لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-09, 08:44 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

6-

لم يكن التفكير بهذا الأمر ليجدي أي نفع! كيف حصل أو لماذا حصل ؟ كل ما كانت لايث تدركه هو أنه قد حصل فهي غارقة حتى أذنيها في حب نايلور ماسينغهام كما أنه ليس بيدها أي حيلة حيال هذا الواقع .
الحب أكثر العواطف تعذيباً تذكرت فجأة ترايفس كما تذكرت تلك الأوقات المريرة التي كان يمر بها نتيجة وقوعة في الحب فهي الآن و فقط الآن أصبحت تقدر و تدرك تماماً ما يعانية ترايفس بعد أن أغرمت بدورها .
ثم عاد التفكير بنايلور ليتصدر واجهة أفكارها أخذت لايث تحدق بيدها اليمنى و هي تستغرب قيامها بصفعه بتلك الطريقة العنيفة ، على الرغم من أنها تدرك في اعماقها تماماً بأنها تحب نايلور بكل ما لديها من مشاعر و أحاسيس .منتديات ليلاس
شعرت لايث عندها بأنها هزمت إنها تحبه دون أدنى شك بذلك .
قطع صوت قرع على باب غرفة نومها عليها أفكارها نايلور ! لاشك أنه من يقرع الباب! لم تكن تريده الآن فهي غير مستعدة لمواجهته ثانية...ليس الآن إنها بحاجة إلى ...
عاد صوت القرع بإلحاح على بابها ليقطع عليها حبل أفكارها مرة أخرى . سمعت صوت ترايفس يناديها بأسمها . ترايفس! شعرت بالإرتياح و هي تنهض لتفتح الباب" آسف على الازعاج و لكنني رأيتك تعودين دون نايلور" و بينما كانت لايث تحاول العثور على مبرر تابع ترايفس على الفور الكلام :" كنت جالساً في المكتبة أفكر بروزماري عندما سمعت وقع خطواتك عندها أخذت أفكر ما إذا كان بامكانك الإتصال بها هذا ليس ممكناً أليس كذلك ؟" و كأنه بذلك يرجوها.
سألته لايث :" أين الهاتف؟"
أجابها بحماس و قد ظهرت على وجهه علامات الفرح و الإثارة :" بإمكاننا الاتصال بها من غرفة المكتبة سيكون بإمكاننا التكلم بحرية من هناك!"
قادها ترايفس إلى غرفة المكتب وراح يطلب رقم هاتف منزل والدي روزماري و كأنه بذلك يحاول لفت انتباه لايث إلى أمر حفظه لهذا الرقم على الرغم من أنه كان قد طلبه في السابق لمرة واحدة فقط .
" آ...مرحباً سيد غرين لايث إيفريت تتكلم كيف حالك ؟"
أجابها السيد غرين بلطف :" بخير شكراً"
" أوه حسناً هل لي بالتحدث مع روزماري من فضلك ؟ "
" لا أعرف بالضبط أين هي الآن هل من رسالة تودين تركها لها؟ "
أجابته لايث بلطف :" لا أمانع بالانتظار" و تابعت :" أنا و روزماري صديقتان ! لم أرها منذ فترة طويلة لذا فقد اتصلت بها من أجل التحدث إليها"
فيما ذهب السيد غرين من أجل البحث عن روزماري أخذت لايث تنظر إلى ترايفس الذي بدا مكتئباً و قد عرفت لايث سبب إكتئابه هذا. فبوجود السيد غرين لن تستطيع روزماري أن تكلمه بحرية.
قالت روزماري :" مرحباً؟"
" أنا لايث "
" هكذا قال أبي"
" كيف تجري الأمور؟"
" لقد تحسنت صحة والدتي"
عندها اعتقدت لايث بما أن روزماري فائقة الذكاء بأنه لابد و أن أهلها يشددون الرقابه عليها نتيجة اعتقادهم بأنه لايحق للمرأة المتزوجة أن يكون لديها أصدقاء!.

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 08:45 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ثم أسرعت لايث إلى القول و قد خشيت أن تقوم روزماري بإنهاء المكالمة :" ترايفس هنا .. يريد أن يكلمك "
بدأ ترايفس حديثة معها:" مرحباً روزماري أعرف بأنك لا تستطيعين الكلام و لكن أردت فقط أن أقول مرحباً "
خلال ثوان انتهت محادثة ترايفس لروزماري .. و قد بدا ترايفس حزيناً .
أعلن ترايفس :" هذا ليس بعادل! إنها تخشى والديها ! "
قالت لايث :" أنا آسفة "
" أنا متأكد من أن روزماري تحبني و بأنها على استعداد لمنح زوجها الطلاق من أجلي إذا سمح لها والداها بذلك ..أنا متأكد من ذلك و لكنهما ... السيد و السيدة غرين.. بتصرفهما هذا يحولان ما هو جميل بنظري إلى شيء قذر و قبيح فلم لا يستطيعان تقبل فكرة غلطة ابنتهما بزواجها من زير نساء لم لا يستطيعان تركها و شأنها و قد أراداها بذلك أن تدفع ثمن غلطة كانت قد ارتكبتها في وقت من الأوقات ! هذا ظلم فبسببهما ليس بإمكاني اطلاع أهلي .. أو نايلور أو ويل أو أوغو ... على موضوع حبي لروزماري لقد ضقت ذرعاً يا لايث أعتقد بأنني وصلت إلى نهاية المطاف!"
"أوه ترايفس " و قد عجزت لايث عن مؤاساته شفهياً فمدت له يدها بعطف ووضعتها على ذراعه.
فجأة فتح باب الغرفة أدرات لايث رأسها و قت امتقع وجهها بالإحمرار فتلك كانت المرة الأولى التي ترى فيها نايلور بعد أن أدركت أنها تحبه شعرت بقلبها و كأنه يكاد يقفز من مكانه و من نظراته الملأ بالغضب و السخط ا ستطاعت لايث أن تستنتج بأنه لن يسامحها أبداً و أنه ينظر بغضب تجاه يدها الموضوعه على ذراع قريبة و التي ما لبث أن أنزلتها بسرعة.
بادرها ترايفس و هو يتجه نحو الباب :" و أخيراً هذا أنت"
تنحى له نايلور جانباً و غادر ترايفس الغرفة على عجل .
قررت لايث أن تفعل مثله و لكن نايلور اعترض طريقها فيما كانت تهم بالخروج وقفت في مكانها بينما و قف نايلور يواجهها
حدقت في عينيه و كأنها لا تخشى تلك النظرات الحادة التي يرمقها بها و قد احمرت و جنتاها خجلاً .
بادرها نايلور" دعيني أخمن! فبهذه الطريقة تريدين إزالة شكوكي و إقناعي بأن علاقتك به قد انتهت !"
تلعثمت لايث لأنه كان من المتعذر عليها إقناعه بأن تلك الجلسة كانت بين صديقيين " أنا ...أنت.." لقد استاءت لايث من ظنون هذا الرجل الوغد الذي أعطته قلبها من دون غيره من الرجال .
سألها نايلور بتوتر و انفعال :" هل تريدين القول بأنك لم تكوني تحاولين إغواءه؟ بأنك لم ..."
صرخت لايث :" لا أريد قول أي شيء لك أرجو المعذرة.."
و اندفعت خارج الغرفة .
عندما وصلت إلى غرفتها كانت تتمنى من كل قلبها مغادرة بارك وود و لكن كيف تغادر وقد أردت البقاء بالقرب من نايلور؟ لقد شعرت لايث بالحيرة و الارتباك فهي كانت تود فعل ذلك بدافع من التزامها بخطته أم الآن فهي شبه متأكدة من أنها تفعل ذلك بسبب حبها الكبير لنايلور .
أمضت لايث فترة بعد ظهر ذلك اليوم في غرفتها سمعت وقع خطوات السيد و السيدة هبوود و قد عادا إلى المنزل شعرت بعدها ببعض الذنب عندما قام ويندي و هو فتى يبلغ السادسة عشرة من عمره يساعد مدبر المنزل السيد لامسدن في أعماله المنزلية بإخضار فنجان من الشاي إلى غرفتها.
قال ويندي :" لقد جئت أعلمك بأنهم سيتناولون العشاء عند الساعة الثامنة"
أجابته لايث و هي تبتسم :" شكراً يا ويندي"

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 08:46 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أخذت لايث تفكر و هي تسكب الشاي بأنها تستطيع المغادرة فاللياقة على كل حال تفرض عليها البقاء.
تركت لايث غرفتها في الثامنه إلا عشر دقائق بعد أن استحمت و ارتدت فستاناً حريرياً و سرحت شعرها .
نزلت لايث السلالم و صورة نايلور الغاضب و الساخط لا يفارق ذهنها و صلت إلى غرفة الاستقبال و قد شعرت بنبضات قلبها تتسارع دخلت الغرفة بعد أن التقطت أنفاسها لتأخذ نفساً عميقاً .. و فقدت تمالكها عندما ترك نايلور كرسيه و تقدم نحوها .
" كنت على وشك المجيء من أجل البحث عنك يا حبيبتي "
ابتسم نايلور فيما راح ينظر إلى شعرها اللامع و فستانها الحريري بالإضافة إلى كل ما فيها لم تستوعب لايث ما يجري حولها و خاصة كلمة حبيبتي قام نايلور بتأبط ذارعها من أجل اصطحابها إلى داخل الغرفة .
حبيبتي! كانت لايث ما تزال ترزح تحت وقع هذا الكلمة عندما وقف الجميع من أجل التوجه نحو غرفة الطعام أدركت أن نايلور ينوي شيئاً ما أو بالأحرى كان باستطاعتها الشعور بذلك و لكن ما الذي ينوي القيام به؟
لم يكن عليها الانتظار لفترة طويلة من أجل معرفة الجواب كانت غرفة الطعام أنيقة و مريحة جلس غاثري هبوود إلى رأس المائدة فيما جلست لايث إلى يمينه و نايلور إلى يساره جلست سيسلي هبوود إلى الطرف الآخر من المائدة مقابل زوجها و جلس ترايفس إلى جانبها .
" لدي شراب لذيذ اريدك أن تتذوقة"
خاطب غاثري قريبه :" نايلور "
أجاب نايلور" ليس لدي أدني شك بحسك للتذوق الرائع يا عمي على الرغم من ..." توقف نايلور فجأة على الكلام و كأنه تردد في قول شيء ما .
توجهت جميع الأنظار نحوه و بدا واضحاُ للايث بأن عائلته استغربت تردده هذا هو بالذات قلما تردد حول موضوع سأل عمه :" على الرغم من ؟"
كانت لايث تحدق بنايلور عندما استدار فجأة و نظر إليها و هو يبتسم ابتسامه رقيقة ثم خاطبها و باللهجة الرقيقة نفسها التي كان ترايفس يخاطب بها حبيبته :" لايث حبيبتي أنا لم أعد قادراً على الشراب ... هل تمانعين ؟. "
" م م م .." علقت لايث فيما أخذ نايلور ينظر إلى عمه .
" لطالما تساءلت يا عمي عن كيفية شعورك عندما تقدم البعض من الشراب الممتاز الموجود في القبو"
سأله غاثري :" الشراب الممتاز؟"
خاطبته السيدة هبوود :" أوه تايلور ..أنت تقصد ...؟ "
" أجل خالتي فلقد منحتني لايث خلال فترة ظهر هذا اليوم شرف موافقتها على أن تصبح زوجتي"
موافقة ! زوجة! فغرت لايث فاها مندهشة بدت كأنها على وشك الأنهيار و كي يتدارك نايلور الأمر نقل كرسية إلى مقربة منها و لثمها برقة من خدها .
قال ترايفس :" لم تذكر لايث أي شيء عن موافقتها على الزواج منك عندما رأيتها في ..."
" لايث تشعر بالخجل الشديد حيال هذا الأمر أليس كذلك يا حبي؟" سألها نايلور الذى بدا من خلال نظراته إليها و كأنه يحذرها من قول خلاف ذلك .
شعرت لايث بأنها تحملت أكثر من اللازم أكثر بكثير من اللازم ! لقد حان الوقت لإنهاء المهزلة بدأت القول " في الواقع ..." و لكن نايلور سارع إلى مقاطعتها .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 08:47 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال نايلور :" في الواقع إن لايث تحب عملها و أنا لم أفكر أبداً بأنني قد أتزوج من امرأة عاملة و لكن بما أن هذه هي رغبة حبيبتي فأنا لن أقف في طريق اختيارها الاستمرار في العمل" نظر إلى لايث مبتسماً .
إختيار ؟ أي اختيار؟ استشاطت لايث غضباً فيما قام السيد و السيدة هبوود يقفان لتهنئتهما اصطحب السيد هبوود ترايفس معه إلى القبو من أجل إحضار الشراب .
تابع الجميع تناول عشائهم بعد أن شربوا نخب لايث و نايلور فيما تتظاهر لايث بالابتسام .


لم يكن باستطاعتها فعل أي شيء آخر ولكنها كانت تغلي من الغضب في داخلها . الوغد الذكي! فبهذه الطريقة قد تأكد بأن ترايفس أصبح على علم بأنها أنهت تماماً علاقتها به .
بينما الواقع لم يكن هذا ليؤثر بترايفس أو ليضيره أبداً و لكن ما ازعجها فعلاً كان تصرف نايلور ماسينغهام الآمر الناهي الذي بدا و كأنه يحاول إفهامها إما أن تتصرف و كأنها موافقة سلفاً على كل ما يقوله و يخطط له حتى بالنسبة لموضوع الخطوبة و الإرتباط أو لن يكون لديها سوى مخرج واحد من هذه الورطة ألا و هو خسارة وظيفتها! شعرت مرة أخرى بحاجه ملحة للقيام من مكانها لترك هذا المكان .. و لكن بالنتيجه هذا يعني تخليها عن عملها.
أحتست لايث الشراب و هي تبتسم تناولت عشاءها فيما شعرت بأن غضبها من نايلور بدأ يتلاشى لا بل بدأت تشعر بالخجل لانها صفعته عند الظهر ! بدأت تدرك بأنها لن تخرج مهزومه على أي حال من هذه اللعبة في نهاية المطاف ، فسوف تحتفظ بوظيفتها و ستكون هي بالذات و ليس نايلور ما سينغهام المحترم آخر من يضحك !
بدأت لايث تشعر بالإرتياح و قد قررت الاستمتاع بوقتها. اقترحت السيدة هبوود :" هل نذهب إلى غرفة الاستقبال؟" وقفت لايث و قام نايلور بسحب كرسيها إلى الوراء.
نظرت لايث إليه الوغد و لكنها تظاهرت بالابتسام برقة ثم تأبطت ذراعه و بعد أن تأكدت من عدم ممانعته لهذا الأمر عندها و بقدرته القوية على استيعاب نواياها بادلها الحركة بالمثل تأبط ذراعها برقة بالغه و توجها سوية نحو الغرفة الأخرى. جلسا على أحد المقاعد المريحه في الغرفة و قد تعمدت لايث الجلوس و هي تكاد تلاصقة على الرغم من أن الأريكه تتسع لأكثر من شخصين . تريد التملق حسناً سأمنحك إياه ، على الرغم من أن لايث كانت شبه موقنه من عدم انتمائها لذلك الصنف من النساء و لكن كانت الطريقة الوحيدة من أجل تمثيل دور المخطوبين .
نظر نايلور في عينيها و هو يبتسم .. و كأنه بذلك يريد إفهامها بأنها لم تتمكن من خداعه و لو حتى لحظة واحدة .
تمتم نايلور :"لقد تبدلت فجأة"
أجابته لايث :" صدق أو لاتصدق"
خاطبته سيسلي هبوود:" أوه كم أنا مسرورة برؤيتك سعيداً إلى هذه الدرجه يا نايلور!"
علقت لايث:" يالها من جميلة هذه المنطقة التي تعيشون فيها"
أجابها غاثري: " نحن نحب هذا المكان فلقد انتقلنا للعيش هنا.. منذ متى بالتحديد سيسي؟" توجه بالسؤال إلى زوجته .
"منذ ست و عشرين سنه قبل فترة قصيرة من انتقال نايلور للإقامه معنا."

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-10-09, 08:49 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


"كان نايلور في العاشرة من عمرة في ذلك الوقت أليس كذلك؟" لم تكن لايث تنوي طرح هذا السؤال و لكنها ما لبثت أن أدركت بأن الدافع وراء سؤالها هذا كان يكمن في الحقيقة حبها لنايلور و رغبتها الملحه في معرفة كل ما يتعلق به من أمور.
قالت سيسلي :" هذه فترة رائعه بالنسبة لكما " و أردفت: " لا بد و انكما قد ناقشتما طويلاَ تفاصيل حياتكما خلال فترة تعارفكما "
أجاب نايلور :" لم يكن لدينا الوقت الكافي لذلك " و نظر إلى لايث و هو يبتسم ثم أضاف :" مازال هناك عدة أمور أود معرفتها عن لايث"
"بالطبع لا" علقت لايث و هي تضحك فيما راحت خالة نايلور تطرح عليها بعض الأسئلة و هي شبة متأكدة من أن نايلور قد سبق له أن إطلع على أجوبتها.منتديات ليلاس
سألتها باهتمام :" هل تعيشين في لندن مع أهلك يا لايث ؟"
أجابتها لايث:" أهلي يعيشون في دورست"
سألها ترايفس :" و لكن سبق أن ذكرت لي بأن لك شقيقاً ؟"
قبل أن تنزلق إلى أي شيء حول موضوع روزماري . أوه المسكين إنه مذعور ابتسمت لايث و هي تجيب : " هذا صحيح و لكنني لم أره منذ فترة طويلة فهو يعيش في الهند " ثم سارعت إلى تغيير الموضوع قبل أن يطوقوها إلى مزيد من الأسئلة :" هل فكرت بدخول حقل الأعمال المتعلقة باستيراد المشروبات يا حبيبي ؟"
أجاب غاثري عوضاً عن نايلور:" لقد سبق أن عرضت على نايلور منصباً مهماً في الشركة لانني طالما وددت دخوله هذا الحقل معي و لكنه لابد أنه أخبرك بأنه رفض ذلك "
قالت سيسلي للايث:" لاظن بأنه سبق و أطلعك على هذا الموضوع فهو متواضع جداً "
علق نايلور ممازحاً :" حقاً يا خالتي لقد أخجلتني!"
توجهت بالحديث إلى سيسلي :" بالطبع أنت على حق فهو لم يطلعني على الكثير من هذا الموضوع"
قال غاثري بافتخار:" كان لدي استنتاج سابق حول مستقبل نايلور فلقد أدركت في الماضي بأنه سيفتتح شركة خاصه به بعد أن تخرج من الجامعه بواسطة المال القليل الذي كان أبوه قد تركه له و من ثم أخذ ينتقل من نجاح إلى نجاح حتى وصل إلى ما وصل إليه بالطبع كان عليه العمل لساعات عديدة يومياً"
علقت لايث:" وهو ما يزال"
"سأبدل كل هذا بعد زواجنا" أجابها نايلور فيما تسارعت نبضات قلب لايث لدى مجرد سماعها كلمة :" الزواج منه"
قالت لايث وهي تضحك :" وعود مجرد وعود !" و كانت تشير ضمناً إلى خطتهما المتفق عليها .
حوالي الساعه الحادية عشر و فيما وقف الجميع وهم على أهبة الخلود إلى النوم أعلن ترايفس رغبته في الخروج .
قالت سيسلي :" الخروج ... في مثل هذا الوقت؟"
" لا تقلقي يا حبي أعدك بأننى سوف أعود للنوم في سريري الخاص!"
طلب غاثري منه عندما هم بالخروج :" لا تحدث ضجه عند عودتك"
ابتسمت سيسلي و هي تخاطب لايث و نايلور:" المعذرة فأنا و غاثري نخرج عادة كل ليلة قبل اللجوء للنوم من أجل الإطمئنان على الخيول " ثم قامت بالتوجه صوب لايث و طبعت قبلة على وجنتها.

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
his woman, دار النحاس, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, فتاة الحلام
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية