لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-10, 12:51 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


صرخ بها جايك مذهولا:
-هذا كذب ونفاق!لا اصدق كلمة واحدة مما تقولين!
تنهدت وقالت له هامسة:
-انها الحقيقة,يا جايك.اقسم لك على ذلك.

-لا!لا!
ارعبها صراخه ولم تعد تعلم ماذا تفعل.تركها فجأة وقال:
-لا اصدق.لا اصدقك ابدا.
تدخل جاي دي قائلا لابنه بهدوء:
-انها تخبرك الحقيقة,يا بني.
حدق به جايك وسأله بسخرية متألمة:
-وماذا تعرف انت عن هذا الموضوع؟لا تقل لي انك تصدق هذه القصة الخيالية؟

لم يرد عليه والده فورا,بل اخرج وثيقة من درجه واعطاها لابنه قائلا بهدوء ونعومة:
-اعتقد انك لم تشاهد هذه الوثيقة من قبل.
انتظرت تانيا,وهي مشلولة الحركة والتفكير,فيما كان جايك يقرأ تلك الوثيقة عابسا متجهم الوجه.
كانت متأكدة من ان تلك الورقة هي نسخة عن وثيقة ميلاد لجون.
منتديات ليلاس
لا بد ان جاي دي حصل على تلك النسخة قبل بضع سنوات.نظر اليها جايك بعينين فولاذيتين وسألها بعصبية مكبوتة:
-ديانا كار هي شقيقتك؟
تسارعت دقات قلبها توترا وقلقا,فاكتفت بهز رأسها دليل الموافقة.
سألها بحدة:
-لماذا؟لماذا تركتني اعتقد طوال هذه السنوات انك انت ام جون؟

-لانك انت كنت والده.كنت ستأخذه مني.لم تكن لدي اي عائلة,اي مكان لائق اعيش فيه,او اي دخل كاف لاعالة نفسي...وجون.كنت اعلم ان لا امل في ان تمنحني اي محكمة حق الوصاية,وبخاصة عندما يكون جايك لاسيتر والده.

- اولا,كان على ان اعيش متألما من انك حملت ابني بطريقة غير شرعية والان,تقولين لي ان أم ابني فتاة لا اذكرها على الاطلاق!
قبض على تلك الورقة بعصبية بالغة,وخيم على الغرفة صمت ثقيل لم تسمع تانيا خلاله سوى دقات قلبها.
وفجأة رمى تلك الكرة الورقية نحوها قائلا بلهجة تضج عنفا وتوترا:
-انك تطلبين الكثير الكثير!

شهقت تانيا رغما عنها.لم تعد قادرة على مواجهته بعد الان,ليس بعد هذا الاذى البالغ الذي الحقته به.
-آسفة يا جايك.
وخرجت من الغرفة بسرعة دون ان تنظر الى اي منهما.

******نهاية الفصل التاسع******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 12:52 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

10_تلك الليلة
*************
-تانيا!
سمعت صوته الغاضب,ولكنها لم تتوقف.مشت بسرعة اكبر عندما احست بانه يتبعها.لم تتمكن من التوقف حتى بعد ان سمعته يناديها ثانية.
-تانيا,توقفي وعودي الى هنا!

كان يحتقرها لانها رفضت حبه,ومن المؤكد ان شعور الاشمئزاز تضاعف لديه بعد ان تبين له كيفية استغلالها له طوال السنوات السبع الماضية.كيف يمكنها ان تلومه؟
لم تكن تفكر بشئ الا الوصول الى غرفتها وعزل نفسها عن الاخرين.
كادت تصطدم بوالدة زوجها,التي هرعت الى الممر لدى سماعها صوت جايك العاضب.

لم تأبه لنظرات الذهول والاستفسار التي غطت وجه جوليا.
وسمعتها تسأل ابنها:
-جايك,ماذا حدث؟ماذا يجري هنا؟
ازاحها بعصبية قائلا:
-ليس الان,يا امي,ليس الان.
قالت له بغضب ظاهر:
-اريدان اعرف ماذا يجري.لدي كل الحق لمعرفة ماذا يحدث في بيتي!

-دعيه وشأنه,يا جوليا.
رفضت الاصغاء لكلمات زوجها الهادئة,ومضت الى القول بحدة:
-ولكني اريد ان اعرف...
وضع جايك يده على فمها,وقال:
-سأخبرك كل شئ في وقت لاحق.اين جون الان؟
-في الحديقة.
منتديات ليلاس
سمعت تانيا الجملة الاخيرة فيما كانت تغلق الباب وراءها وتقفله بالمفتاح.
-افتحي الباب,يا تانيا!
تسمرت في مكانها من جراء ذلك الصوت الغاضب, وقالت له:
-ارجوك ان تذهب,ياجايك.اذهب.
-افتحي هذا الباب والا حطمته!

ترددت دقيقة قبل ان تمد يدا مرتجفة لتفتح الباب.حاولت جاهدة ايجاد القوة الكافية لعدم الانهيار اثناء استجوابه المتوقع.
قررت الا تبكي,والا تحاول استجداء عطفه وشفقته.ليس من حقها ان تفعل ذلك,ليس بعد الطريقة التي اساءت فيها استخدام ثقته.احست بوجوده داخل الغرفة حتى قبل ان تسمع صوت الباب يغلق بقوة.
تنفست بقوة ونظرت نحو السقف,وانتظرت.
صرخ بها جايك بلهجة غاضبة:
-انظري الي يا تانيا.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 12:52 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

استدارت نحوه ببطء ثقيل,وهي لا تعرف كيف تبدو ملامحها في تلك اللحظة بالذات.
حدقت في عينيه الفولاذيتين القاسيتين
وسألته بنبرة حادة:
-الا يمكننا تأجيل ذلك حتى الى غد,يا جايك؟ سوف تتأخر عن موعدك لهذه الليلة.

ابتسم بحرقة وقال لها ما كانت تفكر به الى حد ما:
-انا واثق تقريبا من انك ستجمعين ثيابك واغراضك وتغادرين البيت,بمجرد خروجي منه.سوف ننهي هذه المناقشة على الفور,وفي هذه الغرفة بالذات.
رفعت رأسها نحوه بصورة لا شعورية وقالت:
-ليس هناك شئ اخر اضيفه على ما قلته لك سابقا.يمكنني فقط ان اقول اني اشعر بأسف شديد وبخجل قوي لانني لم اخبرك الحقيقة,قبل الان.

نظر اليها بعينين ساخرتين غاضبتين وقال:
-انك حقا حزينة بسبب تصرفاتك!لا ادري كيف تمكنتي من اقناع ابي بمدى الاخلاص والنية في عملك هذا,ولكنك بالتأكيد لم تقنعيني انا بعد.
-اقنعك بماذا,يا جايك؟
-بسبب زواجك مني.

-تزوجتك لاجل جون.قلت لك مرات عديدة في السابق.عندما اخطأت بابلاغك ان جون ابنك,وادركت انك لم تأخذ الموضوع بسهولة,شعرت بانه ليس امامي اي خيار اخر.احببته كأنه فعلا وقولا ابني من لحمي ودمي.
-الم تخطر ببالك قط فكرة تحولك من تانيا كار الى السيدة لاسيتر؟الم تخطر تلك الفكرة حتى عندما علمت ما يعنيه ذلك من سكن في بيت جميل رائع...وتحرر من اي مشاكل مالية...وتمتع بحمل اسم لاسيتر المشهور... وارتداء ثياب لم تكوني تحملين حتى بالاقتراب منها قبلا؟الم تؤثر هذه الامور قط على قرارك؟

رفعت رأسها بشموخ واباء
وقالت بهدوء راسخ:
-لن اتظاهر بانني كنت اجهل ان عائلة لاسيتر ثرية ومحترمة.ولكني لن اتمكن من اقناعك بان هذه الامور لم تكن لتعني لي شيئا لو لم تكن لصالح جون ومستقبله. كانت من حقه بالولادة,في حين لم تكن ابدامن حقي انا.
منتديات ليلاس
تمتم بسخرية لاذعة:
-من المضحك انك لم تتوقفي ابدا عن استخدام هذه الامور لصالحك انت.
-اذا اردت ان تصنفني كامرأة جشعة تبحث عن الذهب والشهرة,فلن اتمكن من منعك.ما يمكنني قوله فقط هو ان مستقبل جون كان ولا يزال همي الوحيد.

حدق بها جايك فترة طويلة,ثم هز رأسه بعصبية وتمتم غاضبا:
-لا اعرف لماذا اصدقك,ولكني اصدقك.
اختنقت الكلمات في حلقها,ولم تتمكن الا من توجيه كلمة شكر يتيمة.وضع جايك يده على رأسه وسار نحو النافذة.
تأمل الافق البعيد واحمرار المغيب بعينين زائغتين وافكار متعثرة.
ثم قال لها دون ان يلتفت اليها:
-يمكنني قبولك كوالدة جون.يمكنني تصديق ذلك.ولكن ان اكتشف فجأة ان امه الحقيقية انسانة لا اتذكرها...

توقف فجأة ثم سألها:
-اريد ان اعرف كل شئ عن تلك الليلة,يا تانيا.
تمتمت بصوت ضعيف احتجاجا على سؤاله المزعج:
-اوه,جايك!
-هل هي التي...هل اخبرتك اختك بانني والد الطفل؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 12:53 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لاحظت تانيا انه مصمم على معرفة كافة التفاصيل.
اجابته بهدوء:
-نعم,هي التي اخبرتني بذلك.
-اخبريني ماذا حدث تلك الليلة.اخبريني كل شئ تعرفينه.
كان صوته قويا ولهجته آمرة,الا انه لم يبعد نظره عن النافذة.تأملت بحب وحنان ظهره الجميل ومنكبيه العريضين ورأسه الشامخ.تمنت لو ان بامكانها ان تهجم عليه وتضمه الى صدرها بقوة تخفف عنها بعض الألم.

ولكن جايك يصر على الحاق المزيد من الألم.لم تعرف من اين تبدأ,فقررت اطلاعه على جميع التفاصيل منذ البداية.
قالت له بتردد:
-ذهبنا انا واختي معا الى المعرض والى قاعة الرقص.كانت مع بعض صديقاتها عندما التقيتني انت.انا متأكدة من انها لم تكن قريبة مني عندما دعوتني تلك المرات القليلة الى الرقص.كنت جذابا جدا وساحرا للغاية.وشعرت انك تسرق مني انفاسي كلما نظرت الي.لم اقابل احدا مثلك من قبل.

-لماذا هربت مني؟
تنهدت تانيا وقالت:
-سيبدو الامر سخيفا الان.عانقتني مرات عديدة اثناء وجودنا على حلبة الرقص ولكن المرة الاخيرة...اوه, كانت مختلفة.افزعتني.افزعتني بسبب ما بدأت اشعر به. اردتك ان تمضي في عناقي.افزعتني تلك المشاعر والرغبات الدافئة,فهربت.
-بحثت عنك,فلم اجدك.الى اين ذهبت؟

-ذهبت الى سيارتنا التي سمح لنا والدانا باستخدامها. ذهبت اليها وانا انوي العودة فورا الى البيت.ولكني لم اتمكن لان ديانا لم تكن معي.بدأت اشعر باني سخيفة وغبية لاني تخيلت ذلك العناق كتنين هائل.عدت الى قاعة الرقص...لم اعد فورا بطبيعة الحال لاني ترددت بعض الوقت قرب السيارة.ربما مر على وجودي خارجا نصف ساعة او اكثر.

تنهدت بقوة وهي تتذكر احزان تلك اللحظات ومآسيها,
واضافت:
-عندما عدت شاهدت صبيا اعرفه كان يقف قرب المدخل.سألته عن ديانا,فقال لي انها في الجهة الخلفية للقاعة.دخلت القاعة,فرأيتها تقف الى جانبك.
سألها بشئ من الحدة والعصبية:
-هل انت متأكدة انها كانت معي؟الا يمكن انها كانت تقف قربي؟
منتديات ليلاس
ردت عليه بهدوء
وقد بلغ منها التأثر حدا كبيرا:
-لا,يا جايك.تبعني ذلك الصبي الذي كان واقفا امام الباب,ثم اشار اليك وسألني اذا كنت ذلك الشخص الذي كان يعانقني قبل قليل.لا اذكر اذا كنت اجبته نعم ام لا,ولكنه طالبني على الفور بتحذير اختي.وقال لي ان شباب عائلة لاسيتر لا يضيعون وقتهم...فاذا لم تقبل بهم هذه الفتاة وجدوا تلك.

استدار نحوها بعصبية وسألها بوجه عابس غاضب:
-وهل تصدقين ذلك؟
هزت تانيا رأسها بهدوء وقالت:
-ليس الى حد كبير,في الوقت الحاضر.صدقت كلام الشاب آنذاك,وصدقته اكثر في وقت لاحق.
قال لها ببرودة:
-وكان هذا سبب احتقارك لي الى تلك الدرجة!عندما لم انجح في الحصول منك على ما اشتهيه,استخدمت اختك. هذا ما كنت تعتقدينه,اليس كذلك؟كيف عرفت بالتأكيد ان اختك كانت معي؟

-في الوقت الذي اردت التقدم نحوكما,اقترب شاب يافع ودعاها الى الرقص.شاهدتك تطوق خصرها بذراعك وتدفع الشاب بعيدا قائلا له انها...بضاعة خاصة.
تنهد جايك بقوة وعاد ينظر الى الخارج.ارادت التوقف عن متابعة هذه الذكريات المؤلمة,ولكنها كانت تعرف انه يصر على معرفة ادق التفاصيل.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 12:54 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-تمكنت في وقت لاحق من رؤية ديانا على انفراد. حاولت تحذيرها منك,ولكنها رفضت الاصغاء الي. قالت لي انها راشدة بما فيه الكفاية وتعرف كيف تتصرف. طلبت مني ان اذهب الى البيت.ففعلت ذلك دون تردد. كانت الساعة تشير الى الخامسة صباحا عندما عادت الى البيت.لم تتحدث الا عنك وعن انك ستأتي لمقابلتها في نهاية الاسبوع التالي.قتل والدنا بعد بضعة اسابيع بحادث اصطدام سيارة,فاخبرتني على اثر ذلك بانها حامل.

-لماذا لا يمكنني ان اتذكر شيئا؟لماذا؟لماذا؟
ثم استدار نحوها وتأملها طويلا قبل ان يسألها ثانية:
-هل كانت تشبهك؟هل من الممكن انه شكل علي التفريق بينكما؟
ردت عليه بهدوء:
-كانت سمراء داكنة الشعر,اقصر مني.

خيم الصمت الثقيل مرة اخرى لفترة طويلة لم تسمع تانيا خلالها سوى صوت تنفسها.وضع جايك يده على حافة النافذة فيما كان يراقب جون وهو يلعب بجرافته الصغيرة بين الصخور.
واخيرا سألها دون ان ينظر اليها:
لماذا؟لماذا وافقت على بذل جهود لانجاح زواجنا؟هل كان ذلك ايضا لاجل جون؟

تحملت سخريته الباردة وقالت له:
-لا,وافقت في البداية لانك قلت لي اننا سنبحث عن بديل لانهاء زواجنا,فيما لو فشلت هذه الجهود والمحاولات.لم يغن لي ذلك البديل شئ سوى الطلاق,وهوامر كنت اتوخاه من صميم قلبي.
منتديات ليلاس
صرخ بصوت غاضب ومتألم:
-لماذا لم تقولي ذلك قبلا؟هل كان طعم الانتقام قويا لدرجة انك اردت اذلالي حتى النهاية؟

-لو سألتني ذلك قبل سنوات,لاجبت بالايجاب.اما الان,او قبل اسبوع,او حتى قبل شهر,لكان جوابي مختلفا وقلت لك ان كلامك غير صحيح.اعتقدت ان امامنا فرصة طيبة لانجاح زواجنا,وانك قد تنظر الى بعين الحب والعاطفة...او على الاقل ان تتفهم سبب كذبي عليك في البداية.

ضحك بمرارة وقال لها
وهويترك النافذة متوجها نحوها:
-انك تقللين من اهمية قدراتك يا تانيا.
اغمضت عينيها لحظة وقالت:
-عندما قلت لي انك تحبني... وتحبني لنفسي وصدقي, تمنيت لو ان الارض انشقت وابتلعتني.كنت افضل الموت على ان تكتشف الطريقة التي كنت اخدعك بها.

-لماذا قررت اطلاعي على هذه الامور؟هل ارغمك ابي على ذلك؟
-قال لي ان من الافضل ابلاغك بالامر.
-كان بامكانك ان تتركيني اعتقد ان جون ابنك.لماذا لم تفعلي ذلك؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اتى ليبقى, جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, show me, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية