لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-10, 02:53 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفجأة انحنى صوبها وفتح بابها ثم دفعها الى الخارج وأغلق الباب بقوة واقفله من الداخل .
صعقت, وخافت, وغضبت, وأخذت تضرب بيديها على زجاج السيارة وهي تصرخ:
" جايك, جايك كفاك حقارة ونتانة! دعني أدخل...البرد شديد وأنا مبتلة كثيرا"
" اذن اركضي نحو المزرعة...هيا بسرعة التمرين يساعدك كثيرا "
ترددت هيلين طويلا قبل أن تتحرك من مكانها انها تعرف جايك جيدا وتعرف أنه يعني ما يقول.
ولكن قبولها بما يطلبه صعب للغاية. كيف ستتمكن من الذهاب الى بيت غريب في مثل هذا الوقت المتأخر والجو الماطر لتسأل صاحبه مساعدتهما على اخراج السيارة! أليس ممكنا أن يكون صاحب البيت رجلا يعيش بمفرده...مجرما...مجنونا أو أي شيئ آخر! شعرت برجفة قوية ونظرت الى جايك شزرا وقد بلغ منه الغضب حده الأقصى.
كان مستلقيا في مقعده الذي احنى مسنده الى الوراء يدخن سيكارة ويستمع الى الموسيقى الهادئة.
آه انها تكرهه...تكرهه.
لم تكن هناك أي فائدة من البقاء قرب السيارة بانتظار أن يغير جايك رأيه.
انها تعرف جايك حق المعرفة وتعرف انه لا يتبع الا قواعده هو في أي لعبة يلعبها وتعرف أيضا أن مجرد كونها امرأة...أو زوجة لا يخولها بالضرورة الحصول على ميزات أو افضليات.
استدارت نحو تلك المزرعة ومشت ببطء يغلفها شعور بالسخط والغضب والاذلال...وحتى بالخوف الحقيقي.
وانهمرت دموعها بغزارة.
وعندما اقتربت من المبنى الرئيسي للمزرعة سمعت أصوات حيوانات في زريبة قريبة ونباح كلب يعلن قدومها ولكن الذي زاد انزعاجها وخوفها أنها سمعت بوضوح وراءها لهاثا قويا وصوت أقدام.
دب فيها الرعب وبدأت تركض بأتجاه الشرفة الأمامية للمنزل ولكنها شعرت قبل وصولها بخطوات قليلة بيد تمسك بذراعها. التفتت مذعورة فشاهدت جايك الذي أزاحها آنذاك واندفع قبلها نحو الباب.
صرخت به بصوت مكبوت:
" أيها...أيها النتن الحقير! هل كنت تتبعني طوال الوقت؟ "
رفع جايك حاجبيه الاسوديين وقال لها بهدوء:
" طبعا... وهل كنت تظنين أنني سأدعك تأتين الى هذه المزرعة بمفردك؟ هل كنت تظنين ذلك؟ "


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 08-03-10, 03:03 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" ولكن...ولكن...لماذا أجبرتني على المجئ الى هنا في المقام الأول؟ لماذا لم تدعني أبقى في السيارة؟ "
" وهل كنت ستقبلين بأن أتركك هناك؟ بمفردك؟ في مثل هذا الوقت؟ وفي هذه المنطقة النائية؟ "
" اعتقد. . . "
" قررت اعطاءك درسا وهذا كل ما في الأمر "
ثم أبتسم قليلا وقال:
" واعتقد أنني نجحت أليس كذلك؟ "
" أوه...أوه اني أكرهك! أكرهك! "
وفي تلك اللحظة بالذات فتح رجل باب المنزل واندفعت منه عدة كلاب من أنواع مختلفة وأخذت تقفز نابحة حولها.

أمر الرجل كلابه بالدخول ثم نظر بفضول الى هذين الضيفين المتسخين بالوحل وقال مقطبا جبينه:
" نعم؟ "
حياه جايك يتهذيب وقال له:
" أنا متأسف جدا لأزعاجك في مثل هذا الوقت المتأخر ولكن سيارتي انزلقت قليلا الى قناة بجانب الطريق ولم يعد بامكاني اخراجها فهل تتكرم بمساعدتي لسحبها؟ "
وتنحنح قليلا ثم تابع بسرعة:
" أعرف...أعرف أن الوقت متأخرا جدا وأنها ليلة مزعجة ولكن... كما ترى...فاننا مبتلان حتى العظام "
نظر الرجل مليا الى هيلين ووجهها المتعب وجسمها المرتجف ثم أستدار فجأة نحو الداخل وقال:
" الأفضل أن تدخلا. يبدو أن زوجتك بحاجة الى فنجان من الشاي "
" أوه شكرا لك "
قالتها هيلين بحماسة واخلاص فيما كانت تدخل مسرعة وهي تبتسم للمضيف امتنانا وتقديرا.
واستقبل المزارع الكهل دخولهما محييا بتهذيب وتواضع:
" لا شكر على واجب "
أغلق الباب وسار أمامهما حتى غرفة الجلوس الفسيحة والمريحة حيث كانت مدفأة جميلة تملأ الغرفة بالدفء الممتع والضوء الساحر ورائحة الحطب الطبيعية اللذيذة.

زوجة الرجل امرأة قصيرة وبدينة الى حد ما ولكنها بادية النشاط والصحة كمعظم زوجات المزارعين.
وبعد أن قدما نفسيهما على أنهما السيد والسيدة مورغان وعرفا أن ضيفاهما هما جايك وهيلين هوارد توجهت السيدة مورغان الى المطبخ لتعد الشاي فيما أخذ زوجها يستفسر عما حدث وعندما أخبره جايك عن المشكلة التي وقعا فيها بسبب تشابه الاسمين لاندرانوغ ولانغرانوغ ابتسم صاحب المزرعة وقال:
" أنك لست أول من يقع في مثل هذه المشكلة يا سيد هوارد فكثيرون قبلك وقعوا في الخطأ ذاته. ولكن هذا ليس مهما الآن...المهم هو محاولة اخراج سيارتك من المكان الذي علقت فيه "

تنهد المزارع وتابع حديثه مع جايك قائلا:
" بالطبع يمكنني أستخدام الجرار لسحب سيارتك ولكن هذه العملية ستستغرق بعض الوقت والأصدقاء الذين ينتظرونكما سيقلقون بسبب تأخيركما ولذلك فاني أعتقد أن من الأفضل الأتصال بهم وابلاغهم عما حدث ثم تمضيان الليلة هنا وتذهبان اليهم في الصباح. فمن الصعوبة في مثل هذا المطر والظلام أن تجدا الطريق الفرعي الذي يؤدي الى لاندرانوغ! "

تطلع جايك بهيلين ثم قال لمضيفه الكريم:
" هذا لطف وكرم منك يا سيد مورغان ولكن لا يمكننا ازعاجكما. . . "
ابتسم المزارع الطيب وقال له مقاطعا:
" لا ازعاج على الاطلاق وأنا متأكد من أن السيدة مورغان أيضا تشاطرني هذه الرغبة. اننا لا نحظى هذه الأيام بكثير من الزوار أو الضيوف وأولادنا كبروا وتزوجوا وأصبحت لهم عائلاتهم ولم نعد نراهم الا أثناء أوقات العمل أو بين الحين والأخر. كذلك فأنا متأكد من أن السيدة هوارد تفضل البقاء هنا الليلة على العودة في هذا الطريق الوعر والطقس الماطر. أليس كذلك يا عزيزتي؟ "

عضت هيلين على شفتيها وتطلعت ناحية جايك لا تعرف بما تجيب.
فهي شخصيا لا تجد شيئا أفضل من البقاء أطول فترة ممكنة قرب المدفأة ثم الذهاب الى النوم في سرير مريح عوضا عن مواجهة المطر والظلام والأوحال مرة أخرى في الليلة ذاتها ولكن القرار يعود الى جايك! هل سيصر يا ترى على الذهاب الى لاندرانوغ أم أنه سيقبل دعوة السيد مورغان؟
نظرت الى جايك فوجدته مقطب الجبين ويفكر ولكنه من ناحية أخرى يبدو مرتاحا ومسرورا قرب المدفأة وتمنت في تلك اللحظة أن يقول شيئا لينقذها من ذلك التردد.
وبما أنه ظل صامتا فلا بد لها من أن تجيب الرجل الذي كان يتطلع فيها منتظرا:
" أنا...أنا لا أعرف ماذا أقول. . . "
تدخل جايك عندها فجأة وقال لصاحب المنزل :
" اعتقد أن علينا متابعة رحلتنا يا سيد مورغان. اعلم أن ذلك سيشكل لك ازعاجا كبيرا و. . . "

دخلت السيدة مورغان في تلك اللحظة وهي تحمل الشاي وبعض الأجبان والحلوى.
وفيما كانت توزع الشاي وأطباق المأكولات الخفيفة أخذ زوجها يشرح لها ما قاله لضيفهما.
وقبل أن تصب لنفسها فنجانا من الشاي قالت لجايك وهيلين برقة وحنان:
" يجب أن تعلما أن ما من ازعاج على الاطلاق وكما قال اوين فانه يسعدنا كثيرا استضافتكما والتحدث معكما... اعني أنه لا يمكنكما التفكير جديا بمتابعة رحلتكما في مثل هذا الوقت المتأخر والطقس الردئ "



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 08-03-10, 03:18 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نظرت هيلين الى جايك وسألته بشئ من التردد:
" هل يوجد هاتف في منزل...اصدقائنا؟ "
حدق بها جايك واجابها باقتضاب:
" أجل لديهم هاتف "
ارغمت هيلين نفسها على الأبتسام قليلا وقالت:
" اذن...الا يمكننا قبول دعوة السيد مورغان الكريمة والمشكورة والاتصال باصدقائنا لابلاغهم بما حدث؟ اعتقد أن ايجاد منزلهم سيكون اكثر سهوله في الصباح "

" طبعا, طبعا ولكن...كنت اعتقد أنك أنت تريدين متابعة الرحلة "
عقدت حاجبيها وسألته باستغراب:
" أنا؟ ولماذا أنا؟ "
برقت عيناه فجأة وقال لها بلهجة ودية:
" حسنا ان كان هذا ما تريدين "
حاولت هيلين السيطرة على تململها وتبرمها من تعمد جايك دفع الكرة الى ملعبها وحملها هي على اتخاذ القرار...لماذا يا ترى! وارادت أن تؤكد له رغبتها في البقاء فقالت له بدون تردد:
" اعتقد أنني سأكون سعيدة جدا في البقاء هنا هذه الليلة "

انتصب واقفا وهو يقول:
" عظيم! سأذهب لاحضار الحقائب "
وقف السيد مورغان وقال له معترضا:
" لا يا بني...يكفيك بردا ومطرا ووحلا هذه الليلة! ديليس يمكنها ايجاد شئ ترتديه زوجتك كما أنك ستجد ما يناسك في مجموعتي المتواضعة "

" حسنا. اننا بالتأكيد نقدر لكما جدا حسن ضيافتكما ولطفكما. أليس كذلك يا هيلين؟ "
هزت هيلين برأسها علامة الايجاب بعد أن فرضت على نفسها ابتسامة مهذبة.
انها فعلا تقدر جدا ما يقوم به مورغان وزوجته ولكنها ليست مسرورة ابدا من تصرفات زوجها وأساليبه الملتوية وشعرت انه يدبر لها مقلبا أو يتمتع بنكته هي ضحيتها ولم تتمكن من فهم ذلك التحول السريع والمفاجئ في ملامحه ونظراته.

أخذ السيد مورغان معطفيهما الى غرفة الغسيل لتجفيفهما فيما كانت زوجته ترشد جايك الى مكان وجود الهاتف أما هيلين فظلت جالسة قرب المدفأة مرتاحة ومسرورة وقد جف شعرها وأحمر خداها ولما عادت السيدة مورغان وجلست قربها.
أخذت هيلين تحدثها عن منزلها في لندن وعن حياة الصخب والضجيج في المدن أما المضيفة فقد تحدثت عن أولادها الخمسة وأحفادها التسعة عشر.
ولما انهى جايك مكالمته الهاتفية المطولة عاد الى غرفة الجلوس ليجد هيلين مندمجة مع السيدة مورغان وزوجها في تصفح مجموعة كبيرة من الصور العائلية التي يعود تاريخ بعضها الى الثلاثينيات والأربعينيات.
ابتسم جايك وقال:
" كل شئ على ما يرام. سيكون صديقانا بانتظارنا بعد الفطور بقليل "
" عظيم, عظيم "
رددها السيد مورغان وهو يهز رأسه مبتسما ثم قبل شاكرا السيكار الفاخر الذي قدمه له جايك.
وبعد قليل استأذنت السيدة مورغان لتعد لهما سريرهما ولاحظت هيلين بدهشة أن الساعة تخطت الحادية عشرة.

تطلعت بالمضيف وقالت له بلهجة يغلب عليها الأعتذار:
" يجب أن لا نبقيك الى هذا الوقت المتأخر يا سيد مورغان فمن المؤكد أنك مضطر للنهوض باكرا "

هز الرجل رأسه قائلا:
" ليس كما تتصورين يا سيدة هوارد. أبنائي الثلاثة يقومون حاليا بمعظم الأعمال الصعبة "
ثم ابتسم وهو يضيف قائلا:
" انني أعمل الآن كمشرف أو رئيس ورشة "
شاركته هيلين الأبتسامة وقالت:
" أتصور أن الحياة ممتعة جدا هنا "
" أوه أنها رائعة في الصيف...هل زرت المناطق الجبلية في وايلز قبل الآن يا سيدة هوارد؟ "

" مع الآسف لم أزر أيا من مناطق وايلز سابقا. ولكن اذا كان اهالي هذه المقاطعة بمثل لطفكما وحسن ضيافتكما أنت والسيدة مورغان فاني بالتأكيد سأزورها عدة مرات في المستقبل "
تأثر الرجل بهذه الملاحظة الحساسة التي أبدتها هيلين بصدق واخلاص.
وعندما نظرت ناحية جايك رأته يبتسم بخبث ومكر.
ومرة أخرى عادت تسأل نفسها عن قصده وعما يرمي اليه. وفي تلك اللحظة عادت السيدة مورغان وقالت للمضيفين الشابين بوجه بشوش وابتسامة رقيقة:
" الغرفة جاهزة ولقد وضعت لكما ثياب النوم على السرير "
ثم رفعت حاجبيها وأضافت وهي تغمز بعينيها :
" الغرفة دافئة جدا وقد لا تحتاجان اليها! "
عندئذ فقط فهمت هيلين ماذا يحدث. طبعا! كيف لم تخطر هذه الفكرة في بالها؟ فبالنسبة للسيد مورغان وزوجته هي وجايك زوجان عاديان!
نظرت الى جايك شزرا فابتسم ابتسامة خفيفة ذات مغزى. ارادت أن تصرخ بوجهه غاضبه وتقول له أيها الوحش كنت تعرف! هذا كان قصده بالطبع وهذا كان هدفه عندما استدرجها للقبول...لا بل للاصرار على البقاء! لماذا لم تلاحظ هي ذلك؟ كيف تصورت أن السيدة مورغان ستعد لهما غرفتين منفصلتين وهما زوجان شابان تبدو عليهما السعادة والمحبة المتبادلة؟

ولأن من الواضح أن السيدة مورغان كانت تتوقع ذهابهما الى الفراش.
وقفت هيلين وهي تحاول اخفاء عبوسها وتعاستها ثم تمنت ليلة سعيدة للضيف الكريم وسارت نحو الباب تبعها جايك بعد أن كرر التمني ذاته للسيد مورغان الذي رد عليهما بالمثل وهو لا يزال في كرسيه الهزاز قرب النار.

كانت الغرفة التي اعدتها لهما السيدة مورغان واسعة وذات سقف عال وتضم سريرا عريضا من الطراز الذي لم يعد له وجود الا في المحال النادرة المتخصصة بالمفروشات القديمة.

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 08-03-10, 03:21 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" اتصور أن هذه الغرفة مريحة ودافئة والسرير متين وقوي. في أي حال توجد هنا أغطية اضافية ان شعرتما بالبرد "

ثم ابتسمت المضيفة المرحة واضافت مازحة:
" ولكني متأكدة انكما لن تشعرا بالبرد على الاطلاق أليس كذلك؟ شابان في مقتبل العمر مثلكما لا يمكن أن يشعرا بالبرد! عندما كنا أنا واوين في سنكما لم نكن بحاجة الا لبعضنا لكي ننعم بالدفء والراحة أما الآن فيا حسرتنا اصبحنا بحاجة الى المدفئة والتدفئة المركزية وأكياس الماء الساخن. . . "

ابتسم جايك وقال لها:
" اعتقد أنك قمت بترتيبات رائعة يا سيدة مورغان "
هزت سيدة المنزل رأسها اعتزازا وقالت:
" الحمام في نهاية الممر...الى الجانب الأيمن وكذلك يوجد ماء ساخن وبكمية وفيرة ان اردتما أخذ حمام الآن أو في الصباح "

ارغمت هيلين نفسها على الأبتسام لهذه السيدة اللطيفة وشكرتها على كل ما قامت به نحوهما.
ردت السيدة مورغان بابتسامة مماثلة وتمنت لهما ليلة سعيدة ودافئة قبل أن تغادر الغرفة وتغلق الباب وراءها.

عند ذاك التفتت هيلين نحو جايك وقالت بلهجة غاضبة ولكن بصوت خافت وهامس:
" كنت تعرف! كنت تعرف أن صاحبي البيت سيعدان لنا غرفة واحدة "
نظر اليها ساخرا وقال:
" طبعا كنت أعرف. ولو كنت تفهمين لتوقعت ذلك أيضا. كنت غارقة في مقعدك الدافئ تفكرين بما حدث فلم تنتبهي الى ما يتم اقتراحه. أنت المذنبة! والآن...ليس لدينا فقط غرفة واحدة...بل سرير واحد أيضا. وأنا من جانبي لست مستعدا للنوم على الأرض "
.............نهاية الفصل الخامس ............

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 08-03-10, 03:33 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

6-الدفء الجديد!
............................
حدقت به هيلين وهي لا تكاد تصدق أذنيها وسألته بأنفعال:
" وماذا تعني بذلك؟ "
سار أمامها باعتزاز وكبرياء كالطاووس ثم أجابها بهدوء بالغ:
" وماذا تعتقدين أنني أعني؟ ألم أقل لك بوضوح ما أعني؟ "
أحمر خداها وتلعثمت وهي تسأله:
" هل تعني...أنك...ستستخدم...السرير؟ "

استدار نحوها وكان قد وصل آنذاك الى جانب السرير ورفع بيده ثياب النوم المخصصة له ثم سألها مازحا:
" هل لهذه الثياب هدف ما؟ "

" بربك يا جايك! دعك من هذه السخافات وقل لي ماذا سنفعل الآن؟ "
جلس الى جانب السرير وبدأ يخلع قميصه ويقول:
" لا أدري ماذا ستفعلين أنت يا هيلين ازاء هذا الموضوع..أما أنا فسوف أنام. أنك تذكرين انني لم أنم أبدا الليلة الماضية ولذا فأنا غير مستعد على الاطلاق لمواجهة المصير نفسه هذه الليلة "

فتحت هيلين ذراعها دهشة واستفسارا وهي تسير في الغرفة ذهابا واياباً ثم قالت له لاهثة:
" ولكن...جايك! لا يمكننا...النوم...سوية...في هذه الغرفة! "

هزجايك كتفيه وخلع القميص فكشف عن عضلات قوية مفتولة وصدر عريض أسمر مغطى بالشعر الكثيف.
أزاحت هيلين وجهها سريعا لأنه لم يسبق لها أبدا أن شاهدته عاري الصدر فهما لم يذهبا مرة واحدة معا الى شاطئ البحر وبالتالي فهي لم تشاهده من قبل مرتديا ثياب السباحة.
ولكن بدا أن السباحة والشمس لعبا في رحلته الأخيرة دورا كبيرا في اضافة هذا اللون البرونزي الى جسمه.
وسارعت هيلين الى مطالبته بارتداء القميص المخصص للنوم.
رمي جايك القميص بعيدا باستهتار واستلقى على السرير قائلا لها بكسل:
" البسيها أنت أنا عاة لا ألبس أشياء كهذه أثناء النوم "

" انك...انك لا تعني...ان...ان..."
استدار جايك نحوها وتطلع بعينيها الحائرتين والزائغتين وقال لها مبتسما بسخرية:
" لا أعني ماذا؟ أن أنام عاريا؟ لا...لن أسبب صدمة أو احراجا لطهارتك أيتها العزيزة "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أرياف العذاب, anne mather, آن ميثر, jake howard's wife, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t137328.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط§ظٹظˆط§ظ† This thread Refback 31-08-14 12:00 AM
ط§ط±ظٹط§ظپ ط§ظ„ط¹ط°ط§ط¨ ط§ظ† ظ…ط«ظٹط± ط±ظˆظٹط§طھ This thread Refback 04-08-14 01:36 AM


الساعة الآن 11:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية