لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-09, 05:00 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جوودي1 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




:: ----------------- ::
لاصار خلك مستحق المسبه
سبه ترا العشاق غيرك يسبون
لابوه لابو الحب من قلب حبه
لابو الغرام الي يحدك على الهون
يالعنبو قلب غشيم يحبه
ملـعون والقلب الي مغليه ملـعون
والراس محدن يقطعه غير ربه
أقولك عز النفس ماقولك هون

:: ----------------- ::

طلعو من مطار هيثرو بلندن وركبو السياره متجهين لبيت طلال
طلال كان واضح انه مرتاح ولا تعبته الرحله لانه كان نايم طول الــ 6 ساعات بالطياره بخلاف لين اللي قضت الوقت كله بأعصاب مشدوده لقربها منه وبنفسيه اقل مايقال عنها بالحضيض

سندت راسها على زجاج السياره وهي مازالت تفكر بحالها والوضع اللي وصلت له كان اكثر شي متعبها انها ضعفت وانهارت قدامه والاعظم انها في لحظه سمحت لقلبها يميل له وفكرة انها تنسى اللي سواه فيها وتفتح معه صفحه جديده
ماكانت تشوف الاماكن اللي يمرون فيها لانها كانت بعالم ثاني عاهدت نفسها مليون مره انها ماراح ترضخ بعد اليوم ولتهينه مثل مااهانها وتنتقم لكرامتها اللي انداست من طلع هالانسان بحياتها
صحاها من افكارها صوت جوال طلال وهو يرن
طلال : هلا بالغلا كله
ام طلال : ايه قص علي بكم كلمه
طلال : افا يالغاليه انا اقص عليك والله ماملك قلبي غيرك
ام طلال : ودامني الغاليه ليه ماتصلت تطمني اول ماوصلت وانت عارف اني مااذوق طعم النوم غير لما اطمن عليك
طلال : والله يمه انشغلت بالمطار وتخليص الاجراءات وكان في بالي اول موصل البيت اتصل عليك
ام طلال : الحمدلله على سلامتكم عطني لين بسلم عليها
طلال : لين نايمه بس نوصل للبيت وتصحى بخليها تكلمك
لين بصوت عالي : لا خالتي مو نايمه واشتقت لك حيل
طلال وهو يلف يدها بكل قوته ورجع يرد على امه وهو يتصنع الضحكه : هههههههههه على بالي انها نايمه
لين بعصبيه : اااااااااااااااي اترك يدي يامتخلف
طلال من بين اسنانه : يمه برد على فيصل لانه يتصل وبرجع اكلمك
ام طلال : طلال اشفيه وليه لين تصارخ
طلال : مافيها شي تدلع بس لحظه وارجع اكلمك
قفل من امه بدون مايسمع ردها والتفت على لين والشرر يتطاير من عيونه : المتخلف بتشوفينه صح بس انتظري ياكلبه على مانوصل للبيت
لين بدون ماتحس : ماالكلب غيرك وفك يدي ترى مو احسنلك
مارد عليها طلال وساق السياره بكل جنون لدرجة ان لين نست الم يدها وانتهبت للطريق بخوف وبدون ماتنطق ولا بحرف
وقف طلال السياره عند بيت كبير في احد ضواحي لندن ونزل بسرعه منها ولين مازال مسمرها الخوف بمكانها
لف طلال على الجهه الثانيه وفتح باب السياره من جهة لين وسحبها من يدها بكل قوته
كان يجرها للبيت جر واول مادخل رماها على الارض بكل قسوه
كانت دموعها على خدها ونظرة خوف او بالاصح رعب في عيونها حاولت تتمالك نفسها وتسترجع قوتها لكنها عجزت
وحده وغربه ومكان ماتعرفه وشخص قدامها من عرفته وهي ماتعرف الا القسوه والظلم وجسد منهار
كان منظرها يكسر الخاطر لكن طلال كان واثق ان اللي يشوفه كله تمثيل من ابرع ممثله قرب منها وجلس على ركبه بجنبها سحب شعرها بكل قسوه وقرب وجهه من وجها وبنبره كلها تهديد
: اسمعي ياكلبه الحين بتصل على امي وتكلمينها وانتي تضحكين وياويلك وسواد ليلك لو حست بشي والله لا اقتلك وادفنك مكانك فاهمه
لين بخوف هزت راسها بمعنى ايه وهي مو قادره تنطق ولا بحرف
طلع جواله واتصل على امه
طلال وهو يتصنع المرح : هلا بالقمر
ام طلال بخوف : طلال وش فيكم وش اللي صاير قولي
طلال : مافيني الا العافيه يالغاليه تونا وصلنا البيت وريحتك الحلوه مازالت تعطر كل زاويه من زواياه
ام طلال : طلال اتركك من هالكلام وقولي وش فيها لين كانت تصارخ
طلال : مافيها شي يالغلا كنا نمزح بس وهذي هي لين بجنبي تبي تكلمك
مد الجوال للين ونظر فيها نظره كلها تهديد
كان يدور في بالها انه تصرخ وتقول الحقوني ياخاله لكن بعد لحظة تفكير قررت انها تسوي اللي يقول عليه مو عشانه ولا عشان هالخوف اللي شالها لكن عشان هالانسانه الطيبه اللي ماشافت منها غير كل خير حرام انها تخوفها وتحرق قلبها
مدت يدها واخذت الجوال وهي تحاول ان صوتها يطلع طبيعي
لين : هلا خالتي
ام طلال : هلا يمي لين وشفيك ليه كنتي تصارخين
لين بمرح : والله ياخالتي مو مني من ولدك هو ومزحه هذي عقوبة ضحكي على ندى والكدمات اللي يسويها لها فيصل بمزحه
ام طلال : هههههههههههه دام السالفه كذا اجل ماعليك يقولون ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب
لين : عسل على قلبي
طلال بصوت تسمه امه : يابعد قلبي انتي
لين ماقدرت تتحمل اكثر من كذا ورمت الجوال عليه
طلال وهو يتصنع الضحكه : هههههههههههههههه فديت اللي يخجلون .. يمه وش انتي قايله لها ومنها حمرت خجلت
ام طلال : والله مو مني منك انت وبعدين يمي خف على البنت من مزحك ودفاشتك لا والله احلف انك ماتشيل هالحديد طول عمرك
طلال : ياهالحديد اللي انتي حاطتن دوبك من دوبه بس ولا يهمك يالغاليه مالك الا اللي يرضيك
ام طلال : الله يرضى عليك يمي
طلال : طيب يالغاليه انا بقفل وسلميلي على جدي عبدالرحمن وخالتي ام ماجد
ام طلال : يبلغ ان شاء الله وفمان الله يالغالي
قفل طلال من امه ونظر نظرة سخريه بــ لين
طلال : مادرو عنك هوليود والا يدفعون دم قلبهم بس عشان تصرين ممثله
لين وهي تحاول توقف : نفذت اللي تبيه ممكن اعرف وين غرفتي
طلال :بعد مااخلص كلامي تعرفين وين غرفتك (وبصوت عالي ) هالمره بعديها لك وماضربتك لاني احتقر الرجل اللي يمد يده على مره مع ان القتل فيك انتي حلال مو بس الضرب لكن ورب البيت لو تكرر منك هالتصرف لا اخليك تندمين على الساعه اللي عرفتيني فيها
لين برود : مافيه اكثر من هالندم اللي انا عايشه فيه لو خيروني بين موتي او معرفتك اخترت الموت بدون اي تفكير
طلال بحتقار : صدقيني مو اكثر مني لكن لو غلطتي بخليك تتمنين الموت ولا تلقينه
طلع من البيت وتركها واقفه بمكانها وبعد كم دقيقه دخل ورمى شناطها على الارض
طلال : شيلي شناطك ولحقيني على فوق
ناظرت لين بالشناط مصدومه وهي تفكر وشلون بتشيلهم اذا على شنطة المكياج والشنطه الصغيره اللي فيها غيارات بسيطه لها هذي مقدور عليها لكن الشنطتين الكبار اللي مافيه امل تزحزهم من الارض اشلون بتشيلهم وتطلعهم فوق
شافته طالع مع الدرج وتاركها
راحت اخذت الشنطتين الصغار وطلعتهم فوق حطتهم على اول الدرج وشافته دخل غرفه على اليمين وترك الباب مفتوح نزلت تاخذ وحده من الشنط الكبار سحبتها الين وصلتها للدرج وبعدها بالموت صارت تطلعها درجه درجه
ماخلصت منهم الا وهي مهدوده من التعب سحبت الشنط للغرفه اللي فاتحها كانت غرفه كبيره وواسعه مؤاثثه بطريقه فخمه وبذوق رفيع
لين بهدوء : ممكن تطلع ابي ارتب ملابسي وارتاح
انتبه لها طلال اللي كان يناظر بصور امه وابوه اللي على الكومودينه
طلال بسخريه وهي يلتفت عليها : عيدي ماسمعت
لين من بين اسنانها : اقول ممكن تطلع ابي ارتاح
طلال : ههههههههههههههههههههه ياكبر شرهتك هذي غرفة الغالين تحلمين تكون لك (وبصوت عالي) جري زبالتك يازباله ولحقيني
غمضت لي عيونها تحاول تمنع دموعها لاتنزل عمرها ماتخيلت انها بتنهان بيوم بالشكل هذا .. حاولت انها ترد لكن خافت لا تنهار الوضع اللي هي فيه والتعب اللي تحسه كفيل انه يهدها حلفت انها تنتقم لكرامتها بس مو الحين لان لا الزمان ولا المكان بصفها
جرت شنطها وطلعت من الغرفه شافته واقف عند باب في نهاية الممر وبعيد عن باقي الغرف
اول ماوصلت له فتح الباب وشافت وراه درج يطلع على فوق كانت بتبكي من القهر بس لما شافت السخريه على وجه طلال بلعت غصتها وناظرت فيه ببرود وبدون اهتمام
تركها وطلع على فوق شالت الشنطتين الصغار ولحقته
كان الدرج ينتهي بغرفه صغيره مثلثية الشكل وسقفها منخفض فيها سرير صغير وبجنبه كومودينه عليها ابجوره ودولاب ملابس صغير في احد الزوايا حتى تسريحه او مرايه مافيها
لين بنفسها :( انا تسكني بالعليه وش بقى من النذل ماعيشتني فيه ياطلال الله ياخذك ويفكني منك)
طلال : اعجبتك غرفتك ؟
لين ببرود : تجنن بس ممكن اعرف وين الحمام اللي بستخدمه
طلال بسخريه : يؤ سوري على بالي بس البشر اللي يستخدمون الحمامات طلع حتى الحشرات امثالك يستخدمونها .. امممم مو مهم فيه بالدور الثاني حمام بجنب غرفة امي اللي كنا فيها بس بما انه خاص لها فما ارضى انك تستخدمينه وبقفله وفيه حمام بين غرفتي وغرفة فيصل وهذا لي فــ كمان ماارضى انك تستخدمينه
لين وهي تقاطعه : اخلص ترى مو متحمله اسمع صوتك
طلال بعصبيه : انا مو متحملك كلك مو بس صوتك واذا بغيتي الحمام تلقينه بالدور الارضي بجنب المطبخ
خلص كلامه ونزل
ناظرت فيه لين وهو نازل وبدون ماتحس بنفسها ركضت ودفته بظهره بكل قوتها وهو نازل مع الدرج

ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ ..ــــــــــــــــــــ

نزل من السياره وركض لمقدمتها وهو الى الان مو قادر يستوعب اللي صار
شافها مرتميه على الارض وسيكلها بجنبها
قرب منها واول ماشاف وجها حس بخوف وبروده سرت بأطرافه كان مو عارف اشلون يتصرف برغم انه ماباقي له غير سنتين ويصير طبيب
ام طلال كانت بالصاله اللي تحت سمعت صوت الاصتدام وطلعت هي ودارين يشوفون وش السالفه
اول ماطلعت شافت ندى مرميه على الارض وشاب جالس بجنبها طلبت من دارين تجيب عبايتها لان ماعليه الا جلال وراحت تركض لندى
لما تطمن على تنفسها ونبضها حس ان الروح ردت فيه انتبه لــ ام طلال وبحكم معرفته لها سلم عليها سلام سريع
ولبست ام طلال عبايتها اللي جابتها لها دارين وغطت ندى بالجلال واخذوها للمستشفى

ــــــــــــ .. ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ

خالد : رنيم يلا تأخرنا
رنيم : خلصت ثواني بس البس عبايتي
ام تركي : على وين العزم ان شاء الله
رنيم نظرت بخالد برتباك
خالد : بودي رنيم للمكتبه بتأخذ لها كتب
ام تركي : وش هالكرم الحاتمي اللي نازل عليك مو طول عمرنا مع السواق ولا عمرك كلفت على نفسك تأخذنا مشوار
خالد : رنيم وانتي عارفتها ماتروح مع السواق بروحها وطلبتني اوديها وبما اني فاضي وش اللي يمنع
رنيم : يلا انا خلصت
طلع خالد ورنيم من البيت واول ماركبو السياره
رنيم : ممكن اعرف وين بنروح
خالد : بنزور اخت فهد بالمستشفى
رنيم : وليه كذبت على امي ليه ما قلت لها الصدق يمكن كانت بتروح معنا
خالد : يعني ماتعرفين امي يارنيم اكيد بترفض اذا جدي ماتزوره الا بالقوه تبينها تزور ناس ماشافتهم غير مره وحده
سكتت رنيم وهي مستغربه اهتمام خالد في هالناس مو من عادته
اول ماوصلو لغرفة نجلاء شاف عمته ام ماجد طالعه من الغرفه
ام ماجد : هلا بولدي وش عندك يمي هنا
خالد برتباك : رنيم حابه تزور البنت وجايبها
ناظرت رنيم بأخوها بأستغراب لكن ماحبت تقول شي
ام ماجد : فيكم الخير يمي وامك ماجت معكم
رنيم : لا عمتي ام مشغوله شوي عندها ضيوف اقدر ادخل ياعمه والا عندها احد
ام ماجد : لا يمي ماعندها غير بسمه
تركتهم رنيم ودخلت غرفة نجلاء
خالد بأرتباك : عمتي اقدر اطلب منك طلب
ام ماجد : عيوني لك يمي امر
خالد : تسلملي عيونك يالغاليه .. ممكن ماتقولين لــ امي عن زيارتنا
ام ماجد : ابشر بس ليه
خالد : لان رنيم كانت حابه تجي بس خايفه من رفض امي عشان كذا كذبت على امي وقلت اني اخذها للمكتبه
ام ماجد : ماتعرف ان الكذب حرام
خالد : هههههههههههههههه عمتي ماباقي غير تقولين وان اللي يكذب يحطونه بالنار
ام ماجد : بغيت اقولها بس من شفت هالشارب والسكسوكه هونت (وبجديه) زيارة المريض واجبه والمفروض ماتمنعكم لكن ولا يهمك يمي
قرب منها خالد وباس راسها
ام ماجد : الله يرضى عليك يمي
رن جوال ام ماجد ومدت الجوال لخالد : اقرا لي من المتصل مافيني اتهجاء
خالد وهو يشوف جوالها : ام طلال هي المتصله
ام ماجد : اللهم اجعله خير .. الو
ام طلال : هلا ام ماجد وينك
ام ماجد : عند نجلاء وهذاني طالعه عسى ماشر
ام طلال : مافيه غير العافيه ان شاء الله بس لاتروحين للبيت تعالي لمستشفى ... ندى تعورت شوي وأخذتها له
ام ماجد بخوف وهي تمسك بخالد : ام طلال ندى وش فيها
ام طلال : مافيها غير العافيه طاحت من السيكل وتعورت شوي(وبمزح) الحقي عليها قبل لاتغازل كل اللي بالمستشفى
ام ماجد والخوف مازال مسيطر عليها : من وين جابت السيكل
ام طلال : انتي تعالي وسأليها ولا تخافين ياوخيتي والله مافيها غير العافيه
قفلت من ام طلال وعلى طول خالد تكلم
خالد : عمتي وش صاير وش فيها ندى
ام ماجد : مدري يمي يقولون تعورت واخذوها لمستشفى ....
خالد : يلا مشينا انا بوديك
ام ماجد : لا يمي واختك من ينتظرها
خالد طلع جواله واتصل على رنيم يطلب منها تطلع بسرعه
طلعت رنيم وهي ماتدري وش سالفة اخوها اليوم
وعلى طول توجهو للمستشفى اللي فيه ندى

ـــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ

ليان : فيصل يلا قوم وربي تعبت من كثر ماصحيك حتى الاكل برد
فيصل وهو مغمض عيونه : قلت لك ماراح اصحى غير بوسه
ليان بقهر : اول مره اشوف نايم ويتكلم لا ويتشرط بعد
فيصل وهو على نفس الحاله : ههههههههههههههههه وضيفي لها انه يضحك
ليان : بتقوم والا شلون
فيصل : قلت لك ماراح اقوم الا بوسه وهذا اخر كلام عندي
ليان بخبث : بس بوسه حبيبي افا عليك ماطلبت شي (وبهدوء اخذت كأس الماء اللي على الكومودينه وكبته كله عليه )
فز فيصل من الصدمه واول ماستوعب الامر جاء بمسكها لكنها اطلقت ساقيها للريح
قام بكل سرعته وصار يركض وراها
نزلت ليان ركض مع الدرج وهي تضحك بصوت عالي واول ماوصلت لمدخل الفيلا اللي يطلع على المزرعه تأخرت بفتحه ثواني
مالحقت تفتحه الا وفيصل ماسكها شالها بين يديه وهي تصرخ وطلع فيها برا
ليان وهي تصارخ :فيصل التوبه وربي اخر مره بس نزلني
فيصل وهو اخذها للمسبح : تحلمين انزلك ومثل ماغرقتيني بكأس الماء انا بغرقك بالمسبح بكبره
ليان وهي تتذكر رعبها من المسابح : لا فيصل بليز حبيبي الا المسبح وربي اسوي لك اللي تبي بس المسبح لا
فيصل بخبث : كل اللي ابي
ليان : ايه بالشي اللي اقدر عليه
فيصل وهو يقرب من المسبح اكثر : لا ياشيخه اذا بوسه ماقدرتي عليه وش بتقدرين عليه .. اسمعي بما انك حبيبتي
وماتهونين علي بخيرك بين امرين ياارميك بالمسبح او تبوسيني وبعد الفطور تغنين لي اغنيه بصوتك الحلو
ليان بصدمه : تحلم
فيصل :مو مشكله حبيبتي تجهزي لــ احلى غطسه
ليان بخوف : لا فيصل اذا على البوسه امري لله بس اني اغني مستحيل حتى صوتي مو حلو
فيصل : كذابه ياروحي العصفوره قالت لي ان صورتك روعه
ليان وهي تتوعد ندى بداخلها : خلاص حبي لك اللي تبي بس نزلني
فيصل : بصدقك مع اني اشوف نظرة الغدر بعينك (نزلها على الارض بس ترك يديه من ورى ظهرها ) يلا البوسه ياقمر
قربت منه ليان وباسته بسرعه على خده
فيصل : عسى ماتعبتي عمرك ياعمري .. بوسيني عدل ترى المسبح لسه وراك
ليان بدلع وهي تمرر يدها بنعومه على خده : غمض عيونك حبيبي
غمض فيصل عيونه وهو متوقع انه بتسوي فيه حركة غدر لكن اللي ماتخيله انها طبعت على شفايفه اجمل بوسه وقربت من اذنه
وبهمس : لو ماهددتني حبيبي كان بتأخذ احلى من هالبوسه
بعدت يديه عنها ورجعت للفيلا ركض وفيصل مازال مغمض عيونه وعايش بعالم ثاني

ـــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ

وصلت ام ماجد للمستشفى اللي فيه ندى وهي ترجف من الخوف وتبكي وتدعي ربها انه يسلم لها بنتها ويحفضها من كل مكروه
كانت تمشي ورى خالد ورنيم بجنها اللي شاركة عمتها البكاء
وصل خالد للاستقبال وسالهم عن غرفة ندى واول ماعرف رقمها اخذ عمته واخته وراحو لها
وقفو عند غرفتها وخالد ينتظر عمته تدخل لكن اللي استغربه انها انها واقفه وترجف من الخوف
خالد وهو يمسك يد عمته : اذكري الله وادخلي يالغاليه ان شاء الله مافيها الا العافيه
ام ماجد كان الخوف مسيطر عليها واحداث فقد زوجها رجعت لها بقوه مانست وهي واقفه قدام غرفته واخوانها يقولون لها انه طيب ومافيه شي حتى طلع الدكتور وصدمها بخبر وفاته بعد مازرعو اخوانها الامل بداخلها انه طيب وبخير
رنيم اللي حست بخوف عمتها وترددها من الدخول وبكل طيبة قلب برغم خوفها : عمه تبين ادخل واتطمن عليها انا اول واجي اطمنك ؟
ام ماجد بلهفه : ايه يمي انا بستناك هنا
دخلت رنيم وهي تسمي بالله وتدعي ربها شافت ندى ملفوف راسها بشاش ورجلها مرفوعه ومجبسه وهي تتحلطم وام طلال تضحك عليها
راحت لها وهي تركض وتشاهق من الصياح وضمت ندى : ياحيوانه طيحتي قلوبنا
ندى وهي تسوي نفسها بتختنق : هذي والله اللي بتذبحني قبل لــ اعرس
:احـــــــــــــم
ندى : هو انا افتك من امي وفيصل تطلعلي انت
رنيم كانت متجمده من صوت الرجال وخطر في بالها انه فيصل بما ان ندى تسولف معه عادي بس كلام ندى يثبت انه مو فيصل
(ياربي وربي ماشفته وش بيقول عني الحين داخله مثل الجني لا احم ولا دستور وطايرتن اهاوش ندى بس زين اني ماكشفت عن وجهي والا بيبصم بالعشره اني يامهبوله او مافيني ذرة حيا)
رنيم بهمس لندى وبدون ماتلتفت ورى : وجع ليه ماقلتي ان فيه رجال بالغرفه
ندى بصوت عالي : وانتي عطيتيني مجال هاجمتن علي تقل دراكولا وبعدين هذا موب رجال هذا اخوي المجرم مجود
ماجد : ليتني ومني صدمتك مخلصن عليك بالمره (وبجديه ) انا بنتظر برا واستقبل الغاليه اذا جت
رنيم بدون ماتحس : لاااااااااااااا
وقف ماجد مكانها وهو مستغرب من تصرف هالمجنونه
رنيم بأرتباك : عمتي برا وحدها خايفه وماابيك تطلع وتصدمها بشوفتك خلني اطلع وامهد لها
ندى : هههههههههههه ياحبي لبنت خالي الخبله قسم ياهالافلام لاحستن مخك
ماجد بسخريه وكره واضح : الا وش رايك مااشوف امي بالمره حضرة الدكتوره
ندى بفشله : ماجد عيــ ....
لكن ماجد طلع من الغرفه قبل لا تكمل كلامها
ندى وهي محرجه : رنيم لاتزعلين ياقلبي تعرفين ماجد وحبه للمزح
رنيم وهي تغطي عيونها ماتبي ندى تشوف دموعها وبصوت فيه العبره : لا عادي ياقلبي انا الغلطانه ومو من حقي امنعه لا يشوف امه
ندى : رنيم انتي متأكده انك بنت خالي سلطان
رنيم طاح وجها من سؤال ندى برغم انها عارفه ان ندى تمزح معها لكن طول عمرها وهي كارهه تصرفات ابوها واهلها الوحيد خالد برغم انه كان همه شغله ونفسه لكن كان طيب وتصرفاته تختلف اختلاف جذري عن تصرفات ابوها واخوها تركي

اما ماجد طلع من الغرفه وهو مازال مكشر ومقهور من تحكم هالبنت هو عارف انها من بنات خاله لكن اللي يعرفه ان ليان مع

فيصل ولين مع طلال بلندن وبما انها مو وحده من هالثنتين فخلاص هي بالقائمه السوداء حالها حال باقي خواله وعيالهم اللي طول عمره يكرهم ومااستثناء احد منهم غير راكان صديقه وكاتم اسراره ولين وليان لانهم صديقات اخته ندى .. زادة تكشيرة ماجد لما شاف خالد اللي كان ماسك امه وعرف ان اللي داخل تكون بنت خاله سلطان اللي يكرهه بشده هو وعياله بسبب تصرفاتهم مع فيصل
ام ماجد ماكانت مصدقه اللي تشوفه ظنت انها تتوهم وتتخيل ان اللي طلع من غرفة ندى ومكشر هو ولدها ماصدقت الا لما شافته واصل عندها واخذها بين يديه ويسلم عليها ويبوس راسها نست ندى لثواني وهي تسلم على ماجد وتبكي من شوقها له وفرحتها بشوفته لكن فجاءه تذكرت ندى ورنيم اللي ماطلعت تطمنها عليها وتكشيرت ماجد اول ماطلع من غرفتها وتوقعت الاسواء لبنتها

حست رجليها مو شايلتها وانهارت على الارض والدنيا تدور فيها كل شي بتحمله في هالدنيا الا ان ندى يصير فيها شي
ندى كانت بنتها وصديقتها وانيسة وحدتها وكل دنيتها بضحكتها وبهبالها صبرتها على فراق ماجد وعلى مرض ابوها
نزل ماجد للارض يمسك امه المنهاره ويدعي على نفسه لانه ماسمع كلام بنت خاله اما خالد راح يركض مثل المجنون ينادي على الممرضات والدكتور يشفون عمته
بعد دقايق كانت ام ماجد على السرير والممرضه تحط لها محلول مغذي لان عندها انخفاض بالضغط
لفت على ماجد بخوف وهي خايفه من اللي بتسمعه : وش فيها اختك ياماجد
ماجد وهو مازال خايف على امه ويسب بنفسه : الله يهديك يمه طيحتي قلبي وماهمك الا العله نديو مافيه الا العافيه قطو بسبعة ارواح
ام ماجد حست براحه من كلام ماجد بس ماتدري ليه مهي مصدقته : سألتك بالله ياماجد تقولي وش فيها اختك
مارد عليها ماجد وطلع الورقه اللي بجيبه ومسجل فيها رقم المستشفى و تحويلة غرفة ندى ودق عليها من جواله وهو حاطه على السبيكر
ام طلال : الوو
ماجد : هلا خالتي انا ماجد الله لايهينك عطي ندى السماعه ابي اكلمه
ثواني وجاه صوت ندى اللي يلعلع وهي معصبه
ندى بصراخ : ولك وجه تتصل يامجرم ياقتال القتلا صدق المثل لا قال يقتل القتيل ويمشي بجنازته
ماجد وهو ماسك نفسه لايروح يجلدها : انتي متى بتعقلين
ندى : اعقل منك يالمجرم وترى ماني متنازلتن عن حقي وبطالبك بالديه قصدي بتعويض عن الاضرار التي وقعت لي
ماجد بضحكه : انتحر سيبويه على هالفصحى وان شاء الله وشهي ديتك
ندى : مايبيلها تفكير اكيد عريس وغير كذا ماراح اتنازل
خالد اللي كان طول المكالمه ماسك نفسه لايضحك لاكن اخرتها ماقدر وانفجر غصب عنه وهو يضحك
انصدم ماجد اللي كان ناسي ان خالد معهم وعلى طول شال السبيكر وهو في قمة عصبيته ومد الجوال على امه وهو يناظر بخالد اللي طلع من الغرفه نظرات كلها كره وحقد
ام ماجد : هلا يمي
ندى وهو شوي وتصيح : يمه اعترفي من اللي كان يضحك طالبتك لاتقولين راكان
ام ماجد : لايمي هالمره جت سليمه اللي ضحك خالد موب هو يعني ابشرتس فاضحتنا على كل الاصعده
ندى بضحكه على كلمة الاصعده : والله اني داريتن ان جلستك مع فصيل ومجود بتخربتس على كبر
ام ماجد : خلي عنتس هالهرج وقوليلي وش اللي صار لتس
ندى : اسألي المجرم اللي انتي جالستن معه وتاركتني عشانه (وبصوت فيه العبره) حتى ماجيتي تطمنين علي
ام ماجد : والله يمي انه ماردني عنتس الا هالماخوذ اللي بيدي بس بقول لماجد يناديهم يفكونه عني واجيتس الحين
ندى بخوف حقيقي : يمه اشفيك وشهو اللي يفكونه عنك
ماجد وهو ياخذ التلفون من يد امه : ندى قولي للي عندك تطلع لــ اخوها وانا جايك الحين (وسكر قبل لا ترد)
وهو يناظر امه : يمه الله يهديك وش اللي يفكونه ضغطك منخفض ولازم تكملين المحلول
ام ماجد وهي تحاتي ندى : برضاي عليك تقولهم يجون يفكونه بروح اشوف اختك
ماجد : يمه الله يرضى عليك كلها نص ساعه ويخلص وذا على ندى انا بروح لها الحين وطمنها لا تشغلين بالك
وطلع من عند امه رايح لندى

ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ

يتبــــــــــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1  
قديم 28-03-09, 05:03 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جوودي1 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ

ليان وهي تشيل صحون الفطور من على الطاوله ماحست الا بفيصل وهو يضمها من ورى ولاف يدينه على خصرها
ليان بأحرج ووجها قلب احمر : فيصـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
فيصل بحب : عيونه وقلبه وروحه
تركت ليان الصحون من يدها لانها صارت ترجف من الاحراج وخافت تطيح منها : تسلملي عيونك وقلبك وروحك بس ممكن تتركني بشيل الصحون
فيصل وهو يلفها له وياظر بوجها الاحمر : لا مو ممكن غير بعد ماتغنين لي
ليان بصدمه : مستحيل
فيصل وهو يشيلها بين ايديه : اختاري ياتغنين لي (وببتسامه خبيثه) او اخذك لغرفتنا وانا عن نفسي افضل الاقتراح الثاني
ليان ماتت من الخجل من جده هالمجنون يبيني اغنيله
فيصل : افهم من سكوتك انك موافقه على الاقتراح الثاني
ليان : لاااااااااااااااااااااااا
فيصل : اجل بتغنين لي ؟
ليان : بعد لااااااااااا
فيصل : هههههههه لا مو على كيفك ياقلبي بس قولي قبل لا افهم سكوتك انك موافقه على الاقتراح الثاني
ليان : خلاص نزلني واغنيلك
فيصل وهو يجلسها على الكنب ويجلس بجنها ويدها محاوطه كتفها ومقربها لصدره : مع اني تمنيت الاقتراح الثاني بس يله خيرها بغيرها غني اسمك ياقلبي
ليان بخجل : طيب اتركني مااقدر اغني وانت ماسكني كذا
فيصل بضحكه : هههههههههههه احلفي شايفتني خبل عشان افكك وتنحاشين
ليان : وربي مهرب بس فكني ولاتناظر فيني عشان اغني
فيصل وهو يبعد يده عنها وياظر للجهه الثانيه : ياكثر شروط بس يله اطربينا
غمضت ليان عيونها وهي محرجه ماتدري وش تغني له ومافي بالها ولا اغنيه لكن بدون تفكير ماحست الا وهي تغني لها اكثر اغنيه كانت ترددها برغم انها قديمه الا انها كانت تمس وتر حساس بداخلها


الا يامطوله صبري . اذوق المر من كاسه
انا ياكم قسى دهري علي وكم قسو ناسه
تهنى من سلا قلبه ... مشى كلٍ على دربه
وطيت الشوك انا وحدي .. ولا قبلي حدٍ داسه
احد مثلي بكى لما بكى دمعه ولا فاده
احد مثلي قسم همه معه في شربه وزاده
الا من قد صبري مثلي ... وانا في حالتي مبلي
وقل الحظ من صغري معي للحين هو عاده
على الله يابقى دمعي محد غيرك وفا ليه
جفوني كل هلي وربعي وانا مقفي على النيه
يادنيا لو على قلبي... احبك بس وش ذنبي
رضيت انا بردى حظي وحظي مارضى بيه

كانت تغني بصوت عذب وحزين ودمعه تسللت من بين ارموشها وعرفت طريقها لخدها
كان فيصل يناظر فيها وساحره صوتها وجمالها بدون ماينسى حزنها ودموعها اللي من عرفها وهو يوعد نفسه قبل لا يوعدها انها تنساها وتنسى كل ذكره حزينه عاشتها معه او قبله
ضمها على صدره حيل وهي استسلمت لدموعها اكثر وهي ندمانه انها غنت هالاغنيه وضيقة صدره بدال ماتغني له اغنيه كلها حب
فيصل لما شافها هدت شوي وبضيقه : ليان وش معنى ماغنيتي غير هالاغنيه
ليان : مافيه اي سبب بس لانها اكثر اغنيه حافظتها وكنت اغنيها بستمرار
فيصل : ليان انتي سعيده معي او لا
ليان بصدق وهي تطبع بوسه على خده : فيصل انا ماعرفت طعم السعاده غير معك
فيصل وهو يضمها على صدره ويبوس جبينها وعيونها : وان شاء الله ماتعرفين معي غير السعاده
ليان وهي تبعده عنها وتوقف : حبيبي لو بطاوعك بحصلك منفذ اقتراحك الثاني وانا وراي صحون تنتظرني اشيلها
فيصل سحبها وجلسها على رجوله وبشوق : تنتظر قد ماتنتظر عني انا مافيني صبر
ليان بخجل : فيصـــــــــــل خلني اروح اشيلهم وبعدها سو اللي تبي
فيصل وهو ذايب من الشوق : الله لايخليني ان خليتك
شالها فيصل بين ايديه وطلع فيها فوق واول مادخل غرفته سمع جواله يرن استغرب من يكون متصل لانه عاطي تنبيهات للكل محد يزعجه الا اذا فيه شي ضروري
حط ليان على السرير واخذ جواله اللي سكت يشوف من المتصل واول ماشاف ان فيها 3 مكالمات لم يرد عليها وكلها من خالته ام طلال حس بالخوف وبروده تسري بكل اطرافه وهو مافي باله غير ان جده صار له شي
ليان بخوف وهي تشوف وجه فيصل اللي تغير : فيصل من اللي متصل
فيصل بكذب مايبي يخوفها : الشغل حبي بنزل للمكتب اكلمهم وراجع (وطلع بعدها من الغرفه وعلى طول اتصل على خالته ام طلال)
ندى : الووو
فيصل بحده : هلا ندى وش فيه وين خالتي ام طلال
ندى : زين اللي عبرتنا وبعدين انا المتصله مو خالتي
فيصل : ندى عن الاستهبال جدي فيه شي
ندى وهي ندمانه انها خوفته : لا فيصل جدي مافيه غير العافيه بس انا اشتقت لك انت والنذله ليانوه وقلت اخرب عليكم
فيصل وهو وده يروح ويجلدها على هالرعب اللي عيشته فيه بس شده كلام الممرضه اللي كانت تقول لندى تتغطى لان الدكتور بيدخل
فيصل : ندى وش فيه ووينك انتي واي دكتور اللي بيدخل
ندى باستعجال : فيصل مافينا شي شوي واكلمك
فيصل بصراخ : ندى ردي وينك فيه
ندى خافت : انا بالمستشفى بس والله مافيني شي غير كسر برجلي وجرح براسي وكم كدمه (الله يعطيني العافيه الحين يقالي طمنته علي وانا خريت كل شي )
فيصل بخوف حقيقي : ومن وش هذا كله وامي وينها فيه
ندى : امي في الاسعاف حاطين لها محلول نص ساعه وتجي واخليها تكلمك .. فيصل انا لازم اقفل الدكتور عندي
فيصل : انتم بأي مستشفى ؟
ندى : مستشفى ... يله مع السلامه وبرجع اكلمك
قفلت ندى من فيصل وهو مايعلم بحالته غير رب العالمين
دخل غرفته وعلى طول طلب من ليان تجهز عشان يرجعون بحجة ان عنده شغل ولازم هو يكون موجود

ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ


زلت رجله عن الدرج ولولا لطف ربي ثم سرعة تصرفه بأنه سند يده على الجدار وثبت فيها جسمه والا ماكان راح يرده غير اسفل الدرج والله العالم وش ممكن كان بيصير فيه
لف على لين بعد ماثبت نفسه وهو اللي الان مصدوم ومو مستوعب اللي صار ناظر فيها بنظرات تخوف وهي ضامه يديها على صدرها وترجف
لين كانت االى الان مصدومه من اللي سوته معقوله هي اللي تخاف لاتقتل حشره واذا شافت نقطة دم يغمى عليها تفكر انها تقتل انسان
(بس انا ماكنت ابي اقتله وربي ماابيه يموت بس هالانسان اهاني وقتلني مليون مره كنت ابيه يتألم ويتعذب لو بس شوي ويذوق جزء من العذاب اللي معيشني فيه ... لا لا انا اكيد انجنيت والا هذا تصرف يتصرفه انسان عاقل حسبي الله عليك ياطلال مابقيت فيني عقل وماراح تتركني الا ويانا قاتله او مقتوله او مجنونه هذا اذا كان مابعد انجنيت )
صحاها من هواجيسها صوت طلال وهو يصرخ فيها
طلال والشرر يتطاير بعيونه من كثر الغضب : تبين تقتلين هااه
لين والخوف شالها : وربي ماكنت اقصد طلال والله العظيم مو قصدي مدري شلون سويت كذا
صرت ترجع على ورى بخوف وهو يقرب منها حتى لصقت بالجدار اللي وراها
طلال : ماكنتي تقصدين لا صدقتك (وهو يمسك ارقبتها بيده ويضغط عليها ) اذا اختك اللي من لحمك ودمك ماسلمت منك تبيني اصدق ان مو قصدك تقتلين
لين وهي تحاول بكل يديها تبعد يده اللي خانقتها ماحست الا بكف صارت تشوف الدنيا سوداء من بعده
فك رقبتها ورماها على الارض ضربت يدها بكل قوه بحافة الكومودينه وهو استمر يضربها بكل وحشيه تخلى في هاللحظه عن انسانيته وعن اهم مبداء بحياته وهو ان اللي يمد يده على مره انسان حقير ومافيه ذرة رجوله
كانت مرتميه على الارض حاولت انها بيديها الصغار تحمي نفسها من الضربات اللي انهالت عليها وهي تبكي وتحلف له بالله انه مو قصدها لكن بالاخير فقدت قوتها واستسلمت ليده ورجله اللي ماتركو جزء من وجها ولا جسمها الا واخذ نصيبه من الضرب
طلع من عندها وهي اشبه بالجثه الهامده وراح لغرفته
جلس على طرف سريره وهو مو متخيل اللي سواه ناظر بيديه كانت وحده حمراء حيل وتألمه من كثر ماضرب فيها وثانيه مازال متعلق فيها كم شعره من شعر لين نفض يديه بقوه يبعد الشعر عنها وركض للحمام اللي بجنب غرفته غسل يديه بكل قسوه بالماء والصابون واخرتها حط راسه تحت صنبور الماء لعل وعسى يصحى من هالكابوس
رفع راسه للمرايه وناظر بوجهه اللي قطرات الماء مازالت تنساب عليه صرخ بكلمة : حقييييييييييييييييير
وبعدها تهاوت المرايه على الارض بعد ماتكسرت وتحولت لــ شظايا
سند ايديه على المغسله وغمض عيونه يحاول انه ينسى شكلها وهي تصرخ بين يديها ويخرس صوت بكاها واستنجادها اللي مازال يتكرر براسه
مايدري كم قعد وهو على هالحاله فتح عيونه وانصدم بكمية الدم اللي على المغسله ومغطيه ارضية الحمام ناظر بيده المجروحه واللي مازال فيها قطع زجاج .. فتح صيدليه الحمام وعقم الجرح وحط عليه شاش وبعدها توضى وراح لغرفته يصلي

ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ

ندى لما شافت امها داخله عليها : هلااا بالناس القلودين شفتيني مرضت وعلى طول غرتي ومرضتي حتى انتي
ام ماجد بعد ماسلمت على ندى : من كثر حبي لتس يالخبله
ندى : ياخوفي بكره لــ اعرست تغارين وتزوجين حتى انتي
ام ماجد : العرس ابعد لتس من السماء بس قوليلي من وين جبتي هالسيكل
ندى : طلبته من امين وجابه لي لكن ولدك المجرم قتال القتلا ماخلاني اتهنى فيه
ام ماجد : غربل الله ابليستس من بنت اللي منتي مرتاحه الا الين اذبحتس
ندى : هذا وانا على بالي بتروحين تذبحين المجرم ولدك
ام ماجد : اولدي سايقن سيارته بأمان الله مادري ان فيه وحدتن مهبوله تراكض بهالحوشه
ندى : اجل دامك حاقده من اولها خليني اعترف لك اخر اعتراف
ام ماجد : والله اني داريه ان وراتس بلاوي اعترفي وش انتي مسويه
ندى : بسم الله نبدا .. عدي على اصابعك .. اولآ كيسة المره اللي انتي مخبيتها بدولاب المطبخ ترى مابقى منها شي لاني حطيتها كلها في البانيو وصبيت عليها ماء وتنقعت فيها ليله يقولون ان المره تصفي البشره
ام ماجد : حسبي الله عليتس من بنت واكيد اللي شايرتن عليتس بهالشور الخبله اريج
ندى : ايه ياحبي لها تدورلي الخير .. ثانيآ ترى قدرك المفضل اللي تسوين فيه الحنيني سويت فيه اندومي ونسيته وماتذكرته الا وهو محترق وحاولت انظفه بشتى الطرق بس مافاد واخرتها خبيته في اخر الحوش ورى الشجر
ام ماجد وهي ماتدري تضحك على خبال بنتها او تذبحها من فعايلها : تدرين ان مارادني عن ذبحتس غير خوفي من الله ثم كلام هالناس
ندى : صبر خليني اعترف اخر اعتراف وصدقيني بتذبحيني بدون اي تردد
ام ماجد : ياويلتس لو انتس جايتن شي من ملابسي او ذهبي
ندى : لا ابشرك مع ان لو اني اخذتن كل ملابسك وذهبك وراميتهن بالزباله اهون من اللي انا مسويته (وببتسامه) وبعترف فيه
ام ماجد والخوف بدا يتسلل لقلبها : قولي تحستي قبل لا اذبحتس
ندى بخوف : اتصلت على فصيل كنت بخرب عليه هو وليانوه بس الخبل ولدك من سمع انك بالاسعاف وحاطين لك مغذي سأل عن اسم المستشفى وبعدها قفل الخط والله العالم ان ماخاب ظني انه بالطريق جاين لك
ام ماجد بقهر : حسبي الله عليك من بنت اللي حتى اخوك مارحمتيه وحارمته لا يعيش يوم بسعاده بدون نكد .. انتي وش مابقلبك رحمه .. خافو ربكم وارحمو هاليتيم وخلوه يعيش لو يوم حلو بحياته طول عمره وهو ناسي نفسه ومهمل صحته عشانكم ولما بغى يعيش يوم لنفسه حسدتوه عليه ومارتحتو الا لما نكدتو عليه ( كانت ام ماجد مقهوره من قلب على بنتها واخوانها اللي مارحمو هالانسان )
ندى والعبره خانقتها : وربي ماكنت ابي اقوله شي بس هو سمع الممرضه وصار يصارخ علي وخفت وقلت .. يمه تكفين سامحيني واذا على فيصل انا بترجاه يرجع وان شاء الله يسمع كلامي
ام ماجد وهي تطلع جوالها : اسكتي مابي اسمع حتى صوتك
اتصلت على فيصل ومن اول رنه رد عليها
فيصل بلهفه : الووو ندى
ام ماجد : انا امك يمي مو ندى
فيصل براحه بعد ماسمع صوتها : هلا بكل الغلا
ام ماجد : هلابك يابوي .. فيصل انت وين
فيصل : خليك مني وطمنيني عنك وش فيك ياغلاهم
ام ماجد : والله يابوي مافيني غير العافيه بس كنت اتدلع على ماجد عشان يحرم يسافر ويتركني مره ثانيه
فيصل بأستغراب : ماجد جاء
ام ماجد : ايه جاء وجالس بصالة الانتظار
فيصل بسعاده : قرت عينك بشوته يالغاليه والحمدلله على سلامته
ام ماجد بحب : بشوفة نبيك بس ماقلت لي وين يمي
فيصل : انا بالطريق يالغلا نص ساعه او اكثر بشوي واكون عندكم ان شاء
استمرت المكالمه بين فيصل وامه وهي تقنعه يرجع للمزرعه لكن كل محاولاتها فشلت واصر فيصل على رايه منها يتطمن عليهم ويحتفل بجيت ماجد ويكون مع جده لان امه ام ماجد بتكون مشغوله مع ندى بالمستشفى

ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــ .. ـــــــــــــــ

طلع من غرفته بعد ماخلص صلاته وقراء كم سوره من القرآن كان يبي يطلع ويتطمن عليها بعد اللي سواه فيها لكن خوفه من اللي ممكن يشوفه خلها يوقف مكانه وهو متردد واخرتها توكل على ربه ونزل تحت اخذ كأس ماء معه وطلع لها فوق
دخل عليها وهي مازالت مرتميه بمكانها اللي تركها فيه ويطلع منها انين خافت عوره قلبه عليها
نزل كأس الماء على الكومودينه وجلس على ركبه قرب منها وبعد شعرها اللي مغطي وجها لما حست فيه رفعت يد وحده لان الثانيه كانت تألمها حيل لوجها تخاف انه يكمل اللي بداه ويرجع يضربها من جديد
ماتحمل طلال اللي يشوفه كان وجها احمر حيل ومتورم وشفتها ورمانه ويسيل منها الدم وعينها اليمين مقفوله من شدة الورم
طلع طلال من الغرفه ركض وهو محتار ومايدري وش يسوي نزل تحت ركض واخذ عباتها وحجابها ورجع طلع فوق
قرب منها ولما حس بخوفها : لين بلبسك بس عباتك واخذ للمستشفى
حاولت انها تقاوم وترفض لكن ضعفها وتعبها خلاها تستسلم له
شالها طلال بين يديه بعد مالبسها عبايتها وغطى شعرها واخذها للمستشفى
اول مادخل فيها الاسعاف وعاينها احد الاطباء اعطى اوامر للمرضات يدخلونها احد الغرف ولما جاء بيدخل معها منعه الدكتور لايدخل حتى تجي البوليس
ناظرت فيه ليان وبصوت ياله ينسمع : قولهم اني طحت مع الدرج
ماتدري ليه قالت كذا لكن اللي تعرفه انها ماتبيه يدخل بمشاكل بسببها هي غلطت لما دفته مع الدرج وهو اخذ حقه منها
دخل الدكتور عليها وفحصها ولما سالها عن سبب هالاصابات قالت انها طاحت مع الدرج اعطى اوامر ان ينعمل لها اشاعة اكس على يدها لانه شاك انها مكسوره واشعه مقطعيه على المخ وطلب لها دكتور العيون عشان يفحص عينها
مرت عليها اكثر من ساعه وهي من اشاعه لــ اشاعه ومن فحص لفحص وبعد ماخلصت وجبسو يدها المكسوره دخلو عليها شرطيين وحاول يعرفون منها اللي صار ولما قالت لهم انها طايحه مع الدرج قالو لها ان كلام الدكتور ينفى ان الاصابات بسبب سقوطها من الدرج
لكنها اصرت على كلامها لدرجة انهم جابو مترجم يحاول يقنعها تقول الحقيقه لكنها رفضت واصرت على رايها ورفضها لفتح اي تحقيق
بعد 5 ساعات طلعت لين من المستشفى بكسر بيدها وكدمات متفرقه بكل جسمها وكدمه كبيره ومخيفه مغطيه جهة وجها اليمين وعين ماتقدر تفتحها بسبب الورم
اما طلال كان بحاله مايعلم فيها غير رب العالمين عمره ماكره نفسه مثل اليوم حس ان كلمة حقير وسافل شي بسيط ولا توفيه حقه
واللي خلاه يكره نفسه اكثر ان لين كذبت عشان تحميه
وصل للبيت وهو بدوامة افكاره نزل بسرعه وراح لــ لين يحاول يساعدها
اول مافتح بابها ومد يديه عشان يساعدها صرخة فيه لين : خييييييييييييييير
طلال وهو عاذرها : لين خليني اساعدك وضعك مايسمح لك تجهدين نفسك
لين بكره واحتقار : تحملت لمساتك وانا اكرهك لكن الحين كرهي لك ولا شي مقارنه بأحتقاري لك وعلى جثتي تلمسني مجرد لمس ياحقير (وبصراخ) وخرررررررر عني
غمض عيونه وهو ضاغط على سنانه حتى حس انها بتكسر وبعدها اخذ نفس عميق وبعد عن الباب
نزلت لين ودخلت البيت وهي تجر رجليها جر من كثر التعب والالم اول ماطلعت مع الدرج وصلها صوت طلال
طلال وهو راحمها من الطلعه لغرفتها : لين نامي بغرفتي و بنقل اغراضك لها وانا بستخدم غرفة فيصل ومنها يكون الحمام قرب منك
لين بأحتقار : خل نجاستك لك (وطلعت الدرج وهي تتظاهر بالقوه)
ماصدقت توصل لغرفتها ورتمة على السرير كانت تتمنى تأخذ لها شاور دافي يسكن الأمها وتبدل ملابسها لكن كل القوه اللي عندها استنفذها طلوعها هالدرج كلها
دفنت وجها بمخدتها واستسلمت لدموعها حتى نامت بقلب كسير وجسم كل خليه فيه تأن من الالم

ـــــــــــــــــ.. ــــــــــــــــ .. ـــــــــــــ

اول ماقربو من غرفة ندى شافو ماجد جاي من الكفتيريا وبيده كوفي
كان لقاء ماجد وفيصل مؤثر حيل ويبين وش كثر هالحب بينهم كانت ليان واقفه بعيد عنهم شوي متأثره باللي تشوفه ودموعها على خدها من شوقها لــ اختها لين اللي ماشافتها ولا سمعت حتى صوتها من اخذها طلال من المزرعه
فيصل : وش هالمفاجاءه الحلوه وربي ماصدقت امي لما قالت انك جيت
ماجد : لا ابشرك وانا اخوك حرمت اسوي مفاحاءة من اليوم
فيصل : افا ليه
ماجد : البركه بأختك الخبله
فيصل بضحكه : هههههههههههه لاتبليني فيها من قال انها اختي الاوراق الرسميه تثبت انها بنت عمتي
ماجد وهو مسوي حاقد : وحليب امنا اللي شفطته وماتركت لنا غير فضلتك
فيصل : ول يالحسود اثاريها بقلبك لبى قلب امي ولبى حليبها
ماجد : ايه هي امك وندى مهي اختك
فيصل : يأخوك اختنا خبله والله بلانا فيها انا بصبر عليها اذا انت سافرت وانت تحملها لا جيت
ليان انقهرت منهم على كلامهم عن ندى برغم انها عارفه انهم يمزحون بس تصنعت الكحه عشان توقفهم : كح كح كح
فيصل بضحكه : ههههههههههه نسيت ان لها مدافعين .. لبى قلب اختي ولبى هبالها (وهو يكلم ماجد) امدح بسرعه
لاتصير بالقائمه السوداء
ماجد وهو يجاريه : تصدق ان ماجابني غير شوقي لــ هالخبله هي وهبالها
فيصل : قلنا امدح مو تفتح لنا مزرعة ارانب
ماجد : ههههههههههههه حتى انا حسيتها قويه (وهو يوجه كلامه لليان) وشلونك يأم عبدالعزيز عساك بخير
ليان بأحراج وصوت يالله ينسمع : الحمدلله بخير .. والحمدلله على سلامتك
ماجد : الله يسلمك .. يله ادخلو سلمو على الخبله واتكلو على بيتكم من غير مطرود ولاتنسون تأخذون امي معكم


ــــــــــــــــــــ.. ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ

صحت من نومها الساعه 12 بالليل وهي الى الان مو مستوعبه هالالام اللي تحس فيها تنخر جسمها نخر
ثواني وتذكرت كل شي سحبت نفسها من السرير تبي تروح للدورة المياه لكن من تذكرت انها بتنزل مع الدرج الين الدور الارضي
رجعت جلست على سريرها ونزلت دموعها من القهر والتعب
(يابعد عمري ياليان اشلون كنتي تتحملين الطق اللي يجيك وتقومين تشتغلين بالبيت شغل عشر خدامات بدون حتى ماتشتكين وانا مشوار للحمام مع هالطق خلاني اجلس مثل العاجزه واندب حظي .. اذا هذا حالي من اولها اجل وشلون بتحمل الجاي .. يارب سخر فيصل لليان واسعدها وعوضها خير عن كل لحظه ذاقت فيها الضلم والضيم )
قوة نفسها واخذت لها لبس ونزلت تسحب رجليها مع الدرج وهي بكل خطوه تدعي على طلال
راحت للمطبخ واخذت لها كيس نايلون وبلاستر من صيدلية المطبخ ولفتها على يدها المكسوره بأحكام عشان مايتسرب الماي للجبس وبعدها دخلت تأخذ شور
كان طلال جالس في الزاويه المضلمه من الصالون ويراقب كل تحركاتها ويلوم نفسه على اللي سواه عمره ماتخيل انه بيوم بيسوى كذا او بتكون هذي تصرفاته على انها كاسره خاطره وندمان على اللي سواه لكن بالمقابل زاد كرهه لــ لين لانها حولت لوحش وخلته يوصل لمرحلة انه يحتقر نفسه
سمع صرخه خافته وركض للحمام بيشوف وش صار لها واول ماوصل للحمام سمع كلمة حقير بصوت متقطع
عرف ان صرختها بسبب الماء البارد لان هالحمام ماكان يستخدم عشان كذا مافكرو يوصلون له الماء الحار
بعد نص ساعه طلعت وهي لابسه قميص قطني خفيف يوصل الى اعلى الركب بشوي وبدون اكمام وشهرها ملموم بفوطه وهي كأن احد حاطه على الهزاز كل جسمها يرجف من البرد وشفايفها صاير لونها زرقاء
على انه كان راحمها بس ماقدر يمسك ضحكته وهو يشوف اسنانها تصتك من البرد
لين بقهر وصوت متقطع من البرد : حــ..ــقييييييييير
طلال وهو يشيلها على فجاءه : بعض مما عندكم
مالحقت تستوعب اللي صار وقبل لاتشن عليه حرب بلا هواده الا وهو منزله على الكنب وسحب الغطاء اللي كان جايبه يتغطى فيها وغطاها
لين بصراخ : اقسم بالله لو مابعدتي عني وبعدت قذارتك هذي لا اتصل الحين على امك واقول لها اعن كل تصرفاتك
طلال بخبث : لو قمتى وبعدتي الغطاء عنك بعرف انك لابسه هالقميص مو بنيه بريئه وانه محاوله منك عشان تغريني
لين بهت وجها وهي مو مستوعبه كلامه وبعدها بثواني تذكرت وش هي لابسه وصار وجها احمر
لين : تدري انك شخص مجنون ومريض
طلال : معك حق حتى انا شاك بقواي العقليه من اللحظه اللي رضيت اربط فيها اسمي بأسم وحده مثلك
لين : النقاش والجدال معك عقييم ممكن تنقلع بروح لغرفتي
طلال : ممكن لكن مو قبل مااسوي لك كأس حليب دافي وتشربينه
لين : على جثتي
طلال وهو يجلس على الكنب : وعلى جثتي اتحرك من هنا ولو فكرتي تقومين والغطاء عليك اوعدك ماتوصلين الدرج الا وهو حتى قميصك موب عليك
اسفهته لين وماردت وهي في بالها انه اكيد بيمل ويقوم وبعدها هي بتروح لغرفتها وبدون ماتكسر كلمتها
لكن اللي ماكان في الحسبان ان طلال اعند منها ومرت الساعات بطئه وهو ماتحرك من مكانه حتى غلبها النوم ونامت

ـــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ

وش ممكن يحدث للين وهل ماسيحدث لها سيقرب بينها وبين طلال ام لا ؟
ماهي المؤامرات التى قد يحيكها ثلاثي الشر ضد ليان وهل ستنجح بالتفرقه بينها وبين فيصل ؟
هل سيستطيع فيصل تحسين نظرة ماجد لــ اعمامه وهل سيستطيع ان يقنعه بالزواج من منال ؟
وماذا سوف تكون ردت فعل منال لو علمت بما يخطط له فيصل ؟


مودتي

’,

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1  
قديم 28-03-09, 05:09 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جوودي1 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




بعد مرور اسبوعين على ابطالنا

ليان وفيصل عشق لا ينتهي وحب تغلغل بنفوسهم حتى النخاع ومادرو عن خطط ثلاثي الشر التي تحاك بالخفاء واصبحت جاهزه تنتظر لحظة التنفيذ

الجد عبدالرحمن مامخفف عليه الآمه اللي كل يوم تزيد غير سعادة فيصل وليان والحب اللي جمعهم

العمه نوره سعادتها لاتوصف بوجود كل احبابها حولها والسعاده اللي تشوفهم فيها وتدعي ربها ليل نهار انه مايغير عليهم ومامضيق صدرها غير كره ولدها ماجد لــ اخونها سلطان وابراهيم

ندى طلعت من المستشفى والجبس مازال برجلها ومع انهم صارفين لها عكاز لكن ولا مره استخدمته وحالفه لاتكسر ظهر فيصل وماجد من كثر مايشلونها من غرفه لغرفه ومن كنبه لكنبه

ماجد حاول يتقبل خالد بسبب اقناع فيصل وراكان له انه يختلف عن ابوه واخوه تركي لكن الى الان رافض يقتنع بمحاولات فيصل انه يتقدم لــ منال

رنيم شكوكها بدت تكبر بثلاثي الشر بس الى الان ماهي متأكده من اي شي ومازلت تحاول تعرف هم وش مخططين عليه

لمى صارت التابع المخلص لــ منال وماتعارضها بأي شي بعد ماعرفت منها بأنجذاب خالد لــ نجلاء ووعد منال لها ان خالد بيكون لها مو لغيرها

وليد صديق فيصل واخو دنياه شايل كل شغل فيصل وغرقان فيه لقمة رأسه لان فيصل لاهي عن الشغل بحجة انه مازال عريس ويبي يتهنا بزواجه

واخيرآ لين من بعد اليوم اللي ضربها فيه طلال وهو يتجنبها ومايجلس في البيت وطول يومه بشركته في لندن ومايجي غير في الساعات الاخيره من الليل ويطلع قبل لاتصحى وكل محاولاتها بأنه يرجع لها جوالها او يسمح لها تكلم بأت بالفشل ماعدا مره سمح لها تكلم بيت اهلها لكنها رفضت وطلبت تكلم ليان وثأرت جنونه عليها وطلع من البيت وتركها وبرغم ان الجبس مازال بيدها الا انها صارت تتسلى بالتنظيف والطبخ احيانآ او كتابة يومياتها لانها محرومه من الجوال والاب توب وحتى التلفزيون

ــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ


في بيت فيصل بالصاله الداخليه

كان الجد وام ماجد وفيصل وليان كلهم جالسين

فيصل بعد فتره من تأمل ليان : اقول جدي ليان من تشبه اللي اعرفه انها ماتشبه احد من اهلها

ارتبكت ام ماجد وناظرت في ابوها بدون لا احد ينتبه لها

الجد عبدالرحمن : تشبه امي الله يرحمها

فيصل بمزح : وانا اقول وش سر حبك لها اثاريها شبيهة الغاليه الله يرحمها .. بس غريب مااحد طلع منا يشبها غير ليونة قلبي

الجد : ليونة قلبك اخذت كل شي زين عسى ربي يسعدها دنيا واخره

ليان وهي تبوس راس جدها بحب : آمين وعسى ربي يحفظك لنا ياتاج راسنا

قطع عليهم جلستهم صوت ندى اللي يلعلع من الغرفه : ياهووووووووه يأيُها القووووووم ندى بنت البطه السوداء تستغيث فهل من مجيب

ام ماجد : حسبي الله على عدوها من بنت ليكون انا البطه السوداء

فيصل بمزح : لا والله منتي بسوداء الا بيضاء

ام ماجد : يعني على اني بطه منتى معارض اختلافك بس على اللون

فيصل بضحكه : ههههههههههههههههه لا والله محشومه يالغاليه بس طالبك لاتقولين روح شيلها وجيبها وربي كسرت ظهري هالبنت مايمر يوم الا وانا شايلها فوق مية مره وهالنذل مجود منحاش عشان مايشيلها (وهو يسمع ندى لسى تنادي وتصارخ)

ام ماجد : سلامة ظهرك يمي عجزت بعلمها على العكاز بس ماقويتها تقول انها ماتعرف له ابد وتخاف لا استعملته تطيح وتنكسر رجالها الثانيه

الجد : والكرسي المتحرك اللي جابه لها فيصل ليه ماتستخدمه

ام ماجد : والله يابوي انها كسرت خاطري وهي تصيح وتقول انا بالموت اتحمل شوفة جدي وهو جالس عليه اشلون تبوني استخدمه

ليان وهي تقوم و كل اعذار ندى مو داخله مخها : انا بروح اشوف وش تبي واذا تبي تجي هنا بناديك تشيلها

اخذت جوالها بيدها وراحت لغرفة ندى اللي مجهزينها لها بالدور الارضي في بيت فيصل

ندى وهي تشوف ليان داخله عليها : زين اللي عبرتوني وين هالعلل فصيل ومويجد يجون يشيلوني

ليان بكذب : ماجد من زمان وهو طالع وفيصل لما سمع صوتك طلع من البيت

ندى : الانذال ليه مو عارفين ان فيه وحدتن مكسوره ماعندها احد يشيلها

ليان : ولايهمك ياقلبي انا اشيلك

ندى : عزالله اكلت هوا اذا بعتمد عليك بشيلي .. الا امي وين هي وجدي

ليان : عمتى طلعت هي وخالتي ام طلال للحديقه يتقهوون وجدي دخل غرفته وانا اتفرج على فيلم مرعب يطيح القلب

ندى بلهفه : قولي والله

ليان : ليه تعودت اكذب عليك يالخبله

ندى : متى بدا الفلم

ليان : توه بدا بس انا شفت لقطاته قبل كذا وطاح قلبي وقلت لازم اشوفه

ندى : بسرعه عطيني عكازي ولا اجي الا وانتي حاطتن لي كل الشبس والشكولا اللي عندكم ولاتنسين الببسي

ليان وهي بتطير من الفرحه ان خطتها نجحت : بس انتي ماتعرفين للعكاز اشلون بتجين

ندى : ومن قالك اني مااعرف له ترى المنكسره رجلي مو عمودي الفقري بسم الله علي

ليان بصدمه : اجل ليه كاسرتن ظهر فيصل وماجد دامك تعرفين

ندى : بنتقم منهم يالخبله الين مايرضخون للامر الواقع ويزوجوني عشان يفتكون مني ويله اسبقيني وحضري اللي قلت عليه قبل لا يخلص الفيلم

طلعت ليان من الغرفه واشرت بيدها لهم يسكتون وجت وجلست بجنب فيصل وثواني الا وندى داخلتن عليهم وهي تمشي بعكازها الا تركض مو تمشي كله بتلحق على الفيلم

وقفت مكانها وطيرت عيونها بصدمه بفيصل وجدها وامها اللي يناظرون فيها بس بسرعه استدرك الامر وقالت : حسبي الله عليك ياليان كذا تطيحين قلبي وتقولين امي تعبانه بعيد الشر عنها خليتيني اجي اطامر بهالعكاز مافكرتي اني يمكن اطيح وتنكسر رجلي الثانيه

فيصل بقهر وهو مو مصدقها : عسى تنكسر ارقبتك مو رجلك ومنك تعرفين للعكاز وراه كاسرتن ظهورنا بشيلك

ندى : ومن قالك اني اعرف له لو مرتك الكذوب ماكذبت علي والا ماكان جازفت واستخدمته وبدال ماانت جالس تناظر فيني تعال شيلني ترى بديت احس بدوخه واخاف اطيح

فتحت ليان التسجيل اللي سجلت على ندى بجوالها وبصوت عالي كلن يسمعه

ندى بصدمه : يالخاأأأأأأأأأأأينه

ليان بضحكه : هذا عقاب بسيط لك عشان تحرمين تصير عصفوره لبعض الناس (وهي تناظر لفيصل ) وتنقلين لهم اسراري

الجد وهو فرحان بتصرف ليان وانها صارت تأخذ حقها بنفسها وماتسكت مثل قبل : كفوووووو يالغاليه ايه كذا تعجبيني

ندى وهي تمثل دور الضعيفه: حتى انت ياجدي مارحمت حالي وانا يتيمه ومال غير الله ثم انت

فيصل : هالاسطوانه صارت مشروخه دوري غيرها وترى مارادني عن ذبحك غير امي

ام ماجد : وانا معطيتك الضوء الاخضر بس لاتذبحها قدامي ترى ماتحمل منظر الدم

ندى بقهر : الحين دامك تكرهوني كل هالكره ورى ماتزوجوني وتفتكون من شري

ام ماجد : الظلم ظلامات اخاف اظلم ولد الناس فيك ويعاقبني ربي على ظلمي له

واستمرت جلستهم مناقر مع ندى ومالها مدافع غير ام طلال اللي انضمت لهم برغم انها ماتحتاج مدافع هي من غير شي لسانها

اطول منها

ـــــــــــــــــــ .. ــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ

في كوفي واتر ليمون في شارع التحليه

منال : انا سمعت من خالد ان جد الغفله ناوي يسوي عزيمة رجعت ماجد يوم الاربعاء في المزرعه بس لازم نسوي شي قبل عشان مايربط فيصل المشاكل اللي تجي بجمعتنا

سحر : مافيه الا انك انتي او لمى تروحون بحجة زيارة ندى وتستخدمون جوالها ودام الحفله يوم الاربعاء يعني باقي معكم 3 ايام يمديكم تصرفون

لمى : انا صرت بالموت اطلع من البيت امي صايره ماتنطاق من بعد طلعت راكان من البيت وزواج لين

منال : انا بروح بكره لهم الله يعيني على تحمل ثقالتهم بس يمكن شوفة فيصل تخفف علي

سحر : لايامجنونه لاتتهورين وخليك مثال للعقل والدين وبعدين عبايتك هذي لا اشوفك رايحه فيها وياليت تلبسين عباية رأس

منال : نعـــــــــــــــــــــم هذا اللي باقي انا البس عباية المتخلفات

سحر : ندى وليان وش يلبسون رأس والا كتف

لمى : لا مايلبسون عباية الكتف غير اذا سافرو برا

سحر : اجل تحملي يامنال ولبسيها اذا كنتي تبين فيصل يفكر فيك كزوجه بعد مانتخلص من العله زوجته

منال : امري لله بس تخيلو ماتجيني فرصه اطيح فيها على جوالها وربي لا انجن من القهر

ـــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ

رمت دفتر يومياتها من يدها وهي حاسه بالجوع يقطع بطنها صار لها ثلاث ايام ماتنزل تحت وتأكل الا اذا جاء طلال بنص الليل كله من الخوف اللي تحس فيه حتى الحمام تصبر بالموت الين مايجي وتنزل مره وحده تاكل وتستخدمه
اول الايام كانت تنزل تحت عادي تنظف وتطبخ لكن من ثلاث ايام حست بحركه غريبه حول البيت وكان فيه احد يراقبه وامس اذا ماكانت تتوهم انها شافت ظل شخص يحوم حولين الباب الخلفي للبيت
حاولت انها تتحمل الجوع ورغبتها بالروحه لدورة المياه لكن بالاخير ماقدرت اقنعت نفسها ان كل الخوف اللي تحس فيه مجرد وهم ومافيه اي شي .. ناظرت بأبريق الماء والطشت الصغير اللي تستخدمه عشان الوضوء للصلاه وفكرة تنزلهم تحت لكن معناها انها بتطلع وتنزل مرتين وهالشي بحد ذاته رعب لها فقررت تخليهم حتى يجي طلال وتنزلهم مره وحده
سمت بأسم الله ونزلت الدرج بأقدام حافيه عشان ماتصدر اي صوت وهي تردد الايات والادعيه اللي حافظتها وصلت للدور الاول اللي كان مظلم تمامآ وهالشي ارعبها حيل لكن كملت نزولها حتى وصلت للدور الارضي اللي كان مايكسر حدة الظلام فيه غير اضاءه خفيفه بالصاله دخلت الحمام بسرعه واول ماطلعت منه سمعت صوت جمدها من الخوف مكانها
كان صوت تكسير زجاج جاي من الجهه الخلفيه للبيت مرت عليها ثواني وهي تفكر وين ممكن تتخبى وفجاءه خطر في بالها القبو اللي شافته قبل كذا لما كانت تستكشف البيت بس مافكرت انها تدخله لانه كان مظلم وارعبها لكن الحين يمكن يكون آمن مكان لها لان مافيه حرامي بيفكر يفتش بالقبو لان مافيه شي ينسرق
بكل خفه مشت لباب القبو اللي بجنب الحمام وافتحته بهدوء ودخلت وسكرت الباب بدون اي صوت
حست ان وقوفها على درج القبو غلط لانه لو فتح الباب بيشوفها على طول لكن الظلام الحالك في القبو منعها انها تتقدم اي خطوه
تذكرت الكشاف الصغير اللي معلق بجنب زر اللمبه على الجدار تحسست بيده في الظلام الين لقته ومسكته بيد ترجف بدون لا تولعه نزلت درج القبو وهي تقرا اية الكرسي حتى وصلت لــ اخر درجه
دعت ربها ان بطاريات الكشاف تكون مازالت صالحه وشغلته وهي مغطيته بيدها المكسوره عشان تخفف من قوة الاضاءه
على الضوء الخافت من الكشاف قدرت تشوف مجموعة كراتين وكتب مكومه ممكن تتخبى وراها
مشت بكل هدوء حتى وصلت وراها وطفت كشافها ورجع الظلام للمكان لدرجة انها لو مدت يدها قدام عيونها ماراح تشوفها مرت عليها الدقايق مثل الساعات وهي تدعي وتنتظر فرج ربها
بعد مده حست بشي يمشي على رجلها عضت شفتها بكل قوتها حتى حست بطعم الدم كله عشان ماتفلت منها صرخه تكشف مكانها حاولت تتحرك من مكانها لكن كان الخوف شالها وفي اللحظه اللي فكرت تشغل فيها الكشاف سمعت صوت باب يفتح في الدور الارضى خلها تنسى كل شي وتكتم حتى تنفسها
والحشره المجهول نوعها كملت طريقها على رجلها ودخلت تحت بنطلون لين وصارت بكل اريحيه تتمشى على ساقها

ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــــ

مساء في بيت فيصل

ليان : فيصل

فيصل : ماسمعت

ليان بأبتسامه تسحر : حبيبي

فيصل وهو ذايب من كلمة حبيبي ومن ابتسامتها اللي تدوخه : عيون وروح حبيبك

ليان بخجل : ممكن اطلب منك طلب

فيصل : عيوني وروحي فدوه لك انتي تأمرين امر ياغلاي ماتطلبين

ليان : بعد عمري انت الله لايحرمني منك

فيصل : ولا منك ياقلبي .. قولي وش بغيتي

ليان : مشتاقه مووووت اسمع صوت لين بس جوالها على طول مغلق ومااعرف لها اي رقم حبيبي ارجوك اتصل على طلال واطلبها منه عشان اكلمها

فيصل وهو يحاول يكتم غيضه :: مدري وش سر هالتعلق كله بــ لين

ليان بصوت خنقته العبره : لين اختي وتؤامي لين القلب الطيب اللي ماكان يرضى علي بظلم امي وابوي لي .. لين هي اللي لها الفضل بعد الله سبحانه بسعاده اللي احنا عايشين فيها لانها هي اللي خلتني انسى جرحك لي وافتح معك صفحه جديده

فيصل وهو مو مستوعب : اشلون مافهمت

ليان : تذكر اخر مره كانت فيها لين عندنا في البيت وبعد ماطلعت لقيتني بغرفتي القديمه وابكي

فيصل : ايه

ليان : كنت ابكي بسبب كلامها لي كنت واقفه معها اودعها وصلتني رساله منك وشافت الحزن على وجهي سألتني عن علاقتنا مع بعض وقلت لها انك تغيرت وصرت تعاملني بكل رقه وحب بس انا كنت خايفه لا اسلمك قلبي من جديد وارجع انجرح قالت لي انا بنصحك وسامحيني لو كلامي جرحك ماراح ازيف الحقايق عشان ارضيك فيصل محتاج حبك وبس لكن انتي محتاجه حبه ووجوده شي مهم في حياتك لانه هو كل اللي باقيلك ضحى بالدنيا كلها الا هو تمسكي فيه بكل قوتك وسامحيه وحتى لو اخطى دوريله العذر

فيصل وهو بصدمه من اللي يسمعه : وعشان كذا سامحتيني ؟

ليان وهي تمسك يده بيدها وبيدها الثانيه تلف راسه عشان يناظر في عيونها : فيصل انا فقدت الام اللي توجهني وترشدني في بداية زواجي حالي حال اي بنت برغم انها موجوده وعايشه جرحك لي ماكان جرح هين انت حطمتني وقتلت كل شي بداخلي لو ماشفت من البدايه غير قسوتك يمكن ماكان تحطمت لكن انا ذقت حبك وذقت قسوتك وهالشي هو اللي قتلني لين سوت اللي ماسوته امي وجاء بعده حادثك الله لايعيده وعرفني اني مازلت احبك ولا اتحمل بعدك كان الموت اهون لي من اني اعيش لحظه بدونك

فيصل وهو يضمها على صدره : بسم الله عليك من الموت ياقلبي ادري اني قسيت عليك كثير وكنت بعيش عمري كله وانا

احاول ان قلبك يرجع يحبني وحتى لو ماحبيتيني بتم احبك لــ آ خر لحظه من عمري

ليان : حبي انا نسيت كل شي ولولا موضوع لين والا ماكان رجعت فتحته فيصل انا عرفت معك معنى السعاده اللي ماعرفتها طول عمري

فيصل وهو يبوسها على جبينها : عسى هالسعاده دوم ياغلاي واذا على لين اوعدك بكره اكلم طلال واخليها تكلمك

ليان وهي تضمه بفرح : فديت قلبك حبيبي

فيصل بخبث : بعد هالضمه مااظن اخليك تنزلين تحت

ليان وهي تسحب نفسها من بين يديه : لا حبي لازم اجلس مع جدي قبل لا ينام وتطمن عليه

فيصل وهو يقوم : دام السالفه فيها جدي اجل بعفيك هالمره .. انزلي تطمني عليه على انا ماانزل اخلص كم شغله بالمكتب نزلو مع بعض وراحت ليان لجدها وفيصل دخل مكتبه وهو محتار من اللي سمعه معقوله يكون ظلم لين بس كل شي يدل انها هي الوحيده اللي كانت تعرف رقم ليان
صحى من افكاره على صوت خبط الباب بطريقه همجيه وثواني وطلت ندى هي وعكازها

فيصل : ياصبر ايوب هو الواحد مايعرف يفتك منك

ندى : هذا بدال ماتقول حياك اقلطي ياهلا بالقمر اللي طل علينا اسفرت وانورت واستهلت وامطرت والا تغنيلي يمه الئمر على الباب يضوي ئناديله يمه ارد الباب والا انــ ...

فيصل وهو يقاطعها : بسسسسسسسسسس حسبي الله عليك بنت وش انتي بالعه

ندى وهي تدخل وتسكر الباب : الله مير يحييك تدري اشغال الدنيا لاهيتن فيها بس قلت بسرق من وقتي كم ساعه واقولك اقتراح يمكن يعجبك

وصلت للكنبه اللي بمكتب فيصل وقبل لا تجلس صارت تضربها بكل قوتها بعكازها لو الكنبه تنطق كان قالت يرحم والديك ارحميني

فيصل : وش تسوين يامجنونه

ندى بكل براءه : انفض الغبار عن الكنبه اجل اجلس وهي مغبره بدون ماانفظها

فيصل وهو شوي ويستخف : اي غبار وحتى لو فرضنا في غبار احد ينفضه بالعكاز نعنبو ابليسك مابقيتي شي صاحي بالبيت افياش اللمبات كلها كسرتيها من كثر ماتشغلينها وتطفيناها بعكازك والرخام وعدمتيه من كثر ماتخبطن فيه بكل قوتك حتى الحديقه ماسملت منك ومابقى فيها غصن مو مكسور

ندى بأبتسامه : ماعرفت اخرت التطورات

فيصل : لا ولاابي اعرف

ندى : ابشرك بديت اتعلم الشيل الكأسات والصحون بطرف عكازي صدق الى الان ماحققت اي نجاح لكن المحاولات حثيثه وان شاء الله تثمر

فيصل : ماودك تقولين اقتراحك اللي جايتن عشانه قبل لا اذبحك

ندى : اسمع بما ان كل من شاف خشتي قال مافيه عرس الا على جثتي فأنا ماقدامي غير خيارين الاول اسوي فيكم مجزره جماعيه واعرس او توافقون افصل من الجامعه وارجع اقدم على كلية الطب حالي حال العله الثاني مجود

فيصل وهو مطنش اقتراحها : طبعآ وانا العله الاولى دام مجود الثاني

ندى : اللبيب من الاشاره يفهم تصدق كنت اسمع بهالمثل وماعرفت معناه غير الحين

فيصل وده يجلدها الين تقول العيد بكره بس بما انه محتاج يستفسر منها عن لين قرر يأجل انتقامه شوي

فيصل بجديه : ندى محتاج اتكلم معك بجديه خلي عنك هالهبال لو شوي

ندى بخوف : ابشر

فيصل : لو احد قالك ان لين ممكن تضر اختها ليان بتصدقين هالشي

ندى بأستنكار : لين تضر ليان ومن المجنون اللي ممكن يخطر في باله هالشي

فيصل : ندى ماابي تحيز بحكم حبك للين

ندى : مو تحيز بس مستحيل اصدق هالشي حتى لو شفته بعيوني فيصل انت ماتعرف وش كثر حب لين لليان

فيصل : حتى لو كان فيه ادله

ندى : مستحيل قلت لو شفت بعيني مااصدق لو انك قلت لمى كانت قلت لك ايه لانها ماتطيق ليان من صغرها اما لين محد يعرفها كثري محد وقف بوجه خالي والنسره مرته غير لين حتى راكان كثير كان يسكت لكن لين ماكانت ترضى ودايم هي واهلها مشاكل بسبب دفاعها عنها
ترى محد جهز لين يوم ملكتها او زواجها غيرها حتى اليوم اللي كان بيأخذها طلال من المزرعه ماهتمت بنفسها وكان كل همها انك تشوف ليان بأجمل واروع صوره
فيصل يمكن مايرضيك حكمي على الاشخاص لكن يرضيك حكم جدي عليهم
بأمكانك تروح تسأله عن لين وتسمع وش يقول عنها
مره سألته قلت له غريب برغم انهم تؤام حبيت ليان اكثر من لين تعرف وش قالي
فيصل : وش قال
ندى : قال ومن المجنون اللي قالك اني احب ليان اكثر من لين .. لين حفيدتي اللي اخذت كل اطباعي لين قويه وقوتها ماتستخدمها غير في الحق وتملك قلب رحوم وماترضى بالظلم ولانها قويه انا مااخاف عليها
لكن ليان طيبه حيل لدرجة ان طيبتها تضعفها تنظلم وتسكت او بالاصح اتسامح لان مافي قاموسها شي اسمه كره ولا الله حط في قلب امها وابوها حبها عشان كذا احس انها مسؤله مني ولازم احميها

فيصل : ممكن اللي دار بينا مايطلع لااحد

ندى عرفت ان فيصل بيقفل الموضوع : بدون ماتطلب بس ماقلت لي وش رأيك بأقتراحي

فيصل وهو يقوم ويسحبها مع تي شيرتها من عند رقبتها من ورى : اقتراحك تحت الدراسه راجعينا بعد عشرين سنه ان الله احيانا

ندى وهي تناقز برجل وحده تجاري مشي فيصل اللي ساحبها لباب المكتب : مردك لي يافصيل ثم والله لا اطلعك منك الاول وتالي

طلعها فيصل من المكتب وهي تحلطم وسكر الباب راح جلس ورى مكتبه وسند راسه على يديه معقول انه ظالمها والمشكله انه بدال مايحتفظ بشكوكه حتى يتأكد من صحتها نقلها لطلال
بس اللي مو قادر يفهمه انه من بعد ماقال لطلال عن لين طلال راح وتزوجها معقول انه مسوي هالشي عشان يأدبها
فيصل وهو يضرب راسه بيده (وليه مو معقول تصرفات طلال وزواجه السريع كلها تأكد هالشي والدليل انها من سافرت معه محد سمع صوتها )
طلع جواله واتصل على طلال وهو الى الان مايدري وش يقوله وكيف ممكن يصحح غلطته
طلال : حيا الله القاطع
فيصل : تحيا وتدوم والحين انا اللي صرت قاطع والا انت اللي مااخذ اخبارك غير من خالتي او وليد
طلال : وش ابي فيك وانت حتى الشغل لاهي عنه وراميه على الضعيف وليد
فيصل : ياحبي له هالادمي
طلال : هذا اللي ربي قدرك عليه نعنبو ابليسك الولد قرر يتزوج شغالتهم كله بس عشان يأخذ اجازه ويفتك من الشغل
فيصل : هههههههههههههههههههههه تراه يسويها هالخبل لاتستغرب عليه شي
طلال : وانت متى ناوي تعقل وترجع لشغلك
فيصل : قريب ان شاء الله .. الا اقول ترى اللي عندي غير تبكي تبي تسمع صوت اختها
طلال وهو شوي ويقتل فيصل على غباءه : مهبول انت انا ابعد فيها عشان افككم من شرها وانت تبيها تكلمها
فيصل : طلال لو قلت لك اني تسرعت بحكمي وظلمت لين بتصدقني
طلال وهو يوقف سيارته على جنب الخط : وش تقول انت
فيصل : اقولك اني ظلمت لين ولاتظلمها بعد حتى انت
طلال : فيصل اذا تتوقع بكلامك هذا بتغير نظرتي لها فأنت غلطان
فيصل : طلال اسمعني انت اخوي وولد الغالي اللي ماعرفت ابو في الدنيا غيره ومستحيل اظلمك او ارضى لك بشي ممكن يقلل من قدرك ووالله لو اني ماعرفت اني ظالم لين والا ماكان اتصلت وقلت لك هالكلام يأخوك انا ظلمتها وكافي علي ذنبي لا تحملني فوقه ازر ظلمك لها ياطلال انا ماسألت احد عنها الا ومدح فيها واللي كانت تسويه لااختها يشهد بأرائتها وكلام اختي وامي وحتى جدي عنها يثبت انه ماحد حب ليان وضحى عشانها غيرها يكفيك ياطلال ان جدي يقول هي حفيدته الوحيده اللي اخذت كل صفاته وطباعه لين قويه بس لاتخلي قوتها تشكك بأنها ممكن تسوي هالشي لان الكل يشهد لها انها ماتستخدمها غير بالحق وعمرها مارضت بالظلم على نفسه او على غيرها

طلال : فيصل انا مشغول الحين اكلمك بعدين
فيصل وهو عارف ان طلال يتهرب منه : وانا ماراح اطول عليك كل اللي ابيه منك تحكم عقلك وتفكر بالكلام اللي قلته لك يله فمان الله

يتبـــــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1  
قديم 28-03-09, 05:15 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جوودي1 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



سكر طلال بدون مايقول ولا كلمه ونزل من سيارته كل اللي يعرفه انه ماراح يقدر يسوق وهو في هالحاله جلس على العشب الاخضر اللي بجنب الخط ودفن راسه بين يديه وهو اللي الان بدوامه من كلام فيصل معقول انها مظلومه وليه لا فيصل يقول انها قويه وماترضى بالظلم لااحد وهالشي اثبته وقفتها مع امه ودفاعها عنها ايام سالفة حادث فيصل وهالشي قالته له امه يعني مستحيل يكون كذب وغير كذا نظرة البرائه اللي دايم يشوفها بعيونها
لكن لا هو باليوم اللي شك فيه انها بريئه لين اعترفت وهي بين يديه ان اللي فيها عقوبه من الله عشان ليان
وقف وركب سيارته وهو مايدري وين يروح ومازال بحيره من امره هل هي ظالمه او مظلومه اليوم كان ناوي يرجع لبيته بدري عشان يتطمن عليها لان صار لها ثلاث ايام واضح انها ماتنزل تحت غير اذا جاء ويخاف انها تكون مريضه لان طول الاسبوعين اللي فاتو وهو يرجع للبيت ويحصله مرتب والاكل مطبوخ صحيح انه ماكان يأكل ولا لقمه وعلى طول يروح لغرفته بس كان هالشي يسعده بدون مايعرف ليه
لكن بعد كلام فيصل حس انها مايقدر يرجع للبيت ويواجها مايدري كم مر عليه من الوقت وهو يلف بالشوارع وماوصل للبيت الا الساعه 12 ونص بالليل
دخل البيت اللي كان غارق في الظلام شعل الانوار وانصدم باللي شافه كانت الابواب كلها مفتحه بما فيها باب مكتبه وكل شي مخرب ومنبش للحظه توقع ان اللي مسويه كذا لين انتقام منه بس طرد هالفكره وهو يحس الخوف بدا يغزو قلبه طلع ركض فوق
وكان الدور الاول مايختلف عن الارضي من ناحية الفوضى كمل طريقه لغرفة لين وهو يتمنى انها تكون هي اللي مسويه كذا مو احد غيرها اهم شي عنده انها تكون بخير
دخل غرفتها اللي مامتروك فيها شي ماهو منبش صرخ بأعلى صوته : لــــــــــــــــــــــــين
صار يركض في البيت مثل المجنون يدورها ماترك مكان مافتش فيه بالدواليب وتحت الاسره وفي المكتب وحتى في دوراة المياه بس ماحصل لها اثر
شاف الباب الخلفي مفتوح والشباك اللي قرب منه مكسور زجاجه ومتناثر على الارض طلع يركض برا بس ماشاف اي شي
اتصل على الشرطه من جواله وهو جسمه كله يرجف من الخوف عليها وش ممكن يكون صار لها بلغهم ورجع للبيت يفتش باقي الامكان اللي مادخلها دور في المطبخ والحمام بس ماكان فيه احد شاف باب القبو مفتوح حاله حال كل ابواب البيت
وقف عند الباب باب القبو المظلم وشعل النور بالزر اللي بجنب الباب بس ماشاف فيه احد وماتوقع اصلآ ان بيكون فيه احد
لفت انتباهه الظل المعكوس على الجدار خلف الصناديق
نزل الدرج ركض وهو خايف من اللي ممكن يشوفه كانت لين جالس وظامه ركبها على صدرها وترجف على ان منظرها يكسر الخاطر بس كانت سعادة طلال ماتوصف بشوفتها وهي سليمه
جلس بجنبها ولف جسمها له عشان تناظره : لين تكلمي صار لك شي
كان وجها جامد ونظرتها تتعدا طلال وتتركز على باب القبو كأن ممكن ان احد يدخل منه في اي للحظه ويقتلها
ضمها على صدره وشالها وطلعها فوق جلسها على الكنب في الصالون وجلس على ركبه قدامها شاف نظراتها التايهه واللي مازالت معلقه على المكان اللي جت منه
مسك وجها بين يديه وهو يحاول انها تنظر له وبكل حنيه وخوف عليها : لين ارحميني وقولي احد اذاك احد سوالك شي
ناظرت فيه لــ ثواني وبعدها ناظرت لرجلها وبصوت جامد قالت : فيه شي يمشي على رجلي
ناظر طلال برجليها الحافيه والملطخه من الغبار في القبو بس ماكان عليها شي مسك طرف بنطلونها من تحت ونفظه بقوه بس نفس الشي
طلال : لين مافيه شي ياقلبي حتى شوفي بنفسك
لين وبفك يرجف كأنها على وشك البكاء : لا فيه تمشي على رجلي
طلال بدون اي تفكير وقفها قدامه وفسخ بنطلونها ورماه على الارض : لين ناظري مافيه شي
لكن لين ماردت وكانت نظراتها معلقه على العنكبوت الكبير اللي طلع يمشي من بنطلونها
انتبه طلال للعنكبوت ورجع ناظر بساق لين اللي كان فيه بقعه حمراء كبيره .. خاف ليكون هالعنكبوت من النوع السام
تحرك بيطلع فوق ويجيب لها ملابس ويخذها للمستشفى لكنه ماتقدم غير خطوتين وبعدها رجع لها وشالها وهو خايف عليها تغيب عن عينه لو دقيقه وحده
طلعها لغرفتها اللي كانت غارقه بالفوضى واختار لها بنطلون مريح ولبسه لها بدون اي معارضه منها وهالشي هو اللي خوف طلال اكثر
طلع فيها للمستشفى بدون لاينتظر وصول الشرطه اللي بلغهم

ـــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ

كان ماجد مو قادر ينام من كثر مايفكر بطلب فيصل منه انه يتقدم لمنال
ناظر بساعة جواله وشاف انها 3 ونص الفجر
دق على ندى وهو متأكده انها مازالت صاحيه وفعلآ ردت عليه من اول رنه
ندى بصراخ : وجعععععععع يالدوب خوفتني
ماجد : بسم الله وش انا مسوي
ندى : كنت اتفرج على فيلم رعب ورن الجوال وكان قلبي بيتوقف من الخوف
ماجد : يامنتا كريم يارب والله وصارت اختي بنت وتخاف
ندى بعصبيه : ليه انت شاك ان شاء الله
ماجد : مو شاك الا باصم بالعشره انك ولد
ندى : اخلص وش بغيت والا متصل ومخرب علي انسجامي مع فيلمي عشان تسم بدني بكلامك
ماجد : لا بس ممكن اجي محتاج اتكلم معك بموضوع شاغلني
ندى : احد قايلك انت واخوك العله الثاني اني صايرتن دكتوره نفسيه والا محلله اجتماعيه
ماجد : تدرين اني انا الخبل اللي فكرة ان عندي اخت عاقله ممكن اشاورها .. طسي يغنينا الله عنك انتي ومشورتك
ندى وعرق اللقافه بدا يشتغل : افا مجود محد يمزح معك
ماجد : ايه خليك كذا عاقله يله ثواني وجايك
قفل ماجد وهي مازالت تناظر بالجوال (هين يامجود خلني بس ابرد فضولي واعرف السالفه وعقبها يصير خير )
دقايق وسمعت دقه على باب غرفتها
دخل ماجد وهو مهو عارف اشلون يقولها الموضوع اللي الى الان محد يعرفه غير فيصل وامه
ندى وهي ملاحظه انه مو عارف اشلون يبدا : ماجد تكلم اسمعك
ماجد وهو يحاول يبتسم : مادريتي اني قررت اتزوج
ندى وهي فاتحه فمها من الصدمه : يالخااااااين تزوج قبلي ولا خلاص صدقت اني بعنس
ماجد : ايه مصدق من مبطي وبعدين وش خااين هذا بدال ماتقولين مبروك
ندى : فحط تسمعها مني بس قول من سعيدة الحظ اللي بتنبلي فيك
ماجد : الشرهه علي اللي جاي اقولك مو عليك
ندى : ياكلمه ردي مكانك خلاص سكت بس قول من تبي تتزوج
ماجد : منال
ندى وهي مو مستوعبه : اي منال
ماجد : ليه كم فيه منال نعرفها اكيد بنت خالي سلطان
ندى بأستنكار : لاااااااااااااا
ماجد : بسم الله وش فيك
ندى والدموع بدت تجمع بعيونها : لاااااا ياماجد لاااااا ياخوي الا منال ارجوك الا منال تزوج اي وحده بس منال لا سامعني منال لا ياماجد
ماجد وهو منصدم من تصرفها : وش معنى منال لا سامعه عليها شي فيها شي
ندى وهي تبكي : لا بس ارجوك ياماجد لاتزوجها لو لي خاطر عندك لاتزوجها اذا بتناسب خالي سلطان تزوج رنيم بس منال لا تكفى ياماجد
ماجد بعصبيه وهو يوقف يبي يطلع : دام مافيها شي ومنتى سامعه عنها شي اجل ليه رافضه والا بس لانك تكرهينها ماتبيني اتزوجها كلها انانيه منك
ندى وهي جارحها كلامه : لا ياماجد مو انا اللي اقطع رزق احد او اظلمه عشاني كارهته ويشهد ربي انه من حبي لك ماابي لك الا الخير اذا ماتبي تسمع كلامي كيفك بس سألتك بالله ياماجد انك تستخير ربك قبل لاتقدم على هالزواج والله يختار لك الخيره الصالحه
طلع ماجد من عند اخته وهو مهموم ومحتار اكثر مما كان قبل
اما ندى رمت نفسها على السرير وصارت تبكي ماهمها جرح ماجد لها كل اللي همها انه مايأخذ منال اللي هي وشلتها سمعتهم الشينه على كل لسان بالجامعه وماخفي كان اعظم

ـــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــــ

طلع الدكتور من غرفة لين وكان بأنتظاره طلال اللي يبيه يطمنه
طلال بعد مادخل مكتب الدكتور : العنكبوت اللي لدغها سام
الدكتور : لا مو سام واللي عندها مجرد تحسس بسيط 3 ايام على الهيدروكرتيزون وبيختفي تمامآ الاحمرار لكن مو هذا المهم
طلال بخوف : فيه شي ثاني
الدكتور : قبل مااجاوبك اتمنى اعرف منك وش اللي صار لها
طلال وهو خايف من اللي ممكن يسمعه : ماادري انا كنت برا البيت بس لما جيت تفاجاءت انه متعرض لعملية سطو ولين لقيتها جالسه بالقبو في الظلام ومتخبيه ورى مجموعة صناديق
الدكتور : وماتدري كم مر عليها وهي هناك
طلال : لا بس ممكن تقولي وش فيها
الدكتور : اللي واضح من الكشف انها ماتعرضت لــ اي اعتداء لكنها في حالة صدمه شديده واضح ان الرعب اللي مرت فيه اثر عليها لان نظراتها تايهه ومافيه اي استجابه منها كأنها ماتشوفنا ولا تسمعنا لما نكلمها
طلال : بس هي تكلمت في البيت
الدكتور : وش اللي قالته وهل كانت طبيعيه وهي تتكلم معك
طلال :لا كانت هاديه حيل وقالت ان فيه شي يمشي علها رجلها ولما قلت لها مافيه شي كان واضح انه بتبكي وقالت الا فيه وبعدها رجعت لنفس هدوها وماعاد تكلمت
الدكتور : لكن هذا مايغير شي حالة الهدوء اللي هي فيه شي مايطمن في حالات الصدمه اللي يكون فيها هيجان وصراخ غالبية الحالات ترجع لوضعها الطبيعي بعد زوال الصدمه بس في مثل حالة زوجتك مانقدر نحكم على وش مدى الضرر الا بعد مده هل بتتجاوز الصدمه او ممكن انها تأثر على قواها العقليه
كلام الدكتور كان اقوى من قوة طلال على الاحتمال طلع من عنده بسرعه قبل لايتهور ويقتله وراح لغرفة لين
حاولت تمنعه الممرضه لكنه ماسمع لها ودخل
كانت لين نائمه ومو حاسه بشئ بعد المنوم اللي اعطوه لها قرب منها طلال وهو يتأمل وجها البرئ ومو متخيل انها ممكن تفقد قواها العقليه مثل ماقال هالدكتور المتخلف
مسح على شعرها بيده ومرر اصابعه على ملامحها بكل رقه ازعجه صوت جواله اللي ماوقف عن الرنين من جاء للمستشفى وكان عارف انهم الشرطه لانه اعطاهم رقمه
انحنى عليها وطبع بوسه على خدها وجبينها قبل لايطلع عشان مايزعجها صوت جواله
سأل الممرضه متى ممكن تصحى وقالت له مو قبل 12 ساعه بسبب المنوم والحاله اللي هي فيها
طلع من المستشفى واتجه لبيته اول ماوصل لقاء سيارتين شرطه عند الباب دخل ولقاهم يدورون على بصمات ممكن تكون للحرامي
مرت ساعتين بالبحث والتحقيق وكانت المسروقات مجرد كم الف بدرج مكتب طلال ومجوهرات لين اللي طلال مايدري وش كثرها بس سبق وشافها بشنطتها
لكن كل هذا ماهم طلال اللي صدمه حيل ان الشرطي قاله ان احد الجيران اكد انه الساعه ثمانيه شاف شخص يطلع من الباب الخلفي للبيت بس توقع انه احد اصحاب البيت ومو حرامي
مسك طلال راسه وهو يتذكر انه ماوصل للبيت غير الساعه 12 ونص معناها ان لين بقت في القبو وتحملت كل هالخوف مدة اربع ساعات ونص ويمكن اكثر دام ان جارهم شاف الحرامي الساعه 8 طالع وعلى شكل البيت واضح انه اخذ منه وقت طويل وهو يفتش من غير الوقت اللي قضاه طلال وهو يدور عليها
طلعو الشرطه من البيت وهم يطلبون من طلال يجيب لهم مواصفات المجوهرات في اقرب وقت لانها الخيط الوحيد اللي ممكن يدلهم على الحرامي لو حاول بيعها
دارت نظراته بكل مكان واخيرآ استقرت على بنطلون لين المرمي على الارض شاله وطلع لغرفتها عشان يجمع اغراضها لانه مافيه امل يرجعها هنا بعد الخوف اللي عاشته فيه
صار يجمع ملابسها واغراضها المرميه على الارض ويرتبها بشنطها لفت انتباهه دفتر مرمي على الارض فتح اول صفحه وكان مكتوب فيها بالخط العريض
( لا احلل قراءة مذكراتي الا لتؤام روحي ليان (بعد مماتي) )


- وش ممكن يصير للين وهل بتتجاوز الصدمه او بتفقد قواها العقليه
- هل ماجد بيسمع كلام اخته او بينفذ كلام فيصل ويتقدم لمنال
- وش الخطه اللي بتنفذها منال بكره بزيارتها لبيت فيصل وهل بتنجح او لا
- هل طلال بيحترم خصوصية لين او بيتصفح مذكراتها

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1  
قديم 28-03-09, 05:25 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جوودي1 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 





( لا احلل قراءة مذكراتي الا لتؤام روحي ليان (بعد مماتي)

عوره قلبه من طاري الموت لكن كانت جملتها كفيله انه يرجع دفتر مذكراتها للشنطه بدون مايفتحه
كمل ترتيب باقي اغراضها كان يحس راسه بينفجر من كثر التفكير بكلام فيصل من جهه وكلام الدكتور عن حالة لين من جهه ثانيه
وزاد عليها تفكيره بمذكرات لين وش معنى ماتسمح بقرائتها غير لليان يمكن لان فيها اعترافها بالجرم اللي سوته بحق اختها
رجع فتح الشنطه اللي حط فيها الدفتر وطلعه اخذه وجلس على سرير لين اللي مازال يشم ريحتها فيه
كان متردد لايقراه يخاف ان هالدفتر اللي بين يديه يثبت برائتها ولحظتها مايدري وش بيكون موقفه قدام لين اللي تزوجها بالاكراه والقوه وعيشها معه بذل واهانات وضرب واخرتها الحاله اللي هي فيها بسبب اهماله لها
ومن جهه ثانيه خايف ان الامل اللي زرعه بداخله كلام فيصل الاخير عنها يتحطم تحت اعترافها بظلمها لاختها
فتح اول صفحه وكانت تحكي عن اول يوم لها بالجامعه حس انه يقرا عن انسانه غريبه عنه كان اسلوبها يغلب عليه المرح والتفأول عكس لين اللي عرفها كمل يقراء يومياتها اللي ماخلت من الكلام عن ليان وعن احساسها بالقهر من معاملة امها وابوها لاختها
كمل قراءه حتى شدته صفحه كانت لين توصف اليوم اللي انضربت فيها ليان حتى ظنت ان اختها ماتت بين يدين ابوها وعن ضربه لراكان وطرده من البيت كأنت تكتب بتأثر ومن شكل الصفحه واضح انها كانت تبكي ودموعها كانت تنزل على الورق
لكن اكثر شي شده ( مدري ليه قلبي يقولي ان لمى ورى كل اللي صار وجودها بغرفة ليان لوحدها وارتباكها لما دخلت عليها وسألتها وش تسوي هنا حسسني ان وراها مصيبه وفعلآ بعدها بكم ساعه صارت هالاحداث الله يسامحني ان كنت ظالمتها بس نظرات الندم والخوف اللي شفته بوجها لما ابوي طرد راكان كله يزيد من شكي فيها )
كملت كلامها اللي كان مو مترابط وواضحه فيه حيراتها من اللي صار (لو بس على ضرب ليان هذا مو غريب حسبي الله على كل ظالم بس راكان وش دخله وليه ابوي يطرده لو ان ابوي كان يضرب ليان وراكان دافع عنها بقول ممكن هو هالسبب بس ابوي ضرب راكان قبل واطرده قبل لايضرب ليان .. يــــــــــــــــارب ارحمني من هالعذاب وارحم هالمسكينه وعوضها بفيصل خير .. يـــــــــــارب سخره لها وحنن قلبه عليها واكتب لها السعاده اللي ماعرفت طعمها من صغرها )
كان اليوم اللي بعده اغلبه عن فيصل وتصرفه مع ليان وكرها له وخاتمه يومها بدعاء لاختها ان يرفع الله عنها الظلم ويسلط على كل من ظلمها
سكر طلال الدفتر برغم سعادته ببراءة لين لكن حزنه كان طاغي على كل شي من اول يوم شافها فيه وهو معجب فيها لانها تملك كل الصفات اللي يتمناها في شريكة حياته لكن كلام فيصل عنها خلاه يكرها كل الايام اللي عاشتها معه وهو يقاوم حبها كان مستغرب من نفسه اشلون ممكن يحب انسانه بهالحقاره لكن هذي هي الحقيقه انكشفت واكتشف ان مافيه غيره الظالم والحقير
تأكد انه خسر لين ولايمكن انها تسامحه لين اللي ماقدرت تسامح امها وابوها على ظلمهم لاختها اشلون بتسامحه هو
رجع فتح الدفتر على امل انه يحصلها كاتبه عنه شي لكن ماكان مكتوب بيوم ملكتهم والايام اللي تلتها قبل لاياخذها معه غير كلمة اكرهه اللي ماليه الصفحات وبعدها ماكتبت اي شي غير قبل اسبوعين وتحديدآ بعد اليوم اللي ضربها فيه
(قمت اليوم من النوم بجسم يصرخ من الالم ويد مكسوره لكن كل هذا ماهمني مقارنه بالقرف اللي حسيته لما شفت نفسي متغطيه بغطاء هالحقير وهو ماله اي اثر في البيت للحظه تمنيت انه مايرجع ويصير له شي يفكني ويخلصني منه لكن لما تذكرت امه الطيبه اللي تناظر الله ثم ولدها الوحيد كرهة نفسي على هالامنيه ودعية ربي يحفظه لها برغم كرهي له والاشد هو احتقاري لــ هالانسان بس ماابي اكون انانيه وماافكر بغير نفسي ..ماادري شلون بلحظه حبيته وسامحته على كل شي والاعظم اني طلبت منه نفتح صفحه جديده آآآآآآهــ كل ماتذكرت هاللحظه اتمنى الموت ولا اني تهورت وسويت اللي سويته
اووف حاسه بالملل بيقتلني مافيه اي شي اتسلى فيه من رحمة ربي ان يدي اليمين هي المكسوره مو الشمال والا كان حتى الكتابه انحرمت منها اليوم بقضيه بالنوم لعل وعسى بكره يكون جسمي افضل وتكون خفت هالالم )
كمل قرايت يومياتها وهي توصف مدى الملل اللي تحسه قرا مخاوفها في الثلاث الايام الاخيره واللي صدمه انها برغم شكوكها مافكرت تجي تقوله بس اللي زلزل كيانه جمله كانت كاتبتها بأخر صفحه
(من الصعب ان يضلمك شخص حتى تكرهه ويهينك حتى تحتقره ومع ذالك لاتشعر بالامان الا بوجوده .. آآآآآهــ ياطلال عيشتني بتناقض غريب ياخوفي تكون نهايتي الجنون اكرهك كره العمى واحتقرك لدرجة اتمنى اشوف الموت ولا اشوفك ومع كذا اتمنى انك موجود عشان تطرد عني شبح هالخوف اللي محاصرني )
قفل الدفتر وضمه على صدره وارتمى على سريرها اللي احتواها طول هالاسبوعين بكل الامها وكل احزانها ومخاوفها دفن وجهه بمخدتها وسمح لدمعه يتيمه انها تسلل من عينه وتحتضنها وسادتها

للأسف أني ظلمتك كنت سبه في عذابك
آه من أعظم خطية يا عذابي ويش دهاني

في حياتي ما ظلمت ومن بديت اظلم ظلمتك
احتقر شخصي و ذاتي واعتبر نفسي أناني

استحق اللي يجيني بعد ما أنا قد صدمتك
خاب تقديري وظني غلطتي غلطة زماني

ويش يفيد أقول آسف بعد ما أنا قد طعنتك
ما اصدق أنا نفسي كيف خليتك تعاني

كل شي راح مني بعد ما أنا قد خسرتك
سامحيني يا وفية كثر حبي لك عماني

آآآهــ يالين مو بس انتي اللي عشتي بتناقض انا عشت بــ أمر من التناقض اللي عشتيه كنت اكرهك واحبك احتقرك واستمتع بشوفتك مو متحمل وجودك بحياتي بس ماتخيل تبعدين عني .. مر في باله ذكرى الليله اللي طلعت فيها من الحمام بقميصها الخفيف وهي ترجف من البرد وقربها منه لما شالها بين يديه وغطاها بغطاه والبوسه اللي طبعها بكل رقه على شفايفها وهي نايمه
قام من السرير وراح يدور بين ملابسها مثل المجنون الين حصل القميص اللي حضن جسمها ذيك الليله ضمه على صدره وهو يتخيل انه يضمها هي كانت مازالت بقايا عطرها وعطره باقيه فيه
جمع باقي اغراضها وماترك لها شي الا ورتبه بشناطها ماعدا القميص اللي قرر انه يحتفظ فيه نزل لغرفته ورتب شنطته وطلع من البيت

ـــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ

في بيت فيصل الساعه 7 الصباح

كلهم على طاولة الاكل يفطرون على غير العاده ماعدا ماجد اللي نايم وام طلال اللي مانزلت من غرفتها عشان الجد عبدالرحمن ياخذ راحته مع عياله
الجد وام ماجد وليان يتبادلون السوالف والضحك بحكم انهم متعودين على القومه بدري اما فيصل قافله معه ومعصب لان ليان صحته بالقوه وهو مابعد شبع نوم ومتهددها ينتقم منها بعد الفطور
لكن اللي مو قادرين يستوعبونه ان ندى صاحيه وجالسه معهم والاشد من كذا انها ماقالت ولا حرف من جلست
الجد : بنتك وش فيها مهو عادتها تسكت لاتكون مريضه
ام ماجد : سالتها وتقول مافيها شي وياخوفي تكون خطه جديده عشان نزوجها
فيصل بدون نفس : على جثتي
ندى بهدوء : اجل الله يطول بعمرك
كلهم فتحو فميهم من الصدمه حتى فيصل طار النوم من عيونه
ام ماجد : ياويل قلبي على بنيتي
فيصل : الحين بدال ماتفرحين انها عقلت قمتي تولولين
ليان بدلع عفوي: فيصـــــــــــــــل
فيصل نسى ندى ونسى حتى زعله : عيون فيصل
ام ماجد : تبون تغازلون عندكم جناحكم راعو شعور الانسات
ليان وجها محمر : عمتي وربي قصدي اسكته عشان يترك ندى بحالها
فيصل : حسابك بعد الفطور .. الا ماقلتي يمه من الانسات
ام ماجد : انا وبنيتي والا ياندى
ندى : كل اللي تقولينه صح يالغاليه (وهي تقوم) عن اذنكم بقوم انام
الجد : ندى دخليني غرفتي
فيصل وهو يقوم : انا ادخلك ياجدي
الجد : انا قلت ندى
دفت ندى كرسي جدها ودخلته لغرفته
والكل مازال جالس ومنصدم من تصرفات ندى الغريبه

ـــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ

الجد :على وين
ندى : سم جدي بغيت شي
الجد : ايه تعالي اجلسي بجنبي وقوليلي وش اللي مضيق صدرك
ندى : صدقني ياجدي مافيني شي بس تعبانه وبروح انام
الجد : ويهون عليك تتركين جدك مشغول باله عليك وهو مافيه احد يقدر يضحكه وينسيه همه غيرك انتي وهبالك
ماقدرت ندى تمسك دمعها اكثر من كذا جلست عند كرسي جدها على الارض وحضنت يده تبوسها وتبكي
الجد وهو يمسح على راسها : وش مضيق صدرك
ندى : ماجد ياجدي ماجد قرر يتزوج منال
الجد : وش فيها منال بنت خاله ومافيها شي اذا تزوجها
ندى وهي بكاها يزيد : مافيها شي ياجدي بس ماابيه يتزوجها اذا بيتزوج يتزوج رنيم اما منال لا تكفى ياجدي منال لا
الجد : طيب بس بعرف ليه كل هالحزن عشانه بيتزوج منال الى هالدرجه تكرهينها
ندى : ليه كلكم على بالكم اني رفضي لها نابع من كرهي كل الموضوع انها ماتصلح له
الجد : بس انا مو من الكل ياندى والطيبون لــ الطيبات وانا جدك
ندى : اشلون مافهمت
الجد : منال بنت ولدي اللي اخذت كل اطباع ابوها وانا مو جاهل عن هالشي وان شاء الله ماجد مهو اخذ غير رنيم هي اللي تصلح له وهي اللي تستاهل اما منال الله يهديها ويصلح شأنها وان الله كتب بيجيها نصيبها
ندى وهو مو مصدقه : يعني ماراح توافق على زواجه
الجد : لا بوافق ان شاء الله بس على رنيم مو منال
ندى وهي تلف يديها على رقبة جدها وتبوسه : فديت قلبك يااحلى جد بالدنيا كلها
الجد : ان مافكيتي يديك عن رقبتي بصير احلى جد طلع من الدنيا كلها
ندى : ههههههههههههه خلاص فكيتها طيب ممكن اخر سؤال
الجد : ماتنعطين وجه يله اسألي
ندى وهي مسويه خجلانه : وانا متى بتزوجوني؟
الجد : اذا وافق فيصل ويله اطلعي خليني ارتاح
ندى بقهر : لو انك قايل اذا حجة البقر على قرونها كان بيكون عندي امل بس دامها وقفت على هتلر عزالله ماعرست
طلعت من غرفة جدها وراحت لهم بغرفة الطعام وهو ناويتن تحوس فيصل الين مايوافق

ندى بصراخ : فصيييييييييييييييييييييييل
فيصل : اللهم سكنهم مساكنهم
ندى : شوف الله خيرك بين امرين ياتوافق اني اتزوج او توافق ادخل كلية الطب غيرهم مافيه
ام ماجد : هم فكوك اللي كانو خامينك
ندى بقهر : حسره علي وانا عندي احد يخمني تركنا الخمخمه والضم ليانووه
فيصل وهو يلف يده على كتف ليان ويقربها منه : بسم الله على مرتي
ندى وهي تضرب على صدرها : يممممممممه تقصدين ان اللي خاميني جنانوه
فيصل : اهنيك على سرعة البديهه اللي عندك
ندى وهي مطنشه فيصل : حسره علي حتى الجن محد فيهم تبرع وقال اخمها كود يكسب فيني اجر
فيصل : انا بعرف انتي من اي جنس من البنات نعنبو ابليسك اللي اعرفه ان البنات من تنجاب لهم سيرة الجن خافو وانتي تدورين احد من الجن يخمك
ندى : حيل الله اقوى دامني مالقيت من الانس ندور من الجن العوض والا القطيعه
ام ماجد : استخفت بنتي الله يخلف علي
ليان استغلت ان عمتها مو منتبهه لهم وتناظر ندى قربت من فيصل اكثر وصارت تلعب بحواجبها عشان تقهر ندى وطبعآ فيصل فهم حركتها وضمها اكثر واستغل الموقف لصالحه
ندى وهي شوي وتصيح من القهر : يمه قوليلهم يبعدون عن بعض قبل لاتجيني سكته عاطفيه
فيصل : والله حاله وتبي تدخل كلية الطب اول فرقي بين سكته قلبيه وصدمه عاطفيه وبعدين يصير خير
ام ماجد : انا مدري وش مدخل سالفة كلية الطب براسك
ليان : ندى اقول لهم وش سر سالفة الطب اللي انتي هابتن فيها
ندى بتهديد : قصم ان قلتي لا اكسر هالعكاز على راسك ثم اهبدك بالارض واتوطاك بجبسي الين ماتودعين هالدنيا
فيصل وهو يناظر ليان : قولي يابعد قلبي واذا فيها خير خليها بس تفكر مجرد تفكير تقرب منك
ليان : تسلملي ياروح روحي بس بعد ماتهون علي هالعله عشان كذا ماراح اقول
ندى : قولي خفتي
ليان وهي تقلدها: لا ماخفت ولاتحديني اقولهم
ندى بطفوليه : الا خفتي يالجبانه
ليان : هذا سلملكم الله بعد ماطلعت من المستشفى وشافت (ندى تقاطها : لياااااااااااااان )
ليان : حبي ماتبي تسمع السالفه
فيصل : الا ياغلاهم قولي كلي اذان صاغيه
ليان بدلع : اجل سكتها
فيصل قام وكتف ندى وسكر فمها بيده : يله كملي
ليان : هاا ندو اكمل او لا
ندى تحرك راسها بمعني لا
ليان : اجل خليك عاقله
ام ماجد : هذي والله اللي ماراح يذبحها غيري انا ليان قولي بعرف وش السالفه
فيصل وهو يفك ندى : لا يمه خليها علي
ليان وهي تركض منحاشه من فيصل : نديوو يالعله ساعديني
ندى بنذاله : مااسمع وش قلتي
كملت ليان ركض ومن سوء الحظ دخلت بغرفة الجلوس وفيصل دخل وراها وقفت بالزاويه وهي تضحك وتصرخ من الخوف بوقت واحد
شافت فيصل وهي يتقدم لها ومسوي نفسه معصب حيل
بدون شعور منها تذكرت ملامح القسوه اللي كانت تكسي وجهه اول ماتزوجها
قرب فيصل منها حيل وحط يديه على الجدار وحجرها بين الزاويه وبينه بحيث ماصار لها اي مفر وكان مازال متصنع العصبيه
بدون ماتحس نزلت دمعها ومدت يديها قدامها كأنها تبي تحمي نفسها وبصوت بان فيه البكاء : فيصل التوبه
فيصل انصدم من تصرفها حس ان فيها شي مو طبيعي لان خوفها كان حقيقي ومو تصنع سحبها له وضمها على صدره حيل وهو يبي يحميها من كل شي يخوفها حتى لو كانت هالمخاوف مالها وجود الا في مخيلتها او عقلها الباطني
ندى بصراخ : الحين هذا عقابك لها
فيصل بعصبيه : ندى اطلعي برا وسكري الباب
ندى وهي تطلع وتسكر الباب : ياكثر ماانطرد وانا ساكته مو لو هم مزوجيني كان فكو اعمارهم

فيصل بحنيه : حبي وش اللي صار وليه هالدموع
ليان وهي تحس بغبائها : اخاف اقولك وتقول علي مجنونه
فيصل : لا حبي ماراح اقول بس قولي
ليان بخوف : اوعدني ماتزعل
فيصل : ماابي اسمع منك هالكلمه بعد اليوم حبي لو ازعل من الدنيا كلها مقدر ازعل منك
ليان : مدري ليه لما شفت وجهك وانت معصب تذكرت ملامح القسوه اللي كانت تخوفني ببداية زواجنا للحظه حسيت اني مازالت عايشه ذيك اللحظه وكل اللي عشته بعدها مجرد حلم وبمجرد ماضميتني على صدرك انتهت لحظة هالجنون
فيصل ضمها اكثر وهو يحس الدنيا ضاقت فيه ليان انزرع الخوف بقلبها من صغرها بسبب تصرفات امها وابوها وجاء هو وبكل قسوه كمل الباقي كان ظان انه نساها كل هالخوف والحزن بس اللي اكتشفه انه يبيله شهور وايام طوال عشان يقدر ينتزع هالخوف من داخلها
ليان : فيصل زعلت
فيصل بحب : لا ياقلب وروح فيصل مازعلت قلت لك ازعل من كل الدنيا ولا ازعل منك
رفعت ليان راسها وطبعة بوسه على خده : تدري اني احبك بجنووووون
فيصل بصدق : وتدرين انك دنيتي وكوني والهواء اللي اتنفسه ليان اعترفلك ان حبك ملكني من الهامه للاقدام
دفنت وجها بصدره وهو ضمها له اكثر واكثر

ــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ

في شقة طلال بلندن
دخل للشقه اللي مكونه من صالون كبير ومطبخ ومكتب وغرفتين نوم وحده غرفة نوم رئيسيه ملحق فيها دورة مياه وبلكونه كبيره والثانيه صغيره بحمام خارجي
حط شناط لين بالغرفه الرئيسيه واخذ شنطة ملابسه وحطها بالغرفه الصغيره طلع جواله واتصل على المستشفى اللي بلغوه ان لين مازالت نايمه ومافيه اي شي جديد بحالتها قفل منهم واتصل على الخادمه اللي مسؤله عن تنظيف شقته واللي كانت تجي يومين في الاسبوع بس وطلب منها تجي عشان تجهز الشقه للين ووعدته انها بتكون بالشقه بعد نص ساعه
دخل مكتبه واشغل نفسه بأمور شركته وصفقاتها بذهن شارد وقلب مهموم الين ماوصلت الخادمه العجوز
طلب منها تبدا بغرفة النوم الرئيسيه بدون ماتلمس اي شي بالشنط وانتظرها حتى خلصت من ترتيبها وطلب منها ترتب باقي الشقه وعطاها فلوس عشان تشتري اغراض للمطبخ
دخل للغرفه وفتح شناط لين وصار يرتب ملابسها بالدولاب خلص منها وجهز لها شنطه صغيره بالاشياء اللي ممكن تحتاجه بالمستشفى لو جلست فيه اكثر من يوم
وطلع للمستشفى اللي يبعد عن شقته حوالي ساعه .. مر بطريقه على محل ورد ووقف عنده وشراء باقة ورد كبيره
كان عارف بقرارة نفسه ان لين وصلت لمرحله بكرهه من الصعب انها ترجع تحبه بعدها لكنه ماراح يفرط فيها بسهوله بيسوي المستحيل عشان تتجاوز صدمتها والحاله اللي هي فيها
وصل للمستشفى وقبل لايدخل غرفتها طلبت منه الممرضه يروح لمكتب الطبيب لانه يبي يقابله بموضوع خاص بلين
دخل طلال لمكتب الدكتور وعرف بنفسه
الدكتور : اهلين سيد طلال ممكن تتفضل
طلال بعد ماجلس : فيه شي جديد بحالة لين
الدكتور : لين صحت قبل ساعه وبما ان الحاله اللي هي فيها نفسيه وليست عضويه انا استدعيت دكتور ويليام استشاري الامراض النفسيه عشان يشرف على حالتها وهو اللي طلب مقابلتك
طلال : ووين مكتب دكتور ويليام
الدكتور : حاليآ هو عند لين وبس يطلع بتبلغه الممرضه بوجودك دقايق ويكون هنا
استأذن طلال من الدكتور وطلع على اساس ينتظره حتى يطلع من غرفة لين
لكن طلال مااكتفى انه ينتظر عند باب غرفتها وقرر يدخل ويتطمن عليها بنفسه
اول مادخل شاف نظراتها التايهه واللي استقرت عليه لثواني وبعدها رجعت لنفس هدوءها
كمل دخوله وقرب منها حط شنطتها على الارض بجنب السرير وحط باقة الورد على الكومودينه
الدكتور وهو يقوم : ممكن تتفضل معي
هز طلال راسه بالاجابه وانتظر حتى طلع الدكتور قرب من لين وباس جبينها وهمس لها : دقايق وراجع
وطلع بعدها يقابل الدكتور
الدكتور : انت زوجها صح
طلال : ايه يادكتور معك طلال ممكن تطمني عنها
الدكتور : حسب ماهو مكتوب عندي انها كانت في البيت لوحدها وتعرضت لعملية سطو وجدتها انت بالقبو متخبيه في الظلام وخلف مجموعة صناديق والكلام الوحيد اللي قالته كان بخصوص العنكبوت فيه شي ثاني مااعرفها
طلال : ايه دكتور وعلى حسب شهود عيان ان الحرامي طلع الساعه 8 من البيت وانا وجدتها قرابة الساعه وحده بالليل
الدكتور : معناها جلست بنفس مكانها طيلة هالخمس ساعات برغم ان الحرامي ترك البيت
طلال : ايه يادكتور
الدكتور : طيب هي قبل عملية السطو كنت تلاحظ عليها خوفها من الاماكن المغلقه او الظلام او الحشرات
طلال بحيره : للاسف مقدر افيدك بحكم انه تونا متزوجين وماكنت اعرف عنها شي قبل الزواج
الدكتور : بس هالمعلومات مهمه عشان نقدر نشخص الحاله ونعرف نتعامل معها
طلال : بسأل عن هالشي وبس تصير عندي معلومات ببلغك فيها بس الحين ممكن تطمني على حالتها
الدكتور : مبدائيآ هي بحالة صدمه حاده ناتجه عن الخوف حاولت اني اسالها على امل انها تتجاوب معي وتوصف لحظة الرعب اللي مرت فيها لان هذا بيساعدها كثير بتخطي الصدمه لكن للاسف هي تعيش بحاله من ردود الفعل السلبية والانسحاب التام
بس اللي لاحظته عليها قبل دخولك هو توترها ونظراتها التايهه في كل مكان من الغرفه كانها تبحث عن مكان للهروب وبمجرد دخولك هدت بشكل ملحوظ واستقرت نظراتها مما يعني انك تشكل لها جانب الامان في هالمكان
طلال : ومتى ممكن انها تتخطى الصدمه
الدكتور : للاسف مااملك اجابه على سؤالك لكن بحكم خبرتي ومن الحالات اللي مرت علي فأنا افضل ان الاشخاص اللي تعرضو لصدمه ناتجه عن الخوف وانعدام الامان انهم يخضو للعلاج لكن مو بالمستشفى بل في جو اسري يشعرهم بالامان
طلال : يعني تفضل اني اطلعها من المستشفى
الدكتور : تطلعها من المستشفى بشرط توفير الجو الاسري المناسب وتوفير كل الوسائل الممكنه اللي تشعرها بالامان بدون التطرق لحالة الرعب اللي مرت فيها لان هذي بتكون مهمتي وبالاسبوع الاول افضل اشوفها كل يوم واي شي غريب يطرى على تصرفاتها تجيبها لي للعياده او تأخذها للمستشفى
طلال : مثل شنو التصرفات الغريبه اللي ممكن تطرى عليها
الدكتور : حاليآ هي في حاله من الشرود الذهني وعدم القدرة على التركيز والانتباه وبتكون معتمده اعتماد كلي على اللي حولها وبعد ماتطلع من هالحاله شي متوقع انها بتعاني من اضطرابات النوم والأحلام المزعجة والكوابيس وهذي كلها اشياء متوقعه لكن اي تصرف غريب خلافها لازم تجيبها فورآ
كتب الطبيب له الادويه اللي تحتاجه لين وعطاه رقمه الشخصي وعنوان عيادته في وسط لندن واعطاه ارشادات ونصايح لتعامل مع لين عشان يقدر يساعدها بتخطي حالتها
طلع من عند الطبيب وصرف لها الادويه وخلص اجراءات خروجها من المستشفى وبعدها دخل غرفة لين عشان يساعدها تبدل ملابسها ويأخذها للشقه
طلال بحنيه بعد ماجلس على طرف سريرها : لين الدكتور سمح لك بالخروج
لين : ........
طلال : طيب ماتبين تعرفين وين بنسكن
ونفس الشي مافيه اي ردة فعل منها حتى نظراتها ماكانت مركزه على طلال ولا على اي شي كانها عايشه بعالم ثاني وماتحس بأي شي حولها
طلال : بنسكن بشقتي الصغيره اللي بوسط لندن ومتأكده انها بتعجبك (وبحنيه) يله حبيبتي قومي عشان تبدلين ملابسك واذا تبين اساعدك انا حاضر
طلال لما شاف ان مافيه منها اي استجابه قام وطلع لها لبس من الشنطه وسكر عليهم الستاره عشان لو احد فتح الباب مايشوفها وبدل لها ملابسها وهي مثل الدميه بين ايديه
لبسها عبايتها وحاس بالطرحه الين بالاخير قدر يلفها على راسها بأحكام ومسك يدها وباليد الثانيه شال كيسة ادويتها وشنطتها وطلع فيها من الغرفه
كانت تمشي بجنبه بكل هدوء ماعدا نظرتها التايهه والمتوتره اللي تناظر فيها بكل شخص يمر في الممر
وصل للمصعد ودخل فيه وهي معه وماكان فيه غير شخص واحد اول ماقفل المصعد لاحظ خوف لين وهي تشد بيدها على يده وتحاول انها تتخبى وراه
فك يده من يدها وحطها على اكتافها وضمها له عشان تحس بالامان هدت شوي لكن ملامح الخوف كانت مازالت مرسومه على وجها ومارجعت هدت تمامآ الا بعد ماركبو السياره

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للجراح, ماعاد, أبوس, يازمن, راسك, رواية, فيني, قصص سعودية
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية