لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-10, 09:26 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

8-لا تهربي منة

قال مدير الفندق وهو داخل الى مكتبه:
" سوزان , نهار الثلاثاء المقبل , ستصل فرقة أميركية مؤلفة من ثلاثين سائحا , نظمنا حتى الآن برنامجا حافلا لهم , زيارات الأماكن الأثرية والمتاحف ........بأختصار أنه البرنامج العادي , لكن هل ما زال أمامي أضافة سهرة أو سهرتين سنأخذهم فيها الى المسرح , هل في أمكانك الأهتمام بهذا الأمر؟".
أجابت سوزان مديرها مالكوم نورتن:
" بكل تأكيد , يا سيدي , هل عندك أقتراح بهذا الشأن؟".
" أوه .......هذا يتعلق بالأماكن الفارغة , أعتقد أن السياح يحبون المسرحيات الغنائية , لكنني أخشى أن تكون الأماكن قد حجزت قبل ثلاثة أشهر , كما هي العادة".
" سأرى ما يمكنني فعله".
" حسنا , شكرا".
كان مالكوم نورتن على وشك الخروج عندما تذكر شيئا وسألها:
" سوزان , لا أريد أن أكون متطفلا , لكن.....هل هناك شيء ما على غير ما يرام؟".
هزت كتفيها غير مبالية وقالت:
" لا , أبدا , لماذا هذا السؤال؟".
" أراك شاحبة الوجه منذ عودتك من أيطاليا , الشهر الفائت , هل ألتقطت مرضا ما أو ماذا؟".
" لا , أبدا , كل شيء على ما يرام يا سيدي , كما تعرف مررنا بفترة عمل كثيف بعد الفصح , وأشتغلت كثيرا , وربما أشعر ببعض الأرهاق".
منتدى ليلاس
هز نورتن رأسه وأصر على القول:
" أليست حالتك , متأثرة بهذا الشاب الأيطالي الذي لم تعودي تخرجين معه؟".
" بيترو صديق وحسب , لا أكثر ولا أقل و.... أوه ........ أنت تعرف كيف تحدث الأمور , أحيانا الناس تخيّب آمالك ........والعلاقات تسقط.........".
" أذن ربما أنت متضايقة من عبد الفايز؟".
" كان السيد عبد الفايز غائبا طيلة هذه المدة".
" أعرف , لكنه عاد منذ بضعة أيام ,وأتساءل ما أذا كان يستمر في مضايقتك".
" هل أنت على علم بذلك؟".
" طبعا , لكن كان من الصعب عليّ أن أتدخل في الأمر , أنه على علاقة حميمة مع العجوز ستاسي , ربما علاقة قرابة أيضا , في أي حال...... صحيح أنه رجل لجوج , لكنه ليس بالرجل السيء الذي تتصورين".
فتح الباب وأضاف:
" مهما كان الأمر , أطلب منك ألا تقلقي أو ترهقي نفسك , فستحل بي كارثة أذا مرضت , أسترخي وأرتاحي وألهي نفسك ببعض التسليات , فهمت؟".
" نعم , يا سيدي".
ولما أغلق الباب وراءه نهضت سوزان وأتكأت حالمة على النافذة التي تطل على شارع أوكسفورد اللندني , المأساة هي أن أمامها الوقت الطويل لتفكر بما حدث في كاسيل فالكونيه , فخارج العمل , لا تفعل شيئا لتعلهي نفسها عن التفكير.
منذ عودتها , لم تر بيترو , ولما غادرت أيطاليا , أفهمته بصراحة أنها لا تكن له سوى صداقة عادية , أتصل بها مرة بعد عودته الى أنكلترا , وخلال أقامتها في أيطاليا , أدركت سوزان أن بيترو ما زالت تنقصه خبرة الحياة والنضج الكافي , ولذا قررت أن تقطع الجسور بينهما من دون ندم.
أما الآن , فالأمسيات فارغة , وبسبب أقامتها العديدة في الخارج , فقد فقدت الأتصال بأصدقائها , وبما أنها لا تحب الخروج وحدها , أصبحت شقتها الصغيرة كالسجن , أحيانا , تشعر بتوتر خانق , ويأس لأنها لن ترى مارشيللو بعد الآن ونادمة لتصرفها الصريح معه , فأي ذكرى يحفظ منها؟
وأنتفضت مرتعشة وعادت الى مكتبها , لماذا تعذب نفسها هكذا؟ ما حدث قد حدث.
منتدى ليلاس
وفي مساء اليوم التالي , أتصلت بها والدتها هاتفيا:
"سوزان , حبيبتي , هذه أنت؟".
" من تريدين أن يكون غيري , هنا يا أمي؟ نعم , هذه أنا! كيف حالك؟".
" سآتي الى لندن نهار الخميس , هل في أمكاننا تناول طعام الغداء معا؟".
صرخت سوزان بسرعة , فرحة لهذا التغيير :
" طبعا , أين تريدين أن نلتقي؟".
" أقترح عليك مطعم ( المشاوي) , حيث الطعام اللذيذ والخفيف , وحيث في أمكاننا أن نتحدث في هدوء من دون أي أزعاج".
" أتفقنا , أي ساعة؟".
" الواحدة , ما رأيك؟".
" عظيم".
لكن الساعة كانت الواحدة والنصف عندما دخلت أنابيل فوريست الى المطعم.
" آه , يا حبيبتي , أنا آسفة لهذا التأخير , لكنني خرجت من عند الحلاق لتوي".
قالت سوزان بلطف:
" التسريحة تليق بك تماما , تريدين أن تشربي قبل الغداء , أم تريدين أن تأكلي في الحال؟".
" لنأكل , أنني أتضور جوعا ,لم أتناول شيئا منذ مساء أمس , ما عدا فنجان قهوة كريهة في القطار".

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 09:28 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نادت سوزان خادم المطعم وطلبت الوجبتين , ونظرت سوزان الى والدتها تسألها:
" أراك مبتهجة ومتألقة , لا شك أن لديك من الأخبار الجديدة الكثير , أخبريني!".
قالت الأم بفخر وأعتزاز:
" عقد زوجي صفقة رابحة , وقدم لي رحلة الى ألمانيا , لم يسبق أن سافرت منذ رحلة شهر العسل".
أن زوج والدتها الثاني مهندس بناء يعمل في منطقة البريستول الأنكليزية , ويميل الى البخل مما يجعل العلاقات بينهما تؤدي الى مشاجرات عنيفة , لكن مع تقدمه بالسن , بدأ يتحسن من هذه الناحية , مما يسر والدة سوزان.
أجابتها سوزان قائلة:
" آه , أنا سعيدة من أجلك! أنت تستحقين فعلا أخذ عطلة خارج البلد".
قاطعتها والدتها وقالت مدافعة عن زوجها:
" أنت تعرفين , أن نيل مشغول كثيرا.....".
أرادت أن تقول لها أنه برغم أنهماكه بالعمل , فهذا لا يمنعه من ممارسة رياضته المفضلة , الغولف , والذهاب في رحلات الصيد البحرية ......لكنها فضلت عدم الأصطدام مع والدتها , التي من حقها الدفاع عن زوجها وبخله ما دام بدأ يتغير كلما كبر في السن.
وخلال طعام الغداء , لاحظت السيدة غوريست أن قابلية سوزان شحيحة , فطرحت عليها السؤال نفسه الذي سبق لمديرها أن طرحه قبل بضعة أيام.
" أنت شاحبة الوجه , هل هناك مشاكل ؟".
" كلا , الأشياء كلها على ما يرام".
" لكنك لا تأكلين كما يجب".
" آه , أنه الحر الشديد".
" لم يضايقك الحر من قبل , يا صغيرتي ....... ماذا جرى لك؟".
منتدى ليلاس
" لا شيء , يا أمي , أؤكد لك ذلك! أرجوك دعينا نتكلم في موضوع آخر!".
" لماذا تبدين حزينة أذن؟ أنت غير سعيدة ...... أنني أحس بذلك...... ماذا فعلت في عطلة الفصح؟".
أنتفضت سوزان التي كانت تنظر الى الطاولة المليئة بالفاكهة والحلوى , وقالت بأستغراب:
"في عطلة الفصح؟ ماذا تقصدين بهذا السؤال؟".
منتدى ليلاس
" لا تغضبي يا حبيبتي ! لست في صدد فتح تحقيق معك , فقط ... كلعادة .... تأتين لزيارتنا خلال الأعياد , ولما لم تصلي , أتصلت هاتفيا بالفندق , وأجابوني أنك ذهبت ....لا يعرفون الى أين.....".
" آه , لقد فهمت! في الواقع ذهبت الى أيطاليا تلبية لدعوة صديقي الطالب الأيطالي , الذي كنت أخرج معه , وأقمنا في منزل عائلته".
" في منزل عائلته .... ولم تفكري في أعلامي بالأمر مسبقا ؟".
" قررت الذهاب في آخر لحظة ........".
" يا سوزان , أعرف أنك عشت فترة طويلة في أيطاليا , لكن........".
" أسمعي يا أمي , لا تنظري الي هكذا ,لا رى شرا في ما فعلت , أن بيترو ينحدر من عائلة عريقة......".
" بيترو! بيترو ماذا؟".
" بيترو فيتاليه ".
" وأين تعرفت عليه؟".
" ولماذا تهتمين بالأمر , يا أمي , في كل حال قطعنا علاقتنا".
" ولهذا السبب أنت في حالة توتر ؟".
" أنا أردد للمرة الأخيرة , أنني على أحسن ما يرام".
" لا أصدقك , أعرف أبنتي تمام المعرفة! ولو كنت مكانك ,لما ندمت على هذا الرجل آكل المعكرونة".
" أرجوك , يا أمي!".
" ماذا قلت؟ أردت مؤاستك".
" لست في حاجة لذلك! والآن , ألا تريدين أن تختاري بعض الحلوى أو الفاكهة؟".
أختارت السيدة فوريست قطعة تارت بالجبنة البيضاء , أما بالنسبة الى سوزان ,فبعد أصرار والدتها , قبلت تناول قطعة حلوى , لكنها لم تقدر على تذوق أكثر من قطعة صغيرة جدا.
بينما كانت سوزان تعتقد أن الحديث عن هذا الموضوع قد أنتهى أخرجت والدتها منديلا من حقيبة يدها وراحت تمسح عينيها وتقول في صوت مبحوح:
" ماذا يحدث لنا , يا سوزان؟ لماذا لا تريدين أن تكلميني عن همومك ومشاكلك؟".
" آه ,يا أمي , أنني لا أفعل ألا ذلك!".
" نعم , لكنك لاتقولين كل شيء , وأنا أشعر بذلك تماما , لو تعرفين كم أنا مشغولة البال عليك , لمعرفتي أنك تمضين أيامك وحيدة هنا في لندن".
" لست وحيدة يا أمي , أني أسكن في الفندق".
" وعندما تمضين بضعة أيام أو أسابيع وأكثر في الغربة , لا أعتقد أن ذلك يفرحك.......".
" آه , يا أمي , كفى , أنني فتاة ناضجة....".
" وأنني سعيدة لأنك أنفصلت عن صديقك الأيطالي , يا ألهي , ماذا تفعلين لو تزوجت من رجل أيطالي؟".
" آه , يا أمي , لم يكن ذلك واردا على الأطلاق..........".
" صدقيني , يا أبنتي الحبيبة , من الأفضل أن تنتهي الأمور عند هذا الحد".
وتناولت قطعة حلوى أخرى وأكلتها في سرعة غريبة , والظاهر أن الدموع لم تخفف من حدة قابليتها.

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 09:31 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولما عادت سوزان الى الفندق, حاولت أن تفرّغ عقلها من أشياء كثيرة وتركّز على عملها , كانت تطلب رقم شركة الطيران للحصول على بعض المعلومات عندما أنفتح باب المكتب ودخل رجل في الأربعين من العمر , بنيته قوية وبشرته سمراء قاتمة.
" صباح الخير , يا سيدي , هل .......هل في أمكاني أن أخدمك في شيء؟".
وأخذ عبد الفايز وقته في النظر اليها مطولا قبل أن يرد قائلا:
" نعم , يمكنك أن تخدميني في أشياء كثيرة , يا آنسة ,لكنك لا تبدين على أستعداد لمساعدتي".
أغلقت سوزان سماعة الهاتف قبل الأنتهاء من طلب الرقم ونهضت وراحت تقول:
" أنا مشغولة جدا , يا سيدي , أذا أردت شيئا معينا .....".
" حسنا , سأختصر في الكلام , معي بطاقتان لحضور السهرة الموسيقية التي سيغني فيها أيبتيري , وأرغب في أن ترافقيني الى هناك".
وبينما كان يتكلم , وضع على المكتب ظرفا لم ترد سوزان فتحه , يا ألهي سيبدأ هذا التركي من جديد في أزعاجها......
" ومتى موعد......... هذه السهرة الموسيقية , يا سيدي؟".
" مساء الغد".
" آه , أنني آسفة جدا , لست حرة غدا".
تمنت لو يرن الهاتف في الحال حتى يفسح لها المجال لأختراع عذر مقبول , وأضافت:
" هذا لطف منك أن فكرت بي , لكن...........".
صرخ غاضبا:
" أخيرا , يا آنسة , لماذا ترفضين دائما دعواتي؟ ما الذي لا تحبينه فيّ؟ لون بشرتي؟ هل أنت عنصرية؟".
منتدى ليلاس
" لا , أبدا , يا أستاذ , لكن ليس من المفروض لموظفة في الفندق أن تبني علاقات شخصية مع أحد الزبائن".
" ولم لا؟".
" آه , يا أستاذ , لدي عملي....".
طرقة على الباب أوقفت سوزان عن المتابعة , أتجهت نحو الباب تفتحه وصرخت بأستغراب ودهشة لدى تعرفها على الزائر وقالت:
" السيد بوتيغا! يا لهذه المفاجأة !".
" أيلينا لم تخطىء , لديها ذاكرة قوية ,هذه الفتاة!".
ما دخل أيلينا هنا ؟ ولماذا كارلو بوتيغا هنا؟
ولما سمعت عبد الفايز يتنحنح , ألتفتت فجأة وقالت:
"أين........ أين كنا في الحديث , يا سيدي؟".
قال الرجل التركي :
" ما أزال في أنتظار ردك".
" آه , نعم , مساء غد؟ لا , هذا مستحيل , أنني آسفة".
وخرج عبد الفايز من الغرفة كالصاعقة , فنظر بوتيغا الى سوزان مندهشا وقال:
" ماذا يجري؟".
" لا شيء , تفضل بلجلوس".
" أن مكتبك صغير ولطيف.....".
" لقد تكلمت عن ايلينا , هل هناك شيء على غير ما يرام؟".
" لكن .. لا شيء , لماذا؟".
" لقد قلت............. أن أيلينا قالت لك ...... أين يمكن أن تجدني".
" بالضبط , أخبرتها عن مكان علمك , أليس كذلك؟".
" نعم , لكن......".
" لن تدعيني أعتقد أنك مستغربة كثيرا لرؤيتي هنا ؟ لقد قلت لك أنني آت الى لندن لقضاء بعض الأعمال".
" نعم , أتذكر ذلك جيدا..........".
" أعتقد أنك فهمت........ أن فتاة جميلة مثلك لا ينقصها المعجبون......".
" لكن .... أنا ....... أوه .........لم أفهم أنك كنت تقصد ذلك......".
قال كارلو بأبتسامة صغيرة :
" لنقل ....... أنني ألمحت لذلك بصورة غير مباشرة".
كيف في أمكانه أن يكون صريحا في تلك الليلة وصوفيا كانت تراقبه طيلة السهرة.

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 09:36 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" هل........ هل ستبقى مدة طويلة هنا في لندن , يا سيدي؟".
" سأبقى أسبوعا واحدا , لا أكثر للأسف , لكنه وقت كاف كي نتوصل للتعرف الى بعضنا البعض........".
قالت سوزان في عصبية:
" آه! لكن..... ليس عندي الوقت كي أراك.....".
قطب كارلو حاجبيه وقال:
" لا تقولي أنك تعملين أيضا في المساء؟".
" بلى , أحيانا , في كل حال , أنا مشغولة خلال سهرات الأسبوع المقبل كلها".
"لكن , يا سوزان ,جئت الى هنا خصيصا من أجلك! لم أكن قادرا على رؤيتك مطولا في أيطاليا والتعرف عليك أكثر".
" وماذا؟ لكنني كنت أعتقد أنك.... .. والكونتيسة دي فالكونيه.......على علاقة حميمة......".
" صوفيا وأنا صديقان حميمان , لكن..... لكن صوفيا في أيطاليا وأنت هنا".
يا لهذه الوقاحة , لماذا يعتقد الرجال أن النساء على أستعداد دائم للأستسلام لهم ولسحرهم وجاذبيتهم؟
" أنت تضيع وقتك , يا سيدي , أنني آسفة ,لكنني لا أنوي الخروج معك".
قال في لهجة تهديد :
" لقد خيّبت أملي , يا سوزان , وآمل أن تكوني قد نسيت أعجابك وأنجذابك بالكونت".
أنتفضت سوزان لكنها راحت تفتح أحد أدراج مكتبها متصنعة التفتيش عن شيء ما لئلا تدعه يلاحظ أنفعالها ,ثم وقع ظرف عن المكتب , ولاحظت للحال أن الرجل التركي نسي أن يأخذ بطاقاته.
" لا أعرف عما تتكلم!".
" يا سوزان , أنت تكذبين , لكن من غير مهار , وفي أمكاني أن أخبر صوفيا عن هذا....... أن مارشيللو يحتقرها دائما وذلك ...لمغامراتها ....العاطفية..... ولا شك أنها تفرح أذا عرفت أن زوجها يشبهها أيضا.....".
منتدى ليلاس
نظرت اليه سوزان وجها لوجه وقالت:
" هل هذا تهديد , يا سيدي؟".
هذا الرجل الكريه لا يطاق! ولحسن حظها , وفي هذه الحظة بالذات , أنفتح الباب ودخل عبد الفايز , فقالت له في حيوية وهي تقف لأستقاله:
" آه , سيدي , جئت في الوقت المناسب , السيد بوتيغا يستعد للخروج وأريد أن أطلب منك شيئا".
" مني؟".
فقالت للسيد بوتيغا في نظرة متعالية :
" أعتقد أنه لا يوجد شيء نقوله , يا سيدي".
غادر المكان من دون كلمة بعدما رمقه الرجل التركي بنظرة حادة .
وبعد زفرة الأرتياح , جلست سوزان على الكرسي , ووجهها شاحب , وبعدما نظر اليها عبد الفايز في صمت ,مد يده وقال:
" بطاقاتي من فضلك , يا آنسة".
" ماذا؟ آه نعم , البطاقات طبعا , ها هي شكرا".
" تريدين أن تقولي لي شيئا , أليس كذلك؟".
لم ترد فقال:
" نعم , فهمت جيدا..... الى اللقاء , يا آنسة هانت".
" آه ..... لا تذهب هكذا ! أعذرني , لكن........ هذا الرجل.......".
سألها عبد الفايز :
" ماذا جرى , هل أخافك؟".
" نعم , قليلا".
" هل في أمكاني أن أفعل شيئا ما لك؟".
أنه فجأة رجل لطيف يهتم بها في حنان ويبدو عليه القلق فقالت في صوت مرتجف:
" كلا , لا أعتقد".
أنحنى أمامها وقال:
" أنا طوع بنانك يا آنسة".
قالت في صوت متقطع:
" وبخصوص الحفلة الموسيقية ..... هل ما زال في أمكاني أن أغيّر رأيي؟".
نظر اليها غير مصدق وقال:
" هل تريدين حضورها".
" أذا ما زلت ترغب في أصطحابي..........".
" أذن , الآن , هل أنت مستعدة لقبول دعوتي؟".
" نعم........".
" آه , النساء! من في أمكانه فهمهن؟".
" أذا كنت تفضل ألا.......".
" بلى ,بلى! أنني مسرور لذلك...........".








نهاية الفصل الثامن........................

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 09:38 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65483
المشاركات: 367
الجنس أنثى
معدل التقييم: lona-k عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lona-k غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ميرسي لتعبك ومجهودك معنا بس نحن بانتظارك على نارررررررررررررررر
فلا تطوليهل علينا

 
 

 

عرض البوم صور lona-k   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, آن ميثر, ايام معها, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, the medici lover, عبير, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية