لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-11, 11:01 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجــــ جروح من عبق الماضي ــزء الرابـــــــــع عشـــــــــرkesat 3thab



//

\\





يمه تعالي حـــيل ضمـــيـني ..
انا حيل محتاجــــه لحـــنانك..
محتاجــــه انك تواســـينــــي..
يمه ابي اعـــيــــش بحضانك..

يــمــــه الدنــيا زادت عـــلي بالحمــول
وما عـــدت اقـــدر اصبـــر واتحمـــل
وعـــيـــت الــقـــى لاحزانـــي حلـــول
غير اني ارتــمي باحــضــانك واتدلـل




/::\



وصلت رحاب إلى شجن الذي أخبــرتها وطمأنتها بأنها تريد أن تصنع مقلب لأحد الأشخاص حتى تنتقم منه
رحاب وهي تمسح على وجهها بحب : طيب هذا اللي مزعلك ومكدر خاطرك .. ولا يهمك حبيبتي
شجن : انا مجروحة منه كثير لأنه سواء فيني مقلب وأحرجني ..
رحاب قاطعتها سريعا : طيب إيش تبيني اسوي بالضبط .. امريني ! عشان اشوف ابتسامتك مستعده أسوي المستحيل
شجن تمتمت بتوتر : رحاب اللي ودي اسوي فيه المقلب يصير أخوي يعني راح نروح لعنده البيت وتوهميه انك تحبيه
رحـاب وعيناها تتسع قاطعتها سريعا : شجن إنتي إيش تقولي !! أكيــد أنهبلتي . انا مستحيل اسوي كذا مستحيل
وبعدين أهلي ما راح يخلوني في حالي لا دروا باللي ناوية أسويه .. لا رحاب تكفين إلا هـ الشيء ما اقدر عليه
شجن قاطعتها سريعا والخوف يتملكها : رحاب خلاص هدي نفسك وانسي اللي قلته .. وخليني انا اموت من القهر
رحاب كانت تعشق شجن كثيرا ولا تستطيع ان ترفض لها أي طلب حتى ولو كان صعبا فتمتمت بعد تردد طويل : طيب
انا موافقة يا شجن .. بس إنتي خليك تراقبي من بعيـد .. وإذا فكر أنه يلمسني او يتمادى أنتي لازم تتصرفي بسرعة
أي غلط انا بس الوحيدة اللي راح تدفع ثمنها .. عشان كذا تكفين خليك مركزة على كل صغيره وكبيرة
شجن بابتسامة يملأها الحقد : لا تخافي رحوب كل اللي ابيه منك تعطيه شغله بسيطة بس ...... يعني الموضوع راح يكون جدا سهل .. كم كلمة حلوه تستقبليه فيها وراح تكوني مجهزة أكواب العصير على الطاولة.. وطبعا انا بحظرها بنفسي وأول ما يشرب العصير تطلعين على طول وأنا راح انتقم بطريقتي وهزأة .. هاه إيش رايك الموضوع جدا سهل
رحاب والخوف لا زال يسيطر عليها : دام كذا خلاص خلينا نتوكل



/::\



شجن تذكرت كل ما حدث لها مع رحاب سريعا .. فجأة وقعت عينيها على عينين مصعب ثم أغلقتها سريعا وهي تضغط على يدها بقوة وتعض على شفتيها .. لأن كل ما خططت له كان من نصيب صديقتها رحاب
نزلت دمعه على خدها وأخذت ذاكرتها تدور .. حتى أرجعتها لذلك اليوم المشؤم

في حـــدود الساعة التاسعة ليلا أتصلت رحاب بعائلتها وأخبرتهم بأنها قد تتاخر مع صديقتها ثم اغلقت السماعه بسرعة .!! حتى لا تسمع أي اعتراض من قبلهم .. ثم توجهت نحو شجن التي حركت سيارتها سريعا متجه إلى شقة مصعب
ما الذي حدث وما السر الذي أودى بحياة رحاب .. سر قد نكتشفه لاحقا مع مروالأحداث ...


/::\




قطع حبل افكارها وهي تسمع صوت مصعب وهو يتمتم غاضبا : إيـــــــــش هذا يا عبدالله ؟؟!! ودك تعرفني بهذي
عبدالله وهو يحاول أن يقرا ملامح مصعب عله يفهم شيئا : مصعب أن تعرفها ؟!!
مصعب تمتم بغرور : ولا ودي أعرفها عن إذنك
عبدالله : شجن إنتي كنتي زميلة رحاب ....!! وش اللي خلا واحد مثل مصعب يعرفك
شجن وهي تحاول ان تخفي ملامح الخوف من وجهها : شفته مره .. بس وين رجاء لا تسألني
عبدالله : شجن لا يكون شافك فـــــــي ..................!!
شجن تمتمت سريعا : إيه شافني هناك ؟!! طيب أنته إيش اللي خلاك تجيبني عند مصعب
عبدالله تمتم بقهر : إنتي علمتيني أنه رحاب طلعت عند واحد اسمه مصعب .. يا ترى هو نفسه
شجن وهي تتظاهر بأنها تبكي : إيه نفسه .. وقبل لا تموت اتصلت علي الصبح وقالت راح تمتلك الجرأة وبتشوفه .. طبعا انا حاولت امنعها بس للأسف ..!! سوت اللي براسها وصار اللي صار .. قتلها هـ النذل قتلها
عبدالله وعيناه تتحول إلى اللون الأحمر تمتم بغضب :صدقيني شجن الموضوع ما أنتهى ودم أختي راح يدفع ثمنه غالي
شجن وهي تضغط على يد عبدالله تمتمت بخبث .: وانا معاك باللي تامرني عليه .. أهم شيء نكسر راسه
عبدالله تلقى اتصالا .. رمق شجن بنظرة حب وتمتم بابتسامه : عن إذنك شوي عندي مكالمة .. أخلصها وارجع
شجن وهي تداعب العلكة بين اسنانها تمتمت بغنج : اوكي عبووودي أنا انتظــرك ..!!





/::\





وفي مكان آخــر الفخامة تبرز في كل من زواياه جلست بالقرب من والدها وهي تحدق فيه فقط وعاجزة عن النطق بأي كلمة .. كانت ملامح التوتر ظاهرة على وجهها .. والدها كان ينظر لها بتمعن ينتظرها أن تنطق باي كلمة
ابو بندر بعد تعب طويل تمتم بصوت مرتفع : ليان إيش فيك .!! اقلقتيني
ليان بمجرد ان سمعت صوت والدها رفعت عينيها بطريقة سريعة حتى ارتكزت على عيني والدها وفجأة كأن شيء اخرسها .. ولم تستطع النطق بأي كلمة .. يداها بدأت ترتعش بطريقة غريبة .. مما جعل والدها يشك بأمرها
بو بندر وعيناه تتسع : ليان لا يكون موضوع ولد خالتك أمجد مكدرك
ليان قاطعته سريعا : لا يبه .. بس ودي اقولك بسالفة .. ويمكن تكدرك
بو بندر قاطعها بغضب : لا يكون ودك ترجعين لولد عمك أمجد .. لا تحلمين يا ليان ..
ليان قاطعتها وشفتاها ترتعش : بابا الموضوع ماله دخل بأمجد ابد ..!!
بو بندر والحيرة تتملكه : طيب من اللي دخلة اجل
ليان تمتمت سريعا وبدون مقدمات : يبه صديقتي دقت علي وقالت اخوها معجب فيني ووده يطلب ايدي منك
بوبندر وهو ياخذ نفس عميق : إي طمنتي قلبي .!! طيب هذا اللي وده يطلب إيدك من ابوه وإيش اصله
ليان : ما أدري بابا .. هي قالت حددوا يوم يناسبكم .. وأهمه مستعدين باللي تامر فيه
بوبندر قاطعها سريعا : طيب خليه يجي اليـــوم .........!!
ليان وهي تحدق في والدها والدهشة ظاهره على ملامحها تمتمت بعدم تصديق : إيش
بو بندر : وش اللي إيش .. قلت لك خليهم يجون اليوم .. يلا أنا رايح تأخرت على الشركة كثير
ليان وهي غير مستوعبة لما حدث منذ لحظات تمتمت بخوف : طيب يبه بحفظ الله ......... أمسكت هاتف جوالها وضغطة على رقم هيثم وهي غير مدركة لما يحدث بعد
هيثم بابتسامه : هلا ليـــونه
ليان والذهول رسم على وجهها : هلا هيثم ..
هيثم : أبوك وافق صح ......!!
ليان وعيناها تتسع أكثر : وش اللي يخليك واثق كذا
هيثم تمتم سريعا : الحب دايما ينتصر يا قلبي .. طيب متى تبونا نزوركم
ليان قاطعته في وسط ذهولها : اليـــــوم ..........!!
هيثم " إيش اليوم .!! انا توقعته أنه يوافق .. بس مو بالسرعة هذي .. طيب ليون زين ما سوى
ليان وهي تشد شعرها للوراء : هيثــم أنا مو فاهمه شيء .. غموض أبوي .. وثقتك أنه بيوافق ؟! إيش صاير
هيثم قاطعها سريعا : أهم شيء وافق .. خليني أروح ابشر امي .. مع السلامة
ليان وهي تغلق السماعة وتجلس على منضدة قريبة : إيش اللي صاير .. والله مو فاهمه شيء .. مو فاهمه شيء ابدا





/::\





هيثم بمجرد أن أنهى مكالمته مع ليان هرول إلى والدته وشقيقته ليزف لهم الخبر السعيد .. والذي افرحهم كثيرا
ام هيثم وهي تحتضن أبنها : مبروك يا وليدي ألف ألف مبروك
هيثم والخوف رسم على ملامحه : الله يبارك في حياتك يمه .. بس لا عرف اني مطلق وعندي بنت إيش راح يسوي
ام هيثم قاطعته سريعا : مو لازم يعرف.. بعد الزواج راح نبلغه .. وساعتها ليان راح تكون على ذمتك وما بيده يسوي أي شيء .. لا تشغل بالك يا وليدي خل الموضوع هذا علي انا طيب .. أهم شيء تضبط نفسك ولا تغلط
هيثم وهو يطبع قلبة على رأسها : مشكورة يمه .. الله لا يحرمني منك
ام هيثم : كل اللي ابيه منك تقول لليان ما تجيب طاري طلاقك وبنتك لأبوها وانك حليت الموضوع هذا بينكم
وعلمها انه الغلط ممنوع حاليا .. أهم شيء تتزوجوا وبعدها لكل حادث حديث ..
هيثم وهو في قمة سعادته /: ولو أني مو فاهم شيء بس مو مشكلة .. أهم شيء اتزوج حبيبة قلبي ليان
رغد وهي تحضنه وتطبع قبلة على رأسه : مبروك يا الغالي .. صبرت ونلت
ام هيثم تمتمت بعد تنهدات طويلة : إيه صبر ونال ........!! رغد عطيني التلفون وخليني اتصل بواحد من جماعتنا عشان يرتب الموضوع ويخلي بو ليان يوافق بسرعة وبدون أي تردد ..
هيثم : يمه ممكن أعرف مين هذا الشخص اللي ودك تتصلين عليه ........!!
ام هيثم: با كر لا تزوجت ليان علمتك ... لا تستعجل الأمور يا وليدي ............. سير جهز نفسك ولا تشغل بالك
رغد وهي تجلس بجانبها تمتمت والخوف يتملكها : يمه إيش اللي ناوية عليه بالضبط ..!! آخـــآف .....؟!!
آم هيثم وهي تضع يدها على شفتي رغد تمتمت بصوت منخفض : جاء الوقت المناسب عشان الكل يرتاح يا بنيتي






/::\




سلطنـــــــــة عمـــــــــــان




//


\\




جود بقيت في غرفتها ولم تذهب للجامعة .. موضوع والدها اشغل بالها كثيرا .. امسكت الهاتف واتصلت به ولكن وجدته مغلق فأيقنت أنه لم يصل بعد .. رمت نفسها فوق السرير ثم قررت الاتصال بصديقتها خلود
خلود كانت تحدث الاستاذ إياد وعلامات التعجب ظاهرة على وجهها فتمتمت بذهول : والله دكتور ما ادري عنها شيء
إياد وهو يحاول أن يخفي ملامح الخوف من وجهه تمتم بثقة : أنا ما أحب أحد يتغيب من صفي كذا .هذا يسموه تسيب
خلود تمتمت بلا مبالاة : دكتورنا اعذرني لكن أنته جيت على أخر السنة وما باقي على الاختبارات إلا ذا الاسبوع .!! يعني لو حد فينا تغيب مجبور تعذره .. هذي أخر سنة ولازم الكل يجد ويجتهد عشانها .. ولا مو صح كلامي ؟!
إياد قاطعها سريعا : إيه ما قلنا شيء!! بس جود صار لها أكثر من ثلاثة أيام متغيبة
خلود بابتسامة عريضة : بس هي طرشت إجازة مرضية .. يعني كل أمورها في السليم
إياد شعر أن خلود أحرجته فحاول التهرب سريعا ثم تمتم بغضب : بس خليها تفهم أن هذا بيأثر على درجاتها
خلود وهي تنظر إليه بتعجب : وش فيه هذا محتر كذا ؟! يمه منه كلني بقشوووري .. لمحت جود تتصل ثم تمتمت بصوت مرتفع : دكتور إياد هذي جود إيش رايك تكلمها وتتفاهم معها بخصوص الدرجات ..
إياد شعر بالإهانة من كلام جود فتوجه بخطوات ثابتة إلى مكتبة دون أن يعيرها إي اهتمام
خلود تمتمت بتذمر : إيش فيه هذا ؟؟!! ولا شي عاجبه ..!! صدق مغرور
جود تقاطعها بابتسامة : وأنتي دايما كذا بس تتحلطمين !!
خلود وعيناها تتسع : آوووف إنتي وينك يا الدوبة هذا دكتور إياد اقلقنا كل يوم يوتر أعصابي بسببك
جود شعرت ببعض التوتر بمجرد ان تفوهت باسم إياد فتمتمت بثقة وهي تعتدل في جلستها : وش له يسأل طيب ؟!!
خلود : والله ليش ما أدري .! بس الظاهر مو مقتنع بموضوع مرضك
جود قاطعتها سريعا : بس انا فعلا مريضة وأفكاري ملخبطه هــ اليومين !!
خلود : ههههههههه مريضة .!! مو علي أنا ماما .. يلا علميني وين رحتي .. ويا ويلك لو ضحكتي علي
جود وهي تنظر إلى شاشة جوالها تمتمت بخوف : خلود أخليك الحين بتصل فيك بعدين .. عندي مكالمة
خلود : جود لحــــظة ..........!! ........................ .. يالله صكرت ..!! كنت ابا اسالها عن ابوها اوف بس
جود والخوف يتملكها وهي تضغط على زر الرد : عمي صالح ..!! طمني كل الامور تمام
صالح بابتسامة : لا تخافي يا جود .. أنا جهزت كل شيء وبغيت اعلمك بعد بكرة راح نسافر إذا شاء ربك
جود : تروح وترجع بالسلامة .. أعذرني عمي مرض ابوي خلاني انسى أطمن على حمدان وكيف صارت حالته
صالح : لا تخافين كل شيء تمام .. ألا ما علمتيني ابوك وينه فيه .. اتصل عليه وجوالة مغلق
جود وعلامات الحزن ترتسم على ملامحها: رجع السعودية
صالح قاطعها سريعا : بس حالة ابوك ما تسمح له يتحرك من مكانه ... جود إيش اللي صاير معاه بالضبط
جود وهي تهز راسها تمتمت بحزن : والله ما أدري إيش أقولك يا عمي .. بروحي ما فاهمة شيء
صالح : الله يعينك يا بنيتي .!! طيب أخليك الحين .. عندي شغل ولازم أخلصه قبل لا اسافر
جود والألم يسيطر عليها : طيب يا عمي اللي يريحك .. اليوم راح امر المستشفى واتطمن على حمدان






/::\




وفــــــــــــي إحدى آلمدآرس الثانوية


كانت المعلمة تشرح درس اليوم .. ولكن ميساء كان يشغل بالها ردة فعل راكان الغريبة .. ولما غضب منها هكذا
ريا وهي تضربها على كتفها : إيه يا حلو .أنتبه للدرس قبل لا يلاحظوا ناس شرودك وينقضوا عليك .. يتمنون لك الزلة
ميساء وهي تبعد كتفها جانبا تمتمت بصوت منخفض : اوووووف ريوه مالي خلقك !! لا تسندري راسي بحركاتك
ريا وهي تلعب بالقلم : طيب وش اللي خلاك تسوين كذا ..!! ما تحسي نفسك أنك جرحتي مشاعرة
ميساء تمتمت بألم : أيه أدري أني جرحته .. بس هو صايرة أعصابه مشدودة وما يتحمل مني كلمة
ريا قاطعتها بتعجب : طيب ما فكرتي ليش راكان صاير يتصرف معك كذا
ميساء : وش يعرفني انا ؟!! بس الظاهر المقلب اللي سويته لمهند للحين مأثر عليه .. لأنه خذ من اخوة كف محترم
ريا : ميساء ليش ما شكيتي للحظــة أنه راكان ...............................................!!
قاطعهم صوت من بعيد يبدو من نبرته الغضب والغيض : أي اللي هناك لا يكون هذي حصة سوالف وانا ما ادري
ميساء وعيناها تتسع : يمـــــــــــه صــــادتنا
ريا وهي تتمسك بطاولتها جيدا تمتمت بخوف : جاك الموت يا تارك الصلاة .. كله منك ..!!
المعلمة وهي تقترب منهم بخطوات ثابتة تمتمت بغضب : ممكن تفهموني إيش اللي صاير هنا
ميساء قاطعتها سريعا : كانت تبا مني قلم وعطيتها عشان تسجل اللي تقوليه أول باول صح رورو
ريا بتوتر تمتمت سريعا : إيه صح اللي قالتة .. صح صح
المعلمة تمتمت بخبث : إذا صح وش له تتلعثمين كذا ............!!
ريا وعيناها تتسع أكثر تمتمت بثقة : انا ما تلعثمت .. طبيعتي كذا
المعلمة تمتمت بغضب : طبيعتك هاه ......!! يلا اشوف انتي وياها برا
ميساء وهي تأشر على الخارج تمتمت بذهول : برا يعني برا
المعلمة : أيه يعني برا الفصل يا شاطرة يلا أشوف
ميساء وهي تشد ريا من يدها تمتمت بصوت منخفض : زين الحين خوفك فضحنا وش فيه لو جمدتي قلبك شوي
ريا : ميسو إيش تبيني اسوي .. بصراحه هذي ذيبه كلتني بعيونها .. تخلي العاقل يتجنن
المعلمة تمتمت بغضب : ريا قلتي شيء
ريا وقفت مكانها وتمتمت بذهول : ما قلت غير سلامتك .. وأن شاء الله ما راح أعيدها
المعلمة تمتمت بغرور : حسبالي بعد .. يلا اشوف فارقن
ميساء أغلقت الباب خلفها ثم همت بالذهاب ولكن يدا اشتدت وامسكتها : إنتي انهبلتي وين تبي ؟!!
ميساء : لا يكون تبيني اتم واقفة هنا .. واللي رايح واللي جاي يتشمت علي .. لا يا ماما
ريا : وش اللي ناوية عليه طيب
ميساء : ريا افكاري متلخبطة .. راح أدور لي فصل فاضي واجلس فيه .. وانتي إذا ودك تجلسين هنا براحتك
ريا : طيب و....................!!
ميساء قاطعتها سريعا : خليها تولي زين ..




/::\



وفــــــي مكان آخر .. تختلط فيه مشاعر الحب والخيانة

كان يجلس وهو مسند إحدى يديه على الطاولة والأخرى أسند بها راسه المثقل بالهموم .. كانت تنظر إليه من بعيد وهي تحاول جاهدة أن تفهم سر تلك النظرات الملبدة بالحزن والانكسار .. توجهت نحوه ببطء ووضعت يدها على راسه
رفع عينيه بتعب .. كانت الدموع غارقة في مقلتيه .. سكت قليلا ثم تمتم بألم : اللي جالسين نسوية صح
مسحت على راسه بحب ثم تمتمت بابتسامه : وش اللي صاير فيك .. مو هذا اللي كنت تبغية يصير من زمان !!
قاطعها سريعا وهو يشعر بأن هناك ألما في قلبة يجعله يتقطع : بس عذاب الضمير اللي عايش فيه إيش سببه
أجابـــته دون تردد أو خجل : عذاب الضمير اللي حاس فيه ماله داعي .!! نحن ما نقدر نغير شيء..الفأس وقع بالرأس
استرسل بدمعة على خده ثم تمتم بألم : عارف أنه الفاس طاح بالراس !! بس مو على راسك على راسي انا
قاطعته وهي تحاول أن تخفي الغضب الذي تملكها : يعني قصدك اني مرتاحة من اللي جالس يصير
نهض سريعا من على كرسيه ثم قاطعها بغضب : إيه .. انتي مرتاحة كثير لأنك قدرتي توقعيني بين ايديك .!!انا ما انكر أني احبك . بس كان لازم أحترم رابط الزواج وابتعد عنك .. ليتني بقيت في السعودية ولا جيت هنا .. نور اللي صار بسببك إنتي ؟! وكل شيء صار لازم ينتهي وفي هـ اللحظة
قاطعته سريعا وعيناها تغرغر من الدموع : لا يكون ودك تخليني ......!!
لم يتحمل دمعتها .. كان يشعر بالضعف بمجرد أن يشاهدها تبكي .. وضع يديه على خدها ثم مسح دمعتها وتمتم بألم : يمكن يكون لك إيد باللي صار .. بس انا بعد أعتبر مسؤول ولا راح أتخلى عنك .. بس انا حاسس نفسي مشتت ولا عارف كيف اتصرف .. أو حتى أنقذ نفسي من الوضع هذا
وضعت رأسها على صدرة وتمتمت بحب : خلنا نروح من هنا ونرجع السعودية .. كذا محد راح يقدر يبعدنا عن بعض
قاطعها بألم : نحن في مجتمع شرقي .. الكل لا دروا باللي سويناه يمكن راح يقيموا علينا الحد !!
تمتمت بابتسامة ممزوجة بألم : خلهم يجلدوني أو حتى يذبحوني بس أموت وانا قريبة منك .. أنته دنيتي كلها
مسح على راسها بحب ثم تمتم بألم : انا مضطر أروح !! اكلمك بعدين
شدته من يده سريعا ثم تمتمت بأمل : راح نروح مع بعض صح !! ما راح تتخلى عني ............
نظر إليها بتمعن ثم أدار بظهره وتوجه للخارج دون أن ينطق بأي كلمة .......
أما هي فشعرت بالسعادة لانها ستحقق مرادها قريبا فتمتمت بثقة : ما باقي إلا القليل واتخلص منك يا سعد واعيش حياتي .!! حياه أخترتها انا بنفسي وعن أقتناع .. مو حياة رسمها لي امي وابوي وكلها مبنيه على طمع وجشع




/::\



في إحدى زوايا الجـــامعة ..

كانت تجلس تحت ظل تلك الشجرة الضخمة .. لطالما أحبت ظلالها .. كانت تعتبرها مثالا للصبر والتحمل .. ابتسمت ابتسامة لم تدري ما سببها ثم تمتمت بألم : يا ترى لما تمدي ظلالك للناس فيه مره وحده سمعتي كلمة شكر ..اكيد لا
انا بعد نفسك .. أحسك تشبهيني كثير .. غامضة وصبورة ولا قادرة تعبرين عن مشاعرك للغير .. مع أنك كل ما تحسين أنه انسان جلس تحت ظلك تسيطر عليك سعادة غريبة .. حتى لو ما قالك شكرا .. يكفي انه حس بحاجته لك .. لكن انا
مكفني وجودة قربي .. حتى لو ما حس فيني .. لما أشوفه قدامي انسى كل شيء قاسي صار لي معاه .. احس نفسي طفلة صغيرة ومحتاجة لحنانه .. يمكن هو اوقات يبعد عني كثير .. بس انا قلبي وحبي له يقربني له اكثر .. حب مكتوب له الضياع ونهاية قاسية حزينة .. مو من حقي أحب مهند ليش أني ضعيفة ولا قادرة افرغ القوة اللي بداخلي .. عشان يلتفت لي لازم اظهر له الصورة اللي يحب يشوفها هو .. لكن لا مو لمياء اللي تسوي كذا .. راح اظل لمياء بقناعاتي ومبادئي حتى لو خسرت حب مهند .. أهم شيء ما أخسر ذاتي .. لأني لو خسرت ذاتي راح أخسر معاه كل شيء





/::\





راكان شعر بحزن كبير يتملكه .. ظل يقود سيارته إلى طريق مجهول .. حتى أحس أنه وصل إلى وجه مقطوعه .. صحراء قاحلة .. وكأنها هجرت منذ سنوات .. أوقف سيارته ثم مسح الدموع التي لم تنقطع من عينيه منذ أن فارق ميساء .. وبعدها ترجل منها بكل هدوء وظل يتأمل ما حولة ثم تمتم بألم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بس ليت قلبي مثل هـ الصحراء ما يحمل شيء .. لا مشاعر ولا عذاب ولا هموم .. ليتني مت قبل ما نبض قلبي بحب ميساء .. ميساء اللي الزمن غيرها .. لما كانت صغيره كانت قمة في الحنان والنعومة .. بس الحين صارت انسانه ما تعرف توزن الكلمة .. تجرح ولا هي حاسة على نفسها .. آآآآآآآآه بس !! ودي ارجع للسعودية وأنسى كل اللي صار .. انسى أني قطعت أشغالي ومصالحي وتركت الدنيا باللي فيه بس عشان اشوفها .. اشوف ضحكتها اللي حنيت لها كثير .. لكن إيش اللي شفته يا حسرة !! حتى الضحكة اللي كنت متلهف اشوفها كانت ضحكة ناتجة عن استهتار ولا مبالاة .. وش اللي غيرك يا ميساء .. وربي ما تمنيت شيء من الدنيا هذي كثر ما تمنيتك تكوني قربي !! واشبك إيدي بإيدك .. تمنتيك تكوني زوجتي .. بس اليوم أنتي فهمتيني وخليتيني أشوف اللي ما كان ودي اشوفه أو حتى اسمه .!! ليش يا ميساء ليش !!
ظلت التساؤلات كثيره في ذهن راكان ولم يجد لها حل واحد !! لم يتحمل تلك الخسارة لذا جلس على تلك الأرض الناعمة المغطاة بالرمال ثم حفر حفرة صغيرة ووضع راسه فيها وتمتم بألم : ليتني مت ولا سمعت اللي قلتيه !!
ليت الأرض انشقت وبلعتني ولا أشوف نفسي في عينك صغير .. آآآآآآآآآآآآه يا ميساء قتلتيني وانا بعدني حي


الله يرحم حبنا اللي قتلتـــــيه,,,,,,جفت دموعي والبقا في حيــاتك
يا للاسف كل الاسف ما بكيتيه,,,,,,انتي الغرور اعماك مع حب ذاتك
انتي بديتي الحب وانتي نهيتيه,,,,,,اقري عليه الفاتحه في صـــــلاتك






/::\




نعــــود للجـــــــامعة ..


اماني كانت ملامح الغضب ظاهرة عليها .. كانت تتصل ولكن في نهاية الأمر تضع الهاتف بجانبها
خلود تمتمت بحيرة : أماني إيش فيك ؟!!!
أماني : إيش فيني بعد .. لما حسيت أني بديت أكسبه وأكسب قلبة رجع يبتعد عني مره ثانية
خلود : طيب إنتي هدي نفسك .. تركي رجال أعمال معروف !! إذا بنته مو ملحقة عليه إنتي بتلحقي عليه
أماني قاطعتها سريعا بصوت عال : إذا هي بنته أنا راح أصير زوجته !! يعني حقوقي راح تختلف عن حقوقها فاهمه
خلود وهي تضع يدها على شفتي أماني تمتمت بصوت منخفض : بس كافي فضحتينا
اماني أبعدت يدي خلود ثم تمتمت بتذمر : يا شيخة روحي عني بس !! من اليوم وساير مالك شغل فيني فاهمة
خلود وهي تشدها من يدها ثم اخذتها لمكان هادئ تمتمت بغضب : الظاهر بديتوا تنسوا افضالنا عليكم ؟!!
اماني وعيناها تتسع : حقك راح تاخذية بالكامل .!! بس انا ما راح اسكت عن هـ الوضع وتركي هذا بجيب راسه
خلود تمتمت وهي تعض على اسنانها بغضب : طيب يا اماني سوي اللي يريحك .. ولا ندمتي أنسي وحده اسمها خلود
اماني قاطعتها بسخرية : ما راح أندم !! ولا حتى راح ألجا لوحدة مثلك .. كل اللي سوته كم شغله وجالسة تمن علي
خلود قاطعتها بغضب : الظاهر نسيتي يا شاطره .. انه كل اللي إنتي فيه بسببي وبإشارة وحده مني كل هذا بينهد ع راسك . عشان كذا خليك عاقلة !! ولا تخلي العشرة والمصالح اللي جمعتنا تنتهي كذا !! واللي أعرفة عنك أنك فهيمة
اماني تمتمت بغيض بعد ان احرجتها خلود : إنتي كنتي بس سبب .. والباقي كان بجهدي أنا
خلود قاطعتها بسخرية : ههههه طيب يا أماني .. دام كل هذا صار بجهدك انتي .. انا راح اعلم تركي وجود باللي صار
اماني قاطعتها وهي تحاول أن تخفي توترها وخوفها : ما تقدري ليش انك تعزي جود كثير وما ترضي على زعلها
خلود : بس أنا كذا راح أكسبها !! من قال لك اني راح أحط شيء على راسي !! افعالك تتحمليها بنفسك
اماني وهي تضغط على يد خلود بقوة تمتمت بخوف : خلاص خلود انا اسفه وحقك علي !! بس تكفين لا تعلمين جود
خلود وهي ترمقها بنظرة كبرياء تمتمت بثقة : خليك عاقل !! وساعتها ما راح تشوفي إلا اللي يسرك .. عن إذنك
اماني وهي تضغط على يديها بقوة تمتمت بغضب : تعايريني يا خلود !! طيب انا راح اوريك ؟!! صبرك علي بس


سمعت صوت قهقهة تصدر من خلفها فأدارت بظهرها ثم أتسعت عينيها فجأة وتمتمت بذهول : أنتــــي ؟؟!!
عبير وهي تضع يدها على كتف اماني تمتمت بثقة : شجون الظاهر فيه أعداء كثير لحبيبتنا جود
اماني قاطعتهم سريعا بغضب : جود صديقتي ومثل اختي .. وعمرها ما كانت عدوتي ولا راح تصير !!
شجون وهي تطلق ضحكة : اسمعي عبير . يعني بكرة راح تاخذ ابوها .. لا وبالمؤامرات . تبا جود تحبها وتحترمها
اماني تمتمت بغضب : هههههه انتوا الثنتين ما عندكم سالفة .. وعلاقتي مع جود محد له شغل فيها فاهمين
شجون وهي تشدها من يدها : سمعي يا أماني خلود قوية ولو أتحدت مع جود راح تصير أقوى .. يعني بالمختصر المفيد انتي راح تخسري كل شيء ,, بيتك .! نفسك !! وحتى اهلك واحترامك لنفسك .. بس ولا تخافي نحن عندنا الحل
اماني وعيناها تتسع وهي تفكر في كلامهما جيدا تمتمت بذهول : خلود مستحيل تخوني لانه هي بعد لها مصلحة
عبير تمتمت بسخرية : ههههه يا حلوة فكري زين .. انتي حسستي خلود انك يمكن تخونيها في أي لحظة .. فعشان تحمي نفسها طبيعي راح تتحذر منك .. فخليك في النص .. اكسبي خلود واكسبينا بعد وما راح تخسري
قاطعتها شجون سريعا : وانا وعبير نوعدك قبل ما تتكلم خلود وتفضحك راح نقص لسانها قص ونجيبة لحد عندك !!
اماني تمتمت بعد تردد طويل : طيب وإيش المطلوب مني ؟!!
عبير وهي تضع يدها على خاصرتها تمتمت بسخرية : إيش قصدها الحلوة !!
اماني : ههه انتي وشجون مستحيل تسون شيء منيه والدرب اكيد فيه ورى الشي هذا سر .. فاختصروا وخبروني
شجون وهي تمسح على كتف اماني بحب تمتمت بثقة : كلامك عين العقل بس طلبنا نحن صغير وما بيكلفك كثير
اماني : طيب ممكن اسمع طلبكم .. وانا لحالي بفهم إذا صغير ولا لا
شجون تمتمت بثقة : إسمعـــــــــــي يا أماني .. وبعدها قرري طيب .. وتأكدي انك راح تكوني المستفيدة من كل هذا ..





/::\











/::\




 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 17-07-11, 11:04 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الممــــــــلكة العربيـــة السعـــوديــــــــــــــــــــــة




//


\\





خرجت عائشة برفقة العنود و كان كل جسدها يرتعش من شدة الخوف ..
العنود وهي تشد يد عائشة تمتمت بحرقة : عائشة تكفين خلينا نرجع
عائشة تمتمت بغضب :لا العنود ما راح ترجعين إلا لما تشوفين بنتك ..انتي ما راح ترتاحي إلا إذا قريتي عينك بشوفتها
العنود وهي تستند على حجر قريب وضعت يدها على رأسها وتمتمت بألم : انا من يوم تخليت عنها خسرتها .. خسرتها
عائشة قاطعتها بثقة : لا ما خسرتي شيء ؟!! اللي صار كنتي مجبورة تسوية .. وبنتك أكيد راح تتفهم وتقدر وضعك
العنود وهي ترفع يديها أمام عائشة تمتمت بحرقة : شوفي أيديني كيف ترجف .. ماضي صرت أتهرب من 21 سنة !! وفجأة أجي بكل أرادتي عشان أعيد فتح الصفحــة هذي اللي طويتها من زمان .. الموضوع صعب علي كثير
عائشة جلست بقربها مسحت على راسها وتمتمت بألم : متى راح تفهمين انك ما بتقدري تعيشي إلا إذا واجهتي ماضيك
العنود قاطعتها سريعا وهي تنفجر باكية : ومن قال لك اني ودي أواجه الماضي .. طول عمري عشت مع دموعي ولا اشتكيت .. ولا احد حس فيني غير جدران الغرفة اللي لمتني .. عائشة اللي ودك تغيرية صعب يتغير ..
عائشة تمتمت بحزن : ما فيه شيء صعب .. العنود نحن قطعنا نص الطريق تكفين خلينا نكمل .. ثم سكتت قليلا .. بعدها تمتمت وهي تصدر ضحكة خفيفة بقصد مداعبتها والتخفيف عنها : ترى على فكرة انا مو مضايقة على شانك انتي لا لا !! بس بصراحة فيني فضول وودي اشوف بنتك جود اللي ضحيتي بكل هذا عشانها .. يا ترى حلوة ولا شينة
العنود قاطعتها سريعا ودمعة رسمت على خدها : إلا فلقت قمر .. للحين صورتها في بالي ولا راح تفارقني أبد
عائشة وهي تشدها من يدها : أجــل بطلي دلع وخلينا نتوكل .. واللي كاتبة الله بيصير
العنود نهضت بصعوبة كانت تجر قدميها بخطوات متثاقلة إلى الأمام ولكن تفكيرها بماضيها القاسي ضل يعيدها للوراء
قاطعها صوت عائشة وهي تسال امرأه مرت من أمامهم : لو سمحتي ندور بيت أم جود ........
قاطعتها المراءة بابتسامه : قصدك بيت أم نجود .. هذاك هو البيت .. عن إذنكم
عائشة وهي تبتسم : مسكينة الظاهر الحرمة هذي ما تسمع .. العنود شوفي البيت نفسه صح
العنود وهي تسترق النظر من خلف ذلك الحائط تمتمت وغصة في قلبها : إيه نفسة .. بس الظاهر غيروا فيه شوي
عائشة قاطعتها ": العنود شوفي هناك في بنت طلعت .. اكيد بنتك جود .. ما شاء الله تبارك الله وش زينها
العنود بمجرد ان رأتها شعرت أن قوها قد خارت استندت على عائشة وتمتمت بألم : عائشة هذي بنتي .. كبرت وصارت قد حالها ..!! ليتني بس اقدر اقرب منها وأحضنها .. ليتني اضمها وأشم ريحتها .. ريحتها من لما كانت صغيره ما فارقتني .. يا ترى هي بعدها نفس الريحة ولا تغيرت وتغير كل شيء معاها
عائشة وهي تضمها إلى صدرها : هونيها وتهون يا الغالية ..!! أهم شيء تشبعي من شوفة بنتك
العنود وهي تمعن النظر فيها جيدا تمتمت بألم : لو اجلس اشوفها العمر كله ما راح اشبع منها .. مو كافي 21 سنة حرموني منها .. وش باقي من العمر أكثر من اللي راح .. آآآآه يا جود لو ما صار اللي صار كنتي الحين بحضني



في الحقيقة لم تكن نجود هي الواقفة أمام الباب ولكن كانت صديقتها ميس التي كانت تنتظر شقيقها رائد
ميس وهي تنظر إلى ساعتها : يا ربي وينه هذا .. مو قال نص شوي وجاي .. صار لي خمس دقايق واقفة هنا
أدارت برأسها قليلا ثم لمحت العنود وعائشة وتمتمت بذهول : من هذولا !! وش فيهم يشوفوني كذا .. أحسن شيء اروح واشوف إيش عندهم .. من أشكالهم باين عليهم أنهم غرب عن المنطقة واكيد يبون مساعدة


/::\



عائشة وهي تشد العنود من يديها :العنود خلينا نروح الظاهر أنه بنتك شافتنا ..
العنود وهي تحاول أن تحرك قدميها تمتمت ودمعة رسمت على خدها : ما قادرة امشي يا عائشة رجولي خانتني
عائشة وهي تشدها بشكل أقوى : العنود تكفين سوي شيء .. حاولي .. بنتك بدت تقرب منا أكثر
العنود وهي تجلس على تلك الصخرة تمتمت بحزن : وش فيك ما تفهمين اقولك ما قادرة امشي ..!!
وصلت ميس أخيرا .. ابتسمت عندما شاهدتهم وتمتمت بحب : الظاهر انكم غرب عن المنطقة .. ودكم أي مساعدة
عائشة ويداها ترجف : مشكورة يا بنيتي ما تقصرين .. بس ننتظر السيارة ... روحي انتي ولا تشغلي بالك
ميس : لا ما يصير اروح واخليكم هنا .. اقلها خلوني اضيفكم ... اكرام الضيف من طبايعنا وعاداتنا
العنود كانت تتأملها بتمعن .. ووجهت اذناها لصوتها حتى تترنم بذلك الصوت الذي حرمت منه سنوات طويلة
ميس وهي تقترب من العنود وتطبع قبلة على راسها تمتمت بخوف : وش فيه خالتي الظاهر عليك انك تعبانة
العنود شعرت برغبة كبيرة للمس وجه ابنتها كما كانت تعتقد .. فرفعت يديها ثم مسحت على خدها وظلت تبكي بحرقة
ميس استغربت من تصرفاتها ولكن ما كان منها إلا أن تجاريها شفقة على حالها
عائشة وهي تمسك يد العنود تمتمت بابتسامة : السيارة جت روحي يا بنيتي ولا تشغلي بالك
ميس وهي متعجبة من حالهم تمتمت بذهول : طيب اللي يريحكم .. اسـتاذن انا
العنود مسكت يد ميس فجأة وتمتمت بحزن : إيــــــــــــــش إسمــــــــــــــك يا بنيتي
ميس ابتسمت ثم تمتمت بحب : اسمــــــــــــي وقاطعها صوت من بعيد ..كان صوت شقيقها رائد
ميس بابتسامه : أخليكم انا مضطرة أروح خويتي كثير تعبانة وضروري تشرب الدواء في وقته عن إذنكم
بمجرد ان غادرت شعرت العنود أن السنوات التي حاولت أن تتناسها عادت إليها من جديد .. بالماضي هي من تخلت عن يدي ابنتها بعد أن كانت جود محكمة القبضة جيدا .. اما اليوم جود هي من ابعدت يدها عن يد والدتها
العنود تمتمت بحرقة : خذيني من هنا .. خذيني من هنا يا عائشة .!
عائشة : طيب وش رايك نمشي .. الظاهر فلوسنا ما راح تكفي عشان ناخذ سيارة
العنود لم تستمع إلى ما قالته عائشة .. فلم يكن يشغل بالها إلا صورة ابنتها التي كانت قريبة منها بشكل كبير
وما هي إلا لحظات بسيطة حتى تمتمت بحزن عميق : عائشة ودي اشوف المستشفى إذا بعدها موجوده !! ودي اشوف حالتها بعد سنوات من العذاب اللي عشت فيهم بسببها .. المستشفى القديمة هذي هي اكبر سبب خلاني ابتعد عن بنتي
عائشة وهي تمسح على رأسها بحب : طيب يا العنود ما يصير خاطرك إلا طيب .. راح نسأل عنها واكيد بنحصلها
العنود قاطعتها سريعا : حتى لو غيروا الشوارع وصارت اجدد .. أحساسي والالم اللي بداخلي راح يخليني أوصل لها




/::\




رائد تمتم بابتسامة : ميسوا من هذولا حبيبتي ..!! أول مره اشوفهم
ميس : لا هذيلا ناس غرب .. الظاهر يدورون على احد ؟! بس فيه وحده تكسر الخاطر وحيرتني كثير ؟!
رائد وهو يعقد حاجبية تمتم بحيرة : حيرتك من أي ناحية
ميس : كانت لا بسة نقاب .!! بس مطلعه شعر ومغطية فيه وحده من عيونها .. كانت تشوفني بنظرات غريبة!! نظرات كلها حب وحنان ..حسيت كأنها ما ودها تفارقني لحظة..مسكت ايدي بقوة ..حاسة يا رائد أن ورا الحرمة هذي سر كبير
رائد تمتم بحب : ما عليه يا ميس .. يمكن شافت فيك بنتها أو ذكرتيها بأنسان غالي .. تصير اشياء مثل هذي
ميس وهي تطلق زفرة طويلة تمتمت بحزن : هاه جبت اللي وصيتك عليه
رائد وهو يمد لها بكيس الادوية تمتم بحب : تفضلي ..!! كيفها الحين ؟!!
ميس قاطعته سريعا : لا تشغل بالك ؟!! هي الحمد لله أحسن . الحين راح اخليها تاخذ أدويتها وارجع البيت على طول
رائد بحزن عميق : امانه يا ميس ديري بالك عليها .!! انا عندي شغل ولازم ارجع المستشفى واخلصة
ميس بابتسامة حزينة : لا تشغل بالك يا اخوي .. راح اكون معاها خطوة بخطوة .. سير وشوف شغلك
قاطعهم صوت قهقهات من بعيد يبدو على صاحبها وكأنها يسخر منهم : ما شاء الله الحبايب هنا
رائد بصوت منخفض وهو يضغط على يديه بقوة : ميس روحي داخل
ميس كانت تنظر لتصرفات مصعب الغريبة بتعجب .. حاولت فهم هذا الشخص كثيرا ولم تستطع فتوجهت للداخل بهدوء
رائد تمتم بغضب : خير يا مصعب عندك شيء وودك تقوله ؟!!
مصعب : لا بس المفروض تكون واقف على الباب هذا فاشر بأصبعه على باب منزله مش هنا !! ولا أنا غلطان
رائد والغضب يكاد يتآكلة : اسمعني يا مصعب خلك بعيد عني احسن لك !! ما ودي تصير مشاكل بسبب طيشك
مصعب ابتسم ابتسامة ثم تمتم بسخرية : لا تخاف ما راح تصير مشاكل بسببي لأني عن قريب راح اتزوج
رائد بمجرد ان تفوه مصعب بهذه الكلمات بلع ريقة بصعوبة ثم تمتم والكثير من الخوف يتملكه : ومن هذي
مصعب نظر إليه باستخفاف ثم تمتم بسخرية : وأنت وش له مدخل نفسك فأمور ما تخصك .. عليك بسندس وبس
رائد وهو يضغط على يده بقوة تمتم بلا مبالاة : الله يكون بعون اللي راح تبتلي فيك ؟!!
مصعب قاطعه بغضب : والله يعين أختي اللي راح تتزوج انسان قلبة مع أنسانة غيرها .. مسكينة سندس
رائد : اعتقد الشي هذا ما يخصك .. فالتهي بامورك افضل لك .. عن إذنك يا فالح
مصعب تمتم بسخرية : رائد بكرة لا صارت نجود زوجتي يا ويلك لو قربت صوب باب بيتهم وربي لاكسر رجولك
رائد توجه نحوه ثم شد قميصه وتمتم بغضب : أسمعني يا مصعب نجود ما تهمني واللي تبي تسويه سوه
مصعب تمتم بسخرية : هههههههههههه أجل وش له معصب
رائد قاطعه بغضب : مصعب ............!!
مصعب قاطعه بسخرية : رائد أنته اللي التهي فأمورك وخلني اشوف اشغالي .. وايدك هذي ما تمدها علي فاهم
رائد ابعد يده عن قميصة ثم تمتم بغضب : المره الثانية ثمن كلامك وساعتها ما راح تشوف إلا اللي يسرك
مصعب تمتم بسخرية : راح نشوف وبيوصلك كرت الدعوة طبعا أنته راح تكون اول شخص !! ليش انه وجودك يهمني
رائد تمتم بسخرية : هههههههههه هذا إذا نجود وافقت .!! عن إذنك يا شاطر
مصعب وهو يضغط على يديه بقوة تمتم بحقد : طيب يا رائد بالأول ما كنت ابي اتزوجها !! بس الحين بسوي المستحيل عشان تكون نجود زوجة لي .. وساعتها بس راح اذلك واذلها معاك .. بعدك ما عرفت مصعب على حقيقته .. ما باقي الا كم يوم وتبدا الاختبارات وساعتها راح أتخرج وأتوظف بوحده من شركات اخوي خالد ..ونجود ما راح يكون لها عذر عشان ترفضني .. ههه وش تبا أكثر من كذا .. جمال ودلال وفوق كل هذا مال ومكانة في المجتــمع







/::\





كان يجلس في تلك السيارة الفخمة وهو ينظر إلى ما حولة بتمعن كبير .. وكان يحاول جاهدا أن يفهم ما حدث
مالك وهو يقاطعه : هاه عمي متأكد من المكان ولا تباني أنزل واتأكد لك ؟!!
تركي فتح باب السيارة ثم ترجل منها سريعا .. شاهد رجلا يمر ثم توجه إليه سريعا وتمتم بألم : لو سمحت ؟!
...: إيه نعم تفضل بغيت شيء
تركي تمتم بحزن : من متى صار لك ساكن هنا
....: تقريبا 40 سنــه .. أقدر اساعدك في شيء
تركي تمتم بتوتر : إيه بصراحة كنت أذكر أنه كان هنا مستشفى إذا ماني غلطان . بس ماني شايفها الحين ؟!!
أطلق زفرة نابعة عن حزن عميق ثم تمتم بألم : خلاص المستشفى راحت بأللي فيها .. وصار المكان هذا فاضي نفس ما أنت شايف .. ولانه الناس متشائمة منه .. محد فكر يشتري الأرض ويستثمر فيها بشي ينفع الناس
تركي قاطعه سريعا : إيش قصدك ؟!! ماني فاهم شيء .. يعني المستشفى تصكرت خلاص ؟!!
....تمتم بحزن : الحادث اللي صار من 21 سنـة خلى الناس تثور وتتكلم .. خسرنا ارواح كثيرة .. واضطروا يصكروها
تركي : طيب تعرف الاشخاص اللي ماتوا فيها .. يعني عددهم ؟!! اساميهم .!!
.... : اللي طلعوا من الحريق عدد جدا قليل والأغلبية توفوا
تركي : يقولوا في ذاك اليوم كانت فيه حالة ولادة ؟! عندك فكرة عن الموضوع هذا .. وكم كان عددهم
.... : وانته وش له تسأل كل هـ الأسئلة !! فيــه أحد يخصك من اللي ماتوا
تركي قاطعه بألم : أنتي قولي بالاول وساعتها راح أفهمك بكل اللي صار
...: في ذاك اليوم صارت بس حالة ولادة وحده .. كانت العملية صعبه حسب ما سمعت الحرمة اللي كانت جالسة تولد ما كانت واعية باللي حواليها .. يعني جابت بنتين وولد .!! بس ماتت قبل لا تعرفهم او تشوفهم
تركي قاطعه بألم : طيب التوائم الثلاثة وين راحوا ؟!! يعني ماتوا كلهم ؟!! أكيد في أحد قدر ينقذهم
... : بصراحة من قوة الحريق التحمت الأجساد فبعضها .. واي شخص من المفقودين اعتبروه ميت ؟!!
تركي قاطعه بألم : تكفى حاول تتذكر .. ما فيه طفل قدر واحد يخلصه او ينقذه
.... وهو يعيد ذاكرته إلى الوراء : إيه لحظة الولد !! فيه واحد خذه شفق على حالته وقال بيخلي زوجته تربية مع بنته
تركي وعيناه تتسع : طيب الرجال هذا أنته تعرفه ؟!!
....: لا والله ما أعرفـــه .........
تركي وهو يخرج كرت ويمده إليه : طيب هذا كرتي وفيه كل أرقام تلفوناتي لا تذكرت شيء يا ليت تتصل فيني
.... : طيب إبشر
تركي وهو يضغط على يديه بقوة ودمعه رسمت على خده : ابوس ايدك حاول تتذكر .. التوائم هذولا يصيروا اولادي
ولا عرفت مكان الولد وين .. أو الشخص اللي خذه .. حياتك كلها راح تتغير .. راح اخليك تعيش حياة ما حلمت فيها
....... تمتم بألم : نحن ما نبي غير الاجر من اللـه
تركي : ما قصدي شيء .. بس ما عرفت بالموضوع إلا من كم يوم .. وحالتي حاله ولا قادر أفكــر
.... : والله ودي اساعدك بس بعد العمر هذا صعب اني ادور على الرجال وأحصله بالسهولة اللي انت متصورها
تركي : المهم كرتي عندك ولا تذكرت شيء انا موجود اتصل في أي وقت





/::\\




العنود وصلت مع عائشة .. ظلت تتأمل ما حولها وهي تتذكر كل لحظة عاشتها في هذا المكان الذي سلبها كل شيء
ارتسمت دمعة على خدها وهي تدير عينيها حول المكان .. شعرت بأن رأسها أصبح ثقيلا وكادت أن تسقط
عائشة وهي تشدها من يدها : العنود إيش فيك ؟!!
العنود وهي لا زالت تنظر إلى ذلك المكان بتمعن كبير أشارت بأصبعها السبابة و التي كانت ترجف : هذا المكان يا عائشة .!! هذا المكان اللي حرمني من بنتي جود .. هذا المكان اللي بسببه أندفنت 21 سنه بغرفة من أربع جدران .. هالمكان هو اللي خلى حياتي مثل الكابوس .. آآآآآه يا عائشة ودي ارجع الزمن اللي ورى كنت ما جيت لهنا .. كنت ما خسرت بنتي ., كان رجعت لبيت اهلي وبست راس اخوي واستسمحته واعتذر من كل اللي تعذبوا عشاني
عائشة وهي تضمها إلى صدرها تمتمت بحزن : تكبري وتنسي يا العنود .. وبنتك اليوم أو بكرة راح ترجع
العنــود وهي تبكي بحرقة تمتمت وهي تصرخ : لا يا عائشة بنتي ما راح ترجع .. ما راح ترجع .. انا خسرت كل شيء .. خسرت بنتي .. شوفي وجهي .. وجهي اللي من 21 سنة ما شفته غير مره أو مرتين .. وش بقى بعد ؟!!
عائشة وهي تمسح على راسها بحب : كل شيء راح يتصلح .. والطب تطور..بكرة نسوي لك عميلة وترجعي نفس اول
العنود تمتمت وهي لا تزال تصرخ : آآآآآآآآآآآآآآآآه يا ويل حالي .. رجعوا لي بنتي .. بس هذا اللي اباه ..!!





/::\




تركي فتح باب سيارته .. ولكنة سمع صوت صراخ يصدر من بعيد .. صوت شبهه بصوت أحب ان يسمعه كثيرا
العنود بسبب النوبة التي حدثت لها ظلت تصرخ .. تركي أستطاع ان يميز الصوت جيدا .. ظل يبحث عنها بدقة ..
ظل يقلب عينيه ولكن دون جدوى .. اغلق باب السيارة بقوة ثم أخذ يتبع ذلك الصوت
العنود كانت تبكي بحرقة ولكنها شاهدت الشخص الذي لم تتوقع أن تراه بعد كل هذه السنوات .. فجأة خرس لسانها .. وشل جسدها عن الحركة .. وضعت يدها على شفتيها وظلت تبكي بصمت وهي غير مستوعبة .. أسئلة كثيرة دارت في بالها .. ما سبب وجود تركي في هذا المكان .!! كانت متأكدة أنها سمعت صوته ليلة ولادتها وها هي اليوم تراه مجددا .. شيء ما شدها للذهاب إليه وسؤاله عما حدث له وجعلة يتصرف معها هكذا .. وعن سبب وجوده في المستشفى ليلة ولادتها .. ولكن هناك شيء اقوى منها منعها .. تذكرت شكلها وضعف حالها بعد مرور هذه السنوات طويلة .. لقد عاهدت نفسها أن تنسى كل شيء يذكرها بالماضي .. ولكن الماضي ها هو يعود مجددا .. وكأنه يريد مواجهتها
عائشة تعجبت من سكوت العنود المفاجئ فتمتمت بخوف : العنود إيش فيك عسى ما شر
ولم تنتهي من كلامها حتى سمعت صوت من بعيد وهو ينادي بأسم العنود بصوت مرتفع .. تعجبت عائشة من هذا ثم ادارت برأسها .. ظلت تنظر إليه وتختلس النظر إلى العنود التي اصبحت واقفة مكانها دون أي حركة
عائشة لم تعرف كيف تتصرف .. أحست ان هذا الرجل قد يكون أحدا من أقربائها وسمع صوت صراخها .. نظرت إليه بتمعن فادركت بأن ملامحه وطريقة ملابسة ليست سعودية فتمتمت بذهول : العنود من هذا ..!! لا يكون
العنود كانت تنظر إلى تركي وكل جسدها أصبح يرتعش .. لم تستطع النطق باي كلمة .. شعرت أن تركي سيكتشف أنها لا زالت على قيد الحياه وهذا ما لا كانت ترغب فيه . ولكن تركي ضل يقترب أكثر فأكثر حتى اصبح قريبا منها ...!!





/::\





سلطنـــــــــــــــة عمــــــــــــان




//


\\



جود توجهت إلى المستشفى لتطمئن على حالة حمدان .. لأنها ستنشغل قريبا بامتحاناتها النهائية ..
جود وهي تطبع قبلة على رأسه : كيفه حبيبي اليـــوم ..!!
حمدان بابتسامة بريئة : انا بخير .. بس انتي مريضة صح
جود وعيناها تتسع متعجبة من قولة : حمدان ليش تقول كذا حبيبي .. انا بخير ما فيني شيء
مبارك تمتم بابتسامه : جود مبين من عيونك أنك مريضة وتعبانة
جود وهي تطلق زفرة طويلة تمتمت بألم : مو انا اللي مريضة .!! بس بابا تعبان شوي .. لا تشغلوا بالكم
قاطعهم الدكتور صالح بابتسامة : جود ابوك قد حالة .. فكري بصحتك .. وجهك صاير لونه اصفر من كذا يوم
جود تمتمت بحزن : لا تلومني يا عمي .. أنته أدرى بمشاكلي وهمومي ..!! بس راح تتسهل ان شاء الله .. المهم مو هذا موضوعنا كيف حمدان متحمس حق السفر ..
حمدان تمتم ببراءة : انا أخاف اركب الطيارة لحالي .. ليش ما تسافري معاي
جود وهي تمسح على وجهه بحب تمتمت بألم : ودي أسافر معاك بس انا عندي أختبارات وما يصير اخليهم وراي .. بس أوعدك لا شديت حالك ورجعت بصحة وسلامة راح أخليك تلف العالم معاي .. بس أنا وانت
حمدان وهو يرتمي في صدرها تمتم بابتسامة : ماما جود انا كثيــر آحبك .. احبك احبك احبك
وجود ودمعة رسمت على خدها تمتمت بابتسامة : وربي أنته سبب سعادتي .. أحمد الله ليل ونهار أنه حطك فطريقي
مبارك تمتم بحزن : نحن المفروض نحمد الله لأنه حطك في طريقنا يا بنيتي ..!!
جود وهي تتوجه نحو العم مبارك وتطبع قبلة على رأسه : لا يا عمي لا تقول كذا .. انتوا فيكم الخير والبركة
الدكتور صالح وهو يحاول أن يلطف الجو : أممممم الحين انتهت الزيارة جود تقدري تروحي
جود : لا عمي صالح حرام .. ما جلست عند حمدان .. وما شبعت منه بعدني
الدكتور صالح قاطعها بابتسامة : ما عليه الجايات اكثر أن شاء الله .. ويلا اشوف فارقي الحين
حمدان قاطعة ببراءة :دكتور لا تزعل ماما جود ولا راح اضربك بإبرة وأخليها تعورك
جود توجهت مباشرة نحو حمدان وضمته لصدرها : يا بعد عمري انت .. بس عيب ما يصير تقول كذا .. الدكتور بيزعل
حمدان بابتسامه : يعني الدكتور زعل من كلامي ..
الدكتور صالح وهو يتظاهر بالغضب : إيه زعلت
حمدان تمتم ببراءة : بس انته قلت راح تصير صديقي ..!! والصديق ما يزعل من صديقة صح ماما جود
جود تمتمت ضاحكة : إيه كلامك عين العقل
الدكتور صالح : آممممممم يعني هـ الفصعون فاز علي صح
جود تمتمت بحماس : آيــــه فاز عليك ..!! هذا تربية العم مبارك ومحد يقدر عليه
مبارك تمتم بابتسامه : لا عاد هذي ما صدقتي فيها .. الا قولي تربيتك
الدكتور صالح : خلاص ولا تزعلوا تربيتكم انتوا الاثنين والحين ممكن تخلوني أشوف شغلي عند صديقي حمدان
جود وهي تطبع قبلة على خده تمتمت بحب : حمدان اخليك الحين بس بكرة قبل لا تسافر أكيد راح اشوفك
حمدان : طيب ماما جود انتـظرك ..!!
جود : عمي مبارك يلا خلني أوصلك فطريقي ..
مبارك : لا يا بنيتي انا عند شغل قريب وودي اخلصه .. وبعدها راح أرجع المسشتفى واطمن على حمدان
جود بابتسامه : طيب عمي على راحتكم .. إذا انا أخليكم ..!! عمي صالح بينا اتصال




/:::\


إياد هو الاخر كان ذاهب للمستشفى لزيارة أحدى أصدقائه ..

كان يمشي وعيناه مركزة على الأرض .. جود هي الأخرى كانت تمشي على استعجال مسكت هاتفها وظلت تتصل بوالدها ولكن لا زال هاتفه مغلق فتمتمت بغضب : يا الله وينه بابا .. ليش ما اتصل وطمني
وما هي إلا لحظات حتى اصطدمت به وارتطم جوالها على ارضية المشفى .. تملكها الكثير من مشاعر الغضب .. فتمتمت بغضب وهي لا تزال مركزة عيناها على الأرض تجمع قطع جوالها المتناثرة : انته ما تشوف قدامك ولا ايش
إياد كاد ان يعتذر ولكنه بمجرد أن علم أن الفتاه الواقفة أمامه هي جود .. كتّفَ يديه ثم تمتم بغرور : جـــود
جود بمجرد أن احست ان الواقف خلفها هو إياد شعرت بالتوتر .. فهي ثاني مره تصطدم به .. فجمعت قطع هاتفها وحاولت الهروب دون التفوه بأي كلمة .. ولكن يد اياد امتدت إليها وأمسكتها ..!!
إياد وهو يمعن النظر في عينيها جيدا .. أحس بشوقه إليهما .. فلقد حرمته جود من النظر إليهما لأيام طويلة
جود شعرت بالارتباك .. فأياد كاد أن يأكلها بعينيه .. وكل جسدها اصبح يرجف .. ونبضات قلبها بدأت فالازدياد

إياد تمتم في خاطرة وهو ينظر إلى عينيها :


أبي أسكنك في عيني وأبـي اطـري علـى بالـك
وأفجر بالغلا صمت القصيـد ولا اجمـع أوراقـي



جود تمتمت بتوتر : دكتور إياد منتبه لنفسك ... مو ملاحظ أنك صاير تتمادى معي كثير ؟!!
إياد وهو لا يزال ضاغطا على يديها : جود بصراحة ما راح اقدر أخبي عليك اكثر من كذا .!! انــا
جود شعرت بأن جسدها اصبح يعرق .. شعرت بانها قد تستفرغ في أي لحظة .. رأسها كاد أن ينفجر ..
ظلت عيناها حبيسة عيني إياد .. وما هي إلا لحظات حتى وضعت يدها على رأسها وتمتمت بألم :آآآآه
إياد وعيناه تتسع والخوف رسم على ملامحه : جود فيك شيء
جود وهي تضغط على رأسها بقوة .. شعرت أن الألم بداء يكبر ولم تعد قادرة على تحمله فسقطت مغشي عليها
إياد وهو يضع يديه على راسه حتى لا يرتطم بالأرضية تمتم بخوف : جود إيش فيك ؟!! جود اصحي
الدكتور صالح كان متوجهة إلى قسم أخر وبمجرد ان سمع صوت اياد توجه إلى هناك راكضا : إيش فيها جود
اياد والكثير من الخوف يتملكه : والله ما ادري .. كنت أسالها عن أحوالها وفجأة طاحت كذا بدون أي مقدمات ..
الدكتور صالح أمر إحدى الممرضات بمساعدته ووضعها في غرفة حتى ترتاح ويطمئن على صحتها


اما إياد فكان مشغول البال عليها فظل يفرك أصابعه بطريقة غريبة وهو يحاول ان يستوعب ما حدث ..!!
الدكتور صالح تمتم بابتسامة وهو ينظر إلى قلق إياد : لا تخاف الظاهر مجرد ارهاق سوينا لها شوية فحوصات
إياد : الحمد لله .. طيب نتيجة الفحوصات شو طلعت .. عسى النتيجة إيجابية
الدكتور : لا تخاف عليها .. جود هالكم يوم أمورها صايرة متلخبطة كثير .. من جهة ابوها ومن جهة ثانية حمدان .. وجامعتها وامتحاناتها .. الله يكون بعونها أكيد كل الامور هذي ولدت عندها ضغوط وتعبت بس ما عرفتنا عليك
إياد كان يتمنى أن يسأله عن موضوع حمدان ولكن سؤال الدكتور صالح حال دون ذلك فتمتم بتوتر : انا اياد دكتورها بالجامعه ..!!
الدكتور صالح تمتم بابتسامة : دكتورها ما شاء الله .. تشرفنا فيك دكتور اياد
اياد تمتم بابتسامة وهو يحاول أن يفهم الشخص الواقف امامه : قولي اياد وبس ..
الدكتور صالح : فيك الخير والبركة .. تقدر تروح اياد .. جود بنتنا وراح نخلي عيونا عليها
اياد تمتم بألم : طيب دكتور صالح .. أهم شيء تطمنا على صحتها .. أقدر اشوفها ولو دقايق
الدكتور صالح : لا مع الأسف ما تقدر تشوفها .. بعدها للحين ما استردت وعيها .. تعال بكرة
إياد وهو يضغط على يده بقوة تمتم بألم : طيب اللي تشوفه.. إذا استاذن .. وتشرفت كثير بمعرفتك
الدكتور صالح : انا بعد .. فرصة سعيده وخلنا عاد نشوفك .. ما شبعنا منك
إياد : ان شاء الله .. استأذن
الدكتور صالح وهو ينظر إلى إياد وهو يبتعد : آممممممم الظاهر فيه أحد عن قريب راح يطلب يد بنتنا جود .. يلا يا خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش .. اما جود ضروري اسوي لها فحص شامل .!عشان أتطمن عليها ..لان حالتها ما طمن




/::\



وامام المدرســـة الثانوية .. وقفت ميساء امام البوابة الأمامية فوجدت كرسي فجلست عليه
ريا وعيناها تتسع : ميساء إيش فيك ؟!! إنتي انهبلتي .. خلينا نرجع البيت .. الدوام خلص ؟!!
ميساء : ريا شوفي الدريول مالكم عنده تلفون ابا اتصل
ريا : وش له تتصلين .. قومي خليني انا اوصلك
ميساء تمتمت بغضب : ريا بطلي الحركات هذي .!! وسيري جيبي التلفون
ريا وهي غير مستوعبة لما يحدث تمتمت بذهول : طيب طيب راح اسوي اللي تقولية ..!! بس لا تعصبي
توجهت ريا نحو السيارة فأحضرت الهاتف وأعطته ميساء وهي غير مستوعبة لما يحدث بعد
ميساء أمكست الهاتف ثم ادخلت الرقم ووضعته على إذنيها تنتظر الرد :.........................
راكان استطاع أن يغسل همومه في تلك الصحراء القاسية ثم صعد إلى سيارته وقادها إلى المنزل ..
نظر إلى هاتفه وشاهد رقم جوال غريب على الشاشة فتمتم بتعجب : يا ترى من هذا .. احسن شي ارد .. الــو
ميساء بمجرد أن سمعت صوت راكان توترت ثم حاولت ان تخفي قلقها وتمتمت بثقة : راكان هذي انا
راكان بعد أن علم انها ميساء تمتم بلا مبالاة : أي ومن انتي ..!! ما عرفـــــتك
ميساء ودمعه رسمت على خدها مسحتها سريعا ثم تمتمت بألم : انـا ميساء .. بغيت توصلني البيت
راكان تمتم بسخرية : ليش لا يكون دريول عندك ؟!!
ميساء وهي تحاول ان تخفي غضبها تمتمت بألم : راكان انا ما قصدي شيء بس كنت اسولف معاك .. ما قصدي أجرحك
راكان قاطعها سريعا : ميساء محد طلب منك شرح ؟!! هذي حرية رأي وانا أحترمها ..
ميساء تمتمت بحزن : طيب انا انتظرك توصلني البيت ؟!!
راكان : ميساء اسف عندي شغل ولا راح اقدر اجي أوصلك .!! خلي وحده من خوياتك يوصلوك مضطر أقفل
ميساء قاطعته بغضب : راكان ما راح اتحرك من هنا إلا إذا جيت أنته توصلني فــاهم ..!!
راكان أغلق الهــاتف ولم يعير الموضوع أي أهتمام ..
ريا : ميساء شو راح يمر عليك
ميساء وهي تحاول أن تخفي حزنها : إيه قالي ربع ساعه وبيكون هنا .. تقدري تروحي ..
ريا وهي تطبع قبلة في خد ميساء : طيب حبيبتي اشوفك بكرة .. وأول ما توصلي البيت طمنيني عليك وعلى اللي عندك
ميساء وهي تتظاهر بالسعادة تمتمت بابتسامة : طيب ريا .. توكلي ولا تشغلي بالك





/::\





لمياء انهت محاضراتها ثم خرجت من الجامعه ووجدت شخصا ينتظرها فتعجبت من وجوده ..
مهند وهو يتوجه نحوها بخطوات ثابتة : لمياء تعالي .. سعد اتصل فيني وقال أنه عنده شغل ولا راح يقدر يمر عليك
لمياء قاطعته بغضب : طيب ليش ما اتصل فيني وقالي .. كنت رجعت مع وحده من صاحباتي
مهند تمتم بغضب وهو يصك على اسنانه : لمياء مالها داعي هـ العصبية .! اركبي السيارة وبعدها راح نتفاهم
لمياء توترت ولم تستطع أن تتفوه باي كلمة ثم صعدت إلى السيارة بهدوء : بغيت امر على المكتبه اشتري كتب
مهند وهو ينظر إلى ساعته تمتم بسخرية : وفي مكتبة مبطلة بالوقت هذا .!!
لمياء وهي تحاول أن تتجاهله : إيه فيه مكتبة قريبة ما تصكر.. والأمتحانات قربت وانا محتاجة للكتاب هذا ضروري
مهند : يا صبر ايوب .. خلاص راح أوصلك بس يا ويلك لو كانت مصكرة .. تعرفي وقتي ضيق
لمياء تمتمت بسخرية : لا تطمن ..بس مو مشكلة إذا وقتك ضيق هـ الكثر وصلني البيت وراح اخلي سعد يوصلني عقب
مهنـد : لا والله تطورنا ؟!! وصرنا نتمصخر بعد .. إيش هـ التطورات الجبارة
لمياء وهي تفتح باب السيارة : مهنــد علم اخوي سعد اني أنتظره .. ومعاك ماني سايرة فاهم
مهند وهو يترجل من سيارته والغضب يسيطر عليه : لمياء أركبي السيارة وبلاش فضايح ..
لمياء لم تبالي بما قالة وعادت إلى الجامعــة .. فأخرجت هاتفها واتصلت بشقيقها سعد
سعد بابتسامة : هلا لمياء .. لا يكون مهند ما وصل ؟
لمياء تمتمت بغضب : سعد ما دريتك كذا .. وش له مخلي مهند يجي يوصلني !! انا مستحيل اركب معاه بدون محرم
سعد : لمياء شوي شوي علي ..!! انتي وسعد ربيتوا مع بعض .!! وش اللي تغير الحين
لمياء قاطعته سريعا : هذا اول والحين كبرنا .. عندك نص ساعه بس وتعال وصلني البيت
سعد : لمياء حبيبتي لو كنت ما مشغول لقمة راسي كنت جيتك .. بس إيش اسوي حضك كذا .!!
لمياء : طيب أتصل بالدريول وخله يجينا ..
سعد : لمياء لا تعقديها شوفي وحده من زميلاتك وتعالي عندها .. والله مشغول يا الغالية .!! وإلا ودي اجيك
لمياء : طيب يا سعد .. انا راح اتصرف .. أخليك الحين
سعد تمتم بتعجب : يا ربي إيش فيها لمياء .. أول مره اشوفها معصبة كذا .!! معقولة كل هذا عشان طرشت مهند .!
لمياء بمجرد أن شاهدت خلود توجهت نحوها وتمتمت بابتسامة : خلود وقفي بغيتك
خلود بابتسامة : لمياء هذي انتي .. كيفك يا حلوه ..!! من زمان ما شفناك
لمياء : موجوده حبيبتي بس تعرفي الاختبارات والكورس قرب يخلص ونتخرج
خلود : إيه والله سنوات مرت بسرعة .. بس راح تظل ذكرى حلوه في قلوبنا
لميا : إيه اكيــد راح تظل ذكرى .. المهم بغيتك توصليني .. اخوي مشغول والسيارة حقتنا خربانة .. لو بكلف عليك
خلود تمتمت بابتسامة : إيه ولو لمياء ما طلبتي .. إذا خلينا نروح ..
لمياء أحست أنها استطاعت الانتصار على مهند فمشت بشموخ وتوجهت نحو سيارة خلود وهي تنظر إلى مهند بسخرية
مهند تمتم بسخرية : ههههههههه ولا وكبرتي يا لمياء .!! وصار فيك ريش .. بس انا اللي راح انتف ريشك






/::\







جــود استفاقت بعد ان غطت في النوم لمدة ساعة كاملة .. ظلت تنظر إلى المكان وهي غير مستوعبة لما يحدث
صالح تمتم بابتسامة : آمممم وهذي مريضتنا الحلوه صحت .!! شخبارك يا قمر
جود تمتمت بألم : عمي صالح أنا وين ؟!! وش اللي صار .. أخر شيء اذكره اني كنت واقفه عند إياد
الدكتور صالح وهو يعقد حاجبية تمتم بذهول : إياد .!. من متى الرسميات طايحة بينكم
جود وهي تحاول ان تخفي التوتر الذي سيطر عليها : عمي صالح الله يهديك هذا بيني وبينك !! وش له الرسمية
صالح وهو يجلس بجانبها تمتم بحب : جود صارحيني يا بنيتي .!! فيه شيء بينك وبين الدكتور إياد
جود وعيناها تتسع : عمي الله يهديك وش دخل هذا في هذا .. أنته قولي بالاول إيش اللي صاير
صالح قاطعها سريعا : إنتي جاوبيني بألأول ؟!! وبعدها أنا راح أجاوبك .. لا تردي على سؤالي بسؤال
جود تمتمت بثقة : اللي بيني وبينه دكتور يحترم طالبته ؟! يعني شافني وحب يتطمن علي ليش اني تغيبت اكثر من يوم
صالح تمتم بابتسامة : يمه منك محد يقدر عليك
جود قاطعته بثقة : وش له تقدر علي .. انا ما فيه شيء بداخلي اخبية عنك !! يلا الحين جاوبني ليش انا هنيه ؟
الدكتور صالح تمتم بابتسامه : حسب اللي فهمته كنتي تسولفي مع الدكتور إياد وبعدها طحتي مغشي عليك
جود تمتمت بألم : صار لي كم يوم أحس بالأم فضيعة براسي .!! يمكن من قل النـوم صح
الدكتور صالح : كل شيء جايز .. بس اليوم راح اتمين معنا عشان نسوي لك بعض الفحوصات وبكرة ترجعي البيت
جود بالم : ما اقدر اكيد ماما نورة راح تجلس تحاتي ..
الدكتور صالح : لا تشغلي بالك .. انا حليت كل شيء .. المهم تريحي وبكرة لكل حادث حديث طيب ..!!
جود وجهت عيناها نحو النافذة وظلت تتأمل السماء بعمق .. وبداخلها الكثير من التساؤلات .!! يا ترى إيش اللي كان الدكتور إياد يبي يقوله .. وش اللي مو قادر يتحمله .!! معقولة اللي في بالي .. لا لا مستحيل .!! كبري عقلك يا جود .. اللي تفكري فيه مستحيل يصير . إياد وين وانتي وين .. احسن شيء تفكري على حسب مستواك عشان ما تنصدمي عقب





/::\



وصل راكان إلى المنزل وفور وصولة أخذ يبحث عن ميساء لأنه يعلم عن مدى جنونها .. ولم تكن موجوده
ام سعد توجهت نحوه مباشرة وتمتمت بذهول : راكان وين ميساء .. أتصلت وقال راح تمر وتاخذها .!!
راكان وعيناه تتسع : إيه إيه مرت عند ربيعتها وقالت ربع ساعه وراح ترجع ما راح تطول لا تشغلي بالك
ثم تمتم في خاطرة : آآآه يا ميساء لين متى بيتم راسك صغير .. معقولة بتكوني واقفة لحد الحين قدام باب المدرسة
خالتي . نسيت شيء بالسيارة أجيبة وراجع .. ولا تشغلي بالك على ميساء .. شوي وراح ترجع عن إذنك
\



/::\




وامام المدرسة الثانوية كانت ميساء تنتظر وهي تنظر إلى ساعتها كل حين ..
الحارس تمتم بتعب : ما عليه يا بنيتي أتصلي بأهلك وشوفيهم وين .. انا عندي عيال ينتظروني ع الغداء
ميساء تمتمت بثقة : عمي الله يهديك تقدر تروح .. بابا توه اتصل علي وقال ثواني ويكون هنا
الحارس : إذا انا بروح .. المهم انتبهي لنفسك .. يلا فحفظ الرحمن
مروا مجموعه من الشباب امام المدرسة الثانوية ميساء بمجرد ان شاهدتهم غطت وجهها سريعا
... : اووووووف وش فيه الحلو غطى وجهه .. انا أقول من وين حلت علينا الظلمة هذي
.....2 : اقول يا حلوه إذا ودك بتوصيلة انا جاهز
....3 : وانتوا بتجلسوا تشاوروها خلونا ننزل ونختطفها
....! : إيه والله شور خوينا عبود زين .. احسن شيء نختطفها ولا خصلنا منها رديناها
ميساء بمجرد ان شاهدت الشباب يقتربون منها أصبحت ترتعش وهي تدعي من الله أن يصل راكان في أي لحظة
....! : يلا يا حلوه قدامنا أشوف .. اليوم راح نعيشك أحلى ليلة في حياتك .. وبعدها راح تشكرينا ولا إيش رايكم شباب





جرح آخر آنطوى ومضى بسلآم ..

لآ نعلم ما آلذي ينتظرهم غدآ وماذا يخبئ لهم قدرهم ..

هل القادم سيكون آجمل

آم هنآك مجموعه من آلاسرار تخيم وتحيط بهم ..

اسئلة كثيرة وربما تجدون بعض آجوبتها في آلاسبوع آلمقبل

وإلى ذلك الوقت آترككم في حفظ آلله

لآ تنسوني من دعوآتكم وآلدعآء لوآلدي وكافة موتى آلمسلمين بالرحمه والمغفرة

وبخصوص نجود لحد يسألني ليش ما ذكرتها في هـ البارت
هي قالت تبا تريح .. عشان تظهر في البارتات الثانيه بصورة اقوى ههههه
عشآن كذآ لحد يحقد علي ..


كل الود .. قرأة ممتعه للجميــع

kesat 3thab




 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 18-07-11, 12:53 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218843
المشاركات: 1,516
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1594

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبق الرياحين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليك ورحمه الله

حلوومه تسلمين حبيبتي على النقل الراائع
ليييييه كذا اهئ اهئ حرااااام تسوين
فيني كذا لييييييه ماخليتي تركي يشوف العنوووووود ويعرفهاااااا
بس قلت انتي من قبل قلتي انهم رااح يشوفون بعض بس تركي ما راح يعرفها
ولا بيصير بينهم كلاااام

سبحااان الله دااااائم الصدااقه الي تنبني على مصااااالح تنتهي بسرعه وخااصه اذا احد
الطرفين غلك على الثاااااني وهذا الي صاااار بين اماني وخلوووووود
والي ماكان بالحسباااان ان شجوون وعبير يسمعووووون ال صاااار ويستغلوونه لصااالحهم
ويتفقوون مع اماااني ضد جوود الي قااطعة قلبهم

لياااااااان مدري لييييه مو مرتااااحه لخطبتك لهيثم مع اني من قبل كنت متحمسه لهالشيء
وخااصه من تصرف ام هيثم واصرارهاااااا انها ما تعلمهم من تبي تكلمه

لييييييه ياصالح تجي ترى وقتك كلش غلط حبكت يعني تجي يووم ما بغى اياااد يخربهااااا
ويعترف بحبه لجووود بس يالله خيرهااا بغيرهاااااا

نوووور انتي وش شيطاان على هيئة انساااااان الرجاااال وهو الرجاااااال الي بنظر المجتمع شاايل عيييبه
متندم وخااااااااااايف وانتي ولاهمك بالعكس جالسه تتحايلين علييه عشان يرضخ لك جعلك الفضيحه الي تصيرلك
وعقبهاااا تعافين حتى رووحك

ماهكذاااا الاتفااااق وش هالقفله الي تعوووور القلب خافي الله فيني ترى قلبي رهيف
ما يتحمل مثل كذاااااا
بس اتوقع ان راااكااان رااااح يوصل بالوقت المناسب وينقذهاااااا من هالاوغااااد

 
 

 

عرض البوم صور عبق الرياحين   رد مع اقتباس
قديم 21-07-11, 12:06 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 225044
المشاركات: 2,059
الجنس أنثى
معدل التقييم: رووحـْ نـادٍرْهـَ عضو سيصبح مشهورا قريبا جدارووحـْ نـادٍرْهـَ عضو سيصبح مشهورا قريبا جدارووحـْ نـادٍرْهـَ عضو سيصبح مشهورا قريبا جدارووحـْ نـادٍرْهـَ عضو سيصبح مشهورا قريبا جدارووحـْ نـادٍرْهـَ عضو سيصبح مشهورا قريبا جدارووحـْ نـادٍرْهـَ عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 657

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رووحـْ نـادٍرْهـَ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااه بس

الله يسلمك لطوووووووووووووووف ع النقل

تصدقين وقفت عن متابعة الرواااية كله من (البكوه) رائدوووووه يامال المااااااحي من هالمريييض قهرني في نجوووووود الله ياخذه قال أيش ما أكتشف حبها وأهتمامك فيها وش تفسره يقهرررررر والله

وسندس خييييييير ماتفهم ذي معروووف الرجال مو يمك أتركيه وتوكلي

(بس كملت عشاان خاطر نجووود)

أجل بيتزوووجها الشااايب سلماااان وعععععع ياااارب تلحق عليها العنووود قبل مايتزووجه

وأخييييييييييييييييراً طلعت العنوووود بالصوره ياااحي هالطاااري مدري ويين أختفت

وتركيييي المتهووور خل يحس بعواااقب تهووره شتت عاائلته الله يهديه بس

وجووووود يااااقلبي أنا وش هالأهتمااااااااااااام بحمدان الله يشفيه ويقر عينها بصحته خخخخ
وإيــــــــــــاد أحس وراااااه سر كبييير ولا وش عرفه بالسلسااال الي شافه مع جوود
والي يكلمها هذي الله يأخذها من تطلــــــــــــــع مااا أتوووقع يكون متزوووج يمكن أحد من أخواااته خخخ

يااااااااااااارب ما يطلع متزووج وياااخذ جوووود << تبي تجمع راسين بالحلاال خخخ

أماااا هيـــــــــــثم يـــــــــمه أحسه يخووووف مددري ليييه خااااااايفه منه الله ييحمي لييييون من شره هو والدلوووعه أمجد

وميساااااااااااااااااااء النووونو وش هالغباء بالله ماتدري أن رااكانوه يحبهاا
لا وبعد تعاااند الله يستر ويلحق عليهااا قبل مااايصير لها شي

ولميااااء مااايستاااهل مهندوووه الخااايس يقهرر ليته ماااعرف بحبها له بيذلها الله يأخذه

أمااا أمااااااااني حكاايه ثاني هالمصلحجييه وش تبي برجااال كبر أبوها كله عشان فلوووس يااعلها المااااحي

بس صراحه تخوووف بعد الي صار لها مع خلود بين أنه مايهمها أحد ولاا أتفقت مع عبيروه وشجوون الله يستر على جوود منهم

وميييييييييييين كمان ميييييييس يااالبى قلبها أحس ليييث صديق أخوها بيحبها وتصير قصة حب سعييييده خخخ


يسلموووووووووووووو لطوووف بجد الروااايه رووووعه ومشووووووووووقه بجد

أنتظر بارت السبت ع أحر من الجمررر

رووح

 
 

 

عرض البوم صور رووحـْ نـادٍرْهـَ   رد مع اقتباس
قديم 22-07-11, 07:27 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72572
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: arabiah عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
arabiah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

يسلمو بارت رائع

أعجني أن تركي لقى العنود بسها تعب وشقى خليه يداوي جروحها

أتوقع مصعب يكون ولد تركي المفقود

 
 

 

عرض البوم صور arabiah   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, الماضي, hapkesat3t, يروح, روايه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية