لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-11, 09:15 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شكراا على مروركم نورتوا
اعذريني عزيزتي على عدم الاعلان عن الرواية قبل تنزيلها لعدم الانتباة نورتي

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 01-04-11, 09:28 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تكلم الطبيب بنبرة تدل على الاهتمام العميق ، قائلاً لبيرس : " حتما إنه الجدري . هذا يجعل من العائلة كلها مصابة . يجب أن يتمتع الأطفال الأكبر سنا بالمناعة ، فنحن نقوم بإعطاء اللقاحات العادية عند بلوغ الطفل الإثني عشر شهراً . بيسي سوف تدفع ثمن إهمالك القيام لذلك "
فكر بيرس بملل أنه كان ليقذف الطبيب من النافذة لو أنه أقل إرهاقاً ، لكن حمل الطبيب وقذفه أمر يتطلب الطاقة والمجهود ، وهما أمران غير متوفران لديه الآن . قال له الطبيب بنبرة باردة : " هاك وصفة طبية ! مرتان في اليوم ، تماما مثل الأطفال الأكبر سنا . هل يمكنني أن أعتمد عليك لتعطيها الدواء ؟ ". رد بيرس بحدة :
- نعم .
لربما ما زال يمتلك الطاقة اللازمة ليضرب الطبيب ، لكن بيسي متعلقة بعنقه ومن الصعب جدا أن يفعل وهو يحمل طفلة باكية . قال الطبيب: " الضابط المختص في مصلحة رعاية شؤون الأطفال قال إنك تبدو غير قادر على الاعتناء بهم ".
حدق الطبيب بيبرس كما لو أنه ليس واثقاً تماماً ، ثم تابع يمكنني أن أتصل بهم ليحضروا إذا شئت . قلت لك ذلك حين توفيت والدتهم .
- لا أريد هذا ، كما أن المساعدة آتية في الطريق .
- ممتاز ! آمل أن يكون شخصا كفوءاً ، فقد عانى هؤلاء الأطفال بما فيه الكفاية .
أغلق الطبيب ملف بيسي العلاجي معلنا إنتهاء المعاينة ، وتابع : " أعلمني
إذا ما غيرت رأيك . يمكنني أن أتصل بمصلحة رعاية شؤون الأطفال يوم غد
منتديات ليلاس
#####################################
بدا المنزل مقلوباً رأسا على عقب . دخلت شاني إلى المطبخ ، وكادت تخرج منه على الفور .
-إنه .. إنه فوضوي بعض الشيء .
قالت وندي ذلك ، وهي تلحق بشاني إلى الداخل . لم تكن وندي قد أنزلت آبي بعد . بقيت تترنح تحت ثقل جسد أختها ، فيما تابعت : " بيسي كانت مريضة فعلا يوم أمس .
بدا المطبخ باردا ، والمكان رطباً . أقرت وندي وهي تلامس الموقد البارد قائلة : " نفد منا الحطب ليلة أمس ، ولم يتوفر الوقت لأبي كي يقطعه . لكنه قال إن ذلك أفضل ، لأنه ما كان ليغادر إلى عيادة الطبيب تاركاً النار مشتعلة . نحن تناولنا رقائق الذرة مع عصير الليمون على الإفطار ، لذا لم نكن بحاجة إلى الموقد ".
قال شاني : " فهمت !
وضعت وندي أختها بغير رفق على أحد كراسي المطبخ ، وقالت : "سوف أجد ضمادة لاصقة للجروح .
يمكنها إلى الأقل أن تبدأ من هنا . قالت لوندي : " نحن بحاجة لأن ننظف الجرح ، هل يمكنك أن تجدي لي منشفة صغيرة نظيفة وبعض الصابون ؟ ".
قالت وندي بحذر : " أظن ذلك . هل ستعتنين بنا ؟ ".
قالت لها شاني : " لا فكرة لدي .. بالأحرى ليس على المدى البعيد . لكن الآن يبدو أنني سأعتني بكم ، على الأقل حتى يعود والدكم إلى المنزل . دعونا نبدأ بهذا الإصبع المجروح .
#############################
أخيراً غرقت بيسي في النوم ، على الطريق ما بين عيادة الطبيب والصيدلية ، إنها لم تكف عن البكاء طيلة الليلة الفائتة ، كما في غرفة الانتظار لدى الطبيب وداخل عيادته . حين غرقت في النوم كاد الصمت يبدو صاماً للآذان . شعر بيرس أنه محظوظ لأنه وجد مكانا لركن السيارة أمام الصيدلية تماماً . نعم ! لا مجال لأن يوقظها . آه ! هذا تصرف آخر يمكن أن يعرضه للملاحقة من قبل مصلحة رعاية شؤون الأطفال ، لا تترك طفلتك أبداً بمفردها في السيارة ! لكن سيارته الرياضية الصغيرة الصفراء اللون ذات سقف مكشوف أمام أشعة الشمس ، وهذا نهار ربيعي رائع . سيتمكن من مراقبة بيسي عبر نافذة الصيدلية ، فيما يسرع إلى الداخل ليشتري الدواء المدون في وصفة الطبيب .
وجد هنالك عشر وصفات طبية قبله .
منتديات ليلاس
قال له الصيدلي : " سيتطلب الأمر عشرين دقيقة ".
- لديى أطفال في المنزل ، والطفلة في السيارة . هل يمكن الإسراع ..؟
- عشرون دقيقة .
- حسنا !
تنهد بيرس باستسلام . إنه لا يستطيع أن يضرب كل شخص في هذه البلدة ، حتى لو بدأ يشعر كما لو أن الجميع يتآمرون ضده . قال : " سوف أجلس في السيارة ، وأنتظر .
حاول أن يمشي مرفوع الرأس إلى الخارج ، لكن قدميه بدتا مرهقتين جدا ليفعل ذلك . لم يحلق ذقنه منذ يومين ، وكان قد نام في ملابسه هذه . إنه يبدو مريعا كالموت . انسل بيرس الى المقعد الخاص به في سيارته الصغيرة الباردة. بجانبه كانت بيسي ما تزال تغط في نوم عميق .
-عشرون دقيق ، بيسي .
قال بيرس لها ذلك ، لكن الطفلة لم تتحرك ، تفهمها بيرس ، وتنهد ، ثم أغمق عينيه . الشمس الربيعية الدافئة بدت كالبلسم ، وكذلك الهدوء المسيطر على المكان . يمكنه أن يلقي ذراعيه بكل بساطة على المقود ، ويدع رأسه يستريح .. بدا الجو دافئاً جدا
############################################
- كم من الوقت سيتأخر والدك ؟
- قال إنه سيعود بعد ساعة . الموعد لدى الطبيب حٌدد في الساعة العاشرة والنصف .
قالت شاني بحذر : " الساعة الآن تجاوزت الحادية عشرة ، ألا يجدر به أن يعود الآن؟ ".
- نعم.
قالت وندي ذلك ، وارتعشت شفتها السفلى قليلاً . قالت شاني لنفسها إنها سوف تبقى هنا فقط إلى أن يعود بيرس إلى المنزل . بعدئذ سوف ترحل . بدا الأطفال أكثر قلقاً منها . لا يمكنها أن تتركهم ، كما أنها لا تستطيع أن تبقى هنا في هذه الفوضى المنفرة غير عارفة بمكان وجود بيرس . راح الأطفال يحدقون بها . فقد هؤلاء المساكين والدتهم ، والآن بيرس تأخر . إن عالمهم ليس مستقرا كما يحبونه أن يكون . قالت شاني : " حسنا ! سوف أتصل هاتفيا بعيادة الطبيب . هل أفعل؟ ".
قالت وندي فيما ظهر عليها الارتياح : " نعم ".
نعم ، كان بيرس في عيادة الطبيب . أخبرتها موظفة الاستقبال : " إنه مضطر لأن يمر بالصيدلية كي يشتري لها الدواء قبل عودته إلى المنزل . لعله استغل الفرصة ليتسوق . هل ترك المساكين بمفردهم ؟ " .
حملت نبرة صوت موظفة لااستقبال ما يكفي من النقد واللوم ، ما جعل شاني تتراجع :
- كلا . إنهم معي .
- إذا كان هنالك أي مشكلة ...
- لا ! ليست هناك أي مشكلة .
- إن مصلحة رعاية شؤون الأطفال ليست مسرورة جدا من أسلوب تأقلمه مع الوضع .
جاء صوت موظفة الاستقبال صادحاً بما يكفي لتسمعه وندي الواقفة إلى جانب شاني . قالت وندي وقد احمرّ لون وجهها : " أخبريها أنا نتأقلم بصورة جيدة ، نحن بخير ".
- نحن بخير .
قالت شاني ذلك ، ووضعت سماعة الهااتف . قالت لها وندي : " إنهم يريدون أن يأخذونا بعيداً عن والدنا
لعل هؤلاء . . . أيا كانوا لديهم أسبابهم . لكن ما زال الخوف مرتسماً على الوجوه الأربعة الصغيرة .
- إذا كنتم قلقين بخصوص مصلحة رعاية شؤون الأطفال ، فنحن بحاجة لأن نظهر لهم أننا نتأقلم .
سألت وندي :
- وكيف نفعل ذلك ؟
منتديات ليلاس
حدقت شاني نحو كومة الأطباق الوسخة ، وقالت : " الأمور الأهم تأتي في المرتبة الأولى . نحن بحاجة إلى خطة أساسية . سوف أقطع ما يكفي من الحطب كي أشعل النار وأحصل على الماء الساخن .. دعونا نملأ حوض الاستحمام ، فالمغسلة لن تكفي . احملو كل ما هو وسخ إلى الحمام باستثناء السكاكين . دعوا السكاكين لي . الصبيان يغسلون الصحون والفتيات يجففنها . أريد أن أرى الحمام بأكمله مليئاً بالأطباق النظيفة إلى درجة اللمعان . أنا سأنظف المكان هنا ، ثم سنحمل الأغراض النظيفة إلى هنا
قال دونالد : " لا نستطيع . نحن لسنا ناضجين بما فيه الكفاية حتى نغسل الأطباق . فقط وندي . . .".
تكلمت شاني بحدة تفوق ما تشعر به فعلاً ، قائلة لهم : " هذا كلام تافه . غسل الأطباق في حوض الاستحمام أمر ممتع . هل لديكم جهاز لتشغيل الموسيقى ؟ ".
قالت وندي : " ... أبي لديه واحداً ".
قالت شاني : " حسنا ! إذا دعونا نضع قرصاً مضغوطاً مناسباً للعمل . شيء مثل آبا . هل تعرفون أغنية " الملكة الراقصة"
آشرقت عينا آبي وهي تقولآمنا احبت آبا لهذا اطلقت علي اسم آبي
-اذا سوف نستمع الى أبا
قالت وندي :
- لست أدري إذا ما كان والدي يمتلك أقراصاً لآبا .
- دعونا نبحث إذا . هلا فعلنا
##########################

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 01-04-11, 09:50 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عند حلول الساعة الرابعة بعد الظهر ، انسلت الشمس خلف برج مكتب بريد كرغي برون الذي تعلوه ساعة ضخمة ، ففقد بيرس وبيسي أشعة الشمس التي تدفئهما . استيقظت بيسي أولاً . تلوت في مقعدها المخصص للسيارة مدت يدها السمينة نحو بيرس ، وجذبت شعره المشعث الذي يبدو في حالة فوضى . استيقظ بيرس وكأن أحدهم أطلق النار عليه . قالت بيسي برضى عميق : " مم .. بم ...فه ..".
قال بيرس ، وهو يحاول منع الدموع من الوصول إلى عينيه : " بيسي ! إنك لا تعرفين مدى قوتك ".
منتديات ليلاس
فرك رأسه ، ثم تحرك ، وتمطى . حدق بنعاس نحو البرج الذي تعلوه الساعة ، وتجمد العالم في مكانه .. حتما هو لم يفعل ذلك ! آه ، يا إلهي ! بل فعل . غفا لا يزيد عن الخمس ساعات ، حتى قاربت الساعة السادسة . مد يده ليشغل السيارة ، وأنامله تتحسس المفتاح بتسرع . لاحظته المرأة في الصيدلية من خلال النافذة وهو يتراجع من الموقف، فلوحت له بهلع كي يتوقف .
جاءت المرأة إلى الباب ، ونادته قائلة : " حضرت لك الوصفة الطبية . تساءلنا متى ستستيقظ . يجدر بك أن تكون أكثر حذراً . السيد كونيل الصيدلي يخشى أن تكون أشعة الشمس قد أحرقت بشرة الطفلة
##############################################
ليس سيئا على الإطلاق !
تراجعت شاني إلى الوراء وهي تتأمل الرسم التخطيطي الذي أنجزته للتو مستخدمة قلم الرصاص . هذا الرسم يبدو شبيهاً بالبقرة ، مع أن قوائمها تبدومضحكة . تفقدت صف الأطفال الذي ترعاه . أربعة أولاد ، أربعة ألواح مع الألوان ، أربع ريش مخصصة للرسم ، وأربعة مساند متحركة للصور . إنهم يبدون في تركيز تام . هذا أمر جيد ! إنها الساعة الرابعة . كم ستنتتظر بعد ، قبل أن تتصل هاتفياً بأحدهم ؟ نظرت شاني نحو وندي التي تعمل باستغراق يكاد يكون يائساً . أما دونالد ، برايس وآبي فكانو صامتين أيضاً

اللعنة عليه ! ما هي اللعبة التي يمارسها ؟ يجدر بها أن تتصل بأحدهم .
منتديات ليلاس
نظرت وندي نحوها بعينها المتوسلتين . ليس بعد
##################################
راح بيرس يجاهد كي لا يتجاوز السرعة القصوى المسموح بها ، فيما أسرع برفقة بيسي بالعودة إلى المنزل . بدت بيسي مرتاحة ومبتهجة ، إذ أخذت تصيح بسرور بسبب المفعول المهدئ الذي تركته الرياح على بشرتها الواخزة الشاعرة بالحكاك . لعل بيرس استرخى ، لكنه لم يكن يشعر بالارتياح .اعتقد أنه سيترك أطفاله لمدة ساعة ، آملا أن تكون المرأة .. ما إسمها ؟ شانون ... لا ، بل شاني .. قد وصلت .
حتى لو وصلت ، فلربما غادرت منذ وقت طويل . لا شك أن الأطفال مصابون بالرعب . استدار بيرس بالسيارة حول المنعطف الأخير فوجد سيارة للشرطة في باحة المنزل الخارجية .
لا بد أنه الصيدلي ، فكر بيرس بذلك ، وهو يتذكر النظرة المرتسمة على وجه الرجل وهو يناوله الدواء الخاص ببيسي . البلدة بأسرها تعتقد أن الأطفال سيكونون بحال أفضل في عهدة مصلحة رعاية شؤون الأطفال . قال وهو يرفع بيسي من السيارة : " ارتكبت خطأ فادحاً . أنا لا أستحق أن أحصل عليكم ".
ظهر رجل الشرطة من خلف الحظيرة ، ترافقه امرأة ذات شعر أحمر ، صغيرة البنية ، نحيلة ، ترتدي جينزاً باهت اللون وسترة واقية من الرياح من اللون الأحمر المشرق ، وهي ملطخة بالدهان الأخضر . فيما وضعت على رأسها عصبة صفراء لترد إلى الوراء خصلات شعرها الأحمر اللاهب . تحركت الذكريات في داخله .. تذكر أحد الأعراس العائلية التي اصطحبته إليها روبي .. بدا كأنه يعيش كابوسا لكونه وحيداً . سمع أحد الأطفال في مثل عمره يقول ساخرا : " إنه أحد مشردي العمة روبي . إنه لقيط .. لقيط . .
بعدئذ وصلت فتاة صغيرة ، ترتدي فستانا قرمزياً ، وتضع عقدة زهرية ضخمة في شعرها اللاهب . اتجهت الفتاة نحو نسيبها الكبير ، وداست بقوة على قدمه . داست بقوة لدرجة جعلت الولد يزعق ألماً .
- يا إلـهي ! أنا آسفة ، ماك .
قالت شاني ذلك ، فيما لم تبد آسفة البتة ، ثم استدارت نحو بيرس قائلة : " مرحبا ! اسمي شاني .. ما اسمك ؟
تذكر بيرس تلك اللقطة الصغيرة من الشجاعة واللطافة التي لطالما أضحكته حين يكون بحاجة إلى ذلك . أيعقل أن تكون المرأة هي نفسها ؟
ابتسمت شاني ، ولوحت له كما لو أنه نسيبها القديم ، وهي تقول : (( بيرس ، عزيزي ! نحن هنا . كيف حال حبيبتنا بيسي ؟ هل أحضرت الأغراض التي أحتاجها من المتجر ؟!)) .
- آه .. مرحبا!
منتديات ليلاس
قال بيرس ذلك بوهن ، وفجأة صارت تلك الذكرى القديمة واضحة كالبلور ، حين داست على قدم ذاك الصبي . من المدهش أن رجلي الشرطة كانا يبتسمان . جاء الرجلان إلى هنا منذ أسبوعين برفقة موظفي مصلحة رعاية شؤون الأطفال . يومها غادرا المكان متجهمين ، لكنهما لا يبدوان متجهمين الآن . الرجل الأصغر سناً كان يبتسم بشكل يجعله يبدو سخيفاً ، أما الرجل الأكبر سناً فينظر إليها باستمتاع لطيف . قال الشرطي الأصغر سناً لشاني : " إذا ، مساء الجمعة .
قاطعته شاني : " أنا بحاجة إلى تنظيم جدول المناوبة مع نسيبي ، لا نستطيع أن تترك الأطفال بمفردهم ".
قال الشرطي الشاب وهو يلوح بقصاصة ورق : " شكرا لإعطائي رقم هاتفك . لن أفقده ".
لوحا لبيرس بسلام ومودة . ثم صعدا إلى سيارة الشرطة ، ورحلا تاركين بيرس برفقة شاني .

انتهى الفصل الاول

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 01-04-11, 10:45 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يعطيك العافية حبيبتي
باين على الرواية من الاحداث يلي قرائتها الان انها روووعة يسلمواااااااا
واكيد راح ننتظر التكملة من ايديك الحلوة
موفقة ياقلبي


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-04-11, 01:21 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183581
المشاركات: 298
الجنس أنثى
معدل التقييم: ربي اسالك الجنة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 81

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربي اسالك الجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

بصراحة الرواية خطيرة
كمليها بسررررررررررررررررررررررررررررررررعه الله يعطيكي العافية على هاالمجهود وتسلمين حبيبتي لان الرواية من جد خطيرة وباين عليها موووووووووووووووووووووووووووووت

 
 

 

عرض البوم صور ربي اسالك الجنة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماريون لينوكس, من ينقذني منك؟, احلام, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية