لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-10, 05:47 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ودفعت الاغطيه ثم توقفت بخجل
ضحك لحرجها وجلس على السرير يرفع يدها ويقبل الخاتم في اصبعها وعلق بشوق :
- انت جميله تمام في كل الاوقات..هل يستطيع الرجل ان يقول هذا لاكثر من امراه؟

ثم انحنى يهمس في اذنها:
_ستكونين لي مهما حمل المستقبل لنا فلا تنسي انك ستكونين لي..سالي ديرلوف
صاحت تعني ماتقول :
- ابدا
ثم استيقظ تفكيرها الحالم تمام وفهمت الكلمات التي قالها(مهما حمل المستقبل لنا)
سرت فيها رجفه ارتباك
منتديات ليلاس
ابعدت عنها الافكارفهما كان يعني لن تترك كلماته تفسد سعادتها الان التقت عيونهما بنظره دافئه واحست بوهج السعاده يجتاحها انه يحبها بهذا فكرت
بعد الفطور تجولا في الحديقه يدا بيد وتنعمت سالي بدفء الشمس التي طلعت في سماء زرقاء صافيه

لحظه ظهورها للفطور لاحظت عمه ماكس اشراقها وابتسمت لها تلك السيده ثم رمقت ابن اخيها الذي كان وجهه مشرقا لكل من ينظر اليه
قرب البركه السباحه اخذ ماكس يلاحق باصبعه قسمات وجهها وحول عنقها
سالت بصوت لا يخلو من غنج ودلال
-هل هذا توطئه لاغراقي او لخنقي؟
رد بابتسامه غامضه :
_ ساتركك تحكمين بنفسك

التقطت اذناها جديه مخباه وقفز قلبها خوفا ماذا يعني؟لكن مخاوفها ذابت امام مداعباته الناعمه
وهي تمد يدها لتشد بحب خصله من شعره الاسود الكثيف ...سمعت خشخشه بين العشب المتنامي في الجهه الاخرى من السياج سالت مبتسمه
_حيوان بري؟
لم يكن في عينيه أي ابتسام بل كانتا بقساوه الالماس
-بامكانك قول هذا
ضم شفتيه بقوه وقفز بسرعه نحو الصوت
لحقت سالي به لتتوقف مذعوره حين راته يقفز فوق الرجل الذي كان مختبأ هناك وياخذه بعنف من ياقته انه ستيورات ميلديج من صحيفه "ايفنتغ روكيت واخذ ماكس يهزه ككلب متسلل
-اخرج من حياتي ميلديج والا ساقاضيك حتى اخر نقد معك

ترك الرجل المشعث ونظر الى البعيد...
- من هو ذلك الحقير الذي يهرب هناك؟
-انه..
وتنحنح مرتبكا:
_"المصور.اخذ صوره او صورتين..
-اذا نشر رئيس تحريرك ايه صوره للانسه ديرلوف ولي سادمر صحيفتكم واذا ارسلت مثل هذه الصور حول العالم سابذل جهدي كي لا تحصل انت او صديقك المصور على ايه وظيفه صحافيه..هل هذا واضح؟

حاول المراسل تصحيح وضعيه ثيابه
-كنت انفذ لتعليمات سيد ماكنزي مرحبا سالي
فهمت سالي انه يحاول تبرئه نفسه بالتودد الى احد الشخصين اللذين يتلصص عليهم لكن ماكس لم ينظر الى الامر هكذا
التفت بنظره ثلجيه اليها ثم تركها ترتجف لينظر الى الخصم الرئيسي
قال ستيوارت ميلديج متلعثما:
-لاتلمني سيد ماكنزي كنت اقوم بعملي..رئيس التحرير اراد القصه عنكما ..واخرون كذلك عبر البحار..وهي تعرف عبر رئيس تحريرها...

صرخت سالي بغضب مذعور:
_لم اكن اقسم انني لا اعرف
اكمل ماكس مع الرجل متجاهلا اهتياج سالي
-اذن..حتى انت كنت تعرف انها صحافيه سريه؟
احست سالي بالاحباط كيف يمكن ان تنكر مثل هذا الاتهام؟في وقت ما كان الاتهام صحيحا في بدايه تعرفها الى ماكس...؟
اشار ستيوارت براسه الى الممر الذي هرب منه صديقه:
-هذا الرجل هانك فيلتون..تكلمت معه سالي في حفله المعجبين ..قال لي هذا

ردت سالي بصوت مرتفع:
-ظننته معجبا مثل غيره يريد توقيع كتبه..اقسم ماكس ..انا لم اكن اعرف أي شئ عنه
وتلاشى صوتها ..فقد بدا ماكس اكثر ميلا الى تصديق المراسل منه الى تصديق المراه الذي كان يغازلها

قال ماكس ببرود:
-لاتعرفين؟ لكنك لحقت به الى الخارج لقد راقبتك نظره واحده الى ملابسه ومراقبه سريعه لحركاته كانت كافيه لاعرف ليس فقط عمله بل سبب وجوده هناك
منتديات ليلاس
عاد اهتمامه الى المراسل:
-اخرج من هنا ميلدينغ.ولو رايت وجهك الكريه مره اخرى في هذا المكان او في مكان اخر قريب لن اكون مسؤولا عما سافعله او عن أي شخص اخر قد يكون معك!
تابع ميلديج ضغطه:
-لكنك كنت صحافيا سيد ماكنزي لذا يجب ان تعرف ماهي مهنتنا

لكن ماكنزي لم يتحرك
احنى المراسل راسه واطاع اوامر ماكس وابتعد يجرجر قدميه كانه تلميذ مدرسه مطرود
وهي تراقب ابتعاد المراسل وجدت سالي نفسها تتمنى لو انه لم يذهب الان سيحل عليها غضب ماكس كيف ستتحمل ان يرميها الى الاسود؟وكيف ستجد الهبوط الى ظلمات الجحيم بعد ان وصلت الى القمه وداست على الغيوم المرتفعه التي رفعها اليها معرفتها بان ماكس يريدها ويحبها .

نهايه الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-06-10, 05:04 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

8-اعترفات
..................
استدار ماكس ليواجهها . قال بصوت خشن , وعيناه السوداوان تتهمانها بقسوة :
- هل تعتقدين فعلا انني قليل الفطنة والذكاء بحيث لم اكن اشك طوال الوقت فيما تنوين فعله ؟
اوه .. يا إلهى .. إنه يتصبب عرقا ! ان أى انكار سيزيد غضبه !
سألت , آملة ان تكون اخطأت فى توقعها :
- ماذا ... ماذا تقول ؟

رفعت نظرها اليه , تتأمل وجهه تتذكر كيف استجابت لعواطفه قبل ساعات قليلة .
همست الريح عبر الاشجار .. واطلت عليهما النوافذ من البيت متسائلة ما الذى حدث لسعادتها منذ خرجت إلى أشعة الشمس قبل ساعتين , يدا بيد مع الرجل الذي تحب ؟
هذا الرجل يقول الآن بوضوح :
- أقول .. إننى شككت باكرا في الأسباب الحقيقية لظهورك المفاجئ فى حياتي لقد اخترعت قصة الحقيبة المفقودة للتقرب مني .

- هذا غير صحيح .. غير صحيح !
لكنه كان قد اغلق دماغه امام اي دفاع من قبلها .
اكمل دونما شفقة :
" لقد شككت فى ان تعثرك فى المطار كان صدفة . في البداية , كنت مقتنعا أنك من المعجبات تجدين طريقة مبتكرة للتسلل إلى حياتي الخاصة .. لكنني لم اخمن ساعتها , من انت فعلا , وماذا تمثلين . فهذه المعرفة جاءت فيما بعد " .
منتديات ليلاس
عضت سالي شفتها السفلي كيف تدافع عن نفسها ؟
- لقد اعطيتك الكثير من الفرص لتعترفي بالموقف الحقيقي .. حين وجدت تلك المذكرات المزعومة بين أوراقي , لماذا لم تكونى صادقة معي ؟ لماذا لم تقولي انها مقالة لستار وجورنال ؟

تنفست بألم إنه يعرف إسم الصحيفة حتي ! وتابع هجومه :
- حين اتصل وينترتون , واخذت انا المكالمة .. لماذا تظاهرت انه صديق آخر , بدلا من ان تقولي لي انه رئيس تحرير صحيفة يريد حصته من سيرتي .. المقالة التى وعدته بها ؟
لم تستطع قول الحقيقة وهي ان اعترافها كان يعني خروجها من حياته, وهذا ما لم تكن تستطيع مواجهته , ولاتستطيع الان مواجهته .. لكن عليها ان تجد نوعا من الرد , مهما بدا له ضعيفا .

- .. ربما لأننى اردت ان ارى العالم ..
قاطعها وعيناه تلمعان بشئ ما لا يعقل ان يكون الكراهية ؟
- علي حساب شخص آخر ؟
صمتها شجعه ... للذهاب بعيدا فى تفسيره الخاص .
- كنت باحثة عن الذهب طوال الوقت .. مرتزقة .. متسترة وراء قصة حظ عاثر عن امرأة شابة مضغوطة ماديا , مخلصة لوالدها المريض تراقب بحزن شبابها يمضي !

قالت ببؤس :
- كان هذا كله صحيحا !
- وهل تتوقعين ان اصدق اي شئ بعد اكتشاف حقيقتك ؟
- اعتقد ان محتويات قلادتي دليل مختلف ؟
- صحيح جدا كان فيها الكثير من قطع الاحجية ولقد اكتشفت انها على اختلافها تتناسب مع بعضها البعض .. وهناك شئ آخر عرفته لاحقا وهو كلفة مخابرات الفاكس لرئيس تحريرك .

هذا صحيح .. لقد نسيت إذن هكذا اكتشف اسم ديريك وينترتون .. وارادت ان تصيح : انه ليس رئيس تحريري ! لكنها سألت نفسها : ما الفائدة ؟ لكن , هناك بصيص أمل ...
- ألا يثبت لك هذا اننى لست الصحافية المحترفة التي تتوهمها؟
- لا .. بل مجرد صحافية مهملة !
- وهل تصدقني لو قلت لك إننى اتصلت بديريك وينترتون لأقول له ان لا يتوقع مني اية مقالات او تقارير عنك ؟ ولقد فعلت هذا بالرغم من معرفتي بأننى اخسر وظيفتي كصحافية قبل ان أبدأ وظيفة كنت اتشوق اليها منذ سنوات .

رد متصلبا :
- يا لها من قصة باكية ! وهل لديك الرسالة ؟ او حتى نسخة منها؟
تذكرت انها مزقت نسختها من الرسالة , كي لا تختلط مع أوراق ماكس كما حدث من قبل والسماء وحدها تعرف ماذا فعل ديريك بالنسخة التي وصلته . هزت رأسها :
- أنا آسفة ! ليس هناك سوي كلامي .
منتديات ليلاس
رد ماكس بابتسامة ساخرة ملتوية , واحست بالسقم في داخلها .. فكلمتها لم تعد ذات قيمة عنده على ما يبدو .. لكن عليها ان تحاول مجددا .
- تلك المخابرة منه ..
ارتفع حاجبه بسخرية , وكأنه على استعداد لأن يستمع ..
- .. كان على الارجح يتصل لمحاولة إقناعى بتغيير رأيي ومتابعة العمل له .

- على الأرجح هذه هي الكلمة المفتاح .. والأرجح اكثر انه كان يحاول الحصول على مقال ساخن منك لآخر نشرة له , من دون تأخير البريد الجوي .. او حتى الفاكس !
بحزن , استدارت سالي مبتعدة وهي تتنهد :
_" بما أنك ترفض أي تفسير أحاول تقديمه .. "
- أليست أعذارا واهية ؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-06-10, 05:08 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

توسلت عيناها البنتان لعينيه :
- اعرف ان دماغك مرن يا ماكس ! لقد عانقتني البارحة بحب.
رد بقسوة :
- لا تخدعي نفسك فلم يكن سوي عناق . كنت ارى امراة جميلة امامى فماذا كنت سأفعل غير ذلك .

هذا كان آخر امل لها .. ولو انه ضعيف ولقد تلاشي .. انها لا تعنى له شيئا ابدا . وتذكرت بمرارة قوله : " ليس من الصعب على رجل أن يتظاهر بحب امراة جذابة "
استدارت , ثائرة الآن للدفاع عن نفسها :
- ساخرج من حياتك ماكس او يجب ان اقول سيد ماكنزي الأن؟
أشاحت عنه تسرع الخطي , لكنه امسك كتفها بشكل مؤلم :
- إلى أين انت ذاهبة ؟
- وأين تظن ؟ لأوضب ثيابي واعود الى بلادي !

- اوه .. لا .. آنسة ديرلوف بيننا عقد عمل لم ينته بعد يجب الاهتمام به . وكما قلت سابقا , انا احب ان انهى ما بدأت به .. لقد اعطيتني كلمتك .. مهما كانت تساوي .. بان تحافظى على هذا الادعاء , باننا حبيبان , والى الوقت الذي تتنفي فيه حاجتنا الى مثل هذا الادعاء .

- لا فائدة .. أنا ..
شد على شفتيه , بغضب كامل :
- أنت .. لقد خدعتنى وهذا حسب مفاهيمي امر لايمكن غفرانه .. واقل ما يمكنك فعله للتعويض عن فعلتك , هو ان توافقي علي
المتابعة فى هذه الخطوبة الزائفة ، وإلى المدة التى تكون ضرورية ،بالنسبة لسمعتى ككاتب وسمعة ناشرى وراى قرائى

وكيف أستطيع ؟ سألت سالى نفسها بيأس . . . كيف أستطيع متابعة الادعاء بأننى أحبه ، وفى الحقيقة أنا أحبه مع ذلك أعرف كم أن رأيه بى وضيع ، وأنه سيتخلص منى ما ان تنتهى حاجته إلى ؟
قالت تحتج :
_" لكن . . نحن بين أشخاص لا يمكن خداعهم . . وفى الظروف هذه ، لا أرى كيف يمكن . . . "
وأشارت إلى المنزل الذى يحوى عائلته
- لا ؟ سأريك كيف .

وقبل أن تأخذ نفسا شدتها ذراعه بقوة وألصقت رأسها إلى صدره . الأنين الذى تسرب من بين ضلوعها بدا وكأنه يغضبه أكثر ، وخرجت منها شهقة بكاء مرتجفة .
قال بصوت أجش وهو يتركها :
- هكذا !
ولم يبد عليه أى تأثر بالدموع التى انسكبت على خديها .
أخرجت منديلا من جيب بنطلونها ، ومسحت به وجهها ثم وضعته على فمها الباكى .

مد يده إليها :
- والآن . . سيرى معى .
رفعت يدها ببطء تمسك بيده ، وعادا معا نحو المنزل . . ورأت سالى وهى تنظر خلسة إليه أن القناع المخيف الذى كان على وجهه تبدل وأصبح قناع حبيب مع حبيبته . . وكم حسدته على قدراته التمثيلية !
لكن ، كان لا يزال فى نفسها شئ من التمرد .
- إذا كنت تتوقع منى أن أفعل مثلك ، وأتناسى ما حدث ، فأنت إذن . . .
منتديات ليلاس
توقف ليستدير إليها ويجمعها بحنان بين ذراعيه . . وهمس :
_" سالى . . ديرلوف عانقينى " .
خضعت للسحر الذى لم تتمكن يوما من مقاومته ، ووجدت نفسها تقف على رؤوس أصابع قدميها وتمد ذراعيها لتلفها على عنقه .
لثوان قليلة وجدت سالى أن ساقيها يتحولان إلى سائل ، لا تقاومان أبدا .

أبعدها عنه ، ونظر إلى وجهها ، ليرى التمرد فيه . . لكن هذا التمرد كان ممتزجا باستسلام كذلك . وضحك بصوت منخفض :
- هكذا أفضل .
ودس ذراعه حول خصرها ليسيرا معا قرب البركة إلى المنزل . تناهت إلى سمعهما أصوات غير مألوفة ، مع صراخ طفل صغير . تصلب ماكس ، وأنزل ذراعه . ومرت تعابير وجهه بتغيير مخيف . .
بدا جادا وغاضبا وساخطا فى وقت واحد ، وصعد السلم الصغير بخطوة واحدة ودخل المنزل تاركا سالى تلحق به . بخوف ورهبة دخلت سالى غرفة الجلوس .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-06-10, 06:05 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

صاحت الطفلة الصغيرة وكأنها أعطيت لعبة :
" ماكس . . ماكس!"
لكن ماكس كان يحدق بالمرأة الواقفة فى الغرفة : جميلة نحيلة ، وشاحبة ، ترد عليه نظرته فى تلك اللحظات القليلة ، أحست سالى أكثر فأكثر أنها بعيدة عن حياته ، أكثر مما ابتعدت عن حياة أمها ساعة تزوجت جيفرى ويلنغ ، وذهبت إلى شمالى أنكلترا لتعيش معه ، تاركة ابنتها لوحدها لأول مرة فى حياتها .
صاحت الصغيرة مجددا :
" ماكس . . ماكس !".

طفلة شقراء الشعر فى حوالى الثالثة ، ارتفعت عاليا بين ذراعيه القويتين . . وعانقت الفتاة عنقه بشدة وتظاهر أنه يشهق ويحتج بأن مارى تكاد تخنقه .

لم تكن سالى قد شاهدته قبل الآن مرحا هكذا ، وممازحا ، وقد سمح للطفلة الصغيرة أن تشد شعره وتمرر أصابعها على وجهه وهى تنفجر ضاحكة بين يديه .
كانت المرأة هى التى تسببت بالقلق لسالى .حدسها قال لها إنها أم مارى . . وكانت الصغيرة جميلة مثل أمها . لابد أنها فرانسيس أندرلى . . خطيبة ماكس السابقة .

أنزل ماكس مارى إلى الأرض :
- سالى . . هذه فرانسيس أندرلى . . فرانسيس . . هذه سارة ديرلوف . . خطيبتى .
نظرت سالي إليه إنه يتابع الإدعاء حتى امام خطيبته السابقة ؟ وهي ترسم ابتسامة ترد بها على انحناء رأس فرانسيس , خمنت سبب استمراره فى الادعاء .. لابد انه اخبر فرانسيس مقدما بزيف خطوبته كي يتجنب أن تعرف عمته وجده الحقيقة .

قالت فرانسيس :
- تهنئتي لك آنسة ديرلوف .. أم يجب أن اهنئ الرجل ؟
وبدا لسالي أن فرانسيس تعرف السر حقا .
ابتلعت سالي غصة الغيرة التي تجمعت في حلقها بألم وحولت عينيها عن جاذبية المرأة التي لايمكن الشك فيها , وابتسمت للفتاة الصغيرة . جثت أمامها :
- مرحبا ... إذن أنت ماري . انا مسرورة لرؤيتك .

مدت يدها , فنظرت الصغيرة اليها مترددة ثم نظرت إلى أمها , التي كان وجهها متخشبا ثم إلي ماكس , الذي بدا أنه يشجعها , ووضعت يدها اليسري في يد سالي .
مدت الصغيرة يدها تتلمس القرط المستدير المتدلي من أذن سالي:
- أحب قرط امي .

غير أن قرط أمك مصنوع من الذهب بينما قرطي مطلي بالذهب.
سألتها سالي مبتسمة :
_" حين تكبرين .. هل ستضعين قرطا مثل أمك ؟ "
هزت ماري رأسها , ثم نظرت إلى أمها , وعادت إلى سالي لتقول:
- انت جميلة .. مثل أمي .
منتديات ليلاس
ردت سالي :
_" شكرا لك ماري "
وفكرت : ولكن شعر أمك أشقر كالذهب بينما شعري أسود .. ويبدو لي , من الطريقة التي ينظر بها ماكس إليها ان الرجل يفضل الشقراوات على سوداوات الشعر .

ابتسمت الصغيرة .. وكأنها عرفت بالغم الذي يتملك السيدة البنية الشعر , شدتها الى الباب الخارجي .
قالت العمة موافقة :
_" هذا صحيح ماري .. خذي سالي إلي الحديقة "
ولحقت بهما .
أخذت الصغيرة تتراقص حول البركة متجاهلة تحذيرات سالي مقتربة من الحافة . ولحق الجد بهم , وأمسك يد ماري يقودها الى طاولة قرب البركة .

قالت العمة ديليا , تفضي لسالي بسر :
- يجب أن أكون صادقة معك سالي ... السبب الرئيسي لمجئ ماكس إلى نيوزيلندة كان شخصيا كان ينوي مزج العمل با .. كدت أقول بالمرح , لولا أن الامور انقلبت عما كنا نتوقع.
اخفضت صوتها أكثر :
- لازلت أجهل كيف التقيتما .. وهذا في الواقع ليس من شأني.
صمتت قليلا تحاول إيجاد أكثر الكلمات لباقة .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-06-10, 06:08 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لكن , أترين لقد طلب منا تدبير هذا اللقاء مع فرانسيس , ليستطع أن يحكم , او هكذا افترضنا , ما إذا بالإمكان ان يمكن أن يعودا إلى بعضهما .. أوه .. عزيزتي .. أري انني صدمتك .. اجلسي , عزيزتي سالي ... لقد أصبحت بيضاء شاحبة ..

جرت كرسيا وأصرت على ان تجلس سالي ..
- لا تبتئسي عزيزتي فعلى ما انقلبت إليه الامور لم يعد للقائهما أية قيمة بعد الآن . يجب أن تصدقى هذا .. لقد اختارك أنت لتكوني زوجة المستقبل , وليس فرانسيس .. لقد قلت لك كم كان يتحدث عنك عبر الهاتف .. لكن , لم نستطع أن نقول لفرانسيس ألا تأتى الآن لأن ماكس وجد لنفسه خطيبة أخرى كنا مضطرين أن نترك هذا اللقاء بينهما يجري .

فكرت سالي بأسى .. لا احد يعلم الموقف الحقيقي بيني وبين ماكس ! لأحد يعلم أننا حين نعود إلى الوطن , سيذهب كل منا في طريقه .. هذا إذا عدنا معا أليس من الممكن أن يبقي هنا , ويتابع مع فرانسيس من حيث توقفا ؟ والطفلة , طفلة من هي ؟
طفلتهما ؟
لم تعرف سالي كيف انقضي ذلك اليوم .. في المساء , بدا أن ماري أحست باكتئابها الداخلي فجلست في حضنها وأخذت تحدثها بإصرار متواصل وأتت إليها بمجلات مصورة كانت سالي تطري ماري وهي تتذكر الأسماء والاماكن .

- هذا جيد .. هذا عظيم . انت فتاة ذكية جدا .
كان الجد ينظر بحب إلى ماري , والعمة ديليا تبدو فخورة وكأن المديح وجه إليها شخصيا , بينما عينا ماكس كانتا مركزتين عليها . أما فرانسيس فكانت باردة ممتقعة الوجه .
أخيرا , قالت فرانسيس :
_" هل هذا هو رأيك آنسة ديرلوف ؟ كمعلمة , كما فهمت ؟ . حتي لو لم يقل احد لي , كنت سأعرف .. إنه شئ مكتوب عليك لمسة الطبشور , كما يقال ".

أكملت وهي تنظر بسرعة واستخفاف إلى ثياب سالي :
- المعلمات يحملن معهن شخصيتهن الاستبدادية المتسلطة قليلا .. ألا توافق معي ماكس ؟
احمر وجه سالي غضبا فأنزلت ماري بلطف عن ركبتيها , لكن بحزم , ووقفت :
- المعذرة .. عمتي ديليا , جدي .. ماكس . لدي رسائل أريد ان اكتبها .. لأمي وأصدقائي ..
ابتسمت لماري التي تمسكت بيدها .
- أريد ان أراك تكتبين سالي ..
- ماري تعالي إلي هنا !
منتديات ليلاس
على مضض , وبشفتين مرتجفتين أطاعت الطفلة أمها .
لوقت طويل , وقفت سالي قرب نافذة غرفتها , تراقب النور المتلاشي , وتبحث عن طريقة لبقة تستطيع بها إبعاد نفسها عن عائلة ماكس . وقبل أي شئ , عن حياته ومع أنهم كانوا لطفاء مرحيين , إلا أنها تحس أن لا مكان لها بينهم الآن .

الآن وقد ظهرت فرانسيس , ها هي فرصتها لتغادر المسرح , وتاخذ حقيبتها والطريق الذي هجرته وتنسى كل شئ عن الرجل الذى أحبته أكثر من أي شخص آخر في العالم.
اجتاحها إحساس بالحنين إلى وطنها , فأغمضت عينيها , تتصور وجه أمها .. لقد اعتنت بأمها خلال الفترة العصيبة بعد موت أبيها .. أخيرا ومع ظهور جيف ويلنغ فى حياتهما عاد الابتسام إلى وجه أمها .

عليها أن تخبر أمها بالحقيقة تصحح لها ظنها في العلاقة مع ماكس ماكنزي ... توقفت وهي تمسك بالسماعة .. هل هناك حاجة حقيقية لأن تواجه أمها بالوقائع التعيسة , وأن تنتزع الابتسامة عن وجهها , في حين لزمها سنوات كثيرة لتعيدها إليه ؟ ولو فعلت , ألن يكون هذا فقط لأسبابها الأنانية , كي تنقل ألم قلبها إلي كتفي أمها لمجرد أن تريح نفسها من بؤسها ؟

أتى صوت ماكس ساخرا من الباب :
_" إذن ... لديك رسائل تكتبينها "
اعادت السماعة واستدارت :
_" كنت ساتصل بأمي "

تقدم ماكس والشر يتطاير من خطواته .
- تعنين الستار وجورنال , وخاصة رئيس التحرير , ديريك وينترتون ؟ لتمرري له آخر الأخبار عن ماكسيميليان ماكنزي , وعودة خطيبته السابقة إلى حياته ؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليليان بيك, احلام, دار الفراشة, lilian peak, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, undercover affair, كذبة اسمها الحب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية