لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-10, 08:45 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لقد اجتازت نفقا طويلا الا انها تشاهد الان ضوءا خفيفا في نهايته لقد قام القدر بما لم تستطيع القيام به حيث جمع مرض رالف ولي ومورغان
لن يذكرا ماكان من حديث بينهما بالامس ..فعلى مورغان ان يصارع وحده ..وعلى لي ان تنتظر وتنتظر وتأمل.

قلقت لي من ان تنقلب الحياه مره اخرى ..ولكن شيئا من هذا لن يحدث وكان حائطاا قد اسدل على ما مضى ..تساءلت اذا كان مورغان قد وعى حقيقه بحثه الدائم عنها وعن صحبتها وابتسامتها العريضه لها لدى رؤيته لها.. كانت تصرفاته نابعه من داخله وبدون تفكير مسبق وتظهر مدى تغير نظرته لها.
كانا يعيشان في انسجام تام لا يحسبان للايام والليالي السعيده حسابا فاهم شئ بالنسبه للي هو رؤيه مورغان سعيدا بالقرب منها
كانت تتساءل كثيرا ...هل لاحظ ان ما تعطيه اياه ما هو الا حب وهل لاحظ ان انسجامه معها ماهو الا الحب ولا يمكن ان يعني شيئا اخر ..لقد اصبحت مقتنعه الان من حبه لها ..ولا داعي للكلمات.
منتدى ليلاس
كانت زيارتهما الاولى لرالف قصيره خوفا من اجهاده بالحديث..عادا لزيارته فيما بعد العديد من المرات طوال الايام الماضيه..
كان من الصعب عليهما مراقبته تحسنه البطئ مع علمهما ان هذا التحسن لن يكون الا لفتره قصيره وبعدها..القضيه قضيه وقت فقط!..

مكث رالف شهرين اخرين بينهما الى ان غاب نهائيا عن الدنيا اثناء نومه ..قضى الاسابيع الخمسه الاخيره في البيت بناءا على اصرار مورغان ..اجتمعت لي ومورغان على مصيبه واحده..كانت الصدمه كبيره بالرغم من موقعها الاكيد لوفاته
امتلات عينا لي بالدموع لجأت الى ذراعي مورغان..علها تجد فيهما السلوى..اما مورغان فقد كانت سيطرته على احزانه كبيره.
قام بجمع اجراءات اللازمه الا انه في النهايه سقط عنه القناع.دخل الى المكتبه حيث امضى الساعات الطويله وحده .
.قضتها لي ذهابا وايابا امام المكتبه ..كانت تدرك مدى حاجه مورغان للوحده ..الا انها كانت متاكده ايضا من حاجته لها في هذه اللحظه وعلى الرغم من ان كبرياءه يمنعه من الاعتراف بذلك الا انها لم تتركه لالامه اكثر من ذلك...لم تستأذن بالدخول..دخلت مباشره وكما توقعت لم يكن يعمل..
كان يحدق بالنافذه الى الخارج التفت اليها لدى دخولها...شهقت لدى رؤيتها للدموع تملا عينيه.

فأجاها بقسوه:
-اخرجي يالي.
كان جوابها اغلاق الباب ولكن من الداخل ..رفضت ان تكون جبانه ..لم ترهبها كلماته البارده والغاضبه ..ع
لى الرغم من تقلص معدتها .عبرت المسافه الفاصله بينهما..لفت ذراعيها حوله ..حاول فكها الا انها كانت مصره ..
التصقت به ..ضغطت خدها على ظهره..
-ارجوك ثق بي يا مورغان..لقد احببته ايضا ..اني افتقده ايضا ..ارجوك تحدق الي..

بقي صامتا لفتره من الوقت ..فجاه امسك يديها وضغط عليهما..كان عليها ان تضغط باسنانها على شفتيها لكي لا تصرخ من الالم ..تكلم كلمات غير مفهومه متقطعه لكي يركز على اتجاه واحد ..
لم يلتفت الى الوراء ليرى دموع لي قد ملات خدها ...اخير توقف عن التكلم وتنهد بقوه اخذ بيدها ووضعها على شفتيه ..
التفت اليها وحدق فيها بعيون واسعه ..عندما راى احمرار عينيها والدماء تسيل من شفتيها قال:
-اه يا حبي .
(كانت كلماته ناعمه دفن وجهه في شعرها)
_ياالهي اسف يالي انا اناني احمق ولا استحقك.
-لا بل تستحق اكثر من ذلك.
-دائما اتسبب لك بالالم
-ولكنك لم تقصد ذلك.
-لماذا نتعمد دائما ايذاء اؤلئك الذين يستحقون الكثير ؟اتيت تقدمين لي العزاء وهذا ما قدمته لك ..لماذا ؟!لماذا تتحملين مني هذا ؟

-لاني احبك..ولان الانسان لا يؤذي من يحب.
غمر مورغان وجهها بيديه..ورفع وجهها اليه:
-لي..
-اعرف انك تمر بمرحله صعبه وكذلك انا
من الممكن انك تسبب لي العذاب ولكني اثق بك .لم لا تثق بي مورغان؟!
-فقط اذا لم يكن...
-ولكنه في الواقع يامورغان
(قاطعته لي):
_انت لا تثق بي لانك لا تثق بامي..ان شكلي ليس له ايه اهميه ...لايمكن الاخذ بما في الداخل ...لم لا تغمض عينيك وتثق فيما يقوله لك قلبك.
منتدى ليلاس
-انت تعذبينني بهذا الكلام...اريد ان اقوم باي شئ من اجلك..الافكار تملا عقلي لدرجه انني اشعر انني ساصاب بالجنون الا انتي عندما اكون معك ارى كل شئ جميلا ..وصحيحا ..ولكن هل هذه هي الحقيقه؟
-اذا شعرت بها اذن هذه هي الحقيقه ثق بما يحسه قلبك قبل كل شئ.
-يالهي كم اود ان اصدقك.
(صرخ فيها محدقا في عيينها عله يجد جوابا لكل اسئلته التي يبثها عن طريق عينيه)

فجاه ضمها اليه ورفعها بين ذراعيه واتجاه بها الى الباب قائلا:
-مااراه والمسه حقيقي ..وانت بين ذراعي وليس لدي ادنى شك ..وهذا يعني انه يجب ان ابقيك دائما بين ذراعي..وهذا ما سافعله ..لانني لم اعد استطيع ان اقاوم اكثر من ذلك ..يالي لقد هزمتني.
كانت تريد ان تصرخ وبصوت عال انها لا تريد ان تهزمه..ولكنها لم تقل شيئا ..ستحول هزيمته تلك الى انتصار وبهذا لن يندم على اختياره لها..
ستعلمه ان الحب هو البدايه وليس النهايه ..اما الان فهما بحاجه الى بعضهما البعض ليبعدا شبح الموت المخيم على المنزل..لم تعارضه عندما اتجه بها الى غرفه النوم

نهايه الفصل التاسع


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-11-10, 08:46 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل العاشر

وقفت لي بجانب مورغان في باحة الكنيسة لاستقبال الذين أوتوا ليقدموا الوداع الأخير لرالف ... قريبا منهما وقفت أونا إلى القس .. كانت مفاجأتها بموت رالف كبيرة .. تساءلت لي : هل تأثرت بموت رالف كما يبدو من شكلها ..
حولت نظرها إلى مورغان . فخلال اليومين الماضيين عبر لها بشتى الطرق والكلمات عن حبه لها . لم تكن تشعر أن ذلك ضروري لأنها في قرارة نفسها كانت تعرف مدى قوة هذا الحب .
لابد وأنه شعر بعينيها تحدقان به . التفت إليها وابتسم لها ابتسامة عذبة . عاد بعدها إلى التحديق في الفراغ . كانت تأمل أيضا تلك الابتسامة عندما تخبره بما لديها .
لقد اكتشفت اليوم صباحا أنها تحمل ابن مورغان . فكرت ان تقول له مباشرة . ولكن شيئا ما جعلها تتردد في البوح له . لم تكن تخاف ردة فعله السلبية , فهي متأكدة أن فرحته لن تكون أقل من فرحتها بالفعل .
لقد أحبت ان يظل هذا الخبر سرها الصغير إلى ان تنتهى مراسم الدفن والعزاء . فيوم او اثنان لن يغير من الأمر شيئا .
منتدى ليلاس
ركبت أونا معهما في طريق العودة إلى البيت . كان قلق لي يتزايد طوال الطريق من تأثير أونا السلبي على نفسية مورغان .
تنفست الصعداء بعد ساعتين من العزاء ومع خروج آخر المعزين . جاء موعد قراءة الوصية . ستكون هذه الخطوة هي الأصعب والتي تقرر إجراؤها في نفس اليوم كان مورغان يسيطر بشكل مذهل على أعصابه من وجود زوجة أبيه معهما .
تساءلت لي إلى متى سيطول هذا وخاصة بعد قراءة الوصية . وصل محامي العائلة إلى الفيلا بعد الغداء .

كان السيد بريدج . محامي العائلة من زمن طويل وذا ثقة بدا فاقد الصبر قاسي الملامح . اجتمع اهل البيت حوله بصمت كانوا يراقبون حركاته وهو يستعد لقراءة الوصية . التقطت لي نظرات مورغان الجالس بجانبها . خفق قلبها بشدة من نظرات القسوة والترقب التي شاهدتها واضحة .
بعد تلاوة الكلمات المعتادة في مثل هذه الحالات بدأ المحامي في قراءة الوصية بصوت واضح وعال . كان الوضع يزداد سوءا والجو يزداد توترا . بعد قراءة الوصية البسيطة . أمر الجميع بمغادرة الغرفة ما عدا , لي وأونا ..
- كان السيد فيرفاكس واضحا في تعليماته .
وضعت أونا رجلا على رجل بانتظار المزيد ..

تابع المحامي :
- بعد إذنك سيد فيرفاكس .. كما قلت لك بالهاتف .كان للسيد فيرفاكس مؤخرا فرص كثيرة لتغيير وصيته .. فمنذ ثلاثة أشهر , وعلى الرغم من مرضه ومعرفته لاقتراب أجله كانت قدراته العقلية سليمة .
- نعم .. نعم أنا متأكد من ذلك . هل تظن أننا سنطعن في قواه العقلية .
احمر وجه السيد بريدج قائلا :
- طبعا لا .
- إذن من الأفضل أن نتابع يا سيدي
( بدا مورغان فاقد الصبر )
تنهد السيد بريدج وتابع :
- كما قلت كان السيد فيرفاكس واضحا فى توزيع تركته سأقرأ لكم ما أملاه علي بنفسه :
" إلى ابني مورغان . اترك له بيتي ومعظم عقاراتي بشرط أن يستمر زواجه من لي ارمسترونغ وأن يثمر زواجهما بذرية خلال سنتين . وإذا ما أبطل هذا الزواج قبل هذه الفترة ولم ينجبا . إلا إذا كانت هناك أسباب صحية . فستتحول الأملاك إلى لي أرمسترونغ .
أخيرا , أترك لزوجتي أونا شقتي في لندن ومحتوياتها بالإضافة إلى مبلغ قدره 20 ألف جنيه . ذلك المبلغ سيتيح لها حياة مرفهة خلال السنوات القليلة القادمة وأنا متأكد أنها بعد هذه المدة ستؤمن لنفسها زواجا آخر " .
منتدى ليلاس
قطع الصمت الذى كان يخيم بضحكة أطلقتها أونا :
- يا إلهي . يا لهذا الشيطان الذكي . أظن أنني خرجت بمبلغ جيد . أما أنت يا عزيزتي
( توجهت إلى لي )
_فقد كنت أقول لك دائما . ازرعي بذكاء وستحصدين جيدا . تهانئ بعد أن أصبحت امرأة غنية .
كانت لي مصدومة لاتقوى على كلمة واحدة . تقلصت معدتها لدى سماعها لكلمات والدتها . فالوقت غير مناسب لمثل هذه النكات .
- أمي .. أرجوك .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-11-10, 08:47 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نظرت إلى أمها نظرة قاسية حولت نظرها بعد ذلك إلى مورغان الذى كان يجلس صامتا . انتابتها قشعريرة باردة في جميع أنحاء جسمها . لم لا يقول أي شئ ؟
اقتربت منه لتضع يدها على ذراعه ولكن النظرة التى وجهها إليها جعلتها تتراجع
" يا إلهي . لا يستطيع ولا يمكن أن يصدق ما الذى كانت كلمات أونا تحمل إليه من معان !! "
تنحنح السيد بريدج وتابع :
- لا أعتقد أن هناك ما تريدون السؤال عنه ؟
منتدى ليلاس
لايسمع إلا الصمت .. جمع أوراقه وقال :
- في هذه الحالة . لقد انتهت مهمتي . أرجو ألا تترددا في الاتصال بي إذا طرأ أي جديد .
نقلت أونا نظرها بين ابنتها وبين مورغان . نهضت قائلة :
- سأدلك على الطريق سيد بريدج . أظن اننا فى هذه اللحظة , أنا وإياك لم يعد لنا فائدة .
أغلقت الباب وراءهما . التفتت لي إلى مورغان . واجهته بوجه شاحب . ارتجفت لدى رؤيتها للغضب الكامن في عينيه .

- لابد أن هناك خطأ ما !!
ضحك مورغان بغضب :
- وأنا الذى افترضت هذا الخطأ .. فكرة من هذه يا لي ؟فكرتك أم فكرة أمك ؟
امسكت بإحكام بمسند الكرسي .
- هل جننت ؟!
" كيف اتجه تفكيره إلى هذا الاتجاه . ألم يعطها ثقته منذ فترة . كيف تغيرت أفكاره مرة أخرى " ؟!
- لا لست مجنونا . ولا أحمق . في البداية نصبت لي الفخ . فوقعت فيه وتزوجتك والآن تأخذين ما تبقى .

لم تكن لي تصدق ما تسمعه أذناها . ولم تكن تريد أن تصدق أنه في لحظة واحدة حطم كل ما بنته منذ زواجهما .
زحفت البرودة إلى جميع أطرافها .
- هذا كذب يا مورغان وأنت تعرف ذلك .
- بل هذا صحيح . هل أنت تعتقدينني أعمي ؟ لقد بدأتما الرسم والتخطيط منذ ثلاثة أشهر مباشرة بعد ظهور والدتك .. وماذا حدث ؟ رسمتم خطة محكمة نفذت في البداية علي أبي . بعد ذلك ذهب إلى المدينة وبدون سابق إنذار وبدون أية تفسيرات . ونحن نعلم الآن لماذا .. أليس كذلك ؟

تابع غاضبا :
- يا إلهي . ليس هناك أحد يستطيع إيقاف دهاء المرأة أخيرا كشفت عن خطة الانتقام التى رسمتها والدتك علي .
نهض مورغان واتجه الى النافذة .
- لم يكن هدفي الانتقام بأي شكل من الأشكال يا مورغان . أقسم لك أنه ليس لدي أدني علاقة بما حدث . وبما جاء في الوصية .
- وتقسمين أيضا .
- نعم أنا ..
ماتت الكلمات في فمها حيث تذكرت المحادثة التي كانت بينها وبين أمها .. لقد ظهر الذنب واضحا على وجهها .
لاحظ مورغان ذلك مباشرة .
- لا .. لا أستطيع ولكن .
قاطعها .
- إذن خطة من كانت هذه يا لي ؟
كرر مرة أخرى بصوت بارد وقاس .
منتدى ليلاس
حدقت لبرهة .. نهضت بصعوبة:
- أستطيع أن أشرح لك .. إذا ..
- من أجيبي؟
لم يكن يريد أن يستمع إلي المزيد .. كان يريد إجابة .
بلعت لي ريقها بصعوبة .
- مورغان ..
- لقد كانت خطتها يا لي .. الماكرة الحقيرة .

- لقد استمعت إلى كلمات قاسية .. هل تقصدني بها يا مورغان ؟
سألته أونا بسخرية .
لم يكن قد شعر بها أحد عندما عادت إلى الغرفة . التفتا إلى الباب .
- يا إلهي .. أمي ماذا فعلت ؟
اتجهت أونا الى المرآة .. سوت شعرها بدلال .
- ألا إننى جلبت لك الثروة ؟ !
اتجهت إليها .. هزتها .. أبعدتها عن المرآة .
- كيف فعلت هذا ؟ .. كيف يمكن أن تؤذيني هكذا ؟!

نظرت إليها أونا نظرة جارحة وتجاوزتها محدقة في الرجل الواقف بجانب النافذة .
- لست أنت من قصدت بهذا يا عزيزتي . وإنما أردت إيذاء مورغان وقد توصلت وحصلت علي ما أريد .. أليس كذلك يا مورغان ؟
هزت لي رأسها غير مصدقة .
- لكنك أذيتني أنا .. هل لأنني أحب مورغان ؟!كنت تعلمين ذلك .
- عزيزتي هناك رجال آخرون .
( خلصت نفسها من ذراعي لي )
- أجل هناك رجال آخرون ولكنني أريد واحدا فقط .
( انفجرت باكية )
_هل فهمت رجلا واحدا ؟ لن أسامحك على هذا أبدا .. من الأفضل أن تذهبي ألم تحصلي على حصتك ألم تشاهدي نتيجة انتقامك . إذن اتركينا وحدنا ولا تعودي إلى هنا أبدا .
منتدى ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-11-10, 08:48 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- لا تقلقي كنت أنوي ذلك . فلم يكن هذا البيت مكاني المفضل في يوم من الأيام . على الرغم من ذلك لا يضيرني أن ازورك من وقت لأخر في المستقبل ولكن بعد أن ينتقل مورغان من هنا طبعا . إلى اللقاء يا عزيزتي .
خرجت من الغرفة بدون أن تلقى نظرة واحدة إلى الوراء .
رجعت لي بنظرها إلى مورغان . كان قد أخذ مكانه خلف المكتب . لم يكن غاضبا , وإنما تائها شاحبا .
- هل ما زلت تعتقد أنني شريكتها في الخطة ؟!
تنفس مورغان بعمق .. مسح رقبته بيد مرتجفة .
- لا .. لقد فسرت ذلك بوضوح . ولكن السؤال هو ماذا سنفعل ابتداء من الآن ؟

- ماذا تعني .. إنه واضح أليس كذلك ؟!
- لا .. ليس لي على الأقل ... وضع أبي الكرة في ملعبك ماذا ستفعلين الآن ؟
منتدى ليلاس
شحبت لي وتمسكت بالكرسي القريب منها .
- ماذا سأفعل ؟ .. كيف تسأل مثل هذا السؤال .لماذا تسأل هذا السؤال ؟
- لأنك تستطيعين الخروج من هذا البيت امرأة غنية فأنت لست بحاجة إلى أو لعائلتي من الآن فصاعدا .
- لا أصدق أنني أسمع هذا !! لست بحاجة إليك ؟ألم تتوصل إلى فهمي حتى الآن . سأكون بحاجة إليك يا مورغان لأنني سأحبك دائما . كم مرة على أن أردد هذا على مسامعك ؟!

كان يعاني من صراع كبير في داخله . وكانت هناك معركة سيخسرها .
- إذا وازنت بين الحب والمال .. فسيخسر الحب يا لي .
حدقت فيه بصمت :
- هل تمتحنني يا مورغان
( كانت تود أن تعرف , تردد مورغان لبرهة قبل أن يجيب )
- اعتقد ذلك
- فهمت ..
( شعرت بالبرودة تزحف إلي قلبها )
- وما هذا ؟ .. سؤال الامتحان ؟
نهض مرة اخرى واتجه الى النافذة .. كانت يداه فى جيوب بنطاله . اجابها بدون أن ينظر اليها :
- هل تعطينني وريثا ؟

بحركة آلية أخذت يدها الى بطنها وكأنها تود أن تحمي ذلك المخلوق الناعم البرئ .
- لماذا .. ؟ لكي تحصل علي ميراثك . هل هذا ما تقصده يا مورغان ؟ .. هل علي أن اعطيك ولدا لاثبت لك انه لا تهمني نقودك ؟!
لم تكن تصدق ان بإمكانه ان يؤلمها هكذا !
التفت اليها مورغان قائلا :
- نعم هذا ما قصدته .. هل ستفعلين ما اطلبه منك ؟
( كيف يجرؤ ) كانت لي شديدة الغضب:
- لا
يمكنها ان تقدم له الكثير ولكنها لن تضحي بنفسها من اجل ما يجول في رأسه .
- لا يا مورغان والف مرة لا.

خيم السكون لفترة من الوقت
- إذن النقود هي كل ما تريدين ؟
- لايمكنك ان تفكر هكذا ..
حرك يديه في حرك يائسة:
- وماذا غير ذلك ؟ إذا كنت تحبينني فستفعلين ذلك؟
كأن خنجرا قد طعن في صدرها
منتدى ليلاس
- دعني اوضح لك شيئا .. ليس فقط على ان ابرهن لك انني لا اريد نقودك . وانما على ان ابرهن انني احبك . هل كلمتي لا تكفي ؟ هذا اسوأ احساس واسوأ ابتزاز ومساومة سمعتهما في حياتي .
اغلقت عينيها لدقيقة . عندما فتحتهما كانا حمراوين . تابعت:
- أنت تعرف انني لا استطيع ان ارفض وكيف لي ذلك ؟ .. إذا ما رفضت فسيتحول كل ما كنت اقوله الي اكاذيب . تهاني لقد ربحت . امل ان تكون سعيدا الآن . استأذن سأخرج .. انا بحاجة الى هواء منعش .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-11-10, 09:08 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اسفة على التاخير بس النت فصل فجاة


ما ان خرجت حتى ناداها مورغان بقوة .لكنها لم تستمع إليه .
لم يكن باستطاعتها المكوث معه في غرفة واحدة اكثر من ذلك .. تناولت معطفها وغادرت البيت .
مشت لفترة طويلة فكرت طوال المدة كم سيمضي من الوقت قبل أن تسامحه ؟ .. وهل ستستطيع هذه المرة نسيان إهاناته لها ؟ .. هناك شئ واحد اصبح واضحا تماما لديها..
" مورغان لا يحبها " .. وكيف له ان يحبها وهو يحاول إخضاعها لهذا الامتحان ؟ ! .

هل سيتحمل حبها هذه الصدمة الاخيرة ؟
كانت آلامها كبيرة لدرجة ان التفكير لم يعد سهلا عليها . كم تمنت لو ان رالف لم يكتب تلك الوصية .. وكانت تعرف أن لرالف الكثير من الاسباب للقيام بذلك . اراد ان يؤمن لها مستقبلا آمنا .. ولكن مورغان بدا هذا وكأنه خيانة ما تحاك ضده ! .. ربما كان عليها أن تسر لذلك الحدث الذى أزاح الغشاوة عن عينيها . ربما من الأفضل أن يعرف الحقيقة . ولكن يا للسماء . هل قدر لها أن تتألم دائما ؟!

كان الظلام قد خيم عندما عادت الى البيت .. عقلها وجسمها متعبان لم تكن ترغب في رؤيته . ذهبت مباشرة الى غرفتها . تبين لها من الفوضي التى كانت تعم الغرفة انه استبدل ثيابه للعشاء . لم تكن لديها ادني شهية للطعام . اتجهت الى الحمام لتأخذ حماما ساخنا . ساعدتها المياه الساخنة على الاسترخاء , وازاحت عنها هموم البيت . ارتدت ثياب النوم واتجهت الى السرير .
منتدى ليلاس
عندما دخل مورغان فيما بعد , كانت تقرأ في مجلة ..كان من الصعب تجاهله .. استجابت جميع أحاسيسها لوجوده فى الغرفة .. نظرت إليه كان وجهها شاحبا .
وقف عند الباب لفترة .. لم تستطع رؤية وجهه لانخفاض الضوء في الغرفة . لكنها لاحظت ارتباكه , وكأنه لا يدري من أين يبدأ , وكيف ينهي الحديث الذى جري من ساعات .. اقترب من السرير . لاحظت كأس الويسكي في يده ..
- لم لم تأت الى العشاء ؟

- لم اكن جائعة.
- لا
كان على وشك أن يقول شيئا ولكنه غير رأيه
- أين كنت طوال اليوم ؟
- هنا وهناك لا اتذكر على وجه التحديد ..هل هذا مهم ؟
- كنت قلقا عليك .. كان يمكن أن تصابي بأي اذي .
- اسفة لأنني سببت لك كل هذا القلق .. كما ترى لم يكن هناك من داعي للقلق ! ..

ضغط مورغان على شفتيه . مرة اخري وكأنه يود ان يقول شيئا , ولكنه لم يقل وضع الكأس الفارغ واتجه الى الحمام . لم تلاحظ لي مدي التوتر الذى اصابها الا بعد ان غادر الغرفة بهدوء . اغلقت المجلة .
رمتها على الارض . وضعت يدها على قلبها , وانفجرت الدموع في عينها .. تمالكت نفسها .. اطفأت النور واستلقت تنتظر ..
سمعت توقف صوت الماء .. بعد لحظات دخل مورغان الي الغرفة المظلمة ..
تحرك الفراش لدي انضمامه إليها .. على الرغم من انها كانت تتوقع ان يقترب منها , وكانت في الواقع تتمني أن تلجأ الى دفء ذراعيه , إلا أن عقلها وقلبها كانا يرفضان ذلك بدلا من الاستجابة له , تجمد جسمها ..
- لا تلمسني.

كان صوتها يحمل الكثير من الاشمئزاز ..
جمد مورغان أيضا .. انغرز اصابعه في ذراعيها .
- ماذا ؟ !
- قلت لك لا تلمسني ..
أعادت الكلمات بقسوة .
اعقب تلك الكلمات صمت اثار اعصابه .. تحرك الفراش بينما اتجهت يده الى الضوء . ادارها إليه لينظر الى عينيها.
- ما الذى يجري يا لي ؟ ! .. ألم تقولي . ؟ ..
- نعم قلت إننى على استعداد أن أقدم لك طفلا ولكني لم اقل لك اننى على استعداد ان اقاسمك فراشك كلما اردت ذلك ! ..

- ماذا يعني ذلك بحق السماء ؟
- يمكنك ان تخمن ( كانت تسخر منه ولكن شفتيها كانتا ترتجفان من الانفعال ) .. هذا يعني اننى حامل ..
- حامل !
( اتجه بنظره الى جسمها ملامسا اياها بيده )
- يا عزيزتي هذا رائع ! ..
صمتت لي كانت الدموع تحرق مآقيها . ازاحت يده بغضب .
- إذن .. تأكد من الآن ان ميراثك اللعين في الحفظ والصون وسيؤل اليك بالتأكيد .. آه يا الهي .. مجرد النظر اليك يثير في الألم ! ..
حاولت ان تنهض من السرير ولكن مورغان سارع إلي منعها .
- لا يا لي .. لا يا عزيزتي لا تفعلي
( كانت كلماته ناعمة)



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
amanda browning, اماندا برونيننغ, دار الكتاب العربي, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شيء في القلب, something from the heart
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية