لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-10, 04:42 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ثم راقبت كيم سوزان وكليف بضع لحظات قبل أن تسأل :
" أتظن أن جاك قد يبيع حصته من المزرعة لكليف – على أفتراض أن كليف سيتزوج؟".
أجاب فال وهو يفكر ويتأمل , متابعا بنظراته أتجاه عيني رفيقته:
" أنها فكرة معقولة ,ولست أظن جاك سيندم أن هو باع حصته لشقيقه".
"سوزان تحب الزراعة".

سكت فال لحظة فيما نظر الى الشابين الطويلين , اللذين بدا وكأنهما يسيطران على حلبة الرقص , ثم علق مجيبا:
" أعرف ذلك , وأعرف أنها تعتني بقسم الدواجن بمفردها , وأظنها قد تحملت ما فيه الكفاية من قريبتها هذه".
" أتقصد رافيلا؟ لقد أمضت وقتا طويلا هنا".
حول فال نظره الى وجه كيم الجامد , وقال:
" كان يفترض أن تقضي ستة أسابيع فقط , أنها تقطر سما وحقدا".
لم يخدع فال بمحاولة كيم التحدث عنها بأستخفاف:
" أذن, فأنت لست من أؤلئك الذين أعجبوا بمفاتنها؟".
" كلا , أنها صنف لا يناسبني ولا يعجبني أبدا".

لم تجب كيم بشيء , وبعد هنيهة بدأت ترقص مع فال , وألتقت عيناها بعيني زوجها , فلمحت في وجهه التهكم المرح الذي كان أشد أمتاعا في السابق , أذن لم يعد روك يبالي بأهتمام فال بزوجته , ومع ذلك , فأنه أشار اليه حين وصلا الى البيت عند منتصف الليل أذ تحدث بصوت خلا من أي تعبير تماما كما خلت عيناه:
" يبدو أنك تمتعت بأمسيتك مع فال".
" وأنت مع رافيلا".
" أوافق".
لم تتمالك كيم نفسها من التعقيب:
" أنها لا تروق للجميع".
" هل أستنتج من ذلك أنك تعنين فال؟".

أطرقت كيم فيما وقفت بقرب النافذة المفتوحة تحدق الى المناظر الصامتة وقد غمرت السكينة الطبيعة , وهنا قالت:
" أجل , أنني أعني فال , أنه لا يجدها جذابة على الأطلاق".

أطرقت كيم فيما وقفت بقرب النافذة المفتوحة تحدق الى المناظر الصامتة وقد غمرت السكينة الطبيعة
وهنا قالت:
" أجل , أنني أعني فال , أنه لا يجدها جذابة على الأطلاق".
تقدم زوجها بضع خطوات الى حيث وقفت وهو يسأل:
" هل يظن صديقك أن ذوقي لا يرتقي الى مستوى ذوقه؟".
" يعني شيء مثل هذا القبيل ".
" أذن... لقد تحدثتما عني".
منتدى ليلاس
أستدارت , فرأى روك أمتقاع وجهها وهي تؤكد له ببرودة:
" لم يذكر أسمك في الحديث بيني وبين فال".
عقب بعد صمت قصير:
" كيم , ماذا جرى لك؟ أنك لست الفتاة التي تتزوج رجلا لا تحبه".
كان صوته هادئا , وقد ظهرت فيه رنة أعتذرار لم تألفها كيم التي تذكرت غروره بادىء الأمر
فأجابته وهي تتعمد بلهجة عصبية:
" قلت لك... أنني ... أنني كنت مريضة حين وافقت على الزواج منك, أو على الأقل كنت أعاني من آثار الحمى , وقد قلت لي بنفسك أنني قد أرى الأمور كلها بمنظار خاطىء , وقد فعلت".

سألها بصوت خفيض طغت على نبرته الصرامة والقسوة :
" هل هذا كل ما ترغبين قوله؟ أولست نادمة؟".
أستدارت كيم ثانية لتواجه زوجها من جديد :
" طبعا , أنني نادمة لأمر الندامة لأنني تزوجت بك".
فجأة أصبح وجه روك شاحبا شحوب وجه زوجته , وقال:
" يا ألهي , لم أتصور أنني سأسمعك تتلفظين بمثل هذه الكلمات , ماذا تقترحين أن نفعل؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-11-10, 04:43 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أذعن للأمر ؟ هل يمكن أن يرغب في الطلاق منها من دون أثارة ضجة ؟ الطلاق... تلألأت عينا كيم بالدمع , لأنها أفترضت أن زواجها سوف يكون أبديا ,وقد عرفت دائما أنها لن ترتكب هذا الخطأ أذ لن ترضى أن تتزوج شخصا لا يحبها من أعماقه , صحيح, وهي لا تزال مقيمة على حبه , ومع ذلك , فهي تقر أنها أرتكبت خطأ , وسرت بالأذى اللاحق بروك الذي أدى دورا مقنعا للغاية جعلها تصدق أنه يحبها, وقررت أن تخبره بكل شيء عند رحيل بارت وتعيد على مسمعه كل ما تنصتت اليه بين سوزان ورافيلا , وعاد روك يردد سؤاله بألحاح أكثر من ذي قبل
فأجابت كيم:
" هناك شيء واحد يمكننا فعله".

بلع روك ريقه بصعوبة , وبدا فمه مرتجفا , ألا أنها لم تتأكد من ذلك , لقد أضطرب لأن لعبته أخفقت , فهي لن تنجب له الأبن الذي يتمناه .
" أوتقترحين أن ننفصل".
" أنا أقول بأنه يجب أن نطلق بعضنا".
" أنا لا أؤمن بالطلاق".
" لم يعد يهم في هذه الأيام أذا كنت تؤمن بالطلاق أم لا , فأنا بأمكاني الأستحصال على كتاب الطلاق".
" أنت..........؟".

صرف أسنانه , فيما واجهته بشجاعة لأنها لم تعد تكترث لغضبه الذي لا يحد وقد عانت منه غير مرة , وسيستمر هذا التفاعل بعد... بعد بارت. وأوقفت كيم التفكير قبل أن تتشكل في ذهنها الكلمة المخيفى , فقط لو أنها تستطيع قضاء هذه الأشهر القليلة الباقية مع بارت , ألا أن القضية تكمن في أنه يجب أن يكون بارت سعيدا بأعتقاده أن كيم سعيدة آمنة مضمونة العيش اليوم وغدا , وظهر أنه لا يبالي بزواجها من شخص لا يحبها , وتذكرت بوضوح كلمات رافيلا , الكلمات التي نقلتها من حديث روك الى بارت...
" كيم تنفع مثل أي فتاة أخرى".

هنا فقد التماسك والأنسجام في القصة , وظهرت أحدى قطع أو أجزاء الصورة غريبة كليا , فبارت لم يكن ليوافق أبدا على زواجهما لو أن روك قال مثل هذا الشيء , لا , لا بالفعل , فبارت يحبها كثيرا , هل يمكن أن تكذب رافيلا؟ كانت الفكرة سخيفة لأن الكذب لم ولن يفيد بشيء , والأمر لك يكن كمن يتحدث الى كيم نفسها بنية خبيثة تقضي أبلاغها أن زوجها لم يقترب بها عن حب , لا , فرافيلا كانت تتحدث الى سوزان , وهي على دراية تامة أن سوزان تبوح بكلمة , بل ستحتفظ بالقصة كاملة لنفسها , وعبست بعد أن تنبهت لأمر آخر لا يتلاءم مع الرواية , فكيم نفسها تركت طاولة العشاء بسرعة رغبة في الوحدة بينما كانت رافيلا تتحدث الى روك.... ومع ذلك, رأتها في الحديقة بعد دقائق معدودة تكلم سوزان على الجانب الآخر للسياج , ألا أن صوت روك قطع عليها تأملاتها
فنظرت اليه وهو يقول:
" كيم , بماذا تفكرين؟".

أقرت والعبوس والحيرة ما زالا يجعدان جبهتها :
" كنت أحاول حل لغز ما".
" أي لغز حاولت حله؟".
هزت كيم رأسها بأرتباك وقالت:
" ليس بأمكانك مساعدتي".
قال بصورة مقنعة :
" بأمكانك أن تجربيني".
" هل تذكر أنك تحدثت الى رافيلا على طاولة العشاء في ليلة حفلة الميلاد الراقصة في النادي؟".
بدا روك مندهشا كما كان يفترض فيه , وأجاب:
"لست أدري ماذا تقصدين يا كيم".
ردت بسرعة قبل أن يقاطعها:
" هذا لا يهم.....".

" بل يهم , من الواضح أن لهذا الأمر بعض الأهمية , وألا لما حاولت حله كما تقولين".
" ألا تستطيع أن تتذكر الحادث؟".
عقد روك حاجبيه الأنيقين في محاولة للتركيز:
" على طاولة العشا.......؟ آه , أجل... لقد كنت تجلسين بجانبي من الجهة الأخرى وتتحدثين الى فال".
" هذا صحيح , هل تذكرماذا حدث بعد أن تركت الطاولة؟".
" أختفيت فجأة , لقد كنت بجانبي لحظة ,وفي اللحظة التالية أختفيت".
علقت بعصبية:
" لا أقصد نفسي بالسؤال , ماذا فعلت رافيلا؟".
منتدى ليلاس
نظر اليها روك مستغربا حتى ظنت أنه يعتقدها فقدت صوابها , وسأل:
" رافيلا؟".
" لا بد أنها غادرت الطاولة بسرعة أيضا".
" كيم , ماذا تحاولين أن تبرهني؟".
وتنهدت من أعماقها متمنية لو أنها لم تثق به:
" كنت أتساءل عن مدى السرعة التي تركت بها رافيلا الطاولة ".
" لا بد أن هناك سببا مهما لذلك".
" أجل... أجل".
أتقدت عيناه بشرر مخيف:
" ألا يمكنك أن تكوني أكثر وضوحا يا كيم؟".

لقد أراد أن يعرف , ألا أن كيم هزت رأسها وأكدت أن القضية شخصية
وأضافت:
" بأمكاني أن أقول هذا فقط, أود أن أعرف كيف خرجت رافيلا مع سوزان الى الحديقة بهذه السرعة بعد أن تركت الطاولة".
تنهد روك بيأس:
" بحق السماء يا كيم كفي عن هذا الغموض".
أستدارت نحو النافذة ثانية وهي تصارع الشكوك
وقالت ببرودة :
" أنني آسفة".

لقد تيقنت من عدم فهمها لأمور كثيرة , وأن ما بدا واضحا وجليا , كان في الحقيقة مربكا ومحيرا , لكنها أستنتجت أن رافيلا نهضت فور مغادرة كيم للطاولة , ثم ألتقت سوزان , أبنة عمتها , وقالت لها أن لديها ما تطلعها عليه , وأقنعتها بالخروج معها الى الحديقة , وبدا غريبا أن تتخلى رافيلا عن روك على هذا النحو , وواضح أن ليس بأستطاعة روك تذكر الحادث ألا أن ذلك في الحقيقة لا يهم , فكيم تعرف ماذا حدث , ولكن, لماذا العجلة....؟ فجأة تجمدت كيم أذ خطرت لها فكرة , لقد أرادت رافيلا أن تسمع كيم ما كانت ستقوله , وعلى أساس هذه الفكرة

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-11-10, 04:43 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تبلورت فكرة أخرى بسرعة , لم يكن أنطباع كيم عن تنصت وحتى أستراقها النظر عبر السياج وهما , فهو خاطر ليس سخيفا على الأطلاق.
لقد أرادت رافيلا لكيم أن تسترق السمع اليها... وقد خططت لذلك, لماذا؟ قررت كيم بمرارة أن الأجابة ليست صعبة , فرافيلا تمنت الحصول على روك , ولما أكتشفت عن طريق التنصت أن روك تزوج كيم لتلبية حاجاته وحاجات بارت على حد سواء, وجدت الفرصة سانحة لأستعادته , وبغية تعزيز مركزها , قررت العمل على أحداث شرخ بين روك وزوجته
حينئذ صاحت كيم بينها وبين نفسها:
" لا , لا يمكن أن تكون خبيثة ولئيمة الى هذا الحد".

غير أن كيم أدركت أنها مصيبة في بعض تخميناتها , كما أخطأت في البعض الآخر , فلو عرفت كيم أنها تتنصت عليها , لأمكنها أن تضيف كذبة أو كذبتين حتى تبدو الأمور أسوأ مما هي في الواقع , والكذبة دارت حول قول روك لبارت أنها تصلح للأنجاب مثل أي فتاة أخرى , قالت ذلك حتى تسمعه كيم , فتشعر بالذل , وبذلك تتأكد رافيلا أن كيم ستنقلب على زوجها.
وقال روك بلطف وحماسة متسائلا:
" كيم , أرجوك قولي بماذا تفكرين , فأنا أشعر أنك لو فعلت لأنجلى بعض الغموض".

كم كان محقا , ولكن, ليس بأستطاعتها أن تخبره شيئا وذلك لأن سعادة بارت وأطمئنانه وتحرره من القلق في هذا الوقت كان بالغ الأهمية بالنسبة اليها , من هنا لم ترغب في مخاطرة قد تدفع بروك للذهاب الى بارت وأبلاغه أنها تعرف كل شيء
وقالت لنفسها همسا:
" لا أظنه سيفعل, لأنه يهتم ببارت ويقلق عليه مثلي , لكنني لن أخاطر لأنني في أي حال لن أربح شيئا في أطلاع روك على ما علمته".

أنقضى أسبوع آخر , وتعاظم حر كانون الثاني( يناير) مع هطول الأمطار الغزيرة التي خربت أزهار الحديقة , وأعد بارت لرحلته , ولما سألته كيم عن وجهته , أرتبكت قليلا لجوابه المبهم , وقالت له:
" لا تبدو متحمسا كما يجب , ما هي الترتيبات الفعلية التي أتخذتها؟".
ثم لاحظت أمتقاع وجهه وزرقة فمه , فأنقبض قلبها وتملكها اليأس , هذه هي الخاتمة ... وخطر لها فجأة أن الطبيب أخطأ , لكنها تذكرت أنه لو كان هناك أي أحتمال من هذا النوع , لأصر روك على رأي آخر ولفعل كل ما في وسعه لأنقاذ حياة بارت الذي قدر صداقته حق قدرها
هنا أجاب بارت:
" أن روك يهتم بأموري هذه كلها يا عزيزتي , وقد أحضر لي كراسا من وكيل السفر في تنغافيل , ولكن , يا ألهي , أين وضعته؟ آه , أجل , أنه في الدرج الأعلى من مكتبي , لعلك تحضرينه لنتأمله سويا , فكرة ممتعة , أليس كذلك؟".
منتدى ليلاس
لم تشعر كيم بحماسته , بيد أنها فعلت ما أمرها به, وأحضرت الكراسة اللمعة من ادرج , ثم وضعتها على الطاولة وفتحتها قائلة:
" ها هي".
" سأطير أولا الى جوهانسبورغ .... وسيوصلني روك الى المطار , ولكن من الواضح أنه أخبرك عن ذلك".
أطرقت وهي تفكر أنه حزم أمتعته في حقيبة واحدة , حقيبة واحدة... صحيح أنها كبيرة , لكن كيم تتصور أن ما تحمله من ملابس ستكون كافية أذا نوى أخذها فقط
ثم أضاف مبتسما:
" أجل , سأطير الى جوهانسبورغ , ومن هناك نبدأ رحلة الصيد هذه في اليوم التالي حين سنركب أحد الجيبات المرقطة...".

وهنا أشار الى أحد الرسوم وأضاف:
" ثم نقضي الليل في فندق آخر قرب منتزه كورغر القومي , وفي اليوم التالي..".
توقف ليقرأ تعليمات الكراسة :
" آه , سنجتاز المنتزه لنرى الحيوانات مثل الحمار الوحشي والزرافة وفرس النهر وكثير غيرها , وفي الغد نسافر الى سوازيلاند لنتأمل المشاهد الرائعة".
ومضى يشرح تفاصيل الرحلة وهو يقرأ الكراسة التي ذكرت أنهم سيرجعون الى أراضي قبيلة زولو حيث يبتون ليلة في فندق خاص برحلات الصيد.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-11-10, 04:44 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


" يبدو أن أحتياطات الصيد في هذه البلاد كبيرة ومغرية في الحقيقة ,ألا توافقين على ذلك؟ ومن الطبيعي أن هنالك أشياء عدا الحيوانات يجب رؤيتها , خذي وأقرأي بنفسك وسوف تكونين فكرة أوضح".
قالت وهي تنظر الى الكراسة , التي دفعها اليها عبر الطاولة :
" كم أتمنى لو أذهب معك , فأنا لا أطيق فكرة ذهابك بمفردك".

" سوف أكون مع مجموعة كبيرة من الرفاق , وبأمكانك أن تكتشفي بنفسك أن هذه رحلة منظمة".
أطرقت وهي تعقب:
" لا زلت أشعر ببعض القلق يا بارت".
كم صعب عليها التظاهر بالجهل , فقط, لو أنها أستطاعت أن تقول:
" أعرف أن قلبك ضعيف ولذا أريد مرافقتك حتى أعتني بك".

لكنها بالطبع لا تستطيع , لقد ذهب شوطا بعيدا في أخفاء الحقيقة عنها لرغبته في أنقاذها من الألم , لا شك أنها ستتعذب في ما بعد ,ألا أن بارت أقتنع أن زوجها سيوفر لها الراحة والطمأنينة بحيث يخفف من وقع الصدمة عليها , وبعد أن فكرت كيم هنيهة بدور بارت في أقناع روك بأن يتزوجها بدأت تتساءل أذا لم يبذل روك أي جهد في أقناع بارت بأنه يحب كيم , لكنها في أي حال لا تضع روك فوق الشبهات وهي تعلم قدر بارت عنده
وتأخر جواب بارت لكنه أتى أخيرا:
" لا داعي للقلق أبدا , وأنني أؤكد لك أنني سأعتني بصحتي تمام العناية , أما الآن , فمن الأفضل أن تذهبي يا كيم حتى لا يحتج روك علي ويدعي أنني أتعبك".

" لن يفعل ذلك لعلمه أنك لا تتعبني ".
" هذا ما فعلته في الأسبوعين الأخيرين , غير أننا نظمنا شؤون هذا الفصل في نهاية المطاف , وهكذا سأذهب مرتاح البال".
وغرق في شرود بدا معه أنه ليس في مسك كاتانيا حاليا , بل في رحلة الصيد ذاتها , ووافقت كيم على رأيه:
" علي الذهاب كما تقول".

حاولت أن تخفي رنة الكآبة من صوتها رغم صعوبة الظهور بمظهر المرح في وقت عصر الألم قلبها , وتحدثت الى روك عن مسألة الطلاق بعد بضعة أيام من ذكرها للمرة الأولى , فغضب لأنها أقفلت الموضوع وقد قررت أن بأمكانها فعل كل شيء بعد أن تتركه وتطير عائدة الى بلادها , وفيما خرجت الى الشرفة
ودعت بارت:
" الوداع يا بارت, سأوافيك في الغد كالعادة".
ثم أتجهت نحو الأسطبل , وأبتسمت لسامي أذ رأته ينظر من البوابة
وخاطبته:
" هل أنت مسرور لرؤيتي ؟ يا لك من حيوان لطيف ذكي , لقد جعلت بارت يظن أننا أصدقاء".
صهل الحصان فيما أمتطت كيم صهوته , فأنحنت لتربت عنقه وقد أغرورقت عيناها بالدموع أذ فكرت أنها ستضطر أن تخلفه رواءها , ولكن , لعل هناك طريقة تسهل عليها أصطحابه معها , وهي ستجري بعض التحريات في ما بعد.
منتدى ليلاس
ولما وصلت الى مسكن لوساك وجدت روك واقفا على الشرفة وألتقطت أنفاسها بينما وجه رأسه نحوها وقال وهو يهبط السلم بقفزة واحدة طويلة:
" سأعتني لك بسامي, هل أنت متعبة؟".
" كلا , فنحن لم نعمل كثيرا اليوم لأن الفصل أصبح على ما يرام آخر الأمر ".
" عظيم , لا شك أن بارت سيطمئن ويرتاح".

ثم مضى وسامي يتبعه فيما أمسك لجامه برقة , أما كيم , فرافقتهما بقلب خافق , آه , لو كان روك يحبها , أنه لطيف أحيانا , وأفترضت أنه كان بأمكانهما أن يعيشا سعيدين لو أنها لم تطلع على الحقيقة بواسطة رافيلا, فروك لن يدعها تحس ولو لمرة واحدة أنه لا يحبها , لا , بل العكس هو الصحيح ,وهو دائما يتظاهر أنه يحبها كثيرا , وكثيرا ما قال لها ذلك , أجل , أنه ممثل بارع.... أنما , ما فائدة كل ذلك أذا كان لا يحبها ؟ فهو قد يلتقي ذات يوم فتاة أخرى ويقع في هواها , وماذا يحل بكيم حينئذ ؟ ثم ألحق بأذيته لها قوله أنه لا يؤمن بالطلاق علما بأنه لن يتردد في طلبه أن هو عشق فتاة أخرى.

وقالت كيم لدى رجوع زوجها:
" هل يمكنني أن أذهب مع بارت في رحلة الصيد؟".
هز رأسه فورا:
" لا هو ولا أنا نريدك أن تذهبي".
كانت لهجته صارمة , ووجهه متوترا , فعضت كيم شفتها وهي تتمنى لو كانت حرة في أتخاذ قراراتها , وقالت مرتجفة:
" أنني قلقة عليه , فعليه.... عليه أن يتناول تلك الحبوب التي يصفها بمهدئات عامة.....".
وصمتت لخوفها أن تكشف كل ما علمته أن هي تابعت حديثها , فرد عليها:
" لا داعي لأن تشغلي بالك حول بارت لأنه سيأخذ الحبوب بأنتظام".

" من المحتمل أن ينسى لأنه أصبح كثير الشرود, عندئذ سينهار...".
وأرتعش فم كيم بصورة تملأ القلب شفقة , وفيما تطلعت الى عيني روك , أغرورقت عيناها بالدموع , أذ رأته يبلع ريقه وفهمت أنه يرثى لحالها , لو عانقها روك في هذه اللحظة , لأجهشت بالبكاء وأخبرته كل ما تعرف , وأكدت له أن حالة بارت الفعلية ليست خافية عنها , ألا أن روك ظل واقفا بجانب درابزين الشرفة وقد تقلصت عضلات فمه وخلت عيناه من أي تعبير
وأخيرا تنهد قائلا:
" بأمكاني فقط التأكد بأنه سيكون بخير".

وأستدار مبتعدا بينما تكون لدى كيم أنطباع بأنه يخفي أمرا ما ,ولكن , قبل أن تتمكن من المشي , عاد ليسألها بلطف أذا كانت ترغب في تناول العشاء في النادي

فأخذت تهز رأسها الى أن سمعت نفسها تقول :
" هذا.... هذا رائع".
" هيا أذن, أرتدي ثوبك الليلكي الأنيق".
وبينما نهضت كيم عن كرسيها , حدّقت الى روك , فألتقت عيونهما برهة خيل لها فيها أنها لمحت في عينيه أسى , حبا عميقا مخلصا , ولكن , ما أن أشاح بنظره بعيدا , حتى لم تعد ترى سوى المرارة على فمه.
وأستحمت , وأرتدت ثوبها الليلكي , فلمع شعرها , وتوردت شفتاها , ثم أستعملت عطرها وحملت حقيبتها المسائية المفضلة وعباءتها قبل أن تخرج من غرفة نومها الى قاعة الأستقبال لتنتظر روك , الذي سرعان ما خرج يرتدي بزة صيد بيضاء وبنطال كتان كحلي
وقال بلهجة باردة برغم ما في ذوقه من رقي:
" أنك تبدين غاية في الفتنة".

أدركت أنه كان فخورا بمرافقتها , ثم ركبا السيارة التي أندفعت بهدوء عبر الممر المؤدي الى مسكنهما , وقد تلألأت أضوائها الأمامية الأشجار الأمامية التي أحاطت بالطريق مثل أشجار الصمغية القصيرة المليئة بالأزهار والحور النحيلة الطويلة وغيرها علاوة على الزهور التي زرعت عند حافتي الدرب ومنها زنابق القنا الأستوائية والدفلى والورود وحوذان السياج الأصفر , وعبق نسيم الليل بالأريج , فيما حفل بأصوات الزيزان التي طغت على هدير السيارة عندما توقفت قرب البوابة قبل أن تنحرف الى الشارع المظلم.

قاد روك السيارة بصمت , فيما ندمت كيم على موافقتها على الخروج معه , صحيح أن الوضع أختلف عن تصورها الأصلي , ألا أنها شعرت بوجود شكوك وجب أن تتنبه لها في الأساس , وأن لا تتسرع في الزواج به بالتالي , لقد تصرفت بتهور حيث كان روك على عجلة من أمره حين أعلن أنه لن يستطيع أنتظارها في حين سعى الى طمأنة بارت في الحقيقة.

ولما وصلا الى النادي , أوقف روك السيارة وساعد زوجته على الخروج ثم على صعود السلم المؤدي الى البهو وهو يمسك يدها , ولم يوجد في النادي سوى حفنة من الناس , الأمر الذي سمح لروك وكيم بأختيار طاولتهما
وقال روك:
" نريد أن نجلس هناك , في الخلوة التي تظللها أشجار النخيل".
كان الموضع بعيدا عن أنظار الجميع , ويوحي بالدفء والألفة ... وفجأة شعرت برغبة في البكاء على كل ما قد كان
وقال النادل مبتسما :
" حسنا , هل ترغبان بشراب أول الأمر , علما بأنكما تجلسان في البهو ؟".
" بالطبع".

وجلسا فيما قدمت اليهما لائحة الأطعمة , وعرض روك طلبهما , وطوال الوقت ركزت كيم فكرها على خاطرة طرأت على بالها , وتساءلت هل يمكن تحقيق فكرتها في هذه المرحلة المتأخرة ؟ ونظرت الى زوجها عبر الطاولة المغطاة بالزجاج بعد أن قطع عليها بصوته الهادىء الخطة التي لم ترسم سوى نصفها:
" بماذا تفكرين يا كيم؟".
" ببارت ورحلة الصيد .... هل.... هل كان عليك أن تجري ترتيبات الرحلة قبل بدايتها بوقت طويل؟".

" كلا , لم يكن الوقت طويلا لأن وكيل السفر أخبرني أن هنالك كثيرا من المقاعد الشاغرة".
غرقت كيم في التفكير قبل أن تنحني وترفع كوبها:
" فهمت...".
منتدى ليلاس
" لم يعرف روك الا القليل عما دار في خلدها وهي تقول:
" أجل , لا شك أنه سيفرح كثيرا بكل الحيوانات لأنه كان دائما يريد أن يراها في مواطنها الطبيعية".
فأطرقا , ثم تحدثا قرابة عشر دقائق قبل أن يدخلا لتناول العشاء , الذي وجداه أمتع الوجبات التي تناولاها سويا , ولانت كيم , فيما صمت روك رغم أستعداده للتحدث كلما كلمته كيم.

أتسمت عودتهما الى سوساكا ببرودة الجو وظلمته وبالألفة بينهما , وتصورت كيم شعورها عند مغادرتها هذا البلد أحبته والذي ظنت لوقت قصير أنها ستعيش فيه حتى وفاتها
وسأل روك بصوت فيه رنة قلق تصف عدم ثقته في ما أذا كانت نادمة أو راضية عن خروجها معه :
" هل أستمتعت بهذه الأمسية ؟".
" كثيرا يا روك".
فحدق في عينيها الجميلتين وردد بحنو:
" أنا سعيد بذلك يا حبيبتي كيم , أتمنى لو أعرف ما الذي أزعجك".

تشنجت كيم , وخنقتها الحقيقة الجارحة بأنه لم يكن يحبها
فقالت بحدة:
" تصبح على خير يا روك, سأراك في الصباح".
وترددت لأنها لم ترغبه طوال الليالي التي شغلا فيها غرفا منفصلة قدر ما رغبته الليلة , وتاقت الى أن ترتاح بين ذراعيه ... ولكن على أن لا يخلو لقاؤهما من الحب , لا , فهي لن تستسلم له ثانية بأرادتها , بأمكانه أن يمتلكها وهو غاضب , بيد أنه لن يجعلها تستسلم له ثانية بأرادتها
وأخيرا أجابها:
" تصبحين على خير يا كيم , أرجو لك نوما هانئا".

نهاية الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-11-10, 04:46 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


10- رنّة الحب
**************************
قصدت كيم تنغافيل باكرا في صباح اليوم التالي بعد أن أتجهت أولا الى مسكن كاتانيا لأستئذان بارت في شراء بعض الحاجيات.
" بالطبع يمكنك أن تذهبي يا عزيزتي لأن ليس هناك سوى القليل من العمل بعد أن أنتهي الفصل بصورة ترضيني".
" ولكن , يبقى علي أن أرتب بقية ملاحظاتك , وأعد البحث الذي طلبته مني".
" أمامك وقت كاف لذلك كله أثناء غيابي , أما الآن , فأذهبي وأشتري حاجاتك".

قادت كيم السيارة الى داخل المدينة حيث أوقفتها وأسرعت الى مكتب وكيل السفر الذي تحمس لعمل بينما شك في أدراج أسم كيم في قائمة الرحلة نظرا الى قصر الوقت.
غير أنه وعد كيم بأن يحاول جهده , فقالت أنها ستحضر بعد ظهر اليوم التالي لترى أذا تكللت جهوده بالنجاح
فأجابها:
" الأفضل أن تأتي يوم الخميس , أنا أعرف أن الرحلة تبدأ يوم السبت , ألا أنك ستجدين متسعا من الوقت لتهيئة نفسك , وأستطيع يوم الخميس أن اخبرك أذا كنت قد حصلت على تذكرة السفر أم لا, وألا فبأمكاني الحصول عليها يوم الحمعة".

أطرقت كيم , ثم قالت بعد تردد:
" أرجوك ألا تخبر أحدا بأنني سأرافق السيد ناش في هذه الرحلة, أنها.... أنها ستكون مفاجأ له".
رفع الرجل بصره عن الكراسة التي دون فيها المعلومات , وأنكشف أرتباكه , ألا أنه تنبه عدم طرح الأسئلة نتيجة الجمود الذي ظهر على وجه كيم , وأجابها:
" حسنا , سأتذكر رغبتك".
" أشكرك".
الأمتعة... أنها مشكلة , مشكلة كبيرة .... ألا أن بأمكانها تذليلها , ولما عادت الى مسكن كاتانيا , أعلنت:
" لا تكفيك حقيبة واحدة من الملابس , ولذا سأحزم حقيبة ثانية".
منتدى ليلاس
" كيم , يا عزيزتي , أؤكد لك أن حقيبة واحدة كافية".
وأشاح بوجهه عنها وقد غطاه بيده , وأربكها تصرفه أذ بدا وكأنه يخفي عنها تعابير وجهه
لكنها قالت:
" أنا أصر على رأيي يا بارت , ولا تنس أنني أعرف عاداتك وأعرف أنك ترغب في ملابسك كثيرا لا سيما الداخلية منها".
" حسنا , أحزمي لي حقيبة أخرى أذا كان لا بد من ذلك فعلا".

هكذا وجب شحن حقيبتين في السيارة صباح السبت عند وصول روك وكيم الى منزل بارت
فعبس روك:
" حقيبتان؟".
وأدركت كيم نتيجة أقتضابه وحدة صوته أنه تمنع عن قول أشياء كثيرة , وأجاب بارت بوداعة:
" أجل , كيم أصرت على أنني لم آخذ ما يكفيني من الثياب , لذا خضعت لطلبها , وأرجو أن تضع الحقيبتين في السيارة يا روك".
ولدى وصولهم الى المطار أصطحب روك كلا من كيم وبارت نحو البهو حيث قدم لهما شرابا , ولم تستطع كيم أن تمسك الكوب بثبات لشدة خفقان قلبها , هل يمكن أن تنجح خطتها؟ كثيرا ما رأت أناسا يصعدون الطائرة في الدقيقة الأخيرة , أذن , ستنجح خطتها برغم اقوانين التي تفترض حضورها الى اطائرة باكرا
وقال بارت بقلق:
"أرى أنك شاحبة , سأكون بخير , فكفي عن القلق".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne hampson, آن هامبسون, الحمقاء الصغيرة, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, sweet is the web, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية