لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-10, 07:19 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال رايلي وقد أشرقت عيناه بالرضى :
" لعل هذا هو الحل الأنسب , فبأمكاني أن أسرع السير من دونك فيما تبقين هنا لتلوحي للطائرة أذا عادت , وأذا لم تعد , فأنني أكون في غضون ثلاثة أيام قد وصلت ألى حيث يمكنني طلب النجدة وأرسل أليك أحدا ينقذك".
علقت ليا وكأنها لا تصدق:
" أتعني أنك ستتركني ....... هنا....... وحدي؟".
" هذا هو الحل الحل المنطقي الذي يمكننا من الحصول على المساعدة من مصدرين".
ثم توقف متظاهرا بأنه يتعمق في دراسة الفكرة , وأضاف:
" سأحمل القنينة معي بينما تحضرين الماء في القدر , وسأترك لك الأطعمة المجففة لأنه لن يكون معي ماء أطهيها به, غير أنني سآخذ كل لحم البقر المقدد".
وهزّ كتفيه بلا مبالاة وهو يستدير مبتعدا :
" أذن , يجب أن تبقي هنا".
وعلت شفتيه أبتسامة أستغراب كأنه لم يفهم سبب شكها في كلامه , وقال ببساطة :
" أجل".
منتديات ليلاس
فأقسمت :
" والله , أنك ترتكب خطأ جسيما أذا ظننت أنني سأبقى هنا وأتركك ترحل وحيدا , فأن ذهبت سأذهب معك".
وأضافت مصرة:
" سأذهب معك, ولن يمكنك أن تجبرني على البقاء هنا , فأنا لا أكترث أذا كان رأيي عمليا أم لا".
وما كادت تنهي جملتها الأخيرة , حتى عضت على شفتها بغضب أذ تذكّرت أنها لدقائق معدودة كانت تصر أنه لن يقدر أن يصطحبا معه في الصباح.
أجاب وهو يتشدق بكلامه:
" أذا كان هذا رأيك , فأظن أنك سترافقيني ".
وفيما أستدار مبتعدا , لمحت ليا المكر في عينيه , وهمست كأنها تتهمه:
" لقد خدعتني , فأنت لم تقصد أن تتركني هنا بمفردي".
فوقف وقد غمر جبينه الرضى , وحدق ألى وجهها وهو يقول ساخرا وممازحا:
" هل ظننت حقا أنني أذهب وأخلف زوجتي ورائي؟".
فأفلتت ذراعه , ورفعت راحة يدها المفتوحة لتصفعه على فمه , ولم يحاول رايلي أن يلتقط يدها , بل تراجع ألى الوراء , فأخطأت هدفها .
ولمّا مرت يدها بقرب وجهه , أمسك ساعدها وهو يضحك من ثورتها , وحاولت ليا أن تفلت يدها من قبضته الفولاذية , ألا أن محاولاتها للتخلص منه أكثر ألى صدره الصلب , فضحك ضحكة عميقة , وقالت وهي ترجع رأسها ألى الوراء لتنظر أليه ببرودة :
" لا أجد شيئا مضحكا".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 07:58 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167024
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: مس نانا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مس نانا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مشكزرة بانتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور مس نانا   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 08:07 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178870
المشاركات: 257
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

جزاك الله خيرا

 
 

 

عرض البوم صور نجمة33   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 10:15 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

غابت المتعة من عينيه وهو يتطلع أليها من فوق , وأذهلها البريق الذي أضاء عينيه , فتوقفت عن محاولة التحرر من قبضته , وزاد خفقان قلبها عندما لمحته يتأمل ثغرها.
وفرك رسغها بأبهامه بينما دفع الشعر عن وجهها بهدوء قبل أن يحتضن عنقها بيده , ثم تعانقا عناقا قصيرا.......
وفيما تقطعت زفراتها , أنفتحت عيناها جزئيا لتنظر أليه بتردد , فألفت عيناه تلتمعان لطفا ومودة رغم القناع الذي غطاهما , وقال رايلي بهدوء:
" ليا , لقد كنا معا في كل ما حدث , وسنرحل معا صباح غد".
وأطرقت وهي تقول :
" أجل!".
ورفع يده عن عنقها بينما مرّر أصبعه بلطف على وجنتها , ولم تدرك ليا أذا كان يقصد بمعانقته أياها أقناعها بالموافقة من دون جدال , ومشى رايلي خطوة ألى الأمام , ومد يده ألى جيب قميصه , فأخرج علبة تبغ سحب منها سيكارتين أشعلهما الواحدة تلو الأخرى ,وأعطى لليا واحدة وهو يقول مبتسما :
" لندخن أحتفالا بالسلام كالهنود".
بادلته ليا الأأبتسام وهي تهز رأسها بسخرية متمنية لو تشعر مثله بالهدوء بعد العناق .
كانت يدها لا تزال ترتعش أرتعاشة بسيطة كشفت عن أضطرابها عندما أعطاها السيكارة .وأرتاحت لقرار رحيلهما في صباح اليوم التالي أذ خشيت الوقوع في التجربة أذا أستمرا في العيش بضعة أيام أخرى في المخيّم , وأذا تعانقا مرات أخرى , ولا شك أن أن تعب الرحلة سيضعف أحساسها بوجود رفيق مكتمل الرجولة.
أرتفعت بينهما سحابة رقيقة من دخان سيكارة رايلي الذي قال :
" عندما ننتهي من التدخين يمكن أن تتابعي تهيئة العشاء فيما أنظم الأمتعة التي سنأخذها معنا صباح غد".
حفلت ساعات النهار الباقية بالنشاط , ولم يكد القمر غير المكتمل يظهر , حتى أعلن رايلي ضرورة ذهابهما ألى الفراش باكرا أستعدادا للرحلة الطويلة أمامهما.
وعندما أستلقيا , أستغربت ليا عدم مداعبة رايلي لها كما توقعت , وتساءلت أي نوع من الرجال هو , فهو لم يعانقها سوى مرة في ثلاثة أيام رغم جاذبيتها .
ومع أنها لم تعاشر رجالا أشرارا , فأن أيا من أصدقائها كان سينتهز الفرصة , خصوصا أن مثل هذه الظروف تسهّل عليه تحقيق رغبته , أما رايلي , فظل هادئا برغم عزلتهما في الصحراء الجبلية.
لم يتحفظ رايلي في مراودتها عن نفسها بسبب قلة خبرته , فالطريقة التي عانقها بها تدحض هذا الرأي , وهي تذكر أنها لمحت أعجابا في عينيه عندما ألتقيا في قاعة الأنتظار في شركة الطيران , وأن تجاوبها مع رغبته في العناق أظهر أهتمامها به , أذن , لماذا لم يلب رغبتها؟
منتديات ليلاس
تنهدت ليا وهي تلقي ذراعها الجريحة على صدره , وشعرت بسخافتها أذ كان عليها أن تفرح لأنها لا تصد مداعباته المتتالية عوض التمني بأن يداعبها ولو مرة.
وأمرت ليا نفسها بالخلود ألى الراحة , فأغمضت جفنيها وسرعان ما غلبها النعاس نظرا ألى تقطّع نومها في الليلة الماضية , وأحست بأصابع قوية تزيح الشعر عن جانبي رأسها , وسمعت رايلي يهتف بأصرار:
" قومي , لقد حان الوقت".
رفع رايلي الغطاء عنهما , فأرتجفت ليا من البرد القارس , وأقتربت من كتف رايلي طلبا للدفء فضغطت الأصابع نفسها على ذقنها , وقال رايلي ممازحا:
" قلت أن الوقت حان للنهوض".
وتأوهت معترضة فيما نظرت أهدابها ألى العالم الخارجي حيث ساد الصمت الذي قطعه صوت النار , وشاهدت ألوف النجوم تشع بوهج عظيم في حلكة الليل , فقالت متظلمة :
"ما زال الليل مخيما ".
فطوق رايلي خصرها بذراعه ورفعها فيما حاولت الجلوس , وقال:
" هيا , فأن الصباح سيطلع قريبا".
وأطلقت ليا أعتراضها وهي تتثاءب:
" هل تريدنا حقا أن ننهض في هذه الساعة؟".
وأمرها رايلي وهو يرفعها عن الفراش:
" أوشك أن يطلع الصباح , وعليك أن تغلي الماء حتى نتناول وجبة الشوفان السريعة الباقية".
وتمتمت :
" من يشعر بالجوع ".
" أذا لم تتناولي شيئا الآن , فأنك ستشعرين بالجوع عندما نهبط الجبل".
وأقرّت ليا في سرها أنه كان مصيبا , لكنها لم ترغب في الطعام أنما في بضع ساعات أخرى من النوم , ورغم ذلك أمسكت القنينة وصبت بعض الماء في القدر المعدني , وثبتتها على الصخور قرب النار لتغلي.
وشق الأجواء صوت عواء ثعلب بعيد , وشدّت الصيحة الغريبة نظر ليا , التي دنت من النار ألتماسا للدفء , ألى الأرض , ورأت القمر قد غمر القفر بأشعته الفضية .

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 10:33 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وبدأت فقاعات البخار تتشكل في قدر الماء مما أبعدها عن النار سعيا في أثر الشوفان والطبقين المعدنيين والملعقتين الخشبيتين, ولمحت رايلي يثني البطانية الصلبة في شكل مربع صغير , ويضيفها ألى بضع أمتعة صغيرة ليحملاها معهما.
ولما غلا الماء , أضافت ليا الشوفان أليه وحركته , وكان من الصعب أن تقدر حاجيتها ألى الماء بدون الأستعانة بفنجان , غير أن الشوفان هذا الصباح لم يكن شديد السيلان أو كثير التكتل , فقد أهتدت ألى المزيج الملائم مع آخر وجبة.
صبّت بعض الشوفان في طبقها فيما تركت القسم الأكبر لرايلي , ونادت:
" الفطور جاهز".
وبينما هما يتناولان الفطور , لوحت الشفق حمرة خفيفة علامة بزوغ الفجر , وأزاحت الحمرة سواد الليل وهي تتحول شعاعا ذهبيا , ولما أتمّت ليا غسل الصحون بالرمل والماء , كانت السماء قد أتشحت بأشعة الشمس التي أنتصف شروقها , فأعطى رايلي القنينة قائلا:
" أشربي كل ما أستطعت حتى أذهب وأملأ القنينة".
وتوقفت بعد أن تناولت بضع جرعات :
" كيف نتدبر أمر الماء في الطريق فهذه القنينة لا تسع للكثير منه".
وقال وهو ينتظر أن تتابع شربها :
" سنحاول ملأها , وأذا وجدت المياه في أرض الصحراء , فأغلب الظن أنها تتفجر في أسفل الجبل , وعندما ننحدر ألى الوادي سنظل على مقربة من منابعها".
ناولته القنينة بعد أن فرغت من الشرب , وما كاد يغيب وراء الجبل حتى لبست الثياب التي قال بأنها صالحة للسير الطويل , وكانت لا تزال تضع ذيل قميصها تحت بنطالها عندما عاد.
قوّمت عيناه الخضراوان بسرعة , وقال:
" هل عندك قبعة؟".
منتديات ليلاس
وعلا فمه عبوس خفيف عندما هزت رأسها سلبا , وسأـل :
" وشاح؟".
" أجل".
ثم نقبت في حقيبتها حتى عثرت على الوشاح الحريري الذهبي والبني وأعطته أياه.
تفحص رايلي الوشاح برهة , وقال:
" أنه نافع , ضعيه حول رأسك كالعمامة , فهو سيقي رأسك من لفح الشمس على الأقل".
نفذت ليا الأمر بصعوبة نظرا للألم الشديد في ذراعها , وقالت:
" لا أرى أي نفع لهذا الوشاح".
وأجاب بلهجة جافة:
"لو أحرقت الشمس رأسك لما كنت تقولين ذلك ؟".
فسألت:
" وماذا عن رأسك؟".
ونظرت أليه لتجده يلف رأسه الفاحم السواد بمنديل أزرق كبير .
وفاقت لفته لفتها دقة وتنظيما , ولما أنتهى من عمله أصبح بأمكان ليا أن تلاحظ الخصال التي ورثها عن أجداده الهنود كفطرة النبالة القاسية التي برزت على نحو لم يسبق له مثيل.
وفتح قارورة المعجون البارد , وقدمها لها قائلا:
" أدهني وجهك بطبقة كثيفة".
غرفت ليا مقدارا كبيرا فيما تساءلت:
" لماذا؟".
وأجاب بتأن وهو يقلد عملها:
" ليقي وجهك من لفح الشمس".
وبدا منظر المعجون الأبيض على جلد رايلي الأسمر غريبا , فداعبته:
" متى كان يحتاج الهنود ألى ما يقيهم حرّ الشمس؟".
وأجاب رايلي مبتسما:
" كل الناس بحاجة ألى ما يقيهم من الشمس حتى الهنود ,ومعروف أن أفراد قبيلة من قبائل هنود السهول كانوا يمسحون أجسامهم بزيت عباد الشمس للغرض نفسه".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, زوجة الهندي, reily's woman, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t147918.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-01-17 08:58 PM
Untitled document This thread Refback 15-01-17 01:17 PM


الساعة الآن 02:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية