لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-10, 09:32 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الرابع والعشرون
"دموع فتيات"

جوري
عندما أكون أنثى ناقصة
هذا فخر لي
لأني أصبح قوية
توليب
وعندما أكون انثى حزينه
هذا يعني ان احتاج لرجل
يحن علي

أروى
وعندما أكون أنثى قويه
فا أنا بداخلي أنثى ضعيفة جدا
نرجس
وعندما أكون أنثى محبه
فاهذا يعني
أني أخون ثقة من حولي

دمعت عيناه حرك يده إلى أحدى دمعاته وأحاطها بيده حول نظراته لجهاز دقات القلب توسعت عيناه وهو يرى دقات القلب بدأت بالانخفاض صرخ بأعلى صوته وهو يبكي أكثر من السابق خرج من الغرفة وهو يتخبط في الجدران ويصرخ دخل مرة أخرى ورمى جسمه إلى توليب التي غرقت من كثرة دموعه
في هذه الأثناء كانت تخطي خطواتها لزيارة توليب توقفت حنان أمام غرفة توليب وهي ترى الغرفة أصبحت ممتلئ نوعا ما
تسللت بالداخل لكن يد مساعدة الطبيب دفعتها للخارج كانت عينان حنان تترقب توليب وجسدها الذي ينتفض بسبب جهاز صدمات الكهرباء توسعت عينا حنان ودموعا انسابت على وجنتيها التفتت إلى الناحية اليمنى تعلقت عيناها على ريان يسند جسده على أحدى الجدران وكفاه على وجهه
عادت حنان للنظر إلى توليب توقف الطبيب عن وضع الجاز على صدر توليب تنفس بعمق وعلى وجهه شبح ابتسامه قال بتعب
: الحمدلله
أبتسمت حنان براحة وهي تقترب م الطبيب
: كيفها توليب يا دكتور
أبتسم الدكتور براحة: انتي تعرفيها
حنان بتوتر: ايه يا دكتور بس تكفى هي زينه
الطبيب: الحمدلله حالتها اللحين تمام
حنان: دكتور انا المتبرعة لها بالدم
الطبيب: بس يا مدام كبيرة بالسن
حنان بأبتسامة م خلف الغطاء: بس فصيلتي دمي وفصيلتها وحده
الطبيب: اجل ياللا تعالي معي



بعد مرور أسبوع ونصف
يوم الأثنين
تعلقت عيناها على الرجل الواقف أمام باب مكتبها بابتسامه جذابة ابتسمت أروى ابتسامة استهزاء بعد ما حولت عيناها على الأوراق التي أمامها قالت بسخرية لاذعة: المدير بجلالة قدره جاي عندي
أقترب راكان بتكبر من أروى وقال بسلطة: أعتقد المدير لا جاء عند موظفة تقوم توقف أحترام له
رفعت اروى نظرها لـ راكان وما زال القلم بيدها
: واذا قلت لك أروى ما توقف لـ أجنبي امريكي لا وأسمه جاك
ضحك راكان ضحكة هادئة وقال وهو يمثل العصبية
: أنسة أروى أذا ما وقفتي اعتبري راتبك مخصوم منه
ضحكت أروى بـ ستهزاء : نعم تبي تخصم أخصم أنت ناسي تكلم بنت مين انت تكلم أروى بنت عبدالله الـ ....
ولو تفصلني أفضل أروح اشتغل في شركتنا بدل ما اشتغل عند ناس كذابين
وضع راكان يده على المكتب بعصبيه وأصدر صوت قوي : أنسه أروى محد جبرك بالتعامل مع شركتنا
وقفت أروى بعصبية: ما كنت أتوقع أقابل ناس كذابه
راكان بقهر: يا أخت أروى ما أسمح لك تنعتيني بـ صفه وهي مؤو موجودة
ضحكت أروى بسخرية: صفه مؤو موجودة تضحك على مين يا بابا
قالت بلا شعور : متخلف
أقترب راكان من أروى وعيناه تشتعل من الغضب : وش قلتي
حاولت أروى أن تكون قويه وقالت ببرود : متخلف
أقترب راكان من أروى وقبض على يدها بقوه شديدة حتى أحمرت
أروى بعضب: من أنت عشان تمسك يدي كذا
راكان: احترميني انا مديرك
أروى: انا ما أبي احترمك قلت لك مؤو عاجبتك أفصلني
في هذة الأثناء رفعت أروى عيناها كان أمامها بدر عاقد حاجبها وعلى وجهه ابتسامة أستحقار
ابتسم باشمئزاز : استحي على وجهك انت حرمة متزوجة
وقفت أروى أمام بدر وظهر صغر حجمها بسبب جسم بدر الضخم : نعم وش قلت
بدر :ما باقي غير ترمي نفسك بحضن ذا الأجنبي
راكان بأدب : أنا مديرها بالشغل
بدر بغضب: ومديرها يمسك يدها كذا وبعدين يا ست أروى مؤو قلتي لي أنه جنبي تكذبين علي عشان تاخذين راحتك معه
أروى بتوتر: بدر أحترم نفسك
قبض بدر على يد أروى وانتزعها بقوة كانت تحاول بشتى الطرق وتقاوم ولكن يد بدر كانت أقوى اقترب من السيارة ورمى أروى بالخلف



قبل الأحداث بأسبوع ونصف
واضعه يدها على أحدى اللوحات دون أن تحركها سرح تفكيرها بعيدا عند شخصان شخص أمتلك قلبها وشخص أمتلك عقلها
رمت الفرشاة وطبع اللون الأحمر بالأرض تنهدت بألم وجلست على الكرسي المجاور للمكتب وضعت رأسها على المكتب لحظات وقطع حبل أفكارها صوت طرق على الباب
نرجس: منى أدخلي
وقفت منى أمام نرجس وهي مبتسمة : أستاذه نرجس الأستاذ فارس بأنتظارك
نرجس تنهدت بحزن: خليه يدخل
وقف فارس أمام الباب بالزي السعودي وغتره بيضاء أجزم أن كل من يراه سـ يعجب به لكن نرجس لم تعطي شكل فارس اهتمام لأن عيناها لا ترى إلا "فهد"
أقترب فارس من نرجس حتى التصق بها وطبع قبله على جبينها
: صباح الخير عروستي
ابتسمت نرجس دون ان تشعر و أحمرت وجنتيها خجلا تناول فارس كف نرجس وضم كفها بحنان كانت عينان فارس تلمع حبا وصدقا أما عينان نرجس كانت حزينه
عاد طرق الباب ليقطع لحظات التأمل بين الأثنان
نرجس ومازالت واضعة غطاء الوجه: أدخلي يا منى
منى ورأسها بالأرض من الخجل: أسفة أستاذه نرجس لكن لكي موعد مع الأستاذ فهد
عرقت يدا نرجس بمجرد أنها سمعت اسم فهد يذكر وقفت على قدمها ويدها ترجف من شدة التوتر عينان فارس تترقب ردة فعل نرجس
قالت نرجس بقلق: ما ابي اقابله يــا
لم تكمل حديثها لأن فارس قاطعها وهو مبتسم
: خليه يدخل
ثواني وكان يقف فهد بكبرياء أمام نرجس وفارس وبيده باقة ورد حمراء تفوح برائحة عطرية زكية أبتسم فهد وسرعان ما أخفى الابتسامة وهو يرى فارس أمامه وكفه حاضنه كف نرجس
وضع الباقة على الطاولة حول نظره إليهم : الف مبروكـ
ابتسم فارس بغرور: الله يبارك فيك ومبروك ملكتك
فهد بتوتر: الله يبارك فيك
رفع فهد احد حاجباه وقال بمكر : عندي لكم هدية بسيطة
أنحنى للأرض وتناول بيده صندوق أحمر كبير
وضعه على المكتب وذهب وتركهم خلفه متشوقين ماذا يحمل الصندوق


قبل أسبوع
وقفت جوري أمام مبنى المستشفى الكبير تقدمت قدماها وحولت عيناها على مكتب الرجل الذي التقت به لثلاث مرات فقط وهذه المره الرابعة يا لها من صدف التقيت به في الطائرة وها هو الأن أصبح طبيبي كانت الاء بالقرب من جوري وقفت جوري بالقرب من الباب رفع رأسه وابتسم وهو يقف بتواضع : أتفضلوا
ابتسمت جوري من ورا الغطاء وجلست على أحدى الكراسي
جاسم: اجلسي على السرير عشان افحص الكسور وقفت جوري بصعوبة واستلقت على السرير أقترب جاسم من جوري وجوري احمرت وجنتيها قالت بخجل: دكتور تقدر تخلي مساعدتك تفحصني بدالك
أبتسم جاسم وعيناها بالأرض: لا تخافين أنسه جوري بس افتحي غطاء الوجه ابي اشوف الجروح
فتحت جوري غطاء الوجه ولامست يد جاسم وجنتين جوري لكن ما كانت لمسات رومانسيه كانت لمسات رجولية قوية لمسات دكتور لمريضته
جاسم: لا الجروح إلي بوجهك تمام
والكسور كلها تمام
اعتدلت جوري ووضعت غطاء الوجه ووقفت على قدمها
جاسم يجلس على مكتبه: كيف حال أختك توليب
جوري بألأم: على حالها
جاسم: الله يقومها بالسلامة
ومازالت عيناه على الورقة التي أمامه رفع عيناه لـ جوري
: تقدرين تجيني الأسبوع الجاي
جوري: طيب ان شاءالله
جاسم: أوكي الله يقومك يالسلامة
جوري ومازالت واقفه: الله يسلمك
التفت جوري تهم بالرحيل لكنه صوته القوي أوقفها
: جوري
التفت جوري برأسها قالت بعفويه غير مقصوده: هلا
أبتسم جاسم : أعطيني رقم اخوك يوسف بكلمه بموضوع يخصك
رفعت جوري عيناها لـ جاسم قالت باستغراب : ليش انا فيا شي
جاسم بابتسامه صافيه: لا تخافين موضوعي يخصني ويخصك
زادت ضربات قلب جوري وقالت بألم: بتخطبني
أجابها وهو يحني رأسه بنعم
قالت بحزن: ما أنصحك لأنك أنت تبي أنثى كاملة ,أنا أنثى بلا قلب مستحيل تحب
"أعترافي بنقصاني
لا يخجلني
ولكن يذكرني بألامي وأحزاني "


أصابتها صدمه وهي ترى ما يحتوي الصندوق المزين بالورود الجميلة الفواحة رفع فارس عيناه لـ نرجس وهي تحمل كمية من العتاب كبيره جدا أنزلت رأسها بحرج ولكنه رفع رأسها بخشونة
وجعلها تنظر لعيناه المصدومة قال بحزن شديد: مبروك عليه قلبك
بلعت ريقها بصعوبة وقالت بتوتر: أفهمني يا فارس
تكلم فارس وهو مهموم : خلاص كفايه يا نرجس
وقفت نرجس أمام فارس وضمت يده بقوه: أسمعني يا فارس
فارس بتعب: وش أسمع يا زوجتي أيش في أكثر من رسمه أنتي راسمتها له متى رسمتي وكيف لذي الدرجة ملامح وجهه مرسومه في عقلك
تعلقت عيناها على اللوحة الموضوعة على المكتب وكانت رسمه لـ فهد من نرجس بأخر اللوحة توقيع نرجس المعروف
أمالت رأسها بـ لا و هناك دمعه متشبثة بطرف رمشها
التفت وأصبح ظهره موجهة لوجه نرجس قال بألم وحزن : حبيتك بكل ما فيني وما قدر أتركك لكن أذا عرفتي قدري كلميني
ذهب وترك نظرها يتبع ظله الطويل سقطت دمعه من أحدى
عيناها تعاتبها على كل ألم وجرح سببته لـ فارس ولها


يومـ جديد ألم جديد تتلقى العذاب وها هي مستلقية على فراشها

في المساء الساعة التاسعة نور القمر يضيء المدينة المنورة
وقفت أروى بالقرب من يوسف وقالت بهمس في اذنه : لو توليب مؤو بغيبوبه كان قالت وافق يا يوسف صدقني توليب ما بتزعل أذا عرفت الأسباب احنا محتاجينك ما نبيك تروح السجن وتتركنا
قالت نرجس بحزن: وافق يا يوسف صدقني توليب بتقوم علينا الدنيا اذا قامت ولقتك بالسجن
جوري ودموعها تعانق وجنتيها : وافق وافق
ابو بدر بقسوة: ها يا يوسف المملك برا بسرعة قول
يوسف أحنى رأسه علامة بالموافقة
أبو بدر بنشوة الأنتصار: اجل تعال معي مجلس الرجال
بعد دقائق معدودة فتح الباب يوسف وبيده كتاب كبير بلون الأحمر الغامق أقترب منهم ودمعه بطرف عيناه ووضع الكتاب بالقرب من أخوته قال بضعف: وحده توقع
شعرت الأء التي كانت مغطيه تماما بعباءة سوداء شعرت بألهم وكل واحده منهم لا تستطيع الأقدام على هذه الخطوة اقتربت من الكتاب بتوتر بين نظرات يوسف والفتيات أخذت القلم بيد مرتجفه و بحزن كبير لم تتمنى أن توقع على ورقة عذاب توليب ولكن ألم الاء سـ يكون أقل ألم من أروى ونرجس وجوري بعد ما وضعت ألاء القلم وقعت على الأرض وجسمها ينتفض وتبكي بحزن و اعتلت أصوات البكاء وها هو ألم جديد ينتظر فتاتنا الصغيرة


في مكان أخر
عاقدة حاجبها بعصبية شديدة ودموعها متجمعة بـ عيناها جسدها ينتفض بشكل محزن التفت بدر على غاده بغضب سندت غاده جسدها على أحدى الجدران و صرخت بغضب
: بطلقها يا بدر يعني بطلقها
أروى ما تجلس معك في البيت فاهم
أقترب بدر من غادة وعلامات الغضب تظهر من عيناه : غاده ما تتحداني حرمه فااهمه
غاده بقهر: بدر أروى ليش رجعتها البيت انت تحبها صدقني اذا رجعتها عشان تحبها أنت مؤو رجال
جحظت عينان بدر وأقترب أكثر من غادة وقبض على كفها بقوة: ايش قلتي
صمتت غاده وتوسعت عيناها من الخوف
دفعها بقوه وأبعدها وكأنها شي مقرف ترنحت غادة حتى سقطت في الأرض بقوه لم يراها عندما سقطت لأنه هم بالرحيل وخرج من المنزل بسرعة كبيره
ضمت جسدها بألم وهي مازالت متكورة بشكل محزن في الأرض


وقف ابو بدر أمام رسيل وعلى وجهه أبتسامة غريبة اقترب ابو بدر من رسيل والآن الكتاب بيد ابو بدر وليس يوسف رفعت رأسها والتقت بوجه والدها ونظراته التي لا تعلم ما مقصدها وضعت توقيعها على الكتاب ووقفت على قدمها وركضت إلى الأعلى إلى غرفة جوري
والتحقت جوري بـ رسيل
أروى تهمس في أذن نرجس : اليوم يوم الزواجات الي بالغصب العالمي
نرجس اخفت أبتسامتها: رسيل موافقه
أكملت بهمس: رسيل قالت لي وافقت لأنها ما تبي عمي يصدمها ويزوجها واحد كبره مثل ابو معاذ
أروى: أجل زين سوت يمكن يطلع زين
نرجس : الله يسمع منك
أهتز جهازها المحمول في حقيبتها التي تكتسب اللون الأصفر الفاقع المناسب لفستانها الأصفر الطويل وضعت يدها على الحقيبة وتناولت الجهاز المحمول عبست وهي ترى أسمه يتوسط الشاشة
أروى : نعم
بدر: أنتظرك برا
وقفت أروى لتذهب إلى المنزل الذي يضمها مع بدر المنزل الذي دخلته مجبورة
غمضت عيناها وهي تحاول ان تمحي من ذاكرتها ما فعله بدر ذالك اليوم
في يوم ممطر الأجواء مخيفه ابتلت وابتلى جسمها بالكامل أثناء خروجها من السيارة والذهاب الى المنزل مجبره وليست مخيره دفعها بالداخل كأنه وحش مفترس
بدر: تحبينه تحبين ذا الأجنبي
قال بـ ستهزاء: لا اقصد السعودي
جلست أروى على الصوفا التي بقربها و استلقت براحه لكن يد بدر القوية انتزعتها بقوه وأوقفها بالرغم عنها نفضها بين يديه مثل الورقة : اتكلمي لا تتنحي كذا
رفعت عيناها المليئة بالدموع : والله ما بيني وبينه شي
دفعها مثل ما دفع غادة قبل دقائق ارتمت على الأرض بوحشية وقفت على قدمها و خطت خطواتها بصعوبة ودفنت رأسها على وسادتها المليئة بدموعها
وقف بجبروت أمام الغرفة : والله يا أروى لو خرجتي من غير شوري يا ويلك
غمضت عيناها بصعوبة على هذه الذكرى التي لا تنساها أبدا قطع تفكيرها صوت بدر الرجولي الفخم: ايش فيك واقفه قبال السياره كأنك صنم أجلسي
جلست بالقرب من بدر والتفت لجهة النافذة مرت دقائق وصمت رهيب بينهم
تسلل صوت بدر لمسامع أروى : أتعشيتي
أروى: ما أبي من وجهك شي
وضع يده على يدها وقبضها بقوه: عيدي وش قلتي
أروى: قلت ما ابيي
ترك يدها بقوة حتى ارتطمت بجسم جامد أروى بعفوية: أاي
بدر بتكبر: أحسن
أمام منزلهم الصغير دخلت أروى بسرعة ولم تلتفت إلى بدر
دخلت فورا إلى غرفة النوم و أغلقت الباب بأحكام
سمعت صوت طرق قوي على الباب لكنها لم تتحرك من السرير بل ضلت مستلقية كما هيا أزداد الطرق وصحبه صوت بدر المحمل بغضب: أروى عن حركات الأفلام وأفتحي الباب
قالت أروى وهي تمحي دموعها: روح عند زوجتك
بدر: أقول انتي بعد زوجتي وليا حقوق ترى
أروى بقهر: مالك شي عندي رووووووووووح ما ابيك
أنقطع صوت بدر وأنقطع صوت الطرقات ابتسمت أروى براحه وغمضت عيناها و استسلمت للنوم



في مكان أخر مستلقية على بطنها وتصدر صوت أهات وونات رفعت جسدها ومحت دموعها التي على وجنتيها خلاص يا رسيل هذا نصيبك تردد بينها وبين نفسها نصيبي نصيبي اخذ واحد مشلول استغفرت ربها وضمت وجها بكفيها ودخلت في نوبة بكاء انقطعت بصوت هاتفها المحمول
رفعت عيناها لتستقبل رقم غريب على الهاتف أصبحت مترددة بين أن انها تستقبل هذا الأتصال ام لا لكن أخيرا وضعت الجوال على المكتب وتركته يرن صوت والدتها يعلو في المنزل بشكل مفجع توسعت عيناها من الصدمة خرجت من الغرفة متوجها لمصدر الصوت لم تستطيع أن تتحرك أكثر
بسبب ما تراه أمامها أقتربت من والدها الذي طالما قسا عليها انحنت له ونفضته بيدها بقوة : ابوي ابوي وش فيك
مازال واقع على الأرض وعيناه مغلقتان صرخت رسيل بالقرب من والدتها التي تبكي بصمت: مات مات
ثواني وأصبح بدر أمامهم رفع والده وسنده على جسده وقامت بمساعدته رسيل وهي تبكي بألم


في هذه الأثناء
في حديقة خضراء جميله على أنغام قطرات المطر الخفيفة
وضع كفه على وجهه ليمحي قطرات المطر
كان بقربها وكانت تلمس يده بيده تشعر الأن وهي معه في قمة الرومانسية والحب ولكن يشعر هو معها بالشتات لا يعلم ماذا يريد وهو بقربها ولكن ما يعلمه أنها أنثى ساذجة
التفت ووضع عينه بعينها ليستجمع قوته قال باحترام : لمياء تحبيني
ارتفعت عيناها لتستقر في عيناه التي تلمع فرحت بهذه اللمعة لا تعلم انها لمعة حزن واشتياق لأخرى أقرت انه يحبها ويريد ان يصرخ بحبه قالت بنعومة وبرأة: أيه أحبكـ
سقط رأسه للأرض ليقول يجفاف: بس انا
لم يعلم لماذا لم يستطيع الأكمال هناك مثل الحجرة في بلعومه لا يستطيع بلعها أو قذفها ولكن أخيرا قذفها ولم يكن خائفا أنها تسبب أنفجار : لمياء انا وانتي
توقف للحظة وقال بحزن مصطنع: ما نناسب بعض
أطلق قنبلته وقسم قلب لمياء نصفان وذهب
هناك صنفا من الرجال رجل يجرح ويذهب ورجل يجرح ويجلس بالقرب من الجرح الذي تسبب به هل ليطمئن عليه او ليطمئن على صاحب الجرح



واضعه غطاء الرأس على عنقها ولم تضعه على رأسها بعد
مازالت واقفة في الحديقة بأنتظار والدتها التفت وهي تسمع أصوات اقدام من خلفها
التفت لتراه أمامها وضعت الغطاء على رأسها بطريقة عفويه
خجل يوسف من الموقف قال بحرج: أسف ما كنت أدري أنك هنا
قالت الاء : لا عادي
قطع عليهم صوت فايزه أم الاء و الاثنان شعروا بالسعادة بوجود فايزه التي قطعت لحظة الأحراج :ياللا يا الاء السواق برا
يوسف بشهامة:لا والله يا عمه ما تروحون مع السواق
فايزه: يا ولدي عادي متعودين
يوسف تقدمهم دون نقاش تحركت فايزه وتبعتها الاء وعلى شفتها ابتسامه غريبة لا تعرف ما معناها
السكون والهدوء يغطي المكان الا من أنغام عبدالله رويشد رددت الاء بينها وبين نفسها كلمات الأغنية " لا تغرك الضحكة ترى كلي احزان"

: ولا يغرك برود يوسف يا الاء
في بداخله مشاعر تنزف حب وحنان"


صباح يوم أخر
كانت واقفة أروى أمام مكتب المدير جالسه على كرسي أمام مكتب السكرتير كان متواضع لكنه جميل بلون الفضي ومصنوع من الزجاج فوق المكتب جهاز كمبيوتر وأوراق متناثرة لفت انتباه أروى حوض سمك صغير تعلقت عيناها بالسمكة التي بلون الأبيض الشفاف مغلقه عيناها للحظات تذكرت أروى توليب وأبتسمت بحزن حولت نظرها لباب مكتب المدير الذي بعد لحظات سيكون مديرها السابق وقف عبد العزيز أمامها وقال بابتسامه: هو بانتظارك تفضلي
رفعت أروى نظرها لـ عبد العزيز بغرور خطت خطواتها بوثوق وتكبر معروف عن عائله "عبدالله الـ ....
أبتسم عبد العزيز بأستخاف وهو يتمتم بينه وبين نفسه : من يوم ما عرفتك انك بنت عبدالله الـ ... غسلت يدي
وقفت بالقرب من المكتب جلست على الكرسي دون أن يطلب منها الجلوس
رفع احدى حاجباه باستغراب:هلا انسه أروى
رفعت أروى نظرها لـ راكان وقالت بوثوق مصطنع وهيي تخرج من حقيبتها ورقة: مدتم لو سمحت
ثم أضافت:هذي استقالتي
أخذ راكان ألورقه ومزقها تمزيق وهو يبتسم: أحد قال يبي استقالتك
وقفت اروى بتكبر: عادي المهم ترا مؤو جايه ألعمل مره ثانيه تبي تفصل أفصل
راكان: بعطيك أجازه مفتوحة وبراتب متى ما حضرتي حضرتي
ضحكت باستهزاء: بكيفك أنت الخسران
وضعت حقيبتها الحمراء المزينة بشريطه سوداء وضعتها على أحدى كتفيها وخطت خطواتها وهي تبتسم بانتصار وضعت نظارتها الشمسية على عيناها كانت سوداء عريضة أطرافها ثعبان بلون الفضي التفت لوجه راكان وأنزلت النظارة لـ أنفها عندما سمعت راكان ينطق أسمها بطريقة جذبتها
يرسم على شفته أبتسامه أسرت أروى: ما تبي تعرفي ليش ضحكت عليك
وقفت بالقرب من مكتبه وقالت بعدم اهتمام: عادي ما هميتني
التفت تنوي الذهاب لكن للمرة الثانية يوقفها صوته ولكن الأن وقفت لصدمتها
راكان: في البداية شفتك تكلميني بأني أجنبي وحبيت أتسلى واخذ الموضوع بشكل ترفيهي
التفت له بعصبيه وعقدت حاجباها بغضب لكن سرعان ما توسعت
عيناها وهو يقول : لكن بعدين حبيتــك
التفت هذه المره وهي تخفي صدمتها وتسيطر على مشاعرها
التي بعثرها راكان في لحظه ما هذا الرجل المعتوه يبعثرني في
لحظه ويجمعني في لحظه سلكت طريقها بخطوات متعثرة وهي
تحاول أن تسند جسدها وأن لا تسقط لكن كلمته الأخيرة وهي
واقفة عند الباب جعلت كل قوتها تتلاشى
: أحبك احبــك وربي الكون أحبك
وضعت يدها على الباب ولم تستطيع دفعه لتخرج ازدادت ضربات
قلبها بشكل مخيف دفعت الباب أخيرا وانصرفت عن الشركة




" لا أريد النور
ما أجمل العتمة
لو لم يخالطها ظلم"

مازالت حاجبها معقودة تحاول بصعوبة فتح عيناها قبضت
على يدها الصفراء الشاحبة بقوه وهي تتنفس بصعوبة كبيره
أخيرا انفتحت عينها ولم يتسلل إلى عيناها سوى الظلام التي
اعتادت عليه حاولت أن تحرك شفتيها لكن كأن هناك حجره بداخل حنجرتها
أخيرا أصدرت أهات خفيفة وصحبتها صرخة مدوية








أنتهى البارت
نترك دلال وبندر في هذا البارت

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
قديم 17-04-10, 10:51 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157113
المشاركات: 1,181
الجنس أنثى
معدل التقييم: البنت العنقليزية عضو له عدد لاباس به من النقاطالبنت العنقليزية عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدAustralia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
البنت العنقليزية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

.. يسلمووو على البارت
عطورة..
..روووعة
وموفقة

 
 

 

عرض البوم صور البنت العنقليزية   رد مع اقتباس
قديم 20-04-10, 02:31 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


تسلمين عا البارت
الرائع وننتظر البارت الجاى على خير
دمتي سالمة

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 20-04-10, 08:51 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80472
المشاركات: 355
الجنس أنثى
معدل التقييم: صمـــ الجروح ـت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صمـــ الجروح ـت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

جدا رااااااااائع
يعطيك ألف عافيه

 
 

 

عرض البوم صور صمـــ الجروح ـت   رد مع اقتباس
قديم 21-04-10, 04:43 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الخامس و العشرون
" ما قبل الأخير"


" انقشاع الغموض"

ينقشع الغطاء
وتظهر الحقيقة
فا يكون بقرب كل حقيقة
"ضحية"

بعد مرور شهر تقريبا
واقفة أمام باب المنزل مذهولة إلى الان لم تستوعب النار التي سترمي نفسها فيها ابتسمت ابتسامه مصطنعه وهي ترى أخوتها والاء و رسيل أمامها محيطين بها ترى في عيونهم حزن وخوف شديد استيقظت من نوبة نوم مطوله لتفاجئ بزوج وبيت ينتظرها
صرخت وبكت لكن عندما علمت أن زواجها مقابل وضع يوسف خلف حديد تقبلت الفكرة كيف تتقبلها وهي مجبره ولكن قالت لو لم تكن في نوبة نوم لـ فعلت ما فعلوه أخوتها
نفضت هذه الأفكار وهي مازالت ترسم ابتسامة زائفة الشيء الوحيد الذي تعلمته توليب الابتسامة الزائفة تعلمت كيف تجامل الناس وتحترمهم وبالمقابل رأت كيف قسوة الناس وتحكمهم
قبضت على يداها بقوه وضعت غطاء الوجه على وجها أمسكت بحقيبة اليد التي بلون الرمادي يتخللها اللون الزهري الزاهي
لم تعانق أي من أخوتها لكي لا تشعرهم بأنها ستعذب وان ريان الجحيم الذي ستقابله أغلقت عيناها وهي توعد هذا المنزل وأهلها بأنها ستعود
وقفت بالقرب من الباب بعد ما أغلق وأصبحت تطل على الحديقة حركت خطواتها المتعثرة أغلقت عيناها ومن ثم عادت لفتحها رأته أمامها تنهدت بقوة ثم قالت بحذر: وين السيارة
امسك بيدها بقوة لم تستطع تفسير حركته انصاعت له دون أن تقاومه
وضعت أقدامها على طرف السيارة وانحنت وجلست على المقعد
تنفست الصعداء وضعت عيناها على النافذة تعلقت عيناها السوداء على شوارع المدينة المنورة كم أحبت هذا المكان الذي ضمها فتره قصيرة وهاهي الأن تعود إلى مكان عذابها وحرمانها سقطت دمعة من عينها لا تعلم هي دمعة حزن على حالها أو خوف من المستقبل أغلقت عيناها لعلها تمحي هذه الأفكار من مخيلتها ولكن لا تستطيع بمجرد أنها ستذهب إلى جده مقر أحزانها أخيرا أنزلت المقعدة ألى الأسفل وأستلقت وأغلقت عيناها وغطت في سبات عميق
" لم أكن أنثى لأني
فقدت أنوثتي
عند رحيل مهندي"

في غرفة يطغى عليها العتمة إلا من ضوء خافت غرفة مغلقة لا يصدر بها أيه أصوات
هاهو مقعد على كرسي متحرك حول نظره إلى سريره كم يود أن يذهب ويستلقي عليه ولكن قدماه تخونه وضع كفه بإرهاق على وجهه كم هو الأن ضعيف لا يستطيع الحراك كم من المؤسف أن يكون في يوم ذا سلطة ويصبح في لحظه إنسان ضعيف لايستطيع على الحراك توقف للحظه بذاكرته إلى الوراء كم من ظلم أرتكب وكم من جرح تسبب فُتح الباب فا كانت أمامه ضحيته الأولى في الجشع طلت رسيل برأسها فوجدت والدها مازال مستيقظ أقتربت منه وأمسكت كفه بسعادة وهي تحاول أن تسنده على جسدها النحيل ولكن لم تستطع
ابو بدر بحزن: توليب راحت
قالت بنبرة حزينة : ايوا
أبو بدر : تتوقعين يا رسيل يسامحوني
لم تستطيع الأجابة لم يكن منها سواء أنها قالت : ابوي بنادي وحده من الخادمات تساعدني في حملك
لم تعطي والدها فرصة توجهت للباب بسرعة كبيره دخلت غرفتها وسندت جسدها على الباب لم تستطيع التنفس أكثر لأن هاتفها المحمول بداء بالرنين أقتربت منه تعلقت عيناها على هذا الرقم هو ذاته الرقم الذي أتصل بها وقت حادثة والدها وضعت الهاتف على أذنها وقالت بنعومة طبيعية: الو
لم يكن هناك مجيب استمر السكوت ثانيه وتحدثت رسيل من جديد
: مين معي
لكن هذه المرة وجدت أجابه
: أنا معاذ
اقتربت إلى سريرها ورمت جسدها بإهمال تنفست الصعداء كانت تحاول جاهده على قول كلمة ولكن لم تستطيع
معاذ: رسيل
رسيل بصوت خافت : ها
معاذ بمرح: تكلمين فار
رسيل توضح صوتها: نعم
معاذ: أخبارك ؟
رسيل تحول نظرها للأعلى: بخير وانت
معاذ: تمام
صمت .. صمت دام ساعة كاملة لم يستطيع أي منهم الكلام أو فتح حديث مشوق استمر الصمت وكدت أبصم أنهم في سبآت






قبل شهر بأيام
مستلقية على الفراش رأسها بجهة اليمنى ومغلقه عيناها هواء بارد أطرافها باردة وصفراء شخص ضخم بقربها في محياه علامات واضحة للندم مازال متوتر وحزين يعقد يده بطريقة غريبة توقف عن هذا التوتر وهو يراها تفتح عيناها والتقت نظراتهم عقدت حاجباها وهي تحول نظراتها في الغرفة أمسكت بيدها الفراش الأبيض أخيرا علمت أنها بالمستشفى قالت بصوت تعب: ليش انا هنا
بدر لا يعلم ماذا يقول هل يقول أنا من حرمتك من الأمومة هل يقول أنا من كنت سبب في عذابك ولكن التفت للجهة الأخرى وقال بسرعة كبيره دون ان يدرك مدى الألم الذي تسببه لها
: غادة طاح الجنين
توسعت عيناها من هول الصدمة و انهمرت دموعها بألم تعالا صوتها في البكاء والنحيب التفت لتلقي عليه نظره مليئة بالحقد
: أنت السبب انت موت ولدي انت انسان قاسي ما تنفهم
لم يستطيع أن يراها ها كذا وقف على قدماه وذهب ولكن صوتها القوي أوقفه ليسمع كلماتها الأخيرة
: أنت كذا يا بدر تجرح وتروح لكن صدق من قال الحب عمره ما يدوم انت موت ولدك انت انت وجشع ابوك موت ولدي انا مستحيل أكون لك زوجة مستحيل طلقني
" هذا هو الحل واضح
نبتعد
ما هو قلبي يا حبيبي
ينجرح "



في غرفة عالية البرودة إضاءة خافته يطغى على غرفة النوم الذوق الهندي الفاخر
فراش بلون الأحمر الفاخر بنقوش هندية ملفته وصوت أنين فتاة تحضن الفراش وتبكي بألم حول نظراته لها نظرات تخترق القناع القوي الذي تختبئ به فرح
قال ياسر بألم: فرح أنتي طالق
دفنت رأسها إلى الأسفل لتبكي بحرارة أي من ظلم أرتكبت هل هذه دعوة توليب
اما هيا مظلومة صرخت بصوت تعب : يااااسر
لم يستجيب لها يسند جسده على أحدى الجدران ويبحر في عالم أخر رفع نظره لها اخيرا لكن وجها لها نظرات أستحقار واشمئزاز دفنت رأسها بين يديه وهي تتوسل أليه
: تكفى ياسر لا تفضحني
أقترب منها وتسللت يده إلى خصلات شعرها قال بحزن: ماتقربيلي ولا أعرفك ليش أخاف على فضيحتك روحي عسى ربي ينتقم منك
أمسكت بقوه بيده لكن نفضها باشمئزاز: تكفين لا تلوثيني
وقفت تريد أن تتبعه لكن دفعها بقوه حتى سقطت على الأرض حضنت جسدها بحزن شديد واشتدت نوبة بكائها
هل دموعك ألان تجبر كسور الماضي




واقفة بقرب الصالون ذات اللون الأحمر مثل لون دم الغزال يتخلله اللون البرتقالي الفاقع صالون بألوان مرحه وجميلة مازالت واقفة تتنظر ظهور ريان الذي تركها وذهب لإحضار والده ووالدته فتحت عباءتها السوداء المزينة بورد من الصوف بلون الأسود والوردي كانت مرتديه "برمودا جينز فاتح ذات تشققات مبطنة بلون الأخضر و بلوزه عارية الصدر والأكتاف بلون الأخضر عند يدها اليمني من الأعلى شريطة خضراء بوردة من الشيفون وأكسسوار بلون الأصفر والأخضر شعرها الأسود متناثر على جسدها " لم تضع مساحيق على وجها عيناها المكحلة من خلق ربي وثغرها الوردي الذي بلون التوت ووجنتيها المحمرة
كانت كافيه أن تجذب الجميع لها من غير مساحيق
رفعت نظرها عند حضور والدة ريان اقتربت توليب من أم ريان لتلقي لها التحية لكن وجدت نظرات ام ريان لها كانت قاسيه تركت توليب والدته وذهبت بالقرب من حقيبتها اقترب ريان من توليب وأمسك بكفها بقوه وهو يرص على أسنانه بقوه حتى كادت تنتزع: روحي سلمي على أمي مره ثانية
ألتفت له باستغراب كبرياء توليب لا يجعلها تستطيع ان تعيد الكره مرة أخرى لكن قوة قبضة ريان على يدها ألمتها انصاعت له وذهبت وهي في قمة الغضب مدت يدها للمرة الثانية وهذه المره
صافحتها ام ريان ولكن بقسوة تركت يدها بسرعة كبيرة وتوجهت للصالون وجلست على أحدى المقاعد زاد غضب توليب لترك ام ريان يدها وكأنها شيء مقرف ذهبت وجلست بالقرب من أم ريان وعيناها تشع شقاوة " طيب أما وريتك مين توليب "
اقتربت أكثر من أم ريان حتى ألتصقت بجسدها وهي بداخلها تضحك على شقاوتها اما ريان فكان يشتعل غضبا بالداخل أقترب من توليب وأنتزعها بقوة وصعدا إلى جناحهم الخاص
ريان بغضب: وش ذي الحركات الغبية الي سويتيها
توليب بـ برأه : ايش أي حركات
ريان اقترب منها وقبض على ووجها بين يديه بقسوة: توليب لا تقهريني
نفضت وجها وابتعدت عنه لتستكشف الجناح توقفت عند غرفة بلون البنفسجي والأخضر حولت نظرها إلى باقة ورد بـ لون البنفسجي جميلة جدا ابتسمت وهي تقترب من الباقة ولكن كان هناك يد قويه دفعت الباقة للأرض وانكسرت لأنها في حوض زجاجي التفت توليب لـ ريان وعيناها تلمع غضب
ريان يسند جسده على السرير: ليش تطالعين فيا كذا بتضربيني
حركت رأسها بـ لا وتوجهت لدولاب ملابسها المجهز من قبل أخواتها أخذت لها بجامة ستان حمراء وذهبت للحمام
ثواني خرجت توليب وشعرها مبتل والغرفة باردة جدا اقتربت من السرير وسندت جسدها بالقرب من ريان
قال بـ جمود: الغرفة باردة يا توليب وانتي مبتلة
اقتربت منه بنعومة وقالت بدلع: تصبح على خير
رن هاتف محمول ريان وكل المتصل يوسف حمل ريان الجوال ووضعه على أذنه
خرجت من الغرفة وفلتت ضحكة قويه أنثى غريبة انتقامها غريب
سندت توليب جسدها على مقعد طويل وأفكارها رحلت بعيدا
"طيب يا ريان أما خليتك تتجنن علي بعدين أقولك ما ابيك واروح وأتركك مثل ما تركني مهند انتقام بأنتقام انت ضغط على أهلي وانا بضغط على قلبك وبخليك تحبني "
" أنا بقايا أنثى
ولكن كل ما تبقى مني
قوي"

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة عاتبوني, رواية كبرتني يا هم دخيلك قول للدنيا أنا عمري كم للكاتبة عاتبوني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية