لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-10, 05:18 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تعرفت الفتاة على سالى ، فأعطتها المفتاح دون تردد . كان المغلف على مكتبه . . بيدين مرتجفين ، أخذت تفتش بين الصفحات غير المرتبة . . لكنها لم تجد الورقة الهامة وهذا يعنى . .
- أتبحثين عن الذهب آنسة ديرلوف ؟

سقطت الكلمات عليها مثل كتلة من الثلج البارد . . . أخذ قلبها يخفق بألم . . ولم تستطع سوى أن تحدق به .
- كنت . . أنا آسفة لكننى ظننت . . أنك فى الخارج .
- هذا واضح . لقد عدت . . سريعا على ما يبدو . .
وتقدم إلى المكتب :
_ هل هذا ما تبحثين عنه ؟

كادت تهم بانتزاع الورقة من يده ولكنها تمالكت نفسها . لقد رآها الآن فما الفائدة ؟
أخذتها منه بهدوء ووقفت أمامه بقدر ما استطاعت من وقار :
- أجل . . . شكر لك .
وقررت أن تبقى مرفوعة الرأس حين تهبط الفأس .
سأل :
_ ما الدوافع ؟
- للكتابة عنك ؟ حسن جدا .

بسرعة خاطفة أخذت تستعيد مضمون مقالتها . اطمأنت إلى أنها لم تذكر ديريك وينترتون ولا اسم ستار وجورنال . . . والمقال كما هو لا يحدد الجهة المرسل إليها . . قالت بشكل تلقائى :
- ربما . . كمعلمة ، للغة الإنكليزية . .

واستدارت إلى الباب . . إلى شئ اى شئ ، لتبتعد عنه وعن تعبير وجهه الحديدى .
- هل أفترض أنها مذكرات معلمة عن تجربة خاصة ستلقيها على مسامع طلابها حين تعود إلى عملها ؟
أوه . . أجل . . يا لها من طريقة للخلاص . . تمكنت أن تبتسم .
- المعلمة حرة . . تبقى دائما أعنى أننى كنت أجرب الكتابة عن . .
- عن جوانب حياة كاتب ؟

لماذا يدعمها بالأعذار ، ويعطيها طرقا للخروج من الورطة التى وجدت نفسها فيها ؟
- ربما .
كان الصمت طويلا بحيث وجدت نفسها تطوى الورقة المطبوعة ، ثم تفتحها ثانية . .
- أنا . . آسفة ماكس سأوضب أغراضى . .
خطوتان أوصلته إليها .
منتديات ليلاس
- طالما . . طالما يا آنسة ديرلوف ، لا تصل مذكراتك إلى الصحافيين الذين أكرههم ، يبقى الأمر هينا . . .
ظل الجو فاترا بينهما لما تبقى من النهارحتى خلال العشاء . . وأحست سالى البرودة فى عينى ماكس . تحدثا بطريقة متقطعة مع فترات صمت طويلة . . . بين حين وآخر ، كانت تجد أن عينيه مسلطتان عليها ، لكنها لم تستطع الالتقاء بهما . ما كان يؤرقها هواحتمال أن يكتشف سرها . . ولم تتوقف طوال اليوم عن تأنيب نفسها على إهمالها .

الأمر المخيف هو أنها غير واثقة من أن هذا الخطأ لن يتكرر ، نظرا لطريقة عيشهما الحاليةالتنقل ، العمل ، ثم التنقل أكثر .
بلى . . هناك طريقة ! سأتصل بالفاكس بديريك وينترتون ، لأضع حدا للاتفاق برمته .

فى غرفتها أخذت تكتب : من هذه اللحظة فصاعدا ، لن تصلك منى مقالات حول ماكسيميليان ماكنزى إنه يثق بى كثيرا ، ولن أخون هذه الثقة بالتصرف كجاسوسة صحافية على شخصيته ، مزاجه ، أو غرامياته . . وهذا ما لم تكن لتحصل عليه منى على أى حال ولا عن طريقة عمله فى إنتاج أفضل القصص .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-06-10, 05:21 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تابعت الرسالة : كل ما أستطيع قوله هو أنه رجل رائع ، صادق ، وصريح ، ويراعى شعور الآخرين . وكلها صفات أنا معجبة بها . . ولهذا لن تسمع منى شيئا حول المواضيع المذكورة أعلاه .
أضافت : أخيرا ، ومع خطوبتنا زائفة ، فنحن ، ولأسباب عديدة ، شخصية وعملية ، نتعامل معها على أنها واقعية وهذا يعنى أننى يجب أن أكون مخلصة له مهما كان الثمن . . على أى حال سيد وينترتون . . وهذا سر ائتمنك عليه . . أنا أحبه كثيرا لدرجة أننى لن أفعل أى شئ أبدا ، أبدا ، لأذيته أنا مستقيلة من المهمة . . . ولو أدى ذلك إلى خسارتى العمل فى الصحيفة ، فليكن . . . هذا أمر نهائى ، ونحن سننتقل من هنا . . لذا أرجوأن لا تحاول الاتصال بى مرة أخرى تحياتى لخالى . . سارة ديرلوف " .

وهى مستلقية فوق السرير قبل العشاء في غرفة الفندق الجديد ، تصغى إلى أصوات الطبيعة الرائعة فى الخارج ، تذكرت سالى اليوم الذى أمضيته إلى جانب ماكس وهو يقود جنوبا نحو مقصدهما .

فى الطريق ، زارا كهوف "وايتومو" الشهيرة وشاهدا الغرف الضخمة المحفورة فى الصخر الكلسى وغابات من الرواسب البيضاء العظيمة المدببة الرؤوس . . .
- أوه ماكس . . .هذه تجربة لن أنساها أبدا !
قال :
" لقد رأيتها من قبل ، لكننى أردت أن تريها بنفسك " .
وجدت كلماته لطيفة بشكل غريب وقالت :
- إنها شئ يجب أن يراه العالم كله .

ولم تعرف كيف التصقت به . . إلى أن أحست بضغط ذراعه عليها . سعت عيناها إلى عينيه على ضوء النجوم وبشعور غامر بالارتياح ، وجدت فيهما الدفء الذى افتقدته خلال اليومين المنصرمين .
هل صدق التفسير الذي ساعدها دون أن يدري على اختراعه ؟ وتساءلت , هل سامحها ؟ هل عادت ثقته بها ؟
منتديات ليلاس
كانت المحاضرة في غاية النجاح . وبدا أن نادي المعجبين قد اكتشف مسبقا ان خطوبة ماكس وسالي قد ظهرت للعلن فى بلدة نيوزيلندة , واحتفاء بالزواج السعيد قرر النادي ان تكون المصاريف على حسابه .

فيما بعد تجمع المعجبون حول ماكس بنسخ من آخر كتاب له , يسعون إلى توقيعه .. ولفترة وقفت سالي الى جانبه , مستغرقة في دورها , ليس فقط كخطيبة بل كمساعدة ايضا , وهي تشعر بالسرور , وكأنها فعلا زوجة المستقبل .

تسللت سالي مبتعدة دون أن يلحظها احد , واخذت تجول فى المكان , تاركة ماكس يقوم بعمله .
خلال المحاضرة , لاحظت سالي فى أخر القاعة شابا يجلس لوحده . كان لا يزال هناك , لا يتكلم مع احد , يشرب كوب العصير .. وقررت سالي انه خجول بطبعه بابتسامة ودية , اتجهت إليه .
حين رآها تقترب , قام مذعورا واخفى دفتر ملاحظاته ... هناك عدد من المعجبين سجلوا ملاحظات عن محاضرة ماكس وعن كل كلمة تلفظ بها .

وحاول الشاب الابتعاد عن المكان نادته سالي :
- سيد .. إذا أحببت ان يوقع لك السيد ماكنزي كتابك , فسيكون مسرورا .
لكنه كان قد وصل الى الباب وخرج الى الشارع وقبل ان تصل إليه .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-06-10, 05:23 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ادركها التعب لكن بدا من الواضح ان المعجبين لم ينتهوا بعد من بطلهم .. واستطاعت بتصميم , ان تخترق الجموع لتصل الى جانب ماكس .. كان مستغرقا في الحديث , فلامست يده .
لدهشتها ... قفز مجفلا وكأنها لسعته . استدار نحوها , فتمتمت بنعومة :
- يومنا كان متعبا .. حبيبي .

كلمة التحبب بدت غريبة على شفتيها لكنها كانت متأكدة من انها الكلمة التي ينتظرها منها المعجبون به .
- لذا .. إذا كنت لا تمانع .. سأصعد لأنام .
ارتفع حاجبه متسائلا .. لكنه ما لبث أن فهم الموقف , وقبل ان تدرك ما يجري , كانت بين ذراعيه تتلقي قبلة الإخلاص .

إضافة الى توقيع عشرات الكتب بدا وكأن قبلته هذه كانت بمثابة قبلة على قلب كل امرأة رومانسية .
فى ضوء النهار المتلاشي , خرجت سالي الى الشرفة , ونظرت الى المشهد الرائع أمامها .

كان البخار يتصاعد من الارض بينما على مسافة متوسطة , وسط الادغال والشجر , كان يتصاعد عمود بخار من نبع "مياه كبريتية " وكأنه نافورة مياه , يرعد ويندفع في الهواء عاليا مع النسيم , وكأنه يستقبل طلوع القمر بنوع ملتو من الغضب .

قال صوت ماكس من ورائها وهو يتقدم ليقف الى جانبها :
- أنت تنالين التكريم .. "يوهوتو" لا يظهر عادة مثل هذه القوة والجمال للسواح .
ساد صمت قصير , ثم اكمل بحدة :
- من كان الرجل الذي شاهدته تلاحقينه بعد المحاضرة ؟

ابتسمت سالي :
- معجب خجول جداحسب حكمي . ناديته لأقول له إنك ستكون مسرورا لتوقيع كتابه .. لكنه هرب وكأن قطيعا من الفيلة يطارده.

- وهل أنت متورطة في العلاقات العامة .
كان لكلماته رنة ساخرة , لكن لهجته كانت لينة . وتسللت يده تلاحق شكل جسمها النحيل تمكنت ان تقول بصوت أجش :
- كتيب الدليل يقول إن "يوهوتو" هو أشهر مركز للمياه المعدنية الساخنة فى نيوزيلندة .
الحركة البطيئة والماكرة ليديه , صعدت الدفء الي جسمها كله .
منتديات ليلاس
قال , دون تركيز ويداه تتحركان إلى الاعلى :
- بوهوتو مزاجي ولا احد يعرف بالتأكيد متى يتفجر .
وتصاعدت مشاعر جففت فمها وحبست أنفاسها في رئتيها . تراجعت الى الوراء برعب :
- لكن .. ماكس تذكر أننا لسنا حقا ..
- اوه .. هذا حقيقى بما يكفى آنسة ديرلوف .. هذا الرباط بيننا .. تحملين خاتمي .. واعطيتك اسمي ولو على اساس مؤقت .. وهو شرط قبلت به , خطوبة تدوم بضعة أشهر , وربما سنة . لذا كوني منطلقة سالي ديرلوف .. علقي كل شكوكك , كما فعلت انا .. انا مندمج في دور الزوج المستقبلي , وهذا الدور الذي ألعبه سيقودني إلى الهدف النهائى ..

كان الإحساس الذى يثيره فى داخلها كالإعصار يجردها من كل قوتها .
اكمل ماكس بصوت أجش :
- لقد سحرتني أيتها الساحرة .. بعينيك المليئتين بالتحدي , والمترددتين كالشيطان .. حكمتك الدنيوية تمتزج ببراءة الطفولة ... ومهما خبأ لنا المستقبل , او تفرقت بنا السبل , فأننى .. أريدك .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-06-10, 05:25 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ضمها بحنان , وقال بصوت أرسل رجفات خوف في جسمها :
- لو حاولت خداعي سالي لو اكتشفت يوما انك خنت ثقتي بك .. أقسم أن ...

واشتدت ذراعاه حولها بعنف , فصاحت مذعورة متألمة وقد احست بشئ صلب حاد يقطع بشرة صدرها فارتد ماكس مبتعدا .. وبذهول ممزوج بالرعب راي الجرح الصغير النازف في صدرها والدم الذي لطخ قميصه .

- يا إلهى ! ماذا .. ؟
شهقت سالي :
- قلادتي .. القفل فيها لا يعمل ينفتح دائما . والحروف الداخلية جرحتني .

جلست مرتجفة :
- لقد اصلحه جيرالد . لكن يبدو انه لا يزال سريع العطب .
وشاهدت الدم على صدره :
- ماكس .. انا آسفة جدا سأحضر شيئا كي ..
- انسي أمرى .. انت التي بحاجة الى الرعاية .
منتديات ليلاس
انتزع القلادة , ورماها ارضا .. ثم جاء بمحارم ورقية واخذ يمسح الجرح بلطف .
اخيرا توقف النزيف . شكرته ونظرت حولها تفتش عن القلادة .. فأرعبها ان وجدت محتوياتها منتشرة على الارض وخشيت الأسئلة الحتمية , حين رأت ماكس يلتقط المحتويات المبعثرة .

- من هذا الرجل ؟
- قلت لك لقد اصلح جيرالد قفلها ... ووضع صورته فيها .
- وتركتها هناك ؟
هزت كتفيها آملة ان تقلل من اهمية الامر , وقالت بصدق :
- لم أهتم بإزالتها .
- إذن جئت معك بصورته ؟ مع ذلك تركتني أغازلك ؟

كيف يمكن ان تقول له : لم استطع مقاومتك ؟ وإن مشاعرها نحو جيرالد قد تلاشت أمام الاحاسيس التي لا تقاوم والتى أثارها ماكس فيها ؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-06-10, 05:28 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لقد عرفت جيرالد لسنوات انه مجرد صديق . احب ان يكون اكثر من هذا .. لكن ..
- لم تستطيعي اخذ القرار ؟
- ربما .. إذا شئت

ونهضت بغضب تلتقط ما تبقي من محتويات القلادة . قالت تشرح بسرعة :
- عنوان أمي في حال حدوث شئ ...
قاطعها ماكس :
" ظننتك قلت ان الاسم هو جيرالد ؟ "
- صحيح .. لماذا ؟
ثم تذكرت .. وحاولت انتزاع قطعة الورق . لكنه قرأ :
- ديريك و ... صديق أخر فى اللائحة ؟

اوه .. يا للسماء .. وتأوهت بصمت هل هذه هي النهاية ؟ هل سرها الرهيب على وشك ان يظهر إلى العلن ؟ لكنها تذكرت انها سجلت رقم هاتف ديريك الخاص في ستار وجورنال وان رقم الصحيفة في لندن تحفظه عن ظهر قلب . ردت بإبتسامة مرتجفة:
- ربما . إذا كان لدي لائحةألا يثبت هذا أن ما من شخص مميز عندي ؟

وأرادت ان تضيف : ما عداك .
رنين جرس الهاتف خرق الصمت المتوتر . ولأن ماكس كان الاقرب . التقط السماعة .
- غرفة سالي ديرلوف .
منتديات ليلاس
بوضوح وصلها الصوت عبر آلاف الأميال .
- هل سالي هنا ؟ قل لها أرجوك أن د ...
بذعر انتزعت السماعة من ماكس وصاحت :
- كيف عرفت أين أنا ؟
وسمعت ضربة من الجهة الاخرى كادت تؤذى أذنها . حاولت ان تبتسم , لكن بارتجاف :
- لابد انه أغمي عليه .

- هل هو جيرالد وقد عرف أن رجلا آخر في غرفتك ؟ ام أنه ديريك ؟
- ربما كان ديريك .
وكان من المؤكد انه ديريك .. الذى ادرك من يرد عليه في غرفة سالي , فقرر ان يغوص الى قعر المحيط الفاصل بينهما .

عند الباب , توقف ماكس قال بابتسامة ساخرة :
- أين سأكون على لائحة عشاقك ؟ فى آخرها ؟
ردت صادقة :
" بل في أعلاها ماكس "
ونفضت شعرها الى الوراء تشعر بالعرق يتجمع على جبينها , بعد خلاصها من هذه الورطة المباغتة

نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليليان بيك, احلام, دار الفراشة, lilian peak, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, undercover affair, كذبة اسمها الحب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية