لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-10, 09:09 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


- لا تقل يا عزيزتي .. انا لست عزيزتك .. أثبت ذلك اليوم بعد قراءة الوصية ..
لم تعد لي تستطيع التكلم .. شعرت بشفتيه تقبلان شعرها برقة كانت لي متعبة لدرجة أنها لم تستطع مناقشته في شئ .. تركته يسندها إلى الخلف ويغطيها بعناية .. كانت عيناها مثقلتين .. اغمضتهما ونامت مباشرة .. لم تشعر به وهو يقبل شعرها بهدوء .. ويطفأ النور ..
نهضت لي فجأة مع اول اشعة شمس دخلت الغرفة .. لم تكن تدري ما الذى أيقظها .. نظرت الى الساعة كان الوقت مناسبا للاستيقاظ .. فركت عينيها .. تذكرت احداث الليلة الماضية . تذكرت مورغان والطفل .
منتدى ليلاس
استلقت على ظهرها لتفاجأ بمورغان الى جانبها .. شعره مبعثر , ذقنه يكسوها الشعر وعلى وجهه عبوث بسيط .. هل كان يحلم ؟ .. لا شك انه حلم مزعج ..
حدقت فيه لي .. هل يمكن ان يكون صادقا بما قاله الليلة الماضية ؟ .. هل حقا يحبها ؟! . كانت تريد ان تصدقه . وإذا كان حبه حقيقيا , لماذا يحاول إيلامها دائما ؟!
كانت محتارة . سمعته يقول لها سنتكلم في الصباح .. ارادت ان توقظه وتطلب منه إجابات لتساؤلاتها ..
ولكن كان يبدو وكأنه قضي معظم الليل مستيقظا ولم يستسلم للنوم إلا منذ قليل .. لايمكن أن توقظه .. استلقت في سكون .. تمنت لو أن رالف ما زال حيا , ولكن رالف ليس موجودا , ولايمكن ان يقدم لها النصح كما كان يفعل دائما ..
تحركت بهدوء وانسلت من السرير .. جمعت ملابسها ودخلت إلى الحمام .. بعد عدة دقائق كانت خارج المنزل عبرت الشارع الى حيث سيارتها كان من المعتاد ان تتعذب قليلا فى تشغيل سيارتها ولكنها هذا الصباح لم تتحرك ابدا .. خرجت من السيارة لتلقي نظرة على المحرك .
عندها سمعت صوت سيارة قادمة .. توقفت لتجد انها سيارة توبي . خرج مسرعا وتوجه اليها بابتسامة عريضة .
بادرها قائلا :
- جئت لأراك . هل تودين القيام بنزهة على الحصان هذا الصباح ؟

- حسنا . كنت اود الذهاب الى الكنيسة ولكن سيارتي لا تعمل .
- ليس هناك مشكلة فسيارتي جاهزة .فالذهاب الى الكنيسة ليست فكرة سيئة على كل حال . وهو مناسب ايضا .
- مناسب لماذا ؟
- لما سأقوله لك ..
- هل حدث شئ . هل هو بخصوص هيلين .. لا تقل لي انك اخيرا تجرأت وطلبت منها الزواج .
ضحك توبي قائلا :
- نعم لقد سألتها وقبلت .. حتى انا نفسى لا استطيع ان اصدق لقد قالت نعم ! ..

- آه يا توبي فأنا سعيدة من اجلك.
لفت ذراعيها حوله .
- شكرا لك يا لي ..
كانت فرحة لي كبيرة من اجل صديقها . فقد كان رجلا لطيفا وهيلين انسانة رائعة . لابد انهما سيشكلان زواجا سعيدا .
- هيا بنا . تستطيع ان تحكي لي بقية القصة في السيارة.
لم تكن قد استقرت بعد في السيارة , إلا ورأت مورغان يندفع من باب المنزل . كان يلبس بنطالا من الجينز فقط ولم يكن يلبس قميصا أو حذاء . ركض باتجاههما .
لم يسبق وان رأته لي علي هذه الصورة من قبل . تقدم اليها . فتح الباب وامرها بالنزول .
- ماذا ؟
لم تكن تصدق ما تسمع
- قلت لك انزلي.

ولكي يؤكد لها ما قصده سحبها من السيارة . وبذلك اضطرت الى النزول .
خرج توبي بدوره من السيارة .. كان يغلي غضبا من الطريقة التي كان يعامل بها لي ..
- توقف يا مورغان .. انتظر دقيقة ..
توجه إليه
- لا أنت الذى يجب أن ينتظر .. هل تعتقد انني سأقف وأنظر إليك وأنت تفعل ما تفعل ؟ . لا لن ادعك تفعل ذلك ؟ . كنت تنتظر هذه الفرصة منذ وقت طويل والآن جئت لتسرق زوجتي ..
منتدى ليلاس
اقترب منه توبي :
- سأكون مسرورا لو حطمت وجهك ! ..
نظرت إليهما وقد أصبحا كالمجانين ! ..
- لا يا توبي .. مورغان هل فقدت عقلك ؟
- لا بل استردت عقلي . ادخلي الى المنزل يا لي .. هذا لن يكون ممتعا لك .
تقدم منه توبي قائلا :
- انا مستعد لك يا مورغان .
يا إلهي .. كانا جادين فيما يفعلانه .. لم تكن تدري كيف توقفهما ( انتما مجنونان ) كانت تصرخ .
- لا لست مجنونا بما فيه الكفاية لأدع احدا يسرق مني زوجتي وامام عيني .. زوجتي يا توبي وليست زوجتك وليست زوجة أي رجل آخر .
- ربما هي زوجتك .. ولكنك لا تستحقها . فلا يجب أن تكون لي زوجة رجل حقير مثلك ! ..

- اعرف ذلك .. ولكن كل ذلك سيتغير بعد الآن .وبعد ان اعالج هذا الامر معك .
نظرت لي الى زوجها وادركت انه يحارب من اجل الحفاظ عليها . لقد ظن انها تهرب مع توبي . كيف يمكن ان يتصور ذلك .. والحقيقة الثانية التى ادركتها هي انه يحبها . لم تعد تتحمل الموقف اكثر من ذلك .. صرخت صرخة جمدتهما في مكانهما .. اغمضت عينيها وغابت عن الوعي.

نهاية الفصل العاشر


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-11-10, 09:10 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الحادي عشر

كان مورغان أول من وصل إليها وأمسك بها . . . . تعرفت لي عليه من لمسه لمرفقها. .
- لي!
نظرت إليه من خلال رموش عينيها. . . القلق الذي كان باديا عليه:
- لي. . . يا إلهي ما الذي حدث لك !!
- لا تنفعل يا مورغان .
( وقف توبي قريبا منه )
_ لقد أغمى عليها فقط. . . لا يمكن أن تتركها هكذا. . احملها إلى الداخل.

شعرت لي بمورغان يحملها بين ذراعيه. . . ارتاح رأسها على صدره العاري. . . كانت تسمع دقات قلبه. . . وضعها بنعومة على الأريكة في غرفة الجلوس.
- سأحضر بعض الشراب.
اقترب منها توبي أمسك بيدها يجس نبضها. . . فتحت لي عينيها بمرح وجلست بسرعة. .
كانت عينا توبي مفتوحتين على وسعهما من الدهشة.
منتدى ليلاس
- لقد ذهب مورغان لإحضار بعض الشراب. . . هل كنت تمثلين الإغماء. . . إنك تمثلين بشكل مذهل. . .للوهلة الأولى اعتقد أنك غبت عن الوعي.
صعد الإحمرار إلى خديها:
- إذا قلت ذلك لأحد لن أسامحك يا توبي.أرجوك اتركنا لوحدنا الآن.
- لا. . . ليس قبل أن أعرف كل شئ. . . إنها المرة الثانية التي أوضع فيها في مثل هذا الموقف.
- سأشرح لك. . . سأشرح لك كل شئ ولكن فيما بعد أعدك بذلك.
( كانت تريد أن تكسب الوقت قبل رجوع مورغان )
- حسنا. . . حسنا.

- أرجوك يا توبي هيا.
- اصمدي لقد عاد مورغان.
دخل مورغان بسرعة حاملا بيده كأسا من الشراب.
- كيف أصبحت ؟ّ!
- أظن أنها تسترد وعيها الآن.
كانت لي تتأوه بصوت منخفض. . . اقترب منها مورغان وجلس بجانبها. . . فتحت لي عينيها قليلا لترى وجه مورغان الشاحب.
- كيف تشعرين ؟
- أحسن
( كان صوتها هامسا حاولت أن تجلس )
- لي أرجوك . . . ابق مكانك ( أمرها ولكن بصوت حنون ) كنت سأموت من الخوف عليك.

- أنا آسف ( اقترب منها توبي ) أظن أنه من الأفضل أن أترككما الآن.
- شكرا يا توبي .
( لم يخف مورغان امتعاضه منه )
- يبدو أنك صرفت النظر عن مناقشتي.
- هذا بالنسبة إلى اليوم . . . غدا لي كلام آخر معك.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-11-10, 09:11 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- يبدو لي أن الغد سيكون يوما مميزا . . . علما بأنني أتيت لأخبركما أنني سأتزوج قريبا . . . كنت أظن أن الحياة في الريف مملة وقد ظننت أن هذا الخبر سيفرحكما.
لوح لهما بيده وانصرف.
ظل مورغان يحدق لفترة في فراغ الباب الذي خرج منه توبي والتفت إلى لي، وعلامات التعجب مازالت بادية بوضوح على وجهه وسألها :
- ماذا يقصد ؟
منتدى ليلاس
جلست لي ونظرت إليه بتعب:
- هذا يعني أنه أخيرا استطاع توبي إقناع هيلين بالزواج منه . . لذلك أتى ليخبرنا. .
- إذن ما الذي كان يحدث هذا الصباح ؟
- كان توبي سيأخذني إلى الكنيسة.
- الكنيسة ؟

- نعم الكنيسة . . . كنت أريد أن أكون بجانب رالف ولكن سيارتي لم تعمل . . . وصل توبي و . . ماذا اعتقدت ؟ هل اعتقدت أنه كان يأخذني معه يا مورغان ؟
هز رأسه خجلا.
- كنت أعتقد . . .
توقف عن الكلام. . توجه إلى النافذة . . وتابع كلامه:
- أعتقدت أنك ستتركينني.
- اعتقدت أنني سأتركك ؟ وهل هذا سبب عراكك مع توبي ؟

لاحظت تقلص عضلات ظهره. . . استدار إليها قائلا:
- كان علي أن أوقفك بأي طريقة. . .
- ولكن كنت ستقتله !. .
- لم أكن أفكر وقتها بوضوح.
- لماذا اعتقدت أنني سأتركك ؟ كل ثيابي وأشيائي مازالت في البيت . . . حتى لم آخذ حافظة نقودي.
تنهد مورغان :
- قلت لك لم أكن أفكر. . . عندما استيقظت لم أجدك بحانبي . . . بعد أن سمعت صوت السيارة في الخارج . . .نهضت من السرير . . . نظرت من النافذة . . . رأيتك بين ذراعي توبي . . . نزلت السلم أثنتين وثلاث وأربع درجات . . . كنت أريد إيقافك بأي طريقة .

- لقد قمت بذلك بشكل مسرحي مبالغ فيه . . . مورغان يجب ألا تفعل ذلك ثانية . . . لا أريد أن يأخذ أولادي فكرة سيئة عن والدهم . . .
- لا تسخري مني يا لي . . . تبا لي لم أشعر بنفسي !. .
- أعرف ذلك . . . ألم يكن أسهل عليك لو سألتني ؟
- ربما . . . ولكنني لست كبيرا في العمر ولا أملك شعرا رماديا وصبرا طويلا . . . كما أني لا أملك التصرف الهادئ . . . يبدو هذا مستحيلا الآن . . . فمشاعري كبيرة ولا أستطيع التحكم فيها . . . ولكن هل أنت متأكدة أنك أصبحت أفضل الآن ؟

- كل ما أشعر به في هذه اللحظة هو أنني أحبك. . . قلت لك ذلك مرارا .
( ذكرته بلطف. . كانت تلاحظ مدى الألم الذي كان يشعر به ).
- أعلم . . . يحق لك الآن أن تتركيني خاصة بعد الطريقة التي تصرفت بها البارحة.
كان يتكلم بصعوبة . . .
- حسنا ( قالت له مازحة ) لا يأخذ الانسان دائما إلا ما يستحق.
- ولكنك تستحقين حبي وثقتي . . . انظري ماذا فعلت وكيف تصرفت ! . .

- ما الذي فعلته يا مورغان ؟ قلت أنك ستشرح لي . .
اقترب منها وجلس بجانبها . . . ورفع وجهها إليه :
- قلت لك أنني احبك وأريدك ان تتذكري ذلك دائما .
كانت عيناها صافيتين . . . أحست بان قلبها توقف عن الخفقان . . . رأت شيئا آخر فيهما . . . رأت (( الحب )) . .
- حسنا . . .!
جلس لبرهة من الزمن . . . لم يكن يدري من أين يبدأ . . . أمسك يدها . . . داعب أصابعها :
- ستقولين أنني أحمق ؟ !
- ربما . . . بالفعل اعتقد ذلك ! . .
- لقد آلمتك كثيرا . .
منتدى ليلاس
- نعم . .
نظر إلى عينيها وتنفس بعمق.
-لقد كانت تلك الوصية اللعينة . . . كنت غاضبا في البداية . . . خاصة عندما علمت بالدور الذي قامت به أونا . . . بعد ذلك غضبت من والدي . . . ولكنني أدركت فيما بعد أنه كان يريد حمايتك والمشكلة . . . من يحميني أنا ؟ ! . .كنت أقاوم حبك . . . قلت لك أشياء قاسية . . . لم تكن كلماتي لتغير من حبك لي . . . فجأة تغير كل شي منذ البارحة لن تعودي بحاجة إلي . . . أصبحت امرأة غنية . . . لم أشعر بالخوف من فقدانك كما شعرت وقتها. . . ولم يعد هناك من سبب لبقائك معي . . . وزدت الأمر سوءا باتهامي إياك بحبك للمال . . . عرفت وقتها أنه لم تبق أمامي أية فرصة . . . ولا أظن أن أي عرض أقدمه لك سيكون كافيا لجعلك تغيرين رأيك . . . أعرف بأنني تصرفت بتهور، ولكنني كنت مجبرا على ذلك. . . كان علي أن أعمل أي شئ لأمنعك من الذهاب . . . هذا ما جعلني أخضعك لذلك الأمتحان السخيف . . . لم أكن أفكر بشكل جيد في ذلك الوقت. . . ولم يكن الميراث دافعي . . . فكرت أنه إذا ما حصل وأنجبت لي ابنا فسيتحتم عليك البقاء معي إلى الأبد . . . ولم أفكر إلى أبعد من ذلك . . . آسف إذا كنت آلمتك . . . ظننت أنني أفعل ما هو مناسب . . .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-11-10, 09:11 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وضعت لي يدا مرتجفة على فمها وقالت له :
- ألم يخطر لك أن تقول لي وببساطة
(( أحبك )) ؟ . .
- لم أكن أعتقد أنها كافية . . .
- بل كانت ستكون أكثر من كافية . . . كانت ستكون كل شئ بالنسبة لي . . .
- هذا صحيح ولكن قبل الوصية . . . هل كنت ستقولين ذلك بعد الوصية ؟ هل كنت ستصدقين حبي ؟
- في الحقيقة كانت لي شكوكي. .
- لقد ذهبت ثقتك بي . . أنا لا ألومك فالغلطة غلطتي وعلي إيجاد طريقة تجعلك تستردي هذه الثقة. . . أريدك ان تثقي في من جديد . . إنني في حاجة إليك يا لي . .
منتدى ليلاس
- مورغان . . . أنت لا تستمع إلي . . . قلت لك (( كانت لي شكوكي )) لم أقل (( لدي شكوك )) . . لم تعد موجودة . . .
- ألم تعد لديك شكوك عن الشخص الذي أراه كلما نظرت إليك ؟
- قل لي . . . من ترى ؟
لم ترى مثل ذلك الحنان الذي شاهدته في عيني مورغان. داعب خدها بيده.
- أرى المرأة التي أحب . . . المرأة التي أعطتني الحب والحنان والإخلاص . . . المرأة التي أود أن تكون زوجتي إلى الأبد وأم أولادي . . . أحبك وأحب الطفل الذي تحملين . . . طفلنا . . . أريدك أن تبقي ولكن بدون شكوك وبدون آلام . . . كما قلت أصبح الميراث لي الآن . . . أبقيت أم ذهبت بسبب الطفل . . . ولكنني أود أن أزيل جميع شكوكك . . . أريدك أن تعرفي أنني أحبك وسأحبك دائما وكما أنت . . .

كانت لي تستمع بصمت . . . لقد اعترف لها بحبه . . . أنها تصدقه ولم تكن بحاجة إلى أي إثبات . . . بل مورغان هو الذي كان بحاجة إلى مثل هذا الإثبات لكي يسترد ثقتها وبشكل كامل . . .
- أه مورغان هذا ليس ضروريا . . . إني أسمع حبك وأشعر به . . . وليس هناك ما يتوجب البرهان عنه . . . دعنا نترك الأمس خلفنا . .
رفع يدها إلى شفتيه . . . طبع قبلة على راحة يدها:
-نعم يجب أن ننسى . . . هذا ما يجب أن أفعله من أجلي ومن أجلك . . .
نظرت إليه لي . . . لقد قال الكثير وجاء الآن دورها في الحديث كانا على أبواب حياة جديدة إلا أنها لا تريد أشباحا تنغص عليها صفاء حياتها الجديدة .
- مورغان أود أن أحدثك عن جيرالد . . .
قاطعها مورغان واضعا أصبعا على شفتيها . . .
- ليس عليك أن تشرحي أي شئ . . . فأنا أثق بك يا لي بشكل تام . . .
- أعرف ذلك . . . ولكني أود أن أشرح . . . أود ان أتخلص من الماضي للأبد .

نظرت إلى عينيه . . . وافق بإنحناءة من رأسه . . .
تنهدت بعمق وتابعت:
- جيرالد . . . رجل فظيع متزوج من امرأة كنت أقدرها أكثر من أي شخص يحضر حفلات أمي . . . وكان من الواضح انني لست المرأة الوحيدة التي حاول إغواءها خلال فترة زواجه . . . وكنت أشعر أن غريس تعرف كل شئ . . . لكن لم اكن أريد إحراجها وكان من الصعب تجنبه . . . عندها قررت أن أضع حدا لهذه اللعبة . . . طلبت منه سوارا من الماس . . . السوار الذي كانت تلبسه زوجته ولسبب واحد فقط . . . فإذا كنت انتظرت قليلا فقد كنت ستشهد المنظر والأحداث التي تلت ذلك لقد كشفته أمام زوجته وأمام والدتي . . . كتبت لي غريس فيما بعد تشكرني وتخبرني أنها طلقت منه . . . لم أندم على ما فعلته . . . أعلم أن ما فعلته يبدو سيئا أمام الآخرين . . . لكني كنت مجبرة على ذلك. . .
منتدى ليلاس
وجدت صعوبة في إخفاء الألم الذي انتابها في استرجاع تلك الأحداث.
أما مورغان، فقد بدأ يشتم بصوت منخفض قال لها :
- بدلا من ذلك . . . تركت غضبي يطغي على ثقتي وحبي لك . . . يالها من غلطة . . . ماذا أستطيع أن أقول . . . هل أقول أنا آسف ؟ . . لم أكن أستطيع أن أرى بوضوح . . . تلك الليلة حضرت إلى البيت لأراك وأرى والدي . . . بدلا من ذلك وجدت البيت يضج بأصدقاء أونا . . . ولسوء حظك عندما جئت إلى المكتبة كنت أهرب من أمك وإلحاحها المستمر في إقامة علاقة معي . . . لقد تبادلت معها بعض الكلمات الجارحة . . . تركت تلك الكلمات مرارة في فمي، ولم تدع لي مجالا لتفهم أي شئ .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-11-10, 09:12 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- هل بدوت لك و كأنني أحاول إغواء جيرالد ؟ !!
- نعم . . . والأسوء من ذلك . . . هو أنه لم ينفي ذلك عندما واجهته بعد عدة شهور من ذلك الحدث . . . لقد أدركت أنه يحاول الانتقام منك، لما فعلتيه به . . . وذلك عن طريق تثبيت شكوكي . . . وقد نجحت خطته . . . أنا . . .
أسكتته لي :
- لا أريدك أن تلوم نفسك كلانا أخطأ ولكن كل شئ انتهى الآن . . . نحن معا من جديد . . . ونحب بعضنا . . . أود أن تنسى كل شئ وتنظر إلى المستقبل . . . مستقبلنا . .
كانت ابتسامة تغمر قلبها بالدفء . .
- هذا ما أريده أنا أيضا . . . وسنحصل على هذه السعادة بعد أن أنفذ وعدي . . . الوعد الذي قطعته على نفسي . . . فكل ما فعلته في الماضي لم يحمل إليك إلا الألم . . . أما الآن أود أن أفعل ما هو صحيح .
- لا أظن أن أية أفعال يمكنها أن تزيد من حبي لك . . . لم يعد قلبي يتسع لأكثر من ذلك . .
منتدى ليلاس
أغمض عينيه في ألم :
- لماذا . . . أنا لا أستحق كل ذلك . . . هل تشعرين بتحسن الآن ؟
- لماذا ؟
- لكي أقبلك . . . فأنا لا أود إيلامك بعد اليوم . . .
- أنا مستعدة للمخاطرة . . . كنت أظن أنك لن تطلب هذا أبدا !. .
أحنى مورغان رأسه كانت عيناه تغرقان من عمق العاطفة التي كانت ظاهرة فيهما. . أطاع مورغان بسرعة .
رفع مورغان رأسه ببطء ونظر إلي عينيها.
- أود أن أبقى ولكن علي أن أذهب الآن .
- ألن تستطيع البقاء أكثر .

- لا ليس هذه المرة . . . علي أن أقوم بشئ مهم . . . لن أتأخر كثيرا . . . هذا وعد . . .
تنهدت لي . .
- في هذه الحالة . . . حسنا ولكن لا تتأخر .
- لن أتأخر عليك . . . أرجوك انتظريني حاولي ألا يغمى عليك .
احمر وجهها وشعرت بالذنب:
- لا لن يغمى علي فلا تخف .
انحنى عليها وقبلها بنعومة مرة اخرى وغادر الغرفة .

لم تشعر لي بمثل السعادة التي كانت تشعر بها في تلك اللحظات ذهبت للبحث عن روز . . . اليوم ستقيم احتفالا لهما . . . وتود أن تعد لهذه المناسبة إعداد جيدا . . . ذهبت إلى غرفتها . . .
رتبت الفوضى التي كانت تعم الغرفة . . . اتجهت إلى المسبح . . . كانت تود أن يمضي الوقت بأسرع ما يمكن . .

غاب طوال النهار، بينما قضت لي الساعات الطوال في القراءة. . . عندما توقفت السيارة أمام المنزل شعرت لي أن قلبها قد توقف عن الخفقان . . . شغلت نفسها في القراءة . . . وقف مورغان أمامها ينظر إليها . . . كانت عيناه تنظران إليها بحنان وشوق . . . تظاهرت بالقراءة . . .
- هل القصة ممتعة لهذه الدرجة ؟!
- نعم بالفعل . . . وهي كذلك.
- هذا واضح . . . خاصة وأنت تحملين الكتاب بالمقلوب ! . .

حدقت لي في الكتاب . . . لاحظت أنه على حق . .
أغلقت الكتاب وضحكت . . انضم إليها مورغان . . . سألها :
- هل اشتقت إلي ؟
- كنت نائمة . . . ( أجابته بعدم اهتمام )
- صحيح ؟!
- آه مورغان لقد تأخرت كثيرا . . . أين كنت ؟ ماذا فعلت ؟
- لم أقصد هذا التأخير صدقيني ولكن استغرق مني وقتا طويلا البحث عما أريد.
- عن ماذا ؟
- كنت أبحث عن شئ من القلب .
- شئ من القلب ! . . . مورغان ! . .
أخرج مورغان علبة صغيرة من جيبه . . . كانت على شفتيه ابتسامة غريبة.
- هذا لك .
كان قلبها يخفق بشدة . . . بيدين مرتجفتين اخرجت محتوى العلبة. . . كان هناك شئ صغير من النحاس . .
- لماذا انه خاتم من النحاس ؟ّ! ..
- ليس أي خاتم يا عزيزتي . . . ألم تحزري ؟ . . لقد بحثت عنه طويلا . . . أردت ان أقدمه لك مع حبي الخالص. .
- آه . . . انه خاتم النحاس الذي طلبته . . ولكن . .
ضحكت لي والدموع تملأ عينيها :
- آه يا مورغان . . . كيف تذكرت أنني أريد مثل هذا الخاتم . . لقد فضلت خاتم من النحاس على خاتم الماس بشرط أن يقدم لي من القلب .
هرعت إليه وتعلقت به:
- أردت أن أعبر لك عن حبي . .
- أحبك يا مورغان . . . وحبي ينمو يوما بعد يوم .
ابتعدت عنه قليلا قائلة :
- ضعه في اصبعي .
منتدى ليلاس
بنعومة وضع مورغان الخاتم في أصبعها ومن ثم أخذ يدها إلى شفتيه ، وقبلها بنعومة . .
- ماذا لو أصبحت يدك سوداء .
- سأهتم بذلك فيما إذا حدث ما تقول، ولكن لا تظن أنك بذلك أثبت حبك لي .
- ماذا إذن ؟
- عليك أن تظهر حبك لي كل دقيقة، وفي كل ثانية أيضا .
قبلها مورغان بنعومة .
- لن أتوقف عن إظهاره أبدا . . وبذلك لن تشكي في حبي لك . . أحبك يا لي . . أحبك .
همست له :
- أرني ذلك يا مورغان .
لم يتردد لحظة عن ذلك

النهاية

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
amanda browning, اماندا برونيننغ, دار الكتاب العربي, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شيء في القلب, something from the heart
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية