لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-09, 03:24 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28161
المشاركات: 4,762
الجنس أنثى
معدل التقييم: golya عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 56

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
golya غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : golya المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


اصبحت الذكريات الان حية .وكأن عقلها الباطني حافظ عليها خير محافظة , نافضا عنها الغبار وكأنها جاهزة للأستخدام الفوري .
كان والدها فاتنا ضعيف الشخصية تركها في مدرسة داخلية , لانها تذكرة بحادثة تحطم طائرة نجت منها هي وماتت فيها زوجته ..يوم ذاك كانت لورا في الثالثة من عمرها , لكن الذكرى ماتزال واضحة في ذاكرتها , ولايطغى عليها سوى ذكرى الرحلة الطويلة التي قامت بها منذ سنتين .
فهمت الان لماذا فرض عليها سايمون القيام برحلة في الطائرة الصغيرة فوق البحر , وفهمت ايضا انها لت تعرف بعد اليوم الرعب الذي ادى الى فقدانهاا لوعي عندما حطت الطائرة بهما ارضا .
كم كان عمرها ياترى حين تزوج والدها من كرستين ؟ عشر ؟ أو احدى عشر سنة .
كانت كرستين مخلوقة نحيفة بسيطة ليس فيها ألا عينان وعظام لا كنها كانت أما ثانية لطيفة معها , تشتري لها الهدايا في الأعياد .
وكانت جميلة مثيرة أنيقة , لا لأنها ثرية بل لأن لها ذوقا رفيعا وكانت تبدو للورا الصغيرة أميرة من أميرات القصص الخرافية , مرحه , لامعة , أكبر بقليل من الحياة نفسها .
مما لا شك فيه , أن لورا تركت يومها المدرسة الداخلية ...وسارت أمور الحية على مايرام .وكانت كرستين رائعة في تلاعبها بالكلمات ..كانت دائما تدعوها ((أبنتي الجميلة )) وتتسامح معها في المصروف . وتبهرها في كثير من الأحيان ..وكانت لورا تقضي معظم اوقاتها تستكشف لندن ,قانعة بحياتها ..لكن موت والدها اثر نوبة قلبية , ولقائها المفاجئ بسايمون باركلي دمر علاقتها بزوجة أبيها .
بعث كل شيء الى ذاكرتها الان تذكرت سايمون العابث المتكبر , الساخر ذي الجاذبية الشريرة ..فطفرت الدموع من عيني لورا وهي تتذكر لقائها الأول به ..يوم ذالك كانت كرستين بالمستشفى , ولورا وحدها بمنزل العائلة بلندن . حين زاره نظر إليها بتعجب فتضجرت وجنتاها خجلا ..فقال لها سايمون والسحر يقفز منه قفزا :
- يا ألهي ...! ما أروعك وأجملك ! كنت اظنك تلميذة مدرسة خرقاء .
- أنا أمام كرستين خرقاء .
- لا , يا فتاتي ..أخبرني ماذا تصنعين وحدك طوال اليوم ؟
- آووه ... لاشيء .
لم يكن الهدف ان يصيب وترا حساسا فيها , لكن قوله ذكرها أن تعمل .لكن زوجة ابيها هزئت منها وأشارت بسخرية لطيفة الى أنها لا تنفع لشيء .


ولأن لورا مازالت صغيرة وتخشى كرستين , صمتت على مضض , كارهه الإحساس بأنها عديمة النفع , وقال لها سايمون يومها :
- لاشيء ؟ فراشة اجتماعيه فقط ؟
- لست أية فراشة اجتماعية فأنا مميزة
فضحك :
- أذن أقبلي دعوتي على الغداء ..فأنا بحاجة الى من يسليني .

لم تكن دعوة ترضي غرورها , ومع ذالك أطبقت عليها جاذبيته اطباقا ..فاستجابت له متحدية كرستين التي لم توافق على اندفاعها ذاك .
وذالك الغداء كان بداية كل شيء ..
وقعت في حبة رأسا على عقب .. ولم تحاول أخفاء مشاعرها ..كان متحفظا في البداية , إلا أنه تغير فيما بعد ...علمت انه لا يحبها ومع ذالك جعلته يريدها ..
ولأنها كانت بريئة ظنت أن ذالك أشارة لبداية الحب .
كانت طفولية التفكير تظن أن حبها يكفيهما ! حاول أكثر من مرة تحذيرها ولم تصدقه .. فقد ضاعت في غمار حبها الأول . كانت ساذجة فلم تدرك أن مخيلتها جعلته أمير أحلامها ... عندما تذكرت ذالك الآن استطاعت أن ترى كيف حشرته في الزاوية , وأجبرته على الاختيار بين الزواج منها أو ترك المحتوم يحدث ..
حتى في ذالك الوقت كان شريفا قاسيا معها ..لكنها رفضت أن تعترف أن احلامها الوردية مبنية على أوهن الأسس : الرغبة !
أخبرته أخيرا في ليلة من الليالي عن مدى مشاعرها نحوه فضحك !

قال لها يومها بخشونة :
لا... لا ... أيتها المجنونة الصغيرة , لن أورط نفسي معك فهذا هو الحد الذي لن أسمح لنفسي بتجاوزه .

كان يريد إيلامها وقد آلمها فعلا . كلماته القاسية لذعتها كألسنة السوط .فصفعته صفعه فيها كل ألم و عذاب مشاعرها . ثم راحت تراقب بشرته وهي تصطبغ باللون الأحمر وقالت بغيض :
- اذهب إلى الجحيم !
- إنها في طريقي ! ستقودين يوما مسكينا ما إلى ما هو أسوء من الجحيم
لك أخلاق قطة آتية من الشوارع وجمالها . الست مهتمة بما قد يحدث لك .
- لكنني أريدك , أرجوك سايمون ...... أنا أحبك جدا ..
فضحك وقال لها بقسوة :
- أنت لا تحبينني ولا كنك ترغبين في وهناك فرق بين الأمرين
- بل أحبك .. ألا تسمع خفقات قلبي الذي خفق لك فقط !
- الآن قد تكون خفقاته لي , وفي الأسبوع المقبل قد تصبح لشخص أخر . لورا ..أنت فتاة رائعة الجمال , لكن إذا استمريتي على هذا المنوال ستصبحين متحجرة الفؤاد مثل كرستين .
- لكنك أنت البادئ .
هز رأسه :
- أجل .. حبيبتي , أنا البادئ , لكنني صدقاَ ندمت , أردت معرفة المدى الذي قد تصلين اليه .
تغلب الألم حين ذالك على مشاعرها جميعها فقالت :
- أعتقد أنني صدمتك .
مع ذالك حين تحرك ليذهب أخذت تبكي وتتنحب . فقال متنهدا :
- يا عزيزتي أنا ضد الدموع . أنت حلوة جدا وأعتقد إنني لو لم أكن أعاني من بقايا ضمير , لقبلت عرضك الكريم , حتى أمل منك فأتركك وأعود أدراجي . إلا إن اهتمامي بك يجعلني أرتد عنك منذ الآن .
وراح يشرح لها ..
- كرستين ستبذل جهدها كي تزوجك , وقد تقدر على تزويجك اذا وضعت ثقلها قليلا ..
- لا أريد الزواج......... أريدك أنت سايمون .
- لكنني لا أريدك ..... أوه ..حسناً , أنا أريدك .. لكنني لا أريد تحطيمك , فأنا غني عن هذا النوع من الدعاية , ولن أقبل أن يشاع عني أنني أغويت قاصرا .
\وعادت الدموع تترقرق في عينيها .
- لورا أشكرك لأنك أحببتني لا كن الأمر لن ينجح بيننا .
جلست غاضبة وقالت :
- كرستين تقيم حفلة في المنزل الذي سأذهب إليه .. حسناً سأتعرف إلى شاب وسترى ما أفعل .
فضحك :
- كلمات شجاعة , لكن أخلاقك لن تسمح لك بهذا .
- لماذا لا ترافقني لترى بأم عينك ؟
لم يصدقها . لا كنه رافقها إلى المنزل حيث استقبلته كرستين بالترحاب ...ما أن وطئت قدمها في المنزل حتى تجاهلته تماما مع أن ذالك مزق قلبها .
كان الرجل الذي اختارته ,ممثلا وسيما واقعا تحت رهبة الثراء والثقافة الواسعة في أوساط كرستين , وقد سهل عليها ذالك الإيقاع به , حتى اذا ما اقترحت عليه الذهاب الى فوق كي تريه بعض اللوحات حتى وافق بشوق .

عرضت عليه اللوحات , ولكنها كانت منزعجة من لوجودها وحدها معه وكم أحست بالراحة عندما سمعت أصواتا عدة من بينها صوت سايمون , مما دعا الممثل الشاب للتظاهر بالتفرج على أللواحات التي كانت تقول له إن والدها جمعها .
حين نزل الجميع تأخرت مع الممثل قليلا لأنها أرادت أن يعتقد سايمون أنهما يتمتعان بحديث حميم ..لكن قرارها لم يلبث أن اندثر إذ وجدت نفسها لن تستطيع الاستمرار في الإدعاء .. فما كان منها إلا أن تسللت إلى غرفتها بعد دقائق قليلة ..

معليش هل اليومين جاي فايروس على البيت وطحت بالسرير عوما رح ينزل باقي البارت اليوم لانو الفصول الباقيه مررره طويله عن فصلين وربي .


 
 

 

عرض البوم صور golya   رد مع اقتباس
قديم 28-04-09, 01:50 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28161
المشاركات: 4,762
الجنس أنثى
معدل التقييم: golya عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 56

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
golya غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : golya المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 





ما إن أصبحت هناك حتى غيرت ملابسها وارتدت غلالة نومها ... حين انفتح الباب وراءها ودخل , التفتت بسرعة لتقول له ونفاسها عالقة في حلقها :
- ماذا تفعل هنا بالله عليك ؟.
فابتسم ابتسامة جمدت الدم في عروقها :
- ألم تعرفي أن روميو فقد اتزانه فوضعته في تاكسي حتى يعود إلى بيته ولئلا يصيبك الإحباط جئت عوضا عنه ... ألم تتفقا على ذالك ؟
- كيف تتهمني وأنت تعرف أني أحبك ؟
قال بوحشية :
- أنت لا تحبنني أيتها المعتوهة ...بل تريدينني انه الافتتان غرام المراهقة , سمة ما شئت .. أنه الجنون فأنت لا تعرفينني .. عديني ألا تفكري فيما خططت له الليلة .
- لا ....
- أنها غلطتي ..لقد علمت منذ و وقع بصري عليك أنك المشاكل بأم عينيها , ولو كان لدي بعض الاتزان لتركت لندن مذاك الوقت .
حسنا يا قطتي سنتزوج لا كن على طريقتي .
كانت السعادة قد بلغت منها الذروة لذالك لم تجادل حتى حين عرض إبقاء الأمر سرا حتى عن كرستين . كانت اعتقدت وقت ذالك انه يريد التهرب من الدعاية العلنية والصحافة وفضائحها .
كان مكتب تسجيل الزواج صغيرا وكئيبا , ولكنها ارتدت فستانا أبيض وحلمت باقة زهور في يدها . وشعرت بأن ذبذبات سعادتها تضفي تألقا على المكان وبأن سايمون حالما يختلي بها لن يعود قادرا على تركها لحظة واحدة .
تقلبت لورا في ر فراشها تتألم لذكرى ما أكثر ما كانت ساذجة صغيرة وما أكثر ماكانت متهورة !
لا كن ما أسعد ما كانت عليه أيضا .! فتلك الأيام القصيرة بين موافقته على الزواج منها وموعد الزواج كانت اسعد أيام حياتها , لم يكدرها إلا أمر واحد وهو عدم إخبار كرستين . التي كانت لطيفة معها وربتها GOLYA كابنتها , والتي ستتألم أن لم تخبرها . لذال وقبل أن تغادر المنزل لمكتب تسجيل الزواج تركت لها رسالة صغيره أخبرتها بأمر الزواج دون ان تأخذ إذن من سايمون مع انها تعلم بأنه سيغضب منها .لاكن ليس من الائق ترك كرستين دون إخبارها

تم الزواج في وقت متأخر من اليوم رافقها سايمون الى العشاء كانت فرحة تغلي فرحة وبهجة لأنها أصبحت زوجة سايمون ولن تتألم بعد اليوم .
ثم وبعد خمس دقائق من وصلهما إلى شقته .. وصلت كرستين .!

حتى الآن .. لا تذكر لورا ما حصل دون أن تشعر بالغثيان .
تنفست بحده حتى تبعد الغثيان عنها ثم استرخت مخدرة الحس تنظر الى عقارب ساعتها سيبزغ الفجر قريبا . وسيكون عليها النهوض من الفراش لذهاب إلى العمل .
آنذاك أعلمته بما فعلت قبل أن تدخل كرستين مباشرة . ولن تنسى ما حيت نظرة السخرية والاحتقار التي رمقها بها . حذرتها تلك النظرة بأن شيئا خاطئا قد حدث لكنها لم تفهم ابدأ ما وراء شحوب زوجة أبيها البارد .التي وقفت تنقل نظراتها من احدهما إلى الآخر . خلعت كرستين قفزتيها ووضعتها بحذر على الطاولة ..ثم ... ابتسمت ابتسامة عرفت لورا أنها زائفة كل الزيف .
- أنت لا تضيع فرصة عليك سايمون .. لكنني أرى أنني وصلت في الوقت المناسب .. اجلسي .. لورا .. ستحتاجين إلى ما يدعمك .

نظرت لورا إليه بائسة , فشاهدته يبتسم وهو يستند إلى الباب ,ثم شعرت بدمها يتدفق باردا حين رأت قساوة وبرودة عينيه .
- نفذي ما قالت لك لورا .
كان هذا كل ما قاله وكل ما احتاج إلى قوله ... جلست تحس بالشرر الذي كان يتطاير بين زوجها وزوجة أبيها .. ومع ذالك لم تفهم .
الصمت الذي أعقبه ملأ الغرفة بحجمه الغير مرئي , ضاغطا على أذنيها فراحت تنقل البصر من كرستين الى عيني سايمون الضيقتين .. بعد لحظات قالت كرستين :
-لا أدري كيف أكون لبقة لورا .. أتعرفين أني و سايمون نحب بعضنا منذ سنوات ؟.
ارتد الدم من عروقها عنيفا تاركا بشرتها دون لون ..أدارت رأسها بتوسل أعمى الى سايمون , الذي بقي صامتا وقالت بصوت يكاد يكون همسا :
- سايمون ؟.
- أصغي إليها لورا ... لن يؤثر قولها في علاقتنا مادمت كما قلت مرارا تحبينني .
صدمتها وحشية كلماته ولهجته وكأنها ضربة موجعة . اعتقدت انه سيغمى عليها .. لكن في مكان ما من أعماقها كانت جذوة قوة لم تقهر بعد وهذه القوة ابقت رأسها شامخا .
صاحت كرستين بغضب :
- بالله عليك سايمون ! أنت نذل قاسي الفؤاد ... ألم تخبرها شيئا عنا ؟.
- لم أعد أحبك , لذا لم أجد لعلاقتنا تلك الأهمية حتى أخبرها عنها .
- ربما لا أهمية لها عندك . لكنها ذات أهمية لي وللورا .. كان عليك على الأقل, أن تقول لي انك لا تريد الاتصال بي قبل أن تتزوجها
- هذا ممكن .
تضرج وجه كرستين في حين ان الغضب أشعل عينيها , أحست لورا بثورتها حتى خافت منها , ومع أن سايمون لم يحاول إنكار الواقع إلا أنها أملت أن تكون كرستين كاذبة ,لكن حركتها نمت على أن المرأة مريضة بحبه , وأن حبها له قادها الى هذه المواجهة مع انها تضر بفسها وسمعتها وسمعته .

التفتت كرستين إلى لورا :

- هل أنت بخير ؟. تبدين على وشك الإغماء .http://www.liilas.com/vb3

 
 

 

عرض البوم صور golya   رد مع اقتباس
قديم 28-04-09, 04:13 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 43937
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: رايقه وفاضيه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رايقه وفاضيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : golya المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اتمنى لك الشفااااااااء ربي يقومك بالسلامه

 
 

 

عرض البوم صور رايقه وفاضيه   رد مع اقتباس
قديم 28-04-09, 09:17 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : golya المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الله يعافيك جوجو

بانتظار البقية بشوق

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-04-09, 03:54 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28161
المشاركات: 4,762
الجنس أنثى
معدل التقييم: golya عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 56

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
golya غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : golya المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تقدم سايمون بسرعة golyaوانحنى من خلف الكرسي ليمسك بشعرها من الوراء ويشدها به :
- لن يغمى عليك .. صحيح يا لورا ؟.
آلمها وهو يشد شعرها حتى طفرت الدموع من عينيها وأبعدتها عن شفير الإغماء
وقالت دون أن تفكر :
- لا .. سايمون أرجوك أنت تؤلمني .
حتى كرستين بدا الخوف عليها وهي تصيح :
- دعها وشأنها ...بالله عليك سايمون ماهي إلا طفلة ! فلماذا تزوجتها ؟
- اندفاع- دونكيشوتي- للفروسية والشهامة .
ترك شعرها وجلس قربها على الأريكة ممسك يدها :
- وربما استهوتني فكرة الزواج بفتاة طاهرة .
عبر ضباب من الرؤيا سمعت كرستين تصيح :
- أنت حقير قذر يا سايمون لعلك لا تسعى إلى المال ... لأنها لا تملك شيئا .. كان والدها مفلسا حين تزوجته ومات مفلسا , هي ستمتص كل مصادر مالك .
- مصادري المالية كافية ..ونحن ننوي العيش باقتصاد . أليس كذالك يا حبيبتي نحن لن نخرج كثيرا .
نظرت إليه بذعر :
- سايمون ... لا تفعل هذا !
- لا أفعل ماذا ؟.
ظهرت بقعتان حمراوان على وجه كرستين :
- لا تلقي بالا .. سايمون !
فرد بقسوة ولهجة امره :
- ظننتك لن تخرجي أوصلي نفسك للخارج .
أغمضت كرستين عينيها ثم ارتدت على عاقبيها نحو الباب قائلة بحنق :

- تمتعا الآن .. وحين تسأم منها سايمون ..عد إلي ... سيكون من دواعي سروري أن أرميك خارجا .
ضحك ساخرا وهو يقف أمامها متكبرا , وهالة من السحر والجمال وقوة الشخصية وثقة بالنفس ظاهرة عليه . انتفضت كرستين , ثم تراجعت وهي تحدق فيه يأسرها اخضرار عينيه .
ولا حضت لورا ان ثقة زوجة أبيها بنفسها قد تبخرت أمام نظرته الساخرة .
أرادت لوا ران تغمض عينيها عن ذل كرستين ! لقد استغل حاجتها اليه .
- تبا لك ( سمعتها تقول ) تبا لك سايمون !
وولت هاربة من الغرفة صافعه الباب خلفها بحده .
- سأتأكد من أن لا يزعجنا أحد بعد الآن .
وكأن وجودها ليس سوى إزعاج عابر !حين عاد لم تتحرك لورا بل جلست جامدة مطأطئة الرأس وسألها بقسوة :
- لماذا تركت لها رسالة ؟.
- كنت مدينة لها بهذا ... يا لغبائي !
- نعم كنت غبية ... هل تطالبينني بتفسير ؟؟
على الرغم من زوال وهمها فيه , كان مازال قادرا على التأثير فيها , فراحت نبضاتها تظهر في عنقها وهو يقترب منها ويسألها بصوت عميق :
- هل كرهتني ؟
- أجل !
- كما كرهتني كرستين ... ماذا حدث للحب الذي أقسمت عليه ؟! لا تقولي ! فالحب الحقيقي قادر على احتواء أي شيء مهما كان .
ليته يفسر لها .. أو يقول لها على الأقل انه لم يعد يحب كرستين !
فهي لم تصدقه عندما قال انه لم يعد يحب كرستين .
- سايمون لماذا لم تخبرني ؟
- لي أسبابي .
- ماهي ؟
فابتسم ثم أخفض رأسه نحوها :
- حبيبتي .. زوجتي العزيزة .. لقد أقسمت على أن تحبيني وتخلصي لي في السراء والضراء . فبرهني لي هذا الآن وإلا .. أقسم أني سأجعلك تندمين على اليوم الذي ولدت فيه .
تلاشى صوت المنطق .. وأوشكت ان تكون مطيعة لكنها ببطء لملمت شتات نفسها وصمت أذنيها عن صوته الأجش وابقت جسدها جامدا عن مداعباته الرقيقة .كان املها الوحيد ان تبقى سلبية .
وجه كرستين وعذابها الذي ظهر عليه انطبع امام عينيها المغمضتين ..كانت ترتجف بسبب دنوه منها كحمى تعصف بها .. لكن وجه كرستين golyaمازال امام عينيها وهو ينظر إليها ساخرا .
أحس سايمون ببرودتها ..فارتد عنها قائلا :
- أهذا هو الحب الذي أقسمت أن تمنحيني إياه بلا حدود ؟ هل غيرت رأيك حبيبتي ؟
فهمست عندما سحق ذراعها تحت يديه :
- أنت تؤلمني !

فابتسم ورفع يده الى عنقها :
- أجبي عن سؤالي لورا ؟
- لماذا لم تخبرني !
- ربما لأنني أردت اختبار حبك ,. إذا كنت تحبيني مقدار نصف ادعائك فلن تهتمين لشيء .
فجأة علمت لماذا لم يهتم بشرح موقع كرستين في حياته , انه واثق جدا كم حبها له ولذالك لم يجد ان هذا الشرح ضروري ! فاشتعل الغضب في داخلها وتحول الى لهيب جارف جعل وجنتيها تحترقان وعينيها تسودان وكأنهما بركتان عاصفتان .
قالت بصوت متصلب قاس :
- ربما لم يكن هذا حبا ... ربما هو الافتتان .
رفع حاجبيه ساخرا :
- بكل تأكيد .. مع أن الافتتان لا يمنعك من التمتع بليلة زفافك يا حلوتي .
رفعت سخريته الغضب في نفسها :
- ليتني لم التقي بك !
- أنت لا تتمنين هذا أكثر مما أتمناه ..والان هل ستكونين متعقلة أم اخرج ؟
- متعقلة ؟!! ......لا ... سأكون ملعونة لو تعقلت ! أنت جرئ وقح ...تتوقع لأن يكون كل شيء كما كان من قبل .............!
هزها الشد السريع على مجرى تنفسها وجعلها تصمت ..

أشتعل غضب شرس على وجهه حتى ضنت انه سيخنقها حقا , ثم تلاشى وحل محلة سأم خال من الاهتمام , لا شك أنه ينظر إلى كل امرأة مسكينة على هذا النحو . ابتلعت لعابها بصعوبة بعد أن ترك عنقها .
- ادخري ملاحظاتك الطفولية التي لا تتجانس مع حبك المتقد .
وتحرك نحو الباب فأحست بالبرودة وهي تسأله :
- إلى أين ... إلى أين تذهب ؟؟.
- وهل يهمك ذالك ؟.
التفت إليها ببطء ثم حدجها بنظراته من رأسها إلى أخمص قدميها .
- عودي إلى سذاجتك يا حبيبتي ... لك جسد امرأة مغرمة وعقل طفلة .لورا أعلميني متى نضجت .. حتى نتمكن من المرح معا .

وخرج ....

بعد اثنتي عشر ساعة من الانتظار حملت حقائبها واستقلت سيارة أجرة الى محطة فكتوريا حيث قطعت تذكرة نحو الجنوب ,


لقد كان على حق حين قال لها إنها نصف حية , ربما بعد عشر سنوات قد تحس بالعرفان له لتصميمه على جرها إلى ملاذها اللاواعي ..


نهاية الفصل7 اخ اخ ياااايدي مررررررررره طووويل باقي فصلين ان شاء الله وتنتهي الروايه بس الفصلين مره طووويله كل فصل عن فصلين اتمنى تصبروا علي ..

 
 

 

عرض البوم صور golya   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, تنزيل, دار الفراشه, رواية, روبين دونالد, عتاب, كتابة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t107314.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-04-10 10:04 PM


الساعة الآن 01:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية