لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-10, 08:22 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

إن شاء الله بعد اسبوعين سأقوم بنشر ما تبقى منه

تحيتي

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 05-02-10, 09:59 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75876
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس المملكة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس المملكة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بارررت جنااان

اعتقد اللى يدق على ريم ويرسلها رسايل هو طلال اخو جارتها حمدة

بانتظار البارت القااادم

تحياااتى

 
 

 

عرض البوم صور شمس المملكة   رد مع اقتباس
قديم 20-02-10, 09:17 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس المملكة مشاهدة المشاركة
   بارررت جنااان

اعتقد اللى يدق على ريم ويرسلها رسايل هو طلال اخو جارتها حمدة

بانتظار البارت القااادم

تحياااتى


هلا شمس المملكة...تسلمين على مرورج اللي يجنن أكثر

طبعاً من غيره " طلال" إن شاء الله أتخلص من أخطاء الإملائية وأنشره

قريب

تحيتي

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 20-02-10, 09:33 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء العاشـــر...



- احسني الظن بــي أيتها الفارهه


- أقسم لكِ أن شقائي يمر بي على أمواج نور مُـــحجبه


- الورد يستحق يداكِ الناعمتــــين


- يكفيني هذا البدر يخوض قلباً أبجدياً


- إن ضاق بكِ ذرعــــاً


- وشئتي البقاء بأجنحة كسرى


- فلكــــِ هــــذا


- ولســــت بـــ حاجة إلى حسن معاملتكِ وصبركِ علي


- عيشـــــي كما أنتِ فارهة الذوق والمذاق


- هذه (رسالته لــــي منذ يومين)


- رسالتي إليكِ فـُـــقد


- مللت الانتظار


- صباح الخير غاليتي..اليوم أريد أن


أتبضع بعض الأشياء ناقصة عندي ..


- والكلية!!


- لا داعي للقلق..محاضراتي ستبدأ الثانية عشر ظهراً..لدي متسع من الوقت


- ستذهبين لوحدكِ


- أجل..أنتِ تعلمين أن الكل مشغول


ومركز التسوق قريب من كليتي..أستأذن منكِ..


- لا تنسين أن تشتري ثوباً جديداً لأجل حفلة ملكة نهلة وعائشة


- إن شاء الله..والحمدالله أن زوجيهما ليسا من الأقارب..


- لو كان رجلاً صالحاً حتى لو من الأقارب سأوافق..


- أوووه لا أشعر بالراحة من زواج الأقارب..مشاكلهم كثيرة..


- الآن اذهبي..ولا تتأخري


- أمازلتِ خائفة..لا داعي لذلك


- أعلم ولكن لا تنسين فأنتِ فتاة


- لا حول ولا قوة إلا بالله ..صدقيني


فأنا مرعبة ولا أحد يتجرأ على التحرش بي..


- المهم توكلي على الله..


- يا رباااه هل أُصبتْ بحمــى الشرائية


كانت تدخل من محل لمحل آخر تشتري


بدقة وعناية، حتى مرت بجانب المطاعم المفتوحة والمنتشرة على طول المركز


فلمحها تحمل أكياس كثيرة بألوانها وماركاتها المتعددة، فأغلق هاتفه
ثم تلفت يميناً وشمالاً إن كان أحداً يرافقها..
وعندما اطمئن لا أحد معها..نهض وأخذ يتتبعها
بشوق ..ولهفه .. ووله..


أينما حلّت وينتظرها إذا مادخلت محل ما...كان يشعر بمتعة عظيمة
وهو يمشي خلفها فقد كان طوال الوقت
يملي عيونه من سحر جمالها..حاول أن يشم عطرها الأخاذ
ولكن استغرب أنها لا تضع أية عطور.. فقط رائحتها الطبيعية الأنثوية


تأمل عباءتها السوداء السادلة على طول


جسدها..عباءة نادر انتشارها بين الفتيات اليوم..
سوداء فضفاضة لا زينة فيها..


كانت تمشي كالغزال وذات كعب منخفض


ابتسم من روعة ما يراه..فقد ملّ وجود الفتيات
المتزلفات والمتزيفات بأشكالهن ومبالغتهن باتباعهن الموضة الغريبة..


حتى شعرت ريم أن هناك زوج من العيون تراقبها..
فلم تتجرأ أن تلتفت له


وأرادت إخبار حارس المركز ليتخذ اجراءاته الصارمة ،
حتى سقط منها كيس دون انتباه منها


- آنسة ..انتظري لو سمحتي قفي قليلاً


- وقفت بصوت صارم: نعم ماذا هناك؟!


- كره في نفسه أن يقول لها أختي
فوجد أن يناديها بــ آنسه أخف
وطأة على قلبه: ليس مما تتصورينه..ولكن الكيس
سقط منكِ وثم رفع الكيس باتجاهها
فحاولت أخذه ولكن رده باتجاهه ثم ابتسم


- هلا أحمل عنكِ هذه الأحمال أقصد الأكياس ..


- زفرت : لا وشكراً


- ابتسم وتعمد اطالة ابتسامته فهو يعلم علم اليقين
أن ابتسامته سلاح فتاك لجذب أية أنثى عنيدة: لا داعي للخجل واعتبريه عربون الجيرة


- الجيرة!! من أنت ؟!


- ههههههه ألا تعرفيني؟!


- عفواً من أنت؟!!! وأي جيران؟!!


- هههههه طلال ..أختي حمدة جارتكم


- لا أعرفك..عن إذنك وإياك أن تتبعني


ثم باغتها بجذب الأكياس منها


- بصوته المبحوح: الآن امشي من أمامي


- شعرت بغضب ممزوج بالخجل: وقح ..أعطني الأكياس وإلا سأخبر الحارس بتصرفك..


- بصوت ممزوج بالرقة والثقة:ههههه لن تفعلي..هيا من أمامي


- ضغطت بيدها على حقيبتها تستمد منها القوة: لا ..
والآن أنتظرمنك أن تعطني الأكياس


- فشعر بقوة شخصيتها كالصخر: حباً بالله امشي من أمامي
وسأضعه لك داخل السيارة..هيا لا داعي للشد والجذب


- زفرت بكل قوتها: لم أطلب مساعدتك هات أكياسي


- وضع عينيه في عينها: لا لن أعطيكِ..ولا داعي للعناد


- ارتبكت فأخفضت عينيها فقالت بـ حزم :عن أي عناد تتكلم..
ألا ترى تصرفك وقح


- ابتسم بلطف: من باب المساعدة..هل من عيب أن أمد يد المساعدة


- بسخريتها المعتادة وقد رفعت عينيها باتجاهه
فهو فارع الطول: ماشاء الله ماشاء الله..ضع أختك في مكاني ثم احكم يا سيد طلال


- فار دمه ولكن تماسك وبحث عن ابتسامته
قبل أن يفلت منه زمام سيطرته: أخبريني مكان سيارتكِ لأضع الأكياس فقط


- بصوت متأفف فهى تعلم أن لا فائدة من عنادها الآن
حتى لا تتأخر عن كليتها: أهااا مُصِّر..امش أمامي وأنا خلفك لأدلك ..


- ابتسم : السيدات أولاً


- لوت شفتيها استهزاءً: أنا لا أعيش في أمريكا هنا نقول الرجال أولا ً..هيا امش


- كتم طلال غضبه، فقد شعر بأنه خادم لديها عندما أمرتهُ
أن يمشي من أمامها فقال في سره: أستأهل ولكن لا أدري لماذا قلبي يهفو لها وحدها..ثم قال بصوت فيه إثارة رجولية: ريم أليس كذلك؟!


- ارتجفت من صوته فتعمدت أن تسخر منه حتى
لا يشعر بقوة تأثير صوته عليها: أنت أدرى أليس كذلك؟!


- ههههههه لقد رأيتكِ مرتين ..وهذه المرة الثالثة..
علمتُ أنكِ تدرسين تخصص الشريعة والقانون..


- لا تدري لماذا شعرت أن أخبارها تأتيه من سارة: هااه جيد واسمح لي السكوت زينة الرجال...


- كاد أن يرمي الأكياس عندما استشف سخريتها منه، فسكت على مضض،


وهو يتخيل أنه يمسكها من عضدها ويهزها ألف مرة..
يا إلهي المظاهر خداعه، خارجياً أنثى ناعمه..
وداخلياً شرسه.. ثم قال: أين سيارتكِ؟!


- وقفت باتجاه السيارة وكانت ترغب بالضحك
وبشدة لأنه لم يرها تقف أمام سيارتها كانت ترغب بإذلاله ،
وهى تعلم أنه يغلي ويزبد داخلياً من أسلوبها الجاف معه،
لم تنسَ أنه له علاقة بأختها سارة،حتى إلتفت باتجاهها
ورآها بعيدة عن مكان الذي وقف فيه، تطاير الشرر من عيونه


- فكتمت ضحكتها خوفاً من غضبه: بإمكانك وضعه في الخلف


لقد تأخرتُ على محاضراتي...


- بصوت مكتوم بغضب: أجل اليوم أول يوم للدراسة..
وعلى فكرة مبارك عقد قِرآن أختيكِ


- رمشت بعينيها لماذا يهتم بأخبار بيتنا: شكراً..ثم ركبتُ سيارتها وزفرت منه


- لوح بيده: إلى اللقاء


- غبي ..غباء مركب..سأخبر راشد


عنه..ليلزمه حده..الحمدالله أن المركز


ليس فيه زبائن كثر..والوقت ضحى


وإلا ظنوا الناس بي سوءاً..كنتُ أصرخ داخلياً حتى وصلتُ إلى محاضرتي


فوجدت جمع غفير من الفتيات يقفن


أمام وجه جديد..دكتور وسيم جداً في أواخر الثلاثين..ابتسامته خلابة ..يلبس


دشداشة بيضاء وغترة بيضاء مع عقال


بدون طربوش..متوسط الطول..أبيض


البشرة..صاف الوجه..يتمتع بوجه بشوش..القهر ابتسامته لا تفارقه


لا أدري لماذا أحسد الرجال على ابتسامتهم..اسمه صقر


- خلود: أهلاً ريم ألا ترين جنون الفتيات


- ماذا نفعل؟! هناك فتيات ينسين أنهن جئن


للعلم والشهادة..


- خلود: وسيم أليس كذلك ؟!


- بخبث: نعم وسيم..ومتزوج


- نظرت خلود بغتة: لا تنظنين بي سوءاً


- زفرت ريم: لا بأس المهم لنلحق على محاضراتنا وإلا مصيرنا الطرد من القاعة..


- فاطمة بهمس لــريم: ألا ترين لقد زاد


رجال الوسماء في الكلية..كيف سنركز


على الدروس..


- بدون اهتمام: من تريد النجاح ستركز


- فاطمة وهى تكتب لها: اسمه دكتور صقر


كان يدرس في جامعة الأمريكية..ويقال أنه بخيل في الدرجات


- كتبت ريم لفاطمة: الله يقدرنا على العلم والنجاح


بالفعل دكتور صقر وسيم..ولكن من حسن حظنا أنه رجل ذا مروءة
وعيونه غير زائغة..يتمتع بحضور مشع..
ولكن ليس لدرجة أن يشغلنا عن التركيز للدروس..
لم يحاول أن يتعرف على أسماء الفتيات..كان حذراً جداً..ربما هناك


سبب جعله لا يأخذ ويعطي كما هى عادة


بعض الدكاترة..ولكن لا أدري لما شعرتُ أنه يريد أن يكلمني أنا بالذات..
هل أقول يا لنرجسيتي المعتادة ههههههه


بعد الانتهاء من المحاضرة حاول أن يكلمها عندما نهضت لتخرج من القاعة


- ندى بحقد: ماذا بينكِ وبين دكتور صقر


- نعم ماذا تقصدين؟


- ندى: أرى أنه كان يكلمكِ في الخارج


- وما شأنكِ؟!


- ندى: هو لا يكلم الفتيات هكذا


- لا أهتم..فقط سأل عن شيء ما..ولم أعره الانتباه..
والكل رآني أرمي الأوراق في الحاوية ..
و هو الذي بادر بالكلام وما شأني أنا...


- ندى: هل سأل عن اسمكِ؟!!


- نعم سأل ولم أخبره ..أوامر أخرى!


- ندى: لا تفهميني خطأ


- كفى المهم سؤالكِ الأول يدل على حقارتكِ وقد سامحتكِ رغبة مني..
فلا تحتكي بي مفهوم وإلا تصرفت بتصرف خارج عن الأدب مع أمثالكِ


- ندى: آسفة


- عذركِ اليوم مقبول..كرري فالويل لكِ مني..


- نعم لقد أعطاني دكتور صقر امتياز مع مرتبة الشرف..
ولكن هو لا يعرف اسمي


وهناك العشرات من الطالبات اللآتي يأخذن الدروس معي..
ولا يقدر أن يعرف اسمي وكل من في الكلية تظن بي سوءاً


نهلة: معقولة لا يعرف اسمكِ


- نعم لا يعرف اسمي حتى أنه سأل من هى ريم..
أريد أن أراها فهى الوحيدة تفوقت بعلامة كاملة..
فسكت ونظرت لكل من في القاعة أن لا تخبره


- نهلة: ألم تحتكي به كلمتيه مثلاً عن الامتحان وعن صعوبة الامتحان


- وأن يكن..لقد كلمته مع خلود وهى


التي قالت له عن الامتحان..وأنا لم انبس ببنت شفة..

فقط قلت له أني لم أتقيد


بما في الكتاب..كتبتُ حسب فهمي وثقافتي..
ولكنه لم يسأل عن اسمي ولا عن اسم خلود..
حتى أنه أعطى لخلود درجة مقبول ولا ذنب لي..


- نهلة: ماعلينا..المهم كان بمجهودكِ ولا تلتفتي للقيل والقال.
و الدكتور سيذهب لحال سبيله..وسوء الظن لا مفر منه خاصة
في الجامعات والكليات ..احمدي ربكِ على التفوق..


- الحمدالله..


- بعد عدة أسابيع من اللقاء بين ريم وطلال


- سارة تكلم عائشة: لقد رأيته منذ يومين


في بيت أخته حمدة هل تصدقين لم يعرني أدنى اهتمام لماذا؟


- عائشة بغضب مكتوم: لا أدري..انسيه


- لا أستطيع


- عائشة: لا تستطيعين أم لا ترغبين


- أريده وهو يعلم بذلك..لقد أخبرته بحبي له..


- كنتُ أستمع لحديثهما بدون قصد فصوت سارة عال بعض الشيء،
بالفعل لماذا لا يتقدم لها..بما أن سبق لهما معرفة بعضهما البعض..
عجيب أمر هؤلاء الرجال أليس كذلك..
هززتُ كتفي بدون مبالاه فجأة رسالة من جوالي هزت كياني مرة أخرى


- "عزيزتي الصغيرة لما الجفاء" أوتظنين لن أصل إليكِ..سؤال واحد فقط اسأليني " من أنت" وستجدين الجواب..في انتظاركِ

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
قديم 20-02-10, 09:38 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153266
المشاركات: 115
الجنس أنثى
معدل التقييم: إماراتية نصراوية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إماراتية نصراوية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إماراتية نصراوية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

- الجزء الحادي عشر:


-قال لي: تعالي نسافر


- نهرب


- نحلق


- وننسى


- القلــب مثل الطير يهوى


- فالليل طويل.. والحب جميل...


- لكن اليوم شوقي له قد انكســـر




- بصوت غاضب: ريم تعالي هنا


- نعم يا غاليتي..


- لما غيرتي رقم جوالكِ..والأدهى لما لم تخبريني


- لقد فعلت ولكن ربما نسيتي


- نسيت!! لم أعلم بالأمر سوى من سارة


- أوووه أماه لقد غيرته منذ شهرين فقط..و


هناك مزعج أزعجني بكثرة رسائله..


- أجل أزعجكِ...ولكن هلاّ استفسرتي


عن اسمه هل علمتِ ذكر أم أنثى


- وهل هذا ضروري..رقم مجهول طبيعي


أن يكون أخطأ ولكن أن يكثر من ارساله


الرسائل فهذا لا يحتمل


- المفروض قبل أن تغيري رقمكِ أن


تخبرينا..لا أن تتصرفي


لوحدكِ..تصرفكِ يدل على أنكِ مازلتي


تفعلين ما يحلو لكِ


- السموحه وهذه قبلة على رأسكِ


- لا بأس مرة أخرى عندما ترين رقم


مجهول قومي بالرد من باب الإستعلام


فإن تمادى اخبريني ..ولا داعي للهروب


ما فعلتيه يدل على أنكِ تهربين من شيء ما..


- تصرفي من باب ابعد عن الشر وغنيله


- الشر عندما نطلبه ونبحث عنه..وليس


- من المعقول كلما آتاكِ اتصال غريب


ستقومين بتغيير الرقم ..لا تحل الأمور


هكذا..أنا والدتكِ ومن حقي أن أعلم


- حسناً حسناً..كنت قد سرحتُ في تلك


الرسالة الأخيرة والتي جاءتني منذ


يومين..وآن الأوان أن لا أهرب على زعم أمي...


- سارة بشماته: غريبة أن تغيري رقم


جوالكِ هل بينك وبينه شئٌ ما تخافين


من افتضاحه


- بابتسامتي المعهودة: كلٍ يرى بعين طبعه


- سارة بصوتها الحاد:أصبح البيت لا


يطاق من بعد زواج عائشة


- نهلة : ماذا هناك؟!


- ريم: متى موعد زفافكِ..حتى أقول مثلما


قالت ساره ههههه..البيت لا يطاق لأنكِ


يا صحفية لا تعرفين ماذا تريدين ؟!


- سارة بحدة: اخرسي..والأفضل أن


أعتزل البيت والذهاب إلى غرفتي


- ريم: وأنا إلى النوم لأستيقظ الثانية فجراً


للمذاكرة..تصبحون على خير..اموووه


- طرق راشد الباب : ريم..هيا استيقظي


- بنرفزه: أووه ماذا هناك؟!


- راشد: افتحي الباب أولاً..لن أكلمكِ من وراء الباب


- نعم نعم..كم الساعة ؟!


- راشد وهو ينظر لساعته: الواحدة والربع


بعد منتصف الليل


- ياااارباه أهذا وقته..لتوقظني


- راشد وهو يدلف إلى حجرتها ويضع


رأسه على المخدة: ماذا أفعل لقد جافاني النوم..


- أجل وأنا المحظوظة التي تستورد منها


بقايا النوم


- راشد :هههههه سامحكِ الله على استهزاءكِ بي


- متأففه: ماذا تريد..ماسر قدومك هنا وعدم


صبرك حتى تشرق الشمس


- راشد وهو يتنهد: عمي


- مابه؟!


- راشد: طلب مني أن أخطب ابنته وابنه


يخطب أي واحدة منكن..


- أي واحدة؟!!


- أجل أي واحدة..أنتِ أو سارة


- اووووووه هل لك رغبة بأن تتزوج ابنة عمنا..


- ما باليد حيلة..أستحي أن أرده


- ولكن هذه تسمى مبادلة..وأنا أرفض


الزواج حتى أتخرج..وبإمكانك أن


تحدث سارة.على فكرة هل تعلم أمي بذلك


- لا لم أخبرها..


- اخبرها في الصباح..ولكن هل لك رغبة


بالزواج منها..؟!!


- راشد: لا أدري لقد أوقفتُ مشروع


الزواج حتى أتفرغ لشهادتي العُليا


- ولكن أنت الآن على مشارف الثلاثين


- ماذا في ذلك؟! أبلغ الآن 28 عاماً لن


أتزوج إلا بعد أن أنتهي من طموحاتي


- نظرتُ إليه بأمل: ابعدوني عن مواضيع


الزواج حالياً ..وسارة أولى بالزواج مني


- راشد: ولكن


- ولكن ماذا؟!


- ابن عمي يناسبكِ..فكلاكما عنيدان


ومعتدان بنفسيكما


- ههههههه وهل هذا مبرر للزواج..


- لا..على بركة الله صباح رباح سأخبر أمي..


- وعلى فكرة شكراً على مغثتك لي


- ههههه الآن حان موعد طيرانكِ ..فقد


اعتزلت الطيران لأجلك هاتي مكنستكِ


- هههههه مشعوذ..


ثم قام وقبل رأسي وأغلق الباب..وفضلت


أن أصلي ركعتين كالعادة..عندما أستيقظ


وأطلب المعونة من رب العباد..وأن


يكون ابن العم لسارة..فكم أكره زواج


الأقارب..واندمجت للمذاكرة..حتى صرخ


جوالي معلناً باتصال من لندن كالعادة..


قهر ثم قهر..كيف علم أني غيرت رقمي


من أين أتى بهذا الرقم الجديد من سلطه


علي.. غياظاً فيه لن أرد..ولن أسأل


..ولن أستفسر كما قالت لي أمي


استعلمي ثم حلي المشكلة..ولن أرضيهما


ومن حسن حظي لم يرسل لي رسالة


اليوم لأني أنشغل بعذوبة هذه الرسائل


ونفسي في النهاية ضعيفة..تعشق كلمات


غزلية وإن كان وهماً..


استيقظتُ على صراخ سارة..أووه كم


الساعة الآن..يا إلهي العاشرة والنصف


صباحاً..من حسن حظي الامتحانات بعد اسبوع..


- نهلة باستفسار: ريم سارة تصرخ


- كنت أعلم سبب صراخها ففضلت الصمت


- نهلة: الأفضل أن أذهب لأرى


- أوقفتها وقلت لها: نهوووله لا


داعي..اتركيها مع أمي


- نهلة باستسلام: ولكن سأنزل لأسمع فقط


- أعجبني ما قالته: وأنا معكِ هيا


- الأم بحزم: لماذا ترفضين الزواج هاه


- سارة ببكاء: لا أريده وكفى


- الأم : هل هناك رجل ما يريد أن يطلبكِ للزواج فليتقدم؟!!


- سارة بارتباك شديد لأن أمها حتى الآن


لم تنسى علاقتها مع طلال: لا


- الام : إذاً!!


- سارة بألم: لا أريد..


- الأم: ليس هناك لا أريد..وهذا الوحيد الذي يصلح لكِ


- سارة بحدة: إنْ كان الأمر هكذا..لما لا


تزوجين ريم له..فهو مناسب لها


- خفت عندما اقترحت سارة هذا الأمر


لأمي، وربما استساغت أمي ولكن تنهدت


الصعداء عندما سمعتها تقول


- الأم: أنتِ الكبيرة وأولى


- سارة: إذا كان الأمر هكذا لما زوجتي


نهلة لــ أول من تقدم لها وهى أصغرنا


- الأم: الأمر مختلف هذا كان خاطب نهلة


وحدد من يريد وبالاسم..أما بالنسبة لوضعكِ فعمكِ لم يحدد بل ترك خيار الموافقة لأية واحدة منكن


- سارة بأمل: إذاً لا أريد زوجيه لــ ريم


- عاد قلبي يخفق من جديد، ووددتُ لو


أضربها، ولكن أمي رعاها الله رفضت


وأصرت أن تتزوج سارة لــ ابن عمنا من حسن حظي


- الأم: الأمر أمري والشور بيدي..ولا


تغضبيني أكثر مما أنا غاضبة منكِ


- سارة بحزن غامر: ألا تنسين..ألا تنسين


نعم أخطأت وجلّ من لا يخطأ


- الأم: إذا تريدنني أن أنسى وتبحثين عن


رضاي فوافقي اليوم وفوراً


- خرجت سارة من غرفة أمي وهى تبكي


بشدة..ورأتنا وعلى وجوهننا علامات


استفهام واستغراب من رفضها لأبن عمنا


- ريم : عائشة لماذا سارة ترفضه؟ّ!


- عائشة بهمس: على أمل أن يتقدم لها


طلال


- نهلة: يا هذا الطلال وراءنا وراءنا


- عائشة: هذا ما يسمى بالحب


- متأففه من الموقف: هههههه حب..غباء


مركب..لا أدري ماذا ترى فيه..طويل


كعمود الكهرباء


- نهلة بسخرية: ههههه ريم حرام عليكِ


هذا الآن مطلب الفتيات أن يكون الزوج طويل القامة


- عائشة: ماعلينا سأتحدث معها، وأجعلها


توافق قبل أن تذهب حياتها هدراً أنتظاراً


لفتات منه..


- ريم ونهلة: ياليت ..ثم أردفت نهلة:


ويجب أن تقولي لها أن بزواجها من ابن


عمنا قد تسترد كرامتها بعد أن نبذها هذا


الذي تنتظره حتى الآن..وسيعض يده


ندماً على تفريطه لها..


- ريم: المهم أن تتزوج..وعلى الأقل


نتخلص من أنانيتها


- عائشة بحدة: ريم! هل تريدين أن يخلو البيت لكِ ..


- كنت خائفة أن رفضت سارة و يكون ابن


العم من نصيبي : أووووه عائشة اذهبي


اذهبي..سأعود للمذاكرة..ولا رغبة لي في المجادلة..


كنت أذاكر حتى مللتُ من المذاكرة، لا


أدري لما أشعر بأن قلبي ألفَ وجود تلك


الرسائل من المجهول..لقد قطع عني مدد


رسائله، ويجب أن أشعر بالفرحة لأن


عنادي نفع مع أمثاله..ولكن باطنياً أشعر بفتور وضياع..تُرى من هذا؟ولماذا أنا


خائفة من معرفته..أهو مقلب من منى


أعلم أنها تريد أن تنتقم مني..أم من


شخص رسمته في خيالاتي الليلية..


- يااارباه الساعة الآن وصلت الثالثة فجراً


وبالفعل من أراد العُلا سهر الليالي


وليس هناك أفضل من ينام الطالب في


العاشرة مساءً ويستيقظ في الثانية فجراً



وهذا فعل السلف من مشاهير العلماء


- سأقرأ الرسائل من جوالي حتى أستأنف


نشاطي وحماسي..هذه الرسائل أصبحت


وجبة دسمة لي عند حضور


الملل..وفجأة عاود الاتصال بي..خفق


قلبي هلعاً..وترددتُ أن أرد، ولكن هذه


المرة لا بد أن أرد فقد مر على الكر


والفر تسعة أشهر، تنفست وضغطت على


زر رد على المكالمات ..ووضعت


السماعة على أذني، وقلبي يخفق بكل رعونته ،


حتى أصبتُ بجفاف فرطبتُ شفتي


بطرف لساني


- نعم ...مَنْ؟!!


- ريم!! كان جذلاً عندما سمع صوتها لم


يصدق إنها أخيراً ردت على مكالمته


- لآخر مرة أكرر من معي؟ّ!


- تنهد بقوة لدرجة شعرت ريم بالخجل


والخوف في آن واحد: ههههه ألم


تعرفينني؟!


- بتأفف شديد: بالله عليك خلصني من أنت؟!


- بهمس عامد: أليس صوتي مألوف بالنسبة لكِ ولو قليلاً؟َ!

 
 

 

عرض البوم صور إماراتية نصراوية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اماراتيه نصراويه, وذات مســــا.ء..فتاة بلا ملامــــح, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية