لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-10, 12:15 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 177251
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم النون عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم النون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

يعطيج العافيه على القصه الممتعه صج امتعتني وانتظر البارت الجاي بفارغ الصبر

مشكور وااايد

 
 

 

عرض البوم صور أم النون   رد مع اقتباس
قديم 20-11-10, 10:40 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 163656
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: الروح الصامته عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الروح الصامته غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

صراااااااااحه الرواية مرره روعه واسلوب الكاتبه جداا رائع
واشكر نقلك لروايه
ويعطبك العافيه

 
 

 

عرض البوم صور الروح الصامته   رد مع اقتباس
قديم 26-11-10, 12:48 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلا عليكم
الف شكر زوزو على النقل للبارت
بجد ما قصرتي
حنون بعد انتي شكرا على المحاوله وانت وزوزو ابد ما تقصرون
واو البارت يجنن مره قوي وهو يبين مشاعر الابطال
بجد اسرني
انتظر اردود حبايبي

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف   رد مع اقتباس
قديم 29-11-10, 10:36 AM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت الثاني عشـر

*** إلى متى صدري بيحترق حناياه ... كنك على صالي عظامي بتدفا ***







(اللهم بارك لهما وبارك عليهما وإجمــع بينها على خيـــر .
تمت خطبــــة صقــر ناصــر الـ () أمــــه منيـــــره الـ () , على زيـــنه خالد الـ () أمهــــــا () .)
قرى الخبــــر بتلفـــــــــونه ..
متأكد إنه أبوه ما عرف بهالخبــر بعد ..
ما يدري شنو المفروض يحس فيــه ؟!!! الراحــــــــــــــه ..ولا التــــــــــــــوتر !
الراحــــــــــه لأنه ما يبي يتزوجهــــــــــــا .
والتوتــــــــــــر لأنه أبوه يظن إنه من الواجب عليــه إنه يتزوجهــا عشان أخوه !
أفكــــــــــــاره بالفتـــــــــره الأخيــره كانت تاخـــــــــــذه يميـــــــــن ويســــــــــــــار .
مو عارف شنو اهي الضروره , لأنه أبوه بعده ما قاله عن السبب .
صقــر رفيـج فواز , يمكـــــــن أحســن إنها تتزوجـــــــــــــه .

رزان :



تحس بداخـــــــــلها سعاده فظيــعه , تحس صار تطور بينهم .
إنتبـــــــــــه لها.
وإبتســـــــــــم بعد , وحيـاها .
بعد عرض الجراقيات , إضطرت تروح لشاليهاتهم , لأنه أمهـا عندهـا ضيـوف جوهــا من الشاليهات القريبه .
واهي قاعده مع الحريــم , وعلى وجههـا إبتسامه حالمــــه .
فكــرت إتطرش حق دانـــه مسج تشـوفها إذا إنتبهت على نظراته ولا إهي بس ؟!
من زمان ما تكلمت عن الموضوع هذا مع أي أحد , بس حست بهاللحظه ودهـــا تتكلم مع أحد وما في أحد يقدر يفهما غيــر صديقتها
لكن إبحـــــــــثت على موبــايلها ما كان قربهــــــا فقررت بوقت ثاني تبحــث عنــه وترسل الرساله اللي تبيــها لدانـــه .

اليوم الثاني :
إبراهيـــــــــم :


مع علي بالسيــاره , لأنه تخلى عن السواقـــه من كذا يوم ..إيده بعض المرات تؤلمــه لدرجه ما تخليــــــــــــه يركــز أبداً .
مضـايقه إعتماده على غيــره بأشياء كان يقدر يسويهـــا بروحــه .
سمع علي يقـــول " أحســك ضاعف , مو قاعد تاكــل "
اهو بعد حاس بهالشي ..
الأكل مو قاعد يتم لفتره طويـــله , ما يميــده ياكل , الا رأسا استــفرغ !
والأشد من جذي إنه صار له فتره ما يشتهي أكـــل , يلعب بالأكل جدامه بس عشان أمــه , وأخوانه .
بس مو ضعفان لدرجـة إنه علي اللي شافه من كذا يوم يعلق على هالشي !!
ما حب يبيــن إنه مو قادر ياكــل , وإكتفى بإن قال " عادي قاعد أكل , بس إنت يتهيـأ لك "
علي كان موقــن إنه ما يتهــيأ له .
إبراهيم شكــله خاق !
والتعب واضح على ملامحــــه , وأي شخص ما شافه من فتــره بينتبه لهالشي .
هالشي نقــــــــــــل تفكيـــره لصقــر .
وقال لإبراهيم بإبتســامة سعاده " كلمك صقـر عن خطبتــه من زيـنه "
إبتسم إبراهيم بنفس السعاده ..والفكاهه .
هذا أحسن خبـر سمعه من فتــــره , وما صدق إنه سمــــــــعه .
أصلاً لما كلمــه صـقــر ..كان رده الضحــــــك اللي طفـر صاحبه .
وبغى يسكــره بويهه , بس السعاده كان لها هذا التأثيـر عليـــه .
ما قط تخيـل صقـر بيتــزوج .
رد على علي " إي كلمني , الله يوفقـــــــــــه , يستــــــــــــاهل كل خيـــر "
سكتــــــــوا كل واحد فيـهم يفكـــر بصقــر .
ويفكــرون بخيــــاره الغريب .
قال علي " صقـر دايماً شخصيـــته قــويه "
ما فهــــــــــم قصد علي من هالكلام .
بس كان مرتاح إنه الكلام ما كان عنه وعن مرضـه .
شي يقدر يشغــل باله فيـــــــــه .
لف عليــه إبراهيم وقال "ليش تقــــول هالكلام ؟! "
هـز علي كتــفه , وقال واهو مستغــرق بالتفكـــير " يعني بيتزوج من أرمــــله "
عطى إبراهيم نظـــره سريعه , ورد نظره للطريـــــــــج وكمــل " لما أحط نفسي مكــــــــــانه ما أتصــور أخذ وحـــــــده كانت بالســابق متزوجــه غيـــري .... أنا ما أتقبــل إنها تكــلم غيري قبــل ... عشان أقبــــل إنها تكون متـــــــــزوجــه , أحس هالخطــوه تحتاج حق واحد قوي الشخصيــــــه "
إبراهيم ســـــــــــرح بهالكـــــــــــــلام .
ورد نظـــــــــره للدريشـــــــــه .
يا تــــــــرى هذا اللي قاعده تمــــــــر فيــه بدريه ألحيــــــــــن !
نبــــــــذ هالفكـــره من مخــــــــــه بســرعه , ما يبي يعيش عمــــــــره بإحساس الذنب .
وفكــر بوضع صقــر .
الموضوع مو بس جذي .
إبراهيم كان شاهد على عصبية صقــر على اللي صار بصالة الأفراح .
ما يقدر يخفي إنه مثـل أي إنسان يحس بالفضول لمعـرفة شمعنه صديقه إختار هالإنسانه بالذات عشان تكون زوجتـــه ؟!
أرملة صاحبــهم .
بس قبـل لا تكون أرملة فواز , أهي ربيبة أمــــــــه .
سمع علي يقـــول " ولا إنت إشرايك ؟! "
كان رد إبراهيم مقتضـــب " طول عمــره صقــر شخصيــته قويــــــــه "
وقفوا عند بيت عمــــه ..فسكـــتوا , لكن قبــل لا يتصـل بالتليــفون , قال إبراهيم " بس لا تـــــــــلمح حق صقـر بهالكلام "
إبتســـــم علي وقال " أكيــــد ما راح أقول , تطــــــــــــــمن "
إبراهيم بحـواجبـه المعقــوده اللي مرافقــته هالأيام , إستعمــل موبــايله .
وبعد لحظات قال " السلام عليكم عمي ..أنا تحت ..ولا عليــك أمــر تقول لأحد ينـزل البنات "
إنتهى الإتصــال .
أثنيـــنهم شافوا الباب ينفـــــتح لكن اليهال ما إطلعوا ..
بقوا بمكانهم خمس دقايق .
لما إبراهيم قرر ينــزل للبـــاب , ويشــــــــــوف شالوضع ؟!
بدريــــــــه لما شافت إبراهيم يقــرب وسـعت الباب أكثــــر , وخــلته يدخـــل الحــوش .
كان لابس ملابس الشــرطه ..
وقفت قبــــاله .
واهو تأمـــلها , يا الله إشكثـــــــــــر هالمرأه تعذبت معاه .
شاف ويهها المكشــوف له , واللي كله نعـــــــــــــــومه ورقـــــــــــه .
ليش مو قادر يحبــــــــــها ؟!
ليش مو قادر يحس إتجاهها بأي شي .
بنت عمــــــــــه ..
قال بجديــــه " ويــن البنات ؟! "
ردت عليـــه بنفس جديــته " البنات مع الخدامه ألحيـــن بتنزلهم لك , بس أنا أبي أكلمك "
عقـــــــــــد حاجبــه , على كلام عمه ما بينهم كلام , بس ما حب يردهـــا .
شافت إهي إيده اللي كلش مو قاعد يحــركها .
و ويهه اللي واضح عليه الإنهاك والتعب بصوره مفـزعه .
مو هذا إبراهيم اللي تعرفه .
حست بألم يعتصر قلبــها على هالفكره الأخيره .
لكن إهي تغيرت عقب طلاقهم , ما عادت البنت اللي تحبــه من غير أي شروط , إكتشفت إنه هذا الحب إن كان من طرف واحد , فأهو حب فاشـــل للغايه .
رفعت عيـنها له , وقالت " ممكن أعرف شالينون اللي ياييـــك ؟! تعبان ومريض , ورايح للشاليهات مع البنـــــــــــــات "
تنهــــد بضيق .
ماله خلق حنــــــــــــه , ورنـــــــــــــــــــــه .
وبانت الجديـــــــــــه بملامح ويهه , وعيــــــــــــونه المتعبــــــــه تنطق بأصرار فقال " بدريه أنا تكلـــمت بهالموضوع مع الناس كلها , لا ترديــن تفتحيـــــــــينه معاي , خلاص قولي حق الخدامه خل تيي مع البنــــــــــــات "
دايماً يدقــــــــــرها ويقـهرهـــــــــــا بعدم إهتمامه وعدم تفهمه لمشاعرهـــــــــــا .
ردت لها أيام زواجهــا منه بتأثيــرها القوي .
تحس كأنها لازالت البنت اللي كانت لها أمال بالزواج , ولها ثقـه بعمــرها كبيــره , وتحطمـــــــــت كل هالأفكار على أرض الواقع المره
ردت بجديــه " أنا تعبــــت من تصرفاتك المومنطقيــــه , واللي مو قاعد تضر فيها روحــك بس ..إنت قاعد تأثرعلى بناتنا .." هــــــــــزت راسها بقلة حيـله وبعدها قالت " إنت واحد أناني , ما تفكــر إلا باللي يبيـــه إبراهيم وبس , ما تفكـر بتأثير تصرفاتك على الغير "
ما كان يبي يوصل النقـاش لهالدرجــــــــه .
اهو وايد قاسي عليــها , ما يدري ليش ؟!
تعــــــور قلبـــــــــــه .
إنفتـــــح باب البيـــــــــت , وركضــوا بنـــــــــــاته له .
نـزل لركبــته , وضمهم بذراعه اللي ما تألمـــــــــه , وباسهم .
وشم ريحتــــــــــــــــــهم المنعشــــــــــــــــــه له .
يمــــــــــــــوت عليـــــــــــــــــــهم , يحـــــــــــب بدريه , لأنها عطتــــــــــه أثمــــــــن وأحلى هديـــــــــــه تلقاهـــــــــا بحيـــــــاته .
شافته مع بنـــــــــاتهم .
اللي راح يربطونهم ببعض مهما صــــــــار .
واضح حبـــهم لأبوهم على الرغم من إنشغاله عنهم , و واضح حبــــــــه لهم .
من البدايـــــــــــه بعد طلاقهم , كان عندهــا خيارين ..يا إنها تحرمهم من بعض وتنكــــــــد عيشــة الكل , خاصه إنها الطرف المتضرر من هالعلاقه .
يا إنها تسمــح لعلاقة بناتها مع أبوهم إنها تكون طبيعيـــه , ويعيشون بنفسيه مستقره نوعا ما بالنسبه للظروف اللي قاعدين يمرون فيها ، وإهي إختارت الخيـار الأخيــر .
ضحــت بوايد أشياء عشان بناتهــــــــــا .
حتى مشاعرها خاطرت إنها تتعلق فيــه مره ثانيـه عشانهم .
بس بمثل هاللحظات كانت تتأكد أكثر وأكثر إنه قرارها كان عين الصواب .
الراحـــــــــه والحب غامريــــــــنه لوجود بناته بحضــنه , وقــــف واهو حاس بالإمتنان لبدريه , قال للخادمــه إنها تودي البــنات للســياره ..
وقال بحنان " بدريـــــــه آنــا ..."
قاطعتـــه بإن إنــزلت لمستوى بناتها وحبتــــــــــهم وقالت " صيروا بنات شطار , مو يدق بابا , ويقول إنكم أذيتوه أو أذيتوا عمو صقــر أو خالتو منيــره أوكي "
هــــــــزوا راسهـــــــــم وقالوا مع بعض " إن شاء الله ماما "
ضموهــــــــــــــــا حيــــــــــــــل .
وإطلعـــــــــــوا مع الخدامــــــــــه .
وقفـــــــت واهي تشـوفهم يركبــون السيـاره اللي واضح إنه فيــها واحد يسوقهـــــــــا .
ردت إدخــــــــلت عشان ما ينتــبه لها الريــال .
ولفت على إبراهيم اللي لازال يشــوفها وبعيــونه نظــره غريبــه .
قاطعته لأنه أي كلمه يقولوها راح تظل تتردد بعقلــها , وبتفســرها أكثــر من مليــون تفسيــر .
هالشي تعودت عليــه من وقت زواجها منـــــــــه .
قالت له بجمـود " ديــر بالك على البنــات .." وبعد لحظات قالت " وديـر بالك على نفســـــــــك "
ودعتـــــــــه وراحــــــــت .
تذكـــــــر كلمة علي اللي كان يقــولها للتو !
حس بضيقــه بصدره , ظلمـــــــــــها وظلم نفســــــــه .
بس ما بيده حيله ما قدر يسيـــــطر على قلبــه .
اللي اختار غيرها قبل ما يتقدم لها .
لما قرب من السيــــــــاره سمع علي يقــــــــــول بحمــــــاس " يــــــــلا تعالوااااا سلمـــــــــــــوووووو على عمـــــــــــــكم علي ...بســــــــــــــرعه , بســــــــــــــــرعه "
شاف دلال تقــــــــل روحهــا من ورى المقعد الخلفي للمقعد الأمامي وبحضن علي , عشان تسلـــــــم , وداليـــا تلحقــها بس بخجل.
وقف عند بابهم الخلفي , وجــودهم كافي علشان تتغيير نفسيــته .
بهالوقـــــت علي كان قاعد يفقصــــــــــــهم , ويعضضهم , واهم يتمنعـــون ويضحكــــــــــون .
بعديــــن تحولت ضحكتــــــــهم لعســـــاره , واهم يحاولون يفلتون منــــــــــــه .
وبدى علي يضـــــــــحك .
قال إبراهيم وبإبتسامه " علي خلهــــــــــــم "
واهم يصــــرخون " بــابــــا ...بـــابا "
أخــــر شي تركهــــــــــم علي .
واهم بدووووا يمشــــــــــــــون خدودهـــــــــــــم من البــــــــــوســــــــــات .
وعلي فطـــــــــــس من الضحــــــــــك على أشكـــــــــــالهم المتعســـــــــــره .
قالت دلال " ما أحبـــــــــــــــك "
قال علي من بيـــــن ضحكـــــــــاته " ليش ؟!!! أنـــــــــــا أحبـــــــــــــكم "
داليــــــــا اللي كانت على وشــــــــك البكي , قالت ولأول مره " بس إحنــا ما نحبــك "
إبراهيم كان على ويهه إبتســـــــــامه لأنه أشكــــــــــال البنات تضحـــــــــــك بس قال " الله يهـــــــــــداك عليــــــوي , لازم تعســــر البنات "
من بين ضحكــــــاته قال علي " والله ما أقدر أقاوم بنــــــــاتك يا اخي "
هـــــز إبراهيم راســه .
بعد ما تأكــــــــد من قعدة بناته , و وجــــــود حـزام الأمان .
ما يعــرف هالخدامه اللي معاهم ! شسمهـــــــا ؟!
من متى أهو يعــرف أحد منهــــــم , المسؤول عن هالسوالف أهو بدريـه .
بس قال لنفســـه إنه أول ما يعــرف شسالفة كتفــــــــــه ؟! , ويطلع من هالمرض , فبيحــرص على إنه يعــرف كل شي عنهــم .
شاف إنه البـــــــــــنات ماسكــــــين بإيدهم مسدسات الماي , متأكد إنه بدريه حاولت فيــهم يحطون المسدســات بالجنطه , بس أهم عاندوا .
قعـــــــد جدام ..وجت له مسج من بدريـــه :
ترى البنات متريقيــــن , وإنتبــه لا يخربطون بالكاكاو , والخدامه إسمهــا لجمي
تعليمـــــــات معتــاده كلما طلعوا معاه .
بس تفاجأ إنها عارفه عن جهله بإســـــــم الخدامــــــــــه .
المفروض ما يستغــــــــرب .
يحســـــــــها تقراه بسهـــــــــــوله غريبـــــــــــــه .

غنيــــــــــمه :


كانت ماره بقــرب غرفة نــور المفتوح بابهــــــــــــا , وقالـــــــت " نور خالتكم منيـــره إتصـــــــــلت كذا مــره , تـســأل ؟! عجـــــــــــــــلي "
مــرت لغــــــــرفة لولو , المغلقــــــــــــه .
إدخـــــــــــــلت عشان تستعجـــــــــــل بنتــــــــــــــــها , من غير لا تطق الباب .
لكن تفاجئت بردة فعل بنتـــــــــــها الســــــــــريعه .
كأنها أخفت شي .
نســــــت شنو كانت بتقــــــــــــول !!
وقالت بهدوء " شفيــــج ؟! "
لفت لولوه عليــــــــها وكان واضح عليــها التوتر " ما فيني شي "
بعدها راحت لولوه للمنظـــره , وبدت تمســـــــــك شعـــرها , عشان تحط لفتهــــــــا .
وغنيـمه تتابعـــــــــــــها بالنظــــــــر .
قالت لولوه بطريقــــــــــه من يضيع الصقله .." أنا زاهبــــــــــه , ألحيــن ألبـــــــــــس لفتي , وأخلص "
غنيمــــــــــه شافت المكان اللي تظن إنه لولوه خبت الشي فيه .
وقالت بجديـــــــــــه " لولوه أنا شفــــــــــت إنج خشيتي شي !! , شنــــــــــــو ؟! "
غنيـمه مو عادتهـــــا تشك ببناتها , بس تصرفات لولوه الغريبه , وإنعزالها الأخيــر عنهم , خلاهــــــا تحــــــــاتي .
إيد لولو أوقفــــــــت عن الحـــركــــه .
بعدها كمـــلت تلـــــــــف اللفـــــــــــه بهدوء .
وقالت بهدوء " ما أدري يمــــــــــه شتقصديــــــن ؟! , شراح أخش يعني ؟! "
لولوه بعد ما شافت ردة فعـل نور على الرســــاله ما حبــت تكـــــــــلم أمهــــا بالموضوع .
ليش ما تفــرح مو عارفـــه .
إهي مو قاعده تكــلم إبراهيم , أو تسوي شي غلط مع إنه الفرصــه سانحه لها .
غنيـــــــــمه حســت بالغضب ما تحب هالإستغفـــال اللي قاعده تمارسه لولوه عليــها .
لولوه كانت إيدها ترجــــــــف ما كانت تبي تتصــرف جذي بس ..
تحـــــــركت غنيــــــــمه للمكان اللي ظنت إنه لولوه خشت فيه الشي !
واللي اهو تحت المخده , لكن لما شافت تحتــــــــــه ما لقت شي .
نــزلت المخده بهدوء وعدلت اللحــــاف اللي إعفســــــته .
ما تصدق إنه خوفهـــــا وصلــها للشـــــــــك ببنتــــــــها ..شنو هقــــــــت بتشـــــــوف !!
ما تدري شفيـــــــــها ؟!
ما قالت شي عن هالحركه اللي سوتهـــــــا ولا لولوه علقـــــــت على هالتصــرف .
وإكتفت بإن قالت " خمس دقــايق وبنمشــــي "
لما إطلعـــــــــت أمهــــــــــا , كمــلت تعديـــــــل اللفـــــــــــه .
لكن بذهـــــن غايب .
أمهـــــــــا مو واثقــــه فيــــــــــها .
إهي ما قط عطت أمها سبب لعدم الثقـــــــــــــه .
نزلـــــــــت إيدها بإستسلام ما تدري شفيـــــــــها ؟!!!!!!!
تحس بمشاعرها متغيره تجاه أهلهـــــــــا ؟!
طلعت الورقه من مخباتها , ورمتهــــــــا بإهمال بأحد الأدراج .
أصلا إهي صارت حافظه الكلام !
ليش تعيـــــد تقرى فيه وتزيد ما تدري .

صقــر :

كان قاعد يشــــوف الصبيان يشيــلون ويحطون بالكراســـــــــي بأقـــرب مكان من المسيــرات وبقـرب شاليــــــــهم .
خالاته ما يطلعون المسيــرات أكيـــــــــد , لكنهم مو حارميـــــــن روحهــــــم من شوفــة مسيرات الفـــــــــرح كل سنــه من الكراسي اللي يرتبــونها بقــــرب سور الشــاليــه , وبقرب الشــارع .
بلاعيـــــــــــمه تعـــــــــــوره .
وصــــــــــوته رايــــــــــح .
كله من غطسة أمس المينونه في الماي , إذا رجع للأسبـــاب الحقيقه , فبيــوصــل إنه السبب الرئيسي لغطسته في الماي أهو زيــــنه !!
ولبـــــــــــــس زيــــــــــــنه , ومشــــــــــــــــاكل زيـــــــــــــــنه , والرياييـــــــــــــــل اللي معجبيـــــــــــــــــــن بزيــــــــــــــــــنه , و خطبتــــــــــــــه لزيـــــــــــــــــــــنه , وشكـــــــــــــــــــوكه بزيـــــــــــنه .
ما يدري إن كان راح يصبــــر ؟! على الغضب اللي داخلــه تجــــاهها .
فكــر بالقنــابل اللي أمس رمتــــــــــه بوجهه .
يا ترى الدكــتور رد إتصـل فيها ولا لأ ؟!
هــــــــز راســـــــــــه بفروغ صبـــــــــــر ..
اهو تعامل مع هالمشكــــــــــله هذي أمس , الســالفه ألحيــن مو بجذي , الســالفه ألحيــن بعمه عبدالعـــــــزيز .
لازم يوصـــــــل له إنه الأنســــــــــه زيــن بتصيــر سيــــــــده !
بس مع بلاعيـمه اللي رايحــــــــــه ما له خلق يتعامل مع أحد , لا بتليفــون ولا بغيـــره .
المفروض يحمــــــــد ربه ..الصوره واضحه جدامـــــــــه تقريباً
وربعـــــه ألحيــــــــن بييون , ودلال وداليــــــــــا ..
غريبــــــــــــــــــــــه شكثــــــــــــــر متلهــــــــــــــف لوصـــــــــــول هالطفلتيــــــــــــــــــــن .
يحبـــــــــــــــــهم ويشتــــــــــاق لهم شوق غريـــــــــــــب .
وكذا مره يتهاوش مع إبراهيم عشان إييبهم له .
يستـــــــــانس على براءة الأطفــال اللي فيـــــــــــهم .
وتمس قلبـــــــــــه فرحتهــــــــــــــــم ..مع كل اللي قاعديــــــن يمرون فيــه .
هذا أحلى شي بالأطفــــــــــال مشـــــــاكل الدنيــــــا حولهم , لكن لما تلعبـــــــــهم يضحكون من قلـــــــــب .
يمكــــــــــــن لأنه دايماً عندهم حســـــــن الظن بالدنيـــــــا وبالمستقبـــــــــــــل ..وببكــــــــــره أو يمكن يعيشون حاضرهم لأنهم ينسون بسرعه الماضي والمستقبل بمفهومهم مايعرفونه .
لما شــــــــــــاف السيـــــــــــــاره تقـــــــــــــرب .
عــــــــــــــرفها على طــــــــــول .
سيــارة علي !
علي كان مبلغــــه إنه أهو , وإبراهيم ياييـــن بسيــاره وحده
الإبتـــــــــــــسامه إنرسمــــــــــت على شفايفـــــــــــــه .
لما أوقفـــــــت السيـــاره ..نـــزلت الخدامـــــــــه , اللي نـــزلت الأغراض معاها , ونــزلت البنـــــــات ..أشــــر لها على مكـــــــان الشـــاليه !
ونـــادى وحــــــــــده من الخــــــدم , إتدليـــــــــــها عشان تودي الأغراض .
لما نــــــزلوا ربعـــــــــهم , تكلـــــــم بصــــــوت مبحــــــــــوح " هلاااااا بالشبــــــــــــاب "
بعد الســــــــــلام الحـــــار والتهــــــــاني .
قال علي " أيــــــــــــــــــا الخــــــــــاين , فجــــــأه من غيـــــــــر أي تحضيـــــر خطبـــــــــت , خونت فيني وبعبيــــــــــد "
لو تدري يا علي بالظروووووف اللي حدتنـــــــــــي , جان ما تكلـــــــــمت يا علي .
لكن إبتســـــــــم , وقال بطنـــــــازه " لو كنت بنطـــركم إنت وعبدالله , ما راح أتزوج عمري كله "
إبتســــــــــم إبراهيم على النقــــــــــاش .
قال علي بصيغة المتوهق " يعني مو لي هالدرجـــــه !!! "
صقــر وإبراهيم عطــــــــــوه نظــــــــــره .
لأنه أثنينهـــــــم عارفين بخططه إنه يتزوج بالأربعين أو ما يتزوج كلش .
رفــــــــع علي إيده بإستســــــــــــلام " أوكي ..أوكي " وكمــل " يمكــن أنا لما ألحيــن مو مفكــر بالزواج , بس أكيــد بيجي يوم وأحس إني أبي أتزوج "
قال إبراهيم بصـوت منخفض " إيـــــــــــه هيــّن..لي حجت البقر على قرونها "
هالمـــــــره علي أهو اللي عطـــــاه نظــــره .
وبعدهـــــــا رد لموضوع النقــــــــاش , قال " متى العرس إن شاء الله , ولا ما تحدد الموعـــــــد ؟! "
صقـر لما سمــع هالكــلمه ما ملــك غير إنه يبتســـــــم ..ما حدد الموعــــــــــد !!
ليـــــــــــش مينون عشان ما يحدد الموعـــــــــــد , قال بجديــه " إن شاء الله الخميس الياي "
قال علي بإبتســـــامه " ما شاء الله حـــــــــار بحــــــــــار "
هـــــــز صقــر كتوفه بعدم إهتمام " أدام الموافقــــــه من الطرفيــن ما في داعي التأخيـــــر "
شاف علي واحد من عيــال خال صقــر اللي اهو معاه رفــجه ..وإستأذن وراح له يسلم عليه.
صقــر حول إهتمامه للبنـــــــــات , اللي أثنيــــــــنهم وقفـــــــوا قرب أبوهـــــــم خجــــــــــلانيــــــــن .
قال إبراهيـــــــــم بإبتســــــــــامه " لا تسلــــــــــم عليهم بعنــــف , توه علي إمْكَــــــــــرِّهم عيشــــــــــــــتهم "
ضحـــــــــك صقــــــــــر , ونـــــــــزل لمستــــــــــواهم وشـــاف الخدود الحمــــــــــرا .
رد صقـــــر عليــــــه وقال " الخدود صـــــــــــــايره كلــــــــــش "
فجــــــــأه حس إبراهيم بالتعــــــــــب ..
وبــــلوعــــــه كبـــد إشـــويه ..
رد بإختصـــار " إيــــه " , وقـــال لبنــــــــاته , واهو يدزهــــــــــم " يلا بابا سلموا على عمــــــــوا صقــــــــر "
قام صقـــــر يلعب بوجهه , واهو يتحــــــــرش فيـــــــــهم .
داليـــــــا خشـــــت ويهها بريــــــــــل أبوهــــا .
ودلال بانت الشقـــــــــاوه بعيـــــــــونها .
قال إبراهيم بصــوت متعب شوي " ما ادري شفيـــــــهم ؟! "
صقر اللي ما شافهم صار له فتــره , كان متوقع تصــرفهم .
ويتمتع بتغليــهم وقيامه بمراضاتهم ؟!
شــــــــــاف المسدس الماي اللي بيد البنــــــات ..
وحده أخضــر و وردي .
والثانيــــــــــه أزرق و وردي .
فجــــــــأه قلــب صقــر الموجــه وقال لهـــــــــم " شالمســــــــــــدس الحــــــــلو "
دلال على طول إبتســـــــــــــــــمت وبان بويهها الحمــــــــاس .
وشــافت مســــدس الماي .
قربـــــــت بســـــــرعه من صقــــر وقالت " هذا رشـــــــــــاش ماي "
عرف صقــر إنه خـــــــــلاص كســب البنات , أدام دلال تقدمــت فداليــا راح تلحقهـــا , تربـــع صقــر على الأرض براحـــــــه وقال " قولي والله ؟! "
داليــــــا وخــرت ويهها وقـــربت مع إختهـــــــــا .
جان تقــــول دلال بحمــــــــــاس أطفـــــــــــــــال " والله , أصـــــــلاً اهو أقوى من الصــــــابون "
كان بيضحك , بس بيــــــن إندمــــــــاجه !
ينســــى روحــــه مع اليهــــــــــال .
بدت توريـــــــــــه واهي تقـــــول " شــــــــوف إهني , نســـــــــوي جذي " واهي قاعده تشــــــــــرح له إقعــــــــــدت بحضــــــــــــنه , واهي تكمــــــــل " واهني جذي ..شوف "
وبدى يطــــــــــــــــــــلع المــــــــــــــاي , بس طـــــلع شويــــــه .
لفــــــــــت عليــــــه واهي تقـــول بخيبـــــــة أمل " أمي ما ترضي صـــابون "
ضحــــــــــــــك واهو مو قـــــــادر يتمـــــــــالك نفســــــــــه .
واضح إنهم كانوا يبــــــــون صــابون , بس أمهـــــــــم أقنعتــــــــهم بالرشـــــــاش .
بهالوقـــــــــت كانت داليــــا قاعده بحضنه الجهـه الثانيـــه .
رفع راســـــــــه عنهـــــــم وشـــــــاف ويه إبراهيم الشــاحب , تـــــــوه ينتبــــــــــه حق ملامح وجســــــم صاحبـــــــــه .
وتوه ينتبـــــــــه ..إيد إبراهيم اللي مو قاعد يحـــركها .
إبراهيم لاحظ نـظرة صقـــر المتفحصـــــــه
حاول يبتســـــــــــم , لكن هالشي ما عدا على صقـــر .
ما حســوا أثنيـــنهم بمنيــــره لما تيي , اللي قـــــــالت " الســــــــــــلام عليــــــــــــكم "
عدل إبراهيم وقفـــــــــته وقال " وعليـــــــــكم السلام خالتي "
إبراهيم والشباب اللي يعرفــون منيــره من صغرهم , دايماً ينادونها بخالتي , وما يتجرأون ينادونهـــــا بغير جذي .
وإهي ماخذه عليـــــــهم وتعاملــهم بحسبــة إعيـــالها .
البــــــــــنات أول ما شافوهــــــا قامــوا من غير كلام لمنيـــــره يسلموون !!
وراحــــــــــــو لها بســـــــرعه غريبــــــــــه , حتى داليـــــــا اللي تستحي إسبقـــت دلال .
هالشي أثـــار أستغراب أبوهـــــــــــــم وصقـــــر .
قالت منيـــــــــره " هلا والله بعصافيـــــــــــرنا الصغار "
إبراهيم كان يشوف اللي قاعد يصيــــر واهو يفكـــــر إنه بناته محظوظيــن بسبب وجود كل اللي يحبـــونهم حولهم .
صقــر وقـــف بهاللحظه ونــفض التراب عن جينــزه .
" هذيله بنــــــاتك ما يبين بعيـــــــنهم , أنا اللي كل أسبوع يشوفوني , ما يسلمون علي جذي , ومنيـــــــــره أول ما يشــوفونها ركـــض !! "
أهو بعد ملاحظ هالشغله , إرتباطهم بأم صقــر كان غريب .
بس قال بصــوت عالي " أكيـــــــــــد بيتعلقـــــــون بست الكـــــــــــل "
إبتســــــــــــمت منيــره على شقاوة صديق ولدهــــــا وقالت " جمـــــــــبازي "
يكســـــــــر خاطـــرها , وتكســر خاطره طليقتـــــــه , ويكسرون خاطرهــــا بناتهم .
وكمـــلت بحنيـــــــه " إشلــونك إبراهيــــــــــــم ؟! "
صقــر لما سألت أمـــه هالسؤال نقــل نظره لإبراهيم .
يتـــــــابع تعابيـــــــره وردات فعله .
رد إبراهيـــــم بإحتــــــــرام " بخيـــــــر خالتي الحمدلله "
أول ردة فعــل لصقـــر ..كلمـــــة (نصــاب ) هذي الكلمه اللي أخطرت بعقله .
تمقـــــــــــلت منيـــــــــره فيـــــــــه وقالت " شكــــــــلك تعبــــــــان ؟! إشفيــــــــك لا يكون ما تاكــــــل "
إبتســم إبراهيم , وقال " لا خالتي مافيني إلا العافيــه , بس وراي ألحيـــن دوام , ومنغـــــث إشــوي "
هــزت راســها بالموافقــــــــــه " إي صــــــح الله يعيـــــــــنكم " وكمـــلت " أنا باخذ هالبنـــــــات الحلويـــــــــن بوريــهم غرفتهــــــــم , وبعــرفهم على اليهــــــال الباجي " وقالت أخيــراً " إبراهيم ســــــــلم على أمـــــــــك ؟! "
رد عليــــــــها إبراهيم على طــــول " الله يسلــــــــــــمج خالتي , إن شاء الله يوصـــــل "
لفت منيــره على ولدها وقالت " صقــر , غنيــمه وبناتها بعد شوي بييون , إذا شفت سيارتهم ناد وحده من الخــــــــدم تساعدهم " كمـــلت بتحــلطم واهي تمشي مع البنات " غنيــمه الله يهداهـــا يايبـــه الدنيــا والديـــن "
رد بهــدوء " إن شاء الله "
وقفت منيــره مشــيتها وقالت لولدهـا " شفيــه صــوتك ؟! "
إبتســـم إبراهيم , الأمهـــات بكل مكان نفـــس شي !
كلامها مع صقـــر حسسه كأنه صقــر.. طفـل صغير ..!
رد صقــر بصــوته المبحوح " بلاعيمي شويه .."
وما اهتم يكمـــــل .
عقدت منيــره حواجبـها وقالت " ألحيــن بطرش لك حبوب مـص "
وراحت .
صقـر كان يدري إنه إبراهيم بقلبــــه كلمه ساخــــره .
قال صقـــر بإختـــصار لإبراهيــــم " لا تعلـــــــق "
إبتســــــــــــم إبراهيم كإجـــــــابه على هالكلــــــمه .
أما صقـر فعلى طول لف على إبراهيم " لا تقول إنه ما فيـــــــك شي , لأنه واضح إنه فيــــــــك "
الألم مو مخليـــــــه له خلق يغطي على شي فقال بصــراحه " بس جتفي يعــورني هالأيام بزود "
تذكــر صقــر ذاك اليوم بالدوانيــــــــــــه وقال " أوله من ذاااااك اليوم ويعـــورك لما ألحيـــــــــن , ليـــــش مارحت الطبيــــــــب ؟! "
إبراهيم رد بكل جديــــــــه " بروح إن شاء الله بعد هالعطله "
صقــر اللي ما كان يدري عن ســالفة الورم , سكـــــــــت .
إبراهيم كبيـــر وما يحتــاج يقــول روح الطبيب ولا لا تروح !
واهم قاعديــن يتحــركون للكـــراسي , اللي بقــرب الدوانيــــه ..قال صقــر " متى بتــروح مناوبتك ؟!"
شاف إبراهيم الساعه , وقال " بعد شــوي "
لحظات واهم قاعديــن على الكراسي ..بس يتأملون الأفق ..
إبراهيــم كان قمـه بالإستـرخاء .
بهالمكـــــــــــــــان هـــــــــــدوء تام , وهذا اللي اهو محتــــــــاجه .
وأحســــــن شي بصقــر إنه شخص يقدر ويحتــرم الصمـــــــت , واهو يحتاج إنه يبقى مع واحد يقدر الصمــــت .
شخص ما يحس إنه يحتاج يملي كل دقيقه بكلام أو سالفه .
هالشي اهو يتفق فيه مع صقر ..
لحظات بس ودخـــلت سيــاره وتمتم صقــر " هذي خالتي غنيــمه "
قام من مكــــــــــانه ونادى وحده من الخدم ..
وراح يسلــــــــــم على صديقـــة أمــــــــه .
أما أهو إبراهيم ..فكـــــــــــان جــــــــــــــامد مكـــــــــــــــانه .
بعد ما نقــــــــل نظره تلقائيــــاً للسيــــــــــاره , وشـــــــــافت عيــــــــــــونه لولوه .
ما قدر يــوخــــر نظـــــــــــــره عنهـــــــــا !
لأنه ببســــــــاطه مو قادر يصـــــــــــدق إنها جدامـــــــــــــــــه .
بكامـــــــــــل نعومتــــــــــــها ورقتهـــــــــــــــــا .
لولوه .
ما توقــــــــــع يشوفـــــــــــــــها اليوم , وإهني .
شالصدفــــــــــــــــه ..!
كانت قاعده تكلــم بنت ثانيه معاها ..وفجــأه إبتســـــــــــــمت .
هالشي اللي خلاه يبتــــــــــــسم تلقائيــــــاَ لإبتسامتها .
يشـــــــــوفها وقبــل لا يدخـــل المستشفــــــــــــى يوم الأحد بيحقق له أمنيــــــــه ما كان يظن إنها بتتحقق .
كأنها حســت بنظرات أحد عليها .
لأنها إلتفتت , وإلتقــــــــــــت عيــــــــونهم .
حس فيـــــــــــها تتجمـــــــــــــد بعدهـــــــــــــا صدت !
لكن ما صــارت ثواني وإلا وإهي راده نظـــــــرها له ..وعلى وجهها إبتســــــــامه خجوله .
كانت هالإبتســــــــــامه مثـل الصعقـــــــــه الكهــربائيــــــــــه .
لأول مـــــــــره يحس بهالفـــــــــرح كله لشــــــــوفته لإبتســــــــــامة أحد .
ما قط إبتســـــــــمت له ..
حــــــــــرك راســــــــه بتحيــــــــــــه , ما ردت عليـــــــــها .
واهو ما توقع إنها ترد .
يكفيـــــــــــــه الإبتســــــــامه هالمره .
وعـــرف إنه هالمــــــــــــره يبي يتجـــــــــرأ ويكـــــــــــــلمها !
يقـــــــــــولها عن مشــــــــــاعره , بيغتــــــــــــم فرصة وجوده ووجــــودها بهالمكــــــــان ؟!
ويشـــــــوف إن كانت تبــادله نفــــــــس المشاعر ولا لأ .
أو إنه يقــولها إنه ناوي يخطبــها مره ثانيـــــــــه , وقريــــــب , أول ما يتأكد إنه هذا اللي بكتفــــــــــــه ولا شي يذكـــــــــــــر !! مجـــــــرد ورم غير خبيث .
لولوه , اللي عطـــــــــت إبراهيم إبتســـــــــــامه خجـــــــــوله حســــــــت على عمــــــــرها !
وإنـــــــزعت هالإبتســــــــامه عن شفايفـــــــــــــها و وجهها أحمــــــــــــر !
أنا شسويــــــــــت ؟!
شــــــــــلون أبتســــــــــــم حق واحد غريــــــــــــب , وبهالطريقه الوقحـــــــــه ؟!!!
بس اهو يحبـــــــــــــني !
مو كاتب لي شعـــــــــــر ؟!
ما تصـــــــــدق إنها سوت هالحركه بوجود أمها واختهــــــــا ؟!
ووجـــــــــــــود صقـــر اللي لازال يكلـــــــم أمهــــــــــا .
يا ربي !!

بعد عدة ساعات :
زيــنه :


تشـــــــــوفه ومو متجـــرأه تقــــــرب .
مثـــل أمس بالضبط .
صايره بس تتابعه بكـــــــل تصرفاته كأنها مدمنـــــــــه !
يمكن لأنها قاعده تشــوف شخصيــته الحلوه معاهم , الشي اللي مو قاعده تشوفه معاها
صــوت ضحكــــــــــته واصـــله لهـــــــا .
مجـــــــــــــابـــــــل بنات إبراهيم كأنهم بناته ..أصـــــــلاً كانوا البنــــــات مع منيـــره , بس راح صديقــه إبراهيم , يا على طــــــــول وخذاهم ومن وقتــــــها واهو معاهم .
إهي مستــغربه إشــلون معطيـهم ويه لهالدرجـــه , واهم ماخذيـــن راحتهم معاه , ضحــــــــــك , وصــــــــــراخ , واليهال الباجي إنجذبوا للعب وبدوا يلعبون معاهم .
ودهـــــــا تروح وتلعــــــــــب معاهم ؟!
ودهـــــــا تقــرب وتستفيــــــد من مزاجـــــــــــــه الممتــــــــــــاز .
بس خايفه تقـــرب ومــزاجه يعتـــــــــــفس
و إهي أصــــلاً ما تعرف تتعامل مع اليهال .
تستحـــــــــــــي منهم.
شــــــافته واهو يشـــــــيل وحده من بنــــــــات إبراهيم ويــــــــــلف فيــــــــها , والبنــــــت الثانيـــــــــه بيدهـــــا مسدس ترشـــــــــه عليـــــــــــه .
واهو يضحـــــــــك ؟!
هالضحكه والإبتسامات اللي محرومه منها !!
ولا تبين إلا إن كان قاعد يتطنز .
ميلت براسهـــــا ومال عنقـــوصها اللي كانت حاطته بقــمة راســها .
متسنده على عامود بقرب شاليه منيره .
كان شكــلها ملفت للنــــــــظر خاصه إنها مهتمــه بمظــهرها اليوم بشكــل خاص .
ترينج سوت لونه فوشي ..وسكارف ألوان..وجوتي ريـاضه ذهبي .
كحـــل واضح كحلي غامق , وقلوس فوشي واضح يلفت النظر لشفايفها .
قاعده بوقــت متأخر , لأنها صـلت الفجر ونامت ..
عارفه إنه في ضيــوف عند منيـــره , وإنجــبرت تقــوم عشان تقــعد معاهم , لما نزلت وشــافته , وما قدرت تتحـــــــرك بعد ما إسمعت ضحكــته العاليـــــه .
من كثــر ما إندمجت باللي قاعد يصير بينهم قامت تبتســــــم لإبتسامته .
واهو لما ألحيــن ما إنتبه لوجودها .
ما راح تــروح له ..
إشتبي تـــروح له كأنها ميــــــــــــــته عليه .
وسكتت الكلام الداخلي اللي قال (إي إنتي ميـــته عليـــــه)
ما راح تبيــن إهتمامها فيـــــــه إلا إن بيـــن إهتمامه فيها , بس كافيها ضعف مركــزها معاه .
عدلــــــــت وقفـــــــــــتها , وقــررت تروح للشــاليـــــــه الرئيسي .
فجأه هونت و وقفــــــــــــت بمكانها .
رزان دخــــــــــلت !
الغيــــــــره لمجـــرد شوفـــــــــة هالبنت شبـــــــــــت بصدرها .
من أمـــــــــس لما شــافت نظــرة صقـــر لها , وهالأحساس قاعد يرقع بقلــبها .
حتى مع معرفـــــــتها إنها إهي اللي مخطـــوبه لصقـــر ..بس معرفتها إنه الكل يشوف إنها ما تستاهله , ومع معرفتها إنه صقـر ما يبيها لنفســـها مو قادره تقاوم هالأحساس القاتل .
وشبـــــــــــــــت النار بصــــــدرهــــــــــــــــــا أكثــــــــــــــــر وأكـــــــــثر لما صقــر واهو يــلف بالبنت بغى يدعم رزان اللي رجعت ورى وطاحت .
نــزل البنت وراح لها على طـــــــــول .
واهي تشـــــــــــوف اللي قاعد يصيــر حسـت بالغليـــــــــــان .
لكن ما كانت قادره تتحــــــــــرك .

رزان :


لما طاحت على الأرض , حســـــــــــت بخجــل عميق .
خاصه لما جا صقـــــــــر على راســها , قال بجديــــــــــه " آســـــــف ما إنتبــــــــهت , عسى ما تعورتي ؟! "
أول مره يخاطبـــــــــها من ذاك الموقــــــــف اللي من زمان , ويهها صار أحمــر من الخجــل , خاصه إنها معجبــــــــــه فيه.
أما صقــر فسقوط رزان خلاه ينحــــــــــــــرج !
قالت بصـوت منخفض " لا عادي "
عقد حاجبــــــــه وقال بنــفس الجديــه لأنه شـافها لازالت على الأرض " ما في شي يعـــورج ؟! "
قامت من مكــانها شوي شوي .
وبدت تنفـــــض عن ملابســها التـــراب .
وقالت بعجـــله وخجـــل " لا والله عــــــادي "
إبتســـم لها .
صقــــــر حس بداليا اللي مسكــــت ببنطلون جيــنزه .
فتلقـــائيــاً , شـــالها ..أما دلال فكانت قاعده تلعب مع اليهــــــــال .
وقالت رزان برقــه " ما شاء الله , منـــــــــو هذي ؟ بنت إبراهيم ؟! "
صقــر شــاف داليا وأول ما طاحت عيــنه على بنوتة إبراهيم , إبتســـــــــــم..وقال بهــدوء " إيــــــه بنـــــــــته "
مــــــــدت إيدهـــا وبدت إتداعـــــــــب بنــــــــــت إبراهيــــــــــــم برقــــــــــه .
خلــــــــــت البنــــــــت تضحــك بخجــل وتخش ويهها برقبة صقــر , صقــر ضحــك براحه .
إلتقــــــــــت عيــنها بعيــن صقـر ..
صقــر غض بصــــــــــره , حس إنه الموقف صــار غلط ..
رزان إنحـــرجت بعد , وإبتعــــدت شوي .
وقالت بـخجــل " الله يخليــــــهم له إن شاء الله " وكمــل " شكـــلها إتحـــبك ؟! "
بإبتســامه قال صقــر " ما فيها خيـر إن ما حبت عمهــا !"
لاقت جملته إبتســــــــــامه من رزان اللي كانت فرحــانه من هالموقف .
وبعد أمــــــــس فآمالها زادت وارتفعت .
هالموقف صــار بعد ما إهتمت بروحــها بشكــل خاص هالمره , لابســـه جيــنز أبيض , وبلــوزه طويـــله ألوانها متعدده , ولابســه لفـه أوف وايت .
وعشان تطــول اللحظه خاصه إنه صقــــــر مو من النــــــــوع اللي يتكـــــــلم مع أحد يكتفي بالســلام من غير كلام ..فقالت له " إنت تحـــب اليهـــــــال ؟! "
إبتســــــم بهدوء واهو يقول " مو كل اليهــــــال "
ولف على داليـــــــــا , وبدى يحــاول يعضـــها , ويحبــبها , واهي تحــاول تبتــــــعد بضحــــــكه طفــــــــوليه " بس داليـــــــــــا , ودلال "
وكمـــــــل يلـــــــعب معاها ويعضضها واهو " بس داليـــا "
وبـــــدت داليــــــــا تعــفر بإيده وإهي تضحــــــك ..خلـــت صقــر ينـزلهــــــــــــا وبــــــــــدت تنحــــــــاش منـــــــه .
رزان متــأكده إنه سعادة هالطفــــــــــله ما راح توصــل لسعادتهـــــا إهي بهالموقف .
لأنه صقــر أدامـــــــــه وقف و كلـــــمها , واهو مو عادته جذي عــرفت إنه أكيــد لازال يحـس بشي إتجاهها .
تحـــــــــركت والإبتســـــــامه على شفايفها عقب ماراح يكمل لعبه مع البنات.

لولوه :

سمعـت خبـر الخطبـه .
وما تنـــــــــكر إنها إنقــــهــــــرت .
إشمعنى إهي اللي كل شي يصيــر لها مثــل ما تبي !!
كانت متــزوجـه من شـاب , من عايله ممتـــازه , وعندهــــــــــم خيــــر ..
هالعايــله بالذات أبوهـــــــا الصعــــــب جداً وافق إنه يناسبــهم .
أرمـــــــــــــله وتنخطــــــــــــب من الريــال اللي كانت تحبـــــه , الظاهر حبــــها له ما راح من قلبــــــــــها !!
ولا في وحـــــــــده توافق على واحد فشــلها !
أو لأنه صـار ميســــــــور قالت أوافق عليــــه , أحسن مما أكون من غير زوج ..هالطماعه .
ما تقدر تصدق إنها إنخطــــبت ..ومن صقـــر , ريــال ما تزوج قبــلها ..وغيــــــــرها من البنــــــــات حتى خطيـــــــب ما عنـــــــدهم .
حظـــــــها يكســــر الصخـــر , وإهي ما تستاهل .
مغروره وشايفه حالها , ودايماً تظــن إنها أنضـج وأحســـــــــن منهــــــــم .
حتى ألحيـــن صار لهم فتــره موجوديــن وما طلت علــيهم ؟!
من كانت العلاقات بيــنها وبين زينه عاديـه وما فيها توتــر , تحس بعدم تقبـل داخلي لها .
كل شي متوافر لها , ومع هــذا ما حافظت عليـه , وتركـــت اللي اهي تتظاهر إنها تحــبه , وراحت ورى الفلـــوس عشان جذي ما تحـــترمهـــا .
ما تنكر انه الموقف اللي صار لها معاه بالماضي يفشل بس مو معناته تتزوج واحد ثاني واهي اللي كانت تتظاهر جدام الكل انها تحب صقر !
تحس تجاه هالبــنت بأحاسيس مختلفه !
خــذت نفــس عميق , زيــنه خذت صقـــر .
هذا معنـــــــاته إنه لهــــــــــا أمـــل إهي بعد إنها تتزوج !!
يعني ماكو شي مستحــــــــيل .
اللي أرمــله و تتزوج اللي كانت متعلقه فيـــه , في شي مستحيــل أكثـر من جذي .
معقــوله تتزوج إبراهيم ؟!
تذكــرت اللي سوته اليوم , حـــــاسه إنها مقــموته بعد اللي ســـوته .
وايد تجــرأت , إهي مو عوايــدها جذي .
شنو يفكــر فيها ألحيـــــــــــن ؟!
لما رجع لها اللي ســــــــــوته , حســت بتــوتر , خاصه لما شــافت أمهـــــــــا .
بس شنو يســوي إهني ؟!!!
وشعـــلاقته بهالعايـــــــــــله ؟!



يتبـــــــــــــــــــــــــــــع ...

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف   رد مع اقتباس
قديم 29-11-10, 10:49 AM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوف بنت نايف المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

التـــــــــــــــــــــــــــــابع ..








زيــــــــــــنه :



شــافت كل شي ..
كل شي .
مو قــــــــــادره ..
مو قــــــــــــادره ..
بتمــــــــــــــــوت ..
تحــــــــــس بتمــــــــــــــــوت !
تبي تذبحــــــــــــــــه ..
تبي تذبحـــــــــــــــه ..
يبتـــــــــــسم !
يضــــــحك !
يســــــــولف !
ولمنـــــــــــو ؟!
لرزان !
اللي كان بيوم من الأيام معجـــــــــــب فيـــــــــها !
وهالخايســــــــــــه هذي ..
ما تدري إنه صقــــــر لها !
ما تدري إنه صار خطيبـــــــــــها ..
الغضـــب البـــارد , وشخصيـــتها البارده اللي تقمصتها طول السنوات اللي طافت ردت وبقــوه بهاللحظــــــــه .
ما راح تسمــــــــــح حق هذي إنها تتجـــرأ عليـــــــــــها
ما فكــرت تتعامل مع صقــر , لأنها ما تبي تفكــر بشنو راح تكــون نتيجة هالتعامل .
تحـــركت من مكــانها ببـــــــــرود , والغـــــــــرور بنفســـــــــــها (المصطنع ) مسيطر عليها..
إن ما كانت شجــاعه , فراح إتظاهر بالشجــاعه .
قـــربت أكثــر من رزان , لكن رزان ما إنتبهــــــــت لها !
إلى الآن ما إنتبهـــــــــت .
وويهها بايـــــــــن عليـــــه عايش بهاله حالمـــــــــــه .
وهذا الشي زاد غيــظها قاعده تحــــــــلم بصقــــــــر من غيـــــــــر شك !
بس لما حســـت فيـها إرفعت راســـــها .
وبان عدم الإهتمام ..على ويهها ..مع شــوية ضيـــــــــق .
زيــنه قبــل لا تتكـــــــــــــلم , حاولت تضبط روحهــــــــــا , عشان ما تسمــــــح لهذي ..لهذي إنها تشــوف الحــرّه والغيـــره اللي بقـــــــــــلبها .
وبعــدها قالت ببرود " أشوفج تتكلـــــــميــــــــن مع صقـــر ؟! "
إبتســــــــــمت رزان بطريقه إستفزازيــــــــــه ..
وبعدها قالت " إيــــــــه " وكمـــــلت بنبره إستفزازيــــــــه " وإشدخـــــــلج بالموضوع ؟! "
إهنـــــــي إبتســــــــمت زيـــنه بإستفزازيــــــــه على الرغم من القهــر اللي حاســه فيـــه .
لأنه الورقـــــــه الرابحــــــــه بإيدهـــــــــا ألحيــن .
ولأنه رزان شكـلها ما تدري عن شي .
وقالت ببــرود " قاعده تتكلـــــميـــــــــن مع ..خطيبي " وإرفعــــــــت حاجب وقالت " وما تبيني أتدخــــــــــل "
رزان حســـــــــت كأنها كانت بقمـــــــــــــة جبــــــــــــل وهـــــــــوت على الأرض فجـــــــــــأه , وبلحــــــــظه وحده .
حســــــــــت مره وحده بتحطـــــــــــــم الحــــــــــــلم , وإنهيـــــــــــاره .
اشلون ما عـــرفت إنه خطـــــــــــــب زيــنه !
ليــش ما قالت لي دانه ؟
ليش ولا وحده من البنات قالت لي ؟!
لكنها تمـــــــــــالكت نفســـــــــها بســـــــــرعه .
بعد ماشافت وجه زيـــــــــنه المنتصــــــر والإستفزازي ..
تبي تمحــــــــي هالغرور من ويهها ؟!
وإهي متـــــــــــــأكده إنها ما يت لي إهني وإفتحــــــــــت هالموضوع إلا علشان تحطمـــــــــــها وتشــوف هالشي بعيونها...
وما جا في بالها بهاللحظه إلا شي ..واحد .
الإنتقــــــــــام .
فإبتســــــــمت بنــفس الحلاوه ..
بطريقه أخفــــــت إبتســامة زيــنه , وخلاها تشـــــــك بروحهـــا , وتستـــغرب .
وقالت بنفس الحلاوه " أه ه ه إخطبــــج ؟!!!!!! "
نـــــــزلت عيــــــــنها من فوق لي تحت على زيــــــنه بنظـــــــــره إستحقـــاريه ..
إرفعت زيــنه راسهــــــا بتعالي وإبتســـــــــمت بغرور...بس قلبــها كان يرقع , حاســه بقــدوم خطــر ,
وكمــلت رزان " ما لقى غيـــــرج بديــــــــــــل عني "
إختـــــــــــــفت البســــــــــــمه عن شفـــايف زيـــــــنه بســــــــــــــــرعه قصـــوى .
وبان للحظــــــــــه التردد وعدم الثقـــــــــــه ..
وهالشي ما خفى على رزان .
لكن سرعان ما تمالكت زيـنه نفســها , وقالت بجديــــــــه " تخسيـــــــــــن أكون بديــــــــــــل عنج , أنا مو بديــــــــــل عن أي أحــــــــــــد "
هــــــزت رزان كتـــــــوفها كأنها مو مهتمه بهالجمـــله وقالت " أنا ما قلت جذي إلا بعد ما خطبــني .."
ما تدري رزان شلون إنطقـــــــــــت بهالكــــــــــذبه ؟!
ما تدري إشــلون ماغصـــت فيها وإهي تطلع ..
إهي إنصــــــــــدمت من نفســـــــــــــها إشــلون تجــرأت ..
لكن أدام قالتــــــــــها فراح تكلمــها .
وقالت " طبعـــــــاً لما خطبني ..بابي رفـــــــض .."
وبســـــــرعه فكــــــــــر عقــــــــــــلها بسبب الرفـــــــض ..
عشان تكــون الكــلمه مقنــــــــــــعه .
وقالت " يقـــول أبوي مو من مواخيذنـــــا "
نفــــــــــس الكلــمه اللي سمعتها أمس من دانه ..
وإهي الكلمــــــــــه الوحيــــــــده والعذر الوحيـــــــــد اللي طرى على بالها .
زيــــــــــنه كانت قاعد تتقطــــــــــع مليـــــــــــــون قطــــــــــــــعه من الداخـــــــل.
الصـــــــــــدمــــــــــــــــه مجمدتها كليـــــــــــاً .
وما فكـــــــــــرت إنه العذر اللي إنقال مو منطقي !! وما ينطبق على صقر وعائلته!
وهذا فتح المجال لرزان تقــول " بس إنه ياخذج إنتي .." ردة النظـــره من فوق لتحت وقالت " بدالي مو حلوه بحقي "
حــــــــست زيــنه كأنه الهـــــــــوا مو قاعد يدخـــــــــل لداخـــــــــــــــل صدرها .
لكنــها قدرت تقــول " إنتي جذابــه "
لكن النبــره ما كانت واثقـــــــــــــه .
إضحـــــــــــكت رزان بصــوت أجــــــوف لأنها إهي بعد متألمــــــــــه , لكن زيـــــنه ما إنتبهت لهالشي ..!
رزان إضحــــكت لأنه زيــــــــنه أصابت عيـن الحقيقه ..
لكن إهي واثقــــه إنها أصـابت زيــنه بمقتـــل ..
وإنه الرميــه اللي رمتـــــــــها كانت صح الصح , وإذبحت زيـــنه .
ما في وحده تحب تكون الخيـار الثاني .
ردت على زيـنه بأن قالت " إنـــــــــج مو مصدقه , مو معناته إنه ما صــــــار "
وراحـــــــــــت للشــــــــــاليـــــــــــــه الرئيسي ..
واهي قلبــــــــها يتقــــــــــطع .
على نفســــــــــــها بشكـــــــــــل أساسي ..
وعلى المستوى اللي أوصـــــــــــلت له..
إشــــــــــــلون قالت هالكلام ؟!
كاهي إنتقمت من زيـــــــنه , بس ليش لما إذبحت فرحـة زيـنه ما أفرحــــــــت ؟!
تبي تــــــــرجع لشــــــــــاليهم بس ما تقــدر ترد ألحيـــــــــن .
أول شي عشان كرامتها جدام زيــــــنه !
ثانيــاً لأنها بتاخذ موبايلها اللي عند دانـــــــه من أمس !
ثالثاً لأنها ما تبي تبجي لما تقـعد بروحهــا على حلم تحطم للمره الثانيه !
إذا ما كان معجــــــــــب فيها شنو معناة اللي صار أمس واليوم ؟!
وبألم قالت لنفســـــــــــها (ماله معنى )
إشلون ما جا ببالها إنه ما فكر يخطبها طول السنوات اللي فاتت من تزوجت زينه..
زينه بــــــــــدت تشاهق , تحــــــــــــس بتمــــــــــــــــــوت ..
ما كو نفــــــــــــــــس قاعد يدخــــــــــل ..
علشان جذي يبي يتزوجني ؟! علشان جذي ماتزوج من قبل لإنه يحبها واهلها ارفضوه , والحين يبي يتزوج علشان منيـــره ؟! علشان جذي قاعد يبتســـــــــم لهذي ..ويســــــــولف معاها ؟!.
مقهـــــــــــــــــــوره ..ارجــــــــــعت لها ذكريات ماضيه من كلام وتلميحات على رزان وصقـــــــر ..
قهـــــــــــــــــــــــــــر !! تحبـــــــــــه ويحب غيرها .
و مو بس جذي خاطبــــــــــــها !! وإهي رافضــــــته , يعني حــرتها بتظــل بقلبــه كل العمــــــــــــر .
ودهـــــــــــا تطــلع حــــــرتها , ودهـــــــــــا تون وتصرخ علشان الكون كله يســــــمعها .
عضـــــــت على شفـــــــــتها السفلى عشان ما يطلع منـــــــــها صوت وتتفشــــــل جدام رزان ..
حســت بظلام يغمر رؤيــتها للحظات ..بسبب القهـــــــــــر
ودوخـــــــــه بسيطـــــــــــه ..
دفعتها للإستناد على الحائط اللي وراها عشان تحافظ على توازنها ..
ما تدري جم إقعدت على هالوضعيـــــــه ..
بس غمضت عيـــــــنها ..واهي قاعده تكرر : أنا ما قط أغمى علي بحيــاتي , حتى أيام العزا بوفاة فواز , طاحت عليهم منهاره لكن ماوصلت لحد الإغماء .. علشان يغمى علي الحين بسبة هالشي .
ما أبي يغمى علي .
ما أبي يغمى علي عشان هالموضوع !
ما أبيها تحس بأهمـيــة الموضوع هذا على نفسيتي !
شـــــــــــدعوه يصيـــر فيني كل هالشي ..بس علشان عرفت إنه خطبـــهـــــــا .
وعقـــلها قال بهاللحظه : إنتي كنتي متــزوجــــه ..! واهو خطــب قبـــلج ..عادي ..
بس مشاعرها مو قادره تتقـــــــــــــــبل .
بتمــــــــــــــوت مو قادره تتقبـــــــــــــــــل !
لما حســــــــت إنه الدوخــه راحت ..إفتحت عيــــــنها , وشــافت الطفـــــــــــله الواقفه قـــــــربها وتشــوفها بفضـــول .
قالت الطفـــله بفضـــول وبراءه " ليـــش تبجــــين !!! "
أول شي ما أستوعبــــــــــــت كلام الطفــــــــــــله ؟!! وحده من بنات إبراهيم
أبجـــــــــــــــــــي !!
إرفعــــــــــت إيدها بتردد لخدهــــــــــا .
وإكتشــــــــــفت دموع الغيره على خدهـــــــــــا .
ميلــــــــــت الطفـــله راسـها وقالت " أمي كله تبجـــــــــــــــــــي "
وكمـــــــــــــلت " كله تبجي بالليــــــــــــــــل !! " وأشـــــرت الطفـــــــــله على عيونهــــــــا وإهي تقــول " تقـــول عيـــونها تعورها "
زيــــــــنه للمره الثانيــــــــه ما إفهمت شالســــــــالفه !!
أمهـــــــــــا !!
تقصــــــــــد زوجــــــة إبراهيم ..أو بالأصح طليقـــته .
حـــــــــــرام ..إكســــــــــــرت خاطـــــــــرها ..
كان ودهــــــا تواسي هالبنت ..أو تواسي أمهــــــــــــــا !!
إهي ما تعـــرف تتعامـــــــــــل مع اليهــــــــــال .
ونفسيــــــــــــتها مثــل الزفت .
وما تبي أحد يشوفها بهالحـــاله !
فقالت بصيغة الأمـــر " روحي لعبي هنــــــــاك "
كمــلت الطفــله بفضــول " بس ليش تبجيــــــــــن ؟! "
مســــــــحت زيــنه اللي على خدهـــــــــــــا ..
وقالت بصـــــــــرامه " مالج شغـــــــل ..روحي لعبي هنـــــاك "
البنـــــــــــت واضــح إنهــــــا إزعـــــــــــلت من هالـــرد .
وصــار فمهـــــــــا على شكل الساد فيس ..!
وبعـدها لفــــــــــت وراحت ركض .
عـــــــــــورها قلبـــــــــــــها على البنــــــــــوته الصغيـــره , بس ما فيــــــــها تجــــــابل أحد .
بس محتــــــــــــره ..محتــــــــــــــــــره .
تبي تصـــــــــــــــرخ عليـــــــــه وتتهاوش معاه , بسب شنو العذر !!
إنه قاعد يكلــمها, ويضحك معاها وما يضحــــــــك معاي .
إنه ينتبــه لوجودهـا وما ينتبه لوجودي .
حتى ألحيــن مو منتبـــه لي !
خذت نفــــــــــــس عميق , خلاص ..خلاص لا تفكـــــرين , إهدي ..
بس الدموع تبي تطـلع ..
ردت خذت نــفس عميق .
وأعادت إقناع نفسـها بإنها إهي كانت متـزوجـه ما فيها شي إن كان أهو خاطب وحده ثانيــه .
ياليــــت كانت تقـــدر تخاطب مشاعرها بعقـــــل , وتتحكـــــــم فيها .
وقفت , وشـــــــــــدت ظهـــــــرها ..
راح تدخـــــل للحريـــــــم , وتبيــــــــــــن حق هذي ..هذي اللي أسمهـــــــــــا رزان إنها مو متأثره .
إنها إهي المخطـــوبه له , وإن كان أبو رزان رافضــه , فإهي من الأكيــد تبيـــــه .
من تصرفاتها على الأقل .
مشـــــــــت بخطوات قويـــــــــه ماراح تخلي أحد يتشمــــــت فيها .
لما إدخـــــــــــلت الشـــــــــاليـــــــه الرئيسي وشــــــــــافت الضيوف ..
جت لها البكيــــــــــــــه مره ثانيــــــــــه .
هذا اللي ناقصني .

نـــــــــــــور:

من أول ما أعرفت من إمها إنهم رايحين للشـاليــه عند منيـــره .
قالت إنها بتكــــــــلم زيـــنه ..
مع إنه زيــنه تعاملهم بتحفظ وبرود .
بس إهي تبي تعـــرف خالتها شيخــه شلونهـــــــا ؟!
تبي تستفـســـــــــر عن كل شي ببيــت زياد , علشان تكون متحضره نفسيـاً وعلشان تعرف إذا أحسن لها تعيش مع حمولتها او تطلــب شقـه منفصـله .
لما إدخـــلت زيـــنه عليــــــــــهم وسلمت ببرود وجمود بعيــــــــنها كأنها ما تعرفهم , حتى أمها غنيــمه , اللي زينه عادةً ترحب فيها , كانت تسلــم عليها عادي ..من غير ترحيـــب أو كلام .
كانت قاعده بمكان معزول بالصــاله , قامت من مكـــانها ..وإقعدت يمهـــــــــــا .
زيــنه ما لفت عليـــــــها حتى .
كانت تشــوف جدامهـــــــــا بجمــــــــود .
إهي قالت بتردد " مبـــروك الخطبـــــه "
زيـــــــــنه لما إسمعــــــــت هالكلـــــــــــــمه , إشتهــــــت تبجـــــــــــــي .
يا ربي تكــــــــــــره هالمواقف اللي تضطر تتكلــم فيها مع ناس ما تبي تتكلــم معاهم .
على شنو تـــبارك لها هذي ؟!
يعني تبي تتظاهر إنها ما تذكر الموقف اللي صار جدامهــــــــا من كذا سنه.
ما أحد فرحان , ليش التمثيــــــــــل ؟!
ردت ببرود " الله يــــبارك فيـــــج "
حست نور بالبــرود , أو بالصقيــع ..اللي قاعد يطــلع من زيــنه .
لكنــها ما إهتمـــت وقالت " تستـــــــــــاهليـــــــــــن كل خيــر "
منــــــــــــــافقه ..!
ما أحد يشوفني أستــــــــــــــاهله .
هذا طبــعاً إن زواجي منـــــــــه خيــــر بالأصــــل .
بس ردت بنفس البرود " مشـــكوره تستاهليـــــن الطيب "
ما تصدق إنها بيوم من الأيام كانت صديقـة زيــنه .
ألحيــن جذي يتكلــمون مع بعض ببرود .
وجودهـــا وأختها بالمكان الغلط , وبالمكان الغلط , وضحكة لولوه ..أنهــــــــوا الصداقه الحـــلوه .
قالت نـــور بمحاوله جديده " شلونج مع الدراســـــه ؟! ونــــــــاسه إنج رديــتي للجامعــــــه ..أحــلا سنين ..سنيـــــــــن الجامعـــــــــــــــه "
زيــنه يمكـــــــــن لو كانت بمـزاج أحســن ..كانت راح ترد عليــها بس إهي ألحيــن منقثـــه , ونــور ليش مو راضيــه تفـــهم إني ما أبي أكلـــــــــــمها
ما تستحمـــــــــــــــــلهم !
ردت بإختـــصار " إممممم "
لا يكفـــــــــي هالتصــرف , ما في داعي ..
إهي مو غلطانــه ..يمكن إختها غلطانه ..ويمكن إنوجــدوا بمكان غلط ..بس ما في داعي هالتصــرفات .
قالت بهـدوء " أنا أدري إنج مو مشتهيـــتني , بس ممكــــــــن تستحمـــــــــليني شويـــه "
زيـــــــــــــــــــنه بهاللحظـــــــــــه وصـلت لدرجـــــــــــــــــه إنها بتنهـــــــــــار ..
وتبجــــــــــي بجــــــــــــــــي ..
وألحيـــــــن هذا الموقـــــــــف الكريه .
إنحــــــــــــرجت ! ما هقـــت إنه نور بتكـــلمها بهالصـــراحه ..
هالهجـــــــــوم يخلي الشخص يحس على دمــه , حتى لو كان ما يحب الإنسان بيدافع عن نفســــه .
بس ما ردت ..أي كلمـــــــه بتخلي الدموع تنـــــزل ..من عيونها ..
لما نور شافت إنه زيـنه ما ردت , قلبـــــــها عورها ..ما تصدق إنهم بيوم من الأيام كانوا رفيــجات .
بس قالت بجديــه وبرود " أنا بس أبي أعرف خالتي شيخــــــــه .."
عشان تــعوض على تصـرفها اللي توه .
قاطعــتها زيــنه وقالت " إنتي شفتي اللي صار لما ييتوا عندي للشقــــــه , فهمي عاد إنتي اشلون شخصيــتها من هالموقف , ما راح أقدر أقول أكثـر من جذي "
هذا اللي كانت تحاتيـــــــــه .
الإنطباع اللي إهي خذتــــــه من خالتها شيخه ذاك اليوم ما كان منـــاسب أبداً .
بس زيــنه كمــلت ببرود " بس بعد يمكــــــــن هالتصـرفات لأنها ما تحبني " لفت على نور وقالت " ييبي لها أول حفيــــــــد وراح تحبــج "
إنحــــــــــــــــرجت نور من هالكلــــــــــمه .
وإقعدوا ساكتيــــــــــــن .
نور إستقرت بمخـــــــــها فكـــــرة الإستقلال بسكــــــــــن .
مع إنها تفضل تقعد في بيت حمــــــــوله .
لكن اللي شافته ذاك اليوم ..وكلام زيــنه ألحيــــــن خلاها تفكـر بفكرة " إبعد عن الشر وغني له ".
تبي علاقتها مع أهله تكون حلوه , وما تظن إمنيـتها بتحقق إلا إن كانت بشقه مستقـــــله .
مو عارفه شلون تفاتح زياد بهالموضوع .
خاصه وإنه علاقتهم غريبه هالأيام .

العصــــــر :
صقـــر :


كل شي من شاي , ومكســرات , وكيـــــــــك موجود ألحيــن للطاولات الخــارجيــه القريبه من الشاليـــــه , وبقرب المسيــرات .
قاعد ينــــــــطر البنات اللي ماخذتهم أمه للحمــــــــام (لأنه أمـــه ما تحب الخــــــــدم ! )
فواقف بقرب سيــــارته ويحذف المفتــــــــاح ويرد يلقـــــــــــــــــفه .
شـــافها طالعــــــــــــه من الشـــــــــاليــه الرئيسي , عقـــــــد حــــــــاجبـــه !
هذي وبعديـــــــــن معاها .
كل يوم تقرر إنه الفصاعه أحســــــن ولا شنــــو ؟!
شعــــــــــرها اللي رافعتــــــــه فوق ..فوق ..على أقل حركه كان يتحرك , بطريقه مبينه كثافة شعــرها ونعــومتــــــه .
والملابـــــــــــس إن ما كانت قاصده تلفت النـــــــــظر وتكســـــــــر العين فأهو مو عارف شنو القصــــــــــد ؟!
وشفــــــــايفـــــــــها ..!
صر على أسنــــــــــــانه ..
مو كافيــــــــــــــــها معجبيـــــــــــــــنها , اللي كل دقيـــــــــــــــقه طالع واحد .
كـــــــــــــــله من أبوها وتســــــــــــــــاهله ..ومن منيــــــــــــره اللي ما تظن إنه لها حق توجــــه البنت بالنسبـــــــه لملابســـــــــــها وشكلها العام .
كانت تتكـــــــــــلم بالموبايل ..
إبتعــــــــــد عن السيـــاره ..وقــرب منـــــــــــــها بخطوات بارده .
سمعـــــــــها تقــول " أوكي كاني يايـــــــه "
لما شـــــــافته , تباطأت خطواتــــــــــها ..
زيـــنه أول ما طاحت عيـــــــنها عليــــــــــه , حســـــــــت إنها ودهــــــــا ألحيــــــــــن تذبحـــــــه !
إكتســــــــــت ملامحهـــــــــــا بالجمود والبرود اللي كانت تتعامل فيــه معاه سابقاً .
حـاولت تتجـــــــــاهله ..
سكــرت الموبايل ..
واسرعت بخطواتــــــــــها تبي تعديه بسرعه..
مــــــــرت بقربـــــــــه .
أهو بهاللحظه رفـــــــــع حاجب من هالتصـــــــرف ومن ملامح وجهها .!
قال ببرود " لحظــــــــــــــه "
لفــــــــت عليــــــــه بحقـــــــــــد واهي تقـــول بتذمــــــــــــر " نعـــــــــــــــم "
نعـــــــــــم !!
تغيــــــــــــرت ملامح وجهه ..
وعيــــــــــــونه قســـــــــــــــت .
لكن قال بسخـــريه " نعم الله عليـــــــــــج " وكمـــل بجديـــــه " ويـــن رايــحه ؟ "
ميــلت راســـها وتكتفـــــــــــت .
إكفـــــــــهر وجهه أكثــــــر ..زم شفايفــــــــــــــــــه .
شافت عصبيـــــــته لكن بايعتها , وقالت ببرود " رايحــــــــه للحريـم ..عندك مانــــــع ؟! "
عطاهــــــــــا نظـــــــــــره .
وإهي إحتــــــرت أكثـــر , إهي مالها منــه غيـــر المعامـــــــــــــله الخايســــــه والثانيـــــــن الإبتسامات والضحــــــــــك .
ويــــهه صــــــــــــار قاسي ..
قال بكـــــــــل جديـــه وصـــرامه " عـــــــــــــــــدلي إســـلوبـــــــــج "
ما أبي أعدل أسلوبــــــــــــــــي !
ما أبي ..
أبي أذبـــــــــــــــــحك , أبي أقطعـــــــــــــك بأظافيــــــــــــري .
لما سكتت وما تكلـــمت ..
قال بنفـــــــــس الجديــه , إسلــوبه أسوأ من قبــــــل " وأدامـــــج سألتي ..إي عندي مانــــــــــع "
ما توقعـــــــت هالإجابـــــــــه ..
اهو كان معصـــــــــب فما إختــــار كلامــــــــــه ..
وكمـــل أهو بنبـــــرة إحتقـــار " مســــــــحي هذا اللي حاطتـــــــــه بويــهج " وقال بنبـــــــره أقسى " وبدلـــــــي الملابس هذي اللي تبيــــــــن تجذبيــــــــن فيـــها الأنظـــار "
كـــــــــــلامــــــــه كان محبــــــــــــــط لها , ومحطـــــــــــــم خاصـــــــــــه بهاللحظـــــــــــــــــــــه .
بعد ما شــــــــــــــافته مع رزان !
شيقصـــــــــــد من إنها تبي تلفت الإنتباه لها ..تبي تلــــــــــفت إنتبــــــــاه منو لها !؟
الريـــــــــاييل مثـــــــــــلاً
لو كان طقـــــــها كف جان ماجـــــــرحهــا أكثـر من جذي .
ملابســــــــــها بسيـــــــطه , و ويهها بس قلـــوس وكحـــــــــل وبس ..
إرجـــــــــفت شفـــــــــــايفــــــــــــــــها ..
ما راح يقــولها شي لطيـــف كلــــــــــــش , ورزان الضحــــــك شــايل عندهــا وإهي معاه ( مبالغه )
إرمشـــــــــت بعيـــــــــــنها بســــــــــــرعه عشان ما تنــــزل دموعـــها .
إبلعــــــــــت ريجـــــــــــها .." شكــــــــــــلي ما فيه شي ! "
رد بإبتســــــامه ساخره " بالنسبـــــــــــه لج " وكمـــــــــل براســــــــــــه للجهــــــــه اللي فيــــــــــها الشباب , والحريم " لكن الكل ومن ضمنـــــــــهم أنا أشوف إنـــه شكـــلج غلط " وكمـــل بجديــه من غير أي لمحــة سخريــه " فلو سمحتي مع إحترامي لج , غيري ملابسج ومســـــــــحي اللي بويهــــــــــج "
كانت راح تستســـــــــــــلم له !
لأنه ببســــــــــاطه أسهــــــــــل لها
لكن قالت ببرود " أنا حــــــــرة نفسي ألحيــــــن , لما تصيـــــــر زوجي بذاك الوقــــــت تحكــــــــم على كيفــــــــــك "
رفـــــــــــع إيده ..لأنه كان بيمســـــــــــــــكها ويتـــــــــلها له .
لكن نـــــــــــــزل إيــــــــــده لأنه قدرته على السيــــــــطره على نفســــــــــه كانت بمكـــــــــــانها وقــــــــــتها .
" لمـــــــا نتزوج هالأســـــــلوب هذا إن تكلمتي فيــــــــه بتعرفيـــــــن إنه الله حـــــق "
خـــــــــفق قلبـــــــــــــها ..لما تتزوجــــــــــــه بتقــــــــــوم الحرب العالمــــــيه الثالثـــــــــــــه بينــــــها وبيــــــنه ..!
ولأنه سمــــــــــع صوت دلال وداليــــــــــــــــــــا .
قال لها بصــوت غاضـــب " روحي ألحيــــــــــن , بعديــــن نتفاهـــــــــم "
مثـــــل ما اهو مو عاجبــــــــه .
إهي بعد مو عاجبـــــــــها شي .
زيــــــــــنه راحت بخطوات غاضبــه وإقعــــــــدت على الكرسي الفاضي إقبـــــــــال المسيـــــــرات مع خالات صقـــر وحريم خواله .
وأول ما إقعــــــــــــدت , خذت الكلينكس , ومســـــــــــحت قلـــــــوسها ..بغضــــب
وما إهتمت بنظـــــــــرات لولوه عليـــــــــــها !
يت لها منــــــــــال وقالت لها " انـا وفجـــر والبنات بنروح مع جراح بسيـــــــارته , تبيــــــــن تيين معانا للمسيــــــــــــــره "
إي ..تبي تــــــــــروح ..ما تبي تقعــــــــد بجو يقمــــــــــــــت , تبي تغيير جو مع البنات , والمسيــــــــــــرات .
تشــــــــــوف الناس بجـــــــو حلو وإهي كلش مو معاهم .
يمكـــــــــن إن راحت عن المكان اللي فيـــــــه صقــــــــر بتصيـر أحســــــن .
منيــــــــــــره اللي ما إنتبــــــــهت لها زيــــــنه قالت " إي روحي معاهـم , بس قولي حق صقــر أول "
عضت على شفايفـــــــــها بضيــــــــــق ..ما تبي تكلــــــــــمه طول اليوم ..
طول الأيام .
ولا يوم .
ردت وإهي تقــول " لا مالي خلق أروح , بقعــــــــــد إهني معاكم "

الليــــل :
إبراهيم :


خـــــــذا بريـــــــــك بســـــيط عشان يقــــــــــــدر يشـــــــــوفها ويكـــــــــلمها مثــــل ما كان يبي اليوم ..
طــــــــــول اليوم وإهي شاغله بالـــــــــــــه
لما وصـــــــــــل لشـــــــالـيــه صقــر , وأهله ..
ما إنتبـــــــــه لوجود الســـياره ..
الطـــاوله اللي فيها الحـــــــــريم بعيـده شوي قبال الشارع اللي فيه المســيرات , وما يقدر يقـــرب منها لأنه كلها نســـــــــاء .
الإحبــــــــــــــاط غمــــــــــــــــره , رفع إيده لقلبـــــــــــــــه اللي ضـــــــاق لأنـــــــه فرصتــــــــه راحت .
كان بيــــــــــــرد من مكان ما جا !
واهو يحــــــس إنه من الإحبــــــــاط النفسي , كأنه حامـــــــــــل على ظهــــــره حمــــــــول .
لما سمـــــــــع صوت باب ينفتــــــــــــح ورفع راســــــــــه ..
وتجـــــــــــــــدد الأمــــــــــــــــل .
كانت إهي طالعــــــــــــه من الشـــــــــــاليه .
لما تلفــــــت وشاف إنه ما في أحد ..
الحريم بالطاوله البعيــــــده والشبـــــــــاب بالمسيــــرات ..
قال بصـوت هادي " لولوه "
لمـــــا سمعت إسمها بصـــــــوت قوي ..
رجـــــــولي
غريب .
شــافته , إبراهيـــــــــــــــــــم .
تلفـــــــــــتت حـــــــــــــولها بخـــــــــــــوف .
بدت ترجـــــــــــف .
إشيبي منـــــــــــــها ؟!
معقـــــــــــول إنه إبتســــــــــامتها له بتجــــــــــرأه عليها.
أو جرأتـــــــــــــــه وخلصت .
لما شــاف الوجـــل بوجهها , والخـــــــــــوف .
قال بصــوت هادي ومطمــــــــن " لولوه لا تخافيــــــــــــــن "
إشــــــــــلون يبيـــــــــــــــــــها ما تخاف !
قالت بصــوت حاولت يكون صـارم " لوسمــحت , وخــــــر عن طريجي "
كان يدري إنها خايفـه بس ما كانت تبي تبيـــــــــن .
لما سمــــــــع صوتهـــا ..رجف قلبـــــــه كان أحلى من خيـــــــــاله
لكن الخوف واضح فيـــــــــه
فقــرر يخلص ويقــول اللي يبيـــــــــــه " أنا متــــــــأكد إنج تدريـــــــن بحبي لج "
كمــــــــلت تتلفـــــــــــت بخـــــــــــوف لأنها خايفــــــــه تعديـــــــــه يســــــــوي لها شي .
بعد كلمـــــــــــــــة (حبي لج) وقفت عن الإلتفات !
وشـــــــــافته .
كان فيــــــــها بجيــــــــــــــه ..
قالت بصـوت خايف " اللي يحـــــــب ما يضـر اللي يحبــها "
قـــــــــــال بســــــــــرعه " لأ ..لأ ..ما أبي أضـــــــــــــرج أكيـــــــــــد ما أبي أضـــرج "
قالت بخـــــــــوف " عيـــــــــــــل وخــــــــــــــر "
تلفت حـــــــــوله وقال بجديـــــــــــه " أنا بس بأقولج شي ..واحد أنا بتقـــــــــــــدم لج مره ثانيـــــــــه ..عندي أمل هالمـــــــــــــره ولا لأ؟! "
ما تصــــــــــدق إنه إهي قـــــــــدرت تخلي واحد يتعلق فيها جذي .
ويحبـــــــــــها لهالدرجــــــــــــه !
فقالت " تتقــــــــــــــدم لي ! "
قال بجديــــــــه وحــزن " إيــــــــــــه بأتقــــــــدم .." وكمـــــــــل بتردد " بس عندي ظــــــــــروف قاعد أمـــر فيــــها أخلصـــــــــها وأول شي أسويـــــــه أتقدم لج "
كانت بتقـــــــــول ( أنا موافقـــــــــــه )
وإستغــــــــربت من هالإحساس .
فقالت " الشــــــــــور شــور أبوي "
قاعده تاخذ وتعطي مع ريــــــال غريب , وأمهــــــــا موجوده على بعد أقدام .
تحس إنها قاعده تســــــــــــوي شي غلـــــط , وتأنيــب الضميــر ذابحهــــــا , والخـــــوف والتوتر ماليــــــــها .
تحس إنه ما تجـــــــــرأ إلا بعد إبتســـــــــــامتها له .
وقال " إن طولت ظروفي راح تنطريني ..أتعلــــــق بالأمل ؟! "
سمعوا صـــــــوت باب , إختــرعت إهي ..لكن اللي طالعه من الشاليه كانت خدامـــــــــه .
قالت له من الخوف ومن غير ماتعني الكلمه " إيــــــــه "
بعد ما قالت هالكلــــــــــــــمه إبتســــــــــــــــــــــــم .
هــــــــز راســــه بفــــرح وخلاها تــــــــروح ..
ضحــــــــك بفــــــــرح .
اللي قـــــــــاله حق صقـــــــــر صح !
تبـــــــــــادله نــــــــــفس الشعــــــــــور , تحبــــــــــه مثــل ما يحبـــــــــــــها .
أه ه ه ه ه يا صـــــــــــوتها , ونعـــــــــــــــــومتها , وسنعــــــــــــــــــــها !!
مشــــــــت بخطوات ســـــــــــــــــريعه .
قالت له (إيــــــــــــه )
أوعدته إنــــــــــــها تنتظـــــــــــــــــــره .
شــــــــــلون تجـــــــــرأت تقــوله جذي .
هالجــــــــــــرأه غريبه عليــــــــــها .
بس إهي غريبه صــار لها فتــــــــــــــــــره مو قاعده تعرف نفسـها ولا أهلها قاعديــن يعرفونها .
اهم شي إنها وعدت ريــال ما تعرفه إنها تنتظر على ما يخلص ظروف إهي ما تدري شنو !!
هـزت راسـها بعدم إهتمام ألحيــن إهي أصلاً راح تروح لبيــتهم وماتبي تفكر بهالموضوع .
وأبوها ما تهقى أنه راح يوافق على أحد يتقــدم لها " هذا اذا في أحد راح يتقدم لها " خاصه انه طول هالسنين قاعد يرفضهم واحد ورى الثاني فما تعتقد بيرضى ألحيـــن .
غصـباً عنها راح تنتظره !! هذا إن خلصت ظروفه وتقدم لها!!
لكن هالمره إن تقـــدم إبراهيم اللي تدري إنه معجــب فيها وهي لهالحزه ماتزوجت فراح تتحدى أبوها علشانه .

صقــــــــــــر :


الأطفـــــــــــــال كلهم كانوا بالسيــــــــــــاره معاه ..
المســــــــــيرات جـــــــــــو ثاني ..خاصه بالكويت وبالشـــــــاليــــــه
الأغاني الوطنيـــــــــــــه ..
وإستهبــــــــال بعض الشـــباب بالرقـــــص .
الرش بالمـــــــــاي والصــــــابون , أهو بقــــــــربه عدة علــــــــب رش بالصـــــابون ..حق اللي يهدد اليهـــــــال اللي معاه , بنات خواله وخالاته , وبنات إبراهيـــــــــم بالمسيره من الشباب اللي ساعات يمصخونها.
واليهال فاتحيـــــــــــن الجــزء العلـــــــوي من الدرايش , يصــــــــرخون ويهددون الناس تهديد طفولي ..ويرشون كل اللي يمـــــرون قربهـــــــم من النــــــــاس بطريقـــــــــه مضحكـــــــــــه .
كان يضحــــك ويبتســــــم ..لكن بقلبـــــــــــــه غيظ ذابحــــــــــه .
تحــــــــــــــــــــدته .
كان اهو فاتــــــــــــــح دريشــــــــــــته ..ومـــــــــــرت سيـــارة بنـــات قربـــــــــه , جايين مع السواق ..
فكانت البنـــــــــــــــــت تبي ترش عليه صـــــــــابون وبتهــــــديد .
إنتبــــــــــه لها ..
وأشــــــــر لها بإيده بالنهــــــــــــي .
ورفع رشـــاش الصــابون بتحذيــــــــــر .
وهالشي خلاهــــــــــا تخاف وتنـــــزل إيدهــــــــا .
إبتســـــــــم ورفع الدريشـــــــــه عشان يفتـــــــــــك من هالحـــــوسه .
بس غابت إبتسامته اول ما ردت أفكـــــــــاره لـ ..
لخطيبـــــــــــــــته !
لخطيبتـــــــــه اللي تقــــــــول ما لك كلمه علي ..
اللي تلبـــــــــــس , وتحط بويهها أي شي يلفــــــــت الإنتبـــــــــــــاه .
قالت لما تتزوجني تحكــــــــــم على كيفــــــــــــك !!
من غيـــــــــــر ما تقـــــــــــــــول أهو بيســـــــــــوي جذي ..
هالملابس اللي قاعده تعرض روحهــــا فيها ما راح تلبســــــــــــــها إلا له .
مهمـــــــــــا كانت مدة الأسبوع كخطبه قصيـــــــــره .. فإهي طويله بما فيه الكفــــــــايه علشان يحتـــــــرق فيها صدره .
بياخذ وحده أرمــــــــله وخاينـــــــــــــته ومتــزوجه رفيــــــــــجه .
وتلبس ملابس ما تعجبـــــــــــه .
شنو أســــــــــــــــــوأ من جذي ؟!
كلما له وينغـــــــــــــــث من روحــــــــــــــه , ويكــــــــرهها أكثــر على اللي قاعده تســـــــــــويه فيـــــــــــه .

زيـــــــــــــــنه :


أخيــــــــــراً إدخــــــلت غرفتها .
إفصخــــــــت تراجيــــــــــــها , ورمتها على التسريــــــــــحه .
وفصخت ساعتهــــــــا ورمتها بعد .
موبايلهــــــــــــــــا لقى نفس المصيـــــــــر .
راحت لفراشـــــــــــها , ورمـــــــــت روحهـــــا عليـــــــه ..
وغطت وجهها بالمخـــــــــــــده .
وبدت تصيـــــــــح ..
من الغيــــــــره والقهــــــــــــــر , ومن المعامله الزفـــــــــــــــــت .
ومن حبهـــــــــــا غير المتبــادل .
ومن رغبتها بإخفاء هالحب ..ومن حاجتـــــــها إنها تبين شخصيتهــــــا .
ومن عدم راحتهــــــــا لمخالفتها لأمر صريح منـــــه .
ما تدري ليش متضايقه لأنها عصبتــــــــــه ؟
هالطريقه غلط ..
ما راح تخليه بهالطريقه يحبهــــــــا ويتعلق فيها .
بس كرامتها !
تحس المعضله عند كـــــــل اللي يحب ..
حبي ولا كرامتي ..شنو يتقدم على شنو ؟!

اليوم الثاني :


مر صباح وظهـــــــــر اليوم من غير أي أحداث تذكــــــــــر إلا إنه بحـــلول فترة العصـــر تغير كل شي .

العصـــر :
وقت المســــــيرات :


توه مأذن العصـــــــر , راحوا كل نســـاء الأســـره الكبــار للصــلاة , والشــابات قاعديــــــن ينطرون الحريم الكبار لما يردون ويروحون اهم علشان يصلون.
قالت فجــــــــر بتـــأفف " بنـــــــات طقــــــــــت جبدي من القعــــــده , خل نـــروح نتمشى شــــــوي "
زيـنه بعد طقـت جبدها من القعده ومن النفسيـــه الزفــت ..فقالت " إي والله ودي أتمشى "
اذا كانت في وحده من البنات استغربت من انه زينه اخيرا تكلمت وابدت رايها فما قالت ولا علقت..لأنه زينه بالفتره الأخيره ما تقـول رايـها دائما ساكته يا إنها تروح معاهم , يا إنها تبقى !
وما تحتـــك لدرجــة إبداء الأراء وما تسوي جذي إلا مع منــال .
هـزت وحده من البنات كتفــــها وقالت " بس الشبـاب ما يرضون ! وأنا أخاف أتمشي من غير ما يكونون معانا , إن تحـــرش فيـــنا أحـــد ؟!!!! "
قالت فجـــر " بس ألحيــــن العصــــر..أمــــــان ! , مو بالليـــــــــل , وعادي ما راح نروح بعيــد بس نمشـــي على إمتداد شاليهاتنــا , وشاليهات بيت الـ (..) "
الشبــــــــاب اللي كانوا أمس ماخذيــنهم ومونسيــــــــنهم أمس بالمسيــرات , اليوم ما كانوا فاضيــن .
زيــنه المخنوقه من القعــــده ردت قالت " فجـــر خلاص أنا ويــاج إنـــروح "
فجــر إستغربت , زيــنه ما تقـعد معاها !
وتحس إنها تتجنبــها .
لكن أدامهــــا تبي تيي معاها , فإهي ما عنــدها مانع , وقالت " أوكي يـــــلا "
قاموا أثنيــــــــنهم , وقالت فجـــر " ولا وحده تبي تيي معانا "
بنـــــــات شافوا بعــــض بحيــره .
لكن بالأخيــــر قامـــــــــوا وقالوا " يـــــــلا "
بس اللي كانت ممانعـــه قالت وهي تمشي معاهم بتردد " إن دروا الشبــــاب عنــا بننقصـــــب "
مشــوا على طول الرصيـــف ..
كانوا قاعديــــــن يشوفون إستهبـــال الشبــــــــاب على الرصيــف من رقص , وركض وترشش .
الأجـــــــــــــواء روعـــــــــه , ونسمـــــــــــــة الهوا بارده وممتعــــــــــــه .
حتى زيــنه كانت الإبتســـــــــــامه موجوده بويهها , وكـــــــذا مره تضحــك .
قالت لهـــــــم وحـــــــــــده من البنات " خلاص بنات خالونا نرجــع بعدنــــــا وايد "
كانوا كلهم مبســوطيـــــن بالتمشي وما كانوا منتبــهيـــن إنهم بعدوا شوي , فلما نبهتـــــهم تراجعـــــوا متذمريـــــــــن .
وكانت كل وحــــده بمخباتــــــــهــــــــــا رشاش صــابون , للطوارئ ..
بدوا يقربون من شاليهـــــــــــم وطــاولتهـــــــم , وكل شباب الأسره بهالوقت كانوا متجمعيــــــن قدام المسجد القريب من شاليهاتهم .. طالعين من الصلاة اللي خلصت من فتــره .
زينه كانت سرحانه انتبهت لما سمعـــت ضحــك البنـــــــــات , لفت ويهها وشـافت فجـــر قاعده ترش صـابون على مجمـوعة أطفـــال بالإبتدائي .
واللي كانوا قاعديـــــن يرشــونهـــــا بعد , ويــرشــون البنات بعد معاهــــــا .
كلهــــــــم حتى زيـــــنه طلعــــت رشـاشهــــــــــا الصــابون , وبدت معــركة الصـابون بينــهم أهم البنات , وهالأطفـــال , اللي كانو منــافسيـــن أقويـاء للبنات .
اللي ما إنتبــهوا له إنه ضحكـــــــــهم , جذب أنظــار الشبـــاب .
والمسيــــــــــــره كانت في هذي اللحظـــــــــه بأوجــــــــــها ,والرصيــــــــف كان مليـــــــــــان شباب ..وإستهبــــــــــــال
يعني بإختصار ما كان المكان ولا الوقت المناسب علشان يمشون فيه البنات بروحهــم من غير مرافق , هالشي اللي إن دروا عنه شباب الأســره كان صـارت علوم .
والكل بهاللحظـــــــــه من يمشي بالرصيف يجب أن يتعرض للرش بالصــــــابون أو الماي !
ومن قبـــل مجموعــــــــــة من الشباب أو السيارات , كالعاده بالمسيـــره .
اللي صــــار بهاللحظـــــــه إن واحد من الشباب واللي طاحت عيـــــنه على قروب البنــــــات الكبيـــــــر والملفت للنظـــــــــــــر , اللي صــوتهم العالي جذب إنتباهم .
فطق صـاحبــــــــه بكوعه للفـــــــت نـــظره ..إبتســــموا لبعض تحت الشمــــــاغ اللي مغطيـــــن فيـــه وجــوهم .
وأثنيــــــــــــنهم إنطــــلقوا جــــــري للتحـــرش المتعارف عليـــــه بالمسيــــــره , واهو الرش بالصــــــــــابون !
البنـــــــات ما إنتبـــــــــهوا لدخــــــــول شباب بالمعـــــــــركه ..
ولما إنتبــهــــوا ..إختـــرعوا , وبدوا يتــــراجعون لشـــــاليـــــــــهم القريب نسبيــــاً !
زيـــنه صــــــــار بويهها واحد من الشبــــــــــاب , ملابســـــــــها كانت كلــــــــها صـابون , وشعــــــــــرها , لكن ملامحــــــــها كانت واضحـــــــه ..
كانت بتجــــــــــري ..مسكــــــــــــــها واحد من الشبــــــــاب من كفـــــــــــها , إنصــــــــــدمت من جــــــــرأتــــــــــــه , وإختـــــــــــــرعت , وصـــــــــرخت من الخرعه , حــــاولت تفــــــــــلت , إلفتت تدور على البنـــــــــــــــات , بعضــــــــــهم إنحــاشوا وبعضــهم قاعديــــــــن ينــرش عليـــــــــــهم صــــــابون , ردت حاولت تفــــــــــلت .
" هـــــــــــــــــــدني " ورفع إيـــــــــــده يرشـــــــــــــها بالصـــــــــــابون من كف يدهــــــــا ..وكمــــــــــــل الرش عليـــــــــــــــها بالصــــــــــــــابون ..
مو قصده إنه يمســـــــــك إيدها علشان يتحرش فيها كان قصده حزتها انه يرشها بالصابون من غير ماتنحاش .
وجـــــــــــــــرأة هؤلاء الشــــــــــــباب غالبــــــــــاً ما تكـــــــــــــــــــــون بالمســــــــــيرات وعلى البنـــــــــــات اللي من غيـــر مرافق .
وما يمانعــــــــــون يمسكــــــــــــــونهم لأنه في باله إنها أدامهـــــــا جت برجليـــــــها للمسيـــــــــــــره فتتحمـــــــــــــل اللي بيــــــــــجيهــــــــــا , هالتصــــــرف مثــله الكثير من الممارســـات الخاطئــه اللي تكـــون بالمسيــــرات !
زيــــــــــــنه ردت صــــــــــرخت بفــــــــزع وصدمـــــــــــــه .
صبــــــــــــت عظامهــــــــــــــــــــــا من الخـــــــوف .
لأول مــــــــــــره يصيــــــــــــر لها هالمــــــــــوقف .
حـــــــــاولت تفـــــــــــــــــلت من إيده لكن الشــــاب كان محكم قبضـــــــــــته .
ومكــــــــمل رش رغوة الصــــــابون عليـــــــها .
قالت بصــــــــــوت فيـــــــــه رجــــــاء " بليـــــــــــــز هدني "
الولـــــــد كان قاعد يضـــــــــــحك , واهو ناوي يفـــــــــرغ العلبـــــــــه عليها .
كانت مجندســـــــــه ورافعه إيدها تحمي راسهــــــــــا , ويهها وعيــــــــونها .من الصـــــــــابون .
قروب الأســـره من الشباب اللي كانو بقـــرب المسيــــــــد ..واحد منهم انتبـــــــــه للحدث .
فقال وهو يأشر عليهم براسه " هذيــــــــــــله مو بنـــــــــــــاتنا ؟!!! "
صقـــــــر رفع راســـــــــــه شاف مجمـــــــوعة البنــــــــات اللي قاعده تركض لشــــــــــــاليهم ..
ومجموعة البنات الباقيــــــــــــــه .
وراح ركــــــــــــض .
لأنه عــــــــــــرف الإجابــــــــــــــــــــه !
طبـــــــــــعاً الشبـــــــــاب لما إستوعبــــــــوا مثــــــــــله , كان صقــــــــر تقريبـــــــاً واصــــــــــــل .
لما قرب وإنتبـــــــــــه للوضــــــــــع الأشد اللي ما كان منتبـــــــــــه له واهو بعيد.
واحد من الشباب ماسك وحده من البنـــــــــات وقاعد يغرقهـــــــا برغوة الصـــــــــابون .
جــــــــــــن جنــــــــــــــــــــونه , خاصـــــــه وأهو يسمـــــــــــع إستغاثتها وترجيــــــــها .
وقبـــــــــض على الشـــــــــــاب من ملابســــــــــــه من ورى ..هد الشاب البنــــــــــــت على طـــــــــــول لما حــس بأحد يمسكـــــــــــه من الخلف .
صقــــــــر بهاللحظــــــــــــه تيقـــــــــــــــن منو هالبنــــــــــــــــــت .
وما عاد يشــــــــــــــوف جدامـــــــــــــــــــــــه من الغضـــــــــــــــب .
البنت لما هدهـــــــــــــا الشــــــاب تراجعــــــــــــت عدة خطوات وكادت إنها تســـــــــــــقط .
صقـــــــــر لما صـــار الولـــــــــــــد قبـــــــــــــــاله ..
عطــــــــــــــــــاه بوكــــــــــــــــس بأقوى ما عنــــــــــــــــده .
طيـــــــــــر الولد عدة خطوات لي ورى ..
وتراكمــــــــــــات الأيام اللي فاتت إطلــــــــــــــعت كلـــــــــــــها , مشــــــــــاعره اللي كان ماسكهــــــــــا بقبضه حديديه ما عاد فيـــه يمســــــــكها ..طفح الكيــــل .
صـــــــــرخت زيــــــــنه بخـــــــوف , لأول مره تشـــــــــــوف مشهـــــــد عنيـــف جدامهــــــــــــا .
لأول مره ريــــــــــــــال يضــرب الثاني جدامهــــــــــــــا .
طول صقـــر وبنيــــــــــــــته الجسديـــــــــــــه منعــــــــــت مرافق الولد من التدخـــــــــــــل وخلــــــــــــته يتراجـــــــــــع وبالأخيــــــــــــر يهــــــــــــرب .
صقـــــــــــر كان بيذبحـــــــــــــــه ..
الحقيــــــــــر كان مـــــــــــــاسكها , مــــــــــاسك إيدهــــــــــــــــا , الســـــــــــــــــــافــــــــــــــــل .
صقـــــــــر ما كان مستـــــــــــوعب إنها كلمات الســــــــــــباب القـــــــويه , والقذره كانت تطـــــــــلع من لســــــــــــــانه .
زيـــــــــنه إختـــــــــــرعت أكثـــــــــــر من شكـــــــــل صقـــــــــر , وخافــــــــت عليــــــــــه .
الشـــــــــــاب اللي طــــــــــــاح , سب صقــــــــــر بلفــــــــــظ قذر , وقام وقــــــــف .
صقــر كان يبي هالشي , كان بداخــــــــــــــله غل , قهـــــــــــــر يبي يطـــــــــــلعه .
لما شـــــــافت جذي قــــــــــالت بخــــــــــوف " صقــــــــــــر بس ..صقـــــــــــــر لا تطقـــــــــــــه خلاص "
كان مغيــــــــــــــــــب مو قاعد يسمــــــــــع شي ..
الشبــــــــــــاب بهاللحظــــــــــــه جــــــــزء منهـــــــــم تعامــــــــــل مع البنــــــــــــــات بــــزف , وقســـــــــــــوه , والأخوان , سحبـــــــــــوا خواتهـــــــــــم للشــــــاليهات بعنــــــــــــف !
والجــــــــزء الثاني راحوا يلحقــــــــون اللي هــــــــــرب عشان يطفـــــون غليــــــــلهم .
تاركيـــــــــــن صقـــر يطفي غليلـــــــــــــه باللي تجــــــــــــرأ على محارمه .
على الرغم من خـــــــــــوفها إلا إنها قالت بصراخ " لا تطقـــــــــــــــه خلاص "
كان يشوف الشــــــــــاب ..وما يشوف إلا إيده إللي كانت ماسكـــــــــــــه إيدهــــــــــــا .
هذا لمــــــــــــــــــــس ملكـــــــــــــــــه .
ملكـــــــــــــــــــه .
لما حــــــــــــــــس بفريســــــــــــــــــته تتحــــــــــــــــرك تــــــــــوجه نحــوه .
تحضــر له , وعطـــــــــــــاه بوكــــــس رجعـــــــــــه عدة خطـــــوات ..
زيـــــــــــــــــنه بغى يـــــــــــــــزر عقلــــــــــــــــــها من قــــــــــــوة البـــــــــــوكس .
وبدت تبجـــــــــــــــــي .
الولد بدى يتـــرنح ..
صقـــــــــــر راح له كان بيعطيـــــــــــــــه بوكس بعد , اهني إهي خلاص ما قدرت تستحمــــــــــــل توقف متفـــــــــــرجه .
كانت خايفــــــــــه يروح الشاب فيـــــــــــــــها ..لأنه صقــــــــــــر فاقد .
راحت له ورمـــــــــــــــت روحهـــــــــــــا على صقر و وقفــــــــــت قبـــــــــاله وحطـــــــت كفـــوف إيدها على صـــــــــدره , واهي قاعده تبجـــــــــــــــي " تكفى ..تكفـــــــــــــــــى لا تطقـــــــــــــه خــــــــــلاص ..لا تطقـــــــــــــــــــــه خــــــــــــلاص ..لا تتهاوش "
لمــــــــــــا سمـــــــــــــــــــــــــع صـــــــــــوتها نزل راسه لها وشافها
بشــــــــــــعرها المكشــــــــــــــوف .
وملابســــــــــــــــــها الكريــــــــــــــــهه .
وكلماتهـــــــــــــــــــا الإستفزازيـــــــــــــــــــه بالنسبـــــــــــــــــه له تنرفز أكثـــر .
ورد إنتبــــــــــــاهه للشــــــــــــاب بعد ماحس فيه يتحرك وشـــــــــافه يطلع من مخبــــــــــاته مطـــــــــــــــوه , مسكـــــــــــــــــها من ذراعـــــــــــه ودفعـــــــــــها عنـــــــــــه ..فطاحــــــت على الأرض
بهاللحظــــــــــه الولد هجـــــــــــم وشــــــــــــرخ ذراع صقـــــــــــــــر .
لكن صقـــــــــر دزه ورماه على الأرض بكـف
إهي إشهـــــــــــدت اللي صــــــــار , وكادت إنها تجـــــــــــن من الخـــــــــوف صــرخت بصــوت أعلى ..تخيلــــــــــــــت صقـــــــــــــر يضيــــــــــــع منــــــــها .
تخيــــــــــــــــلت كل شي ينتهي ألحيــــــــــــــن
وبسبــــــــــــــــــب تافه .
ما إنتبهت للدم اللي كان قاعد ينزل من ذراعـــــــــه لتسارع الأحداث ولأنه انتباهها كان مشتت ..وإنتبهـــــــــت للكف اللي عطاه صقر للشـــــــــاب .
لما شافت إهي إن الــــــــــــــدم بدى ينــــــــــــــــزل من خشــــــــــم الشـــــــــاب , بدت تحـــــــــس بدوخـــه !
كانت خايفــــــــــــه , وبس قاعده تشـــــــــــوف الدم ..
دم !
بغيــــــــــر وعي ..
قامــــــــــــت بخــــــــــــوف تبي تشــــــــــــــــوف الشــــــــــــــــاب , ليش ما تدري !!
بس كان شكــــــــــــــله مفـــــــــــــــزع واهو منســـــــــــدح على الأرض من غيـــــــــــر أدنــــــــــــى حـــركه والدم على هدومـــــــــــه .
ما جا في بالـــــــــــها إلا إنه الشـــــــــاب مات !!
أكيـــــــــــد مات !!
راحـــــــــــت له توهــــــــــا بتنـــــــــــــــــزل ..
لكـــــــــــــــــن إنمسكــــــــــــــــــــت من زندهـــــــــــــــــــــــا بقضبــــــــــــــــــه كادت إنها تخترق لحمــــــــــــــــها .
ودزهــــــــــــــــا دزه , من قوتهـــــــــــــا طيحتها على الأرض ..جهـــــــــــــــــة شاليهاتهم ... سمعت صــــــــــــــــرختــــــــــــه اللي كأنهـــــــــــــا زئيـــــــــــــــر الأسد " دخلي داخـــــــــــــــــــــــــــــــــــل "
جن جنــــــــــــونه لما شــــــــــــافها تروح للشـــــــــــــاب الغريــــــــــــب .
كان بيفقد أعصــــــــــــابه عليـــــــــها للمره الثانيـــــه !
لكن إنتبـــــــــه إن الـــــــشاب وقـــــف ..وبيــــــــــــــده المطـــــــــــوه .
ورد هجــــــــــــــم على صقــــــــــــر !!
زيـــــــــــــنه منـــــــــــظر الشــــــاب وأهو يهجــم على صقـــــر , وضغــــــــــط الأيام اللي فـــــــــــاتت ..والخوف الموطبيعي خذا منهـــــــــــا مأخـــــــــــــذ .
ولأول مره بحـــــياتها يغمـــــــــــرها الظلام من كل جانب..و تغيـــــــــــــــب عن الوعي !!





اتمنــــــــــــــــى لكم قراءه ممتـــــــــــــــــــــــــعه

بإنتظار تعليقاتكم الممتعـــــــــــــــــــه .

أعتذر على التأخيـــــــــــــــر .

الكاتبـــــــــــــــه

bwidow

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه black widow, black widow, زين صقر, زينة هي الموت و المنعوت و النجوى, زينة هي الموت و المنعوت و النجوى للكاتبه black widow, قصة زينة هي الموت و المنعوت و النجوى
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t145707.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-08-14 11:35 PM


الساعة الآن 11:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية