المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
135 - الخطوة الاخيرة - مارغريت بارغيتر ( كاملة )
رواية ( الخطوة الاخيرة )
الملخص
- انت منذ الآن قد اصبحت شاناً من شؤوني... وإذا اثبت انك مطيعة فاسأسعى إلي تزوجيك برجل يليق بك...
- مالذي سيحدث إن كنت لا اريد الزواج؟
- كل النساء يردن الزواج، لست اعتزم ان ابقيك عندي الى الابد...
كانت هذه معركة إزادت بين جوليا وارد وغاي جيرارد، فهل يستطيع ان يفرض عليها الزوج الذي يظن انه يناسبها، او انها ستختار من تريد؟
وماذا سيفعل بها غاي إذا قررت جوليا انه هو العريس المناسب؟ بل ماذا ستفعل بها صديقته الحميمة فورين؟
قنفذ صغير مزعج
حدقت جوليا وارد الى الرجل الفرنسي الطويل القامة, ذي الشعر الاسود, الذي ملأها حضوره القوي بشعور من التمرد والرهبة. لقد شعرت بتسلطه حتى قبل ان تفتح له الباب, وذلك من طريقه طرقه على الباب.
تجولت عيناه عليها, وبعدما تأكد انها الفتاة التي يبحث عنها قدم نفسه باقتضاب, غاي جيرارد. تجاوزهاقبل ان تدعوه الى دخول شقتها المؤلفة من غرفه واحده. ثم ألقى عليها وعلى الغرفة نظرة استخفاف.
منتديات ليلاس
_ أقفلي الباب يا آنسة.
تكلم يلطف فأطاعته جوليا,ولكن اعترى وجهها التورد لأنها ادركت انها قد تكون أشبه بسمكة وقعت في الشباك. عرفت من هو غاي جيرارد مع انها تقابله للمرة الاولى. تزوجت خالتها منذ ثلاثين عاما أرمل كان عنده ولد يبلغ السابعه من عمره, ومن الواضح ان الرجل الذي يقف امامها هو ذلك الابن. ارتعشت جوليا غصبا عنها. كانت امها كريستين وارد فرنسية الاصل ولانها تزوجت رجلا انجليزيا غضلت عليها عائلتها وحرمتها من الميراث.
أصبح إيف جيرارد كوالديها,في عداد الاموات وتساءلت جوليا في نفسها عما اذا كان يشبه ابنه غاي جيرارد في لغته الانجليزية المتقنة وأناقة ملابسه التي تجعله أشبه بابن مدينة منه بابن راعي بقر من كامارغ يملك هكتارات لا تعد ولا تحصى من الاراضي. سحبت جوليا نفسا بحدة وهي ترمق قسمات وجهه القاسية.
لم يكن عندها فكرة عن سبب وجوده هنا ولكنها تمنت فجأة لو أجابت على رسالة خالتها الأخيرة.
قطع غاي جيرارد الصمت المشحون فجاة وكـأنه يفكر في الأمور ذاتها وسألها..
منتديات ليلاس
_ لقد كتبت مافيز اليك, لماذا لم تردي عليها؟
_كنت مريضة.
وقعت نظراته الجلدية على وجه جوليا الشاحب فتبين لها أنه لا يعتبر عذرها شافيا.
_لو اجبت عن الرسالة لأعفيتني ربما من هذه الرحلة.. ألم تدركي أنها كانت قلقة عليك؟ انها في غاية الانزعاج منذ فقدت والديك, وهي لم تعد شابة يا آنسة.
أصبح وجه جوليا أحمر من الأستياء فهو يعيد على مسامعها ما قالته لها خالتها سابقا, ولكنها اصيبت بأنفلونزا قوية جعلتها تعجز عن النهوض نت القراش بسهولة ورغم تحسن صحتها ما تزال تبدو وكأن لا قوة لديها للقيام بأكثر من الأعمال الضرورية. امتعضت من تأثير حيوية غاي جيرارد عليها وشكت في انه عرف يوما ما هو شعور المرء اذا ما فقد القوة.
تمتمت( أنا آسفة) مع أنها تعرف أن لا جدوى من محاولة افهامه الأمر.
التعديل الأخير تم بواسطة Rehana ; 24-12-10 الساعة 05:50 PM
سبب آخر: اضافة ملخص الرواية
|