لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-10, 10:42 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

علق بتهكم مقصود:
" أنت تخادعين نفسك أذا ظننت في ذاتك القدرة على قراءة أفكاري".
ثم أضاف بحدة:
" لم يطل الوقت بحيث وجدت بديلا لغاري سلون ...و سريعا".

ردت عليه بهدوء لكن بحزم:
"لقد قلت لك ان اندرو ليس بديلا عن غاري"
ضحك بصوت مجلجل وهو يقول:
" لكن طريقة تماسك الأيدي بينكما تقول العكس , غير أنني لا أستغرب هذا أيضا!".
حدجته بنظرة نارية متسائلة :
" وماذا يعني كلامك هذا؟".

" أنت من النوع الذي يجب تقريعه والتهجم عليه في كل لحظة ".
ثم أضاف وهو يمعن التحديق في عينيها:
" أنت لا تحبين هذه المعاملة , أليس كذلك؟".
أجابت :
" لأن المسألة كلها غير مناسبة ".

علق بغضب:
" كلا؟ أدعاؤك البراءة يا كيلي لا يخدعني".
عضت على شفتيها بمرارة دون أن تتكلم , كل شيء ستقوله الآن يمكن أن يستعمل ضدها , فهذا الرجل لا يردعه شيء , وأمام صمتها المطبق أضاف يقول:
"على الأقل , أنت لا تحاولين النفي الآن".

رفعت رأسها نحوه وقد أعادت السيطرة على أعصابها , ثم قالت:
" وحتى لو نفيت كل ما تقول , فأنت لن تصدقني ... أذن لماذا تعب الرأس من الأساس".
وفوجئت كيلي به يغير الحديث قائلا:
"أنني لا أستغرب ما أذا كان أندرو لانغ يفهمك أكثر من غاري سلون ... فخلف هذه البرودة الظاهرة , هناك أنثى معقدة وطابع ناري".
منتديات ليلاس
وفي محاولة للهرب من هذا الموقف المحرج , قالت:
" لقد قلت قبل قليل أننا متأخران عن الفندق , فهلا أخبرتني بما علي فعله الآن؟".
أجابها بلا مبالاة:
" أجراء جولة تفتيشية على غرف النوم ".
سألته بدهشة:
" غرف النوم؟ فهمت من ماري أن هناك وصيفات يتولين هذه المهمة".

" هذا صحيح, لكن من عادة ماري أن تتأكد بعد ذلك من أن الأمور على خير ما يرام".
وعندما وصلا الى الأكواخ الرئيسية ,قالت له:
" أستطيع الآن تدبر الأمور بمفردي ... فشكرا لك ".
أجابها مبتسما :
" لا شك عندي في ذلك , لكنني سأرافقك الى غرفة واحدة... وبعدها تتابعين الجولة على أنفراد".

ردت عليه بسخرية:
" هذا ليس ضروريا , فكوني أبنة مدللة لمليونير كبير أتاح لي فرصة زيارة عشرات الفنادق الفخمة , بحيث بت أعرف كيف يجب أن تبدو غرف النوم , وأعتقد أن أعمال جورج الكثيرة تنتظر منك الأنجاز أيضا".
ظل نيكولاس واقفا دون حراك للحظات , ثم قال:
" حسنا , لكن عليك الأنتباه جيدا, فستكونين مسؤولة أمامي مباشرة عن أية شكوى يتقدم بها النزلاء".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-08-10, 10:43 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أجابته بتحد ساخر:
" لن تكون هناك أية شكاوى".
وقبل أن يستدير عائدا قال:
" كوني في المطبخ الساعة الثانية عشرة تماما".
ودون أن ينتظر منها جوابا أستدار عائدا الى المكتب تاركا كيلي لمهمتها الجديدة.

كانت كيلي ترتجف وهي تلقي نظرة متفحصة في أرجاء الغرفة الأولى , وأفزعتها على الفور رؤية وجهها في المرآة
أذ ظهرت عليها علامات التوتر والضعف من جراء هذين اليومين الطويلين , لكن أبرز ما لفت نظرها عيناها الممتلئتان أثارة وحيوية
ومهما حاولت التجاهل , فأنها تعلم تمام المعرفة ما هو الشعور الذي ولد في نفسها تلك الأحاسيس.

من غير المعقول أن تجد كيلي ستانويك , الفتاة التي يتمناها أي رجل, نفسها عالقة في شباك رجل فلاح لا يحبها ...
ولا يخفي أحتقاره لها , أنها تدرك تماما أن جاذبية نيكولاس أقوى من أن تقاوم , لكنها تقدم تنازلات كثيرة بحيث تفسح له المجال أكثر ...

مما يشكل خطرا عليها ,ومن هنا ضرورة أن تمنع ذاكرتها من العودة اليه عندما تغادر هذا المكان كي تتزوج من غاري.

نظرت الى ساعتها وهي تتنهد , ساعات قليلة وتعود ماري , وحتى ذلك الحين عليها أن تتجنبه قدر المستطاع ,وبعدها لن تفكر فيه أبدا, وعلى الرغم من أن الأمر سيكون صعبا في البداية
ألا أنها ببعض الأرادة الفورية ستتمكن من نفيه نهائيا , ويكفي أن تلتقي بغاري حتى يصبح نيكولاس والفندق وكل هذه المنطقة في خبر كان.

أستغرقت كيلي بعض الوقت في تفحص كامل الغرف , وما أن أنتهت من جولتها حتى حان موعد الذهاب الى المطبخ للأشراف على وجبة الغداء
وبينما هي منهمكة وسط العاملين , لاحت منها نظرة عابرة نحو الباب , ففوجئت بنيكولاس واقفا هناك يراقب حركاتها وغدواتها بشكل متفحص
ترى هل جاء عمدا كي يقف بنفسه على مجريات الأمور؟ مهما كان, فهي لن تدع وجوده يزعجها ... لذلك أنصرفت الى الحديث مع أحد الطباخين , وعندما ألتفتت بعد لحظات كان نيكولاس قد أختفى.
منتديات ليلاس
أستطاعت كيلي بشكل ما أن تتجنب طعام الغداء معه , فبدلا من الذهاب الى المطعم , طلبت من أحد الخدم أن يحضر لها طعامها الى الكوخ , وأكدت لنفسها بسرور وهي تأكل منفردة :
" فليفسر كما يريد!".

أنتهت وجبة الغداء , ولم يعد أمام كيلي أي شيء ملح للأنجاز ... فقط أنتظار عودة ماري كي تغادر هذه القرية الى الأبد
بعد ساعتين تقريبا عليها التوجه الى الشرفة للأشراف على تقديم الشاي, أما الآن فوقتها ملكها.... اللهم ألا أذا جاء نيكولاس يدعوها الى عمل ما غير متوقع.

كانت ترغب في الأستلقاء والنوم تعويضا عن الأستيقاظ المبكر , لكنها لم تفعل ,وبعد دقائق من التجول دون هدى في الكوخ
جاءتها فكرة أن تعمل في الحديقة لتقليع بعض الزهور والأغصان , ودون تردد توجهت الى الفندق , وعادت بقفازين وقفص وسكينة حادة
, فالزهور المنتشرة حول بركة السباحة بحاجة الى تقليم وتنسيق
وبما أن هواية أمها الأعتناء بالزهور وترتيبها ... فهي لن تجد صعوبة في أنجاز هذه المهمة , الهدوء يعم الحديقة في مثل هذا الوقت من النهار, فالشمس حادة جدا
لا يلطفها الا بعض النسيم المنعش الذي يهب بين الحين والآخر , وقد شعرت كيلي بالسكينة تهبط على نفسها لعدم وجود أحد يزعج هذه اللحظات الهادئة مع الطبيعة , فالجبال المتناثرة والسهول الممتدة حتى الأفق تجعل المرء يطلق العنان لنفسه متخلصا من كل هموم الحياة اليومية.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-08-10, 10:44 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأتجهت أفكار كيلي الى ماري وزوجها , فمما لا شك فيه أن مصاعب هذين الزوجين كبيرة للغاية ,لكن العيش مع هذه الطبيعة الساحرة لا بد أن يعطيهما راحة البال والقدرة على المواجهة والصبر.

... وطبعا نيكولاس يعيش في هذه المنطقة أيضا ففي مكان ما , غير بعيد من هنا , تقع مزرعته وبيته , وحتى الآن لم تستطع كيلي أن تعرف شيئا عنها
أذ أن التوتر الدائم بينهما جعل من الصعب قيام حوار طبيعي لتبادل المعلومات , وفكرت أنها قد تغادر الفندق دون أن تراها أبدا
والغريب أن أفكارها تعود دائما الى ذلك المزارع القاسي بالرغم من كل التعهدات التي قطعتها على نفسها بألا تتركه يحتل ذهنها على هذا الشكل.

وعندما حانت منها ألتفاتة الى ساعة يدها , أكتشفت لدهشتها أن موعد تقديم الشاي قد حان, لم تكن تدرك أنها أمضت وقتا طويلا في الحديقة غارقة في أفكارها وتأملاتها
على كل , هناك دقائق معدودة أمامها لكي تغسل يديها وتسرع الى الشرفة التي لا بد أن تكون مكتظة بالزبائن الآن.

كثيرون هم الضيوف الذي يعبرون عن شكرهم بعبارات لطيفة عندما تقدم كيلي لهم الشاي , بالأمس كانت مجرد غريبة طارئة , أما الآن فقد أعتادوا على وجودها وخدماتها
وهذا الأمر أشعرها بالفرح الغامرة , بأستثناء نيكولاس وأندرو فأن أيا من الضيوف لا يعرف هويتها الحقيقية ... وبالتالي لا يتعامل معها من خلفيات مسبقة.
منتديات ليلاس
تناول أندرو فنجانه بأبتسامة لطيفة , وعلى الرغم من توقع كيلي أن يدعوها الى الجلوس معه , ألا أنه لم يفعل , وتبين لها أن المؤتمر أنما فض أعماله لدقائق معدودة يعود بعدها الى الأبحاث والمناقشات والمشاريع.

سألها أندرو:
" ألم تعد ماري بعد؟".
نظرت كيلي الى ساعة يدها ,وتنهدت قائلة:
" كلا".
" لا أظن أنك سترحلين دون أبلاغي مسبقا؟".
" طبعا لا".

وعندما أنتهت من خدمة جميع الضيوف, سكبت كيلي فنجانا لنفسها وجلست على طاولة منزوية وهي تشعر بالضياع
لقد عاد أندرو الى المؤتمر , وليس بين كل هؤلاء الناس من تعرفه تمام المعرفة كي تنضم اليه , ولكن فجأة , جاءها صوت باتت تعرف نبرته حق المعرفة:
" ماري ستكون مسرورة لقيامك بتقليم الزهور".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-08-10, 10:45 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أستدارت كيلي ببطء شديد وقالت:
" أتمنى ذلك".
" أعتقد أنك غسلت ذراعك؟".
للوهلة الأولى لم تفهم كيلي معنى سؤاله , لكنها أستنفرت قواها كي تواجه سخريته المتوقعة:
" لا تقل لي أن هناك بقعة من الوحل لم أنتبه اليها؟".

ولم يكن هناك أي أثر للسخرية في صوته عندما قال:
" لاوحل , لكنك جرحت ذراعك".
ألتفتت كيلي الى أعلى ذراعها , فشاهدت جرحا طفيفا يظهر أنه نتج عن الشوك في الأزهار التي قلمتها , أبتسمت قائلة:
" أنه غير مهم".

" لدى ماري بعض المطهرات ,والأفضل أن ترافقيني الى الكوخ ".
أستغربت كيلي أن يهتم نيكولاس الى هذا الحد بالجرح الطفيف, وفكرت أنه يخطط لأمر ما في نفسه
لذلك قالت بهدوء:
" لا داعي لكل هذا!".
منتديات ليلاس
رفع نيكولاس حاجبيه بدهشة وقال بحدة:
" لا داعي؟ أن ماري ترش زهورها بالمبيدات , أما أذا كنت تفضلين التسمم على الثقة بي .... فهذا شأنك الخاص!".

ردت كيلي دون أن تدري سببا يجعلها تطلق هذه العبارة :
" أن أهتمامك بي أمر ملفت للنظر!".

ضحك بسخرية:
" أهتمامي بك يقف عند حد التأكد من عدم أصابتك بألتهاب الذراع , بحيث أضطر الى أخذك الى المستشفى ورعاية الفندق وحيدا!".
عضت كيلي على شفتها لتكبت موجات الغضب في صدرها قائلة:
" وفر أهتمامك وعنايتك لغيري ,ماري ستعود بعد قليل , وعندها لن تظل مسؤولا عني أو عن الفندق".

وفوجئت بأنه لم يرد على ملاحظتها بشأن عودة ماري , فتساءلت بلهفة:
"ماري ستعود بعد الظهر ,أليس كذلك؟".
أجابها بحدة:
" هيا بنا يا كيلي ".

كانت كلماته بلهجة آمرة , وقد تعودت كيلي ألا تعاند متى وصلت الأمور الى هذا الحد , سارت الى جانبه وهي تفكر بماري ,هل من المعقول أن تتأخر؟ وما هي الأسباب الداعية لذلك؟".

******نهاية الفصل السادس******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-08-10, 10:48 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

7_القلب المعذب
*****************
في الكوخ, كان نيكولاس يعرف مكان كل شيء وكأنه أحد أفراد الأسرة, وأول ما فعل , الأتيان بالمطهرات لتنظيف الجرح قبل تضميده
يداه الخبيراتان عرفت كيف تلمس مشاعر كيلي التي أضطرت الى أغماض عينيها كي لا يقرأ فيهما أحاسيسها المتدفقة.

سألها:
" هل تؤلمك الى هذا الحد؟".
هزت رأسها دون أن تنظر الى وجهه مباشرة:
" نعم".
أنهى مهمته البسيطة , ثم نظر اليها بتمعن وقال:
" يا لك من مزيج غريب عجيب يا كيلي!".

سألته بصعوبة وأحراج:
" ماذا تقصد بذلك؟".
"مدللة ومعقدة أتجاه العالم , وطفلة غريرة في أعماق نفسك ".
أبتعدت عنه في محاولة لأخفاء أضطرابها وقالت:
" لست أدري ما معنى كلامك هذا , أذا كنت تقصد العمل في الفندق , فأنا لست ماري .... لكنني بذلت أقصى ما أستطيع".
منتديات ليلاس
أجابها بصوت هادىء:
" لست أتكلم عن ماري أو عن العمل , وأنت تعرفين ذلك تماما... ومع ذلك لا أنكر أنك قمت بواجبك على أكمل وجه ".
" ما كنت أظنك ستقول هذا الأطراء".
ثم قالت بعد صمت:
" نيكولاس.... لم تجب عن سؤالي في الفندق حول ماري , هل ستعود بعد الظهر أم لا؟".

أجابها وعيناه لا تحيدان عن وجهها:
"لا".
شحب وجه كيلي وهي تقول:
" لكننا أتفقنا على ذلك".
" لم تستطع الوفاء بوعدها , وستعود غدا صباحا".

أعترضت بحدة قائلة:
"لا , لن أبقى هنا هذه الليلة".
أجابها بلا مبالاة:
" ليس هناك أي مجال آخر".
" وهل ستنام في الكوخ الليلة أيضا؟".
أبتسم ساخرا:
" يا عزيزتي كيلي.... يا له من سؤال غير ضروري".

حملقت فيه بصمت لثوان قليلة , لا شك أنه يستمتع بهذا الموقف الحرج , لكنها يجب ألا تتركه لغروره ,قالت:
" أذا كان الفندق محجوزا بالكامل , فيمكنك أن تنام في مزرعتك".
" أنت تعرفين الأجابة عن هذا الأقتراح أيضا".

قالت وقد نفذ صبرها:
" أنت لا تفهم الوضع يا نيكولاس ... فأنا لا أريد أن أمضي ليلة أخرى في الكوخ معك".

أجابها بلامبالاة متعمدة:
" أنني لا أفهم ...فلو كنت صادقة مع نفسك يا كيلي لأعترفت بأنك تريدين البقاء معي".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دون ان تدري, kelly's man, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, روزميري كارتر, rosemary carter, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية