لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-09, 10:24 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وتساءلت عما اذا كان هذا حقاً ما كان يقوم به.
وتمتمت قائلة:" انني لا اصدق ان ثمة من يتبعنا".
فأدار المرآة نحوها وهو يقول بهدوء:" تظاهري بأنك تتفحصين زينتك واختلسي نظرة إلى السيارة التي وقفت

في هذه اللحظة".
ونظرت سوزان الى صورتها المذعورة في المرآة وهي تسوي من زينتها وكانت يداها تتحركان بارتباك تدفعان

خصلات شعرها إلى ما خلف اذنيها.
وقالت بدهشة بعد استطاعت تمييز السيارة على الفور:" المرسيدس!".
فأجاب باقتضاب:" اعلم ذلك فهي سيارة اسطفان".
إذن فقد كان ثمة سبب لملاحقته لها، ياله من وحش اناني ..وتمتمت تسأله:" وكيف عرفت انها سيارته؟".
قال:" لقد تأكدت من ذلك بعد ان القيت نظرة على مرآبه اول وصولي وهذا من باب الاحتياط".
وقال جملته الأخيرة ساخراً وهو يرى عينيها غير الصدقتين تنظران إليه بتشكك وتابع ساخراً:" انني أفكر في

كل شيء فأنا دوماً اعتقد انك اذا احسنت وضع الأساس فان بامكانك بناء ما تريدين عليه وبالعلو الذي ترغبينه ،

وهذا ما يجعلني اتفوق في ما افعله على اي رجل آخر".
فقالت بلهجة لاذعة:" يالك من متواضع".
فقال:" انني ابذل في عملي من الجهد عشرين في المئة زيادة عما يبذله معظم الناس واحصل على نتيجة ذلك فأنا

لا أعتقد بانكار الحقيقة فأضيع بذلك الوقت".
فاعترضت قائلة ببرود:" بل أنت تفعل ذلك ,فأنت تدعي بأنك لم تتألم من نبذ امك لك".
فدس لازلو اصابعه في شعره وهو ينتفض وقد غامت عيناه وشعرت هي بالخزي لقد آذته هذه الوخزة منها له

اكثر مما كانت تتصور ولكنه تمالك نفسه ليقول:" هل نتناول شيئاً من القهوة ثم نجول في هذه الأنحاء؟".

ورأته يستدير حول السيارة آتيا إلى ناحيتها ثم فتح الباب ووقفت مترنحة قليلاً ثم قالت بعنف:" لماذا

يتبعوننا؟ ولماذا لا ندعوهم إلى الركوب معنا في سيارتنا لكي يوفروا البنزين؟"
فرفع حاجبيه يسألها :" لماذا؟ اذا كنا تظنين ان اسطفان سيغسل يوماً يديه منك وسسمح لك بالتجوال في انحاء

هنغاريا مع شخص منحل مثلي فأنت اذن مجنونة".
رمقته بنظرة ساخطة على سخريته وقالت بحدة:" انني لا أهزل فاذا كنت تقول انه لا ينوي ابداً ان يثق بي حين

اخرج للعمل وحدي فانني اذن غاضبة منه جداً فأنا لا أحب ان يتآمر عليّ لكي يحميني ، المسني مرة اخرى لكي

ترى.."
فقاطعها بلهجة مهينة:": ارى مبلغ استمتاعك بذلك".
فتملكها الشعور بالخزي فقد كانت الحقيقة صعبة وقالت ثائرة:" لابد ان اجد طريقة لجعلك تندم على كلامك هذا".
فقال يسترضيها:" هيا اطلبي سندويتش".
فأجابت بلهجة لاذعة:" اتراهم يسحقون و يقطعون انانية الرجل لعمل سندويتشات منها؟".
فضحك وهو يهز رأسه متمتماً:" انك رائعة تماماً وأنا مستمتع جداً بهذا ويسرني ان اقول ذلك فاأنت مرحة ".
وتوقفت كانت صادقة مع نفسها إلى حد ارتكاب الخطأ لترى نظراته مركزة عليها برصانة وتصميم.





يتبـــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-02-09, 10:30 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وابتدأت تقول:" كم يسرني ان افكر انني يوماً ما ، سأجعل كل شخص بما فيهم أنت يرىان باستطاعتي الوقوق

على قدمي.."
فقاطعها قائلاً:" لن تستطيعي ذلك".
فأرغمت نفسها على الابتسام ، انها لكي تتغلب على لازلو بحاجة إلى الكثير من المكر و المرواغة لكي تهزمه .
ثم رمقته بنظرة متحدية فنظر اليها بارتياب ما جعلها تشعر بالظفر وتابعت تقول:" حذار يازلالو فلربما مارست

انا الاعيبك فأدعي ضعفاً لاأشعر به فان ما يسندني هو من القوة بمكان ما، وان ما يسرني كثيراً ان أراك خاضعاً

مستسلماً".
فقال:" أحب أن أراك تحاوين ذلك ولكنك لا تملكين فطرتي القاتلة، فأنت لطيفة هشة جعلك اسرتك رقيقة

الأحساس".
فقالت ببرود:" ان اسرتي معروفة باتباع مبادئها و النضال في سبيل هدفها مهما كان الأمر ، وإذا أنت وقفت في

طريقي فسأدوس عليك فلاتنس هذا ابداً، انني اريد عملي وبإمكانك ان تساعدني في الحصول عليه، وأنا حالياً

اخرج معك ولكن اذا حاولت ان ترغمني على السير في اتجاهك فسأنفصل عنك واسير في طريقي بمفردي هل

هذا واضح؟".
فأجاب محذراً:" ان رجال صهرك قادمون في اثرنا فعلينا ان نهدئ من مخاوفهم والا فيسرع هو الينا من حيث

يمضي شهر العسل، لكي يدافع عن شرفك ومصالحك المادية ونحن لا نريد ان نفسد الاجازة على تانيا اليس

كذلك؟ أو ان يعاملك كالأخت الصغيرة التي تهمل نظافة اذنيها".
فتوهج وجهها وكان هو يعلم انها تريد ان تجعل اسطفان يعتقد بأنها تمسك بالوضع بيد ثابتة وقالت بخفة:" دعنا

نتناول القهوة اريد كعكتين مع السجق من فضلك بينما الدفع عليك".
فضحك لازلو ثم تمتم قائلاً:" إنني أحب جرأتك ولكنني امقت الحمية التي تتبعينها للنحافة".
ثم ادلى بطلباته للبائع ووقف بجانب منضدته بينما اخذ الرجلان راكبا المرسيدس يتسكعان قريباً منهما مظهرين

عدم الانتباه اليهما بينما كانا يستمعان إلى حديثهما وقال لازلو رافعاً صوته قليلاً:" لابأس لابأس انني موافق على

شروطك، انني لن اضايقك اكثر من ذلك فلسانك السليط قد جعلني مهذباً بقية حياتي ولكنني بتقديمي إليك اعتماداً

مالياً دون حدود إنما بمغامرة كبرى ولهذا فأنني اصر على خمسين بالمائة من الارباح".
فغمغمت مضطربة:" خمسون؟".
فتمتم بصوت خافت:" وافقي على ذلك فانهم جميعاً يعرفون انه ليس من الممكن ان ارضى بأقل من ذلك ودعينا

نتخلص من هذين الشخصين يتبعاننا".
باحتجاج:" لا يكون خمسين ابداً سأدفع عشرة".
فقال:" اذن، فليكن اربعين في المائة وهذا هو الرقم النهائي واذا لم يعجبك فسأبتعد عن طريقك".





يتبــــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-02-09, 10:40 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وأدركت من برود نظراته انه لم يكن يمزح فقد كان واضحاً ان كبرياءه التجاري يدفعه ألا يتنازل لامرأة أكثر من

ذلك وهزت كتفيها وماالذي يهمها؟ لم يكن ثمة شخص هناك ليمسك عليها ما تقوله فهما فقط يقومان بلعبة لكي

يتخلصا من الرجلين.
وقالت بخفة:" فليكن اربعين" واهتزت يدها.
فتمتم لازلو:" هذا للمظاهر فقط".
ولكنها شعرت بانذار الخطر وتساءلت عن صحة ذلك وماهو موقف القانون من وضع كهذا ، ان بامكانها الادعاء

بتعريضها للابتزاز والضغط ، وعضت شفتها شاعرة بالقلق بعد أن أدركت أنها سلمت لتوها للازلو شفهياً حصة

كبيرة من الأرباح.
وتمتمت متظاهرة بنفض فتات خبز عن جاكتيه:" اذا انت لاحقتني بما قلته لك في هذه التمثلية فسأقودك إلى

المحكمة العليا".
فرد عليها هامساً:" في هذه الحالة سأعطيك بعض الارشادات"
ولدهشتها اذا به يتوجه إلى الرجلين فيصفحهما، وانكمشت خوفاً بجانب المنضدة وقد نسيت الكعكة التي بين

اصابعها انه اذن يعرفهما..وهو يتحدث اليهما كأنهم اصدقاء وكانا يضحكان والآن..
وعندما اخرج احد الرجلين مسجل جيب صغير من جيبه ، صرخت تنادي :"لازلو "
ورد عليها بصوت ظافر وعلى وجهه ابتسامة تلك التي تدير الرؤوس:" اربعون بالمائة".
وتجمدت في مكانها لا يتحرك فيها سوى عينيها وهي تنظر إلى الرجلين يربتان على ظهره وقد سرتهما هذه

المزحة ثم يتوجهان راجعين إلى المرسيدس وقد تجاهلاها كلياً وجف فمها من الذعر لقد اوقعها في الفخ.
وفجأة تحركت للعمل فاستدارت نحو السيارة وكان هو قد ترك المفتاح في المحرك فاذا امكنها الوصول ..آه

وتأوهت في داخلها وهي تراه قد اصبح خلفها.
وشعرت بنفسها تستدير مستندة إلى جانب السيارة ثم ترفع قبضتيها لتهويي بهما بعنف على صدره الصخري

ولكنه ضحك ببساطة وهو يمسك بمعصميها لاوياً ذراعيها خلف ظهرها دون جهد.
وصرخت فيه بعنف:"أيها الشرير المحتال انهم ليسوا رجال اسطفان بل اصدقاؤك".
فأجاب مصححاً كلامه:" بل هم موظفون عندي لقد اخذت لتوك درساً هاماً جداً في ميدان الأعمال و يسرني ان

تسلم مسؤولية البدء بتلقينك هذه الدروس ، لقد كنت في منتهى الثقة بنفسك متأكدة من قدرتك على التعامل معي

ولكنك اخطأت بوضع ثقتك بي ومن التصرف دون تفكير، هذا فظيع اليس كذلك؟ اعني ان تزول الفشاوة عن

عينيك، والآن اصبحت تحت سيطرتي اكثر مما كنت قبلاً".
فصرخت وقد ذهلت بغبائها:" كلا"
فقال:" سوزان انني اطوف متعاملاً مع الناس حول العالم و ستقابلين كثيرين مثلي في حياتك انما قد لا يكون احد منهم بقسوتي ، ولكن العالم الخارجي جد قاس و عليك ان تعرفي ذلك و تعيشين ضمن قوانين صعبة قبل ان تتسلمي مسؤولية عمل يتخذ موظفين، والإ فانك لن تنجحي و ستغوصين في القاع كفأر غريق".





يتــــــــــبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-02-09, 10:47 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


فقالت لاهثة:" ولكن ..انها سيارة اسطفان؟".
فأجاب:" نعم فقد اخذت المفاتيح من على طاولة المطبخ وفي الحقيقة لقد اخذت مفاتيح جميع السيارات لأنني

كنت متأكداً من انهم سيتبعوننا وهذا ما كان علي ان امنعه كنت اعلم انه لن يتركك ابداً في قبضتي ولم أكن لأقبل

بأن اشعر بأولئك الذين يرسلهم خلفنا".
وقالت له بغطرسة:" ان الذي قمت به كي تستخلص مني الاتفاقية هو عمل غير شرعي..".
قال لها:" بل هو شرعي فقد وافقت انت على ذلك وقد تصافحنا وكل هذا مسجل في المسجل ، وإذا أردت أن

تحاربيني فانني سأخبر كل ما عندي من محامين لكي يتولوا القضية وعلى الأقل ستظهر لك هذه القضية مدى ما

كنت عليه من حماقة وسيكون ظن اسرتك بعدم صلاحيتك لدخول دنيا العمل في محله".
فصرخت في نفسها وكادت تبكي وقالت في غيظاً:" لقد ..صدقتك".
ثم حاولت أن تمسك دموعها وكافحت دون جدوى وصرخت باكية:" سأتدبر امري وحدي.."
وقاطعها قائلاً:" أظن أن علي أن أذكرك بأمر أو اثنين الأول هو أن بامكاني ان ادمر حياة شقيقتك بكلمة واحدة".

فشهقت وهي تقول:" ولكنك قلت انك لن تفعل ذلك".
ثم استمر يقول دون أن يهتم بكلامها:" الثاني هو ان عندي اثباتاً لحصتي في ارباحك المقبلة وما دام هذا قد

اصبح واقعاً، فعليك ان تكلفيني بتدبير امر اتصالاتك ، اذ ان نجاحك في اعمالك يعني يعني نجاحاً لي انا ايضاً لا

تنسي هذا".
ولم تستطع ان تركز افكارها ازاء نظراته التي جمدتها في مكانها، وخامرها شعور بأن شيئاً ما هو في غاية

السوء فهو ما كان ليساعدها هكذا دون ان يكون وراء ذلك شيء و جعلتها هذه الفكرة ترتجف بينما كان يستطرد

قائلاً:" الثالث".
هل هنالك اكثر من هذا؟ وغمغمت قائلة:" الثالث؟"
فقال:" انني اقوى منك وأنا أشير إلى هذا لأنه يتصل مباشرة بالواقع الذي نحن فيه الآن، انني اريد أن آخذك إلى

منزلي ونحن الاثنين نعلم ان بامكاني ذلك في أي وقت".
وازداد اتساع عيني سوزان وقد اشتد توتر ملامحها وهي تقول بصوت مرتجف:" ان اخلاقي ليست بهذه السهولة

فاذا كنت تريد المسامرة فاذهب إلى زوجتك".
فأجاب:" لايمكنني ذلك لأنها توفيت منذ اربع سنوات".
فقالت في نفسها إنه أرمل اذن وحاولت ان تركز ذهنها على هذه النقطة ولكنه لم يخبرها شيئاً عن شعوره نحو

زوجته فهو لم يلمح اي مشاعر ولا حتى رجفة بسيطة في صوته.
وقالت بصوت متوتر:" أظن أن بامكاني إذا أنت حاولت ان تفرض نفسك عليّ، ان اجتذب اهتمام العاملين في

الاستراحة هذه".
فقال و على وجهه ابتسامة الذئب:" هذا ممكن".
فقالت بانفعال:" انني ارفض ارغامك لي على هذا العمل".
فأجاب ساخراً:" ليس لك ان تضعي شروطاً فأنت لست في وضع النصر فكفتي هي الراجحة وعندما اعقد اتفاقية

ما، فانني اتأكد من عدم وجود ثغرة فيها، ولابد لي من الاعتراف بأنني غير متأكد من الاختيار الذي أريدك أن

تتخذيه لأن عقلي يقول لي شيئاً بينما يقول لي شيئاً آخر".





يتــــــــــبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-02-09, 10:55 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


فشهقت وهي تسأله:" أي ..اختيار؟".
فأجاب:" إما ان تعطيني اربعين في المائة من ارباحك واما ان ترضخي الي بارادتك التامة ودون شكوى".
وشعرت بالغضب ازاء هذه القسوة البالغة المتمثلة في هذا العرض واجابت بصوت ابح:" إنني لست للمقايضة

في الصفقات كما كان الحال منذ مئات السنين".
فقال:" حسناً، فأقبلي اذن مبلغ الأربعين في المئة".
ولابد أنه رأى الذعر في ملامحها وترقرق دموع القهر في عينيها لأن لهجته رقت قليلاً فتمتم قائلاً:" لاتتشدي في

ذلك اذ لم يسبق لأحد ان هزمني قط من قبل وإذا امكنك ذلك فستكونين في منتهى الروعة".
فخفضت من بصرها اربعون في المئة! حمقاء حمقاء حمقاء ..وتوتر فمها ، لابأس لقد هزمها ..انما الآن فقط

وأقسمت بينها وبين نفسها انها ستجد طريقة مما ، في يوم ما تجعله يدفع ثمن ما يسببه لها الآن من اسى و شعور

بالفشل في الوقت الذي هي فيه بأمس الحاجة إلى الشعور بالثقة بنفسها و السيطرة على اعصابها.
وتمتمت بصوت ينطق بلقهر:" انك بالغ المهارة بالنسبة إلى..كنت وافقت على ان علاقتنا ,هذه هي علاقة عمل

ولهذا عليك ان تساعدني اذا كان علينا ان نكون شركاء, ان عندي الموهبة وعندك المال ومن الآن فصاعداً سألتزم أنا بما اصلح له".
وعندما نظرت إليه لمحت في عينيه نظرة ساخرة ها قد شعر بالأمان وهو يسمع اعترافها بالهزيمة، كلما زادت

سرعة السيارة، كان لازلو يشعر بالمزيد من الاسترخاء وشعرت هي بارتياحه هذا وزوال التوتر الملتوي و

المتصلب.
كانا يسيران بجانب نهر الدانوب حيث ازهار الخشخاش تلون التلال بالحمرة كما كانت اسراب طيور السنونو و

القنابر تكاد تداني سطح السيارة ، كل هذا ساعد على اندفاع لازلو المفاجئ لإنشاد.
وفكرت بدهشة مفاجئة في انه انما يمشد طرباً كالطيور ونظرت إلى جانب وجهه بطرف عينيها كان يبدو راضياً

سعيداً ، رائع الجاذبية إلى درجة خطرة.
ولاحظ هو نظراتها إليه فارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وهو يقول:" مارأيك في أن نتجه جنوباً حيث الجو

اكثر حرارة؟"
قالت:" ولكنك قلت بأننا ذاهبان إلى مكتبك؟"
فأجاب:" هذا صحيح ولكنني افترضت ان الأمر نفس الشيء هاقد وصلنا".
واستدار تاركاً الطريق اليسير في طريق مستقيم متجهماً إلى بوابة مزخرفة وهو يطلق نفير السيارة.
وهتف يحي الرجل الذي أقبل مهرولاً ببشاشة خارجاً من كوخ البواب الصغير قائلاً:" فيرينك".
وتملك سوزان الفضول وهي ترى سرور فيرينك وشوقه وهو يفتح البوابة، واخذت تراقب مفكرة تبادل هذه

العواطف بين الرجلين ليتصافحا بعد ذلك قبل ان يتحول لازلو ليتابع داخلاً إلى المنزل بسيارته.
وسألته فجأة:" منذ متى يعمل هذا الرجل في خدمتك؟"."منتديات ليلاس






يتـــــــــــــبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
destiny series, دار النحاس, خيوط المصير, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارا وود, sara wood, threads of destiny, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية