لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-10, 09:45 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

9-صوت المحبوب

رنين الهاتف أيقظ سوزان من نوم عميق , ولا شعوريا وضعت أصبعها على جرس المنبه , لكن الرنين ظل مستمرا , فأزاحت الغطاء عنها ونهضت من سريرها في تأفف وتوجهت الى غرفة الجلوس.
كم الساعة الآن ؟ تساءلت سوزان وعيناها ناعستان وهي ترى الضوء يدخل من وراء الستائر السميكة , أي نهار اليوم ؟ الأحد؟ نعم , الأحد , رفعت سماعة الهاتف وقالت:
" آلو!".
" سوزان ؟".
ولما تعرّفت الى الصوت المحبوب , شعرت بدوار خفيف وقالت تاركة نفسها تنزلق في كرسي قريب:
" مارشيللو !".
" سوزان , كيف حالك؟".
قالت في صوت مخنوق :
" أنا........في تمام الصحة والعافية , من ........من أين تكلمني ؟".
" أنني هنا في لندن , أريد أن أراك ".
" آه........".
من الصعب عليها أن تدرك ما يحدث الآن , هل هذا حلم؟ وبعد لحظة ستستيقظ منه ؟ مارشيللو........في لندن ....... هذا غير معقول.
أضاف يقول في نبرة جافة:
" ألا تريدين رؤيتي؟".
" أنني...... أنني........".
ترددت متفاجئة وسألته:
" كم الساعة الآن؟".
" الساعة؟ أنها الساعة الحادية عشرة تقريبا".
صرخت الفتاة قائلة :
" الحادية عشرة!".
لم يسبق لها أن نامت حتى ساعة متأخرة من الصباح , ماذا جرى؟ فجأة أستعادت ذاكرتها , مساء أمس , أصطحبها عبد الفايز الى حضور العرض الأول لفيلم يقوم فيه أحد أبناء عمومته بدور ثانوي , ولم تخلد الى النوم حتى الرابعة صباحا , أنها المرة الثالثة تلبي فيها دعوة عبد الفايز , خلال الأسابيع الثلاثة الماضية , فقد عرفت أخيرا أن تتمتع برفقته وتتعرف اليه عن كثب , أن مديرها مالكوم نورتن على حق , أن عبد الفايز ليس مرعبا كماكانت تعتقد , سألها مارشيللو :
" هل أيقظتك من النوم , آه , المعذرة! أعتقدت أنك في مثل هذا الوقت تكونين قد أستيقظت".
منتدى ليلاس
قالت في أنزعاج:
" خلدت الى النوم في ساعة متأخرة".
ساد صمت بارد ,سألته خائفة أن يقفل السماعة وتفقده الى الأبد:
" ماذا تفعل في لندن , يا مارشيللو ؟".
" هذا شأني , على ما أعتقد , أذن , هل توافقين على أن نلتقي؟ نعم أم لا؟".
تلعثمت وهي ترد عليه:
" نعم , طبعا , متى ؟ وأين؟".
" أن فندقي غير بعيد عن الفندق الذي تعملين فيه , هل تريدين أن أمر بك بعد ساعة؟".
" حسنا , آه , مارشيللو , أنني ....... أنني سعيدة جدا.....".
" حسنا , الى اللقاء , بعد ساعة".
وأقفل السماعة من غير أن يترك لها مجال الرد عليه والأستمرار في الحديث.
وبينما كانت تعد نفسها لأستقبال مارشيللو , حاولت ألا تفكر كثيرا في الأسباب التي دعت مارشيللو للحضور الى لندن , لكن كيف بأمكانها التفكير في شيء آخر؟ لذلك وجدت نفسها في حالة متوترة ومضطربة بشكل لا يوصف ولدى التفكير باللقاء القريب بدأ قلبها ينبض بسرعة كبيرة.
ماذا ترتدي؟ أنها حائرة , يداها ترتجفان , أخرجت من خزانتها معظم فساتينها , وراحت تجرب الواحد تلو الآخر , لا شيء كان يعجبها , غير أنها ألقت بها كلها جانبا , أخيرا قررت أرتداء فستان بأكمام واسعة من الحرير المعرّق باللون الأصفر والأزرق والأحمر والأخضر , وتظهر الياقة رقبتها الطويلة وكتفيها النحيلتين , كما أن حذاءها العالي يرفع قامتها الممشوقة , وبينما خرجت من شقتها الواقعة في الطابق الأرضي , كانت سيارة جاغوار تسير في محاذة الرصيف.
راح قلبها يسرع طرقا وهي ترى السيارة تتوقف أمامها ويخرج منها مارشيللو , أنيقا في بدلة رمادية من الكتان الرفيع .
دار حول السيارة ليفتح لها الباب وتهيأ لها أنه يعرج بصعوبة أقل.
" صباح الخير يا سوزان, تفضلي بالصعود".
كانت تنظر الى وجهه , هذا الوجه المقطب الذي يملأها توترا غريبا , كيف تفسر هلعها حيال
هذا الرجل الذي لا يمكنه أن يحبها علنا؟
ومن دون كلمة , جلست سوزان في المقعد الأمامي , وصعد قربها مارشيللو وراح يقود السيارة في صمت , ومن طرف عينيها تمكنت سوزان من النظر اليه مليا , وبدا لها أن وجهه متعب , كأن الحياة لم تكن طيبة أتجاهه هو أيضا , أنقبض قلبها ألما , لكنها أستعادت وعيها وتذكرت أن مارشيللو دي فالكونيه ليس في حاجة لشفقتها ولا حتى ......لحبها.
الحب! أنه هراء..... لقد عرفت الحب وبعده أكتشفت أن الرجل الذي تحب ليس حرا..........

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 09:49 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال أخيرا لما وصل الى ساحة بيكاديللي :
" حاولت الأتصال بك مساء أمس , لكن الظاهر لم تكوني في المنزل".
" نعم , خرجت مساء أمس".
" مع أصدقاء؟".
" نعم........مع صديق".
يا ألهي........ تمنت لو كانت في المنزل مساء أمس......
" مع صديق؟ هل أمضيتما سهرة حلوة؟".
تقلصت سوزان وغرزت أصابعها بعصبية في حقيبتها المصنوعة من القش وقالت محتجة:
"لماذا تسألني عن ذلك؟ لا أعتقد أنه يهمك معرفة ما أذا كنت قد أمضيت سهرة جميلة مع......مع شخص آخر!".
" بلى .. .... من هو هذا الشخص؟ هل أعرفه؟ بيترو؟".
هزت رأسها سلبا , فقال:
" كارلو؟".
أجابت سوزان بعدما أصفرّ وجهها:
" كارلو؟ هل.... هل هو في لندن؟".
" نعم , أذا كانت معلوماتي صحيحة , في كل حال جاء الى هنا منذ بضعة أسابيع , أليس كذلك؟".
" صحيح؟".
فسألها بنظرة مستقصية :
" ألم تعرفي بالأمر؟".
" هل......... هل قال لك كل شيء؟".
" كلا , كل ما عرفت أنه طلب من أيلينا معرفة عنوان عملك في لندن".
" آه , فهمت....".
نظرت سوزان الى رفيقها بأرتباك , يداه المتقلصتان على مقود السيارة وشفتاه المزمومتان , كلها تدل على أضطراب داخلي لديه , لكن ماذا ينتظر ليسألها ما أذا كانت قد خرجت مع كارلو؟ لكنه ظل صامتا , فأنتهت بالقول في صوت منخفض:
" لقد.........جاء الى الفندق".
منتدى ليلاس
لم يرد , فقالت:
" ماذا أذن , ألم يعد لديك أسئلة تطرحها عليّ؟".
" أنا لا أستغرب..........".
" لم أخرج مع كارلو....".
" صحيح؟".
" كلا........ كنت على حق حول رأيك فيه , وأنا لم أكن مدركة للوضع , لقد حدّد لي موعدا بشكل ما".
هز مارشيللو كتفيه وأنعطف في شارع كينغز وود متجها نحو طريق ريتشموند وكان مركزا على القيادة وسط ضوضاء السير وعلى غير أستعداد للرد عليها ,وأنتبه الى مكان فارغ قرب حديقة ريتشموند , فأوقف محرك السيارة وساد صمت طويل , ومن وراء الزجاج كانا يسمعان طنين العربات وصريخ الأولاد الذين كانوا يلعبون فوق العشب الأخضر.
أستدار مارشيللو في مقعده نصف أستدارة ووضع ذراعه على مسند مقعد سوزان وحدّق بها يراقبها ثم قال فجأة :
" تبدين متعبة , يا سوزان".
أخذت ترتجف وتقول :
" شكرا جزيلا , كنت أرغب كثيرا أن أسمع مثل هذا الكلام!".
" لماذا كنت تريدين مني قوله؟".
" في أي حال , ما دمت تعتقد ذلك ........ وأنا بأمكاني أن أرد عليك بالمثل.....".
أنخطف صوتها فقال:
" أعرف...... لم أعد أنام , يا سوزان".
قالت في قلق:
" آه! لكنني أعتقدت........ لكن يبدو أنك أصبحت تمشي بسهولة أكثر......".
" هذا صحيح , أن ظهري في تحسن ملموس , أحدى صديقاتي طبيبة ووصفت لي جلسات عدة من التدليك الطبي أفادتني بشكل واضح".
أحدى صديقاته , طبيبة....... لا شك أنه يعني بذلك مارينا روسي , لم تنس سوزان هذا الأسم , فجأة شعرت بألم الغيرة , فحدّق بها مارشيللو بقوة وقال في هدوء:
" وماذا لو قلت لك أن هذا الأرق الرهيب لا علاقة له بصحتي؟".
حبست سوزان أنفاسها , فتابع مارشيللو يقول:
" من يكون الرجل الذي خرجت برفقته مساء أمس ؟ هل تحبينه؟".
أشارت سوزان بحركة سلبية وعنيفة من رأسها وأجابت:
" أنه..... أنه أحد زبائن الفندق ,سبق أن خرجت معه مرات قليلة جدا , لو عرفت ....... أنك.......".
توقفت فجأة عن الكلام ! ألم تكن تفضح نفسها؟ وهذا الرجل , هل يهتم بها؟ كان يجب أن يأتي كارلو بوتيغا الى لندن حتى يقرر مارشيللو الأتصال بها.
" أكملي حديثك؟ لو عرفت ماذا؟".
" آه , لو أعطيتني علما مسبقا ........بمجيئك , لا شك أنني كنت أعتذرت من الزبون.....".

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 09:52 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال في سخرية وهو يلمس شعرها بيده ويقول:
" أفهم الآن , هل تخرجين كثيرا في الأمسيات؟".
ضحكت سوزان من دون فرح , لم تخرج للسهرة ألا ثلاث مرات خلال أسابيع عديدة , أي منذ عودتها من أيطاليا ,لكن كيف تقول له أنها تفضل البقاء وحيدة مع أفكارها الحزينة وقضاء الأمسيات في شقتها , بدلا من التظاهر بالمرح المفتعل؟ هذا مستحيل , سألته أخيرا من دون أن ترد على سؤاله:
" وأنت؟".
أسقط يده على ركبته وأجاب:
" والى أين أذهب؟".
"في مثل مقامك ووضعك الأجتماعي , لا شك أنك تتلقى دعوات الى عدد لا يستهان به من الحفلات........".
" ........... التي ألبيها برفقة زوجتي الرائعة , أليس هذا ما تريدين قوله؟".
" من ....... من دون شك..........".
شدّ على معصميه بعنف وقال:
" يجب أن تعرفي أنني لا أصطحب صوفيا الى أي مكان".
" ولماذا ؟ أنها أمرأة رائعة الجمال , وهذا ما قلته عنها الآن , لماذا تكرهها الى هذه الدرجة .؟........ أذا........ أذا لم تتصرف كما يجب بعد الحادث , لماذا تستمر في أهانتها وأتهامها ؟ وفي أي حال , ليست سوى أنسانة ضعيفة وهذا من السهل فهمه.....".
قال في حدة وعنف:
" لم آت الى هنا لأسمعك تتكلمين عن ضعف زوجتي المفروض مني أن أتقبله وأفهمه , وبالتالي أن أسامخها على ذلك.......".
أخترقتها نظرته الثاقبة , فكبتت دموعها وخرجت كالمجنونة من السيارة ولم تنظر الى الوراء بل أختفت مسرعة على العشب الأخضر.
وبعدما أطلق شتيمة سريعة , نزل من السيارة وناداها , لكن ,هل بأمكانها أن تسمعه وسط ضحكات الأولاد الفرحين اللذين يلعبون في الكرة؟ ومن دون تردد , أخذ يتبعها.
لاهثة , صاخبة , مشعثة الشعر ,توقفت سوزان تحت مجموعة أشجار متما*** لتأخذ نفسا عميقا وتمسح العرق المتصبب على جبينها , وأذا بها تنتفض من الألم , من جراء قبضة قوية على ذراعها.
ألتفتت فسألها بلهجة عنيفة:
" ماذا جرى لك ؟ لماذا تتصرفين هكذا؟".
كان وجهه الضعيف شاحبا , لا شك أنه قام بجهد كبير للوصول اليها , فقد فك ربطة عنقه وفتح أزرار قميصه , كان صدره يعلو وينخفض , من شدة التعب ." أنا........ أنا...... دعني وشأني!".
" أنك لا تنوين العودة الى الفندق مشيا على أقدامك؟".
" ولم لا؟".
" ليس من عادتي أن أترك أمرأة , مهما كانت........".
تنهد بصعوبة فقالت:
" ولماذا كل هذا , يا مارشيللو ؟ لن يكون هناك أي مخرج ....... أو حل.....".
وضع يديه على كتفيها وبحركة سريعة , جذبها نحوه وعانقها مطولا , وهي , عديمة القوى , غير قادرة على مقاومة رغبتها التي تجتاحها , وراحت ترتجف مثل ورقة وتتعلق بعنقه كغريقة, فهمس في أذنيها:
" هل ما زلت تنوين الهرب مني؟".
قالت في صوت منخفض:
" كفى , سيرانا الناس".
" وهل هذا يزعجك؟".
" كم من الوقت ستبقى هنا؟".
"هنا , تحت هذه الشجرة أم في أنكلترا؟".
" في أنكلترا , طبعا".
قال وهو يبتعد عنها قليلا :
" هذا يتعلق بأمور كثيرة .... هيا بنا , سأصطحبك الى مكان نأخذ فيه طعام الغداء , لدي أشياء كثيرة أحدثك عنها".
ومن دون كلمة , تبعته حتى السيارة , وهي تقوم بجهد كبير لتتنفس بشكل طبيعي , عناقه أضعف قوتها وجعلها تشتعل من الداخل.........
تناولا طعام الغداء في مطعم قريب , من شرفة تطل على النهر . وأكلا شرائح العجل المشوية مع الخضرة المسلوقة , ثم حلوى الفراولة ,وبينما كانا حتسيان الشراب , قال مارشيللو :
" هل كنت تعنين ما تقولينه , في ما يتعلق بصوفيا ؟ أو كنت تحاولين أن تجرحي شعوري؟".
" ولماذا أريد أن أجرح لك شعورك؟".
" لا أعرف , ربما من أجل الأنتقام".
" الأنتقام ؟ لكن....... مارشيللو , أنك أسأت فهمي........".

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 09:55 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال وهو يحدق في عينيها :
" آه , ما هذا الكلام؟ هذا الجدل لن يؤدي بنا الى أي مكان".
أحمرت ثم شحبت وقالت:
" هل...... هل جرحت شعورك؟".
" يا ألهي, يجب أن تعرفي ذلك , هل يجب عليّ أن أريك كدماتي؟".
" أنت ............. أنت أردت أن تحدثني؟".
" ليس هنا , هذا غير معقول".
فأقترحت في صوت منخفض :
" ربما في أمكاننا ..... أن نذهب الى شقتي بعد الغداء".
قال وهو يضع يده بيدها:
" عظيم! يسرني أن أعرف أين تسكنين؟".
سألته سوزان بصوت متقطع:
" كيف......... كيف حال ايلينا ؟ كنت .........فكرت أن أكتب اليها بعد عودتي , لكنني كنت أخشى ألا يعجبك ذلك".
ضحك قليلا وقال:
" ربما أحتفظت بهذه الرسائل من أجلي , لو تعرفين الى أي درجة كنت أرغب برؤيتك , أصبحت كالمجانين!".
" ومع ذلك ...... كان يجب أن يأتي كارلو الى لندن ليدفعك الى أن تفعل مثله".
" هل تعتقدين ذلك؟".
" أليس هذا صحيحا؟".
" يا ألهي , كلا! لم أكن أعرف أين تعملين , يا سوزان , الفنادق في لندن عددها هائل!".
" كان بأمكان بيترو أن يدلك على مركز عملي".
" هل تتصورين أن بأستطاعتي أن أسأله ذلك؟".
منتدى ليلاس
" أذن , أنها ايلينا .........التي.....".
هز رأسه ايجابا وترك يدها وقال:
" لقد أنتبهت الى أن كارلو جعلها تعترف بكل شيء عنك , فأنزعجت من الأمر , وأخبرتني كل شيء".
" ولهذا السبب , قررت المجيء الى لندن؟".
" ترددت قليلا , لم أكن واثقا من نفسي............. ولا منك ....... وكنت حينذاك قد بدأت سلسلة التدليك , وكان من الحماقة أن أتوقف عنها".
قالت سوزان بجفاف:
" وبرفقة صديقتك الطبيبة , أليس كذلك؟".
رمقها بنظرة سريعة وقال:
" نعم , ماذا , هل لديك شيء ضد التدليك؟".
" كلا........".
" أذن , ضد صديقتي؟".
لم ترد عليه , فسألها وهو ينظر اليها في حيرة وأرتباك :
" لقد سمعت عنها , على ما أظن".
" نعم .............. خلال أقامتي في قصرك , دعيت ليلة الى العشاء عند آل روسي , أليس ما أقوله صحيحا؟".
" صحيح".
" وأكدت عمتك أن مارينا روسي طبيبة شابة عادت الى ذويها وأضاف بيترو أنكما......... أنكما صديقان منذ عهد الطفولة".
" هذا كل ما قاله , ألم يقل بطريق المصادفة أن الجميع كانوا يريدون مني أن أتزوجها؟".
" بلى.........".
" هل أنت غيورة ؟".
لم ترد , لكن نظرتها كانت معبرة .
" لكن لماذا ؟ لو أردت الزواج منها , لفعلت ذلك قبل 15 سنة".
" هل أنت متأكد مما تقوله؟".
" نعم , تماما , يا ألهي , لا داعي يا سوزان لأن تغاري من مارينا , أرجوك صدقيني!".
" لكن , أنها هي التي ...... تدللك .....".
" يا حبيبتي المسكينة , ما تفعله شيء صعيب ولا يسلي كما تعتقدين".

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 10:41 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سألته سوزان في صوت متردد:
" كيف هي؟".
" من؟ مارينا؟ قصيرة القامة , سمراء , جافة وعصبية , لديها حماسة رائعة وطاقة كبيرة , أذا تعرفت عليها , ستحبينها يا سوزان , أنها أنسانة شديدة الطيبة".
" " ولماذا لم تتزوجها؟".
" أنها صديقة فقط , لا أكثر ولا أقل".
" هل كانت عائلتاكما تريدان أن تتزوجا؟".
" آه , نعم ! أن آل روسي أغنياء جدا , وكان والدي يرغب بأن أتزوج من مارينا , وذلك من أجل رفع شأن آل فالكونيه".
" وماذا بعد؟".
" لو أحببت مارينا , لما كان هناك أي مانع من أن أتزوجها , لكن الوضع كان مختلفا , لقد حصل بيني وبين والدي شجار عنيف , لكنني كنت مصرا على موقفي , وبعد مشاداة حادة , قررت الرحيل وجئت الى روما وعملت في أحد الفنادق".
" وهناك تعرفت الى صوفيا".
" نعم , في روما تعرفت الى صوفيا".
جاء الخادم ليفرغ الطاولة , فأقترحت سوزان على مارشيللو أن يحتسيا القهوة في شقتها , فوافق على عرضها وطلب من الخادم أحضار الفاتورة في الحال".
وبعدما أوقف مارشيللو السيارة في مرآب الفندق , توجها معا الى شقة سوزان , وفي زحمة الصباح وتشنج سوزان , نسيت أن تفتح النوافذ , فكان الجو داخل الشقة خانقا , وبينما أسرعت لتفتح النوافذ أغلق مارشيللو الباب وراح ينظر حوله بأهتمام , وتساءلت سوزان في أنزعاج بماذا يفكر الآن ؟ بالطبع , لا شيء هناك يمكن مقارنته بقصر فالكونيه.
منتدى ليلاس
فصرخ في أقتناع ظاهر:
" لكن , هذا المكان رائع!".
صرخت سوزان وهي تتناول أحدى الوسائد المخملية وتضعها في مكانها :
" آه , لا يمكنك أن تقول ذلك! لكن , على الأقل , هنا ,أشعر بحريتي".
تناول الوسادة ورماها على المقعد , ثم أخذ وجهها بين يديه وقال وهو يلامس وجنتها:
" أنني أحب طريقة تنظيمك للغرفة , لا يوجد هناك أي خطأ في الذوق".
" آه , لا يوجد شيء جميل حقا........".
لكنه لم يدعها تكمل جملتها أذ قال:
" أنها شقة عصرية , واضحة وعملية , ماذا تطلبين أكثر من ذلك؟".
" آه , لا تمثل عليّ , ترى جيدا أن الجو داخل الشقة خانقا , كما أنه لم يتسن لي الوقت لتنظيف السجاد.........".
" والآن , أين القهوة؟أليست جاهزة بعد؟ هل تسمحين لي أن أخلع سترتي؟".
قالت سوزان وهي تتوجه نحو المطبخ الصغير:
" طبعا ".
كانت تحضر الصينية عندما لحق بها , كان قد فتح أزرار قميصه ورفع الكمين على ذراعيه القويتين , أسند ظهره على باب المطبخ وراح يحدّق فيها بقوة جعلتها تفقد توازن عقلها , فتلعثمت وهي تقول:
" أعذرني , أنها قهوة مصنوعة من البن الأصطناعي.....".
وبيد مرتجفة سكبت الماء المغلي على القهوة فقال في لهجة جافة:
" لا بأس , أنها قهوة , أليس كذلك ؟ هل تريدين أن أحمل الصينية الى قاعة الأستقبال؟".
" لا , سأقوم أنا بذلك".

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, آن ميثر, ايام معها, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, the medici lover, عبير, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية