لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-09, 10:29 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


ولكنها لم تستطع التفكير في التخلي عن الطفل يصرخ حتى ولا يوماً واحداً ولقد غذي لازلو بأقاصيص الكراهية

كذلك لقد تألم وأبوه من الأعماق مما جعله مرغماً على اتخاذ نوع من الانتقام إن لم يكن لنفسه فلأبيه.
أما هي فقد وجدت نفسها تجر إلى وسط هذه الدوامة و برؤيتها صمت لازلو وحزنه الكامن تغيرت مشاعرها تجاهه ,ذلك أن كونه هو الوارث ليس ذنبه أو أن أباه كان موضعاً لكراهية الكونتيسة ، هل ثمة اسوأ من أن يشعر المرء أنه كان طفلاً غير مرغوب فيه؟ ومزقتها هذه الفكرة.
وصدرت عنها برغم عنها آهة ألم لهذا الوضع المأساوي.
وفي الحال تلاشي ذلك التعبير المأساوي من ملامحه تحولت عيناه نحوها على الفور يبحث عنها بين أكوام

الأزهار التي كانت تخفيها عن الأعين ثم أوما إليها بيده.
وعندما اقتربت منه كارهة قال لها بصوت منخفض: " سنبدأ العمل غداً الساعة العاشرة وسآتي لأخذك لنمضي

النهار معاً".
وخفق قلبها لقد عاد يخطط لرغباته مرة أخرى وترددت قليلاً، ورفع حاجبيه وهو يرى ترددها ثم رمق الأسرة

السعيدة بنظرة ذات معنى.
وهمست تقول :" لا بأس".
قال:" إنني انتظر بفارغ الصبر".
وذهب و بقيت هي تحاول التمسك بعمود بجانبها كي لا تسقط على الأرض وتناهي إلى سمعها صوت انصفاق

باب غرفة المكتب فانتفضت و كان اسطفان يتجه عابس الوجه نحو فيكادو فقالت في نفسها يجب ألا يتحدثا عنها

بأي ثمن كان.
وخطرت لها فكرة الخداع فاندفعت نحو اسطفان بينما كان في منتصف الطرق مجتازاً القاعة وهي تهتف به

متحمسة:" إنني في غاية السعادة".
وتابعت بصوت تهز المشاعر:" انك لا تعرف ماذا يعني لي هذا ، لقد عملت طيلة حياتي لأجل هذه اللحظة فلا

تخبر أي أحد آخر أتوسل إليك ..ثم قالت إن الأخذ والرد في ذلك سيؤخرك عن الرحيل هل تعدني بذلك؟ عدني

أرجوك".
ورد عليها اسطفان وقد تأثر بتوسلها:" لا تثقي بأي شيء يقوله أو يفعله وهذا رقم هاتفي في الفندق فإذا شعرت

بحاجة إليّ فسأعود إليك على الفور وستتفهم تانيا ذلك ضعي في اعتبارك ألا تدعي طموحك يعميك عن قسوة هذا

الرجدل و سلوكه المنحط".
فقالت له وهي ترتجف:" هيا تابع طريقك وأنا اعدك بأن أحمي نفسي إنني أقسم بألا أدعه يسبب لك أي ضرر

بواسطتي".
فابتسم برقة ثم قبل جبينها وأخذت هي تحتضن بعد ذلك تانيا وليزا وجون وهي تصرخ:" إلى اللقاء اتمنى لكم

شهر عسل غاية في السعادة".
وتوسلت عيناها الخضراوان اسطفان بألا يخبرهم عنها شيئاً أو يجعل تانيا تساورها أية شكوك وعندما ابتعدت

اضواء السيارات التي تحملهم أخذت هي تحدق في أثرهم ولما لم تجد سوى الظلام قالت إلى اللقاء للآخرين ثم

صعدت الى غرفتها وخلعت ملابسها واندست تحت الفراش.





يتــــــــــــبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-02-09, 10:40 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


ومنعها شعورها بالإرهاق من النوم فقد كانت تلك العينان الملتهبتان في خيالها طيلة الليل وكان السبب في ذلك غامضاً ربما كان الشعور بخطر ماهي مقدمة عليه ، وتقلبت سوزان بين الأغطية والوسادة المطرزة محاولة أن تصرف افكارها إلى تفصيل الثياب وحزم الأوراق المالية لتكتشف بعد ذلك يائية أن لازلة مازال يحتل أفكارها.
وعندما إستيقظت في اليوم التالي غيرت ملابسها وتوجهت الى خارج المنزل وجدته ينتظرها في الخارج في

نفس الوقت المحدد فقال لها:" تبدين مذهلة"
وتملكها الشعور بالرضى والانتصار ولكنها أبقت نظرها ثابتاً وهي تسأله راضية:" حقا؟"
وكانت تربت على شعرها المعقود من الخلف على الطراز المكسيكيو بالرغم من تصنعها الهدوء في نظراتها

أخذت تراقب خلسة خطوط بذلته الكحلية الرائعة الأناقة.
وتمتم مغير الموضوع:" هل نذهب؟"
وتحولت انظارها إلى عينيه السوداوين المتحركتين على الدوام وهي تسأله :" إلى أين؟"
وأجاب ببطء:" سنناقش أولاً الخطط ثم مخازن النسيج"وكان يقول ذلك وهو يفتح باب سيارته.
وقالت:" ما أحسن هذا".
وجلس لازلو في مقعد القيادة ثم استدار يواجهها ووضع يده على ظهر مقعدها ودون عجلة أخذ يتفحصها.
وقال:" بإمكاني أن أغطي السيارة إذ شئت فأنا لاأريد أن يفسد تصفيف شعرك".
فقالت بسرعة:" كلا أرجوك ألا تفعل ذلك فأنا أعشق مرور الهواء على وجهي أما شعري فيمكن اعادة تنظيمه

بسهولة ".
فقال لها:" وكذلك أنا وهذا يجعل علاقتنا اكثر إثارة أليس كذلك؟"
فأجابته ببرود:" كل ما يجمع بيننا هو الاهتمام باالمكسب المالي".
فقال:" اكثر من ذلك قليلاً كما أظن فقد اخترنا نفس اللون في ملابسنا".
وقد كان هذا صحيحا ثم قال:" يبدو عليك الكفاءة التامة".
فأجابت:" انني كذلك".
فعاد يقول:" زينة رائعة كافية لتظهر اهتمامك انما غير مبالغ فيها ,كي لايبعدك عن رغبتك في الظهور بمظهر

المرأة العاملة، علو كعبي نعلك يكفي لا برازك كإمرأة مسيطرة انما يبقى غير ملائماً لقضاء يوم طويل خارجاً".
فسألته بحدة:" يوم طويل!" ودهشت قليلاً وهو يعدد كل النقاط التي سبق و تبادرت إلى ذهنها عندما كانت تختار

ملابسها.
وأجاب برقة تدعو إلى القلق نوعاًما:" ان لدينا الكثير لنتحدث عنه كما أن التعاون قد ابتدأ بيننا".
فقالت بحدة:" ان عليّ ان اعود إلى هنا لتناول العشاء".
فالتفت اليها قائلاً:" كما تشائين". وتحرك بالسيارة خارجين من البوابات ليدخلا القرية.
وقالت بهدوء:" لابد أنك شعرت بالغربة الليلة الماضية عندما عدت إلى منزلك؟".
قال:" إنني لم أعد إلى منزلي".
وقالت له بحدة:" ولكنك غيرت ثيابك؟"
فأجاب باختصار:" في فندقي".





يتبــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-02-09, 10:46 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


فقالت وقد صدمت بجوابه المقتضب هذا:"آه.."ثم اخذت تحدق في بيوت القرية الملونة وفي الحواجز الحديدية

المدهونة باللونين الأزرق و الأخضر والتي تحمي حدائق الأزهار المترفة من قطعان الماشية التي كانت تساق

بجانبها يومياً، وكانت النساء تعمل في حرارة الصيف في ريها بينما أطفالهن يلعبون بين أقدامهن.
وأمعنت النظر في العبير الذي بدا على ملامح لازلو فقد كان هو أيضاً ينظر إلى تلك الحياة العائلية الأب يعمل

مع ابنته الصغيرة يداً بيد ,الأولاد يتواثبون مرحاً ، المرأة التي كانت تمسك بابنها تديره في الهواء بسرعة ضاحكة بينما كان هو يصرخ لابد أن كل هذه المناظر كانت تؤلمه, فقد كانوا سكان قريته.
وسألته برقة:" هل منزلك إذن بعيد عن هنا؟"
فهز لازلو كتفيه وهو يجيب:" ان منزلي هو حيث ألقي برأسي إنني أعيش حراً دون أية قيود أو مسؤوليات و

انتقل بين مانهاتان ونايتسبردج وهونج كونغ وبودابست".
انحدرت بناظريها إلى يده القوية التي على المقود كان يضع في بنصر يده اليسرى خاتماً ذهبياً ثميناً لم تلحظه

من قبل يزينه حجر من الياقوت الأزرق أما الساعة فقد كانت رخيصة من نوع ساعات العمال.
وفكرت في أنه لم يكن يضع الخاتم في الليلة السابقة لابد أنه متزوج أو مطلق، كلا إنه غير مطلق و إلا لألقي

بالخاتم في النفايات دون شك . زوجة؟ وحاولت أت تتصور شكل تلك المرأة لابد أنها مكتملة من كافة النواحي

متألقة، أنيقة، لاعجب إذن من تحذير اسطفان لها من سلوك لازلو الليلة الماضية.
وقالت:" إنك تحيرني".
وترددت كان ثمة شيء يمنعها من أن تسأله عن زوجته وعما إذا كان له اسرة إذ ربما يظن أن لها غاية من وراء

ذلك.
وسألته:" إذا كنت غنياً إلى هذا الحد فلماذا لا تقتني بيتاً تضع فيه كل مقتنياتك؟"
فضحك وكأن هذه الفكرة كانت سخيفة وزاد من سرعة السيارة ماجعل شعره يتطاير في الهواء ليسبغ بذلك مظهر

عدم المبالاة عليه، وأدهشها إذ قال:" ليس لدي أي مقتنيات كما انني لاأريد بيتاً كبيراً أو أي شيء يقيدني في

مكان واحد في الوقت الذي يمتلك فيه الشخص أي شيء تضعف حصانته و يصبح قابلاً للعطب وقد اختبرت

بنفسي خطورة ذلك الوضع".
فسألته:" أهذا هو السبب في أنك لاتريد قصر هوزار؟"
فأجاب ببطء:" هذا جزء من السبب".
فعادت تسأله:" أوضح واخبرني لماذا لا تريد اللقب و الأملاك؟ وفي الحقيقة لا أكاد اصدق هذا".
فقال:" هل عندك فكرة ماذا يعني أن يكون لديك منزل كبير وأحلامك واسعة وأن تكوني مسؤولة عن سكان قرية؟

فكري في ذلك إن المسؤولية الدائمة هي عبء ثقيل، ذلك أنه يتوجب عليّ أن اكون مسئوولاً عن دقائق حياة كل

شخص وسيكون حول عنقي نير يمنعني من الأسفار والاستمتاع بالحياة ثم متابعة اتصالاتي العملية حول العالم

لأضرب المنافسين لي في عملهم ،إنني رجل قلق اكره القعود و العجز عن الحركة".
فقالت تحدث نفسها بهدوء:" المهر الوحشي".





يتـــــــــبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-02-09, 11:01 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


فقال:" أظن ستجدينني مصنف من فحول الخيل". فتضرج وجهها كيف يمكن أن يقرأ أفكارها بسهولة وقالت بهدوء وقد تذكرت ليلة أمس:" ربما من الأوفق أن تتصالح مع والدتك ألاتحب هذا؟"
فقال:" إن الثمن سيكون غالياً حتى ولوشئت أنا ذلك لماذا تذكرين هذا الموضوع؟ فمن المؤكد انك تفضلين ان

ابقى بعيداً عن الكونتيسة".
فقالت:" هذا صحيح ولكنني أردت أن أتأكد من انك تفضل حقاً أن تبقي هويتك الحقيقة سراً، لقد فكرت في

وضعي ملياً فوجدت أنه ليس من الحكمة ان ارتبط بك بشكل قانوني ،لأكتشف فيما بعد أن هدفك الحقيقي ماهو إ

لاستلام القصر".
فقال:" لقد سبق وأخبرتك أنني لا أريده فأنا من الغني بحيث يمكنني شراء أملاك اكبر كثيراً من أملاك هوزار".
فقالت:" ولكن ليس هذا هو الموضوع".
كانت تريد ان تعرف حدوده مهما كلفها ذلك وإلى أي حد سيفي بعهده في هذه الصفقة وتابعت تقول:" هنالك أسرة

حاكمة يرجع تاريخها إلى ازمان طويلة وأنت من سلالتها ألاتشعر بشيء من هذه الناحية؟"
قال:"كلا"
فقالت وقد لاحظت توتر قبضته فوق عجلة القيادة:" إنك تكذب".
ولوى فمه وهو يتمتم:" على الرجل ان يخفي مشاعره".
قالت:" لماذا؟"
فأطلق ضحكة صغيرة وهو يخفف بقدمه سرعة السيارة وتنهدت هي بارتياح ثم قال:" ان اطلاق العنان لمشاعرك

يعني الالتزام بعهد ما بينما أفضل أن أبقى حراً وحتى الآن اشعر بالرضى لكون المرأة التي لم تف بعهدها لأبي قد عاشت يكتنغها اليأس والشقاء ، إنها اتخذت صديقاً ولكن سعادتها به كانت قصيرة لقد ضحت بنفسها في سبيل

الأرض والحجر.. ودفعت الثمن والذي كان قضاء حياتها دون حب".
قالت بتأثر:" ولكنها امرأة زاخرة المشاعر بالحب".
فقال بخشونة:" ربما قد أصبحت كذلك الآن بعد أن أدركت أخيراً أن الأملاك لايمكن أن تكون بديلاً عن الانسان

إنما تأخر الأمر قليلاً بالنسبة إليّ ، أنا ابنها أليس كذلك؟ فهي لكي تدرك أن الملك زائل قد استغرق منها ذلك وقتاً

طويلاً إذ يمكن أن يخسرها المرء بقوة الظروف و علاقات الحب وحدها هي التي تساعدك في أوقات الشدة

وتساعدك على تجاوزها".
فجازفت بقولها وقد امتلأت حماساً:" مادمت تعرف هذا فلابد أنك استمتعت بطفولة سعيدة".
أجاب بلهجة تنطق بالمحبة:" لقد كان لديّ من يحبني".
فقالت له:" ولكن ذلك لم يكن كافيا، أليس كذلك ؟ فأنت كنت بحاجة إلى محبة الأم أيضاً".
وتوترت شفتاه وهو يقول:" أهذا ما تظنينه؟ أتريدن ان تعرفي الحقيقة؟ عندما ابتدأت بالاستعلام عن ثروة

هوزار وسمعت بأنها لم تعد تملك سوى كوخ آيل إلى السقوط واسمال بالية تضعها على جسمها شعرت عند ذلك

بالسرور واحتفلت بذلك".
وأطلق ضحكة قاسية وهو يستطرد قائلاً:" بالرغم من تضحيتها النبيلة وبالرغم من بيعها روحها إلى الرجل الذي

كانت بالحقير أخذ القصر بالتداعي ولم تعد الأرض تساوي شيئاً ، صدقيني أن هذا بعث في نفسي أعظم

السرور".





يتبــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-02-09, 01:22 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


فقالت بهدوء:" ولكن الأمر قد تغير بعد عودة اسطفان فقد ابتدأ في اصلاح القصر وجدده مرة أخرى".
وعندما تذكرت ما كان أخبرها به اسطفان ارادت أن تختبرصدقه فتابعت تقول:" لابد أن هذا قد أزعجك فما الذي

فعلته؟".
فقال:" جعلت حياته صعبة قدر إمكاني فقد بذلت جهدي في ألا يتسلم المواد التي يطلبها العمال والحرفيون كانوا

يتحولون عنه بعد أن تعرض عليهم أجور أفضل في أمكنة أخرى وكنت أقنع الموظفين المسؤولين بعدم اعطائه

الرخص التي يطلبها وكنت أجعله يعلم من وراء هذا كله".
وشعرت سوزان بقشعريرة باردة تسري في جسدها وقالت:" ولكن ذلك حقداً وانتقاماً لا لزوم لهما".
فهز كتفيه دون اكتراث وهو يقول ساخراً:" وماذا كان عليّ أن أفعل أن أسمح لهم بنهاية اسطورية السعادة إنني

أعرف نفسي إلى درجة تجعلني أعرف أنني بحاجة إلى الشعور بأنني أخذت بثأر والدي على نحو ما ، وإلا فإن

غضبي سيتفاقم إلى درجة غير محتملة..ربما دفعني الاندفاع إلى الشارع وفي يدي المستندات الرسمية التي

تثبت حقي في الميراث إنني افضل الاحراق البطيء و إطالة العذاب".
وتحركت بضيق في مقعدها المكسو بالجلد وهي تقول في نفسها " إن هذا يمكن أن يعود إلى الحدوث وذلك في

القسم الثاني من انتقامه الآتي، وتمثل لها هذا كسيف داموفليس معلقاً فوق رأسها وقد أوشك على السقوط فوقها

ليشطرها إلى شطرين عليها أن تقوم بلعبة خطرة تسترضي بها لازلو وتمنعه في الوقت نفسه من أن ينتصر

عليها.
وتصنعت الاسترخاء وهي تقول:" رغم كل محاولاتك الكثيرة تلك فإنك لم تنجح في الانتقام من اسطفان لقد تغلب

على كل الصعوبات التي وضعتها في طريقه وأعاد اصلاح الأملاك بشكل رائع الجمال".
وأجاب لازلو موافقاً وقد توترت شفتاه:" نعم لقد فعل هذا حقاً ولكن ألم تسمعي قط بتلك الحياة القاسية التي تجعل

الانسان يعتقد بأنه وصل إلى المياه الهائنة قبل أن يغرقوا سفينته؟ إن الحياة لن تكون سهلة بالنسبة إليه من الآن

فصاعداً".
فقالت:" ماالذي تعنيه بذلك؟".
قال:" هل يمكنك أن تتصوري شعوره الآن إذ يمول عدوه الرئيسي أخت زوجته؟ وكما يبدو قد أثار اهتمامها به

أيضاً، وهذا سيقلقه و سيسلبه جزءاً من بهجة شهر العسل وهو يعرف اساليبي جيداً لدرجة أنه سايدرك

أسبابي إلى أن أقوم بتكوين هذه العلاقة بهدف ازعاجه فقط".
وقالت بكبرياء:" إذن ، فهو سيدرك أنك لاتعني شيئاً بهذا".
فتمتم قائلاً:" طبعاً سيدرك ذلك ، فهو يعلم منذ وقت طويل أن في مكان القلب مني مضخة من فولاذ وفي كل مرة

ينظر فيها إلى أختك سيفكر بنا معاً خائفاً من أن تكون نيتي الاستمرار قدر استطاعتي

وذلك فقط بقصد الانتقام أرجو ألا أكون قد أفسدت عليه ليلة عرسه".
"منتديات ليلاس





يتبـــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
destiny series, دار النحاس, خيوط المصير, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارا وود, sara wood, threads of destiny, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية