لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-10, 08:11 AM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وعندما شعرت بإرهاق بالغ منعها عن الحركة ، جلست ساكنة ، وأخذت تحدق فيه ، فقال بصوت حازم :" أنت لم تظلمي مارك ،بل هو من ظلمك".
لم تصدق جوسي ما قاله ،فردّت تجادله بخشونة :" هذا غير صحيح" .
لكن داكر لم يتراجع ،بل قال وعيناه في عينيها :" هنالك أشياء كثيرة لم يطلعك مارك عليها . . . وأظنك توافقينني الرأي".
أجابته وقد أصبحت أكثر هدوءاً :" لم أكن أعلم شيئاً عن ثرائه ، إذا كان هذا ما تشير إليه".
ثم أضافت باقتضاب:" وأريد منك أن تترك يديّ من فضلك".
فقال لها داكر وهو يترك يديها :" ولا تعلمين شيئاً عن أملاكه . . . وقد أوصى ببعضها لك".
- هل كان صاحب أملاك ؟
- ولم يخبرك أيضاً عن حادثة سقوطه عن الحصان .
- ولم أعلم بها حتى أخبرتني أنت عن ذلك .
ولم تكن مستعدة لما قاله بعد ذلك .
- ما دام مارك لم يأت على ذكر الحادثة ،فلا بد أنه لم يخبرك عن نتيجتها. لهذا أظن أن بإمكاني أن أعلمك أن تلك الحادثة تركت مارك . . . عاجزاً جنسياً.
هتفت وقد احمرّ وجهها :" عاجزاً ؟".
قال وهو يلامس وجنتيها المتوهجة :" نعم مع الأسف ".
أبعدت وجهها عنه بسرعة وقالت :" لا . . .لا أستطيع أن أصدق . . . أن أصدّقك ! فقد لحق بي تلك الليلة ، ليلة زواجنا ، وكأنه مجنون !".
- يا عزيزتي . . .يا عزيزتي المسكينة ، لو كنت تعرفين الرجال أكثر ، لـ. . .
وسكت للحظة ،ولكنه عاد يشرح لها :" مما قلته لي ،أنا متأكد من أن ابن خالتي كان يدرك الواجبات الزوجية المتوقعة منه تلك الليلة ، فتصرف بعدوانية لاعتقاده بأن العدوانية ستساعده على تحطيم الحاجز العجز الجنسي".
- لا . . .
شهقت غير مصدقة . فجأة ، تذكّرت شيئاً ما فقالت متحدّية :" سألتني مرة إن كنت حاملاً !".
وجدت لدى داكر جواباً جاهزاً :
- بعد حادثة الحصان الذي كادت تقتله ،أخبرني مارك بنتيجتها . وعندما قابلتكما وعلمت أنكما متزوجان ،افترضت أن الجراح الذي عالجه أخطأ في تشخيصه . عفواً يا عزيزتي ،كان مارك في الخامسة والعشرين من عمره عندما تزوجتما ،ورغم تزمّته البالغ ، لا بد أنه أقام علاقة أو اثنتين. وأنت يا صغيرة ، من الجمال والخجل ما يجعلك مرغوبة للغاية .
خفق قلبها وهي تسمع داكر يقول عنها إنها جميلة .نعم هي تريد منه أن يراها جميلة ،لكنها لا تريد منه أن يظنها مرغوبة .
- وما شأن مظهري في أي شيء آخر ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 08:14 AM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- أنت جميلة جداً وغير مادية .سواء أكان الأطباء على خطأ أم على صواب ، فقد عرفت منذ رأيتك ،أنك المرأة الوحيدة القادرة على شفاء مارك من عجزه .ولكن بعدما عرفته الآن أدركت أن الجراحين الذين عالجوه كانوا على صواب .وأن مارك كان عاجزاً .
- صرخت باكية :" أنت . . .هو . . .آه ، مارك ،مسكين يا مارك".
- مسكينة يا جوسي .لقد عانيت من كل. . .
قاطعته :" وهل والداه على علم بالأمر ؟".
راحت تتذكر كيف نزلت ومارك إلى الإسطبل ،وصباح اليوم التالي وهما يتجنبان أن تتلاقى أعينهما ، أو أن يريا والديه ، فهز داكر رأسه :" لم يستطع إخبارهما . . .أخبرني أنا لأنني كنت بمثابة أخ له".
- و. . . هل أنت متأكد ؟
أجاب بثقة :" أنا متأكد ، ولكن إذا أردت تقريراً طبياً بصفتك أرملة مارك ،يمكنني ترتيب الأمر دون مشكلة".
منتديات ليلاس
صدرت عنها آهة مرتجفة بعد أن صدّقته ، ثم قالت بهدوء :" هذا ليس ضرورياً".وإذ شعرت بتشوش بالغ ، وبحاجتها إلى الإنفراد سألته :" أتريد مني أن أعود إلى انكلترا ؟".
أحسّت فجأة ،وكأن علاقتها بهذه الأسرة انقطعت .لكن الارتياح غمرها حين رأت ابتسامة خفيفة ترتسم على وجه داكر وفهمت من هذه الابتسامة أنه لن يلقي بها خارجاً .لكن ارتياحها لم يدم طويلاً ، وشهقت مذهولة عندما قال :" لا يا عزيزتي ، بل أريد أن تبقي في فرنسا وأن تتزوجيني".
شعرت بوجهها يتوهج احمراراً ، ليشحب بعد قليل .أخذت تحدق فيه بحيرة وذهول وهتفت :" ألم تكن تصغي إلى أي شيء مما قلته ؟".
قال بهدوء ، بينما الاضطراب يتملكها :" بل سمعت كل كلمة".
فصرخت بذعر وهي تهب واقفة :" أنت تعلم إذن أنني لا أستطيع أن أتزوجك .لا يمكنني أن أكون زوجة . . .لأي رجل ! لم يكن مارك وحده عاجزاً . . .بل أنا أيضا".
ووقف داكر بدوره . . .وبينما كانت تثور هائجة ، حافظت نظراته على ثباتها وهدوئها .
كانت متلهفة إلى معرفة ما يفكر فيه ، ثم عادت وقررت أنها لا تريد أن تعرف أبداً ، فبعدما رفضت طلبه مرتين ،اكتفى بمدّ يده ليلامس أنفها ، وهو يقول برقة :" سأنتظر".
واعتبرت جوسي هذا تهديداً .بقيت في غرفتها خمس دقائق قبل أن تهدأ أفكارها المتلاطمة وتصبح أكثر تعقّلاً .
توقفت عن ذرع غرفتها جيئة وذهاباً ، ثم توجهت نحو سريرها لتجلس على حافته ، والحديث الذي تبادلته مع داكر يدور في ذهنها .
كان داكر عنيداً ، فالحديث الذي دار بينهما للتوّ ، بدأ لأنه بقى مصمماً على التحدث إليها، ليعرف سبب رفضها الزواج به .
عليها أن ترحل . . .ما من سبيل آخر أمامها . . .وتذكرت كلمة (سأنتظر) الهادئة كما تذكرت عناده . لا بد أن ترحل ،لكن . . .لم تشأ ذلك لم تشأ أن ترحل ،فهي تحبه ، وفكرة ألا تراه ثانية تخيفها حقاً .فكيف ترحل ؟ لكن كيف تبقى وسيف التهديد مسلط على رأسها ؟ كان رأسها يضجّ بالأفكار عندما أوت أخيراً إلى فراشها .لطالما أحبت

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 08:15 AM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الوحدة . . .لكنها لم تشأ أن تكون وحيدة من دون داكر .وراحت أفكارها تدور في حلقة مفرغة، فهي تريد أن تبقى . . . آه ، كم تريد أن تبقى .
وفي محاولة لطرده من فكرها ،أخذت تفكّر في كل ما قاله لها .وللمرة الأولي ،شعرت بشيء من السكينة فالآن تدرك أن موت مارك لم يكن بسببها . . بعد وفاته ، عانت من الصدمة ،وكانت الأحاديث تدور من حولها بالفرنسية ،فلم تعلم أن موت مارك لم يكن ناتجاً عن عدم تركيزه ، بل عن جموح ذلك الحيوان الغادر الذي ألقى به على الشجرة بعنف بالغ . ومارك . . .مارك المسكين . . .ما أكثر الأمور التي أخفاها عنها ! ربما لو أحبته أكثر ، لطرحت عليه مزيداً من الأسئلة الدقيقة ، ولأخبرها عن ثرائه . . .وربما عن حادثته آه ، ليته فعل ! . . .فلو أخبرها لأصبحا متلائمين تماماً .لأنه هو عاجز جنسياً ، ولأنها هي غير قادرة على منح نفسها . وقبل أن تستسلم للنوم ، وبالرغم من أنها استيقظت على وقع كلمته الهادئة (سأنتظر)، كانت أهدأ من ذي قبل .فلن يجبرها داكر على الزواج به . لا أحد يمكنه ذلك .
اغتسلت وارتدت ثيابها ثم نزلت إلى الطابق السفلي . . .اعتقدت أن داكر قد تغير رأيه ، ولعله غيره فعلاً .لكن القدر سخر منها مجدداً .
فما إن دخلت الردهة ، حتى خرج داكر من مكتبه متجهاً نحوها :" صباح الخير يا جوسي".
حيّاها ببشاشة ،ثم تأملها للحظة . وذهلت حين أحنى رأسه ،وطبع قبلة خفيفة وحيدة على جبينها .
شعرت بنار تسري في كيانها .وأخذت تحدق فيه فاغرة فاها ، ولكنه اكتفى بوضع ذراعه حول كتفيها وتوجيهها نحو غرفة الطعام .
قال بلهجة عفوية دون أن يشير إلى ما حدث الليلة الماضية :" لا بد أنك تشعرين بالجوع مثلي".
أبعدت ذراعه عنها حالما تمكنت من ذلك . . .هل هذا ما سيحدث . . .؟
قبلة تبدو عفوية ؟ لقد طلب منها الزواج .فهل قبلته المختصرة هذه والذراع التي تحيط بكتفيها بخفة ،طريقته في محاولة هدم مقاومتها ؟ بعد أن ساعدها على الجلوس وجلس قبالتها ، قال :" هذه رسالة موجّهة لك ، بخط أنثوي ،كما أظن".
ثم ناولها الرسالة التي أخذتها منه ،وعندما تلامست أصابعهما شعرت بتيار كهربائي يسري في كيانها .آه ،رباه! ستتحطم أعصابها إذا لم يرحل إلى باريس في الحال .
تمتمت بأدب :" المعذرة".
ثم فتحت الرسالة .سألها :" أرجو ألا تحمل أخباراً سيئة".
ورغم توترها ، شعرت بأنها تريد أن تضحك على محاولة الاستدراج الملتوية تلك .
قالت مبتسمة :" إنها من " تريسي" التي تعمل في الإسطبلات .لقد كتبت إليها أسألها عن أحوال هيثي".
فبادلها الابتسام وعيناه مسمرتان على ثغرها .
- هل هيثي هي فرسك ؟
- نعم ، هيثي هي فرسي .
- وكيف حالها ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 08:16 AM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- بأحسن حال .لكنها اشتاقت للحلوى التي كنت أحملها إليها ،عادة،في جيبي.
- يبدو كأنك تفتقدينها .
- حسناً ، إنها عزيزة غالية .
ازداد توترها وهو يقول ببشاشة :" كصاحبتها".
سألته بخشونة لم تقصدها :" هل سترحل إلى بريس اليوم ؟".
وتوقعت جواباً يماثل سؤالها خشونة ، فالبيت بيته على أيّ حال ،لكنها دهشت وهو يجيبها بهدوء :" فكرت في أن آخذ عطلة".
فنظرت إليه بسرعة ،وسألته بقلق :" لتبقى هنا ؟".
رأت جوسي في ذلك مزيداً من الضغط عليها في حين أنها لم تكن تتمنى أكثر من ذلك .
وأجاب بثبات وعيناه مسمرتان على عينيها :" هنا".
تأوهت وقد أدركت أن الأمر جاد حقاً .
****
مرّ يوما الجمعة والسبت على الوتيرة نفسها . قبلة خفيفة على الجبين قبل الفطور ، خروج إلى الإسطبل برفقتها ، نزهة على صهوة الجوادين ، وتوتر أعصاب لجوسي .بعدما بدأ شعورها بالذنب حيال مارك يتلاشى ، بدأت تشعر بأن أوزاناً قد أزيلت عن كاهلها ، لكن جوسي ما زالت تعاني من مشكلة جسيمة ،وهي عدم قدرتها على ترك أي رجل يقترب منها .
منتديات ليلاس
واستيقظت صباح الأحد لتكتشف أن داكر هو أول من فكرت فيه . آه كم تحبه ! لِمَ يصرّ على الزواج بها ؟
نزلت إلى غرفة الطعام ،فحياها داكر كعادته منذ ثلاثة أيام :" صباح الخير يا جوسي". وعندما ازداد توتر أعصابها ،لم تستطع إلاّ أنّ تتساءل إن كان عليها اليوم أن تحتدّ . . .وتصرخ به طالبة منه ألاّ يلمسها .
كان داكر ، طوال اليوم ، لطيفاً دافئاً رقيقاً . . .بينما بلغت جوسي حداً جعلها تتمنى أكثر من أي وقت مضى أن يعودا إلى ما كانا عليه من قبل
سألها بعد العشاء :" هل نذهب إلى غرفة الجلوس ؟".
- لديّ . . . بعض الأعمال التي علّي أن أقوم بها في غرفتي .
وعندما رأت نظرة عينيه الصارمة وعدم الرضا المرتسم على وجهه قالت بسرعة :" تصبح على خير".
وتركته .
كانت جوسي في غرفتها عندما واجهت حقيقة أنه لا يمكنها أن تستمر بهذا الشكل .إنها تحبه وتريد أن تكون معه .أرادت أن تبقى في غرفة الجلوس لتتحدث معه ، ولكن ماذا عليها أن تفعل الآن ؟
وماذا عنه هو ؟ اعترفت بأنها لم تفكر كثيراً في ما يريده منها .ورأت أن السبب في ذلك يعود إلى أنها ما تزال مضطربة من طلب الزواج . . ومن كلمة " سأنتظر".
لكنها لا تريد منه أن ينتظر .لا تريد أن ينتظر أبدأ ، فهو يريد زوجة ، ورغم حبها الكبير له ،لن تكون تلك الزوجة .وهو يريد أماً لأولاده . . .
آه ، يا إلهي ! . . .لن تكون أبداً تلك الأم .
فهل من العدل أن يبقى منتظراً ؟ لكن الذنب ليس ذنبها ! لقد رفضت طلبه ، فماذا يمكنها أن تفعل أكثر من ذلك ؟ ولنّا أثقلت أفكارها كاهلها،

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 08:18 AM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

دخلت الحمام لتستحم علّها تسترخي . . . آه ! ماذا عليها أن تفعل ؟ وعندما انتهت من الاستحمام ولبس ثياب نوم جديدة ، أوت على سريرها . . . ثم خيّل إليها أنها سمعت صوت باب يغلق في الممر. وأدركت أن داكر قد غادر إما المكتب وإما غرفة الجلوس ،منهياً بذلك يومه .
وبقيت مستيقظة ، تصارع أفكارها .عله أن يفهم أنه يضيع وقته في انتظارها . . . لكن، ها قد مرّت أربعة أيام آه ! يجب أن تقوم بشيء ما في هذا الصدد .
مضت نصف ساعة أخرى وجوسي تتعذب وتتألم .فهي لا تريد أن ترحل . . .لا تريد ذلك بأي شكل من الأشكال ، لكنها راحت تتساءل عما إذا كان هذا هو الحل الوحيد . . .فجأة . . .رأت سبيلاً آخر . . .
منتديات ليلاس
ولم يعد أمامها سوى مواجهته . . فتنفست بعمق ، وواجهته .داكر يريد أن يتزوجها . . . وهي لا تستطيع أن تتزوجه . . .قال إنه سينتظر . . .لكنها تعلم أنه سيمضي حياته في الانتظار . . .لا يمكنها أن تفعل هذا به . عليها أن تجد طريقة لتقنعه بأنه يضيع وقته في انتظارها . . .وإلا . . . ابتلعت بريقها بذعر . . . وإما يبقى أمامها الرحيل .
لكن حبها له يمنعها من الرحل .فهل حبها يكفي كي تتزوجه وتثبت له أنها لا تستطيع أبداً أن تصبح زوجته بكل معنى الكلمة؟ هل لديها الشجاعة الكافية ؟ . . .جفّ فمها لهذه الفكرة . . .مع أنها لن تتطلب وقتاً طويلاً . سيكتشف الحقيقة وبعدها ينفصلان ويعود كل واحد منهما إلى حياته السابقة . . .تعرف أنّ الفراق سيؤلمها لكنها تتألم الآن .بقى عشرة أيام من إجازته وربما أكثر بحسب قوله . . .فهل ستمضي تلك المدة كلها على الوتيرة نفسها . . .تنزل كل صباح لتناول الفطور والرجفة تتملكها خوفاً من أن تتطور قبلته لتصبح أكثر عنفاً وحرارة فتفقد بعدها السيطرة على أعصابها .
وإذ لم تعد قادة على البقاء ساكنة ،نهضت من سريرها وأخذت تذرع الغرفة جيئة وذهاباً حتى غضبت من نفسها ومن شخصيتها المثيرة للشفقة . وسرعان ما تناولت عباءتها . ولبستها وغادرة غرفتها . . . غضبها العارم من نفسها كاد يتلاشى حين وصلت إلى باب غرفة الجلوس التي كانت مضاءة . . .فاجأها ذلك . يبدو أن داكر قلق مثلها وهو جالس في غرفة الجلوس وكأن النوم جافاه كما جافاها . . . ارتدت على عقبيها عائدة إلى غرفتها لكنها عادت فتوقفت . فلِمَ لا تدخل الآن وتنتهي المسألة ؟ألا تحبه ؟ تملكتها الشجاعة لثوانٍ فانتهزتها الفرصة ودخلت إلى غرفة .
كان النور على إحدى المناضد في الزاوية مضاءً ، وداكر جالساً على الأريكة الكبيرة يقرأ. رفع بصره إليها فاحمر وجهها . . . وبقيت جامدة عند الباب .ولو لم تتسمّر قدماها في مكانها لارتدّت على عقبيها هاربة .لكنها عجزت عن الحركة .
أخذت تنظر إليه وهو يتأملها بصمت ،ولاحظت أنه أغلق الكتاب .
لم تسعفها الكلمات .وشعرت بالغثيان وعادت تقول :" هل أستطيع . . . . ؟". رفعت نظرها إلى وجهه الوسيم المنتظر ثم أضافت بسرعة " هل . . . هل أستطيع التحدث إليك ؟".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a wife in waiting, احلام, جيسيكار ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة. دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148458.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-08-15 07:06 AM


الساعة الآن 10:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية