لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-10, 12:52 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190535
المشاركات: 26
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداك الروح يا غاليها عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداك الروح يا غاليها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


نيووووو فراوووولة .. تسلمي تسلمي يا عسسسل ..

روااااااايتك جنآآآآآآآآآن وحمآآآآآآآس ..

مشكووووورة على مجهووودك الرااااائع ..

وآحنا بنتظاااااار يا قلبي ..

 
 

 

عرض البوم صور فداك الروح يا غاليها   رد مع اقتباس
قديم 11-10-10, 01:59 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وقال البواب :
"عاد السيد لورنس لتوه من الخارج وهو في مكتبه في الطابق العلوي وقد طلب أن تذهبي ألى غرفته مباشرة".
وشقت توني طريقها عبر المكان الأنيق وصعدت الدرج المغطى بالسجاد ألى الغرفة التي تحمل أسم السيد ج . ر . لورنس , ودخلت بدون تطرق الباب , وقالت في أبتهاج :
" ها قد حضرت طبقا للتعليمات!".
وبدا على وجهه شيء من الأرتياح , وقال :
" هل نجحت في حزم كل شيء؟".
ثم حدق فيها في شيء من الشك وقال :
" أنظري يا توني! رجعت للتو من الخارج , وأضطررت للذهاب ألى رتشموند بناء على طلب أمرأة بلهاء , سرقت معظم مجوهراتها في عطلة العيد ولم تستطع أن تدلي بأوصافها للشرطة ولم تكن متأكدة من أنها دفعت قسط التأمين الأخير وطلبت أن أقوم نيابة عنها بكل الأجراءات , كان زوجها يقوم بكل شيء نياب عنها ولكنه مسافر ألى هونغ كونغ الآن ".
وأستمعت أليه توني بشيء من المشاركة والفهم , وواصل حديثه :
" وليت الأمر أقتصر على ذلك فقد وجدت عند عودتي أن السيدة جينيز متغيبة بسبب ولم تصل كذلك الفتاة التي أرسلتها لي الآنسة بلاك ولهذا أجدني مضطرا ألى أن أنجز كل هذا بنفسي – آسف ... ولكنك ستضطرين أن تسافري ألى الطرق البيضاء وحدك رغما عني !".
منتديات ليلاس
وجذب الهاتف نحوه وقال :
" سأطلب الأستعلامات وأطمئن على مواعيد القطارات بالنسبة أليك و....".
وقاطعته توني قائلة :
"دقيقة واحدة ! لا داعي لأن تقوم بذلك عني! فأنا أعرف كيف أحصل على مواعيد القطارات وأرتب سفري.....".
وزال عنه التوتر شيئا ما كأن لمسة من الأشراق أضاءت عينيه وقال :
" أنني دائما أنسى........".
ودفع الهاتف أليها ,وقال :
" تولي أمرك أذا".
وعاد يتفحص البريد الذي أمامه , كان رقم هاتف مكتب أستعلامات باذنغتون منقوشا في ذاكرة توني , ورفعت السماعة , وتوقفت لحظة ثم أعادتها ألى مكانها , وقالت :
" لو أنني بقيت معك , هل أستطيع أن أقدم أية مساعدة؟".
كانت هناك فترة صمت , ورفع رأسه قائلا:
" تقصدين أنك يمكن أن تساعدي في العمل ؟ في هذا؟".
وأجابت :
" بالطبع! أنا معتادة على العمل وأنت تعرف ذلك!".
" ولكن لماذا تتعبين نفسك ؟ لست بحاجة ألى العمل الآن!".
" العم بنيامين يريدني أن أشغف بالعمل ولعل هذه فرصة للتعرف عليه ".
" أن ما أقوم به من عمل ليس مثيرا ألى حد كبير فأنا أتعامل مع العقود والجمارك ومثل هذه الأمور".
" ولكنها أعمال ضرورية".
" ما الذي تستطيعين فعله؟".
وأبتسمت وقالت :
" لم تقرأ أوراقي التي أرسلتها لك الآنسة بلاك؟".
" تعرفين أنني لم أقرأها وتعرفين السبب......".
" حسنا ..... الأختزال بسرعة : جيدة , والنسخ على الآلة الكاتبة : ممتاز والفرنسية والأيطالية بتقدير ( أ) ومعرفة بالألمانية , أما مسك الدفاتر فلا أحسنه , هل يمكن أن أكون ذات فائدة؟".
وأبتسم وقال :
"ومن أكون حتى أرفض مثل هذه الخبرة العظيمة؟ هيا ألى العمل".
ووجدت توني نفسها تعمل في سهولة أذ كانت طريقة غراي في أنجاز العمل ملائمة تماما وأعجبت بسرعة بديهيته وحدّة ذكائه , لم يكن يتردد في أتخاذ القرارات وأذا ما وجدت كشكلة درسها في صمت وأتخذ قراره بعد ترو ثم أنتقل ألى النقطة التالية , كان يراعي مشاعرها ويتوقف بين الحين والآخر ليطمئن ألى أنها تلاحقه وأطمأن ألى مقدرتها بعد وقت قصير وكرّس أهتمامه للعمل الذي بين يديه .
وفي الثالثة وخمس دقائق وضع آخر رسالة كتبها في سلة الرسائل وأسند ظهره ألى الكرسي وقال :
" هل أنجزت كل شيء ؟".
وأبتسمت توني وقالت :
" أعتقد أنني أنجزت كل شيء ما عدا كلمة واحدة في ذلك الخطاب ألى وكيلكم بالبرازيل عن طرد من حجر الأوبال أنها.......".
وقرأ لها الكلمة وصحّحتها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 11-10-10, 02:20 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان غراي من وجهة نظرها قد تغير تماما وأصبح جادا ومتعقلا ,وسألته :
" هل تشتغل أحيانا في تشكيل المجوهرات ؟".
وأبتسم وقال :
" بيدي؟ ليس بمهارة كافية .... عملت مرة بتوجيه من جون لايتمر ,وهو حرفي لا يبارى , كان والدي شريك بنيامين وكان يصر علي! أن أتعلم الحرفة من بدايتها وسأريك في يوم ما بعض القطع الممتازة التي صنعتها بنفسي ,عندما توفي والدي أضطررت أن آخذ مكانه في العمل الذي يأخذ الآن كل وقتي".
وحول الحديث فجأة يقول :
" متى أكلت لآخر مرة؟".
وأجابته :
" منذ األأفطار ".
" وأنا أيضا , أذا ما رأيك في الذهاب ألى كارلي للأستفسار فيما لعله يرسل ألينا شيئا؟ أعتقد أنه يدخر جهدا في تلبية طلباتنا فهو يعرف عاداتنا في الطعام .... هل تعرفين الطريق؟".
كانت تتذكر الطريق ألى مطعم كارلي وتذكرت أول مرة ذهبت أليه مع غراي ...... كان يحاول بكل جهده أن يجعلها تخافه ولكنه فشل , وصعدت لتأخذ مكانها كعضوة في أسرة وارين ولتصبح جزءا من عمل الأسرة ...... وأتسع عالمها فجأة ألى عالم مشرق يحمل بين طياته أملا غامضا في شيء ينتظرها ....لم تكن تعرف كنه ذلك الشيء أو تستطيع أن تسميه .
ووجدت منعطفا نحو الممر وصعدت درج المطعم كأنها على جناحين .
منتديات ليلاس
ووجدت جيوفاني في ركن من قاعة الطعام يدخن ويقرأ , تذكرها ووقف أحتراما لها عندما دخلت قائلا :
" عفوا يا آنسة فالعمل ضعيف اليوم ".
وواصل يقول :
" غداء لشخصين في مكتب السيد لورنس ؟ أهلا ...... يا آنسة .... سأخبر السيد كارلي ".
ولم تمض ربع ساعة حتى صعد جيوفاني ألى المكتب في الطابق العلوي يحمل صينية مزدحمة بالطعام وقال معتذرا :
" مع تحيات السيد كارلي وأعتذاره , فلا زال العمل في شبه أجازة".
وأخلى غراي مكانا للصينية على المكتب الكبير وقال :
" أنني واثق أنه طعام فاخر".
وأومأ جيوفاني مبتسما وقال :
" سوف أحضر القهوة على عجل".
وأنصرف.
وقالت توني وهي تقضم جزءا من رغيف الخبز :
" لا أستطيع الأنتظار , لم أكن أدرك أنني جائعة ألى هذا الحد".
وعلق غراي قائلا:
" ألم أقل أنك طفلة؟ تأكدت من ذلك الآن".
وساد صمت بعض الوقت قطعه غراي بقوله :
"توني! أدرك الآن أنني أخطأت كثيرا في حقك , أنني آسف".
وأحمر وجهها وقالت :
" لننسى ذلك ولا نتحدث عنه بعد الآن".
وقال في لهجة جادة :
" هذا أكثر مما أستحق".
وأبتسم وسكب الشراب في كأسين , ورفع كأسه وهو يقول :
" دعينا نشرب بأمل أن تستطيعي نسخ هذه الأوراق يا توني!".
وقالت وكأنها أصبحت من جديد الطابعة المتواضعة على الآلة الكاتبة :
" سأحصل الرضى يا سيدي!".
ورن جرس الهاتف على مكتب غراي , ورفع السماعة يقول :
" نعم..... نعم..... أوه! أهلا يا مارشا كنت أنتظر لأسمع أين أنت الآن ؟ تلقيت مكالمة من كارين وهي مسرورة جدا بالحلي".
وصمت لحظة ثم قال :
" أوه ....حسنا! أنت تعرفين أن جو في غاية القلق ويحرص على أن يكون كل شيء على ما يرام , وفي موعده بالضبط لماذا لا تحضرين لنتحدث في الموضوع ؟ حسنا ! ألى اللقاء".
وأقبل على الطعام بشهية , وقال:
" هذه مارشا المصممة الجديدة الماهرة في مصنعنا , سوف تحضر خلال دقائق , أنها في المصنع الآن تقدم بعض أفكارها ألى جو , لديها اللباقة والموهبة وسوف تعتمد عليها الشركة كثيرا في المستقبل".
وخطر لتوني أن مارشا هي نوع من النساء الذي يميل أليه غراي ,وعندما حضرت مارشا تأكدت من ظنها ........ كان مظهرها ملفتا للنظر بدرجة كبيرة , وهبّ غراي للقائها وتحيتها بطريقة تدل على أنه تأثر بذلك المظهر قائلا :
" أنك تبدين رائعة يا مارشا كعهدي بك دائما ".
وأقتربت منه وهي تقول :
" أشكرك يا غراي ! أنك لطيف للغاية!".
كانت تتلألأ في المكتب كلهب متقد بشعرها المائل ألى السواد معينيها الشفافتين ووجنتيها البارزتين وبشرتها السلافية الجميلة , كأنها مقبلة من عالم آخر , كانت هذه هي مارشا المصممة الجديدة في متجر وارينز.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 11-10-10, 02:42 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وعرّف غراي الواحدة بالأخرى وأحست توني أنه لم يكن من العدل أن تواجه بهذه الفتاة الرائعة في الوقت الذي بدأت فيه تحتل مكانها في وارينز ..... كانت الهوة بينهما واسعة وعميقة في الوقت نفسه.
ولكن , مارشا لم تكن تعي أن هناك أية هوة بينهما , لقد صافحتها وأبتسمت لها , كانت أسنانها بيضاء كلوز مقشور ,, وقالت :
" أنت أنطونيا ! من أسرة بنيامين , حدثني عنك......".
ووقفت تفحصها لحظة , ثم قالت :
" ولكنك جميلة , شعرك يشبه أوراق شجرة جميلة لدينا في البيت ولكنها لا تزرع هنا...".
وأخذت حفنة من شعر توني وصارت تشكلها , وتراجعت توني ألى الخلف في دهشة , وضحك غراي قائلا:
" مارشا تريد دائما أن تشكل الناس , أنها لا تستطيع أن تقاوم رغبتها في التصميم والتشكيل!".
" أوه ....... أنني آسفة!".
وعبرت عينا مارشا عن الأسف العميق , وواصلت :
" غراي على صواب , أنني أزج بنفسي كثيرا في شؤون الآخرين ! أرجو أن تسامحيني!".
منتديات ليلاس
وبدا في لهجتها الصدق الكامل , وحدثت توني نفسها بأنها ينبغي ألا تقع تحت تأثير فكرة مسبقة عن مارشا وسارت ألى المدفأة ونظرت ألى المرآة البيضاوية في مكتب غراي ,وقالت :
" أعتقد أنك على صواب يا مارشا , سأحاول أن أشكل شعري وفق أقتراحك !".
وجاءت مارشا خلفها تشكل لها شعرها الذهبي حسب ذوقها ووقفت خلفها كفنان يستعرض الوضع الأمثل مع عبارات الود والأستحسان وقال غراي:
"عندما تنتهيان تماما ..... هناك موضوعا خاصا بالعمل أحب أن أناقشه وسيكون عليّ أنا وتوني أن نعود بالسيارة ألى المنزل الليلة".
وأستدارت مارشا تقول :
" آسفة يا غراي , فقد شغلنا عنك وسأقدم لك التقرير حالا........".
وسحبت كرسيا , وجلست ألى جواره على المكتب وقالت :
" يبلغك جو أنه سيعمل طول الوقت حتى يكمل أفخر قطعة نعرضها وهي عقد الزمرد كما تذكر , أنه رائع في خطوطه وفي فخامته وصقله".
وأمسكت توني بكرسيها , وقالت :
" آسفة أذ أقطع الحديث , ولكن أين أنسخ هذه الخطابات ؟".
ونهض غراي وهو يوضح لمارشا :
" توني تساعدني على أنهاء الريد , وجدت رسائل عديدة عندما حضرت اليوم ولم تكن السكرتيرة موجودة".
وفتح باب غرفة صغيرة ملحقة بمكتبه , وقال :
" هذا المكان أفضل ما لدينا ".
ونظرت توني عبر الغرفة ووجدت طاولة لآلة الكتابة وكرسيا وآلة كاتبة وحاملة ملفات , وقالت :
" سأحاول!".
وأومأ غراي , وعاد ألى مارشا بعدما أغلق الباب خلفه , وجلست توني ألى المكتب وفتحت الأدراج لتجد ورق الكتابة والكربون وخطر لها أنها كانت ستعمل في تلك الغرفة عندما تقدمت للوظيفة كسكرتيرة ولكنها الآن الآنسة أنطونيا وارين أبنة أخ بنيامين وارين .... وأبتسمت..... كان غراي سيعتبر أذ ذاك رئيسا لها , ولكنه الآن شيء آخر لم تكن تعرفه بالضبط".
وجاء صوت مارشا من الغرفة المجاورة تضحك بصوت يسحر من حولها ككل شيء آخر فيها , وجاء كذلك صوت آخر لم تكن سمعته من قبل , صوت غراي وهو يضحك ضحكة عميقة تبين أنه كان على سجيته تماما يستمتع بصحبة مارشا .
ورفعت توني غطاء الآلة الكاتبة وجلست تنسخ الخطاب الأول........

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 11-10-10, 04:27 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

8- لا خوف عليه من الليل

صحيح أن توني كانت طابعة سريعة على الآلة الكاتبة لكنها حاولت أن تبطىء من سرعتها حتى تنصرف مارشا , لكن الوقت مضى , وتحول الشفق ألى ظلام , ولم تستطع أن تنتظر لفترة أطول فجمعت الرسائل , وأخذتها ألى غرفة غراي ووضعتها على المكتب قربه , وقالت :
" ها هي الرسائل يا سيدي تنتظر توقيعك ".
قالتها بطريقة فيها شيء من الأثارة أنها الآن الآنسة أنطونيا وارين وليست مجلاد طابعة صغيرة .
وجمع غراي كومة الرسائل أمامه ورفع بصره مبتسما , وقال :
" أشكرك يا توني! لقد أديت خدمة عظيمة !".
ونهضت مارشا قائلة :
" لا بد أن أنصرف حتى لا أؤخر رحلتكما ! ألى اللقاء يا غرايّ! سأراك قريبا".
ووضعت يدها على ذراعه , وقالت :
" أنت تعرف مكاني ؟".
وأجاب غراي :
"نعم , أنتظري سأوصلك! أعتقد أن بيتس أنصرف أذ طلبت أليه ألا ينتظر!".
منتديات ليلاس
وأخذت حقيبة يدها , وقالت :
" ألى اللقاء يا آنسة أنطونيا وارين!".
ولدهشة توني , أنحنت مارشا ألى الأمام وقبلتها قبلة سريعة وأنتشر شذى عطرها الساحر في المكان , وقالت :
" لا بد أن يرى بعضنا بعضا كثيرا , قال لي غراي - أنك ستنضمين ألينا- هيا بنا غراي ! أقفل أبوابك الضخمة خلفي!".
وعاد غراي يعلو وجهه البشر والسعادة وقال :
" سوف يسير كل شيء على ما يرام ! سيضم المعرض أزياء المصمة كارين لاينر وحلى لارين ولا بد أن تشهديه يا توني فقد ترغبين في شراء شيء منه ".
وأبتسمت وقالت :
" أنا أشتري من معرض أزياء ! هذا يبدو خيالا!".
" بل أنه عين العقل في نظري ! فجسمك يلائم أزياء رينر تماما ".
قالها وهو يقرأ أول رسالة مما طبعته توني.
" لم أقل أن الأزياء لا تناسبني ..... ولكن المشكلة مشكلة توفر النقود لشراء هذه الملابس.....".
وقّع الرسالة وهو يقول :
" سوف يصبح هذا أمرا عاديا في حياتك خاصة أذا أنضممت ألى الفريق كما قالت مارشا ".
وأحست توني بالأحباط فلم يكن غراي يبدي أهتماما فعليا بالموضوع ولم تستغرب لذلك فقد شغلته مارشا طويلا , ووقفت تنتظر حتى وقع الرسالة الأخيرة , ولزمت الصمت وهما يغادران غرفة المعرضويخترقان الشوارع تحت الصقيع ألى مرآب السيارة , وقال :
" سوف نمر بالمصنع أولا فلدي مسائل أريد أن أحسمها مع جو ثم نتجه مباشرة ألى الطرق البيضاء لنصل مع وقت العشاء ".
كان المبنى القديم الذي يضم مصنع وارين أصغر بكثير مما تخيلته توني وبدا الطابق الأرضي خاليا بعد أن تكر هجوم اللصوص عليه , فقد سدت النوافذ بألواح خشبية وطبعت بعض الشعارات على الجدران غطاها الطين في أجزاء منها...
وأوقف غراي السيارة ونظر ألى المبنى المتآكل قائلا:
" كأنه مقلب نفاية! من يصدق أن هذه كانت منطقة محترمة عندما جاءها وارين لأول مرة , بنيامين يفكر في نقل المصنع برمته الآن ألى الطرق البيضاء ".
وعلقت توني :
" فكرة معقولة ! ولكن هل يوافق العمال على ذلك؟".
" جو موافق وزوجته تحبذ الحياة في الريف , ولكن بعض العمال , الآخرين قد يعترضون فأذا توفر لهم المسكن ربما يزول الأعتراض , أعتقد أن في هذا ما يثير أهتمامك لأنه مجال للعمل في الرعاية الأجتماعية".
وقالت في هدوء:
" يوافقني ".
ولم تطلب في هذه المرة أن تبقى في السيارة حتى ينهي عمله مع جو , كان مظهر الشارع الخالي يوحي بالخطر , وصعدا الدرح – الخشبي المتهالك , ووجدا لايتمر وحده في المصنع كالمرة السابقة عندما أحضرها غراي ألى المكان , وأنشرح صدره لرؤيتها وأخرج العقد الذي كان يقوم بأنجازه لمعرض كارين لاينر , وما كادت توني تراه حتى أخذت بجماله , كانت حبات الزمرد تتلألأ كبحيرات خضراء عميقة في قمة جبل , وتترابط مع بعضها البعض بكتل أصغر من البلاتين المرصع بالماس , ربط بينهما جميعا مشبك صمم بطريقة رائعة تصوّرتها من تصميم مارشا , وأمسك جو بيدها وأحاطها بالعقد ثم أطفأ كل الأضواء في المصنع وصارت الحلى تتلألأ وتلمع , وأخذت توني تحرك يدها في أتجاهات مختلفة معجبة بالعقد الجميل , وقالت :
" أنه رائع , ومتقن للغاية وفاخر".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماجري لوتي, الماس اذا التهب, marjorie lewty, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, the fire in the diamond
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية