لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-10, 08:03 AM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- أصغي إلي ، يا جوسي ، وانتبهي إلى كل كلمة . . .أنت لست مسؤولة عن موت ابن خالي .
لكنها رفضت أن تصدقه :" بل أنا كذلك .لقد سقط مارك . . .".
فقاطعها :" ما كان مارك ليقع عن ظهر حصان حتى ولو أراد ذلك . فقد ولد وهو يحسن ركوب الخيل ،وهو يقوم بذلك بالغريزة .ليس عليه أن ينتبه . . .كان الركوب طبيعة ثانية فيه ".
- نعم ، ولكن . . .
- لقد اعتاد أبوه أن يضعه على ظهر الحصان منذ طفولته الأولي ،حتى أصبح مارك والحصان شخصاً واحداً .
- ولكن . . .
فقاطعها :" جوسي ، جوسي ، اسمعيني".
وسكت للحظة ثم تابع بعينين يقظتين :" يبدو أنكما واجهتما مشاكل في شهر العسل".
احمر وجهها لكنها بقيت تحدق في عينيه وهو يقول :" لكن صدقيني ، ليس لهذا علاقة في إلقاء ذلك الحصان الأسود القلب لمارك ، من عن ظهره"
اتسعت عيناها .لم تصدق أن مشاكل شهر العسل ، كما أسماها ، ليس لها أيّ علاقة بالحادث لكنها المرة الأولى التي تسمع فيها أن الحصان قد ألقى بمارك أيضاً ! وسألت :" ألقى به ؟".
- نعم ،ولم تكن هذه هي المرة الأولى .
- لم تكن المرة الأولى ؟
فحدّق في ملامحها الذاهلة ، وسألها :" ألم يخبرك مارك ؟ ".
هزت رأسها ،وأجابت :" لم يذكر ذلك قط . ماذا حدث ؟ هل تضرر ؟".
منتديات ليلاس
- لقد بقى في المستشفى أسابيع ، بل أشهراً .
ورقّت نظراته وهو يضيف :" لقد صمم أبوه ، عند ذلك ، على التخلص من ذلك الحصان ،" دبامانت" لكن مارك لم يرضَ بذلك .لم يصدق أن ذلك المتوحش كان سيئاً وهكذا احتفظ به زوج خالتي في الإسطبل حتى شفي مارك وسافر في رحلة نقاهة".
سألته جوسي :" وهل كان في فترة نقاهة عندما عمل في الإسطبلات ؟". ما أقل ما تعرفه عن مارك ! حادث وقوعه ذاك . . .ثرائه . . . وهتفت :" لكنه لم يكن بحاجة إلى عمل ".
- لم يكن يسميه عملاً . ورفض أن يأخذ أجراً على الأرجح .ولكن كان من الطبيعي بالنسبة إليه ،أن يتجه إلى أقرب إسطبل .
- ألم تمنعه تلك الحادثة مع " ديامانت" من العودة إلى امتطائه ؟
- لا، فما أن عاد إلى فرنسا ،حتى أدرك والداه أنه سيجازف بحياته على ذلك الحصان الشيطان ،وذلك خلال أربع وعشرين ساعة .
- وهل أسقطه " ديامانت" مرة أخرى ؟
- نعم ، فبالرغم من تحذير أبيه ، لم يستطع مارك الانتظار ،بل توجّه به نحو الغابة . . .
- كنت معه ،لقد انطلق به مارك بأقصى سرعة وغابا عن ناظريّ .
- في الغابة ،قرر الحصان أنه لا يريد أحداً على ظهره . أحد العمال كان حاضراً فرأى الحصان يقف على قائمتيه الخلفيتين ويلقي به . . .حتى من هو بخبرة مارك كان ليجد صعوبة في التشبث . لقد قُتل مارك عندما قذفه الحصان ،بقوة وعنف ،على جذع شجرة صلبة .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 08:05 AM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حدّقت جوسي فيه ،وحاولت أن تصدق أن لا علاقة لسقوط مارك عن الحصان بها . فوجدت صعوبة في تصديق ذلك بعد سنة كاملة كان خلالها الشعور بالذنب يقعدها عن الحركة .
- هل أنت متأكد ؟
أجاب دون تردد :" تماماً ،لقد قابلت بنفسي " إمبل غايير" ،عامل المزرعة الذي شاهد الحادثة ،وذلك بعد مرور أسابيع عليها".
هتفت وهي ترتجف :" أوّاه ، يا داكر !".
هل يمكنها أن تتخلص من هذا الشعور بالذنب؟داكر لا يعلم . . .عن. . . ولكن . . .ردّ عليها ، برقة ، وبصوت خافت :" آواه ، يا جوسي ،أنا آسف لأنك فقدت مارك ،وحمّلت نفسك مسؤولية وفاته أيضاً".
وجدت نفسها تبتسم ابتسامة باهتة .يمكنها بعد لحظة أن تذهب إلى غرفتها لتستوعب كل ما سمعته .ولكن عليها الآن أن تبقى لتقول :" شكراً يا داكر .شكراً لأنك أخبرتني بكل ذلك ".
- كان عليهم أن يخبروك بذلك من قبل .ما كان ينبغي أن تجهلي ذلك طوال هذه المدة .أفترض أن خالتي ظنت أن الصدمة البالغة التي أصابتك كانت نتيجة رؤيتك للحادث وليس فقط لخسارتك مارك.
منتديات ليلاس
وافقت وهي تبتعد للعودة إلى غرفتها :" لا بد أن هذا هو السبب . شكراً مرة ثانية".
شغلت هذه المعلومات التي كشفها لها داكر رأسها ،وبدأ الأمل يتملكها .بدا واثقاً تماماً . فهل ما رواه لها هو الحقيقة ؟ وهل صحيح أن لا علاقة لمقتل مارك بمشاكل شهر عسلهما ؟
وسكتت عندما مدّ يده ليبقيها مكانها .نظرت إليه مجفلة ،وارتجفت وهي ترى نظرة العزم قد عادت إلى عينيه ،قبل أن يقول :" لم ننه حديثنا بعد ".
فقالت باحتجاج :" لكننا تحدثنا لأكثر من عشرة دقائق".
- تحدثنا عن قضايا الجانبية التي نتجت عن الحادثة . . .عن الأمور التي كان عليك أن تعرفيها منذ عام ،والتي انتهينا منها الآن . . .وأرحنا ضميرك منها قبل أن نتابع الحديث .
فهمت من كلامه أنه لم يرضَ بالأسباب التي تحملها على عدم الزواج مرة أخرى .
- أنا . . .أنت . . .
واحتبس الكلام في صدرها ،ولم تستطع المتابعة ،وعاد إلى الحديث قائلاً :" فلنعد إلى الحديث عن السبب الذي جعلك تظنين أن مارك لم يكن قادراً على التركيز ،أعني مشاكل شهر العسل بينكما ."
حدقت فيه كالواقعة تحت تأثير سحر ما ومدّ يديه ليمسك بذراعيها وكأنه يدرك أنها قد تهرب في أيّ لحظة ،وبينما سألها بصوت هادئ:" أخبريني يا جوسي . . .هل أصبحت زوجته بالفعل ؟".
حدقت في عينيه مذهولة ،وسؤاله يدور في ذهنها .حدقت فيه لا تصدق ما سمعته .ثم . . .توصلت إلى قرار سريع . . .ستخرج من هذا المكان . . .لقد أدركت أن دفاعاتها انهارت ولكن ما من قوة على الأرض ستجعلها تتحدث في هذا الموضوع !

***********

نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 08:06 AM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

6 – تخاف ولكن . . .

نظرت جوسي إلى الباب ،وكأنما اشتبه داكر في أنها ستهرب ، فاستعد لذلك . وما إن هبّت عن الأريكة حتى امسك بها بقوة . فصرخت بعنف مذعورة :" دعني أذهب !".
امسك بها برفق على بعد خطوة منه ، إنما بقبضة حديدية ،وهو يقول :" لن أؤذيك .كنت بالغة الشجاعة ،ولكن ما زال هناك أمور يجب توضيحها".
- لقد واجهتها كلها ،ولا علاقة لك بها .
كانت تتلّوى بين ذراعيه بعنف .هذا الرجل . . .يغضبها حقاً . . .
- لا أوافقك الرأي ،لأن علاقتي بها قوية .
لم تفهم لما يظن أن له علاقة باكتمال زواجها بابن خالته . . .وحاولت جاهدة ،استعادة هدوئها .وصرخت بحرارة :" أسرار غرفة نومي هي من شأني الخاص".
- هذا صحيح في الأحوال الطبيعية ،ولكن ما من شيء طبيعي هنا ، و. . .
وتردد ثم أضاف :" وأظن أنه من المهم لنا أن نخوض هذا الحديث".
منتديات ليلاس
عاد الذعر يتسلل إلى قلبها . . . لم تعجبها كلمة " لنا" التي استعملتها ، لكنها استطاعت ،بجهد بالغ ،كبح ذعرها .ولمّا وجدت أنه لن يترك ذراعها وأنه لن يسمح لها بالخروج من الغرفة ،اتجهت نحو الأريكة ،فتركها من يده وهندما جلست سحب كرسياً جلس عليه أمامها .لم تنظر إليه فهي أسيرته وبإمكانه أن يفعل بها ما يشاء .لكنه لن ينتزع منها حرفاً واحداً أدارت نحوه جانب وجهها بعناد .ومضت لحظات طويلة شعرت ، أثناءها ، بنظرات مسمرة عليها .أمتد بينهما صمت متوتر ،وتعاقبت الثواني بثقل ،لكنها رفضت النظر إليه .
ودام الصمت حتى أجاب داكر عن سؤاله بنفسه ،وببالغ رقه :" لا أعتقد أنك أقمت علاقة معه ليلة شهر عسلكما ، يا صغيرة ، ولا أظنك منحت نفسك لابن خالتي قبل الزواج".
التفتت جوسي إليه ، كانت نظراته بمثل هدوء كلماته ، فانفجرت تقول مرتجفة ، وعيناها تقيسان المسافة التي تفصلها عن الباب :" ما زال الأمر لا يعنيك".
قال بصوت خافت ، وكأنه اكتشف ذلك من جوابها :" آه ، يا للعذراء الصغيرة ! أنا لا ألومك".
كلامه هذا وشعورها بالذنب جعلاها تثرثر دون حذر ، فانفجرت تقول :" بل عليك أن تلومني".
سألها بلطف :" هل علّي ذلك ؟"
- نعم . فما كان لي أن أتزوج مارك ! أردت أن أعيش معه ولكن ليس كزوجة .
ذُعرت لاعترافها هذا .وأخذت تحدق فيه غير مصدقة . . .لقد جرّها إلى الكشف عن هذه التفاصيل .لم يكن لديها فكرة عن ردة فعله ، ولكن ، ويا للدهشة ! بدت ملامحه بنفس الهدوء . وفي ما عدا ذلك الانتظار في عينيه وسألته :" ألست غاضباً ؟".
- لا ، لست غاضباً . ألم تحبيه ؟
- بل أحببته طبعاً ! كان مارك ، بعد أختي ،أفضل صديق لي .
- هل أحببته بصفته صديقاً حميماً أم زوجاً ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 08:08 AM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- مرحباً بك في كوابيسي .
ولم تعد معجبة بالمشاعر المختلفة التي يثيرها داكر في كيانها .إنها تحبه . . . وهو حب قلب عالمها رأساً على عقب .
- أخبريني عن كوابيسك ؟ متى بدأت ؟
أخذت جوسي تنظر إليه بتمعن .فهي لم تكن مستعدة للسماح لأحد بأن يشاركها فيها . . .ولا حتى بيلفيا .فلماذا تبحث الكلمات في داخلها عن منفذ لها ؟ نعم . . .إنها تحب داكر، لكنه ليس أفضل أصدقائها .
وقالت بغير وعي تقريباً :" كان مارك صديقي الحميم ،لم أشعر معه بأي تهديد وكان يبدو أكثر خجلاً مني في بعض الأحيان".
فسألها :" وبعد أن أدركت مقدار خجله ، تحدثت إليه وحاولت أن تشعريه بارتياح أكبر في بلادك ؟".
منتديات ليلاس
أدهشها أن يعلم كيف بدأت علاقتها بمارك .
- آه . . .نعم . قد يبدو ذلك جنوناً ،لكننا تزوجنا نحن الاثنين ،دون أن يتدخل المشاعر المحمومة في ذلك .
- وعقدتما خطبتكما دون مشاعر غرامية !
- حسناً ،لم تدم خطوبتنا سوى شهر ،وكان لدينا أكثر من الواجبات مثل . . .تجهيز الشقة وغير ذلك .
وسكتت لحظة ثم سألته :" لماذا أخبرك بكل هذا ؟".
نظر إليها بهدوء ، وقال :" لأنه من المهم أن تفعلي ذلك".
ولعل حبها له دفعها إلى البوح بأسرارها ونظرت إليه فشعرت بأنه على صواب :" ولأنك شعرت بالأمان مع مارك ،تزوجته متوقعة زواجاً دون عواطف ، ثم . . ."
- بل لم أفكر بهذا القدر من العمق .فقد أخبرتك بأننا كنا صديقين ! وجمع بيننا حبنا للخيول ولم أفكر في أي شيء آخر .ولكن . . .كان علّي أن أفكر . ..
وأخذت نفساً مرتجفاً .
- ألم تفكري في الناحية الجسدية من الزواج ؟
قالت وصوتها يزداد تهدجاً وهي تتذكر ما حدث :" لم تكن تلك المشكلة .أظنني افترضت ،بما أنني ومارك على علاقة جيدة ، تربطنا تلك الصداقة . . .أن المشاكل ستحل نفسها بنفسها . . . ".
وسكتت إذ لم تعد قادرة على الاستمرار فقال مشجعاً :" على مهل ، يا صغيرة".
أجابت هامسة :" ليس هنالك ما أضيفه . جئنا ، أنا ومارك ،إلى منزل والديه بعد الزفاف . . . ومنذ ذلك اليوم ، أصبحت حياتي كابوساً مستمراً ".
وتلاشى صوتها . ولم يكن لديها ما تضيفه ، وساد الصمت بينهما مرة أخرى .خيّل إليها أن داكر تحرك وكأنه يهمّ بالتقدم نحوها فمنعه شيء ما لكنه لا زال يرغب في معرفة المزيد ، وكان في صوته إخلاص عميق وهو يقول:" جوسي . . . عزيزتي ، أرجو منك أن تصدقي أنني لا أتطفل عليك ، لكنني بحاجة إلى معرفة المزيد عن ذلك الكابوس لأحمله معك".
ردت بحدة وقد تملكها الغضب مرة أخرى :" إياك !".
ما الذي يريده ؟ وتابعت بحدة :" لقد تزوجنا ،وأصبح مارك غريباً بالنسبة لي . . .هل هذا ما تريد أن تعرفه ؟ عرفته شاباً هادئاً خجولاً

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 08:10 AM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

رقيقاً ولكنه تحوّل . . .تلك . . .تلك الليلة . . .إلى رجل غريب . . . رجل عدواني" .
وصرخت بذعر :" لقد مزق ثيابي . . . ألقى بي على الفراش . وحش . . .عدواني . . .وتملكني رعب شديد".
وعلى الفور ، انتقل داكر إلى جانبها على الأريكة ليحيطها بذراعه .
- لا!
وهجمت عليه بغضب واضطراب تدفعه عنها وهي لا تعلم مقدار ما كشفت ،وما كتمته.
- أتريد أن تعرف بقية الكابوس ؟ شهور طويلة و من العذاب حاولت خلالها أن أتقبل حقيقة برودة مشاعري التي جعلت زوجي يمتطي حصانه ليقتل .
- ولكن . . .
فقالت بعنف :" لقد كتمت كل هذا لمدة طويلة . . . "
إنه يريد أن يسمعها فليكن ! عندئذ قد يخفّ ألمها .
منتديات ليلاس
وتابعت تقول :" أتريد أن تعلم أن مارك ، ليلة عرسنا ، نام في غرفة الملابس ، بينما . . . احتفظت بعفتي بقيت وحدي في سريري مسرورة. . . مسرورة للغاية بذلك . . . ورحت أتساءل عما أفعله هناك وعما جعلني أتزوج مارك ؟ في تلك الليلة ،وكل ليلة بعدها ، لاسيما في الأشهر الأولى التي تلت ،كنت استلقي مستيقظة وأنا أتساءل عما جعلني أتزوج مارك . لم تعد تبدو رغبتي في العيش مع صديق محبوب سبباً كافياً لذلك .هل كان زواجي بمارك الرقيق اللطيف العذب ،عذراً مناسباً كي أترك بيتنا ؟ كانت أختي لا تزال تعيش معنا ،لكنني شعرت بأنها باقية من أجلي ، وأنني أعيقها . . .وأنني إذا ما تركت البيت فلن تبقى فيه لمواجهة سوء طباع أبي . وهكذا تزوجت مارك لمجرد الهرب . . .وإذا بي أجد نفسي في ورطة أسوأ ".
- وهل تحملت كل هذه الأفكار السوداوية وحدك ؟
- ولمن كنت أستطيع أن أقولها ؟
- وأختك ؟
فهتفت بصوت مرتجف :" ليس لديك فكرة عما شعرت به ! ألا يمكنك أن تتصور شعورك عند مواجهة حقيقة أنك بارد المشاعر ،وأنك لا تريد أي مشاعر ،وأنك بارد جنسياً ؟ لقد تجمدت في تلك الليلة ! هل لديك فكرة عن شعوري بعد ما فعلته بمارك ؟ وإحساسي بأنني تسببت بموته ؟ كيف يمكنني أن أعترف بأيّ من هذا لبيلفيا ؟ إنني اعرفها ، فنحن توأمان . . . ستجد لي أعذاراً ، وأنا لا أريد أعذاراً .لقد تألمت ،وأنا استحق ذلك .لكن لولاي لكان مارك حياً الآن . آه ! كم ظلمته !".
صرخت بذلك بصوت معذّب . . .ولم تدرك أن داكر يمسك بيديها حتى شدّ عليهما وهو يحاول أن يهدئها :" اهدئي . . .جوسي ، جوسي ، يا للصغيرة المسكينة ! لقد عشت في الجحيم".
أخذ يتمتم بذلك برقة وهو يهز يديها بخفة ،وكأنما يريد أن يسترعي انتباهها .
نظرت إليه وقد بان الخزي في عينيها المتسعتين ، فقال :" جوسي ، عزيزتي ، أصغي إلي".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a wife in waiting, احلام, جيسيكار ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة. دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148458.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-08-15 07:06 AM


الساعة الآن 02:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية