لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-09, 08:56 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رمقها نايلور بنظرة ملؤها الحقد و الاشمئزاز لم يتحمل وجوده معها في الغرفة نفسها فاندفع خارجا منها تاركاً الشقة و هو غاضب .
جلست لايث على كرسيها و هي ترتجف كان عليها تقبل كل تلك النظرات المليئة بالكراهيه من الشخص الذي أحبته من كل قلبها.
لم تنم جيداً في تلك الليلة عادت لتفكر بنايلور أيضاً و أيضاً خلال ساعات الليل الطوال صممت بعد تفكير على إيجاد مخرج لها و جدت هذا المخرج في الحل الوحيد الكامن في استقالتها من شركة فاسي.
لم تستطع التفكير بحل آخر أدركت ذلك في قرارة نفسها و هي تقود سيارتها إلى العمل صباح اليوم التالي.
أرسلت جيمي خارج المكتب في مهمه خاصة فور وصولها إلى مكتبها و جلست تدون مخطوطة استقالتها أدركت تماماً بأن هذا الأمر لن يتيح لها أي فرصة أخرى لرؤية نايلور مما آلمها جداً ولكن كان هذا هو الحل الوحيد المعقول فهي لم تعد تتحمل نظراته الميئة بالغضب و السخط نظراته المليئة بالحقد و الكراهية نظراته المليئة بالشكوك و الظنون.
خاطبت لايث جيمي فور عودته :" أنا ذاهبه إلى مكتب السيد دريور" حملت مغلف استقالتها معها و توجهت نحو مكتب رئيس القسم .
سألتها سكرتيرته :" السيد دريور خرج لبضع دقائق ..هل أستطيع مساعدتك؟"
أجابتها "هلا سلمته هذا؟" ثم عادت إلى مكتبها بعد مرور حوالي عشرين دقيقة على عودتها فوجئت لايث بأحد ما يلج غرفة مكتبها مسرعاً .
خاطب نايلور ماسينغام جيمي بلهجه الآمر فور ولوجه غرفة مكتب لايث التي وقفت تحدق مذهولة:" أخرج!"
أجاب جيمي :" أجل سيدي" و هرع خارجاً
خاطبها نايلور بانفعال شديد:" لقد تحدثت لتوي مع دريور. إذا أخبريني يا آنسة إيفريت ماذا تقصدين بأستقالتك من الشركة !"
" ليس بإمكانك منعي من الاستقالة فأنا لدي كل ..."
"هذا صحيح و لكن بإمكاني إغلاق أبواب جميع فرص العمل أمامك في أماكن أخرى!"
سكتت لايث لعدة لحظات تحدق به و كأنها لاتصدق ما تسمع قالت بصوت متشنج :" ولكنك لن...لن تفعل؟"
أجابها بتحدٍ:" جربيني! اتصال هاتفي واحد أو حتى كلمة واحدة حول موضوع إخفاقك في صفقة نورورد و شامبرز.."
لم تستطع لايث تصديق ما كانت أذناها تسمعان عادت لتشعر بالحقد و الكراهية تجاه هذا الرجل الواقف أمامها .
"أيها السافل"
أجابها نايلور :" خطوبه سعيدة لك أيضا يا حبيبتي !"

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 08:57 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

8-

بعد مرور يومي الأربعاء و الخميس و فيما كانت لايث تقود سيارتها بتجاه مركز عملها صباح الجمعه عادت لتفكر في موضوع استقالتها من عملها في شركة فاسي فهي ما تزال غير متأكدة ما إذا كانت سوف تترك عملها في الشركة أم لا لقد كانت تشعر أيضاً ببعض اليأس و الإحباط حيال أمر بحثها عن وظيفة أخرى فنايلور قد يسد أمامها فرصاً كثيرة. من خلال تقديمة تقريراً سيئاً حول مؤهلاتها و قدراتها العملية إلى أي من مستخدميها الجدد.منتديات ليلاس
أوقفت لايث سيارتها في الموقف التابع للشركة و هي تفترض بأنها ماتزال مخطوبة إليه لم تكن قد رأته أو سمعت عنه منذ ذلك الثلاثاء الذي أتى فيه ليرمي بجيمي خارج مكتبها قبل أن يباشر بإصدار أوامره .
"صباح الخير جيمي!"
أجابها جيمي:" صباح الخير لايث أنا فعلا تعجبني تسريحتك هذه"
كانت لايث قد عادت إلى اعتماد تسريحة شعرها القديمة بعد أن بدا لها أنه من السخافة أن تعود إلى ربطه إلى الخلف.
أجابته باختصار:" شكراً و الآن من أين نبدأ؟"
باشرا العمل بشكل متواصل حتى ما بعد الساعة الحادية عشر عندما خرج جيمي من أجل ارتشاف بعض القهوه تابعت لايث العمل لبضع دقائق أخرى حتى وجدت أنها بحاجه إلى بعض المعلومات من أحد المكاتب المجاورة.
تسارعت نبضات قلبها عندما غادرت غرفتها كي تحصل على ما تحتاج إليه و رأت نايلور قادماً من الاتجاه المغاير باتجاهها.
شكرت حسن حظها لعدم وجود شخص آخر في الممر و إلا أضطرت للتوقف و تبادل الحديث معه لأنها شكلياً مخطوبة إليه مرت لايث بجانبه من دون أن تتفوه بأي كلمة كذلك تعمد نايلور تجاهلها كلياً حتى أنه لم ينظر إليها.
نسيت لايث كل شيء عن المعلومات التي كانت قد خرجت كي تحضرها لمجرد مرور نايلور بقربها.
عندما عادت إلى مكتبها وجدت جيمي الذي أحضر لها القليل من القهوه كما أدركت بأنها لم تحضر معها المعلومات التي خرجت من أجلها.
سمعت رنين الهاتف عند الساعة الرابعه من بعد ظهر ذلك اليوم و كانت ما تزال مضطربة من جراء لقائها بنايلور عبر الممر من دون أن يكلم أحدهما الآخر.
قال جيمي فيما يناولها سماعة الهاتف :" أظن بأنه السيد ماسينغهام" شعرت لايث على الفور بالارتباك و الاضطراب .
"مرحبا"
لكن نايلور ومن دون أي انفعال :" أود رؤيتك "
سألت لايث :" الآن ؟" و قد أدركت بأنها لن تستطيع الوصول إلى أي مكان بعد أن شعرت برجليها ترتجفان فجأة .
أجابها نايلور قبل أن يقوم بوضع السماعه في مكانها:" ولم لا؟"
قالت لجيمي :" أنا ...أنا.. أ.. لن أتأخر"
هل أنت ذاهبه إلى غرفة السيد ماسينغهام ؟"
خاطبته و هي تغادر الغرفة :" أنت ذكي جداً "

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 08:59 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شقت طريقها عبر الممرات باتجاه مكتب نايلور فيما راحت تتساءل عن سبب طلبه رؤيتها.
من البديهي أن لم يطلبها إلى مكتبه كي يوبخها على تجاهلها إياه عندما مرت به في الصباح فقط لأنه هو ايضاً تعمد تجاهلها في الوقت نفسة .
دخلت لايث غرفة مورا راسيل .
خاطبتها موارا راسيل و هي تبتسم :" السيد ماسينغهام ينتظرك"
أجابت لايث :" شكراً " و بادلتها الابتسامه فيما توجهت نحو غرفة مكتب نايلور لتقرعه قبل أن تدخل .لم يكن نايلور جالساً إلى مكتبه بل كان واقفاً يحمل بعض الأوراق في يدة أحست بقلبها يكاد يقفز خارجاً ..أوه يا إلهي كم تحبه! قالت لايث :" مرحبا" و هي تلاحظ نظراته المتفرسة بها من رأسها حتى أخمص قدميها.
قالت و هي تغلق الباب وراءها؟"
"أدخلي " دعاها نايلور إلى الدخول وهي يلقي الأوراق التي يحملها على طاولت مكتبه. إبتعد عنها و توجه نحو النافذة و ألقى نظرة إلى الخارج سكن نايلور لعدة ثوان جانباً ليعود و ينظر إليها :" يبدو أن خالتي و زوجها يتوقان جداً للتعرف أكثر على المرأة التي سوف أتزوجها " حدقت لايث به و هي تشعر ببعض الألم فهي في جميع الأحوال لن تكون هذه المرأة ثم استطرد نايلور مضيفاً:" إنهما يودان أن ننضم إليهما في بارك وود خلال عطلة نهاية الأسبوع "
لا صرخت لايث في قرارة نفسها فهي قد اكتفت من ذلك .
" أولا أنا لن أتزوجك و.." تلاشى صوت لايث عندما لمحت عضلات وجهه تتقلص و يهز برأسه إلى الوراء و كأنها قد أهانته بطريقة ما.
" عليك الانتظار حتى يطلب منك قبل أن ترفضي!" ثم أضاف بنبرة أقل حدة :" لقد كانت .. خالتي و زوجها ..بمثابة الوالدين ...أنا أدين لهما بالكثير "
سألته لايث:" هل يتضمن هذا واقع كذبك عليهما و خداعك لهما؟"
أجابها نايلور بانفعال:" أنت تدركين تماماً سبب كذبي عليهما !"
" أنعش ذاكرتي!"
" أنت بحاجه لأن تتذكري بأنني قد أصطحبتك معي إلى منزلهما خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائت من أجل إفهام ترايفس بأنك ..تحبين سواه!"
عندها و بطريقة لاشعورية دارت لايث على عقبيها كي تتوجه نحو الباب و قد قررت الخروج من مكتبها إنفجر نايلور قائلاً قبل أن تتمكن لايث من القيام بأي خطوة:" بإمكاني القيام بصرفك من العمل على الفور!"
وقفت في مكانها واجمه إلى أن تمكنت من استعادة السيطرة على نفسها ثم استدارت ببطء سألته لايث و قد استشاطت غضبا:" من دون أن تدفع راتبي بالطبع؟"
" اللعنة هذا صحيح!"
أجابت لايث " اللعنه عليك!"
هز نايلور كتفيه غير مبال بغضبها أو حتى بأحاسيسها .
" مهما يكن ستظلين خطيبتي حتى أقرر خلاف ذلك " ثم تابع قائلا:" سوف أمر لاصطحابك عن الساعه الحادية عشر من يوم غد "
حدقت لايث إليه لبضع ثوان و الثورة تعتمل بداخلها ثم أندفعت خارج المكتب بسرعة .
إستحمت لايث في صباح اليوم التالي و ارتدت ملابسها الفارق الوحيد بين يوم السبت و السبت الماضي هو أنها ذاهبه هذه المرة بصفتها خطيبة نايلور و ليس بصفتها صديقته مثل المرة السابقة!

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 09:00 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أصبحت لايث جاهزة عند الساعة الحادية عشر تماماً . أخذت تفكر و هي حزينه في قرارة نفسها بحقيقة عدم إعجاب إذا لم نقل بعد حب نايلور لها قفز قلبها و جفلت حين سمعت لايث رنين جرس بابها معلناً وصول نايلور.
كانت شبة متأكدة من أنه سوف يقوم بخنقها عوضاً عن الاكتفاء بمجرد صرفها من العمل بعد الانتهاء من كل هذه التمثيلية.منتديات ليلاس
خاطبته لايث بهدوء :" أنا جاهزة" و عادت إلى الداخل الغرفة كي تحضر حقيبتها من دون أن تدعوه إلى الدخول.
لكن نايلور تبعها إلى الداخل و أغلق الباب خلفه قال نايلور:" هنالك أمر واحد علينا القيام به قبل أن نذهب" فيما نظرت لايث إليه مستفسرة و هو يمد يده إلى جيبة و يخرج منه خاتماً و يعرضه عليها.
أخذت تحدق بدهشة في ذلك الخاتم الرائع المرصع بالجواهر و الآلىء صرخت به بعد أن أدركت قصده :" لن أضع هذا!"
سألها نايلور بانفعال :" ليس لائقاً بك؟"
تفجر غضب لايث دفعة واحده رمت حقبتها من يدها و رفعتها في الهواء تحاول صفعه ولكن نايلور و بسرعة البرق أمسك بمعصمها قبل أن تتمكن من القيام بصب جام غضبها عليه .
" إذا لم تكن قد لاحظت بعد بأن آخر ما يهمني هو حجم محفظة الرجل أو كمية الكسب المادي الذي أجنية من ورائه أو أي موضوع مادي آخر بغض النظر عن المال الذي يجنيه بواسطة جهدي و تعبي إذا لم تكن حتى قد لاحظت كل هذا فأنت حتماً بحاجة لنظارتين إذا.." و قبل أن تكمل لايث كلامها احاطها نايلور بذراعيه في محاولة منه لتهدئة روعها و سخطها .
" شششش.." تمتم نايلور في أذنها و فجأة شعرت لايث بالرغبة في إلقاء رأسها على صدره.
خاطبها نايلور بهدوء :" خالتي و بصورة خاصة سوف تنظر إلى يدك لترى ما كانت تضعين خاتم الخطوبة أم لا فهي تعرفني تماما يا لايث هي تعرف بأنني لن أتواني عن وضع خاتم الخطوبة في أصبع خطيبتي عند أول فرصة ممكنه"
نقلت لايث نظراتها من بين نايلور و الخاتم و هي في حيرة من أمرها و على الرغم من أنها بدأت تشعر بالارتباك و الأضطراب ثانية حيال أمر زيارتها لبارك وود لم تعى كيف بسطت يدها كي يضع الخاتم في اصبعها .
سألت لايث :" هل هي حقيقية أعني أحجار هذا الخاتم؟"
و قد تسمرت عيناها على الزمردة الضخمه التي تتوسط الخاتم و على الماسات المحيطة بكلا جانبيها.
أجابها نايلور بسخرية :" و هل أهدي حبيبتي أحجاراً مزيفة؟" فيما راحت لايث تفكر في قرارة نفسها بالثمن الحقيقي لهذا الخاتم الرائع و الثمين ! .
وضعت لايث الخاتم في اصبعها كان يلائمها تماماً و لكنها شعرت ببعض الضعف الآن و قد أصبح خاتم نايلور في اصبعها علقت لايث :" لا تلمني إذا ضاع مني فأنا غير معتادة على وضع الخواتم!"
أجاب نايلور "لن أفعل "
" سوف أعيده لك فور عودتنا من بارك وود!"
أجاب نايلور باستهزاء:" بحق السماء نحن مرتبطان رسمياً منذ دقيقتين فقط و ها أنت الآن تبدئين بمجادلتي!"ثم انحنى ليحمل حقيبتها و يخرج بها قبل أن تتمكن لايث من الرد عليه.
رأقت فكرة المجادلة للايث بحيث بدأت فجأة تشعر بالارتياح و الاسترخاء خلال رحلتها إلى بارك وود

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 09:02 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

"[CENTER"]لايث نايلور!" استقبلتهما سيسلي هبوود بحفاوة بالغة ثم انضم زوجها إليهم بلحظات ليرحب بهما بدورة " لك الغرفة نفسها التي نزلت فيها الأسبوع الماضي " خاطبتها مضيفتها ببهجه دخل الجميع المنزل بدت السيدة هبوود سعيدة جداَ لرؤيتهما" لابد أنك تردين الصعود إلى غرفتك كي تغتسلي قبل تناول طعام الغداء و لكن قبل ذلك ..أنا أتحرق شوقاً لرؤية خاتم خطوبتك " ثم ترددت قبل أن تتابع مضيفتها" أ..طبعاً أنت تضعين خاتم الخطوبة أليس كذلك ؟"
أومأت لايث برأسها و بسطت يدها اليسرى و هي تقول بصدق: "خاتم رائع أيضاً" تأملت السيدة هبوود الخاتم بندهاش فيما نظرت لايث صوب نايلور و رأته يحدق إليها و ليس بخالته أو بالخاتم و قد بدا مسروراً من شيء ما.
ذهبت لايث إلى غرفتها كي تستعد لتناول طعام الغداء .
خلال نصف ساعة كانت لايث تجلس إلى مائدة الطعام على الكرسي ذاته الذي جلست علية الأسبوع الماضي بجانب نايلور .
خيمت الأجواء المريحة و اللطيفة فيما كان الجميع يتناولون طعام الغداء سأل نايلور و كان على وشك الانتهاء من تناول الطعام مستوضحاً :" بالمناسبة أين ترايفس ؟"
شعرت لايث بأن سيسلي هبوود تخفي وراء ابتسامتها الرقيقة قلقاً شديداً و هي تفصح :" لقد بدا ترايفس مكتئباً تماماً بسبب أمر ما البارحة لا بلا هو في حالة قصوى منذ أول أيام هذا الأسبوع و لكنه البارحة بدا في حالة يرثى لها و .." اختنق صوت سيسلي في داخلها ثم تابعت بعد أن جهدت للسيطرة على نفسها " ........مساء البارحة و على الرغم من أنه كان قد اتصل ليطلب منى ألا أقلق عليه فإنه لم يعد إلى المنزل أبــــداً و هو غالباً ما يكون قد عاد في مثل هذا الوقت عندما يتأخر عادة في العودة إلى المنزل بأستثناء تلك الليلة التي كنت قد ذهبت خلالها للبحث عنه خارجاً"
أردت لايث بكل جوارحها قول أي شيء أو التدخل كي تخفف من حدة قلق السيدة هبوود و لكن ماذا تقول ؟ فهي متأكدة من أن ترايفس لم يمضي الليلة خارجاً من أجل البحث عن إحدى الفتيات لقضاء الليل معها أو ما شابة فترايفس متيم بروزماري و هو لن يقوى على خيانة حبه لها بهذه الطريقة .
بدأ غاثري هبوود يحدث زوجته بهدوء في موضوع و لدهما الأصغر و قد أدركت لايث بأنه ليس عليها تكليف نفسها عناء الدخول في هذا الموضوع و فيما أخذ غاثري هبوود يطمئن زوجته مراهناً على أن ترايفس لابد و أن يظهر ما بين لحظة و أخرى نظرت لايث صوب نايلور و ارتدت مذهولة على الفور بدا نايلور غاضباً من شيء ما كما بدا و كأنه في أقصى درجات السخط و الانفعال لم تكن أبداً قد رأته على هذا النحو العدائي و كأن شكوكه و هواجسة أثيرت دفعة واحدة .. و الظنون ..أدركت لايث فجأة بأنها كانت هي السبب و راء كل هذا فلابد و أنه تذكر تلك الليلة التي قضاها ترايفس خارج منزله و تذكر كيف وجده حينها في شقة لايث ..ممداً على السرير لذا فلقد اعتقد على الأرجح بأنه قضى أيضاً هذه الليلة في شقتها اعترى لايث شعوراً مفاجيء بالحقد و الكراهية للطريقة التي يفكر بها .
حاولت لايث جاهدة إخفاء ألمها و جرحها و هي تشعر بالسخط الشديد .
قالت لايث لسيسي فيما تحرك الجميع مغادرين غرفة الطعام :" الأفضل أن أبدل ملابسي " فهي لم تعد تحتمل رفقة نايلور استأذنت لايث منهم فيما كانوا يتوجهون إلى غرفة الاستقبال و صعدت إلى غرفتها .إذا كانت هي غاضبة فهي تعلم بأن خطيبها غاضب أيضاً لذلك فقد أستأذن بدوره و تبعها في الاتجاه نفسه قررت لايث تجاهله تماماً و تابعت سيرها لتصل غرفتها عندها قام نايلور بامساك ذراعها بقوة و هزها بعنف و هو يخاطبها بانفعال شديد :" حسنا؟"
نظرت لايث في عينية السوداوين الغاضبتين لتسأله :" حسناً ماذا؟"
انفجر نايلور غاضباً :" هل التقيت بترايفس ليلة البارحة ؟
[/CENTER]

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
his woman, دار النحاس, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, فتاة الحلام
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية