لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-11, 08:49 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183581
المشاركات: 298
الجنس أنثى
معدل التقييم: ربي اسالك الجنة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 81

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربي اسالك الجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الله يعطيكي العااااااااااااافية موفقة حبيبتي0

 
 

 

عرض البوم صور ربي اسالك الجنة   رد مع اقتباس
قديم 03-03-11, 11:02 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عجبني الكف بستاهله

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 02:09 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 219437
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده حنونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده حنونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اهئ اهئ اهئ قهــر دايم اوقف عند الفصل ذا بليز بليز كملوه

 
 

 

عرض البوم صور ورده حنونه   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 02:28 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


·الفصل الخامس
·كانت لطمة خقيقة لا تماثل تلك التي دوت في ارجاء المنزل و لكن حقيقة حدوثها هو ما اذهل كاثلين فهمست غير مصدقة :
·* اتصفعني ؟ *
·و رغم اقرارها انها تستحق ذلك ردا على تصرفها العنيف الا انها ظلت لا تصدق ما حدث و كررت .... اتصفعني ؟
·و احرج منديلا ابيض يمسح به فمه المكلوم و قد بدا الارتياح في عينيه بينما هي تبدو ماخوذة و مذهولة كحاله هو لحظة ان راها في الثوب الاسود مشرقة بالبهاء و الجمال و في لحة صدق وجد نفسه ينظر الى خيال امراة ندفونة في اعماق ذاكرته امراة يسعد الانسان بتملكه لها و تملكها له امراة اعادت له شعوره بالضعف و الجوع و النهم لاشياء كان يعتقد انه نجح في اقصائها عن ذهنه باعتبارها من نزوات الشباب و مرت تلك اللحظة تاركة اياه متوترا لما انتابه من خنوع و لو لحظى ايام هذا الوهم الذي نجحت في ايقاعه فيه و قد ان الاوان ان يفيق من وهمها و ان يسترد هو كرامته التي اخذت طوال الامسية تسخر منها بمرح و انبساط
·و كررت كاثلين بحزم اكبر و هي تتحسس موضع لطمته على خدها :
·* اتصفعني ؟ لقد اعتقد ان الرجال المهذبين لا يصفعون النساء *
ورد عليها بمنتهى البساطة :
·لم ادع من قبل انني رجل مهذب *
·و صاحت :
·* ماذا ؟ * و كان رده البارد اشبه بلطمة اخرى
منتديات ليلاس

·* لقد كان هذا مجرد افتراض مبني فيما اعتقد على معلومات خاطئة لديك عني * و ابتسم ابتسامة مثيرة اطلقت العديد من اجراس التحذير *ان لي اساليبي مع ما ذكرته من التفاهة الرخيصة لدينا و اذا كانت الشهامة و حسن التربية تفتح ابوابا فان هناك ابوبا اخرى يجب ان تفتح عنوة و ليس من مانع ان يكون الحذاء الذييركلها جيد التلميع لقد كانت هناك اوقات في حياتي العقيمة و المدللة لم يكن يجرؤ فيها احد على اهانتي بان يصفني بسيد المهذب *
·لقد كان وقع انتقاداتها الحادة التي اطلقتها في وجهه صائبا تماما و لكن ما كانت كاثلين من رعب لم يجعلها تلحظ ذلك لقد كانت تشاهد امام عينيها نوع من المسخ للصورة التي عليها دانيال بيشوب المائل امامها ففي ظاهرة لا يزال الارستقراطي الوسيم و لكنه بدا فجاة في هئيةضارية غريبة تتناقض مع كل جزئية من الجو المتمدن الراقي الذي يحيط بهما كانت لعينان مرعبتين و الفم المقوس ينذر بالشر ... و لكن بماذا ؟ و كان عدم الثقة هذا هو اكثر ما يقيقها ايهما القناع هذا الوجه ام ذلك الوجه المهذب ؟ ايهما الرجل ؟ و هل يعينها ان تعرف ؟
·و سالها في صوت حالم ارسل الرعدة في بدنها :
·* الم يقص عليك تود يا كاثلين ؟ *
·و سالت في وجل :
·* يقص على ماذا ؟ * ... وجاهدت الا تظهر وقع مظهره كجيكل و هايد معا على نفسها و تولد لديها احساس بانه سيتخذ وضعا للهجوم عند اول بادرة من الضعف
·* انني الاخ الثاني يا كاثلين اتدرين معنى هذا ؟ معنها انني لم انشا لكي تؤول الى المسئولية الكبيرة لادراة مصرف ركس بيشوب لقد كان هذا دور اخي الحصيف العاقل المتحذلق و ليس دوري و كنت حرا في ان اصوغ مستقبلي بنفسي و هذا ما فعلته كنت دائما متخادلا بالنسبة لتحمل المسئوليات لا ابشر باي نجاح في تحمل المسئوليات ادرارة اعمال رغم حصولي على الدرجة العالمية فيها *
·و اتسعت عيناها دهشة من دانيال ؟ من ثلاثسن ثانية فقط كانت تنفجر ضاحكة لما سمعته و لكنها الان كانت تضم في ذهنها المتنافضات الدقيقية للرجل و ما كان يبدو منه من لمحات او تصرفات عابرة تتناقض مع طباعه الراقية و احست بانها امام عدو لا يسير غوره و الفضل في ذلك للدور الذي قبلت ان تلعبه
·و استطرد :
·* بداية تسببت في ضجة كبرى في الاسرة حين رفضت ان اعد كالرجل الثاني في المصرف و كان اقتناعي انني مؤهل لا اكون قائدا لا مقودا و لن اهضم فكرة ان اقضي عمري كله تحت ظل اخي الاكبر و اعتقد ان ين كان متفهما و لكن الرجل الكبير صعب المراس لم يفهم و حين تمردت على المكتب الذي خصص لي ثار مهددا حرماني من الميراث و كان في هذا الدافع الذي كنت انتظره فانسحبت بكرامتي الجريحة الى الجامعة هارفارد و بالتحديد الى الدراسات العليا و لكن في اثناءها اكتشفت ان لي مواهب اخري خارجة هن مجال المال مواهب في الرسم و كانت كاثلين لحظتها قد تجاوزت حدود الصدمة و اطبقت على فكها كيلا يسقط
·* و اندمجت مع مجموعة من طلاب الفن غير المرموقين و جذبني اليهم اتجاهاتهم السريالية و كان هذا لحسن الحظ في نهاية دراستي التي دافعني لإكمالها عنادي و عزة نفسي و كلن فور ان انهيتها دققت مسمارا اخر في نعش الاسرة بقراري الى باريس مع فنانة ثرية مولعة بالرسم مثلي و اخذنا نعيش حياة بوهيمية لم يخرجني منها الا وفاة سين وشدة اصابات والدي فاضطررت للعودة و من الغريب ان تكون هذه السنوات من التحرر و التجارب هي التي اهلتني لعملي بصورة اكبر مما فعلت دراساتي الرسمية *
·و قاطعته كاثلين بحدة بعد ان وجت لسانها اخيرا :
· شكرا لك على عذا العرض لقصة حيتك و لكني لا افهم ما المفترض ان اجده مثرا فيها .. اللعنه اذن فقد كانت محقة في فكرتها عنه فهو ليس بالرقي الذي يوحي به نظهره
·و لم يخدع بكذبتها :
·* احقا ؟ معنى هذا انك اسات اختيار الرجل الذي تواجهينه معناه ان ردود افعالي للتهديد ليست بناء على تربيتي بقدر ما هي بناء على الدروس التي تلقيتها في الحواري و اماكن الحياة البوهيمية فست مقيدا كامي بقيود التصرفات الموروثة و عند اللزوم قد الجا لوسائل تثير الصدمة اليك *
·و كان صوته رقيقا و باردا اشبه ب ايس كلايم و شهرت بالتخاذل امام تلك الصراحة و لكنها لم تكن يوما ما جبانهة كما ان القوة دائما بجانب الحق و ليس الضد
·و قالت له :
·* ان اللجوء للسادية من شيم الضعاف *
·و ابتسم ابتسامة الواثق مبديا تلذذه بصلابتها الحذرة شامخا فوقها بعدة بوصات :
·* اذا كان من دواعي سرورك ان تستثيري في حمية الرجال فاعلمي انني تجاوت المرحلة الصبيانية التي انشد فيها ان اثبت رجولتي منذ زمن بعيد لقد اخرجت من نار التجارب الشبابية شخصا جديدا منقحا اكثر وعيا بالنيران المغربة ..*
·و رغم طباع البراءة في كاثلين فقد ادركت ما يخيم على القاعة من توتر فجائي توتر لم تتوقعه و لا ترحب به و لا تستطيع انكاره و لولت في داخلها * اوه كلا دانيال بيشوب ليس هذا الراسمالي المادي المنحط و الذي يحتقرها بقدر ما يجب عليها ان تحتقره الرجل الذي لا يجمل خلجة رقة بين جوانحه كيف بالله تنجذب له ؟ اتراها قد واقعت نفسها في حبائله ؟ و متى ؟ و هكذا وسط عاصفة الغضب التي تفجرت بينهما ؟ و في نفس ليلية ارتباطه بالانسة صرر المال ؟
· لقد فعل كل ذلك عن عمد و كان هذا باديا على وجهه لقد كان يعرف .. فقد استخدم معها بعضا من اساليبه و نجح مفعولها معها و شعرت بصدمة هزت كيانها و استطرد الوحش المخيف مستغلا ما حققه :
·* ان صديقتك غاية في المهارة امك في ذلك الرداء تشتعلين كلهب من العفة يشع حرارته و يشع ضوءه الابنوسي على ما حوله مما يدفعني للتساؤل كم هشة هذه القشرة الخارجية !!! و ما مدى الحرارة الكامنة فيك ؟ كم من الرجال احترقوا بك؟ و هل كنت بالنسبة لهم كالعنقاء صعبة المنال ؟*
·كان صوته قد غدا اقرب لقرقرة القطط مشعلا فيها الاثارة لقوة حضوره امامها ووجدت نفسها تتراجع لا تحاول حتى اخفاء نزعتها للهروب الذي هو امن شئ في مثل هذه المواقف
·و قالت في غير حذر و يدها تتحسس مقبض الباب خلف ظهرها :
·* المفروض ان تظهر هذا الجانب منك لخطيبتط و ليس لخطيبة ابن اخيك * و امتدت يد طويلة سمراء مرقت من جانب اذنها لتستقر على الباب المصنوع من البلوط
·* و ما الجانب الذي تظهرينه انت ؟ و اذا كنت تضمرين لنا كل هذا الاحتقار فما حرصط على الانتماء لمثل هذه العائلة المحتقرة ؟ الا تتصورين انني لم ابحث عن السبب حين اكتشفت انك و تود اختفيتما حقيقة انك ممثلة استعراض محترفة ؟ لقد مثلت دور المبتذلة بالامس من اجلي و اليوم انت في دور الراهبة فما مفاجاتك المثيرة التالية التي تخفينها لي ؟ و لداذا ؟ انني مصر على ان اعر يا كاثلين
·هذا ما كانتت تخشاه ان يقترب منها من كل النواحي اكثر من اللازم و مدت يدها تدفع القميص الناصع البياض و احست بالكهرباء تسري فيها للتوتر البادي في الجسد الذي يفيض بالثقة المفروطة .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 02:29 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

* لا تحاول اخافتي يا دانيال ....*
· * بحق السماء لافعلن بك ما هو اكثر من الاخافة لقد اخذت حظك من المتعة الليلة و الان جاء دوري *
· و كان تهديده مفعما بفورة عاطفة فظة و باردة و هجومية دفعتها لان تحاول المقاومة الى ان وضع شفتيه على شفتيها و كان تلاقي ملتهبا لدرجة ان التراجع كان سريعا و متبادلا و انقطع كل صمت عدا انفاس كاثلين المتلاحقة و المضطربة انا هو فلم يكن يتنفس البتة و هتفت :
· * دانيال .. * و لكن ليس اعتراضا هذه المرة بل توسلا لم يكن اعلانا بالاستسلام و لكن مجرد كلمة ضاعت في الفضاء
· * انني معك يا قطيطة على طول الخط * و تسربت حلاوة الكلمات الى نبضها كالمخدر قطيطة ! ياللسخف لقد كان جزء الصغير الواعي من عقلها لا يتصورها قطيطة على الاطلاق بل نمرة تطارد فريسة يتوقف عليها حياتها
· * لست على ما كنت عليه من صفاء الان يا كاثلين ؟ لا تلعبي دورا مرسوما او تتفوهي بالاهانات او بالاكاذيب لي من بين اسنانك الجميلة ان هذا مالا يمكن ان تكذبي على * و لكم خاب املي ان كان يمثل هذه السهولة وضحك ضحكة خشنة هزت اعماقها
· و حاولت المقاومة بعد فوات الاوان و قد تملكتها الرعب فاعطاها قوة لا ارادية دفعت به ربما ينتابها من رغبة جامحة بعيدا و نظرت بلرتياح و اسف و هو يكاد يسقط من ذفعتها
· و سالها من بين اسنانه مختلطا ادراؤه باتهامه :
· * هل انت سريعة التقلب دائما هكذا ؟*
· و كانت في عنفها قد اسقطت خاتم تود على السجادة فالتقطته و قبضت عليه في يدها كما لو كانت تميمة ستحجب عنها سحره قالت :
· * كلا ! * و احست بما في ردها هذا من اعتراف بما حل بها فسارعت بارستدراك:
· * لقد كان هذا تمثيلا مني*
· و كانت كذبة مفضوحة جلبت الابتسام على شفتيه و مد يده لها قائلا :
· * هيا بنا نرى * و قفزت للوراء صارخة :
· * اياك ان تلمسني ايها الفاجر المفترض انك رجل مرتبط *
· * و لكني لست رجلا مهذبا يا كاثلين اعتقد اننا اثبتنا ذلك معا بما لا يدع مجالا للشك * و ادرات راسها بعنف و لكن بعد ان لاحظ تدفق الدم بوجهها فقال :
· * لا داعي لهذا الحرج يا كاثلين فامراة متحررة ....*
· *بحق الله يا دانيال هلا كففت عن هذا الهراء * و رات ابتسامة متهكمة على وجهه زادت غضبها اشتعالا فصاحت :
· * ما المضحك في الامر ؟*
· * انت بمثل ما لديك من تحرر تبدين غير مرتاحة من ناحية رغباتك الجسدية بهذا الشكل *
· و كانت قد بدات تستعيد تحكمها الذي اضطرب اضطرابا بالغا لقبلاته فتذكرت ان هناك اناس لا يزالون معتمدين عليها فقالت :
· * ما هذا الهراء المطبق ؟ انني مرتاحة بالنسبة لها بقدر ارتياحك انت بما لديك *
· * و لكني اتعجب امن الممكن الا تكوني قد سمحت لرجل من قبل ان يصل للمراة متدفقة الانوثة التي بداخلك ؟ هل اظهرت لك انك من الممكن ان تكونب ضعيفة كبقية الجنس البشري ؟*
· *و هل يضمن نفسه في هذه الملاحظة الاخيرة ؟ تساءلت بعصبية و كانت دقة حدسه هائلة فمعلوماته عن النساء عموما و عن كاثلين على وجه الخصوص اغزر من ان تطمئن اليه مرة اخرى
· و قالت له بصوت بارد من شدة الفهم :
· * كل ما بينته لي انك لا تختلف عن أي رجل اخر تعتقد في قرارة نفسك انه يمكن مقاومتك *
· * اذن فانت تشعرين بالثقة في نفسك لدرجة انه لو اخذتك بين ذراعي مرة اخرى ...*
منتديات ليلاس

· وولت الادبار قبل ان يكمل عبارته حتى و عي عالمة انه لا يقصد الا اختبارها فمع دانيال لا يمكن ان تطمئن لاي شئ بعد ذلك و امسك بها بسهولة قبل ان تصل للباب و يعلم الله ماذا كان سيحدث لو لم يفتح فجاة كاشفا عن شارون و تود محملقين بدهشة عدن عتبته
· و احمر وجه شارون و هي زائغة بها امامه بذراع يحيط بخصرها
· * ار ... دانيال كنت اريد ان اخبرك ان ديانا و ريتشموند منصرفان كان المفترض ان اقرع الباب اولا ربما يمكنك ان تاني لوادعهما بعد ان تنتهيا من .... حديثكما *
· و ذعرت كاثلين و هما ينسحبان فمدت يدها متعلقة بالباب :
· * لكلا انتظر .... شارون و تود اوه تود ... حمدا لله امكنا جئتما هذه لم تكن ... لم تكن ... * و كادت تنكفئ و هي تحاول التخلص من فبضة دانيال حين خلى سبيلها فجاة :
· * اتعلمان ماذا كان يريد ان يفعل ؟*
· و سالها تود مهتما :
· * كلا ماذا ؟*
· و قال دانيال في صوت متناغم :
· * ماذا يا كاثلسن !! لا داعي لاحراج نفسك * و لم تكن ملامحه الادئة الرزينة تنبئ عن ذلك الوحش الغضوب الارعن الذي يضمه في صدره و اعلنت بطريقة درامية :
· * لقد كان يحاول رشوتي *
· و كان رد الفعل مخيبا لامالها لم يبد على تود الامتعاص او الثورة من اجل خاطرها و امه الخجولة التي تيدو سهلة الاخافة لم تفعل سوى ان طاطات راسها في سرور و حاولت كاثلين مرة ارخى
· * لقد حاولا ان يعطيني مالا من اجل ان اهجرك *
· * حقا كم ؟*
· و استشاطت غضبا لسؤاله المرح كان المفترض ان يسلك دوره من اجلها على الافل و اخبرته في صوت اجش و حين عبس تود احست بالفرح الان يسندم دانيال على ان اهانها .
· * اهذا القدر القليل ؟ و انت رفضت صح ؟ * احست كاثلين انني استحق اكثر من ذلك و لو صمدت قليلا فسوف يزيدك بك شك
· و كان تعليقه غير متوقع مثيرا لحنقها :
· * تود الا تفهم لقد اهانني *
· وردت شارون بعطف :
· * انا متاكدة انه لم يكن يقصد هذا يا كاثلين * اعمياء هي ؟ الا تدرك ما يدور امامها ؟ ام تفضل تجاهله ؟ ربما كانا ثملين لدرجة تمنعها من استيعاب الموقف :
· و قالت مصرة و الغيظ ياكل قلبها :
· * لقد صفعني *
· * لقد صفعتني هي اولا * و ارتفع صوتها مشبعا بحنقها :
· * حين لم تفلح رشوته الدنيئة حول ان يغريني *
· و تمنت الا تضطر لاعطاء تفاصيل اكثر تخجلها
· و جاءت التفاصيل المخجلة من عبارة بليغة العبت وجنتيها
· * و حاولت بدورها اغرائي * و قهقه معذبها
· و كانت ابتسامة تود عي القشة الاخيرة يالرجال لقد ضاقت ذراع بهم جميعا
· * تود اذا لم تقلع عن هذه الابتسامة السخيفة على وجهك ...*
· ورد دانيال بابتسامة تشبه ابن اخيه :
· * فعلا يا تود عليك ان تصلح من منظر وجهك *
· و صاحت بصوت كالرعد :
· * اخرسا انتما الاثنان * و استجمعت ما بقى لها من كرامة جريحة و اتجهت للباب شامخة الراس .. هربا *انني متعبة و صاعدة للنوم و سوف ارحل فور ان استيقظ *
· و سرها ان تلمح بطرف عينيها السرور ايختفي فجاة من وجه تود و شارون المراقبة الصامتة تنظر بعصبية ل دانيال الوحيد الذي بدل مستوى الموقف
· و قال بصوت رقيق متواضع مزهوا بانتصاره:
· * فكرة عظيمة .. اعتقد اني سوف انسحب ايضا لقد كانت ليلة مرهقة لنا جميعا*
· وصفقت كاثلين الباب رواءعا حامدة رها انا سرعان ما ستنتهي من كل ال بيشوب
· * ماذا تعني بقولك انه لم يعد لي منزل اعود اليه ؟ * و تقلصت اصابع كاثلين على سماعة التليفون المجار لسرير نومها و قد تقلص قلبها بصورة عجزت معها عن التركيز و بدا جيف يصور لها حجم الماساة :
· * اعني ان المسؤول عن الصحة العامة قد قال ان المسكن غير مناسب للسكن الادمي الى ان يصلح برستون المجاري و بكل صراحة يا كاثلين المكان كله فوضى عاومة ان هناك نهرا حقيقيا بين المطبخ و الصالة و قد قررنا الانتقال جميعا للمعيشة مع اصدقاء لنا *
· * و لكن ... متى ساتمكن من العودة ؟*
· *هذا يعتمد على برستون و انت تعلمين شحه في مسالة المال ليس قبل عدة اسابيع ابقى انت مكانك يا كاثلين و ساجلب لك حاجاتك في سيارتي *
· و لولت :
· * و لكني لا استطيع البقاء هنا يا جيف*
· *و لم لا ؟ لقد صورت لنا ان الاقامة ممتعة و اقل شئ يقعله معك تود الاحمق بعد العمل الجسور الذي قمت به من اجله هو ان يستضيفك عدة اسابيع *
· *و لكني لا ازال اريد ان اعود و ارى ذلك الدمار*
· و سمعته يهمس :
· * انها تريد العودة * ثم سمعت دمدمة قبل ان تدخل كولين في الخط
· و قالت لها بكل جد:
· * اسمعي يا كات كلنا نعرف ماذا سيحدث لو عدت سوف تتملكك كل صور الغضب للظلم الفادح عندما نضطر لحجر مسكنا بسبب تقاعس برستون و تحمل مسؤولياته و سوف تتمنين لو تقبضين على عنقه و لكنه سوف يستدر عطفك ببعض القصصالمؤثرة و ينتهي الامر بان تقرضيه لعض المال كما فعلت من قبل *
· * و لكنه سدده لي *
· *نعم بعد سته اشعر و بعد ان اصبت بصدمة كهربائية بسبب احد الاسك العارية و خشى ان تقاضيه كوني حازمة مع تود و هدديه اذا لم يسمح لك بالبقاء فسوف تكشقين مؤامؤاته *
· و بعد عدة دقائق كان بطنها يتجاوب مع صوت الانية و هي تعدللفطور بينما نصيحة صديقتها الخبيثة تدور في راسها و كانت غير راغبة في الاستجابة لايهما
· و كانت الاسرة مجتمعة باكملها في غرفة الفطور يخيم الصمت عليها بينهمت صحف تقرا بعناية امام اطباق البيض بالكبد و الكلاوي و ثلاثة انواع من الخبز المحمص و الشاي و القهوة يعاد ملء اقداحهم باستمرار بواسطة سيث
· و قدرت كاثلين ان افضل وسيلة هي ان تتصنع النسيان التام لما دار الليلية السابقة و انتابها شعور مزدوج من الراحة و الشجن حين حياها الرجل الجالس في صدر المائدة و راسه مخبئ وراء الجريدة متهمكا في التحليلات المالية بها ابتسامة عايرة فهذا التجاهل المتعالي كان من المفترض ان يكون من جهتها و ليس من جهته هو وهب تود مرحبا يجلب لها من اطايب الطعام و رغم اعتراض معدتها فقد اكتفت بتناول قطعة من الخبز المحمص و بعض المربى و فهم تود الراسالةو فتنحى عنها في عصبية
· و جلست كاثلين بجوار شارون و الوحيدة التي لم تحمل تحيتها لها أي معنى مستتر و شعرت كاثلين بانفراج توترها النفسي تتمنى لو تفهم هذه المراة فاستكانتها الرقيقة تحمل تهديدا يماثل هجومية اديليد فهل هي صديقة ام عدوة انها لم تكن ضدها الليلة الماضية و لكنها ايضا لم تكن معها
· و اخذت تلوك الخبز و مازجها يزداد تعكيرا كلما رات تود سعيدا بطبق البيض و كان شيئا لم يحدث و كان الجميع كذلك و شعرت بنفسها تتوتر ف دانيال مثلا يرشف قهوته في استرخاء كاي مخلوق اخر و كانه لم يكن ذلك الوحش الذي كا يراودها عن نفسها الليلة السابقة انه لا يحق به ان يبدو معتدا بنفسه راضيا عنها بهذه الصورة و كانه لم يكد ان يغتصب ضيفة تحت سقف بيته و ان كانت كلمة اغتصاب ليست في محلها مادامت الضحية كانت متمتعة بما سيحدث
· و رفع بصره و ضبط عينها الواسعتين مسلطتين عليه و تمكنت بمجهود خرافي الا يحمر وجهها و لكنها لم تستطع منه وموشها من ان تطرف فابتسم لها ابتسامة بطيئة مثيرة
· * هل حزمت متاعك يا كاثلين ؟*
· و توقف الخبز في حلفها فبدات تسعل في غضب بينما اسرع تود بالقول :
· * انظرب لقد شغلنا صفحة كاملة في اخبار المجتمع * و دفع بالجريدة امام عينيها المبتلتين
· كانت صورة ل دانيال و كلاريسا و تود و كاثلين و لمحت ما وصفتها الجريدة بانها نجمة براقة فاتنة تنضم لاسرة بيشوب كما لاحظت كيف ركو المصور عليها بدلا من صاحبة الحفل الاصلية
· و دفع بالجريدة ل دانيال فغمغم شيئا و عيناه تمسحان الهبر بسرعة و تشعان بزهوة النصر و كانت اللحظة الحاسمة التي تدفعه فيها لمراجعة حساباته و أسعدتها الفكرة و هي تضيف كمية وافرة من الكريمة لقهوتها و عليها الان ان تخيب ظنه في احتمال رحيلها
· و قالت بصوت عذب :
· * كم هو مؤسف ان صورة كلاريسا لم تكن افضل انني اشعر بأسف عميق ان أغطي عليها حفل خطبتها بهذا الشكل اعتقد ان الامر يرجع لنجوميتي و بالنسبة لرحيلي دانيال الم يقل لك تود ان هذا مستحيل و اخشى ان تكون مضطر لتحملي في بيتك مدة اطول *
نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, الراقصة والارستقراطي, روايات مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية رومانسية, susan napier, the love conspiracy, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية