموع واللي اغرقت عيونها .. وهي تشهق رجولها ثقيلة تحس بطنها يمزقها من وجع الألم
هي شكلها تتحلم لالا وش حلم إلا كآبوس مو قادرة خايفه اي خايفه تبي تسويها بنفسها من شدة رعب ماحسيت بنفسها
عناد: استغفر الله العظيم دخلي داخل اشوف
وهي ما زالت على حالتها: فجر بنت فجــــــــــــــــر
من رعب حست بصوت إنفجآر وهي تضغط على إذنها وتتكلم بكلمات متقآطعة: آ.......آآآآ..هـ
لف عليها وشاف عيونها المغمضه ويدها على سمعها انقهر: ليه واااااااااااقفة ماتتكلمين وهو يهز جسدها
فتحت عيونها بألم واسنانها اللي تصكك على بعض ورعشة اللي مرت على جسدها نحيل
اندهش من منظرها: فجر بسم الله عليك وش فيك بنت ناظري فيني فجر وش حاااااسه فيه وهو يهز جسمها فجر رررررررررردي علي
طاح جسدها الخآلي ونظرآت عيونها مودعه للحيآة
فهل حقا فجر تغآدر من الحياة ؟ وتذهب لوآلديها
ღ.
ღ.
ღ.
|
|