لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-10-10, 08:04 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لم تستطع أن تسمع أكثر ، فاستدارت هاربة منه ،ولكن هذه المرة رأى أن الإمساك بها قد يضر أكثر مما ينفع ،فتركها تذهب .
كانت جوسي في حالة ذهول عندما بدأت تدرك أنها تجلس في غرفتها دون أن تتذكر كيف وصلت إليها . أما جلّ ما استطاعت أن تتذكره فهو أن داكر أعلن بوضوح وبصوت عالٍ أنه يريد يتزوجها .يا إلهي ! . والأسوأ من ذلك أنه ذكر الأولاد أيضاً ،فهو إذاً لا يريد زواجاً صورياً وحسب .
وبعد مرور ربع ساعة ،كانت الأمور لا تزال مشوشة في ذهنها ،فداكر لم يأت على ذكر الحب . . .لعله لا يعتبره ضرورياً .ولا شك أن حياتهما معاً ستكون متقطعة فسيحضر إلى البيت في عطلة نهاية الأسبوع على الأرجح . . .وأثناء الأسبوع أحياناً . . .سيكون عليها الاعتناء بالجوادين . . .وبالأطفال أيضاً حين يأتون . آه ، يا إلهي .شعرت بأنها تكاد تجن . أطفال ! ليساعدها الله . . . فهي لن تحتمل أن يلمسها رجل !
أخرجها من دوامة أفكارها المعذبة طرق على بابها .أجفلت ،وشعرت بالتوتر .لكنها رجّحت أن يكون الطارق أغاثا لأن داكر ليدخل مباشرة على الأرجح.
سارت إلى الباب تفتحه . . . فرأت داكر .بدا جاد الملامح وهو يسألها :" هل أنت بخير ؟".
أجابت بسرعة وجفاء :" بألف خير".
- مظهرك مخيف .
أرادت أن تشكره على ملاحظته لكنها عجزت عن الكلام ، فأضاف بشيء من اللطف :" حاولي أن ترتاحي حتى موعد العشاء".
- أنا . . .
أرادت أن تخبره أنها لن تتناول العشاء معه الليلة فقاطعها :" وبعد العشاء سنتحدث ،أنا وأنت " ولكنها لا تريد أن تتحدث إليه ،فما من شيء يقال .لقد اختصرت النقاش بذاك الرفض المرعب الذي أجابت به طلب الزواج وتذكرت اتهامه لها بأنها تريد تهرب من المشاكل ، فأرغمت نفسها على القول " حسناً".
أومأ مكرراً :" ارتاحي إذن".
وخرج من الغرفة . وعندما عادت جوسي إلى غرفتها متمهلة ، لمحت وجهها في المرآة فلاحظت لونه الشاحب ، وتناست نصيحته لها بأن ترتاح ، فقررت أن تخرج من غرفتها .
تذكرت أن سيارتها ما زالت متوقفة أمام المنزل ،لكن عندما خرجت من الباب الرئيسي لم تجدها وأدركت أن داكر قد أوقفها في المرآب . . .شعرت بتحسن لوجودها في الخارج ، فسارت متمهلة نحو الإسطبل ،وكان الوقت قد تجاوز المغيب بقليل .لكن جورج الذي يعمل بعد الدوام كعادته ،كان هناك يبالغ في العناية بالحصانين . لوّحت إليه بيدها فأشار إلى أنه سيدعهما يخلدان إلى النوم .
عادت جوسي إلى البيت وهي تفكر في شهامة داكر ، إذ أدخل سيارتها إلى مرآب ، وقصد غرفتها ليطمئن عليها .لكنها ، في الوقت نفسه ، شعرت بالندم لموافقتها على التحدث إليه بعد العشاء .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-10-10, 08:08 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أي فائدة من الحديث ؟ فهو لا يحبها . . .وسيضحك في سّره إذا ما فكر أحدهم في أن رغبته في الزواج بها سببها شعور معين يكنه لها . لقد قرر أن الوقت حان ليتزوج وينجب أولاداً . . .وبما أنها تعيش في منزله . . .فهي شخص موثوق أكثر . ولا يمكنها بالطبع التأكد من أنه يفكر بهذه الطريقة . . .منذ حضرت إلى هنا أصبحت أقوى ،في بيته شعرت بسعادة لم تكن تتوقعها .واحتراماً لحبها له ، وللطفه البالغ وشهامته ،عليها أن تقرّ بأنها تدين له بأكثر من مجرد رفض قاطع ، كجواب على طلبه .
عادت إلى غرفتها . . .اغتسلت وغيّرت ثيابها .لكن كلما قاربت الساعة الثامنة ، كلما خفّت شهيتها أو رغبتها في رؤية داكر مجدداً ، إذ لم يعد لديها أدنى فكرة عما ستقوله له .
أخذ الذعر يستولي عليها ، ووجدت نفسها أمام خيارين ،إما المواجهة وإما العودة إلى انكلترا . أشارت الساعة الثامنة ،لأنها تحبه وتريد أن تبقى معه ، وجدت الشجاعة اللازمة لتنزل إلى الطابق السفلي.
عندما سمع داكر وقع قدميها ،خرج من باب غرفة الجلوس .لقد تمكنّت من مواصلة التقدم نحوه ،لكن الجليد تسلل إلى داخلها ، وجّمد أحاسيسها .
منتديات ليلاس
- هلاّ دخلنا لنرى أيّ طعام لذيذ أعدته لنا أغاثا الليلة !
رافقته جوسي إلى غرفة الطعام .إذ كانت هذه طريقته في التخفيف من حدة توتر جوّ ،فما كان له أن يزعج نفسه ،لأنها لا تريد إلا أن تهرب . وما كان لها أن تنزل لتناول العشاء. . .
آه ، لماذا . . . كان على داكر أن يعقّد ما كان رائعاً حتى عصر اليوم ؟
احتلّت مقعدها المعتاد في غرفة الطعام وقد تملكها شعور بالتوجس والتوتر .أرادت أن تنهي هذا الموضوع كيفما كان لتعود بعد ذلك إلى غرفتها .
بالكاد تذوقت الطبق الأول .وجاهدت لتتناول القليل من الطبق الثاني .لكنها وجدت أن ابتلاع أي لقمة يتطلب منها جهداً بالغاً .
وأجفلت عندما قال داكر فجأة :" استرخي ، يا جوسي".
فرأت أن من العبث أن تنكر توترها .ولاحظت أن نظراته تحوّلت إلى صحنها ، فسألته :" هل . . . هل لك أن تعتذر لأغاثا نيابة عني و . . .وتقول لها إنني تناولت وجبة عارمة على الغذاء ؟".
فأجاب بلطف :" بكل تأكيد".
لقد رأي بنفسه ما أكلته على الغذاء ،ومع ذلك لم تطرف له عين لكذبتها هذه .
أدهشها أنه لم ينه طعامه ،هو أيضاً ،بل وقف فجأة وقال:" يا عزيزتي . . .يبدو كأنك تنتظرين الحكم الإعدام".
- هلّ أنهينا هذا الأمر ؟
فقالت باحتجاج ،وقد تملكتها مرة أخرى الرغبة في الهرب :" وطعامك ؟".
فرد رافضاً محاولتها التملص :" تعالي".
وتقدّم نحو كرسيها ،فتحركت قبل أن يصل إليها ،وتوجّها إلى غرفة الجلوس .
دخلت جوسي إلى الغرفة ،وهي تتمنى أن ينتهي الأمر سريعاً .عندما أغلق داكر الباب ودعاها للجلوس ،أدركت أن الأمر لن ينتهي بتلك السرعة ،أو السهولة .ولكن عندما جلست وجلس داكر على كرسي قبالتها ، قررت أن الأمر سهل للغاية .. . انه كذلك بالطبع وإذا أرادت الانتهاء من هذا الأمر بسرعة ،فعليها أن تبدأ الحديث ،ما دام داكر صامتاً .
رفعت بصرها نحوه فرأته يرمقها بنظرات ثابته .تنفست بعمق ، وفي لحظة شجاعة ،شرعت تقول :" أنا آسفة إذا كان . . .".
وخانتها الكلمات للحظة لكنها تمالكت نفسها وتابعت :" كان ردي عصر هذا اليوم ،جافاً نوعاً ما .ما كان علّي أن أقول . . .حسناً ، بصراحة . . .فوجئت بعرضك هذا . . . بما قلته . . .الحقيقة أنني . . .لا أستطيع أن أتزوجك . . .لأنني . . .لن أتزوج ثانية أبداً".
ها قد قالتها .وإذا كان داكر على قد من رقة والكياسة فسيدعها تعود إلى غرفتها دون نقاش .وبدأ تنفسها يهدأ ،حتى أنها همّت بالنهوض عن كرسيها .لكنها اكتشفت أنه ينتظر منها مزيداً من الشرح وسألها بهدوء :" هل الأمر يتعلق بي وحدي ؟".
رباه ! إنها تحبه . وإذا أرادت الزواج يوماً فلن يكون من سواه وأجابت :" لا".
- لماذا إذن لا تريدين الزواج أبداً ،يا جوسي ؟
حدقت فيه ،عاجزة عن الرد ،ورافضة ذلك .غير أنها رأت تصميماً في عينيه ،وكأنه يعلم شعورها بأنها تخون ذكرى مارك زوجها المتوفى ،وحبها له .وهكذا صمم داكر على الانتظار .لكن ، هي أيضاً يمكنها أن تكون عنيدة .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-10-10, 08:09 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انتظر داكر بصمت ،دون أن يتحرك ،وكأنه يعتبر أنها ستجيب عن سؤاله أخيراً .وبدأت تشعر بالتوتر مرة أخرى .رمقت الباب بنظرة ثم عادت تنظر إليه . بدت عيناه أكثر رقة . . ز إنها تحبه ،وبالرغم من أنّ جل ما تريده هو الهرب ،إلا أنها عجزت عن ذلك ، لسبب ما . . . لعل السبب ما سبق أن قاله عن الهرب من المشاكل ، أو لعل السبب حبها له الذي يضعفها . . .منتديات ليلاس
لكنها لا تستطيع أن تجلس جامدة أيضاً .نهضت عن كرسيها فنهض داكر بدوره ،إما أدباً وإما رغبة في أم يسبقها إلى الباب إذا ما فكرت في الهرب .لكنها لم تتجه نحو الباب إنما سارت نحو النافذة .ما زالت الرؤية واضحة في الخارج ،ولكنها لم تر المشاهد الممتدة أمامها وهي تجاهد لتتمالك نفسها وخبره بما يصّر على معرفته . . .وهو ما لم تخبره من قبل .
- هل الأمر مؤلم إلى هذا الحد ، يا عزيزتي ؟
لم تكن تعلم أنه قريب منها بهذا القدر ، فالتفتت إليه . هتفت به بحزن صامت :" آه يا داكر . ليس لديك أدنى فكرة . . .".
- نعم .
كانت تأمل ، حتى في هذه المرحلة المتأخرة ،أن يكتفي بهذا الجواب . لكنه لم يفعل .وبينما عادت تفكّر في مغادرة الغرفة ،خطر لها أنها تدين له بأكثر من ذلك ، من أجل حبها له وعرضه الزواج الذي تقدّم به .
- قلت . . . اتهمتني . . .
بدأت بتردد ، ثم عادت تقول :" اتهمتني عصر اليوم بمحاولة الهرب من الأمور التي تزعجني ، حسناً . . .".
وسكتت لتأخذ نفساً مرتجفاً قبل أن تضيف :" حسناً ، هذا غير صحيح . أنت مخطئ".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 19-10-10, 09:39 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178870
المشاركات: 257
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شكرا جزيلا لك

 
 

 

عرض البوم صور نجمة33   رد مع اقتباس
قديم 19-10-10, 11:01 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 154107
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: nana*nana عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nana*nana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Flowers

 

يعطيكي الف عافية على مجهودك بكتابة الرواية الرلئعه وانتظر الباقي ع احر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور nana*nana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a wife in waiting, احلام, جيسيكار ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة. دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148458.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-08-15 07:06 AM


الساعة الآن 06:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية